الفصل 305: الأقحوان، السيوف القديمة، والخمر (2)
أصبحت الطاقة المهيمنة داخل فان شيان مضطربة. كان حاليًا غير معروف ما إذا كان عقله يوجه طاقته أو أن طاقته كانت تتحكم في عقله؛ بعد صرخة عالية، مد فان شيان كفيه، مع طاقته داخل جسده يتم ضغطها في صخرة جبلية صلبة مركزة في ذراعيه، لاستقبال السيف البارد القادم.
قام فان شيان بتحريك جسده برشاقة وسهولة نحو الأعلى، ممسكًا بالشقوق بين الكورنيشات المعمارية للمعبد بأصابعه وواقفًا على أطراف أصابعه خارج الكورنيشات الخشبية. كانت طريقته الخاصة في التسلق والحيل الصغيرة التي استخدمها في هذا التسلق مزيجًا مثاليًا تقريبًا لخلق مشهد مذهل للتسلق، وقد وصل إلى الطابق العلوي من المعبد العائم في غمضة عين.
كان ولي العهد في حيرة في البداية، لكنه أدرك ما يدور في ذهن فان شيان، وانحنى أمام الإمبراطور: “أبي، بما أن سبب الحريق لا يزال غير معروف، يرجى المغادرة من هنا الآن.”
على الأرض بجانب الجبل، كانت الأمور تحت السيطرة، وقد تم إخماد الحريق هناك إلى حد كبير. هؤلاء النبلاء والمستشارون من مملكة تشينغ كانوا من النوع القوي الذي مر بالعديد من الحروب والكوارث، لذا تمكنوا من استعادة رباطة جأشهم بسرعة بعد بعض الفوضى القصيرة، مع قيام بعضهم بالانخراط في العمل على الفور، مما خلق طبقة إضافية من الدفاع بالإضافة إلى حراس القصر، وذلك لضمان سلامة المعبد العائم. بينما كان الحاضرون يرفعون رؤوسهم بقلق، رأوا فان شيان يطير نحو الأعلى مثل البرق ويصل إلى قمة المبنى. لم يتوقع أحد أن تصل مهارات التسلق لدى المفوض فان إلى هذا المستوى المذهل، ولم يتمكنوا من كتم دهشتهم الموحدة.
غادرت الإمبراطورة الأرملة ونساء القصر بالفعل بسبب الحريق في الطابق السفلي.
بينما كان يمسك برفق بالكورنيش أسفل الطابق العلوي بيده اليمنى، ثنى فان شيان رجله اليسرى قليلاً ووضع يده اليسرى على مقبض الخنجر الأسود المخفي في حذائه. كان الطابق العلوي هادئًا إلى حد ما؛ لكن فان شيان لم يجرؤ على الدخول بتهور، لذا صاح نحو الطابق العلوي: “هذا هو الخادم فان شيان.”
لم يكن غونغ ديان في المبنى. تخطى قلب فان شيان نبضة بعد معرفة ذلك. حقيقة أن الخصي هونغ ساعد الإمبراطورة الأرملة على النزول إلى الطابق السفلي تسببت في صداع خفيف آخر لفان شيان. هل كان الهدف من إشعال الحريق من قبل القتلة هو جذب أفضل مقاتل في القصر إلى الطابق السفلي؟
يبدو أن أحدهم قال شيئًا على الطابق العلوي. حدق فان شيان نحو الطابق العلوي، المحاط بالجدران والنوافذ للسماح بدخول النسيم، وشعر بالارتياح بعد أن رأى الأضواء الباردة التي اختفت تدريجيًا. قال أحدهم من الداخل: “ادخل.”
انفجار!!!
كانت النافذة الخشبية مفتوحة، مما أحدث صوتًا صريريًا.
كان الخصي الشاب الوسيم الذي قدم نبيذ الأقحوان في وقت سابق يقف خلف الإمبراطور الذي تم إجباره على التراجع بضع خطوات من قبل السيف القادم للسيف الأبيض. أسقط الخصي الشاب طبق النبيذ ووصل إلى العمود، منتجًا خنجرًا رمادي اللون كما لو كان من عرض سحري، وطعن الخنجر في ظهر الإمبراطور بكل قوته!
لم يجرؤ فان شيان على التردد كثيرًا، وبانقباض عضلاته الأساسية، قفز جسده بأكمله ودخل بهدوء وهدوء إلى الطابق العلوي من المعبد مع رياح الجبل، خوفًا من إخافة الإمبراطور. بمجرد أن لامست قدماه الأرض، لاحظ من خلال الرؤية المحيطية أن الحراس النخبة المتوترين تراجعوا خطوة إلى الوراء، مدركين أنه كان سيواجه العديد من السيوف المشرعة إذا لم يبلغ عن وجوده قبل الصعود.
حدثت الهجمات في فترة زمنية قصيرة للغاية.
قام فان شيان بمسح الطابق بأكمله بعينيه ولم ير أي محاولة اغتيال متوقعة تحدث هنا. لذا أطلق تنهيدة مرتاحة، وبعد ذلك توجه إلى مدخل الممر ولاحظ شخصية عابرة تشبه الإمبراطورة الأرملة تختفي عن الأنظار في غمضة عين. وانر، التي كان أكثر قلقًا عليها، كانت تدعم المرأة العجلة عن طريق الإمساك بذراعيها، وكان الخصي الغامض هونغ يتبعهما عن كثب مع يديه في الأكمام وظهره منحني.
غادرت الإمبراطورة الأرملة والمحظيات الملكية الطابق العلوي من المبنى، والتقوا بحراس القصر الذين جاءوا للتو لمساعدتهم في الطابق الثالث، وهم يسيرون بحذر إلى أسفل المعبد. في الطابق العلوي من المعبد العائم، الذي يحتوي على العديد من النوافذ للسماح بدخول الرياح، كان هناك أيضًا ثلاثة أمراء ملكيين، ولي العهد، والأمير الثاني، والأمير الثالث، بالإضافة إلى الإمبراطور الهادئ للغاية، مع عشرات الحراس الملكيين المسلحين بالسيوف، وبعض الخصيان الصغار الشخصيين.
غادرت الإمبراطورة الأرملة ونساء القصر بالفعل بسبب الحريق في الطابق السفلي.
“أنت جريء جدًا…”
“كيف أتيت إلى هنا؟!”
عند التفكير في الهجوم القاتل للاغتيال، استدار فان شيان بيأس؛ لكن بدلاً من ذلك شهد شيئًا صادمًا لدرجة أنه لم يستطع نسيان المشهد بعد سنوات عديدة.
صوت مخيف لكنه هادئ ارتفع. فان شيان تفاجأ للحظة قبل أن يستعيد وعيه. دار حول نفسه وانحنى أمام الرجل في منتصف العمر الواقف على الجانب الأيسر بجانب الدرابزين، قائلاً بهدوء: “اشتعل حريق في الطابق السفلي، والذي بدأه شخص ما بوضوح. كنت قلقًا على سلامة جلالتك، لذا أتيت.”
كان الحراس الملكيون قد أحاطوا بالجبل عند قدميه. على الجبل، كان مقاتلان من المرتبة التاسعة، فان شيان ويي تشونغ، يقودان مجموعة من حراس النخبة المنتقمين، يطاردون القاتل. كان غير معروف ما إذا كان السيف الأبيض سيتمكن من الهروب بنجاح أم لا.
كان إمبراطور مملكة تشينغ في ذلك اليوم يرتدي رداءًا أصفر فاتحًا. كان ينظر إلى الخارج من خلال النافذة، ويداه خلف ظهره. كانوا في مكان مرتفع، لذا يمكن رؤية الكثير من حيث كانوا. الأقحوان الأصفر الذي يغطي الجبل بأكمله أعطى المشاهدين شعورًا باردًا بالتهديدات القادمة. ومع ذلك، لم يبدو الإمبراطور قلقًا جدًا على سلامته، وكانت زوايا فمه ترتفع قليلاً بينما كان يشاهد بسلام الأنهار والجبال الرائعة التي تنتمي إليه. كان ينظر بتعبير ساخر إلى المسؤولين في أسفل المعبد، الذين تصرفوا بتوتر، كما لو أنهم واجهوا عدوًا قويًا.
بوجه عابس، قال الإمبراطور ببرودة: “لقد تجرأت على فعل أشياء أكثر ضررًا من الخمر؛ كيف يمكنك أن تخاف من كأس خمر؟”
غادرت الإمبراطورة الأرملة والمحظيات الملكية الطابق العلوي من المبنى، والتقوا بحراس القصر الذين جاءوا للتو لمساعدتهم في الطابق الثالث، وهم يسيرون بحذر إلى أسفل المعبد. في الطابق العلوي من المعبد العائم، الذي يحتوي على العديد من النوافذ للسماح بدخول الرياح، كان هناك أيضًا ثلاثة أمراء ملكيين، ولي العهد، والأمير الثاني، والأمير الثالث، بالإضافة إلى الإمبراطور الهادئ للغاية، مع عشرات الحراس الملكيين المسلحين بالسيوف، وبعض الخصيان الصغار الشخصيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار فان شيان إنقاذ الأمير الثالث أولاً، ثم الإمبراطور. على الرغم من أن هذا الاختيار يمكن اعتباره لاحقًا بأنه غير مخلص وغير بار، إلا أن فان شيان كان يعتقد أنه كان الاختيار الصحيح حيث أن الأمير الثالث كان يبلغ من العمر ثماني سنوات فقط، ولا يزال طفلًا صغيرًا.
لم يستغرق فان شيان سوى نظرة سريعة لمعرفة قوة الحماية في المبنى. لم يتمكن من كتم تجعيد جبينه لفترة وجيزة لإظهار قلقه. كان الحريق في الطابق السفلي مريبًا بوضوح. من الجيد أنه اكتشفه مبكرًا بما يكفي لإخماده حتى لا تتاح لأحد الفرصة لتنفيذ أي اغتيال وسط الفوضى. ومع ذلك، كان من المؤكد أن القتلة ما زالوا مختبئين في المعبد. ومع ذلك، كان من غير المفهوم أن يتمكن الأعداء من التسلل إلى مملكة تشينغ القوية جدًا. كمفوض لمجلس المراقبة، كان واثقًا من قوة الحماية في مملكة تشينغ. كان على القتلة المختبئين أن يكونوا من أفضل السيافين الذين لديهم القدرة على إثارة العالم بضربة سيف، ولا يمكن أن يكون هناك أكثر من ثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُقال إن سيف سيجو لديه شقيق أصغر، غادر المنزل في سن مبكرة. لا أحد يعرف أين هو”، قال الإمبراطور ببرودة، واقفًا خلف فان شيان. “فان شيان، امسكه من أجل هذا الإمبراطور. أود أن أرى ما إذا كان هذان الشقيقان كلاهما أغبياء!”
لم يكن غونغ ديان في المبنى. تخطى قلب فان شيان نبضة بعد معرفة ذلك. حقيقة أن الخصي هونغ ساعد الإمبراطورة الأرملة على النزول إلى الطابق السفلي تسببت في صداع خفيف آخر لفان شيان. هل كان الهدف من إشعال الحريق من قبل القتلة هو جذب أفضل مقاتل في القصر إلى الطابق السفلي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد فان شيان بابتسامة مفرطة، على الرغم من أنه لعن في ذهنه: يمكنك أن تعلمني إذا كنت تعتقد أنك قادر جدًا، وهو مسؤوليتك على أي حال.
في تلك اللحظة في الطابق العلوي، بخلاف هؤلاء الحراس الملكيين المسلحين بالسيوف، بدا أنه هو نفسه المقاتل عالي المستوى الوحيد. قام فان شيان بتقييم الوضع في المبنى ببعض الغرور. في ذهنه، كان الأمير الثاني على الأرجح مقاتلًا جيدًا على الحصان، لكنه قد لا يتمكن من إفشال قاتل نخبة في مثل هذا القتال القريب.
كان الوضع تحت السيطرة. القتلة، بغض النظر عن مدى مهارتهم، ربما فروا بالفعل؛ وإلا فإنهم سيصابون بجروح خطيرة عندما يبدأ الجيش الملكي في البحث عن الجبل مثل شبكة منتشرة. لذا شعر الجميع في المبنى بالارتياح قليلاً. لم يتمكنوا من التفكير في أن جلالته، الذي نادرًا ما يظهر مشاعره، وبخ فان شيان. لا يزال ولي العهد يحاول مواساة فان شيان بنظراته اللطيفة. لم يستطع الأمير الكبير تحمل المشهد وأدار رأسه بعيدًا. كان الأصغر، الأمير الثالث، يبتسم بابتسامة على وجهه، ربما يشعر بالسعادة عند رؤية سوء حظ فان شيان.
الإمبراطور، بناءً على تعبيره، لم يبدو قلقًا جدًا بشأن الحدث. ربما كحاكم للأرض، كان عليه أن يظهر هالة هادئة ومسيطرة. ومع ذلك، لم يرغب فان شيان في إصابة هذا الرجل في منتصف العمر عن طريق الخطأ، مما يتسبب في وفاة العديد من الأبرياء في مملكة تشينغ. قام بتجعيد جبينه قليلاً، مشيرًا إلى ولي العهد بعينيه، الذي تظاهر بالهدوء ووقف خلف الإمبراطور.
فتح الإمبراطور عينيه ببطء، وكان تعبيره هادئًا لكنه مليء بالثقة بالنفس: “تشي الشمالية، يي الشرقية، هو الغربية، ويوي الجنوبية، بالإضافة إلى أولئك الذين هزمهم هذا الإمبراطور وفقدوا عائلاتهم وبلادهم، جميعهم يريدون قتلي بضربة سيف. بعد مرور عشرين عامًا، من الذي حقق ذلك؟” تابع بضحكة لطيفة: “عندما يعتاد المرء على الاغتيال، فان شيان، ستفهم لماذا لم يعد هذا الإمبراطور يهتم كثيرًا بمثل هذه الأمور.”
كان ولي العهد في حيرة في البداية، لكنه أدرك ما يدور في ذهن فان شيان، وانحنى أمام الإمبراطور: “أبي، بما أن سبب الحريق لا يزال غير معروف، يرجى المغادرة من هنا الآن.”
كان فان شيان يعلم أنه ليس في موقع يسمح له بالتعليق على ما قاله الإمبراطور للتو. بما أن الخصي هونغ قد صعد بالفعل، لم تكن سلامة الإمبراطور مسؤوليته بعد الآن. على الرغم من أن كتفه كان لا يزال ينزف، كان فان شيان قد قفز بالفعل من الدرابزين، مسرعًا إلى الأسفل مثل طائر أسود.
ومع ذلك، لم ينتبه الإمبراطور إلى طلب ولي العهد من القصر الشرقي. استدار ببطء، وبوجه ساخر قليلاً على وجهه المميز، سأل فان شيان: “هل تم إخماد الحريق؟” تفاجأ فان شيان قليلاً، وأومأ برأسه: “تم إخماده.”
ظل الجميع صامتين بإحراج، حيث لم يفكر أحد في أن فان شيان سيجرؤ على الرد على الإمبراطور أمام المجموعة ويجادل حول حياة وموت الإمبراطور. في الواقع، دحض فان شيان اللوم الذي وضعه الإمبراطور عليه سابقًا!
“لماذا يجب أن نغادر إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قوة حراس النخبة ككل كبيرة بما يكفي لحماية الإمبراطور. ومع ذلك، كانوا بحاجة إلى كسب الوقت للخصي هونغ في أسفل المعبد العائم ومقاتلين من المرتبة التاسعة من عائلتي يي وتشينغ للقدوم للإنقاذ. طالما يمكنهم تأخير القاتل الأبيض لثانية واحدة، سيتم إنقاذ حياة الإمبراطور.
بينما كان يمسك الدرابزين بيده اليسرى، قال الإمبراطور ببطء: “لم أتراجع كثيرًا في حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية النصف المتبقي من الطبق الخشبي الذي يحمله الإمبراطور، فكر فان شيان، الذي كان لا يزال في حالة صدمة، بطريقة ما في فيلم كوميدي من هونغ كونغ في حياته السابقة… الاستخدام الجيد للطوبة!
بدا فان شيان هادئًا على السطح، لكنه بدأ يلعن في داخله، مفكرًا كيف أراد الإمبراطور إظهار شجاعته تحت التهديد، لكن فان شيان لم يكن مهتمًا بمثل هذا العرض، حيث ضغط بصوت عميق: “على الرغم من عدم وجود أي حركة مشبوهة في الوقت الحالي، من الصعب توفير الدفاع، حيث أننا في قمة القمة… أتوسل إلى جلالتك أن تفكر في سلامة المملكة، والعودة إلى القصر على الفور.”
على الأرض بجانب الجبل، كانت الأمور تحت السيطرة، وقد تم إخماد الحريق هناك إلى حد كبير. هؤلاء النبلاء والمستشارون من مملكة تشينغ كانوا من النوع القوي الذي مر بالعديد من الحروب والكوارث، لذا تمكنوا من استعادة رباطة جأشهم بسرعة بعد بعض الفوضى القصيرة، مع قيام بعضهم بالانخراط في العمل على الفور، مما خلق طبقة إضافية من الدفاع بالإضافة إلى حراس القصر، وذلك لضمان سلامة المعبد العائم. بينما كان الحاضرون يرفعون رؤوسهم بقلق، رأوا فان شيان يطير نحو الأعلى مثل البرق ويصل إلى قمة المبنى. لم يتوقع أحد أن تصل مهارات التسلق لدى المفوض فان إلى هذا المستوى المذهل، ولم يتمكنوا من كتم دهشتهم الموحدة.
لنصيحة إمبراطور بالتصرف باسم البلاد كانت الطريقة الأكثر فعالية في تلك المسرحيات الإمبراطورية من حياته السابقة. ومع ذلك، كان من الواضح أن هذه الطريقة لم تنجح بشكل جيد مع إمبراطور مملكة تشينغ. استدار وقال ببرودة: “فان شيان، أنت مفوض مجلس المراقبة. إذا تجرأ أحد على اغتيال هذا الإمبراطور… فهذا خطأك. هل يجب أن أعاقب بعدم القدرة على مراقبة الزهور بسبب خطأك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس السيف الأبيض، مدركًا أن صدره وعظامه الداخلية ستتحطم إلى قطع بسبب كفي فان شيان المرعبة إذا استمر في طعن سيفه في صدر فان شيان.
شعر فان شيان بالظلم، مفكرًا أنه مجرد مفوض لمجلس المراقبة، ولم يُطلب من المجلس التدخل في مراقبة الأقحوان، على الرغم أن مكتبه السادس كان مسؤولاً بالفعل عن جمع مثل هذه المعلومات. كيف يمكنه توقع نوايا الأعداء طوال الوقت؟ لكنه سرعان ما فكر في أنهم لم يسمعوا أي شيء مؤخرًا على الرغم من أن مجلس المراقبة لديه شبكة من العملاء الأذكياء في جميع أنحاء العالم. لم يكن هناك سوى قوتين أو ثلاث تجرؤ على إيذاء العائلة المالكة لمملكة تشينغ وكانوا هادئين وأظهروا ضبط النفس مؤخرًا؛ لكن كان من الصعب فهم كيف ظلت مدينة دونغ يي هادئة. كان سيف سيجو هدف المراقبة الرئيسي وكان يقيم في مدينة دونغ يي بالتأكيد.
كان الأمير الثالث لا يزال صغيرًا جدًا، لذا قال بمرارة: “أبي، أنا لا أحب شرب الخمر.” هذا النوع من الملاحظات، التي قالها طفل صغير، يمكن أن تتجنب اعتبارها جريمة ضد مرسوم ملكي.
بعد أن رأى التعبير الهادئ على وجه الإمبراطور، بدأ فان شيان يتساءل عما إذا كان الحريق في الواقع… مقدمة للاغتيال؟! هل كان متوترًا أكثر من اللازم وأفرط في رد الفعل؟
ومع ذلك، لم ينتبه الإمبراطور إلى طلب ولي العهد من القصر الشرقي. استدار ببطء، وبوجه ساخر قليلاً على وجهه المميز، سأل فان شيان: “هل تم إخماد الحريق؟” تفاجأ فان شيان قليلاً، وأومأ برأسه: “تم إخماده.”
عندما رأى فان شيان يصمت، اعتقد الأمراء الثلاثة الحاضرون أن فان شيان كان محرجًا بعض الشيء بعد أن وبخه الإمبراطور. سعل ولي العهد برفق مرة واحدة، مستعدًا لقول شيء لصالح فان شيان، لكنه فكر فجأة في الأمير الثاني، الذي كان محبطًا من فان شيان مؤخرًا. على الرغم من أنه كان سعيدًا بالنتيجة، إلا أن قوة هذا الخادم أصبحت كبيرة بما يكفي لتكون خارج سيطرته. لوضع فان شيان في مكانه في الوقت الحالي، قد يكون لدى والده بعض الأغراض الأخرى؛ لذا أبقى فمه مغلقًا، بدلاً من ذلك ألقى نظرة مطمئنة على فان شيان.
في أسفل المعبد العائم، انفجرت الصراخات والشتائم. بدا أن السيف الأبيض قد وصل بالفعل إلى الطابق السفلي، وكان نبلاء مملكة تشينغ شجعانًا وغاضبين بما يكفي لتطويقه عندما اكتشفوا أنه القاتل.
لم يفكر الأمير الثاني كثيرًا، وقال بجدية: “أبي، ما قاله المفوض فان منطقي بعض الشيء. على الرغم من عدم وجود عدو في العالم يجرؤ على اغتيالك، يجب أن تنزل إلى الطابق السفلي من أجل سلامتك ولتقليل قلق هؤلاء المستشارين في أسفل المبنى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كان ذلك عندما كشف القتلة عن آخر حيلهم، مما جعل فان شيان يرتعد حتى النخاع.
على الرغم من أن الإمبراطور بدا أنه يقدر موقف الأمير الثاني الصريح، إلا أنه لم يعامل فان شيان بشكل مختلف، وقال ببرودة: “فان شيان، كمفوض لمجلس المراقبة، تصرفت بتوتر شديد. أنا حقًا خيبة أمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد فان شيان بابتسامة مفرطة، على الرغم من أنه لعن في ذهنه: يمكنك أن تعلمني إذا كنت تعتقد أنك قادر جدًا، وهو مسؤوليتك على أي حال.
لعن فان شيان في ذهنه عدة مرات أخرى، لكن تعبيره أصبح أكثر تواضعًا، حيث قال بابتسامة ساخرة: “جلالتك محق في توبيخي.”
كان الخصي داي قد تم تعيينه في قصر تايجي مؤخرًا، وكان تذكير المفوض فان فرصة مرحب بها له، لذا كان على وشك تقديم الشاي للإمبراطور.
نظر الإمبراطور إلى فان شيان باستفهام، وسأل فجأة: “ألا تشعر بالسوء؟”
لم يكن الأمر بهذه البساطة.
“نعم،” أجاب فان شيان بينما كان يفكر بسرعة في طريقة للتعامل مع الموقف.
كان الخنجر مخفيًا في العمود الخشبي للمعبد العائم، وكان مقبضه مطليًا بنفس لون العمود. بعد سنوات عديدة، لن يكتشف أحد أن سلاحًا كان مخفيًا هناك. لم يعرف أحد كم من الوقت كان الخنجر موضوعًا هناك، ولم يعرف أحد منذ متى كانوا يخططون لاغتيال إمبراطور مملكة تشينغ.
“يعتقد هذا الخادم أن جلالتك يجب أن تعتز بحياتك لأن سلامتك مرتبطة بسلامة الأرض، مما يعني أن سلامتك أمر بالغ الأهمية. لا يمكن للمرء أن يكون حذرًا جدًا للقيام بذلك. ستظهر مناظر الأقحوان الأصفر كل عام، لكن إمبراطور مملكة تشينغ شخص واحد فقط. بغض النظر عما إذا كان هذا الخادم يُطلق عليه جبانًا متوترًا مثل الفأر، فإنه لا يزال يتوسل إلى جلالتك للنزول إلى الطابق السفلي والعودة إلى القصر.”
استمع فان شيان بابتسامة مريرة على وجهه. ومع ذلك، اكتشف شيئًا آخر. كان فان شيان خائفًا من أن يشك جلالته في نفس الشيء الذي يشك فيه، ولهذا أصبح الإمبراطور غاضبًا جدًا. إذا تم تنظيم هذه الدراما من قبل العجوز الأعرج أو والده سرًا، فلا يمكنه إلا أن يمدح شجاعتهم، لكنها لا تزال وقحة وغبية. لتنظيم عرض “إنقاذ الإمبراطور” للإمبراطور لمشاهدته — الإمبراطور ليس أحمقًا، على الأقل معدل ذكائه ليس أقل من فان شيان، لذا يمكنه اكتشاف ذلك بسهولة. ربما اعتقد الإمبراطور أن فان شيان كان أيضًا في الظلام.
ظل الجميع صامتين بإحراج، حيث لم يفكر أحد في أن فان شيان سيجرؤ على الرد على الإمبراطور أمام المجموعة ويجادل حول حياة وموت الإمبراطور. في الواقع، دحض فان شيان اللوم الذي وضعه الإمبراطور عليه سابقًا!
سيف إلى الرأس!
“أنت جريء جدًا…”
كان إمبراطور مملكة تشينغ في ذلك اليوم يرتدي رداءًا أصفر فاتحًا. كان ينظر إلى الخارج من خلال النافذة، ويداه خلف ظهره. كانوا في مكان مرتفع، لذا يمكن رؤية الكثير من حيث كانوا. الأقحوان الأصفر الذي يغطي الجبل بأكمله أعطى المشاهدين شعورًا باردًا بالتهديدات القادمة. ومع ذلك، لم يبدو الإمبراطور قلقًا جدًا على سلامته، وكانت زوايا فمه ترتفع قليلاً بينما كان يشاهد بسلام الأنهار والجبال الرائعة التي تنتمي إليه. كان ينظر بتعبير ساخر إلى المسؤولين في أسفل المعبد، الذين تصرفوا بتوتر، كما لو أنهم واجهوا عدوًا قويًا.
ومع ذلك، لسبب ما، أصبح تعبير الإمبراطور أكثر استرخاءً بعد سماع هذه الملاحظة. قال بينما ينظر إلى فان شيان: “إذا قال أحد أنك جبان مثل الفأر، فأنا حقًا لا أعرف عن ذلك. أين على الأرض يمكننا أن نجد مثل هذا الفأر الكبير؟”
من الطبيعي إنقاذ الأصغر أولاً.
كان من المفترض أن تكون هذه نكتة. جميع الأشخاص في الطابق، بخلاف الإمبراطور نفسه، كانوا في حالة توتر، لذا لم يجرؤ أحد على الضحك على النكتة. كان فان شيان هو الوحيد الذي ضحك قليلاً، وبمرارة.
لم يفكر الأمير الثاني كثيرًا، وقال بجدية: “أبي، ما قاله المفوض فان منطقي بعض الشيء. على الرغم من عدم وجود عدو في العالم يجرؤ على اغتيالك، يجب أن تنزل إلى الطابق السفلي من أجل سلامتك ولتقليل قلق هؤلاء المستشارين في أسفل المبنى.”
فجأة، أصبح صوت الإمبراطور أعمق وعيناه مغلقتان، مما سمح لرياح الجبل من الخارج بتعريض وجهه المتجعد قليلاً في منتصف العمر.
الإمبراطور، بناءً على تعبيره، لم يبدو قلقًا جدًا بشأن الحدث. ربما كحاكم للأرض، كان عليه أن يظهر هالة هادئة ومسيطرة. ومع ذلك، لم يرغب فان شيان في إصابة هذا الرجل في منتصف العمر عن طريق الخطأ، مما يتسبب في وفاة العديد من الأبرياء في مملكة تشينغ. قام بتجعيد جبينه قليلاً، مشيرًا إلى ولي العهد بعينيه، الذي تظاهر بالهدوء ووقف خلف الإمبراطور.
“في حياتي، واجهت العديد من محاولات الاغتيال. من المستحيل أن تعرفوا أيها الأطفال مدى خطورة وإثارة العالم في ذلك الوقت،” قال الإمبراطور بابتسامة لطيفة. “كانت هذه محاولة اغتيال غير منظمة. إشعال حريق ليس لديه أي إمكانية للانتشار لن يجبر هذا الإمبراطور على المغادرة، ليس بهذه السهولة.”
“أوه. كنت أعتقد… أنك لم تريد أن يعرف القراء أنها كتبت باسم آخر، لذا كتبت تلك القصائد بشكل سيء عن قصد؛ كلما كانت أكثر سذاجة، كلما كانت أفضل.”
فكر فان شيان في نفسه أن حاكم الأرض كان يلعب دورًا شجاعًا دون داع، لكنه كان يركز في الغالب على المحيط. لم يكن غونغ ديان والخصي هونغ هناك، ولم يكن حراس النمر هناك أيضًا. ما كان لدينا هنا كان هؤلاء الحراس النخبة وثلاثة أمراء… أو أربعة؟ على الرغم من أن الخصيان الشخصيين للإمبراطور كانوا مخلصين وأقاربهم من الأجيال الثلاثة الماضية تحت سيطرة البلاط الإمبراطوري، إلا أن الاعتماد على هؤلاء الأشخاص لحماية الإمبراطور لم يكن كافيًا. خاصة بعد أن غادر الخصي هونغ مع الإمبراطورة الأرملة، مما جعل فان شيان يشعر بالقلق.
استمع فان شيان بابتسامة مريرة على وجهه. ومع ذلك، اكتشف شيئًا آخر. كان فان شيان خائفًا من أن يشك جلالته في نفس الشيء الذي يشك فيه، ولهذا أصبح الإمبراطور غاضبًا جدًا. إذا تم تنظيم هذه الدراما من قبل العجوز الأعرج أو والده سرًا، فلا يمكنه إلا أن يمدح شجاعتهم، لكنها لا تزال وقحة وغبية. لتنظيم عرض “إنقاذ الإمبراطور” للإمبراطور لمشاهدته — الإمبراطور ليس أحمقًا، على الأقل معدل ذكائه ليس أقل من فان شيان، لذا يمكنه اكتشاف ذلك بسهولة. ربما اعتقد الإمبراطور أن فان شيان كان أيضًا في الظلام.
فجأة خطرت له فكرة صادمة: إذا تم اغتيال الإمبراطور في ذلك الوقت، فإنه، كمفوض لمجلس المراقبة، سيكون الأكثر مسؤولية عن الحادث. لماذا لم يفكر والده في ذلك عندما التقوا في الطابق السفلي؟
كان المشاركون في اجتماع مراقبة الأقحوان الذي يعقد كل ثلاث سنوات يستمتعون بخمر الأقحوان في كل مرة، لذا تم تحضير الخمور مسبقًا. عندما بدأ الحريق الغريب في المعبد العائم، مما تسبب في قلق المشاركين، كاد الخدم أن ينسوا إحضار الخمور. عند سماع ما قاله الإمبراطور للتو، أسرع خصي شاب وسيم مسؤول عن هذه المهمة بإحضار طبق الخمر إلى الدرابزين، متأكدًا من أنه لن يخطو على الأرض إلا بأطراف أصابعه، حتى لا يصدر أي صوت بهذه الطريقة.
قال الخصي داي بصوت عالٍ: “واجه جلالته 43 محاولة اغتيال في حياته ولم يتراجع خطوة واحدة أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم،” أجاب فان شيان بينما كان يفكر بسرعة في طريقة للتعامل مع الموقف.
تفاجأ فان شيان لفترة وجيزة ثم فكر في وانغ تشي نيان في أقصى الشمال، مستمتعًا بأن الرجال الناجحين لديهم دائمًا لاعب دعم استثنائي واحد أو أكثر لدعمهم.
غادرت الإمبراطورة الأرملة والمحظيات الملكية الطابق العلوي من المبنى، والتقوا بحراس القصر الذين جاءوا للتو لمساعدتهم في الطابق الثالث، وهم يسيرون بحذر إلى أسفل المعبد. في الطابق العلوي من المعبد العائم، الذي يحتوي على العديد من النوافذ للسماح بدخول الرياح، كان هناك أيضًا ثلاثة أمراء ملكيين، ولي العهد، والأمير الثاني، والأمير الثالث، بالإضافة إلى الإمبراطور الهادئ للغاية، مع عشرات الحراس الملكيين المسلحين بالسيوف، وبعض الخصيان الصغار الشخصيين.
فتح الإمبراطور عينيه ببطء، وكان تعبيره هادئًا لكنه مليء بالثقة بالنفس: “تشي الشمالية، يي الشرقية، هو الغربية، ويوي الجنوبية، بالإضافة إلى أولئك الذين هزمهم هذا الإمبراطور وفقدوا عائلاتهم وبلادهم، جميعهم يريدون قتلي بضربة سيف. بعد مرور عشرين عامًا، من الذي حقق ذلك؟” تابع بضحكة لطيفة: “عندما يعتاد المرء على الاغتيال، فان شيان، ستفهم لماذا لم يعد هذا الإمبراطور يهتم كثيرًا بمثل هذه الأمور.”
بصوت واضح، سقط كأس الخمر من يد الأمير الثالث على الأرض، وتدحرج بعيدًا. نظر إلى الضوء البارد القادم، مصدومًا. ومتحيرًا. كل ما كان يفعله هو شرب كأس من الخمر؛ لماذا أراد هذا الحارس قتله؟
إذن لديك خبرة في هذا! لعن فان شيان في ذهنه. كان قد لعن ذلك اليوم أكثر من أي وقت مضى. ومع ذلك، كمفوض لمجلس المراقبة، لم يكن لديه خيار سوى تحمل المسؤولية. كان مسؤولاً عن سلامة الإمبراطور. والأهم من ذلك، أنه لم يرغب في أن يُلام على أكبر خطأ في العالم. لذا استمر في نصح الإمبراطور بوقاحة وشجاعة للعودة إلى القصر.
“كيف أتيت إلى هنا؟!”
أخيرًا، شعر الإمبراطور بالانزعاج من توسلاته، وصاح بغضب: “كيف يمكن لفان جيان أن يربي شخصًا عديم الفائدة مثلك؟! كيف يمكن لتشن بينغ بينغ أن يختارك؟!”
في الواقع، على الرغم من أن إمبراطور مملكة تشينغ لم يمارس الفنون القتالية، إلا أنه حصل على الأرض من خلال القتال على ظهور الخيل. لذلك يجب أن يكون قادرًا على القتال بشكل فعال في المشاجرات العادية.
رد فان شيان بابتسامة مفرطة، على الرغم من أنه لعن في ذهنه: يمكنك أن تعلمني إذا كنت تعتقد أنك قادر جدًا، وهو مسؤوليتك على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت مخيف لكنه هادئ ارتفع. فان شيان تفاجأ للحظة قبل أن يستعيد وعيه. دار حول نفسه وانحنى أمام الرجل في منتصف العمر الواقف على الجانب الأيسر بجانب الدرابزين، قائلاً بهدوء: “اشتعل حريق في الطابق السفلي، والذي بدأه شخص ما بوضوح. كنت قلقًا على سلامة جلالتك، لذا أتيت.”
كان الوضع تحت السيطرة. القتلة، بغض النظر عن مدى مهارتهم، ربما فروا بالفعل؛ وإلا فإنهم سيصابون بجروح خطيرة عندما يبدأ الجيش الملكي في البحث عن الجبل مثل شبكة منتشرة. لذا شعر الجميع في المبنى بالارتياح قليلاً. لم يتمكنوا من التفكير في أن جلالته، الذي نادرًا ما يظهر مشاعره، وبخ فان شيان. لا يزال ولي العهد يحاول مواساة فان شيان بنظراته اللطيفة. لم يستطع الأمير الكبير تحمل المشهد وأدار رأسه بعيدًا. كان الأصغر، الأمير الثالث، يبتسم بابتسامة على وجهه، ربما يشعر بالسعادة عند رؤية سوء حظ فان شيان.
بعد مواجهة عدة مخاطر متتالية ذلك اليوم، أصبح إمبراطور مملكة تشينغ، الذي كان عادة هادئًا ومرتاحًا، غاضبًا أخيرًا.
لم يعرف أحد لماذا كان جلالته غاضبًا جدًا ذلك اليوم. لقد وبخ فان شيان كما لو كان ابنه. بما أن فان شيان كان شخصية مشهورة وخادمًا مهمًا في البلاط الإمبراطوري، كان من النادر جدًا أن يتم إذلال خادم علنًا عندما كانت مملكة تشينغ تؤكد على إدارة الأرض بالحضارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان خنجره يطير فوق الدرابزين، كان فان شيان قد استدار بالفعل بظهره تجاه القاتل. أثناء عملية الاستدارة، وصل فان شيان إلى شعره بسرعة كبيرة لدرجة أن أحدًا لم يستطع حتى ملاحظة ما كان يفعله، ثم رمى يده للخلف باستخدام قوة الالتفاف.
استمع فان شيان بابتسامة مريرة على وجهه. ومع ذلك، اكتشف شيئًا آخر. كان فان شيان خائفًا من أن يشك جلالته في نفس الشيء الذي يشك فيه، ولهذا أصبح الإمبراطور غاضبًا جدًا. إذا تم تنظيم هذه الدراما من قبل العجوز الأعرج أو والده سرًا، فلا يمكنه إلا أن يمدح شجاعتهم، لكنها لا تزال وقحة وغبية. لتنظيم عرض “إنقاذ الإمبراطور” للإمبراطور لمشاهدته — الإمبراطور ليس أحمقًا، على الأقل معدل ذكائه ليس أقل من فان شيان، لذا يمكنه اكتشاف ذلك بسهولة. ربما اعتقد الإمبراطور أن فان شيان كان أيضًا في الظلام.
كان إمبراطور مملكة تشينغ في ذلك اليوم يرتدي رداءًا أصفر فاتحًا. كان ينظر إلى الخارج من خلال النافذة، ويداه خلف ظهره. كانوا في مكان مرتفع، لذا يمكن رؤية الكثير من حيث كانوا. الأقحوان الأصفر الذي يغطي الجبل بأكمله أعطى المشاهدين شعورًا باردًا بالتهديدات القادمة. ومع ذلك، لم يبدو الإمبراطور قلقًا جدًا على سلامته، وكانت زوايا فمه ترتفع قليلاً بينما كان يشاهد بسلام الأنهار والجبال الرائعة التي تنتمي إليه. كان ينظر بتعبير ساخر إلى المسؤولين في أسفل المعبد، الذين تصرفوا بتوتر، كما لو أنهم واجهوا عدوًا قويًا.
تنهد في داخله، مفكرًا أنها مجرد مسرحية مروعة، دون أي قتلة حقيقيين.
الفصل 305: الأقحوان، السيوف القديمة، والخمر (2)
ومع ذلك، كانت المشكلة أن تشن بينغ بينغ لم يكن طالبًا في روضة الأطفال وفان جيان لم يكن فتاة صغيرة تخاف من البكاء خارج المدرسة في يومها الأول في المدرسة. كان من المستحيل أكثر أن يصدق جلالته أن اثنين من أكثر مرؤوسيه ثقة يمكن أن يفعلوا شيئًا سخيفًا لمساعدة فان شيان في كسب رضاه. ربما كان سبب غضب الإمبراطور لا علاقة له بفان شيان.
بعد مواجهة عدة مخاطر متتالية ذلك اليوم، أصبح إمبراطور مملكة تشينغ، الذي كان عادة هادئًا ومرتاحًا، غاضبًا أخيرًا.
توقف الإمبراطور أخيرًا عن الكلام، واستدار وضرب الدرابزين بقوة بيده، مما أفزع الجميع في المبنى. كان فان شيان شخصًا معتادًا على اكتشاف ما يدور في أذهان الآخرين. أومأ إلى الخصي داي باستخدام جانب فمه، مشيرًا إلى أن الإمبراطور ربما كان عطشانًا بعد كل ذلك التوبيخ.
“أنت جريء جدًا…”
كان الخصي داي قد تم تعيينه في قصر تايجي مؤخرًا، وكان تذكير المفوض فان فرصة مرحب بها له، لذا كان على وشك تقديم الشاي للإمبراطور.
لعن فان شيان في ذهنه عدة مرات أخرى، لكن تعبيره أصبح أكثر تواضعًا، حيث قال بابتسامة ساخرة: “جلالتك محق في توبيخي.”
“غيره إلى خمر.” لم يستدر الإمبراطور بجسده، لكنه بطريقة ما عرف ما كان يفعله فان شيان خلف ظهره. بينما كان يتأمل المناظر الطبيعية الواسعة خارج النافذة والغيوم التالية في السماء، لم يتمكن من قول ذلك بسخرية: “امدح مناظر الخريف بألف قصيدة، واشرب كوبًا من الخمر البارد العطري. بما أنني أراقب الأقحوان من بعيد على قمة مبنى مرتفع، كيف يمكنني القيام بذلك دون خمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النافذة الخشبية مفتوحة، مما أحدث صوتًا صريريًا.
كان المشاركون في اجتماع مراقبة الأقحوان الذي يعقد كل ثلاث سنوات يستمتعون بخمر الأقحوان في كل مرة، لذا تم تحضير الخمور مسبقًا. عندما بدأ الحريق الغريب في المعبد العائم، مما تسبب في قلق المشاركين، كاد الخدم أن ينسوا إحضار الخمور. عند سماع ما قاله الإمبراطور للتو، أسرع خصي شاب وسيم مسؤول عن هذه المهمة بإحضار طبق الخمر إلى الدرابزين، متأكدًا من أنه لن يخطو على الأرض إلا بأطراف أصابعه، حتى لا يصدر أي صوت بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية النصف المتبقي من الطبق الخشبي الذي يحمله الإمبراطور، فكر فان شيان، الذي كان لا يزال في حالة صدمة، بطريقة ما في فيلم كوميدي من هونغ كونغ في حياته السابقة… الاستخدام الجيد للطوبة!
تخطى قلب فان شيان عدة نبضات بعد سماع السطور الشعرية. كانت هذه السطور مقتبسة من قصيدة أقحوان كتبها جيا باو يو في الفصل الثامن والثلاثين من قصة الحجر. كان الغرض من اقتباس هذه القصيدة هو إعلام فان شيان بأن الإمبراطور كان على علم بكل شيء في الواقع. فهم فان شيان أنه لا يمكنه إخفاء هذا الأمر عن الناس طوال الوقت، لذا كان مستعدًا لذلك.
في هذه اللحظة، تخلى السيف الأبيض عن سيفه واختار مواجهة كف فان شيان بكفه الخاص.
“بما أن كتاب قصة الحجر يتحدث في الغالب عن علاقات الحب بين الرجال والنساء، فهو أدب منخفض المستوى؛ لكن صياغته ليست سيئة… هذه القصائد، مع ذلك، ليست جديرة بالعرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس السيف الأبيض، مدركًا أن صدره وعظامه الداخلية ستتحطم إلى قطع بسبب كفي فان شيان المرعبة إذا استمر في طعن سيفه في صدر فان شيان.
لم يعرف الأمراء الثلاثة في المبنى والخدوم لماذا بدأ الإمبراطور فجأة مناقشة الأدب، وكانوا متفاجئين قليلاً. بما أن فان شيان كان يعلم أنه لا يمكنه إخفاء الأمر بعد الآن، انحنى بجسده إلى الأمام وقال بابتسامة مريرة: “كتب هذا الخادمها من أجل المتعة فقط، لكنني لم أتوقع أن يقرأها جلالتك. إنه لمن حسن الحظ.”
صعدت أصوات الصراخ والأنين من الأسفل إلى الطابق العلوي.
“أوه. كنت أعتقد… أنك لم تريد أن يعرف القراء أنها كتبت باسم آخر، لذا كتبت تلك القصائد بشكل سيء عن قصد؛ كلما كانت أكثر سذاجة، كلما كانت أفضل.”
كانت قوة الاصطدام قوية لدرجة أن الغبار ارتفع والدخان تفرق. بغض النظر عن مدى موهبة السيف الأبيض، لم يستطع أن يضاهي قوة طاقة فان شيان التي عمل عليها منذ طفولته. مع صوت صرير، تم كسر معصم السيف الأبيض الأيسر.
تنهد فان شيان ولم يعرف كيف يرد. أخيرًا عرف الحاضرون في المبنى أن كتاب قصة الحجر الذي كان ينتشر بين العامة وفي القصر كان في الواقع من تأليف السيد فان. بعد الصدمة الأولية، اعتقدوا بعد ذلك أن ذلك واضح. تم نشر هذا الكتاب فقط من قبل مكتبة دانبو، وكان أسلوب الكتابة في الكتاب فريدًا. إذا لم يكن هذا الكتاب الشعبي من تأليف السيد فان الشهير، فسيكون من الصعب العثور على شخص آخر قادر في العالم على هذا العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم،” أجاب فان شيان بينما كان يفكر بسرعة في طريقة للتعامل مع الموقف.
أخذ كأس الخمر، شم الإمبراطور الرائحة العطرة للخمر، وشرب الخمر بابتسامة خفيفة، متجاهلاً فان شيان غير المريح وأبناءه المتفاجئين.
ملأ ضوء الشمس المبنى بلون أبيض مرعب. ثم ظهر قاتل يرتدي ملابس بيضاء من العدم، يحمل سيفًا قديمًا بسيطًا. لم يعرف أحد كيف وصل هذا القاتل إلى قمة المبنى. تسلل بالقرب من أمام الإمبراطور، دون أن يتم اكتشافه، تحت غطاء أشعة الشمس العمياء.
كان هناك كأسان من الخمر على الطبق المعد للإمبراطور والإمبراطورة الأرملة. أخذ الإمبراطور كأسًا ليشربه. ترك الكأس الآخر على الطبق. بما أن الإمبراطورة الأرملة قد غادرت بالفعل إلى الطابق السفلي، كان من الصعب تحديد كيفية توزيع هذا الكأس المتبقي من الخمر. نظر الإمبراطور إلى ولي العهد، ثم إلى الأمير الثاني. بينما كان يجعد جبينه ثم يفرده، أشار الإمبراطور بلا وعي بإصبعه إلى فان شيان؛ لكنه أدرك فجأة أن ذلك غير مناسب، لذا حول إصبعه في الهواء للإشارة إلى الأمير الثالث المتفاجئ والمبتسم المختبئ في الزاوية.
“بما أن كتاب قصة الحجر يتحدث في الغالب عن علاقات الحب بين الرجال والنساء، فهو أدب منخفض المستوى؛ لكن صياغته ليست سيئة… هذه القصائد، مع ذلك، ليست جديرة بالعرض.”
كان الأمير الثالث لا يزال صغيرًا جدًا، لذا قال بمرارة: “أبي، أنا لا أحب شرب الخمر.” هذا النوع من الملاحظات، التي قالها طفل صغير، يمكن أن تتجنب اعتبارها جريمة ضد مرسوم ملكي.
قام فان شيان بمسح الطابق بأكمله بعينيه ولم ير أي محاولة اغتيال متوقعة تحدث هنا. لذا أطلق تنهيدة مرتاحة، وبعد ذلك توجه إلى مدخل الممر ولاحظ شخصية عابرة تشبه الإمبراطورة الأرملة تختفي عن الأنظار في غمضة عين. وانر، التي كان أكثر قلقًا عليها، كانت تدعم المرأة العجلة عن طريق الإمساك بذراعيها، وكان الخصي الغامض هونغ يتبعهما عن كثب مع يديه في الأكمام وظهره منحني.
بوجه عابس، قال الإمبراطور ببرودة: “لقد تجرأت على فعل أشياء أكثر ضررًا من الخمر؛ كيف يمكنك أن تخاف من كأس خمر؟”
أراد القاتل أن يكتشف ما سيفعله المفوض فان الشهير، الذي كان ماهرًا في الأدب والفنون القتالية، بدون سلاحه عندما يواجه سيفه نصف الحجم.
كان الأمير الثالث، بوجه عابس، خائفًا لدرجة أنه كاد يبكي. في مواجهة هذه الطاقة الباردة، لم يكن لديه خيار سوى شكر والده والمشي ببطء إلى الدرابزين. ثم مد ذراعه، وأخذ الكأس من الطبق وأحضره إلى فمه.
عرض كل هذا أمام فان شيان مثل مشهد فيلم حركة بطيء الحركة.
دونغ!!!
حدثت الهجمات في فترة زمنية قصيرة للغاية.
بصوت واضح، سقط كأس الخمر من يد الأمير الثالث على الأرض، وتدحرج بعيدًا. نظر إلى الضوء البارد القادم، مصدومًا. ومتحيرًا. كل ما كان يفعله هو شرب كأس من الخمر؛ لماذا أراد هذا الحارس قتله؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس السيف الأبيض، مدركًا أن صدره وعظامه الداخلية ستتحطم إلى قطع بسبب كفي فان شيان المرعبة إذا استمر في طعن سيفه في صدر فان شيان.
كأمير، نشأ في ظروف خطيرة ومعقدة للغاية، لذا سرعان ما أدرك هذا الطفل الصغير — أنها محاولة اغتيال!
ظل الجميع صامتين بإحراج، حيث لم يفكر أحد في أن فان شيان سيجرؤ على الرد على الإمبراطور أمام المجموعة ويجادل حول حياة وموت الإمبراطور. في الواقع، دحض فان شيان اللوم الذي وضعه الإمبراطور عليه سابقًا!
بما أن الإمبراطور كان يقف خلفه مباشرة، إذا هرب، لكان السيف المتأرجح قد سقط على الإمبراطور مثل البرق. ومع ذلك، لم يكن لديه خطوات مثل المعلم الكبير كو هي الذي يمكنه المشي على الثلج دون ترك أي أثر، ولا كان لديه قوة سانشو مثل التابوت الذي يستخدمه يي ليويون. بغض النظر عن مدى شجاعته في الوقوف أمام الإمبراطور، فإن هذا السيف المتأرجح سيقطعه إلى نصفين، مع الإمبراطور.
حدثت الهجمات في فترة زمنية قصيرة للغاية.
سواء اختار الهروب أم لا، سيؤدي إلى نفس النتيجة. اختار الأمير الثالث رد الفعل الصحيح، وهو الوقوف في نفس المكان. بينما كان يحدق من خلال ضوء السيف في وجه القاتل الضبابي مع أرجل ترتجف وفخذ مبلل، صرخ الأمير الثالث بكل قوته!
استخدم العدو هذه المرة العميل الذي كان مختبئًا بين حراس النخبة الملكية لمملكة تشينغ لمدة عشر سنوات وربما دفع ثمنًا باهظًا للحصول على مساعدة السيف الأبيض. خلق العدو هذا الموقف عن طريق جذب الخصي هونغ بعيدًا على حساب فقدان عملية التجسس طويلة الأمد في مملكة تشينغ؛ لكن هجومهم القاتل لم يكن من القاتل من المرتبة التاسعة، ولا من السيف الأبيض الذي كان سيفه القادم مرعبًا للغاية.
آهههه!!!
سواء اختار الهروب أم لا، سيؤدي إلى نفس النتيجة. اختار الأمير الثالث رد الفعل الصحيح، وهو الوقوف في نفس المكان. بينما كان يحدق من خلال ضوء السيف في وجه القاتل الضبابي مع أرجل ترتجف وفخذ مبلل، صرخ الأمير الثالث بكل قوته!
صدح الصوت العالي والمزعج في جميع أنحاء المبنى. علم جميع الحاضرين بمحاولة الاغتيال الجارية. بما أن أحدًا لم يتوقع أن يكون قاتلًا مختبئًا بين حراس القصر الملكي لمملكة تشينغ، لم يتمكن أحد من رد الفعل بسرعة كافية لمنع السيف القوي من اختراق خط دفاع الحراس النخبة والاندفاع نحو الإمبراطور بجانب الدرابزين مع كأس خمر صغير في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دونغ!!!
كان فان شيان هو الاستثناء. لف معصمه، زفر، ورمى قبضته على القاتل. تصرف هذا القاتل المختبئ بعمق بشكل مفاجئ واندفع بسيفه بقوة لدرجة أن فان شيان لم يجرؤ على كبح الطاقة في قبضته. تألق خط الزهشان على ظهره فجأة، مما تسبب في تدفق تشن تشي مثل النهر على طول ذراعه اليمنى إلى قبضته؛ ثم ضرب ضوء السيف على بعد بضع خطوات.
كان إمبراطور مملكة تشينغ، الذي كان الهدف، يحمل نصف الطبق الذي يحمل كؤوس النبيذ. كان هذا الطبق هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يجده الإمبراطور في البيئة الفوضوية. نظر إلى الخصي الشاب المستلقي عند قدميه وقال ببرودة: “على الرغم من أن هذا الإمبراطور ليس يي ليويون، إلا أن شخصًا مثلك لا يمكن أن يقتلني أبدًا!”
كانت هذه القبضة الضاربة قوية لدرجة أنها قطعت الهواء بصوت طنين خافت مثل الرعد الذي ينفجر في وسط ضوء السيف، مما أدى إلى تفجير ضوء السيف الثلجي إلى قطع!
بوجه عابس، قال الإمبراطور ببرودة: “لقد تجرأت على فعل أشياء أكثر ضررًا من الخمر؛ كيف يمكنك أن تخاف من كأس خمر؟”
لم يكن الأمر بهذه البساطة.
“يعتقد هذا الخادم أن جلالتك يجب أن تعتز بحياتك لأن سلامتك مرتبطة بسلامة الأرض، مما يعني أن سلامتك أمر بالغ الأهمية. لا يمكن للمرء أن يكون حذرًا جدًا للقيام بذلك. ستظهر مناظر الأقحوان الأصفر كل عام، لكن إمبراطور مملكة تشينغ شخص واحد فقط. بغض النظر عما إذا كان هذا الخادم يُطلق عليه جبانًا متوترًا مثل الفأر، فإنه لا يزال يتوسل إلى جلالتك للنزول إلى الطابق السفلي والعودة إلى القصر.”
تخطى قلب فان شيان نبضة عندما اكتشف أن هذا السيف يعود لمقاتل من المرتبة التاسعة. من ناحية أخرى، فكر أن القاتل يجب أن يكون مقاتلًا من المرتبة التاسعة ليتمكن من اغتيال أقوى حاكم في العالم، وإلا لما تجرأ على ذلك. مع صوت قبضة متجهة نحوه، كان فان شيان قد وصل بالفعل إلى جانب الأمير الثالث، ملتويًا يده اليسرى وساحبًا الخنجر الأسود من ساقه، وطعنه في بطن القاتل بخفة.
أصبحت الطاقة المهيمنة داخل فان شيان مضطربة. كان حاليًا غير معروف ما إذا كان عقله يوجه طاقته أو أن طاقته كانت تتحكم في عقله؛ بعد صرخة عالية، مد فان شيان كفيه، مع طاقته داخل جسده يتم ضغطها في صخرة جبلية صلبة مركزة في ذراعيه، لاستقبال السيف البارد القادم.
كان السيف في يد القاتل قد انكسر إلى نصفين، لكن النصف المتبقي كان يطعن بقوة وسرعة أكبر. بدا أن القاتل كان مستعدًا للتضحية بحياته لأخذ حياة أخرى. أدرك الحراس النخبة أخيرًا ما كان يحدث، وجاءوا بينما كانوا يصرخون، مهاجمين من الخلف بينما كان فان شيان يهاجم من الأمام. على الرغم من أن القاتل كان مقاتلًا من المرتبة التاسعة، إلا أنه لم يستطع فعل الكثير ضد العديد من الخصوم.
كان الخنجر مخفيًا في العمود الخشبي للمعبد العائم، وكان مقبضه مطليًا بنفس لون العمود. بعد سنوات عديدة، لن يكتشف أحد أن سلاحًا كان مخفيًا هناك. لم يعرف أحد كم من الوقت كان الخنجر موضوعًا هناك، ولم يعرف أحد منذ متى كانوا يخططون لاغتيال إمبراطور مملكة تشينغ.
ومع ذلك، كان ذلك عندما ابتعدت السحابة التي كانت فوق المعبد العائم، مما سمح لأشعة الشمس الساخنة بالاختراق.
تنهد في داخله، مفكرًا أنها مجرد مسرحية مروعة، دون أي قتلة حقيقيين.
ملأ ضوء الشمس المبنى بلون أبيض مرعب. ثم ظهر قاتل يرتدي ملابس بيضاء من العدم، يحمل سيفًا قديمًا بسيطًا. لم يعرف أحد كيف وصل هذا القاتل إلى قمة المبنى. تسلل بالقرب من أمام الإمبراطور، دون أن يتم اكتشافه، تحت غطاء أشعة الشمس العمياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية النصف المتبقي من الطبق الخشبي الذي يحمله الإمبراطور، فكر فان شيان، الذي كان لا يزال في حالة صدمة، بطريقة ما في فيلم كوميدي من هونغ كونغ في حياته السابقة… الاستخدام الجيد للطوبة!
كان حراس النخبة القريبون من الإمبراطور هم أول من تفاعلوا، بعد أن سمعوا الأصوات الطنانة، وسحبوا الإمبراطور للخلف. ومع ذلك، تم قطع حناجرهم، واندفع الدم بينما سقطوا على الأرض قبل أن تتاح لهم الفرصة لسحب سيوفهم.
لنصيحة إمبراطور بالتصرف باسم البلاد كانت الطريقة الأكثر فعالية في تلك المسرحيات الإمبراطورية من حياته السابقة. ومع ذلك، كان من الواضح أن هذه الطريقة لم تنجح بشكل جيد مع إمبراطور مملكة تشينغ. استدار وقال ببرودة: “فان شيان، أنت مفوض مجلس المراقبة. إذا تجرأ أحد على اغتيال هذا الإمبراطور… فهذا خطأك. هل يجب أن أعاقب بعدم القدرة على مراقبة الزهور بسبب خطأك؟”
كان الرجل الأبيض يحمل سيفًا قديمًا وطعن به مباشرة في وجه الإمبراطور!
فجأة خطرت له فكرة صادمة: إذا تم اغتيال الإمبراطور في ذلك الوقت، فإنه، كمفوض لمجلس المراقبة، سيكون الأكثر مسؤولية عن الحادث. لماذا لم يفكر والده في ذلك عندما التقوا في الطابق السفلي؟
الإمبراطور الذي تفاخر بأنه لم يتراجع أبدًا في حياته تم سحبه أخيرًا بضع خطوات إضافية من قبل حراسه النخبة الجريئين بينما كان يواجه سيفًا قادمًا مهددًا.
كان السيف في يد القاتل قد انكسر إلى نصفين، لكن النصف المتبقي كان يطعن بقوة وسرعة أكبر. بدا أن القاتل كان مستعدًا للتضحية بحياته لأخذ حياة أخرى. أدرك الحراس النخبة أخيرًا ما كان يحدث، وجاءوا بينما كانوا يصرخون، مهاجمين من الخلف بينما كان فان شيان يهاجم من الأمام. على الرغم من أن القاتل كان مقاتلًا من المرتبة التاسعة، إلا أنه لم يستطع فعل الكثير ضد العديد من الخصوم.
على الرغم من أن طرف السيف القادم كان لا يزال على بعد قدم واحدة من الإمبراطور، إلا أن الجميع اعتقدوا أن طرف السيف قد اخترق حنجرته بالفعل.
في تلك اللحظة، كان هناك سيف قديم لكنه قوي أمام إمبراطور مملكة تشينغ؛ وكان هناك خنجر قديم للغاية لكنه خائن للغاية خلفه. بدا أن الإمبراطور لم يكن لديه فرصة للنجاة من هذا الاغتيال!
عرف الجميع أن إمبراطور مملكة تشينغ لم يكن ماهرًا في الفنون القتالية؛ لذلك وضع حراس النخبة أنفسهم بين الإمبراطور والقاتل بينما كانوا يصرخون بصوت عالٍ. حدث ذلك فجأة لدرجة أن هؤلاء الحراس النخبة اختاروا الطريقة الأكثر مباشرة، وهي استخدام أجسادهم لصد السيف القادم من أجل حماية الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار فان شيان إنقاذ الأمير الثالث أولاً، ثم الإمبراطور. على الرغم من أن هذا الاختيار يمكن اعتباره لاحقًا بأنه غير مخلص وغير بار، إلا أن فان شيان كان يعتقد أنه كان الاختيار الصحيح حيث أن الأمير الثالث كان يبلغ من العمر ثماني سنوات فقط، ولا يزال طفلًا صغيرًا.
على الرغم من أن الدم كان يتناثر حول الإمبراطور، إلا أن عينيه بدتا هادئتين وواضحتين، تحدقان في القاتل الأبيض المتقدم، الذي بدا وكأنه أصبح واحدًا مع سيفه.
“لماذا يجب أن نغادر إذن؟”
كانت قوة حراس النخبة ككل كبيرة بما يكفي لحماية الإمبراطور. ومع ذلك، كانوا بحاجة إلى كسب الوقت للخصي هونغ في أسفل المعبد العائم ومقاتلين من المرتبة التاسعة من عائلتي يي وتشينغ للقدوم للإنقاذ. طالما يمكنهم تأخير القاتل الأبيض لثانية واحدة، سيتم إنقاذ حياة الإمبراطور.
صعدت أصوات الصراخ والأنين من الأسفل إلى الطابق العلوي.
من يمكنه تأخير القاتل؟ كان حراس النخبة قد أدوا واجبهم بشكل كافٍ. كانوا يعلمون أن أحد زملائهم هو القاتل، لذلك لم تكن لديهم فرصة للعيش بعد هذا الحادث. من أجل سلامة عائلاتهم، بذلوا أقصى جهدهم لحماية الإمبراطور. بعد ذلك، يجب أن يفعل أبناء الإمبراطور شيئًا لحماية الإمبراطور…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُقال إن سيف سيجو لديه شقيق أصغر، غادر المنزل في سن مبكرة. لا أحد يعرف أين هو”، قال الإمبراطور ببرودة، واقفًا خلف فان شيان. “فان شيان، امسكه من أجل هذا الإمبراطور. أود أن أرى ما إذا كان هذان الشقيقان كلاهما أغبياء!”
حدثت الهجمات في فترة زمنية قصيرة للغاية.
بينما كان يمسك برفق بالكورنيش أسفل الطابق العلوي بيده اليمنى، ثنى فان شيان رجله اليسرى قليلاً ووضع يده اليسرى على مقبض الخنجر الأسود المخفي في حذائه. كان الطابق العلوي هادئًا إلى حد ما؛ لكن فان شيان لم يجرؤ على الدخول بتهور، لذا صاح نحو الطابق العلوي: “هذا هو الخادم فان شيان.”
في تلك اللحظة، كانت كأس النبيذ التي سقطت من يد الأمير الثالث المرعوب لا تزال تدور على الأرض. كان الأمير الثاني، مع تعبير صدمة على وجهه، على وشك الاندفاع إلى أمام الإمبراطور لصد السيف القاتل القديم؛ لكنه كان قد تحرك خطوتين فقط، وكان كعبه لا يزال في الهواء.
كان فان شيان يعلم جيدًا أن هذا كان الاختبار الأكثر خطورة الذي واجهه منذ تجسده. كان أكثر خطورة من قتاله مع هايتانغ على العشب. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من الشعور بالعاطفة، كان فان شيان قد اتخذ قرارًا دون وعي. وصل خنجره الأسود، ملامسًا عيون خصمه.
كان ذلك عندما شعر فان شيان بطاقة السيف القوية بشكل مدهش خلفه بينما كان خنجره الأسود الرفيع على بعد بوصات من بطن القاتل من حراس النخبة.
بحلول الآن، كان فان شيان قد استنفد أساليبه. كان يصد السيف القادم أمام الإمبراطور. كل ما يمكنه فعله الآن هو السماح للسيف القادم باختراق جسده للتضحية بحياته من أجل والده، الإمبراطور. أما بالنسبة للخصي الشاب خلف الإمبراطور، فلم يستطع فعل أي شيء حياله… كان الأمر الآن يعتمد على حظ الإمبراطور نفسه!
كان الدم يتناثر في الهواء، مثل أزهار الأقحوان المنتشرة في جميع أنحاء الجبل. كانت أجساد حراس النخبة تطير في الهواء أيضًا. ومع ذلك، حتى وفاتهم، لم يستطع هؤلاء الحراس فهم كيف اختبأ القاتل الأبيض على قمة المعبد العائم، الذي تم تفتيشه بدقة مسبقًا.
الإمبراطور، بناءً على تعبيره، لم يبدو قلقًا جدًا بشأن الحدث. ربما كحاكم للأرض، كان عليه أن يظهر هالة هادئة ومسيطرة. ومع ذلك، لم يرغب فان شيان في إصابة هذا الرجل في منتصف العمر عن طريق الخطأ، مما يتسبب في وفاة العديد من الأبرياء في مملكة تشينغ. قام بتجعيد جبينه قليلاً، مشيرًا إلى ولي العهد بعينيه، الذي تظاهر بالهدوء ووقف خلف الإمبراطور.
عرض كل هذا أمام فان شيان مثل مشهد فيلم حركة بطيء الحركة.
الإمبراطور، بناءً على تعبيره، لم يبدو قلقًا جدًا بشأن الحدث. ربما كحاكم للأرض، كان عليه أن يظهر هالة هادئة ومسيطرة. ومع ذلك، لم يرغب فان شيان في إصابة هذا الرجل في منتصف العمر عن طريق الخطأ، مما يتسبب في وفاة العديد من الأبرياء في مملكة تشينغ. قام بتجعيد جبينه قليلاً، مشيرًا إلى ولي العهد بعينيه، الذي تظاهر بالهدوء ووقف خلف الإمبراطور.
يمكن لفان شيان حتى أن يرى بوضوح بزاوية عينيه أن ولي العهد اندفع نحو الإمبراطور بتعبير بائس على وجهه. كان سلوكه الشجاع والمخلص مؤثرًا للغاية؛ لكن من المؤسف أن ولي العهد صادف أن وطئ على كأس النبيذ الذي سقط من شقيقه الصغير، لذلك سقط جسده كله على الأرض بأسلوب مثير للسخرية.
كان حراس النخبة القريبون من الإمبراطور هم أول من تفاعلوا، بعد أن سمعوا الأصوات الطنانة، وسحبوا الإمبراطور للخلف. ومع ذلك، تم قطع حناجرهم، واندفع الدم بينما سقطوا على الأرض قبل أن تتاح لهم الفرصة لسحب سيوفهم.
كان فان شيان أقرب شخص إلى الإمبراطور وأول شخص يتفاعل، لذلك كانت فرصة سماوية لفان شيان ليكون الموظف المخلص والابن البار… وقف شعر رقبة فان شيان عندما شعر أن السيف خلفه كان أكثر قتلاً ونقاءً وقوة من هذا القاتل من المرتبة التاسعة أمامه. تم تحفيز الطاقة الوحشية بداخله في لحظة، وكان لديه الثقة لإنقاذ الإمبراطور والأمير الثالث في نفس الوقت؛ لكن… كان من المؤكد أنه سيصاب بجروح خطيرة من قبل السيف الأبيض من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخطى قلب فان شيان نبضة عندما اكتشف أن هذا السيف يعود لمقاتل من المرتبة التاسعة. من ناحية أخرى، فكر أن القاتل يجب أن يكون مقاتلًا من المرتبة التاسعة ليتمكن من اغتيال أقوى حاكم في العالم، وإلا لما تجرأ على ذلك. مع صوت قبضة متجهة نحوه، كان فان شيان قد وصل بالفعل إلى جانب الأمير الثالث، ملتويًا يده اليسرى وساحبًا الخنجر الأسود من ساقه، وطعنه في بطن القاتل بخفة.
ومع ذلك، كان فان شيان قد قرر المقامرة. لم يكن يريد أن يفوت مثل هذه الفرصة الجيدة، حيث كان بخيلًا يحب المخاطرة المحسوبة جيدًا. لم يكن يريد أن يفوت فرصة هزيمة عدو قوي، حيث كان تنافسيًا.
كان حراس النخبة القريبون من الإمبراطور هم أول من تفاعلوا، بعد أن سمعوا الأصوات الطنانة، وسحبوا الإمبراطور للخلف. ومع ذلك، تم قطع حناجرهم، واندفع الدم بينما سقطوا على الأرض قبل أن تتاح لهم الفرصة لسحب سيوفهم.
ولكن كان ذلك عندما كشف القتلة عن آخر حيلهم، مما جعل فان شيان يرتعد حتى النخاع.
بعد مواجهة عدة مخاطر متتالية ذلك اليوم، أصبح إمبراطور مملكة تشينغ، الذي كان عادة هادئًا ومرتاحًا، غاضبًا أخيرًا.
استخدم العدو هذه المرة العميل الذي كان مختبئًا بين حراس النخبة الملكية لمملكة تشينغ لمدة عشر سنوات وربما دفع ثمنًا باهظًا للحصول على مساعدة السيف الأبيض. خلق العدو هذا الموقف عن طريق جذب الخصي هونغ بعيدًا على حساب فقدان عملية التجسس طويلة الأمد في مملكة تشينغ؛ لكن هجومهم القاتل لم يكن من القاتل من المرتبة التاسعة، ولا من السيف الأبيض الذي كان سيفه القادم مرعبًا للغاية.
لنصيحة إمبراطور بالتصرف باسم البلاد كانت الطريقة الأكثر فعالية في تلك المسرحيات الإمبراطورية من حياته السابقة. ومع ذلك، كان من الواضح أن هذه الطريقة لم تنجح بشكل جيد مع إمبراطور مملكة تشينغ. استدار وقال ببرودة: “فان شيان، أنت مفوض مجلس المراقبة. إذا تجرأ أحد على اغتيال هذا الإمبراطور… فهذا خطأك. هل يجب أن أعاقب بعدم القدرة على مراقبة الزهور بسبب خطأك؟”
جاء الهجوم القاتل من خلف إمبراطور مملكة تشينغ!
في أسفل المعبد العائم، انفجرت الصراخات والشتائم. بدا أن السيف الأبيض قد وصل بالفعل إلى الطابق السفلي، وكان نبلاء مملكة تشينغ شجعانًا وغاضبين بما يكفي لتطويقه عندما اكتشفوا أنه القاتل.
كان الخصي الشاب الوسيم الذي قدم نبيذ الأقحوان في وقت سابق يقف خلف الإمبراطور الذي تم إجباره على التراجع بضع خطوات من قبل السيف القادم للسيف الأبيض. أسقط الخصي الشاب طبق النبيذ ووصل إلى العمود، منتجًا خنجرًا رمادي اللون كما لو كان من عرض سحري، وطعن الخنجر في ظهر الإمبراطور بكل قوته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النافذة الخشبية مفتوحة، مما أحدث صوتًا صريريًا.
كان الخنجر مخفيًا في العمود الخشبي للمعبد العائم، وكان مقبضه مطليًا بنفس لون العمود. بعد سنوات عديدة، لن يكتشف أحد أن سلاحًا كان مخفيًا هناك. لم يعرف أحد كم من الوقت كان الخنجر موضوعًا هناك، ولم يعرف أحد منذ متى كانوا يخططون لاغتيال إمبراطور مملكة تشينغ.
ومع ذلك، لسبب ما، أصبح تعبير الإمبراطور أكثر استرخاءً بعد سماع هذه الملاحظة. قال بينما ينظر إلى فان شيان: “إذا قال أحد أنك جبان مثل الفأر، فأنا حقًا لا أعرف عن ذلك. أين على الأرض يمكننا أن نجد مثل هذا الفأر الكبير؟”
من تحضيراتهم طويلة الأمد والترتيب المحكم، يمكن للمرء أن يخبر أن العدو كان مصممًا على النجاح – لقتل حاكم الأرض لا يحتاج إلى قوة أكثر مما يحتاج إلى الإصرار والشجاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قوة حراس النخبة ككل كبيرة بما يكفي لحماية الإمبراطور. ومع ذلك، كانوا بحاجة إلى كسب الوقت للخصي هونغ في أسفل المعبد العائم ومقاتلين من المرتبة التاسعة من عائلتي يي وتشينغ للقدوم للإنقاذ. طالما يمكنهم تأخير القاتل الأبيض لثانية واحدة، سيتم إنقاذ حياة الإمبراطور.
في تلك اللحظة، كان هناك سيف قديم لكنه قوي أمام إمبراطور مملكة تشينغ؛ وكان هناك خنجر قديم للغاية لكنه خائن للغاية خلفه. بدا أن الإمبراطور لم يكن لديه فرصة للنجاة من هذا الاغتيال!
لم يعرف الأمراء الثلاثة في المبنى والخدوم لماذا بدأ الإمبراطور فجأة مناقشة الأدب، وكانوا متفاجئين قليلاً. بما أن فان شيان كان يعلم أنه لا يمكنه إخفاء الأمر بعد الآن، انحنى بجسده إلى الأمام وقال بابتسامة مريرة: “كتب هذا الخادمها من أجل المتعة فقط، لكنني لم أتوقع أن يقرأها جلالتك. إنه لمن حسن الحظ.”
كان فان شيان يعلم جيدًا أن هذا كان الاختبار الأكثر خطورة الذي واجهه منذ تجسده. كان أكثر خطورة من قتاله مع هايتانغ على العشب. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من الشعور بالعاطفة، كان فان شيان قد اتخذ قرارًا دون وعي. وصل خنجره الأسود، ملامسًا عيون خصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المفترض أن تكون هذه نكتة. جميع الأشخاص في الطابق، بخلاف الإمبراطور نفسه، كانوا في حالة توتر، لذا لم يجرؤ أحد على الضحك على النكتة. كان فان شيان هو الوحيد الذي ضحك قليلاً، وبمرارة.
كان فان شيان يعلم أنه ليس خالدًا، وحتى العم وو زو أو أربعة معلمين كبار في موقعه لن يتمكنوا من هزيمة القاتل أمامه لإنقاذ حياة الأمير الثالث، ومحاربة السيف الأبيض، وأخيرًا الحصول على الوقت والقوة الكافية لمساعدة الإمبراطور في التعامل مع الخصي الشاب من الخلف.
على الرغم من أن طرف السيف القادم كان لا يزال على بعد قدم واحدة من الإمبراطور، إلا أن الجميع اعتقدوا أن طرف السيف قد اخترق حنجرته بالفعل.
لم يكن الخصي الشاب في القصر مدربًا بشكل كبير في الفنون القتالية، لكن ذلك الخنجر القديم في يده كان قاتلًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وبمفاجأة فان شيان، سحب السيف الأبيض السيف القديم من كتفه بينما كان هذا الرجل يُضرب بكفه. كم كانت يده سريعة!
اختار فان شيان إنقاذ الأمير الثالث أولاً، ثم الإمبراطور. على الرغم من أن هذا الاختيار يمكن اعتباره لاحقًا بأنه غير مخلص وغير بار، إلا أن فان شيان كان يعتقد أنه كان الاختيار الصحيح حيث أن الأمير الثالث كان يبلغ من العمر ثماني سنوات فقط، ولا يزال طفلًا صغيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت المشكلة أن تشن بينغ بينغ لم يكن طالبًا في روضة الأطفال وفان جيان لم يكن فتاة صغيرة تخاف من البكاء خارج المدرسة في يومها الأول في المدرسة. كان من المستحيل أكثر أن يصدق جلالته أن اثنين من أكثر مرؤوسيه ثقة يمكن أن يفعلوا شيئًا سخيفًا لمساعدة فان شيان في كسب رضاه. ربما كان سبب غضب الإمبراطور لا علاقة له بفان شيان.
من الطبيعي إنقاذ الأصغر أولاً.
عرف الجميع أن إمبراطور مملكة تشينغ لم يكن ماهرًا في الفنون القتالية؛ لذلك وضع حراس النخبة أنفسهم بين الإمبراطور والقاتل بينما كانوا يصرخون بصوت عالٍ. حدث ذلك فجأة لدرجة أن هؤلاء الحراس النخبة اختاروا الطريقة الأكثر مباشرة، وهي استخدام أجسادهم لصد السيف القادم من أجل حماية الإمبراطور.
كان خنجره الأسود، مثل ثعبان أسود، يضرب مركز عيون القاتل الأول.
لم يكن غونغ ديان في المبنى. تخطى قلب فان شيان نبضة بعد معرفة ذلك. حقيقة أن الخصي هونغ ساعد الإمبراطورة الأرملة على النزول إلى الطابق السفلي تسببت في صداع خفيف آخر لفان شيان. هل كان الهدف من إشعال الحريق من قبل القتلة هو جذب أفضل مقاتل في القصر إلى الطابق السفلي؟
كان العدو قد خطط لهذا الاغتيال بدقة؛ لذلك كان فان شيان يعلم أن الطريقة الأكثر رعبًا كانت هذا الخنجر الأسود الرفيع، الذي قيل إنه شيء غير محظوظ تم شحذه شخصيًا من قبل العجوز الغريب، فاي جي. لم يجرؤ القاتل من المرتبة التاسعة على تجاهل خنجر فان شيان القادم، ولف السيف المتبقي نصف الطول ليطرد خنجر فان شيان من يده ويسقطه نحو الطابق السفلي.
فجأة، أصبح صوت الإمبراطور أعمق وعيناه مغلقتان، مما سمح لرياح الجبل من الخارج بتعريض وجهه المتجعد قليلاً في منتصف العمر.
أراد القاتل أن يكتشف ما سيفعله المفوض فان الشهير، الذي كان ماهرًا في الأدب والفنون القتالية، بدون سلاحه عندما يواجه سيفه نصف الحجم.
يبدو أن أحدهم قال شيئًا على الطابق العلوي. حدق فان شيان نحو الطابق العلوي، المحاط بالجدران والنوافذ للسماح بدخول النسيم، وشعر بالارتياح بعد أن رأى الأضواء الباردة التي اختفت تدريجيًا. قال أحدهم من الداخل: “ادخل.”
بينما كان خنجره يطير فوق الدرابزين، كان فان شيان قد استدار بالفعل بظهره تجاه القاتل. أثناء عملية الاستدارة، وصل فان شيان إلى شعره بسرعة كبيرة لدرجة أن أحدًا لم يستطع حتى ملاحظة ما كان يفعله، ثم رمى يده للخلف باستخدام قوة الالتفاف.
عرض كل هذا أمام فان شيان مثل مشهد فيلم حركة بطيء الحركة.
اخترقت إبرة رفيعة للتطريز إصبع القاتل الصغير. لم يكن الاختراق عميقًا، لذلك لم يخرج حتى قطرة دم من الجرح.
إذن لديك خبرة في هذا! لعن فان شيان في ذهنه. كان قد لعن ذلك اليوم أكثر من أي وقت مضى. ومع ذلك، كمفوض لمجلس المراقبة، لم يكن لديه خيار سوى تحمل المسؤولية. كان مسؤولاً عن سلامة الإمبراطور. والأهم من ذلك، أنه لم يرغب في أن يُلام على أكبر خطأ في العالم. لذا استمر في نصح الإمبراطور بوقاحة وشجاعة للعودة إلى القصر.
ومع ذلك، تأوه القاتل، وشعر بأن خطوط الطول لديه تم حظرها على الفور. قطع على الفور إصبعه الصغير بالسيف المكسور.
تنهد في داخله، مفكرًا أنها مجرد مسرحية مروعة، دون أي قتلة حقيقيين.
عندما رفع القاتل رأسه مرة أخرى، كان فان شيان قد اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الخصي داي بصوت عالٍ: “واجه جلالته 43 محاولة اغتيال في حياته ولم يتراجع خطوة واحدة أبدًا.”
في تلك اللحظة، كان فان شيان قد وصل بالفعل أمام السيف الأبيض، يتحرك بسرعة مثل الشبح، ووضع نفسه بين الإمبراطور والقاتل. عندما وصل إلى الموقع الحالي، كانت أسهمه السوداء القاتلة الثلاثة مع مجموعة من الدخان السام المختلط قد وصلت أيضًا.
على الرغم من أن الإمبراطور بدا أنه يقدر موقف الأمير الثاني الصريح، إلا أنه لم يعامل فان شيان بشكل مختلف، وقال ببرودة: “فان شيان، كمفوض لمجلس المراقبة، تصرفت بتوتر شديد. أنا حقًا خيبة أمل.”
كانت رقعة كبيرة من الدخان الأصفر والأخضر والأبيض تنتشر في الطابق العلوي من المعبد العائم. كان غريبًا بما يتجاوز الوصف، تمامًا مثل الألعاب النارية التي تُرى بين الحين والآخر في العاصمة.
عرف الجميع أن إمبراطور مملكة تشينغ لم يكن ماهرًا في الفنون القتالية؛ لذلك وضع حراس النخبة أنفسهم بين الإمبراطور والقاتل بينما كانوا يصرخون بصوت عالٍ. حدث ذلك فجأة لدرجة أن هؤلاء الحراس النخبة اختاروا الطريقة الأكثر مباشرة، وهي استخدام أجسادهم لصد السيف القادم من أجل حماية الإمبراطور.
بشكل غير متوقع، كان السيف الأبيض يعلم جيدًا أساليب قتال فان شيان، وتفادى الأسهم الطائرة الثلاثة وحبس أنفاسه. في هذه الأثناء، اخترق سيفه الدخان وجميع العقبات عند رأس فان شيان.
انفجار!!!
بحلول الآن، كان فان شيان قد استنفد أساليبه. كان يصد السيف القادم أمام الإمبراطور. كل ما يمكنه فعله الآن هو السماح للسيف القادم باختراق جسده للتضحية بحياته من أجل والده، الإمبراطور. أما بالنسبة للخصي الشاب خلف الإمبراطور، فلم يستطع فعل أي شيء حياله… كان الأمر الآن يعتمد على حظ الإمبراطور نفسه!
كأمير، نشأ في ظروف خطيرة ومعقدة للغاية، لذا سرعان ما أدرك هذا الطفل الصغير — أنها محاولة اغتيال!
سيف إلى الرأس!
حدثت الهجمات في فترة زمنية قصيرة للغاية.
أصبحت الطاقة المهيمنة داخل فان شيان مضطربة. كان حاليًا غير معروف ما إذا كان عقله يوجه طاقته أو أن طاقته كانت تتحكم في عقله؛ بعد صرخة عالية، مد فان شيان كفيه، مع طاقته داخل جسده يتم ضغطها في صخرة جبلية صلبة مركزة في ذراعيه، لاستقبال السيف البارد القادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرجل الأبيض يحمل سيفًا قديمًا وطعن به مباشرة في وجه الإمبراطور!
عبس السيف الأبيض، مدركًا أن صدره وعظامه الداخلية ستتحطم إلى قطع بسبب كفي فان شيان المرعبة إذا استمر في طعن سيفه في صدر فان شيان.
إذن لديك خبرة في هذا! لعن فان شيان في ذهنه. كان قد لعن ذلك اليوم أكثر من أي وقت مضى. ومع ذلك، كمفوض لمجلس المراقبة، لم يكن لديه خيار سوى تحمل المسؤولية. كان مسؤولاً عن سلامة الإمبراطور. والأهم من ذلك، أنه لم يرغب في أن يُلام على أكبر خطأ في العالم. لذا استمر في نصح الإمبراطور بوقاحة وشجاعة للعودة إلى القصر.
مع صوت هسهسة، انقلب السيف القديم، مثل غصن شجرة أخضر يتم قطفه من قبل خالد، قليلاً وطعن في كتف فان شيان!
لعن فان شيان في ذهنه عدة مرات أخرى، لكن تعبيره أصبح أكثر تواضعًا، حيث قال بابتسامة ساخرة: “جلالتك محق في توبيخي.”
في هذه اللحظة، تخلى السيف الأبيض عن سيفه واختار مواجهة كف فان شيان بكفه الخاص.
كان إمبراطور مملكة تشينغ في ذلك اليوم يرتدي رداءًا أصفر فاتحًا. كان ينظر إلى الخارج من خلال النافذة، ويداه خلف ظهره. كانوا في مكان مرتفع، لذا يمكن رؤية الكثير من حيث كانوا. الأقحوان الأصفر الذي يغطي الجبل بأكمله أعطى المشاهدين شعورًا باردًا بالتهديدات القادمة. ومع ذلك، لم يبدو الإمبراطور قلقًا جدًا على سلامته، وكانت زوايا فمه ترتفع قليلاً بينما كان يشاهد بسلام الأنهار والجبال الرائعة التي تنتمي إليه. كان ينظر بتعبير ساخر إلى المسؤولين في أسفل المعبد، الذين تصرفوا بتوتر، كما لو أنهم واجهوا عدوًا قويًا.
انفجار!!!
“بما أن كتاب قصة الحجر يتحدث في الغالب عن علاقات الحب بين الرجال والنساء، فهو أدب منخفض المستوى؛ لكن صياغته ليست سيئة… هذه القصائد، مع ذلك، ليست جديرة بالعرض.”
كانت قوة الاصطدام قوية لدرجة أن الغبار ارتفع والدخان تفرق. بغض النظر عن مدى موهبة السيف الأبيض، لم يستطع أن يضاهي قوة طاقة فان شيان التي عمل عليها منذ طفولته. مع صوت صرير، تم كسر معصم السيف الأبيض الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مثل مشاهدة مسرحية!” قال فان شيان بتعبير بارد مثل الجليد. لم يكن لديه خيار سوى اتباع أمر الإمبراطور.
ومع ذلك، وبمفاجأة فان شيان، سحب السيف الأبيض السيف القديم من كتفه بينما كان هذا الرجل يُضرب بكفه. كم كانت يده سريعة!
“أنت جريء جدًا…”
التراجع إذا لم تقتل الضربة الأولى الخصم هو أسلوب القاتل من الدرجة الأولى. وقف السيف الأبيض على أطراف أصابعه على الدرابزين وقفز إلى أسفل المعبد، دون حتى إلقاء نظرة على فان شيان. كانت ملابسه، التي تهبها رياح الجبل، تنتشر مثل رقصة طائر الكركي الأبيض في الهواء.
ظل الجميع صامتين بإحراج، حيث لم يفكر أحد في أن فان شيان سيجرؤ على الرد على الإمبراطور أمام المجموعة ويجادل حول حياة وموت الإمبراطور. في الواقع، دحض فان شيان اللوم الذي وضعه الإمبراطور عليه سابقًا!
بينما كان السيف الأبيض وفان شيان يتقاتلان، حدث صوتان غير ملحوظين في المبنى.
الإمبراطور، بناءً على تعبيره، لم يبدو قلقًا جدًا بشأن الحدث. ربما كحاكم للأرض، كان عليه أن يظهر هالة هادئة ومسيطرة. ومع ذلك، لم يرغب فان شيان في إصابة هذا الرجل في منتصف العمر عن طريق الخطأ، مما يتسبب في وفاة العديد من الأبرياء في مملكة تشينغ. قام بتجعيد جبينه قليلاً، مشيرًا إلى ولي العهد بعينيه، الذي تظاهر بالهدوء ووقف خلف الإمبراطور.
كان القاتل من المرتبة التاسعة، الذي أعطى فان شيان صداعًا في وقت سابق، مغطى بالدم من وجهه وكتفيه؛ مع كسر كتفيه، سقط على الأرض، بتعبيرات خيبة أمل ويأس في عينيه.
كان حراس النخبة القريبون من الإمبراطور هم أول من تفاعلوا، بعد أن سمعوا الأصوات الطنانة، وسحبوا الإمبراطور للخلف. ومع ذلك، تم قطع حناجرهم، واندفع الدم بينما سقطوا على الأرض قبل أن تتاح لهم الفرصة لسحب سيوفهم.
بينما كان القاتل يسقط، تسربت قطرة من الدم الأسود من زوايا فمه. كان قد مات بالفعل تمامًا عندما لمس جسده الأرض. كان الخصي هونغ هو الذي وقف خلف القاتل.
انفجار!!!
وقف الخصي هونغ هناك بصمت، مع ظهره منحني ويديه في الأكمام المقابلة، كما لو أنه لم يفعل أي شيء.
بينما كان القاتل يسقط، تسربت قطرة من الدم الأسود من زوايا فمه. كان قد مات بالفعل تمامًا عندما لمس جسده الأرض. كان الخصي هونغ هو الذي وقف خلف القاتل.
عند التفكير في الهجوم القاتل للاغتيال، استدار فان شيان بيأس؛ لكن بدلاً من ذلك شهد شيئًا صادمًا لدرجة أنه لم يستطع نسيان المشهد بعد سنوات عديدة.
تنهد في داخله، مفكرًا أنها مجرد مسرحية مروعة، دون أي قتلة حقيقيين.
كان الخصي الشاب الذي حاول اغتيال الإمبراطور مستلقيًا على الأرض، مغشيًا عليه، محاطًا برقائق الخشب.
كان الخصي الشاب الوسيم الذي قدم نبيذ الأقحوان في وقت سابق يقف خلف الإمبراطور الذي تم إجباره على التراجع بضع خطوات من قبل السيف القادم للسيف الأبيض. أسقط الخصي الشاب طبق النبيذ ووصل إلى العمود، منتجًا خنجرًا رمادي اللون كما لو كان من عرض سحري، وطعن الخنجر في ظهر الإمبراطور بكل قوته!
كان إمبراطور مملكة تشينغ، الذي كان الهدف، يحمل نصف الطبق الذي يحمل كؤوس النبيذ. كان هذا الطبق هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يجده الإمبراطور في البيئة الفوضوية. نظر إلى الخصي الشاب المستلقي عند قدميه وقال ببرودة: “على الرغم من أن هذا الإمبراطور ليس يي ليويون، إلا أن شخصًا مثلك لا يمكن أن يقتلني أبدًا!”
الفصل 305: الأقحوان، السيوف القديمة، والخمر (2)
في الواقع، على الرغم من أن إمبراطور مملكة تشينغ لم يمارس الفنون القتالية، إلا أنه حصل على الأرض من خلال القتال على ظهور الخيل. لذلك يجب أن يكون قادرًا على القتال بشكل فعال في المشاجرات العادية.
بما أن الإمبراطور كان يقف خلفه مباشرة، إذا هرب، لكان السيف المتأرجح قد سقط على الإمبراطور مثل البرق. ومع ذلك، لم يكن لديه خطوات مثل المعلم الكبير كو هي الذي يمكنه المشي على الثلج دون ترك أي أثر، ولا كان لديه قوة سانشو مثل التابوت الذي يستخدمه يي ليويون. بغض النظر عن مدى شجاعته في الوقوف أمام الإمبراطور، فإن هذا السيف المتأرجح سيقطعه إلى نصفين، مع الإمبراطور.
عند رؤية النصف المتبقي من الطبق الخشبي الذي يحمله الإمبراطور، فكر فان شيان، الذي كان لا يزال في حالة صدمة، بطريقة ما في فيلم كوميدي من هونغ كونغ في حياته السابقة… الاستخدام الجيد للطوبة!
كان فان شيان يعلم أنه ليس في موقع يسمح له بالتعليق على ما قاله الإمبراطور للتو. بما أن الخصي هونغ قد صعد بالفعل، لم تكن سلامة الإمبراطور مسؤوليته بعد الآن. على الرغم من أن كتفه كان لا يزال ينزف، كان فان شيان قد قفز بالفعل من الدرابزين، مسرعًا إلى الأسفل مثل طائر أسود.
في أسفل المعبد العائم، انفجرت الصراخات والشتائم. بدا أن السيف الأبيض قد وصل بالفعل إلى الطابق السفلي، وكان نبلاء مملكة تشينغ شجعانًا وغاضبين بما يكفي لتطويقه عندما اكتشفوا أنه القاتل.
لم يكن الوقت مناسبًا للمكافآت والعقوبات. نظر فان شيان إلى الأسفل فوق الدرابزين، ورأى يي تشونغ، قائد العاصمة، يقف على الأرض بيد تغطي فمه. برؤيته الخاصة، يمكن لفان شيان أن يرى بوضوح أنه كان يبصق الدم. يجب أن يكون قد قاتل بقوة مع السيف الأبيض.
صعدت أصوات الصراخ والأنين من الأسفل إلى الطابق العلوي.
في تلك اللحظة، كان فان شيان قد وصل بالفعل أمام السيف الأبيض، يتحرك بسرعة مثل الشبح، ووضع نفسه بين الإمبراطور والقاتل. عندما وصل إلى الموقع الحالي، كانت أسهمه السوداء القاتلة الثلاثة مع مجموعة من الدخان السام المختلط قد وصلت أيضًا.
لم يكن الوقت مناسبًا للمكافآت والعقوبات. نظر فان شيان إلى الأسفل فوق الدرابزين، ورأى يي تشونغ، قائد العاصمة، يقف على الأرض بيد تغطي فمه. برؤيته الخاصة، يمكن لفان شيان أن يرى بوضوح أنه كان يبصق الدم. يجب أن يكون قد قاتل بقوة مع السيف الأبيض.
كان الحراس الملكيون قد أحاطوا بالجبل عند قدميه. على الجبل، كان مقاتلان من المرتبة التاسعة، فان شيان ويي تشونغ، يقودان مجموعة من حراس النخبة المنتقمين، يطاردون القاتل. كان غير معروف ما إذا كان السيف الأبيض سيتمكن من الهروب بنجاح أم لا.
كان يي تشونغ المقاتل النادر من المرتبة التاسعة في عاصمة مملكة تشينغ. بما أنه أصيب كثيرًا من خلال شن هجوم مفاجئ، يمكن تخيل أن السيف الأبيض سيصاب أكثر. كان هذا هو الحال بالفعل. يمكن رؤية شخصية تتحرك ببطء باللون الأبيض بين أزهار الأقحوان على الجبل البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من تحضيراتهم طويلة الأمد والترتيب المحكم، يمكن للمرء أن يخبر أن العدو كان مصممًا على النجاح – لقتل حاكم الأرض لا يحتاج إلى قوة أكثر مما يحتاج إلى الإصرار والشجاعة.
“يُقال إن سيف سيجو لديه شقيق أصغر، غادر المنزل في سن مبكرة. لا أحد يعرف أين هو”، قال الإمبراطور ببرودة، واقفًا خلف فان شيان. “فان شيان، امسكه من أجل هذا الإمبراطور. أود أن أرى ما إذا كان هذان الشقيقان كلاهما أغبياء!”
كان ولي العهد في حيرة في البداية، لكنه أدرك ما يدور في ذهن فان شيان، وانحنى أمام الإمبراطور: “أبي، بما أن سبب الحريق لا يزال غير معروف، يرجى المغادرة من هنا الآن.”
بعد مواجهة عدة مخاطر متتالية ذلك اليوم، أصبح إمبراطور مملكة تشينغ، الذي كان عادة هادئًا ومرتاحًا، غاضبًا أخيرًا.
التراجع إذا لم تقتل الضربة الأولى الخصم هو أسلوب القاتل من الدرجة الأولى. وقف السيف الأبيض على أطراف أصابعه على الدرابزين وقفز إلى أسفل المعبد، دون حتى إلقاء نظرة على فان شيان. كانت ملابسه، التي تهبها رياح الجبل، تنتشر مثل رقصة طائر الكركي الأبيض في الهواء.
كان فان شيان يعلم أنه ليس في موقع يسمح له بالتعليق على ما قاله الإمبراطور للتو. بما أن الخصي هونغ قد صعد بالفعل، لم تكن سلامة الإمبراطور مسؤوليته بعد الآن. على الرغم من أن كتفه كان لا يزال ينزف، كان فان شيان قد قفز بالفعل من الدرابزين، مسرعًا إلى الأسفل مثل طائر أسود.
لم يكن الوقت مناسبًا للمكافآت والعقوبات. نظر فان شيان إلى الأسفل فوق الدرابزين، ورأى يي تشونغ، قائد العاصمة، يقف على الأرض بيد تغطي فمه. برؤيته الخاصة، يمكن لفان شيان أن يرى بوضوح أنه كان يبصق الدم. يجب أن يكون قد قاتل بقوة مع السيف الأبيض.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مثل مشاهدة مسرحية!” قال فان شيان بتعبير بارد مثل الجليد. لم يكن لديه خيار سوى اتباع أمر الإمبراطور.
انفجار آخر من الصراخات في أسفل المعبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النافذة الخشبية مفتوحة، مما أحدث صوتًا صريريًا.
“إنه مثل مشاهدة مسرحية!” قال فان شيان بتعبير بارد مثل الجليد. لم يكن لديه خيار سوى اتباع أمر الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان خنجره يطير فوق الدرابزين، كان فان شيان قد استدار بالفعل بظهره تجاه القاتل. أثناء عملية الاستدارة، وصل فان شيان إلى شعره بسرعة كبيرة لدرجة أن أحدًا لم يستطع حتى ملاحظة ما كان يفعله، ثم رمى يده للخلف باستخدام قوة الالتفاف.
بعد وقت قصير من مرور فان شيان، كان يي تشونغ، قائد العاصمة، قد انتهى من تجديد طاقته، وركض في اتجاه السيف الأبيض الهارب، بتعبير بلا عاطفة. كان غونغ ديان شقيقه الأصغر. إذا لم يتمكن من القبض على القاتل ذلك اليوم، فمن المحتمل أن تكون عائلة يي بأكملها في مشكلة، حيث لم تكن لديه فرصة لإثبات براءته. حتى لو كان ذلك يعني أنه قد يفقد حياته في المطاردة، كان لا يزال عليه أن يمسك القاتل بيديه، حيًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النافذة الخشبية مفتوحة، مما أحدث صوتًا صريريًا.
في اللحظة التالية، اندفع العداؤون السريعون بين حراس النخبة نحو الجبل والبرية مثل عدد لا يحصى من الأسهم.
ملأ ضوء الشمس المبنى بلون أبيض مرعب. ثم ظهر قاتل يرتدي ملابس بيضاء من العدم، يحمل سيفًا قديمًا بسيطًا. لم يعرف أحد كيف وصل هذا القاتل إلى قمة المبنى. تسلل بالقرب من أمام الإمبراطور، دون أن يتم اكتشافه، تحت غطاء أشعة الشمس العمياء.
كان الحراس الملكيون قد أحاطوا بالجبل عند قدميه. على الجبل، كان مقاتلان من المرتبة التاسعة، فان شيان ويي تشونغ، يقودان مجموعة من حراس النخبة المنتقمين، يطاردون القاتل. كان غير معروف ما إذا كان السيف الأبيض سيتمكن من الهروب بنجاح أم لا.
اخترقت إبرة رفيعة للتطريز إصبع القاتل الصغير. لم يكن الاختراق عميقًا، لذلك لم يخرج حتى قطرة دم من الجرح.
من يمكنه تأخير القاتل؟ كان حراس النخبة قد أدوا واجبهم بشكل كافٍ. كانوا يعلمون أن أحد زملائهم هو القاتل، لذلك لم تكن لديهم فرصة للعيش بعد هذا الحادث. من أجل سلامة عائلاتهم، بذلوا أقصى جهدهم لحماية الإمبراطور. بعد ذلك، يجب أن يفعل أبناء الإمبراطور شيئًا لحماية الإمبراطور…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات