الفصل 314: جولة في الحديقة مع القلق (1)
ذهب الخصي ياو إلى قصر عائلة فان أولاً اليوم، لكنه لم يجد أحدًا هناك، متسائلاً أين يمكن أن يذهب هذا المفوض وهو لا يزال يعاني من جروحه. حتى الوزير لم يكن لديه فكرة، ولم يتمكن من العثور على السيدة فان الخاصة أيضًا، مما جعله دون أي شخص يسأله.
“وانغ إر… عادت إلى قصر لين؟ لماذا؟ لا يوجد أحد هناك سوى ذلك الأحمق.” بدا أن جلالته يكره ذكر ابنة أخيه في ارتباط مع قصر لين، وأظهر بعض الاستياء.
شعر الخصي ياو بالقلق الشديد، حيث كان جلالته لا يزال ينتظر في القصر. وعندما علم أن السيدة فان قد عادت إلى قصر لين، أسرع إلى هناك مع الحرس الملكي. في الطريق، صادفوا عربة بين الحين والآخر، لكنهم كانوا على وشك تفويتها لولا حارس ذو عين حادة تعرف على أحد مرافقي فان شيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما رأى الخصي ياو يتنفس بصعوبة، تنهد فان شيان وقال: “لماذا تستدعيني الآن بينما أنا في طريقي لاصطحاب السيدة فان؟”
نهض جلالته، ووضعت يي غويبين عليه عباءة من القماش الأحمر المطرز بفراء الراكون، مبتسمة.
كان الخصي ياو مندهشًا من لامبالاة فان شيان، حيث لم يعرف أحدًا من قبل لا يستجيب بجدية ونشاط لاستدعاء من جلالته. نظرًا للعلاقة الطويلة والجيدة مع قصر عائلة فان، بدلًا من توبيخه، حثه الخصي ياو فقط: “جلالته قد أصدر المرسوم منذ وقت طويل. أخشى أنه سيكون غير سعيد إذا تأخرت في مقابلته.”
كان الثلج قد توقف تمامًا بحلول الوقت الذي غادروا فيه قصر شوفانغ حيث تعيش يي غويبين. كانت أرضية القصر رطبة وواضحة، لكن دون ثلج. فقط بعض الثلج بقي على أشجار الـ”هوليز” في الفناء. السماء الرمادية، الجدران الحمراء، الأفاريز الصفراء، الفروع المغطاة بالثلج، والطوب الأزرق، كلها خلقت صورة جميلة، وكان الهواء نظيفًا للغاية.
“بالطبع سنذهب”، قال فان شيان بمزاج سيء. ولم يرغب في رؤية الخصي العجوز يقف في الثلج البارد، فطلب من الخصي ياو الجلوس في العربة معه، متجهين نحو القصر، ورتب أيضًا لإبلاغ زوجته بهذا الأمر.
“إنه المفوض فان.”
“كن صادقًا يا ياو. ماذا حدث؟” اتكأ فان شيان للخلف بعينين نصف مغلقتين، وسأل دون حتى أن يلتفت إلى الخصي، حيث كان يعلم أن هؤلاء الخصيان قد حصلوا على ما يكفي من قصر عائلة فان.
…
في الواقع، لم يجرؤ الخصي ياو على قبول المزيد من الهبات من قصر عائلة فان الآن، وابتسم بخنوع وأجاب: “حسنًا… كيف يمكن لخادم مثلي أن يعرف؟ فقط اذهب وسترى.”
ومع ذلك، تمكن من إظهار تقديره، على الرغم من أن ذلك تلاشى في لحظة، ثم قال بهدوء: “جلالة الملك، الجرح قد شُفي تقريبًا، لذا قررت الخروج، وفي الواقع، كنت في طريقي لاصطحاب وانغ إر.”
“أنت رجل عجوز ماكر”، قال فان شيان وهو يهز رأسه متظاهرًا بالغضب. توقف قليلاً قبل أن يقول: “أعطني شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر فان شيان بالدهشة قليلاً، وكان لون وجهه شاحبًا بالفعل. عند رؤية ذلك، تذكر الخصي ياو أن المفوض الشاب لا يزال مصابًا. كان ذلك لأن جلالته قد انتظر لفترة طويلة، لكن إصابة المفوض مرة أخرى لن تفيده، لذا أمر المجموعة بالإبطاء. بعد أن وبخ الآخرين على الركض، التفت الخصي ياو إلى فان شيان بخنوع: “سيدي الشاب، ألم تصب بأذى، أليس كذلك؟”
أصغى الخصي ياو باهتمام، نظر حوله ليتأكد من عدم وجود أحد آخر قريب منهم، وأخيرًا قال بصوت منخفض: “ماذا؟ سيدي؟ سأخبرك بأي شيء أستطيع.”
نظر جلالته إلى الأمير الثالث، الذي كان لا يزال يكتب، وقال لفان شيان: “العديد من الكلاسيكيات التي قمت بترتيبها في الكلية الإمبراطورية… هذا ما كان تشينغ بينغ يتعلمه هذه الأيام، لقد طلبت منه ذلك، لكن المعلم الكبير يعتقد أنها عميقة جدًا بالنسبة له، ما رأيك؟… تشينغ بينغ، تعال وقابل المفوض.”
“ماذا حدث للخصيان في معبد شوانكونغ؟” سأل فان شيان بعبوس.
ارتاع الخصي ياو قليلاً، ثم وضع كفه بشكل مسطح أمام حلقه وأشار بقطع.
أمر الخصي ياو بإيقاف العربة بمجرد عبورها شينجيكو. كان دينغ زي يوي غير سعيد بعض الشيء من هذا، حيث أن الساحة أمام القصر واسعة جدًا، ولم يكن من المناسب للمفوض فان شيان المصاب أن يعبر هذه المنطقة الواسعة على كرسي متحرك في يوم شتوي مثل هذا.
لم يظهر أي رد فعل على وجه فان شيان، لكن لا أحد يستطيع أن يعرف ما كان يدور في ذهنه. كان يعلم أن هذا أمر لا مفر منه. كان هناك قاتل مختلط بين الخصيان، ولم يكن هناك أي طريقة لأي شخص موجود معهم أن ينجو؛ بل قد يكون هناك المزيد من الأشخاص الذين سيموتون.
عندما رأى الخصي ياو يتنفس بصعوبة، تنهد فان شيان وقال: “لماذا تستدعيني الآن بينما أنا في طريقي لاصطحاب السيدة فان؟”
“ماذا عن داي؟”
“ما زال على قيد الحياة”، تنهد الخصي ياو، “إنه عجوز، جلالة الملك يثق به. لكنه تورط ولم يعد بإمكانه البقاء في قصر تايجي… قبل شهرين، واجه محكمة الرقابة بسبب سوء سلوك ابن أخيه، وشعر بالحرج الشديد أمام الناس، وفي النهاية، أعاده جلالة الملك إلى الخدمة من أجل النبيلة شو.”
ومع ذلك، تمكن من إظهار تقديره، على الرغم من أن ذلك تلاشى في لحظة، ثم قال بهدوء: “جلالة الملك، الجرح قد شُفي تقريبًا، لذا قررت الخروج، وفي الواقع، كنت في طريقي لاصطحاب وانغ إر.”
نظر الخصي ياو إلى فان شيان. لكن فان لم يظهر أي تعبير. لم يكن الخصي ياو يعرف كم من الهبات كانت بين فان شيان والخصي داي.
السبب الذي جعل يي غويبين تكسب قلب جلالته هو أنها لم تخفِ أفكارها أبدًا، على الأقل على السطح. في تلك اللحظة، عند سماع مزاح جلالته، ضحكت فقط بينما قالت: “أشكرك كثيرًا، جلالة الملك، لإيجاد معلم جيد لتشينغ بينغ.”
“من كان يتوقع أن يكون هناك محاولة اغتيال… أعتقد أن داي لم يكن لديه سوى الحظ السيء في العالم. لقد تم تجريده من جميع مناصبه، حتى أنه تلقى العقاب بالعصا وتم نفيه إلى الخزانة. مجرد التفكير في كيف يقوم رجل عجوز مثله بكل هذا العمل الشاق في يوم بارد مثل هذا…” مسح الخصي العجوز دموعه بكمه. دخل الخصي ياو والخصي داي القصر في نفس العام، وعلى الرغم من وجود بعض الخلافات بينهما في الحياة اليومية، إلا أن رؤية الآخر قد سقط، جعلت الخصي ياو يشعر بالحزن على زميله.
أمر الخصي ياو بإيقاف العربة بمجرد عبورها شينجيكو. كان دينغ زي يوي غير سعيد بعض الشيء من هذا، حيث أن الساحة أمام القصر واسعة جدًا، ولم يكن من المناسب للمفوض فان شيان المصاب أن يعبر هذه المنطقة الواسعة على كرسي متحرك في يوم شتوي مثل هذا.
“الرجل العجوز المسكين داي… لننتظر حتى يهدأ جلالة الملك. سيكون من حسن حظه أن يبقى على قيد الحياة.” هز فان شيان رأسه وسأل مرة أخرى: “إذن من هو المناوب في قصر تايجي؟”
“الرجل العجوز المسكين داي… لننتظر حتى يهدأ جلالة الملك. سيكون من حسن حظه أن يبقى على قيد الحياة.” هز فان شيان رأسه وسأل مرة أخرى: “إذن من هو المناوب في قصر تايجي؟”
“هونغ زو.” لاحظ الخصي ياو ارتباك فان شيان، وشرح بصوت منخفض: “خصي شاب، بدأ بالركض بين قصر تايجي والبابة هذا العام، جلالة الملك يحبه لخفته.”
شعر الخصي ياو بالقلق الشديد، حيث كان جلالته لا يزال ينتظر في القصر. وعندما علم أن السيدة فان قد عادت إلى قصر لين، أسرع إلى هناك مع الحرس الملكي. في الطريق، صادفوا عربة بين الحين والآخر، لكنهم كانوا على وشك تفويتها لولا حارس ذو عين حادة تعرف على أحد مرافقي فان شيان.
“حتى توصيل المراسيم الإمبراطورية؟” سأل فان شيان بفضول.
بدا أن جلالته غير سعيد من صمت فان شيان، وسأل ببرودة: “أين الابن الثاني لقصر عائلة فان؟”
هز الخصي ياو رأسه قائلاً: “كيف يمكن أن يكون مؤهلاً للقيام بذلك؟”
“أنت رجل عجوز ماكر”، قال فان شيان وهو يهز رأسه متظاهرًا بالغضب. توقف قليلاً قبل أن يقول: “أعطني شيئًا.”
أمر الخصي ياو بإيقاف العربة بمجرد عبورها شينجيكو. كان دينغ زي يوي غير سعيد بعض الشيء من هذا، حيث أن الساحة أمام القصر واسعة جدًا، ولم يكن من المناسب للمفوض فان شيان المصاب أن يعبر هذه المنطقة الواسعة على كرسي متحرك في يوم شتوي مثل هذا.
“ماذا عن داي؟” “ما زال على قيد الحياة”، تنهد الخصي ياو، “إنه عجوز، جلالة الملك يثق به. لكنه تورط ولم يعد بإمكانه البقاء في قصر تايجي… قبل شهرين، واجه محكمة الرقابة بسبب سوء سلوك ابن أخيه، وشعر بالحرج الشديد أمام الناس، وفي النهاية، أعاده جلالة الملك إلى الخدمة من أجل النبيلة شو.”
“أرجوك تفهم”، قال الخصي ياو بمحرج، “أنه منذ الحادثة الأخيرة، حدثت بعض التغييرات الجوهرية بين الحرس الإمبراطوري. الآن هؤلاء الحراس يراقبون الجميع عن كثب مثل الذئاب. يبدو أنهم يحاولون إخافة أي شخص يخطو في القصر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف الثلج بالخارج… يجب أن نعتز دائمًا بأول تساقط للثلج. فان شيان، تعال معي إلى الحديقة.”
عندما سمع هذا، قال فان شيان: “لا تجعل الخصي ياو يشعر بالإحراج؛ دعنا ننزل.”
“ماذا حدث للخصيان في معبد شوانكونغ؟” سأل فان شيان بعبوس. ارتاع الخصي ياو قليلاً، ثم وضع كفه بشكل مسطح أمام حلقه وأشار بقطع.
نظر دينغ زي يوي إلى بوابة القصر، وشعر بالانزعاج، وحمل فان شيان من العربة إلى الكرسي المتحرك، ثم فتح على الفور مظلة سوداء لحماية المفوض من الثلج. ثم قام ضابط من مجلس المراقبة بدفع الكرسي المتحرك. سقط الثلج على المظلة، مما أحدث أصواتًا صغيرة.
أحضر الأمير الثالث كتبه. بعد إلقاء نظرة سريعة عليها، رفع فان شيان رأسه وقال: “الكلاسيكيات من ماستر زوانغ ممتازة. من المنطقي أن يعتبرها المعلم الكبير عميقة. ومع ذلك، لا ضرر من أن يتعلم الأمير الثالث هذه المقالات الأساسية.”
لم يكن الخصي ياو محظوظًا بما يكفي للاستمتاع بمثل هذه المعاملة، واضطر لتغطية رأسه بيديه، مسرعًا إلى البوابة الأمامية مع عدة حراس.
جلس فان شيان على الكرسي المتحرك، وأطلق أحد الأزرار على الياقة، حيث كان الجو حارًا بعض الشيء بعد أن اختفى الثلج والرياح. بينما كان يستمع إلى جلالته، علم فان شيان أنه سوف يحول الموضوع إلى خزانة القصر، لكنه لم يرغب في الخوض في الموضوع.
انحنى فان شيان في العباءة لتجنب الرياح الباردة التي تهب مباشرة، نصف وجهه مغطى بقلب فرو، لكنه لا يزال يشعر ببرودة تتسلل إلى الداخل عبر العباءة. كانت أشعة الشمس خافتة، والثلج المتساقط أحدث صوتًا حزينًا.
انحنى فان شيان في العباءة لتجنب الرياح الباردة التي تهب مباشرة، نصف وجهه مغطى بقلب فرو، لكنه لا يزال يشعر ببرودة تتسلل إلى الداخل عبر العباءة. كانت أشعة الشمس خافتة، والثلج المتساقط أحدث صوتًا حزينًا.
شرح الحرس الإمبراطوري خارج بوابة القصر الإجراءات ذات الصلة للخصي ياو، وشاهدوا بدهشة أولئك الذين كانوا يسيرون ببطء في وسط الساحة. كان هناك، في الرياح والثلج، مجموعة من الضباط بملابس عادية دون أي تعبير على وجوههم، يدفعون كرسيًا متحركًا، ومظلة سوداء مرفوعة فوق الكرسي المتحرك لتحجب الثلج المتساقط، مما يضمن عدم سقوط حتى رقاقة ثلج واحدة على الشخص الجالس في الكرسي المتحرك.
السبب الذي جعل يي غويبين تكسب قلب جلالته هو أنها لم تخفِ أفكارها أبدًا، على الأقل على السطح. في تلك اللحظة، عند سماع مزاح جلالته، ضحكت فقط بينما قالت: “أشكرك كثيرًا، جلالة الملك، لإيجاد معلم جيد لتشينغ بينغ.”
“لا أتذكر أن مدير المجلس قد تم استدعاؤه إلى القصر اليوم، فما الذي يحدث؟” قال قائد الحرس الإمبراطوري بمفاجأة.
“أنت رجل عجوز ماكر”، قال فان شيان وهو يهز رأسه متظاهرًا بالغضب. توقف قليلاً قبل أن يقول: “أعطني شيئًا.”
“إنه المفوض فان.”
نهض جلالته، ووضعت يي غويبين عليه عباءة من القماش الأحمر المطرز بفراء الراكون، مبتسمة.
كان الجميع مصدومين. دون تردد، قاد القائد عدة حراس إلى الكرسي المتحرك لحماية الشخص فيه من الثلج، ورافق هذه المجموعة إلى البوابة، وسمح لهم بالدخول بعد فحص بسيط.
وقف دينغ زي يوي خارج الباب، يشاهد المفوض يذهب بعيدًا برفقة الخصيان. لم يظهر أي قلق على وجهه، لكن لا أحد يعرف ما إذا كان هناك شيء يثقل على ذهنه. سقطت رقاقة ثلج على زاوية عينه.
وسط الرياح الشمالية والثلج، دفع دينغ زي يوي الكرسي المتحرك عبر الممر الجانبي بجانب القاعة الرئيسية. على طول الطريق، أصبح لون زاوية جدار القصر أغمق وأغمق، وأخيرًا توقفوا أمام الباب على الجانب الأيمن من جدار القصر.
“وانغ إر… عادت إلى قصر لين؟ لماذا؟ لا يوجد أحد هناك سوى ذلك الأحمق.” بدا أن جلالته يكره ذكر ابنة أخيه في ارتباط مع قصر لين، وأظهر بعض الاستياء.
كان هناك بالفعل خصي ينتظرهم، يحمل مظلة بلون عادي، ووضعها فوق رأس فان شيان بمجرد وصوله. ثم تم استقبال المفوض الشاب المصاب بحذر شديد إلى الحريم الإمبراطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف الثلج بالخارج… يجب أن نعتز دائمًا بأول تساقط للثلج. فان شيان، تعال معي إلى الحديقة.”
…
“الرجل العجوز المسكين داي… لننتظر حتى يهدأ جلالة الملك. سيكون من حسن حظه أن يبقى على قيد الحياة.” هز فان شيان رأسه وسأل مرة أخرى: “إذن من هو المناوب في قصر تايجي؟”
وقف دينغ زي يوي خارج الباب، يشاهد المفوض يذهب بعيدًا برفقة الخصيان. لم يظهر أي قلق على وجهه، لكن لا أحد يعرف ما إذا كان هناك شيء يثقل على ذهنه. سقطت رقاقة ثلج على زاوية عينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ذلك بطريقة ممزوجة بالمزاح، لكن كان هناك معنى خفي في كلماته. صُدم فان شيان قليلاً، ثم ابتسم دون أن يقول أي شيء.
“ليس في المكتبة الإمبراطورية؟” عبس فان شيان، وسأل الخصي ياو متناسيًا الرياح التي تهب مباشرة في وجهه للحظة.
أجاب الخصي ياو، وهو يلهث من الركض: “إلى غرف المعيشة.”
قيل منذ فترة أن جلالته قد فقد أعصابه بعد أن اضطر للانتظار لفان شيان. الآن بعد أن وصل فان شيان، كان هؤلاء الخصيان الصغار متحمسين لدرجة أنهم اندفعوا نحو القصر كما لو كانوا يدوسون على عجلات ساخنة، مما جعل الكرسي المتحرك يصدر صريرًا أثناء فعلهم ذلك. تعثر الخصيان اللذان يحملان المظلة أثناء الركض. لو لم يكن سطح الأرض في القصر أملسًا، لكان الركض الجنوني قد تسبب في فتح جروح فان شيان مرة أخرى.
نظر جلالته إلى الأمير الثالث، الذي كان لا يزال يكتب، وقال لفان شيان: “العديد من الكلاسيكيات التي قمت بترتيبها في الكلية الإمبراطورية… هذا ما كان تشينغ بينغ يتعلمه هذه الأيام، لقد طلبت منه ذلك، لكن المعلم الكبير يعتقد أنها عميقة جدًا بالنسبة له، ما رأيك؟… تشينغ بينغ، تعال وقابل المفوض.”
أجاب الخصي ياو، وهو يلهث من الركض: “إلى غرف المعيشة.”
“ليس في المكتبة الإمبراطورية؟” عبس فان شيان، وسأل الخصي ياو متناسيًا الرياح التي تهب مباشرة في وجهه للحظة.
شعر فان شيان بالدهشة قليلاً، وكان لون وجهه شاحبًا بالفعل. عند رؤية ذلك، تذكر الخصي ياو أن المفوض الشاب لا يزال مصابًا. كان ذلك لأن جلالته قد انتظر لفترة طويلة، لكن إصابة المفوض مرة أخرى لن تفيده، لذا أمر المجموعة بالإبطاء. بعد أن وبخ الآخرين على الركض، التفت الخصي ياو إلى فان شيان بخنوع: “سيدي الشاب، ألم تصب بأذى، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار جلالته في المقدمة وهو يرتدي عباءته، بينما كان فان شيان يُدفع بواسطة خصي، يتبعه عن كثب. على طول الطريق، كان الخصيان والخادمات يرتدون ثيابًا قطنية يتجنبونهم بوعي، وأولئك الذين صادفوهم انحرفوا إلى جانب دون أن ينطقوا بكلمة.
أومأ فان شيان برأسه قائلاً: “أنا لست بهذه الهشاشة.”
“ماذا عن داي؟” “ما زال على قيد الحياة”، تنهد الخصي ياو، “إنه عجوز، جلالة الملك يثق به. لكنه تورط ولم يعد بإمكانه البقاء في قصر تايجي… قبل شهرين، واجه محكمة الرقابة بسبب سوء سلوك ابن أخيه، وشعر بالحرج الشديد أمام الناس، وفي النهاية، أعاده جلالة الملك إلى الخدمة من أجل النبيلة شو.”
سرعان ما وصلوا إلى مكان ما في الحديقة، ليس حيث تعيش الإمبراطورة، ولكن حيث تعيش يي غويبين (والدة الأمير الثالث). دخل الخصي ياو أولاً لإرسال رسالة. بعد فترة خرج شخص لاستقبال فان شيان ورافقه إلى الداخل.
“لا يمكنني قبول هذا. هذا كثير جدًا.” لكن فان شيان لم يستطع تجنب ذلك بسبب كونه على الكرسي المتحرك.
كان جلالته جالسًا على السرير الدافئ بملابس غير رسمية، يتحدث إلى يي غويبين بشكل عابر، بينما كان الأمير الثالث جالسًا في زاوية بهدوء، يكتب شيئًا ما. عند رؤية الناس يدخلون، توقف عن الكلام والتفت لإلقاء نظرة على فان شيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هونغ زو.” لاحظ الخصي ياو ارتباك فان شيان، وشرح بصوت منخفض: “خصي شاب، بدأ بالركض بين قصر تايجي والبابة هذا العام، جلالة الملك يحبه لخفته.”
“لماذا تجري هنا وهناك بجسد مصاب بدلًا من البقاء في المنزل؟”
انحنى فان شيان في العباءة لتجنب الرياح الباردة التي تهب مباشرة، نصف وجهه مغطى بقلب فرو، لكنه لا يزال يشعر ببرودة تتسلل إلى الداخل عبر العباءة. كانت أشعة الشمس خافتة، والثلج المتساقط أحدث صوتًا حزينًا.
من الواضح أن هناك قلقًا في هذه الكلمات التوبيخية. وفقًا للممارسة الشائعة، يجب أن يشعر الموظف بالامتنان، لكن فان شيان فكر فقط في نفسه بسخرية: “إذا كنت تعني ذلك حقًا، لماذا تعتني بي بعد 17 عامًا؟ إذا كنت تقلق علي حقًا، لماذا تستدعيني بهذه العجلة؟”
انحنى فان شيان في العباءة لتجنب الرياح الباردة التي تهب مباشرة، نصف وجهه مغطى بقلب فرو، لكنه لا يزال يشعر ببرودة تتسلل إلى الداخل عبر العباءة. كانت أشعة الشمس خافتة، والثلج المتساقط أحدث صوتًا حزينًا.
ومع ذلك، تمكن من إظهار تقديره، على الرغم من أن ذلك تلاشى في لحظة، ثم قال بهدوء: “جلالة الملك، الجرح قد شُفي تقريبًا، لذا قررت الخروج، وفي الواقع، كنت في طريقي لاصطحاب وانغ إر.”
“ليس في المكتبة الإمبراطورية؟” عبس فان شيان، وسأل الخصي ياو متناسيًا الرياح التي تهب مباشرة في وجهه للحظة.
“وانغ إر… عادت إلى قصر لين؟ لماذا؟ لا يوجد أحد هناك سوى ذلك الأحمق.” بدا أن جلالته يكره ذكر ابنة أخيه في ارتباط مع قصر لين، وأظهر بعض الاستياء.
وسط الرياح الشمالية والثلج، دفع دينغ زي يوي الكرسي المتحرك عبر الممر الجانبي بجانب القاعة الرئيسية. على طول الطريق، أصبح لون زاوية جدار القصر أغمق وأغمق، وأخيرًا توقفوا أمام الباب على الجانب الأيمن من جدار القصر.
نظرت يي غويبين إلى جلالته وغيرت الموضوع بضحكة خفيفة: “فان شيان، ألست خائفًا من أن يضربك الوزير فان إذا علم أنك تجري هنا وهناك وأنت لا تزال مصابًا؟”
سرعان ما وصلوا إلى مكان ما في الحديقة، ليس حيث تعيش الإمبراطورة، ولكن حيث تعيش يي غويبين (والدة الأمير الثالث). دخل الخصي ياو أولاً لإرسال رسالة. بعد فترة خرج شخص لاستقبال فان شيان ورافقه إلى الداخل.
توقف جلالته ثم ابتسم: “فان جيان… لن يضربه أبدًا.”
“لا حاجة للركوع أمامي في يوم مثل هذا مليء بالثلج والمطر.” بدا أن جلالته قد خمن ما كان يفكر فيه فان شيان، وقال بهدوء: “هذه هي القاعدة التي وضعتها عند تتويجي. لقد تعبت من كل هذا الركوع… بالإضافة إلى ذلك، ماذا لو ركعوا وتمزقت ملابسهم؟ سيكون على خزانة القصر أن تدفع.”
قال ذلك بطريقة ممزوجة بالمزاح، لكن كان هناك معنى خفي في كلماته. صُدم فان شيان قليلاً، ثم ابتسم دون أن يقول أي شيء.
“الرجل العجوز المسكين داي… لننتظر حتى يهدأ جلالة الملك. سيكون من حسن حظه أن يبقى على قيد الحياة.” هز فان شيان رأسه وسأل مرة أخرى: “إذن من هو المناوب في قصر تايجي؟”
نظر جلالته إلى الأمير الثالث، الذي كان لا يزال يكتب، وقال لفان شيان: “العديد من الكلاسيكيات التي قمت بترتيبها في الكلية الإمبراطورية… هذا ما كان تشينغ بينغ يتعلمه هذه الأيام، لقد طلبت منه ذلك، لكن المعلم الكبير يعتقد أنها عميقة جدًا بالنسبة له، ما رأيك؟… تشينغ بينغ، تعال وقابل المفوض.”
“لا يمكنني قبول هذا. هذا كثير جدًا.” لكن فان شيان لم يستطع تجنب ذلك بسبب كونه على الكرسي المتحرك.
كان اسم الأمير الثالث لي تشينغ بينغ. وفقًا لقواعد مملكة تشينغ، يجب أن يعامل الأمراء الموظفين باحترام كبير، لذا لم يكن أمر جلالته مفاجئًا على الإطلاق. توقف الأمير الثالث عن الكتابة على الفور، وسار إلى الكرسي المتحرك بتواضع، وانحنى لفان شيان.
“أنت مفوض الكلية الإمبراطورية الآن، لذا فهذه وظيفتك.” قال جلالته بشكل عابر، كما لو أنه لم يقصد أي شيء. ومع ذلك، أدركت يي غويبين على الفور أن جلالته ينوي جعل فان شيان يعلم الأمير الثالث. بالنظر إلى قدرات فان شيان المدنية والعسكرية، وكذلك تأثيره في البلاط الملكي، لم تستطع يي غويبين إلا أن تبتسم، ووجدت فان شيان أكثر إرضاءً.
“لا يمكنني قبول هذا. هذا كثير جدًا.” لكن فان شيان لم يستطع تجنب ذلك بسبب كونه على الكرسي المتحرك.
نهض جلالته، ووضعت يي غويبين عليه عباءة من القماش الأحمر المطرز بفراء الراكون، مبتسمة.
“أنت مفوض الكلية الإمبراطورية الآن، لذا فهذه وظيفتك.” قال جلالته بشكل عابر، كما لو أنه لم يقصد أي شيء. ومع ذلك، أدركت يي غويبين على الفور أن جلالته ينوي جعل فان شيان يعلم الأمير الثالث. بالنظر إلى قدرات فان شيان المدنية والعسكرية، وكذلك تأثيره في البلاط الملكي، لم تستطع يي غويبين إلا أن تبتسم، ووجدت فان شيان أكثر إرضاءً.
الفصل 314: جولة في الحديقة مع القلق (1) ذهب الخصي ياو إلى قصر عائلة فان أولاً اليوم، لكنه لم يجد أحدًا هناك، متسائلاً أين يمكن أن يذهب هذا المفوض وهو لا يزال يعاني من جروحه. حتى الوزير لم يكن لديه فكرة، ولم يتمكن من العثور على السيدة فان الخاصة أيضًا، مما جعله دون أي شخص يسأله.
عندما شعرت بسرورها، قال جلالته مازحًا: “انظري إليك، سعيدة كطفل.”
شرح الحرس الإمبراطوري خارج بوابة القصر الإجراءات ذات الصلة للخصي ياو، وشاهدوا بدهشة أولئك الذين كانوا يسيرون ببطء في وسط الساحة. كان هناك، في الرياح والثلج، مجموعة من الضباط بملابس عادية دون أي تعبير على وجوههم، يدفعون كرسيًا متحركًا، ومظلة سوداء مرفوعة فوق الكرسي المتحرك لتحجب الثلج المتساقط، مما يضمن عدم سقوط حتى رقاقة ثلج واحدة على الشخص الجالس في الكرسي المتحرك.
السبب الذي جعل يي غويبين تكسب قلب جلالته هو أنها لم تخفِ أفكارها أبدًا، على الأقل على السطح. في تلك اللحظة، عند سماع مزاح جلالته، ضحكت فقط بينما قالت: “أشكرك كثيرًا، جلالة الملك، لإيجاد معلم جيد لتشينغ بينغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يظهر أي رد فعل على وجه فان شيان، لكن لا أحد يستطيع أن يعرف ما كان يدور في ذهنه. كان يعلم أن هذا أمر لا مفر منه. كان هناك قاتل مختلط بين الخصيان، ولم يكن هناك أي طريقة لأي شخص موجود معهم أن ينجو؛ بل قد يكون هناك المزيد من الأشخاص الذين سيموتون.
عندما سمع هذين الاثنين يناقشان شيئًا يخصه، شعر فان شيان بعدم الإنصاف، متسائلاً لماذا لم يسأل أحد عن رأيه.
“أنت رجل عجوز ماكر”، قال فان شيان وهو يهز رأسه متظاهرًا بالغضب. توقف قليلاً قبل أن يقول: “أعطني شيئًا.”
أحضر الأمير الثالث كتبه. بعد إلقاء نظرة سريعة عليها، رفع فان شيان رأسه وقال: “الكلاسيكيات من ماستر زوانغ ممتازة. من المنطقي أن يعتبرها المعلم الكبير عميقة. ومع ذلك، لا ضرر من أن يتعلم الأمير الثالث هذه المقالات الأساسية.”
توقف جلالته ثم ابتسم: “فان جيان… لن يضربه أبدًا.”
كان لديهم بعض المحادثات العابرة الأخرى، خلالها حافظ فان شيان على إجاباته بحذر، مع علمه أن جلالته يجب أن يكون لديه شيء جاد ليقوله. كما هو متوقع، بعد الحساء الساخن، قال جلالته، بطريقة تبدو عابرة:
كان هناك بالفعل خصي ينتظرهم، يحمل مظلة بلون عادي، ووضعها فوق رأس فان شيان بمجرد وصوله. ثم تم استقبال المفوض الشاب المصاب بحذر شديد إلى الحريم الإمبراطوري.
“توقف الثلج بالخارج… يجب أن نعتز دائمًا بأول تساقط للثلج. فان شيان، تعال معي إلى الحديقة.”
السبب الذي جعل يي غويبين تكسب قلب جلالته هو أنها لم تخفِ أفكارها أبدًا، على الأقل على السطح. في تلك اللحظة، عند سماع مزاح جلالته، ضحكت فقط بينما قالت: “أشكرك كثيرًا، جلالة الملك، لإيجاد معلم جيد لتشينغ بينغ.”
“نعم، جلالة الملك.”
جلس فان شيان على الكرسي المتحرك، وأطلق أحد الأزرار على الياقة، حيث كان الجو حارًا بعض الشيء بعد أن اختفى الثلج والرياح. بينما كان يستمع إلى جلالته، علم فان شيان أنه سوف يحول الموضوع إلى خزانة القصر، لكنه لم يرغب في الخوض في الموضوع.
نهض جلالته، ووضعت يي غويبين عليه عباءة من القماش الأحمر المطرز بفراء الراكون، مبتسمة.
السبب الذي جعل يي غويبين تكسب قلب جلالته هو أنها لم تخفِ أفكارها أبدًا، على الأقل على السطح. في تلك اللحظة، عند سماع مزاح جلالته، ضحكت فقط بينما قالت: “أشكرك كثيرًا، جلالة الملك، لإيجاد معلم جيد لتشينغ بينغ.”
كان الثلج قد توقف تمامًا بحلول الوقت الذي غادروا فيه قصر شوفانغ حيث تعيش يي غويبين. كانت أرضية القصر رطبة وواضحة، لكن دون ثلج. فقط بعض الثلج بقي على أشجار الـ”هوليز” في الفناء. السماء الرمادية، الجدران الحمراء، الأفاريز الصفراء، الفروع المغطاة بالثلج، والطوب الأزرق، كلها خلقت صورة جميلة، وكان الهواء نظيفًا للغاية.
كان اسم الأمير الثالث لي تشينغ بينغ. وفقًا لقواعد مملكة تشينغ، يجب أن يعامل الأمراء الموظفين باحترام كبير، لذا لم يكن أمر جلالته مفاجئًا على الإطلاق. توقف الأمير الثالث عن الكتابة على الفور، وسار إلى الكرسي المتحرك بتواضع، وانحنى لفان شيان.
…
نهض جلالته، ووضعت يي غويبين عليه عباءة من القماش الأحمر المطرز بفراء الراكون، مبتسمة.
سار جلالته في المقدمة وهو يرتدي عباءته، بينما كان فان شيان يُدفع بواسطة خصي، يتبعه عن كثب. على طول الطريق، كان الخصيان والخادمات يرتدون ثيابًا قطنية يتجنبونهم بوعي، وأولئك الذين صادفوهم انحرفوا إلى جانب دون أن ينطقوا بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كن صادقًا يا ياو. ماذا حدث؟” اتكأ فان شيان للخلف بعينين نصف مغلقتين، وسأل دون حتى أن يلتفت إلى الخصي، حيث كان يعلم أن هؤلاء الخصيان قد حصلوا على ما يكفي من قصر عائلة فان.
“لا حاجة للركوع أمامي في يوم مثل هذا مليء بالثلج والمطر.” بدا أن جلالته قد خمن ما كان يفكر فيه فان شيان، وقال بهدوء: “هذه هي القاعدة التي وضعتها عند تتويجي. لقد تعبت من كل هذا الركوع… بالإضافة إلى ذلك، ماذا لو ركعوا وتمزقت ملابسهم؟ سيكون على خزانة القصر أن تدفع.”
“بالطبع سنذهب”، قال فان شيان بمزاج سيء. ولم يرغب في رؤية الخصي العجوز يقف في الثلج البارد، فطلب من الخصي ياو الجلوس في العربة معه، متجهين نحو القصر، ورتب أيضًا لإبلاغ زوجته بهذا الأمر.
جلس فان شيان على الكرسي المتحرك، وأطلق أحد الأزرار على الياقة، حيث كان الجو حارًا بعض الشيء بعد أن اختفى الثلج والرياح. بينما كان يستمع إلى جلالته، علم فان شيان أنه سوف يحول الموضوع إلى خزانة القصر، لكنه لم يرغب في الخوض في الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر فان شيان بالدهشة قليلاً، وكان لون وجهه شاحبًا بالفعل. عند رؤية ذلك، تذكر الخصي ياو أن المفوض الشاب لا يزال مصابًا. كان ذلك لأن جلالته قد انتظر لفترة طويلة، لكن إصابة المفوض مرة أخرى لن تفيده، لذا أمر المجموعة بالإبطاء. بعد أن وبخ الآخرين على الركض، التفت الخصي ياو إلى فان شيان بخنوع: “سيدي الشاب، ألم تصب بأذى، أليس كذلك؟”
بدا أن جلالته غير سعيد من صمت فان شيان، وسأل ببرودة: “أين الابن الثاني لقصر عائلة فان؟”
“أرجوك تفهم”، قال الخصي ياو بمحرج، “أنه منذ الحادثة الأخيرة، حدثت بعض التغييرات الجوهرية بين الحرس الإمبراطوري. الآن هؤلاء الحراس يراقبون الجميع عن كثب مثل الذئاب. يبدو أنهم يحاولون إخافة أي شخص يخطو في القصر.”
بحلول ذلك الوقت، كانوا قد وصلوا بالفعل إلى أكثر حدائق القصر خصوصية، أمامها بحيرة، وجسر حجري يمتد عبر البحيرة إلى الجناح في الوسط، وكان لا يزال هناك ثلج غير ذائب على الجناح، كل ذلك كشف عن جو بارد.
“وانغ إر… عادت إلى قصر لين؟ لماذا؟ لا يوجد أحد هناك سوى ذلك الأحمق.” بدا أن جلالته يكره ذكر ابنة أخيه في ارتباط مع قصر لين، وأظهر بعض الاستياء.
قيل منذ فترة أن جلالته قد فقد أعصابه بعد أن اضطر للانتظار لفان شيان. الآن بعد أن وصل فان شيان، كان هؤلاء الخصيان الصغار متحمسين لدرجة أنهم اندفعوا نحو القصر كما لو كانوا يدوسون على عجلات ساخنة، مما جعل الكرسي المتحرك يصدر صريرًا أثناء فعلهم ذلك. تعثر الخصيان اللذان يحملان المظلة أثناء الركض. لو لم يكن سطح الأرض في القصر أملسًا، لكان الركض الجنوني قد تسبب في فتح جروح فان شيان مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات