You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

متعة الحياة 234

الكمين

الكمين

الفصل 234: الكمين
“بهجة الحياة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أصوات حوافر الخيول عادت مرة أخرى. هذه المرة، لم يكن من المتوقع أن تعود العربة التي كانت قد اختفت في ظلام الليل.

بصوت يشبه انهيار جرس ضخم، تحطمت الألواح الفولاذية المدمجة في الباب أخيرًا تحت قوة الرجل القوي. لكن لم يكن هناك فرح أو تصفيق عند سقوطه، وظل جنود الحرس المزخرف في قاعة المجلس صامتين.

كان تان وو على وشك قيادة رجاله نحو الطرف الجنوبي من الفناء، عند تقاطع ينقسم إلى ثلاث طرق، عندما صاح بغضب: “لماذا لم تفروا؟”

انهار الباب. استجاب الحرس المزخرف، الذين كانوا مستعدين جيدًا ومجهزين بأقواسهم الصغيرة، بوابل من السهام القاتلة.

في الأعلى، من فوق شجرة طويلة، كان فان شيان يراقب المعركة بهدوء. كان يعلم أن الأمور لم تكن بهذه البساطة. افترض أن الخطة التي وضعها يان بينغيون قد وافق عليها السيد شينغ. بما أن شانغ شانهو وشين يانغ اعتقدا أن هذا الهجوم مدروس بعناية، فمن المؤكد أن يان بينغيون كان يعرف ما ينتظره خلف الحرس المزخرف.

كان ذراع الرجل القوي الأيمن مليئًا بالندوب القديمة التي تحكي عن معارك لا تُحصى. قوته الحقيقية كانت قد استُنزفت بالفعل، ومع رؤيته للسهام التي تنطلق نحوه، لم يكن لديه الطاقة الكافية للرد. اخترقت السهام جسده العريض، وأحدها استقر في عينه، مما أدى إلى تدفق الدماء والمخ.

ثم أسقط السائق يده التي كان يضغط بها على صدره المثخن بالجراح، وسقط ميتًا على الأرض، ليكشف عن جرح غائر.

صرخ الرجل القوي بصوت مؤلم: “آه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أصوات حوافر الخيول عادت مرة أخرى. هذه المرة، لم يكن من المتوقع أن تعود العربة التي كانت قد اختفت في ظلام الليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطا الرجل المصاب ثلاث خطوات ثقيلة، ومع كل خطوة، كان الدم يتدفق بغزارة. عند الخطوة الثالثة، سقط على الأرض المبلطة بالحجر الأزرق، مثل جبل يتهاوى، مما أثار سحابة من الغبار. كانت دماؤه تغطي المكان. دفع هذا الحرس المزخرف إلى التراجع بضع خطوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أصوات حوافر الخيول عادت مرة أخرى. هذه المرة، لم يكن من المتوقع أن تعود العربة التي كانت قد اختفت في ظلام الليل.

كان جسده الواسع بمثابة درع للبقية، حيث استخدم تان وو وقلة من النخبة جسده كحاجز للتقدم بسرعة مثل الرياح. بحلول الوقت الذي سقط فيه الرجل القوي بالقرب من الحرس المزخرف، كان رجال تان وو قد اقتربوا بالفعل من أعدائهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ثقته الكبيرة، لم يظهر تان وو أي خوف. مع عينين ضيقتين، نظر بعناية نحو الجزء الخلفي من الساحة.

انتقلت المعركة من الحائط العالي إلى ساحة الفناء.

لم يُصب الحصان الأمامي بأذى، لكنه بدا وكأنه شعر بموت سيده. نهق بصوت عالٍ، ورفع أقدامه في الهواء. بدأ المطر يهطل، وكأنه استجاب لحزن الحصان. مع اشتداد هطول المطر، ارتفع صوت طرقاته على أسطح المنازل.

حوالي اثني عشر رجلاً يرتدون الأسود، يحملون خناجر تشي وان النادرة جدًا التي لا يمتلكها سوى القليلون في العاصمة، بدأوا في قتل وتشويه أكثر من 20 من الحرس المزخرف بوحشية.

مع سقوط الأنقاض المتطايرة إلى الأرض، تقدمت عربة سوداء، غير مكترثة بسلامتها، نحو الفجوة التي أُحدثت في الجدار الحجري. تسلّق بعض الأشخاص عبر الأنقاض وسحبوا من الفناء الخلفي شخصًا بشعر أبيض متشابك وساقين يبدو عليهما العجز. وبعد أن رفعوه إلى العربة، انطلقت بسرعة إلى ظلال زقاق مجاور. كان هذا الشخص هو شياو إن.

رغم أن عددهم كان أقل من أعدائهم، لم يستطع الحرس المزخرف مقاومة هذا الهجوم العنيف.

كانت محاولة تحرير شياو إن قد فشلت. حصل شين تشونغ أخيرًا على الفرصة للإطاحة بشانغ شانهو. في هذا الوضع، لم يكن لدى شانغ شانهو ما يمكن فعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت المشهد يشبه سمكة قرش ضخمة تمزق أسرابًا من الأسماك الصغيرة في أعماق البحر، ملونةً المعركة باللون الأحمر. لم يكن الأمر إلا مسألة وقت قبل أن يتم القضاء عليهم جميعًا.

صرخ الرجل القوي بصوت مؤلم: “آه!”

لكن تان وو لم يعد يستطيع الانتظار. والده بالتبني كان لا يزال في الساحة الخلفية. أشار تان وو بيده اليمنى، وأرسل ثلاثة من أقوى مقاتليه لقيادة الطريق وفتح الطريق بالقتل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن الحرس المزخرف خسروا ثلاثة رجال، لم يشعروا بأي راحة. وسط صوت السيوف المتصادم، كان الدم يتدفق على الأرض، يتبعه سقوط جثث الرفاق الذين فقدوا أطرافهم أو اخترقت قلوبهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أصوات حوافر الخيول عادت مرة أخرى. هذه المرة، لم يكن من المتوقع أن تعود العربة التي كانت قد اختفت في ظلام الليل.

في الأعلى، من فوق شجرة طويلة، كان فان شيان يراقب المعركة بهدوء. كان يعلم أن الأمور لم تكن بهذه البساطة. افترض أن الخطة التي وضعها يان بينغيون قد وافق عليها السيد شينغ. بما أن شانغ شانهو وشين يانغ اعتقدا أن هذا الهجوم مدروس بعناية، فمن المؤكد أن يان بينغيون كان يعرف ما ينتظره خلف الحرس المزخرف.

تحرك فان شيان بحذر لتغيير وضعه، مستعدًا للقفز من الشجرة عند الحاجة. نظر نحو العربة وهمس بكلمة واحدة: “بوم.”

صرخة وحيدة اخترقت الليل، تحذيرًا مؤلمًا.

كان الهجوم بقيادة شانغ شانهو، وكان الهروب قد أُوكل إلى شين يانغ وعملاء مجلس الرقابة السريين في شانغجينغ. ومع ذلك، لم تفعل الأميرة الكبرى، يان بينغيون، أو حتى فان شيان، شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم دفع الثلاثة الذين دخلوا المبنى أولاً للخلف، حيث طاروا في الهواء نحو ساحة الفناء، أجسادهم مشوهة ومغطاة بالدماء. من الصعب تخيل أن الحرس المزخرف كانوا هم من بداخل البرج، لأن الجنود العاديين لم يمتلكوا مثل هذه القوة. داخل البرج، كان النخبة فقط من الحرس المزخرف.

الفصل 234: الكمين “بهجة الحياة”

لم يتغير وجه تان وو. قفز في الهواء بخفة من أطراف أصابعه ووجه ثلاث ضربات قاسية نحو خصمه. مع كل ضربة، كان هناك صوت واضح يشبه طرق الطبول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطا الرجل المصاب ثلاث خطوات ثقيلة، ومع كل خطوة، كان الدم يتدفق بغزارة. عند الخطوة الثالثة، سقط على الأرض المبلطة بالحجر الأزرق، مثل جبل يتهاوى، مما أثار سحابة من الغبار. كانت دماؤه تغطي المكان. دفع هذا الحرس المزخرف إلى التراجع بضع خطوات.

قال تان وو وهو يحدق في الرجل ببرود: “لم أتوقع أن تكون هنا للدفاع عن هذا المكان، أيها نائب المفوض شياو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أصوات حوافر الخيول عادت مرة أخرى. هذه المرة، لم يكن من المتوقع أن تعود العربة التي كانت قد اختفت في ظلام الليل.

كان الرجل يرتدي زيًا أخضر، وكان واحدًا من أشهر جنود الحرس المزخرف. كان هذا شياو يوانبينغ، نائب مفوض لجنة الانضباط. كان لديه نظرة عميقة وعيون مشتعلة بالحياة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم دفع الثلاثة الذين دخلوا المبنى أولاً للخلف، حيث طاروا في الهواء نحو ساحة الفناء، أجسادهم مشوهة ومغطاة بالدماء. من الصعب تخيل أن الحرس المزخرف كانوا هم من بداخل البرج، لأن الجنود العاديين لم يمتلكوا مثل هذه القوة. داخل البرج، كان النخبة فقط من الحرس المزخرف.

قال شياو يوانبينغ ببرود: “الإمبراطورة الأرملة تعرف بقدومك أنت وخونة زملائك. لذلك، أنا هنا لحماية هذا المكان. لنرى من سيتمكن من تحرير السجين!”

حوالي اثني عشر رجلاً يرتدون الأسود، يحملون خناجر تشي وان النادرة جدًا التي لا يمتلكها سوى القليلون في العاصمة، بدأوا في قتل وتشويه أكثر من 20 من الحرس المزخرف بوحشية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم ثقته الكبيرة، لم يظهر تان وو أي خوف. مع عينين ضيقتين، نظر بعناية نحو الجزء الخلفي من الساحة.

رغم أن عددهم كان أقل من أعدائهم، لم يستطع الحرس المزخرف مقاومة هذا الهجوم العنيف.

من أعلى الشجرة، لم يعد فان شيان يراقب المعركة، بل كان ينظر نحو عربة مغطاة بالقرب من الحائط الحجري. كان الهيكل قويًا بشكل واضح.

خرج الحرس الحريري، بأعداد أكبر، من مخابئهم في الأزقة، وهاجموا العربة من جميع الجهات، مثل سرب من الجراد. كانت العربة الوحيدة، برفقة تسعة رجال ملثمين، محاصرة بالكامل، ومئات الرماح موجهة نحوها. لم يكن هناك أي أمل في الهروب.

استطاع شياو يوانبينغ سماع صوت خافت يشبه الهسهسة. مع ارتفاع حاجبيه، أدار رأسه نحو الساحة الخلفية.

ظل فان شيان جالسًا على غصن الشجرة الطويل، يراقب الوضع بهدوء تام. دون أي تعبير ظاهر، تابع تطور الأحداث في الأسفل. كان ينظر إلى تان وو، الذي بدا غاضبًا مثل صقر مجروح.

تحرك فان شيان بحذر لتغيير وضعه، مستعدًا للقفز من الشجرة عند الحاجة. نظر نحو العربة وهمس بكلمة واحدة: “بوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أصوات حوافر الخيول عادت مرة أخرى. هذه المرة، لم يكن من المتوقع أن تعود العربة التي كانت قد اختفت في ظلام الليل.

انفجار مدوٍّ أصاب الجميع بالرعب. لم يعرف أحد كيف انفجرت العربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المشهد يشبه سمكة قرش ضخمة تمزق أسرابًا من الأسماك الصغيرة في أعماق البحر، ملونةً المعركة باللون الأحمر. لم يكن الأمر إلا مسألة وقت قبل أن يتم القضاء عليهم جميعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الأمر أشبه بضربة برق عظيمة، وظهر فجأة ثقب كبير في الجدار الحجري في مؤخرة الساحة.

كانت هذه أعظم هدية قدمها مجلس الرقابة على الإطلاق إلى شانغ شانهو. العربة المحملة بالمتفجرات – عمل المكتب الثالث – قد أُعطيت أخيرًا غرضًا فعليًا. بالطبع، كان استخدام هذه المتفجرات اقتراحًا من فان شيان، لكن الكمية التي قدمها لهم المكتب الثالث تجاوزت توقعاتهم. كان الانفجار هائلًا لدرجة أن فان شيان شعر بالخوف على سلامة شياو إن في الجهة الأخرى.

تناثرت الحجارة والحطام الضخم في الهواء. عند لحظة الانفجار، قضت النيران على ثلاثين جنديًا من الحرس المزخرف الذين كانوا مختبئين هناك.

حوالي اثني عشر رجلاً يرتدون الأسود، يحملون خناجر تشي وان النادرة جدًا التي لا يمتلكها سوى القليلون في العاصمة، بدأوا في قتل وتشويه أكثر من 20 من الحرس المزخرف بوحشية.

كانت هذه أعظم هدية قدمها مجلس الرقابة على الإطلاق إلى شانغ شانهو. العربة المحملة بالمتفجرات – عمل المكتب الثالث – قد أُعطيت أخيرًا غرضًا فعليًا. بالطبع، كان استخدام هذه المتفجرات اقتراحًا من فان شيان، لكن الكمية التي قدمها لهم المكتب الثالث تجاوزت توقعاتهم. كان الانفجار هائلًا لدرجة أن فان شيان شعر بالخوف على سلامة شياو إن في الجهة الأخرى.

كان نائب المشرف شياو منهمكًا في القتال ضد تان وو، مما منعه من التصدي للفوضى التي أعقبت تحرير شياو إن. هاجم شانغ شانهو الباب الأمامي لتحويل انتباه جميع القوات بعيدًا عن المدخل الخلفي للفناء، مما أتاح وضع المتفجرات دون ملاحظة. ومع ذلك، ورغم الصخب في الجبهة، أبقى شياو على ثلاثين جنديًا إضافيًا في انتظار عند الجدار الخلفي.

مع سقوط الأنقاض المتطايرة إلى الأرض، تقدمت عربة سوداء، غير مكترثة بسلامتها، نحو الفجوة التي أُحدثت في الجدار الحجري. تسلّق بعض الأشخاص عبر الأنقاض وسحبوا من الفناء الخلفي شخصًا بشعر أبيض متشابك وساقين يبدو عليهما العجز. وبعد أن رفعوه إلى العربة، انطلقت بسرعة إلى ظلال زقاق مجاور. كان هذا الشخص هو شياو إن.

انفجار مدوٍّ أصاب الجميع بالرعب. لم يعرف أحد كيف انفجرت العربة.

بغرابة، اكتفى فان شيان بابتسامة خفيفة دون أن ينزل من الشجرة لمطاردة العربة.

قال شياو يوانبينغ ببرود: “الإمبراطورة الأرملة تعرف بقدومك أنت وخونة زملائك. لذلك، أنا هنا لحماية هذا المكان. لنرى من سيتمكن من تحرير السجين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كانت العربة الجريئة تفر بسرعة جنونية، تردد صوت حوافر الخيول في أرجاء العاصمة.

من أعلى الشجرة، لم يعد فان شيان يراقب المعركة، بل كان ينظر نحو عربة مغطاة بالقرب من الحائط الحجري. كان الهيكل قويًا بشكل واضح.

كان نائب المشرف شياو منهمكًا في القتال ضد تان وو، مما منعه من التصدي للفوضى التي أعقبت تحرير شياو إن. هاجم شانغ شانهو الباب الأمامي لتحويل انتباه جميع القوات بعيدًا عن المدخل الخلفي للفناء، مما أتاح وضع المتفجرات دون ملاحظة. ومع ذلك، ورغم الصخب في الجبهة، أبقى شياو على ثلاثين جنديًا إضافيًا في انتظار عند الجدار الخلفي.

عند مقارنة رجال شانغ شانهو وجنود الشمال بجنود مملكة تشينغ، بدا أن الأخيرين أكثر دهاءً وانضباطًا في التعامل مع الشؤون الخارجية.

لكن، عقب الانفجار، لم تتطور الأمور كما هو متوقع.

انفجار مدوٍّ أصاب الجميع بالرعب. لم يعرف أحد كيف انفجرت العربة.

عند سماع دوي الانفجار الهائل، ارتجف قلب شياو. تساءل عما إذا كان هذا الصوت الرهيب صادرًا من هذه الأرض أم أنه غضب إلهي. في تلك اللحظة، تزعزعت معنويات جنوده، وبدأ حماسهم للقتال يتلاشى.

لم يتغير وجه تان وو. قفز في الهواء بخفة من أطراف أصابعه ووجه ثلاث ضربات قاسية نحو خصمه. مع كل ضربة، كان هناك صوت واضح يشبه طرق الطبول.

استغل تان وو شرود شياو وحاول إنهاء المواجهة لصالحه. لكن شياو، بحذر دائم، استدعى مجموعة من جنود الحرس الحريري للقتال نيابة عنه، مكرسًا انتباهه بالكامل إلى الخلفية. أطلق تان وو صيحة حرب، وأمطر أعداءه بلكمات مدمرة. بينما حدث ذلك، بدأت المعركة تتضاءل، حيث بدأ العديد من الرجال الملثمين بالانسحاب إلى الظلال.

عند سماع دوي الانفجار الهائل، ارتجف قلب شياو. تساءل عما إذا كان هذا الصوت الرهيب صادرًا من هذه الأرض أم أنه غضب إلهي. في تلك اللحظة، تزعزعت معنويات جنوده، وبدأ حماسهم للقتال يتلاشى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن أصوات حوافر الخيول عادت مرة أخرى. هذه المرة، لم يكن من المتوقع أن تعود العربة التي كانت قد اختفت في ظلام الليل.

لكن، عقب الانفجار، لم تتطور الأمور كما هو متوقع.

كان تان وو على وشك قيادة رجاله نحو الطرف الجنوبي من الفناء، عند تقاطع ينقسم إلى ثلاث طرق، عندما صاح بغضب: “لماذا لم تفروا؟”

كانت محاولة تحرير شياو إن قد فشلت. حصل شين تشونغ أخيرًا على الفرصة للإطاحة بشانغ شانهو. في هذا الوضع، لم يكن لدى شانغ شانهو ما يمكن فعله.

كانت العربة تبدو وكأنها قد خاضت معركة شرسة، مليئة بالخدوش وآثار الأسلحة بعيدة المدى. كان السائق جنديًا من النخبة، لكن وجهه كان مشوبًا بالرعب. همس قائلاً: “جنرال، لقد وقعنا في فخهم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت العربة الجريئة تفر بسرعة جنونية، تردد صوت حوافر الخيول في أرجاء العاصمة.

ثم أسقط السائق يده التي كان يضغط بها على صدره المثخن بالجراح، وسقط ميتًا على الأرض، ليكشف عن جرح غائر.

في الأعلى، من فوق شجرة طويلة، كان فان شيان يراقب المعركة بهدوء. كان يعلم أن الأمور لم تكن بهذه البساطة. افترض أن الخطة التي وضعها يان بينغيون قد وافق عليها السيد شينغ. بما أن شانغ شانهو وشين يانغ اعتقدا أن هذا الهجوم مدروس بعناية، فمن المؤكد أن يان بينغيون كان يعرف ما ينتظره خلف الحرس المزخرف.

لم يُصب الحصان الأمامي بأذى، لكنه بدا وكأنه شعر بموت سيده. نهق بصوت عالٍ، ورفع أقدامه في الهواء. بدأ المطر يهطل، وكأنه استجاب لحزن الحصان. مع اشتداد هطول المطر، ارتفع صوت طرقاته على أسطح المنازل.

كان نائب المشرف شياو منهمكًا في القتال ضد تان وو، مما منعه من التصدي للفوضى التي أعقبت تحرير شياو إن. هاجم شانغ شانهو الباب الأمامي لتحويل انتباه جميع القوات بعيدًا عن المدخل الخلفي للفناء، مما أتاح وضع المتفجرات دون ملاحظة. ومع ذلك، ورغم الصخب في الجبهة، أبقى شياو على ثلاثين جنديًا إضافيًا في انتظار عند الجدار الخلفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية، كان الليل حالك السواد. ولكن الآن، عادت النجوم إلى السماء، وألقت ضوءها الخافت على العاصمة، مما كشف موقع العربة بوضوح.

في الأعلى، من فوق شجرة طويلة، كان فان شيان يراقب المعركة بهدوء. كان يعلم أن الأمور لم تكن بهذه البساطة. افترض أن الخطة التي وضعها يان بينغيون قد وافق عليها السيد شينغ. بما أن شانغ شانهو وشين يانغ اعتقدا أن هذا الهجوم مدروس بعناية، فمن المؤكد أن يان بينغيون كان يعرف ما ينتظره خلف الحرس المزخرف.

خرج الحرس الحريري، بأعداد أكبر، من مخابئهم في الأزقة، وهاجموا العربة من جميع الجهات، مثل سرب من الجراد. كانت العربة الوحيدة، برفقة تسعة رجال ملثمين، محاصرة بالكامل، ومئات الرماح موجهة نحوها. لم يكن هناك أي أمل في الهروب.

الفصل 234: الكمين “بهجة الحياة”

صرخ أحد جنود الحرس الحريري: “استسلموا حالًا!” وتراجع الجنود، مفسحين المجال لقدوم شخص آخر. كان فان شيان، الذي لا يزال يراقب من أعلى الشجرة، يعلم أن القادم شخصية بارزة من مملكة تشي الشمالية. كان محقًا، فقد كان هذا الرجل شين تشونغ، المشرف الأعلى للجنة الانضباط في الحرس الحريري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تان وو، رغم شجاعته المعهودة، كانت الغضب هي العاطفة المسيطرة عليه في تلك اللحظة. خلال الليل، فكر مرارًا فيما سيحدث لو فشل. كان واحدًا من جنود شانغ شانهو الأوفياء، ولم يكن يخشى الموت. كان مستعدًا لإضرام نار الانتقام، لكن الشرارة التي كانت ستوقف مطاردة العربة لم تشتعل.

ابتسم شين تشونغ وقال: “لقد منحني شانغ شانهو هذه الفرصة، وأنا ممتن له جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت محاولة تحرير شياو إن قد فشلت. حصل شين تشونغ أخيرًا على الفرصة للإطاحة بشانغ شانهو. في هذا الوضع، لم يكن لدى شانغ شانهو ما يمكن فعله.

تناثرت الحجارة والحطام الضخم في الهواء. عند لحظة الانفجار، قضت النيران على ثلاثين جنديًا من الحرس المزخرف الذين كانوا مختبئين هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تان وو، رغم شجاعته المعهودة، كانت الغضب هي العاطفة المسيطرة عليه في تلك اللحظة. خلال الليل، فكر مرارًا فيما سيحدث لو فشل. كان واحدًا من جنود شانغ شانهو الأوفياء، ولم يكن يخشى الموت. كان مستعدًا لإضرام نار الانتقام، لكن الشرارة التي كانت ستوقف مطاردة العربة لم تشتعل.

ثم أسقط السائق يده التي كان يضغط بها على صدره المثخن بالجراح، وسقط ميتًا على الأرض، ليكشف عن جرح غائر.

جنود الحرس الحريري الذين كانوا يختبئون في الأزقة لم يصابوا بالخوف كما كان متوقعًا.

استغل تان وو شرود شياو وحاول إنهاء المواجهة لصالحه. لكن شياو، بحذر دائم، استدعى مجموعة من جنود الحرس الحريري للقتال نيابة عنه، مكرسًا انتباهه بالكامل إلى الخلفية. أطلق تان وو صيحة حرب، وأمطر أعداءه بلكمات مدمرة. بينما حدث ذلك، بدأت المعركة تتضاءل، حيث بدأ العديد من الرجال الملثمين بالانسحاب إلى الظلال.

ظل فان شيان جالسًا على غصن الشجرة الطويل، يراقب الوضع بهدوء تام. دون أي تعبير ظاهر، تابع تطور الأحداث في الأسفل. كان ينظر إلى تان وو، الذي بدا غاضبًا مثل صقر مجروح.

كانت هذه أعظم هدية قدمها مجلس الرقابة على الإطلاق إلى شانغ شانهو. العربة المحملة بالمتفجرات – عمل المكتب الثالث – قد أُعطيت أخيرًا غرضًا فعليًا. بالطبع، كان استخدام هذه المتفجرات اقتراحًا من فان شيان، لكن الكمية التي قدمها لهم المكتب الثالث تجاوزت توقعاتهم. كان الانفجار هائلًا لدرجة أن فان شيان شعر بالخوف على سلامة شياو إن في الجهة الأخرى.

كان الهجوم بقيادة شانغ شانهو، وكان الهروب قد أُوكل إلى شين يانغ وعملاء مجلس الرقابة السريين في شانغجينغ. ومع ذلك، لم تفعل الأميرة الكبرى، يان بينغيون، أو حتى فان شيان، شيئًا.

لكن، عقب الانفجار، لم تتطور الأمور كما هو متوقع.

عند مقارنة رجال شانغ شانهو وجنود الشمال بجنود مملكة تشينغ، بدا أن الأخيرين أكثر دهاءً وانضباطًا في التعامل مع الشؤون الخارجية.

تحرك فان شيان بحذر لتغيير وضعه، مستعدًا للقفز من الشجرة عند الحاجة. نظر نحو العربة وهمس بكلمة واحدة: “بوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتقلت المعركة من الحائط العالي إلى ساحة الفناء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط