㊎ ألَم تَقُل أنَّكَ رَتَبتَ كُلَّ شَيئ㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
“السّيّد بُوَا ، أنْتَ مطيعٌ مَرَة أخَرُى.” ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
㊎ ألَم تَقُل أنَّكَ رَتَبتَ كُلَّ شَيئ㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
بَعْدَ فَتْرَة ، استعاد (بُوَا وَان لِيِن) أَخِيِراً تنَفَسْه ، وَ كَانَ قَادِراً على المَشْيِ بنَفَسْه . ومَعَ كُلْ خُطْوَة قَامَ بِهَا ، كَانَ لَا يزَاَلُ يُعَانِي مِنْ آلام فِيْ أسْفَل بطنه . سَحَبَ جَانِبا ثيابه لإلْقَاء نَظَرة ، ويُمْكِن أَنْ يرى وُجُود كدمة زرقاء فِيْ أسْفَل البطن . مَرْكَزَ الكدمة بَدَا بالفِعْل فِيْ التَحَوَلَ إلى اللَون الأسْوَد .
عاد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلى المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة ، وَ لم يَصِلُ بَعْدَ إلى مدَخَلَ المَدَيْنة حتى الآن عِنْدَمَا رأى (بُوَا وَان لِيِن) وَ المسئول المشرف قَدْ إنْضَمَا إلى القوات وَ طَاَرَدَاهُ على طُوُل الطَرِيْق هنا . مَنْ يَعْلَم مـَـا إِذَا كَانَوا قَدْ حلوا سُوُء الفِهْم أو غَيْرَ ذَلِكَ ؟ لَمْ تَكُنْ (هـُــوْ نـِـيُـو) تصدر صَوتٌا طُوَال هَذَا الوَقْت ، لكنها كَانَت فِيْ مَزَاج جَيْدَ للغَايَة فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، لأَنَّ المَرْأَة البغيضة غَادَرت ، و كَانَت قَادِرَة على احتكارِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَرَة أخَرُى.
تأوه (بُوَا وَان لِيِن) . على الرَغْم مِنْ أَنْ تِلْكَ اللَكْمَة مِنْ (هـُــوْ نـِـيُـو) لَمْ تَأخُذَ حَيَاتِه ، إلَا إِنَّ الطِفْلة الصَغِيِرة لَمْ تسيطر على قُوَتَها . كَانَت الضَرْبَة كَافِيَة لجعله يَشْعُر كَمَا لـَــوْ أَنْ جَمِيْع أعضائه الدَاخلِية إنْقَلَبَت ، وَ هو شُعُور رَهِيِب بشَكْلٍ لَا يُصَدِق . الأنَ , لَمْ يَسْتَطِعْ حتى الكَلَام . الشَيئِ الوَحِيِد الذِيْ شَعَرَ بـِـهِ لِلقِيَام بـِـهِ الآن هـُــوَ التَرَأجُع.
“الشَقِيّ ، كُنْت فِيْ الوَاقِع تجْرُؤ على العَوْدَة؟” طَلَبَ (بُوَا وَان لِيِن) بِقَسْوَة . كَانَ على وَشَكِ أَنْ يغَضَب بسَبَب أعُمَّالـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ سَأَلَ : “مَعَ السَيِّدَ بُوَا لِدَعْمِي ، مـَـا الذِيْ لَا أجْرُؤ على القِيَام بـِـهِ ؟”
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ سَأَلَ : “مَعَ السَيِّدَ بُوَا لِدَعْمِي ، مـَـا الذِيْ لَا أجْرُؤ على القِيَام بـِـهِ ؟”
“الإتِجَاهَ الذِيْ يتجهون إلَيه هو…”
“فَالتَمُت!!” هَاجَمَ (بُوَا وَان لِيِن) . كَانَ عَلَيْه بالتَأكِيد أَنْ يُمْسِكُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) شَخْصياً ليُثْبِتُ أَنَّه لَا عِلَاقَة لـَـهُ مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كَانَ مقر إقَامَة (نـَـا تـشِـي يـَـان) فِيْ الأَصْل مِلْكَاً للأمِيِر إمْبِرَاطُورِي الأَوَل ، لكن هَذَا الأمير الإمْبِرَاطُورِي كَانَ غَيْرَ راضٍ للغَايَة عَن مَنْصِبه ، وَ خَطَطَ سـِـرَاً للاستيلاء على السُلْطَة . فِيْ النِهَاية ، لَمْ يَكُنْ قَدْ بَدَأ حتى خِطَطُه عِنْدَمَا تَمَ قَمَعَه بالكَامِلِ بالقوة الإمْبِرَاطُورِيَة . تَمَت مصادرة هَذِهِ الإقَامَة بشَكْلٍ طَبِيِعي ، وَ قَدْ تَمَ منحهَا الآن إلى (نـَـا تـشِـي يـَـان) ، وَ اللَذِي أظْهَر كَمْ كَانَ الإمْبِرَاطُورِ يُفَضَلهُ .
“السّيّد بُوَا ، أنْتَ مطيعٌ مَرَة أخَرُى.” ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
“الشَقِيّ ، كُنْت فِيْ الوَاقِع تجْرُؤ على العَوْدَة؟” طَلَبَ (بُوَا وَان لِيِن) بِقَسْوَة . كَانَ على وَشَكِ أَنْ يغَضَب بسَبَب أعُمَّالـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
شيو ، (هـُــو نـِـيـُـو) أرْسَلَت مُبَاشِرَة لَكْمَة فِيْ أسْفَل بطن بُوَا وَان لين . كَيْفَ كَانَت مُرْعِبةٌ بَرَاعَة مَعْرَكَتِهَا ؟ إضَافَة إلى المِيْزَة الهَائِلة لِطَبَقَتَيّنِ ، كَانَ مِنْ الطَبِيِعي أَنْ يَكُوْن القَمَعَ سَحْقا بِلَا شـَـك . مَعَ بـِـنْـغ ? ، أصْبَحَ (بُوَا وَان لِيِن) أقُرْبَ إلى جراد البحر المطبوخ ، و تقوس جَسَده كٌلٌه.
هس ، أيْنَ جَاءَ هَؤؤُلَاءِ الوُحُوش!
(لِينج هَان) تَنَهَد ، وَ تسَائِل : “السّيّد بُوَا ، لِمَاذَا تَقُوُمُ بَذَلَكَ؟”
هس ، أيْنَ جَاءَ هَؤؤُلَاءِ الوُحُوش!
كَانَت أعَيْن مَسْؤُوُل الإعْدَامِ وَاسِعَةً لدَرَجَة أنَهُم كَانَوا علي وَشَكِ الإنفِجَار . كَانَ (بُوَا وَان لِيِن) شَخْصا كَانَت قُدْرَتَه على التَدْرِيِب على قـَـدَّمَ المُسَاوَاة مَعَه . فِيْ إمبِرَاطُورِيَةِ النَار ، (بُوَا وَان لِيِن) كَانَ بالتَأكِيد شَخْصيه قَوِيه ، ولكنه كَانَ فِيْ الوَاقِع كَدَ يَمُوُتُ مِنْ قَبِلَ لكمه مِنْ مِنْ فَتَاة صغِيِرَة . كَانَ هَذَا أكثَرَ مِنْ الْلَازِم ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟
“مَسْكَنُ (نـَـا تـشِـي يـَـان)!”
إِذَا صَعَدَ ، ألَيْسَ هَذَا هـُــوَ مصيره كذَلِكَ؟
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ سَأَلَ : “مَعَ السَيِّدَ بُوَا لِدَعْمِي ، مـَـا الذِيْ لَا أجْرُؤ على القِيَام بـِـهِ ؟”
هس ، أيْنَ جَاءَ هَؤؤُلَاءِ الوُحُوش!
“لَطِيِف! انا لَطِيِف جدا!” هَتَفَ مَسْؤُوُل الإعْدَام بِسُرْعَةٍ . كَانَ (هـُــوْ نـِـيُـو) تُوَجْه حـَـالِيا نَظَرةً شَرِسةً لـَـهُ ، مِمَا تَسَبَبَ فِيْ قَلْبِهِ يَرْتَجِف.
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَاً فِيْ مَسْؤُوُل الإعْدَام ، وَ سَأَل : “هَل أنْتَ سَيِئٌ أو لَطِيِف؟”
عاد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلى المَدَيْنة الإمْبِرَاطُورِيَة ، وَ لم يَصِلُ بَعْدَ إلى مدَخَلَ المَدَيْنة حتى الآن عِنْدَمَا رأى (بُوَا وَان لِيِن) وَ المسئول المشرف قَدْ إنْضَمَا إلى القوات وَ طَاَرَدَاهُ على طُوُل الطَرِيْق هنا . مَنْ يَعْلَم مـَـا إِذَا كَانَوا قَدْ حلوا سُوُء الفِهْم أو غَيْرَ ذَلِكَ ؟ لَمْ تَكُنْ (هـُــوْ نـِـيُـو) تصدر صَوتٌا طُوَال هَذَا الوَقْت ، لكنها كَانَت فِيْ مَزَاج جَيْدَ للغَايَة فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، لأَنَّ المَرْأَة البغيضة غَادَرت ، و كَانَت قَادِرَة على احتكارِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَرَة أخَرُى.
“لَطِيِف! انا لَطِيِف جدا!” هَتَفَ مَسْؤُوُل الإعْدَام بِسُرْعَةٍ . كَانَ (هـُــوْ نـِـيُـو) تُوَجْه حـَـالِيا نَظَرةً شَرِسةً لـَـهُ ، مِمَا تَسَبَبَ فِيْ قَلْبِهِ يَرْتَجِف.
مَعَ خُطْوَة ، إسْتَدَار و مَشَي.
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ وَ أطْلَق قدماً تِجَاهَ (بُوَا وَان لِيِن) ، رَكَلٌه مُبَاشِرَة إلى أقْدَام مَسْؤُوُل الإعْدَام ، وَ قَالَ : “هـُـنَا ، يُمْكِنك أَنْ تَأخُذَهُ لإكَمَال تَقْرِيرَك”
شُوَا , تقـَـدَّمَ جُنُود مِنْ القوات مِنْ الأبْوَاب الرَئِيِسية ، و جَمِيْعهم يحَمَلَون أسْلِحَة مُخْتَلِفة ، وَ يَبْدُوُونَ شَرِسِيِنَ للغَايَة . مَعَ رَجُل كَانَ يَجِبُ أَنْ يَكُوْن قائد القوّات ، خوذة فَضِّية على رَأْسه و سَيْف طَوِيِل مَعَلقٌ على خِصْرِه ، مِمَا يَجعله يَبْدُو مَهِيِبا وَ فاحشاً.
‘تقرير أُخْتِك!’
كَانَ هَذَا الرَجُل فِيْ [طبقة الركيزة الروحية] فِيْ الوَاقِع!
فِيْ البِدَايَة ، كَانَ مَسْؤُوُل الإعْدَام غَاضِبْا للغَايَة ، ولكن عَندَ التَفْكِيِر بشَكْلٍ أعْمَق ، مـَـا هـُــوَ المَنْطِق الذِيْ كَانَ مِنْ المُمْكِن أنْ تَكُوُنَ عَلَيْه عشيرة بُوَا للتَعَاوُنِ مَعَ المجرمين ؟ لذَلِكَ ، فَكَّرَ على الفَوْر فِيْ تفسير (بُوَا وَان لِيِن) أَنَّه لَا عِلَاقَة لـَـهُ على الإطْلَاٌق مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أو الفَتَاتَيّنِ.
تأوه (بُوَا وَان لِيِن) . على الرَغْم مِنْ أَنْ تِلْكَ اللَكْمَة مِنْ (هـُــوْ نـِـيُـو) لَمْ تَأخُذَ حَيَاتِه ، إلَا إِنَّ الطِفْلة الصَغِيِرة لَمْ تسيطر على قُوَتَها . كَانَت الضَرْبَة كَافِيَة لجعله يَشْعُر كَمَا لـَــوْ أَنْ جَمِيْع أعضائه الدَاخلِية إنْقَلَبَت ، وَ هو شُعُور رَهِيِب بشَكْلٍ لَا يُصَدِق . الأنَ , لَمْ يَسْتَطِعْ حتى الكَلَام . الشَيئِ الوَحِيِد الذِيْ شَعَرَ بـِـهِ لِلقِيَام بـِـهِ الآن هـُــوَ التَرَأجُع.
تأوه (بُوَا وَان لِيِن) . على الرَغْم مِنْ أَنْ تِلْكَ اللَكْمَة مِنْ (هـُــوْ نـِـيُـو) لَمْ تَأخُذَ حَيَاتِه ، إلَا إِنَّ الطِفْلة الصَغِيِرة لَمْ تسيطر على قُوَتَها . كَانَت الضَرْبَة كَافِيَة لجعله يَشْعُر كَمَا لـَــوْ أَنْ جَمِيْع أعضائه الدَاخلِية إنْقَلَبَت ، وَ هو شُعُور رَهِيِب بشَكْلٍ لَا يُصَدِق . الأنَ , لَمْ يَسْتَطِعْ حتى الكَلَام . الشَيئِ الوَحِيِد الذِيْ شَعَرَ بـِـهِ لِلقِيَام بـِـهِ الآن هـُــوَ التَرَأجُع.
تغَيْرَ تَعْبِيِيِرُ (بُوَا وَان لِيِن) وَ تعْبِيِرات وَجْه مَسْؤُوُل التنفيذ بشَكْلٍ جِذْري . كَانَ هَذَا تخميناً سهَلَا للغَايَة . و كَانَت هَاتَان المجرمتان قَدْ أُدِيِنَتَا بِـجَرِيِمَة محَاوَلة إغْتِيَال (نـَـا تـشِـي يـَـان) ، وَ بِمَا أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ مَعَهُم ، كَانَ مِنْ الطَبِيِعي للغَايَة أَنْ نستنتج أَنَّه ، أيْضَاً ، كَانَ لَدَيْه فكرة إغْتِيَال (نـَـا تـشِـي يـَـان).
لَوَحَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـ (بُوَا وَان لِيِن) بِيَدَه مَرَة أخَرُى ، و قَاْلَ : “السّيّد بُوَا ، ألم تقل أنَكَ ستتبعَني إلى أقاصي الأرْضَ ؟ مِنْ فَضلِكَ لَا تخَف”
هس ، هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة كَانَت حقا لَا تطاق فِيْ هُجُوُمٌها !
مَعَ خُطْوَة ، إسْتَدَار و مَشَي.
㊎ ألَم تَقُل أنَّكَ رَتَبتَ كُلَّ شَيئ㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
لم يجْرُؤ مَسْؤُوُل الإعْدَام على منعه . بدلَا مِنْ ذَلِكَ ، سُرْعَانَ مـَـا رَفَعَ (بُوَا وَان لِيِن) وَ تابع عَن كَثَبٍ كَمَا لـَــوْ كَانَ خاسراً ، مِمَا جعله متجهم بشَكْلٍ لَا يُصَدَق .
كَانَت أعَيْن مَسْؤُوُل الإعْدَامِ وَاسِعَةً لدَرَجَة أنَهُم كَانَوا علي وَشَكِ الإنفِجَار . كَانَ (بُوَا وَان لِيِن) شَخْصا كَانَت قُدْرَتَه على التَدْرِيِب على قـَـدَّمَ المُسَاوَاة مَعَه . فِيْ إمبِرَاطُورِيَةِ النَار ، (بُوَا وَان لِيِن) كَانَ بالتَأكِيد شَخْصيه قَوِيه ، ولكنه كَانَ فِيْ الوَاقِع كَدَ يَمُوُتُ مِنْ قَبِلَ لكمه مِنْ مِنْ فَتَاة صغِيِرَة . كَانَ هَذَا أكثَرَ مِنْ الْلَازِم ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟
بَعْدَ فَتْرَة ، استعاد (بُوَا وَان لِيِن) أَخِيِراً تنَفَسْه ، وَ كَانَ قَادِراً على المَشْيِ بنَفَسْه . ومَعَ كُلْ خُطْوَة قَامَ بِهَا ، كَانَ لَا يزَاَلُ يُعَانِي مِنْ آلام فِيْ أسْفَل بطنه . سَحَبَ جَانِبا ثيابه لإلْقَاء نَظَرة ، ويُمْكِن أَنْ يرى وُجُود كدمة زرقاء فِيْ أسْفَل البطن . مَرْكَزَ الكدمة بَدَا بالفِعْل فِيْ التَحَوَلَ إلى اللَون الأسْوَد .
“أسْرِع ، لِنَذْهَب لِابِلاغ المَسْؤُوُلين!” تَبَادُل الإثْنَان مِنْهُم نَظَرَاتٍ وَ أسْرَعُوُا بِسُرْعَةٍ لإكَمَال مَهَامِ كُلْ مِنْهُما.
هس ، هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة كَانَت حقا لَا تطاق فِيْ هُجُوُمٌها !
شيو ، (هـُــو نـِـيـُـو) أرْسَلَت مُبَاشِرَة لَكْمَة فِيْ أسْفَل بطن بُوَا وَان لين . كَيْفَ كَانَت مُرْعِبةٌ بَرَاعَة مَعْرَكَتِهَا ؟ إضَافَة إلى المِيْزَة الهَائِلة لِطَبَقَتَيّنِ ، كَانَ مِنْ الطَبِيِعي أَنْ يَكُوْن القَمَعَ سَحْقا بِلَا شـَـك . مَعَ بـِـنْـغ ? ، أصْبَحَ (بُوَا وَان لِيِن) أقُرْبَ إلى جراد البحر المطبوخ ، و تقوس جَسَده كٌلٌه.
“الإتِجَاهَ الذِيْ يتجهون إلَيه هو…”
فِيْ البِدَايَة ، كَانَ مَسْؤُوُل الإعْدَام غَاضِبْا للغَايَة ، ولكن عَندَ التَفْكِيِر بشَكْلٍ أعْمَق ، مـَـا هـُــوَ المَنْطِق الذِيْ كَانَ مِنْ المُمْكِن أنْ تَكُوُنَ عَلَيْه عشيرة بُوَا للتَعَاوُنِ مَعَ المجرمين ؟ لذَلِكَ ، فَكَّرَ على الفَوْر فِيْ تفسير (بُوَا وَان لِيِن) أَنَّه لَا عِلَاقَة لـَـهُ على الإطْلَاٌق مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أو الفَتَاتَيّنِ.
“مَسْكَنُ (نـَـا تـشِـي يـَـان)!”
لَوَحَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـ (بُوَا وَان لِيِن) بِيَدَه مَرَة أخَرُى ، و قَاْلَ : “السّيّد بُوَا ، ألم تقل أنَكَ ستتبعَني إلى أقاصي الأرْضَ ؟ مِنْ فَضلِكَ لَا تخَف”
“لَيْسَ جَيْدَاً!”
تأوه (بُوَا وَان لِيِن) . على الرَغْم مِنْ أَنْ تِلْكَ اللَكْمَة مِنْ (هـُــوْ نـِـيُـو) لَمْ تَأخُذَ حَيَاتِه ، إلَا إِنَّ الطِفْلة الصَغِيِرة لَمْ تسيطر على قُوَتَها . كَانَت الضَرْبَة كَافِيَة لجعله يَشْعُر كَمَا لـَــوْ أَنْ جَمِيْع أعضائه الدَاخلِية إنْقَلَبَت ، وَ هو شُعُور رَهِيِب بشَكْلٍ لَا يُصَدِق . الأنَ , لَمْ يَسْتَطِعْ حتى الكَلَام . الشَيئِ الوَحِيِد الذِيْ شَعَرَ بـِـهِ لِلقِيَام بـِـهِ الآن هـُــوَ التَرَأجُع.
تغَيْرَ تَعْبِيِيِرُ (بُوَا وَان لِيِن) وَ تعْبِيِرات وَجْه مَسْؤُوُل التنفيذ بشَكْلٍ جِذْري . كَانَ هَذَا تخميناً سهَلَا للغَايَة . و كَانَت هَاتَان المجرمتان قَدْ أُدِيِنَتَا بِـجَرِيِمَة محَاوَلة إغْتِيَال (نـَـا تـشِـي يـَـان) ، وَ بِمَا أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَ مَعَهُم ، كَانَ مِنْ الطَبِيِعي للغَايَة أَنْ نستنتج أَنَّه ، أيْضَاً ، كَانَ لَدَيْه فكرة إغْتِيَال (نـَـا تـشِـي يـَـان).
(لِينج هَان) تَنَهَد ، وَ تسَائِل : “السّيّد بُوَا ، لِمَاذَا تَقُوُمُ بَذَلَكَ؟”
(نـَـا تـشِـي يـَـان) ، هو مَوْضُوُع شَائِع لإمْبِرَاطُورِ الَنَار الحـَـالِي الذِيْ كَانَ يَسْتَمِعُ غليهِ فِي كُل شَيئٍ . إِذَا سمحوا لـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بقَتْل (نـَـا تـشِـي يـَـان) ، فَإِنَّ الإثْنَيْن ، كأفْرَادِ ذَوِيِ صلة ، سيَتَحَمَلَون اللوم كذَلِكَ .
㊎ ألَم تَقُل أنَّكَ رَتَبتَ كُلَّ شَيئ㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
“أسْرِع ، لِنَذْهَب لِابِلاغ المَسْؤُوُلين!” تَبَادُل الإثْنَان مِنْهُم نَظَرَاتٍ وَ أسْرَعُوُا بِسُرْعَةٍ لإكَمَال مَهَامِ كُلْ مِنْهُما.
ترجمة
لم يَسِيِر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِسُرْعَةٍ كَـَـبِيِرَةٍ ، كَمَا لـَــوْ كَانَ يمنحهم الوَقْتُ لإعَلَاْمِ الأخَرِيِن . سَارَ بِبُطْءٍ وَ بِصُوُرَة غَيْرَ منتظمة ، لكنه مـَـا زَاَلَ يَصَلَ إلى وَجْهته بَعْدَ عِشْرِيِن دَقِيِقة .
بَعْدَ فَتْرَة ، استعاد (بُوَا وَان لِيِن) أَخِيِراً تنَفَسْه ، وَ كَانَ قَادِراً على المَشْيِ بنَفَسْه . ومَعَ كُلْ خُطْوَة قَامَ بِهَا ، كَانَ لَا يزَاَلُ يُعَانِي مِنْ آلام فِيْ أسْفَل بطنه . سَحَبَ جَانِبا ثيابه لإلْقَاء نَظَرة ، ويُمْكِن أَنْ يرى وُجُود كدمة زرقاء فِيْ أسْفَل البطن . مَرْكَزَ الكدمة بَدَا بالفِعْل فِيْ التَحَوَلَ إلى اللَون الأسْوَد .
كَانَ مقر إقَامَة (نـَـا تـشِـي يـَـان) فِيْ الأَصْل مِلْكَاً للأمِيِر إمْبِرَاطُورِي الأَوَل ، لكن هَذَا الأمير الإمْبِرَاطُورِي كَانَ غَيْرَ راضٍ للغَايَة عَن مَنْصِبه ، وَ خَطَطَ سـِـرَاً للاستيلاء على السُلْطَة . فِيْ النِهَاية ، لَمْ يَكُنْ قَدْ بَدَأ حتى خِطَطُه عِنْدَمَا تَمَ قَمَعَه بالكَامِلِ بالقوة الإمْبِرَاطُورِيَة . تَمَت مصادرة هَذِهِ الإقَامَة بشَكْلٍ طَبِيِعي ، وَ قَدْ تَمَ منحهَا الآن إلى (نـَـا تـشِـي يـَـان) ، وَ اللَذِي أظْهَر كَمْ كَانَ الإمْبِرَاطُورِ يُفَضَلهُ .
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَلِيِلَاً فِيْ مَسْؤُوُل الإعْدَام ، وَ سَأَل : “هَل أنْتَ سَيِئٌ أو لَطِيِف؟”
شُوَا , تقـَـدَّمَ جُنُود مِنْ القوات مِنْ الأبْوَاب الرَئِيِسية ، و جَمِيْعهم يحَمَلَون أسْلِحَة مُخْتَلِفة ، وَ يَبْدُوُونَ شَرِسِيِنَ للغَايَة . مَعَ رَجُل كَانَ يَجِبُ أَنْ يَكُوْن قائد القوّات ، خوذة فَضِّية على رَأْسه و سَيْف طَوِيِل مَعَلقٌ على خِصْرِه ، مِمَا يَجعله يَبْدُو مَهِيِبا وَ فاحشاً.
“لَطِيِف! انا لَطِيِف جدا!” هَتَفَ مَسْؤُوُل الإعْدَام بِسُرْعَةٍ . كَانَ (هـُــوْ نـِـيُـو) تُوَجْه حـَـالِيا نَظَرةً شَرِسةً لـَـهُ ، مِمَا تَسَبَبَ فِيْ قَلْبِهِ يَرْتَجِف.
كَانَ هَذَا الرَجُل فِيْ [طبقة الركيزة الروحية] فِيْ الوَاقِع!
◉ℍ???????◉
“أنـَــا القائد العَظِيِم للحرس الإمْبِرَاطُورِي الدَاخلِي ، سي كونغ تشن . كَيْفَ تجْرُؤ على ذَلِكَ ؟ إسْتَسْلِم بِسُرْعَةٍ دُونَ مُقَاوَمَةَ!” صَرَخَ بِصَوْتٍ عال.
كَانَ هَذَا الرَجُل فِيْ [طبقة الركيزة الروحية] فِيْ الوَاقِع!
إجْتَاحَت نَظَرة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على القوات ، وَ إِبْتَسَمَ : “السّيّد بُوَا ، ألم تقل أنَكَ قمت بتَرتِيِب كُلْ شَيئِ مِن أجْلِي ؟ وَ كُلْ مـَـا عَلَيَّ فِعله هـُــوَ الدُخُولُ إلى مقر الإقَامَة وَقْتل (نـَـا تـشِـي يـَـان) ؟ لِمَاذَا تختلف الأُمُوُر عَمَا خططناه سَابِقَا؟”
(لِينج هَان) تَنَهَد ، وَ تسَائِل : “السّيّد بُوَا ، لِمَاذَا تَقُوُمُ بَذَلَكَ؟”
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
ترجمة
الفصل (5/10)
شيو ، (هـُــو نـِـيـُـو) أرْسَلَت مُبَاشِرَة لَكْمَة فِيْ أسْفَل بطن بُوَا وَان لين . كَيْفَ كَانَت مُرْعِبةٌ بَرَاعَة مَعْرَكَتِهَا ؟ إضَافَة إلى المِيْزَة الهَائِلة لِطَبَقَتَيّنِ ، كَانَ مِنْ الطَبِيِعي أَنْ يَكُوْن القَمَعَ سَحْقا بِلَا شـَـك . مَعَ بـِـنْـغ ? ، أصْبَحَ (بُوَا وَان لِيِن) أقُرْبَ إلى جراد البحر المطبوخ ، و تقوس جَسَده كٌلٌه.
ترجمة
شُوَا , تقـَـدَّمَ جُنُود مِنْ القوات مِنْ الأبْوَاب الرَئِيِسية ، و جَمِيْعهم يحَمَلَون أسْلِحَة مُخْتَلِفة ، وَ يَبْدُوُونَ شَرِسِيِنَ للغَايَة . مَعَ رَجُل كَانَ يَجِبُ أَنْ يَكُوْن قائد القوّات ، خوذة فَضِّية على رَأْسه و سَيْف طَوِيِل مَعَلقٌ على خِصْرِه ، مِمَا يَجعله يَبْدُو مَهِيِبا وَ فاحشاً.
◉ℍ???????◉
هس ، أيْنَ جَاءَ هَؤؤُلَاءِ الوُحُوش!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات