الفصل 304: الأقحوان، السيوف القديمة والخمر
الزهور الأنيقة التي لا تخشى البرد، وتفرح بإظهار براعمها في الخريف، هي الأقحوان. هذه الزهور هي الأكثر إعجابًا من قبل الجميع في السهل الأوسط. لم يكن الأقحوان نادرًا هنا، وفي دانتشو، حيث نشأ فان شيان، كان يتواجد بوفرة. كان شاي أقحوان دانتشو مشروبًا مشهورًا في مملكة تشينغ. في السنوات القليلة الماضية، كان على منزل فان استيراد الكثير من هذه الزهور لتوزيعها في العاصمة.
بالنسبة لـ “حدث مراقبة الزهور”، كان مشابهًا لحفلة التخرج في حياته الماضية؛ فرصة للناس للالتقاء والاختلاط. إما ذلك أو حفلة شاي. كانت فرصة للآخرين لإظهار علاقتهم بالعائلة المالكة، وضمان مكانتهم في أعين الآخرين. ولكن بالنسبة لفان شيان، كان يحتقر بشدة فكرة إظهار وجوده بناءً على مدى قربه من الإمبراطور. نتيجة لذلك، اعتقد أن الأمر ممل للغاية.
وبسبب هذا، كان فان شيان على دراية بهذه الزهرة. كان غالبًا ما يفكر في تلك الزهرة الصفراء الصغيرة التي تزهر على المنحدرات الساحلية في دانتشو. كان يعلم أن الأقحوان قادر على تحمل البرد. قال الشاعر التاريخي من حياته الماضية، يوان تشن، بفخر إنه يحب هذه الزهرة، وأنه إذا توقفت عن الوجود، فلن يقدر أي زهرة أخرى. ولكن مع كل هذا، لم تكن زهرة شتوية، وفي طقس بارد مثل هذا – الطقس الذي يرافق أعماق الخريف – كان يجب أن تذبل منذ فترة طويلة.
“بدا لي أنكِ ورورو تستمتعان بإعطاء المال مجانًا لفان سيزه ووانر.” ابتسم فان شيان وقال: “مع انقسام الحفلة، ستخسرين أقل. هذا يبدو شيئًا يُفرح به، بالنسبة لي.”
مرت العربة عبر الخطوط المحروسة بشدة التي تحيط بقدم الجبل. تحت مراقبة الحرس الإمبراطوري والحرس الملكي، نزل فان شيان وبعض الشباب من العربة. تبع المسار على طول جدول خريفي، ومر بنهر كان أضعف مما كان عليه في الربيع والصيف. فجأة، رأى معبدًا أمامه، مبني على الطراز المعماري لمملكة تشينغ. حيث كان يقف بقوة، بدا كما لو أنه تم نحته مباشرة من جانب الجبل.
ركض خصي بسرعة، من المعبد. تنحى النبلاء الشباب في السهول أمام المعبد جانبًا ليفسحوا له الطريق. ركض الخصي أمام الثلاثة ليسأل بأدب: “الإمبراطور يطلب السيدة وانر.”
كان المعبد العائم المبنى على جانب الجبل مدعومًا بعوارض خشبية كبيرة وأعمدة متعددة الطبقات. كان أعلى سقف في المعبد يبلغ عشرة أمتار. بدا المشهد بأكمله كما لو أن شخصًا ما قام بلصق لوحة ضخمة على جانب الجبل. كانت رياح الخريف التي انزلقت عبر هذه المرتفعات شرسة، وهدرت بعيدًا وعلى نطاق واسع. جلبت برودة قاسية للأشخاص الذين ساروا على تلك المنحدرات لمراقبة الزهور. كانوا قلقين تقريبًا من أن تنتهي الرياح الباردة بنفخ المعبد بعيدًا. تقول الأساطير أن هذا المعبد كان أقدم بناء في مملكة تشينغ، وتم بناؤه من قبل الدراويش الذين آمنوا بوجود المعبد المقدس وأنه يجب بناؤه بالحصى والحجر والخشب. استغرق بناؤه بضع مئات من السنين، ولكن سبب وجوده كان لإظهار فضائل ما يجب أن يكون عليه المعبد المقدس وما يجب أن يجلب، ونشر الكلمة بأن الناس يجب أن يكونوا لطفاء مع بعضهم البعض.
كان فان شيان يلهث، ووضع يديه على خصره وهو يقف بالقرب من المعبد العائم. وهو ينظر إلى كل هؤلاء الأشخاص المشهورين والأقوياء في مملكة تشينغ، لم يستطع إلا أن يتمتم لنفسه، “مراقبة الأقحوان؟ أين هم؟”
لم يتدخل المعبد المقدس أبدًا في الشؤون الأرضية؛ كان مكانًا غامضًا للغاية. ولكن يبدو أنه عبر هذه الآلاف من السنين، كان دائمًا يؤثر على العالم بطرق خفية. كانت هناك العديد من الشائعات، التي فقدت أصولها في الزمن، تصف مظهره بوضوح غامض. على الرغم من أنه لم يكن هناك العديد من الدراويش، إلا أن كل واحد منهم كان مستقيمًا ومحترمًا من قبل الآخرين. لذا، كان المعبد المقدس، في أذهان المدنيين، في مكان عالٍ للغاية.
كانت هذه مجرد عادة من عادات مسيرته المهنية.
كعضو في العائلة المالكة وحاكم، لم يكن لهذا المعبد المقدس أي تأثير، على الرغم من أنه كان لديه القدرة على التأثير على أشياء أخرى، ولذلك حافظوا على احترامهم له. كان هذا التردد هو ما كان السياسيون يجيدونه، وكانوا أكثر استعدادًا للقيام به.
مشاهدة وانر تختفي خلف إطار باب مظلم للمعبد العائم، أغمض فان شيان عينيه ولم يقل أي شيء. قاد أخته بعيدًا ليرى ما إذا كانت هناك مناظر أكبر يمكن رؤيتها. ومع ذلك، كان هناك شخص غير راغب في تركه يستريح. كان هناك صوت مزعج يُسمع في الرياح، وهو يصرخ: “سيد!”
ولهذا السبب، كانت العائلة المالكة لمملكة تشينغ تقيم حدث مراقبة الزهور الملكي كل ثلاث سنوات. تم تنظيمه في المعبد العائم وأصبح قانونًا. ومع ذلك، كان هذا الحدث على الأرجح مصممًا لتخفيف التوترات وتهدئة الخصومات التي قد تنشأ بين أفراد العائلة المالكة، ومساعدة في تعزيز روابطهم مع بعضهم البعض. كان لتجنب تكرار أحداث معينة، مثل اغتيال اثنين من الأمراء الوريثين في مملكة تشينغ قبل عقدين من الزمن.
شرحت لين وانر قائلة: “إنها أقحوان ذهبية، ويقول الناس إنه في الأيام الخوالي بعد بناء المعبد العائم، أحضرها سيد تيان يي داو من مملكة وي الشمالية، جين تشن، بنفسه. ومنذ ذلك الحين، أصبحت توفر منظرًا غريبًا وفريدًا.”
لم تكن العائلة المالكة لمملكة تشينغ نشطة كما كانت في السابق، لذلك في حدث مراقبة الزهور هذا، قاموا بدعوة الأقارب المتزوجين والعائلات الأخرى القريبة منهم. وفقًا للقواعد الجديدة التي تم وضعها في السنوات القليلة الماضية، كانت عائلتا تشين ويي من أركان الجيش وكانتا جزءًا منه أيضًا. كانت عائلة تشين تتمتع بسلطة كبيرة داخل الجيش، بينما كانت عائلة يي قد تولت حراسة وحماية العاصمة لسنوات عديدة. في عائلة يي، كان هناك أيضًا معلم كبير يتمتع بوضعية عالية.
النبلاء الذين تجمعوا أمام المعبد العائم، بينما كانوا يشربون الشاي ويتحدثون، سمعوا فجأة ضحكًا. كانوا مصدومين ونظروا نحو أربعة شباب بالقرب من المنحدر. تعرفوا على هويتهم بسرعة، وارتجفت قلوبهم قليلًا. كان اسم فان شيان في كل مكان؛ الجميع يعرف عنه. كان قد أسقط الأمير الثاني بالفعل من سرجه، والآن كان يقف مع أعضاء شباب من عائلتي تشين ويي. هل كان هذا يعني شيئًا؟
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك بعض العائلات القديمة التي أصبحت ذات سيادة بعد بناء المملكة. كانت هناك أيضًا بعض العائلات الجديدة مثل عائلة رين التي تزوجت أميرة بعيدة. فيما يتعلق بكيفية مشاركة فان شيان في هذه الإجراءات لمراقبة الزهور، لم يكن ذلك بسبب القوة التي كانت تتمتع بها عائلة فان. في الواقع، كانوا يهتمون قليلًا بقوة أي مستشار، ولم يتم منح الإذن بسبب زواجه مع وانر أيضًا؛ زواج منح فان شيان ارتباطًا طفيفًا مع العائلة المالكة. كان ذلك لأن كبير عائلة فان، الذي قام بتربية الإمبراطور وشقيقه الملك جينغ، كانوا قريبين جدًا. لم يكن هذا شيئًا سيفهمه الكثيرون. من حيث العلاقات الخاصة، كانت عائلة فان بلا شك الأقرب إلى العائلة المالكة.
أصيب فان شيان بصداع. وصف المنظر بشكل عشوائي لتغيير الموضوع، لكنه هز رأسه ليقول: “لا تتحدث عن هذا مع أي شخص آخر. أنا أكره كتابة القصائد في الوقت الحالي.”
كان فان شيان يلهث، ووضع يديه على خصره وهو يقف بالقرب من المعبد العائم. وهو ينظر إلى كل هؤلاء الأشخاص المشهورين والأقوياء في مملكة تشينغ، لم يستطع إلا أن يتمتم لنفسه، “مراقبة الأقحوان؟ أين هم؟”
…
تمت دعوة الوزير فان بالفعل إلى مكان يمكنه فيه تجنب الرياح. كان يتم إعطاء الأولوية لكبار السن قبل الآخرين. توقفت عربته عند سفح الجبل. وقف الحراس خارج المنطقة التي كان فيها الحرس الملكي. لم يتبقَ من أفراد منزل فان سوى رجل واحد وامرأتين. مثلث مثالي. وأشارت لين وانر، التي كانت في المثلث، إلى سفح الجبل وقالت بصوت عالٍ: “هناك!”
بحلول الوقت الذي قال فيه هذا، كان قد وصل بالفعل أمام المعبد. رؤية النار تتصاعد بعنف، والشعور بالحرارة تضغط على وجهه، دفع الحراس الذين كانوا يقتربون منه بالسيف جانبًا. صاح بهم: “هل أنتم عميان!؟”
تجمد فان شيان واتخذ خطوة واحدة نحو منحدر الجبل. هاجمت رياح خريفية قاسية حواسه، لكنه أغمض عينيه وأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يقول: “يا له من مكان جميل.”
كانت هذه مجرد عادة من عادات مسيرته المهنية.
كانت المنحدرات التي يقف عليها المعبد العائم منحنية قليلًا، وكانت على شكل الحرف “U”. كانت الطرق تحيط بقدم الجبل، ولذلك لم يلاحظ فان شيان أي شيء خاص أثناء صعوده. بعد وصوله إلى القمة، نظر إلى الأسفل وعبر المشهد البانورامي الواسع. لاحظ الآن أن الحقول التي سار عليها كانت مليئة بالأقحوان، وكانت ألوانها أعمق من النوع العادي أيضًا. كانت ذهبية وبتلاتها طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخصي داي صديقًا قديمًا لفان شيان، وكان يعلم ما قد يبدأ الناس بقوله إذا لم تتم دعوته أيضًا إلى المعبد، مع نظرات الجميع عليه. بنظرة مذنبة، أخبر فان شيان بتأسف: “لم يكن لدى الإمبراطور أي أوامر إضافية.”
“الأقحوان الذهبي؛ يتطابق مع خصائص العائلة المالكة.” وقف فان شيان على جانب المنحدر، يراقب ويستوعب منظر ذلك الحقل اللامع من الزهور. وأكمل بإطراء قائلًا: “في هذا الطقس البارد، رؤيتها تنمو بشكل رائع كما هي أمر غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع فان شيان أن يشعر بكل شيء، ولذلك كان أول من لاحظ. لم يلاحظ أي شخص آخر بعد أن هناك شيئًا غير طبيعي، حتى حراس القصر الذين كانوا في كل مكان لم يتحركوا بعد.
شرحت لين وانر قائلة: “إنها أقحوان ذهبية، ويقول الناس إنه في الأيام الخوالي بعد بناء المعبد العائم، أحضرها سيد تيان يي داو من مملكة وي الشمالية، جين تشن، بنفسه. ومنذ ذلك الحين، أصبحت توفر منظرًا غريبًا وفريدًا.”
كان فان شيان يلهث، ووضع يديه على خصره وهو يقف بالقرب من المعبد العائم. وهو ينظر إلى كل هؤلاء الأشخاص المشهورين والأقوياء في مملكة تشينغ، لم يستطع إلا أن يتمتم لنفسه، “مراقبة الأقحوان؟ أين هم؟”
“جين تشن؟” تنهد فان شيان وقال: “هل هذا معلم كو هي الكبير؟”
التفت فان شيان ليرى يي لينجر. لاحظ أن وجهها بدا مضطربًا بعض الشيء، وكان يعلم السبب. في العام المقبل، كانت يي لينجر ستتزوج الأمير الثاني. الخصومة المستمرة بينه وبين فان شيان قد تبدو وكأنها لعبة أطفال على السطح، لكنها كانت حقيقية ووحشية. كانت ابنة يي تشونغ، ولم يكن هناك أي طريقة لفان شيان أن يفشل في فهم ما بينهما.
“نعم.”
ابتسم فان شيان وقال لوانر: “اذهبي.” بعد ذلك، ضحك بهدوء واستمر: “الأعمام يحبون بنات أخواتهم، أعلم ذلك.”
هز فان شيان رأسه بينما كان يستمر في النظر إلى أسفل الجبل، وبعد فترة بدأ يلاحظ أن الكثير من هذه الأقحوان لم تكن تنمو بشكل جيد. كان ذلك بسبب أن تربة الجبل لم تكن غنية بحد ذاتها. نتيجة لذلك، كانت كل زهرة أقحوان مفصولة عن الأخرى ببضع بوصات. بدا الحقل أكثر خصوبة ووفرة من الأعلى، حيث أن المسافة قللت إلى حد كبير من رؤية المسافات بين كل زهرة. كان هذا الوهم هو السبب في أنهم لم يدركوا أنه كان حقلًا من الأقحوان من الأسفل. هنا، من الأعلى، بدا الأمر كما لو أنها كانت تستولي ببطء على جانب الجبل بأكمله، بعيدًا كل البعد عن الطبيعة الحقيقية لهذه الزهور، التي لم تكن واقعيتها قوية أو فاخرة كما بدت في البداية.
رؤية أن والده بخير، كان فان شيان هادئًا. ولكن في قلبه، كان لا يزال خائفًا بعض الشيء. لم يكن يتوقع أن تصبح تخيلاته المضحكة السابقة حقيقة. إذا انتشرت النار بالفعل، فإن الإمبراطور الذي كان في الطابق العلوي يستمتع بالمنظر، كان هناك احتمال كبير أن يموت.
كان شخص ما يقترب لتحية فان شيان. كان الإمبراطور باردًا معه مؤخرًا، بالإضافة إلى أن وضع وانر لم يسمح للنبلاء الشباب بالتحدث بشكل تافه عن مواضيع اهتمامهم مع فان شيان في وجودها. نتيجة لذلك، لم يكن هناك أكثر من تبادل بسيط للتحيات والرسميات قبل أن يستمروا في طريقهم. كان فان شيان يبتسم عندما تحدث إلى الآخرين، وكانت الكلمات التي نطق بها ناعمة. بعد لقاءات متكررة unfolded بنفس الطريقة، شعر بالملل إلى حد كبير وفقد التركيز في كل لقاء. دون وعي، كان يراقب بيئته، وهو عمل مستوحى من مسيرته المهنية.
في كل مرة ينظر إلى عيني هذه السيدة اللامعتين، التي تشبه المجوهرات، كان يشعر دائمًا وكأنه سيُعمى. أغمض عينيه دون قصد ورد: “كمعلم، لقد أخبرتك بالفعل أنني لم أعد أؤلف القصائد.”
بدا المعبد العائم وكأنه معلق عاليًا أمام منحدر. كان هناك طريق واحد فقط لتسلق الجبل، واليوم، اجتمعت العائلة المالكة لمملكة تشينغ. كان الحرس الإمبراطوري قد سار عبر كل مسار وتل قبل وصولهم، لتأمين سلامتهم. كانت الدفاعات قوية. داخل صفوف الحرس الملكي كان هناك أيضًا حراس القصر، وبالنسبة إلى الخصيان ذوي المظهر اللطيف، لم يكن أحد يعرف ما إذا كان أي من مرؤوسي الخصي هونغ بينهم. اعتقد فان شيان أن استبعاد حراس النمر كان غريبًا بعض الشيء، ولكن من ما يمكنه رؤيته، كان استبعادهم أكثر من كافٍ. باستثناء القتلة، حتى البعوضة ستواجه صعوبة في التسلل عبر الحماية التي تم إنشاؤها عبر هذه المنحدرات.
بعد أن هبت الرياح، بدا الدخان الأسود وكأنه قد استفز. فجأة اشتعل غضبًا. كان هناك نار في الدخان، وكان جسد فان شيان يندفع بالفعل نحوها، سريعًا مثل الريح التي كانت تضغط عليه.
ابتسم فان شيان ولوح بيده ليقول مرحبًا لرن شاوآن. رؤيته يُسحب بعيدًا بإحراج، جلب لقلبه قليلًا من الفرح. كان حماه متقاعدًا منذ فترة طويلة الآن، وعلاقته مع هؤلاء الأشخاص قد قلّت نتيجة لذلك. بينما كان ينظر إلى الأعلى، لم يستطع فان شيان إلا أن يغمض عينيه. كان الأشخاص القلائل الذين يتمتعون بأكبر قدر من السلطة في مملكة تشينغ الآن مجتمعين في هذا المعبد الخشبي، في نفس الوقت. من بعيد، يمكنك مشاهدة شخص يرتدي ملابس صفراء في الطابق العلوي، يستمتع بالمنظر. كان ذلك الشخص هو الإمبراطور.
ابتسم فان شيان وقال لوانر: “اذهبي.” بعد ذلك، ضحك بهدوء واستمر: “الأعمام يحبون بنات أخواتهم، أعلم ذلك.”
رفع رأسه وشعر بإحساس غامض يسيطر على قلبه. كان عقله يدور وهو يفكر في مشهد هزلي. الآن، إذا جاء أهل مملكة تشي الشمالية ونخبة مدينة دونغ يي لحرق المعبد بأكمله، كيف سيكون العالم؟ بالطبع، كان يعلم أن أمن العاصمة كان محكمًا للغاية وهذا الحدث كان مستحيلًا. كانت هذه مجرد تأملات عابرة لفان شيان. كما فكر في أنه إذا كان سيصعد إلى المعبد، فأي مدخل يجب أن يستهدفه؟ وأي مسار سيستغرق أقل وقت للصعود والوصول إلى القمة؟
بعد أن هبت الرياح، بدا الدخان الأسود وكأنه قد استفز. فجأة اشتعل غضبًا. كان هناك نار في الدخان، وكان جسد فان شيان يندفع بالفعل نحوها، سريعًا مثل الريح التي كانت تضغط عليه.
كانت هذه مجرد عادة من عادات مسيرته المهنية.
تجمد فان شيان واتخذ خطوة واحدة نحو منحدر الجبل. هاجمت رياح خريفية قاسية حواسه، لكنه أغمض عينيه وأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يقول: “يا له من مكان جميل.”
ركض خصي بسرعة، من المعبد. تنحى النبلاء الشباب في السهول أمام المعبد جانبًا ليفسحوا له الطريق. ركض الخصي أمام الثلاثة ليسأل بأدب: “الإمبراطور يطلب السيدة وانر.”
كان تشين هنغ في الثلاثينيات من عمره، وكان لديه عائلة في المنزل. ولكن كان على أفراد عائلة تشين الخروج هنا لمراقبة الزهور كل ثلاث سنوات. كان قد رأاهم مرات عديدة وشعر بالملل من الحدث منذ وقت طويل. عند سماع فان شيان يقول ما قاله، لم يستطع إلا أن يوافق بالإيماء.
كانت لين وانر متفاجئة. نظرت إلى فان شيان وقالت بهدوء: “الخصي داي، هل يطلبني فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كعضو في العائلة المالكة وحاكم، لم يكن لهذا المعبد المقدس أي تأثير، على الرغم من أنه كان لديه القدرة على التأثير على أشياء أخرى، ولذلك حافظوا على احترامهم له. كان هذا التردد هو ما كان السياسيون يجيدونه، وكانوا أكثر استعدادًا للقيام به.
كان الخصي داي صديقًا قديمًا لفان شيان، وكان يعلم ما قد يبدأ الناس بقوله إذا لم تتم دعوته أيضًا إلى المعبد، مع نظرات الجميع عليه. بنظرة مذنبة، أخبر فان شيان بتأسف: “لم يكن لدى الإمبراطور أي أوامر إضافية.”
كانت النار تتصاعد. لأن المعبد العائم كان مصنوعًا من الخشب، انتشرت النار بسرعة. بدأ النبلاء الشباب الذين جاءوا لمراقبة الزهور بالصراخ والركض بعيدًا. فجأة، تحولت وضعيتهم المريحة إلى جنون حيث اجتاح الفوضى السهول التي كانت مريحة سابقًا. كان الخريف عرضة لجعل الأشياء جافة، ولكن هذه النار لم تكن بأي حال من الأحوال حدثًا طبيعيًا. كان هناك شيء غير طبيعي. كان حراس القصر الذين كانوا يقودون الناس من القصر في الطابق العلوي، ولذلك كان الحراس في الأسفل خائفين بعض الشيء.
ابتسم فان شيان وقال لوانر: “اذهبي.” بعد ذلك، ضحك بهدوء واستمر: “الأعمام يحبون بنات أخواتهم، أعلم ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جين تشن؟” تنهد فان شيان وقال: “هل هذا معلم كو هي الكبير؟”
مشاهدة وانر تختفي خلف إطار باب مظلم للمعبد العائم، أغمض فان شيان عينيه ولم يقل أي شيء. قاد أخته بعيدًا ليرى ما إذا كانت هناك مناظر أكبر يمكن رؤيتها. ومع ذلك، كان هناك شخص غير راغب في تركه يستريح. كان هناك صوت مزعج يُسمع في الرياح، وهو يصرخ: “سيد!”
لم تكن العائلة المالكة لمملكة تشينغ نشطة كما كانت في السابق، لذلك في حدث مراقبة الزهور هذا، قاموا بدعوة الأقارب المتزوجين والعائلات الأخرى القريبة منهم. وفقًا للقواعد الجديدة التي تم وضعها في السنوات القليلة الماضية، كانت عائلتا تشين ويي من أركان الجيش وكانتا جزءًا منه أيضًا. كانت عائلة تشين تتمتع بسلطة كبيرة داخل الجيش، بينما كانت عائلة يي قد تولت حراسة وحماية العاصمة لسنوات عديدة. في عائلة يي، كان هناك أيضًا معلم كبير يتمتع بوضعية عالية.
التفت فان شيان ليرى يي لينجر. لاحظ أن وجهها بدا مضطربًا بعض الشيء، وكان يعلم السبب. في العام المقبل، كانت يي لينجر ستتزوج الأمير الثاني. الخصومة المستمرة بينه وبين فان شيان قد تبدو وكأنها لعبة أطفال على السطح، لكنها كانت حقيقية ووحشية. كانت ابنة يي تشونغ، ولم يكن هناك أي طريقة لفان شيان أن يفشل في فهم ما بينهما.
أصيب فان شيان بصداع. وصف المنظر بشكل عشوائي لتغيير الموضوع، لكنه هز رأسه ليقول: “لا تتحدث عن هذا مع أي شخص آخر. أنا أكره كتابة القصائد في الوقت الحالي.”
نظر إلى يي لينجر، وبابتسامة ساخرة، سأل: “ما الذي يشغل بالك؟ هل أنت قلقة من أن أضايق زوجك المستقبلي أكثر من اللازم؟”
لم تكن الأمور بهذه البساطة. كان فان شيان يقف أمام المعبد، الذي كان لا يزال مشهدًا للفوضى. أجبر نفسه على الحفاظ على رباطة جأشه والتفكير في كل شيء. ولكن عندما فكر في وانر التي كانت في الطابق العلوي، انزعج عقله ولم يتمكن من تحقيق حالة من الهدوء. كان لديه شعور سيء بشأن هذا الأمر بأكمله. ومع ذلك، لم يجرؤ على الدخول والصعود، لأنه لم يرغب في المخاطرة بإمكانية اتهامه مرة أخرى.
رأت يي لينجر أن وجهه هادئًا، واستعادت شخصيتها السعيدة، ضاحكة وهي تجيب: “كنت قلقة من أنك لن ترغب في التحدث معي بعد الآن.”
كان وجه فان شيان هادئًا تمامًا عندما قال: “لقد اكتشفت اليوم أن هذه الزهور مرئية فقط من بعيد. لا يمكنني حتى الاقتراب بما يكفي لمسها. يجب أن تكون شخصيتي مفهومة جيدًا بالنسبة لك؛ ليس لدي أي اهتمام بالحديث مع الآخرين. وبخصوص تكوين الصداقات…” ضحك واستمر: “ليس لدي اهتمام كبير بذلك أيضًا.”
كانت رورو بالقرب، وضحكت أيضًا. قالت: “ماذا يعني ذلك؟”
النبلاء الذين تجمعوا أمام المعبد العائم، بينما كانوا يشربون الشاي ويتحدثون، سمعوا فجأة ضحكًا. كانوا مصدومين ونظروا نحو أربعة شباب بالقرب من المنحدر. تعرفوا على هويتهم بسرعة، وارتجفت قلوبهم قليلًا. كان اسم فان شيان في كل مكان؛ الجميع يعرف عنه. كان قد أسقط الأمير الثاني بالفعل من سرجه، والآن كان يقف مع أعضاء شباب من عائلتي تشين ويي. هل كان هذا يعني شيئًا؟
تنهدت يي لينجر وقالت: “كنت أفكر في مكان وجود أخيك الثاني. في المستقبل، عندما ألعب الماه jong، سيكون غيابه مصدر إزعاج.” في الفناء الخلفي لمنزل فان، أقيمت العديد من حفلات الماه jong هناك على مدى العامين الماضيين. على الطاولة، كان وجود فان رورو وفان سيزه مضمونًا؛ وكانت تشغل المقعدين الآخرين لين وانر ويي لينجر. كانوا مجموعة من الأصدقاء الجيدين.
كان وجه فان شيان هادئًا تمامًا عندما قال: “لقد اكتشفت اليوم أن هذه الزهور مرئية فقط من بعيد. لا يمكنني حتى الاقتراب بما يكفي لمسها. يجب أن تكون شخصيتي مفهومة جيدًا بالنسبة لك؛ ليس لدي أي اهتمام بالحديث مع الآخرين. وبخصوص تكوين الصداقات…” ضحك واستمر: “ليس لدي اهتمام كبير بذلك أيضًا.”
“بدا لي أنكِ ورورو تستمتعان بإعطاء المال مجانًا لفان سيزه ووانر.” ابتسم فان شيان وقال: “مع انقسام الحفلة، ستخسرين أقل. هذا يبدو شيئًا يُفرح به، بالنسبة لي.”
كان تشين هنغ يمزح قائلًا: “تلك الأغنية التي كتبتها في مملكة تشي الشمالية مشهورة جدًا. كيف تحاول إخفاءها عنا؟”
بينما كانوا يتحدثون، اقترب تشين هنغ منهم من بعيد. كان على بعد مسافة من الوصول إليهم، لكنه بدأ بالفعل بالصراخ. صاح: “ماذا تخبئون هناك؟! عن ماذا تتحدثون؟!” كان صوته عاليًا جدًا، كما لو كان يرغب عمدًا في أن يسمع الجميع كلماته. ابتسم فان شيان ابتسامة مريرة ورد: “كنا نتحدث عن الماه jong!”
ولهذا السبب، كانت العائلة المالكة لمملكة تشينغ تقيم حدث مراقبة الزهور الملكي كل ثلاث سنوات. تم تنظيمه في المعبد العائم وأصبح قانونًا. ومع ذلك، كان هذا الحدث على الأرجح مصممًا لتخفيف التوترات وتهدئة الخصومات التي قد تنشأ بين أفراد العائلة المالكة، ومساعدة في تعزيز روابطهم مع بعضهم البعض. كان لتجنب تكرار أحداث معينة، مثل اغتيال اثنين من الأمراء الوريثين في مملكة تشينغ قبل عقدين من الزمن.
بدا تشين هنغ سعيدًا. صفع كتف فان شيان وأخبره: “أنا جيد في الماه jong.” نظر حوله وعبس قليلًا قبل أن يتحدث مرة أخرى. “تم تصميم حدث مراقبة الزهور من قبل الإمبراطور كفرصة للعائلة المالكة والنبلاء للاختلاط والتفاعل والتعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل. لذا أخبرني، لماذا الجو منعزل جدًا في وجودك؟” مع وضع فان شيان في الأيام الأخيرة، حتى أولئك الذين يعتبرون أنفسهم أقل شأنًا كانوا يتجولون ويتحدثون. لم يكن هناك سبب واضح ليكون الجو هادئًا جدًا حول فان شيان.
وبسبب هذا، كان فان شيان على دراية بهذه الزهرة. كان غالبًا ما يفكر في تلك الزهرة الصفراء الصغيرة التي تزهر على المنحدرات الساحلية في دانتشو. كان يعلم أن الأقحوان قادر على تحمل البرد. قال الشاعر التاريخي من حياته الماضية، يوان تشن، بفخر إنه يحب هذه الزهرة، وأنه إذا توقفت عن الوجود، فلن يقدر أي زهرة أخرى. ولكن مع كل هذا، لم تكن زهرة شتوية، وفي طقس بارد مثل هذا – الطقس الذي يرافق أعماق الخريف – كان يجب أن تذبل منذ فترة طويلة.
كان وجه فان شيان هادئًا تمامًا عندما قال: “لقد اكتشفت اليوم أن هذه الزهور مرئية فقط من بعيد. لا يمكنني حتى الاقتراب بما يكفي لمسها. يجب أن تكون شخصيتي مفهومة جيدًا بالنسبة لك؛ ليس لدي أي اهتمام بالحديث مع الآخرين. وبخصوص تكوين الصداقات…” ضحك واستمر: “ليس لدي اهتمام كبير بذلك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فان شيان ولوح بيده ليقول مرحبًا لرن شاوآن. رؤيته يُسحب بعيدًا بإحراج، جلب لقلبه قليلًا من الفرح. كان حماه متقاعدًا منذ فترة طويلة الآن، وعلاقته مع هؤلاء الأشخاص قد قلّت نتيجة لذلك. بينما كان ينظر إلى الأعلى، لم يستطع فان شيان إلا أن يغمض عينيه. كان الأشخاص القلائل الذين يتمتعون بأكبر قدر من السلطة في مملكة تشينغ الآن مجتمعين في هذا المعبد الخشبي، في نفس الوقت. من بعيد، يمكنك مشاهدة شخص يرتدي ملابس صفراء في الطابق العلوي، يستمتع بالمنظر. كان ذلك الشخص هو الإمبراطور.
بالنسبة لـ “حدث مراقبة الزهور”، كان مشابهًا لحفلة التخرج في حياته الماضية؛ فرصة للناس للالتقاء والاختلاط. إما ذلك أو حفلة شاي. كانت فرصة للآخرين لإظهار علاقتهم بالعائلة المالكة، وضمان مكانتهم في أعين الآخرين. ولكن بالنسبة لفان شيان، كان يحتقر بشدة فكرة إظهار وجوده بناءً على مدى قربه من الإمبراطور. نتيجة لذلك، اعتقد أن الأمر ممل للغاية.
رفع رأسه وشعر بإحساس غامض يسيطر على قلبه. كان عقله يدور وهو يفكر في مشهد هزلي. الآن، إذا جاء أهل مملكة تشي الشمالية ونخبة مدينة دونغ يي لحرق المعبد بأكمله، كيف سيكون العالم؟ بالطبع، كان يعلم أن أمن العاصمة كان محكمًا للغاية وهذا الحدث كان مستحيلًا. كانت هذه مجرد تأملات عابرة لفان شيان. كما فكر في أنه إذا كان سيصعد إلى المعبد، فأي مدخل يجب أن يستهدفه؟ وأي مسار سيستغرق أقل وقت للصعود والوصول إلى القمة؟
كان تشين هنغ في الثلاثينيات من عمره، وكان لديه عائلة في المنزل. ولكن كان على أفراد عائلة تشين الخروج هنا لمراقبة الزهور كل ثلاث سنوات. كان قد رأاهم مرات عديدة وشعر بالملل من الحدث منذ وقت طويل. عند سماع فان شيان يقول ما قاله، لم يستطع إلا أن يوافق بالإيماء.
بدا المعبد العائم وكأنه معلق عاليًا أمام منحدر. كان هناك طريق واحد فقط لتسلق الجبل، واليوم، اجتمعت العائلة المالكة لمملكة تشينغ. كان الحرس الإمبراطوري قد سار عبر كل مسار وتل قبل وصولهم، لتأمين سلامتهم. كانت الدفاعات قوية. داخل صفوف الحرس الملكي كان هناك أيضًا حراس القصر، وبالنسبة إلى الخصيان ذوي المظهر اللطيف، لم يكن أحد يعرف ما إذا كان أي من مرؤوسي الخصي هونغ بينهم. اعتقد فان شيان أن استبعاد حراس النمر كان غريبًا بعض الشيء، ولكن من ما يمكنه رؤيته، كان استبعادهم أكثر من كافٍ. باستثناء القتلة، حتى البعوضة ستواجه صعوبة في التسلل عبر الحماية التي تم إنشاؤها عبر هذه المنحدرات.
اليوم، لم يتم إطلاق سراح الأمير الثاني وأمير ولي عهد الملك جينغ، هون تشنغ، من منازلهم، وكانوا لا يزالون محتجزين. بسبب هذا، لم يخرجوا لزيارة المعبد العائم.
هز فان شيان رأسه بينما كان يستمر في النظر إلى أسفل الجبل، وبعد فترة بدأ يلاحظ أن الكثير من هذه الأقحوان لم تكن تنمو بشكل جيد. كان ذلك بسبب أن تربة الجبل لم تكن غنية بحد ذاتها. نتيجة لذلك، كانت كل زهرة أقحوان مفصولة عن الأخرى ببضع بوصات. بدا الحقل أكثر خصوبة ووفرة من الأعلى، حيث أن المسافة قللت إلى حد كبير من رؤية المسافات بين كل زهرة. كان هذا الوهم هو السبب في أنهم لم يدركوا أنه كان حقلًا من الأقحوان من الأسفل. هنا، من الأعلى، بدا الأمر كما لو أنها كانت تستولي ببطء على جانب الجبل بأكمله، بعيدًا كل البعد عن الطبيعة الحقيقية لهذه الزهور، التي لم تكن واقعيتها قوية أو فاخرة كما بدت في البداية.
“سيد، هذا المنظر ليس سيئًا. قم بتأليف قصيدة!” كانت يي لينجر ترفرف بعينيها اللامعتين.
“لأن هناك شخصًا يحثني على كتابة قصيدة أخرى بسهولة. هذا هو الأمر الأكثر إيلامًا في العالم.”
في كل مرة ينظر إلى عيني هذه السيدة اللامعتين، التي تشبه المجوهرات، كان يشعر دائمًا وكأنه سيُعمى. أغمض عينيه دون قصد ورد: “كمعلم، لقد أخبرتك بالفعل أنني لم أعد أؤلف القصائد.”
مرت العربة عبر الخطوط المحروسة بشدة التي تحيط بقدم الجبل. تحت مراقبة الحرس الإمبراطوري والحرس الملكي، نزل فان شيان وبعض الشباب من العربة. تبع المسار على طول جدول خريفي، ومر بنهر كان أضعف مما كان عليه في الربيع والصيف. فجأة، رأى معبدًا أمامه، مبني على الطراز المعماري لمملكة تشينغ. حيث كان يقف بقوة، بدا كما لو أنه تم نحته مباشرة من جانب الجبل.
كانت يي لينجر قد نادته بـ “سيد”. كانت الطريقة التي قالتها بها على طريقة فتاة صغيرة تلعب، وكانت هذه النكتة معروفة جيدًا في العاصمة. كان فان شيان دائمًا يلعب على هذا الوتر ويشير إلى نفسه كمعلم، مما جعل المزحة أكثر إضحاكًا. لم يستطع تشين هنغ وفان رورو إلا الضحك بمرح.
في كل مرة ينظر إلى عيني هذه السيدة اللامعتين، التي تشبه المجوهرات، كان يشعر دائمًا وكأنه سيُعمى. أغمض عينيه دون قصد ورد: “كمعلم، لقد أخبرتك بالفعل أنني لم أعد أؤلف القصائد.”
كان تشين هنغ يمزح قائلًا: “تلك الأغنية التي كتبتها في مملكة تشي الشمالية مشهورة جدًا. كيف تحاول إخفاءها عنا؟”
كان تشين هنغ يمزح قائلًا: “تلك الأغنية التي كتبتها في مملكة تشي الشمالية مشهورة جدًا. كيف تحاول إخفاءها عنا؟”
أصيب فان شيان بصداع. وصف المنظر بشكل عشوائي لتغيير الموضوع، لكنه هز رأسه ليقول: “لا تتحدث عن هذا مع أي شخص آخر. أنا أكره كتابة القصائد في الوقت الحالي.”
“لأن هناك شخصًا يحثني على كتابة قصيدة أخرى بسهولة. هذا هو الأمر الأكثر إيلامًا في العالم.”
نظرت فان رورو إلى الأرض واستذكرت قصيدة له واقتبستها: “ليس أنني أحب الأقحوان بشكل خاص، فقط إذا ماتوا جميعًا، لن يكون هناك زهرة أخرى أقدرها.” بعد أن تلا هذين السطرين، سمعت فان شيان يتنهد. سألت: “لماذا؟”
كانت النار تتصاعد. لأن المعبد العائم كان مصنوعًا من الخشب، انتشرت النار بسرعة. بدأ النبلاء الشباب الذين جاءوا لمراقبة الزهور بالصراخ والركض بعيدًا. فجأة، تحولت وضعيتهم المريحة إلى جنون حيث اجتاح الفوضى السهول التي كانت مريحة سابقًا. كان الخريف عرضة لجعل الأشياء جافة، ولكن هذه النار لم تكن بأي حال من الأحوال حدثًا طبيعيًا. كان هناك شيء غير طبيعي. كان حراس القصر الذين كانوا يقودون الناس من القصر في الطابق العلوي، ولذلك كان الحراس في الأسفل خائفين بعض الشيء.
“لأن هناك شخصًا يحثني على كتابة قصيدة أخرى بسهولة. هذا هو الأمر الأكثر إيلامًا في العالم.”
مرت العربة عبر الخطوط المحروسة بشدة التي تحيط بقدم الجبل. تحت مراقبة الحرس الإمبراطوري والحرس الملكي، نزل فان شيان وبعض الشباب من العربة. تبع المسار على طول جدول خريفي، ومر بنهر كان أضعف مما كان عليه في الربيع والصيف. فجأة، رأى معبدًا أمامه، مبني على الطراز المعماري لمملكة تشينغ. حيث كان يقف بقوة، بدا كما لو أنه تم نحته مباشرة من جانب الجبل.
تحدث فان شيان بهذه الكلمات ببطء، مما جعل الأشخاص الثلاثة الذين بدوا مرتبكين يبدأون في الضحك. كان الضحك مليئًا بالفرح غير المكبوت؛ تقريبًا مثل الأطفال.
…
النبلاء الذين تجمعوا أمام المعبد العائم، بينما كانوا يشربون الشاي ويتحدثون، سمعوا فجأة ضحكًا. كانوا مصدومين ونظروا نحو أربعة شباب بالقرب من المنحدر. تعرفوا على هويتهم بسرعة، وارتجفت قلوبهم قليلًا. كان اسم فان شيان في كل مكان؛ الجميع يعرف عنه. كان قد أسقط الأمير الثاني بالفعل من سرجه، والآن كان يقف مع أعضاء شباب من عائلتي تشين ويي. هل كان هذا يعني شيئًا؟
في كل مرة ينظر إلى عيني هذه السيدة اللامعتين، التي تشبه المجوهرات، كان يشعر دائمًا وكأنه سيُعمى. أغمض عينيه دون قصد ورد: “كمعلم، لقد أخبرتك بالفعل أنني لم أعد أؤلف القصائد.”
لم يهتم فان شيان كثيرًا بكيفية نظر الآخرين إليه. فجأة، شعر بحرقة في أنفه. كان يفكر فيما إذا كانت وجبة الليلة ستكون لحم الخنزير. التفت ورأى دخانًا أسود يتصاعد من زاوية المعبد العائم. كان لا لبس فيه.
في كل مرة ينظر إلى عيني هذه السيدة اللامعتين، التي تشبه المجوهرات، كان يشعر دائمًا وكأنه سيُعمى. أغمض عينيه دون قصد ورد: “كمعلم، لقد أخبرتك بالفعل أنني لم أعد أؤلف القصائد.”
استطاع فان شيان أن يشعر بكل شيء، ولذلك كان أول من لاحظ. لم يلاحظ أي شخص آخر بعد أن هناك شيئًا غير طبيعي، حتى حراس القصر الذين كانوا في كل مكان لم يتحركوا بعد.
“الأقحوان الذهبي؛ يتطابق مع خصائص العائلة المالكة.” وقف فان شيان على جانب المنحدر، يراقب ويستوعب منظر ذلك الحقل اللامع من الزهور. وأكمل بإطراء قائلًا: “في هذا الطقس البارد، رؤيتها تنمو بشكل رائع كما هي أمر غريب.”
أولئك الذين رأوا هؤلاء الشباب الأربعة الذين ما زالوا يقفون ضد الريح على المنحدر كانوا يحسدونهم في قلوبهم.
نظر إلى يي لينجر، وبابتسامة ساخرة، سأل: “ما الذي يشغل بالك؟ هل أنت قلقة من أن أضايق زوجك المستقبلي أكثر من اللازم؟”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشين هنغ! احمِ الفتيات!”
…
بعد أن هبت الرياح، بدا الدخان الأسود وكأنه قد استفز. فجأة اشتعل غضبًا. كان هناك نار في الدخان، وكان جسد فان شيان يندفع بالفعل نحوها، سريعًا مثل الريح التي كانت تضغط عليه.
بعد أن هبت الرياح، بدا الدخان الأسود وكأنه قد استفز. فجأة اشتعل غضبًا. كان هناك نار في الدخان، وكان جسد فان شيان يندفع بالفعل نحوها، سريعًا مثل الريح التي كانت تضغط عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاعلوا على الفور، وفعلوا ما قيل لهم بسرعة. كان النبلاء مرعوبين، لكن الحراس والخصيان حافظوا على شجاعتهم في محاولاتهم لإخماد النار. قبل فترة طويلة، بدا أن النار بدأت تُسيطر عليها. كان الوزير فان من بين المستشارين القدامى، وتمكنوا من الهروب بأمان من الطابق الأول. كانت سلالم المعبد العائم ضيقة جدًا، وأولئك الذين ذهبوا لتحذير من في الطوابق العليا كانوا بطيئين في أداء مهمتهم. بسبب هذا، لم ينزلوا إلى الأمان بعد.
“تشين هنغ! احمِ الفتيات!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمت دعوة الوزير فان بالفعل إلى مكان يمكنه فيه تجنب الرياح. كان يتم إعطاء الأولوية لكبار السن قبل الآخرين. توقفت عربته عند سفح الجبل. وقف الحراس خارج المنطقة التي كان فيها الحرس الملكي. لم يتبقَ من أفراد منزل فان سوى رجل واحد وامرأتين. مثلث مثالي. وأشارت لين وانر، التي كانت في المثلث، إلى سفح الجبل وقالت بصوت عالٍ: “هناك!”
بحلول الوقت الذي قال فيه هذا، كان قد وصل بالفعل أمام المعبد. رؤية النار تتصاعد بعنف، والشعور بالحرارة تضغط على وجهه، دفع الحراس الذين كانوا يقتربون منه بالسيف جانبًا. صاح بهم: “هل أنتم عميان!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخصي داي صديقًا قديمًا لفان شيان، وكان يعلم ما قد يبدأ الناس بقوله إذا لم تتم دعوته أيضًا إلى المعبد، مع نظرات الجميع عليه. بنظرة مذنبة، أخبر فان شيان بتأسف: “لم يكن لدى الإمبراطور أي أوامر إضافية.”
كانت النار تتصاعد. لأن المعبد العائم كان مصنوعًا من الخشب، انتشرت النار بسرعة. بدأ النبلاء الشباب الذين جاءوا لمراقبة الزهور بالصراخ والركض بعيدًا. فجأة، تحولت وضعيتهم المريحة إلى جنون حيث اجتاح الفوضى السهول التي كانت مريحة سابقًا. كان الخريف عرضة لجعل الأشياء جافة، ولكن هذه النار لم تكن بأي حال من الأحوال حدثًا طبيعيًا. كان هناك شيء غير طبيعي. كان حراس القصر الذين كانوا يقودون الناس من القصر في الطابق العلوي، ولذلك كان الحراس في الأسفل خائفين بعض الشيء.
مشاهدة وانر تختفي خلف إطار باب مظلم للمعبد العائم، أغمض فان شيان عينيه ولم يقل أي شيء. قاد أخته بعيدًا ليرى ما إذا كانت هناك مناظر أكبر يمكن رؤيتها. ومع ذلك، كان هناك شخص غير راغب في تركه يستريح. كان هناك صوت مزعج يُسمع في الرياح، وهو يصرخ: “سيد!”
كان فان شيان يصرخ على الحراس والخصيان: “أين الرمال لإخماد النار!؟”
تحدث فان شيان بهذه الكلمات ببطء، مما جعل الأشخاص الثلاثة الذين بدوا مرتبكين يبدأون في الضحك. كان الضحك مليئًا بالفرح غير المكبوت؛ تقريبًا مثل الأطفال.
بعد أن تحدث، استيقظ الناس. أدركوا أخيرًا من هو، وفعلوا على الفور ما أمر به. خطوة بخطوة، فعلوا كل ما تم أمرهم به. أولاً، طلبوا من المستشارين القدامى في الطابق الأول الخروج. ثم أرسلوا الحراس للركض إلى الطابق العلوي وحماية الإمبراطور. في نفس الوقت، أرسلوا مجموعة من النخبة للانتشار والتفتيش وتأمين المنطقة.
…
تفاعلوا على الفور، وفعلوا ما قيل لهم بسرعة. كان النبلاء مرعوبين، لكن الحراس والخصيان حافظوا على شجاعتهم في محاولاتهم لإخماد النار. قبل فترة طويلة، بدا أن النار بدأت تُسيطر عليها. كان الوزير فان من بين المستشارين القدامى، وتمكنوا من الهروب بأمان من الطابق الأول. كانت سلالم المعبد العائم ضيقة جدًا، وأولئك الذين ذهبوا لتحذير من في الطوابق العليا كانوا بطيئين في أداء مهمتهم. بسبب هذا، لم ينزلوا إلى الأمان بعد.
بحلول الوقت الذي قال فيه هذا، كان قد وصل بالفعل أمام المعبد. رؤية النار تتصاعد بعنف، والشعور بالحرارة تضغط على وجهه، دفع الحراس الذين كانوا يقتربون منه بالسيف جانبًا. صاح بهم: “هل أنتم عميان!؟”
رؤية أن والده بخير، كان فان شيان هادئًا. ولكن في قلبه، كان لا يزال خائفًا بعض الشيء. لم يكن يتوقع أن تصبح تخيلاته المضحكة السابقة حقيقة. إذا انتشرت النار بالفعل، فإن الإمبراطور الذي كان في الطابق العلوي يستمتع بالمنظر، كان هناك احتمال كبير أن يموت.
بالنسبة لـ “حدث مراقبة الزهور”، كان مشابهًا لحفلة التخرج في حياته الماضية؛ فرصة للناس للالتقاء والاختلاط. إما ذلك أو حفلة شاي. كانت فرصة للآخرين لإظهار علاقتهم بالعائلة المالكة، وضمان مكانتهم في أعين الآخرين. ولكن بالنسبة لفان شيان، كان يحتقر بشدة فكرة إظهار وجوده بناءً على مدى قربه من الإمبراطور. نتيجة لذلك، اعتقد أن الأمر ممل للغاية.
يجب أن يكون هذا حريقًا متعمدًا. لم يكن يعرف كيف أخفى هذا الشخص هويته وتمكن من تجاوز الحراس للقيام بما فعله. كانت الطريقة المستخدمة لإشعال النار غير متقنة، ومع ذلك، جعلت فان شيان يلاحظ.
كانت المنحدرات التي يقف عليها المعبد العائم منحنية قليلًا، وكانت على شكل الحرف “U”. كانت الطرق تحيط بقدم الجبل، ولذلك لم يلاحظ فان شيان أي شيء خاص أثناء صعوده. بعد وصوله إلى القمة، نظر إلى الأسفل وعبر المشهد البانورامي الواسع. لاحظ الآن أن الحقول التي سار عليها كانت مليئة بالأقحوان، وكانت ألوانها أعمق من النوع العادي أيضًا. كانت ذهبية وبتلاتها طويلة.
لم تكن الأمور بهذه البساطة. كان فان شيان يقف أمام المعبد، الذي كان لا يزال مشهدًا للفوضى. أجبر نفسه على الحفاظ على رباطة جأشه والتفكير في كل شيء. ولكن عندما فكر في وانر التي كانت في الطابق العلوي، انزعج عقله ولم يتمكن من تحقيق حالة من الهدوء. كان لديه شعور سيء بشأن هذا الأمر بأكمله. ومع ذلك، لم يجرؤ على الدخول والصعود، لأنه لم يرغب في المخاطرة بإمكانية اتهامه مرة أخرى.
تحدث فان شيان بهذه الكلمات ببطء، مما جعل الأشخاص الثلاثة الذين بدوا مرتبكين يبدأون في الضحك. كان الضحك مليئًا بالفرح غير المكبوت؛ تقريبًا مثل الأطفال.
ركض الوزير فان أمامه وقال ببرودة: “فان شيان، اذهب واحمي الإمبراطور!”
مرت العربة عبر الخطوط المحروسة بشدة التي تحيط بقدم الجبل. تحت مراقبة الحرس الإمبراطوري والحرس الملكي، نزل فان شيان وبعض الشباب من العربة. تبع المسار على طول جدول خريفي، ومر بنهر كان أضعف مما كان عليه في الربيع والصيف. فجأة، رأى معبدًا أمامه، مبني على الطراز المعماري لمملكة تشينغ. حيث كان يقف بقوة، بدا كما لو أنه تم نحته مباشرة من جانب الجبل.
“نعم.” كان فان شيان مستعدًا لهذا، ولكن في نفس الوقت، لم يكن لديه وقت للتفكير في مشاعر والده. ثم أخبر حارسين من النخبة بمرافقته في صعوده إلى المعبد العائم. لم يرغب في صعود السلالم، لذلك استخدم قدميه للقفز من على الأرض. في هذه اللحظة، بدا وكأنه ظل أسود وهو يقفز على حواف المعبد العائم ليصل إلى القمة، وكأنه شبح.
رفع رأسه وشعر بإحساس غامض يسيطر على قلبه. كان عقله يدور وهو يفكر في مشهد هزلي. الآن، إذا جاء أهل مملكة تشي الشمالية ونخبة مدينة دونغ يي لحرق المعبد بأكمله، كيف سيكون العالم؟ بالطبع، كان يعلم أن أمن العاصمة كان محكمًا للغاية وهذا الحدث كان مستحيلًا. كانت هذه مجرد تأملات عابرة لفان شيان. كما فكر في أنه إذا كان سيصعد إلى المعبد، فأي مدخل يجب أن يستهدفه؟ وأي مسار سيستغرق أقل وقت للصعود والوصول إلى القمة؟
بحلول الوقت الذي قال فيه هذا، كان قد وصل بالفعل أمام المعبد. رؤية النار تتصاعد بعنف، والشعور بالحرارة تضغط على وجهه، دفع الحراس الذين كانوا يقتربون منه بالسيف جانبًا. صاح بهم: “هل أنتم عميان!؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات