القتل الصامت في العاصمة
ظلت العاصمة أكثر دفئًا من المناطق الشمالية يمكن رؤية علامات الربيع وهي توقظ الأزهار على أغصان الأشجار، كل ليلة تضيء أضواء عشرات الآلاف من المنازل والجسور والأنهار ما جعل المشهد صاخبا حيث أنه الوقت مثالي للإستمتاع بالربيع.
راقب هي شونغوي كل ذلك بلا مبالاة ولم يبتسم إلا عندما طرحت عليه السيدة وو أسئلة بدافع الخوف، أكد لها أن المسؤولين في الديوان الملكي يتخذون إجراءات وأن رئيس الوزراء سوف يسقط في وقت قريب، داخل حديقة الرقيب القديم التي في حالة خراب إلى حد ما وقف هي شونغوي خلف صخور الحديقة مع لمحة من الفخر على وجهه، عندما دمر رسالته السرية من شين يانغ فكر في شكل الدوائر السياسية إذا تم إسقاط رئيس الوزراء، عن غير قصد فكر في أقارب رئيس الوزراء بالزواج – الوزير فان والسيدة الشابة المعزولة نوعًا ما من أسرة فان حينها شعر بقليل من الحرارة في قلبه.
اليوم العاصمة هادئة بعض الشيء لأن المدنيون والمسؤولون على حد سواء شعروا بالنعاس ولم يرغبوا في التحرك كثيرًا لذلك لم يكن هناك الكثير من الناس في الشوارع، بعد الظهر جاء عالم بتعبير قاتم إلى العاصمة من البوابة الشرقية ومعه إمرأة متزوجة من تعبيراتهم وأفعالهم لم يبدوا أنهم أم وإبنها، بدلاً من الإستقرار في نُزل ذهبوا مباشرة إلى منزل غير واضح على الجانب الغربي من العاصمة، فقط قلة من الناس يعرفون أن المالك الحقيقي لذلك المنزل هو رقيب إمبراطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : Ozy.
لا يمكن للمرء أن يمنع الشعور بالنعاس بسبب طقس الربيع ولكن يمكن إيقاظه منه، في أحد أيام الشهر الثالث نزل الرعد فجأة وبدأ هطول أمطار الربيع مما أدى إلى غمر جميع المباني والأزقة.
راقب هي شونغوي كل ذلك بلا مبالاة ولم يبتسم إلا عندما طرحت عليه السيدة وو أسئلة بدافع الخوف، أكد لها أن المسؤولين في الديوان الملكي يتخذون إجراءات وأن رئيس الوزراء سوف يسقط في وقت قريب، داخل حديقة الرقيب القديم التي في حالة خراب إلى حد ما وقف هي شونغوي خلف صخور الحديقة مع لمحة من الفخر على وجهه، عندما دمر رسالته السرية من شين يانغ فكر في شكل الدوائر السياسية إذا تم إسقاط رئيس الوزراء، عن غير قصد فكر في أقارب رئيس الوزراء بالزواج – الوزير فان والسيدة الشابة المعزولة نوعًا ما من أسرة فان حينها شعر بقليل من الحرارة في قلبه.
بمجرد عودة المكتب الرابع مع المسؤولين المخالفين وتجار الملح إنتهت قضية الغش أخيرًا وتم نفي أحد المراقبين على بعد 1500 كيلومتر، حُكم على الجناة 17 الآخرين بعقوبة الإعدام بأمر الإمبراطور ومع وجود أدلة دامغة لم يجرؤ أحد على الإعتراض.
راقب هي شونغوي كل ذلك بلا مبالاة ولم يبتسم إلا عندما طرحت عليه السيدة وو أسئلة بدافع الخوف، أكد لها أن المسؤولين في الديوان الملكي يتخذون إجراءات وأن رئيس الوزراء سوف يسقط في وقت قريب، داخل حديقة الرقيب القديم التي في حالة خراب إلى حد ما وقف هي شونغوي خلف صخور الحديقة مع لمحة من الفخر على وجهه، عندما دمر رسالته السرية من شين يانغ فكر في شكل الدوائر السياسية إذا تم إسقاط رئيس الوزراء، عن غير قصد فكر في أقارب رئيس الوزراء بالزواج – الوزير فان والسيدة الشابة المعزولة نوعًا ما من أسرة فان حينها شعر بقليل من الحرارة في قلبه.
من المقرر إعدام المدير غوه فمنذ تأسيس تشينغ يعتبر أعلى مسؤول يتلقى عقوبة الإعدام حيث هزت الأخبار كلاً من المحكمة وبقية العاصمة حتى الإمبراطورة الأرملة طلبت من الإمبراطور الرحمة، بعد بعض الكلام اللطيف تم تغيير إعدام المدير غو من قطع الرأس إلى التعليق حتى يظل جسده قطعة واحدة.
هذا موضوع متكرر بين الدوائر السياسية في تشينغ لعقود لهذا السبب عندما توقف إنتقام المجلس ورئيس الوزراء بتسامح لم يتوقع أحد أن الهجوم المضاد من شين يانغ والإمبراطورة سيأتي بهذه السرعة.
صمتت الإمبراطورة الأرملة ولم تتكلم أكثر لأنه من المقرر إعدام 16 مسؤولاً آخر مع المدير غوه.
هؤلاء المسؤولون 17 بملابسهم البيضاء ركعوا على منصة خشبية معدة وزيهم الأبيض ملطخ بالدماء مما يشير إلى التعذيب الذي تعرضوا له أثناء وجودهم في السجن، مع وجوههم المهزومة وشعرهم الأشعث صاروا في مشهدا يرثى له مقارنة بالمجد السابق الذي نضحوا به ذات مرة، فتح عدد قليل من أصحاب الأرواح الأكثر صرامة عيونهم المكتئبة وحاولوا العثور على أحبائهم بين الحشد، عندما فتحوا أفواههم للصراخ لم يتمكنوا من إصدار صوت فلا أحد يعرف ما فعله مجلس المراقبة من جانبهم.
سقطت قطرات المطر ببطء على سوق الملح أكثر الأماكن إزدحامًا في العاصمة خلال النهار، لم يتمكن المطر من تفريق حشد الناس الذين تجمعوا لمشاهدة عمليات الإعدام.
في النهاية تشدد تعبير المسؤول عندما أعلن بصوت عالٍ “إبدأ!”.
هؤلاء المسؤولون 17 بملابسهم البيضاء ركعوا على منصة خشبية معدة وزيهم الأبيض ملطخ بالدماء مما يشير إلى التعذيب الذي تعرضوا له أثناء وجودهم في السجن، مع وجوههم المهزومة وشعرهم الأشعث صاروا في مشهدا يرثى له مقارنة بالمجد السابق الذي نضحوا به ذات مرة، فتح عدد قليل من أصحاب الأرواح الأكثر صرامة عيونهم المكتئبة وحاولوا العثور على أحبائهم بين الحشد، عندما فتحوا أفواههم للصراخ لم يتمكنوا من إصدار صوت فلا أحد يعرف ما فعله مجلس المراقبة من جانبهم.
ترك الرأس أثرًا من الدم ثم جرفته الأمطار.
تم تعيين مو تاي للإشراف على التنفيذ وبينما هو جالس على منصة المراقبة شاهد بلا تعبير كل ما يحدث أمامه، من الواضح أن بقية المسؤولين المدنيين منزعجين فهؤلاء المسؤولين 16 كانوا زملائهم وقد إنغمسوا جميعًا معًا في قوارب المتعة وتناولوا الخمور أما اليوم فهم على وشك أن يشهدوا مقتلهم.
تم تعيين مو تاي للإشراف على التنفيذ وبينما هو جالس على منصة المراقبة شاهد بلا تعبير كل ما يحدث أمامه، من الواضح أن بقية المسؤولين المدنيين منزعجين فهؤلاء المسؤولين 16 كانوا زملائهم وقد إنغمسوا جميعًا معًا في قوارب المتعة وتناولوا الخمور أما اليوم فهم على وشك أن يشهدوا مقتلهم.
في مطعم عند مدخل سوق الملح سقط المطر وتجمع في جدول صغير بينما يتدفق على الأسطح نحو الحافة مما جعله يبدو وكأنه شلال صغير، هناك العديد من المباني في المنطقة المجاورة لذا فإن عدد هذه “الشلالات” يبلغ العشرات لقد غاصوا مباشرة في الرصيف الحجري مع الرذاذ مثل التنانين البيضاء.
لا يمكن للمرء أن يمنع الشعور بالنعاس بسبب طقس الربيع ولكن يمكن إيقاظه منه، في أحد أيام الشهر الثالث نزل الرعد فجأة وبدأ هطول أمطار الربيع مما أدى إلى غمر جميع المباني والأزقة.
نهض مسؤول كبير ليعلن شيئًا ما لكن صوت تلك الشلالات الصغيرة جعل من الصعب سماعه ورأى الحشد فقط شفتيه تتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب أحد المسؤولين الربع الخلفي للكلب بغمد سيفه حينها نبح الكلب من الألم وأسقط الرأس ثم ركض في المطر.
في النهاية تشدد تعبير المسؤول عندما أعلن بصوت عالٍ “إبدأ!”.
لا يمكن للمرء أن يمنع الشعور بالنعاس بسبب طقس الربيع ولكن يمكن إيقاظه منه، في أحد أيام الشهر الثالث نزل الرعد فجأة وبدأ هطول أمطار الربيع مما أدى إلى غمر جميع المباني والأزقة.
سمع الناس هذه الكلمة بوضوح وأصبحوا متحمسين حاول كل واحد منهم ضغط طريقه إلى الأمام من أجل الإقتراب من هذا المشهد الذي نادرًا ما تتم ملاحظته، فرك الجلاد يديه بالبصق ومسح المطر من وجهه بشفرته الكبيرة على ظهره ثم تقدم إلى ضحيته الأولى، بعد التأكد من مكان وجود العمود الفقري بيده اليسرى أطلق هديرًا قويًا منزلا نصله في ومضة.
بعد أيام حدث شيء آخر حيث أدين مدير وزارة العدل بتلقي رشاوى وإكتشف مجلس المراقبة كمية معينة من الذهب والفضة والمواد غير المشروعة في منزل عمته الثالثة، بعد إبلاغه إلى الديوان الملكي تم تخفيض رتبة هان جيوي إلى قاض محلي في ييتشو بسبب هذا إنتقل المدير هان من المرتبة الأولى إلى المرتبة السابعة، تقع مدينة ييتشو بعيدًا في الجنوب وهي مكان شديد الحرارة ربما لن يعود المدير هان زيوي إلى العاصمة مرة أخرى.
أصبح صوت الإصطدام مكتوماً عندما دخلت الشفرة الحادة اللحم مثل شخص ما يقطع لحم الخنزير، بصوت متطاير تدفق الدم من العنق مقطوعة ورش بعيدًا جدًا حيث سقط رأس ذلك المسؤول على المنصة وتدحرج كما لو أنه لا يزال خائفًا من النصل الذي فصله للتو عن جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمتت الإمبراطورة الأرملة ولم تتكلم أكثر لأنه من المقرر إعدام 16 مسؤولاً آخر مع المدير غوه.
إستمر في التدحرج حتى سقط من المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : Ozy.
عندما رأى الحشد رأسًا بلا جسد ملطخ بالدماء وعيناه ما زالتا مفتوحتين أخذوا خطوة كبيرة إلى الوراء من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب أحد المسؤولين الربع الخلفي للكلب بغمد سيفه حينها نبح الكلب من الألم وأسقط الرأس ثم ركض في المطر.
ترك الرأس أثرًا من الدم ثم جرفته الأمطار.
—
الآن فقط أتت هتافات من الحشد لكن لم يهتف الكثيرون ولم يفعلوا ذلك في نفس الوقت مما جعل الأمر غير منظم للغاية.
راقب هي شونغوي كل ذلك بلا مبالاة ولم يبتسم إلا عندما طرحت عليه السيدة وو أسئلة بدافع الخوف، أكد لها أن المسؤولين في الديوان الملكي يتخذون إجراءات وأن رئيس الوزراء سوف يسقط في وقت قريب، داخل حديقة الرقيب القديم التي في حالة خراب إلى حد ما وقف هي شونغوي خلف صخور الحديقة مع لمحة من الفخر على وجهه، عندما دمر رسالته السرية من شين يانغ فكر في شكل الدوائر السياسية إذا تم إسقاط رئيس الوزراء، عن غير قصد فكر في أقارب رئيس الوزراء بالزواج – الوزير فان والسيدة الشابة المعزولة نوعًا ما من أسرة فان حينها شعر بقليل من الحرارة في قلبه.
على المنصة أظهر مو تاي تعبيرًا غير راضٍ مع تأرجح النصل مرة أخرى سقط رأس آخر وتدفق تيار من الدم مطلقا موجة من التعجب من الحشد لتنتهي حياة أخرى، هناك ما مجموعه 3 جلادين لذا سرعان ما تم قطع رؤوس جميع المسؤولين 16 تاركين وراءهم أجسادهم وبرك من الدماء، مع سقوط كل رأس أصبح الحشد أكثر جرأة وزادت هتافاتهم مع الرأس الأخير أصبحت الهتافات كافية لتهز السماوات!.
من المقرر إعدام المدير غوه فمنذ تأسيس تشينغ يعتبر أعلى مسؤول يتلقى عقوبة الإعدام حيث هزت الأخبار كلاً من المحكمة وبقية العاصمة حتى الإمبراطورة الأرملة طلبت من الإمبراطور الرحمة، بعد بعض الكلام اللطيف تم تغيير إعدام المدير غو من قطع الرأس إلى التعليق حتى يظل جسده قطعة واحدة.
بدأت غيوم المطر بالإنفصال وكأنها أذهلت بالضجيج حينها حاول عدد قليل من مسؤولي محكمة العاصمة العثور على رأس أول مسؤول تم إعدامه لكنهم فشلوا في ذلك، بعد لحظات إندفع كلب أسود من بين الحشود بين أسنانه الحادة رأس المسؤول عندما نظر حوله أعطت عيناه ضوءًا تقشعر له الأبدان.
راقب هي شونغوي كل ذلك بلا مبالاة ولم يبتسم إلا عندما طرحت عليه السيدة وو أسئلة بدافع الخوف، أكد لها أن المسؤولين في الديوان الملكي يتخذون إجراءات وأن رئيس الوزراء سوف يسقط في وقت قريب، داخل حديقة الرقيب القديم التي في حالة خراب إلى حد ما وقف هي شونغوي خلف صخور الحديقة مع لمحة من الفخر على وجهه، عندما دمر رسالته السرية من شين يانغ فكر في شكل الدوائر السياسية إذا تم إسقاط رئيس الوزراء، عن غير قصد فكر في أقارب رئيس الوزراء بالزواج – الوزير فان والسيدة الشابة المعزولة نوعًا ما من أسرة فان حينها شعر بقليل من الحرارة في قلبه.
ضرب أحد المسؤولين الربع الخلفي للكلب بغمد سيفه حينها نبح الكلب من الألم وأسقط الرأس ثم ركض في المطر.
المرأة التي جاءت مع هي شونغوي لديها خلفية أكثر غرابة فهي أرملة وو بوان الذي يعتبر مستشارًا زرعه الأمير الأكبر في قصر رئيس الوزراء، في العام الماضي حث الإبن الثاني لعائلة لين على التآمر مع تشي الشمالية وقتل فان شيان في شارع نيولان فقط ليعاني من موت رهيب بين كروم العنب.
—
لم يكن العالم السابق سوى هي شونغوي الذي لم يشارك في إمتحان الخدمة المدنية بسبب وفاة والده المسن حيث ظل دائمًا قريبًا من عائلة غوه، عاد إلى المنزل عندما وصلته الأخبار الصادمة بالإضافة إلى الحكم بالإعدام على المدير ومصادرة جميع أصوله لم يتم العثور على صديق هي شونغوي العزيز غوه باوكون في أي مكان، ما أثار غضب هي شونغوي أكثر هو حقيقة أن ولي عهد القصر الشرقي لم يفعل شيئًا للتدخل!.
بعد أيام حدث شيء آخر حيث أدين مدير وزارة العدل بتلقي رشاوى وإكتشف مجلس المراقبة كمية معينة من الذهب والفضة والمواد غير المشروعة في منزل عمته الثالثة، بعد إبلاغه إلى الديوان الملكي تم تخفيض رتبة هان جيوي إلى قاض محلي في ييتشو بسبب هذا إنتقل المدير هان من المرتبة الأولى إلى المرتبة السابعة، تقع مدينة ييتشو بعيدًا في الجنوب وهي مكان شديد الحرارة ربما لن يعود المدير هان زيوي إلى العاصمة مرة أخرى.
علم جميع المسؤولين أن المجلس فعل ذلك بدافع الإنتقام للوقت الذي زار فيه المفوض فان شيان وزارة العدل.
لا يبدو أن الرقيب غوه تشينغ من الديوان الإمبراطوري قد تأثر بشكل كبير على السطح لكن المحكمة وجدت سببًا لإرساله إلى جيان نان، على الرغم من أنها مكان جميل إلا أن جيان نان مليئة بعملاء من مجلس المراقبة وهي مسألة وقت فقط قبل أن يتحركوا، رغم ذلك لم يجتمع المسؤولون المدنيون وإنحدروا إلى حالة من الإضطراب جزئيًا بسبب رئيس الوزراء وأيضًا لأن مجلس المراقبة لديه أدلة قوية، إلى جانب كل هذا لم تكن العقوبات شديدة للغاية فهذا الحدث شكل ضربة قوية للمجلس.
بينما تستريح خارج المدينة إلتقت هذه السيدة المسكينة وو “بالصدفة” مع هي شونغوي.
علم جميع المسؤولين أن المجلس فعل ذلك بدافع الإنتقام للوقت الذي زار فيه المفوض فان شيان وزارة العدل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى الحشد رأسًا بلا جسد ملطخ بالدماء وعيناه ما زالتا مفتوحتين أخذوا خطوة كبيرة إلى الوراء من الخوف.
الإنتقام والإنتقام المضاد… السيطرة والتحكم المضاد… كل ذلك حتى يتحقق التوازن الصامت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الأرملة على الرغم من الأمية لا تزال تعلم أن رئيس الوزراء أقوى من أن تقاومه أسرة وو لكن الموت الظالم لإبنها دفعها للمجيء إلى العاصمة لإتهام رئيس الوزراء أمام الإمبراطور.
هذا موضوع متكرر بين الدوائر السياسية في تشينغ لعقود لهذا السبب عندما توقف إنتقام المجلس ورئيس الوزراء بتسامح لم يتوقع أحد أن الهجوم المضاد من شين يانغ والإمبراطورة سيأتي بهذه السرعة.
في مطعم عند مدخل سوق الملح سقط المطر وتجمع في جدول صغير بينما يتدفق على الأسطح نحو الحافة مما جعله يبدو وكأنه شلال صغير، هناك العديد من المباني في المنطقة المجاورة لذا فإن عدد هذه “الشلالات” يبلغ العشرات لقد غاصوا مباشرة في الرصيف الحجري مع الرذاذ مثل التنانين البيضاء.
لم يكن العالم السابق سوى هي شونغوي الذي لم يشارك في إمتحان الخدمة المدنية بسبب وفاة والده المسن حيث ظل دائمًا قريبًا من عائلة غوه، عاد إلى المنزل عندما وصلته الأخبار الصادمة بالإضافة إلى الحكم بالإعدام على المدير ومصادرة جميع أصوله لم يتم العثور على صديق هي شونغوي العزيز غوه باوكون في أي مكان، ما أثار غضب هي شونغوي أكثر هو حقيقة أن ولي عهد القصر الشرقي لم يفعل شيئًا للتدخل!.
بعد أيام حدث شيء آخر حيث أدين مدير وزارة العدل بتلقي رشاوى وإكتشف مجلس المراقبة كمية معينة من الذهب والفضة والمواد غير المشروعة في منزل عمته الثالثة، بعد إبلاغه إلى الديوان الملكي تم تخفيض رتبة هان جيوي إلى قاض محلي في ييتشو بسبب هذا إنتقل المدير هان من المرتبة الأولى إلى المرتبة السابعة، تقع مدينة ييتشو بعيدًا في الجنوب وهي مكان شديد الحرارة ربما لن يعود المدير هان زيوي إلى العاصمة مرة أخرى.
المرأة التي جاءت مع هي شونغوي لديها خلفية أكثر غرابة فهي أرملة وو بوان الذي يعتبر مستشارًا زرعه الأمير الأكبر في قصر رئيس الوزراء، في العام الماضي حث الإبن الثاني لعائلة لين على التآمر مع تشي الشمالية وقتل فان شيان في شارع نيولان فقط ليعاني من موت رهيب بين كروم العنب.
تم تعيين مو تاي للإشراف على التنفيذ وبينما هو جالس على منصة المراقبة شاهد بلا تعبير كل ما يحدث أمامه، من الواضح أن بقية المسؤولين المدنيين منزعجين فهؤلاء المسؤولين 16 كانوا زملائهم وقد إنغمسوا جميعًا معًا في قوارب المتعة وتناولوا الخمور أما اليوم فهم على وشك أن يشهدوا مقتلهم.
تسبب وو بوان بشكل غير مباشر في وفاة الإبن العادي الوحيد للين روفو لذلك بطبيعة الحال كرهه وو بوان كرئيس للوزراء، على الرغم من وفاة وو بوان لا يزال لدى أسرة وو الكثير من الممتلكات في شاندونغ فالمسؤولون هناك تلاميذ لرئيس الوزراء، تحت رغبة رئيس الوزراء قام هؤلاء المسؤولون بتعذيب عائلة وو وأخذوا الكثير من أموالهم بينما سُجن إبن وو بوان دون سبب كما تعرض للتعذيب حتى الموت.
اليوم العاصمة هادئة بعض الشيء لأن المدنيون والمسؤولون على حد سواء شعروا بالنعاس ولم يرغبوا في التحرك كثيرًا لذلك لم يكن هناك الكثير من الناس في الشوارع، بعد الظهر جاء عالم بتعبير قاتم إلى العاصمة من البوابة الشرقية ومعه إمرأة متزوجة من تعبيراتهم وأفعالهم لم يبدوا أنهم أم وإبنها، بدلاً من الإستقرار في نُزل ذهبوا مباشرة إلى منزل غير واضح على الجانب الغربي من العاصمة، فقط قلة من الناس يعرفون أن المالك الحقيقي لذلك المنزل هو رقيب إمبراطوري.
هذه الأرملة على الرغم من الأمية لا تزال تعلم أن رئيس الوزراء أقوى من أن تقاومه أسرة وو لكن الموت الظالم لإبنها دفعها للمجيء إلى العاصمة لإتهام رئيس الوزراء أمام الإمبراطور.
بعد أيام حدث شيء آخر حيث أدين مدير وزارة العدل بتلقي رشاوى وإكتشف مجلس المراقبة كمية معينة من الذهب والفضة والمواد غير المشروعة في منزل عمته الثالثة، بعد إبلاغه إلى الديوان الملكي تم تخفيض رتبة هان جيوي إلى قاض محلي في ييتشو بسبب هذا إنتقل المدير هان من المرتبة الأولى إلى المرتبة السابعة، تقع مدينة ييتشو بعيدًا في الجنوب وهي مكان شديد الحرارة ربما لن يعود المدير هان زيوي إلى العاصمة مرة أخرى.
بينما تستريح خارج المدينة إلتقت هذه السيدة المسكينة وو “بالصدفة” مع هي شونغوي.
الآن فقط أتت هتافات من الحشد لكن لم يهتف الكثيرون ولم يفعلوا ذلك في نفس الوقت مما جعل الأمر غير منظم للغاية.
يعتبر هي شونغوي ذكيًا فبعد سماع قصتها عرف أن المسؤولين عما حدث لها لا يمكن السماح لهم بالإفلات من العقاب لذا نصحها قائلاً إنه سيجد طريقة لتطبيق العدالة، بعد دخوله العاصمة إستخدم إسم معلمه وساعد السيدة وو على الإستقرار مؤقتًا في قصر رقيب قديم، في الآونة الأخيرة غالبًا ما توقف الأشخاص الغامضون عند السيدة وو وإستجوبوا برفق فيما يتعلق بتفاصيل مأساتها.
في مطعم عند مدخل سوق الملح سقط المطر وتجمع في جدول صغير بينما يتدفق على الأسطح نحو الحافة مما جعله يبدو وكأنه شلال صغير، هناك العديد من المباني في المنطقة المجاورة لذا فإن عدد هذه “الشلالات” يبلغ العشرات لقد غاصوا مباشرة في الرصيف الحجري مع الرذاذ مثل التنانين البيضاء.
راقب هي شونغوي كل ذلك بلا مبالاة ولم يبتسم إلا عندما طرحت عليه السيدة وو أسئلة بدافع الخوف، أكد لها أن المسؤولين في الديوان الملكي يتخذون إجراءات وأن رئيس الوزراء سوف يسقط في وقت قريب، داخل حديقة الرقيب القديم التي في حالة خراب إلى حد ما وقف هي شونغوي خلف صخور الحديقة مع لمحة من الفخر على وجهه، عندما دمر رسالته السرية من شين يانغ فكر في شكل الدوائر السياسية إذا تم إسقاط رئيس الوزراء، عن غير قصد فكر في أقارب رئيس الوزراء بالزواج – الوزير فان والسيدة الشابة المعزولة نوعًا ما من أسرة فان حينها شعر بقليل من الحرارة في قلبه.
ترك الرأس أثرًا من الدم ثم جرفته الأمطار.
–+–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإنتقام والإنتقام المضاد… السيطرة والتحكم المضاد… كل ذلك حتى يتحقق التوازن الصامت…
ترجمة : Ozy.
إستمر في التدحرج حتى سقط من المنصة.
إستمر في التدحرج حتى سقط من المنصة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
