You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

متعة الحياة 228

القتل في الزقاق

القتل في الزقاق

الفصل 228: القتل في الزقاق
“بهجة الحياة”
“من لا يملك الرحمة قد لا يكون بطلاً حقيقيًا، لكن الرجل الحقيقي هو من يحب أطفاله؟”
رددت هايتانغ هذه الكلمات ببطء لنفسها، وعادت تلك الابتسامة البسيطة إلى وجهها. قادت فان شيان عبر أبواب المعبد الخشبية.

حدق فان شيان للحظة، ثم تذكر زوجته التي تنتظره في المنزل، وتذكر لقائهما الأول أمام مذبح المعبد. لم يستطع منع نفسه من الابتسام بسعادة.

“السيد فان.” انحنت سي ليلي تحية له. ظهرت على وجه فان شيان ابتسامة رقيقة ودية. رفع يديه في تحية ورد التحية قائلًا:
“السيدة سي، متى وصلتِ إلى شانغجينغ؟”
قالت سي ليلي بنبرة منخفضة وهي تخفض عينيها:
“شكرًا على اهتمامك. وصلت قبل ثلاثة أيام. كانت الرحلة هادئة.”
كانت ترتدي نفس الثوب الأخضر الفاتح الذي ارتدته خلال رحلتها. ومع أن الجو كان دافئًا، لم تكن تخشى الإصابة بالبرد.

في الحقيقة، طلب هايتانغ كان ما يريده فان شيان. إذا لم تستطع سي ليلي دخول القصر، فإن الخاسر الأكبر سيكون مجلس المراقبة لمملكة تشينغ. لكنه لم يستطع تخمين ما الذي يريده الإمبراطور منه.

تبادل فان شيان بعض الكلمات معها بهدوء، بينما كانت هايتانغ تراقب الموقف بصمت على الجانب، وابتسامة خفية تظهر في عينيها. لاحظت بذكاء غرابة العلاقة بين الاثنين. شعر فان شيان بعدم الارتياح. لماذا قادته هايتانغ إلى هذا المعبد لمقابلة سي ليلي؟ أين كانت الخادمات العجائز اللواتي عادةً ما يخدمنها باستمرار؟ ألا تعلم هايتانغ أنه كمبعوث أجنبي، ينبغي أن يبقى بعيدًا تمامًا عن المرأة التي تشغل أفكار الإمبراطور؟

جلس فان شيان متربعًا عند الطاولة الصغيرة، وقد ظهرت أخيرًا علامات القلق على وجهه الأنيق. قال بقلق: “لماذا أحضرتني لمقابلة سي ليلي؟” ردت هايتانغ بابتسامة: “كنت أتحدث عن يان بينغيون من قبل. أردت أن أرى ما إذا كنت قد تلوثت بعالم الدنيا، يا سيد فان.” أجاب فان شيان مستنكرًا: “تعبير ’تلوث بعالم الدنيا‘ غريب للغاية.” قالت هايتانغ بدهشة: “ألا تخبرني أنك لم تقرأ قصة الحجر؟” توقف قلب فان شيان للحظة، لكنه لم يرد. اكتفى بابتسامة مريرة وهو يقول: “الآنسة هايتانغ، هل أسأت فهم شيء ما؟ سي ليلي كانت مجرد مجرمة قمت بمرافقتها خلال رحلتها. كان ذلك جزءًا من الاتفاق، ولا شيء أكثر من ذلك بيننا.” ردت هايتانغ بهدوء: “لقد أسأت فهمي أنت أيضًا. السبب الذي جعلني أدعوك إلى منزلي اليوم هو أنني بحاجة إلى مساعدتك في أمر ما.” سأل فان شيان مباشرة: “ما هو؟” ابتسمت هايتانغ وأجابت: “في الحقيقة، كان أمرًا أقلق جلالته عندما كنت مقيمًا في القصر آخر مرة.” نظر إليها فان شيان. كان وجهها العادي يتمتع بقدرة غريبة على جعل الناس يشعرون بالراحة. قالت هايتانغ: “من الواضح أن جلالته لم يرغب في أن تعرف انزعاجه.” عدلت هايتانغ كمّها الأيمن بيدها اليسرى، وأمسكت بفنجان شاي بأصابعها وارتشفت منه برقة. أكملت: “في البداية، لم يرغب جلالته في أن تعرف. لكنني صديقته المقربة منذ فترة طويلة، وباستثنائي، لا يوجد أحد في البلاط الملكي مستعد لمساعدته في هذا الأمر.” قال فان شيان بنبرة حادة: “لا أفهم.” بالطبع، كان فان شيان قد خمّن ما الذي كان يزعج الإمبراطور الشاب. ابتسم بسخرية وأكمل: “بما أن هناك معارضة من جميع مستويات المجتمع لدخول سي ليلي إلى القصر، لماذا لا يزال الإمبراطور يصر على تحقيق رغبته؟ بالنظر إلى الوضع الحالي، وبما أن سي ليلي يمكنها فقط البقاء معك في الوقت الحالي، أفترض أن الإمبراطورة الأرملة لن تسمح لها بدخول القصر.” ابتسمت هايتانغ بسكينة وسألت: “سيد فان، هل تعتقد أن هناك سببًا خفيًا وراء هذا؟” أجاب فان شيان بقسوة: “صحيح. لم أصدق أبدًا أن الملوك يمكن أن تكون لديهم مثل هذه المشاعر.” كانت هايتانغ مذهولة. نظرت إليه بعينيها الهادئتين، وبعد فترة طويلة قالت: “الحكام بشر أيضًا. كيف يمكن للمرء أن يتحدث بيقين عن أمور الحب بين الرجال والنساء؟” هز فان شيان رأسه وتذكر حكام عالمه السابق. ربما كان الإمبراطور شوانزونغ من أسرة تانغ استثناءً، لكنه في النهاية لم تستطع يانغ غويفي الهروب من الموت في ماوي. [1]

قالت هايتانغ كما لو كانت تقرأ أفكاره:
“هذا هو المكان الذي أعيش فيه. لا يمكن لليلي دخول القصر بسهولة، لذا طلب مني جلالته أن أهتم بها.”
ضحك فان شيان بمرارة، وتذكر شيئًا قالته سي ليلي ذات مرة. التقى الاثنان وأصبحا صديقتين لأول مرة في القصر الملكي لشمال تشي. خطرت له فجأة فكرة: هل يعيش كو هي أيضًا في القصر الملكي؟ وعلى الرغم من أن المعبد كان معزولًا إلى حد ما، إلا أن فان شيان شعر ببعض القلق. قال:
“سأنتظرك بالخارج.”
وبدون أن ينتظر ردًا منهما، غادر وجلس في ساحة المعبد الخارجية.

بينما مرت العربة اليدوية بجانبه، أدار فان شيان معصمه وطعن بخنجر أسود كان يخفيه في راحة يده!

مواجهة بين هايتانغ وسي ليلي
بعد مغادرته، نظرت هايتانغ إلى سي ليلي وقالت:
“أحضرتكِ لتريه. ألا تريدين أن تقولي له شيئًا؟”
رفعت سي ليلي رأسها، وظهرت على وجهها الجميل لمحة من الإحباط. قالت بهدوء:
“أخبرتك أنني لا أريد رؤيته، وأظن أنه لا يرغب في رؤيتي أيضًا. الآن هو بالخارج، ولا أزال لا أعرف كيف ألومك. هايتانغ، أنتِ تثيرين المشاكل، حتى لو كنتِ تلميذة كو هي. لا يجب عليكِ التدخل في هذه الأمور. إنها محظورة.”
ابتسمت هايتانغ بهدوء وأجابت:
“ما الذي نخاف منه؟ جلالته ليس شخصًا ضيق الأفق.”

قالت هايتانغ كما لو كانت تقرأ أفكاره: “هذا هو المكان الذي أعيش فيه. لا يمكن لليلي دخول القصر بسهولة، لذا طلب مني جلالته أن أهتم بها.” ضحك فان شيان بمرارة، وتذكر شيئًا قالته سي ليلي ذات مرة. التقى الاثنان وأصبحا صديقتين لأول مرة في القصر الملكي لشمال تشي. خطرت له فجأة فكرة: هل يعيش كو هي أيضًا في القصر الملكي؟ وعلى الرغم من أن المعبد كان معزولًا إلى حد ما، إلا أن فان شيان شعر ببعض القلق. قال: “سأنتظرك بالخارج.” وبدون أن ينتظر ردًا منهما، غادر وجلس في ساحة المعبد الخارجية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

محادثة في غرفة الشاي
ملأت رائحة عطرة الغرفة الأنيقة والنظيفة في المعبد. كان لون الشاي الأخضر ينسجم مع لون الأواني الكهرمانية، مما أضفى هدوءًا على المشهد.

في الحقيقة، طلب هايتانغ كان ما يريده فان شيان. إذا لم تستطع سي ليلي دخول القصر، فإن الخاسر الأكبر سيكون مجلس المراقبة لمملكة تشينغ. لكنه لم يستطع تخمين ما الذي يريده الإمبراطور منه.

جلس فان شيان متربعًا عند الطاولة الصغيرة، وقد ظهرت أخيرًا علامات القلق على وجهه الأنيق. قال بقلق:
“لماذا أحضرتني لمقابلة سي ليلي؟”
ردت هايتانغ بابتسامة:
“كنت أتحدث عن يان بينغيون من قبل. أردت أن أرى ما إذا كنت قد تلوثت بعالم الدنيا، يا سيد فان.”
أجاب فان شيان مستنكرًا:
“تعبير ’تلوث بعالم الدنيا‘ غريب للغاية.”
قالت هايتانغ بدهشة:
“ألا تخبرني أنك لم تقرأ قصة الحجر؟”
توقف قلب فان شيان للحظة، لكنه لم يرد. اكتفى بابتسامة مريرة وهو يقول:
“الآنسة هايتانغ، هل أسأت فهم شيء ما؟ سي ليلي كانت مجرد مجرمة قمت بمرافقتها خلال رحلتها. كان ذلك جزءًا من الاتفاق، ولا شيء أكثر من ذلك بيننا.”
ردت هايتانغ بهدوء:
“لقد أسأت فهمي أنت أيضًا. السبب الذي جعلني أدعوك إلى منزلي اليوم هو أنني بحاجة إلى مساعدتك في أمر ما.”
سأل فان شيان مباشرة:
“ما هو؟”
ابتسمت هايتانغ وأجابت:
“في الحقيقة، كان أمرًا أقلق جلالته عندما كنت مقيمًا في القصر آخر مرة.”
نظر إليها فان شيان. كان وجهها العادي يتمتع بقدرة غريبة على جعل الناس يشعرون بالراحة. قالت هايتانغ:
“من الواضح أن جلالته لم يرغب في أن تعرف انزعاجه.”
عدلت هايتانغ كمّها الأيمن بيدها اليسرى، وأمسكت بفنجان شاي بأصابعها وارتشفت منه برقة. أكملت:
“في البداية، لم يرغب جلالته في أن تعرف. لكنني صديقته المقربة منذ فترة طويلة، وباستثنائي، لا يوجد أحد في البلاط الملكي مستعد لمساعدته في هذا الأمر.”
قال فان شيان بنبرة حادة:
“لا أفهم.”
بالطبع، كان فان شيان قد خمّن ما الذي كان يزعج الإمبراطور الشاب. ابتسم بسخرية وأكمل:
“بما أن هناك معارضة من جميع مستويات المجتمع لدخول سي ليلي إلى القصر، لماذا لا يزال الإمبراطور يصر على تحقيق رغبته؟ بالنظر إلى الوضع الحالي، وبما أن سي ليلي يمكنها فقط البقاء معك في الوقت الحالي، أفترض أن الإمبراطورة الأرملة لن تسمح لها بدخول القصر.”
ابتسمت هايتانغ بسكينة وسألت:
“سيد فان، هل تعتقد أن هناك سببًا خفيًا وراء هذا؟”
أجاب فان شيان بقسوة:
“صحيح. لم أصدق أبدًا أن الملوك يمكن أن تكون لديهم مثل هذه المشاعر.”
كانت هايتانغ مذهولة. نظرت إليه بعينيها الهادئتين، وبعد فترة طويلة قالت:
“الحكام بشر أيضًا. كيف يمكن للمرء أن يتحدث بيقين عن أمور الحب بين الرجال والنساء؟”
هز فان شيان رأسه وتذكر حكام عالمه السابق. ربما كان الإمبراطور شوانزونغ من أسرة تانغ استثناءً، لكنه في النهاية لم تستطع يانغ غويفي الهروب من الموت في ماوي. [1]

بينما كان يفكر في سي ليلي والإمبراطور، لم يفهم فان شيان الأمور بشكل كامل، ولكن الموضوع الذي أثارته هايتانغ ملأ هذا الشاب، الذي لم يبلغ السابعة عشرة بعد، بأفكار العودة إلى عاصمة تشينغ، إلى زوجته وأخته. بدأت مشاعر الحنين للوطن تتسلل إلى قلبه، وغمر الدفء مشاعره.

“سيدي فان، أنت متزوج، أليس كذلك؟” قالت هايتانغ عرضًا.

ابتسمت هايتانغ وقالت: “جلالته وأنا نرغب في الاستفادة من حكمتك.”

حدق فان شيان للحظة، ثم تذكر زوجته التي تنتظره في المنزل، وتذكر لقائهما الأول أمام مذبح المعبد. لم يستطع منع نفسه من الابتسام بسعادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت هايتانغ بوجه بلا تعبير: “طالما لا يتعلق الأمر بسياسة هذه البلاد، فليس هناك ما لن أفعله.”

راقبت هايتانغ وجهه وتنهدت لنفسها. “سمعت أنك تحب زوجتك كثيرًا، سيدي فان. إذا حاول أحدهم أن يفرق بينكما، ماذا ستفعل؟”

جلس فان شيان متربعًا عند الطاولة الصغيرة، وقد ظهرت أخيرًا علامات القلق على وجهه الأنيق. قال بقلق: “لماذا أحضرتني لمقابلة سي ليلي؟” ردت هايتانغ بابتسامة: “كنت أتحدث عن يان بينغيون من قبل. أردت أن أرى ما إذا كنت قد تلوثت بعالم الدنيا، يا سيد فان.” أجاب فان شيان مستنكرًا: “تعبير ’تلوث بعالم الدنيا‘ غريب للغاية.” قالت هايتانغ بدهشة: “ألا تخبرني أنك لم تقرأ قصة الحجر؟” توقف قلب فان شيان للحظة، لكنه لم يرد. اكتفى بابتسامة مريرة وهو يقول: “الآنسة هايتانغ، هل أسأت فهم شيء ما؟ سي ليلي كانت مجرد مجرمة قمت بمرافقتها خلال رحلتها. كان ذلك جزءًا من الاتفاق، ولا شيء أكثر من ذلك بيننا.” ردت هايتانغ بهدوء: “لقد أسأت فهمي أنت أيضًا. السبب الذي جعلني أدعوك إلى منزلي اليوم هو أنني بحاجة إلى مساعدتك في أمر ما.” سأل فان شيان مباشرة: “ما هو؟” ابتسمت هايتانغ وأجابت: “في الحقيقة، كان أمرًا أقلق جلالته عندما كنت مقيمًا في القصر آخر مرة.” نظر إليها فان شيان. كان وجهها العادي يتمتع بقدرة غريبة على جعل الناس يشعرون بالراحة. قالت هايتانغ: “من الواضح أن جلالته لم يرغب في أن تعرف انزعاجه.” عدلت هايتانغ كمّها الأيمن بيدها اليسرى، وأمسكت بفنجان شاي بأصابعها وارتشفت منه برقة. أكملت: “في البداية، لم يرغب جلالته في أن تعرف. لكنني صديقته المقربة منذ فترة طويلة، وباستثنائي، لا يوجد أحد في البلاط الملكي مستعد لمساعدته في هذا الأمر.” قال فان شيان بنبرة حادة: “لا أفهم.” بالطبع، كان فان شيان قد خمّن ما الذي كان يزعج الإمبراطور الشاب. ابتسم بسخرية وأكمل: “بما أن هناك معارضة من جميع مستويات المجتمع لدخول سي ليلي إلى القصر، لماذا لا يزال الإمبراطور يصر على تحقيق رغبته؟ بالنظر إلى الوضع الحالي، وبما أن سي ليلي يمكنها فقط البقاء معك في الوقت الحالي، أفترض أن الإمبراطورة الأرملة لن تسمح لها بدخول القصر.” ابتسمت هايتانغ بسكينة وسألت: “سيد فان، هل تعتقد أن هناك سببًا خفيًا وراء هذا؟” أجاب فان شيان بقسوة: “صحيح. لم أصدق أبدًا أن الملوك يمكن أن تكون لديهم مثل هذه المشاعر.” كانت هايتانغ مذهولة. نظرت إليه بعينيها الهادئتين، وبعد فترة طويلة قالت: “الحكام بشر أيضًا. كيف يمكن للمرء أن يتحدث بيقين عن أمور الحب بين الرجال والنساء؟” هز فان شيان رأسه وتذكر حكام عالمه السابق. ربما كان الإمبراطور شوانزونغ من أسرة تانغ استثناءً، لكنه في النهاية لم تستطع يانغ غويفي الهروب من الموت في ماوي. [1]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع فان شيان حاجبيه ولم يجب. ولكن إذا تجرأ أحدهم حقًا على الوقوف بينه وبين وانر، فسيكون مصيره الهلاك. بدأ تدريجيًا يدرك مزاج الإمبراطور الشاب في قصره. لكن عندما تذكر أن موضوع إعجابه كان سي ليلي، شعر فان شيان بشيء من الغرابة – رغم أن اتفاقه مع سي ليلي كان مجرد اتفاق لاستغلال كل منهما الآخر.

مواجهة بين هايتانغ وسي ليلي بعد مغادرته، نظرت هايتانغ إلى سي ليلي وقالت: “أحضرتكِ لتريه. ألا تريدين أن تقولي له شيئًا؟” رفعت سي ليلي رأسها، وظهرت على وجهها الجميل لمحة من الإحباط. قالت بهدوء: “أخبرتك أنني لا أريد رؤيته، وأظن أنه لا يرغب في رؤيتي أيضًا. الآن هو بالخارج، ولا أزال لا أعرف كيف ألومك. هايتانغ، أنتِ تثيرين المشاكل، حتى لو كنتِ تلميذة كو هي. لا يجب عليكِ التدخل في هذه الأمور. إنها محظورة.” ابتسمت هايتانغ بهدوء وأجابت: “ما الذي نخاف منه؟ جلالته ليس شخصًا ضيق الأفق.”

في الحقيقة، طلب هايتانغ كان ما يريده فان شيان. إذا لم تستطع سي ليلي دخول القصر، فإن الخاسر الأكبر سيكون مجلس المراقبة لمملكة تشينغ. لكنه لم يستطع تخمين ما الذي يريده الإمبراطور منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحسن الطقس بعد المطر، وكانت نسمة باردة بين الحين والآخر تلامس قطرات المطر المعلقة من أغصان الأشجار، متناثرة على وجهه.

“على جميع المستويات، لا أحد يرغب في مساعدة جلالته لإدخال سي ليلي إلى القصر. عليك أن تعلم أن هناك بعض المشكلات المتعلقة بهويتها في الجنوب. وأنا محدودة في موقفي؛ في هذه المسألة، ليس لي حق الكلام.”

ابتسمت هايتانغ وقالت: “جلالته وأنا نرغب في الاستفادة من حكمتك.”

ضحك فان شيان ببرود وقال: “بالطبع، ستضحي بحياتها من أجل شمال تشي. لكن هل تقصدين أن لدي الحق في الكلام في هذا الشأن؟ أنا مجرد مبعوث أجنبي. بعد وودوهي، يجب ألا يكون لي علاقة بهذا الأمر.”

ابتسمت هايتانغ وقالت: “جلالته وأنا نرغب في الاستفادة من حكمتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محادثة في غرفة الشاي ملأت رائحة عطرة الغرفة الأنيقة والنظيفة في المعبد. كان لون الشاي الأخضر ينسجم مع لون الأواني الكهرمانية، مما أضفى هدوءًا على المشهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك فان شيان لا إراديًا، ومرر أصابعه على بعض خصلات شعره غير المرتبة. “تقدرينني عاليًا حقًا، هايتانغ.”

مع صوت مختنق، اخترق الخنجر حلق العامل – جاسوس متنكر – فلامست حافة النصل الباردة لحمه، وسقط على الأرض ميتًا.

“سيدي فان، ولدت في الظل الكامل، لكنك في وقت قصير أصبحت خالداً في الشعر، تُراقب من قبل العالم بأسره. من بين جميع الناس في الجنوب الذين يتمتعون بالسلطة الحقيقية، إذا قلت إنك تفتقر إلى الحكمة، فلن يصدقك أحد.”

“لا تقلقي. ما سأطلبه منك قد لا يحدث أبدًا. وإذا حدث، فسيكون شأنًا داخليًا بالنسبة لنا في تشينغ، ولن يتطلب منك خيانة الطريق الطبيعي الذي سعيت وراءه طوال حياتك.”

قال فان شيان بهدوء: “سأفكر في طريقة، لكن لا أعرف ما إذا كانت ستنجح أم لا.” ثم ارتشف رشفة من الشاي المتبقي على الطاولة. “الإمبراطورة الأرملة هي المفتاح. إذا لم تكن راغبة، فلن تنجح أي خطة.”

الفصل 228: القتل في الزقاق “بهجة الحياة” “من لا يملك الرحمة قد لا يكون بطلاً حقيقيًا، لكن الرجل الحقيقي هو من يحب أطفاله؟” رددت هايتانغ هذه الكلمات ببطء لنفسها، وعادت تلك الابتسامة البسيطة إلى وجهها. قادت فان شيان عبر أبواب المعبد الخشبية.

وقفت هايتانغ من مقعدها كإيماءة احترام. “أشكرك مقدمًا.”

قال فان شيان بهدوء: “سأفكر في طريقة، لكن لا أعرف ما إذا كانت ستنجح أم لا.” ثم ارتشف رشفة من الشاي المتبقي على الطاولة. “الإمبراطورة الأرملة هي المفتاح. إذا لم تكن راغبة، فلن تنجح أي خطة.”

ابتسم فان شيان وأجابها: “يبدو أنك وسي ليلي صديقتان حميمتان. إذا احتجت إلى مساعدتك في المستقبل، آمل أن تتذكري مشاعرنا الطيبة اليوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع فان شيان حاجبيه ولم يجب. ولكن إذا تجرأ أحدهم حقًا على الوقوف بينه وبين وانر، فسيكون مصيره الهلاك. بدأ تدريجيًا يدرك مزاج الإمبراطور الشاب في قصره. لكن عندما تذكر أن موضوع إعجابه كان سي ليلي، شعر فان شيان بشيء من الغرابة – رغم أن اتفاقه مع سي ليلي كان مجرد اتفاق لاستغلال كل منهما الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابت هايتانغ بوجه بلا تعبير: “طالما لا يتعلق الأمر بسياسة هذه البلاد، فليس هناك ما لن أفعله.”

ثم قلب يده ووجه ضربة قاتلة إلى فقرات الرجل المشلول، محطمًا عنقه. نزع فان شيان طبقته الخارجية من ملابسه، استدار، واستخدم قبعة المطر لتغطية وجهه وابتسامته المشرقة كالشمس. سحب السهام من جسد الرجل وغادر الزقاق

“لا تقلقي. ما سأطلبه منك قد لا يحدث أبدًا. وإذا حدث، فسيكون شأنًا داخليًا بالنسبة لنا في تشينغ، ولن يتطلب منك خيانة الطريق الطبيعي الذي سعيت وراءه طوال حياتك.”

“سيدي فان، ولدت في الظل الكامل، لكنك في وقت قصير أصبحت خالداً في الشعر، تُراقب من قبل العالم بأسره. من بين جميع الناس في الجنوب الذين يتمتعون بالسلطة الحقيقية، إذا قلت إنك تفتقر إلى الحكمة، فلن يصدقك أحد.”

قالت هايتانغ براحة: “هذا أفضل.”

جلس فان شيان متربعًا عند الطاولة الصغيرة، وقد ظهرت أخيرًا علامات القلق على وجهه الأنيق. قال بقلق: “لماذا أحضرتني لمقابلة سي ليلي؟” ردت هايتانغ بابتسامة: “كنت أتحدث عن يان بينغيون من قبل. أردت أن أرى ما إذا كنت قد تلوثت بعالم الدنيا، يا سيد فان.” أجاب فان شيان مستنكرًا: “تعبير ’تلوث بعالم الدنيا‘ غريب للغاية.” قالت هايتانغ بدهشة: “ألا تخبرني أنك لم تقرأ قصة الحجر؟” توقف قلب فان شيان للحظة، لكنه لم يرد. اكتفى بابتسامة مريرة وهو يقول: “الآنسة هايتانغ، هل أسأت فهم شيء ما؟ سي ليلي كانت مجرد مجرمة قمت بمرافقتها خلال رحلتها. كان ذلك جزءًا من الاتفاق، ولا شيء أكثر من ذلك بيننا.” ردت هايتانغ بهدوء: “لقد أسأت فهمي أنت أيضًا. السبب الذي جعلني أدعوك إلى منزلي اليوم هو أنني بحاجة إلى مساعدتك في أمر ما.” سأل فان شيان مباشرة: “ما هو؟” ابتسمت هايتانغ وأجابت: “في الحقيقة، كان أمرًا أقلق جلالته عندما كنت مقيمًا في القصر آخر مرة.” نظر إليها فان شيان. كان وجهها العادي يتمتع بقدرة غريبة على جعل الناس يشعرون بالراحة. قالت هايتانغ: “من الواضح أن جلالته لم يرغب في أن تعرف انزعاجه.” عدلت هايتانغ كمّها الأيمن بيدها اليسرى، وأمسكت بفنجان شاي بأصابعها وارتشفت منه برقة. أكملت: “في البداية، لم يرغب جلالته في أن تعرف. لكنني صديقته المقربة منذ فترة طويلة، وباستثنائي، لا يوجد أحد في البلاط الملكي مستعد لمساعدته في هذا الأمر.” قال فان شيان بنبرة حادة: “لا أفهم.” بالطبع، كان فان شيان قد خمّن ما الذي كان يزعج الإمبراطور الشاب. ابتسم بسخرية وأكمل: “بما أن هناك معارضة من جميع مستويات المجتمع لدخول سي ليلي إلى القصر، لماذا لا يزال الإمبراطور يصر على تحقيق رغبته؟ بالنظر إلى الوضع الحالي، وبما أن سي ليلي يمكنها فقط البقاء معك في الوقت الحالي، أفترض أن الإمبراطورة الأرملة لن تسمح لها بدخول القصر.” ابتسمت هايتانغ بسكينة وسألت: “سيد فان، هل تعتقد أن هناك سببًا خفيًا وراء هذا؟” أجاب فان شيان بقسوة: “صحيح. لم أصدق أبدًا أن الملوك يمكن أن تكون لديهم مثل هذه المشاعر.” كانت هايتانغ مذهولة. نظرت إليه بعينيها الهادئتين، وبعد فترة طويلة قالت: “الحكام بشر أيضًا. كيف يمكن للمرء أن يتحدث بيقين عن أمور الحب بين الرجال والنساء؟” هز فان شيان رأسه وتذكر حكام عالمه السابق. ربما كان الإمبراطور شوانزونغ من أسرة تانغ استثناءً، لكنه في النهاية لم تستطع يانغ غويفي الهروب من الموت في ماوي. [1]

كان فان شيان الدبلوماسي الرئيسي من الجنوب، وكل تحركاته في شانغجينغ كانت تحت مراقبة شمال تشي. كان هذا أمرًا متفقًا عليه ضمنيًا بين الدبلوماسيين، لذا كان من الصعب العثور على فرصة للتصرف بحرية تامة. لكن اليوم كان استثناءً، لأن فان شيان كان يسير مع هايتانغ، وهايتانغ لم تكن تحب أن يتبعها “فئران الحرس المطرز”. وهكذا، بينما كانا يسيران تحت مظلتهما في المطر، بدت خطواتهما هادئة. بعد أن تخلصا من مراقبتهم، كانا يعتقدان أن الحرس المطرز لن يجرؤوا على معارضتها علنًا. ومع ذلك، فقد استمروا في متابعتهم.

حدق فان شيان للحظة، ثم تذكر زوجته التي تنتظره في المنزل، وتذكر لقائهما الأول أمام مذبح المعبد. لم يستطع منع نفسه من الابتسام بسعادة.

بعد خروجه من المعبد حيث كانت تقيم السيدتان الشابتان، مد فان شيان جسده قليلاً، واكتشف وجود اثنين من حراس المطرز عند زاوية الشارع لم يرهما من قبل. ظهرت ابتسامة على وجهه، واتجه نحو الزاوية إلى زقاق.

الفصل 228: القتل في الزقاق “بهجة الحياة” “من لا يملك الرحمة قد لا يكون بطلاً حقيقيًا، لكن الرجل الحقيقي هو من يحب أطفاله؟” رددت هايتانغ هذه الكلمات ببطء لنفسها، وعادت تلك الابتسامة البسيطة إلى وجهها. قادت فان شيان عبر أبواب المعبد الخشبية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتحسن الطقس بعد المطر، وكانت نسمة باردة بين الحين والآخر تلامس قطرات المطر المعلقة من أغصان الأشجار، متناثرة على وجهه.

“لا تقلقي. ما سأطلبه منك قد لا يحدث أبدًا. وإذا حدث، فسيكون شأنًا داخليًا بالنسبة لنا في تشينغ، ولن يتطلب منك خيانة الطريق الطبيعي الذي سعيت وراءه طوال حياتك.”

بينما كان يفكر في سي ليلي والإمبراطور، لم يفهم فان شيان الأمور بشكل كامل، ولكن الموضوع الذي أثارته هايتانغ ملأ هذا الشاب، الذي لم يبلغ السابعة عشرة بعد، بأفكار العودة إلى عاصمة تشينغ، إلى زوجته وأخته. بدأت مشاعر الحنين للوطن تتسلل إلى قلبه، وغمر الدفء مشاعره.

قالت هايتانغ كما لو كانت تقرأ أفكاره: “هذا هو المكان الذي أعيش فيه. لا يمكن لليلي دخول القصر بسهولة، لذا طلب مني جلالته أن أهتم بها.” ضحك فان شيان بمرارة، وتذكر شيئًا قالته سي ليلي ذات مرة. التقى الاثنان وأصبحا صديقتين لأول مرة في القصر الملكي لشمال تشي. خطرت له فجأة فكرة: هل يعيش كو هي أيضًا في القصر الملكي؟ وعلى الرغم من أن المعبد كان معزولًا إلى حد ما، إلا أن فان شيان شعر ببعض القلق. قال: “سأنتظرك بالخارج.” وبدون أن ينتظر ردًا منهما، غادر وجلس في ساحة المعبد الخارجية.

مرّ الناس عبر الزقاق، وكان هناك عدد من العمال يجرون عربات يدوية خلفهم، متجهين بسرعة نحو المتاجر التي يعملون بها. كان الابتسامة على وجه فان شيان لطيفة كأشعة الشمس بينما كان يتنزه عبر الزقاق.

“السيد فان.” انحنت سي ليلي تحية له. ظهرت على وجه فان شيان ابتسامة رقيقة ودية. رفع يديه في تحية ورد التحية قائلًا: “السيدة سي، متى وصلتِ إلى شانغجينغ؟” قالت سي ليلي بنبرة منخفضة وهي تخفض عينيها: “شكرًا على اهتمامك. وصلت قبل ثلاثة أيام. كانت الرحلة هادئة.” كانت ترتدي نفس الثوب الأخضر الفاتح الذي ارتدته خلال رحلتها. ومع أن الجو كان دافئًا، لم تكن تخشى الإصابة بالبرد.

بينما مرت العربة اليدوية بجانبه، أدار فان شيان معصمه وطعن بخنجر أسود كان يخفيه في راحة يده!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محادثة في غرفة الشاي ملأت رائحة عطرة الغرفة الأنيقة والنظيفة في المعبد. كان لون الشاي الأخضر ينسجم مع لون الأواني الكهرمانية، مما أضفى هدوءًا على المشهد.

مع صوت مختنق، اخترق الخنجر حلق العامل – جاسوس متنكر – فلامست حافة النصل الباردة لحمه، وسقط على الأرض ميتًا.

مرّ الناس عبر الزقاق، وكان هناك عدد من العمال يجرون عربات يدوية خلفهم، متجهين بسرعة نحو المتاجر التي يعملون بها. كان الابتسامة على وجه فان شيان لطيفة كأشعة الشمس بينما كان يتنزه عبر الزقاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التالية، قفز فان شيان على العربة المقلوبة، وجسده يندفع عبر الزقاق كظل، وبيده إبر مسمومة غرسها في نقاط ضغط صدر أحد الرجال. ثم تحركت يده اليسرى بشكل غريب تحت إبطه الأيمن، وأطلق ثلاث سهام من قوس صغير، قتل بها رجلاً مذهولاً على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، قفز فان شيان على العربة المقلوبة، وجسده يندفع عبر الزقاق كظل، وبيده إبر مسمومة غرسها في نقاط ضغط صدر أحد الرجال. ثم تحركت يده اليسرى بشكل غريب تحت إبطه الأيمن، وأطلق ثلاث سهام من قوس صغير، قتل بها رجلاً مذهولاً على الفور.

ثم قلب يده ووجه ضربة قاتلة إلى فقرات الرجل المشلول، محطمًا عنقه. نزع فان شيان طبقته الخارجية من ملابسه، استدار، واستخدم قبعة المطر لتغطية وجهه وابتسامته المشرقة كالشمس. سحب السهام من جسد الرجل وغادر الزقاق

قالت هايتانغ كما لو كانت تقرأ أفكاره: “هذا هو المكان الذي أعيش فيه. لا يمكن لليلي دخول القصر بسهولة، لذا طلب مني جلالته أن أهتم بها.” ضحك فان شيان بمرارة، وتذكر شيئًا قالته سي ليلي ذات مرة. التقى الاثنان وأصبحا صديقتين لأول مرة في القصر الملكي لشمال تشي. خطرت له فجأة فكرة: هل يعيش كو هي أيضًا في القصر الملكي؟ وعلى الرغم من أن المعبد كان معزولًا إلى حد ما، إلا أن فان شيان شعر ببعض القلق. قال: “سأنتظرك بالخارج.” وبدون أن ينتظر ردًا منهما، غادر وجلس في ساحة المعبد الخارجية.

[1] يانغ غويفي كانت محظية الإمبراطور شوآنزونغ في عهد أسرة تانغ، معروفة بجمالها الأخاذ وتأثيرها الكبير في البلاط الإمبراطوري. ومع ذلك، أصبحت علاقتها بالإمبراطور محور توتر سياسي خلال تمرد وقع في محطة ماوي البريدية (في مقاطعة شنشي الحالية). نتيجة لضغوط الجنود الذين ألقوا باللوم عليها في الأزمات السياسية والاقتصادية، اضطر الإمبراطور شوآنزونغ إلى الموافقة على طلبهم وإصدار أمر بإعدامها، مما جعلها شخصية مأساوية في التاريخ الصيني.

“سيدي فان، أنت متزوج، أليس كذلك؟” قالت هايتانغ عرضًا.

“سيدي فان، ولدت في الظل الكامل، لكنك في وقت قصير أصبحت خالداً في الشعر، تُراقب من قبل العالم بأسره. من بين جميع الناس في الجنوب الذين يتمتعون بالسلطة الحقيقية، إذا قلت إنك تفتقر إلى الحكمة، فلن يصدقك أحد.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط