المتشكك VIII
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
[[*: دايدالوس هو الحرفي الذي أنشأ المتاهة في جزيرة كريت. ووفقًا للأسطورة، فقد صنعها بمهارة بالغة لدرجة أنه كافح للخروج منها مع ابنه إيكاروس، وفي النهاية وضع خطة لصنع أجنحة من شمع العسل وريش الطيور لتطير بها خارج المتاهة.]
المتشكك VIII
لقد ارتجفوا.
“صاحب السعادة حانوتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم عدد الدورات من الجهد المضني التي استغرقتها لجمع تلك النفوس المتعاونة التي ستتجمع معًا بهذه الطريقة؟
“مم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد منتصف الليل، بدأ حفل الشرب الصاخب يهدأ. بدأ الموقظون من الإدارة، الذين تناولوا حبوب أوهارا شينو المنومة الخاصة، ينهارون واحدًا تلو الآخر.
“تمت عملية الإدخال بالكامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمتُ للأمام. وخلفي خطى 3721.
كانت تمطر.
أوه دوكسيو كانت تكتب بسرعة على هاتفها.
أوائل يونيو.
لقد اختفت كل علامات تلك المدينة الفخورة التي كان مواطنو بوسان يتباهون بأنها “أفضل مكان في العالم في الوقت الحاضر”.
لقد أتممنا أخيرًا المشروع الضخم المتمثل في استقبال اللاجئين من شبه الجزيرة الكورية ومعظم أرخبيل اليابان وأجزاء من البر الرئيسي الصيني في نفق إينوناكي.
“ماذا في الأرض…؟”
إجمالي النازحين: 5.5 مليون.
“يا رجل، نحن بالفعل نخاطر بأنفسنا هنا، والآن يتعين علينا القيام بالتنظيف لهؤلاء الأشخاص أيضًا؟”
“لنقيم احتفالًا الليلة لمنح الفريق الإداري استراحة بعد كل عملهم الشاق.”
إغلاق حرفي.
“حسنًا. حوالي منتصف الليل، سأُضيف مُساعدات النوم إلى الطعام والشراب ليحصل الفريق الإداري على قسط من الراحة أيضًا.”
“وو! وو! وو! وو!”
“رائع. تأكدي من تنسيق كل شيء بدقة مع الجنيات. انتظري حتى الليلة.”
“إنه يتحكم بأبواب نفق إينوناكي،” شرحتُ. “صنعتُ بعض ريش الطيور بالشمع وتركتها تتصلب.”
“كما تأمرون.”
ارتجفت مانيو نيكو قليلًا. “بجدية، يا هانتي! أنتَ أشبه بأفظع خادم على وجه الأرض، نيا! مهما كانت القطة غاضبة، من المستحيل مقاومة يديك، مواء…”
ألقىت جيوون التحية وغادرت بينما وقفتُ عند مدخل النفق، أنظر إلى السماء.
“من يريد العودة، هذه فرصته الأخيرة.”
بدأت الأمطار بالهطول في أبريل، ولم تتوقف بعدها—أكثر من خمسين يومًا متواصلًا من الأمطار الغزيرة. غرقت المناطق الساحلية المنخفضة منذ زمن بعيد. حتى الأحياء الواقعة على التلال، إن لم تكن مزودة بنظام تصريف جيد، أصبحت الآن مغمورة بالمياه.
[هذا… شكل من أشكال السحر التخاطري.]
أينما نظرتُ، مطرٌ، مطرٌ، ومطرٌ آخر. تشبث الضبابُ بعنادٍ فوق بركٍ ضخمةٍ من المياه الراكدة، وزحفت الشلالات الموحلة على الأرض بلا هوادة.
“كنت أعلم أنه مثيرٌ للإعجاب، ولكن…”
لقد اختفت كل علامات تلك المدينة الفخورة التي كان مواطنو بوسان يتباهون بأنها “أفضل مكان في العالم في الوقت الحاضر”.
“والآن، ننطلق من هذا الملاذ الآمن لمحاربة شذوذ غير مسبوق من أجل هؤلاء البشر أنفسهم.”
‘والتفكير في أن هذا ليس موسم الرياح الموسمية الحقيقي، بل مجرد مقدمة…’
ولأنها كانت ميكو ممسوسة بقط، فقد أحبت هذا النوع من اللمسة الحنونة. وبالطبع، لا تزال تتمتع بحسٍّ إنسانيٍّ مثالي، لذلك لم تسمح لأحدٍ سوى صديقٍ مقربٍ بمداعبتها بهذه الحميمية.
لم أتمكن من تخيل نوع الكارثة التي قد تحدث في مدن بعيدة مثل القاهرة.
ربما يبدو الأمر ساخرًا، لكن في تلك اللحظة، كانت تلك القوة على وجه التحديد ما كان الموقظون قبلي في أمس الحاجة إليه.
كل ما نعرفه هو أن 5.5 مليون شخص في النفق قد يكونون آخر البشر الباقين على قيد الحياة على وجه الأرض.
“هناك مليون سبب قد يجعل البشرية تستحق الدمار… ولهذا السبب نحن وحدنا من تبقى.”
“نيااا. لا تُبدي هذا الوجه الكئيب، مواء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول شخص فهم الأمر كانت نصل الشبح من جمعية الفتيات السحريات.
قبل أن ألاحظ، كانت فتاة سحرية بأذني قطة قد اقتربت مني ونقرت على خصري.
“وو! وو! وو! وو!”
“مانيو نيكو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم عدد الدورات من الجهد المضني التي استغرقتها لجمع تلك النفوس المتعاونة التي ستتجمع معًا بهذه الطريقة؟
“أظهر المزيد من الثقة، نيا. بفضلك يا هانتي، ما زلنا قادرين على إنقاذ الكثير من الناس، أليس كذلك؟” انبعثت منها ضحكة خفيفة. “إذا ركزتَ على الأرواح التي لم تتمكن من إنقاذها أكثر من تلك التي أنقذتها، فحتى أقوى الموقظين قد ينهارون بعد بضعة أيام فقط، نيا!”
بالفعل. كانت تلك نهايةً كان عليّ منعها بأي ثمن.
كان هذا قولًا شائعًا في تلك الأوقات العصيبة، لكن سماعه من مانيو نيكو كان له وقع خاص. فهي، في نهاية المطاف، هي من استطاعت في الدورة 145 عبور نفق إينوناكي دون أن يغريها شبح صديقة طفولتها، مُواصلةً مسيرتها حتى النهاية.
كانت تلك الشرارة.
“شكرًا. هذا تذكير مفيد.” مددت يدي وداعبت رأسها برفق.
“آه، هذا غير عادل…”
“نيانيانغ…”
أوه دوكسيو كانت تكتب بسرعة على هاتفها.
هدرت مانيو نيكو بسرور.
[بالضبط] تعجبت نصل الشبح. [بل إنه يتحكم بالموجة حتى لا تنتقل إلى المستمعين المجاورين. هذا يعني أن سمعنا الآن كله تحت سيطرة هانتي-سان.]
ولأنها كانت ميكو ممسوسة بقط، فقد أحبت هذا النوع من اللمسة الحنونة. وبالطبع، لا تزال تتمتع بحسٍّ إنسانيٍّ مثالي، لذلك لم تسمح لأحدٍ سوى صديقٍ مقربٍ بمداعبتها بهذه الحميمية.
“هيه…” سخرت أخيرًا، وأصابعها لا تزال تستقر على شبكتي السبابة والوسطى. “حسنًا. يمكنني الانتظار عشر سنوات… إذا مرّ عقدٌ دون أي نجاح، فسأجعل الجنيات تقتل جميع النائمين في الداخل، وعددهم 5.5 مليون. في النهاية، قد يكون من المثير للاهتمام أن أكون سبب نهاية العالم بنفسي…”
أم كان الأمر عكس ذلك؟ لأنها كانت لا تزال إنسانة عاقلة، استمتعت بمثل هذه اللمسات، لكنها لم تمنحها إلا للمقربين منها، تحديدًا لأنها كانت ممسوسة بقط؟
————————
على الرغم من العيش عبر مئات الدورات، فإن أسرار سلوك الإنسان والقطط تزداد عمقًا.
“تحيا جمعية الفتايات السحريات!”
ارتجفت مانيو نيكو قليلًا. “بجدية، يا هانتي! أنتَ أشبه بأفظع خادم على وجه الأرض، نيا! مهما كانت القطة غاضبة، من المستحيل مقاومة يديك، مواء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح!”
“على هذا المنوال، قد تقبض عليّ تشين السج متلبسًا. أنتن فتيات الإدارة الساحرات، لن ترين بعضكن إلا بعد هذه الليلة، أليس كذلك؟ على الأقل ودّعيهن وداعًا لائقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوني، ناموا جيدًا. سنعود قريبًا.”
“نيانغ! تصبح على خير أيضًا، هانتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول شخص فهم الأمر كانت نصل الشبح من جمعية الفتيات السحريات.
قفزت مانيو نيكو بعيدًا، إذ ترش مياه الأمطار تحت حذائها مع كل خطوة.
إجمالي النازحين: 5.5 مليون.
في تلك الليلة، أقمنا حفلة حتى ساعات متأخرة من الليل في مقهى داخل نفق إينوناكي. عند حلول منتصف الليل، كان جميع الموقظين، باستثناء فريق القتال، ينامون نومًا عميقًا كالمدنيين العاديين.
كانت تلك الشرارة.
“تحيا جمعية الفتايات السحريات!”
— لقد شهد كل منا ذبح البشر لبعضهم البعض مرات عديدة لدرجة أننا لا نستطيع أن نلجأ إلى “روابط البشرية”.
“هتافات!”
“مانيو نيكو.”
“قوة تحرير بكين الهجومية، للأعلى!”
“آه، هذا غير عادل…”
“للأعلى!”
[هذا… شكل من أشكال السحر التخاطري.]
في الوقت الحالي، اجتمع الجميع حول بعضهم البعض في جو من الرفقة المفعمة بالحيوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمت عملية الإدخال بالكامل.”
اختلط الموقظون من جنسيات مختلفة بحرية، بعضهم لا يتشارك حتى لغة مشتركة، ومع ذلك كانوا يقرعون أكوابهم. تجاوز الأمر الكوريين إلى اليابانيين والصينيين، بل حتى إلى المنغوليين والروس والفلبينيين والفيتناميين والهنود والنيباليين وغيرهم—جميعهم أشخاص عرفوني شخصيًا وأصغوا بصدق إلى تحذيري: “إن لم تُجلوا الآن، فستُبادون جميعًا”.
“مانيو نيكو.”
لم تكن علاقتنا عادية. كان العديد منهم جزءًا من الهجوم الأخير للدورة الثالثة والعشرين ضد سيل النيازك، الذي كان يُعتقد آنذاك أنه الزعيم الأخير للبشرية. لقد تجاهلوا الانقسامات القومية والعرقية لصالح بناء سلمٍ لبقاء البشرية.
“هاه؟ ما هذا…؟”
بهذا المعنى، عند كل شفير نهاية العالم تقريبًا، سنرى الكثير من الوجوه المتشابهة. لم يكن يجمعنا مكان ميلادنا، بل مكان مواجهتنا للموت.
“هل هذا ممكن حقًا، نيا؟”
أمامي، واجهتُ دوهوا وهي تحرك كأسها.
“رائع. تأكدي من تنسيق كل شيء بدقة مع الجنيات. انتظري حتى الليلة.”
“أعتقد أن الفضل يعود إليك، أيها الرجل الذي يتقن عدة لغات كلغة أم، في أن تصبح محور اهتمامنا… لطالما تساءلت عن سبب إصرارك على تسمية مقر هيئة إدارة الطرق الوطنية ببرج بابل…”
لم تتحدث دوهوا بصوت عالٍ، لكن النظرة في عينيها العميقتين عكست الحقيقة التي لم توضع أبدًا في الكلمة المنطوقة.
“مم.”
“يا رجل، نحن بالفعل نخاطر بأنفسنا هنا، والآن يتعين علينا القيام بالتنظيف لهؤلاء الأشخاص أيضًا؟”
أسندت ذقنها على راحة يدها بزاوية.
نظرت إلىَّ تشيون يوهوا بإتباع جَم.
“الآن فقط أُجيبَ على سؤالي. أردتَ استحضار ‘التعويذة’ التي في برج بابل، حيث كان بإمكان البشرية جمعاء التواصل دون حاجز لغوي…” عندما لم أُجب، نفخت. “كل هؤلاء الناس من بلدان مختلفة، يتعاونون دون صراع… قد يُطلق عليها آخرون المفهوم العاطفي للوحدة في مواجهة الأزمات، لكنني أرى الأمر بشكل مختلف.”
“قوة تحرير بكين الهجومية، للأعلى!”
كم عدد الدورات من الجهد المضني التي استغرقتها لجمع تلك النفوس المتعاونة التي ستتجمع معًا بهذه الطريقة؟
من المحتمل جدًا أن يكون ليفياثان على وشك الارتقاء إلى مرتبة طاغوت خارجي. إن شنّ حرب ضد وحش كهذا برفقة حشد غير مدرب لن يؤدي إلا إلى الفناء.
لم تتحدث دوهوا بصوت عالٍ، لكن النظرة في عينيها العميقتين عكست الحقيقة التي لم توضع أبدًا في الكلمة المنطوقة.
اختلط الموقظون من جنسيات مختلفة بحرية، بعضهم لا يتشارك حتى لغة مشتركة، ومع ذلك كانوا يقرعون أكوابهم. تجاوز الأمر الكوريين إلى اليابانيين والصينيين، بل حتى إلى المنغوليين والروس والفلبينيين والفيتناميين والهنود والنيباليين وغيرهم—جميعهم أشخاص عرفوني شخصيًا وأصغوا بصدق إلى تحذيري: “إن لم تُجلوا الآن، فستُبادون جميعًا”.
أخرجتُ مفتاحًا من سترتي، للتأكد من أنها رأته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
“هاه؟ ما هذا…؟”
كانت تلك الشرارة.
“إنه يتحكم بأبواب نفق إينوناكي،” شرحتُ. “صنعتُ بعض ريش الطيور بالشمع وتركتها تتصلب.”
“قوة تحرير بكين الهجومية، للأعلى!”
“أوه، دايدالوس…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للأعلى!”
[[**: معماري ونحات أسطوري يوناني.]
ليس هناك أي التزام على الإطلاق لإنقاذ البشرية. الرهبة قبل الاهتمام. عندما يصغي شخصٌ ما بصدقٍ إلى كلام شخصٍ آخر، غالبًا لا يكون ذلك لمجرد تعاطفه مع محتواه فحسب، بل لأن ذلك الشخص يتمتع بقدرةٍ استثنائية.
نعم. أدى النمو السريع لنفق إينوناكي إلى تطوره إلى متاهة، أي “متاهة عظيمة”. الآن، بدون هذا المفتاح، يكاد يكون فتح البوابة العظيمة لنفق إينوناكي مستحيلًا.
“نيانيانغ…”
[[*: دايدالوس هو الحرفي الذي أنشأ المتاهة في جزيرة كريت. ووفقًا للأسطورة، فقد صنعها بمهارة بالغة لدرجة أنه كافح للخروج منها مع ابنه إيكاروس، وفي النهاية وضع خطة لصنع أجنحة من شمع العسل وريش الطيور لتطير بها خارج المتاهة.]
“كما تأمرون.”
أمسكت بيد دوهوا. ارتجفت، وارتعش جبينها لقربنا. مع ذلك، حافظت على التواصل البصري، ووضعت مفتاح دايدالوس ببطء واحترام في كفها.
لم يأمرهم أحد بذلك، لكن جميع جنودنا القتاليين، البالغ عددهم 3721 جنديًا، بدأوا بالتجمع في ردهة الكازينو، على عمق مائة متر تحت الأرض في نفق إينوناكي. كما تجمع في الردهة أولئك الذين لم يكونوا مهتمين بالحفلة، وذهبوا للعب بماكينات القمار، والذين غلبهم النعاس من الملل.
“الليلة، بعد أن ينام كل مسؤول من موقظي النظام، أغلقس مدخل النفق من الداخل بالحراس الذين خصصناهم. ثم، مهما كان الأمر، حتى لو استخدمت القديسة التخاطر للتوسل بخلاف ذلك، فلا تفتحي الباب لأحد.”
كان هذا عدد الموقظين، المختارين بعناية فائقة لتشكيل قوتنا الضاربة. لقد أحرقنا جسورنا خلفنا. لم نكن ننوي أبدًا التراجع إلى نفق إينوناكي طلبًا للنجدة في المقام الأول. “في اللحظة التي تفتحين فيها هذا الباب، سوف تتسرب مياه أمطار ليفياثان إلى الداخل. وهذه المياه ليست عادية على الإطلاق.”
إغلاق حرفي.
“الآن فقط أُجيبَ على سؤالي. أردتَ استحضار ‘التعويذة’ التي في برج بابل، حيث كان بإمكان البشرية جمعاء التواصل دون حاجز لغوي…” عندما لم أُجب، نفخت. “كل هؤلاء الناس من بلدان مختلفة، يتعاونون دون صراع… قد يُطلق عليها آخرون المفهوم العاطفي للوحدة في مواجهة الأزمات، لكنني أرى الأمر بشكل مختلف.”
من المحتمل جدًا أن يكون ليفياثان على وشك الارتقاء إلى مرتبة طاغوت خارجي. إن شنّ حرب ضد وحش كهذا برفقة حشد غير مدرب لن يؤدي إلا إلى الفناء.
أخرجتُ مفتاحًا من سترتي، للتأكد من أنها رأته.
- كان هذا عدد الموقظين، المختارين بعناية فائقة لتشكيل قوتنا الضاربة. لقد أحرقنا جسورنا خلفنا. لم نكن ننوي أبدًا التراجع إلى نفق إينوناكي طلبًا للنجدة في المقام الأول.
“في اللحظة التي تفتحين فيها هذا الباب، سوف تتسرب مياه أمطار ليفياثان إلى الداخل. وهذه المياه ليست عادية على الإطلاق.”
هدرت مانيو نيكو بسرور.
“أجل، أجل، سمعتُها مليون مرة. قطرة واحدة على جلد إنسان، وتتحول إلى… نوع من حشرة الماء أو شيء من هذا القبيل؟ سمّ قاتل، في الأساس.”
ولأنها كانت ميكو ممسوسة بقط، فقد أحبت هذا النوع من اللمسة الحنونة. وبالطبع، لا تزال تتمتع بحسٍّ إنسانيٍّ مثالي، لذلك لم تسمح لأحدٍ سوى صديقٍ مقربٍ بمداعبتها بهذه الحميمية.
بالضبط. نوه دوهوا، بصفتك حارسة البشرية الأخيرة، عليك حماية مدخل النفق.”
“من يريد العودة، هذه فرصته الأخيرة.”
تجمدت عندما لمست أصابعها المغطاة بالقفاز يدي برفق.
— من يريد العودة فهذه فرصته الأخيرة.
“هيه…” سخرت أخيرًا، وأصابعها لا تزال تستقر على شبكتي السبابة والوسطى. “حسنًا. يمكنني الانتظار عشر سنوات… إذا مرّ عقدٌ دون أي نجاح، فسأجعل الجنيات تقتل جميع النائمين في الداخل، وعددهم 5.5 مليون. في النهاية، قد يكون من المثير للاهتمام أن أكون سبب نهاية العالم بنفسي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، دايدالوس…؟”
بالفعل. كانت تلك نهايةً كان عليّ منعها بأي ثمن.
— والآن، ننطلق من هذا الملاذ الآمن لمحاربة شذوذ غير مسبوق من أجل هؤلاء البشر أنفسهم.
————
انفتحت البوابة الضخمة لنفق إينوناكي، والأمطار الغزيرة التي كانت تضرب الباب تحولت الآن إلى ضوضاء مدوية لتكشف عن أفق ضبابي بسبب المطر.
بعد منتصف الليل، بدأ حفل الشرب الصاخب يهدأ. بدأ الموقظون من الإدارة، الذين تناولوا حبوب أوهارا شينو المنومة الخاصة، ينهارون واحدًا تلو الآخر.
على الرغم من العيش عبر مئات الدورات، فإن أسرار سلوك الإنسان والقطط تزداد عمقًا.
“حسنًا، لننظف!”
نعم. أدى النمو السريع لنفق إينوناكي إلى تطوره إلى متاهة، أي “متاهة عظيمة”. الآن، بدون هذا المفتاح، يكاد يكون فتح البوابة العظيمة لنفق إينوناكي مستحيلًا.
“يا رجل، نحن بالفعل نخاطر بأنفسنا هنا، والآن يتعين علينا القيام بالتنظيف لهؤلاء الأشخاص أيضًا؟”
ولأنها كانت ميكو ممسوسة بقط، فقد أحبت هذا النوع من اللمسة الحنونة. وبالطبع، لا تزال تتمتع بحسٍّ إنسانيٍّ مثالي، لذلك لم تسمح لأحدٍ سوى صديقٍ مقربٍ بمداعبتها بهذه الحميمية.
“أيها الأحمق، يجب أن يقوم بالتنظيف من كان واعيًا. إن كنت تكره ذلك، فكان عليك أن تشرب حتى الثمالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الليلة، بعد أن ينام كل مسؤول من موقظي النظام، أغلقس مدخل النفق من الداخل بالحراس الذين خصصناهم. ثم، مهما كان الأمر، حتى لو استخدمت القديسة التخاطر للتوسل بخلاف ذلك، فلا تفتحي الباب لأحد.”
“آه، هذا غير عادل…”
أوه دوكسيو كانت تكتب بسرعة على هاتفها.
“أوني، ناموا جيدًا. سنعود قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمت عملية الإدخال بالكامل.”
“هيييك! أيها البشر، يرجى اتباع إرشاداتنا ونقل النائمين بشكل منظم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الأمطار بالهطول في أبريل، ولم تتوقف بعدها—أكثر من خمسين يومًا متواصلًا من الأمطار الغزيرة. غرقت المناطق الساحلية المنخفضة منذ زمن بعيد. حتى الأحياء الواقعة على التلال، إن لم تكن مزودة بنظام تصريف جيد، أصبحت الآن مغمورة بالمياه.
بفضل تعاون الموقظين والجنيات، رتبت الحفلة بسرعة. ثم ودع المتجهون إلى المعركة زملائهم وداعًا أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد حانوتي محق! لنسحقن كل واحد من هؤلاء الأوغاد الوحشيين!”
لم يأمرهم أحد بذلك، لكن جميع جنودنا القتاليين، البالغ عددهم 3721 جنديًا، بدأوا بالتجمع في ردهة الكازينو، على عمق مائة متر تحت الأرض في نفق إينوناكي. كما تجمع في الردهة أولئك الذين لم يكونوا مهتمين بالحفلة، وذهبوا للعب بماكينات القمار، والذين غلبهم النعاس من الملل.
“هناك مليون سبب قد يجعل البشرية تستحق الدمار… ولهذا السبب نحن وحدنا من تبقى.”
القدرة الاستيعابية 3721. لا يوجد أي غياب.
“همم…” رمقت مانيو نيكو أذنيها. “أعتقد ذلك، نوعًا ما… انتظري، هل تقصدين أن هانتي، بمفرده، يستخدم اهتزازات الهالة… ليترجم كل شيء لكل شخص من الأربعة آلاف هنا، أليس كذلك؟”
نظرت حولي إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول شخص فهم الأمر كانت نصل الشبح من جمعية الفتيات السحريات.
“من يريد العودة، هذه فرصته الأخيرة.”
[[*: دايدالوس هو الحرفي الذي أنشأ المتاهة في جزيرة كريت. ووفقًا للأسطورة، فقد صنعها بمهارة بالغة لدرجة أنه كافح للخروج منها مع ابنه إيكاروس، وفي النهاية وضع خطة لصنع أجنحة من شمع العسل وريش الطيور لتطير بها خارج المتاهة.]
في اللحظة التي رفعت فيها يدي، تردد صوتي في جميع أنحاء الغرفة للموقظين المجتمعين من كل ركن من أركان العالم، بمزيج من اللغات المختلفة:
“يا رجل، نحن بالفعل نخاطر بأنفسنا هنا، والآن يتعين علينا القيام بالتنظيف لهؤلاء الأشخاص أيضًا؟”
— من يريد العودة فهذه فرصته الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد حانوتي محق! لنسحقن كل واحد من هؤلاء الأوغاد الوحشيين!”
لقد ارتجفوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد منتصف الليل، بدأ حفل الشرب الصاخب يهدأ. بدأ الموقظون من الإدارة، الذين تناولوا حبوب أوهارا شينو المنومة الخاصة، ينهارون واحدًا تلو الآخر.
“ماذا؟”
أسندت ذقنها على راحة يدها بزاوية.
رمقتني بعض الفتيات السحريات بنظراتٍ متسائلاتٍ عن سبب حديثي باليابانية. في هذه الأثناء، كان أفراد قوة تحرير بكين الهجومية في حيرةٍ من صدى كلماتي الصينية.
ولكن حتى هذا الصوت لم يتمكن من التغلب على صرخة الحرب لدينا.
تجاهلت حيرتهم وواصلت الحديث، وأنا أحرك شفتي وأصابعي في آن واحد.
أخرجتُ مفتاحًا من سترتي، للتأكد من أنها رأته.
“على مدى الشهرين الماضيين، عندما أجليتُ البشرية إلى هذا الملجأ، رأيت أبشع جوانب الطبيعة البشرية.”
أخرجتُ مفتاحًا من سترتي، للتأكد من أنها رأته.
— على مدى الشهرين الماضيين، عندما أجليتُ البشرية إلى هذا الملجأ، رأيت الجوانب الأكثر قبحًا للطبيعة البشرية.
“قوة تحرير بكين الهجومية، للأعلى!”
“والآن، ننطلق من هذا الملاذ الآمن لمحاربة شذوذ غير مسبوق من أجل هؤلاء البشر أنفسهم.”
“نحن المسؤولون هنا!”
— والآن، ننطلق من هذا الملاذ الآمن لمحاربة شذوذ غير مسبوق من أجل هؤلاء البشر أنفسهم.
“أيها الأحمق، يجب أن يقوم بالتنظيف من كان واعيًا. إن كنت تكره ذلك، فكان عليك أن تشرب حتى الثمالة.”
كانت ظاهرة غريبة تتكشف. كنت أتحدث الكورية بصوت عالٍ، لكن هالة سوداء قاتمة انتشرت في الردهة بأكملها كخيوط العنكبوت، وترجمت الكلمات على الفور لجميع الحاضرين البالغ عددهم 3721 شخصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت لي هايول والقديسة بلا تعبير على وجهيهما.
[آه.]
“شكرًا. هذا تذكير مفيد.” مددت يدي وداعبت رأسها برفق.
أول شخص فهم الأمر كانت نصل الشبح من جمعية الفتيات السحريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم عدد الدورات من الجهد المضني التي استغرقتها لجمع تلك النفوس المتعاونة التي ستتجمع معًا بهذه الطريقة؟
[هذا… شكل من أشكال السحر التخاطري.]
بفضل تعاون الموقظين والجنيات، رتبت الحفلة بسرعة. ثم ودع المتجهون إلى المعركة زملائهم وداعًا أخيرًا.
“هاه؟ ماذا يعني هذا، نيا؟”
ألقىت جيوون التحية وغادرت بينما وقفتُ عند مدخل النفق، أنظر إلى السماء.
[يستخدم هانتي-سان الموجات الصوتية لكلماته المنطوقة، ويهتز بها في الوقت الحقيقي باستخدام الهالة، ويسلمها إلى كل واحد منا على حدة.]
“كنت أعلم أنه مثيرٌ للإعجاب، ولكن…”
لقد استخدمت نصل الشبح دائمًا السحر التخاطري للتواصل، نظرًا لضعفها اللغوي الشديد، لذلك تعرفت على التقنية بشكل أسرع من أي شخص آخر.
أمسكت بيد دوهوا. ارتجفت، وارتعش جبينها لقربنا. مع ذلك، حافظت على التواصل البصري، ووضعت مفتاح دايدالوس ببطء واحترام في كفها.
[اشعر بتدفق الهالة. هل تشعرين باختلاف النبضات قليلًا تبعّا لجنسية كل مستمع؟]
لم تتحدث دوهوا بصوت عالٍ، لكن النظرة في عينيها العميقتين عكست الحقيقة التي لم توضع أبدًا في الكلمة المنطوقة.
“همم…” رمقت مانيو نيكو أذنيها. “أعتقد ذلك، نوعًا ما… انتظري، هل تقصدين أن هانتي، بمفرده، يستخدم اهتزازات الهالة… ليترجم كل شيء لكل شخص من الأربعة آلاف هنا، أليس كذلك؟”
أوائل يونيو.
[بالضبط] تعجبت نصل الشبح. [بل إنه يتحكم بالموجة حتى لا تنتقل إلى المستمعين المجاورين. هذا يعني أن سمعنا الآن كله تحت سيطرة هانتي-سان.]
“لنجز أعناقهم! لنقتلهم جميعًا!”
“هل هذا ممكن حقًا، نيا؟”
“لنجز أعناقهم! لنقتلهم جميعًا!”
[أخبرني. لهجة طوكيو المثالية التي تسمعيها الآن دليل كافٍ، أليس كذلك؟]
[هذا… شكل من أشكال السحر التخاطري.]
للأمانة، نصل الشبح كانت من كيوتو.
أسندت ذقنها على راحة يدها بزاوية.
على أي حال، لم تكن هي الوحيدة التي لاحظت هذه الظاهرة تحديدًا. بعد ثوانٍ قليلة، بدأ الموقظون الآخرون يدركون حجم هذا العرض، فاندهشوا.
“كنت أعلم أنه مثيرٌ للإعجاب، ولكن…”
“ماذا في الأرض…؟”
“هاه؟ ماذا يعني هذا، نيا؟”
“هل يمكنك فعل ذلك مع الهالة؟”
“مانيو نيكو.”
“كنت أعلم أنه مثيرٌ للإعجاب، ولكن…”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
مرة أخرى، لم يكونوا مجرد متفرجين عشوائيين، بل مقاتلين مختارين بعناية. كانوا يدركون تمامًا مدى جنون هذا النوع من الترجمة الآلية عبر الهالة. لاحظوا، مهما تمتموا أو همسوا، أن صوتي ظلّ “ثابتًا” و”واضحًا”، قاطعًا ضجيج الجميع.
كانت تلك الشرارة.
كيف؟ لم يكن هناك سوى إجابة واحدة: كنتُ أُراعي ثرثرتهم آنيًا وأُعدّل الموجات الصوتية لتظل مسموعة تمامًا.
كانت ظاهرة غريبة تتكشف. كنت أتحدث الكورية بصوت عالٍ، لكن هالة سوداء قاتمة انتشرت في الردهة بأكملها كخيوط العنكبوت، وترجمت الكلمات على الفور لجميع الحاضرين البالغ عددهم 3721 شخصًا.
“لا يوجد أي التزام على الإطلاق لإنقاذ البشرية.”
كيف؟ لم يكن هناك سوى إجابة واحدة: كنتُ أُراعي ثرثرتهم آنيًا وأُعدّل الموجات الصوتية لتظل مسموعة تمامًا.
- ليس هناك أي التزام على الإطلاق لإنقاذ البشرية.
الرهبة قبل الاهتمام. عندما يصغي شخصٌ ما بصدقٍ إلى كلام شخصٍ آخر، غالبًا لا يكون ذلك لمجرد تعاطفه مع محتواه فحسب، بل لأن ذلك الشخص يتمتع بقدرةٍ استثنائية.
“مم.”
ربما يبدو الأمر ساخرًا، لكن في تلك اللحظة، كانت تلك القوة على وجه التحديد ما كان الموقظون قبلي في أمس الحاجة إليه.
قبل أن ألاحظ، كانت فتاة سحرية بأذني قطة قد اقتربت مني ونقرت على خصري.
وجود قوة مطلقة إلى جانبهم.
ألقىت جيوون التحية وغادرت بينما وقفتُ عند مدخل النفق، أنظر إلى السماء.
الثقة بأن قتالنا لن ينتهي بمذبحة لا معنى لها.
كان هذا عدد الموقظين، المختارين بعناية فائقة لتشكيل قوتنا الضاربة. لقد أحرقنا جسورنا خلفنا. لم نكن ننوي أبدًا التراجع إلى نفق إينوناكي طلبًا للنجدة في المقام الأول. “في اللحظة التي تفتحين فيها هذا الباب، سوف تتسرب مياه أمطار ليفياثان إلى الداخل. وهذه المياه ليست عادية على الإطلاق.”
“لقد شهد كل منا ذبح البشر لبعضهم البعض مرات عديدة لدرجة أننا لا نستطيع أن نلجأ إلى ‘روابط البشرية’.”
أينما نظرتُ، مطرٌ، مطرٌ، ومطرٌ آخر. تشبث الضبابُ بعنادٍ فوق بركٍ ضخمةٍ من المياه الراكدة، وزحفت الشلالات الموحلة على الأرض بلا هوادة.
— لقد شهد كل منا ذبح البشر لبعضهم البعض مرات عديدة لدرجة أننا لا نستطيع أن نلجأ إلى “روابط البشرية”.
أمسكت بيد دوهوا. ارتجفت، وارتعش جبينها لقربنا. مع ذلك، حافظت على التواصل البصري، ووضعت مفتاح دايدالوس ببطء واحترام في كفها.
قبل أن أعرف ذلك، وبدون أي تحذير رسمي أو تهيئة، ساد الصمت بين الحشد بأكمله.
بالفعل. كانت تلك نهايةً كان عليّ منعها بأي ثمن.
وبينما أنظر إلى هؤلاء الموقظين من كل الأمم، واصلتُ حديثي.
نعم. أدى النمو السريع لنفق إينوناكي إلى تطوره إلى متاهة، أي “متاهة عظيمة”. الآن، بدون هذا المفتاح، يكاد يكون فتح البوابة العظيمة لنفق إينوناكي مستحيلًا.
“هناك مليون سبب قد يجعل البشرية تستحق الدمار… ولهذا السبب نحن وحدنا من تبقى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي إليهم.
نظرت إليَّ دانغ سيورين بإيمان ثابت في عينيها.
“نيانغ! تصبح على خير أيضًا، هانتي!”
نظرت إلىَّ تشيون يوهوا بإتباع جَم.
وبينما امتزجت صيحاتهم العاطفية في هدير فوضوي، ظل صوتي واضحًا تمامًا، واندمجت هتافاتهم الجماعية في لغة عالمية واحدة.
أبدت سيم آهريون ابتسامة مشرقة وساذجة كما لو كان إنجازي طبيعيًا.
ربما يبدو الأمر ساخرًا، لكن في تلك اللحظة، كانت تلك القوة على وجه التحديد ما كان الموقظون قبلي في أمس الحاجة إليه.
ظلت لي هايول والقديسة بلا تعبير على وجهيهما.
“همم…” رمقت مانيو نيكو أذنيها. “أعتقد ذلك، نوعًا ما… انتظري، هل تقصدين أن هانتي، بمفرده، يستخدم اهتزازات الهالة… ليترجم كل شيء لكل شخص من الأربعة آلاف هنا، أليس كذلك؟”
أوه دوكسيو كانت تكتب بسرعة على هاتفها.
ولأنها كانت ميكو ممسوسة بقط، فقد أحبت هذا النوع من اللمسة الحنونة. وبالطبع، لا تزال تتمتع بحسٍّ إنسانيٍّ مثالي، لذلك لم تسمح لأحدٍ سوى صديقٍ مقربٍ بمداعبتها بهذه الحميمية.
غو يوري—
“حسنًا، لننظف!”
لا تزال غو يوري تبدي تلك الابتسامة الغامضة، وتحدق بهدوء في وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما نعرفه هو أن 5.5 مليون شخص في النفق قد يكونون آخر البشر الباقين على قيد الحياة على وجه الأرض.
“لا نبالي باحتقار الآخرين لنا. لعنات الشذوذ لا تهمنا. إذا كان بقاء البشرية بين أيدينا ودمائنا، فسنحارب الشذوذ بلا تردد—لأنني، ولأننا، ملّاك هذا العالم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“هذا صحيح!”
“يا رجل، نحن بالفعل نخاطر بأنفسنا هنا، والآن يتعين علينا القيام بالتنظيف لهؤلاء الأشخاص أيضًا؟”
صوت خرج بقوة.
لقد أتممنا أخيرًا المشروع الضخم المتمثل في استقبال اللاجئين من شبه الجزيرة الكورية ومعظم أرخبيل اليابان وأجزاء من البر الرئيسي الصيني في نفق إينوناكي.
كان ملكًا لقائد السرية السابعة عشرة من قوة هجوم تحرير بكين، ناظر محطة تشيكو، وهو مُوقظ يُعرف باسم كوون ريونغ. عندما أطلق زئير الأسد، تردد صداه ليس فقط باللغة الصينية، بل بجميع اللغات.
“حسنًا، لننظف!”
كانت تلك الشرارة.
[يستخدم هانتي-سان الموجات الصوتية لكلماته المنطوقة، ويهتز بها في الوقت الحقيقي باستخدام الهالة، ويسلمها إلى كل واحد منا على حدة.]
“نحن المسؤولون هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجود قوة مطلقة إلى جانبهم.
“السيد حانوتي محق! لنسحقن كل واحد من هؤلاء الأوغاد الوحشيين!”
“وو! وو! وو! وو!”
لا تزال غو يوري تبدي تلك الابتسامة الغامضة، وتحدق بهدوء في وجهي.
“لنجز أعناقهم! لنقتلهم جميعًا!”
بهذا المعنى، عند كل شفير نهاية العالم تقريبًا، سنرى الكثير من الوجوه المتشابهة. لم يكن يجمعنا مكان ميلادنا، بل مكان مواجهتنا للموت.
وبينما امتزجت صيحاتهم العاطفية في هدير فوضوي، ظل صوتي واضحًا تمامًا، واندمجت هتافاتهم الجماعية في لغة عالمية واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“نحن آخر مقاومة للبشرية، نحن آخر قوة متحدة للبشرية! هيا يا رفاق! أريقوا دماءكم يا إخوتي! بدمائنا سنعيد الحياة إلى هذه الملايين الخمسة من الأرواح!”
“كما تأمرون.”
“أوووووووه!”
ربما يبدو الأمر ساخرًا، لكن في تلك اللحظة، كانت تلك القوة على وجه التحديد ما كان الموقظون قبلي في أمس الحاجة إليه.
انفتحت البوابة الضخمة لنفق إينوناكي، والأمطار الغزيرة التي كانت تضرب الباب تحولت الآن إلى ضوضاء مدوية لتكشف عن أفق ضبابي بسبب المطر.
“هل هذا ممكن حقًا، نيا؟”
ومن خلفه، أطلق تنين البحر، الذي أدرك وجودنا، زئيرًا هز السماء.
ومن خلفه، أطلق تنين البحر، الذي أدرك وجودنا، زئيرًا هز السماء.
– غوووووووووووه…
“إنه يتحكم بأبواب نفق إينوناكي،” شرحتُ. “صنعتُ بعض ريش الطيور بالشمع وتركتها تتصلب.”
ولكن حتى هذا الصوت لم يتمكن من التغلب على صرخة الحرب لدينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للأمانة، نصل الشبح كانت من كيوتو.
تقدمتُ للأمام. وخلفي خطى 3721.
[آه.]
بدأت قوات التحالف البشري بالتحرك نحو ساحة المعركة.
ولأنها كانت ميكو ممسوسة بقط، فقد أحبت هذا النوع من اللمسة الحنونة. وبالطبع، لا تزال تتمتع بحسٍّ إنسانيٍّ مثالي، لذلك لم تسمح لأحدٍ سوى صديقٍ مقربٍ بمداعبتها بهذه الحميمية.
————————
“أعتقد أن الفضل يعود إليك، أيها الرجل الذي يتقن عدة لغات كلغة أم، في أن تصبح محور اهتمامنا… لطالما تساءلت عن سبب إصرارك على تسمية مقر هيئة إدارة الطرق الوطنية ببرج بابل…”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي إليهم.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هتافات!”
“ماذا؟”
“نيانيانغ…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات