الهبوط
كانت الأجواء عظيمة ومفعمة بالحيوية. توافد جميع أنواع المشاهدين من أركان عالم التشي الأعلى الأربعة نحو مركزه. كثيرون كانوا يسافرون لعدة أشهر، جميعهم ينتظرون هذا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبط على الأرض أدناه كأنه ورقة في مهب الريح، شعره الأبيض الطويل يتطاير خلفه.
نظرًا لكونها أول ألعاب تتويج مشتركة على الإطلاق، كان الموقع المحايد ضرورة مطلقة نظرًا لثقل الأحداث. وبناءً على ذلك، كان هناك إجابة واحدة واضحة: معهد الممالك الأربع. على الرغم من أن هذه الأكاديمية تأسست منذ ثمانين عامًا تقريبًا، إلا أن هيبتها انتشرت على نطاق واسع. في جيلين فقط، ترك خريجو المعهد بصمتهم على العالم، حيث أصبح كل منهم شخصية بارزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيتم اختباركم على إرادتكم ومثابرتكم، وكذلك موهبتكم وقيادتكم. على الرغم من أن هذا الرجل العجوز ليس من محبي القتال، إلا أنني يجب أن ألتزم بالتقاليد السابقة لألعاب التتويج وألا أنحرف كثيرًا. ومع ذلك، ستكون عقولكم ضرورية هذه المرة.
كانت أراضي المعهد ضخمة، تضم عشرات المباني الزجاجية الكبيرة والحدائق والأنهار. كان جنة تنافس أيًا من الطوائف الأربع، ومع ذلك تأسست وحكمت من قبل بشري دون ذرة من الزراعة. تكهن الكثيرون بأن المدير ليوبولد سيموت قريبًا ويضطر لاختيار وريث، بعد كل شيء، لقد أسس هذا المعهد عندما كان في الأربعين من عمره، مما يعني أن عيد ميلاده الـ 120 قد مر بالفعل. كبشري، مهما اعتنى بنفسه، فلن يعيش طويلاً. بسبب هذا، رأى العديد من خريجي المعهد ألعاب التتويج كمنصة لجذب انتباهه.
بعد ساعات، انتهت الحشود من التزاحم على المقاعد واستقرت بتعابير متحمسة. كانوا قلقين بشأن رؤية الأحداث في ساحة قطرها أكثر من كيلومتر، لكنهم ارتاحوا بعد رؤية الشاشات الشفافة الكبيرة التي تحوم في الهواء. بدا أنهم سيتمكنون من رؤية كل شيء.
بين الأمراء، كان لدى الكثير منهم مستشارون تخرجوا من المعهد. نظرًا لأن الطوائف سُمح لها بتدخل محدود في هذه الشؤون، كان الاعتماد على العالم البشري هو أفضل رهان لهم.
تمامًا كما كان المدير على وشك البدء، هزت صرخة صادمة لطائر ساحة المعركة. أولئك الذين فهموا أمور العالم القتالي شحبوا. كان ذلك وحشًا من الرتبة الثانية! ومع ذلك، عندما شوهد أن شابًا ذا غطرسة لا مثيل لها قفز من ظهره على الرغم من كونه على ارتفاع مئات الأمتار في الهواء، نُسيت هذه الأمور على الفور.
توافدت الحشود، كلها تصب في ساحة تم بناؤها حديثًا. كأكاديمية للعلماء، لم يكن لدى المعهد بالطبع منطقة مناسبة للمعارك، فقط بعد أن ضغطت الممالك الأربع على المدير العجوز اضطر للسماح لهم بالبدء في البناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الأمراء الثلاثة حالة أخواتهم الأكبر سنًا، لكنهم لم يتمكنوا من قول الكثير. كان عشيرة تور تعلم جيدًا ما دفعهما إلى هذه الحالة. سواء كان بإمكانهم استعادة أخواتهم الأكبر حيوية أم لا كان معتمدًا على أحداث اليوم.
هذا الكولوسيوم لم يكن بسيطًا كما يبدو. كانت هناك شائعات بأن سادة الطوائف في عالم الوعاء الإلهي قد تحركوا خلال بنائه. تم صب كنوز متنوعة من الطوائف الثلاث فيه، بما في ذلك أشياء نادرًا ما يراها البشر إن رأوها على الإطلاق، مثل العوالم الصغيرة، وجواهر الذاكرة البصرية، وإنجازات هندسية مذهلة أخرى. على الرغم من أن هذه تتضاءل بالمقارنة مع قدرات المستويات الخالدة، إلا أنها بالنسبة للبشر بدت كإنجازات إلهية.
توافدت الحشود، كلها تصب في ساحة تم بناؤها حديثًا. كأكاديمية للعلماء، لم يكن لدى المعهد بالطبع منطقة مناسبة للمعارك، فقط بعد أن ضغطت الممالك الأربع على المدير العجوز اضطر للسماح لهم بالبدء في البناء.
بعد ساعات، انتهت الحشود من التزاحم على المقاعد واستقرت بتعابير متحمسة. كانوا قلقين بشأن رؤية الأحداث في ساحة قطرها أكثر من كيلومتر، لكنهم ارتاحوا بعد رؤية الشاشات الشفافة الكبيرة التي تحوم في الهواء. بدا أنهم سيتمكنون من رؤية كل شيء.
“تقدموا، أيها الأمراء من هذا العالم الأعلى!” دوى صوت المدير ليوبولد.
بصرف النظر عن التعبيرات المختلفة المتحمسة، كان هناك أيضًا من امتلأت تعابيرهم بتوتر عصبي. هؤلاء هم الأفراد الذين راهنوا بمبالغ كبيرة من المال والموارد. بالنسبة لهم، سيقرر اليوم ما إذا كانوا سيعيشون بقية حياتهم في راحة أو فقر. أولئك الذين راهنوا على الممالك ككل كانوا أفضل حالاً قليلاً، لكن أولئك الذين وضعوا رهانات على الأمراء الأفراد كانوا يجلسون على أشواك.
أما بالنسبة للملك تور نفسه، فقد اكتسبت لحيته البنية أكثر من بضع شعرات رمادية. فقدت عيناه البنيتان حدتهما وبهتت بشرته الزيتونية قليلاً. على مر السنين، تباطأت موهبته في الزراعة، تآكلت بفعل شيطان القلب الذي لم يستطع هزه. هذا أيضًا كان على الأرجح فرصته الأخيرة.
في الأسفل، تم منح العائلات الملكية المختلفة أفضل ترتيبات المقاعد مع عشائر الأعمدة الخاصة بهم. كل منهم احتكر زاوية من الساحة، مانعين النزاعات من الاندلاع قبل أوانها.
“تقدموا، أيها الأمراء من هذا العالم الأعلى!” دوى صوت المدير ليوبولد.
“أمي، تفضلي، تناولي شيئًا.” ساعد هاجان والدته، الأميرة الأولى داليا، على الجلوس، محاولًا أن يجعلها تأكل من طبق الفاكهة الذي أحضره. إلى الجانب، حاولت ماي فعل الشيء نفسه مع والدتها. بدا أنه حتى بعد كل هذه السنوات، لم تسامح المرأتان اللتان كان ريو يناديهما ذات مرة بالأخت الكبرى نفسيهما. على الرغم من أن عمرهما حوالي ثلاثين عامًا فقط، إلا أنهما بدتا أكبر من الأربعين. لم يبقَ شيء من حيويتهما الشبابية، استبدلت تمامًا بإرادة ضعيفة للعيش. بدا أن أي دفعة صغيرة يمكن أن تحطم حتى هذا العزم.
بصرف النظر عن التعبيرات المختلفة المتحمسة، كان هناك أيضًا من امتلأت تعابيرهم بتوتر عصبي. هؤلاء هم الأفراد الذين راهنوا بمبالغ كبيرة من المال والموارد. بالنسبة لهم، سيقرر اليوم ما إذا كانوا سيعيشون بقية حياتهم في راحة أو فقر. أولئك الذين راهنوا على الممالك ككل كانوا أفضل حالاً قليلاً، لكن أولئك الذين وضعوا رهانات على الأمراء الأفراد كانوا يجلسون على أشواك.
رأى الأمراء الثلاثة حالة أخواتهم الأكبر سنًا، لكنهم لم يتمكنوا من قول الكثير. كان عشيرة تور تعلم جيدًا ما دفعهما إلى هذه الحالة. سواء كان بإمكانهم استعادة أخواتهم الأكبر حيوية أم لا كان معتمدًا على أحداث اليوم.
تمامًا كما كان المدير على وشك البدء، هزت صرخة صادمة لطائر ساحة المعركة. أولئك الذين فهموا أمور العالم القتالي شحبوا. كان ذلك وحشًا من الرتبة الثانية! ومع ذلك، عندما شوهد أن شابًا ذا غطرسة لا مثيل لها قفز من ظهره على الرغم من كونه على ارتفاع مئات الأمتار في الهواء، نُسيت هذه الأمور على الفور.
إلى جانب الملك تور، الموجود أبعد إلى الأمام، وقف رجلان شابان يقتربان من منتصف العمر، ينبعث منهما نية قتل. هذان الرجلان عادةً لا يغادران الطائفة، لكن بعد هذه الأحداث، لم يكن لديهما خيار. لم يكونا سوى الشيخين الخارجيين كاتو وأدورجان، وكلاهما تمت ترقيته الآن إلى الطائفة الداخلية. كانا زوجي الأميرتين.
كانت أراضي المعهد ضخمة، تضم عشرات المباني الزجاجية الكبيرة والحدائق والأنهار. كان جنة تنافس أيًا من الطوائف الأربع، ومع ذلك تأسست وحكمت من قبل بشري دون ذرة من الزراعة. تكهن الكثيرون بأن المدير ليوبولد سيموت قريبًا ويضطر لاختيار وريث، بعد كل شيء، لقد أسس هذا المعهد عندما كان في الأربعين من عمره، مما يعني أن عيد ميلاده الـ 120 قد مر بالفعل. كبشري، مهما اعتنى بنفسه، فلن يعيش طويلاً. بسبب هذا، رأى العديد من خريجي المعهد ألعاب التتويج كمنصة لجذب انتباهه.
أما بالنسبة للملك تور نفسه، فقد اكتسبت لحيته البنية أكثر من بضع شعرات رمادية. فقدت عيناه البنيتان حدتهما وبهتت بشرته الزيتونية قليلاً. على مر السنين، تباطأت موهبته في الزراعة، تآكلت بفعل شيطان القلب الذي لم يستطع هزه. هذا أيضًا كان على الأرجح فرصته الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبط على الأرض أدناه كأنه ورقة في مهب الريح، شعره الأبيض الطويل يتطاير خلفه.
في هذه اللحظة، ظهرت منصة في السماء، بارزة من الأطراف الخارجية لساحة المعركة. سكنت كل الأحاديث الهادئة بينما ركزت آلاف العيون على رجل عجوز حكيم يرتدي رداءً ذهبيًا متدفقًا. هذا الرجل لم يكن سوى المدير ليوبولد!
____________________________________
“أشكر كل من حضر اليوم، لقد أعطيتم هذا الرجل العجوز حقًا وجهًا.” كان الصوت هادئًا وغير مستعجل لكنه حمل قوة لا يمكن إنكارها. “سأوضح هذه الأمور، على الرغم من أن لدي تلاميذ داخل مملكتي تور وفيري، لن يكون هناك أي محاباة. تم إخفاء القواعد حتى هذا اليوم وتم تصميمها من قبل هذا الرجل العجوز مع الأخذ في الاعتبار الكنوز المقدمة من الطوائف الثلاث.
ترجمة وتدقيق : “NS”
“سيتم اختباركم على إرادتكم ومثابرتكم، وكذلك موهبتكم وقيادتكم. على الرغم من أن هذا الرجل العجوز ليس من محبي القتال، إلا أنني يجب أن ألتزم بالتقاليد السابقة لألعاب التتويج وألا أنحرف كثيرًا. ومع ذلك، ستكون عقولكم ضرورية هذه المرة.
تقدم أمراء الممالك دون تردد. ثلاثة أمراء من مملكة تور، أميرين من مملكة أوبس، وأمير واحد لكل من مملكتي فيري ولانتس. على الرغم من أن الكثيرين تساءلوا عن كيفية ضمان العدالة المطلقة في ظل هذه الظروف، إلا أن الجميع كانوا يؤمنون بقدرات المدير. وبناءً على ذلك، كانت التعبيرات المسترخية على وجوه الجميع. سواء كانت ابتسامة الأمير أتيكوس الماكرة الشهوانية، أو ابتسامة الأمير سيلاس الكسولة، شبه النائمة، كلاهما بقي دون تغيير.
“تقدموا، أيها الأمراء من هذا العالم الأعلى!” دوى صوت المدير ليوبولد.
بصرف النظر عن التعبيرات المختلفة المتحمسة، كان هناك أيضًا من امتلأت تعابيرهم بتوتر عصبي. هؤلاء هم الأفراد الذين راهنوا بمبالغ كبيرة من المال والموارد. بالنسبة لهم، سيقرر اليوم ما إذا كانوا سيعيشون بقية حياتهم في راحة أو فقر. أولئك الذين راهنوا على الممالك ككل كانوا أفضل حالاً قليلاً، لكن أولئك الذين وضعوا رهانات على الأمراء الأفراد كانوا يجلسون على أشواك.
تقدم أمراء الممالك دون تردد. ثلاثة أمراء من مملكة تور، أميرين من مملكة أوبس، وأمير واحد لكل من مملكتي فيري ولانتس. على الرغم من أن الكثيرين تساءلوا عن كيفية ضمان العدالة المطلقة في ظل هذه الظروف، إلا أن الجميع كانوا يؤمنون بقدرات المدير. وبناءً على ذلك، كانت التعبيرات المسترخية على وجوه الجميع. سواء كانت ابتسامة الأمير أتيكوس الماكرة الشهوانية، أو ابتسامة الأمير سيلاس الكسولة، شبه النائمة، كلاهما بقي دون تغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبط على الأرض أدناه كأنه ورقة في مهب الريح، شعره الأبيض الطويل يتطاير خلفه.
“جيد!” أومأ المدير برأسه. هؤلاء كانوا حقًا أمراء، كل منهم له هالة مصقولة خاصة به. كانوا يستحقون تمثيل الجيل الأصغر من هذا العالم الأعلى. “هذا الرجل العجوز سيشرح الآن المحاكمة الأولى التي ستواجهونها جميعًا.”
____________________________________
تمامًا كما كان المدير على وشك البدء، هزت صرخة صادمة لطائر ساحة المعركة. أولئك الذين فهموا أمور العالم القتالي شحبوا. كان ذلك وحشًا من الرتبة الثانية! ومع ذلك، عندما شوهد أن شابًا ذا غطرسة لا مثيل لها قفز من ظهره على الرغم من كونه على ارتفاع مئات الأمتار في الهواء، نُسيت هذه الأمور على الفور.
هبط على الأرض أدناه كأنه ورقة في مهب الريح، شعره الأبيض الطويل يتطاير خلفه.
في هذه اللحظة، ظهرت منصة في السماء، بارزة من الأطراف الخارجية لساحة المعركة. سكنت كل الأحاديث الهادئة بينما ركزت آلاف العيون على رجل عجوز حكيم يرتدي رداءً ذهبيًا متدفقًا. هذا الرجل لم يكن سوى المدير ليوبولد!
____________________________________
بصرف النظر عن التعبيرات المختلفة المتحمسة، كان هناك أيضًا من امتلأت تعابيرهم بتوتر عصبي. هؤلاء هم الأفراد الذين راهنوا بمبالغ كبيرة من المال والموارد. بالنسبة لهم، سيقرر اليوم ما إذا كانوا سيعيشون بقية حياتهم في راحة أو فقر. أولئك الذين راهنوا على الممالك ككل كانوا أفضل حالاً قليلاً، لكن أولئك الذين وضعوا رهانات على الأمراء الأفراد كانوا يجلسون على أشواك.
ترجمة وتدقيق : “NS”
“أمي، تفضلي، تناولي شيئًا.” ساعد هاجان والدته، الأميرة الأولى داليا، على الجلوس، محاولًا أن يجعلها تأكل من طبق الفاكهة الذي أحضره. إلى الجانب، حاولت ماي فعل الشيء نفسه مع والدتها. بدا أنه حتى بعد كل هذه السنوات، لم تسامح المرأتان اللتان كان ريو يناديهما ذات مرة بالأخت الكبرى نفسيهما. على الرغم من أن عمرهما حوالي ثلاثين عامًا فقط، إلا أنهما بدتا أكبر من الأربعين. لم يبقَ شيء من حيويتهما الشبابية، استبدلت تمامًا بإرادة ضعيفة للعيش. بدا أن أي دفعة صغيرة يمكن أن تحطم حتى هذا العزم.
“تقدموا، أيها الأمراء من هذا العالم الأعلى!” دوى صوت المدير ليوبولد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
