القرار الحكيم للخصي داي
الفصل 267: القرار الحكيم للخصي داي
قام فان شيان بتعليم يي لينغر بعض الحيل بجانب البحيرة، لكن هدفه الحقيقي كان تعلم تقنية “كسر التابوت” الخاصة بعائلة يي. أضحكه أنها تطرقت إلى أحداث العام الماضي. سألها بلطف:
“إلى أين أنت ذاهبة؟”
بإشارة من عين فان شيان، فهم دينغ زيويه أنه لا يريد سماع اسم الخصي داي بصوتٍ عالٍ، وأراد أن يُكمم الرجل.
ردت يي لينغر:
“أنا ذاهبة إلى منزلك لرؤية وان’er.”
في الحقيقة، كان يشعر برعب حقيقي. للحظة، لم يفكر إلا في الاستمرار بالصراخ، آملًا أن تصل الأخبار إلى عمه في القصر بأسرع وقت ممكن، ويتدخل قبل أن يتم اقتياده إلى السجن المروع للمجلس.
ألقت نظرة على الآنسة شين التي كانت تقف بجانبه، لكنها شخرت ولم تقل شيئًا.
لم يكن فان شيان يحب أسلوبها الطبيعي المتسم بالغرور والاستهتار، لكنه لم يكن من النوع الذي يحكم على الآخرين. قرر أن لا يقول شيئًا، وحافظ على مظهر محترم. ورغم أن يي لينغر قبلت هذا، إلا أنها كانت تعلم من خلال تعاملاتها معه خلال العام الماضي أنه رجل يهتم بالتفاصيل. ابتسمت وقالت: “لا تقلق. أعرف أنك الآن شخصية مهمة في مجلس الرقابة. المرأة التي تعيش في منزل جميل لن تخرج إلى الشارع بسهولة.”
لم يكن فان شيان يحب أسلوبها الطبيعي المتسم بالغرور والاستهتار، لكنه لم يكن من النوع الذي يحكم على الآخرين. قرر أن لا يقول شيئًا، وحافظ على مظهر محترم. ورغم أن يي لينغر قبلت هذا، إلا أنها كانت تعلم من خلال تعاملاتها معه خلال العام الماضي أنه رجل يهتم بالتفاصيل. ابتسمت وقالت:
“لا تقلق. أعرف أنك الآن شخصية مهمة في مجلس الرقابة. المرأة التي تعيش في منزل جميل لن تخرج إلى الشارع بسهولة.”
أدرك داي تشين أنه قد انتهى أمره، فلعب ورقته الأخيرة: “هل تعرفون من يكون عمي؟ كيف تجرؤون على اعتقالي؟ عمي هو… أُغ!”
ضحك فان شيان ولم يرد. في تلك اللحظة، بدا أن الحشد أمامهم يتفرق، إذ تقدمت عربة عائلة يي وشقت طريقها قبل أن تتوقف. بدا أن يي لينغر قد اكتشفت شيئًا يستحق الاهتمام.
كانت يدا داي تشين مقيدتين، وكان يعلم أن سجن مجلس الرقابة ليس مكانًا يستطيع المسؤولون دخوله. احمرّ وجهه وهو يصرخ بصوتٍ مبحوح، مثل طفل صغير يصر على عناده، مستلقيًا على الأرض وغير مستعد أبدًا للمغادرة.
لوح فان شيان بيده مشيرًا للعربة بأن تتابع السير. وعندما وصل إلى عربة عائلة يي، ارتدى معطف المطر، بينما تبعه دينغ زييوي وعدد من أعضاء فريق وانغ تشينيان عن قرب.
من داخل العربة، لاحظت يي لينغر أن الجميع كانوا يرتدون معاطف المطر السوداء ويسيرون تحت المطر. عندها فقط أدركت أن فان شيان لم يكن يمر عبر دينغشيكو بالمصادفة، بل جاء خصيصًا للتعامل مع أمر مهم هناك.
من داخل العربة، لاحظت يي لينغر أن الجميع كانوا يرتدون معاطف المطر السوداء ويسيرون تحت المطر. عندها فقط أدركت أن فان شيان لم يكن يمر عبر دينغشيكو بالمصادفة، بل جاء خصيصًا للتعامل مع أمر مهم هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، بعد أن تم القبض على داي جين، بدا في صورة مثيرة للشفقة. كان خائفًا، ورغم ذلك، فقد أيقظ صراخه البلطجية الذين كان قد وظفهم في الخفاء. لكن رجال المجلس حالوا دون اقترابهم.
كل يوم، كان داي جين، رئيس مفتشية الإنتاج في دينغشيكو، ينتظر وصول الفواكه والخضروات من خارج المدينة. كان يتأكد من جودتها، ثم يقسمها لتوزيعها وبيعها. كان أيضًا مسؤولًا عن تلبية طلبات الطعام اليومية للقصر الملكي والعائلات الكبيرة في العاصمة. بعبارة أخرى، كان أشبه بخادم مطبخ للنخب الرفيعة في مملكة تشينغ، رغم أن نطاق مسؤولياته كان واسعًا.
ما زال المطر الخريفي يتساقط. شعر داي جين ببرودة تتسلل إلى جسده أكثر فأكثر. ابتسم باعتذار وقال: “لستُ سيدًا. ربما هناك سوء فهم، السيد مو.” وكالعادة، دسّ ورقة نقدية في كم مو فينغر.
عود كرفس واحد قد لا يساوي شيئًا، لكن مئة عود منه لها قيمة كبيرة. بيضة واحدة ليست ذات أهمية، لكن مئة بيضة كافية لتحويل مطعم “ييشو” إلى وليمة ضخمة.
وضع مو فينغر يده على جيبه حيث كان يحتفظ بوثيقة مهمة. فكر للحظة قبل أن يقرر عدم إخراجها. قال ببرود: “هذه قضية رسمية، ونطلب منك التعاون، سيد داي.”
لم تُعتبر مفتشية الإنتاج مكتبًا حكوميًا رسميًا؛ لم تكن لها أي مرتبة أو تصنيف، وبسبب تعدد الأطراف التي تخدمها، لم يكن لها حتى مكتب إشرافي أعلى. ربما تجاهلها المسؤولون لأنهم اعتقدوا أنه لا توجد مكاسب غير مشروعة يمكن جنيها من توصيل الطعام داخل المدينة.
كان العمال وعامة الناس في المدينة يثقون بالحكومة. الجميع كانوا يعرفون أن يد داي جين ليست نظيفة على الإطلاق. لكن مع تجمع المزيد من الناس، أصبح من الصعب على رجال المجلس مغادرة المكان.
ولكن فان شيان كان على دراية بأن سياسات جديدة تتعلق بهذا النوع من الإنتاج كانت تُنفذ من وقت لآخر على مدى السنوات الماضية، ولكنها غالبًا ما تُترك غير مكتملة. كان الإمبراطور يتلاعب بهذا الهيكل، مما أدى إلى جعله فوضويًا وغير ضروري.
ألقت نظرة على الآنسة شين التي كانت تقف بجانبه، لكنها شخرت ولم تقل شيئًا.
كان داي جين، رئيس مفتشية الإنتاج، قد حقق على مر السنين دخلاً ثابتًا من البيض والخضروات. كان يفترض أنه الوحيد الذي يعرف مدى الأرباح التي يمكن تحقيقها من أشياء تبدو غير مهمة. كثيرًا ما كان يضحك لنفسه في منتصف الليل وهو يفكر في أرباحه.
نظرت يي لينغ‘ر إلى وجه فان شيان الهادئ بشكل غريب. لم تجرؤ على قول كلمة واحدة وسحبت رأسها بسرعة إلى داخل العربة.
حتى عندما كانت محظيته المفضلة تلح عليه يوميًا أن يطلب من عمه منصبًا لائقًا ومحترمًا في البيروقراطية، كان يلتزم الصمت.
ردت يي لينغر: “أنا ذاهبة إلى منزلك لرؤية وان’er.”
كان الأمر مذهلًا. ربما كان داي جين أول شخص في التاريخ يحقق مثل هذه الأرباح من بيع الخضروات. لم يستطع إلا أن يعتبر نفسه عبقريًا.
نظرت يي لينغ‘ر إلى عينيه اللامعتين وقالت: “قال لي والدي ذات مرة إن الأمور في القصر هي الأكثر تعقيدًا. أخبرنا ألا نتدخل أبدًا. يبدو أنك شجاع للغاية.”
ولكن اليوم كان اليوم الذي سيتوقف فيه عن التباهي بنفسه. تحت أمطار الخريف، جاء أفراد المكتب الأول التابع لمجلس الرقابة لإغلاق قسمه البائس، ووقفوا يقطعون الطريق المؤدي إلى زقاق داتونغ. كان هذا الزقاق هو المكان الذي يبيع فيه الباعة بضائعهم من الفواكه والخضروات، حيث يتم شراء ثلث طعام المدينة يوميًا.
حتى عندما كانت محظيته المفضلة تلح عليه يوميًا أن يطلب من عمه منصبًا لائقًا ومحترمًا في البيروقراطية، كان يلتزم الصمت.
وجه داي جين شاحب كالرماد وهو يسرع إلى مكتبه ليجد هؤلاء “الشياطين” بملابسهم السوداء داخل المكان. ربت على خديه لجعل ابتسامته تبدو أقل حدة وقال:
“إذن، رجال المكتب الأول هنا. بما أن هذا منتصف الخريف، لدينا بعض الفواكه النادرة. ربما أقدمها كهدية…”
ابتسم فان شيان. “إنه مجرد خصي؛ لا أكثر.” كان الخصيان بلا حقوق في نظره.
كان الشخص الذي يقود العملية اليوم هو مو فينغر، الذي كان يعلم أن هذه الخطوة كانت جزءًا من استعراض للقوة من قبل المفوض فان. لم يجرؤ على الإهمال. نظر إلى داي جين وتحدث ببرود:
“سيد داي، من فضلك تعال معنا.”
ضحك فان شيان بمرارة وأخبرها عن ظروف داي تشين. سألته بفضول: “مسألة تافهة كهذه، لماذا توليتها بنفسك؟”
كان موظفو المكتب الأول قد صادروا بالفعل دفاتر الحسابات. وبدأوا في اختيار أشخاص من الشارع بناءً على الأسماء المسجلة، واقتادوهم إلى العربات الواقفة في الخارج.
نظرت يي لينغ‘ر إلى وجه فان شيان الهادئ بشكل غريب. لم تجرؤ على قول كلمة واحدة وسحبت رأسها بسرعة إلى داخل العربة.
ما زال المطر الخريفي يتساقط. شعر داي جين ببرودة تتسلل إلى جسده أكثر فأكثر. ابتسم باعتذار وقال:
“لستُ سيدًا. ربما هناك سوء فهم، السيد مو.” وكالعادة، دسّ ورقة نقدية في كم مو فينغر.
كان موظفو المكتب الأول قد صادروا بالفعل دفاتر الحسابات. وبدأوا في اختيار أشخاص من الشارع بناءً على الأسماء المسجلة، واقتادوهم إلى العربات الواقفة في الخارج.
نظر مو فينغر إليه وشعر بشيء من الشفقة على الرجل. هل يمكن أنه لم يسمع بأن المفوض فان يتولى الآن قيادة المكتب الأول؟
ابتسم فان شيان. “إنه مجرد خصي؛ لا أكثر.” كان الخصيان بلا حقوق في نظره.
تقدم ضابطان جامدا الملامح من جانبي مو فينغر وركلا داي جين من ظهر ركبتيه، مما أجبره على السقوط أرضًا. ربطا يديه بسرعة بحبل أحضراه معهما. بدا أن المكتب الأول قد أصبح معتادًا على مثل هذه الأمور ذلك العام.
ما زال المطر الخريفي يتساقط. شعر داي جين ببرودة تتسلل إلى جسده أكثر فأكثر. ابتسم باعتذار وقال: “لستُ سيدًا. ربما هناك سوء فهم، السيد مو.” وكالعادة، دسّ ورقة نقدية في كم مو فينغر.
سقط داي جين على الأرض، وقد تشتتت أفكاره تمامًا. شعر بألم حاد في معصميه، وكان بين الحرج والغضب. أخيرًا، لم يعد يستطيع الاحتمال وصرخ:
“ما الذي تفعلونه؟!” شتمهم بغضب.
ضحك فان شيان بمرارة وأخبرها عن ظروف داي تشين. سألته بفضول: “مسألة تافهة كهذه، لماذا توليتها بنفسك؟”
وضع مو فينغر يده على جيبه حيث كان يحتفظ بوثيقة مهمة. فكر للحظة قبل أن يقرر عدم إخراجها. قال ببرود:
“هذه قضية رسمية، ونطلب منك التعاون، سيد داي.”
شاهد أحد البلطجية، المليء بالكدمات من رأسه إلى أخمص قدميه، محفة داي تعود إلى القصر. للحظة شعر بالذعر. غير قادر على الاقتراب من بوابة المكتب الأول، صرخ خلفه: “يا سيدي، يجب أن تنصفنا!”
شعر داي جين بالذعر، وبدأت عيناه تتحركان بسرعة في المكان بحثًا عن مخرج. ثم صرخ بصوت عالٍ:
“النجدة! مجلس الرقابة يحاول قتلي من أجل أموالي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، فهم مو فنغ‘ر الأمر، وبشيء من الحرج أخرج عصا خشبية صغيرة من جيبه، مربوطة بالحبال على طرفيها، ووضعها بعنف في فم داي تشين. كانت العصا قاسية، ومزقت زوايا فمه، مما جعله غير قادر على الكلام، مع تقاطر الدم من طرفي شفتيه.
كان شعب تشينغ، المعروف بحب مشاهدة المشاهد المثيرة، قد تجمعوا بالفعل حول المكان عندما اندفع فريق المكتب الأول تحت المطر لاقتحام مفتشية الإنتاج. لكن خوفًا من رجال المجلس ذوي الملابس السوداء، لم يجرؤ أحد على الاقتراب أكثر.
عندما سمع العامة الجهلة المحيطون بهم كلماته، ظهر على وجوههم تعبير وكأنهم أدركوا فجأة حقيقة الأمر.
الآن، بعد أن تم القبض على داي جين، بدا في صورة مثيرة للشفقة. كان خائفًا، ورغم ذلك، فقد أيقظ صراخه البلطجية الذين كان قد وظفهم في الخفاء. لكن رجال المجلس حالوا دون اقترابهم.
ولكن اليوم كان اليوم الذي سيتوقف فيه عن التباهي بنفسه. تحت أمطار الخريف، جاء أفراد المكتب الأول التابع لمجلس الرقابة لإغلاق قسمه البائس، ووقفوا يقطعون الطريق المؤدي إلى زقاق داتونغ. كان هذا الزقاق هو المكان الذي يبيع فيه الباعة بضائعهم من الفواكه والخضروات، حيث يتم شراء ثلث طعام المدينة يوميًا.
يداه مقيدتان، وقلبه ينبض بسرعة. كان يعلم أنه عندما يتحرك مجلس الرقابة، لا شيء يمكن أن يوقفهم. استمر في الصراخ:
“مجلس الرقابة يريد قتلي من أجل أموالي!”
كان الحاضرون مذهولين من المشهد. أما فان شيان، فلم يُعِرهم أي اهتمام. قال مخاطبًا مو فنغ‘ر: “لا يهمني من يكون عمه. ما يهمني هو من يكون عمك. قم بعملك جيدًا. لا تجلب العار على مو تيه.”
في الحقيقة، كان يشعر برعب حقيقي. للحظة، لم يفكر إلا في الاستمرار بالصراخ، آملًا أن تصل الأخبار إلى عمه في القصر بأسرع وقت ممكن، ويتدخل قبل أن يتم اقتياده إلى السجن المروع للمجلس.
ضحك فان شيان بمرارة وأخبرها عن ظروف داي تشين. سألته بفضول: “مسألة تافهة كهذه، لماذا توليتها بنفسك؟”
نظر مو فينغر إلى الحشد المتحمس في الخارج وعبس. أخرج وثيقة من جيبه وبدأ في تلاوة الجرائم التي ارتكبها داي جين بصوت عالٍ أمام الناس.
بينما كانت المحفة تمر من أمامه، مسح أحد البلطجية المستأجرين من قبل داي تشين البصاق المقزز عن وجهه بحماقة. لم يستطع فهم الأمر. لماذا كان الخصي داي خائفًا إلى هذا الحد؟
كان العمال وعامة الناس في المدينة يثقون بالحكومة. الجميع كانوا يعرفون أن يد داي جين ليست نظيفة على الإطلاق. لكن مع تجمع المزيد من الناس، أصبح من الصعب على رجال المجلس مغادرة المكان.
حين نظر مو فينغر إلى الحشد، شعر بغضب يتصاعد داخله. لكن عندما ألقى نظرة بعيدة إلى ما وراء الحشد، رأى عربتين متوقفتين على جانب الطريق. كان مجموعة من زملائه في المجلس يرافقون المفوض فان، الذي كان يرتدي ملابس المطر.
تم إرسال عدد قليل فقط من رجال المكتب الأول، وكان الاستيلاء على دفاتر الحسابات وجمع الشهادات يبدو أمرًا صعبًا.
لم يكن فان شيان يحب أسلوبها الطبيعي المتسم بالغرور والاستهتار، لكنه لم يكن من النوع الذي يحكم على الآخرين. قرر أن لا يقول شيئًا، وحافظ على مظهر محترم. ورغم أن يي لينغر قبلت هذا، إلا أنها كانت تعلم من خلال تعاملاتها معه خلال العام الماضي أنه رجل يهتم بالتفاصيل. ابتسمت وقالت: “لا تقلق. أعرف أنك الآن شخصية مهمة في مجلس الرقابة. المرأة التي تعيش في منزل جميل لن تخرج إلى الشارع بسهولة.”
حين نظر مو فينغر إلى الحشد، شعر بغضب يتصاعد داخله. لكن عندما ألقى نظرة بعيدة إلى ما وراء الحشد، رأى عربتين متوقفتين على جانب الطريق. كان مجموعة من زملائه في المجلس يرافقون المفوض فان، الذي كان يرتدي ملابس المطر.
ردت يي لينغر: “أنا ذاهبة إلى منزلك لرؤية وان’er.”
نظر مو فينغر عبر المطر الغزير، وشعر أن قلبه بدأ ينبض بسرعة.
عندما سمع العامة الجهلة المحيطون بهم كلماته، ظهر على وجوههم تعبير وكأنهم أدركوا فجأة حقيقة الأمر.
صرخ على الفور:
“تحركوا!”
يداه مقيدتان، وقلبه ينبض بسرعة. كان يعلم أنه عندما يتحرك مجلس الرقابة، لا شيء يمكن أن يوقفهم. استمر في الصراخ: “مجلس الرقابة يريد قتلي من أجل أموالي!”
كانت يدا داي تشين مقيدتين، وكان يعلم أن سجن مجلس الرقابة ليس مكانًا يستطيع المسؤولون دخوله. احمرّ وجهه وهو يصرخ بصوتٍ مبحوح، مثل طفل صغير يصر على عناده، مستلقيًا على الأرض وغير مستعد أبدًا للمغادرة.
صاح داي تشين على الفور متوسلًا للشابة في العربة: “آنسة يي، أرجوكِ، ساعديني…”
كان أتباعه قد تجمعوا في الخارج. ورغم أنهم لم يجرؤوا على لمس رجال المجلس، إلا أنهم أصروا بقوة على منعهم من العودة بالمعتقل.
بعد بضعة أيام، استغل الخصي داي فرصة لطرح المسألة أمام السيدة شو، على أمل أن تتدخل لصالح ابن أخيه وتنقل له أي أخبار. ولكن، على عكس توقعاته، اكتشف أن السيدة شو كانت بالفعل على علمٍ تام بما حدث، وكانت مدركة تمامًا لحالة ابن أخيه. وكانت عازمة تمامًا على معاقبته.
تحت زخات المطر، ألقى فان شيان نظرة هادئة على المشهد الذي يجري على الدرج الحجري غير البعيد، محاولًا تقييم كفاءة مو فنغ‘ر بصمت. وفجأة، جاءه صوت يي لينغ‘ر الفضولي من العربة خلفه: “سيدي، يبدو أن أعمالكم في مجلس الرقابة غريبة نوعًا ما. مضايقة موظف صغير في وضح النهار؟ ما التالي؟ إذا رأى العامة ما تفعلونه، فكيف سينعكس ذلك على البلاط الملكي؟”
صرخ على الفور: “تحركوا!”
كان المطر يتساقط على قبعة فان شيان المطرية، وتنهمر القطرات من الحافة، مما يخفي ملامح وجهه.
كان الخصي داي المفضل لدى المحظية الإمبراطورية شو، أما يي لينغ‘ر فستصبح في المستقبل القريب محظية للإمبراطور القادم، مما يعني أن المحظية شو ستكون فعليًا بمثابة حماتها. وبذلك، ستصبح يي لينغ‘ر السيدة على الخصي داي. كان فان شيان قد ناقش هذه العلاقات مع يي لينغ‘ر في السابق. وعلى الرغم من أنه لم يكن يرغب في إعطائها المنديل، إلا أنه كان يستغله عندما تتاح له الفرصة.
قال بهدوء: “إذا لم يهتم المسؤول بسمعته، فلا داعي لأن يغطي البلاط الملكي عليه. لينغ‘ر، على الرغم من كونه مجرد موظف صغير، إلا أنه يستطيع سرقة خمسة آلاف تيلٍ من الفضة من القصر في غضون عام. أما الأرباح التي حققها في السنوات الأخيرة في شارع داتونغ، فمن يستطيع أن يحصيها؟”
عندما رأى العامة الضرب المبرح، تملكهم الخوف وتفرقوا على الفور بصوت عالٍ. لكنهم ما إن ابتعدوا إلى زاوية الشارع حتى توقفوا، وأخذوا يراقبون المشهد بفضول من جديد.
كانت يي لينغ‘ر تقف عند نافذة العربة، وقد بلل المطر خصلات شعرها على جبينها. وكان في عينيها نظرة اهتمام. كانت تخطط للاستمتاع بوقتها في قصر فان اليوم، لكنها لم تتوقع أن تصادف فان شيان، وبالتأكيد لم تتوقع أن يكونا شاهدين على هذا المشهد. أدركت أخيرًا أن موظفًا بسيطًا يمكنه أن يجني ثروة طائلة.
كل يوم، كان داي جين، رئيس مفتشية الإنتاج في دينغشيكو، ينتظر وصول الفواكه والخضروات من خارج المدينة. كان يتأكد من جودتها، ثم يقسمها لتوزيعها وبيعها. كان أيضًا مسؤولًا عن تلبية طلبات الطعام اليومية للقصر الملكي والعائلات الكبيرة في العاصمة. بعبارة أخرى، كان أشبه بخادم مطبخ للنخب الرفيعة في مملكة تشينغ، رغم أن نطاق مسؤولياته كان واسعًا.
في تلك اللحظة، وبصعوبة كبيرة، تمكن رجال مو فنغ‘ر من الخروج من مفتشية الإنتاج، واقتربوا من فان شيان وهم يجرّون معهم داي تشين التعيس تحت الأمطار الغزيرة.
نظر مو فينغر إليه وشعر بشيء من الشفقة على الرجل. هل يمكن أنه لم يسمع بأن المفوض فان يتولى الآن قيادة المكتب الأول؟
البلطجية الذين كانوا يحيطون بهم بدوا وكأنهم أدركوا القوة التي تمثلها هاتان العربتان، ولم يجرؤوا على التقدم. أما العامة، فقد رأوا زي فان شيان ودينغ زيويه، وشعروا بالرهبة من الجو المهيب الذي يصدر عنهما، فتراجعوا بلا وعي.
أحد الرجال كان يمسك وجهه المتورم نصفه، ويبكي: “يا سيدي، عادةً ما نقدم المال بكل سرور. اليوم، قدم الرئيس ورقة مصرفية لرجل من المكتب الأول. من كان يتوقع أنهم سيلتزمون بالتعليمات بحذافيرها؟”
كان داي تشين لا يزال ذلك الموظف الصغير العنيد. كانت ملابسه الرسمية قد ابتلت تمامًا بمياه المطر القذرة. تناثر شعره على وجهه المستدير، وبدا منهكًا تمامًا، لكنه استمر في توجيه الشتائم بغضب: “يا رجال المجلس، تأخذون ما لدينا، وتريدون المزيد؟ والآن تريدون انتزاع أموالي بالتعذيب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر فان شيان قائلاً: “المياه في العاصمة عميقة. على الرغم من أن داي تشين مجرد مسؤول يبيع الخضروات، إلا أنه تمكن من سرقة الكثير. السبب في جرأته هو الدعم الذي يحظى به. عمه هو الخصي داي من القصر. أنا أشرف على الأمر اليوم لأنني أخشى أن يتحرك مرؤوسي ببطء شديد، مما يمنح الخصي داي فرصة لمعرفة ما يجري. لو لم أتدخل، لما تمكن المكتب الأول من الإمساك بالرجل داخل القصر.”
عندما سمع العامة الجهلة المحيطون بهم كلماته، ظهر على وجوههم تعبير وكأنهم أدركوا فجأة حقيقة الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، وبصعوبة كبيرة، تمكن رجال مو فنغ‘ر من الخروج من مفتشية الإنتاج، واقتربوا من فان شيان وهم يجرّون معهم داي تشين التعيس تحت الأمطار الغزيرة.
خفض فان شيان عينيه نحو المسؤول الذي كان يتلوى أمامه، محركًا ساقيه كخنزير مقيد على وشك الذبح. لم يهتم بإسكاته، لأن العامة دائمًا ما كانوا يعتبرون مجلس الرقابة منظمة غامضة. حتى لو أمضى داي تشين اليوم بأكمله في شتمهم، فلن يغير ذلك شيئًا من الواقع. وكان هذا اليوم مجرد تجربة؛ الهدف الرئيسي هو اختبار كيفية تصرف مرؤوسيه في التعامل مع الأمور.
كان الشخص الذي يقود العملية اليوم هو مو فينغر، الذي كان يعلم أن هذه الخطوة كانت جزءًا من استعراض للقوة من قبل المفوض فان. لم يجرؤ على الإهمال. نظر إلى داي جين وتحدث ببرود: “سيد داي، من فضلك تعال معنا.”
رأى على وجه مو فنغ‘ر مزيجًا من الخجل والغضب المتردد، فهز رأسه قائلاً: “لماذا لم تختر اعتقاله في منزله، في منتصف الليل؟ على الرغم من أن الجو ماطر اليوم، كنت تعلم أن شارع داتونغ سيكون مكتظًا بالناس، وكان من السهل أن يتحول المشهد إلى فوضى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوح فان شيان بيده مشيرًا للعربة بأن تتابع السير. وعندما وصل إلى عربة عائلة يي، ارتدى معطف المطر، بينما تبعه دينغ زييوي وعدد من أعضاء فريق وانغ تشينيان عن قرب.
صُدم مو فنغ‘ر. كانت القواعد الجديدة واضحة – من الآن فصاعدًا، يجب التعامل مع القضايا علنًا قدر الإمكان، لذلك اختاروا القبض عليه في مكتبه. لو كانت الأمور كما كانت من قبل، لكانوا بالتأكيد أخذوه في منتصف الليل. كيف يمكن أن يكون ذلك خطأه؟
ضحك فان شيان ولم يرد. في تلك اللحظة، بدا أن الحشد أمامهم يتفرق، إذ تقدمت عربة عائلة يي وشقت طريقها قبل أن تتوقف. بدا أن يي لينغر قد اكتشفت شيئًا يستحق الاهتمام.
لم ينتظر فان شيان تفسيره. “حتى لو فعلت ذلك في وضح النهار، كان بإمكانك إغلاق مكتبه ومغادرة المكان على الفور. ألم يكن بإمكانك أن تجعله يذهب معك بهدوء إلى المجلس؟ ما الفائدة من أساليبك؟ قراءة سجل رسمي لجرائمه؟ هل تعتقد أنك موظف في المحكمة العليا؟ هل يجب أن أوظف كاتبًا خصيصًا ليتبعك عند إصدار بيانات رسمية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجه داي جين شاحب كالرماد وهو يسرع إلى مكتبه ليجد هؤلاء “الشياطين” بملابسهم السوداء داخل المكان. ربت على خديه لجعل ابتسامته تبدو أقل حدة وقال: “إذن، رجال المكتب الأول هنا. بما أن هذا منتصف الخريف، لدينا بعض الفواكه النادرة. ربما أقدمها كهدية…”
سماع كلماته القاسية جعل مو فنغ‘ر يتذمر في نفسه. فمن جهة، كان داي تشين يتمتع بدعم قوي وراءه، وكانوا يخشون العواقب المحتملة لأي فوضى. ومن جهة أخرى، كان قلقًا من أن المفوض، بصفته عالمًا موهوبًا، قد ينظر بازدراء إلى أساليبهم السرية المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أطلق داي تشين صرخة أخرى وهو مستلقٍ على الأرض المبللة وجهه للأسفل. كانت عيناه مغطيتيْن بالطين، لكنه استطاع رؤية لمحة عن الشخص الذي كان مو فنغ‘ر يرفع إليه تقريره. أدرك أنه شخصية كبيرة في المجلس، ولم يستطع منع نفسه من الشعور بالخوف. لم يكن يعرف فان شيان، لكنه تعرف على يي لينغ‘ر في العربة خلفه. يي لينغ‘ر كانت الابنة الوحيدة لقائد الدفاع، ومنذ طفولتها كانت معروفة بركوبها الخيل في شوارع المدينة. قلة من سكان المدينة لم يكونوا يعرفونها.
رغم أن المفوض كان معروفًا بأنه “خالد الشعر”، بدا أن ذلك لا يتعارض مع الأساليب السرية لمجلس الرقابة. وبينما كان فان شيان يسخر من تلك الأساليب، بدا أنه يحمل مشاعر أقوى تجاهها من مو فنغ‘ر نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مشهدًا دمويًا إلى حد ما.
في تلك اللحظة، أطلق داي تشين صرخة أخرى وهو مستلقٍ على الأرض المبللة وجهه للأسفل. كانت عيناه مغطيتيْن بالطين، لكنه استطاع رؤية لمحة عن الشخص الذي كان مو فنغ‘ر يرفع إليه تقريره. أدرك أنه شخصية كبيرة في المجلس، ولم يستطع منع نفسه من الشعور بالخوف. لم يكن يعرف فان شيان، لكنه تعرف على يي لينغ‘ر في العربة خلفه. يي لينغ‘ر كانت الابنة الوحيدة لقائد الدفاع، ومنذ طفولتها كانت معروفة بركوبها الخيل في شوارع المدينة. قلة من سكان المدينة لم يكونوا يعرفونها.
البلطجية الذين كانوا يحيطون بهم بدوا وكأنهم أدركوا القوة التي تمثلها هاتان العربتان، ولم يجرؤوا على التقدم. أما العامة، فقد رأوا زي فان شيان ودينغ زيويه، وشعروا بالرهبة من الجو المهيب الذي يصدر عنهما، فتراجعوا بلا وعي.
صاح داي تشين على الفور متوسلًا للشابة في العربة: “آنسة يي، أرجوكِ، ساعديني…”
كان داي تشين لا يزال ذلك الموظف الصغير العنيد. كانت ملابسه الرسمية قد ابتلت تمامًا بمياه المطر القذرة. تناثر شعره على وجهه المستدير، وبدا منهكًا تمامًا، لكنه استمر في توجيه الشتائم بغضب: “يا رجال المجلس، تأخذون ما لدينا، وتريدون المزيد؟ والآن تريدون انتزاع أموالي بالتعذيب!”
نظرت يي لينغ‘ر إلى وجه فان شيان الهادئ بشكل غريب. لم تجرؤ على قول كلمة واحدة وسحبت رأسها بسرعة إلى داخل العربة.
أطلق مو فنغ‘ر تأوهاً خافتاً يحمل شعوراً بالخزي، وسحب داي تشين بوجهه الملطخ بالدماء إلى العربة. كان رجاله قد أمسكوا بعددٍ من البلطجية الذين كانوا مختبئين بين الحشود، وقاموا بضربهم بوحشية على الأرض باستخدام عصي المجلس المخصصة، دون أن يمنحوهم فرصة للمقاومة.
أدرك داي تشين أنه قد انتهى أمره، فلعب ورقته الأخيرة: “هل تعرفون من يكون عمي؟ كيف تجرؤون على اعتقالي؟ عمي هو… أُغ!”
كان شعب تشينغ، المعروف بحب مشاهدة المشاهد المثيرة، قد تجمعوا بالفعل حول المكان عندما اندفع فريق المكتب الأول تحت المطر لاقتحام مفتشية الإنتاج. لكن خوفًا من رجال المجلس ذوي الملابس السوداء، لم يجرؤ أحد على الاقتراب أكثر.
بإشارة من عين فان شيان، فهم دينغ زيويه أنه لا يريد سماع اسم الخصي داي بصوتٍ عالٍ، وأراد أن يُكمم الرجل.
كان الشخص الذي يقود العملية اليوم هو مو فينغر، الذي كان يعلم أن هذه الخطوة كانت جزءًا من استعراض للقوة من قبل المفوض فان. لم يجرؤ على الإهمال. نظر إلى داي جين وتحدث ببرود: “سيد داي، من فضلك تعال معنا.”
في تلك اللحظة، فهم مو فنغ‘ر الأمر، وبشيء من الحرج أخرج عصا خشبية صغيرة من جيبه، مربوطة بالحبال على طرفيها، ووضعها بعنف في فم داي تشين. كانت العصا قاسية، ومزقت زوايا فمه، مما جعله غير قادر على الكلام، مع تقاطر الدم من طرفي شفتيه.
صاح داي تشين على الفور متوسلًا للشابة في العربة: “آنسة يي، أرجوكِ، ساعديني…”
كان الحاضرون مذهولين من المشهد. أما فان شيان، فلم يُعِرهم أي اهتمام. قال مخاطبًا مو فنغ‘ر: “لا يهمني من يكون عمه. ما يهمني هو من يكون عمك. قم بعملك جيدًا. لا تجلب العار على مو تيه.”
تحت زخات المطر، ألقى فان شيان نظرة هادئة على المشهد الذي يجري على الدرج الحجري غير البعيد، محاولًا تقييم كفاءة مو فنغ‘ر بصمت. وفجأة، جاءه صوت يي لينغ‘ر الفضولي من العربة خلفه: “سيدي، يبدو أن أعمالكم في مجلس الرقابة غريبة نوعًا ما. مضايقة موظف صغير في وضح النهار؟ ما التالي؟ إذا رأى العامة ما تفعلونه، فكيف سينعكس ذلك على البلاط الملكي؟”
أطلق مو فنغ‘ر تأوهاً خافتاً يحمل شعوراً بالخزي، وسحب داي تشين بوجهه الملطخ بالدماء إلى العربة. كان رجاله قد أمسكوا بعددٍ من البلطجية الذين كانوا مختبئين بين الحشود، وقاموا بضربهم بوحشية على الأرض باستخدام عصي المجلس المخصصة، دون أن يمنحوهم فرصة للمقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مشهدًا دمويًا إلى حد ما.
عندما رأى العامة الضرب المبرح، تملكهم الخوف وتفرقوا على الفور بصوت عالٍ. لكنهم ما إن ابتعدوا إلى زاوية الشارع حتى توقفوا، وأخذوا يراقبون المشهد بفضول من جديد.
كان العمال وعامة الناس في المدينة يثقون بالحكومة. الجميع كانوا يعرفون أن يد داي جين ليست نظيفة على الإطلاق. لكن مع تجمع المزيد من الناس، أصبح من الصعب على رجال المجلس مغادرة المكان.
وسط المطر، كان كل ما يمكنهم رؤيته هو عدد من عملاء المجلس يرتدون معاطف المطر، يحملون العصي، ووجوههم الباردة، يضربون الرجال الممددين على الأرض. ولم يجرؤ أولئك الرجال على المقاومة، ربما بسبب الهيبة التي جمعها مجلس الرقابة على مر السنين.
بينما كانت المحفة تمر من أمامه، مسح أحد البلطجية المستأجرين من قبل داي تشين البصاق المقزز عن وجهه بحماقة. لم يستطع فهم الأمر. لماذا كان الخصي داي خائفًا إلى هذا الحد؟
كان مشهدًا دمويًا إلى حد ما.
في الحقيقة، كان يشعر برعب حقيقي. للحظة، لم يفكر إلا في الاستمرار بالصراخ، آملًا أن تصل الأخبار إلى عمه في القصر بأسرع وقت ممكن، ويتدخل قبل أن يتم اقتياده إلى السجن المروع للمجلس.
نظر فان شيان إلى العامة الذين كانوا يراقبون المشهد من بعيد، وهز رأسه بالكاد بشكل ملحوظ. لكن ما أثار دهشتهم هو أنه لم يعد إلى عربته الخاصة، بل رفع قبعته ودخل مباشرة إلى عربة يي لينغ‘ر.
ما زال المطر الخريفي يتساقط. شعر داي جين ببرودة تتسلل إلى جسده أكثر فأكثر. ابتسم باعتذار وقال: “لستُ سيدًا. ربما هناك سوء فهم، السيد مو.” وكالعادة، دسّ ورقة نقدية في كم مو فينغر.
صُدمت يي لينغ‘ر. كيف يمكن لرجل أن يدخل عربتها بهذه الجرأة؟
لم ينتظر فان شيان تفسيره. “حتى لو فعلت ذلك في وضح النهار، كان بإمكانك إغلاق مكتبه ومغادرة المكان على الفور. ألم يكن بإمكانك أن تجعله يذهب معك بهدوء إلى المجلس؟ ما الفائدة من أساليبك؟ قراءة سجل رسمي لجرائمه؟ هل تعتقد أنك موظف في المحكمة العليا؟ هل يجب أن أوظف كاتبًا خصيصًا ليتبعك عند إصدار بيانات رسمية؟”
تصرف فان شيان وكأنه لم يدرك دهشتها. نظر إلى شعر يي لينغ‘ر الذي كان رطبًا بعض الشيء، وتردد، ثم أخرج منديلًا من جيبه وأعطاها إياه. أخذته يي لينغ‘ر وجففت به شعرها الرطب. استطاعت أن تشم عليه رائحة عطر خفيفة، وافترضت أنه يعود لوان‘ر. ابتسمت، ثم سألته عن كل ما حدث سابقًا.
صُدمت يي لينغ‘ر. كيف يمكن لرجل أن يدخل عربتها بهذه الجرأة؟
ضحك فان شيان بمرارة وأخبرها عن ظروف داي تشين. سألته بفضول: “مسألة تافهة كهذه، لماذا توليتها بنفسك؟”
هزت يي لينغ‘ر رأسها مستنكرة. “لا تستهين بخصيان القصر. لديهم أسيادهم، وإذا جعلتهم يفقدون ماء وجههم، فإنك بذلك تجعل محظيات القصر يفقدن ماء وجههن أيضًا.”
سخر فان شيان قائلاً: “المياه في العاصمة عميقة. على الرغم من أن داي تشين مجرد مسؤول يبيع الخضروات، إلا أنه تمكن من سرقة الكثير. السبب في جرأته هو الدعم الذي يحظى به. عمه هو الخصي داي من القصر. أنا أشرف على الأمر اليوم لأنني أخشى أن يتحرك مرؤوسي ببطء شديد، مما يمنح الخصي داي فرصة لمعرفة ما يجري. لو لم أتدخل، لما تمكن المكتب الأول من الإمساك بالرجل داخل القصر.”
كان الخصي داي رجلًا ماكرًا بالفعل. خبرته في إصدار المراسيم صقلت لسانه، فأتقن فنون الكلام الحذر. بصق بلغمًا صادف أن أصاب وجه الرجل، وصوته يرتجف وهو يتحدث: “أنا خصي! لست قاضيًا!”
نظرت يي لينغ‘ر إلى عينيه اللامعتين وقالت: “قال لي والدي ذات مرة إن الأمور في القصر هي الأكثر تعقيدًا. أخبرنا ألا نتدخل أبدًا. يبدو أنك شجاع للغاية.”
ابتسم فان شيان. “إنه مجرد خصي؛ لا أكثر.” كان الخصيان بلا حقوق في نظره.
ابتسم فان شيان. “إنه مجرد خصي؛ لا أكثر.” كان الخصيان بلا حقوق في نظره.
كان الخصي داي المفضل لدى المحظية الإمبراطورية شو، أما يي لينغ‘ر فستصبح في المستقبل القريب محظية للإمبراطور القادم، مما يعني أن المحظية شو ستكون فعليًا بمثابة حماتها. وبذلك، ستصبح يي لينغ‘ر السيدة على الخصي داي. كان فان شيان قد ناقش هذه العلاقات مع يي لينغ‘ر في السابق. وعلى الرغم من أنه لم يكن يرغب في إعطائها المنديل، إلا أنه كان يستغله عندما تتاح له الفرصة.
هزت يي لينغ‘ر رأسها مستنكرة. “لا تستهين بخصيان القصر. لديهم أسيادهم، وإذا جعلتهم يفقدون ماء وجههم، فإنك بذلك تجعل محظيات القصر يفقدن ماء وجههن أيضًا.”
في تلك اللحظة، أدرك الخصي داي أن فان شيان قد سد جميع السبل أمامه لاتخاذ أي إجراء بديل. وبينما كان ممتلئًا بالصدمة والخوف، تخلى عن أي أمل في الحفاظ على كرامته، وهرع إلى غرف يي غويبين في محاولة يائسة لاستجداء رضاها. كان يأمل أن يستخدم علاقتها بالسيدة ليو لنقل الأموال بهدوء إلى قصر فان.
بدا فان شيان مذهولًا للحظة، وكأنه يدرك ذلك للتو. لكن بعد لحظة، عاد الابتسام إلى وجهه وقال: “ولماذا أخاف من ذلك؟ لا يهمني كثيرًا أن تذهب وان‘ر إلى القصر كوسيط. إذا وجدتني المحظيات مزعجًا، فأقصى ما يمكن أن يحدث لي كأمير زوج هو توبيخ بسيط من القصر، لا أكثر.”
شعر داي جين بالذعر، وبدأت عيناه تتحركان بسرعة في المكان بحثًا عن مخرج. ثم صرخ بصوت عالٍ: “النجدة! مجلس الرقابة يحاول قتلي من أجل أموالي!”
مالت يي لينغ‘ر برأسها إلى الجانب وهي تنظر إلى هذا الشاب الجريء، غير متأكدة مما يدور في ذهنه.
في الحقيقة، كان يشعر برعب حقيقي. للحظة، لم يفكر إلا في الاستمرار بالصراخ، آملًا أن تصل الأخبار إلى عمه في القصر بأسرع وقت ممكن، ويتدخل قبل أن يتم اقتياده إلى السجن المروع للمجلس.
وصلت العربة إلى بوابة قصر فان، ونزل الاثنان. كان تنغ زيجينغ ينتظر في الخارج. أخبره فان شيان أن يطلب من زوجته إعداد مكان للسيدة شين في المنزل الخلفي. ثم قاد يي لينغ‘ر إلى داخل القصر، لكنه لم ينس أن يستعيد منديله منها.
ردت يي لينغر: “أنا ذاهبة إلى منزلك لرؤية وان’er.”
كان المنديل قد سرق من هايتانغ، ولم يكن فان شيان مستعدًا للتخلي عنه.
كان شعب تشينغ، المعروف بحب مشاهدة المشاهد المثيرة، قد تجمعوا بالفعل حول المكان عندما اندفع فريق المكتب الأول تحت المطر لاقتحام مفتشية الإنتاج. لكن خوفًا من رجال المجلس ذوي الملابس السوداء، لم يجرؤ أحد على الاقتراب أكثر.
كان الخصي داي المفضل لدى المحظية الإمبراطورية شو، أما يي لينغ‘ر فستصبح في المستقبل القريب محظية للإمبراطور القادم، مما يعني أن المحظية شو ستكون فعليًا بمثابة حماتها. وبذلك، ستصبح يي لينغ‘ر السيدة على الخصي داي. كان فان شيان قد ناقش هذه العلاقات مع يي لينغ‘ر في السابق. وعلى الرغم من أنه لم يكن يرغب في إعطائها المنديل، إلا أنه كان يستغله عندما تتاح له الفرصة.
صرخ على الفور: “تحركوا!”
استمر المطر يتساقط على العاصمة طوال اليوم، لكنه بدأ يخف تدريجيًا مع غروب الشمس. وعندما وصلته الأخبار، هرع الخصي داي خارج القصر في حالة من التوتر.
كان داي تشين لا يزال ذلك الموظف الصغير العنيد. كانت ملابسه الرسمية قد ابتلت تمامًا بمياه المطر القذرة. تناثر شعره على وجهه المستدير، وبدا منهكًا تمامًا، لكنه استمر في توجيه الشتائم بغضب: “يا رجال المجلس، تأخذون ما لدينا، وتريدون المزيد؟ والآن تريدون انتزاع أموالي بالتعذيب!”
كان الخصي داي شخصية محبوبة داخل القصر. ولأن المحظية الإمبراطورية شو كانت امرأة ذات موهبة أدبية استثنائية، كانت كثيرًا ما تساعد الإمبراطور في كتابة الأعمال الأدبية، وغالبًا ما كانت تصطحب الخصي داي معها. وكان من مهامه أيضًا إرسال المراسيم الإمبراطورية. عندما علم فان شيان لأول مرة أنه سيُعيَّن كموظف في معبد تايتشانغ، كان الخصي داي هو من أعلن القرار، ما وفر له العديد من الفوائد. بفضل ذلك، أصبح فان شيان قادرًا على دخول القصر والخروج منه دون التقيد بالقواعد، ولم يكن أحد يجرؤ على الشكوى.
حتى عندما كانت محظيته المفضلة تلح عليه يوميًا أن يطلب من عمه منصبًا لائقًا ومحترمًا في البيروقراطية، كان يلتزم الصمت.
وقف الخصي داي عند مدخل مفتشية الإنتاج، وجهه احمر غضبًا. نظر إلى الفوضى في الداخل واستمع إلى صراخ الحاضرين من حوله. اشتعل الغضب في داخله، وأشار بيده موبخًا أتباع ابن أخيه. “لقد أخبرتكم بالفعل! مكاتب الحكومة الأخرى في المدينة لا تستحق شيئًا، لكن عندما يأتي رجال مجلس الرقابة، عليكم أن تلعقوا أحذيتهم اللعينة!”
عود كرفس واحد قد لا يساوي شيئًا، لكن مئة عود منه لها قيمة كبيرة. بيضة واحدة ليست ذات أهمية، لكن مئة بيضة كافية لتحويل مطعم “ييشو” إلى وليمة ضخمة.
أحد الرجال كان يمسك وجهه المتورم نصفه، ويبكي: “يا سيدي، عادةً ما نقدم المال بكل سرور. اليوم، قدم الرئيس ورقة مصرفية لرجل من المكتب الأول. من كان يتوقع أنهم سيلتزمون بالتعليمات بحذافيرها؟”
صرخ على الفور: “تحركوا!”
ارتعش جسد الخصي داي بالكامل من شدة الغضب. “من يجرؤ على إذلالنا هكذا؟ من هم هؤلاء الأوغاد؟ سأذهب إلى مو تيه… كيف يجرؤون على تجاوز عائلة داي؟”
كان المنديل قد سرق من هايتانغ، ولم يكن فان شيان مستعدًا للتخلي عنه.
كان خصيًا في القصر، ومجلس الرقابة لا يملك الحق في التدخل بشؤونه، وكان واثقًا من ذلك. غاضبًا من هذه الإهانة، استقل محفة متجهًا إلى المكتب الأول ليواجه الشخص المسؤول. وعلى الرغم من أن ابن أخيه داي تشين لم يكن سوى عديم الفائدة، إلا أنه كان يرسل له الكثير من المال على مر السنين. لم يكن بإمكانه الوقوف مكتوف الأيدي بينما يُضرب ابن أخيه حتى الموت تقريبًا على يد رجال المجلس. الجميع في البيروقراطية يعلمون أنه بمجرد دخول المجلس، فإن الطريقة الوحيدة للخروج ستكون بفقدان أجزاء حيوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى الخصي داي أي فكرة أن فان شيان كان يريد فقط تدريب رجاله وفتح السوق أمامهم. لكنه افترض أن الأمر يتعلق به شخصيًا، وعندما فكر في القوة الهائلة لعائلة فان، شعر بقشعريرة تسري في دمه.
وصلت المحفة إلى بوابة المكتب الأول. رغم شكوكه، كان الخصي داي مصممًا. أولاً، أرسل خادمًا ليستفسر في الداخل. بعد لحظات، عاد الخادم وهمس بشيء في أذنه. تغيرت ملامح الخصي داي على الفور. توقف لفترة طويلة، ثم تحدث بأسنان مصطكة: “عُد إلى القصر.”
تصرف فان شيان وكأنه لم يدرك دهشتها. نظر إلى شعر يي لينغ‘ر الذي كان رطبًا بعض الشيء، وتردد، ثم أخرج منديلًا من جيبه وأعطاها إياه. أخذته يي لينغ‘ر وجففت به شعرها الرطب. استطاعت أن تشم عليه رائحة عطر خفيفة، وافترضت أنه يعود لوان‘ر. ابتسمت، ثم سألته عن كل ما حدث سابقًا.
شاهد أحد البلطجية، المليء بالكدمات من رأسه إلى أخمص قدميه، محفة داي تعود إلى القصر. للحظة شعر بالذعر. غير قادر على الاقتراب من بوابة المكتب الأول، صرخ خلفه: “يا سيدي، يجب أن تنصفنا!”
كان الخصي داي رجلًا ماكرًا بالفعل. خبرته في إصدار المراسيم صقلت لسانه، فأتقن فنون الكلام الحذر. بصق بلغمًا صادف أن أصاب وجه الرجل، وصوته يرتجف وهو يتحدث: “أنا خصي! لست قاضيًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مشهدًا دمويًا إلى حد ما.
بعد أن قال ذلك، عاد إلى محفته وهو يشعر بعدم الارتياح الشديد. كان الخادم واضحًا. الشخص المسؤول عن عملية اليوم لم يكن سوى السيد فان!
استمر المطر يتساقط على العاصمة طوال اليوم، لكنه بدأ يخف تدريجيًا مع غروب الشمس. وعندما وصلته الأخبار، هرع الخصي داي خارج القصر في حالة من التوتر.
في تلك اللحظة، أدرك الخصي داي أن الإمبراطور قد منح فان شيان السيطرة على المكتب الأول… لكن لماذا استهدف السيد فان ابن أخيه؟ كان الخصي داي يعلم جيدًا أن ابن أخيه كان فاسدًا، ولكن عندما يتعلق الأمر بمستوى الفساد في بيروقراطية العاصمة، كان ابن أخيه لا يزيد عن نملة مقارنة بآخرين.
كل يوم، كان داي جين، رئيس مفتشية الإنتاج في دينغشيكو، ينتظر وصول الفواكه والخضروات من خارج المدينة. كان يتأكد من جودتها، ثم يقسمها لتوزيعها وبيعها. كان أيضًا مسؤولًا عن تلبية طلبات الطعام اليومية للقصر الملكي والعائلات الكبيرة في العاصمة. بعبارة أخرى، كان أشبه بخادم مطبخ للنخب الرفيعة في مملكة تشينغ، رغم أن نطاق مسؤولياته كان واسعًا.
لم يكن لدى الخصي داي أي فكرة أن فان شيان كان يريد فقط تدريب رجاله وفتح السوق أمامهم. لكنه افترض أن الأمر يتعلق به شخصيًا، وعندما فكر في القوة الهائلة لعائلة فان، شعر بقشعريرة تسري في دمه.
في الوقت نفسه، كان مو فنغ‘ر، الذي كان مسؤولًا عن القضية، يحاول إيجاد حل وهو يشعر بالضغط. نظر إلى داي تشين، الذي لم يتم نقله بعد إلى السجن السماوي، وشعر بنوع من الإحباط. كان هذا المحتال التافه هو السبب في إحراجه أمام المفوض فان، ومع ذلك، أصدر المفوض فان تعليمات صارمة بعدم معاقبته. لماذا؟
بينما كانت المحفة تمر من أمامه، مسح أحد البلطجية المستأجرين من قبل داي تشين البصاق المقزز عن وجهه بحماقة. لم يستطع فهم الأمر. لماذا كان الخصي داي خائفًا إلى هذا الحد؟
من داخل العربة، لاحظت يي لينغر أن الجميع كانوا يرتدون معاطف المطر السوداء ويسيرون تحت المطر. عندها فقط أدركت أن فان شيان لم يكن يمر عبر دينغشيكو بالمصادفة، بل جاء خصيصًا للتعامل مع أمر مهم هناك.
بعد بضعة أيام، استغل الخصي داي فرصة لطرح المسألة أمام السيدة شو، على أمل أن تتدخل لصالح ابن أخيه وتنقل له أي أخبار. ولكن، على عكس توقعاته، اكتشف أن السيدة شو كانت بالفعل على علمٍ تام بما حدث، وكانت مدركة تمامًا لحالة ابن أخيه. وكانت عازمة تمامًا على معاقبته.
ألقت نظرة على الآنسة شين التي كانت تقف بجانبه، لكنها شخرت ولم تقل شيئًا.
في تلك اللحظة، أدرك الخصي داي أن فان شيان قد سد جميع السبل أمامه لاتخاذ أي إجراء بديل. وبينما كان ممتلئًا بالصدمة والخوف، تخلى عن أي أمل في الحفاظ على كرامته، وهرع إلى غرف يي غويبين في محاولة يائسة لاستجداء رضاها. كان يأمل أن يستخدم علاقتها بالسيدة ليو لنقل الأموال بهدوء إلى قصر فان.
في الحقيقة، كان يشعر برعب حقيقي. للحظة، لم يفكر إلا في الاستمرار بالصراخ، آملًا أن تصل الأخبار إلى عمه في القصر بأسرع وقت ممكن، ويتدخل قبل أن يتم اقتياده إلى السجن المروع للمجلس.
في الوقت نفسه، كان مو فنغ‘ر، الذي كان مسؤولًا عن القضية، يحاول إيجاد حل وهو يشعر بالضغط. نظر إلى داي تشين، الذي لم يتم نقله بعد إلى السجن السماوي، وشعر بنوع من الإحباط. كان هذا المحتال التافه هو السبب في إحراجه أمام المفوض فان، ومع ذلك، أصدر المفوض فان تعليمات صارمة بعدم معاقبته. لماذا؟
تحسس مو فنغ‘ر الحقيبة المليئة بالنقود الفضية المعلقة على حزامه بيده، ولم يستطع منع نفسه من التذمر.
في الوقت نفسه، كان مو فنغ‘ر، الذي كان مسؤولًا عن القضية، يحاول إيجاد حل وهو يشعر بالضغط. نظر إلى داي تشين، الذي لم يتم نقله بعد إلى السجن السماوي، وشعر بنوع من الإحباط. كان هذا المحتال التافه هو السبب في إحراجه أمام المفوض فان، ومع ذلك، أصدر المفوض فان تعليمات صارمة بعدم معاقبته. لماذا؟
كان العمال وعامة الناس في المدينة يثقون بالحكومة. الجميع كانوا يعرفون أن يد داي جين ليست نظيفة على الإطلاق. لكن مع تجمع المزيد من الناس، أصبح من الصعب على رجال المجلس مغادرة المكان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات