أغمض عينيك وكن بسلام
الفصل 243: أغمض عينيك وكن بسلام
في الليلة الهادئة التي خيمت على الوادي، عند النظر إلى الأعلى، لن ترى أعشابًا، بل ليلة حالكة السواد تمتد عبر المنحدرات على كلا الجانبين. عدّل فان شيان ملابسه، رابطًا ساق سرواله اليسرى الممزقة.
كان يتسلق مثل الوزغة، ملتصقًا بالجدار كالأفعى على الأرض، وصعد بعناية، ووجهه خالٍ من التعبير. كانت حبة الإفيدرا قد فقدت مفعولها، وكانت طاقته تضعف، لذا لم يجرؤ على فقدان تركيزه.
“كان اسم تلك الجنية يي تشينغمي،” قال بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قتلت الكثير من الناس في حياتي، لذلك لم أكن أعلق آمالًا على نهاية سعيدة.” لم يرد شياو إن الحديث أكثر عن الموضوع. فقط نظر مذهولًا إلى ضوء النهار وهو يتسرب عبر الضباب الرقيق. “إذا كنت سأموت في هذا الكهف، كما تقول، فسيكون قبرًا جيدًا.”
“يي تشينغمي؟” صدم شياو إن. “ما الذي تقوله؟ هل تعني أن السيدة الشابة من عائلة يي كانت هي الجنية التي قابلتها؟”
“أنا ابن يي تشينغمي.”
عندما صعدت عائلة يي فجأة إلى الشهرة، كان شياو إن لا يزال رئيس الجواسيس في مملكة وي. من خلال شبكته الاستخباراتية، كان لديه بعض المعلومات عن حياتها. فان شيان لم يكن متفاجئًا على الإطلاق. ضحك. “من غيرها؟ الجنية التي تتحدث عنها هي الوحيدة التي استطاعت أن تجعل اسم عائلة يي معروفًا في جميع أنحاء الأرض في وقت قصير كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد فان شيان ملتصقًا بجدار الجرف كأنه ملصق على الحائط. ساعده الضباب الكثيف عند الفجر على إخفاء شكله تمامًا. حتى لو كان هناك شخص يواجه الجرف مباشرة، لما استطاع رؤية من يتسلقه كأنه وزغة.
“إذن هذا هو ما حدث!” بدأ شياو إن يسعل مرة أخرى. “لا عجب أن مملكة تشينغ استطاعت النهوض بسرعة. كان لديهم المعبد خلفهم.”
اهتزت الأعشاب قليلاً عندما أمسك بيده حافة الجرف. بملابسه السوداء الليلية، صعد شكل شبح من الوادي.
“لا”، قال فان شيان. “أنت تحتضر، لذا سأخبرك. يي تشينغمي كانت ‘الجنية’ التي تتحدث عنها. لم تكن من خلود المعبد أبدًا… كانت مجرد شخص عادي مثلنا تمامًا؛ لا أكثر ولا أقل.”
“هل توجد أشجار بلح في دانتشو؟”
لم يتعاف شياو إن بعد من صدمته. لم يستطع تصديق ما قاله فان شيان. وبدلاً من ذلك، طرح سؤالًا في لحظاته الأخيرة: “…لماذا… أرادت الجنية أن تأسرني وتأخذني إلى تشينغ؟”
“اعتدت ألا أموت بسهولة.” كان فان شيان قد أعد كل شيء مسبقًا. اقترب من شياو إن.
كان شياو إن في ذلك الوقت رئيس الجواسيس في مملكة وي، لذا كان يعرف بطبيعة الحال العلاقة بين عائلة يي ومجلس الرقابة في مملكة تشينغ.
كان يتسلق مثل الوزغة، ملتصقًا بالجدار كالأفعى على الأرض، وصعد بعناية، ووجهه خالٍ من التعبير. كانت حبة الإفيدرا قد فقدت مفعولها، وكانت طاقته تضعف، لذا لم يجرؤ على فقدان تركيزه.
“في ذلك الوقت، كانت مملكة تشينغ بحاجة إلى موتك.” توقف لحظة. “يجب أن أعترف، في ذلك الوقت، كنت شخصًا مرعبًا حقًا… السبب الذي جعل يي تشينغمي ترسل تشين بينغبينغ ليأسرك حيًا هو أنها عندما اخترقت المعبد، تمكنت أخيرًا من القدوم إلى هذا العالم.”
كان يتسلق مثل الوزغة، ملتصقًا بالجدار كالأفعى على الأرض، وصعد بعناية، ووجهه خالٍ من التعبير. كانت حبة الإفيدرا قد فقدت مفعولها، وكانت طاقته تضعف، لذا لم يجرؤ على فقدان تركيزه.
في الظلام، عينا شياو إن، المليئتان بالقلق، كانت مثبتة على فان شيان كأنهما سهام. رغم أنه كان يحتضر، بقيت نظرة الرجل العجوز حادة. لم يستطع فان شيان منع نفسه من الشعور بالدهشة قليلاً. ضحك بهدوء. “أنا؟”
ابن يي تشينغمي… في هذا العالم المألوف والغريب في آن واحد، الحميم والبعيد في الوقت نفسه، لم يتخيل فان شيان أنه سيقول تلك الكلمات بصوت عالٍ يومًا ما. اشتد الظلام، وبلغت الليلة أشد لحظاتها قتامة قبل الفجر. في كهف يضم شخصين فقط، قال فان شيان بهدوء تلك الكلمات.
كانت هناك لحظة صمت عميق قبل أن يتحدث أخيرًا. “أنا ابن يي تشينغمي.”
ربما كانت فرقة حراس البروكيد لا تزال تبحث عن آثار لهما، أو لجثتيهما، في الوادي أدناه والطرق المحيطة. كان جدار المنحدر في جبال يان أملسًا كأنه مرآة. لم يتخيل أحد أن شخصًا يمكنه القفز من حافة الجرف والبقاء على قيد الحياة، ولم يتخيلوا بالتأكيد أن شخصًا ما يمكنه تسلق السطح الزلق.
ابن يي تشينغمي… في هذا العالم المألوف والغريب في آن واحد، الحميم والبعيد في الوقت نفسه، لم يتخيل فان شيان أنه سيقول تلك الكلمات بصوت عالٍ يومًا ما. اشتد الظلام، وبلغت الليلة أشد لحظاتها قتامة قبل الفجر. في كهف يضم شخصين فقط، قال فان شيان بهدوء تلك الكلمات.
“إذن هذا هو ما حدث!” بدأ شياو إن يسعل مرة أخرى. “لا عجب أن مملكة تشينغ استطاعت النهوض بسرعة. كان لديهم المعبد خلفهم.”
“أنا ابن يي تشينغمي.”
كانت تلك أكبر أسراره. وأعظم أحزانه.
لسبب غير مفهوم، مع خروجه بتلك الكلمات، شعر بهدوء مفاجئ، كأن قلبه قد ألقى عن كاهله عبئًا كان يحمله، وقلبت الكلمات تلك الزواحف التي كانت تغطيه في لحظة. على الأقل وجد قدرًا من السلام المؤقت في إحساس الحرية الذي ملأ هواء الليل.
خرج من الكهف، ومد يديه في الهواء فوق المنحدر. تحرك ضباب الجبال الأبيض مع حركة أصابعه، لكن كل ما استطاع الإمساك به كان الهواء.
بدأ ضوء النهار يظهر ببطء.
سعل شياو إن بعنف، سالت معه بضع قطرات أخرى من الدماء الأخيرة في عروقه. بدا وكأنه يريد أن يضحك ويبكي في الوقت نفسه. “لا عجب أنك تعرف الكثير. لا عجب أنك مهتم جدًا بمكان المعبد…” مواجهة الموت، رأى الرجل العجوز أخيرًا كل شيء بوضوح. تنفس بصعوبة وهو يتحدث. “يبدو أنك لن تموت في هذا الكهف.”
لم يتبق الكثير من الذكريات. لكن شياو إن تحدث ببطء، ومع مرور منتصف الليل، حقق فان شيان أخيرًا هدفه الأهم في هذه الرحلة إلى الشمال. نظر إلى شياو إن. “هل هناك أي شيء آخر تريد تفسيره؟” سأل بهدوء.
لم يتغير وجه فان شيان. لم يقل شيئًا.
نظر شياو إن إليه، وعلى وجهه تعبير غريب. مر وقت طويل قبل أن يتحدث أخيرًا بصوت متقطع: “أنت… ابنها؟”
بدأ ضوء النهار يظهر ببطء.
أومأ فان شيان وابتسم. “لا أشبه والدتي.”
بدأ ضوء النهار يظهر ببطء.
سعل شياو إن بعنف، سالت معه بضع قطرات أخرى من الدماء الأخيرة في عروقه. بدا وكأنه يريد أن يضحك ويبكي في الوقت نفسه. “لا عجب أنك تعرف الكثير. لا عجب أنك مهتم جدًا بمكان المعبد…” مواجهة الموت، رأى الرجل العجوز أخيرًا كل شيء بوضوح. تنفس بصعوبة وهو يتحدث. “يبدو أنك لن تموت في هذا الكهف.”
قلة فقط كانوا يعلمون أن فان شيان لم يكن داخل المجمع. كان شن تشونغ، قائد حراس البروكيد، يأمل أن فان شيان لم يكن هناك، لكن بعد بحث طوال الليل، لم يجدوا جثته، مما أثار الشكوك في مملكة تشي، وكان من الضروري تأكيد مكانه.
“اعتدت ألا أموت بسهولة.” كان فان شيان قد أعد كل شيء مسبقًا. اقترب من شياو إن.
نظر شياو إن إليه، وعلى وجهه تعبير غريب. مر وقت طويل قبل أن يتحدث أخيرًا بصوت متقطع: “أنت… ابنها؟”
فجأة، ثبت شياو إن نظره على فان شيان بشدة. “إذا كنت تريد أن تعيش حياة جيدة، فلا تذهب إلى المعبد.”
عندما صعدت عائلة يي فجأة إلى الشهرة، كان شياو إن لا يزال رئيس الجواسيس في مملكة وي. من خلال شبكته الاستخباراتية، كان لديه بعض المعلومات عن حياتها. فان شيان لم يكن متفاجئًا على الإطلاق. ضحك. “من غيرها؟ الجنية التي تتحدث عنها هي الوحيدة التي استطاعت أن تجعل اسم عائلة يي معروفًا في جميع أنحاء الأرض في وقت قصير كهذا.”
لم يتغير وجه فان شيان. لم يقل شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت نظرة شياو إن إلى الأفق، وبهتت عيناه المدمعتان. “هل أنت حقًا ابن جنية… لا، ابن يي تشينغمي؟” لم ينتظر رد فان شيان. “لكن لا تشبهها أبدًا.”
توقف شياو إن عن النظر إليه. أدار نظره نحو المنحدر فوق الوادي خلف فان شيان، وعبس قليلاً. بدا وكأنه يفكر في شيء ما. بعد لحظة، تحدث، يلهث بصعوبة. “كنت أعتقد دائمًا أنني من النوع الذي لا يخاف الموت. كل ما أردته هو الحرية. الآن الموت يحدق بي مباشرة. والآن أعرف أن الجميع يخافونه.”
خفض فان شيان رأسه قليلاً واستدار. لم يفكر – لم يكن هناك وقت للتفكير. اخترق الضباب كأنه سهم مغطى بالسواد، متجهًا نحو العاصمة.
“لا يوجد شخص في هذا العالم لا يخاف الموت.” لم يعرف لماذا، لكن فان شيان نظر إلى الرجل المحتضر، وببطء استرخى يده اليسرى. “لكن… ربما الموت ليس النهاية. ربما ستجد نفسك في عالم جديد غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتبق الكثير من الذكريات. لكن شياو إن تحدث ببطء، ومع مرور منتصف الليل، حقق فان شيان أخيرًا هدفه الأهم في هذه الرحلة إلى الشمال. نظر إلى شياو إن. “هل هناك أي شيء آخر تريد تفسيره؟” سأل بهدوء.
كانت تلك أكبر أسراره. وأعظم أحزانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”، قال فان شيان. “أنت تحتضر، لذا سأخبرك. يي تشينغمي كانت ‘الجنية’ التي تتحدث عنها. لم تكن من خلود المعبد أبدًا… كانت مجرد شخص عادي مثلنا تمامًا؛ لا أكثر ولا أقل.”
تلاشت نظرة شياو إن إلى الأفق، وبهتت عيناه المدمعتان. “هل أنت حقًا ابن جنية… لا، ابن يي تشينغمي؟” لم ينتظر رد فان شيان. “لكن لا تشبهها أبدًا.”
توقف شياو إن عن النظر إليه. أدار نظره نحو المنحدر فوق الوادي خلف فان شيان، وعبس قليلاً. بدا وكأنه يفكر في شيء ما. بعد لحظة، تحدث، يلهث بصعوبة. “كنت أعتقد دائمًا أنني من النوع الذي لا يخاف الموت. كل ما أردته هو الحرية. الآن الموت يحدق بي مباشرة. والآن أعرف أن الجميع يخافونه.”
“لقد رأيتها فقط عندما كانت في الرابعة من عمرها. كيف يمكنك أن تكون واثقًا؟”
جلس فان شيان بجانبه. استندت يده اليسرى على كتف الرجل العجوز، ولاحظ أن الجسد قد بدأ يلين.
ابتسم شياو إن وقال: “لأنك لست جميلًا مثل الجنية.”
لم يتوقعوا أن يكون الجنوبيون بهذا الغلظة والعناد، متذرعين بسكر فان شيان لمنع مسؤولي تشي الشمالية من دخول المبنى. تصاعدت التوترات، وفي تلك اللحظة، سُمع صوت حفيف في الشارع.
أمال فان شيان رأسه دون تفكير. “ليس هناك الكثير من النساء في العالم أجمل مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”، قال فان شيان. “أنت تحتضر، لذا سأخبرك. يي تشينغمي كانت ‘الجنية’ التي تتحدث عنها. لم تكن من خلود المعبد أبدًا… كانت مجرد شخص عادي مثلنا تمامًا؛ لا أكثر ولا أقل.”
“النظرة في عينيك مختلفة.”
عندما صعدت عائلة يي فجأة إلى الشهرة، كان شياو إن لا يزال رئيس الجواسيس في مملكة وي. من خلال شبكته الاستخباراتية، كان لديه بعض المعلومات عن حياتها. فان شيان لم يكن متفاجئًا على الإطلاق. ضحك. “من غيرها؟ الجنية التي تتحدث عنها هي الوحيدة التي استطاعت أن تجعل اسم عائلة يي معروفًا في جميع أنحاء الأرض في وقت قصير كهذا.”
“بأي طريقة؟”
“اعتدت ألا أموت بسهولة.” كان فان شيان قد أعد كل شيء مسبقًا. اقترب من شياو إن.
نظر إليه شياو إن، وبدت نبرة من اللامبالاة في صوته. “الآن أفهم. في تلك البراري الثلجية، عندما نظرت الجنية إلى ذلك الامتداد الأبيض الهائل، كانت نظرتها ناعمة، مليئة بالشفقة… لم أعرف أبدًا كيف أصفها. الآن يبدو أنني أستطيع أن أشعر بالظلام القادم. وأستطيع أن أفهم المشاعر التي كانت خلف نظرتها وما أظهرته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد فان شيان ملتصقًا بجدار الجرف كأنه ملصق على الحائط. ساعده الضباب الكثيف عند الفجر على إخفاء شكله تمامًا. حتى لو كان هناك شخص يواجه الجرف مباشرة، لما استطاع رؤية من يتسلقه كأنه وزغة.
“ماذا أظهرت؟” خفق قلب فان شيان للحظة.
لسبب غير مفهوم، مع خروجه بتلك الكلمات، شعر بهدوء مفاجئ، كأن قلبه قد ألقى عن كاهله عبئًا كان يحمله، وقلبت الكلمات تلك الزواحف التي كانت تغطيه في لحظة. على الأقل وجد قدرًا من السلام المؤقت في إحساس الحرية الذي ملأ هواء الليل.
“حبًّا مشتعلًا للحياة نفسها.” ابتسم شياو إن. “رغم أن عينيك تحملان ابتسامة واضحة ومشرقة، فهي ليست نفسها… كانت والدتك مليئة بالحب. أما في داخلك… فأنت فارغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت نظرة شياو إن إلى الأفق، وبهتت عيناه المدمعتان. “هل أنت حقًا ابن جنية… لا، ابن يي تشينغمي؟” لم ينتظر رد فان شيان. “لكن لا تشبهها أبدًا.”
ضحك فان شيان. “لن أنكر ذلك.”
منذ سن 12 وحتى 16 عامًا في دانتشو، أمضى فان شيان أربع سنوات يتحكم في طاقة الزينكي خارج جسده. كانت طريقة ممارسة تبدو غبية. لكن وو زو لم يكن قلقًا بشأنه. لقد مارسها بنفسه بدقة، مما أنقذ فان شيان لاحقًا من مواقف كثيرة خطيرة في حياته.
“لقد قتلت الكثير من الناس في حياتي، لذلك لم أكن أعلق آمالًا على نهاية سعيدة.” لم يرد شياو إن الحديث أكثر عن الموضوع. فقط نظر مذهولًا إلى ضوء النهار وهو يتسرب عبر الضباب الرقيق. “إذا كنت سأموت في هذا الكهف، كما تقول، فسيكون قبرًا جيدًا.”
منذ سن 12 وحتى 16 عامًا في دانتشو، أمضى فان شيان أربع سنوات يتحكم في طاقة الزينكي خارج جسده. كانت طريقة ممارسة تبدو غبية. لكن وو زو لم يكن قلقًا بشأنه. لقد مارسها بنفسه بدقة، مما أنقذ فان شيان لاحقًا من مواقف كثيرة خطيرة في حياته.
جلس فان شيان بجانبه. استندت يده اليسرى على كتف الرجل العجوز، ولاحظ أن الجسد قد بدأ يلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قتلت الكثير من الناس في حياتي، لذلك لم أكن أعلق آمالًا على نهاية سعيدة.” لم يرد شياو إن الحديث أكثر عن الموضوع. فقط نظر مذهولًا إلى ضوء النهار وهو يتسرب عبر الضباب الرقيق. “إذا كنت سأموت في هذا الكهف، كما تقول، فسيكون قبرًا جيدًا.”
كان ضوء النهار القادم عبر المنحدر لا يزال خافتًا، لكنه عندما اخترق الضباب الذي غطى الوادي، بدا وكأن له قدسية خاصة. انعكست أشعة الضوء على وجه شياو إن الذي تجعده السنين. يداه اللتان تلونتا بدماء عدد لا يُحصى من الناس، والرجل العجوز الذي قضى آخر جزء من حياته في وحدة بائسة، بدا وكأن النور يمنحه شعورًا بأنه يترك كل هذا وراءه.
عند بوابة المجمع الدبلوماسي، كان غاو دا ممسكًا بسيفه الطويل، وعيناه الحادتان كالنمر تحدقان في الرجال الواقفين أمام المبنى. لم يُرَ السيد الشاب طوال يوم وليلة. جميع الزيارات من مسؤولي تشي قد تم رفضها، لكن هذا الصباح الباكر، جاء رجال من حراس البروكيد يحملون مرسومًا من القصر. قالوا إن الإمبراطور الشاب يريد التحدث مع فان شيان في القصر.
“هل توجد أشجار بلح في دانتشو؟”
كان ضوء النهار القادم عبر المنحدر لا يزال خافتًا، لكنه عندما اخترق الضباب الذي غطى الوادي، بدا وكأن له قدسية خاصة. انعكست أشعة الضوء على وجه شياو إن الذي تجعده السنين. يداه اللتان تلونتا بدماء عدد لا يُحصى من الناس، والرجل العجوز الذي قضى آخر جزء من حياته في وحدة بائسة، بدا وكأن النور يمنحه شعورًا بأنه يترك كل هذا وراءه.
كانت هذه آخر كلمات شياو إن.
لم يتعاف شياو إن بعد من صدمته. لم يستطع تصديق ما قاله فان شيان. وبدلاً من ذلك، طرح سؤالًا في لحظاته الأخيرة: “…لماذا… أرادت الجنية أن تأسرني وتأخذني إلى تشينغ؟”
سحب فان شيان الإبرة الأخيرة من أسفل أذن الرجل العجوز، ثم تحقق من وفاته. أدار رأسه ونظر إلى جثة شياو إن. “رغم أنه لا توجد أشجار بلح في دانتشو… ربما ينتظرك عالم أفضل بعد موتك.”
كانت عينا شياو إن قد أُغلقتا بهدوء. حدقتاه المليئتان بالدماء لن تريا هذا العالم الغريب مرة أخرى.
ابتسم شياو إن وقال: “لأنك لست جميلًا مثل الجنية.”
تنفس فان شيان بعمق، ووضع جثة شياو إن في عمق الكهف. أما إذا كانت الصقور التي تحوم حول الجبل ستنقر جثته، فقد بدا وكأنه لم يفكر في الأمر، وبدا غير مبالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك لحظة صمت عميق قبل أن يتحدث أخيرًا. “أنا ابن يي تشينغمي.”
خرج من الكهف، ومد يديه في الهواء فوق المنحدر. تحرك ضباب الجبال الأبيض مع حركة أصابعه، لكن كل ما استطاع الإمساك به كان الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بدا وكأن أحدًا كان يراقبه؛ شعر وكأن نظراتهم الجسدية كانت ملموسة عليه.
ربما كانت فرقة حراس البروكيد لا تزال تبحث عن آثار لهما، أو لجثتيهما، في الوادي أدناه والطرق المحيطة. كان جدار المنحدر في جبال يان أملسًا كأنه مرآة. لم يتخيل أحد أن شخصًا يمكنه القفز من حافة الجرف والبقاء على قيد الحياة، ولم يتخيلوا بالتأكيد أن شخصًا ما يمكنه تسلق السطح الزلق.
“إذن هذا هو ما حدث!” بدأ شياو إن يسعل مرة أخرى. “لا عجب أن مملكة تشينغ استطاعت النهوض بسرعة. كان لديهم المعبد خلفهم.”
كان جسد فان شيان ملتصقًا بجدار الجرف كأنه ملصق على الحائط. ساعده الضباب الكثيف عند الفجر على إخفاء شكله تمامًا. حتى لو كان هناك شخص يواجه الجرف مباشرة، لما استطاع رؤية من يتسلقه كأنه وزغة.
“كان اسم تلك الجنية يي تشينغمي،” قال بهدوء.
منذ سن 12 وحتى 16 عامًا في دانتشو، أمضى فان شيان أربع سنوات يتحكم في طاقة الزينكي خارج جسده. كانت طريقة ممارسة تبدو غبية. لكن وو زو لم يكن قلقًا بشأنه. لقد مارسها بنفسه بدقة، مما أنقذ فان شيان لاحقًا من مواقف كثيرة خطيرة في حياته.
نظر إليه شياو إن، وبدت نبرة من اللامبالاة في صوته. “الآن أفهم. في تلك البراري الثلجية، عندما نظرت الجنية إلى ذلك الامتداد الأبيض الهائل، كانت نظرتها ناعمة، مليئة بالشفقة… لم أعرف أبدًا كيف أصفها. الآن يبدو أنني أستطيع أن أشعر بالظلام القادم. وأستطيع أن أفهم المشاعر التي كانت خلف نظرتها وما أظهرته.”
كان يتسلق مثل الوزغة، ملتصقًا بالجدار كالأفعى على الأرض، وصعد بعناية، ووجهه خالٍ من التعبير. كانت حبة الإفيدرا قد فقدت مفعولها، وكانت طاقته تضعف، لذا لم يجرؤ على فقدان تركيزه.
عند بوابة المجمع الدبلوماسي، كان غاو دا ممسكًا بسيفه الطويل، وعيناه الحادتان كالنمر تحدقان في الرجال الواقفين أمام المبنى. لم يُرَ السيد الشاب طوال يوم وليلة. جميع الزيارات من مسؤولي تشي قد تم رفضها، لكن هذا الصباح الباكر، جاء رجال من حراس البروكيد يحملون مرسومًا من القصر. قالوا إن الإمبراطور الشاب يريد التحدث مع فان شيان في القصر.
اهتزت الأعشاب قليلاً عندما أمسك بيده حافة الجرف. بملابسه السوداء الليلية، صعد شكل شبح من الوادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”، قال فان شيان. “أنت تحتضر، لذا سأخبرك. يي تشينغمي كانت ‘الجنية’ التي تتحدث عنها. لم تكن من خلود المعبد أبدًا… كانت مجرد شخص عادي مثلنا تمامًا؛ لا أكثر ولا أقل.”
كان غطاء رأسه يغطي وجهه. استدار فان شيان ونظر. لم يكن هناك سوى الوادي، صامتًا تمامًا، وكأن شيئًا لم يحدث. بعد لحظة، خفق قلبه مجددًا. من خلال الضباب الكثيف، نظر نحو غابة الجبال في المسافة. لم يكن هناك شيء.
خرج من الكهف، ومد يديه في الهواء فوق المنحدر. تحرك ضباب الجبال الأبيض مع حركة أصابعه، لكن كل ما استطاع الإمساك به كان الهواء.
لكن بدا وكأن أحدًا كان يراقبه؛ شعر وكأن نظراتهم الجسدية كانت ملموسة عليه.
تنفس فان شيان بعمق، ووضع جثة شياو إن في عمق الكهف. أما إذا كانت الصقور التي تحوم حول الجبل ستنقر جثته، فقد بدا وكأنه لم يفكر في الأمر، وبدا غير مبالٍ.
خفض فان شيان رأسه قليلاً واستدار. لم يفكر – لم يكن هناك وقت للتفكير. اخترق الضباب كأنه سهم مغطى بالسواد، متجهًا نحو العاصمة.
سعل شياو إن بعنف، سالت معه بضع قطرات أخرى من الدماء الأخيرة في عروقه. بدا وكأنه يريد أن يضحك ويبكي في الوقت نفسه. “لا عجب أنك تعرف الكثير. لا عجب أنك مهتم جدًا بمكان المعبد…” مواجهة الموت، رأى الرجل العجوز أخيرًا كل شيء بوضوح. تنفس بصعوبة وهو يتحدث. “يبدو أنك لن تموت في هذا الكهف.”
عند بوابة المجمع الدبلوماسي، كان غاو دا ممسكًا بسيفه الطويل، وعيناه الحادتان كالنمر تحدقان في الرجال الواقفين أمام المبنى. لم يُرَ السيد الشاب طوال يوم وليلة. جميع الزيارات من مسؤولي تشي قد تم رفضها، لكن هذا الصباح الباكر، جاء رجال من حراس البروكيد يحملون مرسومًا من القصر. قالوا إن الإمبراطور الشاب يريد التحدث مع فان شيان في القصر.
خرج من الكهف، ومد يديه في الهواء فوق المنحدر. تحرك ضباب الجبال الأبيض مع حركة أصابعه، لكن كل ما استطاع الإمساك به كان الهواء.
قلة فقط كانوا يعلمون أن فان شيان لم يكن داخل المجمع. كان شن تشونغ، قائد حراس البروكيد، يأمل أن فان شيان لم يكن هناك، لكن بعد بحث طوال الليل، لم يجدوا جثته، مما أثار الشكوك في مملكة تشي، وكان من الضروري تأكيد مكانه.
“أنا ابن يي تشينغمي.”
لم يتوقعوا أن يكون الجنوبيون بهذا الغلظة والعناد، متذرعين بسكر فان شيان لمنع مسؤولي تشي الشمالية من دخول المبنى. تصاعدت التوترات، وفي تلك اللحظة، سُمع صوت حفيف في الشارع.
لسبب غير مفهوم، مع خروجه بتلك الكلمات، شعر بهدوء مفاجئ، كأن قلبه قد ألقى عن كاهله عبئًا كان يحمله، وقلبت الكلمات تلك الزواحف التي كانت تغطيه في لحظة. على الأقل وجد قدرًا من السلام المؤقت في إحساس الحرية الذي ملأ هواء الليل.
لم يكن صوت المكانس، بل صوت خطوات. شعر رجال تشي الشمالية بالفرح.
كان يتسلق مثل الوزغة، ملتصقًا بالجدار كالأفعى على الأرض، وصعد بعناية، ووجهه خالٍ من التعبير. كانت حبة الإفيدرا قد فقدت مفعولها، وكانت طاقته تضعف، لذا لم يجرؤ على فقدان تركيزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك لحظة صمت عميق قبل أن يتحدث أخيرًا. “أنا ابن يي تشينغمي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات