الفصل 303: غابة الخريف، الأسرار والعواقب
كان تشين هنغ رجلًا ذكيًا، ولهذا السبب، كشاب في الثلاثينيات من عمره، تم اختياره كمستشار للمشاركة في المناقشات الرسمية التي يقودها المستشار الكبير. إنجازه بالتأكيد لم يكن له علاقة بوالده الذي شغل منصبًا بارزًا في الجيش. لذلك، وقف بهدوء ورفع يديه تحية للأمير الكبير وفان شيان، قائلًا: “أنا حقًا بحاجة لاستخدام الحمام؛ من فضلكما تابعا المحادثة دوني.” لم ينتظر حتى يردا عليه، وغادر بسرعة بخطوات ثابتة. لم يُظهر أي علامات واضحة على القلق، لكنه غادر القاعة سريعًا كالريح، متجهًا إلى الحمام بإرشاد الخادم في حديقة تشن.
لا عجب أن زوجته كانت لديها انطباع جيد عن هذا الأمير – فكر فان شيان في نفسه. ابتسم واستمر في الدردشة مع الأمير. لاحظ أن الأمير أصبح متحمسًا جدًا عندما تحدث عن الشؤون العسكرية. تنهد قليلًا وهو يفكر في نفسه، ليس لدي الكثير من المهارات العسكرية، وأعرف نفسي جيدًا، لذا من الأفضل أن أبقى صامتًا أمام هذا الرجل البارز الذي كان يقود الجيش لسنوات.
لم يستطع فان شيان إلا أن يضحك، حيث ذكرته الحالة بما حدث سابقًا مع قائد العدالة، الذي جاء لإثارة المشاكل نيابة عن الجيش لكنه هرب في النهاية خائفًا بعد رؤية الصراع. يبدو أن عائلة تشين أتقنت هذا الأمر تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت خائف من أن يبلغ عنك رجال مجلس المراقبة؟ لقد تمكنت من تجاوز كل تلك المواقف دون أن يصيبني أذى. إذا تم حفظ جميع التقارير عني حتى الآن، لكانت ملأت غرفة الدراسة الإمبراطورية بأكملها.” قال تشن بينغ بينغ بوجه جامد. “إنه يدعوني بالعم، وهذا مسموح به من قبل الإمبراطور، لذا لا يمكن لأحد أن يقول شيئًا.”
مع تحول الجو في قاعة الاجتماعات إلى جو كئيب، كان الأمير الكبير هو من كسر الصمت في النهاية، قائلًا: “تشين هنغ وأنا كنا نقود القوات في المعارك، وكقادة عسكريين، كنا نميل إلى الصراحة وقول الأشياء بصوت عالٍ. أنا لا أريد أن أرى الجنود يضحون بحياتهم الثمينة فقط لرؤية النبلاء البارزين في العاصمة يهاجمون بعضهم البعض لفظيًا ويسببون الاضطرابات في هذا البلد. بغض النظر عن أي طرف ينتصر في هذا الصراع الداخلي، فإن المواهب في الحكومة الإمبراطورية هي التي ستعاني بالتأكيد.”
ومع ذلك، ظل واثقًا من نفسه. مع ابتسامة على وجهه، استمر في الحديث: “على الرغم من أنني لم أتعلم التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية مثل شانغ شانهو، إلا أنني أعلم أنه دبر قتل شين تشونغ. إنه معروف بتنفيذ الهجمات المفاجئة والإيقاع بالعدو على حين غرة، مثل صوت الرعد في مكان صامت. إنه شخص قوي ومصمم. يا له من إنسان موهوب ومتفوق.”
جلس فان شيان وعدل ملابسه. بقي جالسًا لفترة قصيرة، وكأنه يفكر في شيء ما، ثم بدأ يتحدث بلهجة جادة قليلًا: “أتفهم مشاعرك، يا صاحب السمو، لكنك تعرف جيدًا مصدر هذا الصراع؛ الجيش يقاتل الأعداء في ساحة المعركة، أليس من المفترض أن يتبع المسؤولون في مجلس المراقبة نفس النهج؟ أعتقد أن العملاء السريين في الدول الأجنبية يواجهون أيضًا خطرًا، تمامًا مثل جيش الحملة الغربية. أنا أعمل في مجلس المراقبة. لن أصف نفسي بأنني شخص مستقيم للغاية، لكنني بالتأكيد لا أحب اللعب بالمكائد. إذا تم إرسالي للعمل في المنطقة الشمالية، سأكون سعيدًا بالذهاب هناك… لكن إذا تجرأ أحد على إثارة المشاكل لي، حتى الحكومة الإمبراطورية، فلن أكون متسامحًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا أهتم.”
ظل الأمير الكبير صامتًا، لكنه فجأة رفع رأسه، وكأنه يريد أن يقول شيئًا.
مع تحول الجو في قاعة الاجتماعات إلى جو كئيب، كان الأمير الكبير هو من كسر الصمت في النهاية، قائلًا: “تشين هنغ وأنا كنا نقود القوات في المعارك، وكقادة عسكريين، كنا نميل إلى الصراحة وقول الأشياء بصوت عالٍ. أنا لا أريد أن أرى الجنود يضحون بحياتهم الثمينة فقط لرؤية النبلاء البارزين في العاصمة يهاجمون بعضهم البعض لفظيًا ويسببون الاضطرابات في هذا البلد. بغض النظر عن أي طرف ينتصر في هذا الصراع الداخلي، فإن المواهب في الحكومة الإمبراطورية هي التي ستعاني بالتأكيد.”
رفع فان شيان يديه وقال: “مع ذلك، فإن الصراع على هذه المصالح لا علاقة له بسلام البلاد. أنا مفوض في مجلس المراقبة، وإذا لم أستطع حماية مصالحي الخاصة، كيف تتوقع مني أن أحمي مصالح الحكومة الإمبراطورية، ناهيك عن حماية مصالح صاحب السمو؟” ثم قال بسخرية: “صاحب السمو، ليس صحيحًا أن تقول إنه لا يهم من يربح أو يخسر، فماذا لو كان العدو عليّ وهُزمت؛ هل ستوافق على الدفاع عني؟”
تغير الوضع في البلاط الإمبراطوري. أصبح واضحًا للجميع أن الأمير الثاني لم يعد يتمتع برضا الإمبراطور، وفي نفس الوقت، لم يتم استدعاء فان شيان إلى القصر بمفرده أبدًا. بدأ الناس يتساءلون: هل يعني ذلك أنه عندما يتقاتل نمران، يخسر كلاهما؟ علاوة على ذلك، كموظف في البلاط، كان فان شيان يتمتع برضا خاص من الإمبراطور. مرة أخرى، هل يعني ذلك أن كل شيء قد انتهى؟
عبس الأمير الكبير بامتعاض، مما جعل وجهه الداكن يبدو أكثر جدية. قال: “فان شيان، يجب أن تعرف من أنت وماذا يجب أن تفعل. أنت مجرد موظف في البلاط؛ لا يجب أن تتجاوز دورك.”
بعد بعض المحادثات السطحية، تغير انطباع فان شيان عن الأمير الكبير. كان شخصًا مباشرًا، وهو أمر نادر بالنسبة لأمير. ربما كان السبب يكمن في والدته، امرأة من أصل متواضع. منذ زمن بعيد، كانت والدته مجرد أسيرة من مدينة دونغ يي. وبالتالي، كان الأمير الكبير مباشرًا جدًا، يفتقر إلى الغطرسة الموجودة في قلبه وروحه والتي كانت موجودة في الأمير الثاني، والأمير الثالث، والأمير الأصغر. على العكس من ذلك، كان الأمير الكبير مستقيمًا، وصوته يتردد بقوة. ولن يخفي أي شيء أيضًا.
بدت هذه الكلمات معقولة إلى حد ما. في عيون الأمراء، كان فان شيان قد تجاوز بالفعل دوره كموظف في البلاط، وهو أمر فعله بجرأة كبيرة في هذه القضية. أراد الأمير الكبير ببساطة لفت انتباه فان إلى هذا كتذكير ودود، لكنه لم يكن يعلم أن فان قد تأثر بسهولة بهذه الكلمات بسبب تجاربه الحياتية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“أنا موظف في البلاط.” حدق فان شيان في عيني الأمير الأول، “لكن بالنسبة لي، فإن الفرق بين الحاكم وموظفيه هو… أن الحاكم هو الإمبراطور، وبالطبع، الأمير سيكون الإمبراطور المستقبلي… بخلاف ذلك، فإن فهمي هو أن كل شخص آخر هو موظف في البلاط وليس هناك فرق جوهري بين أي منا، بما في ذلك أنت.”
—
نظر الأمير الكبير إلى فان شيان بدهشة. يبدو أنه لم يكن يتوقع أن يقول فان شيان أشياء كهذه. ضاقت عيناه، وأصبحتا جامدتين، باردتين، وقاسيتين. “من أجل تشنر، يجب أن أذكرك مرة أخرى. إذا تورطت في شؤون عائلة الإمبراطور، فسيؤذي ذلك عائلة فان بالتأكيد.”
“لقد ظهرت من العدم وارتفعت إلى الشهرة بسرعة كبيرة.” قال الأمير الكبير وهو يحدق فيه. “كل ذلك حدث بسرعة كبيرة، لدرجة أن معظم الناس في الحكومة الإمبراطورية لم يكونوا مستعدين؛ ومع ذلك، فقد أصبحت بالفعل تمتلك القدرة على إزعاج التوازن.”
ابتسم فان شيان وقال: “الإمبراطور ليس له شؤون خاصة. ألم تدرك ذلك بعد، أيها الأمير الكبير؟” كان الأمير الكبير في حيرة من أمره بعد أن سمع رأي فان شيان، وضرب بيده على مسند الكرسي بإحباط.
أخذ نفسًا عميقًا وشعر أن العالم لم يعد كما كان. على الأقل، شعر أن العالم كان مختلفًا عند قضاء الوقت مع هذا الشاب، فان شيان.
أغمض فان شيان عينيه وقال بهدوء: “كل الأثاث هنا تحف قديمة، لذا كن حذرًا.”
“وبالمناسبة، ليروا كيف يبدو أن يعيش رجل عجوز وحيد مع عشرات الجميلات في مكانه.”
كان الأمير الكبير مصدومًا، وبقي صامتًا للحظة قبل أن يهز رأسه ويقول: “فان شيان، ربما كنت قد قللت من شأنك حقًا.”
فكر تشين هنغ في نفسه كم كان ذلك صحيحًا، وفي مملكة تشينغ لا أحد يعرف من يهتم به تشين بينغبينغ أكثر… باستثناء جلالته.
حدق فان شيان فيه ببرود وسأل: “لماذا تقول ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد فان شيان قلقًا بشأن ذلك. دفع الكرسي المتحرك، وخرج من هذه الغابة الجميلة ولكن الكئيبة. كان الشاب والرجل العجوز يتجهان نحو الغرب، تاركين ظلالهما وراءهما تدريجيًا، ولكن عجلات الكرسي المتحرك كانت تتدحرج باستمرار فوق الظلال على الأرض.
“طموحي هو القتال في ساحة المعركة، وإذا أراد الجيش أن يكون لا يقهر، فنحن بحاجة إلى أن تبقى المؤخرة سلمية وداعمة.” قال الأمير الكبير وهو يضيق عينيه، “وبالتالي، يعتقد الكثير من الناس، بما فيهم أنا، أن السلام مهم للحكومة الإمبراطورية. على الرغم من أنني كنت مشغولًا بالعمل في المنطقة الغربية طوال هذه السنوات، فأنا أعلم جيدًا أنه على الرغم من حدوث الكثير من الأشياء من وقت لآخر، إلا أن الحكومة الإمبراطورية كانت تحت السيطرة إلى حد كبير، على الأقل إلى حد ما، حتى وصلت إلى العاصمة.”
“إذن لا داعي للقلق. لا تقلق. والدك أكثر دهاءً من أي شخص آخر، كيف يمكنه أن يسمح لك بتحمل أي خسائر.” خطرت له فكرة، ثم قال تشن بينغ بينغ بنبرة قاسية: “بينما كنت خارج العاصمة، تم استدعاؤك من دانتشو إلى العاصمة… لذا من يدري ماذا يفكر.”
هز فان شيان رأسه وابتسم. لم يكن يعرف ماذا يقول.
نظر الأمير الكبير إلى فان شيان بدهشة. يبدو أنه لم يكن يتوقع أن يقول فان شيان أشياء كهذه. ضاقت عيناه، وأصبحتا جامدتين، باردتين، وقاسيتين. “من أجل تشنر، يجب أن أذكرك مرة أخرى. إذا تورطت في شؤون عائلة الإمبراطور، فسيؤذي ذلك عائلة فان بالتأكيد.”
“لقد ظهرت من العدم وارتفعت إلى الشهرة بسرعة كبيرة.” قال الأمير الكبير وهو يحدق فيه. “كل ذلك حدث بسرعة كبيرة، لدرجة أن معظم الناس في الحكومة الإمبراطورية لم يكونوا مستعدين؛ ومع ذلك، فقد أصبحت بالفعل تمتلك القدرة على إزعاج التوازن.”
“أنا موظف في البلاط.” حدق فان شيان في عيني الأمير الأول، “لكن بالنسبة لي، فإن الفرق بين الحاكم وموظفيه هو… أن الحاكم هو الإمبراطور، وبالطبع، الأمير سيكون الإمبراطور المستقبلي… بخلاف ذلك، فإن فهمي هو أن كل شخص آخر هو موظف في البلاط وليس هناك فرق جوهري بين أي منا، بما في ذلك أنت.”
في النهاية، عبر الأمير الكبير عن قلقه الرئيسي: “كان الكثير من الناس يأملون أن تفعل كل ما في وسعك لتوحيد العاصمة بدلًا من قلب كل شيء رأسًا على عقب.”
أخيرًا، صدرت الأحكام. كان المسؤولون والعامة يحاولون فهم المعنى وراء هذه الأحكام. ومع ذلك، بالنسبة للأب والابن من عائلة فان، على الرغم من أن رتبتهما النبيلة قد تم تخفيضها أو إزالتها، وهي بالفعل عقوبات قاسية، إلا أنهما لم يتعرضا لأي خسارة جوهرية. على العكس من ذلك، فقد الأمير الثاني العديد من مرؤوسيه، وسيقضي هو نفسه ستة أشهر قيد الإقامة الجبرية. كانت هذه عقوبات قاسية لدرجة أن الجميع يمكن أن يرى بوضوح أن عائلة فان قد فازت في هذه الجولة.
سكت فان شيان. كان يعلم جيدًا أن الأمير الكبير لم يكن يتحدث فقط عن نفسه، بل من وجهة نظر غالبية الجيش.
“طموحي هو القتال في ساحة المعركة، وإذا أراد الجيش أن يكون لا يقهر، فنحن بحاجة إلى أن تبقى المؤخرة سلمية وداعمة.” قال الأمير الكبير وهو يضيق عينيه، “وبالتالي، يعتقد الكثير من الناس، بما فيهم أنا، أن السلام مهم للحكومة الإمبراطورية. على الرغم من أنني كنت مشغولًا بالعمل في المنطقة الغربية طوال هذه السنوات، فأنا أعلم جيدًا أنه على الرغم من حدوث الكثير من الأشياء من وقت لآخر، إلا أن الحكومة الإمبراطورية كانت تحت السيطرة إلى حد كبير، على الأقل إلى حد ما، حتى وصلت إلى العاصمة.”
منذ أن جاء إلى العاصمة من دانتشو، تمكن من السيطرة على مجلس المراقبة وتحقيق الشهرة في غضون عامين فقط. على الرغم من أن الأمر كان محل تساؤل ما إذا كان سيتولى إدارة خزينة القصر العام المقبل، إلا أنه لعب بالفعل دورًا محوريًا في الحكومة الإمبراطورية، حيث كان يسيطر على الشؤون المدنية والعسكرية. كانت لديه فرصة أكبر للفوز في المعركة الأخيرة مع الأمير الثاني، مما أظهر قدرته على هزيمة الأمير. كموظف شاب في البلاط، كان هذا كافيًا لجعل الموظفين البارزين الآخرين يشعرون بالتهديد.
…
كان شخص ما يمثل الجيش قد مرر له رسالة سابقة يطلب فيها أن يظهر الرحمة تجاه الأمير الثاني. كان يعلم أن هذا بالتأكيد لم يكن تهديدًا، ولم يكن يهدف إلى حماية كرامة العائلة المالكة. لقد كان في الواقع اختبارًا، والهدف منه هو معرفة ما إذا كان فان شيان قادرًا على توحيد مملكة تشينغ بطريقة عقلانية وصادقة؛ لأنه في النهاية، سيكون هو من يتولى مجلس المراقبة. كان الجيش ومجلس المراقبة دائمًا على علاقة جيدة جدًا. بمعنى ما، عندما يقاتل جنود مملكة تشينغ في الحرب، يمكن أن تحدد حكمة وقوة قادة مجلس المراقبة معدل بقائهم في ساحة المعركة مباشرة.
…
“هل فكرت يومًا في سبب قراري خوض هذه المعركة؟” قال فان شيان بابتسامة؛ توقف عن مناداة الأمير بلقبه، ولم يأخذ نصيحته في الاعتبار.
سكت فان شيان. كان يعلم جيدًا أن الأمير الكبير لم يكن يتحدث فقط عن نفسه، بل من وجهة نظر غالبية الجيش.
عبس الأمير الكبير قليلًا. في الواقع، لم يكن قد فكر في الأمر حقًا، ولكن عندما طرح فان شيان السؤال، أدرك فجأة. لم يكن مجلس المراقبة متورطًا أبدًا في الصراعات الداخلية بين الأمراء، ولكن لماذا يحدث هذا الآن؟ ما هو السبب؟ نظر فجأة إلى فان شيان بدهشة.
كان الأمير الكبير مصدومًا، وبقي صامتًا للحظة قبل أن يهز رأسه ويقول: “فان شيان، ربما كنت قد قللت من شأنك حقًا.”
كان فان شيان في حيرة من أمره. لم يكن يعتقد أن الأمير الكبير لا يعرف شيئًا عن هذه المكائد. ومع ذلك، واصل الابتسام وقال: “أردت فقط الانتقام من هؤلاء الرجال، لأريهم من أنا.”
علاوة على ذلك، كان قد ناقش سرًا العديد من القضايا مع أمير شياويان. تم وضع ترتيبات لقوات التهريب في المنطقة الشمالية التي تستهدف خزينة القصر، وعندما يحين الوقت المناسب، سيتم شن هجوم على عائلة كوي، مما سيقطع على الفور مصدر الدخل لشينيانغ والأمير الثاني. فيما يتعلق بالزنقي في الجسم، كان يأخذ الأمر على محمل الجد. كان سيرى ما سيقترحه المعلم فايجي لتحديد ما إذا كان يجب عليه تناول الدواء أم لا.
بعد فترة طويلة من الصمت، رفع الأمير الكبير حاجبيه بسرعة وأدرك شيئًا ما، وانفجر في الضحك، لكنه هدأ بسرعة وقال: “حسنًا، أخي الصغير، ما يمكنني قوله عنه. إنه ذكي حقًا. الآن بعد أن عانى كثيرًا بسبب غبائه، أنا متأكد من أنه سيكون أكثر حذرًا في المستقبل. من يعلم؟ قد يؤدي ذلك إلى نتائج إيجابية غير متوقعة.”
جلس فان شيان وعدل ملابسه. بقي جالسًا لفترة قصيرة، وكأنه يفكر في شيء ما، ثم بدأ يتحدث بلهجة جادة قليلًا: “أتفهم مشاعرك، يا صاحب السمو، لكنك تعرف جيدًا مصدر هذا الصراع؛ الجيش يقاتل الأعداء في ساحة المعركة، أليس من المفترض أن يتبع المسؤولون في مجلس المراقبة نفس النهج؟ أعتقد أن العملاء السريين في الدول الأجنبية يواجهون أيضًا خطرًا، تمامًا مثل جيش الحملة الغربية. أنا أعمل في مجلس المراقبة. لن أصف نفسي بأنني شخص مستقيم للغاية، لكنني بالتأكيد لا أحب اللعب بالمكائد. إذا تم إرسالي للعمل في المنطقة الشمالية، سأكون سعيدًا بالذهاب هناك… لكن إذا تجرأ أحد على إثارة المشاكل لي، حتى الحكومة الإمبراطورية، فلن أكون متسامحًا.”
لم يكن أي منهما غبيًا، وفهم فان شيان فكرته على الفور. فكر للحظة وقال: “ربما… بالصدفة، لدينا أنا وصاحب السمو نفس النية. ومع ذلك، فإن ما إذا كان الأمير الثاني سيستفيد من ذلك أم لا يعتمد على كيفية إقناعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الملك البارز يحتقر شعبه.
أظهر الأمير الكبير اهتمامًا كبيرًا. حدق في فان كما لو كان يوافقه، ولكن مع قليل من عدم التصديق، وقال: “أنا فقط لا أفهم، لماذا تهتم بهذا… كثيرًا؟”
وهكذا مر اليوم. قبل أن يلاحظ أي شخص، بدأت رياح الخريف الباردة تهب، وبدأت أخيرًا حفلة مشاهدة الأقحوان المتأخرة. لكن فان شيان كان قد ارتدى ملابس متعددة الطبقات. كان يحدق في آخر ورقة يائسة بخوف، وفكر في نفسه، في هذا الطقس الرهيب، كيف يمكن لأقحوان شجاع أن يزهر؟
فكر فان شيان في نفسه، أنه على الرغم من أن مشاعر غير صادقة قد تشكلت بين الإخوة، هل كان يريد حقًا أن يرى حادثة بوابة شوانوو (القتل بين الإخوة) تحدث مرة أخرى؟ ومع ذلك، لم يستطع قول ذلك بصوت عالٍ، لذا قام بإلقاء نكتة وغير الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، ظل حذرًا من الأمير الكبير. على الرغم من أنه كان معروفًا بكونه منفتح الذهن، وأن العرش لم يكن شيئًا يسعى إليه، وكان شغفه الوحيد هو الشؤون العسكرية. لكنه ابن الإمبراطور بعد كل شيء، فمن يعرف ما يدور في ذهنه.
“هل ستواجه عائلتي مشاكل؟”
“لا سلام بدون مغفرة.” أعطى الأمير الكبير فان شيان نظرة ذات مغزى. يتوسط لفان نيابة عن أخيه. بالنسبة له، كشخص في موقع بارز، لم يكن من السهل قول تلك الكلمات.
“ماذا حدث للأمير الثاني المذنب؟”
أومأ فان شيان بابتسامة. كان يعلم أنه لا يمكن أن يكون قاسيًا تمامًا تجاه الأمير الثاني، لذا ربما يكون من الأفضل أن يتوافق مع الأمر. حسنًا، قد يبدأ الأمير الكبير وأفراد الجيش في التوافق، لكن هذا ليس الهدف النهائي. لقد فعل ذلك ببساطة من أجل الإمبراطور… هو الذي يحتقر شعبه.
“يجب أن تستمع إلى هذه القصص. سيكون ذلك مفيدًا لك.” قال تشن بينغ بينغ بابتسامة ماكرة على وجهه: “على الأقل تعرف الآن أنه في القصر الإمبراطوري، هناك شخص يمكنك الوثوق به.”
كان الملك البارز يحتقر شعبه.
“وبالمناسبة، ليروا كيف يبدو أن يعيش رجل عجوز وحيد مع عشرات الجميلات في مكانه.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على العكس من ذلك، فيما يتعلق باتهامات عائلة فان ضد الأمير الثاني، كان الخصم يواجه صعوبة في معالجة القضايا. بعد كل شيء، كان شيه بيان أحد محاربي باجيا الذين قتلوا أشخاصًا خارج محكمة العاصمة، وقد توفي شيه بيان نفسه فجأة في السجن. كل الاتهامات كانت تشير إلى الأمير الثاني.
…
صفع تشن بينغ بينغ ذراع كرسيه المتحرك وقال بسخرية: “سأعترف أنه أب جيد.”
لقد ساعد فان شيان الجيش في إنقاذ ماء الوجه، وبالتالي، لم يستطع الأمير الكبير أن يقول أي شيء آخر له. كان يعرف أخاه جيدًا، الذي صادف أنه شخص صعب المراس. بعد كل شيء، استثمرت عائلة فان الكثير في هذا، ولن تتخلى بالتأكيد حتى تتمكن من الاستفادة منه. حسنًا، الآن، أدركوا أن المناقشة قد انتهت، لكنهم لم يتمكنوا من التفكير في أي موضوعات أخرى للحديث عنها؛ يبدو أنهم لا يعرفون بعضهم البعض جيدًا. كان الأمر محرجًا بعض الشيء.
“هل ستواجه عائلتي مشاكل؟”
كان تشين هنغ لا يزال في الحمام، وكان هناك لفترة. كان الرجلان يتناولان الشاي ويشعران بالملل. فجأة بدأ فان شيان يسأل: “كيف كانت الأميرة الكبرى مؤخرًا؟ لقد كنت غارقًا في العمل ولم أذهب لزيارتها منذ فترة. من فضلك أبلغها تحياتي، صاحب السمو.”
“أنا موظف في البلاط.” حدق فان شيان في عيني الأمير الأول، “لكن بالنسبة لي، فإن الفرق بين الحاكم وموظفيه هو… أن الحاكم هو الإمبراطور، وبالطبع، الأمير سيكون الإمبراطور المستقبلي… بخلاف ذلك، فإن فهمي هو أن كل شخص آخر هو موظف في البلاط وليس هناك فرق جوهري بين أي منا، بما في ذلك أنت.”
في عالم البيروقراطية، كان اختيار الموضوعات أثناء المحادثة لغزًا يتضمن دقائق. كان هناك سبب وراء طرح فان شيان لهذا الموضوع. تمامًا كما توقع، قال الأمير الكبير بجدية: “في رحلتها إلى المناطق الجنوبية، كنت بجانبها كحارس. أشكرك على عملك الشاق.”
“لا، لا تعرف.” قال تشن بينغ بينغ. “لنفترض أن لديك جميع الأوراق في يدك. لا يجب أن تستخدم جميع الأوراق في وقت واحد. دائمًا احتفظ ببعض الأوراق في جعبتك.”
كانت هذه الموهبة الخاصة لفان شيان. كان يختار موضوعًا مناسبًا يمكنه ليس فقط تقريب الناس بشكل فعال، ولكن أيضًا جعل الآخرين يدركون أنه كان يفعل لهم معروفًا. ثم ابتسم ورد بكلمات متواضعة، وتحدث بعد ذلك عن المناظر الطبيعية في المناطق الشمالية مع الأمير الكبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
تم تحديد موعد زفاف الأمير الكبير وأميرة مملكة تشي الشمالية في الربيع المقبل. كانت الأميرة عادة في القصر هذه الأيام، وقد قابلت الأمير الكبير عدة مرات. وفقًا للإشاعات في العاصمة، كان كلاهما يحبان بعضهما البعض، على الرغم من أن الزواج كان سياسيًا. كونه السفير خلال رحلتهما الأخيرة لزيارة عائلة الأميرة، تم الاعتراف بفان شيان كوسيط لهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف كانت محادثتك مع المفوض فان؟”
بعد بعض المحادثات السطحية، تغير انطباع فان شيان عن الأمير الكبير. كان شخصًا مباشرًا، وهو أمر نادر بالنسبة لأمير. ربما كان السبب يكمن في والدته، امرأة من أصل متواضع. منذ زمن بعيد، كانت والدته مجرد أسيرة من مدينة دونغ يي. وبالتالي، كان الأمير الكبير مباشرًا جدًا، يفتقر إلى الغطرسة الموجودة في قلبه وروحه والتي كانت موجودة في الأمير الثاني، والأمير الثالث، والأمير الأصغر. على العكس من ذلك، كان الأمير الكبير مستقيمًا، وصوته يتردد بقوة. ولن يخفي أي شيء أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أي منهما غبيًا، وفهم فان شيان فكرته على الفور. فكر للحظة وقال: “ربما… بالصدفة، لدينا أنا وصاحب السمو نفس النية. ومع ذلك، فإن ما إذا كان الأمير الثاني سيستفيد من ذلك أم لا يعتمد على كيفية إقناعه.”
لا عجب أن زوجته كانت لديها انطباع جيد عن هذا الأمير – فكر فان شيان في نفسه. ابتسم واستمر في الدردشة مع الأمير. لاحظ أن الأمير أصبح متحمسًا جدًا عندما تحدث عن الشؤون العسكرية. تنهد قليلًا وهو يفكر في نفسه، ليس لدي الكثير من المهارات العسكرية، وأعرف نفسي جيدًا، لذا من الأفضل أن أبقى صامتًا أمام هذا الرجل البارز الذي كان يقود الجيش لسنوات.
“لا تدع الآخرين يعرفون أن هدفك التالي هو عائلة تسوي.” قال تشن بينغ بينغ ببرودة: “غدًا صباحًا في المحكمة، سيصدر صاحب السمو قراره النهائي. سيكون من الصعب على الأمير الثاني أن يغير هذا الوضع.”
“سيد فان، هل قابلت شانغ شانهو من قبل؟” سأل الأمير الكبير، وكان وجهه مليئًا بالإعجاب والاحترام.
“الكثير من الناس يريدون حقًا أن يضربوني.” فكر فان شيان في الشخص الغريب الذي كان على وشك مقابلته قريبًا، والذي كان يُعرف باسم “الظل”. “صاحب السمو لن يرغب في فعل ذلك بنفسه. لذا من فضلك، دعني أذهب،” قال مع ابتسامة مريرة على وجهه.
كان فان شيان متفاجئًا في تلك اللحظة، وقال: “لقد رأيته مرة واحدة فقط في قصر شانغجينغ، لكنه كان من بعيد، لذا لم يكن لدي أي انطباع.”
فجأة، توقف عن المزاح مع الرجل العجوز. أصبح كئيبًا وسأل: “لطالما أردت أن أسألك سؤالاً.”
صفع الأمير الكبير ساقه، محدقًا فيه بعدم تصديق وقال: “سيدي، أنت حقًا لا تعرف كم هو بارز هذا الرجل! كانت الفرصة مثالية! كيف يمكن أن تفوتها؟” سأل الأمير الكبير، وكانت تعبيرات الندب على وجهه.
فان جيان، وزير الإيرادات، لم يؤدب أطفاله بشكل صحيح وتركهم دون رقابة، مما أدى إلى أن يصبح أحدهم قاتلًا. ومع ذلك، نظرًا لسنوات عمله الشاق، وكاعتراف بحدث شوجو، تم إعطاؤه عقوبة أخف، بما في ذلك عدم تلقي راتب لمدة ثلاث سنوات وخفض رتبته النبيلة بدرجتين، بالإضافة إلى أن يغلق على نفسه ليفكر في أخطائه.
“أوه؟” عبس فان شيان بسرعة وسأل بفضول: “الأمير الكبير، لماذا تعتبر شانغ شانهو بهذه الأهمية؟”
أمال فان شيان رأسه قليلًا، وأظهر ابتسامة لطيفة: “صاحب السمو، ليس لدي أي اهتمام بالقتال معك… سيكون ذلك خسارة لحكومتنا الإمبراطورية بغض النظر عن النتيجة.”
“إنه بطل عصرنا.” قال الأمير الكبير بإطراء عالٍ. ثم ضيق عينيه وقال بنبرة باردة: “على مدى السنوات العشر الماضية، قاد الجيش بشكل مستقل في دوريات على طول ثلاثة آلاف ميل من الخطوط الدفاعية لحماية الأمة ضد شعب وايلدر، وشن مرة واحدة هجومًا مفاجئًا. بعد مسيرة مئات الأميال عبر أرض الثلوج، قتل الجنود أكثر من ألف من شعب وايلدر… شيء قد لا تعرفه. على الرغم من أن البرابرة الشماليين وشعب وايلدر شرسون وقاسيان، إلا أنه عند مقارنتهم بالبرابرة الشماليين، فإن شعب وايلدر من المنطقة الغربية أضعف بكثير. بما أنني كنت أتعامل مع شعب وايلدر الغربي لسنوات، فأنا أعلم مدى صعوبة دفاع شانغ شانهو عن أمته ضد الأعداء لسنوات، خاصة وأن مملكة تشي الشمالية في حالة غير مستقرة، وقوته ليست أقل من أن تكون مرعبة.
“يجب أن تستمع إلى هذه القصص. سيكون ذلك مفيدًا لك.” قال تشن بينغ بينغ بابتسامة ماكرة على وجهه: “على الأقل تعرف الآن أنه في القصر الإمبراطوري، هناك شخص يمكنك الوثوق به.”
“للأسف، تم استدعاء شانغ شانهو وعاد إلى شانغجينغ… ولكن قد تكون هذه فرصة جيدة، حيث قد تتاح لصاحب السمو فرصة مقابلته يومًا ما في ساحة المعركة.” قال فان شيان بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شخص ما يمثل الجيش قد مرر له رسالة سابقة يطلب فيها أن يظهر الرحمة تجاه الأمير الثاني. كان يعلم أن هذا بالتأكيد لم يكن تهديدًا، ولم يكن يهدف إلى حماية كرامة العائلة المالكة. لقد كان في الواقع اختبارًا، والهدف منه هو معرفة ما إذا كان فان شيان قادرًا على توحيد مملكة تشينغ بطريقة عقلانية وصادقة؛ لأنه في النهاية، سيكون هو من يتولى مجلس المراقبة. كان الجيش ومجلس المراقبة دائمًا على علاقة جيدة جدًا. بمعنى ما، عندما يقاتل جنود مملكة تشينغ في الحرب، يمكن أن تحدد حكمة وقوة قادة مجلس المراقبة معدل بقائهم في ساحة المعركة مباشرة.
كان لدى الأمير الكبير تعبير واثق على وجهه، وقال ببطء: “إذا استطعنا الاستفادة من هذا الرجل في حكومتنا، فستكون هناك فوائد واضحة. ومع ذلك، إذا جاء يوم قابلت فيه أنا وهو في ساحة المعركة، بغض النظر عن مدى إعجابي بمهاراته، سأستخدم كل ما تعلمته في هذه الحياة لإسقاطه.”
صفع تشن بينغ بينغ ذراع كرسيه المتحرك وقال بسخرية: “سأعترف أنه أب جيد.”
نظر فان شيان إلى الأمير الكبير وشعر تمامًا بطاقته. ربما هذا ما يسميه الناس بالفخر، فكر فان شيان في نفسه، وهو يشعر بالإحباط. أدرك أنه كان يجب أن يتم تدريبه على هذه المهارات في سن مبكرة. ومع ذلك، كانت الأفكار من حياته الماضية تتداخل مع قدرته على امتلاك مثل هذا الفخر، شيء يتطور في ساحات القتال.
سكت فان شيان، لأنه كان يعلم بالفعل أن هذه هي أكبر مشكلة تسبب بها الحادث.
ومع ذلك، ظل واثقًا من نفسه. مع ابتسامة على وجهه، استمر في الحديث: “على الرغم من أنني لم أتعلم التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية مثل شانغ شانهو، إلا أنني أعلم أنه دبر قتل شين تشونغ. إنه معروف بتنفيذ الهجمات المفاجئة والإيقاع بالعدو على حين غرة، مثل صوت الرعد في مكان صامت. إنه شخص قوي ومصمم. يا له من إنسان موهوب ومتفوق.”
تم تحديد موعد زفاف الأمير الكبير وأميرة مملكة تشي الشمالية في الربيع المقبل. كانت الأميرة عادة في القصر هذه الأيام، وقد قابلت الأمير الكبير عدة مرات. وفقًا للإشاعات في العاصمة، كان كلاهما يحبان بعضهما البعض، على الرغم من أن الزواج كان سياسيًا. كونه السفير خلال رحلتهما الأخيرة لزيارة عائلة الأميرة، تم الاعتراف بفان شيان كوسيط لهما.
حدق الأمير الكبير في فان شيان بنظرة غريبة، ووضع ابتسامة زائفة، وقال: “شين كان عميدًا في لجنة الانضباط في مملكة تشي الشمالية وقد مات… شيء يبدو مرتبطًا بشكل لا رجعة فيه بك، أيها المفوض فان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز فان شيان رأسه وابتسم. لم يكن يعرف ماذا يقول.
كان موت شين تشونغ الخطوة الأولى في المخطط الذي دبره فان شيان وهايتانغ. في الواقع، كان هناك بعض الأشخاص الذين اشتبهوا بالفعل في الدور الذي لعبته مملكة تشينغ في هذا. ولكن عندما أشار الأمير الكبير إليه، كان فان شيان مصدومًا بعض الشيء. ابتسم مع نظرة سطحية في عينيه. “صاحب السمو يعرف أفضل من أي شخص آخر، على الرغم من أن طرقنا الملتوية في فعل الأشياء… لا تضاهي الشعور القوي بالنزاهة الذي تمتلكه أنت أو الجنرال شانغ شانهو. ولكن في بعض الأحيان، نحاول بذل قصارى جهدنا للمساهمة في الحكومة الإمبراطورية.”
ظل الأمير الكبير صامتًا، لكنه فجأة رفع رأسه، وكأنه يريد أن يقول شيئًا.
نظر الأمير الكبير في عينيه، وقال فجأة: “هذا بالضبط ما قلته لك سابقًا، أنني قللت من شأنك. أتعلم، شانغ شانهو قوي، ولكن بسبب المخطط المحكم، أصبح دمية في يديك. سيد فان، أنت حقًا بارع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع فان شيان يديه وقال: “مع ذلك، فإن الصراع على هذه المصالح لا علاقة له بسلام البلاد. أنا مفوض في مجلس المراقبة، وإذا لم أستطع حماية مصالحي الخاصة، كيف تتوقع مني أن أحمي مصالح الحكومة الإمبراطورية، ناهيك عن حماية مصالح صاحب السمو؟” ثم قال بسخرية: “صاحب السمو، ليس صحيحًا أن تقول إنه لا يهم من يربح أو يخسر، فماذا لو كان العدو عليّ وهُزمت؛ هل ستوافق على الدفاع عني؟”
كانت السماء تمطر في اليوم الذي قتل فيه شانغ شانهو شين تشونغ في الشارع. كان ذلك مخططًا محكمًا من قبل إمبراطور مملكة تشي الشمالية وهايتانغ. فكر فان شيان في نفسه أنه بما أن الناس يعتقدون خطأً أن له علاقة به، فقد يكون من الأفضل أن يأخذ الفضل، لأن ذلك سيجعله يبدو قويًا وسيخاف الناس منه أكثر. كانت هذه فرصة مثالية، بالتأكيد لم يرغب فان شيان في تفويتها. وهكذا، مع ابتسامة محتشمة على وجهه، اعترف بذلك بوقاحة.
لدهشة الحاضرين في المحكمة، لم تكن دفاعات الأمير الثاني قوية جدًا. كانت جميع الهجمات المضادة مجرد خدش على السطح. بعد فترة قصيرة، أدرك الجميع أن الطرفين يجب أن يكونا قد توصلا إلى اتفاقات سرية؛ بعبارة أخرى، كان الأمير الثاني قد اعترف بالهزيمة.
“سمعت أن… سيد فان هو القوة الكامنة بين المسؤولين من الدرجة التاسعة، أليس كذلك؟” أعطى الأمير الكبير فان شيان نظرة ذات مغزى.
### الفصل الثاني
أمال فان شيان رأسه قليلًا، وأظهر ابتسامة لطيفة: “صاحب السمو، ليس لدي أي اهتمام بالقتال معك… سيكون ذلك خسارة لحكومتنا الإمبراطورية بغض النظر عن النتيجة.”
ركبوا العربة، وبعد ذلك مروا بأكثر الطرق الجبلية حراسة خارج حديقة تشن، وكذلك المنطقة التي كان حراس منزل فان وأعضاء وحدة تشينيان التابعة لمجلس المراقبة يجلسون فيها في العشب مثل قطاع الطرق. أخيرًا، أسدل الأمير الكبير الستائر الخضراء، وقال بنبرة باردة: “فان شيان رجل استثنائي حقًا.”
لم يتوقع الأمير الكبير أن يكون فان شيان حادًا إلى هذا الحد، حيث لم يتمكن فقط من معرفة ما يحاول الأمير قوله على الفور، بل استخدم كلماته الخاصة لضربه، مما جعله يشعر بالإحباط؛ كان مقاتلًا جيدًا، وبالتالي كان يرغب بشكل طبيعي في المبارزة مع فان شيان، الذي نادرًا ما كان يتدرب. بعد كل شيء، كان الأمير الكبير مجرد محارب.
أخذ نفسًا عميقًا وشعر أن العالم لم يعد كما كان. على الأقل، شعر أن العالم كان مختلفًا عند قضاء الوقت مع هذا الشاب، فان شيان.
“الكثير من الناس يريدون حقًا أن يضربوني.” فكر فان شيان في الشخص الغريب الذي كان على وشك مقابلته قريبًا، والذي كان يُعرف باسم “الظل”. “صاحب السمو لن يرغب في فعل ذلك بنفسه. لذا من فضلك، دعني أذهب،” قال مع ابتسامة مريرة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد تشين هنغ بالتأكيد تجنب الموضوعات المتعلقة بجلالته. نظر إليه الأمير الكبير بابتسامة واستمر: “بعد كل شيء، فان شيان لا يزال شابًا. مقارنة بالمدير تشين، لديه نقطة ضعف قاتلة، وأنا متأكد من أنه يدرك ذلك جيدًا، ولهذا السبب أراد اغتنام الفرصة لإظهار شجاعته وقوته، لردع الآخرين وإخفاء نقطة ضعفه.”
فاجأت هذه الكلمات الأمير الكبير مرة أخرى. فكر في نفسه، كونه رجلًا مباشرًا، كان يحب تكوين الصداقات، لكنه كان أيضًا شخصًا صعب المراس، جزئيًا بسبب خدمته الطويلة في الجيش، وأيضًا لأنه كان أميرًا. لم يجرؤ أي موظف آخر في البلاط على التحدث معه بهذه الطريقة باستثناء فان شيان، الذي كان غير محترم تجاهه خارج بوابات العاصمة. وقد حدث الشيء نفسه اليوم أثناء حديثهم في حديقة تشن. لم ينتبه إلى كيفية صياغة الأشياء، كان يمزح ويسب بغضب، كما لو أن الرجل لم يكن أميرًا بالنسبة له.
ضحك الشاب والرجل العجوز مثل ثعلبين.
أخذ نفسًا عميقًا وشعر أن العالم لم يعد كما كان. على الأقل، شعر أن العالم كان مختلفًا عند قضاء الوقت مع هذا الشاب، فان شيان.
تنهد فان وقال: “لا عجب… كانت أمي تحب التدخل في شؤون الآخرين.”
“سيد فان، من الممتع جدًا التحدث معك. أحب الدردشة معك.” لاحظ الأمير الكبير أن تشين هنغ قد عاد أخيرًا، فنهض وابتسم، قائلًا: “إذا استطعت مساعدتي في إنقاذ ماء الوجه، فسنضع حدًا للصراع على استخدام الطريق خارج العاصمة، ولكن في المستقبل، إذا أردت التحدث معك، فلا يمكنك… أن تلعب خدعة المرض أو الهروب إلى الحمام.”
“لكنك تصرفت مبكرًا هذه المرة، قبل ما كان مخططًا له من قبل صاحب الجلالة.” أغمض تشن بينغ بينغ عينيه وقال ببطء: “وبسبب طريقك في فعل الأشياء، تم الكشف عن أهدافك بالكامل. صاحب الجلالة لا يعرف أنك اكتشفت قصة حياتك؛ سيكون مشكوكًا في هدفك.”
ابتسم فان شيان وانحنى أمام الأمير الكبير. “لن أجرؤ على العصيان، والمحادثة مع الأمير الكبير أكثر إثارة للاهتمام من الآخرين.” كان يشير إلى أمراء الإمبراطور الآخرين.
أومأ الأمير الكبير برأسه. فجأة تنهد وقال: “بعد مغادرة العاصمة لعدة سنوات، شعرت بعدم الارتياح عند العودة. هذا صحيح بشكل خاص لأنه من الصعب عليّ العثور على أي شخص لأتحدث معه.” تم فصل معظم حراسه الشخصيين، وتم حل هيكل جيش الحملة الغربية. قامت وزارة الأمن العام بإرسال مسؤولين وجنود من وحدات مختلفة إلى الحدود الغربية للدفاع. كان يقيم الآن في العاصمة، وكان وضعه مشابهًا إلى حد ما لرجل السلطة في المنطقة الشمالية، باستثناء أنه كان أميرًا في النهاية. وبطبيعة الحال، كانت معاملته أفضل.
لم يقل الأمير الكبير وداعًا لتشين بينغبينغ، حيث كان يعلم أن هذا المدير الغريب لم يهتم بالأخلاق والبروتوكول القديم. قبل مغادرة حديقة تشن، همس تشين هنغ إلى فان شيان لتحديد موعد لزيارة فان شيان لمنزل تشين.
جلس فان شيان وعدل ملابسه. بقي جالسًا لفترة قصيرة، وكأنه يفكر في شيء ما، ثم بدأ يتحدث بلهجة جادة قليلًا: “أتفهم مشاعرك، يا صاحب السمو، لكنك تعرف جيدًا مصدر هذا الصراع؛ الجيش يقاتل الأعداء في ساحة المعركة، أليس من المفترض أن يتبع المسؤولون في مجلس المراقبة نفس النهج؟ أعتقد أن العملاء السريين في الدول الأجنبية يواجهون أيضًا خطرًا، تمامًا مثل جيش الحملة الغربية. أنا أعمل في مجلس المراقبة. لن أصف نفسي بأنني شخص مستقيم للغاية، لكنني بالتأكيد لا أحب اللعب بالمكائد. إذا تم إرسالي للعمل في المنطقة الشمالية، سأكون سعيدًا بالذهاب هناك… لكن إذا تجرأ أحد على إثارة المشاكل لي، حتى الحكومة الإمبراطورية، فلن أكون متسامحًا.”
ركبوا العربة، وبعد ذلك مروا بأكثر الطرق الجبلية حراسة خارج حديقة تشن، وكذلك المنطقة التي كان حراس منزل فان وأعضاء وحدة تشينيان التابعة لمجلس المراقبة يجلسون فيها في العشب مثل قطاع الطرق. أخيرًا، أسدل الأمير الكبير الستائر الخضراء، وقال بنبرة باردة: “فان شيان رجل استثنائي حقًا.”
الدوق…
قال تشين هنغ بابتسامة: “وفقًا لوالدي، كلما كان فان شيان أقوى، كان ذلك أفضل… وإلا إذا تولى شخص تافه إدارة مجلس المراقبة يومًا ما، فسيكون الرجال المسنون في مكتب الشؤون العسكرية منزعجين للغاية… ولن يعيش إخوتنا في الجيش حياة سعيدة.”
سكت فان شيان. كان يعلم جيدًا أن الأمير الكبير لم يكن يتحدث فقط عن نفسه، بل من وجهة نظر غالبية الجيش.
أومأ الأمير الكبير برأسه. فجأة تنهد وقال: “بعد مغادرة العاصمة لعدة سنوات، شعرت بعدم الارتياح عند العودة. هذا صحيح بشكل خاص لأنه من الصعب عليّ العثور على أي شخص لأتحدث معه.” تم فصل معظم حراسه الشخصيين، وتم حل هيكل جيش الحملة الغربية. قامت وزارة الأمن العام بإرسال مسؤولين وجنود من وحدات مختلفة إلى الحدود الغربية للدفاع. كان يقيم الآن في العاصمة، وكان وضعه مشابهًا إلى حد ما لرجل السلطة في المنطقة الشمالية، باستثناء أنه كان أميرًا في النهاية. وبطبيعة الحال، كانت معاملته أفضل.
“هل يعرف صاحب السمو أنني أعرف؟”
“كيف كانت محادثتك مع المفوض فان؟”
كانت هذه الموهبة الخاصة لفان شيان. كان يختار موضوعًا مناسبًا يمكنه ليس فقط تقريب الناس بشكل فعال، ولكن أيضًا جعل الآخرين يدركون أنه كان يفعل لهم معروفًا. ثم ابتسم ورد بكلمات متواضعة، وتحدث بعد ذلك عن المناظر الطبيعية في المناطق الشمالية مع الأمير الكبير.
“ليست سيئة،” قال الأمير، “يجب أن يشعر والدك بالارتياح. حتى إذا أراد المدير تشين التقاعد، فأنا أؤمن أن فان شيان سيكون أكثر من قادر على ضمان استمرار فعالية مجلس المراقبة وتقديم الدعم الفعال للجيش.”
الدوق…
هز تشين هنغ رأسه: “أوافق. ومع ذلك، أعتقد أن الشاب فان شيان يمكن أن يتجاوز ذلك فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيد فان، هل قابلت شانغ شانهو من قبل؟” سأل الأمير الكبير، وكان وجهه مليئًا بالإعجاب والاحترام.
“فان شيان معروف بأسلوب تفكيره الدقيق، وله دائرة كبيرة من الأصدقاء. مهاراته العسكرية الفائقة وصلت إلى المرتبة التاسعة، مما يجعله لا مثيل له. كان مجلس المراقبة يعمل بسلاسة تحت سيطرته… ودعونا لا ننسى سمعته كعبقري شعري. كان هو الذي يستحق الكتب التي قدمها قادة القراءة والكتابة، ومع ذلك سيصبح رئيس مجلس المراقبة… يا له من فرد مذهل،” قال بعدم تصديق، “لا يوجد أحد مثله، وفي رأيي، يحقق نجاحًا أكبر حتى من المدير تشين.”
لم يعجب فان شيان سماع مثل هذه الكلمات. ظل صامتًا. لم يكن تشن بينغ بينغ يتوقع أن يكون هذا الشاب محترمًا جدًا تجاه فان جيان، لذا ابتسم بعض الشيء، وشعر ببعض السعادة. “لماذا أتيت اليوم؟”
تنهد الأمير الكبير: “لا تنسى أنه في العام المقبل سيتولى خزينة القصر أيضًا… هذا يشبه وضعه بين عاصفة وريح، أو في دائرة الضوء حيث يراقبه الجميع. أنا حقًا لا أعرف ما يدور في ذهن والدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع فان شيان يديه وقال: “مع ذلك، فإن الصراع على هذه المصالح لا علاقة له بسلام البلاد. أنا مفوض في مجلس المراقبة، وإذا لم أستطع حماية مصالحي الخاصة، كيف تتوقع مني أن أحمي مصالح الحكومة الإمبراطورية، ناهيك عن حماية مصالح صاحب السمو؟” ثم قال بسخرية: “صاحب السمو، ليس صحيحًا أن تقول إنه لا يهم من يربح أو يخسر، فماذا لو كان العدو عليّ وهُزمت؛ هل ستوافق على الدفاع عني؟”
أراد تشين هنغ بالتأكيد تجنب الموضوعات المتعلقة بجلالته. نظر إليه الأمير الكبير بابتسامة واستمر: “بعد كل شيء، فان شيان لا يزال شابًا. مقارنة بالمدير تشين، لديه نقطة ضعف قاتلة، وأنا متأكد من أنه يدرك ذلك جيدًا، ولهذا السبب أراد اغتنام الفرصة لإظهار شجاعته وقوته، لردع الآخرين وإخفاء نقطة ضعفه.”
“صاحب الجلالة وافق على ذلك؟” كان فان شيان متفاجئًا بعض الشيء.
“ما نوع الضعف؟” سأل تشين هنغ بفضول.
“قلبه يعرف الارتباط.” ضيق الأمير الكبير عينيه وأجاب بجدية: “عمه مختلف عنه، حيث أن عمه ليس لديه أي أطفال ووالداه ماتا مبكرًا. ليس لديه أقارب، ولا أصدقاء حقيقيين. صحيح أن هناك العديد من الجمال في حديقته، لكنه لا يحب أي شخص حقًا. إنه ذئب وحيد… لذا إذا لم يتمكن الأعداء من العثور على نقطة ضعف عمه، فكيف يمكنهم هزيمته؟ من ناحية أخرى، فان شيان ليس كذلك، حيث لديه زوجته، أخته، عائلته، وأصدقائه… كل هؤلاء هم نقاط ضعفه.”
ضحك الشاب والرجل العجوز مثل ثعلبين.
فكر تشين هنغ في نفسه كم كان ذلك صحيحًا، وفي مملكة تشينغ لا أحد يعرف من يهتم به تشين بينغبينغ أكثر… باستثناء جلالته.
لدهشة الحاضرين في المحكمة، لم تكن دفاعات الأمير الثاني قوية جدًا. كانت جميع الهجمات المضادة مجرد خدش على السطح. بعد فترة قصيرة، أدرك الجميع أن الطرفين يجب أن يكونا قد توصلا إلى اتفاقات سرية؛ بعبارة أخرى، كان الأمير الثاني قد اعترف بالهزيمة.
“لا أصدقاء، لا أقارب، لا حب حقيقي… أي نوع من الحياة هذه؟ يجب أن تكون صعبة للغاية.” على الرغم من أن تشين هنغ لم يكن رجلًا مسنًا، إلا أنه شعر ببعض الحزن عندما فكر في هذا.
لم يقل الأمير الكبير وداعًا لتشين بينغبينغ، حيث كان يعلم أن هذا المدير الغريب لم يهتم بالأخلاق والبروتوكول القديم. قبل مغادرة حديقة تشن، همس تشين هنغ إلى فان شيان لتحديد موعد لزيارة فان شيان لمنزل تشين.
“حياة المدير تشن ليست سهلة.” قال الأمير الكبير بنبرة مليئة بالاحترام، “فان شيان أمامه طريق طويل ليصل إلى مستوى المدير تشن.”
في النهاية، عبر الأمير الكبير عن قلقه الرئيسي: “كان الكثير من الناس يأملون أن تفعل كل ما في وسعك لتوحيد العاصمة بدلًا من قلب كل شيء رأسًا على عقب.”
…
تنهد الأمير الكبير: “لا تنسى أنه في العام المقبل سيتولى خزينة القصر أيضًا… هذا يشبه وضعه بين عاصفة وريح، أو في دائرة الضوء حيث يراقبه الجميع. أنا حقًا لا أعرف ما يدور في ذهن والدي.”
…
أشار تشن بينغ بينغ نحو الغابة في الطرف الشرقي من الحديقة.
في هذه الأثناء، داخل حديقة تشن، كان الناس يغنون ويعزفون على الآلات الوترية، والموسيقى اللطيفة والهادئة تطفو في الهواء مثل سحب القطن. كانت عشرات الجميلات يرتدين ملابس فاخرة يغنين بفرح ويرقصن برشاقة على مسرح تشينتاي في وسط البحيرة. كان تشن بينغ بينغ يجلس على كرسيه المتحرك برفقة وانر وروورو، يستمتع بالعرض. كانت سانغوين تحمل قيثارة، على وشك العزف للراقصات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وصلت إلى هدفك؟”
كان تشن بينغ بينغ يعيش حياة مريحة ومرفهة كنبيل، وهو أمر لم يكن يعرفه الشابان من مملكة تشينغ اللذان غادرا حديقة تشن على عربة، ولهذا شعرا بالأسف تجاهه.
“هل يعرف صاحب السمو أنني أعرف؟”
ظهر فان شيان من الجانب الآخر من الحديقة. صفق تشن بينغ بينغ برفق بيديه، وغادر جميع المغنين والراقصين على الفور. قامت سيدة جميلة بتوجيه الضيفات إلى الخلف للراحة. عرفت وانر أن فان شيان يريد تبادل الحديث مع المدير تشن الآن، فتبعتها تلك السيدة الجميلة إلى الخلف، ولكن قبل أن تغادر، ألقت نظرة على فان شيان. كانت تريد أن تعرف كيف سارت المحادثة بينه وبين الأمير الكبير.
“لا تدع الآخرين يعرفون أن هدفك التالي هو عائلة تسوي.” قال تشن بينغ بينغ ببرودة: “غدًا صباحًا في المحكمة، سيصدر صاحب السمو قراره النهائي. سيكون من الصعب على الأمير الثاني أن يغير هذا الوضع.”
ابتسم فان شيان وأومأ برأسه ليطمئن زوجته. ثم توجه نحو تشن بينغ بينغ ووقف خلفه. وضع يديه بوعي على ظهر الكرسي المتحرك وسأل: “إلى أين تريد الذهاب اليوم؟”
أغمض فان شيان عينيه وقال بهدوء: “كل الأثاث هنا تحف قديمة، لذا كن حذرًا.”
أشار تشن بينغ بينغ نحو الغابة في الطرف الشرقي من الحديقة.
“نعم. هذا يبدو مثله.” قال فان شيان ببعض الإحباط.
ظل فان شيان صامتًا وهو يدفع الكرسي المتحرك في جولة داخل الغابة. لم يتبادل الشاب والرجل العجوز أي كلمات. كان الوقت لا يزال مبكرًا. كانت أشعة الشمس الخريفية الباردة تسطع عليهم من خلال الأشجار، تاركة ظلالًا طويلة على الأرض. كان الكرسي المتحرك يصدر صوتًا وهو يتدحرج فوق الظلال على الأرض.
حدق فان شيان فيه ببرود وسأل: “لماذا تقول ذلك؟”
“لقد دعاك بالعم.” قال فان شيان وهو يسير بين الأشجار ويدفع الكرسي المتحرك. كانت الأوراق المتفرقة مرئية على قمم الأشجار. ابتسم وقال: “ألست خائفًا من أن يبلغ عنك مجلس المراقبة؟ هذه جريمة فظيعة.”
كانت هذه الموهبة الخاصة لفان شيان. كان يختار موضوعًا مناسبًا يمكنه ليس فقط تقريب الناس بشكل فعال، ولكن أيضًا جعل الآخرين يدركون أنه كان يفعل لهم معروفًا. ثم ابتسم ورد بكلمات متواضعة، وتحدث بعد ذلك عن المناظر الطبيعية في المناطق الشمالية مع الأمير الكبير.
“هل أنت خائف من أن يبلغ عنك رجال مجلس المراقبة؟ لقد تمكنت من تجاوز كل تلك المواقف دون أن يصيبني أذى. إذا تم حفظ جميع التقارير عني حتى الآن، لكانت ملأت غرفة الدراسة الإمبراطورية بأكملها.” قال تشن بينغ بينغ بوجه جامد. “إنه يدعوني بالعم، وهذا مسموح به من قبل الإمبراطور، لذا لا يمكن لأحد أن يقول شيئًا.”
“لا، لا تعرف.” قال تشن بينغ بينغ. “لنفترض أن لديك جميع الأوراق في يدك. لا يجب أن تستخدم جميع الأوراق في وقت واحد. دائمًا احتفظ ببعض الأوراق في جعبتك.”
“صاحب الجلالة وافق على ذلك؟” كان فان شيان متفاجئًا بعض الشيء.
ظل فان شيان صامتًا للحظة، ثم سأل فجأة: “هل تعرف السيدة نينغ عني؟”
التفت تشن بينغ بينغ ونظر إليه، وقال بخفة: “في ذلك الوقت، كانت السيدة نينغ أسيرة لدى دونغ يي خلال الحملة الشمالية، وكاد صاحب الجلالة أن يفقد حياته في منطقة ريفية في الشمال. كانت رعاية السيدة نينغ الدقيقة هي التي ساعدته على التعافي، وبعد ذلك أنجبا ابنًا، الأمير الكبير.”
الفصل 303: غابة الخريف، الأسرار والعواقب كان تشين هنغ رجلًا ذكيًا، ولهذا السبب، كشاب في الثلاثينيات من عمره، تم اختياره كمستشار للمشاركة في المناقشات الرسمية التي يقودها المستشار الكبير. إنجازه بالتأكيد لم يكن له علاقة بوالده الذي شغل منصبًا بارزًا في الجيش. لذلك، وقف بهدوء ورفع يديه تحية للأمير الكبير وفان شيان، قائلًا: “أنا حقًا بحاجة لاستخدام الحمام؛ من فضلكما تابعا المحادثة دوني.” لم ينتظر حتى يردا عليه، وغادر بسرعة بخطوات ثابتة. لم يُظهر أي علامات واضحة على القلق، لكنه غادر القاعة سريعًا كالريح، متجهًا إلى الحمام بإرشاد الخادم في حديقة تشن.
كان فان شيان قد سمع هذه القصة من قبل، وكان يعلم أن هذا الرجل العجوز النحيل هو الذي قاد فرسانًا شجعانًا إلى المنطقة الشمالية وأنقذهم في ذلك الموقف اليائس. مع تدفق العديد من الأفكار في ذهنه، أدرك فجأة شيئًا، وقال: “لا بد أنك كنت على علاقة جيدة جدًا مع السيدة نينغ، أليس كذلك؟”
أغمض فان شيان عينيه وقال بهدوء: “كل الأثاث هنا تحف قديمة، لذا كن حذرًا.”
“في ذلك الوقت، كانت الأوضاع مروعة، وكان علينا أن نهرب من أجل إنقاذ حياتنا. تركنا انطباعات عميقة لدى بعضنا البعض، وأصبحنا لاحقًا قريبين جدًا. كما تعلم، في ذلك الموقف، لم نكن نستطيع تحمل وجود أسيرة معنا أثناء محاولتنا الهروب. عندما كانوا يحاولون قتل السيدة نينغ، قلت شيئًا لإنقاذها، ولهذا فهي دائمًا ما تكون محترمة تجاهي.”
هز تشين هنغ رأسه: “أوافق. ومع ذلك، أعتقد أن الشاب فان شيان يمكن أن يتجاوز ذلك فقط…”
ضحك فان شيان. “اتضح أنك منقذها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مفوض مجلس المراقبة وعالم الكلية الإمبراطورية فان شيان أيضًا أخطأ بإرسال الجنود دون سلطة. على الرغم من أنه اعترف بخطئه وطلب العقاب نيابة عن أخيه، إلا أن جريمته كانت صعبة التسامح. تم إزالة لقبه النبيل وإيقاف راتبه. بالإضافة إلى ذلك، تم تكليفه بتنظيم الكتب التي تبرع بها تشوانغ موهان لمدة ثلاث سنوات.
أغمض تشن بينغ بينغ عينيه وقال ببطء متفكر: “كان صاحب الجلالة مصابًا في ذلك الوقت. كان جسده صلبًا مثل قطعة خشب. لم يكن يستطيع الحركة على الإطلاق. كان على شخص ما أن ينظف جسده ويعتني بوظائفه الجسدية، ومن الواضح أن لا أحد أكثر ملاءمة من امرأة لطيفة وحذرة.”
فكر فان شيان في نفسه، أنه على الرغم من أن مشاعر غير صادقة قد تشكلت بين الإخوة، هل كان يريد حقًا أن يرى حادثة بوابة شوانوو (القتل بين الإخوة) تحدث مرة أخرى؟ ومع ذلك، لم يستطع قول ذلك بصوت عالٍ، لذا قام بإلقاء نكتة وغير الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، ظل حذرًا من الأمير الكبير. على الرغم من أنه كان معروفًا بكونه منفتح الذهن، وأن العرش لم يكن شيئًا يسعى إليه، وكان شغفه الوحيد هو الشؤون العسكرية. لكنه ابن الإمبراطور بعد كل شيء، فمن يعرف ما يدور في ذهنه.
“سمعت الناس يقولون إن السيدة نينغ كانت على وشك الانتقال إلى القصر الإمبراطوري، وقد تسبب ذلك في اضطراب… لأن صاحب السمو لم يكن متزوجًا في ذلك الوقت، وفجأة، كانت هذه الأسيرة من دونغ يي ستنتقل إلى القصر. الإمبراطورة غير سعيدة.” سأل فان شيان: “لذا ساعدتها مرة أخرى، أليس كذلك؟”
“تم القبض على 17 مسؤولًا في المجمل، لذا فإن معظم شركائه في الحكومة الإمبراطورية قد اختفوا. ومع ذلك، لا أستطيع لمس أي شخص في وزارة المسؤولين.” كان فان شيان يحسب على أصابعه. “عائلة تسوي أيضًا عانت من خسائر كثيرة. وفقًا للأخبار من المنطقة الشمالية، فإنهم ينوون توسيع نفوذهم، مما سيجعل من السهل علينا الإطاحة بهم.”
ضحك تشن بينغ بينغ، وظهرت المزيد من التجاعيد على وجهه. “لم أكن بهذه القوة في ذلك الوقت. في الواقع، كلمات أمك هي التي أنقذت السيدة نينغ، التي سُمح لها أخيرًا بالانتقال إلى القصر الإمبراطوري.”
…
تنهد فان وقال: “لا عجب… كانت أمي تحب التدخل في شؤون الآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فان شيان وقال: “الإمبراطور ليس له شؤون خاصة. ألم تدرك ذلك بعد، أيها الأمير الكبير؟” كان الأمير الكبير في حيرة من أمره بعد أن سمع رأي فان شيان، وضرب بيده على مسند الكرسي بإحباط.
“كانت تستمتع بفعل ذلك.” قال تشن بينغ بينغ. ثم توقف فجأة: “لكن… لم يكن ذلك تدخلاً في شؤون الآخرين، لأنه كان على شخص ما أن يقول شيئًا إيجابيًا قبل أن يتخذ صاحب السمو قراره بالزواج.”
“إنه بطل عصرنا.” قال الأمير الكبير بإطراء عالٍ. ثم ضيق عينيه وقال بنبرة باردة: “على مدى السنوات العشر الماضية، قاد الجيش بشكل مستقل في دوريات على طول ثلاثة آلاف ميل من الخطوط الدفاعية لحماية الأمة ضد شعب وايلدر، وشن مرة واحدة هجومًا مفاجئًا. بعد مسيرة مئات الأميال عبر أرض الثلوج، قتل الجنود أكثر من ألف من شعب وايلدر… شيء قد لا تعرفه. على الرغم من أن البرابرة الشماليين وشعب وايلدر شرسون وقاسيان، إلا أنه عند مقارنتهم بالبرابرة الشماليين، فإن شعب وايلدر من المنطقة الغربية أضعف بكثير. بما أنني كنت أتعامل مع شعب وايلدر الغربي لسنوات، فأنا أعلم مدى صعوبة دفاع شانغ شانهو عن أمته ضد الأعداء لسنوات، خاصة وأن مملكة تشي الشمالية في حالة غير مستقرة، وقوته ليست أقل من أن تكون مرعبة.
تقطب وجه فان شيان خلفه وقال: “أنا لست مهتمًا حقًا بقصص الحب بين الأجيال القديمة.”
منذ أن جاء إلى العاصمة من دانتشو، تمكن من السيطرة على مجلس المراقبة وتحقيق الشهرة في غضون عامين فقط. على الرغم من أن الأمر كان محل تساؤل ما إذا كان سيتولى إدارة خزينة القصر العام المقبل، إلا أنه لعب بالفعل دورًا محوريًا في الحكومة الإمبراطورية، حيث كان يسيطر على الشؤون المدنية والعسكرية. كانت لديه فرصة أكبر للفوز في المعركة الأخيرة مع الأمير الثاني، مما أظهر قدرته على هزيمة الأمير. كموظف شاب في البلاط، كان هذا كافيًا لجعل الموظفين البارزين الآخرين يشعرون بالتهديد.
“يجب أن تستمع إلى هذه القصص. سيكون ذلك مفيدًا لك.” قال تشن بينغ بينغ بابتسامة ماكرة على وجهه: “على الأقل تعرف الآن أنه في القصر الإمبراطوري، هناك شخص يمكنك الوثوق به.”
ومع ذلك، لاحظ الأشخاص الذين نظروا عن كثب وجود مصادفة مثيرة للاهتمام في الأحكام الصادرة من جلالته. كانت أوصاف المخالفات غامضة، حيث تم الإشارة إلى “السلوك الخاطئ” لكل من فان شيان والأمير الثاني. بعد كل شيء، ارتكاب السلوك الخاطئ لم يكن مشكلة كبيرة لمفوض مجلس المراقبة، ولكن بالنسبة لأمير، بالتأكيد كان كذلك.
“السيدة نينغ؟” هز فان شيان رأسه: “مجرد معروف صغير قدمته لها منذ سنوات عديدة؛ هل هذا الامتنان يستمر حقًا كل هذا الوقت؟”
كان فان شيان متفاجئًا في تلك اللحظة، وقال: “لقد رأيته مرة واحدة فقط في قصر شانغجينغ، لكنه كان من بعيد، لذا لم يكن لدي أي انطباع.”
قال تشن بينغ بينغ: “نساء دونغ يي قويات الإرادة وصلبات. يحببن الأحباء ويكرهن الأشرار… وبالإضافة إلى ذلك، قبل حوالي ثلاثة عشر عامًا، فعلت الكثير لتسمح لأمك بالانتقام… وبسبب ذلك، أغضبت الملكة الأم، التي خفضت رتبتها إلى ‘الموهوبة’، ولم تعد أبدًا.”
“لكنك تصرفت مبكرًا هذه المرة، قبل ما كان مخططًا له من قبل صاحب الجلالة.” أغمض تشن بينغ بينغ عينيه وقال ببطء: “وبسبب طريقك في فعل الأشياء، تم الكشف عن أهدافك بالكامل. صاحب الجلالة لا يعرف أنك اكتشفت قصة حياتك؛ سيكون مشكوكًا في هدفك.”
“هل أنت متأكد أن الأمير الكبير لا يريد القتال على العرش؟”
أومأ فان شيان بابتسامة. كان يعلم أنه لا يمكن أن يكون قاسيًا تمامًا تجاه الأمير الثاني، لذا ربما يكون من الأفضل أن يتوافق مع الأمر. حسنًا، قد يبدأ الأمير الكبير وأفراد الجيش في التوافق، لكن هذا ليس الهدف النهائي. لقد فعل ذلك ببساطة من أجل الإمبراطور… هو الذي يحتقر شعبه.
كان هناك برود في صوت تشن بينغ بينغ. “إنه رجل حكيم. في سن مبكرة جدًا، اختار الهروب، وربما يكون ذلك بسبب أمه، التي تجيد تربية الأطفال. وبالتالي، فإن الأمير الكبير أكثر استقامة من الأمير الثاني والأمير الأصغر.”
تغير الوضع في البلاط الإمبراطوري. أصبح واضحًا للجميع أن الأمير الثاني لم يعد يتمتع برضا الإمبراطور، وفي نفس الوقت، لم يتم استدعاء فان شيان إلى القصر بمفرده أبدًا. بدأ الناس يتساءلون: هل يعني ذلك أنه عندما يتقاتل نمران، يخسر كلاهما؟ علاوة على ذلك، كموظف في البلاط، كان فان شيان يتمتع برضا خاص من الإمبراطور. مرة أخرى، هل يعني ذلك أن كل شيء قد انتهى؟
ظل فان شيان صامتًا للحظة، ثم سأل فجأة: “هل تعرف السيدة نينغ عني؟”
—
“لا، لا تعرف.” قال تشن بينغ بينغ. “لنفترض أن لديك جميع الأوراق في يدك. لا يجب أن تستخدم جميع الأوراق في وقت واحد. دائمًا احتفظ ببعض الأوراق في جعبتك.”
أخيرًا، صدرت الأحكام. كان المسؤولون والعامة يحاولون فهم المعنى وراء هذه الأحكام. ومع ذلك، بالنسبة للأب والابن من عائلة فان، على الرغم من أن رتبتهما النبيلة قد تم تخفيضها أو إزالتها، وهي بالفعل عقوبات قاسية، إلا أنهما لم يتعرضا لأي خسارة جوهرية. على العكس من ذلك، فقد الأمير الثاني العديد من مرؤوسيه، وسيقضي هو نفسه ستة أشهر قيد الإقامة الجبرية. كانت هذه عقوبات قاسية لدرجة أن الجميع يمكن أن يرى بوضوح أن عائلة فان قد فازت في هذه الجولة.
“هل يعرف صاحب السمو أنني أعرف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موت شين تشونغ الخطوة الأولى في المخطط الذي دبره فان شيان وهايتانغ. في الواقع، كان هناك بعض الأشخاص الذين اشتبهوا بالفعل في الدور الذي لعبته مملكة تشينغ في هذا. ولكن عندما أشار الأمير الكبير إليه، كان فان شيان مصدومًا بعض الشيء. ابتسم مع نظرة سطحية في عينيه. “صاحب السمو يعرف أفضل من أي شخص آخر، على الرغم من أن طرقنا الملتوية في فعل الأشياء… لا تضاهي الشعور القوي بالنزاهة الذي تمتلكه أنت أو الجنرال شانغ شانهو. ولكن في بعض الأحيان، نحاول بذل قصارى جهدنا للمساهمة في الحكومة الإمبراطورية.”
“لا، لا يعرف.”
“هل ستواجه عائلتي مشاكل؟”
“هل هذا غش؟”
ومع ذلك، لن تعترف عائلة فان بأي من التهم الأخرى. في نهاية المطاف، لم يكن لدى أي أحد أدلة حول المؤامرة ضد مسؤول العاصمة أو عمليات القتل في الليلة الممطرة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه الإجراءات المثالية كافية لإسكات الثرثرة.
“لا بأس. إذا لم يسأل صاحب السمو عن ذلك، فليس من مكاننا أن نخبر، لأننا مجرد حاشية.”
مع تحول الجو في قاعة الاجتماعات إلى جو كئيب، كان الأمير الكبير هو من كسر الصمت في النهاية، قائلًا: “تشين هنغ وأنا كنا نقود القوات في المعارك، وكقادة عسكريين، كنا نميل إلى الصراحة وقول الأشياء بصوت عالٍ. أنا لا أريد أن أرى الجنود يضحون بحياتهم الثمينة فقط لرؤية النبلاء البارزين في العاصمة يهاجمون بعضهم البعض لفظيًا ويسببون الاضطرابات في هذا البلد. بغض النظر عن أي طرف ينتصر في هذا الصراع الداخلي، فإن المواهب في الحكومة الإمبراطورية هي التي ستعاني بالتأكيد.”
ضحك الشاب والرجل العجوز مثل ثعلبين.
فاجأت هذه الكلمات الأمير الكبير مرة أخرى. فكر في نفسه، كونه رجلًا مباشرًا، كان يحب تكوين الصداقات، لكنه كان أيضًا شخصًا صعب المراس، جزئيًا بسبب خدمته الطويلة في الجيش، وأيضًا لأنه كان أميرًا. لم يجرؤ أي موظف آخر في البلاط على التحدث معه بهذه الطريقة باستثناء فان شيان، الذي كان غير محترم تجاهه خارج بوابات العاصمة. وقد حدث الشيء نفسه اليوم أثناء حديثهم في حديقة تشن. لم ينتبه إلى كيفية صياغة الأشياء، كان يمزح ويسب بغضب، كما لو أن الرجل لم يكن أميرًا بالنسبة له.
“ماذا حدث للأمير الثاني المذنب؟”
بعد فترة طويلة من الصمت، رفع الأمير الكبير حاجبيه بسرعة وأدرك شيئًا ما، وانفجر في الضحك، لكنه هدأ بسرعة وقال: “حسنًا، أخي الصغير، ما يمكنني قوله عنه. إنه ذكي حقًا. الآن بعد أن عانى كثيرًا بسبب غبائه، أنا متأكد من أنه سيكون أكثر حذرًا في المستقبل. من يعلم؟ قد يؤدي ذلك إلى نتائج إيجابية غير متوقعة.”
“هل وصلت إلى هدفك؟”
فاجأت هذه الكلمات الأمير الكبير مرة أخرى. فكر في نفسه، كونه رجلًا مباشرًا، كان يحب تكوين الصداقات، لكنه كان أيضًا شخصًا صعب المراس، جزئيًا بسبب خدمته الطويلة في الجيش، وأيضًا لأنه كان أميرًا. لم يجرؤ أي موظف آخر في البلاط على التحدث معه بهذه الطريقة باستثناء فان شيان، الذي كان غير محترم تجاهه خارج بوابات العاصمة. وقد حدث الشيء نفسه اليوم أثناء حديثهم في حديقة تشن. لم ينتبه إلى كيفية صياغة الأشياء، كان يمزح ويسب بغضب، كما لو أن الرجل لم يكن أميرًا بالنسبة له.
“تم القبض على 17 مسؤولًا في المجمل، لذا فإن معظم شركائه في الحكومة الإمبراطورية قد اختفوا. ومع ذلك، لا أستطيع لمس أي شخص في وزارة المسؤولين.” كان فان شيان يحسب على أصابعه. “عائلة تسوي أيضًا عانت من خسائر كثيرة. وفقًا للأخبار من المنطقة الشمالية، فإنهم ينوون توسيع نفوذهم، مما سيجعل من السهل علينا الإطاحة بهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أي منهما غبيًا، وفهم فان شيان فكرته على الفور. فكر للحظة وقال: “ربما… بالصدفة، لدينا أنا وصاحب السمو نفس النية. ومع ذلك، فإن ما إذا كان الأمير الثاني سيستفيد من ذلك أم لا يعتمد على كيفية إقناعه.”
“لا تدع الآخرين يعرفون أن هدفك التالي هو عائلة تسوي.” قال تشن بينغ بينغ ببرودة: “غدًا صباحًا في المحكمة، سيصدر صاحب السمو قراره النهائي. سيكون من الصعب على الأمير الثاني أن يغير هذا الوضع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز فان شيان رأسه وابتسم. لم يكن يعرف ماذا يقول.
“هل ستواجه عائلتي مشاكل؟”
تنهد فان وقال: “لا عجب… كانت أمي تحب التدخل في شؤون الآخرين.”
“هل تهتم إذا فقدت لقب البارون؟”
نظر الأمير الكبير إلى فان شيان بدهشة. يبدو أنه لم يكن يتوقع أن يقول فان شيان أشياء كهذه. ضاقت عيناه، وأصبحتا جامدتين، باردتين، وقاسيتين. “من أجل تشنر، يجب أن أذكرك مرة أخرى. إذا تورطت في شؤون عائلة الإمبراطور، فسيؤذي ذلك عائلة فان بالتأكيد.”
“لا، لا أهتم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“إذن لا داعي للقلق. لا تقلق. والدك أكثر دهاءً من أي شخص آخر، كيف يمكنه أن يسمح لك بتحمل أي خسائر.” خطرت له فكرة، ثم قال تشن بينغ بينغ بنبرة قاسية: “بينما كنت خارج العاصمة، تم استدعاؤك من دانتشو إلى العاصمة… لذا من يدري ماذا يفكر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للأسف، تم استدعاء شانغ شانهو وعاد إلى شانغجينغ… ولكن قد تكون هذه فرصة جيدة، حيث قد تتاح لصاحب السمو فرصة مقابلته يومًا ما في ساحة المعركة.” قال فان شيان بابتسامة.
“نعم. هذا يبدو مثله.” قال فان شيان ببعض الإحباط.
“هل هذا غش؟”
صفع تشن بينغ بينغ ذراع كرسيه المتحرك وقال بسخرية: “سأعترف أنه أب جيد.”
“لقد دعاك بالعم.” قال فان شيان وهو يسير بين الأشجار ويدفع الكرسي المتحرك. كانت الأوراق المتفرقة مرئية على قمم الأشجار. ابتسم وقال: “ألست خائفًا من أن يبلغ عنك مجلس المراقبة؟ هذه جريمة فظيعة.”
لم يعجب فان شيان سماع مثل هذه الكلمات. ظل صامتًا. لم يكن تشن بينغ بينغ يتوقع أن يكون هذا الشاب محترمًا جدًا تجاه فان جيان، لذا ابتسم بعض الشيء، وشعر ببعض السعادة. “لماذا أتيت اليوم؟”
ظل الأمير الكبير صامتًا، لكنه فجأة رفع رأسه، وكأنه يريد أن يقول شيئًا.
“لأحضر زوجتي وأختي لتناول وجبة مجانية.” قال فان شيان بابتسامة غير راغبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موت شين تشونغ الخطوة الأولى في المخطط الذي دبره فان شيان وهايتانغ. في الواقع، كان هناك بعض الأشخاص الذين اشتبهوا بالفعل في الدور الذي لعبته مملكة تشينغ في هذا. ولكن عندما أشار الأمير الكبير إليه، كان فان شيان مصدومًا بعض الشيء. ابتسم مع نظرة سطحية في عينيه. “صاحب السمو يعرف أفضل من أي شخص آخر، على الرغم من أن طرقنا الملتوية في فعل الأشياء… لا تضاهي الشعور القوي بالنزاهة الذي تمتلكه أنت أو الجنرال شانغ شانهو. ولكن في بعض الأحيان، نحاول بذل قصارى جهدنا للمساهمة في الحكومة الإمبراطورية.”
“وبالمناسبة، ليروا كيف يبدو أن يعيش رجل عجوز وحيد مع عشرات الجميلات في مكانه.”
حدق فان شيان فيه ببرود وسأل: “لماذا تقول ذلك؟”
فجأة، توقف عن المزاح مع الرجل العجوز. أصبح كئيبًا وسأل: “لطالما أردت أن أسألك سؤالاً.”
“لا تقلق. دعني أهتم بالأمر.” قال تشن بينغ بينغ بهدوء.
“تفضل.”
“لا تدع الآخرين يعرفون أن هدفك التالي هو عائلة تسوي.” قال تشن بينغ بينغ ببرودة: “غدًا صباحًا في المحكمة، سيصدر صاحب السمو قراره النهائي. سيكون من الصعب على الأمير الثاني أن يغير هذا الوضع.”
“هل أنت… حقًا خادم مخلص؟” يبدو السؤال طفوليًا.
“أوه؟” عبس فان شيان بسرعة وسأل بفضول: “الأمير الكبير، لماذا تعتبر شانغ شانهو بهذه الأهمية؟”
ومع ذلك، تعامل تشن بينغ بينغ مع السؤال بجدية كبيرة. بعد فترة طويلة، قال بحذر: “أظل مخلصًا لصاحب الجلالة ومخلصًا لمملكة تشينغ… ويجب أن تعرف جيدًا الآن أنه بغض النظر عما تفعله، فإن صاحب الجلالة يراقبك. يمكنك فقط تحقيق الأشياء التي يسمح لك بها… باختصار، البقاء مخلصًا لصاحب الجلالة يعني أن تكون مخلصًا لنفسك. لذلك يجب أن تتذكر دائمًا هذا الأمر وتبقى مخلصًا لصاحب الجلالة.”
“الكثير من الناس يريدون حقًا أن يضربوني.” فكر فان شيان في الشخص الغريب الذي كان على وشك مقابلته قريبًا، والذي كان يُعرف باسم “الظل”. “صاحب السمو لن يرغب في فعل ذلك بنفسه. لذا من فضلك، دعني أذهب،” قال مع ابتسامة مريرة على وجهه.
هل يعني ذلك أن أبقى مخلصًا لصاحب الجلالة أم لنفسي؟ لم يرغب فان شيان في الخوض في هذه القضية.
ومع ذلك، لن تعترف عائلة فان بأي من التهم الأخرى. في نهاية المطاف، لم يكن لدى أي أحد أدلة حول المؤامرة ضد مسؤول العاصمة أو عمليات القتل في الليلة الممطرة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه الإجراءات المثالية كافية لإسكات الثرثرة.
“لكنك تصرفت مبكرًا هذه المرة، قبل ما كان مخططًا له من قبل صاحب الجلالة.” أغمض تشن بينغ بينغ عينيه وقال ببطء: “وبسبب طريقك في فعل الأشياء، تم الكشف عن أهدافك بالكامل. صاحب الجلالة لا يعرف أنك اكتشفت قصة حياتك؛ سيكون مشكوكًا في هدفك.”
حدق الأمير الكبير في فان شيان بنظرة غريبة، ووضع ابتسامة زائفة، وقال: “شين كان عميدًا في لجنة الانضباط في مملكة تشي الشمالية وقد مات… شيء يبدو مرتبطًا بشكل لا رجعة فيه بك، أيها المفوض فان.”
سكت فان شيان، لأنه كان يعلم بالفعل أن هذه هي أكبر مشكلة تسبب بها الحادث.
“ماذا حدث للأمير الثاني المذنب؟”
“لا تقلق. دعني أهتم بالأمر.” قال تشن بينغ بينغ بهدوء.
كان هناك برود في صوت تشن بينغ بينغ. “إنه رجل حكيم. في سن مبكرة جدًا، اختار الهروب، وربما يكون ذلك بسبب أمه، التي تجيد تربية الأطفال. وبالتالي، فإن الأمير الكبير أكثر استقامة من الأمير الثاني والأمير الأصغر.”
لم يعد فان شيان قلقًا بشأن ذلك. دفع الكرسي المتحرك، وخرج من هذه الغابة الجميلة ولكن الكئيبة. كان الشاب والرجل العجوز يتجهان نحو الغرب، تاركين ظلالهما وراءهما تدريجيًا، ولكن عجلات الكرسي المتحرك كانت تتدحرج باستمرار فوق الظلال على الأرض.
“تم القبض على 17 مسؤولًا في المجمل، لذا فإن معظم شركائه في الحكومة الإمبراطورية قد اختفوا. ومع ذلك، لا أستطيع لمس أي شخص في وزارة المسؤولين.” كان فان شيان يحسب على أصابعه. “عائلة تسوي أيضًا عانت من خسائر كثيرة. وفقًا للأخبار من المنطقة الشمالية، فإنهم ينوون توسيع نفوذهم، مما سيجعل من السهل علينا الإطاحة بهم.”
—
أخيرًا، أصبحت الأحكام الصادرة بحق الأمير الثاني معروفة. بسبب أخطائه، تم تخفيض رتبته النبيلة، وسيقضي الأشهر الستة القادمة قيد الإقامة الجبرية.
### الفصل الثاني
### الفصل الثاني
كانت المحكمة ستجتمع في اليوم التالي في الوقت المحدد. على مدار الأيام القليلة الماضية، تظاهر الأب والابن من عائلة فان بالمرض ولم يحضرا اجتماعات المحكمة. اليوم، أخيرًا حضرا الاجتماع، متوقعين عاصفة من الاتهامات والانتقادات من الوزراء. تم تقديم المذكرات إلى مجلس المراقبة منذ فترة. اعترف وزير الإيرادات فان جيان بخطئه وأن فان سيزه، الابن الأسود لعائلته، تصرف بهذه الطريقة بسبب التربية غير المناسبة في العائلة. كما قدم فان شيان أيضًا مذكرة، معترفًا بخطئه وطلب العقاب. كما اعترف بأن قضية القتل التي حدثت في بيت دعارة باو يوي كانت بسبب نقص الإشراف منه.
…
ومع ذلك، لن تعترف عائلة فان بأي من التهم الأخرى. في نهاية المطاف، لم يكن لدى أي أحد أدلة حول المؤامرة ضد مسؤول العاصمة أو عمليات القتل في الليلة الممطرة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه الإجراءات المثالية كافية لإسكات الثرثرة.
“إنه بطل عصرنا.” قال الأمير الكبير بإطراء عالٍ. ثم ضيق عينيه وقال بنبرة باردة: “على مدى السنوات العشر الماضية، قاد الجيش بشكل مستقل في دوريات على طول ثلاثة آلاف ميل من الخطوط الدفاعية لحماية الأمة ضد شعب وايلدر، وشن مرة واحدة هجومًا مفاجئًا. بعد مسيرة مئات الأميال عبر أرض الثلوج، قتل الجنود أكثر من ألف من شعب وايلدر… شيء قد لا تعرفه. على الرغم من أن البرابرة الشماليين وشعب وايلدر شرسون وقاسيان، إلا أنه عند مقارنتهم بالبرابرة الشماليين، فإن شعب وايلدر من المنطقة الغربية أضعف بكثير. بما أنني كنت أتعامل مع شعب وايلدر الغربي لسنوات، فأنا أعلم مدى صعوبة دفاع شانغ شانهو عن أمته ضد الأعداء لسنوات، خاصة وأن مملكة تشي الشمالية في حالة غير مستقرة، وقوته ليست أقل من أن تكون مرعبة.
على العكس من ذلك، فيما يتعلق باتهامات عائلة فان ضد الأمير الثاني، كان الخصم يواجه صعوبة في معالجة القضايا. بعد كل شيء، كان شيه بيان أحد محاربي باجيا الذين قتلوا أشخاصًا خارج محكمة العاصمة، وقد توفي شيه بيان نفسه فجأة في السجن. كل الاتهامات كانت تشير إلى الأمير الثاني.
—
لدهشة الحاضرين في المحكمة، لم تكن دفاعات الأمير الثاني قوية جدًا. كانت جميع الهجمات المضادة مجرد خدش على السطح. بعد فترة قصيرة، أدرك الجميع أن الطرفين يجب أن يكونا قد توصلا إلى اتفاقات سرية؛ بعبارة أخرى، كان الأمير الثاني قد اعترف بالهزيمة.
“وبالمناسبة، ليروا كيف يبدو أن يعيش رجل عجوز وحيد مع عشرات الجميلات في مكانه.”
كان صاحب الجلالة الإمبراطور جالسًا على العرش التنيني بهدوء ويستمع، ولم يظهر سوى تعبير غير قابل للاختراق عندما تقدم فان شيان طالبًا العقاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز فان شيان رأسه وابتسم. لم يكن يعرف ماذا يقول.
بعد وقت قصير، تبادل الحاضرون في المحكمة الآراء، وبعد تأكيد صاحب الجلالة، انتهى هذا الأمر أخيرًا.
“تفضل.”
فان جيان، وزير الإيرادات، لم يؤدب أطفاله بشكل صحيح وتركهم دون رقابة، مما أدى إلى أن يصبح أحدهم قاتلًا. ومع ذلك، نظرًا لسنوات عمله الشاق، وكاعتراف بحدث شوجو، تم إعطاؤه عقوبة أخف، بما في ذلك عدم تلقي راتب لمدة ثلاث سنوات وخفض رتبته النبيلة بدرجتين، بالإضافة إلى أن يغلق على نفسه ليفكر في أخطائه.
“لا تدع الآخرين يعرفون أن هدفك التالي هو عائلة تسوي.” قال تشن بينغ بينغ ببرودة: “غدًا صباحًا في المحكمة، سيصدر صاحب السمو قراره النهائي. سيكون من الصعب على الأمير الثاني أن يغير هذا الوضع.”
مفوض مجلس المراقبة وعالم الكلية الإمبراطورية فان شيان أيضًا أخطأ بإرسال الجنود دون سلطة. على الرغم من أنه اعترف بخطئه وطلب العقاب نيابة عن أخيه، إلا أن جريمته كانت صعبة التسامح. تم إزالة لقبه النبيل وإيقاف راتبه. بالإضافة إلى ذلك، تم تكليفه بتنظيم الكتب التي تبرع بها تشوانغ موهان لمدة ثلاث سنوات.
فكر فان شيان في نفسه، أنه على الرغم من أن مشاعر غير صادقة قد تشكلت بين الإخوة، هل كان يريد حقًا أن يرى حادثة بوابة شوانوو (القتل بين الإخوة) تحدث مرة أخرى؟ ومع ذلك، لم يستطع قول ذلك بصوت عالٍ، لذا قام بإلقاء نكتة وغير الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، ظل حذرًا من الأمير الكبير. على الرغم من أنه كان معروفًا بكونه منفتح الذهن، وأن العرش لم يكن شيئًا يسعى إليه، وكان شغفه الوحيد هو الشؤون العسكرية. لكنه ابن الإمبراطور بعد كل شيء، فمن يعرف ما يدور في ذهنه.
أصدرت وزارة العدل مذكرة توقيف بحق فان سيزه، الابن الثاني لفان جيان، الذي هرب لتجنب العقاب. تم توزيع وصف المطلوب في جميع أنحاء البلاد.
“لكنك تصرفت مبكرًا هذه المرة، قبل ما كان مخططًا له من قبل صاحب الجلالة.” أغمض تشن بينغ بينغ عينيه وقال ببطء: “وبسبب طريقك في فعل الأشياء، تم الكشف عن أهدافك بالكامل. صاحب الجلالة لا يعرف أنك اكتشفت قصة حياتك؛ سيكون مشكوكًا في هدفك.”
تم فصل مسؤول العاصمة من منصبه، ووضعه في السجن، وسيتم محاكمته لاحقًا.
ابتسم فان شيان وأومأ برأسه ليطمئن زوجته. ثم توجه نحو تشن بينغ بينغ ووقف خلفه. وضع يديه بوعي على ظهر الكرسي المتحرك وسأل: “إلى أين تريد الذهاب اليوم؟”
الدوق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا أهتم.”
…
“قلبه يعرف الارتباط.” ضيق الأمير الكبير عينيه وأجاب بجدية: “عمه مختلف عنه، حيث أن عمه ليس لديه أي أطفال ووالداه ماتا مبكرًا. ليس لديه أقارب، ولا أصدقاء حقيقيين. صحيح أن هناك العديد من الجمال في حديقته، لكنه لا يحب أي شخص حقًا. إنه ذئب وحيد… لذا إذا لم يتمكن الأعداء من العثور على نقطة ضعف عمه، فكيف يمكنهم هزيمته؟ من ناحية أخرى، فان شيان ليس كذلك، حيث لديه زوجته، أخته، عائلته، وأصدقائه… كل هؤلاء هم نقاط ضعفه.”
…
أمال فان شيان رأسه قليلًا، وأظهر ابتسامة لطيفة: “صاحب السمو، ليس لدي أي اهتمام بالقتال معك… سيكون ذلك خسارة لحكومتنا الإمبراطورية بغض النظر عن النتيجة.”
أخيرًا، أصبحت الأحكام الصادرة بحق الأمير الثاني معروفة. بسبب أخطائه، تم تخفيض رتبته النبيلة، وسيقضي الأشهر الستة القادمة قيد الإقامة الجبرية.
كانت المحكمة ستجتمع في اليوم التالي في الوقت المحدد. على مدار الأيام القليلة الماضية، تظاهر الأب والابن من عائلة فان بالمرض ولم يحضرا اجتماعات المحكمة. اليوم، أخيرًا حضرا الاجتماع، متوقعين عاصفة من الاتهامات والانتقادات من الوزراء. تم تقديم المذكرات إلى مجلس المراقبة منذ فترة. اعترف وزير الإيرادات فان جيان بخطئه وأن فان سيزه، الابن الأسود لعائلته، تصرف بهذه الطريقة بسبب التربية غير المناسبة في العائلة. كما قدم فان شيان أيضًا مذكرة، معترفًا بخطئه وطلب العقاب. كما اعترف بأن قضية القتل التي حدثت في بيت دعارة باو يوي كانت بسبب نقص الإشراف منه.
أخيرًا، صدرت الأحكام. كان المسؤولون والعامة يحاولون فهم المعنى وراء هذه الأحكام. ومع ذلك، بالنسبة للأب والابن من عائلة فان، على الرغم من أن رتبتهما النبيلة قد تم تخفيضها أو إزالتها، وهي بالفعل عقوبات قاسية، إلا أنهما لم يتعرضا لأي خسارة جوهرية. على العكس من ذلك، فقد الأمير الثاني العديد من مرؤوسيه، وسيقضي هو نفسه ستة أشهر قيد الإقامة الجبرية. كانت هذه عقوبات قاسية لدرجة أن الجميع يمكن أن يرى بوضوح أن عائلة فان قد فازت في هذه الجولة.
بدت هذه الكلمات معقولة إلى حد ما. في عيون الأمراء، كان فان شيان قد تجاوز بالفعل دوره كموظف في البلاط، وهو أمر فعله بجرأة كبيرة في هذه القضية. أراد الأمير الكبير ببساطة لفت انتباه فان إلى هذا كتذكير ودود، لكنه لم يكن يعلم أن فان قد تأثر بسهولة بهذه الكلمات بسبب تجاربه الحياتية.
ومع ذلك، لاحظ الأشخاص الذين نظروا عن كثب وجود مصادفة مثيرة للاهتمام في الأحكام الصادرة من جلالته. كانت أوصاف المخالفات غامضة، حيث تم الإشارة إلى “السلوك الخاطئ” لكل من فان شيان والأمير الثاني. بعد كل شيء، ارتكاب السلوك الخاطئ لم يكن مشكلة كبيرة لمفوض مجلس المراقبة، ولكن بالنسبة لأمير، بالتأكيد كان كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فان شيان وانحنى أمام الأمير الكبير. “لن أجرؤ على العصيان، والمحادثة مع الأمير الكبير أكثر إثارة للاهتمام من الآخرين.” كان يشير إلى أمراء الإمبراطور الآخرين.
تغير الوضع في البلاط الإمبراطوري. أصبح واضحًا للجميع أن الأمير الثاني لم يعد يتمتع برضا الإمبراطور، وفي نفس الوقت، لم يتم استدعاء فان شيان إلى القصر بمفرده أبدًا. بدأ الناس يتساءلون: هل يعني ذلك أنه عندما يتقاتل نمران، يخسر كلاهما؟ علاوة على ذلك، كموظف في البلاط، كان فان شيان يتمتع برضا خاص من الإمبراطور. مرة أخرى، هل يعني ذلك أن كل شيء قد انتهى؟
ومع ذلك، لاحظ الأشخاص الذين نظروا عن كثب وجود مصادفة مثيرة للاهتمام في الأحكام الصادرة من جلالته. كانت أوصاف المخالفات غامضة، حيث تم الإشارة إلى “السلوك الخاطئ” لكل من فان شيان والأمير الثاني. بعد كل شيء، ارتكاب السلوك الخاطئ لم يكن مشكلة كبيرة لمفوض مجلس المراقبة، ولكن بالنسبة لأمير، بالتأكيد كان كذلك.
ومع ذلك، لم يكن لفان شيان أي رد فعل على أي من هذه التغييرات. بدا سعيدًا جدًا بالبقاء داخل المدرسة كل يوم. كان يعمل جنبًا إلى جنب مع الموظفين الآخرين في تنظيم الكتب. في بعض الأحيان كان يذهب إلى مجلس المراقبة. حتى أنه قضى يومين في زيارة مكتب الشؤون العسكرية وقصر الجنرال، وذهب أيضًا لزيارة الإمبراطورات في القصر مع وانر وأخته. حتى أنه صادف الأمير الكبير مرة واحدة في قصر شوفانغ حيث كانت تعيش الأميرة الكبرى من تشي الشمالية مؤقتًا. بالطبع، أثناء زيارته للقصر الإمبراطوري، لم يرَ الإمبراطور.
“صاحب الجلالة وافق على ذلك؟” كان فان شيان متفاجئًا بعض الشيء.
علاوة على ذلك، كان قد ناقش سرًا العديد من القضايا مع أمير شياويان. تم وضع ترتيبات لقوات التهريب في المنطقة الشمالية التي تستهدف خزينة القصر، وعندما يحين الوقت المناسب، سيتم شن هجوم على عائلة كوي، مما سيقطع على الفور مصدر الدخل لشينيانغ والأمير الثاني. فيما يتعلق بالزنقي في الجسم، كان يأخذ الأمر على محمل الجد. كان سيرى ما سيقترحه المعلم فايجي لتحديد ما إذا كان يجب عليه تناول الدواء أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأحضر زوجتي وأختي لتناول وجبة مجانية.” قال فان شيان بابتسامة غير راغبة.
وهكذا مر اليوم. قبل أن يلاحظ أي شخص، بدأت رياح الخريف الباردة تهب، وبدأت أخيرًا حفلة مشاهدة الأقحوان المتأخرة. لكن فان شيان كان قد ارتدى ملابس متعددة الطبقات. كان يحدق في آخر ورقة يائسة بخوف، وفكر في نفسه، في هذا الطقس الرهيب، كيف يمكن لأقحوان شجاع أن يزهر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا يعرف.”
لا عجب أن زوجته كانت لديها انطباع جيد عن هذا الأمير – فكر فان شيان في نفسه. ابتسم واستمر في الدردشة مع الأمير. لاحظ أن الأمير أصبح متحمسًا جدًا عندما تحدث عن الشؤون العسكرية. تنهد قليلًا وهو يفكر في نفسه، ليس لدي الكثير من المهارات العسكرية، وأعرف نفسي جيدًا، لذا من الأفضل أن أبقى صامتًا أمام هذا الرجل البارز الذي كان يقود الجيش لسنوات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات