الزيارة الأولى إلى القصر
**الفصل 176: الزيارة الأولى إلى القصر**
فهموا جميعًا أنه كان يتحدث عن وضع **فان شيان** كـ”صهر الإمبراطور”. عندما فكروا في معلمهم، الأصغر منهم بكثير، والذي يشغل العديد من المناصب المختلفة، لم يتمكنوا إلا من الإعجاب به. ناقش الأربعة بهدوء خارج بوابة قصر **فان** لفترة طويلة. أخيرًا، بعد أن جمعوا شجاعتهم، دخلوا، وسلموا بطاقات الأسماء التي أعدوها منذ فترة طويلة.
انتشر خبر الحادث الذي وقع في وزارة العدل بسرعة في أنحاء المدينة. لم يحدث الهجوم المضاد المتوقع من مجلس المراقبة، ورئيس الوزراء، والوزير **فان** ضد وزارة العدل وهيئة الرقابة الإمبراطورية على الفور، على عكس توقعات كل بيروقراطي.
كان اليوم الثالث من مارس. بعد انتهاء امتحانات البلاط والمأدبة والاحتفالات المختلفة، وجد **يانغ وانلي**، و**هو جي تشانغ**، و**تشنغ جيا لين**، و**شي تشانلي** – هؤلاء الأربعة من العلماء الذين تغير حظهم في لحظة – بعض الوقت للراحة. جلسوا ببعض القلق في عربة، وجاءوا إلى بوابة قصر **فان**، في شارع كبير في جنوب المدينة.
صُدم **هو جي تشانغ**. لم يعرف الرجل هوياتهم دون أن يسأل فقط، بل سأل أسماءهم دون أن يغفل أيًا منهم. يبدو أنه لا يرغب في أن يفترضوا أنه يفضل أحدهم على الآخرين. مثل هذا الشخص اليقظ يجب أن يكون والد الشاب **فان شيان**. أسرع بالانحناء احترامًا وقال: “أنا **هو جي تشانغ**. إنه لشرف كبير مقابلتك، أيها الوزير.”
وفي امتحانات البلاط، أظهر إمبراطور مملكة **تشينغ** أخيرًا موقفه بهدوء. فقد دخل العلماء المفضلون لدى **فان شيان** إلى المرتبة الثانية من المرشحين. أما المراكز الأولى والثانية والثالثة – **زوانغ يوان**، و**بانغ يان**، و**تان هوا** على التوالي – فقد ذهبت بشكل غير مفاجئ إلى العلماء الذين كانت أسماؤهم معروفة مسبقًا. كان **فان شيان** على علم تام بأن هذه الأسماء الثلاث ظهرت على تلك الأوراق، وقد اتخذ تلك الخطوة عندما كان يغلق الأسماء على أوراق الامتحان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا يعلمون أن هذه عادة العائلات النبيلة – كل ضيف يدخل يجب أن يتم استقباله وتقديم الشاي له عند البوابة. لكنهم تفاجأوا عندما عاد حارس البوابة بعد لحظة، معتذرًا قليلاً: “الشاب **فان شيان** قد خرج وهو غير موجود حاليًا في القصر. أيها السادة، هل ترغبون في ترك رسالة له، أم العودة في وقت آخر؟”
وضح جلالة الملك موقفه أكثر فيما يتعلق بفضيحة قاعة الامتحانات في ظروف محددة تتعلق بامتحانات البلاط العليا. خلال مأدبة، تفاجأ المسؤولون لرؤية الأكاديمي من المستوى الخامس **فان شيان** من الكلية الإمبراطورية يجلس بخجل واضطراب أمامهم، إلى يمين ولي العهد والأمير الثاني، مبتسمًا بخجل. يبدو أنه لم يكن يشرب ذلك اليوم، لذا افتقد الحماس الذي أظهره في الليلة التي ألقى فيها قصائده الـ300. بدا غير مرتاح قليلاً مع تصفيق الجماهير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجانبهم، تمتم **تشنغ جيا لين** بشيء غير مفهوم. لقد تعرضوا جميعًا للمضايقة من قبل وزارة العدل ومجلس المراقبة في الأيام الماضية. من الناحية النظرية، بعد انتهاء امتحانات البلاط، جاءوا جميعًا إلى باب **فان شيان** لإظهار الاحترام له بغض النظر. بعد ذلك اليوم في حانة **تونغفو**، اكتشف الأربعة من العلماء المهرة فجأة أن مجلس المراقبة المرعب لمملكة **تشينغ** كان يتحرك ضدهم وضد مأموري المكاتب الثلاثة عشر. كان ذلك يكاد يخيفهم حتى الموت.
بعد فوضى **فان شيان** في وزارة العدل، سرعان ما عرف مسؤولو العاصمة هويته الحقيقية، وعرفوا أيضًا أن مجلس المراقبة كان يستخدم ذلك كذريعة لإثارة الفوضى، مستخدمًا وضع **فان شيان** غير القانوني كمفوض لتمزيق وزير العدل **هان زهيوي** والمراقب **غو تشنغ**. كانت هناك أنباء عن أن القصر أيضًا أثار ضجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن الأربعة من الشعور إلا بخيبة أمل، ولكن لسبب ما، شعروا أيضًا بالراحة. في تلك اللحظة، توقفت عربة بجانب الباب الجانبي. هرع حارس البوابة لاستقبالهم. خرج من العربة مسؤول وسيم في منتصف العمر، بعيون لطيفة وحيوية. بينما كان يمشي عبر البوابة، توقف لينظر إلى الأربعة من العلماء.
كان البيروقراطيون يجدون صعوبة دائمًا في فهم عدد الجواسيس الذين يعملون في منصب مفوض مجلس المراقبة السري، وربط **فان شيان** بمنصب يمسك بشكل سري بحياة المسؤولين. ولكن بغض النظر، عندما نظر المسؤولون إلى **فان شيان** من جديد، رأوا ليس فقط عالمًا بيروقراطيًا وابن عائلة نبيلة ذات دعم قوي، ولكن لأول مرة، شعروا بقوة **فان شيان** الحقيقية.
كانوا يعلمون أن هذه عادة العائلات النبيلة – كل ضيف يدخل يجب أن يتم استقباله وتقديم الشاي له عند البوابة. لكنهم تفاجأوا عندما عاد حارس البوابة بعد لحظة، معتذرًا قليلاً: “الشاب **فان شيان** قد خرج وهو غير موجود حاليًا في القصر. أيها السادة، هل ترغبون في ترك رسالة له، أم العودة في وقت آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد امتحانات البلاط، كانت فضيحة قاعة الامتحانات المدنية لا تزال تحت سلطة مجلس المراقبة، الذي كان يحقق فيها ببطء وثبات. كان المفوض **فان شيان** قد استرخى قليلاً – فهو يعلم أن المطلعين قد خمنوا أنه يستعد للسفر إلى الخارج كسفير في الأيام القليلة المقبلة.
كان حارس البوابة في قصر **فان** يراقب الأربعة من العلماء الموهوبين، وبنظرة مشككة، أخذ بطاقات أسمائهم، وأدرك أنهم الأربعة الذين كانت أسماؤهم تتردد في العاصمة لفترة من الوقت. كان خدم قصر **فان** يعلمون أن سيدهم الشاب قد دعا هؤلاء الأربعة من العلماء، وها هم هنا. سرعان ما دعوهم للداخل وقدموا لهم الشاي.
رفع **يانغ وانلي** رأسه لينظر إلى البوابة المهيبة لقصر **فان**، ونظر بقلق إلى تماثيل الأسود الحجرية المرعبة التي تحرس البوابة. قال وهو يتمتم: “أشعر ببعض التوتر.”
كان اليوم الثالث من مارس. بعد انتهاء امتحانات البلاط والمأدبة والاحتفالات المختلفة، وجد **يانغ وانلي**، و**هو جي تشانغ**، و**تشنغ جيا لين**، و**شي تشانلي** – هؤلاء الأربعة من العلماء الذين تغير حظهم في لحظة – بعض الوقت للراحة. جلسوا ببعض القلق في عربة، وجاءوا إلى بوابة قصر **فان**، في شارع كبير في جنوب المدينة.
رفع **يانغ وانلي** رأسه لينظر إلى البوابة المهيبة لقصر **فان**، ونظر بقلق إلى تماثيل الأسود الحجرية المرعبة التي تحرس البوابة. قال وهو يتمتم: “أشعر ببعض التوتر.”
وضح جلالة الملك موقفه أكثر فيما يتعلق بفضيحة قاعة الامتحانات في ظروف محددة تتعلق بامتحانات البلاط العليا. خلال مأدبة، تفاجأ المسؤولون لرؤية الأكاديمي من المستوى الخامس **فان شيان** من الكلية الإمبراطورية يجلس بخجل واضطراب أمامهم، إلى يمين ولي العهد والأمير الثاني، مبتسمًا بخجل. يبدو أنه لم يكن يشرب ذلك اليوم، لذا افتقد الحماس الذي أظهره في الليلة التي ألقى فيها قصائده الـ300. بدا غير مرتاح قليلاً مع تصفيق الجماهير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم **هو جي تشانغ** وقال: “أنت محق. لكن من المؤسف أن كل شخص في منصب رفيع في مجلس المراقبة، وفقًا لعادات البلاط، لا يمكن أن يصبح رئيسًا للوزراء. من المؤسف أن الشاب **فان شيان** هو عالم موهوب إلى هذا الحد.”
كان **هو جي تشانغ** الأكثر هدوءًا بين الأربعة، ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يزور فيها مثل هذه العقارة الفاخرة، لذا كان أيضًا متوترًا بعض الشيء. أجبر نفسه على الابتسام وقال: “لقد قابلنا جميعًا الشاب **فان شيان** من قبل. ليس فقط أنه شاب واعد، بل لديه أسلوب حديث جذاب، على عكس المسؤولين المزعجين الآخرين في البلاط. ما الذي يجب أن نقلق بشأنه؟”
تنهد **يانغ وانلي** وقال: “الجميع يعلم أن فضيحة قاعة الامتحانات حدثت نتيجة عمل الشاب **فان شيان**. فقط بعد ذلك فهمنا أنه كان يعمل لصالح مجلس المراقبة طوال الوقت. بهذا الفعل، لم يساهم فقط في مستقبلنا، ولكن الأهم من ذلك، ساعد كل عالم في البلاد على السير في طريق أكثر عدلاً. الجميع ممتن. حتى بعد أن اكتشفوا أنه مفوض مجلس المراقبة، لا يوجد عالم لا يظهر له الاحترام. أما بالنسبة لنا، فلا يوجد ما نقوله أكثر. حتى لو بقي المعلم **فان** في مجلس المراقبة للأبد، يجب أن نتبعه. لا فائدة من مناقشة هذا بعد الآن، يا أخي **شي**؛ لقد اتخذت قراري بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن الأربعة من الشعور إلا بخيبة أمل، ولكن لسبب ما، شعروا أيضًا بالراحة. في تلك اللحظة، توقفت عربة بجانب الباب الجانبي. هرع حارس البوابة لاستقبالهم. خرج من العربة مسؤول وسيم في منتصف العمر، بعيون لطيفة وحيوية. بينما كان يمشي عبر البوابة، توقف لينظر إلى الأربعة من العلماء.
بجانبهم، تمتم **تشنغ جيا لين** بشيء غير مفهوم. لقد تعرضوا جميعًا للمضايقة من قبل وزارة العدل ومجلس المراقبة في الأيام الماضية. من الناحية النظرية، بعد انتهاء امتحانات البلاط، جاءوا جميعًا إلى باب **فان شيان** لإظهار الاحترام له بغض النظر. بعد ذلك اليوم في حانة **تونغفو**، اكتشف الأربعة من العلماء المهرة فجأة أن مجلس المراقبة المرعب لمملكة **تشينغ** كان يتحرك ضدهم وضد مأموري المكاتب الثلاثة عشر. كان ذلك يكاد يخيفهم حتى الموت.
ظل عامة الناس في العاصمة متمسكين بعاداتهم القديمة، وبقوا بعيدًا عن مجلس المراقبة. لوح الحجر خارج البوابة كان يراقبهم بهدوء، كما لو كان يقول “المجلس يراقبكم، لماذا تخافون؟” لا فائدة من السؤال عن سبب خوف العامة من مجلس المراقبة، تمامًا كما فعل **يانغ وانلي** والعلماء الآخرون. الناس يخافون المؤسسة السرية دون سبب. لأنه لا يوجد ضوء في ذلك المكتب، يبدو أنه يحتوي فقط على أسرار وظلام.
صُدم **هو جي تشانغ**. لم يعرف الرجل هوياتهم دون أن يسأل فقط، بل سأل أسماءهم دون أن يغفل أيًا منهم. يبدو أنه لا يرغب في أن يفترضوا أنه يفضل أحدهم على الآخرين. مثل هذا الشخص اليقظ يجب أن يكون والد الشاب **فان شيان**. أسرع بالانحناء احترامًا وقال: “أنا **هو جي تشانغ**. إنه لشرف كبير مقابلتك، أيها الوزير.”
كان طبع **شي تشانلي** الأكثر لطفًا ومرونة. هذه المرة لم ينجح، لذا بدا أكثر استرخاءً من الثلاثة الآخرين. ضحك عليهم وقال: “تبدو قلِقًا جدًا. لكنني لا أعتقد أن هذا القلق يأتي من إظهار الاحترام لمعلمكم. بل من اكتشاف أن الشاب **فان شيان** قد تغير فجأة، وأصبح مفوضًا لمجلس المراقبة. هناك شعور بالرعب. أليس كذلك يا إخوتي؟”
كانوا يعلمون أن هذه عادة العائلات النبيلة – كل ضيف يدخل يجب أن يتم استقباله وتقديم الشاي له عند البوابة. لكنهم تفاجأوا عندما عاد حارس البوابة بعد لحظة، معتذرًا قليلاً: “الشاب **فان شيان** قد خرج وهو غير موجود حاليًا في القصر. أيها السادة، هل ترغبون في ترك رسالة له، أم العودة في وقت آخر؟”
نظر **يانغ وانلي** إلى تماثيل الأسود مرة أخرى، وضحك بمرارة. “من كان ليظن أنه في غضون يومين، سيتبين أن الشاعر الخالد **فان شيان** هو أحد أقوى المسؤولين في مجلس المراقبة؟ تعرفون مدى رعب ذلك المكان. كان مسؤولو البلاط دائمًا يخافون منه. إذا كان الشاب **فان شيان** جزءًا من مجلس المراقبة، فلا بد أن سمعته صادمة.”
في تلك اللحظة، استغل **تشنغ جيا لين** الفرصة للتدخل وقال: “إذا كان المعلم **فان** لا يزال يحتفظ بهذا الوضع، فلا يمكن أن يتطور مساره الوظيفي أكثر من ذلك. سمعت أنه في العام المقبل سيتولى السيطرة على خزانة القصر، لذا إذا كان يمكنه تولي منصب في مجلس المراقبة، فهذا ليس مؤسفًا للغاية.”
قال **شي تشانلي** وهو يضحك: “هذا مجرد تحيز من العامة الجاهلين. لقد قلتها بنفسك في حانة **تونغفو** ذلك اليوم. من الجيد أن مجلس المراقبة يراقب المسؤولين.” ثم التفت إلى **هو جي تشانغ** الذي بدا أنه استاء بعض الشيء. “بعد إرسال الوزير **غو** إلى السجن، رفعت نخبًا لمجلس المراقبة. كيف ذلك؟ الآن اكتشفنا أن معلمنا هو مسؤول رفيع في المجلس، وتريدون جميعًا الحفاظ على مسافة محترمة مثل بقية العامة؟”
وفي امتحانات البلاط، أظهر إمبراطور مملكة **تشينغ** أخيرًا موقفه بهدوء. فقد دخل العلماء المفضلون لدى **فان شيان** إلى المرتبة الثانية من المرشحين. أما المراكز الأولى والثانية والثالثة – **زوانغ يوان**، و**بانغ يان**، و**تان هوا** على التوالي – فقد ذهبت بشكل غير مفاجئ إلى العلماء الذين كانت أسماؤهم معروفة مسبقًا. كان **فان شيان** على علم تام بأن هذه الأسماء الثلاث ظهرت على تلك الأوراق، وقد اتخذ تلك الخطوة عندما كان يغلق الأسماء على أوراق الامتحان.
رأى حارس البوابة أن سيده قد توقف، فبدأ في تقديمهم، لكن سيده أومأ بيده بإهمال، والتفت إلى الأربعة وقال بهدوء: “من منكم **يانغ وانلي**؟ **شي تشانلي**؟ **هو جي تشانغ**؟ **تشنغ جيا لين**؟”
تنهد **يانغ وانلي** وقال: “الجميع يعلم أن فضيحة قاعة الامتحانات حدثت نتيجة عمل الشاب **فان شيان**. فقط بعد ذلك فهمنا أنه كان يعمل لصالح مجلس المراقبة طوال الوقت. بهذا الفعل، لم يساهم فقط في مستقبلنا، ولكن الأهم من ذلك، ساعد كل عالم في البلاد على السير في طريق أكثر عدلاً. الجميع ممتن. حتى بعد أن اكتشفوا أنه مفوض مجلس المراقبة، لا يوجد عالم لا يظهر له الاحترام. أما بالنسبة لنا، فلا يوجد ما نقوله أكثر. حتى لو بقي المعلم **فان** في مجلس المراقبة للأبد، يجب أن نتبعه. لا فائدة من مناقشة هذا بعد الآن، يا أخي **شي**؛ لقد اتخذت قراري بالفعل.”
كان حارس البوابة في قصر **فان** يراقب الأربعة من العلماء الموهوبين، وبنظرة مشككة، أخذ بطاقات أسمائهم، وأدرك أنهم الأربعة الذين كانت أسماؤهم تتردد في العاصمة لفترة من الوقت. كان خدم قصر **فان** يعلمون أن سيدهم الشاب قد دعا هؤلاء الأربعة من العلماء، وها هم هنا. سرعان ما دعوهم للداخل وقدموا لهم الشاي.
فهموا جميعًا أنه كان يتحدث عن وضع **فان شيان** كـ”صهر الإمبراطور”. عندما فكروا في معلمهم، الأصغر منهم بكثير، والذي يشغل العديد من المناصب المختلفة، لم يتمكنوا إلا من الإعجاب به. ناقش الأربعة بهدوء خارج بوابة قصر **فان** لفترة طويلة. أخيرًا، بعد أن جمعوا شجاعتهم، دخلوا، وسلموا بطاقات الأسماء التي أعدوها منذ فترة طويلة.
ابتسم **هو جي تشانغ** وقال: “أنت محق. لكن من المؤسف أن كل شخص في منصب رفيع في مجلس المراقبة، وفقًا لعادات البلاط، لا يمكن أن يصبح رئيسًا للوزراء. من المؤسف أن الشاب **فان شيان** هو عالم موهوب إلى هذا الحد.”
كانوا يعلمون أن هذه عادة العائلات النبيلة – كل ضيف يدخل يجب أن يتم استقباله وتقديم الشاي له عند البوابة. لكنهم تفاجأوا عندما عاد حارس البوابة بعد لحظة، معتذرًا قليلاً: “الشاب **فان شيان** قد خرج وهو غير موجود حاليًا في القصر. أيها السادة، هل ترغبون في ترك رسالة له، أم العودة في وقت آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجانبهم، تمتم **تشنغ جيا لين** بشيء غير مفهوم. لقد تعرضوا جميعًا للمضايقة من قبل وزارة العدل ومجلس المراقبة في الأيام الماضية. من الناحية النظرية، بعد انتهاء امتحانات البلاط، جاءوا جميعًا إلى باب **فان شيان** لإظهار الاحترام له بغض النظر. بعد ذلك اليوم في حانة **تونغفو**، اكتشف الأربعة من العلماء المهرة فجأة أن مجلس المراقبة المرعب لمملكة **تشينغ** كان يتحرك ضدهم وضد مأموري المكاتب الثلاثة عشر. كان ذلك يكاد يخيفهم حتى الموت.
في تلك اللحظة، استغل **تشنغ جيا لين** الفرصة للتدخل وقال: “إذا كان المعلم **فان** لا يزال يحتفظ بهذا الوضع، فلا يمكن أن يتطور مساره الوظيفي أكثر من ذلك. سمعت أنه في العام المقبل سيتولى السيطرة على خزانة القصر، لذا إذا كان يمكنه تولي منصب في مجلس المراقبة، فهذا ليس مؤسفًا للغاية.”
فهموا جميعًا أنه كان يتحدث عن وضع **فان شيان** كـ”صهر الإمبراطور”. عندما فكروا في معلمهم، الأصغر منهم بكثير، والذي يشغل العديد من المناصب المختلفة، لم يتمكنوا إلا من الإعجاب به. ناقش الأربعة بهدوء خارج بوابة قصر **فان** لفترة طويلة. أخيرًا، بعد أن جمعوا شجاعتهم، دخلوا، وسلموا بطاقات الأسماء التي أعدوها منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم **هو جي تشانغ** وقال: “أنت محق. لكن من المؤسف أن كل شخص في منصب رفيع في مجلس المراقبة، وفقًا لعادات البلاط، لا يمكن أن يصبح رئيسًا للوزراء. من المؤسف أن الشاب **فان شيان** هو عالم موهوب إلى هذا الحد.”
كان حارس البوابة في قصر **فان** يراقب الأربعة من العلماء الموهوبين، وبنظرة مشككة، أخذ بطاقات أسمائهم، وأدرك أنهم الأربعة الذين كانت أسماؤهم تتردد في العاصمة لفترة من الوقت. كان خدم قصر **فان** يعلمون أن سيدهم الشاب قد دعا هؤلاء الأربعة من العلماء، وها هم هنا. سرعان ما دعوهم للداخل وقدموا لهم الشاي.
ظل عامة الناس في العاصمة متمسكين بعاداتهم القديمة، وبقوا بعيدًا عن مجلس المراقبة. لوح الحجر خارج البوابة كان يراقبهم بهدوء، كما لو كان يقول “المجلس يراقبكم، لماذا تخافون؟” لا فائدة من السؤال عن سبب خوف العامة من مجلس المراقبة، تمامًا كما فعل **يانغ وانلي** والعلماء الآخرون. الناس يخافون المؤسسة السرية دون سبب. لأنه لا يوجد ضوء في ذلك المكتب، يبدو أنه يحتوي فقط على أسرار وظلام.
رأى حارس البوابة أن سيده قد توقف، فبدأ في تقديمهم، لكن سيده أومأ بيده بإهمال، والتفت إلى الأربعة وقال بهدوء: “من منكم **يانغ وانلي**؟ **شي تشانلي**؟ **هو جي تشانغ**؟ **تشنغ جيا لين**؟”
كانوا يعلمون أن هذه عادة العائلات النبيلة – كل ضيف يدخل يجب أن يتم استقباله وتقديم الشاي له عند البوابة. لكنهم تفاجأوا عندما عاد حارس البوابة بعد لحظة، معتذرًا قليلاً: “الشاب **فان شيان** قد خرج وهو غير موجود حاليًا في القصر. أيها السادة، هل ترغبون في ترك رسالة له، أم العودة في وقت آخر؟”
صُدم **هو جي تشانغ**. لم يعرف الرجل هوياتهم دون أن يسأل فقط، بل سأل أسماءهم دون أن يغفل أيًا منهم. يبدو أنه لا يرغب في أن يفترضوا أنه يفضل أحدهم على الآخرين. مثل هذا الشخص اليقظ يجب أن يكون والد الشاب **فان شيان**. أسرع بالانحناء احترامًا وقال: “أنا **هو جي تشانغ**. إنه لشرف كبير مقابلتك، أيها الوزير.”
صُدم **هو جي تشانغ**. لم يعرف الرجل هوياتهم دون أن يسأل فقط، بل سأل أسماءهم دون أن يغفل أيًا منهم. يبدو أنه لا يرغب في أن يفترضوا أنه يفضل أحدهم على الآخرين. مثل هذا الشخص اليقظ يجب أن يكون والد الشاب **فان شيان**. أسرع بالانحناء احترامًا وقال: “أنا **هو جي تشانغ**. إنه لشرف كبير مقابلتك، أيها الوزير.”
لم يتمكن الأربعة من الشعور إلا بخيبة أمل، ولكن لسبب ما، شعروا أيضًا بالراحة. في تلك اللحظة، توقفت عربة بجانب الباب الجانبي. هرع حارس البوابة لاستقبالهم. خرج من العربة مسؤول وسيم في منتصف العمر، بعيون لطيفة وحيوية. بينما كان يمشي عبر البوابة، توقف لينظر إلى الأربعة من العلماء.
رأى حارس البوابة أن سيده قد توقف، فبدأ في تقديمهم، لكن سيده أومأ بيده بإهمال، والتفت إلى الأربعة وقال بهدوء: “من منكم **يانغ وانلي**؟ **شي تشانلي**؟ **هو جي تشانغ**؟ **تشنغ جيا لين**؟”
رأى حارس البوابة أن سيده قد توقف، فبدأ في تقديمهم، لكن سيده أومأ بيده بإهمال، والتفت إلى الأربعة وقال بهدوء: “من منكم **يانغ وانلي**؟ **شي تشانلي**؟ **هو جي تشانغ**؟ **تشنغ جيا لين**؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صُدم **هو جي تشانغ**. لم يعرف الرجل هوياتهم دون أن يسأل فقط، بل سأل أسماءهم دون أن يغفل أيًا منهم. يبدو أنه لا يرغب في أن يفترضوا أنه يفضل أحدهم على الآخرين. مثل هذا الشخص اليقظ يجب أن يكون والد الشاب **فان شيان**. أسرع بالانحناء احترامًا وقال: “أنا **هو جي تشانغ**. إنه لشرف كبير مقابلتك، أيها الوزير.”
كان حارس البوابة في قصر **فان** يراقب الأربعة من العلماء الموهوبين، وبنظرة مشككة، أخذ بطاقات أسمائهم، وأدرك أنهم الأربعة الذين كانت أسماؤهم تتردد في العاصمة لفترة من الوقت. كان خدم قصر **فان** يعلمون أن سيدهم الشاب قد دعا هؤلاء الأربعة من العلماء، وها هم هنا. سرعان ما دعوهم للداخل وقدموا لهم الشاي.
وفي امتحانات البلاط، أظهر إمبراطور مملكة **تشينغ** أخيرًا موقفه بهدوء. فقد دخل العلماء المفضلون لدى **فان شيان** إلى المرتبة الثانية من المرشحين. أما المراكز الأولى والثانية والثالثة – **زوانغ يوان**، و**بانغ يان**، و**تان هوا** على التوالي – فقد ذهبت بشكل غير مفاجئ إلى العلماء الذين كانت أسماؤهم معروفة مسبقًا. كان **فان شيان** على علم تام بأن هذه الأسماء الثلاث ظهرت على تلك الأوراق، وقد اتخذ تلك الخطوة عندما كان يغلق الأسماء على أوراق الامتحان.
أدرك الثلاثة الآخرون أن هذا المسؤول هو والد الشاب **فان شيان**، فأسرعوا أيضًا بإظهار احترامهم.
ابتسم الكونت **سينان** ونظر إلى **هو جي تشانغ**، متحدثًا ببعض الإطراء: “يبدو أن **فان شيان** قد اختار جيدًا في تقديراته. إنه غير موجود حاليًا. ولكن إذا كنتم لا تمانعون حديثي، أود أن أدعوكم للداخل للحديث.”
فهموا جميعًا أنه كان يتحدث عن وضع **فان شيان** كـ”صهر الإمبراطور”. عندما فكروا في معلمهم، الأصغر منهم بكثير، والذي يشغل العديد من المناصب المختلفة، لم يتمكنوا إلا من الإعجاب به. ناقش الأربعة بهدوء خارج بوابة قصر **فان** لفترة طويلة. أخيرًا، بعد أن جمعوا شجاعتهم، دخلوا، وسلموا بطاقات الأسماء التي أعدوها منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيف يجب أن يعاملوا والد معلمهم؟ على الرغم من أن الأربعة من العلماء كانوا نجومًا صاعدة في بيروقراطية مملكة **تشينغ**، إلا أنهم في مواجهة هذا الوزير المخضرم، لم يجرؤوا على قول كلمة. فقط تبعوه بخضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن الأربعة من الشعور إلا بخيبة أمل، ولكن لسبب ما، شعروا أيضًا بالراحة. في تلك اللحظة، توقفت عربة بجانب الباب الجانبي. هرع حارس البوابة لاستقبالهم. خرج من العربة مسؤول وسيم في منتصف العمر، بعيون لطيفة وحيوية. بينما كان يمشي عبر البوابة، توقف لينظر إلى الأربعة من العلماء.
ظل أقبح مبنى على طريق **تيانها** صامتًا تحت أشعة شمس الربيع. بتلات الزهور الشهيرة على جانبي الطريق لم تسقط بعد في الماء. لأن الربيع كان مبكرًا، لم تزهر الزهور بعد؛ كانت غير راغبة في التخلي عن ثيابها وإلقائها في المياه.
كانوا يعلمون أن هذه عادة العائلات النبيلة – كل ضيف يدخل يجب أن يتم استقباله وتقديم الشاي له عند البوابة. لكنهم تفاجأوا عندما عاد حارس البوابة بعد لحظة، معتذرًا قليلاً: “الشاب **فان شيان** قد خرج وهو غير موجود حاليًا في القصر. أيها السادة، هل ترغبون في ترك رسالة له، أم العودة في وقت آخر؟”
ظل عامة الناس في العاصمة متمسكين بعاداتهم القديمة، وبقوا بعيدًا عن مجلس المراقبة. لوح الحجر خارج البوابة كان يراقبهم بهدوء، كما لو كان يقول “المجلس يراقبكم، لماذا تخافون؟” لا فائدة من السؤال عن سبب خوف العامة من مجلس المراقبة، تمامًا كما فعل **يانغ وانلي** والعلماء الآخرون. الناس يخافون المؤسسة السرية دون سبب. لأنه لا يوجد ضوء في ذلك المكتب، يبدو أنه يحتوي فقط على أسرار وظلام.
داخل المبنى المربع لمجلس المراقبة، جلس رؤساء المكاتب السبعة بجدية حول طاولة طويلة. كانوا يعلمون أن مناقشات اليوم غير عادية، لذا نظروا إلى المدير العاجز في رأس الطاولة بنظرات شك. بعد أن انتحر زعيم المكتب الأول **تشو غه** في تلك الغرفة نفسها، كان المكتب الأول بدون رئيس. كان **مو تيي** يقوده مؤقتًا، لذا كان هناك سبعة أشخاص للمكاتب الثمانية.
كانوا يعلمون أن هذه عادة العائلات النبيلة – كل ضيف يدخل يجب أن يتم استقباله وتقديم الشاي له عند البوابة. لكنهم تفاجأوا عندما عاد حارس البوابة بعد لحظة، معتذرًا قليلاً: “الشاب **فان شيان** قد خرج وهو غير موجود حاليًا في القصر. أيها السادة، هل ترغبون في ترك رسالة له، أم العودة في وقت آخر؟”
انزلق الباب بهدوء مفتوحًا، لكن أقوى سبعة أشخاص في جهاز الدولة لمملكة **تشينغ** شعروا بذلك بشكل طبيعي، وأداروا رؤوسهم للنظر. حتى **تشن بينغ بينغ**، الجالس في رأس الطاولة، رفع رأسه لينظر، بعيون هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل رجل عجوز بعيون بنية قليلاً، وشعر أشعث، ووضعية منحنية.
كان اليوم الثالث من مارس. بعد انتهاء امتحانات البلاط والمأدبة والاحتفالات المختلفة، وجد **يانغ وانلي**، و**هو جي تشانغ**، و**تشنغ جيا لين**، و**شي تشانلي** – هؤلاء الأربعة من العلماء الذين تغير حظهم في لحظة – بعض الوقت للراحة. جلسوا ببعض القلق في عربة، وجاءوا إلى بوابة قصر **فان**، في شارع كبير في جنوب المدينة.
كان الجميع مندهشين بعض الشيء. عند رؤية **في جي**، قال أحدهم بهدوء: “لننهِ هذا. ادخل. لا تتلكأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل رجل عجوز بعيون بنية قليلاً، وشعر أشعث، ووضعية منحنية.
تنهد **يانغ وانلي** وقال: “الجميع يعلم أن فضيحة قاعة الامتحانات حدثت نتيجة عمل الشاب **فان شيان**. فقط بعد ذلك فهمنا أنه كان يعمل لصالح مجلس المراقبة طوال الوقت. بهذا الفعل، لم يساهم فقط في مستقبلنا، ولكن الأهم من ذلك، ساعد كل عالم في البلاد على السير في طريق أكثر عدلاً. الجميع ممتن. حتى بعد أن اكتشفوا أنه مفوض مجلس المراقبة، لا يوجد عالم لا يظهر له الاحترام. أما بالنسبة لنا، فلا يوجد ما نقوله أكثر. حتى لو بقي المعلم **فان** في مجلس المراقبة للأبد، يجب أن نتبعه. لا فائدة من مناقشة هذا بعد الآن، يا أخي **شي**؛ لقد اتخذت قراري بالفعل.”
ظهر شاب خلفه، محرجًا بعض الشيء. كان الشاب ذو وجه نقي وودود، بابتسامة خجولة. رفع يديه احترامًا وانحنى إلى القادة المجتمعين حول الطاولة، وقال بهدوء وبعض القلق: “مرحبًا بكم جميعًا. أنا **فان شيان**.”
ابتسم الكونت **سينان** ونظر إلى **هو جي تشانغ**، متحدثًا ببعض الإطراء: “يبدو أن **فان شيان** قد اختار جيدًا في تقديراته. إنه غير موجود حاليًا. ولكن إذا كنتم لا تمانعون حديثي، أود أن أدعوكم للداخل للحديث.”
**الفصل 176: الزيارة الأولى إلى القصر**
**فرحة الحياة**
قال **شي تشانلي** وهو يضحك: “هذا مجرد تحيز من العامة الجاهلين. لقد قلتها بنفسك في حانة **تونغفو** ذلك اليوم. من الجيد أن مجلس المراقبة يراقب المسؤولين.” ثم التفت إلى **هو جي تشانغ** الذي بدا أنه استاء بعض الشيء. “بعد إرسال الوزير **غو** إلى السجن، رفعت نخبًا لمجلس المراقبة. كيف ذلك؟ الآن اكتشفنا أن معلمنا هو مسؤول رفيع في المجلس، وتريدون جميعًا الحفاظ على مسافة محترمة مثل بقية العامة؟”
انتشر خبر الحادث الذي وقع في وزارة العدل بسرعة في أنحاء المدينة. لم يحدث الهجوم المضاد المتوقع من مجلس المراقبة، ورئيس الوزراء، والوزير **فان** ضد وزارة العدل وهيئة الرقابة الإمبراطورية على الفور، على عكس توقعات كل بيروقراطي.
كان حارس البوابة في قصر **فان** يراقب الأربعة من العلماء الموهوبين، وبنظرة مشككة، أخذ بطاقات أسمائهم، وأدرك أنهم الأربعة الذين كانت أسماؤهم تتردد في العاصمة لفترة من الوقت. كان خدم قصر **فان** يعلمون أن سيدهم الشاب قد دعا هؤلاء الأربعة من العلماء، وها هم هنا. سرعان ما دعوهم للداخل وقدموا لهم الشاي.
وفي امتحانات البلاط، أظهر إمبراطور مملكة **تشينغ** أخيرًا موقفه بهدوء. فقد دخل العلماء المفضلون لدى **فان شيان** إلى المرتبة الثانية من المرشحين. أما المراكز الأولى والثانية والثالثة – **زوانغ يوان**، و**بانغ يان**، و**تان هوا** على التوالي – فقد ذهبت بشكل غير مفاجئ إلى العلماء الذين كانت أسماؤهم معروفة مسبقًا. كان **فان شيان** على علم تام بأن هذه الأسماء الثلاث ظهرت على تلك الأوراق، وقد اتخذ تلك الخطوة عندما كان يغلق الأسماء على أوراق الامتحان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضح جلالة الملك موقفه أكثر فيما يتعلق بفضيحة قاعة الامتحانات في ظروف محددة تتعلق بامتحانات البلاط العليا. خلال مأدبة، تفاجأ المسؤولون لرؤية الأكاديمي من المستوى الخامس **فان شيان** من الكلية الإمبراطورية يجلس بخجل واضطراب أمامهم، إلى يمين ولي العهد والأمير الثاني، مبتسمًا بخجل. يبدو أنه لم يكن يشرب ذلك اليوم، لذا افتقد الحماس الذي أظهره في الليلة التي ألقى فيها قصائده الـ300. بدا غير مرتاح قليلاً مع تصفيق الجماهير.
بعد امتحانات البلاط، كانت فضيحة قاعة الامتحانات المدنية لا تزال تحت سلطة مجلس المراقبة، الذي كان يحقق فيها ببطء وثبات. كان المفوض **فان شيان** قد استرخى قليلاً – فهو يعلم أن المطلعين قد خمنوا أنه يستعد للسفر إلى الخارج كسفير في الأيام القليلة المقبلة.
بعد فوضى **فان شيان** في وزارة العدل، سرعان ما عرف مسؤولو العاصمة هويته الحقيقية، وعرفوا أيضًا أن مجلس المراقبة كان يستخدم ذلك كذريعة لإثارة الفوضى، مستخدمًا وضع **فان شيان** غير القانوني كمفوض لتمزيق وزير العدل **هان زهيوي** والمراقب **غو تشنغ**. كانت هناك أنباء عن أن القصر أيضًا أثار ضجة.
كان البيروقراطيون يجدون صعوبة دائمًا في فهم عدد الجواسيس الذين يعملون في منصب مفوض مجلس المراقبة السري، وربط **فان شيان** بمنصب يمسك بشكل سري بحياة المسؤولين. ولكن بغض النظر، عندما نظر المسؤولون إلى **فان شيان** من جديد، رأوا ليس فقط عالمًا بيروقراطيًا وابن عائلة نبيلة ذات دعم قوي، ولكن لأول مرة، شعروا بقوة **فان شيان** الحقيقية.
بعد امتحانات البلاط، كانت فضيحة قاعة الامتحانات المدنية لا تزال تحت سلطة مجلس المراقبة، الذي كان يحقق فيها ببطء وثبات. كان المفوض **فان شيان** قد استرخى قليلاً – فهو يعلم أن المطلعين قد خمنوا أنه يستعد للسفر إلى الخارج كسفير في الأيام القليلة المقبلة.
داخل المبنى المربع لمجلس المراقبة، جلس رؤساء المكاتب السبعة بجدية حول طاولة طويلة. كانوا يعلمون أن مناقشات اليوم غير عادية، لذا نظروا إلى المدير العاجز في رأس الطاولة بنظرات شك. بعد أن انتحر زعيم المكتب الأول **تشو غه** في تلك الغرفة نفسها، كان المكتب الأول بدون رئيس. كان **مو تيي** يقوده مؤقتًا، لذا كان هناك سبعة أشخاص للمكاتب الثمانية.
كان اليوم الثالث من مارس. بعد انتهاء امتحانات البلاط والمأدبة والاحتفالات المختلفة، وجد **يانغ وانلي**، و**هو جي تشانغ**، و**تشنغ جيا لين**، و**شي تشانلي** – هؤلاء الأربعة من العلماء الذين تغير حظهم في لحظة – بعض الوقت للراحة. جلسوا ببعض القلق في عربة، وجاءوا إلى بوابة قصر **فان**، في شارع كبير في جنوب المدينة.
داخل المبنى المربع لمجلس المراقبة، جلس رؤساء المكاتب السبعة بجدية حول طاولة طويلة. كانوا يعلمون أن مناقشات اليوم غير عادية، لذا نظروا إلى المدير العاجز في رأس الطاولة بنظرات شك. بعد أن انتحر زعيم المكتب الأول **تشو غه** في تلك الغرفة نفسها، كان المكتب الأول بدون رئيس. كان **مو تيي** يقوده مؤقتًا، لذا كان هناك سبعة أشخاص للمكاتب الثمانية.
رفع **يانغ وانلي** رأسه لينظر إلى البوابة المهيبة لقصر **فان**، ونظر بقلق إلى تماثيل الأسود الحجرية المرعبة التي تحرس البوابة. قال وهو يتمتم: “أشعر ببعض التوتر.”
كان **هو جي تشانغ** الأكثر هدوءًا بين الأربعة، ولكن هذه كانت المرة الأولى التي يزور فيها مثل هذه العقارة الفاخرة، لذا كان أيضًا متوترًا بعض الشيء. أجبر نفسه على الابتسام وقال: “لقد قابلنا جميعًا الشاب **فان شيان** من قبل. ليس فقط أنه شاب واعد، بل لديه أسلوب حديث جذاب، على عكس المسؤولين المزعجين الآخرين في البلاط. ما الذي يجب أن نقلق بشأنه؟”
بجانبهم، تمتم **تشنغ جيا لين** بشيء غير مفهوم. لقد تعرضوا جميعًا للمضايقة من قبل وزارة العدل ومجلس المراقبة في الأيام الماضية. من الناحية النظرية، بعد انتهاء امتحانات البلاط، جاءوا جميعًا إلى باب **فان شيان** لإظهار الاحترام له بغض النظر. بعد ذلك اليوم في حانة **تونغفو**، اكتشف الأربعة من العلماء المهرة فجأة أن مجلس المراقبة المرعب لمملكة **تشينغ** كان يتحرك ضدهم وضد مأموري المكاتب الثلاثة عشر. كان ذلك يكاد يخيفهم حتى الموت.
كان طبع **شي تشانلي** الأكثر لطفًا ومرونة. هذه المرة لم ينجح، لذا بدا أكثر استرخاءً من الثلاثة الآخرين. ضحك عليهم وقال: “تبدو قلِقًا جدًا. لكنني لا أعتقد أن هذا القلق يأتي من إظهار الاحترام لمعلمكم. بل من اكتشاف أن الشاب **فان شيان** قد تغير فجأة، وأصبح مفوضًا لمجلس المراقبة. هناك شعور بالرعب. أليس كذلك يا إخوتي؟”
رفع **يانغ وانلي** رأسه لينظر إلى البوابة المهيبة لقصر **فان**، ونظر بقلق إلى تماثيل الأسود الحجرية المرعبة التي تحرس البوابة. قال وهو يتمتم: “أشعر ببعض التوتر.”
نظر **يانغ وانلي** إلى تماثيل الأسود مرة أخرى، وضحك بمرارة. “من كان ليظن أنه في غضون يومين، سيتبين أن الشاعر الخالد **فان شيان** هو أحد أقوى المسؤولين في مجلس المراقبة؟ تعرفون مدى رعب ذلك المكان. كان مسؤولو البلاط دائمًا يخافون منه. إذا كان الشاب **فان شيان** جزءًا من مجلس المراقبة، فلا بد أن سمعته صادمة.”
قال **شي تشانلي** وهو يضحك: “هذا مجرد تحيز من العامة الجاهلين. لقد قلتها بنفسك في حانة **تونغفو** ذلك اليوم. من الجيد أن مجلس المراقبة يراقب المسؤولين.” ثم التفت إلى **هو جي تشانغ** الذي بدا أنه استاء بعض الشيء. “بعد إرسال الوزير **غو** إلى السجن، رفعت نخبًا لمجلس المراقبة. كيف ذلك؟ الآن اكتشفنا أن معلمنا هو مسؤول رفيع في المجلس، وتريدون جميعًا الحفاظ على مسافة محترمة مثل بقية العامة؟”
رأى حارس البوابة أن سيده قد توقف، فبدأ في تقديمهم، لكن سيده أومأ بيده بإهمال، والتفت إلى الأربعة وقال بهدوء: “من منكم **يانغ وانلي**؟ **شي تشانلي**؟ **هو جي تشانغ**؟ **تشنغ جيا لين**؟”
تنهد **يانغ وانلي** وقال: “الجميع يعلم أن فضيحة قاعة الامتحانات حدثت نتيجة عمل الشاب **فان شيان**. فقط بعد ذلك فهمنا أنه كان يعمل لصالح مجلس المراقبة طوال الوقت. بهذا الفعل، لم يساهم فقط في مستقبلنا، ولكن الأهم من ذلك، ساعد كل عالم في البلاد على السير في طريق أكثر عدلاً. الجميع ممتن. حتى بعد أن اكتشفوا أنه مفوض مجلس المراقبة، لا يوجد عالم لا يظهر له الاحترام. أما بالنسبة لنا، فلا يوجد ما نقوله أكثر. حتى لو بقي المعلم **فان** في مجلس المراقبة للأبد، يجب أن نتبعه. لا فائدة من مناقشة هذا بعد الآن، يا أخي **شي**؛ لقد اتخذت قراري بالفعل.”
ابتسم **هو جي تشانغ** وقال: “أنت محق. لكن من المؤسف أن كل شخص في منصب رفيع في مجلس المراقبة، وفقًا لعادات البلاط، لا يمكن أن يصبح رئيسًا للوزراء. من المؤسف أن الشاب **فان شيان** هو عالم موهوب إلى هذا الحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن الأربعة من الشعور إلا بخيبة أمل، ولكن لسبب ما، شعروا أيضًا بالراحة. في تلك اللحظة، توقفت عربة بجانب الباب الجانبي. هرع حارس البوابة لاستقبالهم. خرج من العربة مسؤول وسيم في منتصف العمر، بعيون لطيفة وحيوية. بينما كان يمشي عبر البوابة، توقف لينظر إلى الأربعة من العلماء.
في تلك اللحظة، استغل **تشنغ جيا لين** الفرصة للتدخل وقال: “إذا كان المعلم **فان** لا يزال يحتفظ بهذا الوضع، فلا يمكن أن يتطور مساره الوظيفي أكثر من ذلك. سمعت أنه في العام المقبل سيتولى السيطرة على خزانة القصر، لذا إذا كان يمكنه تولي منصب في مجلس المراقبة، فهذا ليس مؤسفًا للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل رجل عجوز بعيون بنية قليلاً، وشعر أشعث، ووضعية منحنية.
فهموا جميعًا أنه كان يتحدث عن وضع **فان شيان** كـ”صهر الإمبراطور”. عندما فكروا في معلمهم، الأصغر منهم بكثير، والذي يشغل العديد من المناصب المختلفة، لم يتمكنوا إلا من الإعجاب به. ناقش الأربعة بهدوء خارج بوابة قصر **فان** لفترة طويلة. أخيرًا، بعد أن جمعوا شجاعتهم، دخلوا، وسلموا بطاقات الأسماء التي أعدوها منذ فترة طويلة.
كان حارس البوابة في قصر **فان** يراقب الأربعة من العلماء الموهوبين، وبنظرة مشككة، أخذ بطاقات أسمائهم، وأدرك أنهم الأربعة الذين كانت أسماؤهم تتردد في العاصمة لفترة من الوقت. كان خدم قصر **فان** يعلمون أن سيدهم الشاب قد دعا هؤلاء الأربعة من العلماء، وها هم هنا. سرعان ما دعوهم للداخل وقدموا لهم الشاي.
كانوا يعلمون أن هذه عادة العائلات النبيلة – كل ضيف يدخل يجب أن يتم استقباله وتقديم الشاي له عند البوابة. لكنهم تفاجأوا عندما عاد حارس البوابة بعد لحظة، معتذرًا قليلاً: “الشاب **فان شيان** قد خرج وهو غير موجود حاليًا في القصر. أيها السادة، هل ترغبون في ترك رسالة له، أم العودة في وقت آخر؟”
لم يتمكن الأربعة من الشعور إلا بخيبة أمل، ولكن لسبب ما، شعروا أيضًا بالراحة. في تلك اللحظة، توقفت عربة بجانب الباب الجانبي. هرع حارس البوابة لاستقبالهم. خرج من العربة مسؤول وسيم في منتصف العمر، بعيون لطيفة وحيوية. بينما كان يمشي عبر البوابة، توقف لينظر إلى الأربعة من العلماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم **هو جي تشانغ** وقال: “أنت محق. لكن من المؤسف أن كل شخص في منصب رفيع في مجلس المراقبة، وفقًا لعادات البلاط، لا يمكن أن يصبح رئيسًا للوزراء. من المؤسف أن الشاب **فان شيان** هو عالم موهوب إلى هذا الحد.”
رأى حارس البوابة أن سيده قد توقف، فبدأ في تقديمهم، لكن سيده أومأ بيده بإهمال، والتفت إلى الأربعة وقال بهدوء: “من منكم **يانغ وانلي**؟ **شي تشانلي**؟ **هو جي تشانغ**؟ **تشنغ جيا لين**؟”
صُدم **هو جي تشانغ**. لم يعرف الرجل هوياتهم دون أن يسأل فقط، بل سأل أسماءهم دون أن يغفل أيًا منهم. يبدو أنه لا يرغب في أن يفترضوا أنه يفضل أحدهم على الآخرين. مثل هذا الشخص اليقظ يجب أن يكون والد الشاب **فان شيان**. أسرع بالانحناء احترامًا وقال: “أنا **هو جي تشانغ**. إنه لشرف كبير مقابلتك، أيها الوزير.”
ظل أقبح مبنى على طريق **تيانها** صامتًا تحت أشعة شمس الربيع. بتلات الزهور الشهيرة على جانبي الطريق لم تسقط بعد في الماء. لأن الربيع كان مبكرًا، لم تزهر الزهور بعد؛ كانت غير راغبة في التخلي عن ثيابها وإلقائها في المياه.
أدرك الثلاثة الآخرون أن هذا المسؤول هو والد الشاب **فان شيان**، فأسرعوا أيضًا بإظهار احترامهم.
ابتسم الكونت **سينان** ونظر إلى **هو جي تشانغ**، متحدثًا ببعض الإطراء: “يبدو أن **فان شيان** قد اختار جيدًا في تقديراته. إنه غير موجود حاليًا. ولكن إذا كنتم لا تمانعون حديثي، أود أن أدعوكم للداخل للحديث.”
فهموا جميعًا أنه كان يتحدث عن وضع **فان شيان** كـ”صهر الإمبراطور”. عندما فكروا في معلمهم، الأصغر منهم بكثير، والذي يشغل العديد من المناصب المختلفة، لم يتمكنوا إلا من الإعجاب به. ناقش الأربعة بهدوء خارج بوابة قصر **فان** لفترة طويلة. أخيرًا، بعد أن جمعوا شجاعتهم، دخلوا، وسلموا بطاقات الأسماء التي أعدوها منذ فترة طويلة.
كيف يجب أن يعاملوا والد معلمهم؟ على الرغم من أن الأربعة من العلماء كانوا نجومًا صاعدة في بيروقراطية مملكة **تشينغ**، إلا أنهم في مواجهة هذا الوزير المخضرم، لم يجرؤوا على قول كلمة. فقط تبعوه بخضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان البيروقراطيون يجدون صعوبة دائمًا في فهم عدد الجواسيس الذين يعملون في منصب مفوض مجلس المراقبة السري، وربط **فان شيان** بمنصب يمسك بشكل سري بحياة المسؤولين. ولكن بغض النظر، عندما نظر المسؤولون إلى **فان شيان** من جديد، رأوا ليس فقط عالمًا بيروقراطيًا وابن عائلة نبيلة ذات دعم قوي، ولكن لأول مرة، شعروا بقوة **فان شيان** الحقيقية.
ظل أقبح مبنى على طريق **تيانها** صامتًا تحت أشعة شمس الربيع. بتلات الزهور الشهيرة على جانبي الطريق لم تسقط بعد في الماء. لأن الربيع كان مبكرًا، لم تزهر الزهور بعد؛ كانت غير راغبة في التخلي عن ثيابها وإلقائها في المياه.
كانوا يعلمون أن هذه عادة العائلات النبيلة – كل ضيف يدخل يجب أن يتم استقباله وتقديم الشاي له عند البوابة. لكنهم تفاجأوا عندما عاد حارس البوابة بعد لحظة، معتذرًا قليلاً: “الشاب **فان شيان** قد خرج وهو غير موجود حاليًا في القصر. أيها السادة، هل ترغبون في ترك رسالة له، أم العودة في وقت آخر؟”
ظل عامة الناس في العاصمة متمسكين بعاداتهم القديمة، وبقوا بعيدًا عن مجلس المراقبة. لوح الحجر خارج البوابة كان يراقبهم بهدوء، كما لو كان يقول “المجلس يراقبكم، لماذا تخافون؟” لا فائدة من السؤال عن سبب خوف العامة من مجلس المراقبة، تمامًا كما فعل **يانغ وانلي** والعلماء الآخرون. الناس يخافون المؤسسة السرية دون سبب. لأنه لا يوجد ضوء في ذلك المكتب، يبدو أنه يحتوي فقط على أسرار وظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
داخل المبنى المربع لمجلس المراقبة، جلس رؤساء المكاتب السبعة بجدية حول طاولة طويلة. كانوا يعلمون أن مناقشات اليوم غير عادية، لذا نظروا إلى المدير العاجز في رأس الطاولة بنظرات شك. بعد أن انتحر زعيم المكتب الأول **تشو غه** في تلك الغرفة نفسها، كان المكتب الأول بدون رئيس. كان **مو تيي** يقوده مؤقتًا، لذا كان هناك سبعة أشخاص للمكاتب الثمانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتمكن الأربعة من الشعور إلا بخيبة أمل، ولكن لسبب ما، شعروا أيضًا بالراحة. في تلك اللحظة، توقفت عربة بجانب الباب الجانبي. هرع حارس البوابة لاستقبالهم. خرج من العربة مسؤول وسيم في منتصف العمر، بعيون لطيفة وحيوية. بينما كان يمشي عبر البوابة، توقف لينظر إلى الأربعة من العلماء.
انزلق الباب بهدوء مفتوحًا، لكن أقوى سبعة أشخاص في جهاز الدولة لمملكة **تشينغ** شعروا بذلك بشكل طبيعي، وأداروا رؤوسهم للنظر. حتى **تشن بينغ بينغ**، الجالس في رأس الطاولة، رفع رأسه لينظر، بعيون هادئة.
كان اليوم الثالث من مارس. بعد انتهاء امتحانات البلاط والمأدبة والاحتفالات المختلفة، وجد **يانغ وانلي**، و**هو جي تشانغ**، و**تشنغ جيا لين**، و**شي تشانلي** – هؤلاء الأربعة من العلماء الذين تغير حظهم في لحظة – بعض الوقت للراحة. جلسوا ببعض القلق في عربة، وجاءوا إلى بوابة قصر **فان**، في شارع كبير في جنوب المدينة.
دخل رجل عجوز بعيون بنية قليلاً، وشعر أشعث، ووضعية منحنية.
ظل أقبح مبنى على طريق **تيانها** صامتًا تحت أشعة شمس الربيع. بتلات الزهور الشهيرة على جانبي الطريق لم تسقط بعد في الماء. لأن الربيع كان مبكرًا، لم تزهر الزهور بعد؛ كانت غير راغبة في التخلي عن ثيابها وإلقائها في المياه.
كان الجميع مندهشين بعض الشيء. عند رؤية **في جي**، قال أحدهم بهدوء: “لننهِ هذا. ادخل. لا تتلكأ.”
ظهر شاب خلفه، محرجًا بعض الشيء. كان الشاب ذو وجه نقي وودود، بابتسامة خجولة. رفع يديه احترامًا وانحنى إلى القادة المجتمعين حول الطاولة، وقال بهدوء وبعض القلق: “مرحبًا بكم جميعًا. أنا **فان شيان**.”
قال **شي تشانلي** وهو يضحك: “هذا مجرد تحيز من العامة الجاهلين. لقد قلتها بنفسك في حانة **تونغفو** ذلك اليوم. من الجيد أن مجلس المراقبة يراقب المسؤولين.” ثم التفت إلى **هو جي تشانغ** الذي بدا أنه استاء بعض الشيء. “بعد إرسال الوزير **غو** إلى السجن، رفعت نخبًا لمجلس المراقبة. كيف ذلك؟ الآن اكتشفنا أن معلمنا هو مسؤول رفيع في المجلس، وتريدون جميعًا الحفاظ على مسافة محترمة مثل بقية العامة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات