قصر تشانغ نينغهو
الفصل 217: قصر تشانغ نينغهو
“بهجة الحياة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، ناوله وانغ تشينيان ورقة نقدية قيمتها 500 تيل فضي. رفع فان شيان حاجبه وسأل: “ما هذا؟”
حافظ فان شيان على تعابير وجهه الهادئة. كان يتوقع أن يحدث هذا. الهدف الظاهر من زيارة شارع شيشوي كان ثانويًا مقارنة بالهدف الرئيسي، وهو الاطلاع على كيفية إدارة أعمال خزينة القصر في الشمال. لذلك، لم يكن مستغربًا عندما خاطبه شينغ هوايرين باحترام بالغ.
كانت خزينة القصر لا تزال تحت سيطرة الأميرة الكبرى، وكان من المرجح أن بعض مساعديها الموثوق بهم كانوا مخفيين في شمال تشي.
كانت ملابس الزوار الفاخرة تشير إلى أنهم وفد من تشينغ. لكن ما الذي قد يجعلهم يزورون شخصيًا قصر مسؤول رفيع المستوى في بلد أجنبي؟
فان شيان كان مقتنعًا بأن الأميرة الكبرى سترسل أشخاصًا للتواصل معه أثناء عمله كرئيس للبعثة الدبلوماسية، على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من السبب. لم يكن هذا حدسًا فقط؛ بل كان نتيجة فهمه لطبيعة شعب تشينغ، الذين، سواء كانوا صالحين أو مخادعين، كانوا يتمتعون بالثقة الزائدة بأنفسهم. الأميرة الكبرى كانت مركزة على تحرير شياو إن، ومن المؤكد أنها كانت تملك دافعًا خفيًا لذلك. ربما كان مرتبطًا بالسر الذي يعرفه شياو إن عن المعبد، أو ربما له علاقة بشانغ شانهو، الذي كان يقضي أيامه في شانغجينغ.
الآن، كان القصر مليئًا بالضيوف، والخدم أسرعوا في إعداد وليمة كبيرة. قاد الماركيز الوفد الأجنبي إلى مائدة الطعام، حيث بدأوا يأكلون ويشربون حتى الشبع.
لكن عبارة “زوج ابنة سيدتي” التي استخدمها شينغ هوايرين بدت لفان شيان سخيفة. من غير المرجح أن تكون والدة زوجته قد شعرت بمودة تجاه صهرها.
رغم ذلك، فكر أن إثارة القليل من المتاعب قد يكون مفيدًا، خاصةً بعد أن ظل ابن الماركيز مختفيًا طوال اليوم. حافظ على ابتسامته وقال بثقة: “لا ضرر في ذلك. تحدثت مع جلالة الإمبراطور هذا الصباح في القصر. إذا لم يمانع الإمبراطور، فلماذا نهتم بالقيل والقال؟”
بما أن شينغ هوايرين تجرأ على مناداته “بزوج ابنة سيدتي”، فمن المؤكد أنه كان من الموثوقين لدى الأميرة الكبرى. نظر إليه فان شيان وأومأ برأسه قائلاً:
“ماذا تريد أن تخبرني؟”
فجأة، شعر فان شيان بنبضة في قلبه. إذا تمكن من تحرير يان بينغيون بسرعة، فسيكون بلا شك عونًا كبيرًا لخطة القصر.
لم يقل شينغ هوايرين شيئًا، لكنه ناوله رسالة.
وقف حارس البوابة حائرًا، متسائلًا: “ما الذي يحدث؟ هل هؤلاء المبعوثون لا يفهمون الأعراف؟”
بينما كان يجلس في العربة، شعر فان شيان بثقل الرسالة داخل كمه. لم يكن لديه الوقت لقراءتها بعد، لكنه كان يعلم أنها تحمل أهمية كبيرة. بعد انتهاء أعمال اليوم، كان عليه أن يتعامل معها. بجانبه كان يجلس وانغ تشينيان، متتبع بارع، وغاو دا، محارب قوي. لكنه افتقر إلى شخص يمكنه مساعدته في تقييم الوضع وتحليل المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فان شيان تمتم لنفسه وهو ينظر إلى قصر الماركيز: “ماركيز نينغ هو شقيق الإمبراطورة الأرملة. أي نوع من المتاعب يمكن أن يسببها؟”
فكر فان شيان في الطلاب الذين اختارهم خلال امتحانات الخدمة المدنية. من المحتمل أنهم بدأوا بتولي مناصبهم الآن. لكن بينما كانوا موهوبين في الإدارة، لم يكن ذلك يعني أنهم موهوبون في التورط في المؤامرات. حتى لو أراد تدريب شي تشانلي، لم يكن لديه الوقت الكافي لذلك.
دخل فان شيان القاعة الرئيسية حيث جلس رجل متوسط العمر على كرسي كبير. ضحك فان شيان وتقدم نحوه بحرارة، معانقًا إياه: “لم أرك منذ عام. تبدو أكثر رشاقة من قبل، ماركيز.”
فجأة، شعر فان شيان بنبضة في قلبه. إذا تمكن من تحرير يان بينغيون بسرعة، فسيكون بلا شك عونًا كبيرًا لخطة القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تناول النبيذ، ضيق فان شيان عينيه وهو يراقب الماركيز. لاحظ أن لون وجهه الشاحب بدأ يتحسن تدريجيًا بسبب الشراب. بعد ثلاث جولات من النبيذ، أدرك فان شيان أن الوقت قد حان لطرح سؤاله.
في تلك اللحظة، ناوله وانغ تشينيان ورقة نقدية قيمتها 500 تيل فضي. رفع فان شيان حاجبه وسأل:
“ما هذا؟”
الفصل 217: قصر تشانغ نينغهو “بهجة الحياة”
قال وانغ تشينيان بابتسامة مريرة:
“عمولة من صاحب متجر الزجاج، يو.”
كانت ملابس الزوار الفاخرة تشير إلى أنهم وفد من تشينغ. لكن ما الذي قد يجعلهم يزورون شخصيًا قصر مسؤول رفيع المستوى في بلد أجنبي؟
نظر فان شيان إليه مبتسمًا وقال:
“عمولة عن ورقة مديونية… قسّمها بينك وبين غاو دا، وأعطوا جزءًا لحراس النمور.”
هدف فان شيان من الزيارة كان واضحًا:
500 تيل فضي كانت مبلغًا كبيرًا، لكن فان شيان لم يبدُ مهتمًا بها. فقط شخص من عائلة ثرية كعائلة فان يمكن أن يتجاهل مثل هذا المبلغ. مع الأخذ في الاعتبار أن فان سي تشه كان يحقق دخلاً سنويًا يبلغ عشرات الآلاف من التيول الفضية، لم يكن لفان شيان أي سبب للاهتمام بهذا المبلغ.
ابتسم فان شيان وقال: “وصلت إلى شانغجينغ أمس فقط. هذا الصباح كنت أتحدث مع جلالة الإمبراطور، وفكرت أنه ليس لدي أي معارف آخرين في المدينة. لذلك كان لابد من أن أزورك، ماركيز.”
بجانبه، ضحك لين جينغ وقال:
“السيد فان ينظر إلى المال وكأنه فضلات. أنا معجب!”
عرف فان شيان أن هذا الإعجاب كان موجّهًا لثراء عائلته أكثر من أخلاقياته. ضحك ولم يقل شيئًا. ظل الجميع صامتين لبقية الرحلة.
نظر فان شيان إليه مبتسمًا وقال: “عمولة عن ورقة مديونية… قسّمها بينك وبين غاو دا، وأعطوا جزءًا لحراس النمور.”
وصلت العربة أخيرًا إلى منطقة راقية حيث يقيم العديد من المسؤولين الكبار والنبلاء. توقفت أمام بوابة قصر تشانغ نينغهو، الماركيز نينغ.
قال وانغ تشينيان بابتسامة مريرة: “عمولة من صاحب متجر الزجاج، يو.”
كان هناك تشابه بين شانغجينغ وعاصمة تشينغ. الرياح الربيعية تهب بين أغصان الأشجار في كل قصر، والشمس تتخلل أوراقها المتشابكة.
فجأة، شعر فان شيان بنبضة في قلبه. إذا تمكن من تحرير يان بينغيون بسرعة، فسيكون بلا شك عونًا كبيرًا لخطة القصر.
وقف فان شيان بجانب العربة ينظر إلى الطريق الطويل وإلى الأسود الحجرية التي تجلس أمام الواجهات الفاخرة للمباني. لسبب ما، فكر في المرة الأولى التي دخل فيها إلى عاصمة تشينغ.
عندما أحضر الخدم النبيذ، انفجر الماركيز ضاحكًا بعينين ضيقتين. رغم أنه لم يكن لديه مكانة محترمة بحد ذاتها، إلا أن كونه شقيق الإمبراطورة الأرملة جعله يشعر بأنه فوق الجميع. عندما سمع عن قدوم فان شيان، تذكر ذلك الشاب الذي يتمتع بوجه وسيم وقدرة مذهلة على الشرب. وبسبب حنينه لتلك الليلة، سمح له بالدخول.
عندما توقفت العربة أمام بوابة قصر الماركيز، كانت الحراسة الإمبراطورية ترافقها. بدأ الضجيج يتصاعد في المنطقة، مع تسلل بعض الناس من الظلال لإلقاء نظرة.
ابتسم فان شيان وقال: “وصلت إلى شانغجينغ أمس فقط. هذا الصباح كنت أتحدث مع جلالة الإمبراطور، وفكرت أنه ليس لدي أي معارف آخرين في المدينة. لذلك كان لابد من أن أزورك، ماركيز.”
كان خدم الماركيز نينغ في حيرة. نظروا إلى العربة التي توقفت أمام القصر غير متأكدين مما إذا كان ينبغي عليهم الترحيب بالضيوف أو الإسراع لإبلاغ سيدهم.
500 تيل فضي كانت مبلغًا كبيرًا، لكن فان شيان لم يبدُ مهتمًا بها. فقط شخص من عائلة ثرية كعائلة فان يمكن أن يتجاهل مثل هذا المبلغ. مع الأخذ في الاعتبار أن فان سي تشه كان يحقق دخلاً سنويًا يبلغ عشرات الآلاف من التيول الفضية، لم يكن لفان شيان أي سبب للاهتمام بهذا المبلغ.
كانت ملابس الزوار الفاخرة تشير إلى أنهم وفد من تشينغ. لكن ما الذي قد يجعلهم يزورون شخصيًا قصر مسؤول رفيع المستوى في بلد أجنبي؟
وصلت العربة أخيرًا إلى منطقة راقية حيث يقيم العديد من المسؤولين الكبار والنبلاء. توقفت أمام بوابة قصر تشانغ نينغهو، الماركيز نينغ.
وقف حارس البوابة حائرًا، متسائلًا:
“ما الذي يحدث؟ هل هؤلاء المبعوثون لا يفهمون الأعراف؟”
وصلت العربة أخيرًا إلى منطقة راقية حيث يقيم العديد من المسؤولين الكبار والنبلاء. توقفت أمام بوابة قصر تشانغ نينغهو، الماركيز نينغ.
كان فان شيان قد قرر أن يسبب بعض الفوضى. كان قد تخلص من مرافقيه من مكتب المبعوث الكبير، ولم يكن معه سوى القائد وي من شمال تشي.
لكن عبارة “زوج ابنة سيدتي” التي استخدمها شينغ هوايرين بدت لفان شيان سخيفة. من غير المرجح أن تكون والدة زوجته قد شعرت بمودة تجاه صهرها.
عندما رأى القائد وي أنهم يخططون لدخول قصر الماركيز نينغ، وقف ليمنعهم قائلاً:
“السيد فان، لا يمكن فعل ذلك دون موافقة البلاط الملكي. المبعوث لا يمكنه التواصل مع مسؤول من البلاط. إذا كنت على علاقة جيدة مع الماركيز نينغ، فمن المهم أكثر ألا تدخل. ماذا لو سببت له المتاعب؟”
لاحظ فان شيان وجه الماركيز الشاحب وعينيه المتورمتين. رغم أن عمره 45 عامًا فقط، إلا أن إدمانه للشراب ترك علامات واضحة عليه. عندما اقترب منه، شم رائحة الكحول تنبعث منه بوضوح. بدا أنه كان يشرب طوال الليل. شعر فان شيان بالتسلية، وفكر أن الهدية التي أحضرها كانت الخيار الأمثل.
فان شيان تمتم لنفسه وهو ينظر إلى قصر الماركيز:
“ماركيز نينغ هو شقيق الإمبراطورة الأرملة. أي نوع من المتاعب يمكن أن يسببها؟”
كان فان شيان قد قرر أن يسبب بعض الفوضى. كان قد تخلص من مرافقيه من مكتب المبعوث الكبير، ولم يكن معه سوى القائد وي من شمال تشي.
رغم ذلك، فكر أن إثارة القليل من المتاعب قد يكون مفيدًا، خاصةً بعد أن ظل ابن الماركيز مختفيًا طوال اليوم. حافظ على ابتسامته وقال بثقة:
“لا ضرر في ذلك. تحدثت مع جلالة الإمبراطور هذا الصباح في القصر. إذا لم يمانع الإمبراطور، فلماذا نهتم بالقيل والقال؟”
فكر فان شيان في الطلاب الذين اختارهم خلال امتحانات الخدمة المدنية. من المحتمل أنهم بدأوا بتولي مناصبهم الآن. لكن بينما كانوا موهوبين في الإدارة، لم يكن ذلك يعني أنهم موهوبون في التورط في المؤامرات. حتى لو أراد تدريب شي تشانلي، لم يكن لديه الوقت الكافي لذلك.
ذكر الإمبراطور جعل القائد وي مذهولًا. هل حقًا ذهب فان شيان للحصول على تأكيد من البلاط الملكي؟
كانت أواني النبيذ الفاخرة تزيد من سعادة الماركيز، الذي اقتنع أن فان شيان شاب ذكي ولبق.
بالفعل، دخل فان شيان ومعاونوه الثلاثة بوابة قصر الماركيز. خرج الحارس على عجل لاستقبالهم باحترام ووضوح في كلامه. شعر فان شيان بإعجاب خفي تجاه هذا التصرف، مما عكس انضباط عائلة نبيلة حقًا.
نظر فان شيان إليه مبتسمًا وقال: “عمولة عن ورقة مديونية… قسّمها بينك وبين غاو دا، وأعطوا جزءًا لحراس النمور.”
قال فان شيان بابتسامة ودية:
“هل يمكن أن تبلغوا الماركيز أن رفيقه في الشراب من الجنوب قد وصل؟”
500 تيل فضي كانت مبلغًا كبيرًا، لكن فان شيان لم يبدُ مهتمًا بها. فقط شخص من عائلة ثرية كعائلة فان يمكن أن يتجاهل مثل هذا المبلغ. مع الأخذ في الاعتبار أن فان سي تشه كان يحقق دخلاً سنويًا يبلغ عشرات الآلاف من التيول الفضية، لم يكن لفان شيان أي سبب للاهتمام بهذا المبلغ.
تعلم فان شيان هذا الأسلوب الودود من خلال حضوره الولائم الرسمية طوال العام الماضي. تفاجأ الحارس، حيث كان يعلم أن سيده قد سافر إلى جنوب تشينغ العام الماضي، وكان قد سمع عن لياليه المليئة بالشراب هناك. لكن هل هذا الشاب الواقف أمامه هو المسؤول نفسه؟
لكن عبارة “زوج ابنة سيدتي” التي استخدمها شينغ هوايرين بدت لفان شيان سخيفة. من غير المرجح أن تكون والدة زوجته قد شعرت بمودة تجاه صهرها.
تردد الحارس في الذهاب وإبلاغ سيده، نظرًا لأن دخول مسؤولين أجانب إلى القصر كان أمرًا حساسًا. أثناء تردده، جاء صوت من البوابة الجانبية:
“السيد يطلب شرف حضوركم.”
قال فان شيان بابتسامة ودية: “هل يمكن أن تبلغوا الماركيز أن رفيقه في الشراب من الجنوب قد وصل؟”
لم يتوقع فان شيان أن يكون دخوله قصر الماركيز بهذه السهولة.
وفقًا لتقارير مجلس المراقبة، كان الماركيز نينغ من المناطق الحدودية. ورغم أنه درس ذات مرة تحت إشراف العالم زوانغ موهان، إلا أنه كان مستاءً من مكانته في البلاط الملكي لشمال تشي. كان المسؤولون هناك يعتقدون أنه وصل إلى منصبه بسبب محاباة الإمبراطورة الأرملة، فلم يكن يُؤخذ على محمل الجد.
دخل فان شيان القاعة الرئيسية حيث جلس رجل متوسط العمر على كرسي كبير. ضحك فان شيان وتقدم نحوه بحرارة، معانقًا إياه:
“لم أرك منذ عام. تبدو أكثر رشاقة من قبل، ماركيز.”
بالفعل، دخل فان شيان ومعاونوه الثلاثة بوابة قصر الماركيز. خرج الحارس على عجل لاستقبالهم باحترام ووضوح في كلامه. شعر فان شيان بإعجاب خفي تجاه هذا التصرف، مما عكس انضباط عائلة نبيلة حقًا.
في الحقيقة، لم يكن فان شيان قد قابل هذا الرجل إلا مرات معدودة في عاصمة تشينغ العام الماضي. آخر لقاء كان خلال ليلة الشراب في القصر، ولم يكن يتذكر سوى ملامح بسيطة عنه.
كانت ملابس الزوار الفاخرة تشير إلى أنهم وفد من تشينغ. لكن ما الذي قد يجعلهم يزورون شخصيًا قصر مسؤول رفيع المستوى في بلد أجنبي؟
كان الماركيز نينغ، شقيق الإمبراطورة الأرملة، يحتل مكانة مرموقة، لكنه لم يعتد مثل هذا الترحيب الحار. سعل بخفة وقال، بشيء من الحرج:
“عام بالفعل. سيد فان الشاب، شهرتك قد زادت كثيرًا منذ ذلك الحين. ما الذي جاء بك إلى قصري اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الماركيز نينغ، شقيق الإمبراطورة الأرملة، يحتل مكانة مرموقة، لكنه لم يعتد مثل هذا الترحيب الحار. سعل بخفة وقال، بشيء من الحرج: “عام بالفعل. سيد فان الشاب، شهرتك قد زادت كثيرًا منذ ذلك الحين. ما الذي جاء بك إلى قصري اليوم؟”
ابتسم فان شيان وقال:
“وصلت إلى شانغجينغ أمس فقط. هذا الصباح كنت أتحدث مع جلالة الإمبراطور، وفكرت أنه ليس لدي أي معارف آخرين في المدينة. لذلك كان لابد من أن أزورك، ماركيز.”
ذكر الإمبراطور جعل القائد وي مذهولًا. هل حقًا ذهب فان شيان للحصول على تأكيد من البلاط الملكي؟
لاحظ فان شيان وجه الماركيز الشاحب وعينيه المتورمتين. رغم أن عمره 45 عامًا فقط، إلا أن إدمانه للشراب ترك علامات واضحة عليه. عندما اقترب منه، شم رائحة الكحول تنبعث منه بوضوح. بدا أنه كان يشرب طوال الليل. شعر فان شيان بالتسلية، وفكر أن الهدية التي أحضرها كانت الخيار الأمثل.
وفقًا لتقارير مجلس المراقبة، كان الماركيز نينغ من المناطق الحدودية. ورغم أنه درس ذات مرة تحت إشراف العالم زوانغ موهان، إلا أنه كان مستاءً من مكانته في البلاط الملكي لشمال تشي. كان المسؤولون هناك يعتقدون أنه وصل إلى منصبه بسبب محاباة الإمبراطورة الأرملة، فلم يكن يُؤخذ على محمل الجد.
لم يكن الماركيز نينغ مجرد سكير ومغامر مع النساء، بل كان أيضًا مغرورًا بشكل كبير. الإمبراطورة الأرملة كان لديها شقيقان؛ أحدهما تشانغ آنهو الذي كان لا يزال يقود الجنود في المعارك، ورغم كونه قائدًا لجيش مهزوم، إلا أنه كان أفضل بكثير من نينغ. الماركيز نينغ أمضى سنواته يتسكع في العاصمة، معتمدًا على دعم شقيقته الإمبراطورة الأرملة.
في الحقيقة، لم يكن فان شيان قد قابل هذا الرجل إلا مرات معدودة في عاصمة تشينغ العام الماضي. آخر لقاء كان خلال ليلة الشراب في القصر، ولم يكن يتذكر سوى ملامح بسيطة عنه.
هدف فان شيان من الزيارة كان واضحًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، ناوله وانغ تشينيان ورقة نقدية قيمتها 500 تيل فضي. رفع فان شيان حاجبه وسأل: “ما هذا؟”
التقرب من شقيق الإمبراطورة الأرملة.
استخدام الماركيز نينغ كوسيلة للضغط على نائب الوزير وي.
فان شيان كان مقتنعًا بأن الأميرة الكبرى سترسل أشخاصًا للتواصل معه أثناء عمله كرئيس للبعثة الدبلوماسية، على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من السبب. لم يكن هذا حدسًا فقط؛ بل كان نتيجة فهمه لطبيعة شعب تشينغ، الذين، سواء كانوا صالحين أو مخادعين، كانوا يتمتعون بالثقة الزائدة بأنفسهم. الأميرة الكبرى كانت مركزة على تحرير شياو إن، ومن المؤكد أنها كانت تملك دافعًا خفيًا لذلك. ربما كان مرتبطًا بالسر الذي يعرفه شياو إن عن المعبد، أو ربما له علاقة بشانغ شانهو، الذي كان يقضي أيامه في شانغجينغ.
عندما أحضر الخدم النبيذ، انفجر الماركيز ضاحكًا بعينين ضيقتين. رغم أنه لم يكن لديه مكانة محترمة بحد ذاتها، إلا أن كونه شقيق الإمبراطورة الأرملة جعله يشعر بأنه فوق الجميع. عندما سمع عن قدوم فان شيان، تذكر ذلك الشاب الذي يتمتع بوجه وسيم وقدرة مذهلة على الشرب. وبسبب حنينه لتلك الليلة، سمح له بالدخول.
عندما رأى القائد وي أنهم يخططون لدخول قصر الماركيز نينغ، وقف ليمنعهم قائلاً: “السيد فان، لا يمكن فعل ذلك دون موافقة البلاط الملكي. المبعوث لا يمكنه التواصل مع مسؤول من البلاط. إذا كنت على علاقة جيدة مع الماركيز نينغ، فمن المهم أكثر ألا تدخل. ماذا لو سببت له المتاعب؟”
كانت أواني النبيذ الفاخرة تزيد من سعادة الماركيز، الذي اقتنع أن فان شيان شاب ذكي ولبق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فان شيان تمتم لنفسه وهو ينظر إلى قصر الماركيز: “ماركيز نينغ هو شقيق الإمبراطورة الأرملة. أي نوع من المتاعب يمكن أن يسببها؟”
وفقًا لتقارير مجلس المراقبة، كان الماركيز نينغ من المناطق الحدودية. ورغم أنه درس ذات مرة تحت إشراف العالم زوانغ موهان، إلا أنه كان مستاءً من مكانته في البلاط الملكي لشمال تشي. كان المسؤولون هناك يعتقدون أنه وصل إلى منصبه بسبب محاباة الإمبراطورة الأرملة، فلم يكن يُؤخذ على محمل الجد.
فجأة، شعر فان شيان بنبضة في قلبه. إذا تمكن من تحرير يان بينغيون بسرعة، فسيكون بلا شك عونًا كبيرًا لخطة القصر.
الآن، كان القصر مليئًا بالضيوف، والخدم أسرعوا في إعداد وليمة كبيرة. قاد الماركيز الوفد الأجنبي إلى مائدة الطعام، حيث بدأوا يأكلون ويشربون حتى الشبع.
لم يكن الماركيز نينغ مجرد سكير ومغامر مع النساء، بل كان أيضًا مغرورًا بشكل كبير. الإمبراطورة الأرملة كان لديها شقيقان؛ أحدهما تشانغ آنهو الذي كان لا يزال يقود الجنود في المعارك، ورغم كونه قائدًا لجيش مهزوم، إلا أنه كان أفضل بكثير من نينغ. الماركيز نينغ أمضى سنواته يتسكع في العاصمة، معتمدًا على دعم شقيقته الإمبراطورة الأرملة.
أثناء تناول النبيذ، ضيق فان شيان عينيه وهو يراقب الماركيز. لاحظ أن لون وجهه الشاحب بدأ يتحسن تدريجيًا بسبب الشراب. بعد ثلاث جولات من النبيذ، أدرك فان شيان أن الوقت قد حان لطرح سؤاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقرب من شقيق الإمبراطورة الأرملة. استخدام الماركيز نينغ كوسيلة للضغط على نائب الوزير وي.
عندما طرح فان شيان سؤاله، بدا الماركيز نينغ متفاجئًا للغاية وسأل:
“سيد فان، هل ترغب في مقابلة السيد شين، رئيس لجنة الانضباط؟”
بجانبه، ضحك لين جينغ وقال: “السيد فان ينظر إلى المال وكأنه فضلات. أنا معجب!”
لكن عبارة “زوج ابنة سيدتي” التي استخدمها شينغ هوايرين بدت لفان شيان سخيفة. من غير المرجح أن تكون والدة زوجته قد شعرت بمودة تجاه صهرها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات