الاندماج I
الاندماج I
بعد ذلك، أمطرتني هايول بالعديد من الأسئلة، في المقام الأول للتحقق من ادعائي بأنني عائد.
وأخيرًا وصلت الدورة 690.
حتى أشجع الشجعان قد يترددون في خوض معركة معها كما هي الآن. كانت تشع بطاقة تصرخ: “إذا عبثت بي، فسوف نموت معًا”.
وإن كنتم قد تابعتم حكاياتي بعناية، فلا شك في علمكم بأنني كنت آخذ “إجازة” كل خمس أو عشر دورات. وما الذي يدعو لإخفاء ذلك؟
“ما هذا بحق الجحيم — حسنًا، حسنًا!”
“أشعر وكأنني بحاجة ماسّة إلى استراحة مؤخرًا.”
لقد كان مزيجًا مميتًا.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“ممف! بمف، ممف! مممم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت دوهوا العمل في صناعة الأطراف الاصطناعية، لكن هذه الأطراف الاصطناعية لم تكن عادية. كانت كل ذراع وساق ضخمة، حيث بلغ ارتفاعها مترين تقريبًا. ومن المستحيل على أي إنسان أن يحرك شيئًا بهذا الحجم.
في أثناء هزيمة العقل المدبر في الدورة 688، زرع الفراغ اللانهائي “ذكريات غير موجودة” في ذهني، وخاصة تلك التي تتعلق بأخت توأم أكبر سنًا لتشيون يوهوا. وبهذا، أُجبرت على تقبل رواية مصطنعة تفيد بأن زميلة لم ألتقِ بها قط قد ضحت بنفسها لكبح الطاغوت الخارجي.
“…”
وكما هو متوقع، تسبب لي هذا العبث بضغط نفسي هائل.
“همف!”
أعترف، قمت بجولة حول العالم برفقة هايول خلال الدورة 689 تحت ذريعة استكشاف ما وراء جبال الهيمالايا وجبال الأورال، وكان الهدف الحقيقي هو تخفيف هذا الضغط النفسي.
سقطت الأطراف الاصطناعية التي يبلغ ارتفاعها مترين، والمثبتة على إطار بدائي، محدثة ضجيجًا يصم الآذان.
ارتسمت ابتسامة دافئة على وجهي بينما كنت أستذكر تلك اللحظات، “رغم ذلك، تحملت. التخلي عن مسؤولياتي للحصول على راحة عند مواجهة المصاعب كان يتنافى مع مبادئ العائد مثلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك تحريكهم؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هو مصدر الأصوات الخافتة التي تصدر “ممم!”؟ ربما يكون هذا هو جونغ سانغوك، الجالس على كرسي التعذيب في الطابق السفلي.
“مممم! مممم! ميل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت دوهوا العمل في صناعة الأطراف الاصطناعية، لكن هذه الأطراف الاصطناعية لم تكن عادية. كانت كل ذراع وساق ضخمة، حيث بلغ ارتفاعها مترين تقريبًا. ومن المستحيل على أي إنسان أن يحرك شيئًا بهذا الحجم.
“لحسن الحظ، كانت الدورة 690 هي الدورة التي تمكنت فيها من أخذ قسط من الراحة إذا تمكنت من الصمود لفترة أطول قليلًا. يا تلميذتي الصغيرة، لا يمكنك أن تتخيلي كم كنت أتطلع إلى هذه اللحظة.”
بالنسبة لهذا المشروع، كانت هايول لا غنى عنها. علاوة على ذلك، كنا بحاجة إلى مساعدة من أحد المرشدين الآخرين.
“…”
“حتى ملامسة الأكمام مع شخص ما يمكن اعتبارها ارتباطًا بحياة سابقة. في هذه المرحلة، يتجاوز قتل والدك الدورات ويقترب من الحتمية الكرمية.”
“همف!”
وفي الصفحة الأخيرة، نصت الحروف العريضة على ما يلي:
حدقت هايول فيّ باهتمام. وسرعان ما فتحت الدمية التي تشبه الخادمة والتي تقف خلفها فكها بحركة ميكانيكية، وخرج منها سؤال:
“أشعر وكأنني بحاجة ماسّة إلى استراحة مؤخرًا.”
“من؟”
“أشعر وكأنني بحاجة ماسّة إلى استراحة مؤخرًا.”
وللعلم، لقد كان هذا أول لقاء لنا.
“…؟؟؟!”
مثل أي مراهقة في خضم مرحلة المراهقة، كانت هايول تدحض شخصيًا عقدة إليكترا باعتبارها مجرد نظرية جوفاء. بعبارة أخرى، كانت في خضم تعذيب والدها، زعيم الحكومة المؤقتة الثانية، بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي،” طمأنتها وأنا أبتسم بلطف. “لقد توقعت هذا الرد وطلبت من هايول من دورة سابقة أن تكتب رسالة صادقة إلى نفسها الحالية.”
[**: عقدة إليكترا، النسخة الأنثوية من عقدة أوديب الذكرية، هي نظرية تحليل نفسي تصف انجذاب الفتاة الصغيرة لأبيها، بينما تشعر أيضًا بالتنافس مع والدتها. يُعتقد أنها تتطور خلال المرحلة القضيبية من التطور النفسي الجنسي، والتي تكون بين سن الثالثة والسادسة.]
ارتطمت قدم معدنية ضخمة بالأرض، مما أدى إلى حدوث هزات عبر الأرض.
ما هو مصدر الأصوات الخافتة التي تصدر “ممم!”؟ ربما يكون هذا هو جونغ سانغوك، الجالس على كرسي التعذيب في الطابق السفلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دوهوا، إن قدرتك تكمن في خلق أطراف اصطناعية. فمن خلال صناعة أطراف اصطناعية وربطها بأشخاص آخرين، فإنك تجعليهم يشعرون وكأنهم يحركون أجزاء أجسامهم الحقيقية.”
“أنا عائد بالزمن، هايول. في العادة، كنت لأحرص على تنظيم اجتماعنا والتدخل بحذر في ديناميكيات العلاقة بين الأب وابنته. ولكن بما أن هذه هي دورة إجازتي، فأنا أريد أن أتخطى الجزء المهم.”
الاندماج I
“اقتحام منزلي دون دعوة والتصرف بشكل مألوف. أمجنون أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟!”
“حاولي أن تفهمي. في بعض الأحيان، أحتاج إلى يوم مثل هذا من أجل صحتي العقلية.”
“عندما التقينا طلب مني أن أتوصل إلى عبارة سحرية لإقناعك. فكرت لمدة ثلاث دقائق وأدركت أن مثل هذا الشيء غير موجود. ومع ذلك، إذا كنت تخططيم لقتل نفسك، فلماذا لا تؤجلي الأمر لمدة عشرة أيام؟”
“هذا غريب، لا أفهم كلمة واحدة مما تقوله.”
“كما أنه يعلم أنك كتبت سرًا قائمة أمنيات مكونة من تسع صفحات بحجم A4 في مذكراتك. وبفضله، أُكملت نصفها تقريبًا، ولا أشعر بأي ندم في حياتي.”
في هذه المرحلة من حياتها — قبل أن تتلقى إرشاداتي الخبيرة — كانت هايول تنضح بما يمكن وصفه بصراحة بهالة قاتمة ومهددة، كما يتضح من النظرة القاسية التي تطلقها نحوي حاليًا.
وبينما يتأرجح الروبوت، وقد يسقط، اتخذت خطوة ثابتة.
حتى أشجع الشجعان قد يترددون في خوض معركة معها كما هي الآن. كانت تشع بطاقة تصرخ: “إذا عبثت بي، فسوف نموت معًا”.
مثل أي مراهقة في خضم مرحلة المراهقة، كانت هايول تدحض شخصيًا عقدة إليكترا باعتبارها مجرد نظرية جوفاء. بعبارة أخرى، كانت في خضم تعذيب والدها، زعيم الحكومة المؤقتة الثانية، بحماس.
شخصية صغيرة الحجم مقيدة بكرسي متحرك، لكنها تتسم بالوحشية والهشاشة.
ملأت المواصفات التفصيلية والتصاميم الخاصة بالروبوت هوامش الصفحة.
لقد كان مزيجًا مميتًا.
“وهو يعرف عنك أكثر مما تعرفيه عن نفسك. على سبيل المثال، أنا وهو نعلم أن الدمية التي تشبه الخادمة خلفك هي في الواقع أمك البيولوجية.”
“لا أعلم من أرسلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا أيتها الحمقاء، أنا أنت من بعد عشر سنوات في المستقبل.”
قبضت هايول على قبضتيها، والتفت خيوط الأسلاك الدمية حول رقبة جونغ سان-غوك.
“أنا على علم بذلك، ولكن…”
“أوه! هاف، ممم!”
مثل أي مراهقة في خضم مرحلة المراهقة، كانت هايول تدحض شخصيًا عقدة إليكترا باعتبارها مجرد نظرية جوفاء. بعبارة أخرى، كانت في خضم تعذيب والدها، زعيم الحكومة المؤقتة الثانية، بحماس.
قليل من الضغط الإضافي، ورقبته سوف تنكسر.
وهكذا حُدد موضوع الدورة 690: ملحمة الروبوت!
وضع متفجر حقًا.
لف الصمت القبو.
“إذا كنت هنا لإنقاذ هذا الرجل، فانس الأمر. لا تتدخل. سواء كنت من مجلس مدينة فوكوكا أو الحكومة المؤقتة، سأطاردكم وأقتلكم جميعًا.”
“هذا غريب، لا أفهم كلمة واحدة مما تقوله.”
“لا، لا تترددي في قتله.”
وإن كنتم قد تابعتم حكاياتي بعناية، فلا شك في علمكم بأنني كنت آخذ “إجازة” كل خمس أو عشر دورات. وما الذي يدعو لإخفاء ذلك؟
أمالت هايول ودميتها التي تشبه الخادمة رأسيهما في حيرة في نفس الوقت.
ومع ذلك، فإن تعبير وجهها — الغريب والحازم — كان يعبر عن الكثير. نهضت من جديد دون أن تنبس ببنت شفة.
في هذه المرحلة، كانت لا تزال تكافح للسيطرة على الدمية بسلاسة، حيث وجدت صعوبة في تنسيق حركاتها. ومع ذلك، فإن لحظات مثل هذه سلطت الضوء حقًا على مقدار الجهد الذي بذلته هايول في تدريبها على الطريق. في الدورات اللاحقة، كانت تتحكم بسهولة في مئات الدمى في وقت واحد، وتنشر “جيشًا من الدمى” للاحتفاظ بخط المواجهة بالكامل بمفردها.
لف الصمت القبو.
“لا يهم؟”
“…”
“لا على الإطلاق،” أكدتُ. “هايول، أنت لا تتذكري هذا، ولكن على مدار مئات — لا، أكثر من خمسمائة — دورة، قتلتِ جونغ سانغوك في كل واحدة منها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **الأمنية رقم 100** + بناء روبوت عملاق مشترك. + قيادة العملاق وتدميره ذاتيًا (★★). + من المفترض أن يعمل الروبوت العملاق كحاملة طائرات، حيث يحمل بدلات متنقلة أصغر حجمًا في داخله (★★★).
“…”
كان جونغ سانغوك، الذي سمع الرسالة أيضًا، عابسًا أكثر من أي وقت مضى. ورغم أن صوته كان مكتومًا بسبب اختناقه، إلا أنه بدا وكأنه يصرخ: “ما هذا الهراء؟”
“حتى ملامسة الأكمام مع شخص ما يمكن اعتبارها ارتباطًا بحياة سابقة. في هذه المرحلة، يتجاوز قتل والدك الدورات ويقترب من الحتمية الكرمية.”
في أثناء هزيمة العقل المدبر في الدورة 688، زرع الفراغ اللانهائي “ذكريات غير موجودة” في ذهني، وخاصة تلك التي تتعلق بأخت توأم أكبر سنًا لتشيون يوهوا. وبهذا، أُجبرت على تقبل رواية مصطنعة تفيد بأن زميلة لم ألتقِ بها قط قد ضحت بنفسها لكبح الطاغوت الخارجي.
“لا أفهم ما تتحدث عنه…”
قالت دوهوا بصوت منخفض وهي تقف بجانبي، “لا، لا. الأمر على العكس تمامًا، إنها خطوة عملاقة بالنسبة لك وخطوة مجهرية بالنسبة للبشرية…”
بطبيعة الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **الأمنية رقم 100** + بناء روبوت عملاق مشترك. + قيادة العملاق وتدميره ذاتيًا (★★). + من المفترض أن يعمل الروبوت العملاق كحاملة طائرات، حيث يحمل بدلات متنقلة أصغر حجمًا في داخله (★★★).
ما لم يكن أحد يثق بي تمامًا باعتباري عائدًا، فسأبدو وكأنني مجرد متطفل آخر مشبوه بأعذار سخيفة، أتجاوز الأمن بشكل عرضي للتجول في قبو شديد الحراسة.
وإن كنتم قد تابعتم حكاياتي بعناية، فلا شك في علمكم بأنني كنت آخذ “إجازة” كل خمس أو عشر دورات. وما الذي يدعو لإخفاء ذلك؟
“لا تقلقي،” طمأنتها وأنا أبتسم بلطف. “لقد توقعت هذا الرد وطلبت من هايول من دورة سابقة أن تكتب رسالة صادقة إلى نفسها الحالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك تحريكهم؟”
“…؟”
وللعلم، لقد كان هذا أول لقاء لنا.
“قالت هايول من الدورة 689 أنك ستثقين بي فورًا بمجرد أن أقرأ هذه الرسالة. لنرى. آهم. ”
وفي الصفحة الأخيرة، نصت الحروف العريضة على ما يلي:
بعد أن نظفت حلقي، أعددت صوتي للحفل الكبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه المرحلة من حياتها — قبل أن تتلقى إرشاداتي الخبيرة — كانت هايول تنضح بما يمكن وصفه بصراحة بهالة قاتمة ومهددة، كما يتضح من النظرة القاسية التي تطلقها نحوي حاليًا.
وهكذا فتحت كبسولة الزمن التي تركتها هايول لنفسها.
مثل أي مراهقة في خضم مرحلة المراهقة، كانت هايول تدحض شخصيًا عقدة إليكترا باعتبارها مجرد نظرية جوفاء. بعبارة أخرى، كانت في خضم تعذيب والدها، زعيم الحكومة المؤقتة الثانية، بحماس.
“مرحبًا أيتها الحمقاء، أنا أنت من بعد عشر سنوات في المستقبل.”
ارتسمت ابتسامة دافئة على وجهي بينما كنت أستذكر تلك اللحظات، “رغم ذلك، تحملت. التخلي عن مسؤولياتي للحصول على راحة عند مواجهة المصاعب كان يتنافى مع مبادئ العائد مثلي.”
“…؟”
“ما هذا بحق الجحيم — حسنًا، حسنًا!”
“بادئ ذي بدء، من المحتمل أن يكون الرجل الذي أمامك يرتدي ملابس تشبه ملابس العاملين في المقاهي. قد يبدو مريبًا، لكن ثقي به. ليس لأنه شخص عادي، بل لأنه أحمق سيئ السمعة.”
سقطت الأطراف الاصطناعية التي يبلغ ارتفاعها مترين، والمثبتة على إطار بدائي، محدثة ضجيجًا يصم الآذان.
“…؟”
“تحملي القليل من الألم الآن، وسوف تستمتع أنفسكي في المستقبل بالدورات التسع التالية بسهولة نسبية. ساعديني.”
“وهو يعرف عنك أكثر مما تعرفيه عن نفسك. على سبيل المثال، أنا وهو نعلم أن الدمية التي تشبه الخادمة خلفك هي في الواقع أمك البيولوجية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نسخة مستقبلية منك حررت من أجل الوضوح، على وجه التحديد. انتهت الرسالة الأصلية بـ ‘هل تعلمين؟ إن عكس كلمة ‘انتحار’ تعني ‘راحتنا’ وهذا يعني أن نصبح مرتاحين أحياء بطريقة أو بأخرى؟ يا له من اكتشاف!'”
“كما أنه يعلم أنك كتبت سرًا قائمة أمنيات مكونة من تسع صفحات بحجم A4 في مذكراتك. وبفضله، أُكملت نصفها تقريبًا، ولا أشعر بأي ندم في حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت هايول على قبضتيها، والتفت خيوط الأسلاك الدمية حول رقبة جونغ سان-غوك.
“…؟؟؟!”
وبحلول اليوم السابع، أصبح التقدم لا يمكن إنكاره.
“عندما التقينا طلب مني أن أتوصل إلى عبارة سحرية لإقناعك. فكرت لمدة ثلاث دقائق وأدركت أن مثل هذا الشيء غير موجود. ومع ذلك، إذا كنت تخططيم لقتل نفسك، فلماذا لا تؤجلي الأمر لمدة عشرة أيام؟”
“…؟؟؟!”
“…”
“بادئ ذي بدء، من المحتمل أن يكون الرجل الذي أمامك يرتدي ملابس تشبه ملابس العاملين في المقاهي. قد يبدو مريبًا، لكن ثقي به. ليس لأنه شخص عادي، بل لأنه أحمق سيئ السمعة.”
“تخلصي من الرجل الذي تعذبيه واذهبي في رحلة قصيرة معه. صدقيني، أنت محكوم عليك بالهلاك بعد عشرين عامًا على أية حال عندما ينتهي العالم. سأرحل الآن. حظًا سعيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
لف الصمت القبو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نسخة مستقبلية منك حررت من أجل الوضوح، على وجه التحديد. انتهت الرسالة الأصلية بـ ‘هل تعلمين؟ إن عكس كلمة ‘انتحار’ تعني ‘راحتنا’ وهذا يعني أن نصبح مرتاحين أحياء بطريقة أو بأخرى؟ يا له من اكتشاف!'”
تباينت تعبيرات مختلفة على وجه هايول في حرب عميقة من الصراع العاطفي.
في هذه المرحلة، كانت لا تزال تكافح للسيطرة على الدمية بسلاسة، حيث وجدت صعوبة في تنسيق حركاتها. ومع ذلك، فإن لحظات مثل هذه سلطت الضوء حقًا على مقدار الجهد الذي بذلته هايول في تدريبها على الطريق. في الدورات اللاحقة، كانت تتحكم بسهولة في مئات الدمى في وقت واحد، وتنشر “جيشًا من الدمى” للاحتفاظ بخط المواجهة بالكامل بمفردها.
كان جونغ سانغوك، الذي سمع الرسالة أيضًا، عابسًا أكثر من أي وقت مضى. ورغم أن صوته كان مكتومًا بسبب اختناقه، إلا أنه بدا وكأنه يصرخ: “ما هذا الهراء؟”
“وهو يعرف عنك أكثر مما تعرفيه عن نفسك. على سبيل المثال، أنا وهو نعلم أن الدمية التي تشبه الخادمة خلفك هي في الواقع أمك البيولوجية.”
“هذا… أنا بعد عشر سنوات؟”
وإن كنتم قد تابعتم حكاياتي بعناية، فلا شك في علمكم بأنني كنت آخذ “إجازة” كل خمس أو عشر دورات. وما الذي يدعو لإخفاء ذلك؟
“نسخة مستقبلية منك حررت من أجل الوضوح، على وجه التحديد. انتهت الرسالة الأصلية بـ ‘هل تعلمين؟ إن عكس كلمة ‘انتحار’ تعني ‘راحتنا’ وهذا يعني أن نصبح مرتاحين أحياء بطريقة أو بأخرى؟ يا له من اكتشاف!'”
لفترة طويلة من الصمت، أبقت نوه دوهوا شفتيها مطبقتين. ثم…
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمنية؟”
“لقد حذفت هذا الجزء لأنني اعتقدت أنه قد يكون مرهقًا للغاية بالنسبة لك. لا شكر على الواجب.”
“حاولي أن تفهمي. في بعض الأحيان، أحتاج إلى يوم مثل هذا من أجل صحتي العقلية.”
بعد ذلك، أمطرتني هايول بالعديد من الأسئلة، في المقام الأول للتحقق من ادعائي بأنني عائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت دوهوا العمل في صناعة الأطراف الاصطناعية، لكن هذه الأطراف الاصطناعية لم تكن عادية. كانت كل ذراع وساق ضخمة، حيث بلغ ارتفاعها مترين تقريبًا. ومن المستحيل على أي إنسان أن يحرك شيئًا بهذا الحجم.
“حسنًا، سأثق بك.”
اتسعت عينا هايول الذهبيتان، لأن هذا الدفتر لم يكن سوى الدفتر الذي كانت تخفيه في أعماق قصرها — سجل لقائمة أمنياتها.
استغرق الأمر ساعتين من الاستجواب المتواصل، لكنها في النهاية منحتني قدرًا ضئيلًا من الثقة.
ملأت المواصفات التفصيلية والتصاميم الخاصة بالروبوت هوامش الصفحة.
“أنت تقول أن هذه هي دورة إجازتك، وقد قررت أن تقضيها معي؟”
“…؟”
أومأت برأسي. “بالضبط.”
وهكذا، وقف الإطار الروبوتي الذي يبلغ ارتفاعه مترين مستقيمًا لأول مرة، وكأن هذا هو ما صُمم للقيام به منذ البداية.
“لماذا انا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دوهوا، إن قدرتك تكمن في خلق أطراف اصطناعية. فمن خلال صناعة أطراف اصطناعية وربطها بأشخاص آخرين، فإنك تجعليهم يشعرون وكأنهم يحركون أجزاء أجسامهم الحقيقية.”
“لأن ذاتك الماضية تمنت شيئًا، ولدي أيضًا شيء أريد أن أفعله معك.”
“قالت هايول من الدورة 689 أنك ستثقين بي فورًا بمجرد أن أقرأ هذه الرسالة. لنرى. آهم. ”
“أمنية؟”
“اقتحام منزلي دون دعوة والتصرف بشكل مألوف. أمجنون أنت؟”
“هذا.”
واستمرت المحاولات.
أخرجت دفترًا من سترتي.
“…….”
اتسعت عينا هايول الذهبيتان، لأن هذا الدفتر لم يكن سوى الدفتر الذي كانت تخفيه في أعماق قصرها — سجل لقائمة أمنياتها.
“هايول، قدرتك هي التلاعب بالدمى. من خلال ربط خيوطك، يمكنك التحكم في أي شيء بالطريقة التي تريدها.”
وفي الصفحة الأخيرة، نصت الحروف العريضة على ما يلي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه المرحلة من حياتها — قبل أن تتلقى إرشاداتي الخبيرة — كانت هايول تنضح بما يمكن وصفه بصراحة بهالة قاتمة ومهددة، كما يتضح من النظرة القاسية التي تطلقها نحوي حاليًا.
**الأمنية رقم 100**
+ بناء روبوت عملاق مشترك.
+ قيادة العملاق وتدميره ذاتيًا (★★).
+ من المفترض أن يعمل الروبوت العملاق كحاملة طائرات، حيث يحمل بدلات متنقلة أصغر حجمًا في داخله (★★★).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نسخة مستقبلية منك حررت من أجل الوضوح، على وجه التحديد. انتهت الرسالة الأصلية بـ ‘هل تعلمين؟ إن عكس كلمة ‘انتحار’ تعني ‘راحتنا’ وهذا يعني أن نصبح مرتاحين أحياء بطريقة أو بأخرى؟ يا له من اكتشاف!'”
ملأت المواصفات التفصيلية والتصاميم الخاصة بالروبوت هوامش الصفحة.
لف الصمت القبو.
انتشرت ابتسامة منتصرة على وجهي.
وضع متفجر حقًا.
“هل يجب أن نبنيه؟ روبوت عملاق.”
سقطت الأطراف الاصطناعية التي يبلغ ارتفاعها مترين، والمثبتة على إطار بدائي، محدثة ضجيجًا يصم الآذان.
“موافقة.”
“أنت تقول أن هذه هي دورة إجازتك، وقد قررت أن تقضيها معي؟”
بدون تردد، أمسكت هايول بيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **الأمنية رقم 100** + بناء روبوت عملاق مشترك. + قيادة العملاق وتدميره ذاتيًا (★★). + من المفترض أن يعمل الروبوت العملاق كحاملة طائرات، حيث يحمل بدلات متنقلة أصغر حجمًا في داخله (★★★).
وهكذا بدأ تعاوننا بين الأجيال.
“لا أعلم من أرسلك.”
————
“ما هذا بحق الجحيم — حسنًا، حسنًا!”
حتى بالنسبة لشخص عاش مئات الدورات، فإن بناء روبوت عملاق من الصفر لم يكن بالأمر الهين. فالموارد والقوى العاملة المطلوبة ستدفع حدود ما يمكن أن توفره شبه الجزيرة الكورية. لقد كانت مهمة ضخمة، وبدا إنجازها شبه مستحيل.
“لحسن الحظ، كانت الدورة 690 هي الدورة التي تمكنت فيها من أخذ قسط من الراحة إذا تمكنت من الصمود لفترة أطول قليلًا. يا تلميذتي الصغيرة، لا يمكنك أن تتخيلي كم كنت أتطلع إلى هذه اللحظة.”
بالنسبة لهذا المشروع، كانت هايول لا غنى عنها. علاوة على ذلك، كنا بحاجة إلى مساعدة من أحد المرشدين الآخرين.
[**: عقدة إليكترا، النسخة الأنثوية من عقدة أوديب الذكرية، هي نظرية تحليل نفسي تصف انجذاب الفتاة الصغيرة لأبيها، بينما تشعر أيضًا بالتنافس مع والدتها. يُعتقد أنها تتطور خلال المرحلة القضيبية من التطور النفسي الجنسي، والتي تكون بين سن الثالثة والسادسة.]
“وهو أنتِ، نوه دوهوا.”
مسحت هايول العرق من جبينها بظهر يدها، وشعرها مبلل وملتصق ببشرتها. تألق عرقها تحت الضوء، مما خلق تأثيرًا مبهرًا.
“…”
وهكذا حُدد موضوع الدورة 690: ملحمة الروبوت!
“بالطبع، قد تتساءلين لماذا يجب عليك التعاون في مثل هذا المشروع السخيف. ولكن على الرغم من أنك لا تحبيه، فإن مساهمتك ستؤدي إلى استقرار الحالة العقلية لهذا العائد. وكما تعلمين، فإن الحفاظ على استقرار صحتي العقلية يعود بالنفع على ذاتك المستقبلية.”
“اقتحام منزلي دون دعوة والتصرف بشكل مألوف. أمجنون أنت؟”
“…”
في أثناء هزيمة العقل المدبر في الدورة 688، زرع الفراغ اللانهائي “ذكريات غير موجودة” في ذهني، وخاصة تلك التي تتعلق بأخت توأم أكبر سنًا لتشيون يوهوا. وبهذا، أُجبرت على تقبل رواية مصطنعة تفيد بأن زميلة لم ألتقِ بها قط قد ضحت بنفسها لكبح الطاغوت الخارجي.
“بالتأكيد، قد لا تهتمي الآن. ولكن هل يمكنك أن تقولي بثقة أن ذاتك المستقبلية سوف تشعر بنفس الشعور؟ تخيلي رد الفعل الذي قد تحتملنه إذا تسبب فشل هذا المشروع في حدوث مشاكل في الدورات اللاحقة.”
كانت الأطراف الصناعية الضخمة المصنوعة من إطارات معدنية مجوفة ثقيلة الوزن على الرغم من بنيتها الهيكلية. لُفت خيوط هايول بإحكام حولها، مما أدى إلى تأمين الاتصال. ارتبط كل خيط مباشرة بجسدها المادي.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **الأمنية رقم 100** + بناء روبوت عملاق مشترك. + قيادة العملاق وتدميره ذاتيًا (★★). + من المفترض أن يعمل الروبوت العملاق كحاملة طائرات، حيث يحمل بدلات متنقلة أصغر حجمًا في داخله (★★★).
“تحملي القليل من الألم الآن، وسوف تستمتع أنفسكي في المستقبل بالدورات التسع التالية بسهولة نسبية. ساعديني.”
لف الصمت القبو.
لفترة طويلة من الصمت، أبقت نوه دوهوا شفتيها مطبقتين. ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو أنتِ، نوه دوهوا.”
“ما هذا بحق الجحيم — حسنًا، حسنًا!”
قالت دوهوا بصوت منخفض وهي تقف بجانبي، “لا، لا. الأمر على العكس تمامًا، إنها خطوة عملاقة بالنسبة لك وخطوة مجهرية بالنسبة للبشرية…”
كانت كلماتها مليئة بالحماس المتردد، لكن ذلك كان كافيًا. وبعد أن ضمنّا تعاونها، انغمسنا في التجارب.
وإن كنتم قد تابعتم حكاياتي بعناية، فلا شك في علمكم بأنني كنت آخذ “إجازة” كل خمس أو عشر دورات. وما الذي يدعو لإخفاء ذلك؟
“دوهوا، إن قدرتك تكمن في خلق أطراف اصطناعية. فمن خلال صناعة أطراف اصطناعية وربطها بأشخاص آخرين، فإنك تجعليهم يشعرون وكأنهم يحركون أجزاء أجسامهم الحقيقية.”
“اقتحام منزلي دون دعوة والتصرف بشكل مألوف. أمجنون أنت؟”
“أنا على علم بذلك، ولكن…”
بالنسبة لهذا المشروع، كانت هايول لا غنى عنها. علاوة على ذلك، كنا بحاجة إلى مساعدة من أحد المرشدين الآخرين.
“هايول، قدرتك هي التلاعب بالدمى. من خلال ربط خيوطك، يمكنك التحكم في أي شيء بالطريقة التي تريدها.”
أمالت هايول ودميتها التي تشبه الخادمة رأسيهما في حيرة في نفس الوقت.
“نعم إذن؟”
“حتى ملامسة الأكمام مع شخص ما يمكن اعتبارها ارتباطًا بحياة سابقة. في هذه المرحلة، يتجاوز قتل والدك الدورات ويقترب من الحتمية الكرمية.”
“سوف ندمج الاثنتين.”
وبحلول اليوم السابع، أصبح التقدم لا يمكن إنكاره.
بدأت دوهوا العمل في صناعة الأطراف الاصطناعية، لكن هذه الأطراف الاصطناعية لم تكن عادية. كانت كل ذراع وساق ضخمة، حيث بلغ ارتفاعها مترين تقريبًا. ومن المستحيل على أي إنسان أن يحرك شيئًا بهذا الحجم.
كانت كلماتها مليئة بالحماس المتردد، لكن ذلك كان كافيًا. وبعد أن ضمنّا تعاونها، انغمسنا في التجارب.
ولكن ماذا لو استخدمت هايول خيوط الدمى خاصتها؟
ارتسمت ابتسامة دافئة على وجهي بينما كنت أستذكر تلك اللحظات، “رغم ذلك، تحملت. التخلي عن مسؤولياتي للحصول على راحة عند مواجهة المصاعب كان يتنافى مع مبادئ العائد مثلي.”
“هايول، اربطي خيوطك بالأطراف الاصطناعية كما لو تقومين بتوصيل الأعصاب.”
“تحملي القليل من الألم الآن، وسوف تستمتع أنفسكي في المستقبل بالدورات التسع التالية بسهولة نسبية. ساعديني.”
“فهمت.”
“سوف ندمج الاثنتين.”
كانت الأطراف الصناعية الضخمة المصنوعة من إطارات معدنية مجوفة ثقيلة الوزن على الرغم من بنيتها الهيكلية. لُفت خيوط هايول بإحكام حولها، مما أدى إلى تأمين الاتصال. ارتبط كل خيط مباشرة بجسدها المادي.
“هذا غريب، لا أفهم كلمة واحدة مما تقوله.”
“هل يمكنك تحريكهم؟”
أخرجت دفترًا من سترتي.
“سأحاول ذلك.”
“وهو يعرف عنك أكثر مما تعرفيه عن نفسك. على سبيل المثال، أنا وهو نعلم أن الدمية التي تشبه الخادمة خلفك هي في الواقع أمك البيولوجية.”
اليوم الأول كان فاشلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نسخة مستقبلية منك حررت من أجل الوضوح، على وجه التحديد. انتهت الرسالة الأصلية بـ ‘هل تعلمين؟ إن عكس كلمة ‘انتحار’ تعني ‘راحتنا’ وهذا يعني أن نصبح مرتاحين أحياء بطريقة أو بأخرى؟ يا له من اكتشاف!'”
سقطت الأطراف الاصطناعية التي يبلغ ارتفاعها مترين، والمثبتة على إطار بدائي، محدثة ضجيجًا يصم الآذان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هو مصدر الأصوات الخافتة التي تصدر “ممم!”؟ ربما يكون هذا هو جونغ سانغوك، الجالس على كرسي التعذيب في الطابق السفلي.
ورغم هذا، لم يشعر أحد بالإحباط. فقد مرت سنوات منذ أن تمكنت هايول من الوقوف على قدميها. وكانت المحاولة بمثابة اختبار فني بقدر ما كانت بمثابة إعادة تأهيل.
وهكذا بدأ تعاوننا بين الأجيال.
في اليوم الثاني، سقطت هايول مرة أخرى، وهذه المرة حاولت القيام بمحاولة سقوط محرجة. وكانت النتيجة؟ انهيار أكثر إثارة.
أعترف، قمت بجولة حول العالم برفقة هايول خلال الدورة 689 تحت ذريعة استكشاف ما وراء جبال الهيمالايا وجبال الأورال، وكان الهدف الحقيقي هو تخفيف هذا الضغط النفسي.
ومع ذلك، فإن تعبير وجهها — الغريب والحازم — كان يعبر عن الكثير. نهضت من جديد دون أن تنبس ببنت شفة.
“هايول، اربطي خيوطك بالأطراف الاصطناعية كما لو تقومين بتوصيل الأعصاب.”
وفي اليوم الثالث، اليوم الرابع، اليوم الخامس…
ارتطمت قدم معدنية ضخمة بالأرض، مما أدى إلى حدوث هزات عبر الأرض.
واستمرت المحاولات.
سقطت الأطراف الاصطناعية التي يبلغ ارتفاعها مترين، والمثبتة على إطار بدائي، محدثة ضجيجًا يصم الآذان.
وبحلول اليوم السابع، أصبح التقدم لا يمكن إنكاره.
كانت الأطراف الصناعية الضخمة المصنوعة من إطارات معدنية مجوفة ثقيلة الوزن على الرغم من بنيتها الهيكلية. لُفت خيوط هايول بإحكام حولها، مما أدى إلى تأمين الاتصال. ارتبط كل خيط مباشرة بجسدها المادي.
ثوم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نسخة مستقبلية منك حررت من أجل الوضوح، على وجه التحديد. انتهت الرسالة الأصلية بـ ‘هل تعلمين؟ إن عكس كلمة ‘انتحار’ تعني ‘راحتنا’ وهذا يعني أن نصبح مرتاحين أحياء بطريقة أو بأخرى؟ يا له من اكتشاف!'”
ارتطمت قدم معدنية ضخمة بالأرض، مما أدى إلى حدوث هزات عبر الأرض.
“…؟؟؟!”
رغم أن قمرة القيادة كانت مفتوحة ومكشوفة، إلا أن هايول تحملت الاهتزازات وأكملت طريقها إلى الأمام.
“هايول، اربطي خيوطك بالأطراف الاصطناعية كما لو تقومين بتوصيل الأعصاب.”
وبينما يتأرجح الروبوت، وقد يسقط، اتخذت خطوة ثابتة.
“…؟؟؟!”
وهكذا، وقف الإطار الروبوتي الذي يبلغ ارتفاعه مترين مستقيمًا لأول مرة، وكأن هذا هو ما صُمم للقيام به منذ البداية.
واستمرت المحاولات.
“واو! واو!”
حتى أشجع الشجعان قد يترددون في خوض معركة معها كما هي الآن. كانت تشع بطاقة تصرخ: “إذا عبثت بي، فسوف نموت معًا”.
عند مشاهدة المشهد الذي يتكشف عن قرب، لم نتمكن أنا ودوهوا إلا من التشجيع.
وإن كنتم قد تابعتم حكاياتي بعناية، فلا شك في علمكم بأنني كنت آخذ “إجازة” كل خمس أو عشر دورات. وما الذي يدعو لإخفاء ذلك؟
“لقد حققت نجاحًا باهرًا أيا الرُبانة هايول! أنت الآن النجمة الأكثر سطوعًا في العالم!”
لف الصمت القبو.
“هاا…”
كانت الأطراف الصناعية الضخمة المصنوعة من إطارات معدنية مجوفة ثقيلة الوزن على الرغم من بنيتها الهيكلية. لُفت خيوط هايول بإحكام حولها، مما أدى إلى تأمين الاتصال. ارتبط كل خيط مباشرة بجسدها المادي.
مسحت هايول العرق من جبينها بظهر يدها، وشعرها مبلل وملتصق ببشرتها. تألق عرقها تحت الضوء، مما خلق تأثيرًا مبهرًا.
“…؟”
ثم نطقت أول رُبان روبوت ثنائي الأرجل في التاريخ بأفكارها، بهدوء وتماسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثوم!
“إنها خطوة صغيرة بالنسبة لإنسان واحد، ولكنها قفزة عملاقة للبشرية.”
“اقتحام منزلي دون دعوة والتصرف بشكل مألوف. أمجنون أنت؟”
قالت دوهوا بصوت منخفض وهي تقف بجانبي، “لا، لا. الأمر على العكس تمامًا، إنها خطوة عملاقة بالنسبة لك وخطوة مجهرية بالنسبة للبشرية…”
“لحسن الحظ، كانت الدورة 690 هي الدورة التي تمكنت فيها من أخذ قسط من الراحة إذا تمكنت من الصمود لفترة أطول قليلًا. يا تلميذتي الصغيرة، لا يمكنك أن تتخيلي كم كنت أتطلع إلى هذه اللحظة.”
وهكذا حُدد موضوع الدورة 690: ملحمة الروبوت!
لف الصمت القبو.
————————
بعد أن نظفت حلقي، أعددت صوتي للحفل الكبير.
عدنا والعود أحمد!
“لحسن الحظ، كانت الدورة 690 هي الدورة التي تمكنت فيها من أخذ قسط من الراحة إذا تمكنت من الصمود لفترة أطول قليلًا. يا تلميذتي الصغيرة، لا يمكنك أن تتخيلي كم كنت أتطلع إلى هذه اللحظة.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“لقد حققت نجاحًا باهرًا أيا الرُبانة هايول! أنت الآن النجمة الأكثر سطوعًا في العالم!”
سقطت الأطراف الاصطناعية التي يبلغ ارتفاعها مترين، والمثبتة على إطار بدائي، محدثة ضجيجًا يصم الآذان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات