You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

متعة الحياة 300

الفصل 300: الدواء

كان يحمل حقيبة الدواء في يده بلطف، وعبس وهو يفكر. خلال الأيام القليلة الماضية، كان يحلل المكونات الفعلية لهذه الحبوب—تلك التي أعطاها له معلمه. كان الأمر أشبه بنمر يقاتل أسدًا؛ فقد أراد المعلم مساعدته على التعلم والتحكم في “الطاقة الداخلية” وترويضه داخله. كانت هذه مهمة تتطلب جهدًا هائلًا وطاقة كبيرة. أما الدواء، الذي كان بمثابة أداة أمان احتياطية، فكان بنفس القوة. لم يكن لديه أي ثقة في النتائج التي ستترتب على تناول تلك الحبوب. الشيء الوحيد الذي كان متأكدًا منه هو أن الحبوب تحتوي على كمية كبيرة من زهرة مايو، لكن هذه المكونات كانت تعمل على تفكيك وتخفيف القوى الكامنة للمكونات الأخرى داخل الحبوب. كانت أشياء غريبة حقًا.

كان الوقت بعد منتصف الليل في هذا المساء الخريفي. اختفى القمر، لكن الشمس لم تشرق بعد، تاركة السماء مغطاة بسترة رمادية زرقاء. في الجزء الخلفي من منزل عائلة فان، كانت أصوات السعال القوية تتردد دون توقف. كانت هذه الأصوات توقظ الخدم من نومهم. في الفناء، بدأ النشاط يزداد.

عندما كان فان شيان صغيرًا، ولا يزال يعيش في دانتشو، لاحظ فاي جيه مشكلة حرجة لدى الصبي. مع المهارة المجهولة التي تلقاها إما من أمه أو من وو زو، كان سيصبح سيد الطاقة الداخلية الأكبر إذا استمر في تدريب براعته وخفة حركته. إذا حاول الأشخاص العاديون التدرب بهذه المهارة، فلن تكون أجسادهم قادرة على تحمل مثل هذه الطاقة الداخلية، وبالتالي ستنفجر عروقهم وسيصابون بالشلل الدائم.

ربما كان بسبب الطقس، لكن لم يكن الوزير فان هو الوحيد الذي أصيب بنزلة برد. بعض الخدم كانوا يعانون من المرض أيضًا، وأولئك الذين كانوا يعانون من سيلان الأنف تم إرسالهم بالفعل إلى الريف. الأشخاص الذين بقوا لم يجرؤوا على الاسترخاء وخطر الإصابة، لذا حرصوا على شرب الدواء الذي صنعه فان شيان. كان مصلًا فعالًا، لذا لم ينتشر البرد. كانت أصوات السعال تأتي من منزل فان شيان. في اليومين الماضيين، كان السيد يعاني من مرض غريب وكان يسعل بشكل جنوني. ومع ذلك، لم يذهب إلى القصر لزيارة الأطباء الملكيين للحصول على دوائهم، لأنه كان مقتنعًا بأن دواءه الخاص سيكون أكثر فعالية. لكن بعد بضعة أيام، لم يقل السعال بعد. بدأ الخدم في القصر يشعرون بالقلق على صحة سيدهم المحبوب؛ كانوا يخشون على صحته – وحياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يدا فان شيان حيث يمكنه التحكم في الطاقة الداخلية بشكل مثالي، لكنها كانت الآن المكان الذي بدت فيه الطاقة الداخلية أكثر عرضة للتسرب. الآن، كانت يداه تهتزان أحيانًا. سبب حدوث ذلك هو أن عضلات جسده كانت تنقبض ولا تتعاون مع الطاقة الداخلية بداخله كما ينبغي.

كانت الخادمة الرئيسية سيسي ترتدي قطعة قماش حمراء حول جبهتها لربط شعرها الفوضوي. بدت منزعجة قليلاً وهي تقف في المطبخ، تشم رائحة الدواء الكريهة في الهواء. صرخت على مرؤوسيها للعمل بشكل أسرع. كانت امرأة قادمة من دانتشو، وكان مستقبل وضعها واضحًا جدًا. لذا، في منزل عائلة فان، كان كل ما تقوله مهمًا جدًا. الخادمات النعسات حولها كن يعلمن أن السيد يعاني من مرض شديد، وعند سماع أوامر سيسي، صررن أسنانهن وواصلن العمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، انتفض قلبه. فتح فان شيان عينيه وجمع بعض الملابس العشوائية على عجل. هرع إلى باب غرفة نومه، دفعه وخرج مسرعًا. سار إلى أبعد زاوية في الفناء، حيث كان قد جرّب الإبر السامة لأول مرة في الماضي. لم يكن بحاجة للبحث طويلًا، فهناك فقط لمح العم الغامض الذي كان يخفي وجهه بقطعة قماش سوداء. كان يقف بالقرب من الجبل الاصطناعي.

كانت سيسي تراقبهن لفترة، لكنها كانت لا تزال قلقة، لذا حركت كرسيًا للجلوس بجانب الموقد، وأمسكت مروحة بيدها وبدأت تروح بها بلطف. لم ترمش عينيها وهي تحدق في الدواء الذي كان يغلي بثبات وينتج بخارًا. ببطء، بدأ البخار يغمر عينيها وأصبحتا حمراوين. لكنها كانت لا تزال على أهبة الاستعداد ولم ترغب في الابتعاد. عند صنع الدواء، كانت النار والحرارة التي تنتجها هي الجانب الأهم في الحساب الصحيح. بما أن الدواء الذي يتم صنعه الآن كان للسيد، لم تكن لتثق به ليتناوله إذا لم تكن متأكدة بنسبة مئة في المئة أنه تم صنعه بشكل مثالي.

شرب فان شيان الخليط المر وحرك لسانه ردًا على ذلك. أحضرت سيسي بسرعة مكعب سكر إلى فمه الذي قبله، وساعد ذلك في غسل الطعم الكريه. لم يستطع إلا أن يضحك ويقول: “أنا مجرد سيد. هل هذه الخدمة ضرورية إلى هذا الحد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

داخل غرفة النوم، كانت لين وانر ترتدي رداءًا قطنيًا عاديًا. شعرت بالأسف ودلكت صدر فان شيان بحذر، قائلة له: “ألا يجب أن نجرب الوصفة التي أعطاها لنا الأطباء الملكيون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المزيد من النوم دائمًا شيء جيد.” رد فان شيان.

كان وجه فان شيان أحمر من السعال. لوح بيده وابتسم ابتسامة خفيفة ومتوترة، وقال: “أنا لست بتلك العظمة. بالإضافة إلى ذلك، أعرف كيف يعمل جسدي. لن أموت؛ لذا سأصنع الدواء بنفسي.”

كان الوقت بعد منتصف الليل في هذا المساء الخريفي. اختفى القمر، لكن الشمس لم تشرق بعد، تاركة السماء مغطاة بسترة رمادية زرقاء. في الجزء الخلفي من منزل عائلة فان، كانت أصوات السعال القوية تتردد دون توقف. كانت هذه الأصوات توقظ الخدم من نومهم. في الفناء، بدأ النشاط يزداد.

عرفت وانر أن مهارات زوجها الطبية كانت بارعة جدًا، وإلا لما شفيت من مرض الرئة الذي عانت منه لمدة خمسة عشر عامًا. لكن لسماعه يستمر في السعال بشكل جنوني في الأيام القليلة الماضية، لم تستطع إلا أن تشعر بالقلق. عضت شفتها السفلية وقالت: “حتى الخصي هونغ لم يستطع فك لغز هذا المرض. ومع ذلك تقول أنك تعرفه. حسنًا…” لفّت عينيها قبل أن تكمل قائلة: “ماذا عن أن أكتب رسالة إلى المعلم فاي؟ ربما يمكنني أن أسأله.”

لذا، مع مرور الوقت، خفف من حذره وكاد أن ينسى هذه الكلمات. لم يكن حتى يحمل الحبات معه، وعادة ما كان يتركها في المنزل. عندما غادر إلى مملكة تشي الشمالية، تذكر وجود الحبات. بما أنه سيكون غائبًا لفترة طويلة، وغير متأكد مما قد يحدث في ذلك الوقت، أحضر واحدة معه، لكن ذلك كان كل شيء.

سعل فان شيان مرتين. كان يعلم أن قلق زوجته لا يمكن تهدئته، لذا تنهد وقال: “ذلك المعلم؟ أليس كما لو كنتِ لا تعرفين ما سيحدث. في عام واحد، قضى نصفه يتجول. حتى إذا اختار العودة هنا والعناية بي، من يعرف متى يمكن أن يكون ذلك؟” ثم ضحك فان شيان. “يمكن أن يكون ذلك بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر. قد أكون رجلاً ميتًا بحلول ذلك الوقت. وأنتِ…” لمس أنفها الطويل بمزاح وقال: “…ستصبحين الأرملة الشابة الأكثر جمالًا في العاصمة.”

على الرغم من أن الغرفة كانت مظلمة، إلا أن فان شيان كان يعلم أن هذه الحبات كانت حمراء. منذ أن كان صغيرًا، أمره المعلم فاي جيه بحمل هذا الدواء معه. كانت بمثابة حل أخير في حالة وجود مشكلة في المهارات المجهولة التي تدرب عليها فان شيان ببراعة. إذا كانت الطاقة الداخلية القوية تهدد بالانفجار عبر عروقه وتدمير جسده، فإن هذه الحبات كانت الحل الأخير.

بدأت وانر تبصق على الأرض. قالت: “لا تقل شيئًا مثل هذا!”

لذا، مع مرور الوقت، خفف من حذره وكاد أن ينسى هذه الكلمات. لم يكن حتى يحمل الحبات معه، وعادة ما كان يتركها في المنزل. عندما غادر إلى مملكة تشي الشمالية، تذكر وجود الحبات. بما أنه سيكون غائبًا لفترة طويلة، وغير متأكد مما قد يحدث في ذلك الوقت، أحضر واحدة معه، لكن ذلك كان كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك فان شيان مستمتعًا. لم يكن مثل الآخرين في القصر، جميعهم متوترون بشأن ما يحدث. كان يعرف ما يحدث لجسده. الدواء الذي يتم طهيه الآن كان فقط لتهدئة عقله وتخفيف جسده، وتخفيف آثار المرض. وبالنسبة للمشاكل الحقيقية الكامنة التي أدت إلى هذا، كان عليه أن يتعامل معها بمفرده. بينما كان الاثنان يتحدثان، حرص على تهدئة وانر؛ لكن بينما كان يفعل ذلك، كان يحرص على إخفاء يده اليمنى تحت البطانية.

ضحكت سيسي وردت: “سيد، عندما كنت صغيرًا، كان تناول الدواء أكثر شيء تكرهه.” كان فان شيان يفكر، الدواء في هذا العالم ليس مغلفًا بالسكر. بالطبع كنت أكره الدواء هنا في البداية!

كانت يده اليمنى تهتز أحيانًا. منذ المعركة خارج حكومة العاصمة، كانت كما هي. لم تتحسن أبدًا.

أن يأكلها أم لا يأكلها؟ ذلك هو السؤال.

من خارج الغرفة، طرق أحدهم باب غرفة النوم. ثم دخلت سيسي حاملة الدواء بحذر. الخادمة الكبيرة، سيتشي، التي كانت تنام في نفس الغرفة معها، كانت مستيقظة أيضًا. أشعلت المصباح على المكتب ووضعته أمام سرير فان شيان. أخذت الدواء ووضعت الملعقة في الوعاء، وبدأت في تحريك الخليط. فعلت ذلك لتفريق الحرارة وجعلها تصل إلى درجة حرارة أكثر راحة. بعد أن فعلت ذلك لفترة، وعندما وصلت إلى درجة الحرارة المثالية، أحضرت ملعقة إلى شفاه فان شيان.

شرب فان شيان الخليط المر وحرك لسانه ردًا على ذلك. أحضرت سيسي بسرعة مكعب سكر إلى فمه الذي قبله، وساعد ذلك في غسل الطعم الكريه. لم يستطع إلا أن يضحك ويقول: “أنا مجرد سيد. هل هذه الخدمة ضرورية إلى هذا الحد؟”

شرب فان شيان الخليط المر وحرك لسانه ردًا على ذلك. أحضرت سيسي بسرعة مكعب سكر إلى فمه الذي قبله، وساعد ذلك في غسل الطعم الكريه. لم يستطع إلا أن يضحك ويقول: “أنا مجرد سيد. هل هذه الخدمة ضرورية إلى هذا الحد؟”

كان وجه فان شيان أحمر من السعال. لوح بيده وابتسم ابتسامة خفيفة ومتوترة، وقال: “أنا لست بتلك العظمة. بالإضافة إلى ذلك، أعرف كيف يعمل جسدي. لن أموت؛ لذا سأصنع الدواء بنفسي.”

ضحكت سيسي وردت: “سيد، عندما كنت صغيرًا، كان تناول الدواء أكثر شيء تكرهه.” كان فان شيان يفكر، الدواء في هذا العالم ليس مغلفًا بالسكر. بالطبع كنت أكره الدواء هنا في البداية!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن إذا لم يتناول الحبوب… هل كان “الطاقة الداخلية” الذي يقدّره كثيرًا سيؤدي به إلى الانفجار مثل البالون؟ قد يحدث ذلك خلال شهر، أو ربما خلال عام. وحتى إن لم يحدث هذا، فإن اهتزاز يده اليمنى بهذا الشكل لم يكن أمرًا جيدًا أيضًا. لا يزال شابًا، فهل سيقبل بأن يتجول وكأنه مصاب بمرض باركنسون؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرجت سيتشي قطعة قماش من كمها وبدأت تمسح زاوية شفاه فان شيان بلطف. بجدية في نبرة صوتها، قالت له: “سيد، أنت تتحلى بالصبر الآن. لا تدفع نفسك بقوة.”

قال فاي جيه مرة واحدة، مع ذلك، إن الطاقة الداخلية في جسده ستتراكم في النهاية وتتخثر داخل جسده. كان الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن لا تتمكن العروق من تحمل الطاقة الداخلية بعد ذلك، وسيكون ذلك سببًا لضيق كبير له.

رؤية هاتين الخادمتين تتصرفان بهذه الطريقة، حتى وانر شعرت بالحرج وأدارت عينيها. ضحكت وقالت: “لا تدلليه كثيرًا!” بينما قالت ذلك، كانت يداها تدلك ظهر فان شيان لتجلب له راحة أكبر.

اعتاد فان شيان على هذه الحياة واستمتع بها كثيرًا، وكان يعتقد أن المرض والشعور بهذا الشعور الجيد كان شيئًا رائعًا. هز رأسه ومد يده إلى الوعاء وشربه كله في بضع رشفات. ثم استخدم أكمامه لمسح شفتيه وابتسم. قال: “أنا طبيب بدوام جزئي، وليس طفلًا صغيرًا.”

اعتاد فان شيان على هذه الحياة واستمتع بها كثيرًا، وكان يعتقد أن المرض والشعور بهذا الشعور الجيد كان شيئًا رائعًا. هز رأسه ومد يده إلى الوعاء وشربه كله في بضع رشفات. ثم استخدم أكمامه لمسح شفتيه وابتسم. قال: “أنا طبيب بدوام جزئي، وليس طفلًا صغيرًا.”

عرفت وانر أن مهارات زوجها الطبية كانت بارعة جدًا، وإلا لما شفيت من مرض الرئة الذي عانت منه لمدة خمسة عشر عامًا. لكن لسماعه يستمر في السعال بشكل جنوني في الأيام القليلة الماضية، لم تستطع إلا أن تشعر بالقلق. عضت شفتها السفلية وقالت: “حتى الخصي هونغ لم يستطع فك لغز هذا المرض. ومع ذلك تقول أنك تعرفه. حسنًا…” لفّت عينيها قبل أن تكمل قائلة: “ماذا عن أن أكتب رسالة إلى المعلم فاي؟ ربما يمكنني أن أسأله.”

نظرت الخادمتان بجانب السرير إلى بعضهما وضحكتا. نظرتا من النافذة ورأيتا السماء، معترفتان بالوقت المتأخر. أدرك فان شيان أن سعاله أبقى الخدم مستيقظين وجعلهم مشغولين أيضًا. لهذا، شعر بالذنب بعض الشيء. قال لهما: “بما أنني تناولت هذا الدواء، يجب أن أتوقف عن السعال. لم تعودي بحاجة إلى الاعتناء بي؛ يمكنكما الذهاب للنوم. قولا هذا للخادمات والخدم الآخرين الذين ما زالوا مستيقظين أيضًا. قولا لهم أن يستريحوا. ليالي الخريف يمكن أن تكون باردة جدًا؛ ماذا سنفعل إذا مرضتم جميعًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المزيد من النوم دائمًا شيء جيد.” رد فان شيان.

“سيطلع الفجر قريبًا. لا فائدة من العودة إلى النوم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“المزيد من النوم دائمًا شيء جيد.” رد فان شيان.

كانت سيسي تراقبهن لفترة، لكنها كانت لا تزال قلقة، لذا حركت كرسيًا للجلوس بجانب الموقد، وأمسكت مروحة بيدها وبدأت تروح بها بلطف. لم ترمش عينيها وهي تحدق في الدواء الذي كان يغلي بثبات وينتج بخارًا. ببطء، بدأ البخار يغمر عينيها وأصبحتا حمراوين. لكنها كانت لا تزال على أهبة الاستعداد ولم ترغب في الابتعاد. عند صنع الدواء، كانت النار والحرارة التي تنتجها هي الجانب الأهم في الحساب الصحيح. بما أن الدواء الذي يتم صنعه الآن كان للسيد، لم تكن لتثق به ليتناوله إذا لم تكن متأكدة بنسبة مئة في المئة أنه تم صنعه بشكل مثالي.

كان هذا السيد يعامل خدمه برحمة كبيرة، وكانت الاثنتان على علم بذلك، ولكن بعد أن خدمنه بلطف لفترة طويلة، كن يعلمن أنه لن يغير رأيه على الرغم من طلباتهن. لذا، لم تعترض سيسي وسيتشي أكثر. وافقتا على الراحة ثم غادرتا الغرفة.

بدأت وانر تبصق على الأرض. قالت: “لا تقل شيئًا مثل هذا!”

نهض فان شيان من السرير وسكب بعض الشاي لشطف فمه. رأته وانر يفعل ذلك ولم تستطع إلا أن تقول: “أنت مريض ومع ذلك ما زلت تشرب الشاي البارد؟ هذا ليس جيدًا للجسم.” ضحك فان شيان ردًا على ذلك. جلس مرة أخرى على السرير وقال: “لقد أخبرتك بالفعل أن هذا المرض مختلف عن المعتاد.” ثم استمر الاثنان في الدردشة لفترة. لم يسعل بعد الآن، وهذا جعل وانر تشعر براحة أكبر. بعد أن هدأت بعض الشيء، بدأت تشعر بالنعاس، لكنها لم تعد إلى النوم لأن فان شيان لم يظهر أي علامات على الرغبة في النوم. لم يستطع فان شيان مشاهدة هذا أكثر، لذا مد يديه بهدوء لتدليك كتفيها. بأطراف أصابعه، زحف إلى رأسها حتى نامت أخيرًا.

رؤية هاتين الخادمتين تتصرفان بهذه الطريقة، حتى وانر شعرت بالحرج وأدارت عينيها. ضحكت وقالت: “لا تدلليه كثيرًا!” بينما قالت ذلك، كانت يداها تدلك ظهر فان شيان لتجلب له راحة أكبر.

رؤية زوجته، التي كانت الآن في نوم عميق، عرف مدى قلقها على صحته في الفترة الأخيرة. كان ذلك بسبب قلقها المستمر الذي جعلها تشعر بالإرهاق الشديد. لم يستطع إلا أن يهز رأسه. كان يعلم أن مرضه لن يُشفى ببعض النوم الإضافي والرعاية الجيدة، على عكس البرد الذي يعاني منه والده. البرد الذي كان يعاني منه الوزير فان، تحت علاج فان شيان، كان يتم تخفيفه بالفعل. خمن أنه بعد يومين آخرين، سيكون قد شُفي تمامًا مرة أخرى. لكن والده كان يتقدم في السن ولم يكن جسده قويًا مثل الشباب، لذا استغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً مما ينبغي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، انتفض قلبه. فتح فان شيان عينيه وجمع بعض الملابس العشوائية على عجل. هرع إلى باب غرفة نومه، دفعه وخرج مسرعًا. سار إلى أبعد زاوية في الفناء، حيث كان قد جرّب الإبر السامة لأول مرة في الماضي. لم يكن بحاجة للبحث طويلًا، فهناك فقط لمح العم الغامض الذي كان يخفي وجهه بقطعة قماش سوداء. كان يقف بالقرب من الجبل الاصطناعي.

لوح بيده وأطفأ المصباح على طاولته، الذي كان على بعد خمسة أقدام. كانت غرفة النوم بأكملها مغطاة بالظلام، لكنه لم يستطع النوم. وبينما كان مستلقيًا هناك، فتح عينيه على مصراعيه. في الأيام القليلة الماضية، لم يفعل شيئًا سوى الاسترخاء والراحة، ولهذا السبب وجد صعوبة في الشعور بالتعب والنعاس.

الفصل 300: الدواء

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استخدم أطراف أصابعه لإزالة بقايا الدواء العالقة بين أسنانه، وراجع عقليًا الخليط الذي اختاره. كان يشعر بنشاط الدواء وهو يعالج رئتيه بالفعل، وكان قادرًا على الشعور بالتهدئة. بدا راضيًا بعض الشيء، ثم رفع البطانية لتغطية زوجته، وبعد ذلك مد يده تحت وسادته وأخرج حقيبة صغيرة من الأدوية. داخل الحقيبة كانت هناك بضعة حبات دواء كبيرة وخشنة.

ربما كان بسبب الطقس، لكن لم يكن الوزير فان هو الوحيد الذي أصيب بنزلة برد. بعض الخدم كانوا يعانون من المرض أيضًا، وأولئك الذين كانوا يعانون من سيلان الأنف تم إرسالهم بالفعل إلى الريف. الأشخاص الذين بقوا لم يجرؤوا على الاسترخاء وخطر الإصابة، لذا حرصوا على شرب الدواء الذي صنعه فان شيان. كان مصلًا فعالًا، لذا لم ينتشر البرد. كانت أصوات السعال تأتي من منزل فان شيان. في اليومين الماضيين، كان السيد يعاني من مرض غريب وكان يسعل بشكل جنوني. ومع ذلك، لم يذهب إلى القصر لزيارة الأطباء الملكيين للحصول على دوائهم، لأنه كان مقتنعًا بأن دواءه الخاص سيكون أكثر فعالية. لكن بعد بضعة أيام، لم يقل السعال بعد. بدأ الخدم في القصر يشعرون بالقلق على صحة سيدهم المحبوب؛ كانوا يخشون على صحته – وحياته.

على الرغم من أن الغرفة كانت مظلمة، إلا أن فان شيان كان يعلم أن هذه الحبات كانت حمراء. منذ أن كان صغيرًا، أمره المعلم فاي جيه بحمل هذا الدواء معه. كانت بمثابة حل أخير في حالة وجود مشكلة في المهارات المجهولة التي تدرب عليها فان شيان ببراعة. إذا كانت الطاقة الداخلية القوية تهدد بالانفجار عبر عروقه وتدمير جسده، فإن هذه الحبات كانت الحل الأخير.

عندما كان في مملكة تشي الشمالية، بدت الرحلة نفسها آمنة. في الواقع، كانت خطيرة إلى حد ما. كانت الطاقة الداخلية داخل جسده تتحد مع مهاراته لتسريعها وإعطائها قوة تعادل المرتبة التاسعة. بدأت تصل إلى أعلى سقف قوة ممكن في هذا العالم، وبلغت الطاقة الداخلية ذروتها أخيرًا. حتى أنه كان قادرًا على خوض معركة مع تلميذ كو هي، لانغ تاو. لم يتوقع أبدًا أن بعد معركته مع شيه بيان، ستبدأ الطاقة الداخلية بداخله في الانهيار وتثبيطه.

عندما كان فان شيان صغيرًا، ولا يزال يعيش في دانتشو، لاحظ فاي جيه مشكلة حرجة لدى الصبي. مع المهارة المجهولة التي تلقاها إما من أمه أو من وو زو، كان سيصبح سيد الطاقة الداخلية الأكبر إذا استمر في تدريب براعته وخفة حركته. إذا حاول الأشخاص العاديون التدرب بهذه المهارة، فلن تكون أجسادهم قادرة على تحمل مثل هذه الطاقة الداخلية، وبالتالي ستنفجر عروقهم وسيصابون بالشلل الدائم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل غرفة النوم، كانت لين وانر ترتدي رداءًا قطنيًا عاديًا. شعرت بالأسف ودلكت صدر فان شيان بحذر، قائلة له: “ألا يجب أن نجرب الوصفة التي أعطاها لنا الأطباء الملكيون؟”

لكن مقارنة فان شيان بأشخاص هذا العالم، لم يكن هناك فرق كبير، باستثناء حجم عروقه. بدت أوسع بكثير. ربما لهذا السبب، منذ أن كان رضيعًا، بدأ بالفعل في تعلم هذه المهارات. بحلول الوقت الذي كان فيه في الرابعة من عمره، كانت الطاقة الداخلية قد وصلت بالفعل إلى أعلى مستوى، ومع ذلك لم تنفجر عروقه.

لم يكن الوضع خطيرًا بعد، لكن فان شيان لا يزال مسيطرًا إلى حد ما. بعد فترات التأمل التي قضاها خلال الأيام القليلة الماضية، أجبر عقله على كبح “الطاقة الداخلية” الذي كان يعيث الفوضى داخل جسده. لكن هذه القوى المتصارعة ألحقت الضرر برئته، مما أدى إلى السعال المستمر في الأيام الأخيرة. إذا استمر هذا الوضع، فمسألة فقدانه السيطرة الكاملة على “الطاقة الداخلية” لم تكن سوى مسألة وقت.

قال فاي جيه مرة واحدة، مع ذلك، إن الطاقة الداخلية في جسده ستتراكم في النهاية وتتخثر داخل جسده. كان الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن لا تتمكن العروق من تحمل الطاقة الداخلية بعد ذلك، وسيكون ذلك سببًا لضيق كبير له.

“سيطلع الفجر قريبًا. لا فائدة من العودة إلى النوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مر عقد من الزمن منذ أن قيل له هذا، وبعد كل هذا الوقت، لم يكن لديه سبب للخوف أو توقع حدوث ذلك. على الرغم من أن الطاقة الداخلية بداخله كانت دائمًا قوية، إلا أنها كانت دائمًا تحت سيطرته. عندما كان في الثانية عشرة من عمره، أنهى حتى المرحلة الأولى من المهارة المجهولة. كانت الطاقة الداخلية داخل جسده مثل إعصار مربوط؛ على الرغم من أنها كانت جامحة، إلا أنها كانت مروضة وتحت السيطرة، ولم تسبب له أي ضرر أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المزيد من النوم دائمًا شيء جيد.” رد فان شيان.

لذا، مع مرور الوقت، خفف من حذره وكاد أن ينسى هذه الكلمات. لم يكن حتى يحمل الحبات معه، وعادة ما كان يتركها في المنزل. عندما غادر إلى مملكة تشي الشمالية، تذكر وجود الحبات. بما أنه سيكون غائبًا لفترة طويلة، وغير متأكد مما قد يحدث في ذلك الوقت، أحضر واحدة معه، لكن ذلك كان كل شيء.

تأتي المشاكل دائمًا عندما لا يتوقعها الناس.

قال فاي جيه مرة واحدة، مع ذلك، إن الطاقة الداخلية في جسده ستتراكم في النهاية وتتخثر داخل جسده. كان الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن لا تتمكن العروق من تحمل الطاقة الداخلية بعد ذلك، وسيكون ذلك سببًا لضيق كبير له.

عندما كان في مملكة تشي الشمالية، بدت الرحلة نفسها آمنة. في الواقع، كانت خطيرة إلى حد ما. كانت الطاقة الداخلية داخل جسده تتحد مع مهاراته لتسريعها وإعطائها قوة تعادل المرتبة التاسعة. بدأت تصل إلى أعلى سقف قوة ممكن في هذا العالم، وبلغت الطاقة الداخلية ذروتها أخيرًا. حتى أنه كان قادرًا على خوض معركة مع تلميذ كو هي، لانغ تاو. لم يتوقع أبدًا أن بعد معركته مع شيه بيان، ستبدأ الطاقة الداخلية بداخله في الانهيار وتثبيطه.

كانت الخادمة الرئيسية سيسي ترتدي قطعة قماش حمراء حول جبهتها لربط شعرها الفوضوي. بدت منزعجة قليلاً وهي تقف في المطبخ، تشم رائحة الدواء الكريهة في الهواء. صرخت على مرؤوسيها للعمل بشكل أسرع. كانت امرأة قادمة من دانتشو، وكان مستقبل وضعها واضحًا جدًا. لذا، في منزل عائلة فان، كان كل ما تقوله مهمًا جدًا. الخادمات النعسات حولها كن يعلمن أن السيد يعاني من مرض شديد، وعند سماع أوامر سيسي، صررن أسنانهن وواصلن العمل.

في ظهره، كانت هناك مساران من الطاقة الداخلية يشبهان الدوائر. كانا يستمران في التدفق لأعلى ولأسفل جسده دون توقف. الآن، بدا وكأن الطاقة الداخلية لاحظت شيئًا مختلفًا يعاني منه جسد السيد وبدأت في الغضب. لم تكن تبقى بهدوء داخل العروق كما ينبغي. كانت تتصرف بشكل خاطئ وتتدفق عبر أماكن لا ينبغي لها ذلك.

هل كان فان شيان مستعدًا حقًا للتخلي عن “الطاقة الداخلية” خاصته؟ لقد تدرب لأكثر من عقد من الزمن على زيادته وتقويته. حتى لو لم يفقده بالكامل، فإن ذلك يعني أن كميته داخله ستنخفض بشكل ملحوظ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت يدا فان شيان حيث يمكنه التحكم في الطاقة الداخلية بشكل مثالي، لكنها كانت الآن المكان الذي بدت فيه الطاقة الداخلية أكثر عرضة للتسرب. الآن، كانت يداه تهتزان أحيانًا. سبب حدوث ذلك هو أن عضلات جسده كانت تنقبض ولا تتعاون مع الطاقة الداخلية بداخله كما ينبغي.

 

لم يكن الوضع خطيرًا بعد، لكن فان شيان لا يزال مسيطرًا إلى حد ما. بعد فترات التأمل التي قضاها خلال الأيام القليلة الماضية، أجبر عقله على كبح “الطاقة الداخلية” الذي كان يعيث الفوضى داخل جسده. لكن هذه القوى المتصارعة ألحقت الضرر برئته، مما أدى إلى السعال المستمر في الأيام الأخيرة. إذا استمر هذا الوضع، فمسألة فقدانه السيطرة الكاملة على “الطاقة الداخلية” لم تكن سوى مسألة وقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم أطراف أصابعه لإزالة بقايا الدواء العالقة بين أسنانه، وراجع عقليًا الخليط الذي اختاره. كان يشعر بنشاط الدواء وهو يعالج رئتيه بالفعل، وكان قادرًا على الشعور بالتهدئة. بدا راضيًا بعض الشيء، ثم رفع البطانية لتغطية زوجته، وبعد ذلك مد يده تحت وسادته وأخرج حقيبة صغيرة من الأدوية. داخل الحقيبة كانت هناك بضعة حبات دواء كبيرة وخشنة.

حاول فان شيان تعلم المرحلة الثانية من المهارة المجهولة، لكنه لم يحرز أي تقدم حتى الآن. عندما اشتد عليه السعال، وجد نفسه يكره وو تشو، ذلك الرجل الغامض والمبهم دائمًا. وخاطب نفسه قائلًا: “حتى لو أخبرتني عن مهارة يمكنني تعلمها لامتصاص القوة، فامنحني على الأقل دليلًا واحدًا!”

رؤية زوجته، التي كانت الآن في نوم عميق، عرف مدى قلقها على صحته في الفترة الأخيرة. كان ذلك بسبب قلقها المستمر الذي جعلها تشعر بالإرهاق الشديد. لم يستطع إلا أن يهز رأسه. كان يعلم أن مرضه لن يُشفى ببعض النوم الإضافي والرعاية الجيدة، على عكس البرد الذي يعاني منه والده. البرد الذي كان يعاني منه الوزير فان، تحت علاج فان شيان، كان يتم تخفيفه بالفعل. خمن أنه بعد يومين آخرين، سيكون قد شُفي تمامًا مرة أخرى. لكن والده كان يتقدم في السن ولم يكن جسده قويًا مثل الشباب، لذا استغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً مما ينبغي.

كان يحمل حقيبة الدواء في يده بلطف، وعبس وهو يفكر. خلال الأيام القليلة الماضية، كان يحلل المكونات الفعلية لهذه الحبوب—تلك التي أعطاها له معلمه. كان الأمر أشبه بنمر يقاتل أسدًا؛ فقد أراد المعلم مساعدته على التعلم والتحكم في “الطاقة الداخلية” وترويضه داخله. كانت هذه مهمة تتطلب جهدًا هائلًا وطاقة كبيرة. أما الدواء، الذي كان بمثابة أداة أمان احتياطية، فكان بنفس القوة. لم يكن لديه أي ثقة في النتائج التي ستترتب على تناول تلك الحبوب. الشيء الوحيد الذي كان متأكدًا منه هو أن الحبوب تحتوي على كمية كبيرة من زهرة مايو، لكن هذه المكونات كانت تعمل على تفكيك وتخفيف القوى الكامنة للمكونات الأخرى داخل الحبوب. كانت أشياء غريبة حقًا.

عندما كان في مملكة تشي الشمالية، بدت الرحلة نفسها آمنة. في الواقع، كانت خطيرة إلى حد ما. كانت الطاقة الداخلية داخل جسده تتحد مع مهاراته لتسريعها وإعطائها قوة تعادل المرتبة التاسعة. بدأت تصل إلى أعلى سقف قوة ممكن في هذا العالم، وبلغت الطاقة الداخلية ذروتها أخيرًا. حتى أنه كان قادرًا على خوض معركة مع تلميذ كو هي، لانغ تاو. لم يتوقع أبدًا أن بعد معركته مع شيه بيان، ستبدأ الطاقة الداخلية بداخله في الانهيار وتثبيطه.

هل كان فان شيان مستعدًا حقًا للتخلي عن “الطاقة الداخلية” خاصته؟ لقد تدرب لأكثر من عقد من الزمن على زيادته وتقويته. حتى لو لم يفقده بالكامل، فإن ذلك يعني أن كميته داخله ستنخفض بشكل ملحوظ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل غرفة النوم، كانت لين وانر ترتدي رداءًا قطنيًا عاديًا. شعرت بالأسف ودلكت صدر فان شيان بحذر، قائلة له: “ألا يجب أن نجرب الوصفة التي أعطاها لنا الأطباء الملكيون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن إذا لم يتناول الحبوب… هل كان “الطاقة الداخلية” الذي يقدّره كثيرًا سيؤدي به إلى الانفجار مثل البالون؟ قد يحدث ذلك خلال شهر، أو ربما خلال عام. وحتى إن لم يحدث هذا، فإن اهتزاز يده اليمنى بهذا الشكل لم يكن أمرًا جيدًا أيضًا. لا يزال شابًا، فهل سيقبل بأن يتجول وكأنه مصاب بمرض باركنسون؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن إذا لم يتناول الحبوب… هل كان “الطاقة الداخلية” الذي يقدّره كثيرًا سيؤدي به إلى الانفجار مثل البالون؟ قد يحدث ذلك خلال شهر، أو ربما خلال عام. وحتى إن لم يحدث هذا، فإن اهتزاز يده اليمنى بهذا الشكل لم يكن أمرًا جيدًا أيضًا. لا يزال شابًا، فهل سيقبل بأن يتجول وكأنه مصاب بمرض باركنسون؟

أن يأكلها أم لا يأكلها؟ ذلك هو السؤال.

على الرغم من أن الغرفة كانت مظلمة، إلا أن فان شيان كان يعلم أن هذه الحبات كانت حمراء. منذ أن كان صغيرًا، أمره المعلم فاي جيه بحمل هذا الدواء معه. كانت بمثابة حل أخير في حالة وجود مشكلة في المهارات المجهولة التي تدرب عليها فان شيان ببراعة. إذا كانت الطاقة الداخلية القوية تهدد بالانفجار عبر عروقه وتدمير جسده، فإن هذه الحبات كانت الحل الأخير.

في المسافة، صاح ديك معلنًا قدوم يوم جديد. كان الجميع نائمين، ولكن في هذه اللحظة فقط أدرك فان شيان أنه كان مستلقيًا على السرير غارقًا في أفكاره لمدة نصف ساعة. ضحك قليلًا على نفسه، معترفًا بأنه لا يزال يخشى الموت. كان عالقًا بين المطرقة والسندان، والشكوك تنهش عقله.

رؤية زوجته، التي كانت الآن في نوم عميق، عرف مدى قلقها على صحته في الفترة الأخيرة. كان ذلك بسبب قلقها المستمر الذي جعلها تشعر بالإرهاق الشديد. لم يستطع إلا أن يهز رأسه. كان يعلم أن مرضه لن يُشفى ببعض النوم الإضافي والرعاية الجيدة، على عكس البرد الذي يعاني منه والده. البرد الذي كان يعاني منه الوزير فان، تحت علاج فان شيان، كان يتم تخفيفه بالفعل. خمن أنه بعد يومين آخرين، سيكون قد شُفي تمامًا مرة أخرى. لكن والده كان يتقدم في السن ولم يكن جسده قويًا مثل الشباب، لذا استغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً مما ينبغي.

ربما كانت هذه فرصة؟ حاول أن يواسي نفسه.

هل كان فان شيان مستعدًا حقًا للتخلي عن “الطاقة الداخلية” خاصته؟ لقد تدرب لأكثر من عقد من الزمن على زيادته وتقويته. حتى لو لم يفقده بالكامل، فإن ذلك يعني أن كميته داخله ستنخفض بشكل ملحوظ.

“بغض النظر عن مدى تهالك البركة، ومهما استخدمت الماء لغسل جسدي…” تمتم بهذه الكلمات ببطء، ثم بدأ التأمل من جديد. أعاد “الطاقة الداخلية” المتبعثر والمشاكس الذي كان يعيث فوضى داخل جسده إلى عروقه بعناية. أعاد توجيهه إلى ظهره، الذي كان أشبه بجبل مغطى بالثلوج. تركه هناك، يذيب الثلج.

“بغض النظر عن مدى تهالك البركة، ومهما استخدمت الماء لغسل جسدي…” تمتم بهذه الكلمات ببطء، ثم بدأ التأمل من جديد. أعاد “الطاقة الداخلية” المتبعثر والمشاكس الذي كان يعيث فوضى داخل جسده إلى عروقه بعناية. أعاد توجيهه إلى ظهره، الذي كان أشبه بجبل مغطى بالثلوج. تركه هناك، يذيب الثلج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، انتفض قلبه. فتح فان شيان عينيه وجمع بعض الملابس العشوائية على عجل. هرع إلى باب غرفة نومه، دفعه وخرج مسرعًا. سار إلى أبعد زاوية في الفناء، حيث كان قد جرّب الإبر السامة لأول مرة في الماضي. لم يكن بحاجة للبحث طويلًا، فهناك فقط لمح العم الغامض الذي كان يخفي وجهه بقطعة قماش سوداء. كان يقف بالقرب من الجبل الاصطناعي.

بدأت وانر تبصق على الأرض. قالت: “لا تقل شيئًا مثل هذا!”

لم يستطع فان شيان إلا أن يهز رأسه ويبدأ في التذمر، قائلًا: “إذًا، تعرف كيف تعود أخيرًا؟”

أن يأكلها أم لا يأكلها؟ ذلك هو السؤال.

 

كان وجه فان شيان أحمر من السعال. لوح بيده وابتسم ابتسامة خفيفة ومتوترة، وقال: “أنا لست بتلك العظمة. بالإضافة إلى ذلك، أعرف كيف يعمل جسدي. لن أموت؛ لذا سأصنع الدواء بنفسي.”

من خارج الغرفة، طرق أحدهم باب غرفة النوم. ثم دخلت سيسي حاملة الدواء بحذر. الخادمة الكبيرة، سيتشي، التي كانت تنام في نفس الغرفة معها، كانت مستيقظة أيضًا. أشعلت المصباح على المكتب ووضعته أمام سرير فان شيان. أخذت الدواء ووضعت الملعقة في الوعاء، وبدأت في تحريك الخليط. فعلت ذلك لتفريق الحرارة وجعلها تصل إلى درجة حرارة أكثر راحة. بعد أن فعلت ذلك لفترة، وعندما وصلت إلى درجة الحرارة المثالية، أحضرت ملعقة إلى شفاه فان شيان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط