You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 105

من أجل الحرية (1)

من أجل الحرية (1)

“ما زلت غير متأكدة من قرارك، دوق هينا.”
مثل جميع الغرف الأخرى في بيلديف، تم تصميم مكتب الدوق دون نافذة واحدة لمنع أنفاس التنين من التأثير على الداخل. لم تكن سينا تحب مثل هذه الغرف في بيلديف؛ فقد كانت الأحجار الكبيرة تشعرها بثقل تاريخ الإقليم الشرقي.

“خوان ليس رجلاً يمكن الوثوق به. كل مكان مر به تحول إلى أنقاض—تانتل، برج الرماد، هايفدن، دورغال… جميعها. إنه قوي، ولا يتردد في استخدام الكراهية لتحقيق هدفه،” قالت سينا.

“لقد طلبتِ اجتماعًا فجأة، والآن تخبرينني أنك غير متأكدة؟ أخبريني، ما الذي يجعلك غير متأكدة، أيتها الفارسة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هدية مدى الحياة تساعدني على ألا أنسى ألمي وسخطي أبدًا. بفضل تلك الهدية، تمكنت من مواصلة هذه الحرب لمدة خمسين عامًا، بدءًا من سن العشرين. تمكنت من الاستمرار حتى عندما خانني معظم تلاميذي، وأدار لي الإمبراطورية ظهرها، واشتكى سكان الإقليم الشرقي. البشر مجبولون على الاستسلام عندما ينهكون، لكن هذه الندوب تساعدني على ألا أنسى أبدًا ما أقاتل من أجله.”

بينما كانت هيلا على علم باسم سينا بفضل هورهيل، لم تكلف نفسها عناء مناداتها باسمها. كان موقف هيلا تجاه سينا باردًا مقارنةً بموقفها تجاه خوان. ومع ذلك، لم تشعر سينا بالإحباط.

“يبدو أن جرحكِ لا فرصة له للشفاء. هل هو غرورك أم تعصبكِ الذي جعلكِ تنقشين تلك الحروف على عينك؟” سألت هيلا.

“خوان ليس رجلاً يمكن الوثوق به. كل مكان مر به تحول إلى أنقاض—تانتل، برج الرماد، هايفدن، دورغال… جميعها. إنه قوي، ولا يتردد في استخدام الكراهية لتحقيق هدفه،” قالت سينا.

“… ربما كانوا فرسان الهيكل. حتى التنين لن يكون قادرًا على تحمل رماح الغضب. ولكن ليس هناك سبب يدعو فرسان الهيكل للتعاون مع منظمة كهنة العوسج، أعداء الإمبراطورية. ألا تعتقد ذلك؟”

“إذن؟” رفعت هيلا حاجبيها.

“هزت سينا كتفيها عند سماع همسة هيلا. ثم شعرت سينا للحظة بشيء مألوف ومشابه ينبعث من هيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قد يستخدم خوان بيلديف كوسيلة لتحقيق غايته. لا أعتقد أنه انضم إلى وحدة العقاب دون أي أهداف، خاصةً أنها مجموعة مكونة من أولئك الذين تأثروا بالشَقّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الحراس إليه بدهشة عندما رأوا شابًا يبدو أنه لا يتجاوز الثامنة عشرة من عمره يتحدث عن “عيش طويل” مع امرأة مسنة تجاوزت السبعين. لكن هيلا لم تمانع وضحكت ببساطة.

“يبدو أنكِ لا تعرفين الكثير من الأمور. كما هو متوقع من فارسة مبتدئة.”

التزمت سينا الصمت.

“… يا صاحبة السمو، قد أكون صغيرة وأفتقر إلى الخبرة، بالتأكيد، لكنني أعتقد أنه يمكنني القول بثقة أنني أعرف عن خوان أكثر مما تعرفين. لقد كنت أطاردُه من تانتل حتى وصلتُ إلى هنا. هويته أيضًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من في العالم يمكنه استخدام الإمبراطور كسيف؟”

كانت سينا على وشك التحدث بتفصيل عن هوية خوان، لكنها أغلقت فمها؛ شعرت بأن الأمر قد يكون له تداعيات هائلة. لم يكن من السهل التحدث عن قصة عودة الإمبراطور المحترم إلى الحياة من أجل الانتقام بسيف في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك من يساعد المتمردين؟” سأل خوان.

“إذن، ما الذي ترين أنه يجب عليّ فعله، أيتها الفارسة؟ هل سيكون من الأفضل أن أُقيّد خوان تمامًا، وأكبّله بالسلاسل وأحبسه في السجن تحت الماء الآن؟” سألت هيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا صاحبة السمو، أنا فقط…”

“ألست متحمسًا لأن وقت أدائك النشط جاء في وقت أبكر مما كان متوقعًا؟” قالت هيلا مازحة.

“أيتها الفارسة، أنتِ تقللين من شأني ومن شأن الإقليم الشرقي. هل تعتقدين حقًا أنني لا أعرف ما الذي يسعى إليه خوان؟ السبب وراء اقتراحه الانضمام إلى وحدة العقاب هو البقاء في بيلديف.”

عندما فتحت سينا فمها لإقناع هيلا مرة أخرى، وقفت هيلا. ربما بسبب ظهرها المحني، كانت هيلا أقصر بكثير من سينا. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لديها حرية اختيار أسلحتها، حيث كانت تمتلك ذراعًا واحدة فقط. ومع ذلك، بدت هيلا لسينا كجبل ضخم. أدركت سينا مرة أخرى أن هيلا كانت محاربة مخضرمة درّبت العديد من الأشخاص الذين يشغلون مناصب رئيسية في الجيش الإمبراطوري.

“عذرًا؟” سألت سينا بدهشة.

“الوضع ليس جيدًا جدًا. أريد إنقاذ هورهيل قبل شروق الشمس إن أمكن، لكن العملية الليلية مستحيلة، لأننا لا نملك خريطة لجبل جيلمار ولا جنديًا محليًا ليرشدنا. سنخسر الكثير من الجنود لاختراق هؤلاء الرجال والعثور على هورهيل، ناهيك عن أننا لا نملك الكثير من القوات التي يمكنها التحرك فورًا”، قالت هيلا بينما نظرت إلى خوان. “آمل أن تتقدم وحدة العقاب للأمام.”

“لقد احتجزت خوان كسجين. إذا حبسته في السجن تحت الماء، فلن يكون ذلك مختلفًا عن تسليمه مباشرة إلى العاصمة. ومع ذلك، إذا أطلقت سراحه، فلن تعرفي أبدًا ما الذي قد يفعله الجيش الإمبراطوري والكنيسة. وضعه في وحدة العقاب هو البديل الأكثر ملاءمة. إنه ذريعة لإبقائه ضمن الفرقة الرابعة وعدم تسليمه لأي جهة أخرى.”

نظر خوان إلى النقاط المضيئة المتحركة في الأفق الأزرق الداكن خارج الخيمة. لحسن الحظ، كانت عملية البحث لا تزال جارية.

أغلقت سينا فمها، إذ رأت أن كلمات هيلا معقولة.

“أيتها الفارسة، أنتِ تقللين من شأني ومن شأن الإقليم الشرقي. هل تعتقدين حقًا أنني لا أعرف ما الذي يسعى إليه خوان؟ السبب وراء اقتراحه الانضمام إلى وحدة العقاب هو البقاء في بيلديف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولكن لماذا؟”

نظر خوان إلى النقاط المضيئة المتحركة في الأفق الأزرق الداكن خارج الخيمة. لحسن الحظ، كانت عملية البحث لا تزال جارية.

“إذن، أليس هذا دليلاً إضافيًا على أن خوان يسعى وراء شيء ما في الإقليم الشرقي؟” سألت سينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا لا تقلقي بشأني، أيتها الفارسة. هل تعتقدين أن هيلا هينا ستُستخدم فقط كحجر خطوة ثم تُرمى بعيدًا؟ لا، بل العكس هو الصحيح. سأكون أنا من يستخدمه، وسيكون هو حجر خطوتي بدلاً من ذلك. وفي نفس الوقت، يمكنه استخدامي بقدر ما يريد. ألا ترغبين في معرفة إلى أي مدى يمكننا الوصول من خلال الدوس على بعضنا البعض؟”

“ربما يكون كذلك. ولكن ماذا في ذلك؟ لا يوجد شيء في الإقليم الشرقي يمكنني أن أقدّمه له. ليس لدي أي فكرة عما يريده خوان من الشرق، لكنه لا يملك خيارًا سوى تنفيذ أوامري طالما أنه في وحدة العقاب. سأحرص على الاستفادة القصوى منه حتى أحصل على قيمة كافية لتعويض المخاطرة.”

كانت سينا على وشك التحدث بتفصيل عن هوية خوان، لكنها أغلقت فمها؛ شعرت بأن الأمر قد يكون له تداعيات هائلة. لم يكن من السهل التحدث عن قصة عودة الإمبراطور المحترم إلى الحياة من أجل الانتقام بسيف في يده.

“… يا صاحبة السمو.”

كان هذا الإحساس المألوف بسبب أنها استطاعت الشعور بالجنون والكراهية. هيلا كانت تحمل نفس المشاعر التي شعرت بها سينا تجاه خوان.

كان خوان قويًا وخطيرًا للغاية بحيث لا يمكن لأحد استخدامه كسيف في يده، لكن هيلا كانت أيضًا قائدة لا يُستهان بها. شعرت سينا أن القلق عليها قد يكون إهانة لها، لكنها كانت تتعامل مع الإمبراطور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنك ستكون قادرًا على إعادته؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من في العالم يمكنه استخدام الإمبراطور كسيف؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن هناك سوى أقل من خمسين فردًا في وحدة العقاب بأكملها. بعبارة أخرى، كانت هيلا تعطي أمرًا لخمسين جنديًا للعثور على هورهيل قبل شروق الشمس أثناء التعامل مع ما يقارب ألفي عدو. كان هذا حرفيًا مهمة انتحارية لوحدة العقاب.

عندما فتحت سينا فمها لإقناع هيلا مرة أخرى، وقفت هيلا. ربما بسبب ظهرها المحني، كانت هيلا أقصر بكثير من سينا. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لديها حرية اختيار أسلحتها، حيث كانت تمتلك ذراعًا واحدة فقط. ومع ذلك، بدت هيلا لسينا كجبل ضخم. أدركت سينا مرة أخرى أن هيلا كانت محاربة مخضرمة درّبت العديد من الأشخاص الذين يشغلون مناصب رئيسية في الجيش الإمبراطوري.

“لا. من الأفضل أن تضعي ذلك في اعتبارك أيضًا. مهما فعل خوان بعينك، يبدو أنه كان له تأثير كبير على حياتك.”

ثم، لمست هيلا جفن سينا الأيسر بيدها. ارتعشت سينا من المفاجأة؛ لم تكن قد شعرت حتى بوجود يد هيلا حتى تلك اللحظة. شعرت بقشعريرة تسري في ظهرها عندما فركت يد هيلا الجافة جفنها المحترق والموشوم برفق، لكنها لم تُظهر أي اضطراب.

التوى فم خوان عندما أدرك أن تعبير هيلا المتصلب لم يكن فقط بسبب قلقها بشأن مقتل هورهيل أو أسره.

“يبدو أن جرحكِ لا فرصة له للشفاء. هل هو غرورك أم تعصبكِ الذي جعلكِ تنقشين تلك الحروف على عينك؟” سألت هيلا.

“إذن، أليس هذا دليلاً إضافيًا على أن خوان يسعى وراء شيء ما في الإقليم الشرقي؟” سألت سينا.

“… هذا أيضًا أحد الأطلال التي تركها خوان. لو لم أقابل الأسقف ريتو، الذي عالجني، لكنتُ قد اضطررت إلى قطع يدي اليمنى أيضًا.”

“لقد احتجزت خوان كسجين. إذا حبسته في السجن تحت الماء، فلن يكون ذلك مختلفًا عن تسليمه مباشرة إلى العاصمة. ومع ذلك، إذا أطلقت سراحه، فلن تعرفي أبدًا ما الذي قد يفعله الجيش الإمبراطوري والكنيسة. وضعه في وحدة العقاب هو البديل الأكثر ملاءمة. إنه ذريعة لإبقائه ضمن الفرقة الرابعة وعدم تسليمه لأي جهة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“خوان فعل ذلك؟ كما توقعت، إنه شاب مثير للاهتمام.”

“قرى المتمردين المحليين حول هذه المنطقة تقع هنا، هنا، وهنا. هناك حوالي ألفي شخص بينهم يمكنهم القتال.”

ضحكت هيلا بصوت عالٍ وكأنها وجدت أن حقيقة أن خوان جرح سينا أمرًا مضحكًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا لا تقلقي بشأني، أيتها الفارسة. هل تعتقدين أن هيلا هينا ستُستخدم فقط كحجر خطوة ثم تُرمى بعيدًا؟ لا، بل العكس هو الصحيح. سأكون أنا من يستخدمه، وسيكون هو حجر خطوتي بدلاً من ذلك. وفي نفس الوقت، يمكنه استخدامي بقدر ما يريد. ألا ترغبين في معرفة إلى أي مدى يمكننا الوصول من خلال الدوس على بعضنا البعض؟”

للحظة، شعرت سينا بغضب شديد عند سماع ضحكة هيلا، لكنها سرعان ما أغلقت فمها عندما رأت كمّ هيلا الفارغ يتمايل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوشم المنقوش على جفن سينا يرمز إلى ارتباكها نفسه.

أمسكت هيلا بذراع سينا اليمنى وتفحصتها. كانت ذراع سينا اليمنى مليئة بالندوب، كما لو كانت قطعة قماش ممزقة تم ترقيعها بطريقة غير متقنة؛ ومع ذلك، كانت الجروح قد شُفيت تمامًا، ولم يكن حمل السيف يشكّل مشكلة.

“أفهم ذلك، أيتها الفارسة. لقد وصفتِ عينكِ بأنها أحد الأطلال التي تركها خوان، لكنكِ لا تبدين خجولة منها. بل نقشتِ تلك الحروف فوقها وكأنكِ فخورة بها.”

“كان سيكون الأمر كما لو كنتُ أنظر إلى مرآة لو أنكِ فقدتِ يدكِ اليمنى حقًا، أيتها الفارسة. كان ذلك سيكون محرجًا بعض الشيء.” قالت هيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من في العالم يمكنه استخدام الإمبراطور كسيف؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعتذر بصدق، يا صاحبة السمو. لقد كنتُ غير محترمة، لكنني لم أقصد أبدًا إهانتك.”

بينما كانت هيلا على علم باسم سينا بفضل هورهيل، لم تكلف نفسها عناء مناداتها باسمها. كان موقف هيلا تجاه سينا باردًا مقارنةً بموقفها تجاه خوان. ومع ذلك، لم تشعر سينا بالإحباط.

“أفهم ذلك، أيتها الفارسة. لقد وصفتِ عينكِ بأنها أحد الأطلال التي تركها خوان، لكنكِ لا تبدين خجولة منها. بل نقشتِ تلك الحروف فوقها وكأنكِ فخورة بها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا لا تقلقي بشأني، أيتها الفارسة. هل تعتقدين أن هيلا هينا ستُستخدم فقط كحجر خطوة ثم تُرمى بعيدًا؟ لا، بل العكس هو الصحيح. سأكون أنا من يستخدمه، وسيكون هو حجر خطوتي بدلاً من ذلك. وفي نفس الوقت، يمكنه استخدامي بقدر ما يريد. ألا ترغبين في معرفة إلى أي مدى يمكننا الوصول من خلال الدوس على بعضنا البعض؟”

“أنا فقط…” كانت سينا عاجزة عن الكلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن هناك سوى أقل من خمسين فردًا في وحدة العقاب بأكملها. بعبارة أخرى، كانت هيلا تعطي أمرًا لخمسين جنديًا للعثور على هورهيل قبل شروق الشمس أثناء التعامل مع ما يقارب ألفي عدو. كان هذا حرفيًا مهمة انتحارية لوحدة العقاب.

لو أنها لم تكن تريد حقًا أن يُنقش ذلك الوشم على عينها، لكانت قد قاومت ورفضت، بغض النظر عما قاله فرسان الغراب الأبيض. ومع ذلك، كان هناك ارتباك عميق داخلها. كانت تتساءل عمّا إذا كان يجب عليها اعتبار لقب “كلب الإمبراطور الحارس” الذي نقشه خوان بنفسه شرفًا، إذا كان خوان هو الإمبراطور بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هدية مدى الحياة تساعدني على ألا أنسى ألمي وسخطي أبدًا. بفضل تلك الهدية، تمكنت من مواصلة هذه الحرب لمدة خمسين عامًا، بدءًا من سن العشرين. تمكنت من الاستمرار حتى عندما خانني معظم تلاميذي، وأدار لي الإمبراطورية ظهرها، واشتكى سكان الإقليم الشرقي. البشر مجبولون على الاستسلام عندما ينهكون، لكن هذه الندوب تساعدني على ألا أنسى أبدًا ما أقاتل من أجله.”

“ما الفائدة إذا كان وجود الإمبراطور نفسه عارًا؟”

“…يا صاحبة السمو، هذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الوشم المنقوش على جفن سينا يرمز إلى ارتباكها نفسه.

“ألست متحمسًا لأن وقت أدائك النشط جاء في وقت أبكر مما كان متوقعًا؟” قالت هيلا مازحة.

“أنا لا أعتبر هيئتي غير المتوازنة أطلالًا، أيتها الفارسة،” قالت هيلا وهي ترفع كمّها الفارغ. “لقد أخذت الحرب مني الكثير: عيني، وذراعي، وعائلتي، وأحلامي. نعم، كنتُ أعتقد يومًا أن كل ما تبقى لي هو الأطلال، مثلك تمامًا. لكن الأطلال تمنحكِ أيضًا شيئًا مهمًا.”

بينما كانت هيلا على علم باسم سينا بفضل هورهيل، لم تكلف نفسها عناء مناداتها باسمها. كان موقف هيلا تجاه سينا باردًا مقارنةً بموقفها تجاه خوان. ومع ذلك، لم تشعر سينا بالإحباط.

“هزت سينا كتفيها عند سماع همسة هيلا. ثم شعرت سينا للحظة بشيء مألوف ومشابه ينبعث من هيلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هدية مدى الحياة تساعدني على ألا أنسى ألمي وسخطي أبدًا. بفضل تلك الهدية، تمكنت من مواصلة هذه الحرب لمدة خمسين عامًا، بدءًا من سن العشرين. تمكنت من الاستمرار حتى عندما خانني معظم تلاميذي، وأدار لي الإمبراطورية ظهرها، واشتكى سكان الإقليم الشرقي. البشر مجبولون على الاستسلام عندما ينهكون، لكن هذه الندوب تساعدني على ألا أنسى أبدًا ما أقاتل من أجله.”

“كلما تعثرت بقدمي عن طريق الخطأ لأن عيني الواحدة لا تستطيع قياس المسافة بشكل صحيح، أفكر في ابني الميت الذي مات بسهم مغروس في عينه. عندما أعاني من ألم الطرف الشبحي لذراعي المقطوعة أثناء نومي، أفكر في زوجي الميت الذي مات وجسده معلق على العمود. إعاقتي منحتني هدية مدى الحياة…”

“يا صاحبة السمو، لقد تحطمت تنين قائد المئة هورهيل على الجبهة الشمالية!”

كان هذا الإحساس المألوف بسبب أنها استطاعت الشعور بالجنون والكراهية. هيلا كانت تحمل نفس المشاعر التي شعرت بها سينا تجاه خوان.

“… يا صاحبة السمو، قد أكون صغيرة وأفتقر إلى الخبرة، بالتأكيد، لكنني أعتقد أنه يمكنني القول بثقة أنني أعرف عن خوان أكثر مما تعرفين. لقد كنت أطاردُه من تانتل حتى وصلتُ إلى هنا. هويته أيضًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…هدية مدى الحياة تساعدني على ألا أنسى ألمي وسخطي أبدًا. بفضل تلك الهدية، تمكنت من مواصلة هذه الحرب لمدة خمسين عامًا، بدءًا من سن العشرين. تمكنت من الاستمرار حتى عندما خانني معظم تلاميذي، وأدار لي الإمبراطورية ظهرها، واشتكى سكان الإقليم الشرقي. البشر مجبولون على الاستسلام عندما ينهكون، لكن هذه الندوب تساعدني على ألا أنسى أبدًا ما أقاتل من أجله.”

“أيتها الفارسة، أنتِ تقللين من شأني ومن شأن الإقليم الشرقي. هل تعتقدين حقًا أنني لا أعرف ما الذي يسعى إليه خوان؟ السبب وراء اقتراحه الانضمام إلى وحدة العقاب هو البقاء في بيلديف.”

كانت هيلا أيضًا من النوع الذي يدمر كل ما حوله، تمامًا مثل خوان.

أغلقت سينا فمها، إذ رأت أن كلمات هيلا معقولة.

“…يا صاحبة السمو، هذا…”

“إذا لم يكن لديكِ شيء آخر لتقوليه لي، يمكنكِ المغادرة و…”

“لا. من الأفضل أن تضعي ذلك في اعتبارك أيضًا. مهما فعل خوان بعينك، يبدو أنه كان له تأثير كبير على حياتك.”

“… ربما كانوا فرسان الهيكل. حتى التنين لن يكون قادرًا على تحمل رماح الغضب. ولكن ليس هناك سبب يدعو فرسان الهيكل للتعاون مع منظمة كهنة العوسج، أعداء الإمبراطورية. ألا تعتقد ذلك؟”

التزمت سينا الصمت.

“سيكون ذلك متروكًا لحظ هورهيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لذا لا تقلقي بشأني، أيتها الفارسة. هل تعتقدين أن هيلا هينا ستُستخدم فقط كحجر خطوة ثم تُرمى بعيدًا؟ لا، بل العكس هو الصحيح. سأكون أنا من يستخدمه، وسيكون هو حجر خطوتي بدلاً من ذلك. وفي نفس الوقت، يمكنه استخدامي بقدر ما يريد. ألا ترغبين في معرفة إلى أي مدى يمكننا الوصول من خلال الدوس على بعضنا البعض؟”

“آمل أن نجد أثرًا إذا كان ذلك من عمل منظمة كهنة العوسج. ستكون فرصة جيدة لإحداث ضجة حول هذا الأمر أمام العاصمة. أو ربما كان الجيش الإمبراطوري… لكن حتى لو كانوا هم، فليس لديهم الكثير من الأسلحة التي يمكن أن تتعامل مع التنين… ربما، أم… لا، لا شيء”، قالت هيلا وهي تهز رأسها.

أحست سينا بقشعريرة تسري في جميع أنحاء جسدها. بدأت تتساءل عما إذا كان القرار بمساعدة هورهيل في إحضار خوان إلى بيلديف كان صائبًا. لم تكن هيلا لتسلم خوان بهدوء إلى فرسان العاصمة. بدلاً من ذلك، كانت ستستخدمه قدر استطاعتها لتحقيق هدفها—وهدف هيلا لم يكن بسيطًا.

“هزت سينا كتفيها عند سماع همسة هيلا. ثم شعرت سينا للحظة بشيء مألوف ومشابه ينبعث من هيلا.

“إذا لم يكن لديكِ شيء آخر لتقوليه لي، يمكنكِ المغادرة و…”

“أنا لا أعتبر هيئتي غير المتوازنة أطلالًا، أيتها الفارسة،” قالت هيلا وهي ترفع كمّها الفارغ. “لقد أخذت الحرب مني الكثير: عيني، وذراعي، وعائلتي، وأحلامي. نعم، كنتُ أعتقد يومًا أن كل ما تبقى لي هو الأطلال، مثلك تمامًا. لكن الأطلال تمنحكِ أيضًا شيئًا مهمًا.”

في تلك اللحظة، اندفع الباب مفتوحًا. كان الوقت الوحيد الذي يمكن فيه لأي شخص اقتحام مكتب الدوقة دون طرق الباب هو في حالات الطوارئ. ركض جندي ذو مظهر شاحب إلى داخل المكتب.

التزمت سينا الصمت.

“يا صاحبة السمو، لقد تحطمت تنين قائد المئة هورهيل على الجبهة الشمالية!”

للحظة، شعرت سينا بغضب شديد عند سماع ضحكة هيلا، لكنها سرعان ما أغلقت فمها عندما رأت كمّ هيلا الفارغ يتمايل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تصلب تعبير هيلا.

“…يا صاحبة السمو، هذا…”

“وفقًا لتقرير الحرس، فإن هورهيل موجود حاليًا في مكان ما هنا في جبل جيلمار.”

“أيتها الفارسة، أنتِ تقللين من شأني ومن شأن الإقليم الشرقي. هل تعتقدين حقًا أنني لا أعرف ما الذي يسعى إليه خوان؟ السبب وراء اقتراحه الانضمام إلى وحدة العقاب هو البقاء في بيلديف.”

لم تكن الجبهة الشمالية بعيدة جدًا عن بيلديف. في الواقع، كانت بيلديف نفسها هي الخط الأمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من في العالم يمكنه استخدام الإمبراطور كسيف؟”

نظر خوان إلى النقاط المضيئة المتحركة في الأفق الأزرق الداكن خارج الخيمة. لحسن الحظ، كانت عملية البحث لا تزال جارية.

ثم، لمست هيلا جفن سينا الأيسر بيدها. ارتعشت سينا من المفاجأة؛ لم تكن قد شعرت حتى بوجود يد هيلا حتى تلك اللحظة. شعرت بقشعريرة تسري في ظهرها عندما فركت يد هيلا الجافة جفنها المحترق والموشوم برفق، لكنها لم تُظهر أي اضطراب.

“قرى المتمردين المحليين حول هذه المنطقة تقع هنا، هنا، وهنا. هناك حوالي ألفي شخص بينهم يمكنهم القتال.”

أغلقت سينا فمها، إذ رأت أن كلمات هيلا معقولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حملت هيلا شمعة داخل الخيمة وأشارت إلى مواقع محددة على الخريطة. كانت الأماكن التي أشارت إليها هيلا تشكل مثلثًا كما لو كانت تحيط بجبل جيلمار، وهو المكان الذي تم الإبلاغ عن تحطم هورهيل فيه.

“… هذا أيضًا أحد الأطلال التي تركها خوان. لو لم أقابل الأسقف ريتو، الذي عالجني، لكنتُ قد اضطررت إلى قطع يدي اليمنى أيضًا.”

“إنه يقع تمامًا في وسط القرى”، قال خوان.

“حسنًا، يبدو أنك واثق.”

“الوضع ليس جيدًا جدًا. أريد إنقاذ هورهيل قبل شروق الشمس إن أمكن، لكن العملية الليلية مستحيلة، لأننا لا نملك خريطة لجبل جيلمار ولا جنديًا محليًا ليرشدنا. سنخسر الكثير من الجنود لاختراق هؤلاء الرجال والعثور على هورهيل، ناهيك عن أننا لا نملك الكثير من القوات التي يمكنها التحرك فورًا”، قالت هيلا بينما نظرت إلى خوان. “آمل أن تتقدم وحدة العقاب للأمام.”

خرج خوان من الخيمة، بينما تبعته هيلا إلى الخارج.

لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص الذين تمكنوا من الخروج بمجرد سماع خبر تحطم هورهيل؛ باستثناء الحد الأدنى من القوات لحماية قلعة بيلديف، كان خوان ووحدة العقاب فقط موجودين في الخيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنك ستكون قادرًا على إعادته؟”

“ألست متحمسًا لأن وقت أدائك النشط جاء في وقت أبكر مما كان متوقعًا؟” قالت هيلا مازحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هدية مدى الحياة تساعدني على ألا أنسى ألمي وسخطي أبدًا. بفضل تلك الهدية، تمكنت من مواصلة هذه الحرب لمدة خمسين عامًا، بدءًا من سن العشرين. تمكنت من الاستمرار حتى عندما خانني معظم تلاميذي، وأدار لي الإمبراطورية ظهرها، واشتكى سكان الإقليم الشرقي. البشر مجبولون على الاستسلام عندما ينهكون، لكن هذه الندوب تساعدني على ألا أنسى أبدًا ما أقاتل من أجله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، لم يكن هناك سوى أقل من خمسين فردًا في وحدة العقاب بأكملها. بعبارة أخرى، كانت هيلا تعطي أمرًا لخمسين جنديًا للعثور على هورهيل قبل شروق الشمس أثناء التعامل مع ما يقارب ألفي عدو. كان هذا حرفيًا مهمة انتحارية لوحدة العقاب.

للحظة، شعرت سينا بغضب شديد عند سماع ضحكة هيلا، لكنها سرعان ما أغلقت فمها عندما رأت كمّ هيلا الفارغ يتمايل.

ولكن ما لم يتصرفوا، فسيتم القبض على هورهيل أو قتله من قبل الأعداء، إذ لم يكن هناك العديد من الأماكن التي يمكن أن يختبئ فيها التنين بجسده الضخم. على الرغم من أنه لم يكن معروفًا لماذا لم يستطع التنين الطيران، سواء بسبب الظلام أو بسبب إصابته، إلا أنه كان من الواضح أنه في وضع لا يسمح له بالتحرك.

أمسكت هيلا بذراع سينا اليمنى وتفحصتها. كانت ذراع سينا اليمنى مليئة بالندوب، كما لو كانت قطعة قماش ممزقة تم ترقيعها بطريقة غير متقنة؛ ومع ذلك، كانت الجروح قد شُفيت تمامًا، ولم يكن حمل السيف يشكّل مشكلة.

“الوضع ليس الأسوأ”، رد خوان بهدوء.

كان هناك العديد من المرشحين، لكن لم يكن هناك العديد من الخصوم الذين يمكنهم تحمل فعل ذلك.

“حسنًا، يبدو أنك واثق.”

“بصراحة، هذه أول مرة أواجه موقفًا كهذا. في الواقع، لم أكن أعلم حتى أن الأعداء لديهم القدرة على إسقاط تنين طائر. لن يكون من المبالغة القول إن السبب الوحيد الذي سمح لنا بالحفاظ على هذا الخط الأمامي رغم تفوقهم العددي هو تنين هورهيل.”

“ترى كل أنواع الأشياء عندما تعيش طويلًا. في هذه الحالة، حقيقة أننا في منتصف الليل ليست بالأمر السيئ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هدية مدى الحياة تساعدني على ألا أنسى ألمي وسخطي أبدًا. بفضل تلك الهدية، تمكنت من مواصلة هذه الحرب لمدة خمسين عامًا، بدءًا من سن العشرين. تمكنت من الاستمرار حتى عندما خانني معظم تلاميذي، وأدار لي الإمبراطورية ظهرها، واشتكى سكان الإقليم الشرقي. البشر مجبولون على الاستسلام عندما ينهكون، لكن هذه الندوب تساعدني على ألا أنسى أبدًا ما أقاتل من أجله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر الحراس إليه بدهشة عندما رأوا شابًا يبدو أنه لا يتجاوز الثامنة عشرة من عمره يتحدث عن “عيش طويل” مع امرأة مسنة تجاوزت السبعين. لكن هيلا لم تمانع وضحكت ببساطة.

في تلك اللحظة، اندفع الباب مفتوحًا. كان الوقت الوحيد الذي يمكن فيه لأي شخص اقتحام مكتب الدوقة دون طرق الباب هو في حالات الطوارئ. ركض جندي ذو مظهر شاحب إلى داخل المكتب.

“لنأمل ألا يكون الوضع الأسوأ بالنسبة لهورهيل أيضًا. أعتقد أنه يجب أن يكون مختبئًا جيدًا في مكان ما، طالما أنه لم يمت بسبب التحطم. إنه من النوع الذي يزداد قوة عندما يواجه الحظ السيئ، لذلك أعتقد أنه لا يزال حيًا”، قالت هيلا وهي تهز كتفيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنك ستكون قادرًا على إعادته؟”

“ألم تكوني مستعدة لموقف كهذا؟” سأل خوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك من يساعد المتمردين؟” سأل خوان.

“بصراحة، هذه أول مرة أواجه موقفًا كهذا. في الواقع، لم أكن أعلم حتى أن الأعداء لديهم القدرة على إسقاط تنين طائر. لن يكون من المبالغة القول إن السبب الوحيد الذي سمح لنا بالحفاظ على هذا الخط الأمامي رغم تفوقهم العددي هو تنين هورهيل.”

“أنا فقط…” كانت سينا عاجزة عن الكلام.

التوى فم خوان عندما أدرك أن تعبير هيلا المتصلب لم يكن فقط بسبب قلقها بشأن مقتل هورهيل أو أسره.

“ربما يكون كذلك. ولكن ماذا في ذلك؟ لا يوجد شيء في الإقليم الشرقي يمكنني أن أقدّمه له. ليس لدي أي فكرة عما يريده خوان من الشرق، لكنه لا يملك خيارًا سوى تنفيذ أوامري طالما أنه في وحدة العقاب. سأحرص على الاستفادة القصوى منه حتى أحصل على قيمة كافية لتعويض المخاطرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هناك من يساعد المتمردين؟” سأل خوان.

ولكن ما لم يتصرفوا، فسيتم القبض على هورهيل أو قتله من قبل الأعداء، إذ لم يكن هناك العديد من الأماكن التي يمكن أن يختبئ فيها التنين بجسده الضخم. على الرغم من أنه لم يكن معروفًا لماذا لم يستطع التنين الطيران، سواء بسبب الظلام أو بسبب إصابته، إلا أنه كان من الواضح أنه في وضع لا يسمح له بالتحرك.

“يبدو ذلك مرجحًا جدًا، ما لم يكن التنين يعاني من اضطراب في المعدة. كان المتمردون يشعرون بالخوف الشديد حتى الآن لأنني كبدتهم خسائر فادحة في معركة أوائل الخريف. لا يمكنني التفكير في أي سبب آخر يجعلهم يختارون القتال فجأة هكذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن لماذا؟”

“الممولون للمتمردين في الإمبراطورية، هاه…”

“بصراحة، هذه أول مرة أواجه موقفًا كهذا. في الواقع، لم أكن أعلم حتى أن الأعداء لديهم القدرة على إسقاط تنين طائر. لن يكون من المبالغة القول إن السبب الوحيد الذي سمح لنا بالحفاظ على هذا الخط الأمامي رغم تفوقهم العددي هو تنين هورهيل.”

كان هناك العديد من المرشحين، لكن لم يكن هناك العديد من الخصوم الذين يمكنهم تحمل فعل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الحراس إليه بدهشة عندما رأوا شابًا يبدو أنه لا يتجاوز الثامنة عشرة من عمره يتحدث عن “عيش طويل” مع امرأة مسنة تجاوزت السبعين. لكن هيلا لم تمانع وضحكت ببساطة.

“آمل أن نجد أثرًا إذا كان ذلك من عمل منظمة كهنة العوسج. ستكون فرصة جيدة لإحداث ضجة حول هذا الأمر أمام العاصمة. أو ربما كان الجيش الإمبراطوري… لكن حتى لو كانوا هم، فليس لديهم الكثير من الأسلحة التي يمكن أن تتعامل مع التنين… ربما، أم… لا، لا شيء”، قالت هيلا وهي تهز رأسها.

لو أنها لم تكن تريد حقًا أن يُنقش ذلك الوشم على عينها، لكانت قد قاومت ورفضت، بغض النظر عما قاله فرسان الغراب الأبيض. ومع ذلك، كان هناك ارتباك عميق داخلها. كانت تتساءل عمّا إذا كان يجب عليها اعتبار لقب “كلب الإمبراطور الحارس” الذي نقشه خوان بنفسه شرفًا، إذا كان خوان هو الإمبراطور بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل لديك أي أفكار أخرى؟” سأل خوان.

أمسكت هيلا بذراع سينا اليمنى وتفحصتها. كانت ذراع سينا اليمنى مليئة بالندوب، كما لو كانت قطعة قماش ممزقة تم ترقيعها بطريقة غير متقنة؛ ومع ذلك، كانت الجروح قد شُفيت تمامًا، ولم يكن حمل السيف يشكّل مشكلة.

“… ربما كانوا فرسان الهيكل. حتى التنين لن يكون قادرًا على تحمل رماح الغضب. ولكن ليس هناك سبب يدعو فرسان الهيكل للتعاون مع منظمة كهنة العوسج، أعداء الإمبراطورية. ألا تعتقد ذلك؟”

“إذن، ما الذي ترين أنه يجب عليّ فعله، أيتها الفارسة؟ هل سيكون من الأفضل أن أُقيّد خوان تمامًا، وأكبّله بالسلاسل وأحبسه في السجن تحت الماء الآن؟” سألت هيلا.

أومأ خوان برأسه؛ لقد اعتقد أيضًا أن فرسان الهيكل يجب أن يكونوا أحد الاحتمالات.

“الوضع ليس جيدًا جدًا. أريد إنقاذ هورهيل قبل شروق الشمس إن أمكن، لكن العملية الليلية مستحيلة، لأننا لا نملك خريطة لجبل جيلمار ولا جنديًا محليًا ليرشدنا. سنخسر الكثير من الجنود لاختراق هؤلاء الرجال والعثور على هورهيل، ناهيك عن أننا لا نملك الكثير من القوات التي يمكنها التحرك فورًا”، قالت هيلا بينما نظرت إلى خوان. “آمل أن تتقدم وحدة العقاب للأمام.”

“أعتقد أنه يجب أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار ونضعه في الحسبان”، قال خوان.

كان خوان قويًا وخطيرًا للغاية بحيث لا يمكن لأحد استخدامه كسيف في يده، لكن هيلا كانت أيضًا قائدة لا يُستهان بها. شعرت سينا أن القلق عليها قد يكون إهانة لها، لكنها كانت تتعامل مع الإمبراطور.

خرج خوان من الخيمة، بينما تبعته هيلا إلى الخارج.

ثم، لمست هيلا جفن سينا الأيسر بيدها. ارتعشت سينا من المفاجأة؛ لم تكن قد شعرت حتى بوجود يد هيلا حتى تلك اللحظة. شعرت بقشعريرة تسري في ظهرها عندما فركت يد هيلا الجافة جفنها المحترق والموشوم برفق، لكنها لم تُظهر أي اضطراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تعتقد أنك ستكون قادرًا على إعادته؟”

“الوضع ليس جيدًا جدًا. أريد إنقاذ هورهيل قبل شروق الشمس إن أمكن، لكن العملية الليلية مستحيلة، لأننا لا نملك خريطة لجبل جيلمار ولا جنديًا محليًا ليرشدنا. سنخسر الكثير من الجنود لاختراق هؤلاء الرجال والعثور على هورهيل، ناهيك عن أننا لا نملك الكثير من القوات التي يمكنها التحرك فورًا”، قالت هيلا بينما نظرت إلى خوان. “آمل أن تتقدم وحدة العقاب للأمام.”

“سيكون ذلك متروكًا لحظ هورهيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا لا تقلقي بشأني، أيتها الفارسة. هل تعتقدين أن هيلا هينا ستُستخدم فقط كحجر خطوة ثم تُرمى بعيدًا؟ لا، بل العكس هو الصحيح. سأكون أنا من يستخدمه، وسيكون هو حجر خطوتي بدلاً من ذلك. وفي نفس الوقت، يمكنه استخدامي بقدر ما يريد. ألا ترغبين في معرفة إلى أي مدى يمكننا الوصول من خلال الدوس على بعضنا البعض؟”

“إذن، أليس هذا دليلاً إضافيًا على أن خوان يسعى وراء شيء ما في الإقليم الشرقي؟” سألت سينا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط