You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 505

الفصل 505 - وصلت الرحلة لنهايتها (1)

الفصل 505 - وصلت الرحلة لنهايتها (1)

الفصل 505 – وصلت الرحلة لنهايتها (1)

على الرغم من كرهي الاعتراف به، لكني واجهت حدًا نفسيًا.

حلمتُ بحلمٍ قديم جداً.

“لنأكل أولاً وقبل أي شيء آخر.”

لم أستطع تذكر نوعية ذلك الحلم بوضوح. فقد مرَّ وقتٌ طويل جداً منذ آخر مرة نمتُ فيها. ولوقتٍ أطول بكثير منذ نمتُ دون أن يزورني كابوس. شعرتُ وكأنني أختبر تجربة الحلم لأول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المشهد الوحيد الذي تراءى لي هو البياض الناصع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”

كنتُ جالساً في قلب ذلك البياض الممتد إلى ما لا نهاية. انتظرتُ شيئاً ما بلا حراك. لم تكن هناك رياح في تلك الفسحة البيضاء. وربما لم يكن هناك هواء حتي. كان هناك ضوء، لكنه لم يكن أبداً ضوءَ الشمس، بل كان أقرب إلى اللون الشاحب لمصباح الزئبق.

كانت لطيفة بالأمس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعلم ذلك.

جسد بشري ضعيف فقط. اعتمدت بارباتوس على ذلك وجاءت إلى هنا. تجولت في هذه القارة لمدة مئتي عام دون أي معلومات……

هذه هي صورتي للموت.

عندما أفقد وعيي، وعندما أنام، سأطعن نفسي في الحنجرة في يوم من الأيام بشكل لا إرادي. أو ربما يرفض وعيي الاستمرار ويغرق في النوم تمامًا. لقد وصلت إلى الحد الفاصل بالفعل……

لم يكن هناك شيء موجود، ولم يكن أيضاً هناك عدم وجود على الإطلاق. لم يكن هناك سوى فعل الانتظار فحسب. هذا هو الجواب. جوابي الخاص.

“لنأكل أولاً وقبل أي شيء آخر.”

—-

لقد أُفترستُ تمامًا. :::

——

هذه هي صورتي للموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

———

“سأموت قريباً.”

فتحتُ فمي وتكلمت بكلماتٍ ما.

“آسف، لكن عليكِ المغادرة من هنا. سيكون من الأفضل لك الهرب بعيداً قدر الإمكان. فور مغادرتك سأتصل بها وأخبرها. على الفور…….”

لم أستطع فهم ما قالته هناك. وربما لم يكن هناك داعٍ لفهمه. كان ذلك لمجرد التأكد من عدم إمكانية إصدار أي صوت في هذا المكان.

“سأحسم الأمر معكِ جسدياً!”

دون أن يُسمح لي حتى بالاختفاء.

“……لكن.”

ظللتُ جالساً فقط مدفوناً في ذلك البياض الكامل.

0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شاعراً بسلام عميق من نوعٍ ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بارباتوس.

سلام عميق؟

كان الأمر غريباً. فتحتُ عيني بينما كنتُ فاتحهما بالفعل. كان أمامي بياضاً. وكانت الحوافُ ملتبسةً بضبابٍ كثيف. شبيهاً بالتنفس على نافذة شتوية، كانت هناك رطوبة باردة على جمجمتي أيضاً.

ما الذي شعرت تجاهه بالسلام؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانت بارباتوس لمدة مئتي عام من أجل لقائي فقط. منحها إمهالاً لعام واحد للبقاء بجانبي قليلاً قبل الرحيل. ألا يعتبر هذا سماحًا معقولاً؟

بل،

كان الأمر غريباً. فتحتُ عيني بينما كنتُ فاتحهما بالفعل. كان أمامي بياضاً. وكانت الحوافُ ملتبسةً بضبابٍ كثيف. شبيهاً بالتنفس على نافذة شتوية، كانت هناك رطوبة باردة على جمجمتي أيضاً.

……ما الذي شعر بالسلام؟

“سأحسم الأمر معكِ جسدياً!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيا قم ببطء.”

فتحتُ عيني.

فتحتُ عيني.

“يا دانتاليان. على الرغم من أنه حتى لو لم تريدني فلن تتبقَّ سوى امرأة واحدة سينتهي بها الأمر قريباً……ألا يمكنني البقاء هنا قليلاً؟”

كان الأمر غريباً. فتحتُ عيني بينما كنتُ فاتحهما بالفعل. كان أمامي بياضاً. وكانت الحوافُ ملتبسةً بضبابٍ كثيف. شبيهاً بالتنفس على نافذة شتوية، كانت هناك رطوبة باردة على جمجمتي أيضاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترحت بارباتوس بنبرة من يعرف ما يدور بذهني:

رمشتُ بعيني عدة مرات. لكن الندى الضبابي لم يختفِ بسهولة. حتى سمعي كان مخدراً إلى حدٍ ما. ووصلني صوت خافت من وراء حواسي البليدة. لا، لم يكن صوتاً فحسب، بل كانت زفرة.

حلمتُ بحلمٍ قديم جداً.

“آه. أحمق.”

ضحكت بارباتوس عندما رأتني صامتاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحمق؟

“آسف، لكن عليكِ المغادرة من هنا. سيكون من الأفضل لك الهرب بعيداً قدر الإمكان. فور مغادرتك سأتصل بها وأخبرها. على الفور…….”

كانت الكلمة قاسية قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0

شخصياً، كنتُ أفضل كلمة “أحمق” (مريض العقل) على كلمة “أحمق” (مريض الجسد). إنه إله الأمراض الخبيثة المعدية. ما أروع ذلك. مجرد تغيير المعنى جعل النبرة مختلفة تماماً. شيطان المرض. أو شبح يُدعى المرض. إنه ذوقي.

فهمتُ الوضع من خلال بضع إشارات فقط. حاولت إيفار خنق بارباتوس. سلبها السحر والقوة السحرية، وحتى القدرة على قيادة الشياطين، وتركها كمجرد جسد بشري ضعيف. وبالطبع لم تخبرها سوى بأنني على قيد الحياة فحسب، دون إعطائها أي معلومات عن مكاني.

عندها،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”

طخ!

شخصياً، كنتُ أفضل كلمة “أحمق” (مريض العقل) على كلمة “أحمق” (مريض الجسد). إنه إله الأمراض الخبيثة المعدية. ما أروع ذلك. مجرد تغيير المعنى جعل النبرة مختلفة تماماً. شيطان المرض. أو شبح يُدعى المرض. إنه ذوقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“……!؟”

اقتربت بارباتوس وقبضت على صدري. عبق عطرها الطيب أنفاسي. ابتسمت لي وهي تُقرب وجهها. كانت عيناها الذهبيتان تترصدانني كفريسة.

ارتعبتُ وأنهضتُ جذعي. تطايرت مياه باردة جداً على وجهي بشكل مباشر. اقتحم الماء البارد فتحتي الأنفية والفموية. ولم يحدث ذلك مرة واحدة فحسب. حدث مرتين متتاليتين، هجمت علي المياه الباردة مرتين متتاليتين.

“…… الأوهام حرة.”

“باااارد!؟”

“ممم…ممم, مممم!”

وأنا أغرق بالمياه الباردة فجأة، صرختُ وأنا أفرك وجهي. لم أستطع التكيف مع التغير المفاجئ في درجة الحرارة، فسالت دموعي ومخاطي. وفي خضم اضطراب جسدي بالكامل من الألم، انبثق ضحك مجلجل من جانبي.

لم أستطع تذكر نوعية ذلك الحلم بوضوح. فقد مرَّ وقتٌ طويل جداً منذ آخر مرة نمتُ فيها. ولوقتٍ أطول بكثير منذ نمتُ دون أن يزورني كابوس. شعرتُ وكأنني أختبر تجربة الحلم لأول مرة.

كانت بارباتوس.

لقد أُفترستُ تمامًا. :::

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تضحك علي بينما تمسك بطنها. كانت يداها ترتجفان من شدة ضحكها. مسحتُ أنفي بالغطاء وصحتُ عليها:

عندما هدأت الأجواء المشحونة تدريجياً، خيم الصمت بيننا. وساد جو من التوتر المريب كان ينبع مني تماماً.

“ما هذا الفعل يا عديمة الأدب!”

حلمتُ بحلمٍ قديم جداً.

“أضحك على شكلك المزري وأنت تتلوى. ما المشكلة؟”

كنتُ جالساً في قلب ذلك البياض الممتد إلى ما لا نهاية. انتظرتُ شيئاً ما بلا حراك. لم تكن هناك رياح في تلك الفسحة البيضاء. وربما لم يكن هناك هواء حتي. كان هناك ضوء، لكنه لم يكن أبداً ضوءَ الشمس، بل كان أقرب إلى اللون الشاحب لمصباح الزئبق.

“سأحسم الأمر معكِ جسدياً!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلم ذلك.

“حشرة ضعيفة مثلك لا تستحق أن يكون إحدى أسيد الشياطين. هاهاها.”

كان الأمر غريباً. فتحتُ عيني بينما كنتُ فاتحهما بالفعل. كان أمامي بياضاً. وكانت الحوافُ ملتبسةً بضبابٍ كثيف. شبيهاً بالتنفس على نافذة شتوية، كانت هناك رطوبة باردة على جمجمتي أيضاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هززتُ كتفي. ما أكثر وقاحتها. لقد التقينا لأول مرة منذ مئات السنين، وفي أقل من دقيقة واحدة، أطلقت تعابير جاهل، قزم، وحشرة ضعيفة بالتتابع. لم أر قط امرأة شرسة كهذه من قبل.

“أوهو أوهو. هل غضب طفلنا الصغير دانتاليان؟ هل أنت غاضب جداً؟ هل تريد الخالة بارباتوس أن تناغيك تناغي؟ هل يريد طفلنا الحنون بعض الحليب؟”

كانت لطيفة بالأمس.

ارتجفتُ تحت بارباتوس وأنا مستلقٍ.

“…….”

ضحكت بارباتوس.

فجأة انقطع صوتي. عندما تذكرتُ أحداث الأمس، كاد وجهي يحمر دون أن أدري.

ضحكت بارباتوس عندما رأتني صامتاً.

لا أعرف السبب، لكني تشبثتُ ببارباتوس وبكيتُ مثل طفل صغير. بالفعل صرختُ حتى الإنهاك والإغماء. ظلت بارباتوس فقط تبتسم لي وتربت على رأسي. لم أبكِ بهذا الشكل المروع قط في حياتي، ناهيك عن أنني هذيتُ أمام بارباتوس، وهو فعل يشين حياتي.

رمشتُ بعيني عدة مرات. لكن الندى الضبابي لم يختفِ بسهولة. حتى سمعي كان مخدراً إلى حدٍ ما. ووصلني صوت خافت من وراء حواسي البليدة. لا، لم يكن صوتاً فحسب، بل كانت زفرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكت بارباتوس عندما رأتني صامتاً.

“أضحك على شكلك المزري وأنت تتلوى. ما المشكلة؟”

“دانتاليان؟ متى وأينما كنت محنكاً؟ لماذا أغلقت فمك فجأة؟ آه آه. ليس من السيء أن يكون وجهك أحمر كفتاة جميلة. لكن لماذا تبدو حائراً؟”

0

“اصمتي.”

0

“أوهو أوهو. هل غضب طفلنا الصغير دانتاليان؟ هل أنت غاضب جداً؟ هل تريد الخالة بارباتوس أن تناغيك تناغي؟ هل يريد طفلنا الحنون بعض الحليب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترحت بارباتوس بنبرة من يعرف ما يدور بذهني:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رميتها بالوسادة في غضب. ارتطمت الوسادة الناعمة براحة ببطنها. لم تتأذَ قيد أنملة. بل على العكس، زادت من ضحكها فقط، وبارباتوس استمرت في إطلاق تحريضات طفولية ساذجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاعراً بسلام عميق من نوعٍ ما.

المشكلة أن مثل هذه التحريضات كانت فعالة حقاً. غلى قلبي غليانًا. بالتأكيد كانت هذه الفتاة قد أساءت لي جداً في حياتها السابقة. سأرديها قتيلة. سأضربها ضرباً مبرحاً. وسأعاقبها بشدة حتى لو لم يكن ذلك كافياً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”

ولكن حتى للضحك حدود.

لا يمكن السماح لها بالبقاء هنا. لقد مات دانتاليان. الشخص الباقي هنا ليس سوى شبح هزيل على حد التشبيه. كان من المستحيل بعد الآن قضاء المزيد من الوقت مع بارباتوس. وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مشكلة كبيرة بالنسبة لي.

عندما هدأت الأجواء المشحونة تدريجياً، خيم الصمت بيننا. وساد جو من التوتر المريب كان ينبع مني تماماً.

على الرغم من كرهي الاعتراف به، لكني واجهت حدًا نفسيًا.

“…….”

عندما آتي الموت يجب أن أكون وحدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت بارباتوس إليّ.

كانت لطيفة بالأمس.

كانت عيناها تنتظران أن أتحدث. كيف أبدأ الحديث؟ من أين أبدأ؟ لقد سمعتُ أن بارباتوس أُعدمت بالفعل. فكيف وصلت إلى هنا عبر أي مسار؟

عندما آتي الموت يجب أن أكون وحدي.

لماذا استغرق وصولها إلى هنا نحو ال200 عام؟

لم أرد أن أظهر آخر لحظاتي لأحد. كان ذلك من حيث المبدأ نقل المسؤولية إلى الطرف الآخر. كان على من شاهد موت شخص ما أن يتذكره ويتقبله. لم أرد أن أفرض هذا الحمل الثقيل على الآخرين.

على الرغم من عدم معرفة التفاصيل الدقيقة، إلا أنني استطعتُ تخمين المعالم الضبابية بشكل عام. قرون سيد الشياطين المقطوعة بشكل مخجل دعمت توقعاتي. مع قبول هذه التوقعات والفرضيات……ماذا يمكنني أن أقول لها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0

فتحتُ فمي:

عندما آتي الموت يجب أن أكون وحدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا أتيت إلى هنا.”

كنتُ جالساً في قلب ذلك البياض الممتد إلى ما لا نهاية. انتظرتُ شيئاً ما بلا حراك. لم تكن هناك رياح في تلك الفسحة البيضاء. وربما لم يكن هناك هواء حتي. كان هناك ضوء، لكنه لم يكن أبداً ضوءَ الشمس، بل كان أقرب إلى اللون الشاحب لمصباح الزئبق.

لم يكن سؤالاً. بل هجوماً.

كانت لطيفة بالأمس.

لم أسألها كيف أتت، بل لماذا جاءت. كانت هناك نبرة “لم يجب عليكِ المجيء” ونبرة “كان من الأفضل لو لم تأتِ” واضحة في هذا السؤال. وبالتأكيد كانت بارباتوس قد فهمت ذلك، لكنها ابتسمت دون أن تتأثر بالأمر على الإطلاق.

فتحتُ عيني.

“أينما ذهبت فقلبي معي.”

“سأحسم الأمر معكِ جسدياً!”

“……لقد ارتكبت إيفار خطأً كبيراً. كنتُ أعتقد أنها تؤدي عملها بشكل جيد، فاسترخيتُ. لكنها ارتكبت خطأً فادحاً. وللأسف كشفت سري لكِ من بين جميع الناس. وفوق ذلك، أطلقت سراحِك لتتمتعي بالحرية.”

رمشتُ بعيني عدة مرات. لكن الندى الضبابي لم يختفِ بسهولة. حتى سمعي كان مخدراً إلى حدٍ ما. ووصلني صوت خافت من وراء حواسي البليدة. لا، لم يكن صوتاً فحسب، بل كانت زفرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنتُ ألوم إيفار مباشرةً وأٌهاجم بارباتوس بشكل غير مباشر في الوقت نفسه.

“هيا، اسمعي لحظة. لحظة يا بارباتوس. لقد مرت مئتا عام منذ آخر مرة قمت فيها بذلك، لذا قد لا أكون قادرًا على ذلك. لن أكون قادرًا عليه بالتأكيد. لا تجعليني محرجًا، ولنشرب الشاي سويًا ونتحدث عما لم نتمكن من حله في الماضي….!”

“آسف، لكن عليكِ المغادرة من هنا. سيكون من الأفضل لك الهرب بعيداً قدر الإمكان. فور مغادرتك سأتصل بها وأخبرها. على الفور…….”

“…….”

“سأموت قريباً.”

لماذا استغرق وصولها إلى هنا نحو ال200 عام؟

أغلقتُ فمي.

“ممم…ممم, مممم!”

قالت بارباتوس ذلك بنبرة هادئة.

ضحكت بارباتوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كانت مرؤوستك، إيفار أو أيَن يكن، قاسية جداً معي. لا أستطيع حتى استخدام السحر بعد الآن. بل إن الطاقة السحرية في جسدي لم تعد سوى بقايا قليلة تكاد تكون مجرد فتات. قد يكون من الأفضل وصفها بالفضلات. كان من الأفضل لو أن الطاقة السحرية الخاصة بي تدور بشكل طبيعي، لكنها منقوشة بالوشم.”

نعم، كان كذلك.

“…….”

“لنأكل أولاً وقبل أي شيء آخر.”

“كحد أقصى عشر سنوات؟”

“آسف، لكن عليكِ المغادرة من هنا. سيكون من الأفضل لك الهرب بعيداً قدر الإمكان. فور مغادرتك سأتصل بها وأخبرها. على الفور…….”

ضحكت بارباتوس.

“أه, أه…إنها……”

“يا دانتاليان. على الرغم من أنه حتى لو لم تريدني فلن تتبقَّ سوى امرأة واحدة سينتهي بها الأمر قريباً……ألا يمكنني البقاء هنا قليلاً؟”

لم يكن سؤالاً. بل هجوماً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أستطع الرد.

فهمتُ الوضع من خلال بضع إشارات فقط. حاولت إيفار خنق بارباتوس. سلبها السحر والقوة السحرية، وحتى القدرة على قيادة الشياطين، وتركها كمجرد جسد بشري ضعيف. وبالطبع لم تخبرها سوى بأنني على قيد الحياة فحسب، دون إعطائها أي معلومات عن مكاني.

فهمتُ الوضع من خلال بضع إشارات فقط. حاولت إيفار خنق بارباتوس. سلبها السحر والقوة السحرية، وحتى القدرة على قيادة الشياطين، وتركها كمجرد جسد بشري ضعيف. وبالطبع لم تخبرها سوى بأنني على قيد الحياة فحسب، دون إعطائها أي معلومات عن مكاني.

قالت بارباتوس ذلك بنبرة هادئة.

جسد بشري ضعيف فقط. اعتمدت بارباتوس على ذلك وجاءت إلى هنا. تجولت في هذه القارة لمدة مئتي عام دون أي معلومات……

لم أسألها كيف أتت، بل لماذا جاءت. كانت هناك نبرة “لم يجب عليكِ المجيء” ونبرة “كان من الأفضل لو لم تأتِ” واضحة في هذا السؤال. وبالتأكيد كانت بارباتوس قد فهمت ذلك، لكنها ابتسمت دون أن تتأثر بالأمر على الإطلاق.

“……لكن.”

“عام واحد؟”

لا يمكن السماح لها بالبقاء هنا. لقد مات دانتاليان. الشخص الباقي هنا ليس سوى شبح هزيل على حد التشبيه. كان من المستحيل بعد الآن قضاء المزيد من الوقت مع بارباتوس. وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مشكلة كبيرة بالنسبة لي.

0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أنك قلق لأنك ستموت قريبًا أيضًا، يا دانتاليان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا قم ببطء.”

“…….”

طخ!

نعم، كان كذلك.

بل،

على الرغم من كرهي الاعتراف به، لكني واجهت حدًا نفسيًا.

0

لو لم تأتِ بارباتوس، ربما كنت سأظل مستلقيًا على الحائط وأنام إلى الأبد. حتى قبل طرق بارباتوس على الباب للحظات، شعرت حقًا بأن الموت كان قريباً. وعلى الرغم من ابتعاد ذلك الشعور قليلاً، إلا أنه لا يزال يداعب ظهري من الخلف.

“سأحسم الأمر معكِ جسدياً!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فالنقُل أن لبارباتوس العيش لعشر سنوات، لكني لن أتحمل أكثر من بضع سنوات.

ومع ذلك، فحصت تلك الفتاة اللوحات بنظرة متعجرفة كمن يتوهم شيئًا ما. أردت أن أبرر لكني تراجعت. أيًا كانت الكلمات التي سأقولها، ستبدو سخيفة بالتأكيد. ابتسمت بارباتوس بشكل خبيث.

عندما أفقد وعيي، وعندما أنام، سأطعن نفسي في الحنجرة في يوم من الأيام بشكل لا إرادي. أو ربما يرفض وعيي الاستمرار ويغرق في النوم تمامًا. لقد وصلت إلى الحد الفاصل بالفعل……

“…….”

عندما آتي الموت يجب أن أكون وحدي.

“أضحك على شكلك المزري وأنت تتلوى. ما المشكلة؟”

لم أرد أن أظهر آخر لحظاتي لأحد. كان ذلك من حيث المبدأ نقل المسؤولية إلى الطرف الآخر. كان على من شاهد موت شخص ما أن يتذكره ويتقبله. لم أرد أن أفرض هذا الحمل الثقيل على الآخرين.

لا داعي لإخفاء أي شيء. كانت كل تلك اللوحات والصور لبارباتوس.

“لن يتبقى لي سوى عام واحد فقط.”

—-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترحت بارباتوس بنبرة من يعرف ما يدور بذهني:

دون أن يُسمح لي حتى بالاختفاء.

“عام واحد؟”

أخيرًا ابتعدت شفتا بارباتوس. بدت وكأنها تمتعت بشدة. كان الارتياح ينعكس على وجهها.

“نعم. أنا أيضًا متعبة جدًا للأسف. لماذا لا تجرب أنت التجول في هذه القارة لمدة مئتي عام؟ لترى كيف سيكون جسدك مرهقًا. فلنستريح قليلاً قبل الرحيل. نعم؟”

“اصمت أيها القذر. الشاي هذا ضعه في مؤخرتك.”

“…….”

استمرت المضايقة إلى درجة دوار الرأس. انهرت ببطء على الأرض حيث لم أستطع تحمل الوزن. ركبت بارباتوس جسدي. كانت عيناها متوهجتين بشهوة الوحوش.

هل يمكنني تحمل عام واحد؟

لا أعرف السبب، لكني تشبثتُ ببارباتوس وبكيتُ مثل طفل صغير. بالفعل صرختُ حتى الإنهاك والإغماء. ظلت بارباتوس فقط تبتسم لي وتربت على رأسي. لم أبكِ بهذا الشكل المروع قط في حياتي، ناهيك عن أنني هذيتُ أمام بارباتوس، وهو فعل يشين حياتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عانت بارباتوس لمدة مئتي عام من أجل لقائي فقط. منحها إمهالاً لعام واحد للبقاء بجانبي قليلاً قبل الرحيل. ألا يعتبر هذا سماحًا معقولاً؟

لم يكن هناك شيء موجود، ولم يكن أيضاً هناك عدم وجود على الإطلاق. لم يكن هناك سوى فعل الانتظار فحسب. هذا هو الجواب. جوابي الخاص.

لم أستطع الرد وظللت جالسًا صامتًا. ثم تحركت بارباتوس بخطوات خفيفة نحو مكان ما. عندما رأيت المكان الذي اتجهت إليه، أدركت:

فتحتُ عيني.

“انتظر، ما هذا يا دانتاليان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااا.”

“أه, أه…إنها……”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا قم ببطء.”

“همم؟ إن لم أكن مخطئة، فإنها تشبهني تمامًا.”

عندما أفقد وعيي، وعندما أنام، سأطعن نفسي في الحنجرة في يوم من الأيام بشكل لا إرادي. أو ربما يرفض وعيي الاستمرار ويغرق في النوم تمامًا. لقد وصلت إلى الحد الفاصل بالفعل……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشارت بارباتوس إلى مكان كان أعلق فيه لوحات شخصية وصور شخصية لا حصر لها. وجوه مبتسمة، وجوه حزينة، وجوه عابسة. مشاهد لقيادة جيوش كبيرة، ومشاهد لها وحدها في السهول.

“دانتاليان؟ متى وأينما كنت محنكاً؟ لماذا أغلقت فمك فجأة؟ آه آه. ليس من السيء أن يكون وجهك أحمر كفتاة جميلة. لكن لماذا تبدو حائراً؟”

لا داعي لإخفاء أي شيء. كانت كل تلك اللوحات والصور لبارباتوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بارباتوس.

على الرغم من وجود العديد من اللوحات الشخصية للآخرين في المنزل، إلا أن لوحات بارباتوس كانت الأكثر عددًا. لا يوجد سبب خاص لذلك. بارباتوس هي الأكثر تعبيرية في وجهها فحسب. حقًا! لا يوجد أي سبب آخر على الإطلاق.

لم أرد أن أظهر آخر لحظاتي لأحد. كان ذلك من حيث المبدأ نقل المسؤولية إلى الطرف الآخر. كان على من شاهد موت شخص ما أن يتذكره ويتقبله. لم أرد أن أفرض هذا الحمل الثقيل على الآخرين.

“هممم. هوووو. هوووم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واااو. إنها تشبهني حقًا بدقة. يمكن للمرء أن يشعر بالحب من اللوحات. نعم، نعم. يبدو أن الرسام الذي رسمها كان يريد رؤية صاحبة اللوحة كثيرًا؟”

ومع ذلك، فحصت تلك الفتاة اللوحات بنظرة متعجرفة كمن يتوهم شيئًا ما. أردت أن أبرر لكني تراجعت. أيًا كانت الكلمات التي سأقولها، ستبدو سخيفة بالتأكيد. ابتسمت بارباتوس بشكل خبيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت بارباتوس إليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“واااو. إنها تشبهني حقًا بدقة. يمكن للمرء أن يشعر بالحب من اللوحات. نعم، نعم. يبدو أن الرسام الذي رسمها كان يريد رؤية صاحبة اللوحة كثيرًا؟”

استمرت المضايقة إلى درجة دوار الرأس. انهرت ببطء على الأرض حيث لم أستطع تحمل الوزن. ركبت بارباتوس جسدي. كانت عيناها متوهجتين بشهوة الوحوش.

“…… الأوهام حرة.”

وأنا أغرق بالمياه الباردة فجأة، صرختُ وأنا أفرك وجهي. لم أستطع التكيف مع التغير المفاجئ في درجة الحرارة، فسالت دموعي ومخاطي. وفي خضم اضطراب جسدي بالكامل من الألم، انبثق ضحك مجلجل من جانبي.

“حقًا؟ كنت أريد رؤيتك كثيرًا.”

“سأحسم الأمر معكِ جسدياً!”

لُدغت بشدة.

“هيا، اسمعي لحظة. لحظة يا بارباتوس. لقد مرت مئتا عام منذ آخر مرة قمت فيها بذلك، لذا قد لا أكون قادرًا على ذلك. لن أكون قادرًا عليه بالتأكيد. لا تجعليني محرجًا، ولنشرب الشاي سويًا ونتحدث عما لم نتمكن من حله في الماضي….!”

كانت بارباتوس تلقي أحيانًا كلمات محرجة بشكل مفاجئ حول مواضيع غير لائقة. لم أستطع الكلام مرة أخرى. توجهت بارباتوس نحوي بخطوات ثقيلة. كان وجهها المتهلل خطيرًا، لذا رفعت قدمي تلقائيًا للخلف.

فهمتُ الوضع من خلال بضع إشارات فقط. حاولت إيفار خنق بارباتوس. سلبها السحر والقوة السحرية، وحتى القدرة على قيادة الشياطين، وتركها كمجرد جسد بشري ضعيف. وبالطبع لم تخبرها سوى بأنني على قيد الحياة فحسب، دون إعطائها أي معلومات عن مكاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتطم ظهري بالحائط بصوت خفيف. لم يعد هناك مكان للتراجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا قم ببطء.”

اقتربت بارباتوس وقبضت على صدري. عبق عطرها الطيب أنفاسي. ابتسمت لي وهي تُقرب وجهها. كانت عيناها الذهبيتان تترصدانني كفريسة.

لم يكن سؤالاً. بل هجوماً.

حقًا كانت وحشًا مفترسًا.

لو لم تأتِ بارباتوس، ربما كنت سأظل مستلقيًا على الحائط وأنام إلى الأبد. حتى قبل طرق بارباتوس على الباب للحظات، شعرت حقًا بأن الموت كان قريباً. وعلى الرغم من ابتعاد ذلك الشعور قليلاً، إلا أنه لا يزال يداعب ظهري من الخلف.

“لا تهتز كثيرًا، أيها الأحمق.”

——

“لم أكن أهتز، أنا —-”

لو لم تأتِ بارباتوس، ربما كنت سأظل مستلقيًا على الحائط وأنام إلى الأبد. حتى قبل طرق بارباتوس على الباب للحظات، شعرت حقًا بأن الموت كان قريباً. وعلى الرغم من ابتعاد ذلك الشعور قليلاً، إلا أنه لا يزال يداعب ظهري من الخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(للناس الصائمة كمل بعد الفطار)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بارباتوس.

شدت بارباتوس على ثيابي بقوة. دون فرصة للرفض، انحنى وجهي لأسفل. لامست شفاهي شيئًا ناعمًا بشكل طفيف. ثم على الفور، اقحمت لسانها داخلي بشكل عنيف.

هذه هي صورتي للموت.

“ممم…ممم, مممم!”

رمشتُ بعيني عدة مرات. لكن الندى الضبابي لم يختفِ بسهولة. حتى سمعي كان مخدراً إلى حدٍ ما. ووصلني صوت خافت من وراء حواسي البليدة. لا، لم يكن صوتاً فحسب، بل كانت زفرة.

لم تكن هناك أي رحمة.

0

استمرت المضايقة إلى درجة دوار الرأس. انهرت ببطء على الأرض حيث لم أستطع تحمل الوزن. ركبت بارباتوس جسدي. كانت عيناها متوهجتين بشهوة الوحوش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رميتها بالوسادة في غضب. ارتطمت الوسادة الناعمة براحة ببطنها. لم تتأذَ قيد أنملة. بل على العكس، زادت من ضحكها فقط، وبارباتوس استمرت في إطلاق تحريضات طفولية ساذجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هااا.”

لُدغت بشدة.

أخيرًا ابتعدت شفتا بارباتوس. بدت وكأنها تمتعت بشدة. كان الارتياح ينعكس على وجهها.

“…….”

ارتجفتُ تحت بارباتوس وأنا مستلقٍ.

وأنا أغرق بالمياه الباردة فجأة، صرختُ وأنا أفرك وجهي. لم أستطع التكيف مع التغير المفاجئ في درجة الحرارة، فسالت دموعي ومخاطي. وفي خضم اضطراب جسدي بالكامل من الألم، انبثق ضحك مجلجل من جانبي.

“هيا، اسمعي لحظة. لحظة يا بارباتوس. لقد مرت مئتا عام منذ آخر مرة قمت فيها بذلك، لذا قد لا أكون قادرًا على ذلك. لن أكون قادرًا عليه بالتأكيد. لا تجعليني محرجًا، ولنشرب الشاي سويًا ونتحدث عما لم نتمكن من حله في الماضي….!”

على الرغم من وجود العديد من اللوحات الشخصية للآخرين في المنزل، إلا أن لوحات بارباتوس كانت الأكثر عددًا. لا يوجد سبب خاص لذلك. بارباتوس هي الأكثر تعبيرية في وجهها فحسب. حقًا! لا يوجد أي سبب آخر على الإطلاق.

“اصمت أيها القذر. الشاي هذا ضعه في مؤخرتك.”

اقتربت بارباتوس وقبضت على صدري. عبق عطرها الطيب أنفاسي. ابتسمت لي وهي تُقرب وجهها. كانت عيناها الذهبيتان تترصدانني كفريسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكت بارباتوس.

ومع ذلك، فحصت تلك الفتاة اللوحات بنظرة متعجرفة كمن يتوهم شيئًا ما. أردت أن أبرر لكني تراجعت. أيًا كانت الكلمات التي سأقولها، ستبدو سخيفة بالتأكيد. ابتسمت بارباتوس بشكل خبيث.

“لنأكل أولاً وقبل أي شيء آخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك قلق لأنك ستموت قريبًا أيضًا، يا دانتاليان؟”

“هذا اغتصاب! اغتصاااب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلم ذلك.

“اشتكِ إن شئت. هههه، أهذه هي أول مره لك بعد مئتي عام؟ كدت لأظن أنك ستعجز عن إفاقه. سآكله بشراهة إذن.”

جسد بشري ضعيف فقط. اعتمدت بارباتوس على ذلك وجاءت إلى هنا. تجولت في هذه القارة لمدة مئتي عام دون أي معلومات……

لقد أُفترستُ تمامًا. :::

“عام واحد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

0

أخيرًا ابتعدت شفتا بارباتوس. بدت وكأنها تمتعت بشدة. كان الارتياح ينعكس على وجهها.

0

عندما هدأت الأجواء المشحونة تدريجياً، خيم الصمت بيننا. وساد جو من التوتر المريب كان ينبع مني تماماً.

0

“دانتاليان؟ متى وأينما كنت محنكاً؟ لماذا أغلقت فمك فجأة؟ آه آه. ليس من السيء أن يكون وجهك أحمر كفتاة جميلة. لكن لماذا تبدو حائراً؟”

0

……ما الذي شعر بالسلام؟

0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحمق؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

0

ضحكت بارباتوس عندما رأتني صامتاً.

0

“……لكن.”

0

“آسف، لكن عليكِ المغادرة من هنا. سيكون من الأفضل لك الهرب بعيداً قدر الإمكان. فور مغادرتك سأتصل بها وأخبرها. على الفور…….”

0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”

تباً صيامي رااااااح للفصل دا. كان لازم يخربوها في الأخر.

“هممم. هوووو. هوووم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنأكل أولاً وقبل أي شيء آخر.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط