### الفصل 298: التحيات خارج مكتب حكومة العاصمة
**فرحة الحياة**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا المارة مرة أخرى؛ المارة المفضلون لفان شيان.
كان الحاكم الأصلي لحكومة العاصمة، مي زهيلي، تلميذًا لوالد ليو شي. كان دائمًا يراقب منزل عائلة فان. وقد كان مفيدًا جدًا في قضية غو باوكون. وعندما وقعت محاولة الاغتيال على طريق نيولان، عوقب مي زهيلي، كحاكم حكومي، حيث تم تعليق راتبه لمدة عام وتم التحقيق معه بشكل مكثف. لم يكن أحد يتوقع أن تتفجر قضية امتحان الربيع في العام التالي. بعد كل هذه المتاعب، تم إبعاد مي زهيلي من منصبه وإرساله خارج العاصمة إلى مسقط رأسه.
كانت هذه الكلمات صادقة وحقيقية. القتال مع شيه بيان أثار حماس فان شيان. بدا تقريبًا وكأنه وُلد ليستمتع بمهمة قتل الآخرين. كان يعتقد أن يان بينغيون كان أكثر ملاءمة ليكون سيد مجلس المراقبة، وأنه هو نفسه كان أكثر ملاءمة ليكون تابعًا.
في بعض المناسبات، كانت عائلة فان ومي زهيلي يتبادلان الرسائل. علم فان شيان أن مي زهيلي شعر بالراحة نوعًا ما لكونه حرًا من حكومة العاصمة الفاسدة والشريرة.
لم يستغرق الدخان السام وقتًا طويلاً ليختلط بجسده. في غضون ثوانٍ، استنفدت قوة سيفه تمامًا، مما منعه من اتخاذ أي إجراء آخر. في عجلة للدفاع عن نفسه من القبضة القوية، ترك نفسه مكشوفًا في مكان آخر. السهم الذي لم يتمكن من تجنبه اخترق كتفه الآن.
داخل المحكمة، كان هناك العديد من الأشخاص المهملين، الذين يبدو عليهم الفقر. كانوا راكعين أمام المحكمة، يبكون بصوت عالٍ. هؤلاء الأشخاص كانوا أفراد عائلات العاهرات اللاتي قُتلن في بيت دعارة باو يوي. كانوا يلعنون عائلة فان بصوت عالٍ ويصلون من أجل العدالة وأن تُنزل العقوبة عليهم.
بالنسبة لحياة العائلات، لم يكن فان شيان يشعر بالقلق، وكما هو متوقع، كان هناك عدد من المارة الذين انضموا إلى المعركة التي اندلعت في الشارع. قفزوا إلى المعركة، وأمسكوا بسرعة بأفراد العائلات ووضعوهم خلف ظهورهم للحماية، واقتربوا من القتلة المحتملين.
أظهر الحاكم الحالي لحكومة العاصمة، تيان جينغمو، وجهًا مليئًا بالبراءة والعدل. ارتعشت زوايا شفتيه، وكانت عيناه تدمعان. بدا وكأنه متأثر جدًا بالعائلات التي كانت على الأرض، تتوسل وتقول كلمتها. فأمر على الفور الخدم بإحضار المشتبه بهم الذين ارتكبوا الجرائم من بيت دعارة باو يوي. وقال إنهم سيقومون بالتحقيق في مكان الجريمة الآن. وبإخلاص صارم، وعد الناس بأنه سيساعدهم. وأخبرهم أنه سيدعو شخصًا لزيارة منزل عائلة فان وجلب فان سيزه البائس إلى هنا. لم يتم ذكر أي كلمة عن يوان مينغ وأنصارها.
استخدم يده اليمنى المرتعشة لإسقاط سيفه على الأرض. استقر طرف السيف بسرعة في بركة ماء، وجلب المعدن المهتز تموجات واضطرابًا للماء.
كان فان شيان لا يزال مختبئًا بين الحشد، يراقب ببرودة. كان يمكنه أن يرى في عيني تيان جينغمو، الحاكم، وميضًا من الخوف. اعتقد فان شيان أنه يجب أن يكون على علم بأن الرجال الثلاثة المتورطين قد ماتوا.
أما بالنسبة للمالك المفترض لبيت دعارة باو يوي، شي تشانلي، فقد قبل ملكية المكان بعد بدء القضية. بغض النظر عن مدى عدم منطقية حكومة العاصمة، لم يكن هناك أي طريقة يمكنهم من خلالها اعتقاله.
بالنسبة للشتائم ومشاهد الحزن المليئة بالدموع من أفراد العائلات الفقيرة، لم يفكر فان شيان فيها كثيرًا. بعد أن قتل بيت دعارة باو يوي عدة عاهرات، تم توبيخه هو وشقيقه فقط. لم يتم الاعتراف بخطورة الموقف بشكل صحيح. الآن، كان يتساءل فقط عما إذا كان الأشخاص الراكعين صادقين أم أن هذا المشهد كان قد دُبر من قبل الأمير الثاني. لم تتحقق نتائج تحقيق مجلس المراقبة بعد، لكنه لم يستطع الوقوف هنا دون فعل أي شيء.
ثم سلم شيه بيان الفاقد للوعي إلى حكومة العاصمة. كان في الواقع يفكر في فكرة أخرى. عندما تم تسليمه، تم التأكد من أنه على قيد الحياة. إذا ظهر ميتًا في المستقبل، فستصبح الأمور بالتأكيد مثيرة للاهتمام.
كانت محاكمة حكومة العاصمة مملة إلى حد ما. ربما تمت مشاهدة هذا المشهد مرات لا تحصى على مدار الألف عام الماضية. على الرغم من أن المدنيين كانوا يستمتعون بالعرض، إلا أن عقل فان شيان كان قد شرد بالفعل. السبب الذي جعله يأتي إلى هنا اليوم هو أنه كان يشك في أن شيئًا كبيرًا سيحدث قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع فان شيان إلا أن يضحك. كان يناقش القضية مع رجل ضخم جاء أيضًا لمشاهدة المحاكمة. رأى أن عائلات الضحايا كانوا يُقادون من قبل الخدم إلى الجزء الخلفي من المبنى الحكومي للراحة. فتح شفتيه وودع الرجل الضخم. نظر إلى حافة المظلة التي كان يقف تحتها، ورأى شخصًا غريبًا يبدو وكأنه رجل دراسي.
السبب الذي جعل حماه، رئيس الوزراء الشرير لين روفو، يُجبر على الاستقالة كان بشكل رئيسي بسبب صعوده السريع إلى الشهرة. وكان هذا بسبب الإمبراطور. ولكن تحت السطح، يمكنك أن ترى أن السبب الحقيقي كان بسبب وو بوان، الذي مات تحت جرف العنب، وبسبب بنغ تينغشينغ من طريق شاندونغ الذي خطط لتشويه سمعة عائلة وو من خلال موت ابن وو بوان. ثم ذهبت أرملة وو بوان إلى العاصمة ورفعت شكوى إلى الإمبراطور. تمت محاولة اغتيالها على الطريق من قبل أشخاص من منزل رئيس الوزراء. لحسن الحظ، تم إنقاذها من قبل الأمير الثاني ولي هونغ تشنغ. اليوم، هل كان الأمير الثاني سيحاول لفت الانتباه إلى هذا؟
….
بالنسبة لاستقالة حماه، لم يكن فان شيان يخطط للانتقام، لكنه تذكر الأساليب التي استخدمها الأمير الثاني. عادةً، لا يكرر المحترفون في المؤامرات أساليبهم، ولذا رأى فان شيان من خلال الأمير الثاني. على الرغم من أنه كان يستمتع بالجلوس على كرسي، محاولًا أن يبدو كشخص لا يمكن التنبؤ به، إلا أن فان شيان لاحظ جانبه غير الناضج والمشوه في غضون أيام قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغمي على شيه بيان وسقط على الأرض في مياه الشارع القذرة. مع صوت رش، اصطدم جسده المنهار بالأرض ليظهر عددًا من الجروح الشديدة على جسده.
بخلاف القوة المخيفة لمجلس المراقبة، كان السبب الذي جعل فان شيان يتمتع بميزة أكبر على الأمير الثاني هو أنه، على الرغم من أنه كان أصغر من الأمير الثاني في هذه الحياة، إلا أن سنوات الخبرة الحقيقية التي كان يتمتع بها كانت أكبر.
…
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف قلب تيان جينغمو من الصدمة. تذكر أنه لم يخبر خدمه بالتحقق من التقارير في ذلك اليوم. فكر في عذر لإيقاف المحاكمة، وهرب هو وسيده بسرعة إلى غرفة الدراسة. نظروا في التقارير التي تم تقديمها في الأيام القليلة الماضية. وجد تقريرًا من منزل عائلة فان عن مغادرة السيد الثاني السريعة. كان الحاكم غاضبًا لدرجة أنه كاد أن يغمى عليه.
بعد وقت قصير، أحضر خدم حكومة العاصمة المدعوة سي تشينغ، المديرة المفترضة لبيت دعارة باو يوي. كان هناك آخرون بقوا في بيت الدعارة للتحقيق واكتشاف ما يمكنهم حول البحيرة النحيفة. لم يعثروا بعد على الجثث، وكان نقص الشهود يجعل اكتشافها أكثر صعوبة.
**دينغ!**
فان شيان، الذي كان يشاهد هذه المرأة التي كانت راكعة على الأرض الحجرية الزرقاء، تساءل كيف ستتفاعل مع الموقف بأكمله. تساءل عما إذا كانت ستخاف من فان شيان لتكون صادقة، أم أنها ستفقد رباطة جأشها، معتقدة أن الموقف بأكمله غير عادل. وبالنسبة للجثث المدفونة تحت بيت دعارة باو يوي، كان مجلس المراقبة يتعاون مع شي تشانلي منذ فترة لحفر العظام في ليلة مظلمة ودفنها بشكل أكثر عدلًا في الريف. كانوا يريدون الانتظار حتى تنتهي القضية قبل العثور على طريقة للاتصال بأقارب المتوفين وإخبارهم بالمكان الذي يمكن العثور عليهم فيه.
صاح شيه بيان، وبمعصمه المعوج، استخدم سيفه لخلق مطر فضيّ لحماية جسده. كانت هذه هي المرة الأولى التي يضطر فيها فان شيان إلى الإبطاء، لذا تراجع بضع خطوات إلى الوراء.
ببساطة، عضت سي تشينغ شفتيها دون أن تنطق بكلمة في المحكمة، وعندما سألها القاضي شيئًا، كانت تجيب بجمل قصيرة مفردة، تسبقها فترات توقف طويلة. في قلبها، بدا وكأنها تعرف كل شيء. قبل أن تأتي إلى هنا، أخبرها السيد شي بكل ما يمكنها وما لا يمكنها قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الأصوات.
لحسن الحظ، لم يطلب المالك الكثير بعد الآن، ولم يطلب منها أبدًا أن تفعل شيئًا بائسًا، ولم تُطلب منها إخفاء أي شيء عن السيد الثاني من عائلة فان. لذا، تحدثت بكل شيء دون تردد، متجاوزة الحاجة إلى استجواب من قبل الحكومة. أخبرت المحكمة من كان المالك الأول وما فعله، وقالت ذلك بوضوح. لكن فيما يتعلق بجرائم القتل، قالت إن يوان مينغ هي من قامت بها، وهي الآن مختبئة بسبب أمر الاعتقال الصادر من وزارة العقوبات. وقالت أيضًا إن المالك كان على علم بكل هذا، لكنه لم يلعب أي دور في هذه الجرائم.
كان حاكم حكومة العاصمة راضيًا عن الردود السلسة وغير المترددة التي قدمتها المرأة وهي راكعة. ولكن بعد فترة من الاستماع إليها، بدا وكأنها تحاول مساعدة السيد الثاني في تنظيف سمعته، على الأقل إلى حد ما. لكن الأمير الثاني كان قد قال للحاكم سابقًا إن جرائم القتل لا يمكن ربطها بيوان مينغ. عند التفكير في هذا، اسود وجهه وألقى بعصا على الأرض، قائلاً: “هذه المرأة شريرة. اضربوها!”
بيو بيو بيو!
بأمره، التقط خدم حكومة العاصمة قضبانًا حديدية محماة وبدأوا في تعذيب سي تشينغ. عضت سي تشينغ أسنانها لمقاومة الألم، مع علمها بأن شخصًا من عائلة فان سيكون يراقب. كانت قد تلقت بالفعل مساعدة من الأمير الثالث، لذا كانت تعلم أنها ستحتاج إلى قبول ما يحدث والاعتماد لاحقًا على عائلة فان.
المرؤوسون الذين أخفوا أنفسهم كمارة عاديين كانوا الآن يحمون فان شيان بينما كان يعود إلى منزل عائلة فان. لاحظ أحدهم أن يد فان شيان كانت ترتعش واعتقد أنه أصيب أثناء المعركة.
تحملت ألمها دون أن تنطق بكلمة؛ ومع ذلك، كانت تصرخ وتثرثر في anguish. يمكنك أن ترى من خلال الألم ما كانت تشعر به، وكانت نار الكراهية تشتعل في عينيها. ثم انتشرت هالة من الحقد في الجو حول المبنى الحكومي. جعل هذا المشهد المؤلم أولئك الذين كانوا يشاهدون يشعرون بالأسف عليها.
**دينغ!**
كان فان شيان يشاهد هذا يحدث من الخارج، وكان متفاجئًا من مقدار الغضب الذي يمكنه رؤيته في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كسياف محترف، استطاع أن يشعر بوجوده على الفور. وسط الصراخ المستمر للمواطنين الخائفين في الشارع، جمع وقنّى كل الطاقة التي يستطيعها في سيفه. اندفع إلى الأمام، نحو فان شيان، دون أي تردد.
بعد التعذيب، استمرت سي تشينغ في تكرار نفس الأشياء التي قالتها من قبل. عندما كان الحاكم على وشك إصدار أمر آخر بمزيد من التعذيب، عاد الخادم الذي ذهب للبحث عن فان سيزه، مغبرًا ومرتسمًا على وجهه نظرة محبطة.
….
ذهبت مجموعة من الأشخاص إلى منزل عائلة فان للقبض على فان سيزه. استخدموا سلطتهم للمطالبة بالدخول، وعندما كانوا بالداخل، كان لديهم الحرية في البحث عن الشخص الذي كانوا يبحثون عنه. لسوء حظهم، كان فان سيزه قد وصل بالفعل إلى حدود تشانغتشو الآن. كان على الأرجح داخل العربة، يحتضن يانر ويقول كم كان من الصعب عليه مغادرة وطنه. لم يكن هناك أي طريقة ممكنة لضباط الحكومة للعثور عليه. ومع ذلك، عندما كانوا في منزل عائلة فان، وقبل أن تتاح لهم الفرصة لطرح سؤال واحد، ظهرت ليو شي أمامهم، تقود مجموعة من الخدم المسلحين بالمكانس والأدوات المنزلية لطردهم.
السبب الذي جعل حماه، رئيس الوزراء الشرير لين روفو، يُجبر على الاستقالة كان بشكل رئيسي بسبب صعوده السريع إلى الشهرة. وكان هذا بسبب الإمبراطور. ولكن تحت السطح، يمكنك أن ترى أن السبب الحقيقي كان بسبب وو بوان، الذي مات تحت جرف العنب، وبسبب بنغ تينغشينغ من طريق شاندونغ الذي خطط لتشويه سمعة عائلة وو من خلال موت ابن وو بوان. ثم ذهبت أرملة وو بوان إلى العاصمة ورفعت شكوى إلى الإمبراطور. تمت محاولة اغتيالها على الطريق من قبل أشخاص من منزل رئيس الوزراء. لحسن الحظ، تم إنقاذها من قبل الأمير الثاني ولي هونغ تشنغ. اليوم، هل كان الأمير الثاني سيحاول لفت الانتباه إلى هذا؟
على الرغم من سماعه بإهانة المرؤوسين، لم يبدو حاكم حكومة العاصمة غاضبًا على الإطلاق. كان في الواقع سعيدًا سرًا. رفع صوته وصاح: “كيف يمكن لهؤلاء النبلاء أن يكونوا متهورين لدرجة إخفاء المطلوبين؟!” في عقله، فكر في إصدار مرسوم وإحضاره أمام الإمبراطور في اليوم التالي. كان يستمتع بفكرة كيف ستستجيب عائلة فان لهذا.
كما هو متوقع، انقسم الأشخاص الذين كانوا يشاهدون العرض خارجًا عند وصول شخصيات مهمة. كان الشخص الذي يقود المجموعة مرتبطًا بفان شيان عندما جاء إلى حكومة العاصمة لأول مرة. كان هو الممثل الشهير لمنزل عائلة فان، والقائد السابق لحكومة العاصمة، السيد تشنغ.
كان فان شيان يراقب ببرودة، لكنه لم يكن في عجلة من أمره، لأنه كان يثق في ليو شي لحماية المنزل. كان يعلم أن أساليب هذه المرأة لن تكون مهملة. كما كان يثق في مؤامرة يان بينغيون. في الماضي، كان قد لعب بمملكة تشي الشمالية بأكملها كما لو كانت كمانًا، وكان هذا مجرد جريمة واحدة يتعامل معها.
كانت محاكمة حكومة العاصمة مملة إلى حد ما. ربما تمت مشاهدة هذا المشهد مرات لا تحصى على مدار الألف عام الماضية. على الرغم من أن المدنيين كانوا يستمتعون بالعرض، إلا أن عقل فان شيان كان قد شرد بالفعل. السبب الذي جعله يأتي إلى هنا اليوم هو أنه كان يشك في أن شيئًا كبيرًا سيحدث قريبًا.
كما هو متوقع، انقسم الأشخاص الذين كانوا يشاهدون العرض خارجًا عند وصول شخصيات مهمة. كان الشخص الذي يقود المجموعة مرتبطًا بفان شيان عندما جاء إلى حكومة العاصمة لأول مرة. كان هو الممثل الشهير لمنزل عائلة فان، والقائد السابق لحكومة العاصمة، السيد تشنغ.
أصدر شيه بيان صوتًا غاضبًا. شعر أن كاحله قد تحطم مع الضربة. كان هناك ألم لا يُحتمل، قد انتشر الآن في نصف جسده، وجعل هروبه إلى السطح يفشل.
كان السيد تشنغ مشهورًا، لذا لم يكن بحاجة إلى الركوع أمام الحاكم؛ بل انحنى فقط، ثم قال: “ما تقوله سخيف. الجميع في العاصمة يعلم أن عائلة فان كانت دائمًا نظيفة ومستقيمة. لن يخبئوا المطلوبين. وبالنسبة للجرائم التي اعترف بها السيد الثاني، عليك التحقيق فيها بعناية. لن ينكروا حدوثها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا أخطأ، كان يخشى فقط أن يقول يان بينغيون إنه كان لطيفًا للغاية.
كان حاكم حكومة العاصمة، تيان جينغمو، يعلم أن الممثل الشهير أمامه كان أيضًا كاتبًا مشهورًا في العاصمة. والمحامي بجانبه كان سونغ شيرين، وكان محاميًا مراوغًا مشهورًا. حقيقة أن عائلة فان أحضرت فريقًا قويًا مثل هذا جعل من الواضح أنهم ليسوا على استعداد لتقبل هذا الأمر دون مقاومة وأنهم مصممون على تنظيف سمعتهم. اسود وجه الحاكم مرة أخرى وقال: “إذا لم تكن متواطئًا مع عائلة فان، فلماذا لا تحضر المجرم الذي نبحث عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التعذيب، استمرت سي تشينغ في تكرار نفس الأشياء التي قالتها من قبل. عندما كان الحاكم على وشك إصدار أمر آخر بمزيد من التعذيب، عاد الخادم الذي ذهب للبحث عن فان سيزه، مغبرًا ومرتسمًا على وجهه نظرة محبطة.
في هذا الطقس البارد الخريفي، رفرف سونغ شيرين بمروحته ورد بسخرية: “القبض على المشتبه بهم هو مهمة حكومة العاصمة. منذ متى تم تحويل هذه المهمة إلى الآخرين؟”
تحملت ألمها دون أن تنطق بكلمة؛ ومع ذلك، كانت تصرخ وتثرثر في anguish. يمكنك أن ترى من خلال الألم ما كانت تشعر به، وكانت نار الكراهية تشتعل في عينيها. ثم انتشرت هالة من الحقد في الجو حول المبنى الحكومي. جعل هذا المشهد المؤلم أولئك الذين كانوا يشاهدون يشعرون بالأسف عليها.
ضحك تيان جينغمو ببرودة وقال: “السيد الثاني من عائلة فان ارتكب جريمة؛ من الطبيعي أن تحضروه. إذا اخترتم عدم تسليمه لنا، فهذا يعني أنكم تساعدون وتخفون مجرمًا. قانون مملكة تشينغ يوضح هذا بوضوح. لذا لماذا لا تصمت، سونغ شيرين؟”
…
لم يهتم سونغ شيرين بما قاله. ابتسم ورد: “قانون مملكة تشينغ يوضح بوضوح أنه يجب على عائلة المجرم تسليمه. لكن السيد الثاني من عائلة فان تم الإبلاغ عن فقدانه منذ ثمانية أيام؛ أين يمكننا أن نتوقع العثور عليه؟”
في اللحظة التي سحب فيها شيه بيان سيفه، كان على علم جيدًا بوجود أعضاء المكتب السادس. وهذا يعني أن خطتهم لإلصاق التهمة بهم قد فشلت. على الرغم من أنه كان في حالة هياج، إلا أنه لم يكن واثقًا من قدرته على قتل قتلة المكتب السادس، هنا في وضح النهار في شارع عام. خاصة وأن قتلة المكتب السادس مدربون على تنفيذ أفعالهم في ظلام الليل.
كان تيان جينغمو غاضبًا وضحك بجنون. قال بصوت عالٍ: “هاهاها! هذا عذر سخيف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التعذيب، استمرت سي تشينغ في تكرار نفس الأشياء التي قالتها من قبل. عندما كان الحاكم على وشك إصدار أمر آخر بمزيد من التعذيب، عاد الخادم الذي ذهب للبحث عن فان سيزه، مغبرًا ومرتسمًا على وجهه نظرة محبطة.
كان وجه سونغ شيرين مرتسمًا بالمرارة، ورد: “أتمنى أن يكون الحاكم على علم بهذا. هذا ليس عذرًا. منذ بضعة أيام، أبلغ منزل عائلة فان بالفعل أن السيد الثاني ارتكب العديد من الأفعال السيئة، لكن يبدو أنك تجاهلت هذه الحقيقة. وقالوا أيضًا إن السيد الثاني هرب. يرجى إخبار خدم المبنى الحكومي بالذهاب خلفه بسرعة.”
على الرغم من سماعه بإهانة المرؤوسين، لم يبدو حاكم حكومة العاصمة غاضبًا على الإطلاق. كان في الواقع سعيدًا سرًا. رفع صوته وصاح: “كيف يمكن لهؤلاء النبلاء أن يكونوا متهورين لدرجة إخفاء المطلوبين؟!” في عقله، فكر في إصدار مرسوم وإحضاره أمام الإمبراطور في اليوم التالي. كان يستمتع بفكرة كيف ستستجيب عائلة فان لهذا.
لوح بمروحته، وقال بألم: “على الرغم من رغبتهم في ذلك، لم يقطع الوزير فان وفان شيان علاقتهما بالسيد الثاني بعد. لذا، أخبرني، لماذا سيخفيانه؟”
في هذه اللحظة، كان سيف شيه بيان موجهًا نحو رأس فان شيان، والثلاث سهام التي أطلقها فان شيان كانت تتجه نحو وجه شيه بيان.
ضرب تيان جينغمو الطاولة الخشبية وصاح بجنون: “متى جاءت عائلة فان إلى هنا للإبلاغ عن هذا!؟ ومتى أبلغوا عن فقدان فان سيزه!؟ كيف لم أكن على علم بهذا!؟ يجب أن تتوقف عن محاولة خداعي وتفكر مليًا في كيفية الخروج من هذا.”
….
“أليس هناك تقرير؟ من فضلك، اذهب وألق نظرة على التقارير التي تم تقديمها في ذلك اليوم. ستجدها هناك.” ضم سونغ شيرين يديه معًا وانحنى.
كما هو متوقع، انقسم الأشخاص الذين كانوا يشاهدون العرض خارجًا عند وصول شخصيات مهمة. كان الشخص الذي يقود المجموعة مرتبطًا بفان شيان عندما جاء إلى حكومة العاصمة لأول مرة. كان هو الممثل الشهير لمنزل عائلة فان، والقائد السابق لحكومة العاصمة، السيد تشنغ.
ارتجف قلب تيان جينغمو من الصدمة. تذكر أنه لم يخبر خدمه بالتحقق من التقارير في ذلك اليوم. فكر في عذر لإيقاف المحاكمة، وهرب هو وسيده بسرعة إلى غرفة الدراسة. نظروا في التقارير التي تم تقديمها في الأيام القليلة الماضية. وجد تقريرًا من منزل عائلة فان عن مغادرة السيد الثاني السريعة. كان الحاكم غاضبًا لدرجة أنه كاد أن يغمى عليه.
كما هو متوقع، انقسم الأشخاص الذين كانوا يشاهدون العرض خارجًا عند وصول شخصيات مهمة. كان الشخص الذي يقود المجموعة مرتبطًا بفان شيان عندما جاء إلى حكومة العاصمة لأول مرة. كان هو الممثل الشهير لمنزل عائلة فان، والقائد السابق لحكومة العاصمة، السيد تشنغ.
لم يحدث هذا من قبل! كيف يمكن أن يكون هناك تقرير واحد مهم تم تجاهله؟
أوقفت حكومة العاصمة المحاكمة مؤقتًا. فهم فان شيان أن ما يجب فعله قد تم تقريبًا. أصبح فان سيزه الآن مطلوبًا هاربًا؛ مجرمًا فر من وجه القانون. على الرغم من أن الفكرة كانت محبطة، إلا أن عزم فان شيان كان ينتظر حتى يحين وقت في المستقبل، عندما تزداد قوته أكثر، لإيجاد طريقة تسمح له بالعودة إلى المنزل. بهذه الطريقة، يمكن أن تتحرر عائلة فان من هذا العبء.
كان أمن مبنى حكومة العاصمة محكمًا. حتى لو كان مجلس المراقبة قد زرع التقرير هناك، كان من المستحيل تقريبًا أن يفعلوا ذلك دون تنبيه أحد. كيف كان منزل عائلة فان قادرًا على فعل شيء مثل هذا؟ كيف يمكنهم زرع هذا التقرير سرًا هناك؟ بدا وجه تيان جينغمو سيئًا، وهو يفكر في وجود جاسوس في حكومة العاصمة. لسوء الحظ، لم يكن هناك ما يمكنه فعله حيال ذلك الآن. هل كان نائب الحاكم، أم أولئك الذين قاموا بفرز وتنظيم الوثائق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، لم يطلب المالك الكثير بعد الآن، ولم يطلب منها أبدًا أن تفعل شيئًا بائسًا، ولم تُطلب منها إخفاء أي شيء عن السيد الثاني من عائلة فان. لذا، تحدثت بكل شيء دون تردد، متجاوزة الحاجة إلى استجواب من قبل الحكومة. أخبرت المحكمة من كان المالك الأول وما فعله، وقالت ذلك بوضوح. لكن فيما يتعلق بجرائم القتل، قالت إن يوان مينغ هي من قامت بها، وهي الآن مختبئة بسبب أمر الاعتقال الصادر من وزارة العقوبات. وقالت أيضًا إن المالك كان على علم بكل هذا، لكنه لم يلعب أي دور في هذه الجرائم.
عندما عاد تيان جينغمو إلى قاعة المحكمة، لم يعد ذلك الوجه البريء والعدل موجودًا. على الرغم من كل ما صاح به، كانت التقارير قد تم تقديمها بالفعل. عندما كان يفحصها سابقًا، كان نائب الحاكم ومنظمي الوثائق بجانبه. فكر في تدمير الوثيقة، لكن لم تكن هناك طريقة لفعل ذلك دون أن يلاحظ أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السيد تشنغ مشهورًا، لذا لم يكن بحاجة إلى الركوع أمام الحاكم؛ بل انحنى فقط، ثم قال: “ما تقوله سخيف. الجميع في العاصمة يعلم أن عائلة فان كانت دائمًا نظيفة ومستقيمة. لن يخبئوا المطلوبين. وبالنسبة للجرائم التي اعترف بها السيد الثاني، عليك التحقيق فيها بعناية. لن ينكروا حدوثها.”
على الرغم من أن فان سيزه كان مذنبًا بلا شك، إلا أن منزل عائلة فان حصل على نقاط لتقديمه الجرائم وعدم إخفاء أي شيء. فيما يتعلق بهروب السيد الثاني، لم يكن هذا شيئًا يجب عليهم إخفاؤه أيضًا. إذا كان هذا سيستمر، سيكون من المستحيل تشويه سمعة عائلة فان. في أسوأ الأحوال، سيكون الإمبراطور هو الذي يصدر الإعلان بأنهم ارتكبوا جريمة بعدم معاقبة أنفسهم. يمكن تجريدهم من نبلهم وفقدان دخلهم. بغض النظر عما سيحدث، كان من المستحيل تحقيق رغبات الأمير الثاني.
كاد فان شيان أن يقول “شكرًا” لشيه بيان، الذي كان لا يزال منهارًا على الأرض.
كان حاكم حكومة العاصمة يعاني من صداع، لكنه لم يكن يريد أن يخسر. اسود وجهه وحارب الفريق القوي من المحامين الذي وقف لدعم عائلة فان.
في بعض المناسبات، كانت عائلة فان ومي زهيلي يتبادلان الرسائل. علم فان شيان أن مي زهيلي شعر بالراحة نوعًا ما لكونه حرًا من حكومة العاصمة الفاسدة والشريرة.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر ظل كبير يلمع. كان فان شيان بالفعل في المقدمة وقفز في الهواء لإسقاط عدوه الهارب. رفع يده اليمنى واستخدمها لضرب كاحل شيه بيان. استخدمت هذه الضربة الكثير من تقنية “كاسر التوابيت” الخاصة بفان شيان. على الرغم من أن الهجوم وقع على جزء غير حيوي من جسم عدوه، إلا أنه لا يزال تسبب في أضرار جسيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الأصوات.
أوقفت حكومة العاصمة المحاكمة مؤقتًا. فهم فان شيان أن ما يجب فعله قد تم تقريبًا. أصبح فان سيزه الآن مطلوبًا هاربًا؛ مجرمًا فر من وجه القانون. على الرغم من أن الفكرة كانت محبطة، إلا أن عزم فان شيان كان ينتظر حتى يحين وقت في المستقبل، عندما تزداد قوته أكثر، لإيجاد طريقة تسمح له بالعودة إلى المنزل. بهذه الطريقة، يمكن أن تتحرر عائلة فان من هذا العبء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، لم يطلب المالك الكثير بعد الآن، ولم يطلب منها أبدًا أن تفعل شيئًا بائسًا، ولم تُطلب منها إخفاء أي شيء عن السيد الثاني من عائلة فان. لذا، تحدثت بكل شيء دون تردد، متجاوزة الحاجة إلى استجواب من قبل الحكومة. أخبرت المحكمة من كان المالك الأول وما فعله، وقالت ذلك بوضوح. لكن فيما يتعلق بجرائم القتل، قالت إن يوان مينغ هي من قامت بها، وهي الآن مختبئة بسبب أمر الاعتقال الصادر من وزارة العقوبات. وقالت أيضًا إن المالك كان على علم بكل هذا، لكنه لم يلعب أي دور في هذه الجرائم.
أما بالنسبة للمالك المفترض لبيت دعارة باو يوي، شي تشانلي، فقد قبل ملكية المكان بعد بدء القضية. بغض النظر عن مدى عدم منطقية حكومة العاصمة، لم يكن هناك أي طريقة يمكنهم من خلالها اعتقاله.
“فان شيان!”
لم يستطع فان شيان إلا أن يضحك. كان يناقش القضية مع رجل ضخم جاء أيضًا لمشاهدة المحاكمة. رأى أن عائلات الضحايا كانوا يُقادون من قبل الخدم إلى الجزء الخلفي من المبنى الحكومي للراحة. فتح شفتيه وودع الرجل الضخم. نظر إلى حافة المظلة التي كان يقف تحتها، ورأى شخصًا غريبًا يبدو وكأنه رجل دراسي.
انتهت المعركة المفاجئة. كان القتلة المقنعون مستلقين على الأرض، وعلى أجسادهم عدة جروح تنزف في كل مكان. كان فان شيان، الذي كان يراقب المشهد سرًا، راضيًا عن ترتيبات يان بينغيون. لم يكن يهم إذا كانوا أمواتًا أو أحياء، لكن لم يكن مسموحًا لهم بالهروب تحت أعين المراقبين الكثيرة التي كانت تراقبهم. اعتقد أن القتلة ربما كانوا يحملون ختم مجلس المراقبة، حتى يتمكن الأمير الثاني من إلصاق التهمة به لجرائم القتل التي كادت أن تحدث. انتهت المعركة والنتيجة اللاحقة تمامًا كما توقع. كان الرجال المقنعون جنودًا رعاهم الأمير الثاني، مستعدين للتضحية بأنفسهم في أي لحظة. كانوا يعتبرون قتلة بدوام جزئي. عندما واجهوا محترفي المكتب السادس، لم تكن لديهم فرصة.
بدت عائلات العاهرات محبطة بينما كانت تخرج إلى الشارع. بينما كانت تختفي عن أنظار الجميع، خرج خمسة رجال ضخام يرتدون أقنعة من الزقاق. كانوا يحملون سيوفًا مستقيمة واقتربوا من العائلات وبدأوا في مهاجمتهم بوحشية، محاولين ذبح عائلات الضحايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف قلب تيان جينغمو من الصدمة. تذكر أنه لم يخبر خدمه بالتحقق من التقارير في ذلك اليوم. فكر في عذر لإيقاف المحاكمة، وهرب هو وسيده بسرعة إلى غرفة الدراسة. نظروا في التقارير التي تم تقديمها في الأيام القليلة الماضية. وجد تقريرًا من منزل عائلة فان عن مغادرة السيد الثاني السريعة. كان الحاكم غاضبًا لدرجة أنه كاد أن يغمى عليه.
أثار هذا المشهد المرعب صراخًا مرعبًا وذعرًا من أولئك الذين كانوا في الشارع. الحشد الذي تجمع لمشاهدة المحاكمة تفرق مع صرخات مرعبة، وهرب الناس في جميع الاتجاهات للابتعاد.
اعتقد أن شيه بيان كان قد قبل أمرًا بالحضور للإشراف على إجراءات المحاكمة، ولم يتوقع أن يهاجم بغرور. ونتيجة لذلك، كانت ردود أفعال فان شيان بطيئة بعض الشيء.
كان فان شيان يقف تحت شجرة، يراقب المشهد. لم يكن هناك خوف في قلبه. اعتقد أنه قلل من شأن قوة الأمير الثاني، لأنه كان يفعل شيئًا مشابهًا لما رتبه هو في وقت سابق من اليوم. لكن الطريقة التي دبر بها الأمير الثاني هذه المذبحة كانت سيئة الإدارة وفاشلة كنتيجة لذلك. في المرة الأخيرة التي نجح فيها في إلصاق التهمة برئيس الوزراء، كانت عن طريق القيام سرًا بما قاله الإمبراطور. تم ذلك في الخفاء ولم يتم الكشف عنه للجميع. اليوم، بفعله شيئًا مثل هذا، ألم يكن الأمير الثاني خائفًا من أن يذله الإمبراطور؟ خاصة وأنه فعل ذلك بشكل صارخ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغمي على شيه بيان وسقط على الأرض في مياه الشارع القذرة. مع صوت رش، اصطدم جسده المنهار بالأرض ليظهر عددًا من الجروح الشديدة على جسده.
بالنسبة لحياة العائلات، لم يكن فان شيان يشعر بالقلق، وكما هو متوقع، كان هناك عدد من المارة الذين انضموا إلى المعركة التي اندلعت في الشارع. قفزوا إلى المعركة، وأمسكوا بسرعة بأفراد العائلات ووضعوهم خلف ظهورهم للحماية، واقتربوا من القتلة المحتملين.
ذهبت مجموعة من الأشخاص إلى منزل عائلة فان للقبض على فان سيزه. استخدموا سلطتهم للمطالبة بالدخول، وعندما كانوا بالداخل، كان لديهم الحرية في البحث عن الشخص الذي كانوا يبحثون عنه. لسوء حظهم، كان فان سيزه قد وصل بالفعل إلى حدود تشانغتشو الآن. كان على الأرجح داخل العربة، يحتضن يانر ويقول كم كان من الصعب عليه مغادرة وطنه. لم يكن هناك أي طريقة ممكنة لضباط الحكومة للعثور عليه. ومع ذلك، عندما كانوا في منزل عائلة فان، وقبل أن تتاح لهم الفرصة لطرح سؤال واحد، ظهرت ليو شي أمامهم، تقود مجموعة من الخدم المسلحين بالمكانس والأدوات المنزلية لطردهم.
كانوا المارة مرة أخرى؛ المارة المفضلون لفان شيان.
قام شيه بيان بلف معصمه بشكل غير واعٍ ورفع سيفه ليحمي صدره. استدار ورأى فان شيان، يضع قدمه التي كان قد استخدمها للتو لركل الشخص البريء بعيدًا.
لم يكن المرة يحملون أسلحة. كانوا يحملون فقط رمحًا خاصًا صُنع من قبل مجلس المراقبة. بجهد قليل، أوقفوا هجوم القتلة المحتملين. تم ذلك بسرعة ونظافة، ببساطة وقوة. بدا المشهد وكأنه شيء كان المعلم ووزو سيفعله.
لكن ارتعاش يده اليمنى لم يكن فقط بسبب الأدرينالين. فرك فان شيان معصميه قليلاً، ومن تعبيره الذي كان مشرقًا كالشمس، أصبح الآن باهتًا.
ارتفعت حواجب فان شيان. كان ذلك لأنه يعلم أن هذا الرد تم تنفيذه من قبل المكتب السادس، وكان الظل معجبًا بالمعلم ووزو.
لم يحدث هذا من قبل! كيف يمكن أن يكون هناك تقرير واحد مهم تم تجاهله؟
كان القتلة الذين أرسلهم الأمير الثاني موهوبين، لكنهم لم يكونوا بمستوى مقاتلي المكتب السادس. بعد معركة قصيرة، تم هزيمة الرجال تمامًا. حاولوا الهروب، لكن المارة كانوا مثل الديدان الملتصقة بعظامهم، مما منعهم من الفرار.
لوح بمروحته، وقال بألم: “على الرغم من رغبتهم في ذلك، لم يقطع الوزير فان وفان شيان علاقتهما بالسيد الثاني بعد. لذا، أخبرني، لماذا سيخفيانه؟”
دونغ! دونغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع فان شيان إلا أن يضحك. كان يناقش القضية مع رجل ضخم جاء أيضًا لمشاهدة المحاكمة. رأى أن عائلات الضحايا كانوا يُقادون من قبل الخدم إلى الجزء الخلفي من المبنى الحكومي للراحة. فتح شفتيه وودع الرجل الضخم. نظر إلى حافة المظلة التي كان يقف تحتها، ورأى شخصًا غريبًا يبدو وكأنه رجل دراسي.
انفجرت الأصوات.
على الرغم من سماعه بإهانة المرؤوسين، لم يبدو حاكم حكومة العاصمة غاضبًا على الإطلاق. كان في الواقع سعيدًا سرًا. رفع صوته وصاح: “كيف يمكن لهؤلاء النبلاء أن يكونوا متهورين لدرجة إخفاء المطلوبين؟!” في عقله، فكر في إصدار مرسوم وإحضاره أمام الإمبراطور في اليوم التالي. كان يستمتع بفكرة كيف ستستجيب عائلة فان لهذا.
انتهت المعركة المفاجئة. كان القتلة المقنعون مستلقين على الأرض، وعلى أجسادهم عدة جروح تنزف في كل مكان. كان فان شيان، الذي كان يراقب المشهد سرًا، راضيًا عن ترتيبات يان بينغيون. لم يكن يهم إذا كانوا أمواتًا أو أحياء، لكن لم يكن مسموحًا لهم بالهروب تحت أعين المراقبين الكثيرة التي كانت تراقبهم. اعتقد أن القتلة ربما كانوا يحملون ختم مجلس المراقبة، حتى يتمكن الأمير الثاني من إلصاق التهمة به لجرائم القتل التي كادت أن تحدث. انتهت المعركة والنتيجة اللاحقة تمامًا كما توقع. كان الرجال المقنعون جنودًا رعاهم الأمير الثاني، مستعدين للتضحية بأنفسهم في أي لحظة. كانوا يعتبرون قتلة بدوام جزئي. عندما واجهوا محترفي المكتب السادس، لم تكن لديهم فرصة.
أصدر شيه بيان صوتًا غاضبًا. شعر أن كاحله قد تحطم مع الضربة. كان هناك ألم لا يُحتمل، قد انتشر الآن في نصف جسده، وجعل هروبه إلى السطح يفشل.
ولكن في هذه اللحظة، تغير كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح بشكل غريب، ثم رفع معصمه ووجه كفه بسرعة نحو كف فان شيان. **سناب!** تم كسر معصم شيه بيان في لحظة.
الرجل الدراسي الذي كان لا يزال يقف تحت المظلة في زاوية الشارع خرج فجأة للانضمام إلى المعركة. سحب سيفه كالمحترفين، وكانت قوة الفولاذ المحمولة جواً جامحة، وبقوة جنونية، ارتفعت برك الماء في الهواء وتشكلت كسهام. انطلقت إلى الأمام، مثقبة أحد أفراد العائلة بالثقوب. لقد قُتل.
…
كان هذا عرضًا لمهارة سيفية متطرفة، ومع ذلك جاءت من شخص بدا وكأنه رجل دراسي ضعيف. لم يتمكن سيافو المكتب السادس، الذين جعلوا أنفسهم يبدون كمارة عاديين، من التفاعل في الوقت المناسب. ولم يجرؤوا على القتال مع هذا الرجل الذي يمكنه التحكم في الماء بهذه الطريقة. استداروا للركض واستخدام الرماح المخبأة في أكمامهم لإبطاء حركة الرجل الدراسي التالية.
“…المرتبة التاسعة!” لم يتمكن شيه بيان من التوقف عن السعال. ولكن مع ذلك، كان قادرًا على نطق هاتين الكلمتين. تحرك إبهام يده اليمنى قليلاً وفرك مقبض سيفه.
تشينغ! تشينغ!
كانت هذه هي المرة الثالثة التي يفقد فيها شيه بيان رباطة جأشه من الغضب، وهو يصرخ باسم فان شيان. كان يعلم الآن أنه قلل من شأن قوة فان شيان. أجبر نفسه على بدء الـ”zhenqi” في جسده، فأخرج سيفه واندفع نحو حلق فان شيان. كانت حركة قذرة ووحشية، وتم دفع جسده في الهواء أثناء قيامه بذلك. استعد للقفز إلى سطح مبنى والهروب من عدوه الشرير القوي الذي لا يتزعزع.
لم تخترق الرماح سوى ملابس الرجل الدراسي، التي مزقت أجزاء معينة من ملابسه إلى قطع. لكنها لم توقف سيفه، وكل ما يمكن سماعه بعد ذلك كان “بووف”. ضرب سيف ووهوا الطويل جسم فرد آخر من العائلة.
ارتفعت حواجب فان شيان. كان ذلك لأنه يعلم أن هذا الرد تم تنفيذه من قبل المكتب السادس، وكان الظل معجبًا بالمعلم ووزو.
…
با با با با!!!
…
…
كان أكثر حراس الأمير الثاني الثمانية غرورًا هو شيه بيان. قال ذات مرة إنه سينهي فان شيان بضربة واحدة، وأنه لم يخطئ هدفًا أبدًا.
كان أمن مبنى حكومة العاصمة محكمًا. حتى لو كان مجلس المراقبة قد زرع التقرير هناك، كان من المستحيل تقريبًا أن يفعلوا ذلك دون تنبيه أحد. كيف كان منزل عائلة فان قادرًا على فعل شيء مثل هذا؟ كيف يمكنهم زرع هذا التقرير سرًا هناك؟ بدا وجه تيان جينغمو سيئًا، وهو يفكر في وجود جاسوس في حكومة العاصمة. لسوء الحظ، لم يكن هناك ما يمكنه فعله حيال ذلك الآن. هل كان نائب الحاكم، أم أولئك الذين قاموا بفرز وتنظيم الوثائق؟
كان فان شيان قد تعرف على هوية الرجل الدراسي عندما كان يقف تحت المظلة؛ كان هو. لم يكن يتوقع أن يكون قاسيًا وعديم الرحمة لدرجة قتل أبرياء، خاصة أولئك الذين كانوا أفراد عائلات النساء المقتولات. ومع ذلك، كانت الأمور قد حُسمت في المحكمة؛ ماذا يمكن أن تغير وفاتهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كسياف محترف، استطاع أن يشعر بوجوده على الفور. وسط الصراخ المستمر للمواطنين الخائفين في الشارع، جمع وقنّى كل الطاقة التي يستطيعها في سيفه. اندفع إلى الأمام، نحو فان شيان، دون أي تردد.
اعتقد أن شيه بيان كان قد قبل أمرًا بالحضور للإشراف على إجراءات المحاكمة، ولم يتوقع أن يهاجم بغرور. ونتيجة لذلك، كانت ردود أفعال فان شيان بطيئة بعض الشيء.
كان حاكم حكومة العاصمة، تيان جينغمو، يعلم أن الممثل الشهير أمامه كان أيضًا كاتبًا مشهورًا في العاصمة. والمحامي بجانبه كان سونغ شيرين، وكان محاميًا مراوغًا مشهورًا. حقيقة أن عائلة فان أحضرت فريقًا قويًا مثل هذا جعل من الواضح أنهم ليسوا على استعداد لتقبل هذا الأمر دون مقاومة وأنهم مصممون على تنظيف سمعتهم. اسود وجه الحاكم مرة أخرى وقال: “إذا لم تكن متواطئًا مع عائلة فان، فلماذا لا تحضر المجرم الذي نبحث عنه؟”
في اللحظة التي سحب فيها شيه بيان سيفه، كان على علم جيدًا بوجود أعضاء المكتب السادس. وهذا يعني أن خطتهم لإلصاق التهمة بهم قد فشلت. على الرغم من أنه كان في حالة هياج، إلا أنه لم يكن واثقًا من قدرته على قتل قتلة المكتب السادس، هنا في وضح النهار في شارع عام. خاصة وأن قتلة المكتب السادس مدربون على تنفيذ أفعالهم في ظلام الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع فان شيان إلا أن يضحك. كان يناقش القضية مع رجل ضخم جاء أيضًا لمشاهدة المحاكمة. رأى أن عائلات الضحايا كانوا يُقادون من قبل الخدم إلى الجزء الخلفي من المبنى الحكومي للراحة. فتح شفتيه وودع الرجل الضخم. نظر إلى حافة المظلة التي كان يقف تحتها، ورأى شخصًا غريبًا يبدو وكأنه رجل دراسي.
…
كان هذا البيان مبنيًا على ثقته بنفسه ونظرته السابقة لفان شيان. على الرغم من أن هذا الشاب، الذي يحمل لقب فان، قتل تشينغ جوشو على طريق نيولان العام الماضي، إلا أن شيه بيان لم يكن يعتقد أن شابًا نبيلًا يمكن أن يمتلك عقلًا مكرسًا لتعلم القتال بهذه الطريقة، وإتقان تقنية قتل الآخرين بمهارة فائقة. من كان يتوقع أن شابًا نبيلًا كهذا يمكن أن يدخل المرتبة التاسعة؟
ومع ذلك، أراد أن يشارك ويُخرج سيفه لأنه شعر أن الأمر غير عادل. رأى رجاله يُقتلون على يد هؤلاء المارة، وعلى الرغم من خوف أفراد العائلات، لم يتعرض مقاتلو المكتب السادس لأي إصابة. هذا الفشل الكامل جعله غاضبًا، فأخرج سيفه بشكل غير عقلاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغمي على شيه بيان وسقط على الأرض في مياه الشارع القذرة. مع صوت رش، اصطدم جسده المنهار بالأرض ليظهر عددًا من الجروح الشديدة على جسده.
شعر بالرضا عندما قتل أحد أفراد عائلة الضحايا، وعلى الأقل سيجعل الأمير الثاني يبدو أفضل في خصومته مع فان شيان. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو قُتل واحد فقط من أفراد العائلة، سيكون أمام فان شيان وقت طويل وصعب لشرح كيف حدث شيء كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر ظل كبير يلمع. كان فان شيان بالفعل في المقدمة وقفز في الهواء لإسقاط عدوه الهارب. رفع يده اليمنى واستخدمها لضرب كاحل شيه بيان. استخدمت هذه الضربة الكثير من تقنية “كاسر التوابيت” الخاصة بفان شيان. على الرغم من أن الهجوم وقع على جزء غير حيوي من جسم عدوه، إلا أنه لا يزال تسبب في أضرار جسيمة.
في يده اليمنى، التي كانت تمسك بمقبض السيف، شعر بإحساس مألوف. كان يعلم أن طرف السيف قد اخترق جسم شخص غريب مرة أخرى، وأنه أخذ روحًا بريئة أخرى. كان راضيًا، وضحك بغرور. سحب سيفه إلى الخلف ورأى الثقب الكبير الذي تركه، والدم الذي كان يتدفق.
في هذا الوقت، كان أولئك القتلة القلائل من المكتب السادس على علم بوجود فان شيان. عملوا معًا لتجميع بقية أفراد العائلة المنزعجين وأخذهم إلى مكان آمن.
ثم… تجمدت ابتسامته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الأصوات.
كان شيه بيان يعتقد أنه لن يخطئ ضربة واحدة أبدًا. ومع ذلك، حدث ذلك. على الرغم من أن سيفه قد اخترق هدفه بعمق، إلا أنه اخترق على بعد بوصتين من المكان الذي كان يرغب في أن يصل إليه السيف. بسبب هذه المسافة الصغيرة، أدى ذلك إلى عدم موت الضحية على الفور.
“فان شيان!”
كما أنه أخطأ في فرصته الثانية للضرب أيضًا. كان هدفه مثل طائرة ورقية، يتأرجح من اليسار إلى اليمين في ألمه. ثم فجأة، طار نحو اليمين.
…
لم يكن يعرف ما هي هذه القوة. ولكن مهما كانت، فقد خالفت قوانين الفيزياء؛ حيث طار بعيدًا في لحظة.
كان وجه سونغ شيرين مرتسمًا بالمرارة، ورد: “أتمنى أن يكون الحاكم على علم بهذا. هذا ليس عذرًا. منذ بضعة أيام، أبلغ منزل عائلة فان بالفعل أن السيد الثاني ارتكب العديد من الأفعال السيئة، لكن يبدو أنك تجاهلت هذه الحقيقة. وقالوا أيضًا إن السيد الثاني هرب. يرجى إخبار خدم المبنى الحكومي بالذهاب خلفه بسرعة.”
…
كانت محاكمة حكومة العاصمة مملة إلى حد ما. ربما تمت مشاهدة هذا المشهد مرات لا تحصى على مدار الألف عام الماضية. على الرغم من أن المدنيين كانوا يستمتعون بالعرض، إلا أن عقل فان شيان كان قد شرد بالفعل. السبب الذي جعله يأتي إلى هنا اليوم هو أنه كان يشك في أن شيئًا كبيرًا سيحدث قريبًا.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك فان شيان وقال: “لا شيء. كنت فقط متحمسًا. لقد مرت بضعة أشهر منذ أن استمتعت بمواجهة قتالية مثل تلك.”
قام شيه بيان بلف معصمه بشكل غير واعٍ ورفع سيفه ليحمي صدره. استدار ورأى فان شيان، يضع قدمه التي كان قد استخدمها للتو لركل الشخص البريء بعيدًا.
ضرب تيان جينغمو الطاولة الخشبية وصاح بجنون: “متى جاءت عائلة فان إلى هنا للإبلاغ عن هذا!؟ ومتى أبلغوا عن فقدان فان سيزه!؟ كيف لم أكن على علم بهذا!؟ يجب أن تتوقف عن محاولة خداعي وتفكر مليًا في كيفية الخروج من هذا.”
“فان شيان!”
صاح شيه بيان، وبمعصمه المعوج، استخدم سيفه لخلق مطر فضيّ لحماية جسده. كانت هذه هي المرة الأولى التي يضطر فيها فان شيان إلى الإبطاء، لذا تراجع بضع خطوات إلى الوراء.
كسياف محترف، استطاع أن يشعر بوجوده على الفور. وسط الصراخ المستمر للمواطنين الخائفين في الشارع، جمع وقنّى كل الطاقة التي يستطيعها في سيفه. اندفع إلى الأمام، نحو فان شيان، دون أي تردد.
قام شيه بيان بلف معصمه بشكل غير واعٍ ورفع سيفه ليحمي صدره. استدار ورأى فان شيان، يضع قدمه التي كان قد استخدمها للتو لركل الشخص البريء بعيدًا.
في هذا الوقت، كان أولئك القتلة القلائل من المكتب السادس على علم بوجود فان شيان. عملوا معًا لتجميع بقية أفراد العائلة المنزعجين وأخذهم إلى مكان آمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالرضا عندما قتل أحد أفراد عائلة الضحايا، وعلى الأقل سيجعل الأمير الثاني يبدو أفضل في خصومته مع فان شيان. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو قُتل واحد فقط من أفراد العائلة، سيكون أمام فان شيان وقت طويل وصعب لشرح كيف حدث شيء كهذا.
ركلة فان شيان السابقة أنقذت حياة ذلك الرجل، ولكن من خلال إعطاء الأولوية لهذا، كان يعني أنه لم يعطِ نفسه الوقت لإخراج خنجره. كل ما رآه بعد ذلك كان ضوءًا باردًا أمام وجهه – شعر ببرودة سيف عدوه، وكأن رموشه تم تقليمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف ما هي هذه القوة. ولكن مهما كانت، فقد خالفت قوانين الفيزياء؛ حيث طار بعيدًا في لحظة.
عندما رفع يده~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السيد تشنغ مشهورًا، لذا لم يكن بحاجة إلى الركوع أمام الحاكم؛ بل انحنى فقط، ثم قال: “ما تقوله سخيف. الجميع في العاصمة يعلم أن عائلة فان كانت دائمًا نظيفة ومستقيمة. لن يخبئوا المطلوبين. وبالنسبة للجرائم التي اعترف بها السيد الثاني، عليك التحقيق فيها بعناية. لن ينكروا حدوثها.”
بيو بيو بيو!
كان القتلة الذين أرسلهم الأمير الثاني موهوبين، لكنهم لم يكونوا بمستوى مقاتلي المكتب السادس. بعد معركة قصيرة، تم هزيمة الرجال تمامًا. حاولوا الهروب، لكن المارة كانوا مثل الديدان الملتصقة بعظامهم، مما منعهم من الفرار.
سمع ثلاث إطلاقات ميكانيكية متتالية. تم إطلاق ثلاث سهام سامة ضد تيار الهواء الناتج عن سيف عدوه الدوار، وكان رأس شيه بيان هو الهدف.
كان القتلة الذين أرسلهم الأمير الثاني موهوبين، لكنهم لم يكونوا بمستوى مقاتلي المكتب السادس. بعد معركة قصيرة، تم هزيمة الرجال تمامًا. حاولوا الهروب، لكن المارة كانوا مثل الديدان الملتصقة بعظامهم، مما منعهم من الفرار.
في هذه اللحظة، كان سيف شيه بيان موجهًا نحو رأس فان شيان، والثلاث سهام التي أطلقها فان شيان كانت تتجه نحو وجه شيه بيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا المارة مرة أخرى؛ المارة المفضلون لفان شيان.
لم يهتم أي منهما بمن كان الأكثر وقاحة. كان فان شيان هادئًا واستخدم مهارات رشيقة في التحكم بجسده ليلتف ويوجه قبضته نحو صدر شيه بيان؛ لكن هذا لم يكن دون خدش طفيف على خده من سيف العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
كانت هذه القبضة مدعومة بالـ”zhenqi” القوية، وعندما أُطلقت، كانت كالرعد. لو أصابت الهدف مباشرة، لكانت قد سحقت أعضاء شيه بيان إلى هلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بخلاف القوة المخيفة لمجلس المراقبة، كان السبب الذي جعل فان شيان يتمتع بميزة أكبر على الأمير الثاني هو أنه، على الرغم من أنه كان أصغر من الأمير الثاني في هذه الحياة، إلا أن سنوات الخبرة الحقيقية التي كان يتمتع بها كانت أكبر.
هرب شيه بيان يائسًا إلى اليسار، متمايلًا برقة كالزهرة. بصعوبة كبيرة، تمكن من تجنب إصابته بسهمين من الثلاثة التي كانت تستهدفه. كان يتوقع أن ضربته هي التي ستنهي حياة فان شيان، لكنه لم يتوقع أن يخاطر فان شيان بالالتفاف وإطلاق القبضة المرعبة كما فعل.
في يده اليمنى، التي كانت تمسك بمقبض السيف، شعر بإحساس مألوف. كان يعلم أن طرف السيف قد اخترق جسم شخص غريب مرة أخرى، وأنه أخذ روحًا بريئة أخرى. كان راضيًا، وضحك بغرور. سحب سيفه إلى الخلف ورأى الثقب الكبير الذي تركه، والدم الذي كان يتدفق.
صاح بشكل غريب، ثم رفع معصمه ووجه كفه بسرعة نحو كف فان شيان. **سناب!** تم كسر معصم شيه بيان في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شيه بيان إلى وجه فان شيان الهادئ من بعيد وشعر بألم هائل يغلي داخل جسده. كان وكأن هناك آلاف السكاكين الصغيرة تقطع وتُمزق أوردة جسده. كان يعلم أن الهجوم من فان شيان في وقت سابق قد ألحق الضرر بجسده الداخلي، وبدأت آثار السم الذي تعرض له تظهر أخيرًا. بالكاد كانت ساقه اليمنى قادرة على البقاء مستقيمة. في مواجهة هذا الخصم، الذي لم يتعرق بعد، فقد شيه بيان كل ثقته في مهاجمة عدوه.
“فان شيان!”
…
كان شيه بيان يصرخ باسمه بجنون. لم يكن ذلك بسبب خوفه من الـ”zhenqi” الخاص بفان شيان؛ بل لأن قبضته عندما التقت بكفه، انفجر دخان أصفر بينهما. لم يتوقع شيه بيان أن فان شيان، الذي كان بالفعل في موقع الأفضلية، سيستخدم دخانًا سامًا.
“…المرتبة التاسعة!” لم يتمكن شيه بيان من التوقف عن السعال. ولكن مع ذلك، كان قادرًا على نطق هاتين الكلمتين. تحرك إبهام يده اليمنى قليلاً وفرك مقبض سيفه.
لم يستغرق الدخان السام وقتًا طويلاً ليختلط بجسده. في غضون ثوانٍ، استنفدت قوة سيفه تمامًا، مما منعه من اتخاذ أي إجراء آخر. في عجلة للدفاع عن نفسه من القبضة القوية، ترك نفسه مكشوفًا في مكان آخر. السهم الذي لم يتمكن من تجنبه اخترق كتفه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع ثلاث إطلاقات ميكانيكية متتالية. تم إطلاق ثلاث سهام سامة ضد تيار الهواء الناتج عن سيف عدوه الدوار، وكان رأس شيه بيان هو الهدف.
لقد تسمم مرة أخرى.
ركلة فان شيان السابقة أنقذت حياة ذلك الرجل، ولكن من خلال إعطاء الأولوية لهذا، كان يعني أنه لم يعطِ نفسه الوقت لإخراج خنجره. كل ما رآه بعد ذلك كان ضوءًا باردًا أمام وجهه – شعر ببرودة سيف عدوه، وكأن رموشه تم تقليمها.
…
عندما عاد تيان جينغمو إلى قاعة المحكمة، لم يعد ذلك الوجه البريء والعدل موجودًا. على الرغم من كل ما صاح به، كانت التقارير قد تم تقديمها بالفعل. عندما كان يفحصها سابقًا، كان نائب الحاكم ومنظمي الوثائق بجانبه. فكر في تدمير الوثيقة، لكن لم تكن هناك طريقة لفعل ذلك دون أن يلاحظ أحد.
…
استخدم يده اليمنى المرتعشة لإسقاط سيفه على الأرض. استقر طرف السيف بسرعة في بركة ماء، وجلب المعدن المهتز تموجات واضطرابًا للماء.
“فان شيان!”
هرب شيه بيان يائسًا إلى اليسار، متمايلًا برقة كالزهرة. بصعوبة كبيرة، تمكن من تجنب إصابته بسهمين من الثلاثة التي كانت تستهدفه. كان يتوقع أن ضربته هي التي ستنهي حياة فان شيان، لكنه لم يتوقع أن يخاطر فان شيان بالالتفاف وإطلاق القبضة المرعبة كما فعل.
كانت هذه هي المرة الثالثة التي يفقد فيها شيه بيان رباطة جأشه من الغضب، وهو يصرخ باسم فان شيان. كان يعلم الآن أنه قلل من شأن قوة فان شيان. أجبر نفسه على بدء الـ”zhenqi” في جسده، فأخرج سيفه واندفع نحو حلق فان شيان. كانت حركة قذرة ووحشية، وتم دفع جسده في الهواء أثناء قيامه بذلك. استعد للقفز إلى سطح مبنى والهروب من عدوه الشرير القوي الذي لا يتزعزع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن لماذا سيسمح فان شيان له بالهروب؟
في هذا الوقت، كان أولئك القتلة القلائل من المكتب السادس على علم بوجود فان شيان. عملوا معًا لتجميع بقية أفراد العائلة المنزعجين وأخذهم إلى مكان آمن.
ظهر ظل كبير يلمع. كان فان شيان بالفعل في المقدمة وقفز في الهواء لإسقاط عدوه الهارب. رفع يده اليمنى واستخدمها لضرب كاحل شيه بيان. استخدمت هذه الضربة الكثير من تقنية “كاسر التوابيت” الخاصة بفان شيان. على الرغم من أن الهجوم وقع على جزء غير حيوي من جسم عدوه، إلا أنه لا يزال تسبب في أضرار جسيمة.
في بعض المناسبات، كانت عائلة فان ومي زهيلي يتبادلان الرسائل. علم فان شيان أن مي زهيلي شعر بالراحة نوعًا ما لكونه حرًا من حكومة العاصمة الفاسدة والشريرة.
أصدر شيه بيان صوتًا غاضبًا. شعر أن كاحله قد تحطم مع الضربة. كان هناك ألم لا يُحتمل، قد انتشر الآن في نصف جسده، وجعل هروبه إلى السطح يفشل.
أثار هذا المشهد المرعب صراخًا مرعبًا وذعرًا من أولئك الذين كانوا في الشارع. الحشد الذي تجمع لمشاهدة المحاكمة تفرق مع صرخات مرعبة، وهرب الناس في جميع الاتجاهات للابتعاد.
بسبب هذا التأخير، أُتيحت لفان شيان فرصة أخرى. كان قادرًا على القيام بحركة أخرى. في هذه المعركة القصيرة، لم يكن حتى متأكدًا من عدد المرات التي ضرب فيها خصمه. كانا الآن يقفان في الشارع الرطب، وشخصيتاهما تصبحان بسرعة ظلالًا غير واضحة. واحدة رمادية والأخرى سوداء بينما كانا يندفعان نحو بعضهما ويتشابكان مرة أخرى.
ببساطة، عضت سي تشينغ شفتيها دون أن تنطق بكلمة في المحكمة، وعندما سألها القاضي شيئًا، كانت تجيب بجمل قصيرة مفردة، تسبقها فترات توقف طويلة. في قلبها، بدا وكأنها تعرف كل شيء. قبل أن تأتي إلى هنا، أخبرها السيد شي بكل ما يمكنها وما لا يمكنها قوله.
فجأة، سُمعت العديد من الأصوات. بدت مثل…..
الرجل الدراسي الذي كان لا يزال يقف تحت المظلة في زاوية الشارع خرج فجأة للانضمام إلى المعركة. سحب سيفه كالمحترفين، وكانت قوة الفولاذ المحمولة جواً جامحة، وبقوة جنونية، ارتفعت برك الماء في الهواء وتشكلت كسهام. انطلقت إلى الأمام، مثقبة أحد أفراد العائلة بالثقوب. لقد قُتل.
با با با با!!!
ضرب تيان جينغمو الطاولة الخشبية وصاح بجنون: “متى جاءت عائلة فان إلى هنا للإبلاغ عن هذا!؟ ومتى أبلغوا عن فقدان فان سيزه!؟ كيف لم أكن على علم بهذا!؟ يجب أن تتوقف عن محاولة خداعي وتفكر مليًا في كيفية الخروج من هذا.”
لم يعرف أحد كم عدد اللكمات التي تلقاها شيه بيان من فان شيان في تلك العاصفة. لأنه نفذ هجماته بسرعة، لم يتم استنفاد الـ”zhenqi” الخاص به. استخدم شيه بيان مهارة الدفاع التي تعلمها ومارسها على مدى العقود الماضية، واستخدم هذه الخبرة لصد الوابل القادم. كان سيفه حادًا كالريح، وبغض النظر عن محاولاته، لم يتمكن من الرد وضرب فان شيان. مع تكرار عجزه عن صد الغازي، بدأ شيه بيان يشعر باليأس.
عندما عاد تيان جينغمو إلى قاعة المحكمة، لم يعد ذلك الوجه البريء والعدل موجودًا. على الرغم من كل ما صاح به، كانت التقارير قد تم تقديمها بالفعل. عندما كان يفحصها سابقًا، كان نائب الحاكم ومنظمي الوثائق بجانبه. فكر في تدمير الوثيقة، لكن لم تكن هناك طريقة لفعل ذلك دون أن يلاحظ أحد.
كانت حركات الخصم سريعة للغاية.
“سأقوم بتسليم هذا الشخص إليكم.” كان فان شيان يبتسم وهو ينظر إلى حاكم العاصمة. “هذا المجرم شرير بحت. يرجى إبقاؤه تحت مراقبة مشددة.”
صاح شيه بيان، وبمعصمه المعوج، استخدم سيفه لخلق مطر فضيّ لحماية جسده. كانت هذه هي المرة الأولى التي يضطر فيها فان شيان إلى الإبطاء، لذا تراجع بضع خطوات إلى الوراء.
كان فان شيان يقف تحت شجرة، يراقب المشهد. لم يكن هناك خوف في قلبه. اعتقد أنه قلل من شأن قوة الأمير الثاني، لأنه كان يفعل شيئًا مشابهًا لما رتبه هو في وقت سابق من اليوم. لكن الطريقة التي دبر بها الأمير الثاني هذه المذبحة كانت سيئة الإدارة وفاشلة كنتيجة لذلك. في المرة الأخيرة التي نجح فيها في إلصاق التهمة برئيس الوزراء، كانت عن طريق القيام سرًا بما قاله الإمبراطور. تم ذلك في الخفاء ولم يتم الكشف عنه للجميع. اليوم، بفعله شيئًا مثل هذا، ألم يكن الأمير الثاني خائفًا من أن يذله الإمبراطور؟ خاصة وأنه فعل ذلك بشكل صارخ؟
**دينغ!**
بسبب هذا التأخير، أُتيحت لفان شيان فرصة أخرى. كان قادرًا على القيام بحركة أخرى. في هذه المعركة القصيرة، لم يكن حتى متأكدًا من عدد المرات التي ضرب فيها خصمه. كانا الآن يقفان في الشارع الرطب، وشخصيتاهما تصبحان بسرعة ظلالًا غير واضحة. واحدة رمادية والأخرى سوداء بينما كانا يندفعان نحو بعضهما ويتشابكان مرة أخرى.
استخدم يده اليمنى المرتعشة لإسقاط سيفه على الأرض. استقر طرف السيف بسرعة في بركة ماء، وجلب المعدن المهتز تموجات واضطرابًا للماء.
على الرغم من سماعه بإهانة المرؤوسين، لم يبدو حاكم حكومة العاصمة غاضبًا على الإطلاق. كان في الواقع سعيدًا سرًا. رفع صوته وصاح: “كيف يمكن لهؤلاء النبلاء أن يكونوا متهورين لدرجة إخفاء المطلوبين؟!” في عقله، فكر في إصدار مرسوم وإحضاره أمام الإمبراطور في اليوم التالي. كان يستمتع بفكرة كيف ستستجيب عائلة فان لهذا.
نظر شيه بيان إلى وجه فان شيان الهادئ من بعيد وشعر بألم هائل يغلي داخل جسده. كان وكأن هناك آلاف السكاكين الصغيرة تقطع وتُمزق أوردة جسده. كان يعلم أن الهجوم من فان شيان في وقت سابق قد ألحق الضرر بجسده الداخلي، وبدأت آثار السم الذي تعرض له تظهر أخيرًا. بالكاد كانت ساقه اليمنى قادرة على البقاء مستقيمة. في مواجهة هذا الخصم، الذي لم يتعرق بعد، فقد شيه بيان كل ثقته في مهاجمة عدوه.
…
“التاسع…” كان شيه بيان يعلم أنه حتى لو قلل من شأن خصمه بشكل كبير، فلن تكون لديه فرصة للقضاء على فان شيان. كان يرى فان شيان الآن في ضوء مختلف تمامًا، وبعد الاعتراف بقوة خصمه الحقيقية، كانت عيناه تعبران عن نظرة خوف. في وقت سابق قال كلمة “تسعة”، وعندما نطق بها، جلب ألمًا لا يُقاس. حتى أن الدم سال من فمه.
…
نظر إلى فان شيان بحيرة، متذكرًا كيف قال بفخر خارج مقهى بيت دعارة باو يوي إنه يمكنه التغلب على فان شيان بمفرده.
في بعض المناسبات، كانت عائلة فان ومي زهيلي يتبادلان الرسائل. علم فان شيان أن مي زهيلي شعر بالراحة نوعًا ما لكونه حرًا من حكومة العاصمة الفاسدة والشريرة.
كان هذا البيان مبنيًا على ثقته بنفسه ونظرته السابقة لفان شيان. على الرغم من أن هذا الشاب، الذي يحمل لقب فان، قتل تشينغ جوشو على طريق نيولان العام الماضي، إلا أن شيه بيان لم يكن يعتقد أن شابًا نبيلًا يمكن أن يمتلك عقلًا مكرسًا لتعلم القتال بهذه الطريقة، وإتقان تقنية قتل الآخرين بمهارة فائقة. من كان يتوقع أن شابًا نبيلًا كهذا يمكن أن يدخل المرتبة التاسعة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التعذيب، استمرت سي تشينغ في تكرار نفس الأشياء التي قالتها من قبل. عندما كان الحاكم على وشك إصدار أمر آخر بمزيد من التعذيب، عاد الخادم الذي ذهب للبحث عن فان سيزه، مغبرًا ومرتسمًا على وجهه نظرة محبطة.
…
نقر فان شيان على الأرض بأصابع قدميه. أصبح جسده كله مثل سهم، يطير إلى الأمام قبل شيه بيان. كان هناك شق أسود لامع. استخدم فان شيان الخنجر، الذي كان أكثر براعة فيه، لقطع سيف شيه بيان إلى نصفين، لمنع أي محاولة انتحار. بلا رحمة، لكم شيه بيان في صدغه وسحب قبضته كالدخان الذي تذروه الرياح وكأن شيئًا لم يحدث.
…
كان حاكم حكومة العاصمة، تيان جينغمو، يعلم أن الممثل الشهير أمامه كان أيضًا كاتبًا مشهورًا في العاصمة. والمحامي بجانبه كان سونغ شيرين، وكان محاميًا مراوغًا مشهورًا. حقيقة أن عائلة فان أحضرت فريقًا قويًا مثل هذا جعل من الواضح أنهم ليسوا على استعداد لتقبل هذا الأمر دون مقاومة وأنهم مصممون على تنظيف سمعتهم. اسود وجه الحاكم مرة أخرى وقال: “إذا لم تكن متواطئًا مع عائلة فان، فلماذا لا تحضر المجرم الذي نبحث عنه؟”
“…المرتبة التاسعة!” لم يتمكن شيه بيان من التوقف عن السعال. ولكن مع ذلك، كان قادرًا على نطق هاتين الكلمتين. تحرك إبهام يده اليمنى قليلاً وفرك مقبض سيفه.
دونغ! دونغ!
…
كان شيه بيان يصرخ باسمه بجنون. لم يكن ذلك بسبب خوفه من الـ”zhenqi” الخاص بفان شيان؛ بل لأن قبضته عندما التقت بكفه، انفجر دخان أصفر بينهما. لم يتوقع شيه بيان أن فان شيان، الذي كان بالفعل في موقع الأفضلية، سيستخدم دخانًا سامًا.
…
الرجل الدراسي الذي كان لا يزال يقف تحت المظلة في زاوية الشارع خرج فجأة للانضمام إلى المعركة. سحب سيفه كالمحترفين، وكانت قوة الفولاذ المحمولة جواً جامحة، وبقوة جنونية، ارتفعت برك الماء في الهواء وتشكلت كسهام. انطلقت إلى الأمام، مثقبة أحد أفراد العائلة بالثقوب. لقد قُتل.
نقر فان شيان على الأرض بأصابع قدميه. أصبح جسده كله مثل سهم، يطير إلى الأمام قبل شيه بيان. كان هناك شق أسود لامع. استخدم فان شيان الخنجر، الذي كان أكثر براعة فيه، لقطع سيف شيه بيان إلى نصفين، لمنع أي محاولة انتحار. بلا رحمة، لكم شيه بيان في صدغه وسحب قبضته كالدخان الذي تذروه الرياح وكأن شيئًا لم يحدث.
ضرب تيان جينغمو الطاولة الخشبية وصاح بجنون: “متى جاءت عائلة فان إلى هنا للإبلاغ عن هذا!؟ ومتى أبلغوا عن فقدان فان سيزه!؟ كيف لم أكن على علم بهذا!؟ يجب أن تتوقف عن محاولة خداعي وتفكر مليًا في كيفية الخروج من هذا.”
أُغمي على شيه بيان وسقط على الأرض في مياه الشارع القذرة. مع صوت رش، اصطدم جسده المنهار بالأرض ليظهر عددًا من الجروح الشديدة على جسده.
لقد تسمم مرة أخرى.
لم يكن فان شيان ليسمح لأي خاسر أن يقول أي شيء أو يتخذ وضعية قبل الموت. وبحلول الآن، وصل خدم مبنى حكومة العاصمة بخوف. تم إخبار حاكم حكومة العاصمة بما حدث وجاء راكضًا ليُفاجأ بما حدث. قام بتقييم المشهد وشعر بقشعريرة تمسك قلبه. كان يعلم أن خطة الأمير الثاني بأكملها قد فشلت. الآن، نظر إلى فان شيان الذي كان يبتسم. لم يستطع أحد أن يعرف ما كان يفكر فيه تيان جينغمو في هذه اللحظة.
“أراد شخص ما قتل الشهود. كان من قبيل الصدفة أن أتيت إلى هنا، إلى حكومة العاصمة، لأستمع إلى قضية أخي. رؤيتي لهؤلاء المجرمين يفعلون ذلك كانت صدفة.” كان وجه فان شيان يتحدث بهدوء، دون أي مظهر من الضيق. ومع ذلك، استمرت يده اليمنى في الارتعاش. “لحسن الحظ، أحضرت معي بعض المرؤوسين الأقوياء. وبسبب هذا، لم تنجح خططهم الشريرة.”
“أراد شخص ما قتل الشهود. كان من قبيل الصدفة أن أتيت إلى هنا، إلى حكومة العاصمة، لأستمع إلى قضية أخي. رؤيتي لهؤلاء المجرمين يفعلون ذلك كانت صدفة.” كان وجه فان شيان يتحدث بهدوء، دون أي مظهر من الضيق. ومع ذلك، استمرت يده اليمنى في الارتعاش. “لحسن الحظ، أحضرت معي بعض المرؤوسين الأقوياء. وبسبب هذا، لم تنجح خططهم الشريرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تيان جينغمو غاضبًا وضحك بجنون. قال بصوت عالٍ: “هاهاها! هذا عذر سخيف!”
لم ينجح شيه بيان في محاولة انتحاره. ولكن بالنسبة لفان شيان، كان قادرًا على القبض على أحد حراس الأمير الثمانية، وكان سعيدًا ومتفاجئًا بهذا. لم يكن حراس الأمير الثاني الثمانية سرًا في العاصمة، واليوم، شاهد العديد من المدنيين شيه بيان يقتل أفراد العائلات الأبرياء. كانت فرصة رائعة لنشر شائعات أكثر شرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاد فان شيان أن يقول “شكرًا” لشيه بيان، الذي كان لا يزال منهارًا على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالرضا عندما قتل أحد أفراد عائلة الضحايا، وعلى الأقل سيجعل الأمير الثاني يبدو أفضل في خصومته مع فان شيان. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو قُتل واحد فقط من أفراد العائلة، سيكون أمام فان شيان وقت طويل وصعب لشرح كيف حدث شيء كهذا.
ثم أنشأ مبنى حكومة العاصمة محيطًا لحماية المنطقة. لم يتبقَ لفان شيان ما يفعله. لم يكن بحاجة إلى الإشارة إلى هوية شيه بيان، لأنه كان لديه مرؤوسون قادرون على القيام بذلك نيابة عنه.
“سأقوم بتسليم هذا الشخص إليكم.” كان فان شيان يبتسم وهو ينظر إلى حاكم العاصمة. “هذا المجرم شرير بحت. يرجى إبقاؤه تحت مراقبة مشددة.”
“سأقوم بتسليم هذا الشخص إليكم.” كان فان شيان يبتسم وهو ينظر إلى حاكم العاصمة. “هذا المجرم شرير بحت. يرجى إبقاؤه تحت مراقبة مشددة.”
في يده اليمنى، التي كانت تمسك بمقبض السيف، شعر بإحساس مألوف. كان يعلم أن طرف السيف قد اخترق جسم شخص غريب مرة أخرى، وأنه أخذ روحًا بريئة أخرى. كان راضيًا، وضحك بغرور. سحب سيفه إلى الخلف ورأى الثقب الكبير الذي تركه، والدم الذي كان يتدفق.
لم يكن فان شيان ينوي إعادة شيه بيان إلى مجلس المراقبة. حتى لو اعترف بأن هذه المؤامرة بأكملها كانت فكرة من بنات أفكار الأمير الثاني، وكانت هذه المعلومات ستأتي من مجلس المراقبة، فإن قوة هذه الكشف ستكون أضعف بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغمي على شيه بيان وسقط على الأرض في مياه الشارع القذرة. مع صوت رش، اصطدم جسده المنهار بالأرض ليظهر عددًا من الجروح الشديدة على جسده.
ثم سلم شيه بيان الفاقد للوعي إلى حكومة العاصمة. كان في الواقع يفكر في فكرة أخرى. عندما تم تسليمه، تم التأكد من أنه على قيد الحياة. إذا ظهر ميتًا في المستقبل، فستصبح الأمور بالتأكيد مثيرة للاهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف قلب تيان جينغمو من الصدمة. تذكر أنه لم يخبر خدمه بالتحقق من التقارير في ذلك اليوم. فكر في عذر لإيقاف المحاكمة، وهرب هو وسيده بسرعة إلى غرفة الدراسة. نظروا في التقارير التي تم تقديمها في الأيام القليلة الماضية. وجد تقريرًا من منزل عائلة فان عن مغادرة السيد الثاني السريعة. كان الحاكم غاضبًا لدرجة أنه كاد أن يغمى عليه.
كان حاكم حكومة العاصمة ضابطًا من المرتبة الثالثة. لم يكن مجلس المراقبة قادرًا على التحقيق معه دون الحصول أولاً على إذن من الإمبراطور. كان من النادر الحصول على فرصة لإسقاط شخص مثله، لذا لم يجرؤ على ترك هذه الفرصة تفوته.
“أليس هناك تقرير؟ من فضلك، اذهب وألق نظرة على التقارير التي تم تقديمها في ذلك اليوم. ستجدها هناك.” ضم سونغ شيرين يديه معًا وانحنى.
إذا أخطأ، كان يخشى فقط أن يقول يان بينغيون إنه كان لطيفًا للغاية.
بأمره، التقط خدم حكومة العاصمة قضبانًا حديدية محماة وبدأوا في تعذيب سي تشينغ. عضت سي تشينغ أسنانها لمقاومة الألم، مع علمها بأن شخصًا من عائلة فان سيكون يراقب. كانت قد تلقت بالفعل مساعدة من الأمير الثالث، لذا كانت تعلم أنها ستحتاج إلى قبول ما يحدث والاعتماد لاحقًا على عائلة فان.
…
…
…
كان أمن مبنى حكومة العاصمة محكمًا. حتى لو كان مجلس المراقبة قد زرع التقرير هناك، كان من المستحيل تقريبًا أن يفعلوا ذلك دون تنبيه أحد. كيف كان منزل عائلة فان قادرًا على فعل شيء مثل هذا؟ كيف يمكنهم زرع هذا التقرير سرًا هناك؟ بدا وجه تيان جينغمو سيئًا، وهو يفكر في وجود جاسوس في حكومة العاصمة. لسوء الحظ، لم يكن هناك ما يمكنه فعله حيال ذلك الآن. هل كان نائب الحاكم، أم أولئك الذين قاموا بفرز وتنظيم الوثائق؟
لم يحصل المدنيون بعد على الراحة من المنظر المرعب. لم يكن هناك شك في أن ما حدث خارج مكتب حكومة العاصمة اليوم سيكون موضوعًا ساخنًا للعاصمة في الأوقات القادمة. بالنسبة للنبلاء الذين يعرفون عن هذا والخصومة بين فان شيان والأمير الثاني، إذا لم يتدخل الإمبراطور وظل القصر صامتًا بشأن هذه المسألة، فإن الموازين لتحديد الفائز قد انحازت الآن إلى جانب واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغمي على شيه بيان وسقط على الأرض في مياه الشارع القذرة. مع صوت رش، اصطدم جسده المنهار بالأرض ليظهر عددًا من الجروح الشديدة على جسده.
المرؤوسون الذين أخفوا أنفسهم كمارة عاديين كانوا الآن يحمون فان شيان بينما كان يعود إلى منزل عائلة فان. لاحظ أحدهم أن يد فان شيان كانت ترتعش واعتقد أنه أصيب أثناء المعركة.
كانت محاكمة حكومة العاصمة مملة إلى حد ما. ربما تمت مشاهدة هذا المشهد مرات لا تحصى على مدار الألف عام الماضية. على الرغم من أن المدنيين كانوا يستمتعون بالعرض، إلا أن عقل فان شيان كان قد شرد بالفعل. السبب الذي جعله يأتي إلى هنا اليوم هو أنه كان يشك في أن شيئًا كبيرًا سيحدث قريبًا.
ضحك فان شيان وقال: “لا شيء. كنت فقط متحمسًا. لقد مرت بضعة أشهر منذ أن استمتعت بمواجهة قتالية مثل تلك.”
ولكن لماذا سيسمح فان شيان له بالهروب؟
كانت هذه الكلمات صادقة وحقيقية. القتال مع شيه بيان أثار حماس فان شيان. بدا تقريبًا وكأنه وُلد ليستمتع بمهمة قتل الآخرين. كان يعتقد أن يان بينغيون كان أكثر ملاءمة ليكون سيد مجلس المراقبة، وأنه هو نفسه كان أكثر ملاءمة ليكون تابعًا.
لكن ارتعاش يده اليمنى لم يكن فقط بسبب الأدرينالين. فرك فان شيان معصميه قليلاً، ومن تعبيره الذي كان مشرقًا كالشمس، أصبح الآن باهتًا.
بأمره، التقط خدم حكومة العاصمة قضبانًا حديدية محماة وبدأوا في تعذيب سي تشينغ. عضت سي تشينغ أسنانها لمقاومة الألم، مع علمها بأن شخصًا من عائلة فان سيكون يراقب. كانت قد تلقت بالفعل مساعدة من الأمير الثالث، لذا كانت تعلم أنها ستحتاج إلى قبول ما يحدث والاعتماد لاحقًا على عائلة فان.
….
كما هو متوقع، انقسم الأشخاص الذين كانوا يشاهدون العرض خارجًا عند وصول شخصيات مهمة. كان الشخص الذي يقود المجموعة مرتبطًا بفان شيان عندما جاء إلى حكومة العاصمة لأول مرة. كان هو الممثل الشهير لمنزل عائلة فان، والقائد السابق لحكومة العاصمة، السيد تشنغ.
5000 كلمة
على الرغم من أن فان سيزه كان مذنبًا بلا شك، إلا أن منزل عائلة فان حصل على نقاط لتقديمه الجرائم وعدم إخفاء أي شيء. فيما يتعلق بهروب السيد الثاني، لم يكن هذا شيئًا يجب عليهم إخفاؤه أيضًا. إذا كان هذا سيستمر، سيكون من المستحيل تشويه سمعة عائلة فان. في أسوأ الأحوال، سيكون الإمبراطور هو الذي يصدر الإعلان بأنهم ارتكبوا جريمة بعدم معاقبة أنفسهم. يمكن تجريدهم من نبلهم وفقدان دخلهم. بغض النظر عما سيحدث، كان من المستحيل تحقيق رغبات الأمير الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات