من أجل الحرية (5)
خوان رفع يده إلى الأعلى تمامًا. في نفس الوقت، النصل الذي كان بالكاد يحافظ على شكله ذاب بالكامل وتدفق على ذراع خوان.
الجميع بما فيهم المتمردون وهورهيل نظروا إلى المشهد ووجوههم مصدومة. ذراع خوان، التي كانت مغطاة بالحديد المنصهر، توهجت باللون الأحمر الساطع. لم يكن النصل في يد خوان هو الشيء الوحيد الذي يذوب. جميع الأجسام المعدنية في الوادي توهّجت باللون الأحمر من شدة الحرارة وبدأت في الذوبان. بعض الرجال المدرعين صرخوا وتدحرجوا على الأرض من الألم، ثم عضوا ألسنتهم. وكان هناك أيضًا من استداروا دون تردد للهرب من الوادي.
تقدم خوان في المقدمة، بينما التنين وهورهيل يعرجان خلفه. أصبح الجو غريبًا. نظر هورهيل إلى التنين الذي كان خاليًا تمامًا من القيود بعينين غريبتين. لم يكن هورهيل يتذكر حتى آخر مرة رأى فيها تنينه دون قيود على جسده. فقط حينها أدرك هورهيل مدى قسوته تجاه التنين. ربما لن يستطيع أن يكرر أخطاءه أبدًا.
كانت الحرارة صعبة التحمل، حتى بالنسبة لهورهيل. لاحظ هورهيل أن درعه، الذي أخذه خوان منه قبل لحظة لتفقد جراحه، كان أيضًا يذوب. كان درعًا قديمًا، لكنه لم يعد الآن سوى حديد منصهر.
تردد هوري للحظة، لكنه أشار بسرعة لأعضاء وحدة العقاب ليتبعوا خوان. كانت هذه هي المرة الأولى لهوري التي يمشي فيها إلى ساحة المعركة بطريقة هادئة دون أن يحمل سلاحًا في يده بينما كانت المعركة تحدث أمام عينيه.
روووووع!
كان هوري مذهولًا عند رؤية الأعداء يُسحقون على يد القوات في لحظة. كان مشهد ألفي رجل يهربون في رعب ويصرخون بينما يتم سحقهم مشهدًا مزعجًا للغاية.
في تلك اللحظة، زأر التنين. انكمش الجميع وغطّوا آذانهم واتسعت أعينهم وهم يحاولون فهم ما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدعوا عدوا واحدًا يفلت!”
مئات القيود المعدنية التي كانت تغطي جسد التنين كانت تذوب ببطء بينما تتوهج باللون الأحمر وتتدفق على جسده. خفق التنين بجناحيه وكأنه يريد أن يتحرك، لكنه لم يستطع الطيران لأن جناحه لا يزال مكسورًا من الاصطدام. ومع ذلك، بدا أن مجرد اختفاء القيود جعل جسد التنين أخف بكثير.
“…لم يمت أحد.”
“ماذا… كيف… أي نوع من السحر هذا…” تمتم هورهيل لنفسه.
“دم التنين يحتوي على كمية هائلة من المانا. المانا في دم تنينك كانت غنية بشكل خاص، لأنه لم يستخدم السحر من قبل أبدًا.”
لم يسبق لهورهيل أن رأى هذا النوع من السحر من قبل، لأن الكنيسة كانت تسمح باستخدام سحر محدود جدًا خارج الكنيسة.
‘إضافة إلى ذلك، خوان يرتدي الأصفاد على معصميه التي تقمع المانا خاصته. فكيف يكون هذا ممكنًا؟’
‘إضافة إلى ذلك، خوان يرتدي الأصفاد على معصميه التي تقمع المانا خاصته. فكيف يكون هذا ممكنًا؟’
“لماذا تقف هناك فقط؟”
ثم لاحظ هورهيل أن بعض الحجارة فقط من بين العديد من الحجارة المرتبة على الأرض لتشكيل دائرة سحرية كانت تنبعث منها حرارة وتتوهج باللون الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وذلك لأنك لا تستطيع الكشف عن وجودك. سيقع الجنود في حبك على الفور لو تمكنا من مدحك كبطل شاب.”
‘ذلك يبدو وكأنه… بقعة دم؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أتمكن من عدّ العدد بدقة في وقت سابق، لأن الظلام كان حالكًا، لكن لم يمت أحد منا أثناء المعركة. حتى المصابين لن يعانوا من أي إعاقات طويلة الأمد. من المنطقي ألا يموت أحد، لأن ذلك الرجل استخدم السحر في اللحظة الأخيرة من المعركة، لكننا خضنا معارك شرسة حتى قبل ذلك…”
فقط حينها أدرك هورهيل أن خوان قد اختار فقط الحجارة التي عليها دم التنين لتشكيل دائرة السحر.
ثم، زأر التنين مرة أخرى—لم يعد بإمكان الأعداء التحمل. ضحك خوان وهو ينظر إلى ظهور المتمردين الهاربين على عجل.
عندما ذاب النصل في يد خوان بالكامل، لوّح بذراعه لينثر المعدن السائل في المنطقة المحيطة. الأعداء الذين تناثر عليهم المعدن السائل أطلقوا صرخات مؤلمة. ومع الصرخات، بدأ الأعداء في التراجع واحدًا تلو الآخر.
كان الجميع يعلم مدى صعوبة القتال الذي خاضته وحدة العقاب، وكان كبح ألفي عدو بواسطة وحدة مؤلفة من خمسين رجلًا إنجازًا غير مسبوق.
ثم، زأر التنين مرة أخرى—لم يعد بإمكان الأعداء التحمل. ضحك خوان وهو ينظر إلى ظهور المتمردين الهاربين على عجل.
وبينما كان أعضاء وحدة العقاب يراقبون بصدمة، تكلم هورهيل بوضوح بينما كان مستلقيًا على وجهه، وكأنه يعبد خوان.
“إذًا لقد استخدمت دم التنين بدلًا من المانا الخاصة بك…” قال هورهيل.
ثم تجمد تعبير هوري. بعد أن عدّ عدد أعضاء وحدة العقاب مرارًا وتكرارًا، انفتح فمه على مصراعيه.
“دم التنين يحتوي على كمية هائلة من المانا. المانا في دم تنينك كانت غنية بشكل خاص، لأنه لم يستخدم السحر من قبل أبدًا.”
“أوه، بالمناسبة. لا تقلق بشأن الشائعات. لقد أمرت الجميع بالصمت التام عن وجودك. معظم الشائعات تدور حول هورهيل والتنين. كلاهما مشهور في الخط الأمامي، لأنهما أنقذا القوات من الأزمات مرات عديدة من قبل. هناك العديد من الجنود الذين شعروا بالسعادة لسماع خبر عودتهما سالمين.”
رأى هورهيل أن خوان لم يكن يرتدي الأصفاد على معصميه بعد الآن؛ لقد ذابت هي أيضًا بسبب الحرارة. أدرك هورهيل أن هذه كانت خطة خوان منذ البداية. شعر هورهيل بشيء غريب عند رؤية المتمردين يهربون من الوادي. عدد الأعداء في القرى حول هذه المنطقة كان يقارب الألفين. وقد طردهم خوان جميعًا باستخدام سحر واحد فقط يذيب الحديد. من ناحية أخرى، شعر هورهيل أيضًا بالندم؛ فقد اعتقد أن خوان ووحدة العقاب يمكنهم بسهولة التغلب على الأعداء في هذه اللحظة، حيث إن الأعداء كانوا عزل تمامًا وفقدوا إرادتهم في القتال.
“ماذا، هل انتشرت الشائعة بالفعل؟ لم يمضِ سوى بضعة أيام،” تذمر خوان.
“إذا كنت قادرًا على إيقاف الأعداء بهذه السهولة منذ البداية… فلماذا أخفت الحقيقة عن رانال بهذا الشكل؟ لقد أخبرته أن الجميع سيموت إذا لم يعد قبل شروق الشمس،” سأل هورهيل.
ثم تجمد تعبير هوري. بعد أن عدّ عدد أعضاء وحدة العقاب مرارًا وتكرارًا، انفتح فمه على مصراعيه.
أشار خوان إلى أسفل الجبل عندما سمع سؤال هورهيل.
“كسور ضلوعي ليست بالأمر المهم الآن. كم عدد رجالنا الذين قُتلوا بسبب ذلك الـ…”
“أوه، هذا لأننا نحتاج إلى الإمساك بأولئك الذين يهربون.”
عندما ذاب النصل في يد خوان بالكامل، لوّح بذراعه لينثر المعدن السائل في المنطقة المحيطة. الأعداء الذين تناثر عليهم المعدن السائل أطلقوا صرخات مؤلمة. ومع الصرخات، بدأ الأعداء في التراجع واحدًا تلو الآخر.
نظر هورهيل في الاتجاه الذي أشار إليه خوان، ورأى قوات الفرقة الرابعة تقترب من أسفل الجبل. بدا أن القوات مرتبكة بسبب تدفق الأعداء المفاجئ، لكنها لاحظت بسرعة أن الخصوم كانوا في حالة ذعر وعزل تمامًا. دوقة هينا، التي كانت تقود القوات، لم تكن من النوع الذي يفوّت مثل هذه الفرصة.
ارتجف جسد هوري عند إدراكه المفاجئ. لم يكن الأمر أن خوان غادر من دون أن يكلف نفسه معرفة عدد الباقين من وحدة العقاب—بل غادر لأنه لم يكن مهتمًا أو مباليًا بهم؛ لقد كان يعلم بالفعل أن أحدًا منهم لم يمت.
“لا تدعوا عدوا واحدًا يفلت!”
“ولكن كيف… من يكون هذا الرجل بحق الجحيم؟” تمتمت آشا.
كانت القوات أقل عددًا، لكن وحدة حرب العصابات انتشرت على نطاق واسع وسحقت الأعداء واحدًا تلو الآخر.
“أنا بخير. يبدو أنكِ كسرتِ ضلوعك. أسرعي واذهبي إلى الفيلق الطبي،” أجاب هوري وهو يشعر بالقلق.
كان هوري مذهولًا عند رؤية الأعداء يُسحقون على يد القوات في لحظة. كان مشهد ألفي رجل يهربون في رعب ويصرخون بينما يتم سحقهم مشهدًا مزعجًا للغاية.
‘كم عدد رجالنا الذين ضحوا بأنفسهم من أجل هذا الإنجاز؟’
ثم، نظر خوان إلى هوري.
كانت الإجابة لا. كانت وحدة العقاب دائمًا ما توضع في أصعب وأخطر الأماكن في ساحة المعركة، وكانوا الأسرع في الموت. غالبًا، لم يعد سوى نصف القوات أحياء، أو بالكاد نجوا من الإبادة التامة في كثير من الحالات. علاوة على ذلك، كانت مهمة إنقاذ هورهيل وتنينه مهمة أكثر خطورة من أي وقت مضى. ومع ذلك، تمكن الجميع من العودة أحياء. لم يكن أمام آشا خيار سوى الاعتراف بهذه الحقيقة.
“لماذا تقف هناك فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط حينها أدرك هورهيل أن خوان قد اختار فقط الحجارة التي عليها دم التنين لتشكيل دائرة السحر.
“عذرًا؟”
أشار خوان إلى أسفل الجبل عندما سمع سؤال هورهيل.
“ألا ترى أن الدوقة هينا قادمة لتهنئتنا على نصرنا؟ استعد للعودة،” أمر خوان.
كانت الإجابة لا. كانت وحدة العقاب دائمًا ما توضع في أصعب وأخطر الأماكن في ساحة المعركة، وكانوا الأسرع في الموت. غالبًا، لم يعد سوى نصف القوات أحياء، أو بالكاد نجوا من الإبادة التامة في كثير من الحالات. علاوة على ذلك، كانت مهمة إنقاذ هورهيل وتنينه مهمة أكثر خطورة من أي وقت مضى. ومع ذلك، تمكن الجميع من العودة أحياء. لم يكن أمام آشا خيار سوى الاعتراف بهذه الحقيقة.
تردد هوري للحظة، لكنه أشار بسرعة لأعضاء وحدة العقاب ليتبعوا خوان. كانت هذه هي المرة الأولى لهوري التي يمشي فيها إلى ساحة المعركة بطريقة هادئة دون أن يحمل سلاحًا في يده بينما كانت المعركة تحدث أمام عينيه.
“ولكن كيف… من يكون هذا الرجل بحق الجحيم؟” تمتمت آشا.
تقدم خوان في المقدمة، بينما التنين وهورهيل يعرجان خلفه. أصبح الجو غريبًا. نظر هورهيل إلى التنين الذي كان خاليًا تمامًا من القيود بعينين غريبتين. لم يكن هورهيل يتذكر حتى آخر مرة رأى فيها تنينه دون قيود على جسده. فقط حينها أدرك هورهيل مدى قسوته تجاه التنين. ربما لن يستطيع أن يكرر أخطاءه أبدًا.
“لماذا تقف هناك فقط؟”
“خوان،” نادى هورهيل خوان بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت حقيقة نجاح العملية لإنقاذ هورهيل بسرعة بين المتمردين في الشمال الشرقي والفرقة الرابعة في غضون أيام قليلة فقط.
“نعم؟”
‘ذلك يبدو وكأنه… بقعة دم؟’
“تنينني تم تحريره من اللعنة—لقد أطلقت سراحه. اسمه الآن لم يعد ملعونًا،” تمتم هورهيل بشرود.
“تنين الأوركا وأنا، هورهيل هيلمر، سنخدمك لبقية حياتنا.”
ابتسم خوان.
لم يسبق لهورهيل أن رأى هذا النوع من السحر من قبل، لأن الكنيسة كانت تسمح باستخدام سحر محدود جدًا خارج الكنيسة.
“أنا لست من محبي التنانين كثيرًا. أراهن أن تنينك لن يحب حقيقة أنني من حرره.”
بدت آشا أيضًا مندهشة لأن الجميع كانوا بخير بعد أن عدّت العدد مرة أخرى عدة مرات. عضت على شفتيها وهزت رأسها.
“هذا غير صحيح.”
كان خوان محقًا. فقد هزمت هيلا وأسرت ما يقرب من ألف عدو باستخدام مئة وخمسين جنديًا فقط متخصصين في حرب العصابات—وكان ذلك انتصارًا غير مسبوق. ومع ذلك، منحت هيلا خوان قدرًا أكبر من التقدير لنجاحه في عملية الإنقاذ.
هبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل هوري وهو ينظر حوله إلى أعضاء وحدة العقاب.
ثم سمع خوان صوتًا. التفت ليرى هورهيل راكعًا وجبهته تلامس الأرض.
مئات القيود المعدنية التي كانت تغطي جسد التنين كانت تذوب ببطء بينما تتوهج باللون الأحمر وتتدفق على جسده. خفق التنين بجناحيه وكأنه يريد أن يتحرك، لكنه لم يستطع الطيران لأن جناحه لا يزال مكسورًا من الاصطدام. ومع ذلك، بدا أن مجرد اختفاء القيود جعل جسد التنين أخف بكثير.
وبينما كان أعضاء وحدة العقاب يراقبون بصدمة، تكلم هورهيل بوضوح بينما كان مستلقيًا على وجهه، وكأنه يعبد خوان.
“تنين الأوركا وأنا، هورهيل هيلمر، سنخدمك لبقية حياتنا.”
“تنين الأوركا وأنا، هورهيل هيلمر، سنخدمك لبقية حياتنا.”
ثم سمع خوان صوتًا. التفت ليرى هورهيل راكعًا وجبهته تلامس الأرض.
***
“أنا بخير. يبدو أنكِ كسرتِ ضلوعك. أسرعي واذهبي إلى الفيلق الطبي،” أجاب هوري وهو يشعر بالقلق.
“أحسنتم جميعًا. الآن اذهبوا وخذوا قسطًا من الراحة.”
كان الجميع يعلم مدى صعوبة القتال الذي خاضته وحدة العقاب، وكان كبح ألفي عدو بواسطة وحدة مؤلفة من خمسين رجلًا إنجازًا غير مسبوق.
كانت تلك هي الكلمات الوحيدة التي قالها خوان لوحدة العقاب بعد عودته إلى بيلديف بعد معركة استمرت طوال الليل. دخل خوان القلعة مباشرة من دون أن يكلف نفسه عناء التحقق من عدد أفراد وحدة العقاب الذين تمكنوا من العودة.
“حيث لا يمكنني السيطرة على أفواه أحد. أعني المتمردين في الشمال الشرقي.”
وبينما كانوا مرهقين إلى أقصى درجة، تفرق أعضاء وحدة العقاب. في هذه الأثناء، هرع جنود الفرقة الرابعة إلى حبس الأعداء الذين تم أسرهم في معركة الوادي؛ ومع ذلك، لم يقل أحد شيئًا لأعضاء وحدة العقاب الذين لم يساعدوا.
ثم لاحظ هورهيل أن بعض الحجارة فقط من بين العديد من الحجارة المرتبة على الأرض لتشكيل دائرة سحرية كانت تنبعث منها حرارة وتتوهج باللون الأحمر.
كان الجميع يعلم مدى صعوبة القتال الذي خاضته وحدة العقاب، وكان كبح ألفي عدو بواسطة وحدة مؤلفة من خمسين رجلًا إنجازًا غير مسبوق.
“أنا بخير. يبدو أنكِ كسرتِ ضلوعك. أسرعي واذهبي إلى الفيلق الطبي،” أجاب هوري وهو يشعر بالقلق.
‘كم عدد رجالنا الذين ضحوا بأنفسهم من أجل هذا الإنجاز؟’
نظرت هيلا إلى خوان بتعبير عميق. لكن خوان لم يكلف نفسه عناء التقاء عينيه بعينيها.
تساءل هوري وهو ينظر حوله إلى أعضاء وحدة العقاب.
ارتجف جسد هوري عند إدراكه المفاجئ. لم يكن الأمر أن خوان غادر من دون أن يكلف نفسه معرفة عدد الباقين من وحدة العقاب—بل غادر لأنه لم يكن مهتمًا أو مباليًا بهم؛ لقد كان يعلم بالفعل أن أحدًا منهم لم يمت.
كان جميع أعضاء وحدة العقاب يبدون مرهقين تمامًا. في تلك اللحظة، نهضت آشا، التي كادت أن تموت في وجه نية خوان القاتلة، واقتربت من هوري بوجه شاحب.
وبينما كان أعضاء وحدة العقاب يراقبون بصدمة، تكلم هورهيل بوضوح بينما كان مستلقيًا على وجهه، وكأنه يعبد خوان.
“هل أنت مصاب في أي مكان، سيد هوري؟” سألت آشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحسنتم جميعًا. الآن اذهبوا وخذوا قسطًا من الراحة.”
“أنا بخير. يبدو أنكِ كسرتِ ضلوعك. أسرعي واذهبي إلى الفيلق الطبي،” أجاب هوري وهو يشعر بالقلق.
“ما الفخر في أنني انتصرت على أولئك الذين كانوا بلا سلاح، مصابين بالحروق، وفاقدي عقولهم؟ من الأفضل أن يُعرض الإنجاز الواضح بدلًا من التفاخر بإنجاز يمكن أن يخلق الكثير من الشائعات الكاذبة. أنتم ووحدة العقاب أنقذتم بطلًا كان معزولًا وسط معسكر الأعداء. هذا وحده كافٍ ليكون قصة رائعة،” قالت هيلا.
“كسور ضلوعي ليست بالأمر المهم الآن. كم عدد رجالنا الذين قُتلوا بسبب ذلك الـ…”
أشار خوان إلى أسفل الجبل عندما سمع سؤال هورهيل.
تمتمت آشا وهي تنظر إلى أعضاء وحدة العقاب. نظر هوري أيضًا من حوله وعدّ، محاولًا معرفة عدد أفراد وحدة العقاب الذين قُتلوا، وعلى وجهه نظرة مريرة.
لم يسبق لهورهيل أن رأى هذا النوع من السحر من قبل، لأن الكنيسة كانت تسمح باستخدام سحر محدود جدًا خارج الكنيسة.
ثم تجمد تعبير هوري. بعد أن عدّ عدد أعضاء وحدة العقاب مرارًا وتكرارًا، انفتح فمه على مصراعيه.
كان خوان محقًا. فقد هزمت هيلا وأسرت ما يقرب من ألف عدو باستخدام مئة وخمسين جنديًا فقط متخصصين في حرب العصابات—وكان ذلك انتصارًا غير مسبوق. ومع ذلك، منحت هيلا خوان قدرًا أكبر من التقدير لنجاحه في عملية الإنقاذ.
“سيد هوري؟” نظرت آشا إلى تعبير هوري بنظرة حائرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى هورهيل أن خوان لم يكن يرتدي الأصفاد على معصميه بعد الآن؛ لقد ذابت هي أيضًا بسبب الحرارة. أدرك هورهيل أن هذه كانت خطة خوان منذ البداية. شعر هورهيل بشيء غريب عند رؤية المتمردين يهربون من الوادي. عدد الأعداء في القرى حول هذه المنطقة كان يقارب الألفين. وقد طردهم خوان جميعًا باستخدام سحر واحد فقط يذيب الحديد. من ناحية أخرى، شعر هورهيل أيضًا بالندم؛ فقد اعتقد أن خوان ووحدة العقاب يمكنهم بسهولة التغلب على الأعداء في هذه اللحظة، حيث إن الأعداء كانوا عزل تمامًا وفقدوا إرادتهم في القتال.
“…لم يمت أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم مرة شاركنا في غارة، يا آشا؟ هل حدث من قبل أن نجا الجميع وعادوا سالمين من مثل هذه المهمة؟” سأل هوري.
“عذرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا؟”
“لم أتمكن من عدّ العدد بدقة في وقت سابق، لأن الظلام كان حالكًا، لكن لم يمت أحد منا أثناء المعركة. حتى المصابين لن يعانوا من أي إعاقات طويلة الأمد. من المنطقي ألا يموت أحد، لأن ذلك الرجل استخدم السحر في اللحظة الأخيرة من المعركة، لكننا خضنا معارك شرسة حتى قبل ذلك…”
كان جميع أعضاء وحدة العقاب يبدون مرهقين تمامًا. في تلك اللحظة، نهضت آشا، التي كادت أن تموت في وجه نية خوان القاتلة، واقتربت من هوري بوجه شاحب.
ارتجف جسد هوري عند إدراكه المفاجئ. لم يكن الأمر أن خوان غادر من دون أن يكلف نفسه معرفة عدد الباقين من وحدة العقاب—بل غادر لأنه لم يكن مهتمًا أو مباليًا بهم؛ لقد كان يعلم بالفعل أن أحدًا منهم لم يمت.
“أفهم،” أومأ خوان برأسه.
‘كنت أظن أنه كان يدفعنا نحو الموت…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليست وظيفة القائد المئوي هي القيادة التكتيكية؟”
بدت آشا أيضًا مندهشة لأن الجميع كانوا بخير بعد أن عدّت العدد مرة أخرى عدة مرات. عضت على شفتيها وهزت رأسها.
“دم التنين يحتوي على كمية هائلة من المانا. المانا في دم تنينك كانت غنية بشكل خاص، لأنه لم يستخدم السحر من قبل أبدًا.”
“لا بد أنها صدفة… في النهاية، شاركنا في غارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟”
“كم مرة شاركنا في غارة، يا آشا؟ هل حدث من قبل أن نجا الجميع وعادوا سالمين من مثل هذه المهمة؟” سأل هوري.
روووووع!
كانت الإجابة لا. كانت وحدة العقاب دائمًا ما توضع في أصعب وأخطر الأماكن في ساحة المعركة، وكانوا الأسرع في الموت. غالبًا، لم يعد سوى نصف القوات أحياء، أو بالكاد نجوا من الإبادة التامة في كثير من الحالات. علاوة على ذلك، كانت مهمة إنقاذ هورهيل وتنينه مهمة أكثر خطورة من أي وقت مضى. ومع ذلك، تمكن الجميع من العودة أحياء. لم يكن أمام آشا خيار سوى الاعتراف بهذه الحقيقة.
“لماذا تقف هناك فقط؟”
“ولكن كيف… من يكون هذا الرجل بحق الجحيم؟” تمتمت آشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا… كيف… أي نوع من السحر هذا…” تمتم هورهيل لنفسه.
“لا فكرة لدي. ولكن لدي شعور بأن الإقليم الشرقي سيشهد تغييرًا كبيرًا قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحسنتم جميعًا. الآن اذهبوا وخذوا قسطًا من الراحة.”
***
“كسور ضلوعي ليست بالأمر المهم الآن. كم عدد رجالنا الذين قُتلوا بسبب ذلك الـ…”
انتشرت حقيقة نجاح العملية لإنقاذ هورهيل بسرعة بين المتمردين في الشمال الشرقي والفرقة الرابعة في غضون أيام قليلة فقط.
“سيد هوري؟” نظرت آشا إلى تعبير هوري بنظرة حائرة.
“مرحبًا، أيها المشهور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدعوا عدوا واحدًا يفلت!”
كزّ خوان على أسنانه عند سماعه هيلا تناديه بالمشهور.
“أنا بخير. يبدو أنكِ كسرتِ ضلوعك. أسرعي واذهبي إلى الفيلق الطبي،” أجاب هوري وهو يشعر بالقلق.
“ماذا، هل انتشرت الشائعة بالفعل؟ لم يمضِ سوى بضعة أيام،” تذمر خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وذلك لأنك لا تستطيع الكشف عن وجودك. سيقع الجنود في حبك على الفور لو تمكنا من مدحك كبطل شاب.”
“حسنًا، من المهم أن ننشر قصة دافئة تُروى حول الموقد، بما أن الشتاء قادم. الشائعات غالبًا ما تُضخم في الشتاء، أتعلم؟ لستُ محبوبة من قبل سكان الإقليم الشرقي، لذا عليّ على الأقل أن أنشر قصة كهذه،” قالت هيلا وهي تجلس بجانب خوان، الذي كان يجلس على قمة السور.
ارتجف جسد هوري عند إدراكه المفاجئ. لم يكن الأمر أن خوان غادر من دون أن يكلف نفسه معرفة عدد الباقين من وحدة العقاب—بل غادر لأنه لم يكن مهتمًا أو مباليًا بهم؛ لقد كان يعلم بالفعل أن أحدًا منهم لم يمت.
كان هناك جرف ناءٍ تحت قدمي خوان حيث كانت الأمواج تضرب الصخور، وكانت أمامه إطلالة على البحر المفتوح. كان سطح السور هو المكان المفضل لخوان في بيلديف.
“لماذا تقف هناك فقط؟”
في مكان آخر، كان هناك مأدبة صغيرة جارية للدعاء من أجل الشفاء السريع للتنين وهورهيل قبل الاستعداد لحرب أخرى. حتى وحدة العقاب، الذين كانوا يُعاملون عادة كالسجناء، كانوا يختلطون ببقية القوات للشرب. كانت رائحة الكحول القوية تفوح من هيلا، كما لو أنها شربت كثيرًا في المأدبة. في الواقع، كانت بالفعل في حالة سكر.
“إذًا لقد استخدمت دم التنين بدلًا من المانا الخاصة بك…” قال هورهيل.
“ألستَ تشعر بالبرد؟ أشعر دائمًا بأنني سأصاب بالبواسير إن جلست هنا لعشر دقائق فقط،” قالت هيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟”
“لدي حرارة جسدية كثيرة، لذا أنا بخير،” أجاب خوان.
“أوه، بالمناسبة. لا تقلق بشأن الشائعات. لقد أمرت الجميع بالصمت التام عن وجودك. معظم الشائعات تدور حول هورهيل والتنين. كلاهما مشهور في الخط الأمامي، لأنهما أنقذا القوات من الأزمات مرات عديدة من قبل. هناك العديد من الجنود الذين شعروا بالسعادة لسماع خبر عودتهما سالمين.”
“أوه، بالمناسبة. لا تقلق بشأن الشائعات. لقد أمرت الجميع بالصمت التام عن وجودك. معظم الشائعات تدور حول هورهيل والتنين. كلاهما مشهور في الخط الأمامي، لأنهما أنقذا القوات من الأزمات مرات عديدة من قبل. هناك العديد من الجنود الذين شعروا بالسعادة لسماع خبر عودتهما سالمين.”
“على ذكر ذلك، لماذا تنادينني بالمشهور إذا لم يكن أحد يعرف هويتي؟” سأل خوان.
“أليست وظيفة القائد المئوي هي القيادة التكتيكية؟”
بدت آشا أيضًا مندهشة لأن الجميع كانوا بخير بعد أن عدّت العدد مرة أخرى عدة مرات. عضت على شفتيها وهزت رأسها.
“حسنًا، يفضل الجنود قائدًا يحلق في السماء ويتحكم في تنين نافث للنار على قائد يصرخ فيهم ليهجموا على الأعداء. على أي حال، بفضل عودة هورهيل سالمًا، تحسن تصور جنودك… المحاربين المقيدين الذين قادوا عملية الإنقاذ بشكل كبير.”
“حسنًا، لا يمكنني أن أكشف عن نفسي على أي حال. بالإضافة إلى ذلك، لقد أخبرتك بالفعل أنني لا أهتم بالمديح.”
نظرت هيلا إلى خوان بتعبير عميق. لكن خوان لم يكلف نفسه عناء التقاء عينيه بعينيها.
“أوه، بالمناسبة. لا تقلق بشأن الشائعات. لقد أمرت الجميع بالصمت التام عن وجودك. معظم الشائعات تدور حول هورهيل والتنين. كلاهما مشهور في الخط الأمامي، لأنهما أنقذا القوات من الأزمات مرات عديدة من قبل. هناك العديد من الجنود الذين شعروا بالسعادة لسماع خبر عودتهما سالمين.”
“ما نوع السحر الذي استخدمته لتجعل وحدة العقاب تركع بهذه الطريقة؟ لديهم بعض المهارة، لكن من الصعب ترويضهم. خصوصًا، هوري كان رجلًا يتظاهر بالطاعة، لكن لم يكن أحد يعرف حقًا ما الذي كان يخطط له. ولكن الآن، يبدو وكأنه كلب صيد مدرب جيدًا أمامك.”
“سيد هوري؟” نظرت آشا إلى تعبير هوري بنظرة حائرة.
“أنا فقط بارع في تدريب الآخرين في بيئة قاسية،” قال خوان وهو يهز كتفيه.
‘إضافة إلى ذلك، خوان يرتدي الأصفاد على معصميه التي تقمع المانا خاصته. فكيف يكون هذا ممكنًا؟’
“ليتني كنت بارعة في ذلك.”
“عذرًا؟”
“أنتم وجنودكم من تعاملوا فعليًا مع أصعب جزء من المعركة.”
كانت الحرارة صعبة التحمل، حتى بالنسبة لهورهيل. لاحظ هورهيل أن درعه، الذي أخذه خوان منه قبل لحظة لتفقد جراحه، كان أيضًا يذوب. كان درعًا قديمًا، لكنه لم يعد الآن سوى حديد منصهر.
كان خوان محقًا. فقد هزمت هيلا وأسرت ما يقرب من ألف عدو باستخدام مئة وخمسين جنديًا فقط متخصصين في حرب العصابات—وكان ذلك انتصارًا غير مسبوق. ومع ذلك، منحت هيلا خوان قدرًا أكبر من التقدير لنجاحه في عملية الإنقاذ.
“ألا ترى أن الدوقة هينا قادمة لتهنئتنا على نصرنا؟ استعد للعودة،” أمر خوان.
“ما الفخر في أنني انتصرت على أولئك الذين كانوا بلا سلاح، مصابين بالحروق، وفاقدي عقولهم؟ من الأفضل أن يُعرض الإنجاز الواضح بدلًا من التفاخر بإنجاز يمكن أن يخلق الكثير من الشائعات الكاذبة. أنتم ووحدة العقاب أنقذتم بطلًا كان معزولًا وسط معسكر الأعداء. هذا وحده كافٍ ليكون قصة رائعة،” قالت هيلا.
‘إضافة إلى ذلك، خوان يرتدي الأصفاد على معصميه التي تقمع المانا خاصته. فكيف يكون هذا ممكنًا؟’
“أفهم،” أومأ خوان برأسه.
“عذرًا؟”
“وذلك لأنك لا تستطيع الكشف عن وجودك. سيقع الجنود في حبك على الفور لو تمكنا من مدحك كبطل شاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدعوا عدوا واحدًا يفلت!”
“حسنًا، لا يمكنني أن أكشف عن نفسي على أي حال. بالإضافة إلى ذلك، لقد أخبرتك بالفعل أنني لا أهتم بالمديح.”
“ألستَ تشعر بالبرد؟ أشعر دائمًا بأنني سأصاب بالبواسير إن جلست هنا لعشر دقائق فقط،” قالت هيلا.
لم يكن بالإمكان أبدًا إعلان وجود خوان علنًا—على الأقل في الوقت الحالي. كان تنظيم الأفعى الشريرة لا يزال يطارده، وكانت العاصمة قد طلبت من هيلا القبض على خوان. ومن الواضح أن الناس سيبدأون بالاشتباه في خوان في مثل هذا الوضع إذا سمعوا قصة تمدح إنجازات شاب أسود الشعر.
“ألا ترى أن الدوقة هينا قادمة لتهنئتنا على نصرنا؟ استعد للعودة،” أمر خوان.
“على ذكر ذلك، لماذا تنادينني بالمشهور إذا لم يكن أحد يعرف هويتي؟” سأل خوان.
كانت الإجابة لا. كانت وحدة العقاب دائمًا ما توضع في أصعب وأخطر الأماكن في ساحة المعركة، وكانوا الأسرع في الموت. غالبًا، لم يعد سوى نصف القوات أحياء، أو بالكاد نجوا من الإبادة التامة في كثير من الحالات. علاوة على ذلك، كانت مهمة إنقاذ هورهيل وتنينه مهمة أكثر خطورة من أي وقت مضى. ومع ذلك، تمكن الجميع من العودة أحياء. لم يكن أمام آشا خيار سوى الاعتراف بهذه الحقيقة.
“أوه، بالطبع، لا أحد يستطيع إيقاف الشائعات من الانتشار شيئًا فشيئًا. هناك الكثير من الناس الذين لا يستطيعون كتم أفواههم. لا يمكن مساعدتهم حتى لو خاطتُ شفاههم. لستَ مشهورًا بما يكفي لتُدعى بالمشهور، لكن سمعت أن الشائعات عنك تنتشر بالفعل في مكان آخر.”
“حيث لا يمكنني السيطرة على أفواه أحد. أعني المتمردين في الشمال الشرقي.”
“في مكان آخر؟”
كان خوان محقًا. فقد هزمت هيلا وأسرت ما يقرب من ألف عدو باستخدام مئة وخمسين جنديًا فقط متخصصين في حرب العصابات—وكان ذلك انتصارًا غير مسبوق. ومع ذلك، منحت هيلا خوان قدرًا أكبر من التقدير لنجاحه في عملية الإنقاذ.
“حيث لا يمكنني السيطرة على أفواه أحد. أعني المتمردين في الشمال الشرقي.”
‘كم عدد رجالنا الذين ضحوا بأنفسهم من أجل هذا الإنجاز؟’
‘كنت أظن أنه كان يدفعنا نحو الموت…’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
