64
ربما كانت ميهيلا تعرف مستقبلها، وربما لم تكن تعرفه. لم يكن من شأن سوفريك أن يتحدث عن مثل هذه الأمور، خاصة في موقف كهذا. قد يكون غير مبالٍ في بعض الأحيان ولكنه حتى هو يمكنه قراءة الأجواء. كانت سعيدة، ولم تكن هناك حاجة لمثل هذه الأخبار الحزينة. بالإضافة إلى ذلك، كان يفضل التركيز على أمور أكثر أهمية، مثل كيفية جعل غوتو يدفع ثمن مخالفته. كانت مسألة أكثر إلحاحًا، حتى لو كان على حق بشأن وفاة ميهيلا، فإنها لن تحدث خلال دورات الأصل العشر القادمة. وحتى لو حدثت، فلن يكون ذلك أمرًا غريبًا. الناس يموتون طوال الوقت. لقد جعلت الحياة الطويلة مشاهدة الموت أمرًا شائعًا. من المفارقات أن توفر الحياة الأبدية جعل الناس أكثر اعتيادًا على الموت. ميهيلا وغوتو كلاهما أكبر منه على أي حال، لذا كان من الطبيعي إذا ماتا.
“أوه، ذلك؟ إنه ليس غير متوقع تمامًا. إنه يشبه ميهيلا تمامًا. لم أفكر في هذا السيناريو فقط لأنها جاءت بسرعة كبيرة. كنت سأستعد لو لم يكن الأمر كذلك.”
برز سوفريك بين العائلة لأنه لم يتقدم للترحيب بميهيلا. كان الآخرون يتعانقون ويضحكون لكنه وقف جانبًا منتظرًا أن ينتهي كل هذا في أسرع وقت ممكن. لم يرد أن يستعجلهم، فهذا سيكون غير منطقي. لقد عقد صفقة مع الرجل العجوز للمجيء ومقابلة زوجته وكان رجلاً يفي بكلمته. لذا سيكون عليه أن يكون غير منطقي في وقت آخر.
—جبابرة = تايتانز —
“من هذا الشاب الخجول؟” قالت ميهيلا وهي تقترب من سوفريك. كلما اقتربت منه أكثر، كلما شعرت بالجذب نحوه. كانت ذكية، وقد اشتبهت في مثل هذا الأمر. لقد أكد لقاؤها مع سوفريك شكوكها. كانت هناك الكثير من النقاط الغريبة التي لاحظتها. لم تكن هناك ذاكرة نسب في بصمات نسبها. ثم كان هناك التشابه بين نظام ألوان عينيه وفرائها. كان ابنها الأكبر هو مصدر نسبها. كانت تعلم أنها اكتسبت نسبًا من خلال حملها ولكنها لم تكن تعرف أي من أطفالها كان السبب في ذلك. لم تشعر بالخوف من هذه الحقيقة، لم تعتقد أن صبيًا ضعيفًا كهذا يمكنه إجبارها على فعل أي شيء بالنظر إلى الفارق في القوة بينهما. لو كانت تعرف فقط كم كانت مخطئة بشأن الفارق في القوة بينهما، ربما كان ذلك سيغير رأيها فيه. حاليًا، كانت تشعر فقط بالشفقة على ابنها الأول. لن يحصل على المزايا الأخرى التي تأتي مع النسب بما أنه كان يبدأ معه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك لا تغضبي.” فاتت توسلات غوتو هدفها.
“يا إلهي، كم كبرت. لابد أن غوتو وكايلا قد اعتنيا بك جيدًا.” صاحت ميهيلا وهي تفحصه. ابتسم غوتو بشكل غريب بينما سعلت كايلا.
تفاجأت ميهيلا قليلاً. كانت تتوقع منه أن يتباهى ويستعرض ليبهر والدته. ضحك غوتو لتخفيف الجو المحرج. “سوفريك على حق. نحن نخلق مشهدًا. دعونا نذهب إلى المنزل ونتحدث أكثر.”
“كان كل ذلك بفضل جهدي. لم يكن لهما علاقة بالأمر.” لم يرد سوفريك أن يمنحهما الفضل في نموه.
“ماذا تعني؟” سألت ميهيلا بمرح. لم تأخذ سوفريك على محمل الجد، كانت تسأل فقط لتسليته. كان مجرد طفل بالنسبة لها، مهما كان غريب الأطوار. استطاع سوفريك أن يلاحظ ذلك، ورفض الاستمرار. نظر نحو غوتو وسأل “هل انتهينا هنا؟ إذا كان الأمر كذلك فلنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها أقوى منك،” ابتسم سوفريك بسخرية.
تفاجأت ميهيلا قليلاً. كانت تتوقع منه أن يتباهى ويستعرض ليبهر والدته. ضحك غوتو لتخفيف الجو المحرج. “سوفريك على حق. نحن نخلق مشهدًا. دعونا نذهب إلى المنزل ونتحدث أكثر.”
ربما كانت ميهيلا تعرف مستقبلها، وربما لم تكن تعرفه. لم يكن من شأن سوفريك أن يتحدث عن مثل هذه الأمور، خاصة في موقف كهذا. قد يكون غير مبالٍ في بعض الأحيان ولكنه حتى هو يمكنه قراءة الأجواء. كانت سعيدة، ولم تكن هناك حاجة لمثل هذه الأخبار الحزينة. بالإضافة إلى ذلك، كان يفضل التركيز على أمور أكثر أهمية، مثل كيفية جعل غوتو يدفع ثمن مخالفته. كانت مسألة أكثر إلحاحًا، حتى لو كان على حق بشأن وفاة ميهيلا، فإنها لن تحدث خلال دورات الأصل العشر القادمة. وحتى لو حدثت، فلن يكون ذلك أمرًا غريبًا. الناس يموتون طوال الوقت. لقد جعلت الحياة الطويلة مشاهدة الموت أمرًا شائعًا. من المفارقات أن توفر الحياة الأبدية جعل الناس أكثر اعتيادًا على الموت. ميهيلا وغوتو كلاهما أكبر منه على أي حال، لذا كان من الطبيعي إذا ماتا.
“أنت على حق، هيا بنا.” وافقت ميهيلا. مدت يدها لتمسح على رأس سوفريك. استخدمت اتصالًا جسديًا قصيرًا لتفحص حالته. أرادت أن تتأكد من أنه بصحة جيدة وقوي. لكن ما رأته جعل وجهها يكفهر.
“لقد مر عام واحد فقط.” حاول غوتو تهدئة غضبها المتصاعد.
“لماذا لا يزال سوفريك في مرحلة تكوين الجسد؟” سألت بنبرة جليدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها أقوى منك،” ابتسم سوفريك بسخرية.
“لا أعرف. قد يبدو تقدمه بطيئًا لكنه قوي.” حاول غوتو أن يشرح. لقد اخترق غاستر وليتوري مرحلة الحيوية لكن سوفريك كان لا يزال أقوى منهما. قام غاستر بعدة تحديات بعد فشله الأول فقط ليضيف المزيد من الهزائم إلى سلسلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني؟” سألت ميهيلا بمرح. لم تأخذ سوفريك على محمل الجد، كانت تسأل فقط لتسليته. كان مجرد طفل بالنسبة لها، مهما كان غريب الأطوار. استطاع سوفريك أن يلاحظ ذلك، ورفض الاستمرار. نظر نحو غوتو وسأل “هل انتهينا هنا؟ إذا كان الأمر كذلك فلنذهب.”
“كم يمكن أن يكون قويًا وهو لم يشكل بعد نواة الحيوية؟” لم تقبل ميهيلا تفسيره.
“لقد مر عام واحد فقط.” حاول غوتو تهدئة غضبها المتصاعد.
“لقد مر عام واحد فقط.” حاول غوتو تهدئة غضبها المتصاعد.
“لا أعرف. قد يبدو تقدمه بطيئًا لكنه قوي.” حاول غوتو أن يشرح. لقد اخترق غاستر وليتوري مرحلة الحيوية لكن سوفريك كان لا يزال أقوى منهما. قام غاستر بعدة تحديات بعد فشله الأول فقط ليضيف المزيد من الهزائم إلى سلسلته.
“لكن أطفاله الأصغر سنًا قد شكلوا نواتهم بالفعل.” كانت ميهيلا منزعجة جدًا من تقدم التنقية لابنها الأكبر. كان متأخرًا ولم يعجبها ذلك.
“استرخي. ستكتشفين قريبًا أنه أقوى منهم. قد يكون سوفريك كسولًا ويمتلك فمًا متمردًا لكنه أقوى من إخوته.”
“استرخي. ستكتشفين قريبًا أنه أقوى منهم. قد يكون سوفريك كسولًا ويمتلك فمًا متمردًا لكنه أقوى من إخوته.”
“أوه، ذلك؟ إنه ليس غير متوقع تمامًا. إنه يشبه ميهيلا تمامًا. لم أفكر في هذا السيناريو فقط لأنها جاءت بسرعة كبيرة. كنت سأستعد لو لم يكن الأمر كذلك.”
“هل هذا صحيح؟” التفتت لتسأل سوفريك لكنه لم يستجب، كان يريد فقط العودة إلى غرفته. لذا التفتت لتسأل الأشقاء الأصغر سنًا لكنهم لم ينظروا إلى عينيها. فقط كايلا أومأت بالتأكيد.
“لماذا؟” سألت ميهيلا. كانت نبرتها هادئة لكن حسها الإلهي تسبب في تموج المانا في موجات. عرف غوتو أن المتاعب قادمة فور سماعه هذا السؤال. قرر أن يسير بحذر. بحث عن إجابة لن تؤدي إلى انفجار غضبها، لكن الوقت لتحقيق ذلك كان ينفد بسرعة. الرد الوحيد الذي خطر بباله هو العذر الذي سيضطر حتمًا إلى تقديمه لها حتى لا تغضب.
“هذا جيد.” هدأت قليلاً، لكنها لم تقتنع بعد. “يجب أن تكونا متراخيين. ما هي التقنيات التي تتدربان عليها؟” سألت، لكن غاستر وليتوري بدوا مرتبكين.
“يا إلهي، كم كبرت. لابد أن غوتو وكايلا قد اعتنيا بك جيدًا.” صاحت ميهيلا وهي تفحصه. ابتسم غوتو بشكل غريب بينما سعلت كايلا.
“إنهما لا يتدربان على أي تقنيات،” أجاب غوتو. كان لديه شعور سيء.
في هذه الأثناء، طارت ميهيلا إلى مبنى قسم شؤون الأسرة لإجراء محادثة قصيرة مع المشرف. وكما يفعل جميع الأشخاص العقلاء، بدأت المفاوضات باستعراض للقوة. اخترقت جميع الحواجز والأبواب بينها وبين المتعالي الضئيل. لم يكن هناك ما يمكنه إيقافها أو إعاقة طريقها. كانت مثل كرة الهدم، كائن مخصص للانتقام الغاضب. عندما وصلت إليه سألت، كما يفعل الشخص العاقل دائمًا، “أخبرني لماذا لا يجب أن أقتلك الآن؟”
“لماذا؟” سألت ميهيلا. كانت نبرتها هادئة لكن حسها الإلهي تسبب في تموج المانا في موجات. عرف غوتو أن المتاعب قادمة فور سماعه هذا السؤال. قرر أن يسير بحذر. بحث عن إجابة لن تؤدي إلى انفجار غضبها، لكن الوقت لتحقيق ذلك كان ينفد بسرعة. الرد الوحيد الذي خطر بباله هو العذر الذي سيضطر حتمًا إلى تقديمه لها حتى لا تغضب.
“هل هذا صحيح؟” التفتت لتسأل سوفريك لكنه لم يستجب، كان يريد فقط العودة إلى غرفته. لذا التفتت لتسأل الأشقاء الأصغر سنًا لكنهم لم ينظروا إلى عينيها. فقط كايلا أومأت بالتأكيد.
“لقد مر شهران فقط.” قال بأكثر نبرة مهدئة يمكنه استخدامها، لكن كل ما سمعته ميهيلا كان كل ما لم يقله عن سبب التأخير.
“لماذا؟” سألت ميهيلا. كانت نبرتها هادئة لكن حسها الإلهي تسبب في تموج المانا في موجات. عرف غوتو أن المتاعب قادمة فور سماعه هذا السؤال. قرر أن يسير بحذر. بحث عن إجابة لن تؤدي إلى انفجار غضبها، لكن الوقت لتحقيق ذلك كان ينفد بسرعة. الرد الوحيد الذي خطر بباله هو العذر الذي سيضطر حتمًا إلى تقديمه لها حتى لا تغضب.
سمعت. “لقد طلبت المسح بالفعل. لكنني لم أتلق أي رد منذ ذلك الحين. يجب أن يكون شخص ما يؤخر الإجراءات، لكن لم يمر سوى شهرين. يمكننا الانتظار لبعض الوقت.” أصبحت ميهيلا غاضبة لأنها لا تستطيع الانتظار لبعض الوقت أكثر. اختفت قبل الكلمات التالية لغوتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك لا تغضبي.” فاتت توسلات غوتو هدفها.
“من فضلك لا تغضبي.” فاتت توسلات غوتو هدفها.
“هل هذا صحيح؟” التفتت لتسأل سوفريك لكنه لم يستجب، كان يريد فقط العودة إلى غرفته. لذا التفتت لتسأل الأشقاء الأصغر سنًا لكنهم لم ينظروا إلى عينيها. فقط كايلا أومأت بالتأكيد.
“أظن أنك لم تتوقع ذلك؟” استفز سوفريك.
“كان كل ذلك بفضل جهدي. لم يكن لهما علاقة بالأمر.” لم يرد سوفريك أن يمنحهما الفضل في نموه.
“أوه، ذلك؟ إنه ليس غير متوقع تمامًا. إنه يشبه ميهيلا تمامًا. لم أفكر في هذا السيناريو فقط لأنها جاءت بسرعة كبيرة. كنت سأستعد لو لم يكن الأمر كذلك.”
“توقف عن مناداتها برئيستي، نحن متساوون.”
“قلت لك إنك كنت تتراخى. من الجيد أن رئيستك قد عادت وتبدو أكثر نشاطًا منك. ستضع حدًا لذلك.” وبخ سوفريك والده.
“هذا ليس جديدًا بالنسبة لي. أنا معتاد عليه. هذا يثير الحنين. هل أخبرتك كيف التقيت بوالدتك؟ كان ذلك…”
“توقف عن مناداتها برئيستي، نحن متساوون.”
في هذه الأثناء، طارت ميهيلا إلى مبنى قسم شؤون الأسرة لإجراء محادثة قصيرة مع المشرف. وكما يفعل جميع الأشخاص العقلاء، بدأت المفاوضات باستعراض للقوة. اخترقت جميع الحواجز والأبواب بينها وبين المتعالي الضئيل. لم يكن هناك ما يمكنه إيقافها أو إعاقة طريقها. كانت مثل كرة الهدم، كائن مخصص للانتقام الغاضب. عندما وصلت إليه سألت، كما يفعل الشخص العاقل دائمًا، “أخبرني لماذا لا يجب أن أقتلك الآن؟”
“إنها أقوى منك،” ابتسم سوفريك بسخرية.
“دعنا نذهب إلى المنزل، ستلتقي بنا والدتك هناك.” قال قبل أن ينحني ليرفع سوفريك.
“أظن أنك لم تتوقع ذلك؟” استفز سوفريك.
“كيف يشعر المرء بامتلاك زوجة أقوى منه بـ 10 أضعاف على الأقل أيها العجوز؟”
سمعت. “لقد طلبت المسح بالفعل. لكنني لم أتلق أي رد منذ ذلك الحين. يجب أن يكون شخص ما يؤخر الإجراءات، لكن لم يمر سوى شهرين. يمكننا الانتظار لبعض الوقت.” أصبحت ميهيلا غاضبة لأنها لا تستطيع الانتظار لبعض الوقت أكثر. اختفت قبل الكلمات التالية لغوتو.
“هذا ليس جديدًا بالنسبة لي. أنا معتاد عليه. هذا يثير الحنين. هل أخبرتك كيف التقيت بوالدتك؟ كان ذلك…”
“لماذا؟” سألت ميهيلا. كانت نبرتها هادئة لكن حسها الإلهي تسبب في تموج المانا في موجات. عرف غوتو أن المتاعب قادمة فور سماعه هذا السؤال. قرر أن يسير بحذر. بحث عن إجابة لن تؤدي إلى انفجار غضبها، لكن الوقت لتحقيق ذلك كان ينفد بسرعة. الرد الوحيد الذي خطر بباله هو العذر الذي سيضطر حتمًا إلى تقديمه لها حتى لا تغضب.
قاطعه سوفريك على الفور “نعم، نعم، لقد سمعنا ما يكفي من تلك القصة. ما كان يجب أن أسأل.”
“أظن أنك لم تتوقع ذلك؟” استفز سوفريك.
عادوا من حيث أتوا. خلق غوتو منصة شفافة ليقفوا عليها بعقله. كان عقله قويًا بما يكفي لثني الطبيعة للقيام بشيء كهذا. لم يكن عليهم المشي لأن المنصة رفعتهم وحملتهم إلى الأمام. ومع ذلك، أصر سوفريك على أن يتم حمله.
“أوه، ذلك؟ إنه ليس غير متوقع تمامًا. إنه يشبه ميهيلا تمامًا. لم أفكر في هذا السيناريو فقط لأنها جاءت بسرعة كبيرة. كنت سأستعد لو لم يكن الأمر كذلك.”
في هذه الأثناء، طارت ميهيلا إلى مبنى قسم شؤون الأسرة لإجراء محادثة قصيرة مع المشرف. وكما يفعل جميع الأشخاص العقلاء، بدأت المفاوضات باستعراض للقوة. اخترقت جميع الحواجز والأبواب بينها وبين المتعالي الضئيل. لم يكن هناك ما يمكنه إيقافها أو إعاقة طريقها. كانت مثل كرة الهدم، كائن مخصص للانتقام الغاضب. عندما وصلت إليه سألت، كما يفعل الشخص العاقل دائمًا، “أخبرني لماذا لا يجب أن أقتلك الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم يمكن أن يكون قويًا وهو لم يشكل بعد نواة الحيوية؟” لم تقبل ميهيلا تفسيره.
جلس المتعالي خلف مكتبه يتصبب عرقًا. كان مجرد شخص تخلى عن مسار التنقية وأصبح يدفع المكاتب.
لم يكن مجهزًا بأي شكل من الأشكال للتعامل مع غضب جبار القانون. هناك شيء يعرفه أي شخص مطلع، يجب ألا يغضب الأشخاص على مستوى الجبار من القوة وما فوق. ستكون آمنًا إذا غضب منك شخص دون ذلك المستوى، طالما أنهم لا ينوون إيذاءك، لا يزال من الممكن حل الأمور. الجبابرة من ناحية أخرى قد بدأوا في الاندماج مع الطبيعة. يبدأون في أن يصبحوا تعبيرًا عن قوى الطبيعة. تؤدي كل حركة وعاطفة لديهم إلى تحفيز محيط المانا حولهم لتنفيذ مشيئتهم. لذلك عندما يغضبون منك تغضب الطبيعة منك، ويغضب العالم منك. العالم ليس لديه أفكار معقدة، عندما يغضب من شيء ما سيتخلص منه. لا تحتاج الطبيعة إلى إذن من جبار القانون الذي أثارها للتخلص من هدف غضبها. ستمضي قدمًا بنفسها لتدمير الهدف. لهذا السبب يجب ألا يغضب الجبابرة منك.
“أوه، ذلك؟ إنه ليس غير متوقع تمامًا. إنه يشبه ميهيلا تمامًا. لم أفكر في هذا السيناريو فقط لأنها جاءت بسرعة كبيرة. كنت سأستعد لو لم يكن الأمر كذلك.”
—جبابرة = تايتانز —
ربما كانت ميهيلا تعرف مستقبلها، وربما لم تكن تعرفه. لم يكن من شأن سوفريك أن يتحدث عن مثل هذه الأمور، خاصة في موقف كهذا. قد يكون غير مبالٍ في بعض الأحيان ولكنه حتى هو يمكنه قراءة الأجواء. كانت سعيدة، ولم تكن هناك حاجة لمثل هذه الأخبار الحزينة. بالإضافة إلى ذلك، كان يفضل التركيز على أمور أكثر أهمية، مثل كيفية جعل غوتو يدفع ثمن مخالفته. كانت مسألة أكثر إلحاحًا، حتى لو كان على حق بشأن وفاة ميهيلا، فإنها لن تحدث خلال دورات الأصل العشر القادمة. وحتى لو حدثت، فلن يكون ذلك أمرًا غريبًا. الناس يموتون طوال الوقت. لقد جعلت الحياة الطويلة مشاهدة الموت أمرًا شائعًا. من المفارقات أن توفر الحياة الأبدية جعل الناس أكثر اعتيادًا على الموت. ميهيلا وغوتو كلاهما أكبر منه على أي حال، لذا كان من الطبيعي إذا ماتا.
“قلت لك إنك كنت تتراخى. من الجيد أن رئيستك قد عادت وتبدو أكثر نشاطًا منك. ستضع حدًا لذلك.” وبخ سوفريك والده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات