المُحرق ذاته V
المُحرق ذاته V
“هذه طريقتها في الاهتمام، أليس كذلك؟ لقد عشتُ طويلًا، ولم أقابل قط شخصًا بطيبة قلب دوهوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ذلك الحكيم فقد قدمه عند عبور خط العرض 38. لو فكرت في الأمر، من سيواجه صعوبة أكبر الآن: من فُقدت قدمه مؤخرًا أم من فقدها منذ زمن؟ لذا أعطيتها للحكيم. أي قطعة جيدة يجب أن تُمنح لمن يحتاجها أكثر.”
عندما تعيش حياةً طويلةً كعائد، ينتهي بك الأمر بتجربة أشياء غريبةٍ كثيرة. خذ، على سبيل المثال، سوكهوا، الذي كان يُخيّم بالفعل على المتصة ليُحرق جثته فجر اليوم التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا كلفنا بمراقبة هذا الرجل العجوز؟”
“لماذا كلفنا بمراقبة هذا الرجل العجوز؟”
“لا أعرف. إنه أمر من الأعلى.”
‘لقد رأى مدى الوحدة التي كان يشعر بها سوكهوا وقرر البقاء بجانبه كرفيق راغب.’
“ياللعجب. لا بد أنه حكيم مشهور في الجنوب، على ما أظن.”
‘لم أكن أتخيل أبدًا أن هذا سيحدث في الدورات الماضية…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ظلمة الليل، ألقى حارسان ثرثرتهما على نارٍ كأنها تشتعل. تطايرت النار وثرثرت بينما لامست ألسنة اللهب الحمراء الهواء.
“صراحة، لا يبدو حكيمًا جليلًا على الإطلاق. مجرد متسول عجوز…”
كلاانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اعتقدت أن شين سوبين كان وحيدًا، لذلك استغله حكيم محتال ماكر… هل كنت مخطئًا؟’
“قديستنا متفتحة الفكر حقًا. إنها تسمح له بفعل ما يشاء، بغض النظر عن أفكاره.”
دفع سوبين عكازه مثل العصا وخرج وهو يعرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا صحيح بما فيه الكفاية.”
“أوه، إذًا فهو شخصية مقدسة.”
تثاءب أحد الحارسين بصوت عالٍ ثم صاح، “يا حكيم! هل نحضر لك شيئًا لتتناوله في وقت متأخر من الليل؟ ربما بعض البطاطا الحلوة؟”
هذا الهوس. هذا الجنون.
‘لقد كان ذات يوم إنسانًا يقف على قمة القوة والرفاهية في شبه الجزيرة الكورية، والآن انظروا إليه.’
[**: قول البطاطا الحلوة هو عبارة عامية كورية تعني أن الأمور بدأت تصبح بطيئة ومملة.. مثل لما الضيوف يتأخروا عندكم، وتقولهم “انت منورنا يا أستاذ عبدالصمد”.]
هذا الهوس. هذا الجنون.
لم يصدر سوكهوا أي رد باستثناء صوت خشخشة السلسلة المتدحرجة في يده اليمنى.
انخفض لهيب النار قليلًا.
عبس الحارس. “مهلًا، مهلًا. يسألك أحدهم سؤالًا ولا تُجيب عليه؟ ماذا، أتظن أننا، نحن الناس العاديين، لا نستحق وقتك؟”
“… …, … …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، بدت على سو-بين ردة فعل خفيفة. كانت ملامحه شفافة. وجه طالب متفوق ضبطه أستاذه المفضل وهو يرتكب مخالفة صغيرة.
“اتركه،” حذّره رفيقه. “سيموت غدًا على أي حال، فما الفائدة إذًا؟”
عادةً، عندما يدرك الحكماء أنهم سيموتون جوعًا إن لم يعملوا كمغنين، يبدأون بالتدرب على الإنشاد كمهارة للبقاء. ويشبه ذلك رسامًا طموحًا يصقل مهاراته في الخطابة والعرض.
“هممم…”
“صحيح. إذا أكل بطاطا حلوة الآن، أعتقد أننا سنرى بطاطا حلوة مشوية تخرج من أحشائه لاحقًا.” ثم انفجر الحارس ضاحكًا.
كنت جالسًا على مسافة أبعد قليلًا، في مقاعد الجمهور التي أعدت مسبقًا لحفل حرق الذات.
مرّ وقت قصير قبل أن يستفيق الحراس من صدمتهم، ويتبادلوا الهمسات.
‘لم أكن أتخيل أبدًا أن هذا سيحدث في الدورات الماضية…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالتأكيد، ربما اعتبر الحارسان سوكهوا مجرد “رجل عجوز مجنون”، لكن في نظر عائد، بدا مختلفًا تمامًا. بالنسبة لي، لم يكن سوكهوا مجرد رجل عجوز رثّ المظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الساعة لا تزال حوالي الخامسة أو السادسة صباحًا، ومع ذلك نبضت وجوه سكان سينويجو بالحيوية وأصواتهم تطنّ بالهمهمات. بعد حلول نهاية العالم، تحوّل إيقاع الساعة البيولوجية للجميع إلى إيقاع “البالغين النموذجيين” المُشرقين والنشطين، إن صحّ التعبير.
‘لقد كان ذات يوم إنسانًا يقف على قمة القوة والرفاهية في شبه الجزيرة الكورية، والآن انظروا إليه.’
“…لا أرى أي صلة كبيرة بين الأمرين.”
هذا الهوس. هذا الجنون.
هل سيكون سوكهوا قادرًا حقًا على الإيقاظ؟
ظننتُ أنه مثالٌ على تكتيكٍ طائفيٍّ شائع. استغلال عزلة شخصٍ مُسنّ كان بمثابة الدرس الأول في دليل المحتالين. لكن نبرة سوبين ونظراته، المُتجهة نحو المنصة الآن، أوحت بتفسيرٍ مختلف.
نظرتُ إلى عينيه، وأدركتُ حينها. ربما كنتُ أتصرف بناءً على افتراضٍ سخيفٍ طوال الوقت.
وهذا عندما حدث ذاك.
“أوه، إذًا فهو شخصية مقدسة.”
اقترب أحدهم من المنصة. كان ظله مخفيًا في الظلام، لكنني رأيته يعرج، متكئًا على عكاز تحت ذراعه اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا تعلق شذوذ بالنار، فقد تنتشر النيران خارج سيطرتنا. يُرجى الحفاظ على مسافة آمنة!”
تحدثت الصورة الظلية.
نهضتُ من مقاعد الجمهور واقتربتُ قليلًا. وبفضل ذلك، تمكنتُ من إلقاء نظرة خاطفة على محتويات الحزمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت نصف زهرة من البهجة على وجه سوبين.
“لقد حصلت على بعض الأشياء لك، يا حكيم.”
“أوه، إذًا فهو شخصية مقدسة.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“ماذا؟!”
لو…
بوم! حتى الآن، كان سوكهوا يعبث بسلسلته بصمت. فجأة، دوّى صوته كقاطرة قطار.
“… … … …”
“ما الذي أخرك كل هذا الوقت يا عاديّ! كيف يمكن أن يستغرق هذا اليوم كله؟!”
كانت الساعة لا تزال حوالي الخامسة أو السادسة صباحًا، ومع ذلك نبضت وجوه سكان سينويجو بالحيوية وأصواتهم تطنّ بالهمهمات. بعد حلول نهاية العالم، تحوّل إيقاع الساعة البيولوجية للجميع إلى إيقاع “البالغين النموذجيين” المُشرقين والنشطين، إن صحّ التعبير.
لو…
[[**: بحثت كثير في الأمر، واعتقد انه يقصد شخص عادي بالنسبة للأمور الفكرية وكدا. لم يستخدم كلمة normal ولا ordinary.]
“أنا آسف. نفدت نقودي، فاضطررتُ إلى بذل قصارى جهدي لجمعها. حتى المطارق والمسامير أصبحت نادرة هذه الأيام.”
ربما استيقظ سوكهوا من صخب الحشد المتجمع، فبدأ بترديد شيء ما. كانت نبرة صوته وإيقاعه وإيقاعه متناغمة بشكل مدهش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان الليل ينسحب.
‘ألم تسمع ببساطة بسؤال تلك القديسة —أو أيًا كانت المسؤولة هنا؟ لماذا تبحث سيرًا على الأقدام؟!”
انتزع سوكهوا الحزمة بوقاحة من الشخص الذي أحضرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيا، لا يمكننا فعل ذلك. صحيح؟ إنهم يُقدمون لنا معروفًا كبيرًا بالسماح لنا باستخدام هذه المساحة. أن نتوسل إليهم بلا خجل للحصول على أغراض عشوائية…”
‘ليس ‘حرق نفسه’، بل يُسمى ‘التحضية بالذات حرقًا’، أيها الأحمق الجاهل.”
تعثرت الكلمات في حلقه، وراح يسعل بشدة، ثم انخفض رأسه فجأة كما لو قُطع خيطه. انهار جسده، وفقد وعيه.
“اعغغه، أنت تقتلني! كبار السن والشباب لا يتحدثون نفس اللغة، أقسم. أعطني إياها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتزع سوكهوا الحزمة بوقاحة من الشخص الذي أحضرها.
عندما تعيش حياةً طويلةً كعائد، ينتهي بك الأمر بتجربة أشياء غريبةٍ كثيرة. خذ، على سبيل المثال، سوكهوا، الذي كان يُخيّم بالفعل على المتصة ليُحرق جثته فجر اليوم التالي.
————
نهضتُ من مقاعد الجمهور واقتربتُ قليلًا. وبفضل ذلك، تمكنتُ من إلقاء نظرة خاطفة على محتويات الحزمة.
لم يصدر سوكهوا أي رد باستثناء صوت خشخشة السلسلة المتدحرجة في يده اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان الليل ينسحب.
مطرقة. مسامير طويلة وسميكة. حبال.
“راقب عن كثب، أيها العاديّ شين سوبين.”
“هذا صحيح بما فيه الكفاية.”
أرجح الحكيم المطرقة.
“… …!”
لم يُجب سوكهوا ولم يُعرهم اهتمامًا. ظلّ يُدقّ المسامير واحدًا تلو الآخر.
“هذه هي إرادتي، سوكهوا، التلميذ الأعلى للحكيم الأول!”
كلاانغ!
عندما تعيش حياةً طويلةً كعائد، ينتهي بك الأمر بتجربة أشياء غريبةٍ كثيرة. خذ، على سبيل المثال، سوكهوا، الذي كان يُخيّم بالفعل على المتصة ليُحرق جثته فجر اليوم التالي.
كلاانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قفز الحراس مذعورين. وسُمع صوت ارتطام المعدن بقوة في الظلام المحيط بالنار.
“اتركه،” حذّره رفيقه. “سيموت غدًا على أي حال، فما الفائدة إذًا؟”
“ماذا بحق الجحيم؟”
لو…
“لا أعرف. أنتَ! هناك! ماذا تظنّ نفسك تفعل؟!”
كلاانغ!
‘ليس ‘حرق نفسه’، بل يُسمى ‘التحضية بالذات حرقًا’، أيها الأحمق الجاهل.”
لم يُجب سوكهوا ولم يُعرهم اهتمامًا. ظلّ يُدقّ المسامير واحدًا تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلاانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، بدت على سو-بين ردة فعل خفيفة. كانت ملامحه شفافة. وجه طالب متفوق ضبطه أستاذه المفضل وهو يرتكب مخالفة صغيرة.
لا شكّ في ما كان يثبّته بالمسامير. كان يثبّت رداءه —ذلك الرداء الرمادي العتيق— إلى أرضية المنصة. لِمَ؟ السبب كان واضحًا تمامًا. ما إن تنشقّ السماء عن الفجر، كان ينوي أن يُحرق نفسه حيًّا. ولكي لا يتحرك أو ينتفض أثناء ذلك، راح يقيّد جسده بالقوة إلى الأرض.
“هممم…”
أرجح الحكيم المطرقة.
كلاانغ!
ثبّتَ حوافّ ردائه على المنصة، ثم لفّ جسده بالحبال بإحكام. وكلّما التحم المسمار بالحبل، همس بتنهيدة لا يُفهم منها سوى الإصرار.
“اعغغه، أنت تقتلني! كبار السن والشباب لا يتحدثون نفس اللغة، أقسم. أعطني إياها!”
لقد أصابنا الذهول وأنا الحراس وظللنا في صمت لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل سمع أحدكم يومًا عن حكيمٍ يحرق نفسه بهذا الشكل؟”
عادةً، عندما يدرك الحكماء أنهم سيموتون جوعًا إن لم يعملوا كمغنين، يبدأون بالتدرب على الإنشاد كمهارة للبقاء. ويشبه ذلك رسامًا طموحًا يصقل مهاراته في الخطابة والعرض.
بالنسبة لي، لم أسمع بشيء كهذا قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت نصف زهرة من البهجة على وجه سوبين.
فجأةً، عبس سوبين كأنه على وشك البكاء. “أوه! لا، لا يا الحانوتي! أرجوك لا تخبرها، حسنًا؟ هذا سيُغضبها! لا يُمكننا تقبّل ذلك.”
نعم، في بعض التقاليد القديمة، كان التخلّي عن الجسد يُعد أقصى درجات الانفصال عن الدنيا. غير أنّ السعي المحموم لإنجاح هذه اللحظة ذاتها قد يُفسَّر على أنه تشبّث خفيّ بالحياة نفسها.
قبل الفجر، أتيحت لي فرصة التحدث بمفردي مع المريض، شين سوبين.
كلاانغ!
‘لم أكن أتخيل أبدًا أن هذا سيحدث في الدورات الماضية…’
“هذه طريقتها في الاهتمام، أليس كذلك؟ لقد عشتُ طويلًا، ولم أقابل قط شخصًا بطيبة قلب دوهوا.”
ورغم ذراعيه الواهنتين، استطاع سوك هوا أن يطرق عشرات المسامير. ثم، وبين أنفاسه المتقطعة، صاح بصوت أجش، “الآن! لا شياطين، ولا جيشٌ من المخلوقات السوداء، ولا عفاريت الجبال، سيتمكنون من تعطيل لحظتي! أنا، سوكهوا العجوز، سأسير إلى نهايتي بإرادتي!”
سسسسسسسسس!
“هذا من شأنه أن يضعني في مأزق.”
خرج صوته متشققًا من بين شفتيه الجافتين.
كما حضر أيضًا العديد من الفرسان التابعين لقديسة الدولة الشرقية.
“أنا، الحكيم المتواضع، سأنهض غدًا بهيئة جديدة! أيّها الناس في الشرق! أنتم يا أبناء هذه الأرض! سترونني! ستشهدون لحظتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصابنا الذهول وأنا الحراس وظللنا في صمت لبعض الوقت.
تعثرت الكلمات في حلقه، وراح يسعل بشدة، ثم انخفض رأسه فجأة كما لو قُطع خيطه. انهار جسده، وفقد وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرّ وقت قصير قبل أن يستفيق الحراس من صدمتهم، ويتبادلوا الهمسات.
عبس الحارس. “مهلًا، مهلًا. يسألك أحدهم سؤالًا ولا تُجيب عليه؟ ماذا، أتظن أننا، نحن الناس العاديين، لا نستحق وقتك؟”
“ما هذا بحقّ خالق السماء؟”
“اعغغه، أنت تقتلني! كبار السن والشباب لا يتحدثون نفس اللغة، أقسم. أعطني إياها!”
“أتخبرني لماذا فعلتَ ذلك؟”
“أعرف، أليس كذلك؟ العجوز هذا مجنون تمامًا. أمضيت شهورًا هنا، وما رأيت غريبًا مثله منذ زمن طويل.”
كلاانغ!
“بالضبط. هذه الأرض ملعونة. كلّ بلدة يظهر فيها شخص يزعم شيئًا مختلفًا.”
انتزع سوكهوا الحزمة بوقاحة من الشخص الذي أحضرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والغريب؟ إنهم جميعًا ينتهون بأن تبتلعهم تلك الشذوذات الغريبة.”
[[**: بحثت كثير في الأمر، واعتقد انه يقصد شخص عادي بالنسبة للأمور الفكرية وكدا. لم يستخدم كلمة normal ولا ordinary.]
انخفض لهيب النار قليلًا.
“لا تخبر نوه دوهوا، أرجوك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان الليل ينسحب.
فجأةً، عبس سوبين كأنه على وشك البكاء. “أوه! لا، لا يا الحانوتي! أرجوك لا تخبرها، حسنًا؟ هذا سيُغضبها! لا يُمكننا تقبّل ذلك.”
————
قبل الفجر، أتيحت لي فرصة التحدث بمفردي مع المريض، شين سوبين.
تعثرت الكلمات في حلقه، وراح يسعل بشدة، ثم انخفض رأسه فجأة كما لو قُطع خيطه. انهار جسده، وفقد وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيد.”
المُحرق ذاته V
“هم؟ أوه، يا للعجب… أليس هذا الحانوتي عزيزنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قرأتُ على شبكة س.غ أنه سافر من بوسان إلى سيول، أرواح الموتى في طريقه. يقول إنه ليس حتى مُوقِظًا.”
ظهرت نصف زهرة من البهجة على وجه سوبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كان ذلك ثمن رحلة عبر البلاد. بدا سوبين نحيفًا بشكلٍ مؤلم، تمامًا مثل سوكهوا. ومع ذلك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومبلّلًا حتى العظم بالوقود، صاح.
“نعم، مرّ وقت طويل يا سيد. قد يبدو هذا غريبًا، لكنك تبدو بخير.”
وهذا عندما حدث ذاك.
“صراحة، لا يبدو حكيمًا جليلًا على الإطلاق. مجرد متسول عجوز…”
“هاه؟ أوه هوه! أوه هوه! أعتقد أنني مشيت كثيرًا، فلا بد أنني مارست بعض التمارين. عندما تكون في مثل عمري، عليك أن تستمر في المشي والحركة.”
كيف أصف الأمر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
لو بدا سوكهوا كجذع شجرة نخره مرض الصنوبر، فإن جسد سوبين بدا كرمح خشبي مصقول بعناية. ورغم اعتماده على العكازات ليبقى منتصبًا، ظهرت عضلة ثلاثية الرأس مشدودة في ذراعه اليمنى النحيلة.
وهذا عندما حدث ذاك.
“سيدي، سمعتُ الخبر.”
اقترب أحدهم من المنصة. كان ظله مخفيًا في الظلام، لكنني رأيته يعرج، متكئًا على عكاز تحت ذراعه اليمنى.
“أي خبر؟”
“هذه هي إرادتي، سوكهوا، التلميذ الأعلى للحكيم الأول!”
خرج صوته متشققًا من بين شفتيه الجافتين.
“عن الطرف الصناعي. يبدو إنك أعطيتَه لذلك الشخص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ذراعيه الواهنتين، استطاع سوك هوا أن يطرق عشرات المسامير. ثم، وبين أنفاسه المتقطعة، صاح بصوت أجش، “الآن! لا شياطين، ولا جيشٌ من المخلوقات السوداء، ولا عفاريت الجبال، سيتمكنون من تعطيل لحظتي! أنا، سوكهوا العجوز، سأسير إلى نهايتي بإرادتي!”
‘لقد رأى مدى الوحدة التي كان يشعر بها سوكهوا وقرر البقاء بجانبه كرفيق راغب.’
“آه…”
في تلك اللحظة، بدت على سو-بين ردة فعل خفيفة. كانت ملامحه شفافة. وجه طالب متفوق ضبطه أستاذه المفضل وهو يرتكب مخالفة صغيرة.
“لا تخبر نوه دوهوا، أرجوك…”
عندما تعيش حياةً طويلةً كعائد، ينتهي بك الأمر بتجربة أشياء غريبةٍ كثيرة. خذ، على سبيل المثال، سوكهوا، الذي كان يُخيّم بالفعل على المتصة ليُحرق جثته فجر اليوم التالي.
“أتخبرني لماذا فعلتَ ذلك؟”
‘لم أكن أتخيل أبدًا أن هذا سيحدث في الدورات الماضية…’
“فكر في الأمر. أنا فقدتُ ساقي منذ زمن، أليس كذلك؟ لذا اعتدتُ على التعايش مع هذا النقص. وحتى قبل أن ألتقي نوه دوهوا، كنتُ أتنقل بعكاز دون مشاكل. الأمر صار غريزيًا تقريبًا.”
“راقب عن كثب، أيها العاديّ شين سوبين.”
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصابنا الذهول وأنا الحراس وظللنا في صمت لبعض الوقت.
“لكن ذلك الحكيم فقد قدمه عند عبور خط العرض 38. لو فكرت في الأمر، من سيواجه صعوبة أكبر الآن: من فُقدت قدمه مؤخرًا أم من فقدها منذ زمن؟ لذا أعطيتها للحكيم. أي قطعة جيدة يجب أن تُمنح لمن يحتاجها أكثر.”
دفع سوبين عكازه مثل العصا وخرج وهو يعرج.
كلاانغ!
للحظة، حدّقتُ فقط. “أرى. إذًا هذا ما سأقوله لنوه دوهوا، أليس كذلك؟”
نهضتُ من مقاعد الجمهور واقتربتُ قليلًا. وبفضل ذلك، تمكنتُ من إلقاء نظرة خاطفة على محتويات الحزمة.
“حدث احتراق الحكيم سوكهوا سعيًا للتجرّد التام”
فجأةً، عبس سوبين كأنه على وشك البكاء. “أوه! لا، لا يا الحانوتي! أرجوك لا تخبرها، حسنًا؟ هذا سيُغضبها! لا يُمكننا تقبّل ذلك.”
“هذا من شأنه أن يضعني في مأزق.”
“هيا، اعتنِ بنوه دوهوا جيدًا من أجلي. لقد عانت كثيرًا —لا يسعني إلا القلق عليها. مع ذلك، أنا سعيد بوجودك بجانبها يا الحانوتي. سعيد جدًا.”
سسسسسسسسس!
“إنها تلعنني في كل مرة تراني فيها، على أية حال.”
“…لا أرى أي صلة كبيرة بين الأمرين.”
“هذه طريقتها في الاهتمام، أليس كذلك؟ لقد عشتُ طويلًا، ولم أقابل قط شخصًا بطيبة قلب دوهوا.”
نهضتُ من مقاعد الجمهور واقتربتُ قليلًا. وبفضل ذلك، تمكنتُ من إلقاء نظرة خاطفة على محتويات الحزمة.
“هممم.” لو سمعت دوهوا ذلك، لتقلصت عضلات وجهها الثمانون لتبدو وكأنها صورة تشريحية مثالية للاشمئزاز. “سأحرص على أن أنقل كلامك إليها.”
عندما تعيش حياةً طويلةً كعائد، ينتهي بك الأمر بتجربة أشياء غريبةٍ كثيرة. خذ، على سبيل المثال، سوكهوا، الذي كان يُخيّم بالفعل على المتصة ليُحرق جثته فجر اليوم التالي.
“حسنا إذن.”
كلاانغ!
انطفأت نار المخيم. قبل الفجر في سينويجو، لم يبقَ من اللهب المتوهج سوى نار المنارة التي أشعلها نينيت. وهكذا، تلاشى تدريجيًا الحديث الذي ازدهر لفترة وجيزة بيني وبين سوبين.
وبعد كل شيء، بدأ الناس بالتجمع، في الموعد المحدد.
ربما كان ذلك ثمن رحلة عبر البلاد. بدا سوبين نحيفًا بشكلٍ مؤلم، تمامًا مثل سوكهوا. ومع ذلك—
“هاه؟ أوه هوه! أوه هوه! أعتقد أنني مشيت كثيرًا، فلا بد أنني مارست بعض التمارين. عندما تكون في مثل عمري، عليك أن تستمر في المشي والحركة.”
“حدث احتراق الحكيم سوكهوا سعيًا للتجرّد التام”
“سيدي، سمعتُ الخبر.”
عبس الحارس. “مهلًا، مهلًا. يسألك أحدهم سؤالًا ولا تُجيب عليه؟ ماذا، أتظن أننا، نحن الناس العاديين، لا نستحق وقتك؟”
كانت الساعة لا تزال حوالي الخامسة أو السادسة صباحًا، ومع ذلك نبضت وجوه سكان سينويجو بالحيوية وأصواتهم تطنّ بالهمهمات. بعد حلول نهاية العالم، تحوّل إيقاع الساعة البيولوجية للجميع إلى إيقاع “البالغين النموذجيين” المُشرقين والنشطين، إن صحّ التعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وذلك ما سمعناه —ضجيج.
“ماذا؟ حكيم سيحرق نفسه؟”
‘ليس ‘حرق نفسه’، بل يُسمى ‘التحضية بالذات حرقًا’، أيها الأحمق الجاهل.”
لم أرد.
“قرأتُ على شبكة س.غ أنه سافر من بوسان إلى سيول، أرواح الموتى في طريقه. يقول إنه ليس حتى مُوقِظًا.”
عبس الحارس. “مهلًا، مهلًا. يسألك أحدهم سؤالًا ولا تُجيب عليه؟ ماذا، أتظن أننا، نحن الناس العاديين، لا نستحق وقتك؟”
“هذا من شأنه أن يضعني في مأزق.”
“أوه، إذًا فهو شخصية مقدسة.”
“هل تعتقد أنني سأتأخر عن العمل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما حضر أيضًا العديد من الفرسان التابعين لقديسة الدولة الشرقية.
‘لقد كان ذات يوم إنسانًا يقف على قمة القوة والرفاهية في شبه الجزيرة الكورية، والآن انظروا إليه.’
“من فضلك تراجع! تراجع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قرأتُ على شبكة س.غ أنه سافر من بوسان إلى سيول، أرواح الموتى في طريقه. يقول إنه ليس حتى مُوقِظًا.”
“إذا تعلق شذوذ بالنار، فقد تنتشر النيران خارج سيطرتنا. يُرجى الحفاظ على مسافة آمنة!”
قبل الفجر، أتيحت لي فرصة التحدث بمفردي مع المريض، شين سوبين.
للعلم، حضرت فرقة الفرسان برفقة آهريون، وانفجر الجمهور بهتافات حماسية، مما تسبب في ضجة كبيرة —لكنني سأوفر عليكم التفاصيل. التعمق في ذلك لن يؤدي إلا إلى ابتسامة آهريون المزعجة. كان العالم قد أفرط في “محتوى آهريون”، لذا فإن الخوض في تفاصيله أكثر من اللازم سيضر بالصحة النفسية للقراء.
إذا لم يكن هناك وقت حيث تم التلاعب بشين سوبين من خلال أي تقنية ماكرة…
————
“…الشكل ليس سوى الفراغ، الفراغ ليس سوى الشكل، الأشكال هي مجرد الفراغ، الفراغ فقط، الشكل فقط، الشعور، الفكر والاختيار، الوعي في حد ذاته هو نفسه…”
“هل تعتقد أنني سأتأخر عن العمل؟”
ربما استيقظ سوكهوا من صخب الحشد المتجمع، فبدأ بترديد شيء ما. كانت نبرة صوته وإيقاعه وإيقاعه متناغمة بشكل مدهش.
المُحرق ذاته V
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت نصف زهرة من البهجة على وجه سوبين.
عادةً، عندما يدرك الحكماء أنهم سيموتون جوعًا إن لم يعملوا كمغنين، يبدأون بالتدرب على الإنشاد كمهارة للبقاء. ويشبه ذلك رسامًا طموحًا يصقل مهاراته في الخطابة والعرض.
للعلم، حضرت فرقة الفرسان برفقة آهريون، وانفجر الجمهور بهتافات حماسية، مما تسبب في ضجة كبيرة —لكنني سأوفر عليكم التفاصيل. التعمق في ذلك لن يؤدي إلا إلى ابتسامة آهريون المزعجة. كان العالم قد أفرط في “محتوى آهريون”، لذا فإن الخوض في تفاصيله أكثر من اللازم سيضر بالصحة النفسية للقراء.
“هاااه.” تنهد سوبين، ونهض متكئًا على عكازه. “سأنطلق يا الحانوتي.”
بالتأكيد، ربما اعتبر الحارسان سوكهوا مجرد “رجل عجوز مجنون”، لكن في نظر عائد، بدا مختلفًا تمامًا. بالنسبة لي، لم يكن سوكهوا مجرد رجل عجوز رثّ المظهر.
“أي خبر؟”
“لماذا لا تبقى هنا وتشاهد؟”
“يجب على شخص ما أن يفركه بالوقود.”
كلاانغ!
“هيا، اعتنِ بنوه دوهوا جيدًا من أجلي. لقد عانت كثيرًا —لا يسعني إلا القلق عليها. مع ذلك، أنا سعيد بوجودك بجانبها يا الحانوتي. سعيد جدًا.”
لم أرد.
“هيا، لا يمكننا فعل ذلك. صحيح؟ إنهم يُقدمون لنا معروفًا كبيرًا بالسماح لنا باستخدام هذه المساحة. أن نتوسل إليهم بلا خجل للحصول على أغراض عشوائية…”
أرجح الحكيم المطرقة.
بعد أن فكرتُ في الأمر، قضيتُ يومًا كاملًا أراقب، ولكن باستثناء سوبين، لم يكن هناك أي مُريد أو رفيق آخر حول سوكهوا. المجموعة الأصلية منهم، التي غادرت بوسان، إما ماتت أو هجرت، ولم يبقَ سوى ناجٍ واحد.
عادةً، عندما يدرك الحكماء أنهم سيموتون جوعًا إن لم يعملوا كمغنين، يبدأون بالتدرب على الإنشاد كمهارة للبقاء. ويشبه ذلك رسامًا طموحًا يصقل مهاراته في الخطابة والعرض.
اقترب أحدهم من المنصة. كان ظله مخفيًا في الظلام، لكنني رأيته يعرج، متكئًا على عكاز تحت ذراعه اليمنى.
‘إنه رجل وحيد.’
“لا أعرف. أنتَ! هناك! ماذا تظنّ نفسك تفعل؟!”
كنت أتخيل رحلتهما الصعبة في ذهني عندما سمعت صوت سوبين يطرق طبلة أذني.
إذا لم يكن هناك وقت حيث تم التلاعب بشين سوبين من خلال أي تقنية ماكرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عفوًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اعتقدت أن شين سوبين كان وحيدًا، لذلك استغله حكيم محتال ماكر… هل كنت مخطئًا؟’
“الحكيم سوكهوا، أعني.” ثبتت عينا سوبين على الرصيف. “ليس لديه من يتحدث إليه. لا أصدقاء حقيقيون. صباح أمس، كنتُ الوحيد الذي بقي ليشاركه وجبة… حاولتُ نصحه مرتين ألا يُقدم على هذه التضحية بنفسه. لكنه لا يُنصت. إنه عنيد جدًا. مرّ به الكثير من الناس الطيبين، أكثر من عشرة قالوا إنهم سيمشون بجانبه، لكن أعتقد أن ذلك لم يكن كافيًا بالنسبة له.”
ثبّتَ حوافّ ردائه على المنصة، ثم لفّ جسده بالحبال بإحكام. وكلّما التحم المسمار بالحبل، همس بتنهيدة لا يُفهم منها سوى الإصرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرتُ إلى عينيه، وأدركتُ حينها. ربما كنتُ أتصرف بناءً على افتراضٍ سخيفٍ طوال الوقت.
“بالضبط. هذه الأرض ملعونة. كلّ بلدة يظهر فيها شخص يزعم شيئًا مختلفًا.”
‘اعتقدت أن شين سوبين كان وحيدًا، لذلك استغله حكيم محتال ماكر… هل كنت مخطئًا؟’
ظننتُ أنه مثالٌ على تكتيكٍ طائفيٍّ شائع. استغلال عزلة شخصٍ مُسنّ كان بمثابة الدرس الأول في دليل المحتالين. لكن نبرة سوبين ونظراته، المُتجهة نحو المنصة الآن، أوحت بتفسيرٍ مختلف.
لو…
‘لقد رأى مدى الوحدة التي كان يشعر بها سوكهوا وقرر البقاء بجانبه كرفيق راغب.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا لم يكن هناك وقت حيث تم التلاعب بشين سوبين من خلال أي تقنية ماكرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه متأكدٌ تمامًا من أنه سيوقظ بهذه الطريقة. لكنني أعتقد أن كل هذا لا طائل منه. انظر إلى نوه دوهوا. إنها موقظة. هل تعتقد أنها أكثر سعادةً لإيقاظها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا أرى أي صلة كبيرة بين الأمرين.”
دفع سوبين عكازه مثل العصا وخرج وهو يعرج.
“حدث احتراق الحكيم سوكهوا سعيًا للتجرّد التام”
“إنه جحيم. كل مكان جحيم.”
شاهدته يذهب في صمت.
“هاه؟ أوه هوه! أوه هوه! أعتقد أنني مشيت كثيرًا، فلا بد أنني مارست بعض التمارين. عندما تكون في مثل عمري، عليك أن تستمر في المشي والحركة.”
انطفأت نار المخيم. قبل الفجر في سينويجو، لم يبقَ من اللهب المتوهج سوى نار المنارة التي أشعلها نينيت. وهكذا، تلاشى تدريجيًا الحديث الذي ازدهر لفترة وجيزة بيني وبين سوبين.
“سأحاول التحدث معه مرة أخيرة. بصراحة، لا أعتقد أنني سأتمكن من إقناعه. لكن ادع لي يا الحانوتي. لقد رأيتك، وأعتقد أنك حكيم حقيقي..”
“فكر في الأمر. أنا فقدتُ ساقي منذ زمن، أليس كذلك؟ لذا اعتدتُ على التعايش مع هذا النقص. وحتى قبل أن ألتقي نوه دوهوا، كنتُ أتنقل بعكاز دون مشاكل. الأمر صار غريزيًا تقريبًا.”
“إنه جحيم. كل مكان جحيم.”
شق سوبين طريقه بين الحشود بخطوات متلعثمة. وسرعان ما غمره حشد الناس بجسده الصغير. ثم اختفى بسرعة، وعاد للظهور على المنصة، يرشده فارس مقدس. قال سوبين شيئًا ما لسوكهوا، الذي كان يُردد أنشودنه.
نهضتُ من مقاعد الجمهور واقتربتُ قليلًا. وبفضل ذلك، تمكنتُ من إلقاء نظرة خاطفة على محتويات الحزمة.
“… …, … …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأةً، عبس سوبين كأنه على وشك البكاء. “أوه! لا، لا يا الحانوتي! أرجوك لا تخبرها، حسنًا؟ هذا سيُغضبها! لا يُمكننا تقبّل ذلك.”
“… …!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… … … …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… …!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا حاجة لتدوين ما قالاه. فالموجة تبقى موجةً سواءً ارتطمت بشاطئٍ أو لم تفعل، أما الكلمات التي لا تُصيب هدفها تبقى ضجيجًا لا أكثر.
تثاءب أحد الحارسين بصوت عالٍ ثم صاح، “يا حكيم! هل نحضر لك شيئًا لتتناوله في وقت متأخر من الليل؟ ربما بعض البطاطا الحلوة؟”
ربما استيقظ سوكهوا من صخب الحشد المتجمع، فبدأ بترديد شيء ما. كانت نبرة صوته وإيقاعه وإيقاعه متناغمة بشكل مدهش.
وذلك ما سمعناه —ضجيج.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
سسسسسسسسس!
‘لم أكن أتخيل أبدًا أن هذا سيحدث في الدورات الماضية…’
فتح سوكهوا بنفسه غطاء عبوة الوقود وسكب محتواها على رأسه. انسكب السائل الأصفر على وجهه، وعندما فتح فمه، انفصلت عنه طبقة رقيقة من الوقود.
أرجح الحكيم المطرقة.
كلاانغ!
ومبلّلًا حتى العظم بالوقود، صاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ذراعيه الواهنتين، استطاع سوك هوا أن يطرق عشرات المسامير. ثم، وبين أنفاسه المتقطعة، صاح بصوت أجش، “الآن! لا شياطين، ولا جيشٌ من المخلوقات السوداء، ولا عفاريت الجبال، سيتمكنون من تعطيل لحظتي! أنا، سوكهوا العجوز، سأسير إلى نهايتي بإرادتي!”
إذا لم يكن هناك وقت حيث تم التلاعب بشين سوبين من خلال أي تقنية ماكرة…
“أشعل النار!”
“هذا صحيح بما فيه الكفاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز الحراس مذعورين. وسُمع صوت ارتطام المعدن بقوة في الظلام المحيط بالنار.
“صراحة، لا يبدو حكيمًا جليلًا على الإطلاق. مجرد متسول عجوز…”
————————
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“أشعل النار!”
“لقد حصلت على بعض الأشياء لك، يا حكيم.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
تعثرت الكلمات في حلقه، وراح يسعل بشدة، ثم انخفض رأسه فجأة كما لو قُطع خيطه. انهار جسده، وفقد وعيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
