الخصم X
الخصم X
“…….”
لا بد أن الجميع قد تخيلوا ذلك مرة واحدة على الأقل في نعومة أظافرهم.
لقد تجولت أنا والقديسة بشكل غير رسمي في عالم الطاغوت الخارجي عديم اللون، مستمتعين بجميع المناظر الملونة بظلال من اللون الأسود والرمادي.
‘مذا لو توقف العالم بأكمله، ولكن لا يزال بإمكاني التحرك بحرية؟ ألن يكون ذلك رائعًا؟’
“السيد حانوتي.”
بالنسبة للإنسان العاقل، فإن الرغبة في الاستفادة من مثل هذه المواقف غريزية عمليًا. من لم يحلم بسرقة بنك والتحول إلى ملياردير بينما الوقت متجمد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _جلجلة._
لقد أصبح ذلك الحلم الذي راودني في طفولتي ومراهقتي، بعد عدة آلاف من السنين، حقيقة.
هل قامت الطاغوتة الخارجية بهجوم مضاد بطريقة ما؟ هل كان لديها نظام قائم لإلقاء اللعنة على قاتله عند الموت؟ ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا أصابت الضربة القديسة، وليس أنا – الذي اخترق عين نوت…؟
“يبدو الأمر وكأن الحضارة لا تزال سليمة. أوه، هناك مقهى… صحيح، كان الشعار الأخضر هو ما يبدو عليه المكان.”
لم يسع أحد أن يفهمنا أو حتى يدركنا، ولكننا كنا قادرين على فهم بعضنا البعض بشكل أفضل من أي شخص آخر.
“بالفعل.”
لقد أصبح ذلك الحلم الذي راودني في طفولتي ومراهقتي، بعد عدة آلاف من السنين، حقيقة.
لقد تجولت أنا والقديسة بشكل غير رسمي في عالم الطاغوت الخارجي عديم اللون، مستمتعين بجميع المناظر الملونة بظلال من اللون الأسود والرمادي.
حتى في ذلك الوقت، نعم، حتى في ذلك الوقت.
“بعد وصول الفراغ، أصبحت كل علامة تجارية فاسدة بسبب رموز كثولو، لذا فقد نسيت شكل الشعارات الأصلية. كان هذا ذات يوم شكل حورية البحر.”
وبعد.
“…وهناك الكثير من الناس. المكان مزدحم حقًا.”
من خلال تجميد العالم – بما في ذلك نفسها – كان ذلك يعني أن توقف الوقت سوف يتجمد أيضًا.
“كان هذا قبل أن تنخفض الكثافة السكانية في شبه الجزيرة الكورية إلى عشرين جزءًا من ما كانت عليه في السابق.”
“هيه،” سخرت. “لولاكِ يا قديسة، لابتلعت نوت العالمَ كله.”
“كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يجلسوا في منتصف النهار في المقاهي والمطاعم بدلًا من العمل؟”
لقد كانت محقة. بغض النظر عن المدة التي قضيناها في التجول في عالم نوت، محاولين استفزاز الشذوذ، فإن الطاغوتة الخارجية ظلت طاغوتة خارجية. في اللحظة التي نخفف فيها من حذرنا، قد تشن هجومًا مضادًا من زاوية غير متوقعة.
“مممم. ربما يعملون من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم؟”
“آه. إذن الأجهزة الإلكترونية لم تتضرر بسبب الشذوذ بعد.”
“…….”
أفترض أن أي شخص قد يشعر على الأقل بقدر بسيط من ذلك، ولكن القديسة وأنا كنا نعيش في عالم منفصل عن الحضارة.
“إنها بسيطة. سنذهب سيرًا على الأقدام إلى هناك.”
باعتباري عائدًا، كنت منفصلًا بشكل دائم عن ذكرياتي قبل الدورة الرابعة.
“بالمناسبة، من المدهش أنك لم تنسيني، يا قديسة. كيف تمكنت من الاحتفاظ بذكرياتك عني لمدة 2000 عام؟”
أما القديسة فقد عاشت وحيدة لآلاف السنين، ونسيت الكثير في هذه العملية.
طبقة واحدة فقط تحت سطح هذا الكوكب… كلها جحيم.
وبعد.
“…….”
“بالمناسبة، من المدهش أنك لم تنسيني، يا قديسة. كيف تمكنت من الاحتفاظ بذكرياتك عني لمدة 2000 عام؟”
لن يعرف أحد أن هناك إنسانًا هنا يتمنى ألا يتحول العالم إلى جحيم.
انتابتها رعشة غريبة صغيرة. كان من الصعب معرفة ما إذا كانت تريد الابتسام أم كبت كلماتها. “… هذا سر. لكن يا سيد حانوتي، لماذا لا نلقي نظرة داخل هذا المقهى؟”
“أعتقد أنه حان الوقت للتعامل مع نوت.”
“لا أمانع… لكن احرصي على عدم تناول أي شيء. هل تتذكرين أسطورة بيرسيفوني، أليس كذلك؟ إذا تناولت طعامًا من عالم آخر، فلن تتمكني من العودة إلى الواقع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أمانع… لكن احرصي على عدم تناول أي شيء. هل تتذكرين أسطورة بيرسيفوني، أليس كذلك؟ إذا تناولت طعامًا من عالم آخر، فلن تتمكني من العودة إلى الواقع.”
“نعم، سأنتبه.”
“إذا أظهرت أدنى علامة على الحركة، فسوف أطلق يدك وأُجمد الوقت.”
لقد قضينا بعض الوقت في استكشاف المنطقة المحيطة بمحطة سيول.
دخلنا مقهى، وضعنا أكواب القهوة على الطاولة (رغم أننا لم نشرب)، جلسنا جنبًا إلى جنب وتظاهرنا بالتقاط الصور بالهاتف الذكي (لم يظهر شيء في الصور)، وذهبنا إلى مكتبة لتصفح الكتب المختلفة…
رغم أنني لم أكشف عن ذلك قط، فقد كنت أنا أيضًا أتوق منذ فترة طويلة إلى دفء رفيق، شخص يمكنه تحمل الأيام والليالي التي لا تنتهي على جزيرة الوقت المعزولة معي. لقد بدت القديسة في هذه الدورة 267، التي كانت تمسك بيدي الآن… أشبه برفيقة حقيقية لشخص منحرف أكثر من أي شخص عرفته على الإطلاق.
‘بالتفكير في الأمر.’
“السيد حانوتي.”
كانت هناك لحظات قليلة عندما انفصلت أيدينا، مما تسبب في تجميدي مع توقف الوقت مرة أخرى، ولكن في معظم الوقت، كنا نسير جنبًا إلى جنب.
في تلك اللحظة، ضاق العالم الأسود والأبيض، وامتلأ كل شيء بيننا بظلال من الأبيض والأسود.
‘لم أقضي هذا القدر من الوقت خارجًا مع القديسة من قبل.’
آآ.. امم..
لقد ذهبت معها ذات مرة إلى بكين للبحث عن تأثير الفراشة، لكنني قضيت معظم وقتي في المشي على طول مسارات مترو الأنفاق المظلمة.
“…….”
‘أتساءل… هل لا توجد طريقة لإحضار القديسة إلى الدورة التالية؟’
لقد كان هذا النوع من العنف يليق بطاغوت خارجي.
لقد نشأت هذه الفكرة – أو ربما هذه المشاعر – في داخلي بشكل غير متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيد حانوتي.”
‘لقد صمدت لآلاف السنين بمفردها لمنع العالم من الانهيار. من المؤكد أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة.’
رغم أنني لم أكشف عن ذلك قط، فقد كنت أنا أيضًا أتوق منذ فترة طويلة إلى دفء رفيق، شخص يمكنه تحمل الأيام والليالي التي لا تنتهي على جزيرة الوقت المعزولة معي. لقد بدت القديسة في هذه الدورة 267، التي كانت تمسك بيدي الآن… أشبه برفيقة حقيقية لشخص منحرف أكثر من أي شخص عرفته على الإطلاق.
“ما هذا؟”
‘نعم، هذا صحيح.’
بدأ الدم يسيل من وجهي بينما بدأ عقلي يتسابق، يدور بسرعة كبيرة لدرجة أن أذني كانت تطن بصوته.
كان أحدنا مسافرًا عبر الزمن، وكان الآخر متوقفًا في الزمن. أحدهما سجين تدفق الزمن الأبدي، والآخر محصورًا في سكونه الأبدي.
من خلال تجميد العالم – بما في ذلك نفسها – كان ذلك يعني أن توقف الوقت سوف يتجمد أيضًا.
لم يسع أحد أن يفهمنا أو حتى يدركنا، ولكننا كنا قادرين على فهم بعضنا البعض بشكل أفضل من أي شخص آخر.
‘مذا لو توقف العالم بأكمله، ولكن لا يزال بإمكاني التحرك بحرية؟ ألن يكون ذلك رائعًا؟’
إن كون أحدنا شذوذًا على مستوى الطاغوت الخارجي لم يكن مهمًا على الإطلاق.
وكان الدم لا يزال يتدفق من صدرها.
‘ولكن هل لا توجد طريقة لكسر هذه الدوائر…؟ آه. انتظر. ماذا لو أصبحت ميكو القديسة، كاهنتها؟’
كانت نوت، طاغوتة الليل، هي التي جلبت هذه النظرية إلى الحياة هنا. ومن المرجح أن نفس الظاهرة كانت تحدث في العالم الحقيقي، حيث بدأت نوت في إفساد الواقع. من خلال تحويل كل المساحة الفارغة حيث لا يستطيع البشر العيش إلى لا شيء، تركت نوت الأرض كمكان وحيد لوجود الحياة.
فكرة رائعة.
لقد تركت يدها.
بما أننا كنا من الموقظين بقوى مرتبطة بالزمن، فقد تكون هناك طريقة لتكوين علاقة بين طاغوت خارجي وكاهنة. حينها، يمكننا البقاء معًا.
كان هناك أمل. وعندما يتعلق الأمر بالتشبث بالأمل، لم يكن أحد على وجه الأرض أكثر خبرة مني.
تلاعبت بهالتي، فخلقت سلسلة من “المنصات” في الهواء. وبينما تمتد المنصات في تسلسل يشبه أحجار الدومينو، ظهر سلم يؤدي مباشرة إلى السماء.
“السيد حانوتي.”
“بعد وصول الفراغ، أصبحت كل علامة تجارية فاسدة بسبب رموز كثولو، لذا فقد نسيت شكل الشعارات الأصلية. كان هذا ذات يوم شكل حورية البحر.”
“…….”
“السيد حانوتي.”
لمست يد باردة، حوالي 15 درجة مئوية، خدي.
“السيد حانوتي.”
قبل أن أعرف ذلك، وضعت القديسة راحة يدها على وجهي.
“…آه، أعتذر،” قلت. “لقد غصت في أفكاري للحظة. ما الأمر؟”
واصلنا التسلق.
“أعتقد أنه حان الوقت للتعامل مع نوت.”
“بالمناسبة، من المدهش أنك لم تنسيني، يا قديسة. كيف تمكنت من الاحتفاظ بذكرياتك عني لمدة 2000 عام؟”
“همم.”
‘مذا لو توقف العالم بأكمله، ولكن لا يزال بإمكاني التحرك بحرية؟ ألن يكون ذلك رائعًا؟’
لقد كانت محقة. بغض النظر عن المدة التي قضيناها في التجول في عالم نوت، محاولين استفزاز الشذوذ، فإن الطاغوتة الخارجية ظلت طاغوتة خارجية. في اللحظة التي نخفف فيها من حذرنا، قد تشن هجومًا مضادًا من زاوية غير متوقعة.
“هذا ليس الجزء المهم. ما يهم هو ما إذا كان المرء يرى عالم الأحياء باعتباره ‘جحيمًا’.”
أومأت برأسي على مضض. “أنتِ على حق. لننهين هذا الأمر بسرعة.”
دخلنا مقهى، وضعنا أكواب القهوة على الطاولة (رغم أننا لم نشرب)، جلسنا جنبًا إلى جنب وتظاهرنا بالتقاط الصور بالهاتف الذكي (لم يظهر شيء في الصور)، وذهبنا إلى مكتبة لتصفح الكتب المختلفة…
“نعم، لكن نوت موجودة هناك في السماء، مثل الشمس. ما هي خطتك لإسقاطها؟”
ولن يعرف أحد أبدًا.
“إنها بسيطة. سنذهب سيرًا على الأقدام إلى هناك.”
“هذا ليس الجزء المهم. ما يهم هو ما إذا كان المرء يرى عالم الأحياء باعتباره ‘جحيمًا’.”
شويب.
تلاعبت بهالتي، فخلقت سلسلة من “المنصات” في الهواء. وبينما تمتد المنصات في تسلسل يشبه أحجار الدومينو، ظهر سلم يؤدي مباشرة إلى السماء.
وبعد.
لقد كان طريقًا حقيقيًا إلى السماء.
“إنه أول شيء ألتقطه في كل مرة أستيقظ فيها في محطة بوسان. إنه مجرد تذكار، ولكن… أنا متأكد من أنه سيكون بمثابة رابط يربطنا ببعضنا البعض.”
تمتمت القديسة بجانبي، “… يبدو أن الطريقة التي تصطاد بها الشذوذ تعتمد كثيرًا على القوة الغاشمة.”
“ما هذا؟”
“حسنًا، ما فائدة الهالة إن لم يكن هذا؟ لم أتدرب بهذه الشدة فقط لأتباهى. هيا بنا.”
“لا، إذا تمكنا من اختراق هذه الطبقة، فمن المحتمل أن تكون هناك طبقات أخرى خلفها. ومن المرجح أن الزجاج ملفوف حول الأرض في عدة طبقات.”
“هيا.”
“من فضلك لا تتحرك.”
وضعنا قدمينا على الدرجات الشفافة في نفس الوقت.
كان هناك أمل. وعندما يتعلق الأمر بالتشبث بالأمل، لم يكن أحد على وجه الأرض أكثر خبرة مني.
عشرة أمتار، عشرين مترًا. ومع صعودنا، اختفت المنصات السفلية، بينما تشكلت منصات جديدة فوقنا.
“حسنًا، ما فائدة الهالة إن لم يكن هذا؟ لم أتدرب بهذه الشدة فقط لأتباهى. هيا بنا.”
في بعض الأحيان، كانت الخطوات تأخذ لونًا داكنًا عندما تشكلها هالتي، وفي أحيان أخرى، كانت تتلألأ بطاقة القديسة الشفافة.
كم من الوقت كنا نتسلق؟
وبعد.
في عالم توقف فيه الزمن، أصبح مفهوم “إلى متى” بلا معنى. عندما نظرت إلى الأسفل، بدت الأرض بعيدة بشكل لا يصدق.
لقد حاولت الوصول إليها، ولكن مهما جاهدت، لم أستطع الوصول إلى العالم عديم اللون.
“أها،” ضحكت، مما تسبب في إمالة القديسة رأسها.
“كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يجلسوا في منتصف النهار في المقاهي والمطاعم بدلًا من العمل؟”
“ما هذا؟”
في تلك اللحظة، ضاق العالم الأسود والأبيض، وامتلأ كل شيء بيننا بظلال من الأبيض والأسود.
“لا شيء. لقد أدركت للتو أنني أصبحت أشبهك أكثر، يا قديسة.”
وكان من الطبيعي أن نفترض أنهما مرتبطان على مستوى أساسي.
“…؟”
وكانت القديسة على وشك ترك يدي.
“لقد ذكرت من قبل أنك ترين كل شيء من وجهة نظر كلي العلم. انظري – الآن أستطيع أن أرى سيول بأكملها، وشبه الجزيرة الكورية بأكملها، ممتدة تحتي. لقد وصلت أخيرًا إلى مستواك.”
“هيه،” سخرت. “لولاكِ يا قديسة، لابتلعت نوت العالمَ كله.”
“…….”
حتى في ذلك الوقت، نعم، حتى في ذلك الوقت.
نظرت إليّ القديسة، التي لم تكن معتادة على رؤية العالم من منظور الشخص الأول، من زاوية ما. وردًا على ذلك، شددت قبضتها على يدي قليلًا.
“نعم يا سيد حانوتي.”
كان الغلاف الجوي مغطى بحاجز شفاف يشبه الزجاج، وكانت عين نوت مدمجة فيه.
واصلنا التسلق.
ابتسمت القديسة.
لحسن الحظ – أو لسوء الحظ – لم يكن لزامًا علينا أن نسافر كل المسافة إلى الفضاء، 150 مليون كيلومتر، للوصول إلى البقعة التي عادة ما تخيم عليها الشمس. فقد كانت “عين” نوت، التي حلت محل الشمس، قريبة بشكل صادم، حيث كانت تقع في طبقة الستراتوسفير.
“انتظريني، بغض النظر عن عدد الدورات التي أستغرقها، بغض النظر عن المدة التي تستغرقيها، سأعود إليك. أعدك.”
“…أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في بعض الأحيان، كانت الخطوات تأخذ لونًا داكنًا عندما تشكلها هالتي، وفي أحيان أخرى، كانت تتلألأ بطاقة القديسة الشفافة.
شويب.
نوع من المشاعر الدقيقة التي لا يمكن لأحد أن يدركها إلا أنا، الذي فهم تعابيرها الخافتة.
مددت يدي ولمست السماء.
كان الغلاف الجوي مغطى بحاجز شفاف يشبه الزجاج، وكانت عين نوت مدمجة فيه.
“كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يجلسوا في منتصف النهار في المقاهي والمطاعم بدلًا من العمل؟”
“لقد انتهى الكون ولم يبق إلا السماء.”
وبينما كنت واقفًا بلا كلام، وشفتاي ترتعشان، واصلت القديسة حديثها.
“الكوكبات محفورة على الزجاج. هل يجب علينا كسرها؟”
بغض النظر عن عدد السنوات التي مرت – آلاف وملايين ومليارات وتريليونات – فإن العالم سوف يمضي قدمًا وكأن شيئًا لم يحدث.
“لا، إذا تمكنا من اختراق هذه الطبقة، فمن المحتمل أن تكون هناك طبقات أخرى خلفها. ومن المرجح أن الزجاج ملفوف حول الأرض في عدة طبقات.”
هزت القديسة رأسها. “نحن لسنا متوافقين بما فيه الكفاية، ليس بهذه الطريقة. كان الفراغ اللانهائي غير مدرك للدورات لدرجة أنه لم يستطع حتى ملاحظتها. لكن نوت مختلفة. نوت هي الطاغوتة الخارجية للوقت، المسؤولة عن دورات الليل والنهار، وتكرار كل يوم. مع كل دورة، لن يعاد تعيين نوت – بل ستزداد قوة فقط.”
مركزية الأرض: الاعتقاد القديم بأن الأرض هي مركز الكون وأن جميع النجوم الأخرى تدور حولها.
“كل اللحظات عابرة.”
كانت نوت، طاغوتة الليل، هي التي جلبت هذه النظرية إلى الحياة هنا. ومن المرجح أن نفس الظاهرة كانت تحدث في العالم الحقيقي، حيث بدأت نوت في إفساد الواقع. من خلال تحويل كل المساحة الفارغة حيث لا يستطيع البشر العيش إلى لا شيء، تركت نوت الأرض كمكان وحيد لوجود الحياة.
[**: اعتمادًا على التفسير، يمكن أن يتضمن النموذج المركزي للأرض سماءً، أو حاجزًا سماويًا يفصل الحياة على الأرض عن مياه الفوضى البدائية والعدم وراءها.]
بما أننا كنا من الموقظين بقوى مرتبطة بالزمن، فقد تكون هناك طريقة لتكوين علاقة بين طاغوت خارجي وكاهنة. حينها، يمكننا البقاء معًا.
لقد كان هذا النوع من العنف يليق بطاغوت خارجي.
دم أحمر فاتح.
“هيه،” سخرت. “لولاكِ يا قديسة، لابتلعت نوت العالمَ كله.”
هزت القديسة رأسها. “نحن لسنا متوافقين بما فيه الكفاية، ليس بهذه الطريقة. كان الفراغ اللانهائي غير مدرك للدورات لدرجة أنه لم يستطع حتى ملاحظتها. لكن نوت مختلفة. نوت هي الطاغوتة الخارجية للوقت، المسؤولة عن دورات الليل والنهار، وتكرار كل يوم. مع كل دورة، لن يعاد تعيين نوت – بل ستزداد قوة فقط.”
“…….”
أومأت برأسي على مضض. “أنتِ على حق. لننهين هذا الأمر بسرعة.”
“الآن، سأثقب عين نوت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد القديسة باردًا، ولكن في الهواء الرقيق في طبقة الستراتوسفير، كان جسدها هو الدفء الوحيد.
بدون تردد، سحبت سيفي “دوهوا” وطعنته في “عين” نوت، “شمس” هذا العالم.
وكانت الدورة 117.
انقسمت الشمس إلى نصفين.
انحنت القديسة ولمست خدي، ومسحت الدم بأصابعها الباردة.
ولم تبد نوت، الطاغوت الخارجية، أي مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أمانع… لكن احرصي على عدم تناول أي شيء. هل تتذكرين أسطورة بيرسيفوني، أليس كذلك؟ إذا تناولت طعامًا من عالم آخر، فلن تتمكني من العودة إلى الواقع.”
وبما أن الزمن قد تجمد، لم يكن بوسع نوت حتى أن تصرخ في خضم موتها. وعندما يعود الزمن إلى وضعه الطبيعي، فإن الشذوذ سوف يختفي تمامًا.
يقال أن الجحيم يقع على عمق 20 ألف يوجانا تحت السطح، لكن هذا مستحيل.
“لقد انتهى الأمر. يا قديسة، أرجوك فك تجميد الوقت الآن، ولنعد إلى الواقع. أحتاج إلى التشاور معك… حول طريقة للتحرر من الدورات…”
لم يكن هناك رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا قبل أن تنخفض الكثافة السكانية في شبه الجزيرة الكورية إلى عشرين جزءًا من ما كانت عليه في السابق.”
“قديسة؟”
وبعد.
التفت لكي أنظر إليها.
“أها،” ضحكت، مما تسبب في إمالة القديسة رأسها.
وقفت القديسة ساكنة، وعيناها مغمضتان. كان تعبير وجهها هادئًا وغير قابل للقراءة كما كان دائمًا، وكانت يدها لا تزال تمسك بيدي.
في عالم توقف فيه الزمن، أصبح مفهوم “إلى متى” بلا معنى. عندما نظرت إلى الأسفل، بدت الأرض بعيدة بشكل لا يصدق.
لكن.
“السيد حانوتي.”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بيدي اليمنى، وبالأخرى أمسكت بخدي. وكطفل يتعلم الحركة للمرة الأولى، أمالت رأسها بشكل محرج لتتماشى نظرتها مع نظرتي.
دم أحمر فاتح.
بهذه الطرق الأربع، تقاسمت القديسة ونوت نفس السمات.
في العالم عديم اللون، تفتحت زهرة اللوتس القرمزية بشكل لا يمكن تفسيره من وسط صدر القديسة.
كان الغلاف الجوي مغطى بحاجز شفاف يشبه الزجاج، وكانت عين نوت مدمجة فيه.
لقد تجمد جسدي.
‘نعم، هذا صحيح.’
بدأ الدم يسيل من وجهي بينما بدأ عقلي يتسابق، يدور بسرعة كبيرة لدرجة أن أذني كانت تطن بصوته.
سيكون ختمًا مثاليًا وإبادة خالية من العيوب.
هذا لا يمكن أن يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك لحظات قليلة عندما انفصلت أيدينا، مما تسبب في تجميدي مع توقف الوقت مرة أخرى، ولكن في معظم الوقت، كنا نسير جنبًا إلى جنب.
هل قامت الطاغوتة الخارجية بهجوم مضاد بطريقة ما؟ هل كان لديها نظام قائم لإلقاء اللعنة على قاتله عند الموت؟ ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا أصابت الضربة القديسة، وليس أنا – الذي اخترق عين نوت…؟
دفء المحيط العميق بقي لفترة وجيزة على شفتي.
“أنا آسف يا سيد حانوتي.”
في خضم أفكاري الفوضوية، وصل إليّ صوت القديسة الهادئ كخيط واحد من الوضوح.
“مخطئ… كيف؟”
“كان هناك سر واحد لم أخبرك به.”
“حتى لو تمكنا من حبس نوت بداخلي، فإن قوتها ستزداد مع كل دورة. وسوف يزداد تلوث قلبي سوءًا.”
حتى مع زهرة الدم القرمزية التي تتفتح في صدرها، لم يكن هناك أي ألم في صوتها.
لمحة من البصيرة.
فقط الأسف والإعتذار.
‘بالتفكير في الأمر.’
نوع من المشاعر الدقيقة التي لا يمكن لأحد أن يدركها إلا أنا، الذي فهم تعابيرها الخافتة.
وقفة عابرة.
لقد تحدثت بصوت يشبه صوت المحيط.
“…أرى.”
“أنا مبعوثة نوت.”
“…….”
يبدو أن الزمن توقف.
لقد ذهبت معها ذات مرة إلى بكين للبحث عن تأثير الفراشة، لكنني قضيت معظم وقتي في المشي على طول مسارات مترو الأنفاق المظلمة.
في غمضة عين، اختفى سلم الهالة الذي كنت أقف عليه.
يبدو أن الزمن توقف.
“…!”
لا بد أن الجميع قد تخيلوا ذلك مرة واحدة على الأقل في نعومة أظافرهم.
فقدَ جسدي توازنه، وبدأت أسقط. وعندما كنت على وشك السقوط من طبقة الستراتوسفير، تجمد الزمن مرة أخرى.
بدون تردد، سحبت سيفي “دوهوا” وطعنته في “عين” نوت، “شمس” هذا العالم.
أمسكت القديسة بيدي بقوة وهي راكعة على الدرجات التي فوقي. كان الأمر كما لو كانت تمسك بي على حافة جرف، وتمنعني من السقوط.
لقد كان هذا النوع من العنف يليق بطاغوت خارجي.
“يا قديسة! ما هذا…؟!”
إمساك.
“من فضلك لا تتحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن الزمن قد تجمد، لم يكن بوسع نوت حتى أن تصرخ في خضم موتها. وعندما يعود الزمن إلى وضعه الطبيعي، فإن الشذوذ سوف يختفي تمامًا.
تحدثت القديسة بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء. لقد أدركت للتو أنني أصبحت أشبهك أكثر، يا قديسة.”
“لا تفعل هالتك. لا تخطو خطوات جديدة. لا تتخذ أي إجراء تجاهي.”
“…!”
وكان الدم لا يزال يتدفق من صدرها.
لكن.
إذا كانت عين نوت وقلب القديسة متصلين، فإن الجرح يجب أن يكون مطابقًا للجرح الذي ألحقته بالطاغوتة الخارجية.
عندما فتحت عيني، تشكلت طبقة رقيقة من الزجاج بيننا.
“إذا أظهرت أدنى علامة على الحركة، فسوف أطلق يدك وأُجمد الوقت.”
كم من الوقت كنا نتسلق؟
…
“أها،” ضحكت، مما تسبب في إمالة القديسة رأسها.
“لقد قلت ذات مرة أن نوت وأنا متضادان، أليس كذلك؟ نوت هي من تنشأ العالم السفلي، بينما أجمد الوقت، مما يجعلنا مختلفين تمامًا. لكنك كنت مخطئًا.”
سيكون ختمًا مثاليًا وإبادة خالية من العيوب.
تقطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تدفقت الدماء من صدرها، وانزلقت على ملابسها، وسقطت على خدي. كان خدي هو المكان الذي استقرت فيه راحة يدها قبل لحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مركزية الأرض: الاعتقاد القديم بأن الأرض هي مركز الكون وأن جميع النجوم الأخرى تدور حولها.
“هذا ليس الجزء المهم. ما يهم هو ما إذا كان المرء يرى عالم الأحياء باعتباره ‘جحيمًا’.”
لقد قضينا بعض الوقت في استكشاف المنطقة المحيطة بمحطة سيول.
“…….”
“…….”
“أنت تعرف ذلك، أليس كذلك؟ لقد كنت أسمي هذا العالم جحيمًا لفترة طويلة.”
نوع من المشاعر الدقيقة التي لا يمكن لأحد أن يدركها إلا أنا، الذي فهم تعابيرها الخافتة.
لمحة من البصيرة.
“أنا مبعوثة نوت.”
“هذا العالم هو الجحيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف ذلك، أليس كذلك؟ لقد كنت أسمي هذا العالم جحيمًا لفترة طويلة.”
وكانت الدورة 117.
هذا لا يمكن أن يحدث.
ومضت الكلمات التي قالتها القديسة لي من داخل الجحيم في ذهني.
العالم جحيم، ولكن لا أحد يتحمل مسؤوليته.
إمساك.
إذا لم يكن بالإمكان تحويل الزمن إلى الأمام، فلا بد من إيقافه.
ما هو السبب الذي قد يجعلني أسمح للوقت أن يستمر في عالم كهذا؟
‘آه.’
يقال أن الجحيم يقع على عمق 20 ألف يوجانا تحت السطح، لكن هذا مستحيل.
كان هناك أمل. وعندما يتعلق الأمر بالتشبث بالأمل، لم يكن أحد على وجه الأرض أكثر خبرة مني.
طبقة واحدة فقط تحت سطح هذا الكوكب… كلها جحيم.
‘لم أقضي هذا القدر من الوقت خارجًا مع القديسة من قبل.’
اه.
حتى في ذلك الوقت، نعم، حتى في ذلك الوقت.
كانت القديسة في الفضاء. لقد تحدثت إليّ من القمر، رمز “العالم الآخر”.
رؤية العالم كالجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —-
السيطرة على الكون.
لمست يد باردة، حوالي 15 درجة مئوية، خدي.
أن يكون لدينا “العين” لرؤية العالم من الأعلى، من منظور كلي العلم.
“نعم، سأنتبه.”
القدرة على مواجهة ومطاردة “سيدة الوقت”.
“من فضلك لا تتحرك.”
وكان الجواب نعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظرس! يمكننا ختم الطاغوتة الخارجية بشكل منفصل!” صرخت. “يو-هوا، رئيسة مجلس طالبات مدرسة بيكوا الثانوية، كانت بنفس الحالة! ختم الطاغوت الخارجي المسمى الفراغ اللانهائي بداخلها!”
بهذه الطرق الأربع، تقاسمت القديسة ونوت نفس السمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفعل هالتك. لا تخطو خطوات جديدة. لا تتخذ أي إجراء تجاهي.”
إذا كان بإمكان طاغوتة خارجية أن تنشغ ملاذًا داخل قبر ختم الوقت، معزولًا عن العالم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد صمدت لآلاف السنين بمفردها لمنع العالم من الانهيار. من المؤكد أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة.’
إذا كان بإمكان الموقظ أن يتحرك بحرية في عالم حيث الوقت متجمد…
بما أننا كنا من الموقظين بقوى مرتبطة بالزمن، فقد تكون هناك طريقة لتكوين علاقة بين طاغوت خارجي وكاهنة. حينها، يمكننا البقاء معًا.
وكان من الطبيعي أن نفترض أنهما مرتبطان على مستوى أساسي.
‘ولكن هل لا توجد طريقة لكسر هذه الدوائر…؟ آه. انتظر. ماذا لو أصبحت ميكو القديسة، كاهنتها؟’
“ربما كنت تعتقد أنني دربت هالتي لمدة 2000 عام للوصول إلى مستوى الطاغوت الخارجي، لكنك كنت مخطئًا.”
إذا لم يكن بالإمكان تحويل الزمن إلى الأمام، فلا بد من إيقافه.
“مخطئ… كيف؟”
رغم أنني لم أكشف عن ذلك قط، فقد كنت أنا أيضًا أتوق منذ فترة طويلة إلى دفء رفيق، شخص يمكنه تحمل الأيام والليالي التي لا تنتهي على جزيرة الوقت المعزولة معي. لقد بدت القديسة في هذه الدورة 267، التي كانت تمسك بيدي الآن… أشبه برفيقة حقيقية لشخص منحرف أكثر من أي شخص عرفته على الإطلاق.
“أنا متأكدة من أنني قضيت مئات، وربما آلاف السنين في دورات أخرى. كنت أراقب الناس دائمًا في وقت متجمد. لكن السبب الذي جعلني أقوى كثيرًا في هذه الدورة هو أن قوة نوت أصبحت أقوى.”
قبل أن أعرف ذلك، وضعت القديسة راحة يدها على وجهي.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا قبل أن تنخفض الكثافة السكانية في شبه الجزيرة الكورية إلى عشرين جزءًا من ما كانت عليه في السابق.”
“أنا تجسيد نوت.”
تقطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف ذلك، أليس كذلك؟ لقد كنت أسمي هذا العالم جحيمًا لفترة طويلة.”
قطرة دم أخرى انزلقت على خدي وسقطت في الهاوية أدناه.
ستظل قديسة الدورة 267 موجودة هنا – إلى الأبد – وتخضع بهدوء للطاغوتة الخارجية.
“لا يمكنك قتل نوت دون قتلي أيضًا.”
“…أرى.”
“انتظرس! يمكننا ختم الطاغوتة الخارجية بشكل منفصل!” صرخت. “يو-هوا، رئيسة مجلس طالبات مدرسة بيكوا الثانوية، كانت بنفس الحالة! ختم الطاغوت الخارجي المسمى الفراغ اللانهائي بداخلها!”
هزت القديسة رأسها. “نحن لسنا متوافقين بما فيه الكفاية، ليس بهذه الطريقة. كان الفراغ اللانهائي غير مدرك للدورات لدرجة أنه لم يستطع حتى ملاحظتها. لكن نوت مختلفة. نوت هي الطاغوتة الخارجية للوقت، المسؤولة عن دورات الليل والنهار، وتكرار كل يوم. مع كل دورة، لن يعاد تعيين نوت – بل ستزداد قوة فقط.”
“قديسة؟”
“…….”
“إنها بسيطة. سنذهب سيرًا على الأقدام إلى هناك.”
“حتى لو تمكنا من حبس نوت بداخلي، فإن قوتها ستزداد مع كل دورة. وسوف يزداد تلوث قلبي سوءًا.”
رن الجرس بهدوء.
وبينما كنت واقفًا بلا كلام، وشفتاي ترتعشان، واصلت القديسة حديثها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“سيد حانوتي، هل يمكنك أن تكون متأكدًا حقًا من أنني لن أستيقظ يومًا ما وأحول العالم فجأة إلى جحيم؟”
خلعت السوار من معصمي الأيسر ووضعته برفق حول اليد اليمنى للقديسة، اليد التي كانت تمسك يدي.
“…….”
“السيد حانوتي.”
“السيد حانوتي.”
أومأت برأسي على مضض. “أنتِ على حق. لننهين هذا الأمر بسرعة.”
إمساك.
“السيد حانوتي.”
أمسكت بيدي بلطف، تلك التي كانت معلقة في الهواء.
‘أتساءل… هل لا توجد طريقة لإحضار القديسة إلى الدورة التالية؟’
كان جسد القديسة باردًا، ولكن في الهواء الرقيق في طبقة الستراتوسفير، كان جسدها هو الدفء الوحيد.
كل شيء سوف يتحرك، إلا شخص واحد: أنا، العائد، الذي سوف يتذكر هذه اللحظة إلى الأبد.
“من فضلك لا تقلق. سأبقى هنا وأُبقي هذا المكان متجمدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _جلجلة._
للحظة لم أفهم كلماتها، رفض عقلي أن يتقبلها. “… ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي الطريقة الوحيدة لقتل شذوذ الوقت. سأبقى هنا، ممسكة بالفراغ بلا حراك. في هذا المكان.”
“أنا آسفة، ولكن مجرد أنك طعنتني لا يعني أن الوقت سيموت.”
أمالَت رأسها في حيرة. “سوار…؟”
كان صوتها ناعمًا.
في عالم توقف فيه الزمن، أصبح مفهوم “إلى متى” بلا معنى. عندما نظرت إلى الأسفل، بدت الأرض بعيدة بشكل لا يصدق.
“هذه هي الطريقة الوحيدة لقتل شذوذ الوقت. سأبقى هنا، ممسكة بالفراغ بلا حراك. في هذا المكان.”
وبينما كنت واقفًا بلا كلام، وشفتاي ترتعشان، واصلت القديسة حديثها.
“هل ستبقي الفراغ قائمًا؟”
تدفقت الدماء من صدرها، وانزلقت على ملابسها، وسقطت على خدي. كان خدي هو المكان الذي استقرت فيه راحة يدها قبل لحظات.
شفتاي تحركت من تلقاء نفسها.
شويب.
“إلى متى بالضبط؟”
“…….”
“هذه هي الدورة رقم 267. لقد مرت بالفعل. وما زلنا لم ننقذ العالم. قد تكون هناك مئات الدورات الأخرى – وربما حتى الآلاف. هل تقولين… إنك ستظلين ممسكة بهذا الفراغ حتى ذلك الحين؟”
‘نعم، هذا صحيح.’
“كل اللحظات عابرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إمساك.
عشرة أمتار، عشرين مترًا. ومع صعودنا، اختفت المنصات السفلية، بينما تشكلت منصات جديدة فوقنا.
انحنت القديسة ولمست خدي، ومسحت الدم بأصابعها الباردة.
“سأجمّد كل شيء هنا، بما في ذلك نفسي. حتى لو رجعت إلى الدورة التالية، سيظل هذا المكان مجمدًا. في النهاية، لن تكون الطاغوتة الخارجية – وأنا – قادران على التدخل في عوداتك بعد الآن.”
“…….”
كان هناك شيئا لم تقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —-
من خلال تجميد العالم – بما في ذلك نفسها – كان ذلك يعني أن توقف الوقت سوف يتجمد أيضًا.
“إنها بسيطة. سنذهب سيرًا على الأقدام إلى هناك.”
سيكون ختمًا مثاليًا وإبادة خالية من العيوب.
انتابتها رعشة غريبة صغيرة. كان من الصعب معرفة ما إذا كانت تريد الابتسام أم كبت كلماتها. “… هذا سر. لكن يا سيد حانوتي، لماذا لا نلقي نظرة داخل هذا المقهى؟”
بغض النظر عن عدد السنوات التي مرت – آلاف وملايين ومليارات وتريليونات – فإن العالم سوف يمضي قدمًا وكأن شيئًا لم يحدث.
لقد نشأت هذه الفكرة – أو ربما هذه المشاعر – في داخلي بشكل غير متوقع.
كل شيء سوف يتحرك، إلا شخص واحد: أنا، العائد، الذي سوف يتذكر هذه اللحظة إلى الأبد.
شويب.
“السيد حانوتي.”
لمست يد باردة، حوالي 15 درجة مئوية، خدي.
إمساك.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أحدنا مسافرًا عبر الزمن، وكان الآخر متوقفًا في الزمن. أحدهما سجين تدفق الزمن الأبدي، والآخر محصورًا في سكونه الأبدي.
“شكرًا لك، لأنك كنت هناك، لم أستسلم. طالما أنك على الجانب الآخر، فلن أرى هذا العالم جحيمًا.”
“…وهناك الكثير من الناس. المكان مزدحم حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو الأمر وكأن الحضارة لا تزال سليمة. أوه، هناك مقهى… صحيح، كان الشعار الأخضر هو ما يبدو عليه المكان.”
استطعت أن أشعر به.
“كيف يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يجلسوا في منتصف النهار في المقاهي والمطاعم بدلًا من العمل؟”
“هيه،” سخرت. “لولاكِ يا قديسة، لابتلعت نوت العالمَ كله.”
وكانت القديسة على وشك ترك يدي.
كانت تستعد لنفيي من هذا الفراغ، وإغلاق نفسها وهذا المكان، وقطع نفسها عن العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في خضم أفكاري الفوضوية، وصل إليّ صوت القديسة الهادئ كخيط واحد من الوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن يكون لدينا “العين” لرؤية العالم من الأعلى، من منظور كلي العلم.
ستظل قديسة الدورة 267 موجودة هنا – إلى الأبد – وتخضع بهدوء للطاغوتة الخارجية.
كان هناك أمل. وعندما يتعلق الأمر بالتشبث بالأمل، لم يكن أحد على وجه الأرض أكثر خبرة مني.
ولن يعرف أحد أبدًا.
“إذا أظهرت أدنى علامة على الحركة، فسوف أطلق يدك وأُجمد الوقت.”
شويب.
لن يعرف أحد أن هناك إنسانًا هنا يتمنى ألا يتحول العالم إلى جحيم.
“…وهناك الكثير من الناس. المكان مزدحم حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في بعض الأحيان، كانت الخطوات تأخذ لونًا داكنًا عندما تشكلها هالتي، وفي أحيان أخرى، كانت تتلألأ بطاقة القديسة الشفافة.
“هذا…”
“إنه جرس فضي.”
“إنه جرس فضي.”
لقد كان قراري متسرعًا تمامًا.
…
“ربما كنت تعتقد أنني دربت هالتي لمدة 2000 عام للوصول إلى مستوى الطاغوت الخارجي، لكنك كنت مخطئًا.”
“خذي هذا.”
“خذي هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
خلعت السوار من معصمي الأيسر ووضعته برفق حول اليد اليمنى للقديسة، اليد التي كانت تمسك يدي.
لقد أصبح ذلك الحلم الذي راودني في طفولتي ومراهقتي، بعد عدة آلاف من السنين، حقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت القديسة ساكنة، وعيناها مغمضتان. كان تعبير وجهها هادئًا وغير قابل للقراءة كما كان دائمًا، وكانت يدها لا تزال تمسك بيدي.
أمالَت رأسها في حيرة. “سوار…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي الطريقة الوحيدة لقتل شذوذ الوقت. سأبقى هنا، ممسكة بالفراغ بلا حراك. في هذا المكان.”
“إنه جرس فضي.”
تلاعبت بهالتي، فخلقت سلسلة من “المنصات” في الهواء. وبينما تمتد المنصات في تسلسل يشبه أحجار الدومينو، ظهر سلم يؤدي مباشرة إلى السماء.
نظرت إليّ القديسة، التي لم تكن معتادة على رؤية العالم من منظور الشخص الأول، من زاوية ما. وردًا على ذلك، شددت قبضتها على يدي قليلًا.
_جلجلة._
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لكن نوت موجودة هناك في السماء، مثل الشمس. ما هي خطتك لإسقاطها؟”
رن الجرس بهدوء.
حتى في ذلك الوقت، نعم، حتى في ذلك الوقت.
“لقد انتهى الأمر. يا قديسة، أرجوك فك تجميد الوقت الآن، ولنعد إلى الواقع. أحتاج إلى التشاور معك… حول طريقة للتحرر من الدورات…”
“إنه أول شيء ألتقطه في كل مرة أستيقظ فيها في محطة بوسان. إنه مجرد تذكار، ولكن… أنا متأكد من أنه سيكون بمثابة رابط يربطنا ببعضنا البعض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أمانع… لكن احرصي على عدم تناول أي شيء. هل تتذكرين أسطورة بيرسيفوني، أليس كذلك؟ إذا تناولت طعامًا من عالم آخر، فلن تتمكني من العودة إلى الواقع.”
إذا كانت عين نوت وقلب القديسة متصلين، فإن الجرح يجب أن يكون مطابقًا للجرح الذي ألحقته بالطاغوتة الخارجية.
“…….”
حتى في ذلك الوقت، نعم، حتى في ذلك الوقت.
“انتظريني، بغض النظر عن عدد الدورات التي أستغرقها، بغض النظر عن المدة التي تستغرقيها، سأعود إليك. أعدك.”
“السيد حانوتي.”
“…….”
عندما فتحت عيني، تشكلت طبقة رقيقة من الزجاج بيننا.
كان هناك أمل. وعندما يتعلق الأمر بالتشبث بالأمل، لم يكن أحد على وجه الأرض أكثر خبرة مني.
“سأجد طريقة لفتح هذا المكان دون السماح لك بتدمير العالم. سأعود من أجلك.”
رن الجرس بهدوء.
وثم-
“…….”
“هذا العالم هو الجحيم.”
ابتسمت القديسة.
‘لم أقضي هذا القدر من الوقت خارجًا مع القديسة من قبل.’
للحظة لم أفهم كلماتها، رفض عقلي أن يتقبلها. “… ماذا؟”
-بعد مرور 2000 عام على لم شملنا، نظرت إليّ أخيرًا في عينيّ، وهو الأمر الذي لم تكن قادرة على فعله من قبل.
أمسكت بيدي اليمنى، وبالأخرى أمسكت بخدي. وكطفل يتعلم الحركة للمرة الأولى، أمالت رأسها بشكل محرج لتتماشى نظرتها مع نظرتي.
“أنا آسفة، ولكن مجرد أنك طعنتني لا يعني أن الوقت سيموت.”
رغم أنني لم أكشف عن ذلك قط، فقد كنت أنا أيضًا أتوق منذ فترة طويلة إلى دفء رفيق، شخص يمكنه تحمل الأيام والليالي التي لا تنتهي على جزيرة الوقت المعزولة معي. لقد بدت القديسة في هذه الدورة 267، التي كانت تمسك بيدي الآن… أشبه برفيقة حقيقية لشخص منحرف أكثر من أي شخص عرفته على الإطلاق.
في تلك اللحظة، ضاق العالم الأسود والأبيض، وامتلأ كل شيء بيننا بظلال من الأبيض والأسود.
السيطرة على الكون.
أمالَت رأسها في حيرة. “سوار…؟”
“نعم.”
أومأت برأسي على مضض. “أنتِ على حق. لننهين هذا الأمر بسرعة.”
نوع من المشاعر الدقيقة التي لا يمكن لأحد أن يدركها إلا أنا، الذي فهم تعابيرها الخافتة.
وقفة عابرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تستعد لنفيي من هذا الفراغ، وإغلاق نفسها وهذا المكان، وقطع نفسها عن العالم.
حتى في ذلك الوقت، نعم، حتى في ذلك الوقت.
دفء المحيط العميق بقي لفترة وجيزة على شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدَ جسدي توازنه، وبدأت أسقط. وعندما كنت على وشك السقوط من طبقة الستراتوسفير، تجمد الزمن مرة أخرى.
“سوف أراك… قريبًا.”
“أعتقد أنه حان الوقت للتعامل مع نوت.”
“…….”
عندما فتحت عيني، تشكلت طبقة رقيقة من الزجاج بيننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تجمد جسدي.
لقد تجولت أنا والقديسة بشكل غير رسمي في عالم الطاغوت الخارجي عديم اللون، مستمتعين بجميع المناظر الملونة بظلال من اللون الأسود والرمادي.
القديسة، على الجانب الآخر، ابتسمت ومدت يدها، متجمدة في مكانها مثل صورة فوتوغرافية بالأبيض والأسود.
وبعد.
‘آه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“بالمناسبة، من المدهش أنك لم تنسيني، يا قديسة. كيف تمكنت من الاحتفاظ بذكرياتك عني لمدة 2000 عام؟”
لقد تركت يدها.
“لقد ذكرت من قبل أنك ترين كل شيء من وجهة نظر كلي العلم. انظري – الآن أستطيع أن أرى سيول بأكملها، وشبه الجزيرة الكورية بأكملها، ممتدة تحتي. لقد وصلت أخيرًا إلى مستواك.”
“الآن، سأثقب عين نوت.”
لا، بل كان العكس هو الصحيح. كان عالم الوقت المتجمد يبتعد عني، وكأنني أسقط في هاوية.
“كان هناك سر واحد لم أخبرك به.”
حتى في ذلك الوقت، نعم، حتى في ذلك الوقت.
لقد حاولت الوصول إليها، ولكن مهما جاهدت، لم أستطع الوصول إلى العالم عديم اللون.
إلى عالم بدونها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لكن نوت موجودة هناك في السماء، مثل الشمس. ما هي خطتك لإسقاطها؟”
وثم.
“أنا مبعوثة نوت.”
“هذا العالم هو الجحيم.”
عدتُ إلى الواقع.
“قديسة؟”
إلى عالم بدونها.
لمحة من البصيرة.
واصلنا التسلق.
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _جلجلة._
“لقد انتهى الكون ولم يبق إلا السماء.”
آآ.. امم..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تحدثت بصوت يشبه صوت المحيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تجمد جسدي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات