الفصل 287: الأبطال يبدأون صغارًا
فرحة الحياة
أخذ فان سيزه نفسًا عميقًا آخر وبعد إطلاقه، نظر إلى دنغ زي يوي ببصيص غريب من الأمل. سأل: “هذا السيد تشن، هل هو…؟”
كانت نية الحكومة في التحقيق في بيت دعارة باو يوي مقيدة من قبل الأمير الثاني. كانوا على علم بأن مالك بيت الدعارة له صلات مع العديد من العصابات الإجرامية في العاصمة، لكنهم دائمًا ما كانوا يتغاضون عن ذلك. ومع ذلك، فإن القيود التي فرضها الأمير لم تنطبق على مجلس المراقبة. على الرغم من أنهم لم يكن لديهم السلطة للتحقيق في مشاكل الحكومة، إلا أنهم كانوا قادرين على الاستفادة من الممارسات السيئة للحكومة كوسيلة للحصول على المعلومات.
كان فان شيان جالسًا في دراسته، يقرأ ملفات القضية أمامه، وكان متجهمًا. كان بيت دعارة باو يوي مملوكًا لشخصين، وكان غموض يحيط بهويتيهما من قبل عدد قليل فقط. فيما يتعلق بالمؤسسة بشكل عام، كانت طرق عملهم جريئة وقاسية. كان بيت الدعارة مفتوحًا منذ الربيع، وعلى الرغم من ذلك، على مدار بضعة أشهر، استخدموا نقودهم القاسية ووحشيتهم لترهيب وإرهاب العديد من مؤسسات الدعارة الأخرى لإغلاق أبوابها إلى الأبد. ومن خلال هذه الإجراءات، تمكنوا أيضًا من توظيف العديد من العاهرات المعروفات، مما سيعزز سمعتهم.
كان فان شيان جالسًا في دراسته، يقرأ ملفات القضية أمامه، وكان متجهمًا. كان بيت دعارة باو يوي مملوكًا لشخصين، وكان غموض يحيط بهويتيهما من قبل عدد قليل فقط. فيما يتعلق بالمؤسسة بشكل عام، كانت طرق عملهم جريئة وقاسية. كان بيت الدعارة مفتوحًا منذ الربيع، وعلى الرغم من ذلك، على مدار بضعة أشهر، استخدموا نقودهم القاسية ووحشيتهم لترهيب وإرهاب العديد من مؤسسات الدعارة الأخرى لإغلاق أبوابها إلى الأبد. ومن خلال هذه الإجراءات، تمكنوا أيضًا من توظيف العديد من العاهرات المعروفات، مما سيعزز سمعتهم.
كان وجه الأمير الثالث لا يزال يبدو غير ناضج، ولكن رؤية الضابط الصغير يحاول الابتعاد عنه أثار غضبًا شديدًا. بقوة، رمى الأمير فنجان الشاي على دنغ زي يوي. حتى فان شيان، خارج بوابات المدينة عندما عاد لأول مرة من تشي الشمالية، كان يمكنه أن يرى أن الأمير الثالث كان صغيرًا، ولكن أن سنه لم يخفِ الذكاء الذي كان يمتلكه. ومع ذلك، كان حقًا مجرد طفل، وبسبب هذا أصبح غاضبًا عند أدنى تلميح من عدم الاحترام. بكل المقاصد والأغراض، كان طفلًا مدللًا.
بعد زيارته لبيت الدعارة، أدرك فان شيان أن المالك يجب أن يكون استثنائيًا في إدارة الأعمال، حتى أدق التفاصيل. ولكن على الرغم من شرعية المؤسسة، لم يكن هناك أي طريقة لإخفاء الجانب المظلم من المكان، وكانت سمعة الأساليب التي استخدموها لتأمين موقعهم الحالي واضحة للعيان. كان مو تي محقًا؛ ففي أقل من شهر، اختفت أربع عاهرات غير فعالة تمامًا، ولما يعرفه أي شخص آخر، على الأرجح تم قتلهن والتخلص من جثثهن. ولكن كان هناك ما هو أسوأ أيضًا، حيث كانت هناك سجلات تشير إلى توظيف عاهرات قاصرات واستعدادهن لتلبية الرغبات المريضة.
الأمير الثالث؟
بينما كان فان شيان يقرأ أكثر، أصبحت حاجباه أكثر حدة؛ بينما كان قلبه يستمر في الغرق. من بين الآن وحياته السابقة، بدا أن العالم لم يخلُ أبدًا من الظلام، وهنا، في سماء مملكة تشينغ الصافية، كانت الفحش والفساد يبرزان هذا أكثر من أي شيء آخر. كان النبلاء يستخدمون سلطاتهم بشكل متكرر لاستغلال وإساءة معاملة أولئك الذين كانوا أدنى منهم. ما كان يحدث مع بيت الدعارة لم يكن شيئًا فريدًا بشكل خاص تحت إدارة الحكومة. كان جميع النبلاء والضباط معروفين باستخدام هذه الأساليب لملء جيوبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، قرر العودة إلى بيت الدعارة والتأكد مما إذا كانت افتراضاته صحيحة أم لا.
فيما يتعلق بأولئك الذين لم يكونوا أغنياء، وأولئك الذين كانوا يعيشون في الفقر والظلم الذي عوملوا به… في الماضي، كان فان شيان سيكون سعيدًا بالبقاء متفرجًا، letting the evil of this world be and do as it may. كان سيجبر نفسه على تجاهله، إذا كان ذلك ما يتطلبه الأمر، لأنه لم يفكر في نفسه كمخلص لأي شخص معين. كان فان شيان نفسه يتمتع بالفعل بفوائد كافية، ومع السلطة التي منحت له، كان يتمتع بمكانته الاجتماعية. كشخص ثري وذو مكانة، ومع ذلك، كان يظهر ضبط النفس عندما يتعامل مع الدوائر الغنية والنبيلة، وللقضايا المذكورة سابقًا، كان يمسك لسانه.
بعد أن قال هذا، انسحبت الستائر نصف المفتوحة بالكامل لتكشف عن وجود مجموعة من المقاتلين. عند رؤية وجوه المقاتلين، تفاجأ دنغ زي يوي، حيث استشعر على الفور القوة التي تنبعث منهم. هؤلاء لم يكونوا مجرد بلطجية عاديين يراقبون المكان.
لكن صمته وقبوله للوضع الحالي لم يكن يعني أنه اعتاد عليه. وعلى الرغم من وجوده في هذا الوحل لفترة طويلة، إلا أنه لم يتغلب عليه بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيما يتعلق بأولئك الذين لم يكونوا أغنياء، وأولئك الذين كانوا يعيشون في الفقر والظلم الذي عوملوا به… في الماضي، كان فان شيان سيكون سعيدًا بالبقاء متفرجًا، letting the evil of this world be and do as it may. كان سيجبر نفسه على تجاهله، إذا كان ذلك ما يتطلبه الأمر، لأنه لم يفكر في نفسه كمخلص لأي شخص معين. كان فان شيان نفسه يتمتع بالفعل بفوائد كافية، ومع السلطة التي منحت له، كان يتمتع بمكانته الاجتماعية. كشخص ثري وذو مكانة، ومع ذلك، كان يظهر ضبط النفس عندما يتعامل مع الدوائر الغنية والنبيلة، وللقضايا المذكورة سابقًا، كان يمسك لسانه.
لم تكن أحداث بيت الدعارة كافية لتغيير مبادئه. ربما سيحاول أن يفعل ما في وسعه باسم الخير، مثل تحريره لسانغ وين ومحاولة قمع المؤسسة المعنية، من أجل جذب النبلاء وجعلهم أكثر لطفًا في المستقبل. كان يرغب في تعديل وربما تقليل الفصل الطبقي الموجود في المجتمع، لكنه قرر أن يفعل ما في وسعه من خلال أفعال صغيرة؛ اختار ألا يفعل الأشياء بأي وسائل جذرية، مثل الصاعقة.
لم يبدُ بيت الدعارة مناسبًا تمامًا، ولم تكن أسباب تأسيسه بسيطة بالتأكيد. يمكن لفان شيان أن يشم رائحة النتانة والعداء من خارج أبوابه. في أعماق قلبه، كان يفترض بشكل متكرر طبيعة المكان، كل افتراض أسوأ من السابق، لكنه لم يصل إلى أي مكان. كانت إحباطاته تتفاقم فقط.
أن تتفاعل مثل الصاعقة سيكون أن تنكر كل ما ارتكبه بيت الدعارة. سيعني ذلك أنه سيتحدى العالم بأكمله، أو بعض الأعمال التي كانت بنفس القدر من الغرابة. فقط شخص واحد آخر فعل ذلك من قبل، وكانت ذلك هي يي تشينغ مي. ولكن بالنظر إلى أن هذه كانت والدة فان شيان، سيكون من الآمن القول إنها فشلت.
نظر دنغ زي يوي مرة أخرى، حيث أدرك كم كان اليوم سيئ الحظ. لكنه رأى الشخص بجانب الصبي الذي أصيب بالسهم، ولاحظ أن وجهه بدا أسوأ. رؤية وجهه جلبت لـ دنغ زي يوي مفاجأة أكبر من الكشف الأولي عن أن المالك ليس سوى الأمير الثالث نفسه.
لم يبدُ بيت الدعارة مناسبًا تمامًا، ولم تكن أسباب تأسيسه بسيطة بالتأكيد. يمكن لفان شيان أن يشم رائحة النتانة والعداء من خارج أبوابه. في أعماق قلبه، كان يفترض بشكل متكرر طبيعة المكان، كل افتراض أسوأ من السابق، لكنه لم يصل إلى أي مكان. كانت إحباطاته تتفاقم فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجه شي تشينغ إير باردًا، وردت بابتسامة متقلبة. ثم أخبرت دنغ زي يوي: “سيدي، ما تقوله مثير للاهتمام. منذ متى أصبح مجلس المراقبة متورطًا في تجارة الدعارة؟ ألا ينبغي أن تكون هذه الأمور من اختصاص الحكومة؟ إذا تعرضت للعض من قبل كلب، كن حذرًا من العدوى. ما يجب عليك فعله هو العودة إلى المنزل والراحة، بدلاً من المجيء إلى هنا وزيارة مؤسستنا مرة أخرى.” ابتسمت واستمرت: “سيدي، تحملك مثير للإعجاب.”
لذلك، قرر العودة إلى بيت الدعارة والتأكد مما إذا كانت افتراضاته صحيحة أم لا.
الفصل 287: الأبطال يبدأون صغارًا فرحة الحياة
كان يومًا مشمسًا في فترة ما بعد الظهر في الخريف. جاء قائد وحدة تشي نيان، دنغ زي يوي، مرة أخرى إلى بيت الدعارة.
رؤية وجهه الذي لا يعبر عن أي مشاعر، تجمع كل حراس بيت الدعارة بسرعة بنية ضربه حتى الموت. ولكن ملاحظة ملابسه السوداء الكئيبة جعلت مهاجميه المحتملين يتراجعون خطوة إلى الوراء. كان الأمر كما لو أنهم انزعجوا من رائحة كريهة تنبعث من ملابسه.
رؤية وجهه الذي لا يعبر عن أي مشاعر، تجمع كل حراس بيت الدعارة بسرعة بنية ضربه حتى الموت. ولكن ملاحظة ملابسه السوداء الكئيبة جعلت مهاجميه المحتملين يتراجعون خطوة إلى الوراء. كان الأمر كما لو أنهم انزعجوا من رائحة كريهة تنبعث من ملابسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر دنغ زي يوي بهدوء إلى الشاب وتأمل في سبب شعوره بالندم والأسى تجاه سيده، فان شيان. ردًا على ذلك، أومأ دنغ زي يوي برأسه.
كان دنغ زي يوي يرتدي زي مجلس المراقبة في هذا اليوم، لذا لم تكن هويته كما كانت في الليلة السابقة. كان قد سبق أن قيل إن بيت الدعارة يتلقى دعمًا من مجلس المراقبة، وبالتالي، لم يجرؤوا على مهاجمته. قاموا على الفور باستدعاء مدير، الذي اقترب ووجه دنغ زي يوي إلى غرفة هادئة في الطابق الثالث.
لم تكن أحداث بيت الدعارة كافية لتغيير مبادئه. ربما سيحاول أن يفعل ما في وسعه باسم الخير، مثل تحريره لسانغ وين ومحاولة قمع المؤسسة المعنية، من أجل جذب النبلاء وجعلهم أكثر لطفًا في المستقبل. كان يرغب في تعديل وربما تقليل الفصل الطبقي الموجود في المجتمع، لكنه قرر أن يفعل ما في وسعه من خلال أفعال صغيرة؛ اختار ألا يفعل الأشياء بأي وسائل جذرية، مثل الصاعقة.
داخل الغرفة، كانت هناك ستائر تخفي مكانًا لا يمكنه رؤيته من خلفها.
بعد أن قال هذا، انسحبت الستائر نصف المفتوحة بالكامل لتكشف عن وجود مجموعة من المقاتلين. عند رؤية وجوه المقاتلين، تفاجأ دنغ زي يوي، حيث استشعر على الفور القوة التي تنبعث منهم. هؤلاء لم يكونوا مجرد بلطجية عاديين يراقبون المكان.
أمام الستائر كان هناك طاولة مصنوعة من حجر تشينغتشو. كان سطح الطاولة نظيفًا تمامًا. رحبت شي تشينغ إير، بابتسامة عريضة، ب دنغ زي يوي ودعته للجلوس على الطاولة. ثم قالت بسحر: “أوه، أنت اللورد من مجلس المراقبة؟ المشاجرة الليلة الماضية كانت خطأنا بالكامل. إذا كنت أعلم أنك من مجلس المراقبة، لكنت سلمت سانغ وين لك على الفور، مجانًا. لم أكن لأجرؤ على أخذ أموالك!”
كان وجه الأمير الثالث لا يزال يبدو غير ناضج، ولكن رؤية الضابط الصغير يحاول الابتعاد عنه أثار غضبًا شديدًا. بقوة، رمى الأمير فنجان الشاي على دنغ زي يوي. حتى فان شيان، خارج بوابات المدينة عندما عاد لأول مرة من تشي الشمالية، كان يمكنه أن يرى أن الأمير الثالث كان صغيرًا، ولكن أن سنه لم يخفِ الذكاء الذي كان يمتلكه. ومع ذلك، كان حقًا مجرد طفل، وبسبب هذا أصبح غاضبًا عند أدنى تلميح من عدم الاحترام. بكل المقاصد والأغراض، كان طفلًا مدللًا.
بينما كانت تتحدث، كانت عيناها تلمعان أحيانًا نحو الستائر. كما أنها لم تتخذ أي إجراء لتقديم المال.
نظر دنغ زي يوي مرة أخرى، حيث أدرك كم كان اليوم سيئ الحظ. لكنه رأى الشخص بجانب الصبي الذي أصيب بالسهم، ولاحظ أن وجهه بدا أسوأ. رؤية وجهه جلبت لـ دنغ زي يوي مفاجأة أكبر من الكشف الأولي عن أن المالك ليس سوى الأمير الثالث نفسه.
عرف دنغ زي يوي أن هناك شخصًا يجب أن يكون خلف الستائر، و خطر بباله أن ذلك الشخص قد يكون أحد المالكين الغامضين لبيت الدعارة. كان في مجلس المراقبة لمدة ثماني سنوات، لكنه لم يشارك أبدًا في صفقة مع تاجر فاسد من أي نوع. لكن فان شيان، سيده، كان قد طلب منه استعادة أوراق البنك بقيمة 10,000 تال. وبعد أن قام بالرحلة، ها هو هنا مرة أخرى. بعد فترة، ابتسم ببرودة ورد: “أنت مهذبة جدًا. كان فقط عندما غادرنا الليلة الماضية، اصطدمنا ببعض الجراء على الطريق. اليوم، جئت إلى هنا لأستفسر عما إذا كانت تلك الكلاب تنتمي إلى هذه المؤسسة.”
“توقف هناك!”
لم يتغير وجه شي تشينغ إير، لكنها كانت قلقة. الليلة الماضية، افترضت أن الضيوف كانوا ضباطًا من اليامن الثالث عشر. من كان يتوقع أنهم في الواقع جاءوا من مجلس المراقبة؟ كان إخوة المالك الثاني دائمًا ما ينهبون العاصمة، ولم يكن أحد يتوقع أنهم سيكونون من ضربوهم بوحشية كما فعلوا. ولكن الآن عاد أحدهم ولم يأتِ بأدب. بدا بالفعل أن أحداث اليوم ستسير على نحو خاطئ.
مقارنة بالأمير الثالث، الذي كان متغطرسًا للغاية، والمقاتلين الذين لم يرغبوا سوى في ضرب دنغ زي يوي، بدا وجه فان سيزه أكثر إحراجًا بشكل ملحوظ. كان وجهه شاحبًا، وعيناه تحملان صورة توحي برغبة في قتل دنغ زي يوي. ولكن هذا كان بسبب الخوف أكثر من أي شيء آخر.
كان الأمر غريبًا، لأنه على الرغم من الوقت الذي انقضى منذ ذلك الحين، فإن عدم قدرتهم على الكشف عن أن السيد تشن هو المفوض فان من مجلس المراقبة كان أمرًا محيرًا للغاية. وبسبب هذا، لم تكن تأخذ السيد تشن الغامض على محمل الجد بعد. كما أنها قد تكون غير راغبة في إعادة الـ 10,000 تال لأن الرجل خلف الستائر شجعها على عدم القيام بذلك.
عرف دنغ زي يوي أن هناك شخصًا يجب أن يكون خلف الستائر، و خطر بباله أن ذلك الشخص قد يكون أحد المالكين الغامضين لبيت الدعارة. كان في مجلس المراقبة لمدة ثماني سنوات، لكنه لم يشارك أبدًا في صفقة مع تاجر فاسد من أي نوع. لكن فان شيان، سيده، كان قد طلب منه استعادة أوراق البنك بقيمة 10,000 تال. وبعد أن قام بالرحلة، ها هو هنا مرة أخرى. بعد فترة، ابتسم ببرودة ورد: “أنت مهذبة جدًا. كان فقط عندما غادرنا الليلة الماضية، اصطدمنا ببعض الجراء على الطريق. اليوم، جئت إلى هنا لأستفسر عما إذا كانت تلك الكلاب تنتمي إلى هذه المؤسسة.”
كان وجه شي تشينغ إير باردًا، وردت بابتسامة متقلبة. ثم أخبرت دنغ زي يوي: “سيدي، ما تقوله مثير للاهتمام. منذ متى أصبح مجلس المراقبة متورطًا في تجارة الدعارة؟ ألا ينبغي أن تكون هذه الأمور من اختصاص الحكومة؟ إذا تعرضت للعض من قبل كلب، كن حذرًا من العدوى. ما يجب عليك فعله هو العودة إلى المنزل والراحة، بدلاً من المجيء إلى هنا وزيارة مؤسستنا مرة أخرى.” ابتسمت واستمرت: “سيدي، تحملك مثير للإعجاب.”
تقدم الأمير الثالث، وأشار إلى أنف دنغ زي يوي وبدأ يصرخ: “لماذا تغادر، هاه؟ أين هي أسئلتك الآن؟ ألم تكن تريد مني أن أعيد لك الـ 10,000 تال؟”
انفجر صوت دنغ زي يوي فجأة بالغضب. بغضب، صاح: “هذا سخيف! إذا لم تقومي بتصحيح أخطائك الليلة الماضية، كوني حذرة من إثارة غضب رئيسي، الذي سيمزق هذا الكوخ ويحرقه إلى رماد!” كان فان شيان قد أمر دنغ زي يوي بأن يكون عدائيًا في بيت الدعارة، لكن الرجل شعر بعدم الارتياح وهو يصرخ على الآخرين بهذه الطريقة. بعد كل سنواته في مجلس المراقبة، ومع ذلك، جاءت القدرة على التحدث بطريقة مخيفة بشكل طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجه شي تشينغ إير باردًا، وردت بابتسامة متقلبة. ثم أخبرت دنغ زي يوي: “سيدي، ما تقوله مثير للاهتمام. منذ متى أصبح مجلس المراقبة متورطًا في تجارة الدعارة؟ ألا ينبغي أن تكون هذه الأمور من اختصاص الحكومة؟ إذا تعرضت للعض من قبل كلب، كن حذرًا من العدوى. ما يجب عليك فعله هو العودة إلى المنزل والراحة، بدلاً من المجيء إلى هنا وزيارة مؤسستنا مرة أخرى.” ابتسمت واستمرت: “سيدي، تحملك مثير للإعجاب.”
خلف الستائر، سعل شخص ما.
تحول وجه شي تشينغ إير إلى الجدية القاتلة، ثم صفعت طاولة حجر تشينغتشو وردت بجنون: “أيها الدودة الغبية! كيف تجرؤ على القدوم إلى هنا لابتزاز المال من بيت الدعارة؟ كانت العقود مكتوبة بوضوح، تشير إلى شرائك لسانغ وين. ألا تستطيع القراءة؟ إذا لم تغادر الآن، سأجردك من ملابسك ثم أرميك خارجًا. لترى العاصمة بأكملها جسدك العاري!”
تحول وجه شي تشينغ إير إلى الجدية القاتلة، ثم صفعت طاولة حجر تشينغتشو وردت بجنون: “أيها الدودة الغبية! كيف تجرؤ على القدوم إلى هنا لابتزاز المال من بيت الدعارة؟ كانت العقود مكتوبة بوضوح، تشير إلى شرائك لسانغ وين. ألا تستطيع القراءة؟ إذا لم تغادر الآن، سأجردك من ملابسك ثم أرميك خارجًا. لترى العاصمة بأكملها جسدك العاري!”
نظر دنغ زي يوي، بأحدق نظراته الحادة، مباشرة في عيني شي تشينغ إير. لكن أذنيه كانتا موجهتين نحو الستائر، حيث التقط بعد ذلك حركة. بنبرة صوت قاسية، أخبرها: “يبدو أنكم ضد مجلس المراقبة أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، قرر العودة إلى بيت الدعارة والتأكد مما إذا كانت افتراضاته صحيحة أم لا.
كان الأمر مجرد بيت دعارة، وبالتالي، لم يكونوا مؤهلين ليكونوا خصمًا رسميًا لمجلس المراقبة. لكن شي تشينغ إير كانت غريبة الأطوار وغير خائفة وابتسمت مرة أخرى، قائلة: “لا تذكر مجلس المراقبة لإخافة الناس. ربما قد تشتري منظمات أخرى تهديداتك، لكن بيت الدعارة بالتأكيد لن يفعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمير الثالث أقل من عشر سنوات، ولكنه ولد في العائلة المالكة. هذا الصبي الصغير ولد بسلطة، وبالتالي، كانت طريقة تفكيره مختلفة عن معظم الناس. ابتسم الأمير ببرودة وقال: “منذ متى أصبح رجال مجلس المراقبة متسولين، يطلبون المال بهذه الطريقة؟ يا ابن عمي، هل تعرف من هو هذا الرجل؟”
ضحك دنغ زي يوي بصوت عالٍ ورد: “ها! لديك بعض الجرأة، سيدتي.” ثم وقف، وألقى نظرة أخرى نحو الستائر، واستعد للمغادرة.
كان الأمر غريبًا، لأنه على الرغم من الوقت الذي انقضى منذ ذلك الحين، فإن عدم قدرتهم على الكشف عن أن السيد تشن هو المفوض فان من مجلس المراقبة كان أمرًا محيرًا للغاية. وبسبب هذا، لم تكن تأخذ السيد تشن الغامض على محمل الجد بعد. كما أنها قد تكون غير راغبة في إعادة الـ 10,000 تال لأن الرجل خلف الستائر شجعها على عدم القيام بذلك.
“توقف هناك!”
الأمير الثالث؟
باستثناء صوتي سعال، كانت المنطقة خلف الستائر صامتة حتى الآن. والآن، تحدث شخص ما. كان الصوت لشخص صغير، بلا شك، لكنه كان يحمل نبرة ازدراء وزهو بالنبل. ثم انسحبت الستائر قليلاً. ظهر مالك بيت الدعارة، الذي بقي بعيدًا عن الأنظار من الجميع، الآن أمام دنغ زي يوي، واضحًا كاليوم.
….
تحول دنغ زي يوي، بمفاجأة كبيرة، ببطء. كانت عيناه مفتوحتين على مصراعيهما، وتراجعت حدقتاه في الحجم. لم يكن يتوقع أبدًا أن تكون هوية المالك هي هو، ولم يكن ليخمن أن هذا المالك يرغب في مقابلة معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الشاب الصغير الذي كان يقف خلف الستائر، مرتديًا ملابس صفراء فاخرة، وفي قلبه، بدأ دنغ زي يوي يشعر بالارتباك بسبب سخافة السيناريو التي تكاد لا تصدق. لم يكن بيت الدعارة أكبر وأشهر بيت دعارة في العاصمة فحسب، بل كان الأكثر شرًا ودناءة أيضًا. في هذا المكان، حيث كان كل يوم عمل يواجه عددًا لا يحصى من العملاء وآهاتهم الليلية، كان مملوكًا لـ… صبي صغير لم يتجاوز العاشرة من عمره.
نظر إلى الشاب الصغير الذي كان يقف خلف الستائر، مرتديًا ملابس صفراء فاخرة، وفي قلبه، بدأ دنغ زي يوي يشعر بالارتباك بسبب سخافة السيناريو التي تكاد لا تصدق. لم يكن بيت الدعارة أكبر وأشهر بيت دعارة في العاصمة فحسب، بل كان الأكثر شرًا ودناءة أيضًا. في هذا المكان، حيث كان كل يوم عمل يواجه عددًا لا يحصى من العملاء وآهاتهم الليلية، كان مملوكًا لـ… صبي صغير لم يتجاوز العاشرة من عمره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الشاب الصغير الذي كان يقف خلف الستائر، مرتديًا ملابس صفراء فاخرة، وفي قلبه، بدأ دنغ زي يوي يشعر بالارتباك بسبب سخافة السيناريو التي تكاد لا تصدق. لم يكن بيت الدعارة أكبر وأشهر بيت دعارة في العاصمة فحسب، بل كان الأكثر شرًا ودناءة أيضًا. في هذا المكان، حيث كان كل يوم عمل يواجه عددًا لا يحصى من العملاء وآهاتهم الليلية، كان مملوكًا لـ… صبي صغير لم يتجاوز العاشرة من عمره.
….
عرف دنغ زي يوي أن هناك شخصًا يجب أن يكون خلف الستائر، و خطر بباله أن ذلك الشخص قد يكون أحد المالكين الغامضين لبيت الدعارة. كان في مجلس المراقبة لمدة ثماني سنوات، لكنه لم يشارك أبدًا في صفقة مع تاجر فاسد من أي نوع. لكن فان شيان، سيده، كان قد طلب منه استعادة أوراق البنك بقيمة 10,000 تال. وبعد أن قام بالرحلة، ها هو هنا مرة أخرى. بعد فترة، ابتسم ببرودة ورد: “أنت مهذبة جدًا. كان فقط عندما غادرنا الليلة الماضية، اصطدمنا ببعض الجراء على الطريق. اليوم، جئت إلى هنا لأستفسر عما إذا كانت تلك الكلاب تنتمي إلى هذه المؤسسة.”
حدق دنغ زي يوي في الصبي الصغير الذي يرتدي ملابس صفراء، في ذهول تام. عندما تلاشت الصدمة الأولية، انحدرت حاجباه إلى عبوس. على الرغم من أن هويته كانت خاصة جدًا، إذا كان هو بالفعل مالك بيت دعارة باو يوي، كان ذلك كشفًا صادمًا للغاية هز دنغ زي يوي إلى أعماقه.
داخل الغرفة، كانت هناك ستائر تخفي مكانًا لا يمكنه رؤيته من خلفها.
بعد لحظة من الصمت، ركع على ركبتيه وقال للصبي: “أنا مرؤوس رئيس مجلس المراقبة. تحياتي، الأمير الثالث.”
لكن صمته وقبوله للوضع الحالي لم يكن يعني أنه اعتاد عليه. وعلى الرغم من وجوده في هذا الوحل لفترة طويلة، إلا أنه لم يتغلب عليه بعد.
الأمير الثالث؟
بينما كان فان شيان يقرأ أكثر، أصبحت حاجباه أكثر حدة؛ بينما كان قلبه يستمر في الغرق. من بين الآن وحياته السابقة، بدا أن العالم لم يخلُ أبدًا من الظلام، وهنا، في سماء مملكة تشينغ الصافية، كانت الفحش والفساد يبرزان هذا أكثر من أي شيء آخر. كان النبلاء يستخدمون سلطاتهم بشكل متكرر لاستغلال وإساءة معاملة أولئك الذين كانوا أدنى منهم. ما كان يحدث مع بيت الدعارة لم يكن شيئًا فريدًا بشكل خاص تحت إدارة الحكومة. كان جميع النبلاء والضباط معروفين باستخدام هذه الأساليب لملء جيوبهم.
…
كان الأمر غريبًا، لأنه على الرغم من الوقت الذي انقضى منذ ذلك الحين، فإن عدم قدرتهم على الكشف عن أن السيد تشن هو المفوض فان من مجلس المراقبة كان أمرًا محيرًا للغاية. وبسبب هذا، لم تكن تأخذ السيد تشن الغامض على محمل الجد بعد. كما أنها قد تكون غير راغبة في إعادة الـ 10,000 تال لأن الرجل خلف الستائر شجعها على عدم القيام بذلك.
…كان الابن الأصغر للإمبراطور مالكًا لبيت دعارة باو يوي.
بدا وجه فان سيزه كما لو كان قد تحجر، ولكن داخل عقله كان يدور مثل إعصار. فكر فيما إذا كان يجب أن يقتل دنغ زي يوي في مكانه ويتخلى عن جميع تعاملاته مع بيت دعارة باو يوي. كان مرعوبًا من فكرة ما يمكن أن يحدث إذا اكتشف أخوه الأكبر الأمر.
رأت شي تشينغ إير، هذا الضابط من مجلس المراقبة، الذي كان يصرخ للتو بوجه ناري، الآن يلين ويركع أمام المالك، بدأت تضحك بازدراء. هل كان يهم مقدار السلطة والقوة التي يمتلكها مجلس المراقبة؟ كانوا مجرد كلاب مقارنة بالإمبراطور. كانت الغرفة نموذجية لبيت دعارة، ولكن ثم وقف ابن الإمبراطور.
بعد زيارته لبيت الدعارة، أدرك فان شيان أن المالك يجب أن يكون استثنائيًا في إدارة الأعمال، حتى أدق التفاصيل. ولكن على الرغم من شرعية المؤسسة، لم يكن هناك أي طريقة لإخفاء الجانب المظلم من المكان، وكانت سمعة الأساليب التي استخدموها لتأمين موقعهم الحالي واضحة للعيان. كان مو تي محقًا؛ ففي أقل من شهر، اختفت أربع عاهرات غير فعالة تمامًا، ولما يعرفه أي شخص آخر، على الأرجح تم قتلهن والتخلص من جثثهن. ولكن كان هناك ما هو أسوأ أيضًا، حيث كانت هناك سجلات تشير إلى توظيف عاهرات قاصرات واستعدادهن لتلبية الرغبات المريضة.
“هذا… السيد دنغ؟ ألا لديك أي شيء آخر لتقوله؟” كان وجه شي تشينغ إير مزينًا بابتسامة ازدراء شديدة.
“هذا… السيد دنغ؟ ألا لديك أي شيء آخر لتقوله؟” كان وجه شي تشينغ إير مزينًا بابتسامة ازدراء شديدة.
تجاوزت توقعات شي تشينغ إير، دنغ زي يوي، الذي كان قد ركع بسرعة، كان قد وقف الآن قبل أن يرد الأمير الثالث حتى. على قدميه، قال: “أنا أتبع أوامر سيدي. جئت لأستفسر ومع ذلك لم تجب السيدة هنا على أي من أسئلتي. سأبلغ بكل ما وجدته عند عودتي، ولكن بالنسبة لما سيحدث بعد ذلك، سيتعامل المفوض مع مثل هذه الأمور.”
تحول دنغ زي يوي، بمفاجأة كبيرة، ببطء. كانت عيناه مفتوحتين على مصراعيهما، وتراجعت حدقتاه في الحجم. لم يكن يتوقع أبدًا أن تكون هوية المالك هي هو، ولم يكن ليخمن أن هذا المالك يرغب في مقابلة معه.
كان الأمير الثالث الابن الأصغر لإمبراطور مملكة تشينغ. كانت والدته الزوجة المفضلة في القصر، يي غويبين. كان مجرد طفل وكان قد بنى بالفعل بيت دعارة. بدت الفكرة بأكملها سخيفة، ولكنها كانت هناك، مباشرة أمام عيني دنغ زي يوي. قفزت صدغاه مرتين، وكان عليه أن يدفن المشاعر التي يرغب في التعبير عنها في أعماق قلبه. بأدب، قال: “سأغادر.”
نظر دنغ زي يوي، بأحدق نظراته الحادة، مباشرة في عيني شي تشينغ إير. لكن أذنيه كانتا موجهتين نحو الستائر، حيث التقط بعد ذلك حركة. بنبرة صوت قاسية، أخبرها: “يبدو أنكم ضد مجلس المراقبة أيضًا.”
كان وجه الأمير الثالث لا يزال يبدو غير ناضج، ولكن رؤية الضابط الصغير يحاول الابتعاد عنه أثار غضبًا شديدًا. بقوة، رمى الأمير فنجان الشاي على دنغ زي يوي. حتى فان شيان، خارج بوابات المدينة عندما عاد لأول مرة من تشي الشمالية، كان يمكنه أن يرى أن الأمير الثالث كان صغيرًا، ولكن أن سنه لم يخفِ الذكاء الذي كان يمتلكه. ومع ذلك، كان حقًا مجرد طفل، وبسبب هذا أصبح غاضبًا عند أدنى تلميح من عدم الاحترام. بكل المقاصد والأغراض، كان طفلًا مدللًا.
“توقف هناك!”
تقدم الأمير الثالث، وأشار إلى أنف دنغ زي يوي وبدأ يصرخ: “لماذا تغادر، هاه؟ أين هي أسئلتك الآن؟ ألم تكن تريد مني أن أعيد لك الـ 10,000 تال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر دنغ زي يوي بهدوء إلى الشاب وتأمل في سبب شعوره بالندم والأسى تجاه سيده، فان شيان. ردًا على ذلك، أومأ دنغ زي يوي برأسه.
ابتسم دنغ زي يوي ابتسامة مريرة، وفكر في نفسه: “بغض النظر عن مدى قوة مجلس المراقبة، سيكون من العبث أن نذهب ضد أمير لأي مبلغ من المال. ولكن بالنظر إلى طريقة عمل الإمبراطور، فإن مجلس المراقبة لا يدين للأمير بأي شيء. وفان شيان ذكرني مرارًا وتكرارًا الليلة الماضية أنه، كمرؤوس للمفوض، بغض النظر عما سيحدث، يجب ألا أحرج مجلس المراقبة.” لذلك، حافظ دنغ زي يوي على رباطة جأشه ورد بأدب: “بخصوص أوراق البنك، سيتولى رئيسي الحديث عنها في المرة القادمة. ولكن، يا أميري الثالث، أليس من الأفضل تجنب التورط كثيرًا في عمل مثل هذا؟”
لم يكن دنغ زي يوي ليتوقع أبدًا أن بيت دعارة باو يوي، المؤسسة التي قرر المفوض فان شيان التحقيق فيها، كانت مملوكة لأخيه الأصغر.
كانت شي تشينغ إير، التي شاهدت التبادل، مصدومة تمامًا مما سمعت. في قلبها، كانت تعتقد أنه إذا كان مجلس المراقبة متهورًا كما تقول الحكايات، فإنه لا يحترم الأمير على الإطلاق.
الفصل 287: الأبطال يبدأون صغارًا فرحة الحياة
كان الأمير الثالث أقل من عشر سنوات، ولكنه ولد في العائلة المالكة. هذا الصبي الصغير ولد بسلطة، وبالتالي، كانت طريقة تفكيره مختلفة عن معظم الناس. ابتسم الأمير ببرودة وقال: “منذ متى أصبح رجال مجلس المراقبة متسولين، يطلبون المال بهذه الطريقة؟ يا ابن عمي، هل تعرف من هو هذا الرجل؟”
ابتسم دنغ زي يوي ابتسامة مريرة، وفكر في نفسه: “بغض النظر عن مدى قوة مجلس المراقبة، سيكون من العبث أن نذهب ضد أمير لأي مبلغ من المال. ولكن بالنظر إلى طريقة عمل الإمبراطور، فإن مجلس المراقبة لا يدين للأمير بأي شيء. وفان شيان ذكرني مرارًا وتكرارًا الليلة الماضية أنه، كمرؤوس للمفوض، بغض النظر عما سيحدث، يجب ألا أحرج مجلس المراقبة.” لذلك، حافظ دنغ زي يوي على رباطة جأشه ورد بأدب: “بخصوص أوراق البنك، سيتولى رئيسي الحديث عنها في المرة القادمة. ولكن، يا أميري الثالث، أليس من الأفضل تجنب التورط كثيرًا في عمل مثل هذا؟”
بعد أن قال هذا، انسحبت الستائر نصف المفتوحة بالكامل لتكشف عن وجود مجموعة من المقاتلين. عند رؤية وجوه المقاتلين، تفاجأ دنغ زي يوي، حيث استشعر على الفور القوة التي تنبعث منهم. هؤلاء لم يكونوا مجرد بلطجية عاديين يراقبون المكان.
الفصل 287: الأبطال يبدأون صغارًا فرحة الحياة
أحد الشابين الأولين الذين وقفوا أمام المقاتلين بدا وكأنه يغلي من الغضب. كانت يده اليمنى ملفوفة بإحكام وكان الدم يتدفق من القماش المشبع باللون القرمزي. كان هذا الشخص الذي اخترق سهم القوس يده في الليلة السابقة.
لم يتغير وجه شي تشينغ إير، لكنها كانت قلقة. الليلة الماضية، افترضت أن الضيوف كانوا ضباطًا من اليامن الثالث عشر. من كان يتوقع أنهم في الواقع جاءوا من مجلس المراقبة؟ كان إخوة المالك الثاني دائمًا ما ينهبون العاصمة، ولم يكن أحد يتوقع أنهم سيكونون من ضربوهم بوحشية كما فعلوا. ولكن الآن عاد أحدهم ولم يأتِ بأدب. بدا بالفعل أن أحداث اليوم ستسير على نحو خاطئ.
نظر دنغ زي يوي مرة أخرى، حيث أدرك كم كان اليوم سيئ الحظ. لكنه رأى الشخص بجانب الصبي الذي أصيب بالسهم، ولاحظ أن وجهه بدا أسوأ. رؤية وجهه جلبت لـ دنغ زي يوي مفاجأة أكبر من الكشف الأولي عن أن المالك ليس سوى الأمير الثالث نفسه.
لم يبدُ بيت الدعارة مناسبًا تمامًا، ولم تكن أسباب تأسيسه بسيطة بالتأكيد. يمكن لفان شيان أن يشم رائحة النتانة والعداء من خارج أبوابه. في أعماق قلبه، كان يفترض بشكل متكرر طبيعة المكان، كل افتراض أسوأ من السابق، لكنه لم يصل إلى أي مكان. كانت إحباطاته تتفاقم فقط.
عبس ونظر إلى الشاب السمين، الذي كان لديه شامة على خده. ثم قال بهدوء: “سيدي، أنت أيضًا مالك بيت دعارة باو يوي؟”
تقدم الأمير الثالث، وأشار إلى أنف دنغ زي يوي وبدأ يصرخ: “لماذا تغادر، هاه؟ أين هي أسئلتك الآن؟ ألم تكن تريد مني أن أعيد لك الـ 10,000 تال؟”
لم يكن هذا الشاب السمين مجهولاً بالنسبة له، حيث كان الأخ الأصغر لفان شيان، فان سيزه.
انفجر غاضبًا، ونظر نحو الأمير وصاح: “أيها الأحمق! ألا تعرف من هو؟!”
لم يكن دنغ زي يوي ليتوقع أبدًا أن بيت دعارة باو يوي، المؤسسة التي قرر المفوض فان شيان التحقيق فيها، كانت مملوكة لأخيه الأصغر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الشاب الصغير الذي كان يقف خلف الستائر، مرتديًا ملابس صفراء فاخرة، وفي قلبه، بدأ دنغ زي يوي يشعر بالارتباك بسبب سخافة السيناريو التي تكاد لا تصدق. لم يكن بيت الدعارة أكبر وأشهر بيت دعارة في العاصمة فحسب، بل كان الأكثر شرًا ودناءة أيضًا. في هذا المكان، حيث كان كل يوم عمل يواجه عددًا لا يحصى من العملاء وآهاتهم الليلية، كان مملوكًا لـ… صبي صغير لم يتجاوز العاشرة من عمره.
مقارنة بالأمير الثالث، الذي كان متغطرسًا للغاية، والمقاتلين الذين لم يرغبوا سوى في ضرب دنغ زي يوي، بدا وجه فان سيزه أكثر إحراجًا بشكل ملحوظ. كان وجهه شاحبًا، وعيناه تحملان صورة توحي برغبة في قتل دنغ زي يوي. ولكن هذا كان بسبب الخوف أكثر من أي شيء آخر.
لكن صمته وقبوله للوضع الحالي لم يكن يعني أنه اعتاد عليه. وعلى الرغم من وجوده في هذا الوحل لفترة طويلة، إلا أنه لم يتغلب عليه بعد.
انفجر غاضبًا، ونظر نحو الأمير وصاح: “أيها الأحمق! ألا تعرف من هو؟!”
انفجر غاضبًا، ونظر نحو الأمير وصاح: “أيها الأحمق! ألا تعرف من هو؟!”
تفاجأ الأمير الثالث عند سماع نبرة الصوت العدوانية التي وجهت إليه، وبعد تفكير، رد: “أتجرؤ على الصراخ في وجهي؟!”
تفاجأ الأمير الثالث عند سماع نبرة الصوت العدوانية التي وجهت إليه، وبعد تفكير، رد: “أتجرؤ على الصراخ في وجهي؟!”
صك فان سيزه أسنانه وأخذ نفسًا عميقًا لاستعادة رباطة جأشه. كان يعرف ما حدث الليلة الماضية، وأرسل شخصًا ليتفقد ويبلغه بالنتائج. كان يأمل في معرفة سبب محاولة ضابط اليامن الثالث عشر تعطيل أعمالهم، والإضرار بسمعتهم، وإعاقة تدفق دخلهم. لم يكن ليتخيل أبدًا أن يكون شخصًا من مجلس المراقبة.
بينما كانت تتحدث، كانت عيناها تلمعان أحيانًا نحو الستائر. كما أنها لم تتخذ أي إجراء لتقديم المال.
أغلق عينيه وأخذ نفسين طويلين بشكل مثير للسخرية ونظر نحو الأمير الثالث مرة أخرى. ربّت على رأسه وقال بنبرة مهدئة: “أوه، ولكن انظر إلى كل الأعمال العظيمة التي قمت بها.” قفز قلبه، وهو يعلم أن شخصًا ما يجب أن يكون قد أخفى شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمير الثالث أقل من عشر سنوات، ولكنه ولد في العائلة المالكة. هذا الصبي الصغير ولد بسلطة، وبالتالي، كانت طريقة تفكيره مختلفة عن معظم الناس. ابتسم الأمير ببرودة وقال: “منذ متى أصبح رجال مجلس المراقبة متسولين، يطلبون المال بهذه الطريقة؟ يا ابن عمي، هل تعرف من هو هذا الرجل؟”
كان الأمير الثالث وفان سيزه ابني عم. في بداية العام، افتتحا بيت دعارة باو يوي معًا وكان كل شيء يسير بسلاسة منذ ذلك الحين. مع علمه أن ابن العم الأكبر كان عبقريًا في إدارة الأعمال والتمويل، لم يستطع أن يفهم سبب عدم كونه على طبيعته اليوم. فكر الأمير في نفسه: “حتى لو كانوا من مجلس المراقبة، ما الذي يخافه؟ أنا الأمير، بعد كل شيء، وأخيه يشغل أعلى منصب في مجلس المراقبة.”
انفجر صوت دنغ زي يوي فجأة بالغضب. بغضب، صاح: “هذا سخيف! إذا لم تقومي بتصحيح أخطائك الليلة الماضية، كوني حذرة من إثارة غضب رئيسي، الذي سيمزق هذا الكوخ ويحرقه إلى رماد!” كان فان شيان قد أمر دنغ زي يوي بأن يكون عدائيًا في بيت الدعارة، لكن الرجل شعر بعدم الارتياح وهو يصرخ على الآخرين بهذه الطريقة. بعد كل سنواته في مجلس المراقبة، ومع ذلك، جاءت القدرة على التحدث بطريقة مخيفة بشكل طبيعي.
كان وجهه الصغير مشوهًا بنظرة حائرة.
لم يكن دنغ زي يوي ليتوقع أبدًا أن بيت دعارة باو يوي، المؤسسة التي قرر المفوض فان شيان التحقيق فيها، كانت مملوكة لأخيه الأصغر.
أخذ فان سيزه نفسًا عميقًا آخر وبعد إطلاقه، نظر إلى دنغ زي يوي ببصيص غريب من الأمل. سأل: “هذا السيد تشن، هل هو…؟”
بعد لحظة من الصمت، ركع على ركبتيه وقال للصبي: “أنا مرؤوس رئيس مجلس المراقبة. تحياتي، الأمير الثالث.”
نظر دنغ زي يوي بهدوء إلى الشاب وتأمل في سبب شعوره بالندم والأسى تجاه سيده، فان شيان. ردًا على ذلك، أومأ دنغ زي يوي برأسه.
كان وجهه الصغير مشوهًا بنظرة حائرة.
بدا وجه فان سيزه كما لو كان قد تحجر، ولكن داخل عقله كان يدور مثل إعصار. فكر فيما إذا كان يجب أن يقتل دنغ زي يوي في مكانه ويتخلى عن جميع تعاملاته مع بيت دعارة باو يوي. كان مرعوبًا من فكرة ما يمكن أن يحدث إذا اكتشف أخوه الأكبر الأمر.
كان وجه الأمير الثالث لا يزال يبدو غير ناضج، ولكن رؤية الضابط الصغير يحاول الابتعاد عنه أثار غضبًا شديدًا. بقوة، رمى الأمير فنجان الشاي على دنغ زي يوي. حتى فان شيان، خارج بوابات المدينة عندما عاد لأول مرة من تشي الشمالية، كان يمكنه أن يرى أن الأمير الثالث كان صغيرًا، ولكن أن سنه لم يخفِ الذكاء الذي كان يمتلكه. ومع ذلك، كان حقًا مجرد طفل، وبسبب هذا أصبح غاضبًا عند أدنى تلميح من عدم الاحترام. بكل المقاصد والأغراض، كان طفلًا مدللًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات