المتشكك XII
العطر؟
المتشكك XII
في ذلك الزقاق الضيق، أمالت يو جيوون البالغة من العمر 14 عامًا رأسها في حيرة.
لم أُكلف نفسي عناء إخفاء معلومات عن تشيون يوهوا عن رفاقي. بل كنتُ نشيطًا جدًا في مشاركتها. فالجدال بقولٍ مثل “هذا الطريق مغلقٌ نهائيًا، لذا لن نتمكن من مقابلتها على أي حال” سيكون بلا جدوى. وبهذا المنطق، لم أكن لأحتاج إلى شرح حكاية العجوز شو أيضًا.
“واركز على هزيمة ليفياثان دون الوقوع في فخ الوردية،” أنهيت كلامي. “هذا كل شيء.”
“هُو هَم…”
“لديك القدرة على تلوين ماضيَّ بأي طريقة تريدينها، أليس كذلك؟”
وباعتبارها الشخص الذي لديه اهتمام خاص بتلقي أي معلومات استخباراتية لمشروع سيرتي الذاتية، استمعت دوكسيو إلى الحكاية كاملة عن تشيون يوهوا وألقت تعليقًا صريحًا واحدًا:
استمعت تشيون يوهوا بكسل، أحيانًا حركت رأسها، وأحيانًا أخرى أضافت تعليقًا صغيرًا أثناء حديثي.
“أليست هي البطلة المهزومة ببساطة؟”
“حسنًا، الأمر أشبه باستخراج البيانات من الفراغ اللانهائي ومحاكاة العقل المدبر، لكن أجل. أستطيع.”
لم يسألها أحد، ولكن بمجرد أن قررت دوكسيو أن شيئًا ما يقع ضمن “مجال خبرتها”، كانت تتحدث بصوت عالٍ مثل أي مهووسة جيدة.
أغلقت فمي.
“انظر يا سيد. كانت تشعر بنوع من الصداقة منذ الطفولة لأنها عرفتك حتى قبل بدء القصة الرئيسية. إذا اعتمدنا على الترتيب الزمني، فهي البطلة التي كوّنت مشاعر تجاهك قبل أي شخص آخر. لكن خمن ماذا؟ لقد وُضع عليها ختم الوقت. هل تفهم ما أقصد؟ إنها عالقة، ولا سبيل لحبها أن يتحقق في العالم الحقيقي. إنها بطلة مهزومة، لا شك في ذلك.”
“هاه؟”
كانت دوكسيو تمتلك “عينًا سحرية” تُحوّل أي شيء تراه إلى ظاهرة ثقافية فرعية. وبالنظر إلى أنها حاولت حتى أن تجمعني بدوهوا، يُمكنكم تخمين مدى قوة تلك العين السحرية.
لم أرد على ذلك.
صحيح، من منظور خارجي، أن تشيون يوهوا قد هزمت بالفعل. توقف تدفق الوقت لديها. لكنها في الواقع لم تستسلم للوقت. كل ما فعلته هو التخلي عن “المستقبل”، وإخراج نفسها من خط الزمن الذي كان بإمكاننا أن نسير فيه معًا، وفي المقابل، ما تمسكت به هو “الماضي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي تنتصر عليّ، أنا العائد، أدركت أنه بدلًا من اغتنام مستقبلٍ ممتدٍّ إلى ما لا نهاية، عليها أن تسعى وراء لوحة بيضاء من الماضي الذي لا يزال فارغًا. لقد أدركت تشيون يوهوا هذه الحقيقة بوضوحٍ أكبر من أي شخصٍ آخر.
لكي تنتصر عليّ، أنا العائد، أدركت أنه بدلًا من اغتنام مستقبلٍ ممتدٍّ إلى ما لا نهاية، عليها أن تسعى وراء لوحة بيضاء من الماضي الذي لا يزال فارغًا. لقد أدركت تشيون يوهوا هذه الحقيقة بوضوحٍ أكبر من أي شخصٍ آخر.
“سنفعل ذلك من الآن فصاعدًا.” نظرتُ إلى الجهة الأخرى. “مهلًا، يوهوا.”
“لقد كنت أنتظرك، سنباي.”
“أنا بخير مع ذلك.”
جلست فتاة ترتدي زيًا بحريًا أسود على مكتب الفصل الدراسي وأبدت لي ابتسامة برّاقة.
لقد ربتت على صدري بإصبعها السبابة.
“بالطبع، وحسب تقديري للوقت، لم تمضِ سوى عشر دقائق منذ أن ودعنا بعضنا البعض و… حسنًا… تبادلنا القبلات. لكن من الجميل رؤيتك مجددًا.”
القتل بسيف مستعار. كانت غو يوري تستخدمني ببساطة كسكين لطعن ليفياثان. إذا ضعفتُ بسبب القتال، فقد تُسحرني. وإذا سقط ليفياثان، فستكون لها حرية التصرف في مجال التلاعب العقلي.
أدارت جيوون رأسها لتحدق بي. خلف تعبيرها الجامد، استطعتُ أن أرى عقلها يسأل: هل قالت هذه الشخص ما أعتقد أنه قالته؟
“هاه… ربما تُبالغ في التفكير يا سنباي؟” هزّت تشيون يوهوا ساقيها وهي تسأل، “كما تعلم، الشذوذ يتقاتل من أجل السلطة والهيمنة، أليس كذلك؟ تدور قوى الوردية وليفياثان حول تشويه الإدراك البشري، لذا فهما في الأساس من نفس النوع. إنهما يتنافسان.”
عبستُ. “لم نتبادل القبلات. لا أعرف من أين حصلتِ على هذه العادة السيئة، لكنكِ بالتأكيد تُحرفين التاريخ بسهولة التنفس.”
“لا، لقد فعلتِ ذلك.”
“أوه، هل فهمت؟” غطت تشيون يوهوا فمها وضحكت. “لا تقلق. سيتغير ماضينا قريبًا، وهذا ما حدث بالضبط.”
وأخيرا، انفصلت شفاهنا.
لم أرد على ذلك.
إذا ضعفتُ يومًا ما، ستُهاجمني جيوون دون تردد، لكنني لن أسمح بذلك أبدًا. ما دمتُ قوية، فلا داعي لأن تنقلب عليّ يو جيوون.
“لو أتيتَ إلى هنا بمفردك، لظننتَ أنك أردتَ فقط بعض الصراحة. لكن الآن، أحضرتَ رفيقًا، همم؟ ربما لم يحدث هذا في دوراتٍ سابقة، لكن هذه أول مرةٍ في هذه الدورة، أليس كذلك؟”
وثم-
أومأتُ برأسي بينما تقدمت جيوون خطوةً للأمام، وهي لا تزال ممسكةً بيدي اليمنى. سألت، “هل هذه أول مرة نلتقي فيها؟”
“هاه… ربما تُبالغ في التفكير يا سنباي؟” هزّت تشيون يوهوا ساقيها وهي تسأل، “كما تعلم، الشذوذ يتقاتل من أجل السلطة والهيمنة، أليس كذلك؟ تدور قوى الوردية وليفياثان حول تشويه الإدراك البشري، لذا فهما في الأساس من نفس النوع. إنهما يتنافسان.”
“همم. من يعلم؟”
لقد كان مشرقًا جدًا لدرجة أنني اضطررت إلى إغلاق عيني بشكل انعكاسي.
“إذن عليّ أن أُلقي عليكِ تحيةً لائقة. أنا يو جيوون.”
————
“بالتأكيد. أنا تشيون يوهوا. سررتُ بلقائك، مساعدة سنباي. من وجهة نظري، ليست هذه هي المرة الأولى، لكن لنقل فقط إنها كذلك.”
لأن الزقاق كان ضيقًا جدًا، لم تتمكن من المرور إلا إذا ابتعدتُ عنه.
استغرقت جيوون لحظةً لتستوعب الأمر. “أفهم. هذا ما أشعر به حين ألتقي بشخصٍ منعزلٍ عن مجرى الزمن الطبيعي. إنه أمرٌ جديدٌ نوعًا ما.”
لم أرد على ذلك.
بعد هذه المقدمات القصيرة، لم أضيع وقتًا في الوصول إلى صلب الموضوع. ترك هذه الفتاة أمامي تُملي عليّ مجرى الحديث فكرة سيئة.
“نعم. وبناءً على الظروف حتى الآن، من المرجح أن الميكو قد اختير من بين المقربين لي.”
“سأشرح الوضع،” بدأت.
رمشت عينا الفتاة سوداء الشعر مرتين.
“من فضلك افعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد، قلنا إننا سنعيد كتابة الماضي بحيث تكون يو جيوون دائمًا ميكو ليفياثان. لكن هذا؟ هيا يا تشيون يوهوا، لقد أرجعتيني بعيدًا جدًا!
استمعت تشيون يوهوا بكسل، أحيانًا حركت رأسها، وأحيانًا أخرى أضافت تعليقًا صغيرًا أثناء حديثي.
ماذا كان بإمكاني أن أفعل غير ذلك؟ لو لم يكن لديّ محاربون مثل غوان يو وتشانغ فاي، لكان عليّ أن أُشكّل خطّ قتالٍ قويّ مع أيّ شخصٍ أملكه. على الناس أن يكتفوا بما يُمنح لهم.
“لقد أصبح ليفياثان طاغوتًا خارجيًا،” استنتجتُ. “فساده العقلي مُستفحَل لدرجة أننا لا نستطيع محاربته بالطرق العادية. خطتنا هي تحويل جيوون إلى ميكو ليفياثان… وقد شكلنا تحالفًا مؤقتًا مع غو يوري أيضًا.”
“اعذرني.”
“هيه. مع الوردية، هاه؟”
تلك القوسة المثالية لا يمكن أن تكون إلا لشخص واحد، شخصٌ كانت تحياته دائمًا مثالية. كان لون شعرها مختلفًا، وعيناها مختلفتين، وكانت أقصر بكثير بالتأكيد. ومع ذلك، مع الأخذ في الاعتبار أنني قد جُررتُ للتو إلى هذا “الماضي المُعاد كتابته” بقوة تشيون يوهوا…
“لديّ سؤالٌ في هذا الشأن. لا أفهم لماذا غو يوري حذرةٌ جدًا من ليفياثان.”
في ذلك الزقاق الضيق، أمالت يو جيوون البالغة من العمر 14 عامًا رأسها في حيرة.
“هاه… ربما تُبالغ في التفكير يا سنباي؟” هزّت تشيون يوهوا ساقيها وهي تسأل، “كما تعلم، الشذوذ يتقاتل من أجل السلطة والهيمنة، أليس كذلك؟ تدور قوى الوردية وليفياثان حول تشويه الإدراك البشري، لذا فهما في الأساس من نفس النوع. إنهما يتنافسان.”
“أنتِ في الحقيقة ميكو ليفياثان. لطالما أخفيتِ الأمر عني. حتى أنكِ لوّثتِ عقول الناس من قبل. أخفيتِ ذلك عني أو حرّفتِ جزءًا من الحقيقة.”
“فهل هم مجرد منافسين؟”
رمشت. “أرجو المعذرة؟”
“نعم. ربما هناك ضغينة أعمق، لكن من الظاهر فقط، من الواضح أنهما عدوين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالضبط.”
“فإذا هُزم ليفياثان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم. من يعلم؟”
“سلطة الوردية تكبر. تكبر كثيرًا.”
الأزيز بصوته العالي.
أغلقت فمي.
“لا، لقد فعلتِ ذلك.”
القتل بسيف مستعار. كانت غو يوري تستخدمني ببساطة كسكين لطعن ليفياثان. إذا ضعفتُ بسبب القتال، فقد تُسحرني. وإذا سقط ليفياثان، فستكون لها حرية التصرف في مجال التلاعب العقلي.
“لا داعي للاعتذار. شكرًا لموافقتك على طلبي.”
“بعبارة أخرى، في الوقت الحالي، أستطيع أن أضع دوافع الوردية وقصتها الخلفية على الرف.”
“هذا… يبدو غريبًا،” أقرّت، عابسة. “لستُ خادمة ليفياثان، يا صاحب السعادة. لم أفسد عقل أحد قط، ولم أغسل دماغه لمصلحتي الخاصة.”
“واركز على هزيمة ليفياثان دون الوقوع في فخ الوردية،” أنهيت كلامي. “هذا كل شيء.”
“إذن عليّ أن أُلقي عليكِ تحيةً لائقة. أنا يو جيوون.”
“حسنًا، لقد فهمت بسرعة يا سنباي.”
حولت نظري جانبا.
لذا فإن تحويل يو جيوون إلى ميكو ليفيثان كان الحل الحقيقي الوحيد.
“لقد كنت أنتظرك، سنباي.”
“تتمتع جيوون بدفاعٍ يكاد يكون منيعًا ضد التلاعب العقلي. إذا حملت ليفياثان على كتفها، فستتمكن من التعامل معه دون الخضوع لتأثير طاغوت خارجي.”
“لقد كنت أنتظرك، سنباي.”
“يا للعجب؟ أنت تثق كثيرًا بتلك الأخت، أليس كذلك؟” ارتسمت ابتسامة ماكرة على شفتي تشيون يوهوا. “أنت تعرف معنى أن تصبح ميكو طاغوتًا خارجيًا، أليس كذلك؟ إنه أشبه بالسيطرة شبه الكاملة على سلطة ليفياثان. ما لم تُغلقها بشيء مثل ختم الوقت، ستكون بمثابة قنبلة موقوتة عملاقة بجانبك. هل تعتقد أنك قادر على التعامل معها؟”
استخدم العطر.
“أنا بخير مع ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديّ سؤالٌ في هذا الشأن. لا أفهم لماذا غو يوري حذرةٌ جدًا من ليفياثان.”
في بعض النواحي، فجيوون أكثر اعتمادية من دوكسيو.
“لذا، سأعيد كتابة الأشياء بحيث تكون يو جيوون—وكانت دائمًا—ميكو.”
أضفتُ إلى تأكيد جيوون قائلًا، “إنها تعرف مدى قوتي. كما أنها تدرك أن غو يوري خصم، وقد علمت للتو بأمرك، ةالتي قد تكونين بطاقة رابحة… بالإضافة إلى ذلك، مقارنةً بك أو بغو يوري، فقد شاركتُ معها بالفعل نوايا حسنة في مناسبات عديدة. يمكننا التحدث بصراحة. لا يوجد سبب يدفعها لخيانتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لن أطالب بذلك لفظيًا.”
إذا ضعفتُ يومًا ما، ستُهاجمني جيوون دون تردد، لكنني لن أسمح بذلك أبدًا. ما دمتُ قوية، فلا داعي لأن تنقلب عليّ يو جيوون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي تنتصر عليّ، أنا العائد، أدركت أنه بدلًا من اغتنام مستقبلٍ ممتدٍّ إلى ما لا نهاية، عليها أن تسعى وراء لوحة بيضاء من الماضي الذي لا يزال فارغًا. لقد أدركت تشيون يوهوا هذه الحقيقة بوضوحٍ أكبر من أي شخصٍ آخر.
“بالضبط يا صاحب السعادة. كيف لي أن أتعاون مع شخصٍ مُريبٍ كهذا وأحلم بالاستيلاء على منصبك؟ لو أن تساو مينغدي حذا حذوي، لكان قد خُلد في سجلات التاريخ كأحد رعايا هان المخلصين، ومثالًا خالدًا يُحتذى به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في هذه الحالة، يجب أن يكون من الممكن إعداد الأمور بحيث التقينا أنا وجيوون بالفعل قبل نهاية العالم—في الوقت الذي لم أكن فيه عائدًا بعد.”
[[**: كان كاو كاو، أو كاو مينغدي، رجل دولة صينيًا وأمير حرب وشاعرًا، ارتقى إلى السلطة في أواخر عهد أسرة هان، مما سمح لابنه بالاستيلاء على العرش بعد وفاته. وقد أدت قسوته ونجاحه كأمير حرب فاتح إلى تشويه سمعته على مر الزمن، ويعود ذلك جزئيًا إلى الدور العدائي الذي لعبه في رواية “رومانسية الممالك الثلاث”.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلنا أنا وتشيون يوهوا النظرات. أومأت برأسها.
انتظرت تشيون يوهوا لحظة لترى ما إذا كنت سأرد، وعندما لم أفعل، قالت، “هاه… إذًا أنت حقًا تثق في تلك الأخت الصغيرة كثيرًا؟”
انحنت مرة أخرى، واتصلت شفتينا مرة أخرى.
حولت نظري جانبا.
“ما رأيكِ يا جيوون؟” استدرتُ ونظرتُ إليها. “إذا وافقتِ، سنُنهي الماضي بيننا. لم نلتقِ أول مرة في ذلك المتجر بعد انهيار العالم، بل كنا نعرف بعضنا البعض قبل ذلك.”
ماذا كان بإمكاني أن أفعل غير ذلك؟ لو لم يكن لديّ محاربون مثل غوان يو وتشانغ فاي، لكان عليّ أن أُشكّل خطّ قتالٍ قويّ مع أيّ شخصٍ أملكه. على الناس أن يكتفوا بما يُمنح لهم.
“همم.”
[[**: كان جوان يو وتشانج في من أهم الجنرالات ورجال الدولة في فترة الممالك الثلاث المبكرة والذين تقاسما علاقة أخوية مع ليو باي، الحاكم الذي صور في رواية رومانسية الممالك الثلاث كمثال للحاكم الإنساني والخير.]
أومأتُ برأسي بينما تقدمت جيوون خطوةً للأمام، وهي لا تزال ممسكةً بيدي اليمنى. سألت، “هل هذه أول مرة نلتقي فيها؟”
“حتى الآن، يبدو أن ليفياثان لم يختر ميكو،” قلتُ وأنا أدوّن ملاحظاتي في دفتر صغير. “لكن الطواغيت الخارجيون لا يتخذون ميكو عبثًا. إذا أرادوا التدخل في العالم الحقيقي، فعليهم تعيين عميل واحد على الأرض.”
ثم أطلقت ضحكة مبالغ فيها عمدًا، ضحكة تنتمي إلى رجل كهل هَرم وليس إلى تلميذة صغيرة.
“لكن يا صاحب السعادة، لقد كان ليفيثان يتدخل في شؤون العالم بشكل كبير حتى الآن.”
“إذن عليّ أن أُلقي عليكِ تحيةً لائقة. أنا يو جيوون.”
“هذا صحيح، وهذا يقودنا إلى هذا الاحتمال.”
ثم أطلقت ضحكة مبالغ فيها عمدًا، ضحكة تنتمي إلى رجل كهل هَرم وليس إلى تلميذة صغيرة.
كتبت سطرًا من النص بالحبر الأسود: ربما اختار ليفيثان ميكو، لكن هذه الحقيقة كانت مخفية طوال الوقت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قررتَ استعارة قوتي بنفسك، معتقدًا أنه بما أنني مختومة بالوقت، فسيكون ذلك ‘آمنًا نسبيًا’. هذا يقع على عاتقك… وهناك ثلاثة أثمان يجب دفعها، وليس ثمنًا واحدًا فقط.”
نظرتـ إلى تشيون يوهوا، الجالسة بجانبي.
“لقد كنت أنتظرك، سنباي.”
“لا نعرف من يكون هذا الميكو. ربما لا يدرك حتى أنه كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي تنتصر عليّ، أنا العائد، أدركت أنه بدلًا من اغتنام مستقبلٍ ممتدٍّ إلى ما لا نهاية، عليها أن تسعى وراء لوحة بيضاء من الماضي الذي لا يزال فارغًا. لقد أدركت تشيون يوهوا هذه الحقيقة بوضوحٍ أكبر من أي شخصٍ آخر.
“هممم. مثل دوكسيو؟”
الأزيز بصوته العالي.
“نعم. وبناءً على الظروف حتى الآن، من المرجح أن الميكو قد اختير من بين المقربين لي.”
“الثمن الأول هو تلك القبلة الآن.”
لقد اختارني ليفيثان على وجه التحديد في هذه الدورة، لذا فمن الطبيعي أن يختار شخصًا كان له تأثير كبير علي.
هذا ليس سيئا للغاية.
“لذا، سأعيد كتابة الأشياء بحيث تكون يو جيوون—وكانت دائمًا—ميكو.”
أمالَتْ الميكو المتوقعة رأسَها. “أنا آسفة، يا صاحب السعادة، لا أفهم. هل تقصدون أنني لن ‘أُصبح’ ميكو من الآن فصاعدًا، بل كنتُ كذلك منذ البداية؟”
“ما رأيكِ يا جيوون؟” استدرتُ ونظرتُ إليها. “إذا وافقتِ، سنُنهي الماضي بيننا. لم نلتقِ أول مرة في ذلك المتجر بعد انهيار العالم، بل كنا نعرف بعضنا البعض قبل ذلك.”
“بالضبط.”
لقد حصلنا على موافقتها.
“هذا… يبدو غريبًا،” أقرّت، عابسة. “لستُ خادمة ليفياثان، يا صاحب السعادة. لم أفسد عقل أحد قط، ولم أغسل دماغه لمصلحتي الخاصة.”
لقد ربتت على صدري بإصبعها السبابة.
“لا، لقد فعلتِ ذلك.”
وباعتبارها الشخص الذي لديه اهتمام خاص بتلقي أي معلومات استخباراتية لمشروع سيرتي الذاتية، استمعت دوكسيو إلى الحكاية كاملة عن تشيون يوهوا وألقت تعليقًا صريحًا واحدًا:
رمشت. “أرجو المعذرة؟”
صحيح، من منظور خارجي، أن تشيون يوهوا قد هزمت بالفعل. توقف تدفق الوقت لديها. لكنها في الواقع لم تستسلم للوقت. كل ما فعلته هو التخلي عن “المستقبل”، وإخراج نفسها من خط الزمن الذي كان بإمكاننا أن نسير فيه معًا، وفي المقابل، ما تمسكت به هو “الماضي”.
“أنتِ في الحقيقة ميكو ليفياثان. لطالما أخفيتِ الأمر عني. حتى أنكِ لوّثتِ عقول الناس من قبل. أخفيتِ ذلك عني أو حرّفتِ جزءًا من الحقيقة.”
“لقد أصبح ليفياثان طاغوتًا خارجيًا،” استنتجتُ. “فساده العقلي مُستفحَل لدرجة أننا لا نستطيع محاربته بالطرق العادية. خطتنا هي تحويل جيوون إلى ميكو ليفياثان… وقد شكلنا تحالفًا مؤقتًا مع غو يوري أيضًا.”
لا يوجد رد.
لقد اختارني ليفيثان على وجه التحديد في هذه الدورة، لذا فمن الطبيعي أن يختار شخصًا كان له تأثير كبير علي.
“سنفعل ذلك من الآن فصاعدًا.” نظرتُ إلى الجهة الأخرى. “مهلًا، يوهوا.”
لم أرد على ذلك.
“نعم، سنباي.”
“فإذا هُزم ليفياثان…”
“لديك القدرة على تلوين ماضيَّ بأي طريقة تريدينها، أليس كذلك؟”
فقط عيناها القرمزيتين ملأتا رؤيتي الآن.
“حسنًا، الأمر أشبه باستخراج البيانات من الفراغ اللانهائي ومحاكاة العقل المدبر، لكن أجل. أستطيع.”
وأخيرا، انفصلت شفاهنا.
“في هذه الحالة، يجب أن يكون من الممكن إعداد الأمور بحيث التقينا أنا وجيوون بالفعل قبل نهاية العالم—في الوقت الذي لم أكن فيه عائدًا بعد.”
كانت دوكسيو تمتلك “عينًا سحرية” تُحوّل أي شيء تراه إلى ظاهرة ثقافية فرعية. وبالنظر إلى أنها حاولت حتى أن تجمعني بدوهوا، يُمكنكم تخمين مدى قوة تلك العين السحرية.
اتسعت ابتسامة تشيون يوهوا، ولثانية واحدة، كنت أقسم أن الفصول الأربعة التي تنجرف خارج نوافذ الفصل الدراسي كانت ترتجف.
رمشت. “إذن كيف—”
“بالتأكيد، هذا ممكن،” غردت. “ما دام سنباي يريد ذلك مني. وإذا وافقت أوني هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة يا سنباي. مرة تانية… لأني أحبتتها.”
“ما رأيكِ يا جيوون؟” استدرتُ ونظرتُ إليها. “إذا وافقتِ، سنُنهي الماضي بيننا. لم نلتقِ أول مرة في ذلك المتجر بعد انهيار العالم، بل كنا نعرف بعضنا البعض قبل ذلك.”
“الثمن الأول هو تلك القبلة الآن.”
“همم.”
بعد هذه المقدمات القصيرة، لم أضيع وقتًا في الوصول إلى صلب الموضوع. ترك هذه الفتاة أمامي تُملي عليّ مجرى الحديث فكرة سيئة.
“قد نعود إلى الوراء كثيرًا، ولكن بدءًا من ذلك الحين، سنبني خطًا زمنيًا كنتِ فيه في الواقع ميكو ليفيثان طوال الوقت.”
نظرتـ إلى تشيون يوهوا، الجالسة بجانبي.
أسندت ذقنها بيدها. وبعد دقيقة تقريبًا، فرّغت شفتيها وقالت، “لا أملك سببًا للرفض. هذه فرصة العمر لتوطيد علاقتي بسعادتكم، ولأثبت مكانتي كميكو لطاغوت خارجي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قررتَ استعارة قوتي بنفسك، معتقدًا أنه بما أنني مختومة بالوقت، فسيكون ذلك ‘آمنًا نسبيًا’. هذا يقع على عاتقك… وهناك ثلاثة أثمان يجب دفعها، وليس ثمنًا واحدًا فقط.”
“سأسألك مرة أخرى. هل توافقين على تغيير ماضيك؟”
“على أية حال، ليس لديّ أي تعلق خاص بماضيّ. كل ما أتذكره حقًا هو قتل الناس،” كشفت دون تردد. بعد لحظة، عندما لم أرد، أضافت، “يا للأسف لو عدت بي إلى الوراء أكثر من ذلك، إلى عندما كنت أصغر من طالبة في المدرسة الثانوية. لقد بذلتُ جهدًا في تعلم اللاتينية واليونانية القديمة آنذاك.”
“الثمن الثاني هو أنه من الآن فصاعدًا، سيقول تاريخنا: ‘عندما اعترفتُ بحبي لسنباي، تبادلنا القبلات بالفعل’.” تسللت ضحكتها بيننا. “من الصعب نسيان هذا الشعور، أليس كذلك يا سنباي؟ لقد فعلتَها للتو.”
لقد حصلنا على موافقتها.
“همم.”
تبادلنا أنا وتشيون يوهوا النظرات. أومأت برأسها.
“ماذا؟”
“رائع! حسنًا، لقد مرّ وقت طويل، أو كما أقصد، بالكاد مرّت ساعة منذ المرة الأخيرة، ولكن على أي حال، سأُعيد صياغة ماضي سنباي الثمين مجددًا، وهذه المرة سأُدمجك أنتَ وتلك الأخت فيه أيضًا.”
“لديك القدرة على تلوين ماضيَّ بأي طريقة تريدينها، أليس كذلك؟”
ثم أطلقت ضحكة مبالغ فيها عمدًا، ضحكة تنتمي إلى رجل كهل هَرم وليس إلى تلميذة صغيرة.
هذه المرة، لم تكن القبلة سريعة كالسابقة، بل كانت أنعم قليلاً، واستمرت لفترة أطول قليلاً.
“متأكد أنك موافق على هذا؟” كررت. “ثمن استعارة قوتي باهظ جدًا، كما تعلم يا سنباي؟ هل أنت مستعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهنا تلميح صغير:
“فقط أخبريني ما هو السعر.”
“لو أتيتَ إلى هنا بمفردك، لظننتَ أنك أردتَ فقط بعض الصراحة. لكن الآن، أحضرتَ رفيقًا، همم؟ ربما لم يحدث هذا في دوراتٍ سابقة، لكن هذه أول مرةٍ في هذه الدورة، أليس كذلك؟”
“آه، لن أطالب بذلك لفظيًا.”
“الثمن الأول هو تلك القبلة الآن.”
رمشت. “إذن كيف—”
“حسنًا، الأمر أشبه باستخراج البيانات من الفراغ اللانهائي ومحاكاة العقل المدبر، لكن أجل. أستطيع.”
كانت تشيون يوهوا تمسك ذقني، ثم دون تردد، ضغطت بشفتيها على شفتي.
أمالَتْ الميكو المتوقعة رأسَها. “أنا آسفة، يا صاحب السعادة، لا أفهم. هل تقصدون أنني لن ‘أُصبح’ ميكو من الآن فصاعدًا، بل كنتُ كذلك منذ البداية؟”
عين قرمزية.
وبعد لحظة، شممت رائحة البرتقال على أسناني.
“اعذرني.”
بدا الوقت بطيئًا. نوافذ الفصول الدراسية، كلٌّ منها مُلوَّن بفصول مختلفة، أظهرت أشجارًا تتمايل في أربعة نسائم مُختلفة.
وهي لا تزال على بعد بوصات قليلة، همست لي تشيون يوهوا.
وأخيرا، انفصلت شفاهنا.
لقد كان مشرقًا جدًا لدرجة أنني اضطررت إلى إغلاق عيني بشكل انعكاسي.
“أنت…”
لأن الزقاق كان ضيقًا جدًا، لم تتمكن من المرور إلا إذا ابتعدتُ عنه.
“ماذا؟ سبق وأخبرتك يا سنباي. هكذا ستكون الأمور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على الأقل سوف تتذكره، يا سنباي.
وهي لا تزال على بعد بوصات قليلة، همست لي تشيون يوهوا.
————
“قررتَ استعارة قوتي بنفسك، معتقدًا أنه بما أنني مختومة بالوقت، فسيكون ذلك ‘آمنًا نسبيًا’. هذا يقع على عاتقك… وهناك ثلاثة أثمان يجب دفعها، وليس ثمنًا واحدًا فقط.”
أسندت ذقنها بيدها. وبعد دقيقة تقريبًا، فرّغت شفتيها وقالت، “لا أملك سببًا للرفض. هذه فرصة العمر لتوطيد علاقتي بسعادتكم، ولأثبت مكانتي كميكو لطاغوت خارجي.”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة يا سنباي. مرة تانية… لأني أحبتتها.”
“لا تُقل عني إني وقحة. في الحقيقة، أحاول أن أكون منصفة قدر الإمكان، حسنًا؟ أنت من يطلب قدرةً قويةً بشكلٍ مُبالغ فيه.”
كان هذا خطئي.
لقد ربتت على صدري بإصبعها السبابة.
“ما رأيكِ يا جيوون؟” استدرتُ ونظرتُ إليها. “إذا وافقتِ، سنُنهي الماضي بيننا. لم نلتقِ أول مرة في ذلك المتجر بعد انهيار العالم، بل كنا نعرف بعضنا البعض قبل ذلك.”
“الثمن الأول هو تلك القبلة الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي تنتصر عليّ، أنا العائد، أدركت أنه بدلًا من اغتنام مستقبلٍ ممتدٍّ إلى ما لا نهاية، عليها أن تسعى وراء لوحة بيضاء من الماضي الذي لا يزال فارغًا. لقد أدركت تشيون يوهوا هذه الحقيقة بوضوحٍ أكبر من أي شخصٍ آخر.
انضم إصبعها الأوسط إلى الضغط على صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهنا تلميح صغير:
“الثمن الثاني هو أنه من الآن فصاعدًا، سيقول تاريخنا: ‘عندما اعترفتُ بحبي لسنباي، تبادلنا القبلات بالفعل’.” تسللت ضحكتها بيننا. “من الصعب نسيان هذا الشعور، أليس كذلك يا سنباي؟ لقد فعلتَها للتو.”
وهي لا تزال على بعد بوصات قليلة، همست لي تشيون يوهوا.
بالفعل، كنتُ أتخيل المشهد لحظةَ ختم الوقت وقبلتنا. سواءٌ حدث ذلك منذ البداية أم أنه اندثر في ذاكرتي، لم أعد أستطيع الجزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالضبط.”
“والثمن الثالث والأخير هو…”
كتبت سطرًا من النص بالحبر الأسود: ربما اختار ليفيثان ميكو، لكن هذه الحقيقة كانت مخفية طوال الوقت؟
ضغطت إصبع الخاتم على صدري.
ضغطت إصبع الخاتم على صدري.
“آسفة يا سنباي. مرة تانية… لأني أحبتتها.”
[[**: في لغة الزهور، يمكن أن ترمز شقائق النعمان إلى الحب العاطفي أو تمثل زهور الموتى.]
انحنت مرة أخرى، واتصلت شفتينا مرة أخرى.
“ماذا؟ سبق وأخبرتك يا سنباي. هكذا ستكون الأمور.”
هذه المرة، لم تكن القبلة سريعة كالسابقة، بل كانت أنعم قليلاً، واستمرت لفترة أطول قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهنا تلميح صغير:
بدأت أصابعها الثلاثة على صدري تتحرك ببطء. كانت ترسم الحروف بأظافرها. حتى مع مجرد الشعور، استطعتُ تمييز الأشكال الخشنة للكلمات—لقد اعتدتُ قراءة الحروف بجلدي بفضل القديسة. وهكذا، استطعتُ فك رموزها.
هل يمكن لهذه الفتاة المهذبة التي تبدو ناضجة أمامي أن تكون…؟
في الواقع، منذ زمن طويل،
“بالضبط يا صاحب السعادة. كيف لي أن أتعاون مع شخصٍ مُريبٍ كهذا وأحلم بالاستيلاء على منصبك؟ لو أن تساو مينغدي حذا حذوي، لكان قد خُلد في سجلات التاريخ كأحد رعايا هان المخلصين، ومثالًا خالدًا يُحتذى به.”
لقد أردت تعديل الجدول الزمني الخاص بنا حتى نتمكن من سرقة قبلة مرة أخرى عندما قمت بتدريبي.
“نعم. ربما هناك ضغينة أعمق، لكن من الظاهر فقط، من الواضح أنهما عدوين.”
كان هذا خطئي.
“حتى الآن، يبدو أن ليفياثان لم يختر ميكو،” قلتُ وأنا أدوّن ملاحظاتي في دفتر صغير. “لكن الطواغيت الخارجيون لا يتخذون ميكو عبثًا. إذا أرادوا التدخل في العالم الحقيقي، فعليهم تعيين عميل واحد على الأرض.”
لم أستطع أن أتوقف.
“يا للعجب؟ أنت تثق كثيرًا بتلك الأخت، أليس كذلك؟” ارتسمت ابتسامة ماكرة على شفتي تشيون يوهوا. “أنت تعرف معنى أن تصبح ميكو طاغوتًا خارجيًا، أليس كذلك؟ إنه أشبه بالسيطرة شبه الكاملة على سلطة ليفياثان. ما لم تُغلقها بشيء مثل ختم الوقت، ستكون بمثابة قنبلة موقوتة عملاقة بجانبك. هل تعتقد أنك قادر على التعامل معها؟”
أشعر أنني نوعاً ما مخطئة أيضًا.
“إذا لم يكن الأمر مزعجًا جدًا، هل يمكنك التنحي جانبًا حتى أتمكن من تجاوز الطريق؟”
على أي حال، سأنسى هذا في يوم واحد. يا له من أمرٍ سخيف!
انحنت مرة أخرى، واتصلت شفتينا مرة أخرى.
لكن على الأقل سوف تتذكره، يا سنباي.
“ماذا؟”
هذا ليس سيئا للغاية.
لذا فإن تحويل يو جيوون إلى ميكو ليفيثان كان الحل الحقيقي الوحيد.
فقط عيناها القرمزيتين ملأتا رؤيتي الآن.
خدشت أظافرها نفس المكان في صدري حيث كان قلبي ينبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبستُ. “لم نتبادل القبلات. لا أعرف من أين حصلتِ على هذه العادة السيئة، لكنكِ بالتأكيد تُحرفين التاريخ بسهولة التنفس.”
ذهب، سنباي.
“هاه؟”
وهنا تلميح صغير:
————
استخدم العطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن يا صاحب السعادة، لقد كان ليفيثان يتدخل في شؤون العالم بشكل كبير حتى الآن.”
العطر؟
“والثمن الثالث والأخير هو…”
قبل أن أتمكن من السؤال عما يعنيه ذلك، أضاءت إحدى النوافذ الأربع—النافذة الثانية، التي كان ضوء الشمس الصيفي يشرق عليها—سطوعًا مذهلًا.
“الثمن الأول هو تلك القبلة الآن.”
لقد كان مشرقًا جدًا لدرجة أنني اضطررت إلى إغلاق عيني بشكل انعكاسي.
“نعم، سنباي.”
وثم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سلطة الوردية تكبر. تكبر كثيرًا.”
وثم-
“لقد كنت أنتظرك، سنباي.”
————
“بالضبط يا صاحب السعادة. كيف لي أن أتعاون مع شخصٍ مُريبٍ كهذا وأحلم بالاستيلاء على منصبك؟ لو أن تساو مينغدي حذا حذوي، لكان قد خُلد في سجلات التاريخ كأحد رعايا هان المخلصين، ومثالًا خالدًا يُحتذى به.”
عندما فتحت عيني مرة أخرى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة يا سنباي. مرة تانية… لأني أحبتتها.”
“هاه؟”
هل يمكن لهذه الفتاة المهذبة التي تبدو ناضجة أمامي أن تكون…؟
وجدت نفسي واقفًا في منتصف الطريق.
في الواقع، منذ زمن طويل،
لم يعد هناك أي أثر لفصول تشيون يوهوا، أو حيزها السماوي، أو الشخص نفسه الذي خدش صدري للتو.
ذهب، سنباي.
بدلاً من ذلك، واجهتُ حيًا قديمًا على منحدر ضيق. بدت الأزقة والجدران وكأنها تتصارع على أدنى مساحة. أصيص زهور مهمل يجثم بحزن ليوفر الخضرة الوحيدة. كانت شمس الصيف تحرق أوراق شقائق النعمان، وتحرق طبقات الخرسانة غير المستوية تحت الأقدام.
ذهب، سنباي.
[[**: في لغة الزهور، يمكن أن ترمز شقائق النعمان إلى الحب العاطفي أو تمثل زهور الموتى.]
كانت دوكسيو تمتلك “عينًا سحرية” تُحوّل أي شيء تراه إلى ظاهرة ثقافية فرعية. وبالنظر إلى أنها حاولت حتى أن تجمعني بدوهوا، يُمكنكم تخمين مدى قوة تلك العين السحرية.
“اعذرني.”
أمالَتْ الميكو المتوقعة رأسَها. “أنا آسفة، يا صاحب السعادة، لا أفهم. هل تقصدون أنني لن ‘أُصبح’ ميكو من الآن فصاعدًا، بل كنتُ كذلك منذ البداية؟”
سمعت صوتًا من خلفي. عندما استدرت، وقفت فتاة نحيفة ذات شعر أسود، تنظر إليّ وذراعاها محملتان بأكياس القمامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الوقت بطيئًا. نوافذ الفصول الدراسية، كلٌّ منها مُلوَّن بفصول مختلفة، أظهرت أشجارًا تتمايل في أربعة نسائم مُختلفة.
“إذا لم يكن الأمر مزعجًا جدًا، هل يمكنك التنحي جانبًا حتى أتمكن من تجاوز الطريق؟”
بدأت أصابعها الثلاثة على صدري تتحرك ببطء. كانت ترسم الحروف بأظافرها. حتى مع مجرد الشعور، استطعتُ تمييز الأشكال الخشنة للكلمات—لقد اعتدتُ قراءة الحروف بجلدي بفضل القديسة. وهكذا، استطعتُ فك رموزها.
لأن الزقاق كان ضيقًا جدًا، لم تتمكن من المرور إلا إذا ابتعدتُ عنه.
لم يعد هناك أي أثر لفصول تشيون يوهوا، أو حيزها السماوي، أو الشخص نفسه الذي خدش صدري للتو.
“أوه، آه. آسف.”
رمشت. “أرجو المعذرة؟”
“لا داعي للاعتذار. شكرًا لموافقتك على طلبي.”
المتشكك XII
انحنت رأسها بأدب، رغم حملها كيسي قمامة ثقيلين. كانت زاوية انحناءة رأسها مثالية لدرجة أنها بدت غريبة وغير متناسقة مع ملابسها المتهالكة.
كانت دوكسيو تمتلك “عينًا سحرية” تُحوّل أي شيء تراه إلى ظاهرة ثقافية فرعية. وبالنظر إلى أنها حاولت حتى أن تجمعني بدوهوا، يُمكنكم تخمين مدى قوة تلك العين السحرية.
تلك القوسة المثالية لا يمكن أن تكون إلا لشخص واحد، شخصٌ كانت تحياته دائمًا مثالية. كان لون شعرها مختلفًا، وعيناها مختلفتين، وكانت أقصر بكثير بالتأكيد. ومع ذلك، مع الأخذ في الاعتبار أنني قد جُررتُ للتو إلى هذا “الماضي المُعاد كتابته” بقوة تشيون يوهوا…
لم أُكلف نفسي عناء إخفاء معلومات عن تشيون يوهوا عن رفاقي. بل كنتُ نشيطًا جدًا في مشاركتها. فالجدال بقولٍ مثل “هذا الطريق مغلقٌ نهائيًا، لذا لن نتمكن من مقابلتها على أي حال” سيكون بلا جدوى. وبهذا المنطق، لم أكن لأحتاج إلى شرح حكاية العجوز شو أيضًا.
هل يمكن لهذه الفتاة المهذبة التي تبدو ناضجة أمامي أن تكون…؟
[[**: كان كاو كاو، أو كاو مينغدي، رجل دولة صينيًا وأمير حرب وشاعرًا، ارتقى إلى السلطة في أواخر عهد أسرة هان، مما سمح لابنه بالاستيلاء على العرش بعد وفاته. وقد أدت قسوته ونجاحه كأمير حرب فاتح إلى تشويه سمعته على مر الزمن، ويعود ذلك جزئيًا إلى الدور العدائي الذي لعبه في رواية “رومانسية الممالك الثلاث”.]
“يو جيوون؟”
“لذا، سأعيد كتابة الأشياء بحيث تكون يو جيوون—وكانت دائمًا—ميكو.”
“عذرًا؟”
“لو أتيتَ إلى هنا بمفردك، لظننتَ أنك أردتَ فقط بعض الصراحة. لكن الآن، أحضرتَ رفيقًا، همم؟ ربما لم يحدث هذا في دوراتٍ سابقة، لكن هذه أول مرةٍ في هذه الدورة، أليس كذلك؟”
“أوه، آه… هل اسمك يو جيوون بالصدفة؟”
“نعم. وبناءً على الظروف حتى الآن، من المرجح أن الميكو قد اختير من بين المقربين لي.”
رمشت عينا الفتاة سوداء الشعر مرتين.
بدأت أصابعها الثلاثة على صدري تتحرك ببطء. كانت ترسم الحروف بأظافرها. حتى مع مجرد الشعور، استطعتُ تمييز الأشكال الخشنة للكلمات—لقد اعتدتُ قراءة الحروف بجلدي بفضل القديسة. وهكذا، استطعتُ فك رموزها.
“نعم. أنا يو جيوون، من الصف 1-2 في مدرسة شينسو المتوسطة. هل… تعرفني؟”
“بالطبع، وحسب تقديري للوقت، لم تمضِ سوى عشر دقائق منذ أن ودعنا بعضنا البعض و… حسنًا… تبادلنا القبلات. لكن من الجميل رؤيتك مجددًا.”
هربت مني الكلمات.
بدأت أصابعها الثلاثة على صدري تتحرك ببطء. كانت ترسم الحروف بأظافرها. حتى مع مجرد الشعور، استطعتُ تمييز الأشكال الخشنة للكلمات—لقد اعتدتُ قراءة الحروف بجلدي بفضل القديسة. وهكذا، استطعتُ فك رموزها.
تبًا.
“رائع! حسنًا، لقد مرّ وقت طويل، أو كما أقصد، بالكاد مرّت ساعة منذ المرة الأخيرة، ولكن على أي حال، سأُعيد صياغة ماضي سنباي الثمين مجددًا، وهذه المرة سأُدمجك أنتَ وتلك الأخت فيه أيضًا.”
بالتأكيد، قلنا إننا سنعيد كتابة الماضي بحيث تكون يو جيوون دائمًا ميكو ليفياثان. لكن هذا؟ هيا يا تشيون يوهوا، لقد أرجعتيني بعيدًا جدًا!
“لقد أصبح ليفياثان طاغوتًا خارجيًا،” استنتجتُ. “فساده العقلي مُستفحَل لدرجة أننا لا نستطيع محاربته بالطرق العادية. خطتنا هي تحويل جيوون إلى ميكو ليفياثان… وقد شكلنا تحالفًا مؤقتًا مع غو يوري أيضًا.”
في ذلك الزقاق الضيق، أمالت يو جيوون البالغة من العمر 14 عامًا رأسها في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديّ سؤالٌ في هذا الشأن. لا أفهم لماذا غو يوري حذرةٌ جدًا من ليفياثان.”
الأزيز بصوته العالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلنا أنا وتشيون يوهوا النظرات. أومأت برأسها.
إنه الصيف.
فقط عيناها القرمزيتين ملأتا رؤيتي الآن.
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم. مثل دوكسيو؟”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم. من يعلم؟”
“الثمن الثاني هو أنه من الآن فصاعدًا، سيقول تاريخنا: ‘عندما اعترفتُ بحبي لسنباي، تبادلنا القبلات بالفعل’.” تسللت ضحكتها بيننا. “من الصعب نسيان هذا الشعور، أليس كذلك يا سنباي؟ لقد فعلتَها للتو.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات