الفصل 280: بيت باو يوي
ولكن فيما يتعلق بمعيشة العمل في بيت دعارة، كان لدى **فان شيان** نظرة بسيطة إلى حد ما حول الموضوع: العميل هو عميل والعاهرة هي عاهرة. أحدهما يدفع مبلغًا معينًا من المال، والآخر يستخدم جسده لكسبه؛ الحمار الوحشي لا يمكنه تغيير خطوطه، والخنزير في البطانية يبقى خنزيرًا.
في بيت **باو يوي**، لم تكن السيدات ماهرات في أعمال الخياطة، لكنهن تعاملن مع إبرة العمل. يقولون إنه إذا عمل الشخص بجد كافٍ، يمكنه تحويل قضيب حديدي إلى إبرة. إذا كان هذا صحيحًا، فإن الفتيات في بيت **باو يوي** كن جيدات جدًا في ذلك.
……
اليوم، ارتدى **فان شيان** تنكرًا ليتمكن من الاسترخاء. قرر الفريق الذي رافقه السفر في عربة عادية، والتوجه إلى الجانب الهادئ من المدينة. توقفت العربة أمام مبنى من ثلاث طوابق، وعلى الفور خرج العمال لتوجيه الخيول إلى مكان أفضل للانتظار. كانوا متمرسين جدًا في هذه المهمة. كان هناك أيضًا مضيفون يرتدون ملابس أنيقة رحبوا بهم بلطف.
…
استخدم **فان شيان** المكياج لتغيير شكل حاجبيه ورسم بعض البثور على خده الأيسر، تمامًا مثل **فان سيزه**. كانت هذه طريقة ذكية ليبدو باهتًا وغير ملفت للنظر. في هذا المجتمع غير المتقدم، كان من الصعب على الناس التعرف عليه كـ **فان شيان** الذي يتحدث عنه الجميع.
“استمتعوا يا رفاق.” قال **فان شيان** بحرارة لرفاقه.
لم يكن هناك أي أمن مرئي هنا، ولا كان هناك قواد يرتدي المكياج. والأغرب من ذلك، لم تكن هناك أي عاهرات يتجولن مع كشف صدورهن. الطعم الجديد لم يجعل المكان يبدو وكأنه بيت دعارة على الإطلاق. دخل **فان شيان** العاصمة منذ عام ونصف، وكان محظوظًا بدخول بعض الأماكن التي تبدو مثل هذا، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها كل شيء مرتبًا بهذه الطريقة. اتكأ على الدرابزين لينظر إلى الخارج، وقفز قلبه.
كان بيت **باو يوي** مبنى خشبيًا. أي مبنى خشبي يجب أن يكون مكونًا من ثلاثة طوابق على الأقل حتى يكون الوزن الإضافي من الأعلى يضغط على الطوابق السفلية ويضمن الاستقرار. ولكن في بيت **باو يوي**، كانت المسافة بين الأرضيات والسقوف كبيرة، والنوافذ كانت طويلة بنفس القدر. إذا وقفت أمام المبنى، يمكنك أن ترى بوضوح الشمس تشرق خلفه.
أكثر ما يثير الدهشة في مجلس المراقبة هو مدى احترافيته ومدى إتقان أعضائه لمهامهم المعينة. كان من المدهش، بالنظر إلى عدد الأنظمة المعقدة التي تم دمجها في منظمة واحدة. العثور على ثغرة في سلسلة مجلس المراقبة كان شبه مستحيل، لذلك عندما تم الكشف عن الأحداث المحيطة بـ **تشو جي**، أرسلت موجات صدمية عبر العاصمة. لم يكن أحد ليتوقع أنه بعد يومين من وفاة **تشو جي**، كان هناك بالفعل شخص داخل مجلس المراقبة يعمل لصالح الأمراء. هذا ما كان يؤرق ذهن **فان شيان** أكثر من أي شيء آخر.
عرف **فان شيان** أن خشب هذا المبنى يجب أن يكون من النوع الفاخر، الخشب الذي يتم استيراده عادة من الشمال. مشى للأمام ودخل بيت **باو يوي**، وبينما كان يدخل، سحب يديه على الأعمدة الخشبية القوية أمام الباب بشكل شبه لا إرادي، مؤكدًا نظريته عن أصل الخشب.
…
كان الوقت لا يزال مبكرًا، لكن الردهة كانت ممتلئة بالفعل بالزوار. كان هناك مسرح صغير دائري أمام **فان شيان**، وعليه امرأة ترتدي ملابس بسيطة. كانت تعزف على القيثارة، والأصوات التي تصدرها كانت قادرة على تهدئة أي روح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم **فان شيان** عيدانه لتناول شريحة لحم بقري طرية مثل الحرير إلى فمه ومضغها ببطء. ثم ضحك ورد: “في شهر واحد، أخذ بيت **باو يوي** حياة أربع نساء. كانت طريقة وفاتهن بلا معنى وقاسية، وبطبيعة مروعة حتى أنني لم أكن أتخيل أن أفعلها، وهذا يقول شيئًا، وقد قطعت شوطًا طويلاً في هذا الصدد.”
عندما بدأت الغرفة تبدو مملة، دخلت المرأة التي ستؤدي الأغاني لهم. نظر **فان شيان** إلى المرأة وفكر في نفسه: هل تم توظيف هذه المرأة أيضًا من قبل **بيت باو يوي**؟
أغمض **فان شيان** عينيه، مدركًا مدى تعقيد هذا البيت الدعاري. تبعه الثلاثة مضيف وقادهم إلى الطابق الثاني. اختاروا طاولة في الجزء الخلفي من المنزل وجلسوا. جلس **فان شيان** بالقرب من الدرابزين وأشار بعينيه كإشارة لـ **دينغ زيوي** و**شي تشانلي** للجلوس. نظر قليلًا لأسفل ووجد أن الدرابزين كان مطليًا بالذهب، تمامًا مثل ذلك الموجود في القصور. كان فاخرًا ورائعًا، والديكور غير الملوث أشار إلى أن المكان لم يكن موجودًا منذ وقت طويل. كما أخبره أن المالك يجب أن يكون رجلاً ثريًا للغاية. بدا بالفعل أن حكم **مو تي** كان صحيحًا، وأن هذا المكان كان له بالفعل بعض الصلة بالأمراء.
تجاهلهم **فان شيان** ببساطة، وسحب ذراعه بعيدًا وسار أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الأطعمة على الأطباق لذيذة للغاية. الطبق الذي يحتوي على جمبري الكاميليا كان يفوح برائحة فاتحة للشهية. في وعاء يحتوي على حساء الدجاج والمعكرونة، كانت هناك قطرات صفراء من الزيت تجلس بشكل أنيق على المرق. طبق آخر يحتوي على شرائح لحم بقري غنية تنقع في الزيت، مما يوفر قاعدة لمجموعة من البصل المفروم ناعمًا. إلى جانب ذلك، تم تقديم مجموعة متنوعة من الأطباق الجانبية الأصغر التي بدت وروائحها رائعة أيضًا.
كان بيت **باو يوي** غريبًا بعض الشيء، وأناقة المكان كانت تقريبًا مبالغًا فيها. لم تبدو مناسبة تمامًا، وأعطت المكان هالة مريبة.
تجهم **شي تشان لي** مرة أخرى وقال: “ملفات القضية هي من مسؤولية حكومة **جينغدو**. مجلس المراقبة مسؤول فقط عن مراقبة ضباط المحكمة – ليس لدينا السلطة للتدخل في هذا. سيدي، هل لديك شيء آخر في ذهنك؟”
كان موظف الاستقبال يبتسم وقال: “ثلاثة سادة؟ في **بيت باو يوي**، لا يوجد شيء لا نستطيع فعله لخدمة راحتكم وترفيهكم، فأيًا كانت رغباتكم، فهي أوامر سنعمل بجد لتنفيذها. وسنفعل ذلك.”
لم يكن هناك أي أمن مرئي هنا، ولا كان هناك قواد يرتدي المكياج. والأغرب من ذلك، لم تكن هناك أي عاهرات يتجولن مع كشف صدورهن. الطعم الجديد لم يجعل المكان يبدو وكأنه بيت دعارة على الإطلاق. دخل **فان شيان** العاصمة منذ عام ونصف، وكان محظوظًا بدخول بعض الأماكن التي تبدو مثل هذا، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها كل شيء مرتبًا بهذه الطريقة. اتكأ على الدرابزين لينظر إلى الخارج، وقفز قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن المبنى على الشارع الرئيسي، وعلى الرغم من الازدحام في الطابق السفلي، كان المكان هادئًا. كان هناك بركة كبيرة خلف المبنى طويلة وضيقة، أطلق عليها السكان اسم “البحيرة النحيفة”.
نظر **دينغ زيوي** إلى **فان شيان**، وفي هذه اللحظة اقتنع بأن سيده كان هنا بالفعل للتحقيق وأن هذا اليوم بأكمله لم يكن مجرد عذر لزيارة بيت دعارة. ومع ذلك، فإن جمع المعلومات كان مهمة ثانوية وغير مناسبة تمامًا لضباط بمستواهم. بالتأكيد لم يكن هناك حاجة لأن يكون المفوض نفسه هنا.
قبل الخادم قطعة ذهب بحجم طرف الإصبع. كان وجهه متجمدًا من الصدمة عندما اكتشف أن هؤلاء الثلاثة كانوا عملاء أثرياء. بسرعة، ركض إلى موظف الاستقبال ليخبره. وبسرعة مماثلة، جاء موظف الاستقبال لتحيتهم، معتذرًا عن عدم الكفاءة المزعومة في خدمتهم السابقة. قاموا باصطحابهم إلى الطابق السفلي، ممسكين بهم بلطف أثناء سيرهم. بدأوا في الدردشة على طول الطريق، ويبدو أن لديهم رغبة في الكشف عن هويات الثلاثة.
كان الثلاثة الآن جالسين مقابل الدرابزين، وكانوا يشعرون بنسمة لطيفة قادمة من عبر البركة تداعب ظهورهم. كان شعورًا لا يمكن وصفه. لم يستطع **فان شيان** إلا أن يصفع الدرابزين ويغمض عينيه. كان هناك عدة منازل صغيرة خلف هذا المبنى الرئيسي وتقع بالقرب من البركة، وكانت مخفية بين الأشجار. من خلال هذا الحجاب الأخضر، كان من الصعب تقريبًا تمييز الجدران البيضاء اللامعة. بسبب بصره الفائق، تمكن **فان شيان** من تمييز خندق خلف أحد المنازل يستخدم لتصريف المياه الملوثة. لاحظ اللون الأحمر في الخندق، مما أخبره أن العديد من الفتيات يعشن في تلك المنازل. بدا وكأن بيت **باو يوي** الرئيسي كان مطعمًا يستخدم لاستقبال العملاء، وأن مكان المتعة كان في تلك الأماكن.
الفصل 280: بيت باو يوي
أظهرت المرأة التي تخدمه وجهًا سعيدًا وراضيًا وردت بامتنان: “أنت سيد جد مهذب.” ثم وضعت معطفه بسرعة، وسكب بعض الخدم الشاي للثلاثة من الخارج. أحضروا الأكواب ووضعوها بلطف بجانب كل رجل، مصحوبة بصحن من الفواكه النادرة والباهظة الثمن من العاصمة. ركعت امرأة على الأريكة ووضعت يديها الناعمتين على كتفي **فان شيان** لتدليكهما بلطف.
تمامًا مثل زيارة **مينغ شان**، يجب أن يكون هناك ضباب يحيط بالجبل؛ حجاب من شأنه أن يثير حماس المغامرين الطموحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
……
هذا المبنى الخشبي المكون من ثلاثة طوابق والمعروف باسم بيت **باو يوي** كان مثل الضباب الذي يحيط بجبل **مينغ شان**. وضع تلك الغرف الصغيرة خلف المنزل كان طريقة لإثارة حماس العملاء.
كان موظف الاستقبال يبتسم وقال: “ثلاثة سادة؟ في **بيت باو يوي**، لا يوجد شيء لا نستطيع فعله لخدمة راحتكم وترفيهكم، فأيًا كانت رغباتكم، فهي أوامر سنعمل بجد لتنفيذها. وسنفعل ذلك.”
الشخص الذي يدير بيت الدعارة يجب أن يكون رجلاً ذكيًا للغاية. إذا كان شخصًا يمكنه شراؤه، ولم يكن لديه بعض جرائم القتل معلقة فوق رأسه، لكان **فان شيان** قد فكر في إمكانية توظيفه للسيطرة على خزانة القصر.
عرف **فان شيان** أن خشب هذا المبنى يجب أن يكون من النوع الفاخر، الخشب الذي يتم استيراده عادة من الشمال. مشى للأمام ودخل بيت **باو يوي**، وبينما كان يدخل، سحب يديه على الأعمدة الخشبية القوية أمام الباب بشكل شبه لا إرادي، مؤكدًا نظريته عن أصل الخشب.
لم يكن المبنى على الشارع الرئيسي، وعلى الرغم من الازدحام في الطابق السفلي، كان المكان هادئًا. كان هناك بركة كبيرة خلف المبنى طويلة وضيقة، أطلق عليها السكان اسم “البحيرة النحيفة”.
ولكن فيما يتعلق بمعيشة العمل في بيت دعارة، كان لدى **فان شيان** نظرة بسيطة إلى حد ما حول الموضوع: العميل هو عميل والعاهرة هي عاهرة. أحدهما يدفع مبلغًا معينًا من المال، والآخر يستخدم جسده لكسبه؛ الحمار الوحشي لا يمكنه تغيير خطوطه، والخنزير في البطانية يبقى خنزيرًا.
تجاهلهم **فان شيان** ببساطة، وسحب ذراعه بعيدًا وسار أمامهم.
نظر إلى الفناء بالقرب من البركة ولم يستطع إلا أن يهز رأسه، متخيلًا أن هذه الفيلا الحالمة كانت تجني أموالاً أكثر مما ينبغي. كان مكانًا ساحرًا وفاخرًا، نعم، ولكن من وجهة نظره، كانت فكرة مقلقة تلاحق ذهن **فان شيان**. تساءل مرارًا وتكرارًا عن عدد عظام وجثث النساء الأبرياء التي دُفنت تحت تربة تلك الحديقة.
بدا **شي تشانلي** متوترًا، وسأل بقلق: “سيدي، إلى أين أنت ذاهب؟”
كان قلبه يخفق عند احتمال أن يكون المالك، خلف بيت **باو يوي**، مرتبطًا بـ…
بينما كان **فان شيان** غارقًا في أفكاره، كان **شي تشان لي** قد طلب بالفعل عددًا من الأطباق. كانت خدمة **باو يوي** ممتازة، وبعد وقت قصير، ظهر خادمان شابان. بدا أنهما في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من العمر، وكانا يحملان وجبات. وضعا الأطباق المكررة برفق على الطاولة دون حتى صوت صرير؛ كان من الواضح مدى تدريبهما العالي.
تمامًا مثل زيارة **مينغ شان**، يجب أن يكون هناك ضباب يحيط بالجبل؛ حجاب من شأنه أن يثير حماس المغامرين الطموحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت الأطعمة على الأطباق لذيذة للغاية. الطبق الذي يحتوي على جمبري الكاميليا كان يفوح برائحة فاتحة للشهية. في وعاء يحتوي على حساء الدجاج والمعكرونة، كانت هناك قطرات صفراء من الزيت تجلس بشكل أنيق على المرق. طبق آخر يحتوي على شرائح لحم بقري غنية تنقع في الزيت، مما يوفر قاعدة لمجموعة من البصل المفروم ناعمًا. إلى جانب ذلك، تم تقديم مجموعة متنوعة من الأطباق الجانبية الأصغر التي بدت وروائحها رائعة أيضًا.
تجلد **شي تشان لي**، وفهم على الفور ما كان يعنيه. العالم لم يكن متزوجًا بعد، وفكرة هذا جعلته يحمر خجلاً. بدهشة، ضحك **فان شيان** بمرح كبير وقال: “أنت و **هو جي تشانغ** من بين أذكى الشباب في العاصمة. ألم تزور بيت دعارة للاختلاط بالنساء؟”
صُدم **شي تشان لي**، معتقدًا أنه على الرغم من ذلك، فإن جواسيس مجلس المراقبة كانوا في كل مكان في العاصمة. حتى الحكام في قصورهم كانوا قلقين باستمرار من وجود جاسوس يتجسس عليهم في أي لحظة. في غضون شهر، كانوا قد كشفوا بالفعل الروابط المعقدة التي تربط الأمير الثاني بـ **شين يانغ**. لكن بيت **باو يوي** كان مجرد بيت دعارة وحانة؛ كيف لم يتمكنوا من الكشف عن هوية مالكه؟
بعد أن سكب خادم شاب وسيم لكل منهم مشروباتهم، أشار **شي تشان لي** لهم بالمغادرة. أعطاه **فان شيان** ابتسامة، معجبًا بالطالب الشاب لهدوئه وقدرته الجريئة على اتخاذ القرارات بثقة أمامه.
بدت الملعقة الخشبية في حساء الدجاج مزعجة للاستخدام، ولكن بمجرد تحريكها، انتشرت رائحة مغرية في الهواء. حتى **فان شيان** لم يستطع إلا أن يكون متفاجئًا بشكل ممتع، لذا قبل الوعاء الذي قدمه له **شي تشان لي** وأثنى عليه بلطف.
……
ضحك **فان شيان** قليلاً وأجاب: “بالطبع، نحن هنا لنغمس أصابعنا ونستمتع بأفخم الأنشطة التي يمكن أن توفرها هذه العاصمة.” نظر بسرعة حول المنطقة، وبعد أن تأكد من أن لا أحد كان يراقبهم، خفض صوته وقال: “أعطاني **مو تي** المعلومات التي لديه لغرض، حتى لو لم يكن هذا الغرض واضحًا على الفور. عدم قدرته على قول أي شيء يخبرني أنه يجب أن يكون هناك شيء مخفي هنا، وأنا هنا لأكتشف ما هو.”
…
…
ليناسب تنكره، اتخذ **فان شيان** اسمًا مستعارًا “السيد تشين”؛ وهو اسم اختاره معلمه، **تشين بينغ بينغ**.
كان موظف الاستقبال يبتسم وقال: “ثلاثة سادة؟ في **بيت باو يوي**، لا يوجد شيء لا نستطيع فعله لخدمة راحتكم وترفيهكم، فأيًا كانت رغباتكم، فهي أوامر سنعمل بجد لتنفيذها. وسنفعل ذلك.”
الشخص الذي يدير بيت الدعارة يجب أن يكون رجلاً ذكيًا للغاية. إذا كان شخصًا يمكنه شراؤه، ولم يكن لديه بعض جرائم القتل معلقة فوق رأسه، لكان **فان شيان** قد فكر في إمكانية توظيفه للسيطرة على خزانة القصر.
كان الثلاثة على الطاولة يأكلون ويتأملون المنظر كما يفعل أي ثلاثة أصدقاء. شربوا معًا وانخرطوا في دردشة عابرة، ناقشوا الأحداث والشؤون المختلفة حول العاصمة وما إلى ذلك. كان **دينغ زيوي** مدير مجموعة **تشي نيان**، وكان شاغله الأساسي دائمًا سلامة المفوض. في هذا المكان، لم يكن يمكن تمييز الصديق من العدو، وبالتالي لم يكن قادرًا على الاسترخاء تمامًا. وجد **دينغ زيوي** نفسه مرتبطًا بحالة دائمة من القلق والحذر. وسط المشروبات التي قدمت له، والنظرات الحادة التي ألقاها عليه **فان شيان**، خفف من توتره قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر **فان شيان** في استخدام أموال **مجلس المراقبة** لتغطية التكاليف التي ستشمل جعل **شي تشانلي** يفقد عذريته. بينما كان الضباط في الطابق السفلي حريصين على البقاء مع تاجر ثري لتغطية نفقاتهم، اعتقد **فان شيان** أن هذا المسار سيكون الأفضل لهم. ليس فقط لأنه أكثر أمانًا، ولكن لأنه يبدو أفضل أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن شربوا، لم يعد **شي تشان لي** قادرًا على كبح لسانه. بتجهم وصوت عميق، سأل: “السيد تشين، ماذا نفعل هنا اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر **فان شيان** في استخدام أموال **مجلس المراقبة** لتغطية التكاليف التي ستشمل جعل **شي تشانلي** يفقد عذريته. بينما كان الضباط في الطابق السفلي حريصين على البقاء مع تاجر ثري لتغطية نفقاتهم، اعتقد **فان شيان** أن هذا المسار سيكون الأفضل لهم. ليس فقط لأنه أكثر أمانًا، ولكن لأنه يبدو أفضل أيضًا.
ضحك **فان شيان** قليلاً وأجاب: “بالطبع، نحن هنا لنغمس أصابعنا ونستمتع بأفخم الأنشطة التي يمكن أن توفرها هذه العاصمة.” نظر بسرعة حول المنطقة، وبعد أن تأكد من أن لا أحد كان يراقبهم، خفض صوته وقال: “أعطاني **مو تي** المعلومات التي لديه لغرض، حتى لو لم يكن هذا الغرض واضحًا على الفور. عدم قدرته على قول أي شيء يخبرني أنه يجب أن يكون هناك شيء مخفي هنا، وأنا هنا لأكتشف ما هو.”
أجاب **فان شيان** قائلاً: “أنت لا تملك القوة للرد، أنا أعلم. أحضرتك هنا لتلقي نظرة. هذا كل شيء.” صفع **فان شيان** كتف **شي تشان لي** وأخبره: “سأستخدم متعة العامة لمعاملتك.”
“استمتعوا يا رفاق.” قال **فان شيان** بحرارة لرفاقه.
هز **شي تشان لي** رأسه، وبابتسامة مريرة، قال: “على الرغم من أنني أشعر بالشفقة على النساء اللاتي يعشن هنا في هذا بيت الدعارة، فإن العيش بهذه الطريقة هو أمر شائع للأسف وهو شيء يسمح به القانون بحرية. لماذا يجب أن يضعن حياتهن في مثل هذا الخطر؟”
……
استخدم **فان شيان** عيدانه لتناول شريحة لحم بقري طرية مثل الحرير إلى فمه ومضغها ببطء. ثم ضحك ورد: “في شهر واحد، أخذ بيت **باو يوي** حياة أربع نساء. كانت طريقة وفاتهن بلا معنى وقاسية، وبطبيعة مروعة حتى أنني لم أكن أتخيل أن أفعلها، وهذا يقول شيئًا، وقد قطعت شوطًا طويلاً في هذا الصدد.”
“يانغ آر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يمكن لطالب مثلي أن يفعل؟” كانت شخصية **شي تشان لي** من النوع الهادئ، وكان يفضل حياة بسيطة. هذا لأنه كان عالمًا. كانت هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها شيئًا مثيرًا حتى ولو قليلاً، وكانت عصبيته والقلق على وجهه بشأن الأمر واضحين كاليوم.
تجهم **شي تشان لي** مرة أخرى وقال: “ملفات القضية هي من مسؤولية حكومة **جينغدو**. مجلس المراقبة مسؤول فقط عن مراقبة ضباط المحكمة – ليس لدينا السلطة للتدخل في هذا. سيدي، هل لديك شيء آخر في ذهنك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب **فان شيان**: “أتيت إلى هذا المكان المريح والمريح للاسترخاء والاستجمام. إذا لم أضع نفسي في خطر، فماذا يمكن أن أتوقع أن أحقق؟”
أظهرت المرأة التي تخدمه وجهًا سعيدًا وراضيًا وردت بامتنان: “أنت سيد جد مهذب.” ثم وضعت معطفه بسرعة، وسكب بعض الخدم الشاي للثلاثة من الخارج. أحضروا الأكواب ووضعوها بلطف بجانب كل رجل، مصحوبة بصحن من الفواكه النادرة والباهظة الثمن من العاصمة. ركعت امرأة على الأريكة ووضعت يديها الناعمتين على كتفي **فان شيان** لتدليكهما بلطف.
أخذ **دينغ زيوي** رشفة أخرى من مشروبه للحصول على جرعة إضافية من الشجاعة وقال: “نحن هنا للتحقيق في سوء تصرف بعض الضباط في الحكومة في العاصمة. بالإضافة إلى ذلك…” نظر إلى **فان شيان**، وبعد أن حصل على الإذن لقول ذلك، خفض صوته وأخبرهم: “هوية المالك الحقيقي لبيت **باو يوي** هي شيء لم يتعرف عليه مجلس المراقبة بعد. غريب، أليس كذلك؟”
كان الثلاثة الآن جالسين مقابل الدرابزين، وكانوا يشعرون بنسمة لطيفة قادمة من عبر البركة تداعب ظهورهم. كان شعورًا لا يمكن وصفه. لم يستطع **فان شيان** إلا أن يصفع الدرابزين ويغمض عينيه. كان هناك عدة منازل صغيرة خلف هذا المبنى الرئيسي وتقع بالقرب من البركة، وكانت مخفية بين الأشجار. من خلال هذا الحجاب الأخضر، كان من الصعب تقريبًا تمييز الجدران البيضاء اللامعة. بسبب بصره الفائق، تمكن **فان شيان** من تمييز خندق خلف أحد المنازل يستخدم لتصريف المياه الملوثة. لاحظ اللون الأحمر في الخندق، مما أخبره أن العديد من الفتيات يعشن في تلك المنازل. بدا وكأن بيت **باو يوي** الرئيسي كان مطعمًا يستخدم لاستقبال العملاء، وأن مكان المتعة كان في تلك الأماكن.
مع حلول الليل، بدأ المزيد والمزيد من الناس يتوافدون إلى **بيت باو يوي**، حيث كانت الساعة الأكثر ازدحامًا في اليوم قد حانت. العديد من الكراسي المحمولة كانت متوقفة أمام المبنى، وخرج منها رجال يرتدون ملابس عادية. على الرغم من أن ملابسهم قد توحي بغير ذلك، إلا أن طريقة وصولهم وسيرهم كشفت عن طبيعتهم الحقيقية – كانوا ضباطًا من العاصمة. بدا أنهم مرتاحون جدًا أثناء دخولهم، مما يشير إلى أنهم يأتون هنا كثيرًا وقد أعجبوا بالمكان. العديد من الضباط وصلوا برفقة تجار أثرياء.
صُدم **شي تشان لي**، معتقدًا أنه على الرغم من ذلك، فإن جواسيس مجلس المراقبة كانوا في كل مكان في العاصمة. حتى الحكام في قصورهم كانوا قلقين باستمرار من وجود جاسوس يتجسس عليهم في أي لحظة. في غضون شهر، كانوا قد كشفوا بالفعل الروابط المعقدة التي تربط الأمير الثاني بـ **شين يانغ**. لكن بيت **باو يوي** كان مجرد بيت دعارة وحانة؛ كيف لم يتمكنوا من الكشف عن هوية مالكه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقر **فان شيان** بالأفكار التي كانت تجول في ذهن **شي تشان لي**، وأدرك أنها تعكس أفكاره الخاصة، قائلاً له: “إذا كان المالك قادرًا على تجنب مراقبة الأقسام الثمانية لمجلس المراقبة، فلا بد أن هناك شخصًا من الداخل، يغطي آثاره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قلبه يخفق عند احتمال أن يكون المالك، خلف بيت **باو يوي**، مرتبطًا بـ…
في بيت **باو يوي**، لم تكن السيدات ماهرات في أعمال الخياطة، لكنهن تعاملن مع إبرة العمل. يقولون إنه إذا عمل الشخص بجد كافٍ، يمكنه تحويل قضيب حديدي إلى إبرة. إذا كان هذا صحيحًا، فإن الفتيات في بيت **باو يوي** كن جيدات جدًا في ذلك.
تجاهلهم **فان شيان** ببساطة، وسحب ذراعه بعيدًا وسار أمامهم.
أقر **فان شيان** بالأفكار التي كانت تجول في ذهن **شي تشان لي**، وأدرك أنها تعكس أفكاره الخاصة، قائلاً له: “إذا كان المالك قادرًا على تجنب مراقبة الأقسام الثمانية لمجلس المراقبة، فلا بد أن هناك شخصًا من الداخل، يغطي آثاره.”
أكثر ما يثير الدهشة في مجلس المراقبة هو مدى احترافيته ومدى إتقان أعضائه لمهامهم المعينة. كان من المدهش، بالنظر إلى عدد الأنظمة المعقدة التي تم دمجها في منظمة واحدة. العثور على ثغرة في سلسلة مجلس المراقبة كان شبه مستحيل، لذلك عندما تم الكشف عن الأحداث المحيطة بـ **تشو جي**، أرسلت موجات صدمية عبر العاصمة. لم يكن أحد ليتوقع أنه بعد يومين من وفاة **تشو جي**، كان هناك بالفعل شخص داخل مجلس المراقبة يعمل لصالح الأمراء. هذا ما كان يؤرق ذهن **فان شيان** أكثر من أي شيء آخر.
نظر **فان شيان** إلى الأطباق المتبقية والمشروبات التي تقلصت على طاولته، متسائلاً عما إذا كان صاحب المكان يعرف هويته الحقيقية تحت التنكر الذي ارتداه لهذا اليوم. كما تساءل عما إذا كانت معرفة صاحب المكان بهذا قد تسبب مشهدًا كبيرًا آخر.
كان هو مفوض مجلس المراقبة؛ من سيسمح لشخص ما بارتكاب الشر على عتبة داره؟ لذلك، كان عليه أن يأتي ويتحقق من بيت **باو يوي** بنفسه اليوم ويكتشف…
الفصل 280: بيت باو يوي
أجاب **فان شيان** قائلاً: “أنت لا تملك القوة للرد، أنا أعلم. أحضرتك هنا لتلقي نظرة. هذا كل شيء.” صفع **فان شيان** كتف **شي تشان لي** وأخبره: “سأستخدم متعة العامة لمعاملتك.”
…
تمامًا مثل زيارة **مينغ شان**، يجب أن يكون هناك ضباب يحيط بالجبل؛ حجاب من شأنه أن يثير حماس المغامرين الطموحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
كان موظف الاستقبال يبتسم وقال: “ثلاثة سادة؟ في **بيت باو يوي**، لا يوجد شيء لا نستطيع فعله لخدمة راحتكم وترفيهكم، فأيًا كانت رغباتكم، فهي أوامر سنعمل بجد لتنفيذها. وسنفعل ذلك.”
“ماذا يمكن لطالب مثلي أن يفعل؟” كانت شخصية **شي تشان لي** من النوع الهادئ، وكان يفضل حياة بسيطة. هذا لأنه كان عالمًا. كانت هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها شيئًا مثيرًا حتى ولو قليلاً، وكانت عصبيته والقلق على وجهه بشأن الأمر واضحين كاليوم.
أجاب **فان شيان** قائلاً: “أنت لا تملك القوة للرد، أنا أعلم. أحضرتك هنا لتلقي نظرة. هذا كل شيء.” صفع **فان شيان** كتف **شي تشان لي** وأخبره: “سأستخدم متعة العامة لمعاملتك.”
في بيت **باو يوي**، لم تكن السيدات ماهرات في أعمال الخياطة، لكنهن تعاملن مع إبرة العمل. يقولون إنه إذا عمل الشخص بجد كافٍ، يمكنه تحويل قضيب حديدي إلى إبرة. إذا كان هذا صحيحًا، فإن الفتيات في بيت **باو يوي** كن جيدات جدًا في ذلك.
…
تجلد **شي تشان لي**، وفهم على الفور ما كان يعنيه. العالم لم يكن متزوجًا بعد، وفكرة هذا جعلته يحمر خجلاً. بدهشة، ضحك **فان شيان** بمرح كبير وقال: “أنت و **هو جي تشانغ** من بين أذكى الشباب في العاصمة. ألم تزور بيت دعارة للاختلاط بالنساء؟”
كان **شي تشان لي** في حالة من الإحراج الواضح، وبقلق صاح: “أنا عديم الفائدة! أنا عديم الفائدة!”
نظر إلى الفناء بالقرب من البركة ولم يستطع إلا أن يهز رأسه، متخيلًا أن هذه الفيلا الحالمة كانت تجني أموالاً أكثر مما ينبغي. كان مكانًا ساحرًا وفاخرًا، نعم، ولكن من وجهة نظره، كانت فكرة مقلقة تلاحق ذهن **فان شيان**. تساءل مرارًا وتكرارًا عن عدد عظام وجثث النساء الأبرياء التي دُفنت تحت تربة تلك الحديقة.
ضحك **فان شيان** مرة أخرى وأخبر العالم بتأكيد: “في مكان مثل هذا، من المستحيل أن تكون عديم الفائدة.”
وضعت المرأة أكمامها ذات الرائحة الحلوة أمام **فان شيان**، وانضم صدرها الممتلئ بذكاء إلى تدليك ظهره. كانت طريقة نطقها لاسمها مغرية أيضًا، مثل نسيم لطيف يهب مباشرة في أذنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم **فان شيان** المكياج لتغيير شكل حاجبيه ورسم بعض البثور على خده الأيسر، تمامًا مثل **فان سيزه**. كانت هذه طريقة ذكية ليبدو باهتًا وغير ملفت للنظر. في هذا المجتمع غير المتقدم، كان من الصعب على الناس التعرف عليه كـ **فان شيان** الذي يتحدث عنه الجميع.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف **دينغ زيوي** وأشار لجذب انتباه الخادم. قال: “تعال، أعد لنا الأشياء.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يمكن لطالب مثلي أن يفعل؟” كانت شخصية **شي تشان لي** من النوع الهادئ، وكان يفضل حياة بسيطة. هذا لأنه كان عالمًا. كانت هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها شيئًا مثيرًا حتى ولو قليلاً، وكانت عصبيته والقلق على وجهه بشأن الأمر واضحين كاليوم.
عندما بدأت الغرفة تبدو مملة، دخلت المرأة التي ستؤدي الأغاني لهم. نظر **فان شيان** إلى المرأة وفكر في نفسه: هل تم توظيف هذه المرأة أيضًا من قبل **بيت باو يوي**؟
بعد وقت ليس بطويل، بدأت الشمس تغرب مع حلول الظلام. كانت البركة تتألق في الشفق مثل الذهب اللامع، الذي كان باهتًا بعض الشيء بسبب سوء الطقس. مثل إلقاء تعويذة فورية، أضاءت أضواء بيت **باو يوي** الآن. مع عدد لا يحصى من المصابيح التي تحترق الآن، كان المبنى بأكمله مضاءً مثل منارة الليل. كانت انعكاسات المصابيح المتناثرة تُلقى على البركة ومن بعيد، بدت مثل النجوم اللامعة التي تومض في سماء الليل. كان هذا المنظر أكثر جمالاً من الغروب نفسه.
مع حلول الليل، بدأ المزيد والمزيد من الناس يتوافدون إلى **بيت باو يوي**، حيث كانت الساعة الأكثر ازدحامًا في اليوم قد حانت. العديد من الكراسي المحمولة كانت متوقفة أمام المبنى، وخرج منها رجال يرتدون ملابس عادية. على الرغم من أن ملابسهم قد توحي بغير ذلك، إلا أن طريقة وصولهم وسيرهم كشفت عن طبيعتهم الحقيقية – كانوا ضباطًا من العاصمة. بدا أنهم مرتاحون جدًا أثناء دخولهم، مما يشير إلى أنهم يأتون هنا كثيرًا وقد أعجبوا بالمكان. العديد من الضباط وصلوا برفقة تجار أثرياء.
كان تصميم **بيت باو يوي** سيئًا حقًا. عند الخروج من المطعم في الطابق السفلي، ستصل مباشرة إلى ضفة البركة. يمكنك سماع أصوات العديد من الطيور وهي تغني بتناغم من خلف الفناء. كان الأمر كما لو أن عالمين منفصلين يتعايشان بسلام تام.
فكر **فان شيان** في استخدام أموال **مجلس المراقبة** لتغطية التكاليف التي ستشمل جعل **شي تشانلي** يفقد عذريته. بينما كان الضباط في الطابق السفلي حريصين على البقاء مع تاجر ثري لتغطية نفقاتهم، اعتقد **فان شيان** أن هذا المسار سيكون الأفضل لهم. ليس فقط لأنه أكثر أمانًا، ولكن لأنه يبدو أفضل أيضًا.
المنطقة التي كانوا يجلسون فيها بالقرب من الدرابزين كانت تزداد ظلامًا، وبدأت الظلال تحيط بالثلاثة. **فان شيان** أغمض عينيه ونظر إلى الأجزاء الأكثر إشراقًا من المكان. تعرف على وجوه بعض الضباط في الوليمة، حيث دخل عدد منهم إلى غرفة الطعام برفقة شركائهم الأثرياء، على الرغم من أن **فان شيان** لم يتمكن من التعرف على هويتهم. بعد قليل، امتلأت جميع الغرف، وأصبح الطابق الثاني مكتظًا بالكامل. ارتفع صوت الموسيقى، وضجيج الحاضرين، وصرير الأكواب، وأصبح المكان يبدو حيويًا للغاية. بدأت النساء يرتدين ملابس فاتنة بالظهور، ويبدو أنهن يتمتعن بشعبية كبيرة.
لم يكن هناك أي أمن مرئي هنا، ولا كان هناك قواد يرتدي المكياج. والأغرب من ذلك، لم تكن هناك أي عاهرات يتجولن مع كشف صدورهن. الطعم الجديد لم يجعل المكان يبدو وكأنه بيت دعارة على الإطلاق. دخل **فان شيان** العاصمة منذ عام ونصف، وكان محظوظًا بدخول بعض الأماكن التي تبدو مثل هذا، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها كل شيء مرتبًا بهذه الطريقة. اتكأ على الدرابزين لينظر إلى الخارج، وقفز قلبه.
نظر **فان شيان** إلى الأطباق المتبقية والمشروبات التي تقلصت على طاولته، متسائلاً عما إذا كان صاحب المكان يعرف هويته الحقيقية تحت التنكر الذي ارتداه لهذا اليوم. كما تساءل عما إذا كانت معرفة صاحب المكان بهذا قد تسبب مشهدًا كبيرًا آخر.
ضحك **فان شيان** مرة أخرى وأخبر العالم بتأكيد: “في مكان مثل هذا، من المستحيل أن تكون عديم الفائدة.”
“استمتعوا يا رفاق.” قال **فان شيان** بحرارة لرفاقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب **فان شيان**: “أتيت إلى هذا المكان المريح والمريح للاسترخاء والاستجمام. إذا لم أضع نفسي في خطر، فماذا يمكن أن أتوقع أن أحقق؟”
بدا **شي تشانلي** متوترًا، وسأل بقلق: “سيدي، إلى أين أنت ذاهب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان **شي تشان لي** في حالة من الإحراج الواضح، وبقلق صاح: “أنا عديم الفائدة! أنا عديم الفائدة!”
أجاب **فان شيان**: “أتيت إلى هذا المكان المريح والمريح للاسترخاء والاستجمام. إذا لم أضع نفسي في خطر، فماذا يمكن أن أتوقع أن أحقق؟”
طريقة قوله لهذا كانت لطيفة وصادقة للغاية. كان على **دينغ زيوي** و**شي تشانلي** أن يصدقا ما قاله، لكنهما كانا لا يزالان يشعران بالقلق من فكرة المجيء إلى بيت دعارة والنوم مع عاهرة.
ابتسم **فان شيان** وقال: “في وقت لاحق، عندما تقضون الوقت مع النساء، ابذلوا قصارى جهدكم للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات. لا داعي للسؤال عن هوية المالك، فقط اسألوا الفتيات عن حياتهم اليومية. كلما كان نهجكم أكثر عفوية، كانت النتائج أفضل. لا تجعلوا الأمر يبدو كاستجواب. إذا شعرتم أن سؤالًا ما قد يكون غير مناسب، فلا تسألوه. لا تجعلوهن يبدأن بالتفكير بأننا هنا لشيء آخر؛ هذا هو الأهم.”
نظر **دينغ زيوي** إلى **فان شيان**، وفي هذه اللحظة اقتنع بأن سيده كان هنا بالفعل للتحقيق وأن هذا اليوم بأكمله لم يكن مجرد عذر لزيارة بيت دعارة. ومع ذلك، فإن جمع المعلومات كان مهمة ثانوية وغير مناسبة تمامًا لضباط بمستواهم. بالتأكيد لم يكن هناك حاجة لأن يكون المفوض نفسه هنا.
في هذا الوقت، كانت الأفنية الصغيرة مضاءة بالمشاعل، وتفتحت مثل الزهور الذهبية.
في هذا الوقت، كانت الأفنية الصغيرة مضاءة بالمشاعل، وتفتحت مثل الزهور الذهبية.
وقف **دينغ زيوي** وأشار لجذب انتباه الخادم. قال: “تعال، أعد لنا الأشياء.”
قبل الخادم قطعة ذهب بحجم طرف الإصبع. كان وجهه متجمدًا من الصدمة عندما اكتشف أن هؤلاء الثلاثة كانوا عملاء أثرياء. بسرعة، ركض إلى موظف الاستقبال ليخبره. وبسرعة مماثلة، جاء موظف الاستقبال لتحيتهم، معتذرًا عن عدم الكفاءة المزعومة في خدمتهم السابقة. قاموا باصطحابهم إلى الطابق السفلي، ممسكين بهم بلطف أثناء سيرهم. بدأوا في الدردشة على طول الطريق، ويبدو أن لديهم رغبة في الكشف عن هويات الثلاثة.
……
تجاهلهم **فان شيان** ببساطة، وسحب ذراعه بعيدًا وسار أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان **شي تشان لي** في حالة من الإحراج الواضح، وبقلق صاح: “أنا عديم الفائدة! أنا عديم الفائدة!”
كان **شي تشانلي** في الخلف، يتحدث مع موظف الاستقبال. أخبر الرجل أنه كان عالمًا من **جيانغنان** وأنه جاء هنا لزيارة بسيطة. بالطبع، في محاولة يائسة لإنقاذ ماء الوجه، أصر على موظف الاستقبال أنه دخل إلى المكان دون معرفة مسبقة بأنه بيت دعارة.
كان موظف الاستقبال يبتسم وقال: “ثلاثة سادة؟ في **بيت باو يوي**، لا يوجد شيء لا نستطيع فعله لخدمة راحتكم وترفيهكم، فأيًا كانت رغباتكم، فهي أوامر سنعمل بجد لتنفيذها. وسنفعل ذلك.”
كان موظف الاستقبال يبتسم وقال: “ثلاثة سادة؟ في **بيت باو يوي**، لا يوجد شيء لا نستطيع فعله لخدمة راحتكم وترفيهكم، فأيًا كانت رغباتكم، فهي أوامر سنعمل بجد لتنفيذها. وسنفعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال هذا الحوار، نظر الرجل إلى **فان شيان** وشاهده يمشي إلى الأمام. دون شك، كان يعتقد أنه الشخص الأهم بين الثلاثة. من مجرد نظرة على سلوك السيد **تشين**، يمكنك أن تعرف أنه لم يكن شخصًا عاديًا؛ فهو لم يكلف نفسه حتى بالإصغاء إلى ما قاله. إذا كان عليه أن يخمن، لافترض أنه ابن ضابط ثري من **جيانغنان**.
خلال هذا الحوار، نظر الرجل إلى **فان شيان** وشاهده يمشي إلى الأمام. دون شك، كان يعتقد أنه الشخص الأهم بين الثلاثة. من مجرد نظرة على سلوك السيد **تشين**، يمكنك أن تعرف أنه لم يكن شخصًا عاديًا؛ فهو لم يكلف نفسه حتى بالإصغاء إلى ما قاله. إذا كان عليه أن يخمن، لافترض أنه ابن ضابط ثري من **جيانغنان**.
……
……
كان تصميم **بيت باو يوي** سيئًا حقًا. عند الخروج من المطعم في الطابق السفلي، ستصل مباشرة إلى ضفة البركة. يمكنك سماع أصوات العديد من الطيور وهي تغني بتناغم من خلف الفناء. كان الأمر كما لو أن عالمين منفصلين يتعايشان بسلام تام.
لم يكن هناك أي أمن مرئي هنا، ولا كان هناك قواد يرتدي المكياج. والأغرب من ذلك، لم تكن هناك أي عاهرات يتجولن مع كشف صدورهن. الطعم الجديد لم يجعل المكان يبدو وكأنه بيت دعارة على الإطلاق. دخل **فان شيان** العاصمة منذ عام ونصف، وكان محظوظًا بدخول بعض الأماكن التي تبدو مثل هذا، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها كل شيء مرتبًا بهذه الطريقة. اتكأ على الدرابزين لينظر إلى الخارج، وقفز قلبه.
الآن، كان الثلاثة يقودهم موظف الاستقبال، متجهين نحو فناء يحتوي على العديد من المنازل الصغيرة. كان من المستحيل مقارنة هذا المكان بالمنزل الرئيسي، فبمجرد دخولك، تقدمت العديد من النساء الجميلات لتحيتك. ابتساماتهن كانت مشرقة بينما يرقصن ويقتربن بسرعة من الثلاثة، كل امرأة تمسك بذراع أحد الرجال. رحبن بهم إلى الغرفة كما ترحب الزوجة بزوجها عند عودته إلى المنزل.
أكثر ما يثير الدهشة في مجلس المراقبة هو مدى احترافيته ومدى إتقان أعضائه لمهامهم المعينة. كان من المدهش، بالنظر إلى عدد الأنظمة المعقدة التي تم دمجها في منظمة واحدة. العثور على ثغرة في سلسلة مجلس المراقبة كان شبه مستحيل، لذلك عندما تم الكشف عن الأحداث المحيطة بـ **تشو جي**، أرسلت موجات صدمية عبر العاصمة. لم يكن أحد ليتوقع أنه بعد يومين من وفاة **تشو جي**، كان هناك بالفعل شخص داخل مجلس المراقبة يعمل لصالح الأمراء. هذا ما كان يؤرق ذهن **فان شيان** أكثر من أي شيء آخر.
كان المنزل دافئًا، وكان المدفأة في الزاوية تنبعث منها حرارة مريحة. في خريف كهذا، جعلت الليل يبدو وكأنه ربيع. الزهور الاصطناعية التي تزين الطاولات كانت مصنوعة من حرير جنوبي ناعم؛ كانت جميلة جدًا.
رائحة طيبة للغاية استقبلت أنوفهم. **فان شيان** عبس ثم نظر للخلف وابتسم. رأى **شي تشانلي** يصبح محرجًا للغاية أمام امرأة جميلة، فقال له: “استرخِ. ليس كما لو كان لديك زوجة غاضبة في المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلع الرداء الذي كان يرتديه، وأخذته المرأة التي تقف بجانبه بلطف. بينما كانت تفعل ذلك، قالت: “أنتم أيها الرجال الثلاثة قد أكلتم بالفعل، فهل ترغبون في الاستماع إلى بعض الأغاني الآن؟ أم تفضلون الشرب لفترة أطول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف **فان شيان** أنه كلما كان مستعدًا لإنفاق المزيد هنا، كانت الخدمة التي سيحصلون عليها أفضل. بينما كان يشعر بالقوة المطبقة على كتفيه، كان مرتاحًا وراضيًا عن الاهتمام الذي تلقوه حتى الآن. نظر إلى **شي تشانلي** بجانبه، الذي استمر في التلوي والتململ بطريقة قلقة ومضطربة. ثم نظر إلى **دينغ زيوي**، الذي بدا وجهه وكأنه منحوت من الحجر، بلا حراك وجاد، كما لو كان لا يزال في العمل. في قلبه، فكر **فان شيان** بأنهم “عديمو الفائدة” وأن كل ما يتطلبه الأمر هو نظرة سريعة لاستنتاج أنهم عديمو الخبرة في مثل هذا المكان. جعل إحراج مظهرهم **فان شيان** يشعر بالحرج بعض الشيء، ليس فقط من أجل نفسه، ولكن أيضًا من أجل **مجلس المراقبة**.
اتكأ **فان شيان** على الأريكة، ولوح بيده ورد: “أحضروا لنا بعض المقاعد الإضافية. أود أن أستمع إلى بعض الأغاني الآن، لكنني سأقدر تدليكًا أثناء الاستماع.”
أظهرت المرأة التي تخدمه وجهًا سعيدًا وراضيًا وردت بامتنان: “أنت سيد جد مهذب.” ثم وضعت معطفه بسرعة، وسكب بعض الخدم الشاي للثلاثة من الخارج. أحضروا الأكواب ووضعوها بلطف بجانب كل رجل، مصحوبة بصحن من الفواكه النادرة والباهظة الثمن من العاصمة. ركعت امرأة على الأريكة ووضعت يديها الناعمتين على كتفي **فان شيان** لتدليكهما بلطف.
عرف **فان شيان** أنه كلما كان مستعدًا لإنفاق المزيد هنا، كانت الخدمة التي سيحصلون عليها أفضل. بينما كان يشعر بالقوة المطبقة على كتفيه، كان مرتاحًا وراضيًا عن الاهتمام الذي تلقوه حتى الآن. نظر إلى **شي تشانلي** بجانبه، الذي استمر في التلوي والتململ بطريقة قلقة ومضطربة. ثم نظر إلى **دينغ زيوي**، الذي بدا وجهه وكأنه منحوت من الحجر، بلا حراك وجاد، كما لو كان لا يزال في العمل. في قلبه، فكر **فان شيان** بأنهم “عديمو الفائدة” وأن كل ما يتطلبه الأمر هو نظرة سريعة لاستنتاج أنهم عديمو الخبرة في مثل هذا المكان. جعل إحراج مظهرهم **فان شيان** يشعر بالحرج بعض الشيء، ليس فقط من أجل نفسه، ولكن أيضًا من أجل **مجلس المراقبة**.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف أن **يانغ آر** كانت تستخدم اسمًا مستعارًا، لكن الغريب أنه بعد أن نظر إلى وجهها، استطاع أن يرى كم هي جميلة حقًا تحت كل هذا المكياج الثقيل. هل هذا النوع من الجمال مشهد شائع في **بيت باو يوي**؟ هل اختارت الإدارة حقًا خدمًا عشوائيين لخدمة شخص غير مهم؟
المرأة التي كانت تدلك كتفي **فان شيان** ببطء قادت يديها إلى الأسفل أكثر فأكثر، وضغطت أجزاء جسمها الناعمة على ظهره. فجأة، لاحظ أنه لم يسأل بعد عن اسم المرأة أو حتى لاحظ وجهها. كان من المدهش حتى بالنسبة له كيف أصبح سلوكه فجأة باردًا. بعد فترة، سأل بأدب: “ما اسمك؟”
الفصل 280: بيت باو يوي
“يانغ آر.”
عندما بدأت الغرفة تبدو مملة، دخلت المرأة التي ستؤدي الأغاني لهم. نظر **فان شيان** إلى المرأة وفكر في نفسه: هل تم توظيف هذه المرأة أيضًا من قبل **بيت باو يوي**؟
وضعت المرأة أكمامها ذات الرائحة الحلوة أمام **فان شيان**، وانضم صدرها الممتلئ بذكاء إلى تدليك ظهره. كانت طريقة نطقها لاسمها مغرية أيضًا، مثل نسيم لطيف يهب مباشرة في أذنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع **فان شيان** إلا أن يبدأ في الضحك على الإحساس، ووصل بيديه إلى أذنيه وقال لها بمزاح: “هذا يدغدغني!”
عرف أن **يانغ آر** كانت تستخدم اسمًا مستعارًا، لكن الغريب أنه بعد أن نظر إلى وجهها، استطاع أن يرى كم هي جميلة حقًا تحت كل هذا المكياج الثقيل. هل هذا النوع من الجمال مشهد شائع في **بيت باو يوي**؟ هل اختارت الإدارة حقًا خدمًا عشوائيين لخدمة شخص غير مهم؟
كان تصميم **بيت باو يوي** سيئًا حقًا. عند الخروج من المطعم في الطابق السفلي، ستصل مباشرة إلى ضفة البركة. يمكنك سماع أصوات العديد من الطيور وهي تغني بتناغم من خلف الفناء. كان الأمر كما لو أن عالمين منفصلين يتعايشان بسلام تام.
عندما بدأت الغرفة تبدو مملة، دخلت المرأة التي ستؤدي الأغاني لهم. نظر **فان شيان** إلى المرأة وفكر في نفسه: هل تم توظيف هذه المرأة أيضًا من قبل **بيت باو يوي**؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر **فان شيان** في استخدام أموال **مجلس المراقبة** لتغطية التكاليف التي ستشمل جعل **شي تشانلي** يفقد عذريته. بينما كان الضباط في الطابق السفلي حريصين على البقاء مع تاجر ثري لتغطية نفقاتهم، اعتقد **فان شيان** أن هذا المسار سيكون الأفضل لهم. ليس فقط لأنه أكثر أمانًا، ولكن لأنه يبدو أفضل أيضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات