㊎ إعْدَام㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
“كَيْفَ تجْرُؤ!” وَاحِدٌ مِنْ المَسْؤُوُلين المشرفين على الإعْدَام قَفَزَ . كَانَ فِيْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، وَ فِيْ مكَانَ صَغِيِر مِثْل إمْبِرَاطُوُرِيَةِ النَار المُشْتَعِلَة ، يُمْكِن بالتَأكِيد أَنْ يُعْتَبَرُ سيدَاً . قَاْلَ بِتَعْبِيِرٍ شَدِيِد فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ قَالَ : “مِن أين أتِي هَذَا المجُنُونْ الذِيْ يجْرُؤ على أنْ يَكُوُنَ جَرِيِئَاً وَ شُجَاعاً جداً؟”
㊎ إعْدَام㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
كَانَ (بُوَا وَان لِيِن) لَا ينكر ذَلِكَ فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة . لَقَد قَاْلَ بالفِعْل أَنَّه أينما ذَهَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، كَانَ سَيَجْرُؤ على اتباعِهِ ، ولكن بالطَرِيْقة الَّتِي إخْتَارَ بِهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) هَذِهِ الكَلِمَاتَ وكررهَا ، كَانَت مَعَانيهَا مُخْتَلِفَةً تَمَاماً . كَانَ مَعَتاداً على الوُقُوُف فِيْ موَضْع عَالٍ ، فكَيْفَ يُمْكِن أَنْ يُوَاجَه هَذَا النَوْع مِنْ الموَاقِف فِيْ المَاضِي ؟ لَقَد تَحَوَلَ فِيْ الوَاقِع إلى غبيٍّ مِنْ غَضَبه ، ولم يَعْرِفَ كَيْفَ يَنْبَغِي لـَـهُ أَنْ يدحَضَ هَذَا الإتِهَام.
لم يَكُنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَمْشِي بِسُرْعَةٍ كَـَـبِيِرَة ؛ دَخَلَ فَقَطْ المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة بَعْدَ مـَـا يقُرْبَ مِنْ نِصْف سَاعَة.
القَتْلة الإناث ، وكَانَ هُنَاْكَ إثْنَان مِنْهُم ؟ لَا يُمْكِن أَنْ يَكُوْن لـِـيـُـوْ فـِـيِنـْــج وَ أختهَا ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟
“دَعْنَا نذَهَبَ بِسُرْعَةٍ لمُشَاهَدَة سَرِيِعة . تَمَ إلْقَاء القبض على إثْنَيْن مِنْ القَتْلة ، وهم على وَشَكِ قَطْع رَأْسهم فِيْ البوابة الشرقية فِيْ عـَـرْض عَام!” لَقَد دَخَلَ لَلتَو المَدَيْنة عِنْدَمَا سمَعَ أَحَدُ المَارَةِ يركض وَ يُعْلِنُ الأخْبَار . بَدَا هَذَا الحَدَثُ حَمَاسِيَّاً جدا ، واجتذب عَدَدُ كَبِيِر مِنْ الَنَاس لملاحقته.
إنْخَرَطَت الجَمَاهِيِر فِيْ نِقَاش غَاضِبْ ، وَ أعْرَب الجَمِيْع عَن تعاطفِهْم مَعَ لـِـيـُـوْ فـِـيِنـْــج اير وشَقِيقتهَا ، وكراهيتهم العَمِيِقة تِجَاهَ (نـَـا تـشِـي يـَـان).
القَتْلة الإناث ، وكَانَ هُنَاْكَ إثْنَان مِنْهُم ؟ لَا يُمْكِن أَنْ يَكُوْن لـِـيـُـوْ فـِـيِنـْــج وَ أختهَا ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟
(بُوَا وَان لِيِن) تبعه بشَكْلٍ طَبِيِعي إلَي هنا . وَ لَا يَسَعه إلَا أَنْ يَنَظَرَ بالدَهْشَة للغَايَة . هَذَا الشَخْص الذِيْ كَانَ على وَشَكِ المَوْتِ كَانَ لَا يزَاَلُ فِيْ مَزَاجٍ لمراقبة إعْدَام شَخْص أخَر . فَقَطْ كَيْفَ كَانَت أعصابه سَمِيِكة ؟
تغَيْرَت تَعَابِيِرُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على الفَوْر وَ توَجْه نَحْو البوابة الشرقية كذَلِكَ . كَيْفَ أساءت هَاتَان المَرَاتان مَعَرِفْتَهما و مكَانَ وُجُودهما وسَقَطَتا بالفِعْل فِيْ أيدي العَائِلَة الإمْبِرَاطُورِيَة؟
ترجمة
أسْرَعَ قَلِيِلَا ، و فِيْ دقائق مَعَدُوْدة ، وَصَلَ إلى البوابة الشرقية . رأى مِنَصَةً طَوِيِلة أقيمت فِيْ سَاحَة عَامة . كَانَت هُنَاْكَ فتاتان محتجزتان فِيْ السَاحَة. شَعْرَهُم مَعَلقٌ ، وَ لَيْسَ هُنَاْكَ طَرِيْقة لتمييز مظَهَرَهم.
القَتْلة الإناث ، وكَانَ هُنَاْكَ إثْنَان مِنْهُم ؟ لَا يُمْكِن أَنْ يَكُوْن لـِـيـُـوْ فـِـيِنـْــج وَ أختهَا ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟
ولكن بِمَا أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ على درَاية بِهاتين الفَتَاتَيِّنِ ، كَانَ بإمكَانَّهُ تَأكِيد أَنَّهُنَّ الأَخْوات ليو.
㊎ إعْدَام㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
آووي آووي ، هَل كَانَ هَذَان الشَخْصان فِعلَا مِنْ القَتْلة ؟
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا ، وَ قَالَ : “تَحْتَ قيادة السَيِّد (بُوَا وَان لِيِن) ، يرجى إلْغَاءُ الإعْدَام”.
فِيْ الجَانِب ، كَانَ هُنَاْكَ شَخْصٌ مـَـا يعلن جرائم هاتين الفَتَاتَيِّن . لَقَد حَاوَلوا إغْتِيَال وزير مُهِم ، (نـَـا تـشِـي يـَـان) ، إرتكبُوُا جَرِيِمَة ضِدْ السُلْطَة الحَاكِمَة ، والأنَ , سَيَتِمُ قَطْع رُؤُوُسِهِم علَنَا كتحذيرٍ للأخَرِيِن.
لم يَكُنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَمْشِي بِسُرْعَةٍ كَـَـبِيِرَة ؛ دَخَلَ فَقَطْ المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة بَعْدَ مـَـا يقُرْبَ مِنْ نِصْف سَاعَة.
وَ قَدْ إتَّخَذَ الخُطْوَة لقَطْع رَأْس هَذَيِنِ الجَمَال فِيْ الأماكن العَامَة ، عِلَاوَة على وَاحِدَة نفذت مَعَ هَذِهِ القسوَة، على الأرْجَح بسَبَب التنَقَيب القَوِيّ لإمْبِرَاطُوُرُ النَار مِنْ المنَجْمَ تَسَبَبَ لِسخط غَاضِبٍ بَيْنَ المواطَنِيِن . و نَتِيْجَة لذَلِكَ ، إخْتَارَ عَن عمد إعْدَام هاتين الفَتَاتَيِّن بطَرِيْقة علنية لقَمَعَ الأمَة بأسرِهَا – وَ خَاصَةً حَتَي يَكْبَحَ المَشَاعِر المتمردةَ فِيْ المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة.
كَانَ هَذَا ظلماً ، ظلماً هائلاً! كَانَ هَذَا الشَيْطَان متهوراً حقاً . لَمْ يقتصر الأَمْر على قَتْل أَحَدِ أفْرَادِ عشيرة بُوَا ، لكنه خَطَطَ بالفِعْل لتَقَدِيِم إتِهَاماتَ مُزَيَفة لضحيته أيْضَاً! لكن هَذَا الـشـرِّيِرُ كَانَ مقدّراً أَنْ يَكُوْن رَجُلا مـَـيِّــتا ، لِذَا لِمَاذَا لَمْ يجْرُؤ على فِعله ، وما هِيَ الأفْعَالُ الأخَرُى الَّتِي كَانَ سيَتْرُكَها؟
“إغْتِيَال (نـَـا تـشِـي يـَـان)؟ بااه، عَندَهَا يَجِب على هاتين الفَتَاتَيِّن أنْ تَكُوُنَا شَخْصيات جَيْدَة بالتَأكِيد. “
من كَانَ ذَلِكَ؟ ، مِنْ الذِيْ خَطَطَ لِوَقْفِ تنفيذ العُقُوُبَة؟
“السَمَاء عمياء ، فِيْ الوَاقِع لَمْ يَسْمَحَوا بقَتْل هَذَا الوَغْد . بدلَا مِنْ ذَلِكَ ، سيَمُوُت شَخْصان جَيْدَان”
كَانَ مِنْ الواضح أَنَّه تَمَ إغلاق زِرَاْعَة الأختَيِّنِ ؛ بِالنِسبَة لغَالِبِية المُقَاتِليْن ، إِذَا خُتِمَت زِرَاعَتُهُم ، فلن يَكُوْنوا قَادِرين على تَعْمِيِم طَاقَةِ الأصْل لَحِمَايَة أنْفُسِهِم. فِيْ هَذِهِ الحـَـالة ، لَنْ تَكُوُن دِفَاعَاتِهم فِيْ الوَاقِع أعلى بكَثِيِر مِنْ الأشخَاْص العَادِيين . كَانَ هَذَا الجلاد فِيْ [طَبَقَة تَجْمِيِعِ العَنَاصِر] ، ومَعَ مَوْجَة مِنْ نَصْله ، فَإِنَّ وَاحِدَة مِنْ الشَقِيقتين سَوْفَ تفَقَد رَأْسها .
“اه ، كُنَّ هَادِئاً. ألَا تُرِيِدُ أَنْ تعيش بَعْدَ الآن؟”
القَتْلة الإناث ، وكَانَ هُنَاْكَ إثْنَان مِنْهُم ؟ لَا يُمْكِن أَنْ يَكُوْن لـِـيـُـوْ فـِـيِنـْــج وَ أختهَا ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟
إنْخَرَطَت الجَمَاهِيِر فِيْ نِقَاش غَاضِبْ ، وَ أعْرَب الجَمِيْع عَن تعاطفِهْم مَعَ لـِـيـُـوْ فـِـيِنـْــج اير وشَقِيقتهَا ، وكراهيتهم العَمِيِقة تِجَاهَ (نـَـا تـشِـي يـَـان).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هس ، زعيمُ عشيرة بُوَا , هـُــوَ شُجَاعٌ حقاً حَتَي أَنَّه يجْرُؤ حتى على تَخْرِيِبِ و إقْتِحَامِ أرْضَ الإعْدَام بالقوة!”
لم يَتَحَرَكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على الفَوْر لإنْقَاذَهم . أَرَادَ أَنْ تَتَعَلَم هَاتَان أَلْفِتاتان أَنْ يَكُوْنا أكثَرَ طَاعَة ، حتى لَا يَكُوْنا قَتْلة فِيْ الَمُسْتَقْبَل . هم على الإطْلَاٌق لَمْ يُتْقِنُوُا هذه المهنة!
كَانَ مِنْ الواضح أَنَّه تَمَ إغلاق زِرَاْعَة الأختَيِّنِ ؛ بِالنِسبَة لغَالِبِية المُقَاتِليْن ، إِذَا خُتِمَت زِرَاعَتُهُم ، فلن يَكُوْنوا قَادِرين على تَعْمِيِم طَاقَةِ الأصْل لَحِمَايَة أنْفُسِهِم. فِيْ هَذِهِ الحـَـالة ، لَنْ تَكُوُن دِفَاعَاتِهم فِيْ الوَاقِع أعلى بكَثِيِر مِنْ الأشخَاْص العَادِيين . كَانَ هَذَا الجلاد فِيْ [طَبَقَة تَجْمِيِعِ العَنَاصِر] ، ومَعَ مَوْجَة مِنْ نَصْله ، فَإِنَّ وَاحِدَة مِنْ الشَقِيقتين سَوْفَ تفَقَد رَأْسها .
(بُوَا وَان لِيِن) تبعه بشَكْلٍ طَبِيِعي إلَي هنا . وَ لَا يَسَعه إلَا أَنْ يَنَظَرَ بالدَهْشَة للغَايَة . هَذَا الشَخْص الذِيْ كَانَ على وَشَكِ المَوْتِ كَانَ لَا يزَاَلُ فِيْ مَزَاجٍ لمراقبة إعْدَام شَخْص أخَر . فَقَطْ كَيْفَ كَانَت أعصابه سَمِيِكة ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغَيْرَت تَعَابِيِرُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على الفَوْر وَ توَجْه نَحْو البوابة الشرقية كذَلِكَ . كَيْفَ أساءت هَاتَان المَرَاتان مَعَرِفْتَهما و مكَانَ وُجُودهما وسَقَطَتا بالفِعْل فِيْ أيدي العَائِلَة الإمْبِرَاطُورِيَة؟
“إنْتَهَي الوَقْت ، سَيَبْدَأ التنفيذ!”
“السَمَاء عمياء ، فِيْ الوَاقِع لَمْ يَسْمَحَوا بقَتْل هَذَا الوَغْد . بدلَا مِنْ ذَلِكَ ، سيَمُوُت شَخْصان جَيْدَان”
مَشَتِ الشُرْطِيَّ فَوْق المِنَصَةِ الطَوِيِلة . كَانَ الجُزْء العلوي مِنْ جَسَدْه عَارِيا ، وَ كَانَ يحَمَلَ فِيِ يَدِهِ سَيْفَاً عِمْلَاقَاً . أَخَذَ شرابَاً مِنْ النَبِيِذ ، ثُمَ بَصَقَ كُلْ شَيئِ على النَصْل . ثُمَ رفعهُ عَالِيَاً ، وَ تَحْتَ أشعة الشَمْس الحَمْرَاءَ المُلْتَهِبَة ، انعَكس ضَوْء بائس مِنْ نَصْله.
“اه ، كُنَّ هَادِئاً. ألَا تُرِيِدُ أَنْ تعيش بَعْدَ الآن؟”
كَانَ مِنْ الواضح أَنَّه تَمَ إغلاق زِرَاْعَة الأختَيِّنِ ؛ بِالنِسبَة لغَالِبِية المُقَاتِليْن ، إِذَا خُتِمَت زِرَاعَتُهُم ، فلن يَكُوْنوا قَادِرين على تَعْمِيِم طَاقَةِ الأصْل لَحِمَايَة أنْفُسِهِم. فِيْ هَذِهِ الحـَـالة ، لَنْ تَكُوُن دِفَاعَاتِهم فِيْ الوَاقِع أعلى بكَثِيِر مِنْ الأشخَاْص العَادِيين . كَانَ هَذَا الجلاد فِيْ [طَبَقَة تَجْمِيِعِ العَنَاصِر] ، ومَعَ مَوْجَة مِنْ نَصْله ، فَإِنَّ وَاحِدَة مِنْ الشَقِيقتين سَوْفَ تفَقَد رَأْسها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هس ، زعيمُ عشيرة بُوَا , هـُــوَ شُجَاعٌ حقاً حَتَي أَنَّه يجْرُؤ حتى على تَخْرِيِبِ و إقْتِحَامِ أرْضَ الإعْدَام بالقوة!”
شُوَا … السَيْف الغّاشِمُ نَزَلض إلَي أسْفَل.
كَانَ (بُوَا وَان لِيِن) لَا ينكر ذَلِكَ فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة . لَقَد قَاْلَ بالفِعْل أَنَّه أينما ذَهَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، كَانَ سَيَجْرُؤ على اتباعِهِ ، ولكن بالطَرِيْقة الَّتِي إخْتَارَ بِهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) هَذِهِ الكَلِمَاتَ وكررهَا ، كَانَت مَعَانيهَا مُخْتَلِفَةً تَمَاماً . كَانَ مَعَتاداً على الوُقُوُف فِيْ موَضْع عَالٍ ، فكَيْفَ يُمْكِن أَنْ يُوَاجَه هَذَا النَوْع مِنْ الموَاقِف فِيْ المَاضِي ؟ لَقَد تَحَوَلَ فِيْ الوَاقِع إلى غبيٍّ مِنْ غَضَبه ، ولم يَعْرِفَ كَيْفَ يَنْبَغِي لـَـهُ أَنْ يدحَضَ هَذَا الإتِهَام.
لكن المَشْهَد المُتَوَقَع لرَأْس يَسَقَطَ على الأرْضَ و الدم ينتشِرُ فِيْ كُلْ مكَانَ لَمْ يظَهَرَ . وبدلَا مِنْ ذَلِكَ ، ظَهَرَ شَاْب فَجْأة على المَسْرَح الطَوِيِل ، و أمْسَكَ النَصْل بيد وَاحِدَة.
مَعَ أفعالهم الموحدة ، اكْتَشِف هَذَا المَسْؤُوُل بشَكْلٍ طَبِيِعي (بُوَا وَان لِيِن) كذَلِكَ . لَقَد اندَفْعَ على الفَوْر إلى غَضَب عَظِيِم وَ صَرَخَ قائلَاً : “السَيَد بُوَا ، لَقَد تَجَرَّأت فِعلَا على قيادة أخَرِيِنَ لِنَخْرِيِبِ أرْضَ الإعْدَام بالقوة ؟ ؛ يا لـَـهُ مِنْ عمل خائن!”
من كَانَ ذَلِكَ؟ ، مِنْ الذِيْ خَطَطَ لِوَقْفِ تنفيذ العُقُوُبَة؟
لم يَكُنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَمْشِي بِسُرْعَةٍ كَـَـبِيِرَة ؛ دَخَلَ فَقَطْ المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة بَعْدَ مـَـا يقُرْبَ مِنْ نِصْف سَاعَة.
“كَيْفَ تجْرُؤ!” وَاحِدٌ مِنْ المَسْؤُوُلين المشرفين على الإعْدَام قَفَزَ . كَانَ فِيْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، وَ فِيْ مكَانَ صَغِيِر مِثْل إمْبِرَاطُوُرِيَةِ النَار المُشْتَعِلَة ، يُمْكِن بالتَأكِيد أَنْ يُعْتَبَرُ سيدَاً . قَاْلَ بِتَعْبِيِرٍ شَدِيِد فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ قَالَ : “مِن أين أتِي هَذَا المجُنُونْ الذِيْ يجْرُؤ على أنْ يَكُوُنَ جَرِيِئَاً وَ شُجَاعاً جداً؟”
لَيْسَ بَعِيِدا ، اختنق (بُوَا وَان لِيِن) على الفَوْر.
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَا ، وَ قَالَ : “تَحْتَ قيادة السَيِّد (بُوَا وَان لِيِن) ، يرجى إلْغَاءُ الإعْدَام”.
ولكن بِمَا أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ على درَاية بِهاتين الفَتَاتَيِّنِ ، كَانَ بإمكَانَّهُ تَأكِيد أَنَّهُنَّ الأَخْوات ليو.
بـُـووو ‼️
“إنْتَهَي الوَقْت ، سَيَبْدَأ التنفيذ!”
لَيْسَ بَعِيِدا ، اختنق (بُوَا وَان لِيِن) على الفَوْر.
من كَانَ ذَلِكَ؟ ، مِنْ الذِيْ خَطَطَ لِوَقْفِ تنفيذ العُقُوُبَة؟
كَانَ هَذَا ظلماً ، ظلماً هائلاً! كَانَ هَذَا الشَيْطَان متهوراً حقاً . لَمْ يقتصر الأَمْر على قَتْل أَحَدِ أفْرَادِ عشيرة بُوَا ، لكنه خَطَطَ بالفِعْل لتَقَدِيِم إتِهَاماتَ مُزَيَفة لضحيته أيْضَاً! لكن هَذَا الـشـرِّيِرُ كَانَ مقدّراً أَنْ يَكُوْن رَجُلا مـَـيِّــتا ، لِذَا لِمَاذَا لَمْ يجْرُؤ على فِعله ، وما هِيَ الأفْعَالُ الأخَرُى الَّتِي كَانَ سيَتْرُكَها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وَ قَدْ إتَّخَذَ الخُطْوَة لقَطْع رَأْس هَذَيِنِ الجَمَال فِيْ الأماكن العَامَة ، عِلَاوَة على وَاحِدَة نفذت مَعَ هَذِهِ القسوَة، على الأرْجَح بسَبَب التنَقَيب القَوِيّ لإمْبِرَاطُوُرُ النَار مِنْ المنَجْمَ تَسَبَبَ لِسخط غَاضِبٍ بَيْنَ المواطَنِيِن . و نَتِيْجَة لذَلِكَ ، إخْتَارَ عَن عمد إعْدَام هاتين الفَتَاتَيِّن بطَرِيْقة علنية لقَمَعَ الأمَة بأسرِهَا – وَ خَاصَةً حَتَي يَكْبَحَ المَشَاعِر المتمردةَ فِيْ المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة.
كَانَ (بُوَا وَان لِيِن) ، بوصفه سيداً عَظِيِما فِيْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، بالإضَافَة إلى سُمَعَة عشيرةِ بُوَا ، غَيْرَ مَعْرُوُف فِيْ المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة. على الفَوْر ، إجْتَاحَت عُيُوُن لَا حَصْرَ لَهَا للتَرَكيز عَلَيْه.
أسْرَعَ قَلِيِلَا ، و فِيْ دقائق مَعَدُوْدة ، وَصَلَ إلى البوابة الشرقية . رأى مِنَصَةً طَوِيِلة أقيمت فِيْ سَاحَة عَامة . كَانَت هُنَاْكَ فتاتان محتجزتان فِيْ السَاحَة. شَعْرَهُم مَعَلقٌ ، وَ لَيْسَ هُنَاْكَ طَرِيْقة لتمييز مظَهَرَهم.
مَعَ أفعالهم الموحدة ، اكْتَشِف هَذَا المَسْؤُوُل بشَكْلٍ طَبِيِعي (بُوَا وَان لِيِن) كذَلِكَ . لَقَد اندَفْعَ على الفَوْر إلى غَضَب عَظِيِم وَ صَرَخَ قائلَاً : “السَيَد بُوَا ، لَقَد تَجَرَّأت فِعلَا على قيادة أخَرِيِنَ لِنَخْرِيِبِ أرْضَ الإعْدَام بالقوة ؟ ؛ يا لـَـهُ مِنْ عمل خائن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◉ℍ???????◉
ماذَا…..بوه!!
آووي آووي ، هَل كَانَ هَذَان الشَخْصان فِعلَا مِنْ القَتْلة ؟
قَفَزَ (بُوَا وَان لِيِن) بِسُرْعَةٍ وَ قَاْلَ : “السَيِدُ قوه ، مِنْ فَضلِكَ لَا تسَيْئ . أنا لَا أعْرِفُ هَذَا الشَقِي على الإطْلَاٌق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◉ℍ???????◉
“السَيّد بُوَا , كَلِمَاتَك جعلتني حَزِيِناً حقا!” تَظَاهُر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالحزن : “ألم تتفق على أنَكَ ستُصْبِحَ دَاعِمِي القَوِي ، وبِغَضِ النَظَر عَمَا حَدَثَ ، فسَتَكُوُن هُنَاْكَ لتدعمني؟ السّيّد بُوَا ، هَذِهِ هِيَ كَلِمَاتَك الدَقِيِقة . أينما ذَهَبَتُ ، كُنْت تتبَعُنِي ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◉ℍ???????◉
كَانَ (بُوَا وَان لِيِن) لَا ينكر ذَلِكَ فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة . لَقَد قَاْلَ بالفِعْل أَنَّه أينما ذَهَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، كَانَ سَيَجْرُؤ على اتباعِهِ ، ولكن بالطَرِيْقة الَّتِي إخْتَارَ بِهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) هَذِهِ الكَلِمَاتَ وكررهَا ، كَانَت مَعَانيهَا مُخْتَلِفَةً تَمَاماً . كَانَ مَعَتاداً على الوُقُوُف فِيْ موَضْع عَالٍ ، فكَيْفَ يُمْكِن أَنْ يُوَاجَه هَذَا النَوْع مِنْ الموَاقِف فِيْ المَاضِي ؟ لَقَد تَحَوَلَ فِيْ الوَاقِع إلى غبيٍّ مِنْ غَضَبه ، ولم يَعْرِفَ كَيْفَ يَنْبَغِي لـَـهُ أَنْ يدحَضَ هَذَا الإتِهَام.
ولكن بِمَا أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ على درَاية بِهاتين الفَتَاتَيِّنِ ، كَانَ بإمكَانَّهُ تَأكِيد أَنَّهُنَّ الأَخْوات ليو.
ولكن فِيْ نَظَر الأخَرِيِن ، كَانَ هَذَا بوُضُوُح اتفاق ضمني.
لم يَكُنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَمْشِي بِسُرْعَةٍ كَـَـبِيِرَة ؛ دَخَلَ فَقَطْ المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة بَعْدَ مـَـا يقُرْبَ مِنْ نِصْف سَاعَة.
“هس ، زعيمُ عشيرة بُوَا , هـُــوَ شُجَاعٌ حقاً حَتَي أَنَّه يجْرُؤ حتى على تَخْرِيِبِ و إقْتِحَامِ أرْضَ الإعْدَام بالقوة!”
كَانَ (بُوَا وَان لِيِن) لَا ينكر ذَلِكَ فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة . لَقَد قَاْلَ بالفِعْل أَنَّه أينما ذَهَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، كَانَ سَيَجْرُؤ على اتباعِهِ ، ولكن بالطَرِيْقة الَّتِي إخْتَارَ بِهَا (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) هَذِهِ الكَلِمَاتَ وكررهَا ، كَانَت مَعَانيهَا مُخْتَلِفَةً تَمَاماً . كَانَ مَعَتاداً على الوُقُوُف فِيْ موَضْع عَالٍ ، فكَيْفَ يُمْكِن أَنْ يُوَاجَه هَذَا النَوْع مِنْ الموَاقِف فِيْ المَاضِي ؟ لَقَد تَحَوَلَ فِيْ الوَاقِع إلى غبيٍّ مِنْ غَضَبه ، ولم يَعْرِفَ كَيْفَ يَنْبَغِي لـَـهُ أَنْ يدحَضَ هَذَا الإتِهَام.
“السّيّد بُوَا هـُــوَ حقا رَجُل جَيْد . أَنَّه يَعْلَم أَنْ كُلْ مِنْ يحَاوَل إغْتِيَال (نـَـا تـشِـي يـَـان) هم مِنْ المَسْؤُوُلين والشهَدَاء المخلصين ، وَ يُرِيِدونَ أَنْ يَتْرُكَوا وَرَاءهم شَرَارَات الَنَار فِيْ إمْبِرَاطُوُرِيَةِ النَار المُشْتَعِلَة.
“السَيّد بُوَا , كَلِمَاتَك جعلتني حَزِيِناً حقا!” تَظَاهُر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالحزن : “ألم تتفق على أنَكَ ستُصْبِحَ دَاعِمِي القَوِي ، وبِغَضِ النَظَر عَمَا حَدَثَ ، فسَتَكُوُن هُنَاْكَ لتدعمني؟ السّيّد بُوَا ، هَذِهِ هِيَ كَلِمَاتَك الدَقِيِقة . أينما ذَهَبَتُ ، كُنْت تتبَعُنِي ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟”
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
لم يَكُنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَمْشِي بِسُرْعَةٍ كَـَـبِيِرَة ؛ دَخَلَ فَقَطْ المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة بَعْدَ مـَـا يقُرْبَ مِنْ نِصْف سَاعَة.
الفصل (3/10)
“إنْتَهَي الوَقْت ، سَيَبْدَأ التنفيذ!”
ترجمة
“السَمَاء عمياء ، فِيْ الوَاقِع لَمْ يَسْمَحَوا بقَتْل هَذَا الوَغْد . بدلَا مِنْ ذَلِكَ ، سيَمُوُت شَخْصان جَيْدَان”
◉ℍ???????◉
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات