المتشكك VII
“إنها تمطر.”
بالنسبة للبشر، يُوجد هذا النوع من النشوة بوضوح عند التعاطف مع حشد من الناس. وإذا نظرنا إلى الأمر من منظور سلبي، فإن النازية هي المثال الأبرز على ذلك.
المتشكك VII
“تبًا، ما هذه الفوضى.”
“يبدو أنك غير مركّز بشكل خاص على دراستك اليوم، السيد حانوتي.”
“…”
“آه.”
“…همم.”
رفعت رأسي.
كان متوسط سرعة سحابة المطر حوالي 30 كم/ساعة، ومع ذلك أدرجت القديسة المدن واحدة تلو الأخرى بالترتيب الدقيق، وأفادت أن سحابة المطر تتحرك شمالًا.
كنت أنا والقديسة في منزلها في يونغسان، وهو عبارة عن معبد مائي حيث تتلألأ ظلال الأسماك في خزّانات زجاجية.
“لذا سننيمهم فقط، مما يضمن لهم بعض مظاهر الحياة المريحة خلال أحلامهم… ليست خطة سيئة.”
في قلب معبدها، نظرت قديسة الخلاص الوطني بهدوء في اتجاهي، وهي تحمل كتابًا بعنوان “مصدر المعيارية” في يدها.
أطبقتُ الصمت على لساني.
“أهناك ما يقلقك؟ إذا احتجت إلى استشارة، يمكنني مساعدتك.”
“آه، جدّيًا. ما هذا المطر؟ إنه لزجٌّ—كاد يسقطني من مكنستي أثناء الطيران.”
ترددتُ. “شكرًا لكِ. لكن أعتقد أنني بحاجة لترتيب أفكاري بنفسي الآن. سأطلب استشارةً لاحقًا بالتأكيد.”
“سنجعله يستوعبهم. حتى لو اضطررنا لتوسيع الطوابق تحت الأرض إلى 100 أو حتى 1000 طابق. سأتفاوض مع إينوناكي مباشرةً.”
“حسنٌ، فهمت.”
لا يزال هناك مدة طويلة عن موسم الرياح الموسمية، فلماذا يهطل المطر اليوم؟
عدت للنظر إلى الأسفل؛ الكتاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
توقفت محادثتي مع غو يوري مؤقتًا. كان اكتشاف أن “ليفياثان” و”الدولة الدمية” هما في الواقع نفس الشذوذ بمثابة صدمة لي. علاوة على ذلك، كان عليّ أولًا الاهتمام بجلسة الدراسة التي وعدت بها القديسة.
ابتسمت.
“حسنًا، سأقرأ الفقرة التالية.” انساب صوت القديسة برقة كالماء وهي تقرأ: “القاسم المشترك بين حجج النيو-كانطي وحجج هوبز يتمثّل في الآتي: كلاهما يفترض أن كل فرد يتصرّف وفقًا لما يراه منطقيًا بعقله…”
“أهناك ما يقلقك؟ إذا احتجت إلى استشارة، يمكنني مساعدتك.”
تركت عقلي يتبع هذا الإيقاع الهادئ، وبدأت أفكر في شيء آخر، بمفردي.
“…لذا فهو في كل مكان.”،
ليفيثان.
على عكس سكان المدن الأخرى، كان سكان دايجون، سواءً من الموقظين أو المواطنين العاديين، منظمين بشكل ملحوظ. بدت أعينهم فارغةً نوعًا ما.
عند النظر إلى الماضي، امتلك ليفيثان أيضًا قدرة واسعة النطاق بشكل لا يصدق على غسل الدماغ.
فحصتُ التقويم على هاتفي.
في الدورة 664، عندما حُوصِر مئات البحارة داخل شذوذ الرياح الموسمية الفائقة، اشتكى جميعهم من تلوث نفسي شديد. حتى هايول، التي كانع معي آنذاك، لم تستطع أن تنجو من التأثر.
“لقد وصل بالفعل إلى سينويجو أيضًا… لقد غطت الأمطار كل كوريا، سيد حانوتي.”
— عندما غمرتنا المياه وتحولنا إلى ضفادع، شعرت بغرابة.
“لماذا تتصرفين وكأنك تعرفي غو يوري؟ أعني، لماذا تحييها وكأنكما قريبان؟ من المفترض أن تكون هذه أول مرة تقابلها فيها وجهًا لوجه.”
— شعرتُ بالحنين والسعادة. لم أستطع التنفس من أنفي أو فمي، ومع ذلك… شعرتُ بذلك في كل أنحاء جسدي.
“سنجعله يستوعبهم. حتى لو اضطررنا لتوسيع الطوابق تحت الأرض إلى 100 أو حتى 1000 طابق. سأتفاوض مع إينوناكي مباشرةً.”
— شعرتُ وكأنني أتنفس من خلال جلدي، وبمجرد التنفس، انفتح كل ما يُجسّد “أنا” على مصراعيه. كما لو أنني أصبحتُ واحدًا مع العالم…
عند النظر إلى الماضي، امتلك ليفيثان أيضًا قدرة واسعة النطاق بشكل لا يصدق على غسل الدماغ.
هذا كان كل شيء.
“أخي موقَظ، قال أن الضوضاء تعني تنين البحر أو أي شيء آخر يقترب.”
احتوت شهادة هايول على دليل: شعور بالوحدة. كان شعورًا بالاندماج مع شيء أكبر بكثير من الذات. سُكر. متعة نسيان الذات.
“الجميع،” ناديتُ، فالتفت جميع رفاقي في غرفة الاجتماعات إليّ. “أعلم أنكم جميعًا في حالة ذهول من هذا الوضع غير المسبوق، لكن يجب أن نحافظ على هدوئنا ونتحرك بسرعة. من فضلكم، استخدموا الجنيات التعليمية كلما احتجتم إلى الراحة أو النوم. علينا أن نستغل ساعات يقظتنا على أكمل وجه. كل دقيقة، كل ثانية، نبقى نشيطين، يمكن أن تنقذ أرواحًا كثيرة. لا تنسوا ذلك.”
بالنسبة للبشر، يُوجد هذا النوع من النشوة بوضوح عند التعاطف مع حشد من الناس. وإذا نظرنا إلى الأمر من منظور سلبي، فإن النازية هي المثال الأبرز على ذلك.
لم أعد أسمع تقلب صفحات كتاب القديسة أو همهمة الحاسوب الخافتة. غمرني الصوت الصاخب، ولم يبق سوى ضجيج المطر حتى تلاشى الحد الفاصل بين الداخل والخارج. حجبت النافذة ماء المطر المادي، ولم يبقَ إلا الصوت—لكن هذا الصوت وحده كفى لإغراق روح الإنسان.
إن وهم اندماج الذات والدولة في جسد واحد، هو وحده ما يُولّد اندفاعًا قويًا من النشوة. فإذا افترضنا أن الهوية الجذرية لليفياثان هي “الدولة”، فإن الإحباط الذي كان يتراكم، كطريق سريع مزدحم، قد تبدد فجأة.
حتى أن القديسة استخدمت إيقاف الوقف للسفر عبر البر الرئيسي للصين ذهابًا وإيابًا. كان هطول الأمطار الغزيرة هو نفسه هناك، مما يعني أنه لم يكن هناك أي مكان بالقرب من شبه الجزيرة في مأمن من ليفياثان.
صحيح… كان التلوث العقلي لليفياثان قويًا بما يكفي لخداع رفاقي. قليلون هم من يستطيعون القيام بمثل هذا الغسيل الدماغي المكثف.
لم أعد أسمع تقلب صفحات كتاب القديسة أو همهمة الحاسوب الخافتة. غمرني الصوت الصاخب، ولم يبق سوى ضجيج المطر حتى تلاشى الحد الفاصل بين الداخل والخارج. حجبت النافذة ماء المطر المادي، ولم يبقَ إلا الصوت—لكن هذا الصوت وحده كفى لإغراق روح الإنسان.
ومع ذلك، ظل هناك لغز واحد عالقًا في ذهني مثل الضباب المتشبث بطريق ممطر.
أفهم أن ليفياثان خطير. ربما أصبح حتى تهديدًا من فئة الطواغيت الخارجيين. لكن… لماذا غو يوري حذرة منه إلى هذه الدرجة؟
“و…”
لأنه طاغوت خارجي؟ هذا النوع من التفكير لا ينفع.
“لماذا تتصرفين وكأنك تعرفي غو يوري؟ أعني، لماذا تحييها وكأنكما قريبان؟ من المفترض أن تكون هذه أول مرة تقابلها فيها وجهًا لوجه.”
حتى عندما استولت تشيون يوهوا على الفراغ اللانهائي والعقل المدبر في آنٍ واحد، لم تظهر غو يوري قط. لو كان الأمر يتعلق فقط بتهديدٍ بمستوى طاغوت خارجي، لكان من المستحيل تجاهل تشيون يوهوا آنذاك. في الواقع، استخدمت تشيون يوهوا قدرتها على المحاكاة لـ”نسخ” ما يصل إلى 5427 نسخة من غو يوري. ومع أنها ناضلت لإنقاذ حياتها عند رؤية الفيلق الوردي، إلا أنها سخرت من وجود غو يوري بحد ذاته.
عند النظر إلى الماضي، امتلك ليفيثان أيضًا قدرة واسعة النطاق بشكل لا يصدق على غسل الدماغ.
حتى حينها، لم تتصل بي غو يوري مباشرةً أو تُحذّرني بشأن تشيون يوهوا. فلماذا إذًا؟ لماذا يُعدّ ليفياثان استثناءً؟
لم يقتصر الأمر على الشعب الكوري فحسب، بل شمل اليابان والصين، وربما كل مكان أبعد من ذلك—أي شخص نستطيع إجلاؤه، سنجليه.
لو تمكنتُ من حل هذا اللغز، ربما يسعني أيضًا اكشتاف دليل حول الهوية الحقيقية لغو يوري، التي كنت أبقيها دائمًا على مسافة وأتجنبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، من بعيد في السماء، جاء صراخ مروع.
“آه.”
صوت القديسة أعادني إلى الواقع.
صوت القديسة أعادني إلى الواقع.
لقد أكدنا ذلك بوضوح عبر شبكة سان فرانسيسكو، وفي البث الإذاعي، وعبر التخاطر من مختلف الكوكبات—مدى خطورة هذا الصيف، ولماذا. ومع ذلك، رفض بعض الناس الإجلاء رفضًا قاطعًا.
“إنها تمطر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطق-رررررر…
“عفوًا؟” نظرتُ من النافذة. كان ضوء الشمس لا يزال يتدفق عبر فجوة في ستائر التعتيم، ولم أسمع أي مطر. “أنا آسف يا قديسة. هل كنتِ تقصدين استعارة عن المطر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالت إنها تُفضّل البقاء ومساعدة الناس العاديين الذين تقطعت بهم السبل بدلًا من أن تعيش حياةً هانئةً بجانبك. لكنها لا تزال تُعلّق على منشوراتي على شبكة س.غ طوال الوقت. بالطبع أنا سعيدة برؤيتها! يا رجل، لن تجد شخصًا صادقًا مثل يوري أوني في أي مكان آخر…”
“لا، إنها تمطر بالفعل. بدأت الأمطار في مياه بوسان قبل دقيقة تقريبًا.”
“عمل جيد، آعريون.”
أوه، صحيح. استطاعت أن تراه باستخدام الاستبصار.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
مع ذلك، أملتُ رأسي قليلًا. لماذا تُحدِّثني عن المطر في بوسان تحديدًا؟ هل عرضت عليّ إقراضي مظلةً للرحلة؟
“أعني، علاقة نوه—حانوتي رائعة فعلًا، لكن التالية مباشرة بلا شك هي علاقة غو—حانوتي. ها! من الصعب تنسيق اللون الوردي مع الألوان الأخرى، لكنّه ينسجم تمامًا مع الأسود، أليس كذلك؟”
فتحت القديسة شفتيها لتتحدث.
لم تكن مدينة واحدة فحسب. فقد اكتظت مداخل نفق إينوناكي في سيول وبوسان وكيوشو بطوابير هائلة من اللاجئين. وكان تحديد رقم لكل مدينة والتحكم في تدفق السكان يوميًا يُرهق بالفعل القدرات الإدارية لهيئة إدارة الطرق الوطنية وجمعية الفتيات الساحرات وغيرهما إلى أقصى حد.
“لقد وصل إلى كيمهاي الآن. يوسو. دايجو. بوهانغ. غوانغجو. جيونجو. دايجون. سيجونغ. سوون…”
————
كان متوسط سرعة سحابة المطر حوالي 30 كم/ساعة، ومع ذلك أدرجت القديسة المدن واحدة تلو الأخرى بالترتيب الدقيق، وأفادت أن سحابة المطر تتحرك شمالًا.
لم يقتصر الأمر على الشعب الكوري فحسب، بل شمل اليابان والصين، وربما كل مكان أبعد من ذلك—أي شخص نستطيع إجلاؤه، سنجليه.
“و…”
“أعني، علاقة نوه—حانوتي رائعة فعلًا، لكن التالية مباشرة بلا شك هي علاقة غو—حانوتي. ها! من الصعب تنسيق اللون الوردي مع الألوان الأخرى، لكنّه ينسجم تمامًا مع الأسود، أليس كذلك؟”
بليب.
تحرك الموكب إلى الأمام ببطء.
“سيول.”
“لقد عدت!”
طقطق-رررررر…
“أمي، أعطيني تلك الحقيبة. لماذا تحملينها وحدكِ؟”
قبل ثوانٍ، كانت السماء خلف النافذة مشمسة. الآن، فجأةً، هطلت قطرات المطر على الزجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدفع! قلت لا تدفع!”
لم أعد أسمع تقلب صفحات كتاب القديسة أو همهمة الحاسوب الخافتة. غمرني الصوت الصاخب، ولم يبق سوى ضجيج المطر حتى تلاشى الحد الفاصل بين الداخل والخارج. حجبت النافذة ماء المطر المادي، ولم يبقَ إلا الصوت—لكن هذا الصوت وحده كفى لإغراق روح الإنسان.
“حسنًا، كيف حال ماركيز السيف؟” سألتُ.
“لقد وصل بالفعل إلى سينويجو أيضًا… لقد غطت الأمطار كل كوريا، سيد حانوتي.”
“آه.”
فحصتُ التقويم على هاتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنٌ، فهمت.”
أبريل. عادةً، كان هذا هو وقت نسمات الربيع.
في قلب معبدها، نظرت قديسة الخلاص الوطني بهدوء في اتجاهي، وهي تحمل كتابًا بعنوان “مصدر المعيارية” في يدها.
‘حذرتني غو يوري من أن ليفياثان سوف يصل إلى اليابسة هذا الصيف…’
عدت للنظر إلى الأسفل؛ الكتاب.
لا يزال هناك مدة طويلة عن موسم الرياح الموسمية، فلماذا يهطل المطر اليوم؟
“لن أسامحك بعد!”
‘هذا ليس التأثير الكامل للإعصار، إنها مجرد زخات مطرية أولية. ومع ذلك، حتى هذه الجبهة غير المباشرة كافية لإغراق شبه الجزيرة الكورية بأكملها.’
لقد أكدنا ذلك بوضوح عبر شبكة سان فرانسيسكو، وفي البث الإذاعي، وعبر التخاطر من مختلف الكوكبات—مدى خطورة هذا الصيف، ولماذا. ومع ذلك، رفض بعض الناس الإجلاء رفضًا قاطعًا.
أطبقتُ الصمت على لساني.
“أوه… هل أنت متأكد من ذلك يا سيّد؟” سألت دوكسيو بصوت غير متأكد.
إن الصيف الأطول آتٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب طلبتُ منكِ أن تُدرّب هالتكِ بانتظام،” قلتُ متجاهلًا التحية. “الجميع يتجولون بسلامٍ في معاطف هالة شفافة، لذا تبرز قائدة ه.إ.ط.و، وتبدو كجرذة غارقة.”
————
وفي أماكن مثل بيونغ يانغ أو سيجونغ، حيث كانت شخصية سلطة واحدة تحتفظ بالسيطرة الواضحة، كانت عمليات الإجلاء تسير بسلاسة.
“تبًا! هذا المطر سيءٌ جدًا…”
هذا كان كل شيء.
انفجار!
— أوووووووه…
فتحت نوه دوهوا الباب بقوة ودخلت وهي تتمتم بألفاظ نابية بينما يتساقط من معطفها الأبيض الطبي قطرات على أرضية المدخل، وقد بُل القماش بالكامل مثل معطف واق من المطر رخيص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدفع! قلت لا تدفع!”
“لهذا السبب طلبتُ منكِ أن تُدرّب هالتكِ بانتظام،” قلتُ متجاهلًا التحية. “الجميع يتجولون بسلامٍ في معاطف هالة شفافة، لذا تبرز قائدة ه.إ.ط.و، وتبدو كجرذة غارقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصل إلى كيمهاي الآن. يوسو. دايجو. بوهانغ. غوانغجو. جيونجو. دايجون. سيجونغ. سوون…”
“لا أرغب إطلاقًا في الاعتماد على تلك القوة المشبوهة التي تُسمونها هالة. فكرة استخدام القوة الجسدية بالإرادة فقط؟ هاه، لا أفهم كيف يختلف هذا عن الشذوذ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالت إنها تُفضّل البقاء ومساعدة الناس العاديين الذين تقطعت بهم السبل بدلًا من أن تعيش حياةً هانئةً بجانبك. لكنها لا تزال تُعلّق على منشوراتي على شبكة س.غ طوال الوقت. بالطبع أنا سعيدة برؤيتها! يا رجل، لن تجد شخصًا صادقًا مثل يوري أوني في أي مكان آخر…”
أخذت دوهوا المنشفة الجافة التي ناولتُها إياها وفركت شعرها بقوة.
ضغطت غو يوري على جانبيّ تنورتها برفق وانحنت بأدب. أحنيتُ رأسي ردًا على ذلك.
“حسنًا، كيف حال ماركيز السيف؟” سألتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقطعوا الصف! لا تقطعوا الصف! يرجى الالتزام بالنظام لتجنب أي تدافع!”
“كنتَ مُحقًا. يقول إن قطرات المطر اللعينة هذه تُسبّب تراكم سموم الفراغ بمستويات خطيرة في أي محاصيل تشربها…”
“…”
“همم.”
باستثناء، بطبيعة الحال، الموقظين الذين سوف ينضمون إلى إبادة ليفياثان معنا.
مع بدء موسم الأمطار في أبريل، دعوتُ على الفور إلى اجتماع طارئة لتحالف العودة. كان علينا حشد كل الموارد والقوى البشرية التي جمعناها حتى الآن إذا أردنا النجاة هذا الصيف.
“آه، جدّيًا. ما هذا المطر؟ إنه لزجٌّ—كاد يسقطني من مكنستي أثناء الطيران.”
“لقد عدت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوًا؟” نظرتُ من النافذة. كان ضوء الشمس لا يزال يتدفق عبر فجوة في ستائر التعتيم، ولم أسمع أي مطر. “أنا آسف يا قديسة. هل كنتِ تقصدين استعارة عن المطر؟”
دخلت دانغ سيورين بعد دوهوا مباشرةً. نظيفة وجافة كعادتها، لكن المكنسة التي طارت عليها مبللة من أعلى إلى أسفل.
لو تمكنتُ من حل هذا اللغز، ربما يسعني أيضًا اكشتاف دليل حول الهوية الحقيقية لغو يوري، التي كنت أبقيها دائمًا على مسافة وأتجنبها.
“آه، جدّيًا. ما هذا المطر؟ إنه لزجٌّ—كاد يسقطني من مكنستي أثناء الطيران.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعنا فعل الكثير حيال ذلك. لا يُمكن إخراج شخص من الماء إذا لم يبقَ في العالم متسعٌ للتنفس.
“لقد أحسنتِ صنعًا. كيف يبدو الجو هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت غو يوري نظرة خاطفة نحوي للحظة.
“ممم، تقول جمعية الفتيات الساحرات إن الأمطار تهطل على الأرخبيل الياباني بأكمله. لم أتحقق شخصيًا من أوكيناوا، لكن من المرجح أنها تمطر هناك أيضًا.”
كان متوسط سرعة سحابة المطر حوالي 30 كم/ساعة، ومع ذلك أدرجت القديسة المدن واحدة تلو الأخرى بالترتيب الدقيق، وأفادت أن سحابة المطر تتحرك شمالًا.
“…لذا فهو في كل مكان.”،
أطبقتُ الصمت على لساني.
حتى أن القديسة استخدمت إيقاف الوقف للسفر عبر البر الرئيسي للصين ذهابًا وإيابًا. كان هطول الأمطار الغزيرة هو نفسه هناك، مما يعني أنه لم يكن هناك أي مكان بالقرب من شبه الجزيرة في مأمن من ليفياثان.
— أوووووو…
‘المطر غزير لدرجة أننا لا نستطيع الاعتماد على إشارات إطلاق النار للاستطلاع. وأراهن أن المطر يهطل في جميع أنحاء القارة الأوراسية.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يسعني لومها. زيادة سعة النفق تعني ببساطة السماح لنفق إينوناكي بأن يصبح أقوى.
كانت فكرة إجلاء المدنيين إلى أي مكان آخر مُحبطة، ولم نستطع تكرار خطتنا القديمة ببناء 12 سفينة حربية. لم تنجح هذه الخطة إلا عندما تمكنا من حصر هدف ليفياثان في بوسان، لكن ليفياثان هذه الدورة بدا عازمًا على إغراق العالم بأسره. حتى جبال الهيمالايا قد لا تكون آمنة.
في الدورة 664، عندما حُوصِر مئات البحارة داخل شذوذ الرياح الموسمية الفائقة، اشتكى جميعهم من تلوث نفسي شديد. حتى هايول، التي كانع معي آنذاك، لم تستطع أن تنجو من التأثر.
عضضت على شفتي. “هذا لا يترك لي خيارًا، إذًا… نوه دوهوا، سنُخلي الجميع إلى نفق إينوناكي.”
قبل ثوانٍ، كانت السماء خلف النافذة مشمسة. الآن، فجأةً، هطلت قطرات المطر على الزجاج.
“هاه؟ هل يمكنه استيعاب هذا العدد من الناس…؟*
فتحت القديسة شفتيها لتتحدث.
“سنجعله يستوعبهم. حتى لو اضطررنا لتوسيع الطوابق تحت الأرض إلى 100 أو حتى 1000 طابق. سأتفاوض مع إينوناكي مباشرةً.”
‘المطر غزير لدرجة أننا لا نستطيع الاعتماد على إشارات إطلاق النار للاستطلاع. وأراهن أن المطر يهطل في جميع أنحاء القارة الأوراسية.’
“أوه… هل أنت متأكد من ذلك يا سيّد؟” سألت دوكسيو بصوت غير متأكد.
لقد أكدنا ذلك بوضوح عبر شبكة سان فرانسيسكو، وفي البث الإذاعي، وعبر التخاطر من مختلف الكوكبات—مدى خطورة هذا الصيف، ولماذا. ومع ذلك، رفض بعض الناس الإجلاء رفضًا قاطعًا.
لا يسعني لومها. زيادة سعة النفق تعني ببساطة السماح لنفق إينوناكي بأن يصبح أقوى.
“أوه… هل أنت متأكد من ذلك يا سيّد؟” سألت دوكسيو بصوت غير متأكد.
“أعلم ما يقلقك. استخدام شذوذ للهروب من آخر… الأمر أشبه بسداد دين بآخر كرئيس مصر، لكن لا خيار أمامنا. علينا تأمين مأوى للمدنيين، حتى لو كلّفنا ذلك تضحيات.”
“يا رجل، هذا مخيف.”
أغلقت دوكسيو فمها.
— غووووووو…
نظرتُ حولي. “بمجرد دخول الناس، سنستخدم الجنيات التعليمية لنُنيِمهم أجمعين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — شعرتُ وكأنني أتنفس من خلال جلدي، وبمجرد التنفس، انفتح كل ما يُجسّد “أنا” على مصراعيه. كما لو أنني أصبحتُ واحدًا مع العالم…
“هوه…”
عضضت على شفتي. “هذا لا يترك لي خيارًا، إذًا… نوه دوهوا، سنُخلي الجميع إلى نفق إينوناكي.”
من يدري كم من الوقت قد يستمر هذا الموسم؟ إذا احتشد ملايين الناس في بيئة مغلقة، فستواجهون متغيرات لا حصر لها.”
لم أعد أسمع تقلب صفحات كتاب القديسة أو همهمة الحاسوب الخافتة. غمرني الصوت الصاخب، ولم يبق سوى ضجيج المطر حتى تلاشى الحد الفاصل بين الداخل والخارج. حجبت النافذة ماء المطر المادي، ولم يبقَ إلا الصوت—لكن هذا الصوت وحده كفى لإغراق روح الإنسان.
“لذا سننيمهم فقط، مما يضمن لهم بعض مظاهر الحياة المريحة خلال أحلامهم… ليست خطة سيئة.”
— شعرتُ بالحنين والسعادة. لم أستطع التنفس من أنفي أو فمي، ومع ذلك… شعرتُ بذلك في كل أنحاء جسدي.
لم يقتصر الأمر على الشعب الكوري فحسب، بل شمل اليابان والصين، وربما كل مكان أبعد من ذلك—أي شخص نستطيع إجلاؤه، سنجليه.
اختيار الشر الأقل أفضل… أليس كذلك؟
باستثناء، بطبيعة الحال، الموقظين الذين سوف ينضمون إلى إبادة ليفياثان معنا.
“ألم يتكرر هذا الصوت كثيرًا في الآونة الأخيرة؟”
“الجميع،” ناديتُ، فالتفت جميع رفاقي في غرفة الاجتماعات إليّ. “أعلم أنكم جميعًا في حالة ذهول من هذا الوضع غير المسبوق، لكن يجب أن نحافظ على هدوئنا ونتحرك بسرعة. من فضلكم، استخدموا الجنيات التعليمية كلما احتجتم إلى الراحة أو النوم. علينا أن نستغل ساعات يقظتنا على أكمل وجه. كل دقيقة، كل ثانية، نبقى نشيطين، يمكن أن تنقذ أرواحًا كثيرة. لا تنسوا ذلك.”
صوت القديسة أعادني إلى الواقع.
أومأوا برؤوسهم.
إن الصيف آت.
————
صوت القديسة أعادني إلى الواقع.
لقد مر شهر إبريل ومايو بسرعة.
تحرك الموكب إلى الأمام ببطء.
وفي أماكن مثل بيونغ يانغ أو سيجونغ، حيث كانت شخصية سلطة واحدة تحتفظ بالسيطرة الواضحة، كانت عمليات الإجلاء تسير بسلاسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الصيف الأطول آتٍ.
لقد أكدنا ذلك بوضوح عبر شبكة سان فرانسيسكو، وفي البث الإذاعي، وعبر التخاطر من مختلف الكوكبات—مدى خطورة هذا الصيف، ولماذا. ومع ذلك، رفض بعض الناس الإجلاء رفضًا قاطعًا.
لا يزال هناك مدة طويلة عن موسم الرياح الموسمية، فلماذا يهطل المطر اليوم؟
لم يكن بوسعنا فعل الكثير حيال ذلك. لا يُمكن إخراج شخص من الماء إذا لم يبقَ في العالم متسعٌ للتنفس.
“أعلم ما يقلقك. استخدام شذوذ للهروب من آخر… الأمر أشبه بسداد دين بآخر كرئيس مصر، لكن لا خيار أمامنا. علينا تأمين مأوى للمدنيين، حتى لو كلّفنا ذلك تضحيات.”
“ياللعجب! لقد أجلينا جميع سكان المملكة الشرقية…”
“حسنًا، سأقرأ الفقرة التالية.” انساب صوت القديسة برقة كالماء وهي تقرأ: “القاسم المشترك بين حجج النيو-كانطي وحجج هوبز يتمثّل في الآتي: كلاهما يفترض أن كل فرد يتصرّف وفقًا لما يراه منطقيًا بعقله…”
“عمل جيد، آعريون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — شعرتُ وكأنني أتنفس من خلال جلدي، وبمجرد التنفس، انفتح كل ما يُجسّد “أنا” على مصراعيه. كما لو أنني أصبحتُ واحدًا مع العالم…
“هييهي. لا، هذا يعني أنني أستطيع أخيرًا التخلي عن معظم أعمال القديسة، لذا فهذا يُريحني حقًا.”
“يبدو أنك غير مركّز بشكل خاص على دراستك اليوم، السيد حانوتي.”
خارج مدخل النفق، امتدت صفوف من الناس كأسفار النمل. ضجيج الأرواح النازحة جعل المدينة بأكملها تعجّ بالضجيج.
“أهناك ما يقلقك؟ إذا احتجت إلى استشارة، يمكنني مساعدتك.”
“لا تقطعوا الصف! لا تقطعوا الصف! يرجى الالتزام بالنظام لتجنب أي تدافع!”
إن وهم اندماج الذات والدولة في جسد واحد، هو وحده ما يُولّد اندفاعًا قويًا من النشوة. فإذا افترضنا أن الهوية الجذرية لليفياثان هي “الدولة”، فإن الإحباط الذي كان يتراكم، كطريق سريع مزدحم، قد تبدد فجأة.
“أيها المجموعة 31! أيا سكان دايغو، أرجوكم الآن!”
“أمي، أعطيني تلك الحقيبة. لماذا تحملينها وحدكِ؟”
حتى في المطر الغزير، كان أعضاء نقابة عالم سامتشيون يتنقلون على المكانس الطائرة أو يحلقون في السماء، محاولين إبقاء الحشود تحت السيطرة.
عضضت على شفتي. “هذا لا يترك لي خيارًا، إذًا… نوه دوهوا، سنُخلي الجميع إلى نفق إينوناكي.”
“تبًا، ما هذه الفوضى.”
لقد مر شهر إبريل ومايو بسرعة.
“يقولون إن تنينًا بحريًا مرعبًا أو ما شابه قادم. وليس الشمال فقط، بل العالم بأسره في خطر.”
‘هذا ليس التأثير الكامل للإعصار، إنها مجرد زخات مطرية أولية. ومع ذلك، حتى هذه الجبهة غير المباشرة كافية لإغراق شبه الجزيرة الكورية بأكملها.’
“لا تدفع! قلت لا تدفع!”
كنت أنا والقديسة في منزلها في يونغسان، وهو عبارة عن معبد مائي حيث تتلألأ ظلال الأسماك في خزّانات زجاجية.
“أمي، أعطيني تلك الحقيبة. لماذا تحملينها وحدكِ؟”
فتحت نوه دوهوا الباب بقوة ودخلت وهي تتمتم بألفاظ نابية بينما يتساقط من معطفها الأبيض الطبي قطرات على أرضية المدخل، وقد بُل القماش بالكامل مثل معطف واق من المطر رخيص.
“يا نااس، لا تشربوا ماء المطر! انتبهوا جدًا من ابتلاعه!”
كان متوسط سرعة سحابة المطر حوالي 30 كم/ساعة، ومع ذلك أدرجت القديسة المدن واحدة تلو الأخرى بالترتيب الدقيق، وأفادت أن سحابة المطر تتحرك شمالًا.
لم تكن مدينة واحدة فحسب. فقد اكتظت مداخل نفق إينوناكي في سيول وبوسان وكيوشو بطوابير هائلة من اللاجئين. وكان تحديد رقم لكل مدينة والتحكم في تدفق السكان يوميًا يُرهق بالفعل القدرات الإدارية لهيئة إدارة الطرق الوطنية وجمعية الفتيات الساحرات وغيرهما إلى أقصى حد.
ترددتُ. “شكرًا لكِ. لكن أعتقد أنني بحاجة لترتيب أفكاري بنفسي الآن. سأطلب استشارةً لاحقًا بالتأكيد.”
— أووووووه…
“لقد عدت!”
وفجأة، من بعيد في السماء، جاء صراخ مروع.
تركت عقلي يتبع هذا الإيقاع الهادئ، وبدأت أفكر في شيء آخر، بمفردي.
في لحظة، ساد الصمت المدينة الصاخبة. عشرات الآلاف من النازحين والموقظين على حد سواء، التفتوا نحو السماء الجنوبية.
أوه، صحيح. استطاعت أن تراه باستخدام الاستبصار.
— غووووووو…
في الدورة 664، عندما حُوصِر مئات البحارة داخل شذوذ الرياح الموسمية الفائقة، اشتكى جميعهم من تلوث نفسي شديد. حتى هايول، التي كانع معي آنذاك، لم تستطع أن تنجو من التأثر.
— أوووووووه…
“هييهي. لا، هذا يعني أنني أستطيع أخيرًا التخلي عن معظم أعمال القديسة، لذا فهذا يُريحني حقًا.”
— أوووووو…
“لا تسرعوا جميعًا للأمام دفعةً واحدة! صفّان! من فضلكم، يا جماعة سكاب، كونوا صفّين!”
تلاشى هدير السماء تدريجيًا، واختفى أمام الضوضاء البيضاء الناجمة عن هطول المطر الغزير وارتفاع الهمسات على الأرض.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“يا رجل، هذا مخيف.”
المتشكك VII
“ألم يتكرر هذا الصوت كثيرًا في الآونة الأخيرة؟”
— عندما غمرتنا المياه وتحولنا إلى ضفادع، شعرت بغرابة.
“أخي موقَظ، قال أن الضوضاء تعني تنين البحر أو أي شيء آخر يقترب.”
كان متوسط سرعة سحابة المطر حوالي 30 كم/ساعة، ومع ذلك أدرجت القديسة المدن واحدة تلو الأخرى بالترتيب الدقيق، وأفادت أن سحابة المطر تتحرك شمالًا.
تحرك اللاجئون، لكن بالإمكان رؤية خوف عميق كامن في تعابير وجوههم.
‘هذا ليس التأثير الكامل للإعصار، إنها مجرد زخات مطرية أولية. ومع ذلك، حتى هذه الجبهة غير المباشرة كافية لإغراق شبه الجزيرة الكورية بأكملها.’
“أيها المجموعة 32! أيا مجموعة 32، تحركوا الآن! يا سكان دايجون!”
لقد أكدنا ذلك بوضوح عبر شبكة سان فرانسيسكو، وفي البث الإذاعي، وعبر التخاطر من مختلف الكوكبات—مدى خطورة هذا الصيف، ولماذا. ومع ذلك، رفض بعض الناس الإجلاء رفضًا قاطعًا.
“لا تسرعوا جميعًا للأمام دفعةً واحدة! صفّان! من فضلكم، يا جماعة سكاب، كونوا صفّين!”
‘المطر غزير لدرجة أننا لا نستطيع الاعتماد على إشارات إطلاق النار للاستطلاع. وأراهن أن المطر يهطل في جميع أنحاء القارة الأوراسية.’
تحرك الموكب إلى الأمام ببطء.
‘حذرتني غو يوري من أن ليفياثان سوف يصل إلى اليابسة هذا الصيف…’
على عكس سكان المدن الأخرى، كان سكان دايجون، سواءً من الموقظين أو المواطنين العاديين، منظمين بشكل ملحوظ. بدت أعينهم فارغةً نوعًا ما.
————
في مقدمة الصف، تلألأ الشعر الوردي بشكل مشرق وسط المطر الضبابي.
فتحت القديسة شفتيها لتتحدث.
ألقت غو يوري نظرة خاطفة نحوي للحظة.
توقفت محادثتي مع غو يوري مؤقتًا. كان اكتشاف أن “ليفياثان” و”الدولة الدمية” هما في الواقع نفس الشذوذ بمثابة صدمة لي. علاوة على ذلك، كان عليّ أولًا الاهتمام بجلسة الدراسة التي وعدت بها القديسة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدفع! قلت لا تدفع!”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من يدري كم من الوقت قد يستمر هذا الموسم؟ إذا احتشد ملايين الناس في بيئة مغلقة، فستواجهون متغيرات لا حصر لها.”
ابتسمت.
“ياللعجب! لقد أجلينا جميع سكان المملكة الشرقية…”
ضغطت غو يوري على جانبيّ تنورتها برفق وانحنت بأدب. أحنيتُ رأسي ردًا على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، بدأت دوكسيو بجانبي تلوّح بحماس، “آه! يوري أوني! هيي! لم نلتقِ منذ زمن!”
“ليس لدينا خيار. لنعقد تحالفًا مؤقتًا لهذه الدورة فقط!”
“أوه… هل أنت متأكد من ذلك يا سيّد؟” سألت دوكسيو بصوت غير متأكد.
“لن أسامحك بعد!”
قبل ثوانٍ، كانت السماء خلف النافذة مشمسة. الآن، فجأةً، هطلت قطرات المطر على الزجاج.
ظهرت في ذهني بعض الميمات السخيفة على هذا النحو.
تحرك اللاجئون، لكن بالإمكان رؤية خوف عميق كامن في تعابير وجوههم.
لم يكن لدي أي فكرة عما كان يحدث في رأس غو يوري، لكن كان من الأفضل اختيار الشر الأقل من السيناريو الأسوأ.
في الدورة 664، عندما حُوصِر مئات البحارة داخل شذوذ الرياح الموسمية الفائقة، اشتكى جميعهم من تلوث نفسي شديد. حتى هايول، التي كانع معي آنذاك، لم تستطع أن تنجو من التأثر.
‘فقط لهذه الدورة. حالما نكتشف كيفية هزيمة ليفياثان، سنحافظ على المسافة بيننا في الجولة القادمة.’
“لقد عدت!”
فجأة، بدأت دوكسيو بجانبي تلوّح بحماس، “آه! يوري أوني! هيي! لم نلتقِ منذ زمن!”
لو تمكنتُ من حل هذا اللغز، ربما يسعني أيضًا اكشتاف دليل حول الهوية الحقيقية لغو يوري، التي كنت أبقيها دائمًا على مسافة وأتجنبها.
“انتظري…”
عند النظر إلى الماضي، امتلك ليفيثان أيضًا قدرة واسعة النطاق بشكل لا يصدق على غسل الدماغ.
“هاه؟” توقفت حين سحبتها للخلف. “ما الأمر يا سيد؟”
وفي أماكن مثل بيونغ يانغ أو سيجونغ، حيث كانت شخصية سلطة واحدة تحتفظ بالسيطرة الواضحة، كانت عمليات الإجلاء تسير بسلاسة.
“لماذا تتصرفين وكأنك تعرفي غو يوري؟ أعني، لماذا تحييها وكأنكما قريبان؟ من المفترض أن تكون هذه أول مرة تقابلها فيها وجهًا لوجه.”
قبل ثوانٍ، كانت السماء خلف النافذة مشمسة. الآن، فجأةً، هطلت قطرات المطر على الزجاج.
“إيه؟” سألت دوكسيو وهي تميل برأسها. “عن ماذا تتحدث يا سيدي؟ يوري أوني كانت من طاقمنا الأصلي منذ أيام غرفة الانتظار في محطة بوسان…”
“قالت إنها تُفضّل البقاء ومساعدة الناس العاديين الذين تقطعت بهم السبل بدلًا من أن تعيش حياةً هانئةً بجانبك. لكنها لا تزال تُعلّق على منشوراتي على شبكة س.غ طوال الوقت. بالطبع أنا سعيدة برؤيتها! يا رجل، لن تجد شخصًا صادقًا مثل يوري أوني في أي مكان آخر…”
“هاه؟” توقفت حين سحبتها للخلف. “ما الأمر يا سيد؟”
“أعني، علاقة نوه—حانوتي رائعة فعلًا، لكن التالية مباشرة بلا شك هي علاقة غو—حانوتي. ها! من الصعب تنسيق اللون الوردي مع الألوان الأخرى، لكنّه ينسجم تمامًا مع الأسود، أليس كذلك؟”
“يا نااس، لا تشربوا ماء المطر! انتبهوا جدًا من ابتلاعه!”
“…همم.”
ابتسمت.
اختيار الشر الأقل أفضل… أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح… كان التلوث العقلي لليفياثان قويًا بما يكفي لخداع رفاقي. قليلون هم من يستطيعون القيام بمثل هذا الغسيل الدماغي المكثف.
إن الصيف آت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب طلبتُ منكِ أن تُدرّب هالتكِ بانتظام،” قلتُ متجاهلًا التحية. “الجميع يتجولون بسلامٍ في معاطف هالة شفافة، لذا تبرز قائدة ه.إ.ط.و، وتبدو كجرذة غارقة.”
————————
“أوه… هل أنت متأكد من ذلك يا سيّد؟” سألت دوكسيو بصوت غير متأكد.
في كوريا ومعظم أنحاء القارة الأوراسية، تهطل الأمطار صيفًا غالبًا بسبب ما يُعرف بـ الرياح الموسمية الصيفية أو المونسون الصيفي. في كوريا تحديدًا، يُعرف هذا الموسم باسم (تشانغما)، ويقع عادةً بين أواخر يونيو وأواسط يوليو، ويجلب معه أمطارًا شبه يومية. أما في أجزاء أخرى من آسيا، مثل الهند، فتبدأ الرياح الموسمية في مايو أو يونيو وتستمر حتى سبتمبر. السبب مختلف نوعًا ما عن أمطار الشتاء؛ في حين أن المطر العادي بسبب تلاطم الهواء البارد مع الساخن، فيرتفع الساخن لأعلى ويبرد ويتكون السحاب والمطر.. أما أمطار الصيف تكون بسبب أن هواء رطب يأتي من البحر—بسبب سخونة اليابسة—فيصعد لفوق ويبرد ويتكون السحاب والمطر..
“أيها المجموعة 31! أيا سكان دايغو، أرجوكم الآن!”
خالوبيديا في الخدمة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنٌ، فهمت.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
أخذت دوهوا المنشفة الجافة التي ناولتُها إياها وفركت شعرها بقوة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“إيه؟” سألت دوكسيو وهي تميل برأسها. “عن ماذا تتحدث يا سيدي؟ يوري أوني كانت من طاقمنا الأصلي منذ أيام غرفة الانتظار في محطة بوسان…”
كان متوسط سرعة سحابة المطر حوالي 30 كم/ساعة، ومع ذلك أدرجت القديسة المدن واحدة تلو الأخرى بالترتيب الدقيق، وأفادت أن سحابة المطر تتحرك شمالًا.
“و…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات