الفصل 313: رسالة حب
لم تكن هناك العديد من المساكن على طول طريق شينزينغ في العاصمة، وكان عدد الأشخاص الذين يقيمون فيها أقل. كانت المهمة الأساسية هي توصيل رسائل فان شيان واستلام التفاصيل من وانغ تشي نيان في الشمال. كان شقيق سي ليلي والآخرون يعيشون في هذه المنازل، وكانوا يحتفظون بغرفة دراسة لفان شيان عندما يرغب في إجراء أعماله هنا. ولهذا السبب، لم يكونوا يشعلون النار كثيرًا لتدفئة المكان.
“لا يُسمى هادئًا.” نظر إليه فان شيان بعيون جامحة وقال: “هذا يُسمى بخلاً. إذا رأى أي مستشار آخر من العاصمة هذا المكان، لظن أننا من قسم عديم الفائدة.”
كانوا يعلمون أن المفوض في طريقه إلى هناك ذلك اليوم، ولهذا أشعلوا النار الآن لتدفئة المكان. ومع ذلك، كان الجو باردًا لفترة طويلة، ولم تتمكن النار من إزالة البرودة. جلس فان شيان على كرسي متحرك بينما دخل إلى تلك البقعة الباردة، ينفخ على يديه. كانت لديه ابتسامة مرحة وقال: “هل أنتم بخيلون جدًا لدرجة أنكم لا تشعلون النار؟ هل المجلس فقير إلى هذا الحد؟”
كان دنغ زي يوي يسخن طبقًا من الحبر على موقد، وطلب من أحد المرؤوسين إحضار ماء ساخن لإذابة القلم الذي تجمد. عند سماع ما قاله فان شيان، أعطى ابتسامة مرحة وقال: “سيدي، أنت مشغول جدًا هذه الأيام، وما زلت مصابًا، ولهذا لم أقم بالتحضير لوصولك اليوم.”
كتب فان شيان أفكاره بشكل حر، كما لو كان يتحدث مع هايتانغ مباشرة.
كان مشغولًا لفترة طويلة. رفع يده ليدعم رأسه وشاهد دنغ زي يوي وهو يحرك الحبر، مستخدمًا الماء الدافئ لتسخين الطبق، وكأنه يطحن حجرًا على حجر الشحذ، وأخيرًا تمكن من جعل الحبر يتدفق.
بعد ذلك، أخذ ورقة بيضاء أخرى وبدأ في الكتابة مرة أخرى.
أومأ فان شيان برضى. موهبة مرؤوسه الجديد كانت تقريبًا بنفس جودة الأطباء الملكيين. غمس طرف قلمه في الحبر وبدأ في الكتابة على الورق الأبيض الثلجي…
هذه كانت كلمات سي ما غوانغ؛ قصيدة “كوهان شينغ”. شعر فان شيان بالغرور عند قراءتها، وفرك يديه الباردة. كان يعتقد أن القصيدة التي كتبها للتو كانت مثالية. الكلمات المكتوبة كانت مليئة بالتعاطف. كان يخشى فقط كم من الوقت سيستغرق هايتانغ للتفكير وفهم المعنى وراءها. لم يكن ذلك مشكلة بالنسبة له، لأنه كان يستمتع بإعطاء السيدات شيئًا للتفكير فيه.
تبًا.
مع عملية بهذا الحجم والقيمة، يمكنك أن تخبر أن الأميرة الكبرى كانت جريئة للغاية، ومع روابطها السابقة بخزانة القصر، كانت قوة طبيعية فاسدة.
تجمد الحبر مرة أخرى.
تأكد من عدم فقدان أو نسيان أي شيء، ووضعها في مغلف ثم أغلقه بالغراء. فجأة قفز قلبه. غمره شعور بعدم الرضا. نظر إلى المغلف ثم فكر في المرأة التي كانت موجهة لها، المرأة التي بدت كفتاة ريفية بسيطة. كان يعتقد أنه يواجه صديقة قديمة، ثم غرق في تأمل صامت.
“ما هذا الطقس السيء؟” كان فان شيان غاضبًا. ألقى قلمه على الأرض مثل عود بخور محترق وصاح: “لماذا ليس الجو باردًا هكذا في المنزل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز فان شيان رأسه. هذان المنصبان كانا آخر ما ذكره الإمبراطور في مرسومه. في البداية، لم يأخذهما فان شيان على محمل الجد، وشعر بشيء غريب بشأن الإعلان. الإمبراطور كان مفكرًا عميقًا، ولم يكن فان شيان يعتقد أنه سيستخدم سلطته بشكل عشوائي.
شعر دنغ زي يوي بنسمة باردة تخترق المنزل. بحذر، أخبر فان شيان: “مدفأة القصر أفضل بكثير. عندما اشترينا هذا المنزل في البداية، لم تكن هناك مدفأة هنا على الإطلاق. حتى الإطار الحجري لم يكن دافئًا بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبًا.
“أنا حتى لا أنام هنا.” بدا فان شيان منزعجًا. تابع: “أنت ووانغ تشي نيان كلاهما بخيلان. في الماضي، أعطيت وانغ تشي نيان ألف قطعة نقدية وأنفق فقط مائة وعشرين قطعة نقدية لشراء هذا المنزل المتهالك. هل تريدون أن أتجمد حتى الموت؟”
أومأ دنغ زي يوي وخرج بسرعة من المنزل. سلم الرسائل المغلقة إلى أعضاء مجموعة تشي نيان، الذين كانوا ينتظرون بالفعل في الخارج في تساقط الثلوج. عدوا الرسائل في أيديهم وسألوا نفس السؤال الذي سأله دنغ زي يوي. “لماذا هناك رسالتان؟”
شعر دنغ زي يوي بالشفقة تجاه قائده السابق الذي كان بعيدًا في مملكة تشي الشمالية، لأنه يتعرض للانتقاد من قبل المفوض كل يوم. شرح بشكل لطيف سبب اختيار الموقع قائلاً: “هذا المكان هادئ.”
…
“لا يُسمى هادئًا.” نظر إليه فان شيان بعيون جامحة وقال: “هذا يُسمى بخلاً. إذا رأى أي مستشار آخر من العاصمة هذا المكان، لظن أننا من قسم عديم الفائدة.”
أومأ فان شيان برضى. موهبة مرؤوسه الجديد كانت تقريبًا بنفس جودة الأطباء الملكيين. غمس طرف قلمه في الحبر وبدأ في الكتابة على الورق الأبيض الثلجي…
كان هناك بعض الرسائل المهمة التي كان عليه كتابتها اليوم، لذا لم يهتم بالقضية لفترة أطول. عاد إلى محاولة الكتابة بأقصى جهده بالحبر المتجمد، لكنه لم يتمكن من جعله يتدفق. بعد فترة استسلم، فضرب الطاولة وقال: “أعطني قلم رصاص!”
كتب فان شيان أفكاره بشكل حر، كما لو كان يتحدث مع هايتانغ مباشرة.
قضى دنغ زي يوي ما يشبه نصف اليوم في إخراج قلم من ملابسه الضيقة. بينما كان يسلمه لفان شيان، نظر إليه بعيون قلقة وقال: “هذا القلم باهظ الثمن. يقول الناس إن خزانة القصر لا تملك الكثير منه. من فضلك، استخدمه بحذر.”
شعر دنغ زي يوي بنسمة باردة تخترق المنزل. بحذر، أخبر فان شيان: “مدفأة القصر أفضل بكثير. عندما اشترينا هذا المنزل في البداية، لم تكن هناك مدفأة هنا على الإطلاق. حتى الإطار الحجري لم يكن دافئًا بعد.”
انتزعه فان شيان من يديه بلا اكتراث وأعطى دنغ زي يوي نظرة ازدراء. كان يفكر في أن هذا مجرد قلم رصاص؛ لماذا هو بخيل إلى هذا الحد؟ يجب أن يذهب لزيارة منجم للرصاص في جيانغنان ويمكن إنتاج المزيد من هذه الأقلام بسهولة. إذا فعلوا ذلك، سيحصل فان شيان على خزانة القصر لتقديم صندوقين من هذه الأقلام. صندوق واحد سيؤمن إمدادًا مدى الحياة من الأقلام، بحيث يمكن للشخص أن يكتب بحرية حتى موته، والآخر يمكن استخدامه للعب في الشارع.
فكر في الأمر أكثر قليلاً، وبصدمة مرعبة، صاح: “ليس لدي الوقت للذهاب إلى القصر كل يوم! أليس من المفترض أن أذهب إلى جيانغنان؟ كيف يمكنه ترتيب مثل هذه المناصب البائسة لي؟”
…
“أنا حتى لا أنام هنا.” بدا فان شيان منزعجًا. تابع: “أنت ووانغ تشي نيان كلاهما بخيلان. في الماضي، أعطيت وانغ تشي نيان ألف قطعة نقدية وأنفق فقط مائة وعشرين قطعة نقدية لشراء هذا المنزل المتهالك. هل تريدون أن أتجمد حتى الموت؟”
انزلق القلم الرصاص على الرق الأبيض الثلجي. كان مثل تزلج لطيف لامرأة على حلبة تزلج. نادرًا ما كان يترك علامات على هذه الصفيحة الجليدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر دنغ زي يوي بالشفقة تجاه قائده السابق الذي كان بعيدًا في مملكة تشي الشمالية، لأنه يتعرض للانتقاد من قبل المفوض كل يوم. شرح بشكل لطيف سبب اختيار الموقع قائلاً: “هذا المكان هادئ.”
كان دنغ زي يوي يعلم أنه يكتب رسالة خاصة، لذا تأكد من التراجع خطوة إلى الوراء. في غرفة الدراسة الباردة هذه، بقي فان شيان فقط – قلم رصاص في يده. كان فمه ينتج بخارًا يتشتت على الورق، مما يجعل المشهد باردًا.
فكر في الأمر أكثر قليلاً، وبصدمة مرعبة، صاح: “ليس لدي الوقت للذهاب إلى القصر كل يوم! أليس من المفترض أن أذهب إلى جيانغنان؟ كيف يمكنه ترتيب مثل هذه المناصب البائسة لي؟”
كانت الرسائل مخيفة أيضًا. على الرغم من أنها كانت رسالة سرية لمجلس المراقبة، إلا أن ما كُتب كان شيئًا مهمًا جدًا. ومع ذلك، تم استخدام قلم رصاص، مما يعني أن الكلمات يمكن إزالتها بسهولة. كان هذا يقلق فان شيان، لذا قرر استخدام كلمات أكثر تجريدًا وتقدمًا. كما تأكد من استخدام الرموز السرية والمصطلحات الخاصة بالمجلس عند كتابة الأوقات.
كان دنغ زي يوي يعلم أنه يكتب رسالة خاصة، لذا تأكد من التراجع خطوة إلى الوراء. في غرفة الدراسة الباردة هذه، بقي فان شيان فقط – قلم رصاص في يده. كان فمه ينتج بخارًا يتشتت على الورق، مما يجعل المشهد باردًا.
كانت الرسالة موجهة إلى وانغ تشي نيان. ما كُتب يتعلق بعائلة تسوي. لأن العائلة كانت تتعرض للاضطهاد من قبل العاصمة، كانت تساعد الأمير الثاني وشين يانغ في توليد العملات. قاموا بتهريب الكثير من البضائع الممنوعة إلى مملكة تشي الشمالية، ولكن الطرق هناك لم تكن معبدة جيدًا، وأدى انخفاض سرعة التسليم إلى تراكم بعض التأخير.
كان هناك بعض الرسائل المهمة التي كان عليه كتابتها اليوم، لذا لم يهتم بالقضية لفترة أطول. عاد إلى محاولة الكتابة بأقصى جهده بالحبر المتجمد، لكنه لم يتمكن من جعله يتدفق. بعد فترة استسلم، فضرب الطاولة وقال: “أعطني قلم رصاص!”
العناصر التي تركت على طول الطرق وما كان موجودًا في المستودع الشمالي كانت تساوي تقريبًا 15-20٪ من إجمالي دخل مملكة تشينغ.
تجمد فان شيان وفتح فمه واسعًا دون أن ينطق بكلمة. أخيرًا فهم لماذا وضع الإمبراطور في هذين المنصبين. منصب قاضي العدل في المحكمة العليا بالإضافة إلى منصب أكاديمي في الكلية الإمبراطورية يعني أن فان شيان سيصبح معلمًا للأمراء.
مع عملية بهذا الحجم والقيمة، يمكنك أن تخبر أن الأميرة الكبرى كانت جريئة للغاية، ومع روابطها السابقة بخزانة القصر، كانت قوة طبيعية فاسدة.
“أنا حتى لا أنام هنا.” بدا فان شيان منزعجًا. تابع: “أنت ووانغ تشي نيان كلاهما بخيلان. في الماضي، أعطيت وانغ تشي نيان ألف قطعة نقدية وأنفق فقط مائة وعشرين قطعة نقدية لشراء هذا المنزل المتهالك. هل تريدون أن أتجمد حتى الموت؟”
استغرق فان شيان ويان بينغ يون بضعة أشهر لإنشاء هذا الوضع. كانوا يضربون الأمير الثاني ويعيقون عائلة تسوي لخلق هذه المشاكل. الوقت الذي كانوا ينتظرونه قد حان الآن. أراد القضاء عليهم تمامًا، دون ترك أي فرصة ضئيلة لعودتهم.
كتب فان شيان أفكاره بشكل حر، كما لو كان يتحدث مع هايتانغ مباشرة.
في رسالته إلى وانغ تشي نيان، كان السطر الأخير يقول: “حان وقت العشاء.”
في الرسالة التي كتبها الآن، تحدث عن الأحداث الأخيرة التي وقعت في مملكة تشينغ؛ وهذا يشمل أحداث معبد فلواتينغ. انتشرت أخبار محاولة الاغتيال في جميع أنحاء العالم الآن، ومملكة تشي الشمالية سمعت بها أيضًا. لكنه كان الشخص الذي شارك مباشرة في ما حدث، لذا كانت رؤيته توفر نظرة أكثر وضوحًا وحيوية للأمر.
…
قضى دنغ زي يوي بعض الوقت في التفكير قبل الرد. قال: “قاضي العدل هو منصب شائع وليس شيئًا خاصًا جدًا. إنه فقط للتعامل مع قضايا أقل أهمية للمحكمة العليا؛ ولكنه يسمح بالوصول السهل إلى القصر. أكاديميو الكلية الإمبراطورية، من ناحية أخرى، أصبحوا نادرين في السنوات الأخيرة. بعد إدخال بعض السياسات الجديدة، أصبح المنصب مضطربًا بعض الشيء.”
بقي فان شيان على كرسيه المتحرك. حرك رأسه قليلاً بينما لمس المنطقة فوق جرحه على صدره. كانت المنطقة ملفوفة بضمادات وبدأت في الحكة. بعد أن أنهى كتابة الرسالة، كانت يداه قريبة من التجمد. فجأة بدأ يشتاق إلى وقته في دانزهاو. كانت سيسي تساعده في نسخ الكتب كل يوم، وعندما بدأت يداه تشعر بالبرد، كانت ترفعهما إلى صدرها لتدفئتهما. كان ثديها ناعمًا ولطيفًا للمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دو دو، كيف حالك؟ تلك الرسالة السابقة كانت فقط للأعمال، هذه فقط للدردشة. اليوم، تلقت العاصمة أول يوم ثلج في السنة الخامسة من تقويم مملكة تشينغ. جاء مبكرًا عن المعتاد، لكني أراهن أن الثلج في شانغجينغ جاء بكمية أكبر بكثير وأن الجو أكثر برودة هناك ردًا على ذلك. في ذلك اليوم عندما رأيت حديقة محاصيلك، بالقرب من السياج، تراكمت بعض التوت على فرع. أتساءل إذا كانت قد كبرت وأصبحت عصيرية الآن، جاهزة لطلاء اللون الأبيض العادي للثلج حولها.”
قفز قلبه، لذا التقط قلمه وبدأ في الكتابة مرة أخرى. هذه الرسالة الثانية كانت موجهة إلى هايتانغ. عندما بدأ في كتابة هذه الرسالة، شعر قلبه بالراحة. جاءت الكلمات بسرعة وسهولة، وكان الحوار عاديًا وربما وقحًا بعض الشيء.
تأكد من عدم فقدان أو نسيان أي شيء، ووضعها في مغلف ثم أغلقه بالغراء. فجأة قفز قلبه. غمره شعور بعدم الرضا. نظر إلى المغلف ثم فكر في المرأة التي كانت موجهة لها، المرأة التي بدت كفتاة ريفية بسيطة. كان يعتقد أنه يواجه صديقة قديمة، ثم غرق في تأمل صامت.
منذ عودته من مملكة تشي الشمالية، نادرًا ما توقف اتصاله مع هايتانغ. كان يستمتع كثيرًا بتبادل الرسائل مع صديقته الجديدة في الشمال. كانوا، بعد كل شيء، شخصيتين بارزتين في ممالكهم على التوالي. الحفاظ على قناة اتصال صحية كان شيئًا جيدًا، ويمكن البناء عليه في المستقبل.
أومأ دنغ زي يوي وخرج بسرعة من المنزل. سلم الرسائل المغلقة إلى أعضاء مجموعة تشي نيان، الذين كانوا ينتظرون بالفعل في الخارج في تساقط الثلوج. عدوا الرسائل في أيديهم وسألوا نفس السؤال الذي سأله دنغ زي يوي. “لماذا هناك رسالتان؟”
في الرسالة التي كتبها الآن، تحدث عن الأحداث الأخيرة التي وقعت في مملكة تشينغ؛ وهذا يشمل أحداث معبد فلواتينغ. انتشرت أخبار محاولة الاغتيال في جميع أنحاء العالم الآن، ومملكة تشي الشمالية سمعت بها أيضًا. لكنه كان الشخص الذي شارك مباشرة في ما حدث، لذا كانت رؤيته توفر نظرة أكثر وضوحًا وحيوية للأمر.
“ما هذا الطقس السيء؟” كان فان شيان غاضبًا. ألقى قلمه على الأرض مثل عود بخور محترق وصاح: “لماذا ليس الجو باردًا هكذا في المنزل؟!”
بعد ذلك، كان هناك شيء آخر مخفي في الكلمات. ذكر عزمه واستعداده لضرب عائلة تسوي. أراد إبلاغها حتى تتمكن من نقل الأخبار إلى الإمبراطور الجبان لتلك المملكة حتى يمكن تشكيل جهد تعاون بينهم. في نهاية الرسالة، كتب قصيدة كدليل على أنه كان موهوبًا كما كان دائمًا.
قد يبدو هذا سؤالًا عاديًا، ولكن في قلب فان شيان، كان سؤالًا فاحشًا. كان مليئًا بالشر.
“أنا آتي هنا لجني مكافأتي، تجاربي العبودية ليست بمجد متكاثر. القدماء هم من فعلوا الخير، لكنني أخشى أن عظامهم المتجمدة تغوص تحت تربة ساحاتنا الممزقة.
الفصل 313: رسالة حب لم تكن هناك العديد من المساكن على طول طريق شينزينغ في العاصمة، وكان عدد الأشخاص الذين يقيمون فيها أقل. كانت المهمة الأساسية هي توصيل رسائل فان شيان واستلام التفاصيل من وانغ تشي نيان في الشمال. كان شقيق سي ليلي والآخرون يعيشون في هذه المنازل، وكانوا يحتفظون بغرفة دراسة لفان شيان عندما يرغب في إجراء أعماله هنا. ولهذا السبب، لم يكونوا يشعلون النار كثيرًا لتدفئة المكان.
أصدقاء البلاط القدامى سيتوقون لي، بينما تنجر أسمالهم المتفاخرة، وتصرخ أحزمتهم للهروب. الشائعات تتحدث عن شمال أكثر برودة؛ كيف يعيشون هناك؟”
نظر كل منهما إلى الآخر ثم أومأ قبل أن ينفصلا. كانا يفكران: المفوض فان يستخدم خدمة البريد الفاخرة لإرسال رسالة حب؟ هذا فاخر للغاية.
هذه كانت كلمات سي ما غوانغ؛ قصيدة “كوهان شينغ”. شعر فان شيان بالغرور عند قراءتها، وفرك يديه الباردة. كان يعتقد أن القصيدة التي كتبها للتو كانت مثالية. الكلمات المكتوبة كانت مليئة بالتعاطف. كان يخشى فقط كم من الوقت سيستغرق هايتانغ للتفكير وفهم المعنى وراءها. لم يكن ذلك مشكلة بالنسبة له، لأنه كان يستمتع بإعطاء السيدات شيئًا للتفكير فيه.
انزلق القلم الرصاص على الرق الأبيض الثلجي. كان مثل تزلج لطيف لامرأة على حلبة تزلج. نادرًا ما كان يترك علامات على هذه الصفيحة الجليدية.
تأكد من عدم فقدان أو نسيان أي شيء، ووضعها في مغلف ثم أغلقه بالغراء. فجأة قفز قلبه. غمره شعور بعدم الرضا. نظر إلى المغلف ثم فكر في المرأة التي كانت موجهة لها، المرأة التي بدت كفتاة ريفية بسيطة. كان يعتقد أنه يواجه صديقة قديمة، ثم غرق في تأمل صامت.
أومأ دنغ زي يوي وخرج بسرعة من المنزل. سلم الرسائل المغلقة إلى أعضاء مجموعة تشي نيان، الذين كانوا ينتظرون بالفعل في الخارج في تساقط الثلوج. عدوا الرسائل في أيديهم وسألوا نفس السؤال الذي سأله دنغ زي يوي. “لماذا هناك رسالتان؟”
بعد ذلك، أخذ ورقة بيضاء أخرى وبدأ في الكتابة مرة أخرى.
بعد ذلك، أخذ ورقة بيضاء أخرى وبدأ في الكتابة مرة أخرى.
“دو دو، كيف حالك؟ تلك الرسالة السابقة كانت فقط للأعمال، هذه فقط للدردشة. اليوم، تلقت العاصمة أول يوم ثلج في السنة الخامسة من تقويم مملكة تشينغ. جاء مبكرًا عن المعتاد، لكني أراهن أن الثلج في شانغجينغ جاء بكمية أكبر بكثير وأن الجو أكثر برودة هناك ردًا على ذلك. في ذلك اليوم عندما رأيت حديقة محاصيلك، بالقرب من السياج، تراكمت بعض التوت على فرع. أتساءل إذا كانت قد كبرت وأصبحت عصيرية الآن، جاهزة لطلاء اللون الأبيض العادي للثلج حولها.”
“دو دو، تعالي إلى مملكة تشينغ والعب. زوجتي فضولية بشأنك، وأود أن أسألكِ شيئًا. هل يمكنكِ تعليم الغرباء تيان ييداو؟ أنا مهتم جدًا بطريقة تدريبك.”
“وماذا عن البط الذي ربيته؟ يجب أن تكوني حذرة ولا تدعيه يتجمد حتى الموت. هذا أمر شائع حيث أعيش. البط الأصفر والأبيض والأسود غالبًا ما يعيش خارج مزارع العاصمة. أسمع أن الناس يطعمون هذه القطط الثلاثة السمينة كما لو كانت شخصية مقدسة. لا يجب أن تكون هناك مشكلة في تربيتها.”
في الرسالة التي كتبها الآن، تحدث عن الأحداث الأخيرة التي وقعت في مملكة تشينغ؛ وهذا يشمل أحداث معبد فلواتينغ. انتشرت أخبار محاولة الاغتيال في جميع أنحاء العالم الآن، ومملكة تشي الشمالية سمعت بها أيضًا. لكنه كان الشخص الذي شارك مباشرة في ما حدث، لذا كانت رؤيته توفر نظرة أكثر وضوحًا وحيوية للأمر.
“حياتي كانت جيدة، شخصيًا. آكل وأنام. أستيقظ ثم آكل. الجو هادئ في المنزل، وفي الأيام القليلة الماضية، كانت شقيقتي مشغولة في عيادة الطبيب. سمعت أن مثل هذا الشيء كان نادرًا في العاصمة. عادت وان’er إلى قصر لين اليوم، ولم يتلقى عمي اللطيف الكثير من الاهتمام مؤخرًا، مما أدى إلى اضطراب مزاجه. أتساءل ماذا تفعلين الآن؟”
“أنا حتى لا أنام هنا.” بدا فان شيان منزعجًا. تابع: “أنت ووانغ تشي نيان كلاهما بخيلان. في الماضي، أعطيت وانغ تشي نيان ألف قطعة نقدية وأنفق فقط مائة وعشرين قطعة نقدية لشراء هذا المنزل المتهالك. هل تريدون أن أتجمد حتى الموت؟”
كتب فان شيان أفكاره بشكل حر، كما لو كان يتحدث مع هايتانغ مباشرة.
“أنا حتى لا أنام هنا.” بدا فان شيان منزعجًا. تابع: “أنت ووانغ تشي نيان كلاهما بخيلان. في الماضي، أعطيت وانغ تشي نيان ألف قطعة نقدية وأنفق فقط مائة وعشرين قطعة نقدية لشراء هذا المنزل المتهالك. هل تريدون أن أتجمد حتى الموت؟”
“ونعم، طالبي المسمى شي افتتح بيت دعارة. الأعمال هناك كانت جيدة جدًا. الطعام هناك رائع؛ إنه لذيذ! ربما في يوم من الأيام، عندما تزورين مملكة تشينغ، سآخذكِ إلى هناك. أوه، تذكرت فجأة أنني نسيت اسم المطعم في شانغجينغ. ما زلت أتذكر كم كان الكحول رائعًا هناك. أعتقد أنني قلت الكثير من الهراء في اتجاهك آخر مرة كنا هناك، لكنني لست متأكدًا تمامًا كم تتذكرين.”
كانت الرسالة موجهة إلى وانغ تشي نيان. ما كُتب يتعلق بعائلة تسوي. لأن العائلة كانت تتعرض للاضطهاد من قبل العاصمة، كانت تساعد الأمير الثاني وشين يانغ في توليد العملات. قاموا بتهريب الكثير من البضائع الممنوعة إلى مملكة تشي الشمالية، ولكن الطرق هناك لم تكن معبدة جيدًا، وأدى انخفاض سرعة التسليم إلى تراكم بعض التأخير.
“بالمناسبة، قرأت الرسالة التي أرسلتيها لي عدة مرات. لقد أصابتني بصداع. أنتِ امرأة قوية؛ لا تحاولي تعلم طرق العلماء وتضمين القصائد في رسائلك. على الرغم من أنني حصلت على لقب “جنية الشعر”، إلا أنني لست مهتمًا بتصحيحها.”
—–
“في رسالتك السابقة، ذكرتِ كم كانت سي ليلي جيدة. لست مهتمًا بالحديث عن هذا الموضوع بعد الآن. أنا أكره ما حدث وليس لدي أي فكرة لماذا، لكنني أشعر بصداع كلما تلقيت أخبارًا عنها منك.”
“هذان المنصبان… هل هناك شيء خاص بهما؟” عبس فان شيان بينما كان يحاول التعبير عن كلماته بحذر.
“دو دو، تعالي إلى مملكة تشينغ والعب. زوجتي فضولية بشأنك، وأود أن أسألكِ شيئًا. هل يمكنكِ تعليم الغرباء تيان ييداو؟ أنا مهتم جدًا بطريقة تدريبك.”
شعر دنغ زي يوي بنسمة باردة تخترق المنزل. بحذر، أخبر فان شيان: “مدفأة القصر أفضل بكثير. عندما اشترينا هذا المنزل في البداية، لم تكن هناك مدفأة هنا على الإطلاق. حتى الإطار الحجري لم يكن دافئًا بعد.”
قد يبدو هذا سؤالًا عاديًا، ولكن في قلب فان شيان، كان سؤالًا فاحشًا. كان مليئًا بالشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببساطة، هذا يعني أنه سيكون مسؤولًا عن تعليم الأمير الثالث.
“الثلج خارج النافذة بدأ يزداد سمكًا. الشاب خارج المنزل ما زال يقطع الحطب، ودائمًا ما يفاجئني كم الطاقة التي يمتلكها الشباب. أنا شاب أيضًا، لكنني لا أعرف لماذا أشعر بأنني عجوز. رؤية الناس من حولي، ومراقبة الأشياء التي تحدث، من الصعب عليّ توليد الإثارة. كل شيء يبدو مملًا جدًا… العاصفة الثلجية الخارجية قوية حقًا. ربما هي تسرعني لإنهاء هذه الرسالة. أعتقد أن هذه هي النهاية. المدفأة في هذه الغرفة سيئة جدًا، وأصبحت محاولة رفع درجة الحرارة هنا جهدًا futile. على الرغم من أنني أرغب في التحدث أكثر، إلا أنه من المستحيل التغلب على قسوة الطقس. ولكن هناك شيء واحد؛ اعتنِ به. شكرًا. أتمنى لكِ كل الأفضل.”
هذه كانت كلمات سي ما غوانغ؛ قصيدة “كوهان شينغ”. شعر فان شيان بالغرور عند قراءتها، وفرك يديه الباردة. كان يعتقد أن القصيدة التي كتبها للتو كانت مثالية. الكلمات المكتوبة كانت مليئة بالتعاطف. كان يخشى فقط كم من الوقت سيستغرق هايتانغ للتفكير وفهم المعنى وراءها. لم يكن ذلك مشكلة بالنسبة له، لأنه كان يستمتع بإعطاء السيدات شيئًا للتفكير فيه.
بدت الرسالة عادية، ولكن كان هناك الكثير من المعلومات المفيدة التي يمكن جمعها وتعلمها. قرأ الرسالة مرة أخرى وأضاف جملة واحدة في نهايتها. “وانغ تشي نيان، إذا كنت تتجسس مرة أخرى، سأجعل ابن عم وو تي يتجسس على ابنتك وهي تستحم.”
كانت الرسائل مخيفة أيضًا. على الرغم من أنها كانت رسالة سرية لمجلس المراقبة، إلا أن ما كُتب كان شيئًا مهمًا جدًا. ومع ذلك، تم استخدام قلم رصاص، مما يعني أن الكلمات يمكن إزالتها بسهولة. كان هذا يقلق فان شيان، لذا قرر استخدام كلمات أكثر تجريدًا وتقدمًا. كما تأكد من استخدام الرموز السرية والمصطلحات الخاصة بالمجلس عند كتابة الأوقات.
—–
كان مشغولًا لفترة طويلة. رفع يده ليدعم رأسه وشاهد دنغ زي يوي وهو يحرك الحبر، مستخدمًا الماء الدافئ لتسخين الطبق، وكأنه يطحن حجرًا على حجر الشحذ، وأخيرًا تمكن من جعل الحبر يتدفق.
“لماذا هناك أكثر من واحدة؟” كانت عيون دنغ زي يوي واسعة بينما ينظر إلى فان شيان. عد الرسائل في يده وسأل: “هل ترسل رسالتين إلى هايتانغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببساطة، هذا يعني أنه سيكون مسؤولًا عن تعليم الأمير الثالث.
“لماذا تسأل الكثير من الأسئلة؟” رد فان شيان. “اتبع القواعد القديمة وقم بإرسالها مباشرة إلى شانغجينغ.”
في الرسالة التي كتبها الآن، تحدث عن الأحداث الأخيرة التي وقعت في مملكة تشينغ؛ وهذا يشمل أحداث معبد فلواتينغ. انتشرت أخبار محاولة الاغتيال في جميع أنحاء العالم الآن، ومملكة تشي الشمالية سمعت بها أيضًا. لكنه كان الشخص الذي شارك مباشرة في ما حدث، لذا كانت رؤيته توفر نظرة أكثر وضوحًا وحيوية للأمر.
أومأ دنغ زي يوي وخرج بسرعة من المنزل. سلم الرسائل المغلقة إلى أعضاء مجموعة تشي نيان، الذين كانوا ينتظرون بالفعل في الخارج في تساقط الثلوج. عدوا الرسائل في أيديهم وسألوا نفس السؤال الذي سأله دنغ زي يوي. “لماذا هناك رسالتان؟”
كان دنغ زي يوي يعلم أنه يكتب رسالة خاصة، لذا تأكد من التراجع خطوة إلى الوراء. في غرفة الدراسة الباردة هذه، بقي فان شيان فقط – قلم رصاص في يده. كان فمه ينتج بخارًا يتشتت على الورق، مما يجعل المشهد باردًا.
نظر دنغ زي يوي إلى المرؤوس وارتعشت شفتاه مرتين. أخذ نفسًا باردًا عميقًا ورد: “لماذا تسأل الكثير من الأسئلة؟”
“الثلج خارج النافذة بدأ يزداد سمكًا. الشاب خارج المنزل ما زال يقطع الحطب، ودائمًا ما يفاجئني كم الطاقة التي يمتلكها الشباب. أنا شاب أيضًا، لكنني لا أعرف لماذا أشعر بأنني عجوز. رؤية الناس من حولي، ومراقبة الأشياء التي تحدث، من الصعب عليّ توليد الإثارة. كل شيء يبدو مملًا جدًا… العاصفة الثلجية الخارجية قوية حقًا. ربما هي تسرعني لإنهاء هذه الرسالة. أعتقد أن هذه هي النهاية. المدفأة في هذه الغرفة سيئة جدًا، وأصبحت محاولة رفع درجة الحرارة هنا جهدًا futile. على الرغم من أنني أرغب في التحدث أكثر، إلا أنه من المستحيل التغلب على قسوة الطقس. ولكن هناك شيء واحد؛ اعتنِ به. شكرًا. أتمنى لكِ كل الأفضل.”
نظر كل منهما إلى الآخر ثم أومأ قبل أن ينفصلا. كانا يفكران: المفوض فان يستخدم خدمة البريد الفاخرة لإرسال رسالة حب؟ هذا فاخر للغاية.
قضى دنغ زي يوي بعض الوقت في التفكير قبل الرد. قال: “قاضي العدل هو منصب شائع وليس شيئًا خاصًا جدًا. إنه فقط للتعامل مع قضايا أقل أهمية للمحكمة العليا؛ ولكنه يسمح بالوصول السهل إلى القصر. أكاديميو الكلية الإمبراطورية، من ناحية أخرى، أصبحوا نادرين في السنوات الأخيرة. بعد إدخال بعض السياسات الجديدة، أصبح المنصب مضطربًا بعض الشيء.”
—–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
بقي فان شيان جالسًا على كرسيه المتحرك، وخرج إلى حديقة طريق شينزينغ. ركب عربته وتوجه نحو قصر لين، مستعدًا لإحضار وان’er ودا باو إلى المنزل. في العربة، سأل فجأة: “كوني مدرسًا في الكلية الإمبراطورية، هل هناك شيء غريب في هذه الوظيفة؟ لقد غادرت المحكمة العليا منذ فترة طويلة. لماذا يتم ترقيتي لأصبح قاضي عدل؟”
—–
قرر دنغ زي يوي شرح سؤاله الثاني أولاً. أخبر فان شيان: “هناك قاضيان للعدل. قاضي العدل رين هو القائد، بينما ستكون أنت نائب قاضي العدل. ولكن هذا مجرد منصب وهمي، ليس عليك الحضور كل يوم. أكاديميو الكلية الإمبراطورية مسؤولون عن سبعة أقسام هناك، وهذان المنصبان فوق الرتبة الرابعة.” ذكّر فان شيان: “سيدي، على الرغم من أنك توليت منصب المفوض ولم تعد سياسيًا في المحاكم، إلا أن المحكمة لم ترسل رسالة لإزالتك من هذين المنصبين. وهذه المرة، أمر الإمبراطور بقبول هذين المنصبين الوهميين. هذا يظهر أنه يهتم بك كثيرًا؛ لا أعتقد أن هناك دوافع خفية يمكن استنتاجها من هذا.”
“لا يُسمى هادئًا.” نظر إليه فان شيان بعيون جامحة وقال: “هذا يُسمى بخلاً. إذا رأى أي مستشار آخر من العاصمة هذا المكان، لظن أننا من قسم عديم الفائدة.”
هز فان شيان رأسه. هذان المنصبان كانا آخر ما ذكره الإمبراطور في مرسومه. في البداية، لم يأخذهما فان شيان على محمل الجد، وشعر بشيء غريب بشأن الإعلان. الإمبراطور كان مفكرًا عميقًا، ولم يكن فان شيان يعتقد أنه سيستخدم سلطته بشكل عشوائي.
هذه كانت كلمات سي ما غوانغ؛ قصيدة “كوهان شينغ”. شعر فان شيان بالغرور عند قراءتها، وفرك يديه الباردة. كان يعتقد أن القصيدة التي كتبها للتو كانت مثالية. الكلمات المكتوبة كانت مليئة بالتعاطف. كان يخشى فقط كم من الوقت سيستغرق هايتانغ للتفكير وفهم المعنى وراءها. لم يكن ذلك مشكلة بالنسبة له، لأنه كان يستمتع بإعطاء السيدات شيئًا للتفكير فيه.
“هذان المنصبان… هل هناك شيء خاص بهما؟” عبس فان شيان بينما كان يحاول التعبير عن كلماته بحذر.
انتزعه فان شيان من يديه بلا اكتراث وأعطى دنغ زي يوي نظرة ازدراء. كان يفكر في أن هذا مجرد قلم رصاص؛ لماذا هو بخيل إلى هذا الحد؟ يجب أن يذهب لزيارة منجم للرصاص في جيانغنان ويمكن إنتاج المزيد من هذه الأقلام بسهولة. إذا فعلوا ذلك، سيحصل فان شيان على خزانة القصر لتقديم صندوقين من هذه الأقلام. صندوق واحد سيؤمن إمدادًا مدى الحياة من الأقلام، بحيث يمكن للشخص أن يكتب بحرية حتى موته، والآخر يمكن استخدامه للعب في الشارع.
قضى دنغ زي يوي بعض الوقت في التفكير قبل الرد. قال: “قاضي العدل هو منصب شائع وليس شيئًا خاصًا جدًا. إنه فقط للتعامل مع قضايا أقل أهمية للمحكمة العليا؛ ولكنه يسمح بالوصول السهل إلى القصر. أكاديميو الكلية الإمبراطورية، من ناحية أخرى، أصبحوا نادرين في السنوات الأخيرة. بعد إدخال بعض السياسات الجديدة، أصبح المنصب مضطربًا بعض الشيء.”
“في رسالتك السابقة، ذكرتِ كم كانت سي ليلي جيدة. لست مهتمًا بالحديث عن هذا الموضوع بعد الآن. أنا أكره ما حدث وليس لدي أي فكرة لماذا، لكنني أشعر بصداع كلما تلقيت أخبارًا عنها منك.”
فجأة صفع فخذه وأعلن بسعادة: “أتذكر! في الماضي، كان يُسمح لأكاديميي الكلية الإمبراطورية بدخول القصر وتعليم الأمراء هناك. الأكاديميون هم مساعدو المعلمين.”
منذ عودته من مملكة تشي الشمالية، نادرًا ما توقف اتصاله مع هايتانغ. كان يستمتع كثيرًا بتبادل الرسائل مع صديقته الجديدة في الشمال. كانوا، بعد كل شيء، شخصيتين بارزتين في ممالكهم على التوالي. الحفاظ على قناة اتصال صحية كان شيئًا جيدًا، ويمكن البناء عليه في المستقبل.
تجمد فان شيان وفتح فمه واسعًا دون أن ينطق بكلمة. أخيرًا فهم لماذا وضع الإمبراطور في هذين المنصبين. منصب قاضي العدل في المحكمة العليا بالإضافة إلى منصب أكاديمي في الكلية الإمبراطورية يعني أن فان شيان سيصبح معلمًا للأمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز فان شيان رأسه. هذان المنصبان كانا آخر ما ذكره الإمبراطور في مرسومه. في البداية، لم يأخذهما فان شيان على محمل الجد، وشعر بشيء غريب بشأن الإعلان. الإمبراطور كان مفكرًا عميقًا، ولم يكن فان شيان يعتقد أنه سيستخدم سلطته بشكل عشوائي.
ببساطة، هذا يعني أنه سيكون مسؤولًا عن تعليم الأمير الثالث.
“حياتي كانت جيدة، شخصيًا. آكل وأنام. أستيقظ ثم آكل. الجو هادئ في المنزل، وفي الأيام القليلة الماضية، كانت شقيقتي مشغولة في عيادة الطبيب. سمعت أن مثل هذا الشيء كان نادرًا في العاصمة. عادت وان’er إلى قصر لين اليوم، ولم يتلقى عمي اللطيف الكثير من الاهتمام مؤخرًا، مما أدى إلى اضطراب مزاجه. أتساءل ماذا تفعلين الآن؟”
فكر في الأمر أكثر قليلاً، وبصدمة مرعبة، صاح: “ليس لدي الوقت للذهاب إلى القصر كل يوم! أليس من المفترض أن أذهب إلى جيانغنان؟ كيف يمكنه ترتيب مثل هذه المناصب البائسة لي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبًا.
سمع صهيل الخيول. بدا أن العربة توقفت بسبب صراخ فان شيان. رفع الستائر ولاحظ وجود عدد من الحراس يقودهم الخصيان لعرقلة طريق العربة.
“الثلج خارج النافذة بدأ يزداد سمكًا. الشاب خارج المنزل ما زال يقطع الحطب، ودائمًا ما يفاجئني كم الطاقة التي يمتلكها الشباب. أنا شاب أيضًا، لكنني لا أعرف لماذا أشعر بأنني عجوز. رؤية الناس من حولي، ومراقبة الأشياء التي تحدث، من الصعب عليّ توليد الإثارة. كل شيء يبدو مملًا جدًا… العاصفة الثلجية الخارجية قوية حقًا. ربما هي تسرعني لإنهاء هذه الرسالة. أعتقد أن هذه هي النهاية. المدفأة في هذه الغرفة سيئة جدًا، وأصبحت محاولة رفع درجة الحرارة هنا جهدًا futile. على الرغم من أنني أرغب في التحدث أكثر، إلا أنه من المستحيل التغلب على قسوة الطقس. ولكن هناك شيء واحد؛ اعتنِ به. شكرًا. أتمنى لكِ كل الأفضل.”
رأى الخصي ياو فان شيان داخل العربة. كان يتجمد، وكانت رموشه متجمدة. بصوت مرتجف ومهتز قال: “سيدي، هل تتفضل بمرافقتي؟ الإمبراطور يرغب في حضورك إلى القصر.”
“أنا حتى لا أنام هنا.” بدا فان شيان منزعجًا. تابع: “أنت ووانغ تشي نيان كلاهما بخيلان. في الماضي، أعطيت وانغ تشي نيان ألف قطعة نقدية وأنفق فقط مائة وعشرين قطعة نقدية لشراء هذا المنزل المتهالك. هل تريدون أن أتجمد حتى الموت؟”
أومأ فان شيان برضى. موهبة مرؤوسه الجديد كانت تقريبًا بنفس جودة الأطباء الملكيين. غمس طرف قلمه في الحبر وبدأ في الكتابة على الورق الأبيض الثلجي…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات