أوركس على أوركس (2)
فرحة النصر وعودة الأمير الأول تلاشت سريعاً. أصبحت الأجواء خاملة، ساكنة، كما لو كان يوم هزيمة بدلاً من النصر. شعر ماكسميليان وكأنه يختفق. كان يعرف أن عليه تشجيع معنويات الرجال، لكن شفتاه رفضتا التحرك.
“لكان من الجميل لو كنا نملك المزيد من الوقت. لكن في الحرب، الوقت قاسي.”
ذلك الزئير المروع من الجبال قد تركه واقفاً ساكناً كالأحمق. مضغ شفتيه، آملاً أن يتمكنا من التحرك.
“لورد كيون!” وبخ الكونت.
“انظروا إلى هنا!” صاح صوت متغطرس. تركزت جميع العيون على الأمير الأول حيث تحرك نحو الساحة، تاركاً مذبحة المعركة خلفه. عند أمره، بدأ الجوالة بنشر شيء ما على الأرض. كانت جلود وحوش كبيرة، ملونة تقريباً مثل جلود البشر لكن أصلب بكثير ويتخللها توهجات صفراء وحمراء. عندما تم وضعها على الأرض، انزلقت رأس كبيرة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خافوا أن تسمية الشر بطريقة ما سيمنحه قوة أعظم حتى.
أمكن سماع أصوات الاشمئزاز واللهاث في جميع الأنحاء. حدق الجميع في رأس الوحش الشرس. رأسه نفسها بدت وكأنها ستحيا من جديد في أي لحظة.
ماكسميليان، الذي كان مشوشاً من الأحداث، أدرك الآن أن الكونت قد أدخل نفسه عن قصد في المنافسة على العلم. أصبح الجو في قلعة الشتاء مرحاً مرة أخرى بعد الزئير المدوي للوورلورد. لاحظ ماكسميليان بينما بادل الكونت وابنه نظرات ذات معنى، وأصابه الإدراك حينها بأن: هؤلاء الرجال لم يكونوا يهتمون براية أو تعداد قتل. لقد رغبوا فحسب في تركيز انتباه الجنود على شيء غير الوورلورد المرعب.
“لقد ذبحنا أربعة عشر أوجري، وإحدى عشر ترول.” أعلن الأمير الأول أدريان. “لو كنا استغرقنا المزيد من الوقت، كانت تلك الجلود لتصبح أكثر جفافاً.” هو أضاف. كانت الغطرسة واضحة في نبرته والتي بدا أنها تعطي صوتاً للفخر بداخله.
“لقد أكملنا مهمتنا. اعذرنا على الوصول متأخرين.” تحدث قائدهم. كان الكونت قد أرسلهم في مهمة خاصة. عند رجوعهم، شممتُ رائحة الدماء المظلمة على دروعهم السوداء القاتمة.
“لما لا توجد سوى رأس واحدة؟” سأل فينسينت.
“المتأخرين الذين تركوا في الخلف من التعزيزات قد وصلوا في غيابك. من خلالهم، استطعتُ معرفة بعض الأخبار عن اللوردات الآخرين.” أجاب فينسينت. كان هناك غضب عميق في صوته. “وفقاً لهؤلاء الرجال، اللوردات المركزيين والشماليين ليس لديهم نية لإرسال جنود لمساعدتنا.”
“لما تجادل في تلك الأشياء عديمة الفائدة؟ تذكار واحد يكفي. ماذا، هل تشك في كلمتي؟”
———————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal
“ليس تماماً. مع ذلك أرى فقط أربعة جلود. إنه حسابك هو ما أشك به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخال قد أوضح لي مسبقاً بشكل واضح، أن الجنود الذين عاشوا في قلعة الشتاء سيموتون في نفس المكان. لن يتراجعوا، لن يسلموا الأسوار إذا كانوا لا يزالون يتنفسون. مع ذلك، فكرتُ أن عليهم الاستعداد لاحتمالية الانسحاب ضد الوورلورد.
عند سماع كلمات فينسينت، شابك أدريان ذراعيه. “لقد كنا مشغولين جداً. هل تعتقد أنني سأتجرأ وأكذب في أشياء كهذه؟” كما لو تذكر شيئا للتو، مد أدريان يده في الهواء. وضع جوال شيئا مغلفاً بقماش أحمر عليها. “مطرد من الأورك النبيل الذي ذبحته، بالإضافة إلى عصا الأورك الشامان الذي اختبر جدرانكم”
كانت راية ملك الأوركس، بطلهم الذي فاق الطبيعة الأساسية لعرقه.
كان الجوالة يشاهدون محاولات الأمير الأول في إثبات قوته، مثل طفل يسعى للثناء من والديه. “ما النتيجة الآن؟” سأل أحد الجوالة بصوت عالي.
“بغض النظر. أتطلع للحرب القادمة أيها الأمير.” تحدث ليتشيم.
“بعد اختراقنا لهم، وأخذي لرايتهم، تعدادي تسعة وثلاثين.” أعلن أدريان بشكل حتمي.
عند تلك النقطة من الوقت، كان حضور الوورلورد قد أصبح أقرب للقلعة. على الأغلب، كان بينه وبيننا حوالي 4 أيام وأسبوع عنا. كان متبقي حقاً وقت قليل جداً للاستعداد.
“قائدنا قتل ثمانية وثلاثين!” صاح جوال.
“ألا يعلمون أن إذا سقطت هذه القلعة سيكون هلاكهم؟!” هدرتُ بغضب.
دفع الأمير الأول ذراعه في الهواء، يده مقبوضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدا وكأنه الأمس عندما كان يراني كلا شيء سوى طفل صفير سمين يتجول في الأنحاء ساقطاً على السيوف. لقد تجاوز مثل ذلك المنظور المثير للشفقة منذ وقت طويل.
“فينسينت بالاهارد!” هو صاح. رفع إبهامه ثم دفعه للأسفل. “أنا فزت.”
فرحة النصر وعودة الأمير الأول تلاشت سريعاً. أصبحت الأجواء خاملة، ساكنة، كما لو كان يوم هزيمة بدلاً من النصر. شعر ماكسميليان وكأنه يختفق. كان يعرف أن عليه تشجيع معنويات الرجال، لكن شفتاه رفضتا التحرك.
تشوه وجه فينسينت عند هذا.
نقرتُ لساني عند التفكير في ذلك. حتى الجوالة، محنكين الحرب ضد الوحوش، خضعوا لمثل تلك الخرافات. كنتُ أعلم أن الرجال من العاصمة سيكونون أكثر اهتزازاً من هول العدو الذي واجهوه
“جلالته قد تخطى قائدنا!”
“لقد أكملنا مهمتنا. اعذرنا على الوصول متأخرين.” تحدث قائدهم. كان الكونت قد أرسلهم في مهمة خاصة. عند رجوعهم، شممتُ رائحة الدماء المظلمة على دروعهم السوداء القاتمة.
“لقد خسر القائد!”
“أنت سرقت الراية من خلف صوفهم! اعترف!” صاح فينسينت بيأس. بدأ الفرسان والجوالة بإطلاق صيحات الاستهجان.
“أنت سرقت الراية من خلف صوفهم! اعترف!” صاح فينسينت بيأس. بدأ الفرسان والجوالة بإطلاق صيحات الاستهجان.
“اه، أيها الأمير الأول. يشرفني لقاؤك في وقت الحرب هذا.” الرجل الذي تحدث كان كيون ليتشايم، قائد الرماحين السود. كان يحدق ويبتسم بي مثل ذئب جائع.
“اعترف بالهزيمة أيها الزعيم! أظهر الشرف!”
“هل سيأتون؟”
“إذا تم إضافة الأوجريز والترولز الذين قتلهم، فأنت في الخلف أكثر حتى. كابتن، اعترف بالهزيمة!”
انتشر الخزي بين صفوف الرجال حيث تم إنعاش ذكرياتهم. كان يقف هنا فارس بين الفرسان، رجل قاتل الأوركس للكثير جداً من الشتاءات. إنه كان أكثر من قتل.
“م-ما؟ هل نسيتم جميعاً من يحكم قلعة الشتاء حقاً؟” صاح فينسينت حيث هجره ضباطه. لم يرد أحد على مشاكسته.
“المتأخرين الذين تركوا في الخلف من التعزيزات قد وصلوا في غيابك. من خلالهم، استطعتُ معرفة بعض الأخبار عن اللوردات الآخرين.” أجاب فينسينت. كان هناك غضب عميق في صوته. “وفقاً لهؤلاء الرجال، اللوردات المركزيين والشماليين ليس لديهم نية لإرسال جنود لمساعدتنا.”
في تلك اللحظة، أمكن سماع صوت قوي. “اها، إذن فقد وجدتم جميعاً المحارب الأعظم في قلعة الشتاء؟” تحولت رؤوس الجميع في اتجاه الصوت. كان الكونت بالاهارد، الذي كان يستمع بصمت.
أزعجني خوف الجنود. كانت استجابة للوضع مثيرة للشفقة. مع ذلك، هذا لا يعني أنني لا أفهم رد فعلهم. الزئير الذي ارتطم بنا لم يكن ذا طبيعة عادية. لقد تم إطلاقه عن طريق وحش قد فاق حدود فصيلته الوحشية. احتوى زئيره على مخازن هائلة من حماسة المعركة حيث أعلن حضوره المروع.
“أنا قتلت تسعة وخمسين.” أعلن بشكل هادئ. “مازال أمامكم طريق طويل أيها الصغار.”
الكآبة التي غطت القلعة لم تتلاشى كلياً بواسطة عرضي. وجود الوورلورد قد وضع حملاً ثقيلاً على قلوب الجميع. الجوالة، الفرسان، وجميع قادتهم خافوا أن يلفظوا حتى اسم الوورلورد.
انتشر الخزي بين صفوف الرجال حيث تم إنعاش ذكرياتهم. كان يقف هنا فارس بين الفرسان، رجل قاتل الأوركس للكثير جداً من الشتاءات. إنه كان أكثر من قتل.
“هل سيأتون؟”
“اوه، إذن رجل عجوز يلعب مع الفتيان الآن؟” رد الأمير الأول بوقاحة.
“توقفوا عن العبث واذهبوا لجلب الأسهم!” تحدث ضابط لرجاله. “المخنثين الذين يفشلون في جمع كل الأسهم التي أطلقوها سوف يركضون بجوار الجدران حتى الفجر!”
“سجلي باقٍ لا يختفي أبداً.” أجاب الكونت بابتسامة فوز.
الأوجري، شيء مرعب في الحياة، تمكن من بث نفس الرعب بمجرد تواجد جثته.
ماكسميليان، الذي كان مشوشاً من الأحداث، أدرك الآن أن الكونت قد أدخل نفسه عن قصد في المنافسة على العلم. أصبح الجو في قلعة الشتاء مرحاً مرة أخرى بعد الزئير المدوي للوورلورد. لاحظ ماكسميليان بينما بادل الكونت وابنه نظرات ذات معنى، وأصابه الإدراك حينها بأن: هؤلاء الرجال لم يكونوا يهتمون براية أو تعداد قتل. لقد رغبوا فحسب في تركيز انتباه الجنود على شيء غير الوورلورد المرعب.
الأوجري، شيء مرعب في الحياة، تمكن من بث نفس الرعب بمجرد تواجد جثته.
“حسناً، أنا لم أسمع كلماتي خالي. مازلتُ أنا الأفضل.” أعلن الأمير الأول حيث تعلق بالعلم مثل قرد بشجرة. كان التوتر والقلق المنتشر في الجيش قد تبخر تماماً.
“أنت سرقت الراية من خلف صوفهم! اعترف!” صاح فينسينت بيأس. بدأ الفرسان والجوالة بإطلاق صيحات الاستهجان.
“فليتوجه الجرحة للثكنات من أجل العلاج. القادرين سينظفون ساحة المعركة.” أمر الكونت حيث بدأ بالتحرك مرة أخرى.
اتخذتُ قراري. تأملتُ شظايا الروح النائمة بداخلي. جهزتُ نفسي ذهنياً لمواجهة ذلك الخصم الخطير.
“توقفوا عن العبث واذهبوا لجلب الأسهم!” تحدث ضابط لرجاله. “المخنثين الذين يفشلون في جمع كل الأسهم التي أطلقوها سوف يركضون بجوار الجدران حتى الفجر!”
استمر الأمير الثاني في مراقبة المشهد بشعور من الروعة لا يتلاشى. كان القادة هنا يعرفون كيفية الارتجال حقاً، واستطاع رؤية أنهم قد نضجوا بجوار الرجال الذين يقودوهم. أخذ الأمر فقط بضعة تعليمات واضحة بدلا من حديث مطول عديم الفائدة لتشجيع معنويات الجنود. مازال، كان الأكثر إثارة للإعجاب هو الامير الأول نفسه الذي قفز من حياة الترف في القصر إلى حياة الشتاء القاسي في مواجهة الحرب.
“هاه، الان علينا انتزاع الأسهم من تلك الجلود الخضراء بسكاكين الطعام خاصتنا…” تذمر جوال وهو يتجه خارج البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تصل أي علامة لأي تعزيزات. مع ذلك، وصل ضيوف غير مدعوين.
استمر الأمير الثاني في مراقبة المشهد بشعور من الروعة لا يتلاشى. كان القادة هنا يعرفون كيفية الارتجال حقاً، واستطاع رؤية أنهم قد نضجوا بجوار الرجال الذين يقودوهم. أخذ الأمر فقط بضعة تعليمات واضحة بدلا من حديث مطول عديم الفائدة لتشجيع معنويات الجنود. مازال، كان الأكثر إثارة للإعجاب هو الامير الأول نفسه الذي قفز من حياة الترف في القصر إلى حياة الشتاء القاسي في مواجهة الحرب.
“قائدنا قتل ثمانية وثلاثين!” صاح جوال.
“جلالتك، تقرير.” أمكن سماع صوت إيرهيم كيرينجر. نظر الأمير الثاني إلى جانبه.
كان الجوالة يشاهدون محاولات الأمير الأول في إثبات قوته، مثل طفل يسعى للثناء من والديه. “ما النتيجة الآن؟” سأل أحد الجوالة بصوت عالي.
“اذهب إلى غرفتي.” أمر الأمير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اوه، أنا أيضاً.”
بالتأكيد سيكون لدى الفارس العجوز العديد من الحكايات ليرويها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأوركس الذين كانوا يهاجمون القلعة كل أربع أيام، لم يفعلوا ذلك مجدداً.
***
مع انتشار الجوالة عبر المملكة بالرسائل، وصل الفرسان المدعوون، الرماحين السود، فخر بالاهارد، إلى القلعة.
الأوجري، شيء مرعب في الحياة، تمكن من بث نفس الرعب بمجرد تواجد جثته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ما؟ هل نسيتم جميعاً من يحكم قلعة الشتاء حقاً؟” صاح فينسينت حيث هجره ضباطه. لم يرد أحد على مشاكسته.
لقد عرضتُ رأسه ليراها الجميع، تماماً مثل الجنرالات المنتصرين الذين يعرضون غنيمتهم بعد الحملات. آملتٌ فقط أن الجنود الذين رأوا الوحش المذبوح سيكتسبون الشجاعة من المشهد. كنتُ أعلم أن الأمر باء بنصف فشل.
“توقفوا عن العبث واذهبوا لجلب الأسهم!” تحدث ضابط لرجاله. “المخنثين الذين يفشلون في جمع كل الأسهم التي أطلقوها سوف يركضون بجوار الجدران حتى الفجر!”
“همم.”
“اعترف بالهزيمة أيها الزعيم! أظهر الشرف!”
الكآبة التي غطت القلعة لم تتلاشى كلياً بواسطة عرضي. وجود الوورلورد قد وضع حملاً ثقيلاً على قلوب الجميع. الجوالة، الفرسان، وجميع قادتهم خافوا أن يلفظوا حتى اسم الوورلورد.
استمر الأمير الثاني في مراقبة المشهد بشعور من الروعة لا يتلاشى. كان القادة هنا يعرفون كيفية الارتجال حقاً، واستطاع رؤية أنهم قد نضجوا بجوار الرجال الذين يقودوهم. أخذ الأمر فقط بضعة تعليمات واضحة بدلا من حديث مطول عديم الفائدة لتشجيع معنويات الجنود. مازال، كان الأكثر إثارة للإعجاب هو الامير الأول نفسه الذي قفز من حياة الترف في القصر إلى حياة الشتاء القاسي في مواجهة الحرب.
خافوا أن تسمية الشر بطريقة ما سيمنحه قوة أعظم حتى.
مع انتشار الجوالة عبر المملكة بالرسائل، وصل الفرسان المدعوون، الرماحين السود، فخر بالاهارد، إلى القلعة.
نقرتُ لساني عند التفكير في ذلك. حتى الجوالة، محنكين الحرب ضد الوحوش، خضعوا لمثل تلك الخرافات. كنتُ أعلم أن الرجال من العاصمة سيكونون أكثر اهتزازاً من هول العدو الذي واجهوه
انتشر الخزي بين صفوف الرجال حيث تم إنعاش ذكرياتهم. كان يقف هنا فارس بين الفرسان، رجل قاتل الأوركس للكثير جداً من الشتاءات. إنه كان أكثر من قتل.
رأيتُ رجلين يسيران بالجوار. المرتزقة الذين ضمهم كابتن الثعالب الفضية لمجموعتي. أستطيع رؤية الرعب المطلق واضحاً على وجهي الرجلين.
“أخي!”
أزعجني خوف الجنود. كانت استجابة للوضع مثيرة للشفقة. مع ذلك، هذا لا يعني أنني لا أفهم رد فعلهم. الزئير الذي ارتطم بنا لم يكن ذا طبيعة عادية. لقد تم إطلاقه عن طريق وحش قد فاق حدود فصيلته الوحشية. احتوى زئيره على مخازن هائلة من حماسة المعركة حيث أعلن حضوره المروع.
“فليتوجه الجرحة للثكنات من أجل العلاج. القادرين سينظفون ساحة المعركة.” أمر الكونت حيث بدأ بالتحرك مرة أخرى.
كان إعلاناً للحرب. قوته الخامة ضغطت على أرواح أولئك الذين اختبروا أقسى المعارك حتى. حتى مثل أولئك المخضرمين سيكافحون في المعركة الوشيكة. كان نفس الامر للمرتزقة.
“ليس بعد. لكننا اقتربنا.” هو أجاب بضحك.
كان هناك سبب واحد في أنني وجدتُ استجابة مرتزقة الثعالب الفضية مثيرة للشفقة. كان أن رجال قلعة الشتاء قد تعافوا بالفعل من الخطر وباشروا بالقيام بواجباتهم. كنتُ أعلم أن المرتزقة ليسوا ضعفاء، بدلا من ذلك، كان رجال قلعة الشتاء أقوى. مع ذلك، حتى أولئك الرجال الأقوياء لن ينجون من الحرب القادمة. كنا بحاجة للمزيد من الجنود.
بالتأكيد سيكون لدى الفارس العجوز العديد من الحكايات ليرويها.
“لما لم يأتي المزيد من الرجال لمساعدتنا؟” سألتُ بصوت عالي.
***
توقعتُ المزيد من التعزيزات من لوردات المملكة بحلول الان. لم يصل أي أحد بينما كنت أصطاد في الجبال. لقد أرسلتُ العديد من الرسل عند اكتشاف حضور الوورلورد. شددتُ على خطورة الوضع. لقد وصلت التعزيزات من العاصمة، لكن لم يصل فرد واحد من المقاطعات على حدود بالاهارد. كان هناك شيء مائل.
“اوه، إذن رجل عجوز يلعب مع الفتيان الآن؟” رد الأمير الأول بوقاحة.
“المتأخرين الذين تركوا في الخلف من التعزيزات قد وصلوا في غيابك. من خلالهم، استطعتُ معرفة بعض الأخبار عن اللوردات الآخرين.” أجاب فينسينت. كان هناك غضب عميق في صوته. “وفقاً لهؤلاء الرجال، اللوردات المركزيين والشماليين ليس لديهم نية لإرسال جنود لمساعدتنا.”
نقرتُ لساني عند التفكير في ذلك. حتى الجوالة، محنكين الحرب ضد الوحوش، خضعوا لمثل تلك الخرافات. كنتُ أعلم أن الرجال من العاصمة سيكونون أكثر اهتزازاً من هول العدو الذي واجهوه
“ألا يعلمون أن إذا سقطت هذه القلعة سيكون هلاكهم؟!” هدرتُ بغضب.
توقعتُ المزيد من التعزيزات من لوردات المملكة بحلول الان. لم يصل أي أحد بينما كنت أصطاد في الجبال. لقد أرسلتُ العديد من الرسل عند اكتشاف حضور الوورلورد. شددتُ على خطورة الوضع. لقد وصلت التعزيزات من العاصمة، لكن لم يصل فرد واحد من المقاطعات على حدود بالاهارد. كان هناك شيء مائل.
“إيان، اهدأ.” أمسكني الخال. “قلعة الشتاء لن تسقط أبداً.”
لم أعتقد أن اللوردات سيتجاهلون لقب الأمير الثاني. لم يقل ماكسميليان الكثير، لكن كونه قيم الوضع السياسي، فقد كتب خطابه لطلب الدعم بنبرة قوية وثقيلة. تم إرسال الجوالة الذين يمتلكون أكبر قدر من قوة التحمل إلى اللوردات المجاورين.
ضاقت عيوني عند سماع صوته. قابل عيوني. كانت النظرة في عيونه عميقة بشكل غريب.
“جلالتك، تقرير.” أمكن سماع صوت إيرهيم كيرينجر. نظر الأمير الثاني إلى جانبه.
“بشكل أكيد؟” سألته على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ما؟ هل نسيتم جميعاً من يحكم قلعة الشتاء حقاً؟” صاح فينسينت حيث هجره ضباطه. لم يرد أحد على مشاكسته.
“ليس بعد. لكننا اقتربنا.” هو أجاب بضحك.
عند سماع كلمات فينسينت، شابك أدريان ذراعيه. “لقد كنا مشغولين جداً. هل تعتقد أنني سأتجرأ وأكذب في أشياء كهذه؟” كما لو تذكر شيئا للتو، مد أدريان يده في الهواء. وضع جوال شيئا مغلفاً بقماش أحمر عليها. “مطرد من الأورك النبيل الذي ذبحته، بالإضافة إلى عصا الأورك الشامان الذي اختبر جدرانكم”
أعجبتُ بذلك. لقد بدا غير منزعج.
“إذا لم يعمل اسم الكونت بالاهارد، فخاصتك سيعمل على الأقل.”
لقد بدا وكأنه الأمس عندما كان يراني كلا شيء سوى طفل صفير سمين يتجول في الأنحاء ساقطاً على السيوف. لقد تجاوز مثل ذلك المنظور المثير للشفقة منذ وقت طويل.
“إذا لم يعمل اسم الكونت بالاهارد، فخاصتك سيعمل على الأقل.”
“لكان من الجميل لو كنا نملك المزيد من الوقت. لكن في الحرب، الوقت قاسي.”
“همم.”
حتى بعد قول هذا، استطعتُ رؤية القليل من الخوف في داخله. لا، بدا وكأنه يرحب بقدوم الوورلورد بطريقة ما.
دفع الأمير الأول ذراعه في الهواء، يده مقبوضة.
“لا تقلق. قلعة الشتاء وفرسانها لم يهتزوا أبداً أمام الأوركس.” هو أعلن بثقة مطلقة. ثقة فارس سلسلة رباعية.
كانت راية ملك الأوركس، بطلهم الذي فاق الطبيعة الأساسية لعرقه.
***
انتشر الخزي بين صفوف الرجال حيث تم إنعاش ذكرياتهم. كان يقف هنا فارس بين الفرسان، رجل قاتل الأوركس للكثير جداً من الشتاءات. إنه كان أكثر من قتل.
الأوركس الذين كانوا يهاجمون القلعة كل أربع أيام، لم يفعلوا ذلك مجدداً.
ذلك الزئير المروع من الجبال قد تركه واقفاً ساكناً كالأحمق. مضغ شفتيه، آملاً أن يتمكنا من التحرك.
تمتعت القوات داخل قلعة الشتاء براحتهم وهو يستعدون للمعركة القادمة. استدعيتُ ماكسميليان وطلبتُ منه إرسال طلب تعزيزات باستخدام اسمه كالأمير الثاني.
انتهت مراسم الترحيب بالرماحين السود سريعاً.
“إذا لم يعمل اسم الكونت بالاهارد، فخاصتك سيعمل على الأقل.”
“أخي!”
لم أعتقد أن اللوردات سيتجاهلون لقب الأمير الثاني. لم يقل ماكسميليان الكثير، لكن كونه قيم الوضع السياسي، فقد كتب خطابه لطلب الدعم بنبرة قوية وثقيلة. تم إرسال الجوالة الذين يمتلكون أكبر قدر من قوة التحمل إلى اللوردات المجاورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالته قد تخطى قائدنا!”
“هل سيأتون؟”
حتى بعد قول هذا، استطعتُ رؤية القليل من الخوف في داخله. لا، بدا وكأنه يرحب بقدوم الوورلورد بطريقة ما.
“سوف يفعلون. يبقى السؤال، هل سيأتون في الوقت المناسب؟”
توقعتُ المزيد من التعزيزات من لوردات المملكة بحلول الان. لم يصل أي أحد بينما كنت أصطاد في الجبال. لقد أرسلتُ العديد من الرسل عند اكتشاف حضور الوورلورد. شددتُ على خطورة الوضع. لقد وصلت التعزيزات من العاصمة، لكن لم يصل فرد واحد من المقاطعات على حدود بالاهارد. كان هناك شيء مائل.
شارك ماكسميليان قلقه. بدا أنه شعر حقاً بخطورة التهديد الذي نواجهه.
“أنا قتلت تسعة وخمسين.” أعلن بشكل هادئ. “مازال أمامكم طريق طويل أيها الصغار.”
“ماكسميليان.” أخبرتُ ذلك الأخ. “إذا التوت الأمور، ستقود الانسحاب. ستبنى خط دفاع تحت القلعة مجدداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اوه، أنا أيضاً.”
“أخي!”
“قد أؤذي لفخر فينسينت بالاهارد الشاب بقول هذا، لكن القتال بجانبك جلالتك سيكون تجربة رائعة.”
“الجنود غير كافيين. مع ذلك سيقوم رجال قلعة الشتاء بالدفاع عن آخر حجارة فيها. لن يهجروا هذا المكان أبداً.”
فرحة النصر وعودة الأمير الأول تلاشت سريعاً. أصبحت الأجواء خاملة، ساكنة، كما لو كان يوم هزيمة بدلاً من النصر. شعر ماكسميليان وكأنه يختفق. كان يعرف أن عليه تشجيع معنويات الرجال، لكن شفتاه رفضتا التحرك.
كان الخال قد أوضح لي مسبقاً بشكل واضح، أن الجنود الذين عاشوا في قلعة الشتاء سيموتون في نفس المكان. لن يتراجعوا، لن يسلموا الأسوار إذا كانوا لا يزالون يتنفسون. مع ذلك، فكرتُ أن عليهم الاستعداد لاحتمالية الانسحاب ضد الوورلورد.
كان الجوالة يشاهدون محاولات الأمير الأول في إثبات قوته، مثل طفل يسعى للثناء من والديه. “ما النتيجة الآن؟” سأل أحد الجوالة بصوت عالي.
تردد ماكسميليان عند أمري. “رغم أنني لست رجلاً من قلعة الشتاء، إلا أن واجبه كان لا يزال قيادة رجاله في المعركة.”
“لقد ذبحنا أربعة عشر أوجري، وإحدى عشر ترول.” أعلن الأمير الأول أدريان. “لو كنا استغرقنا المزيد من الوقت، كانت تلك الجلود لتصبح أكثر جفافاً.” هو أضاف. كانت الغطرسة واضحة في نبرته والتي بدا أنها تعطي صوتاً للفخر بداخله.
الصراع التالي من أجل السلطة ووراثة العرش لم يبدو أنه يقلقه على الاطلاق. ابتسمتُ لهذا. كنتُ سعيداً أن على الأقل أحد أسلال جروهورن ليونبيرجر مازال يمتلك الدماء النارية في عروقه.
“الجنود غير كافيين. مع ذلك سيقوم رجال قلعة الشتاء بالدفاع عن آخر حجارة فيها. لن يهجروا هذا المكان أبداً.”
مع انتشار الجوالة عبر المملكة بالرسائل، وصل الفرسان المدعوون، الرماحين السود، فخر بالاهارد، إلى القلعة.
“اه، أيها الأمير الأول. يشرفني لقاؤك في وقت الحرب هذا.” الرجل الذي تحدث كان كيون ليتشايم، قائد الرماحين السود. كان يحدق ويبتسم بي مثل ذئب جائع.
“لقد أكملنا مهمتنا. اعذرنا على الوصول متأخرين.” تحدث قائدهم. كان الكونت قد أرسلهم في مهمة خاصة. عند رجوعهم، شممتُ رائحة الدماء المظلمة على دروعهم السوداء القاتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تصل أي علامة لأي تعزيزات. مع ذلك، وصل ضيوف غير مدعوين.
إذا كان فرسان الشتاء سيوف مصوغة جيداً، فكان من الممكن وصف الرماحين السود كوحوش حرب ناهمة. كافحوا لإبقاء المانا خاصتهم مقيدة. وبدا كل واحد منهم شرساً وصلباً.
“اعترف بالهزيمة أيها الزعيم! أظهر الشرف!”
“اه، أيها الأمير الأول. يشرفني لقاؤك في وقت الحرب هذا.” الرجل الذي تحدث كان كيون ليتشايم، قائد الرماحين السود. كان يحدق ويبتسم بي مثل ذئب جائع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، الان علينا انتزاع الأسهم من تلك الجلود الخضراء بسكاكين الطعام خاصتنا…” تذمر جوال وهو يتجه خارج البوابة.
“قد أؤذي لفخر فينسينت بالاهارد الشاب بقول هذا، لكن القتال بجانبك جلالتك سيكون تجربة رائعة.”
“اه، أيها الأمير الأول. يشرفني لقاؤك في وقت الحرب هذا.” الرجل الذي تحدث كان كيون ليتشايم، قائد الرماحين السود. كان يحدق ويبتسم بي مثل ذئب جائع.
“لورد كيون!” وبخ الكونت.
أعجبتُ بذلك. لقد بدا غير منزعج.
“بغض النظر. أتطلع للحرب القادمة أيها الأمير.” تحدث ليتشيم.
“لا تقلق. قلعة الشتاء وفرسانها لم يهتزوا أبداً أمام الأوركس.” هو أعلن بثقة مطلقة. ثقة فارس سلسلة رباعية.
“اوه، أنا أيضاً.”
“انظروا إلى هنا!” صاح صوت متغطرس. تركزت جميع العيون على الأمير الأول حيث تحرك نحو الساحة، تاركاً مذبحة المعركة خلفه. عند أمره، بدأ الجوالة بنشر شيء ما على الأرض. كانت جلود وحوش كبيرة، ملونة تقريباً مثل جلود البشر لكن أصلب بكثير ويتخللها توهجات صفراء وحمراء. عندما تم وضعها على الأرض، انزلقت رأس كبيرة على الأرض.
كنتُ متفاجئاً أنه كان يعاملني بدون تحفظ. كان واضحاً أن أفعالي قد وصلت لمسامعه.
“قائدنا قتل ثمانية وثلاثين!” صاح جوال.
انتهت مراسم الترحيب بالرماحين السود سريعاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ما؟ هل نسيتم جميعاً من يحكم قلعة الشتاء حقاً؟” صاح فينسينت حيث هجره ضباطه. لم يرد أحد على مشاكسته.
عند تلك النقطة من الوقت، كان حضور الوورلورد قد أصبح أقرب للقلعة. على الأغلب، كان بينه وبيننا حوالي 4 أيام وأسبوع عنا. كان متبقي حقاً وقت قليل جداً للاستعداد.
“أنا قتلت تسعة وخمسين.” أعلن بشكل هادئ. “مازال أمامكم طريق طويل أيها الصغار.”
اتخذتُ قراري. تأملتُ شظايا الروح النائمة بداخلي. جهزتُ نفسي ذهنياً لمواجهة ذلك الخصم الخطير.
“حسناً، أنا لم أسمع كلماتي خالي. مازلتُ أنا الأفضل.” أعلن الأمير الأول حيث تعلق بالعلم مثل قرد بشجرة. كان التوتر والقلق المنتشر في الجيش قد تبخر تماماً.
لم تصل أي علامة لأي تعزيزات. مع ذلك، وصل ضيوف غير مدعوين.
مع انتشار الجوالة عبر المملكة بالرسائل، وصل الفرسان المدعوون، الرماحين السود، فخر بالاهارد، إلى القلعة.
هبت عاصفة ثلجية في ذلك اليوم، ومعها، جاء جيش عظيم من الأوركس. كانت نفس الراية الحمراء تحلق فوق صفوفهم، لكن رموزها كانت مختلفة هذه المرة.
أعجبتُ بذلك. لقد بدا غير منزعج.
كانت راية ملك الأوركس، بطلهم الذي فاق الطبيعة الأساسية لعرقه.
“لقد ذبحنا أربعة عشر أوجري، وإحدى عشر ترول.” أعلن الأمير الأول أدريان. “لو كنا استغرقنا المزيد من الوقت، كانت تلك الجلود لتصبح أكثر جفافاً.” هو أضاف. كانت الغطرسة واضحة في نبرته والتي بدا أنها تعطي صوتاً للفخر بداخله.
كانت راية الوورلورد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخال قد أوضح لي مسبقاً بشكل واضح، أن الجنود الذين عاشوا في قلعة الشتاء سيموتون في نفس المكان. لن يتراجعوا، لن يسلموا الأسوار إذا كانوا لا يزالون يتنفسون. مع ذلك، فكرتُ أن عليهم الاستعداد لاحتمالية الانسحاب ضد الوورلورد.
———————————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal
أزعجني خوف الجنود. كانت استجابة للوضع مثيرة للشفقة. مع ذلك، هذا لا يعني أنني لا أفهم رد فعلهم. الزئير الذي ارتطم بنا لم يكن ذا طبيعة عادية. لقد تم إطلاقه عن طريق وحش قد فاق حدود فصيلته الوحشية. احتوى زئيره على مخازن هائلة من حماسة المعركة حيث أعلن حضوره المروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، الان علينا انتزاع الأسهم من تلك الجلود الخضراء بسكاكين الطعام خاصتنا…” تذمر جوال وهو يتجه خارج البوابة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
