السلف المحطة الأخيرة الإلهي
1416 – السلف المحطة الأخيرة الإلهي
“لقد مر وقت طويل منذ أن ذكر شخص ما هذا الإسم”. في اللحظة التي إنتهى فيها لي تشي من التحدث ، فتح الوجه القديم على الشجرة عينيه و إبتسم .
حدقت يي شياوشياو في هذا الوجه المناسب على الشجرة و سألت بفضول : “ما هو شعور البذور التي تتجذر في داخلك؟ هل تشعر و كأنك دمية؟”
“لا ، أنا لست دمية.” إبتسم بلطف مثل الجد المجاور : “أنا مجرد تجربة أخرى . أما بالنسبة للشعور؟ إنه شعور جيد ، مثل الأوراق التي تعود إلى الأرض . سيتعين على الناس أن يموتوا في النهاية ، و لكن بالنسبة إلى أين و كيف … يكون الخيار مختلفًا لكل فرد” .
“لذا إخترت البقاء في هذا المكان؟” سألت شياوشياو الجد بفضول . بالنسبة للخبراء ، فإن الآباء الأشجار هم وحدهم القادرون على التجذر فى الأرض . و مع ذلك ، كان الوضع الحالي للمحطة الأخيرة غريبًا جدًا . لقد أنجز هذه المهمة السحرية دون أن يكون أحد الأباء الأشجار .
“نعم” . على الرغم من كونه شخصية مشهورة ، كان لا يزال ثرثارًا مثل رجل عجوز : “لا يوجد شيء سيء في هذا المكان . على الأقل ، هذا يعطيني شعور بأنني في المنزل . سوف يشعر الناس حتما بالحنين إلى الماضي.”
إبتسم لي تشي فقط بعد سماع هذا . بالطبع ، لم يكن الوضع بسيطًا كما فعل الجد . كانت هناك أسباب أخرى بالنسبة له لإتخاذ هذا الإختيار .
“الفتاة الشابة , يجب أن تكونى من سلالة سلف الخيزران الذهبي ، لم أكن أتوقع أن أرى سليلة صديق بعد عدة سنوات.” نظر الجد بعناية إلى يي شياوشياو قبل أن يبتسم .
“سليلة صديق؟” تراجعت شياوشياو مع الشك و تساءلت : “ينبغي أن يكون سليلة منافس . أنت لن تهاجمني بسبب هذا ، أليس كذلك؟”
ضحك الجد بصوت عالٍ في الرد : “المعذرة ، هناك بعض الأشياء التي تختلف عن الطريقة التي يتخيلها المنحدرون منكم . نعم ، لقد إعتاد سلفكى و أنا أن نكون خصمين لمنصب الشجرة الأب . و مع ذلك، يا صغيرة قد لا تعرفين أننا كنا أصدقاء حميمين كانوا معا طوال الوقت .”
تنهد عاطفيًا بعد قول هذا . على الرغم من مرور السنين ، كان لا يزال يتذكر العالم الذي تركه و هو يواصل نسيان الكثير من الأشياء . عندما طرح هذا الموضوع اليوم ، إستذكر شغفه الشاب في الماضي ، و سلوكه البطولي و الناري الذي إرتفع إلى السماء .
إبتسمت شياوشياو بشكل ساحر : “حقا؟”
“لا أحتاج أن أكذب عليكى”. تحدث المحطة الأخيرة أثناء التحديق فيها قبل أن يتفاجأ :” يا فتاة , سلالة دمك…!”
“ماذا عن سلالة دمي؟” شعرت بالسعادة بعض الشيء بعد أن لاحظت أنها ربما وجدت بعض الأدلة و سألت على عجل : “هل تعرف أصل سلالة دمي؟”
كان أسلاف الجزيرة الذهبية مرتبكين دائمًا بشأن أصل سلالتها . كانوا يعلمون أنها كانت ثمينة جدًا ، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد السبب الدقيق .
و لكن الآن ، كان المحطة الأخيرة قادر على رؤية بعض الأدلة , مما جعلها تشعر بالإبتهاج . ربما تستطيع الكشف عن أسرار سلالتها .
نظر إليها لفترة من الوقت قبل أن يجيب ببطء : ” سلالة دمك قديمة للغاية . إذا كان أسلافكى لا يزالون على قيد الحياة ، فسيكونون متحمسين للغاية” .
بعد سماع رده الثاقب ، سرعان ما سألته : “ما هي سلالة دمي و كيف هي مفيدة؟”
نظر إليها و فكر قليلاً قبل الرد : “لست متأكداً من سلالة دمك لأنني لم أر مثل هذه السلالة القديمة , لكنني أعرف أن هناك مكانًا —“
“إن مكانًا كهذا موجود بالفعل ، لكنه يعتمد على من يجلبها.” تحدث لي تشي على مهل قبل أن ينتهي المحطة الأخيرة من كلامه .
دفع هذا الشجرة القديمة إلى إلقاء نظرة أخرى على لي تشي مع بريق مفاجأة في عينيه . أي شخص آخر يدرك هوية المحطة الأخيرة سيكون خائفا من عقله إذا كان عليهم مواجهة هذه النظرة . و مع ذلك ، لم يكن لي تشي منزعج تماما و وقف هناك مع إبتسامة على وجهه .
بعد إلقاء نظرة جيدة عليه , تغيرت عيون المحطة الأخيرة فجأة . توقف عن النظر و سقط في صمت .
شياوشياو ، من ناحية أخرى ، شعرت بالحماس مرة أخرى و سألت الجد: “أي مكان؟”
ضحك المحطة الأخيرة بحرج : “حسنًا ، لقد سمعت فقط عن هذه الأسطورة . للأسف ، أنا متجذر هنا و لا يمكنني المغادرة حتى لا أستطيع إصطحابك إلى هناك . النبيل الشاب بجوارك ، أنا متأكد من أنه يمكنه أن يأخذكى إلى هناك بدلاً عني.”
لم يمكنها إلا إلقاء نظرة على لي تشي ثم العودة إلى المحطة الأخيرة بعد سماع هذا الرد الغريب . بعد ذلك , أظهرت نظرة نارية بينما كانت تضع يديها على خصرها النحيل و قالت : ” ملك الغرور , هل فعلت شيئًا سيئًا مرة أخرى؟ همف! يجب أن تكون قد فعلت شيئًا خلف ظهري” .
أجاب لي تشي على مهل فقط : “شيء سيء؟ لم أفعل أي شيء مشبوه على الإطلاق.”
“همف ، أنت لا تزال تنكر ذلك؟! في وقت سابق، أراد بوضوح أن يخبرني عن مكان ما ، لكنه الآن هادئ . من هو عداك قد يتسبب بالمشاكل؟ قل الحقيقة الآن ، ماذا تحاول أن تفعل؟” ثم أعطته نظرة قبيحة . على الرغم من صغر سنها ، إلا أنها لم تكن غبية و فهمت أن هناك سببًا للتغيير المفاجئ في موقف المحطة الأخيرة .
إبتسم لي تشي بلا مبالاة : ” أيا كان رأيك , لكن فقط إعلمي أنكى فقط تتهمي شخصا صالحًا . من هو سلف المحطة الأخيرة الإلهي؟ لقد تجذر هنا ولا يخشى أي شخص ، هل سيغير بالفعل لهجته بسبب صغير مثلي؟ لا أصدق أنكى تشكي في رجل طيب القلب مثلي ، أليس هناك عدالة في هذا العالم؟”
على الرغم من أن شياوشياو شعرت أن لي تشي لم يكن شخصًا صالحًا أبدًا , إلا أنها فكرت في الأمر مرة أخرى و شعرت أن شكوكها كانت بلا أساس . كان المحطة الأخيرة منافس لسلفها ولا يمكن أن يكون خائفا من صغير مثل لي تشي .
لقد لاحظ ترددها و ضحك بينما يربت على كتفها : “حسنًا ، الفتاة الصغيرة ، أنتى تنظرين إلى لطفي كحقد . إذا كنتى تعتقدين أن لدي دوافع خفية ، فيمكنكى البقاء و التحدث إلى الجد . اهه ، مشاعري تتأذى”. بعد قول ذلك ، إلتفت للمغادرة .
“حسنا ، حسنا ، يا ملك الغرور.” أعلم أنني مخطئة , لماذا أنت في عجلة من أمرك؟” لقد ظنت أنها تتهمه خطأً و سرعان ما طاردته .
توقف و نظر إليها مع إبتسامة على وجهه قبل أن يقرص أنفها : “تغيير الأطراف بعد أن علمتى أنكى مخطئة ، يا لكى من طفلة جيدة” .
أعطته نظرة جانبية و ركلة كذلك قبل أن تولي موقفها القوي المعتاد : “باه ، لا تأخذ ميلًا بعد أن أعطيك شبرًا! يا ملك الغرور , سأتابعك ، لكن عليك أن تحضرني إلى المكان الذي ذكرته سابقًا!”
كانت تتحدث عن المكان الذي ذكره المحطة الأخيرة . في الواقع ، لم يكن لديها أدنى فكرة عن المكان أو ما هو ، و لكن حدسها أخبرها أن ذلك مهم للغاية بالنسبة لها .
ضحك لي تشي قائلًا : “بالطبع ، و إلا لماذا سآخذكى إلى سلسلة التلال؟ و مع ذلك، لسنا في عجلة من أمرنا الآن . سوف آخذكى عندما يحين الوقت.”
شعرت شياوشياو بالرضا و الفخر . لقد رفعت ذقنها ببراعة نحو لي تشي و قالت : “همف ، هذا أفضل.”
و قال بينما بستمتع بسلوكها المتعجرف : “يجب أن نذهب الآن” .
“الجد ، أراك لاحقًا”. لوحت شياوشياو نحو المحطة الأخيرة . على الرغم من مزاجها الناري ، كان لا يزال لديها جانب لطيف .
كشف المحطة الأخيرة عن إبتسامة لطيفة و أنزل غصنًا أخضرًا لإعطائه لشياوشياو : “يمكنكى القدوم إلى سلسلة تلال الشجرة الإلهية و اللعب وقتما شئتى . أيضا ، إذا كان هناك أي مشكلة ، فقط أخبريني بذلك .”
“حسنًا”. لم تفكر كثيرًا في الأمر و قبلت الفرع عرضًا .
هى لم تعرف أهميته بطبيعة الحال . كونه الوصي الإلهي للذابلين و المدينة , فإن غصنه سيسمح لشياوشياو بالسفر دون عوائق . لقد ضمنت سلامتها في العديد من المواقع في هذه المقبرة .
ضحك لي تشي فقط و أحضرها داخل المدينة .
لا يمكن للمحطة الأخيرة أن يمسك نفسه عن السؤال قبل مغادرة الإثنين : “النبيل الشاب , إلى متى ستبقى هنا؟”
أجاب لي تشي على مهل : “حسنًا ، لم أفكر في ذلك حتى الآن . أنا هنا لرؤية شخص ما ، و أتساءل عما إذا كانوا لا يزالون في هذا العالم؟ إن أمكن، أود منك مساعدتي في ترتيب إجتماع . إذا كنت راضيًا ، فسوف أغادر على الفور” .
أغلق المحطة الأخيرة فمه مرة أخرى بعد سماع هذا . ضحك لي تشي و أخيراً دخل إلى المدينة مع شياوشياو .
في هذه الأثناء ، شاهد المحطة الأخيرة الإثنين و همس : “مثل هذا السلالة الرائعة ، يبدو أن الرجل الذهبي لديه خليفته.” تنهد بعاطفة بعد أن قال هذا .
ترجمة : Ghost Emperor
تدقيق : إبراهيم
1416 – السلف المحطة الأخيرة الإلهي
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات