الفصل 316: جولة في الحديقة مع القلق (3)
لم يكن هونغ زو يتوقع أن يعرف المفوض حتى اسمه. شعر على الفور بالشرف ورد بفرح: “أنا هو. شكرًا لك أيها المفوض لمعرفة اسمي.”
دعت يي غويبين فان شيان للاقتراب فجأة. أطاع فان شيان وانحنى. عندما كان على بعد يد فقط منها، وكان يمكنه شم رائحة زفيرها المعطر بالأوركيد، سمع صوتها المنخفض يتحدث من خلال أسنان مشدودة: “خذيه بعيدًا عن القصر قدر الإمكان؛ خذيه بعيدًا لأطول فترة ممكنة.”
قال فان شيان: “الخدم المقربون من الإمبراطور يمكن أن يكونوا خطرين. بما أنني مفوض مجلس المراقبة، يجب أن أكون يقظًا… بالإضافة إلى ذلك، كان هناك قاتل بين صفوف الخصيان في قصر تايجي قبل وقت ليس ببعيد…”
استخدم فان شيان باقي انتباهه لينظر إلى المرأة العجوز الجالسة على المنصة. كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الإمبراطورة الأرملة. يمكن رؤية قلبها القوي وأساليبها من سنواتها الأولى في التجاعيد بين حاجبيها. النمر كان عجوزًا ومريضًا، لكن قوته بقيت. مع جلوسها في القمة، حتى الملك جينغ الصاخب عادة كان أكثر هدوءًا اليوم.
ارتاع هونغ زو ولم يجرؤ على الرد. تابع فان شيان: “بما أن الإمبراطور يثق بك، إذن، أنا أثق بك أيضًا… آه نعم، سمعت أن الخصي داي العجوز يقوم حاليًا بأعمال شاقة؟”
بعد التحيات الواضحة للفتيات الخادمات، دخلت لين وانغ إر وهي تفرك يديها. اليوم، كانت ترتدي تنورة حريرية زمردية متعددة الطبقات ومعطفًا حريريًا قرمزيًا. زينت خطان من فراء الثعلب فتحات أكمامها؛ النعومة كانت لطيفة جدًا.
نظر هونغ زو إليه وأجاب بحذر: “نعم، إنه في حالة مزرية.”
“لدي هذه الأخت الصغيرة الوحيدة،” ضحك فان شيان، “من غيرها سأدلل إن لم تكن هي؟”
“همم.” أومأ فان شيان برأسه. “أنا لست منزعجًا من أمور مثل المحظورات. لقد تعاملت مع الخصي داي من قبل — إنه ليس شخصًا سيئًا. آمل أن تتمكن من مساعدته بين الحين والآخر.”
…
ابتهج هونغ زو في قلبه. كان يأمل أن يعمل طريقه إلى نعمة المسؤول أمامه من خلال الخصي داي. مع هذا الأمر، كان لديه أمل. رد على الفور باحترام: “لن أنسى أوامرك.”
“أوه صحيح — أين داباو؟” كان فان شيان أكثر قلقًا على عمه الغافل.
ابتسم فان شيان قليلاً وقال: “إذن سأضطر لإزعاجك. إذا واجهت عائلتك أي مشكلة في المستقبل، دعني أعرف.” لم يكن عليه أن يجعل نفسه واضحًا جدًا؛ يجب أن يعرف الخصي كيفية الاتصال به من خلال يي غويبين.
“لماذا استدعاك العم إلى القصر؟” سألت وانغ إر عما كانت أكثر فضولًا بشأنه. “أخشى أنه ربما أكثر من مجرد قضية الأمير الثالث.”
…
عند سماع هذه الكلمات، أومأت الإمبراطورة الأرملة برضا. لاحظ فان شيان أن كم الأمير الثاني المقابل له كان يهتز بشكل غير طبيعي. فكر فان شيان أن هذا الأخ، الذي عانى كثيرًا منه، كان متحمسًا بشكل مفرط لأن شخصًا يمكن أن ينقذه كان على وشك الوصول إلى العاصمة.
…
عند سماع هذه الكلمات، أومأت الإمبراطورة الأرملة برضا. لاحظ فان شيان أن كم الأمير الثاني المقابل له كان يهتز بشكل غير طبيعي. فكر فان شيان أن هذا الأخ، الذي عانى كثيرًا منه، كان متحمسًا بشكل مفرط لأن شخصًا يمكن أن ينقذه كان على وشك الوصول إلى العاصمة.
بالصدفة الكبيرة، صادف فان شيان الأميرة الكبرى لمملكة تشي الشمالية التي لم يرها منذ سبتمبر بينما كان يعود إلى مقر إقامة يي غويبين، قصر شوفانغ. كانت الأميرة الكبرى تعود للتو من زيارة الإمبراطورة الأرملة وكانت تعيش الآن في القصر بعد زواجها. كانت مندهشة لرؤية فان شيان جالسًا على الكرسي المتحرك. ومع ذلك، بما أن هذا لم يكن المكان المناسب للحديث، اكتفت بأداء التحية وانسحبت.
باستغلال هذه الفرصة، خفض فان شيان صوته وسأل: “الأمر الذي طلبت منك مناقشته مع الإمبراطورة الأرملة… كيف تسير الأمور؟”
نظرت يي غويبين إلى فان شيان وتعليقت: “لقد سافرتم معًا من مملكة تشي الشمالية — لماذا أنتم مثل الغرباء؟”
ارتاع هونغ زو ولم يجرؤ على الرد. تابع فان شيان: “بما أن الإمبراطور يثق بك، إذن، أنا أثق بك أيضًا… آه نعم، سمعت أن الخصي داي العجوز يقوم حاليًا بأعمال شاقة؟”
كان فان شيان واعيًا في جميع الأوقات لتكوين حلفاء واسعين وزرع عملاء. كيف يمكنه تفويت شخص مهم مثل الأميرة الكبرى؟ ومع ذلك، أمام الجميع، كان عليه أن يتظاهر بعدم الود معها، لذا رد: “مراكزنا ليست متساوية. بالإضافة إلى ذلك… يجب أن تكون هناك مسافة بين الذكور والإناث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتهج هونغ زو في قلبه. كان يأمل أن يعمل طريقه إلى نعمة المسؤول أمامه من خلال الخصي داي. مع هذا الأمر، كان لديه أمل. رد على الفور باحترام: “لن أنسى أوامرك.”
ضحكت يي غويبين وقالت: “أنت يا ولدي أجمل من كل الجمال… لست قلقة من أن تزعج الآخرين. أنا قلقة من أنهم سيأتون لإزعاجك.”
ابتسم فان شيان قليلاً وقال: “إذن سأضطر لإزعاجك. إذا واجهت عائلتك أي مشكلة في المستقبل، دعني أعرف.” لم يكن عليه أن يجعل نفسه واضحًا جدًا؛ يجب أن يعرف الخصي كيفية الاتصال به من خلال يي غويبين.
قفز قلب فان شيان مفاجأة وقال: “عمتي، لا تقولي مثل هذه الأشياء.” عند التفات رأسه، رأى الأمير الثالث يعمل بجد في دراسته وشعر بغضب غريب يتصاعد. هز رأسه وسأل: “الإمبراطورة الأرملة سمحت بذلك؟”
“تحياتي للأميرة تشين.”
كانت نبرة صوته تحمل شعورًا بعدم التصديق. راقبته يي غويبين وأومأت برأسها.
فكر فان شيان للحظة ثم قال مطمئنًا: “الأمير الثالث لا يزال صغيرًا جدًا، من المبكر أن تبدئي بالقلق… بالإضافة إلى ذلك، الإمبراطورة الأرملة في القصر تعتني بأحفادها. لن يجرؤوا على فعل أي شيء مفرط…” توقف قليلاً ثم أضاف: “بعد كل شيء، نحن لسنا مثل القصور الأخرى. كلمات الوزير جانغ لا تزال تحمل بعض الوزن، وأبي لن يتقاعد في أي وقت قريب… وهناك أنا أيضًا، أليس كذلك؟”
ابتسمت وقالت: “أنا أيضًا سمعت فقط أن الإمبراطور سمح بذلك اليوم. ومع ذلك… هذا شيء جيد. لماذا تعترض عليه؟”
بعد التحيات الواضحة للفتيات الخادمات، دخلت لين وانغ إر وهي تفرك يديها. اليوم، كانت ترتدي تنورة حريرية زمردية متعددة الطبقات ومعطفًا حريريًا قرمزيًا. زينت خطان من فراء الثعلب فتحات أكمامها؛ النعومة كانت لطيفة جدًا.
ابتسم فان شيان بسخرية من نفسه وفكر: هذا الأمر ليس بهذه البساطة. بعد بعض التفكير، سأل بجدية: “أنا ذاهب إلى جيانغنان، والأمير الثالث ذاهب معي… هل أنت مستعدة لتركه يذهب؟”
عند سماع عبارة “معاملة مثل أخ أصغر”، اتضحت جبهة يي غويبين وابتسمت بسعادة. لم تستطع تخيل البؤس الذي يعانيه فان سيزه حاليًا في الشمال. أومأت بحماس.
“جيانغنان لديها ماء جيد، هواء جيد، وناس طيبون. لماذا لا أكون مستعدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
دعت يي غويبين فان شيان للاقتراب فجأة. أطاع فان شيان وانحنى. عندما كان على بعد يد فقط منها، وكان يمكنه شم رائحة زفيرها المعطر بالأوركيد، سمع صوتها المنخفض يتحدث من خلال أسنان مشدودة: “خذيه بعيدًا عن القصر قدر الإمكان؛ خذيه بعيدًا لأطول فترة ممكنة.”
قال فان شيان: “الخدم المقربون من الإمبراطور يمكن أن يكونوا خطرين. بما أنني مفوض مجلس المراقبة، يجب أن أكون يقظًا… بالإضافة إلى ذلك، كان هناك قاتل بين صفوف الخصيان في قصر تايجي قبل وقت ليس ببعيد…”
كان فان شيان مندهشًا قليلاً. فقط الآن عرف خطة يي غويبين السلبية. هز رأسه وقال: “التراجع المستمر ليس خطة… بالإضافة إلى ذلك، خزانة جيانغنان لن تحتاج إلى الكثير من العمل. أنا فقط ذاهب لإلقاء نظرة. لا يمكنني الاستمرار في تأجيل الأمر.”
قفز قلب فان شيان مفاجأة وقال: “عمتي، لا تقولي مثل هذه الأشياء.” عند التفات رأسه، رأى الأمير الثالث يعمل بجد في دراسته وشعر بغضب غريب يتصاعد. هز رأسه وسأل: “الإمبراطورة الأرملة سمحت بذلك؟”
فكرت يي غويبين في هذا ورأت الحقيقة التي تكلم عنها. تنهدت بخيبة أمل: “ما تقوله صحيح. الإمبراطور أيضًا لن يسمح لك بالبقاء بعيدًا عن جينغدو.”
على الرغم من أن صوتها كان منخفضًا، إلا أن الكلمات سُمعت بوضوح من قبل الجميع، وعلم الجميع أنها كانت تتحدث عن فان شيان.
فكر فان شيان للحظة ثم قال مطمئنًا: “الأمير الثالث لا يزال صغيرًا جدًا، من المبكر أن تبدئي بالقلق… بالإضافة إلى ذلك، الإمبراطورة الأرملة في القصر تعتني بأحفادها. لن يجرؤوا على فعل أي شيء مفرط…” توقف قليلاً ثم أضاف: “بعد كل شيء، نحن لسنا مثل القصور الأخرى. كلمات الوزير جانغ لا تزال تحمل بعض الوزن، وأبي لن يتقاعد في أي وقت قريب… وهناك أنا أيضًا، أليس كذلك؟”
نهضت وانغ إر برفق وابتسمت بينما كانت تمشي نحوها. انحنت قريبة من أذن الإمبراطورة الأرملة وهمست بشيء ثم نظرت إلى فان شيان الذي كان يأكل أرزه بتعبير حزين. ربما كانت تقول نكتة لتجعل المرأة العجوز تضحك. كما هو متوقع، ضحكت الإمبراطورة الأرملة وبختها مازحة: “يبدو أنك تطعميه جيدًا في قصر عائلة فان — حتى أنه لا يشتهي طعام القصر.”
عند سماع هذه الكلمات، استرخت يي غويبين أخيرًا. بالنظر إلى كيفية تطور الأمور، كان تأثير فان شيان في القصر يزداد حجمًا. البلاط والقصر غالبًا ما يكونان دائرتين تؤثران على بعضهما البعض. طالما كان لديها شخص في البلاط، هي ولي تشينغ بينغ سيكون لديهم حياة أسهل في القصر.
كان قد سمع مرة أنه عندما أصيب، كانت الإمبراطورة الأرملة قد صلّت من أجله وحصل أيضًا على لؤلؤة منها كهدية. كان قد اعتقد أن المرأة العجوز كانت طيبة القلب وشعر أن قلبه القاسي تأثر قليلاً. بشكل غير متوقع، عند رؤية سيناريو اليوم، كان واضحًا أنه كان يخمن تخمينات برية. حسنًا، إذن دعونا نقارن من لديه قلب أكثر قسوة. العائلة المالكة تولد بقلوب باردة بشكل طبيعي، لكنني مخلوق ولد مرتين وقلبي ليس بهذه الرقة أيضًا. على الأقل، هو أكثر قسوة بثلاث مرات من لحم الضأن هذا في الحساء البارد.
بعد الحديث إلى هذا الحد، كان الطرفان قد أوضحا معظم الأمور — في عيون يي غويبين السعيدة والمباشرة التفكير، كان من الأفضل لطفلها أن يرتبط نفسه بأقرب ما يمكن من عائلة فان.
حدق فان شيان بها كما لو كانت شبحًا، مفكرًا: لماذا تبدو وكأنها فازت باليانصيب؟ بتجريب، تابع: “ربما… أحيانًا… سأرفع يدي عليه.”
“السماح للأمير الثالث بالذهاب إلى جيانغنان معي… آمل أن تعطيني الإذن لشيء واحد.” نظر فان شيان إلى الأمير الثالث، الذي كان يستمع دون جدوى.
كانت عادة مملكة تشينغ تناول لحم الضأن في الانقلاب الشتوي. في شوارع جينغدو، سواء في المطابخ الواسعة أو الضيقة، كانت الروائح الدافئة تطفو حول الأواني قبل أن تجد الطريق الوحيد للخروج من خلال الفجوات بين النوافذ. في هذه الروائح الدافئة كانت هناك بهارات الفلفل، رائحة لحم الضأن، الروائح الغريبة للأعشاب الطبية، وحلاوة الدايكون. اختلطت جميع الروائح وكانت مثالية بلا مثيل، تطفو عبر عدد لا يحصى من الأفنية والشوارع وتجبر كل من يشمها على الحسد.
“ما الشيء؟” عندما رأت أن فان شيان كان جادًا، أصبحت يي غويبين متوترة أيضًا.
فكر فان شيان للحظة ثم قال مطمئنًا: “الأمير الثالث لا يزال صغيرًا جدًا، من المبكر أن تبدئي بالقلق… بالإضافة إلى ذلك، الإمبراطورة الأرملة في القصر تعتني بأحفادها. لن يجرؤوا على فعل أي شيء مفرط…” توقف قليلاً ثم أضاف: “بعد كل شيء، نحن لسنا مثل القصور الأخرى. كلمات الوزير جانغ لا تزال تحمل بعض الوزن، وأبي لن يتقاعد في أي وقت قريب… وهناك أنا أيضًا، أليس كذلك؟”
“أنا لست جيدًا في أن أكون معلمًا. أنت تعرفين الطلاب الذين تركتهم في الولايات، نجاحاتهم هي نتيجة سنوات عديدة من الدراسة الجادة بمفردهم.” تحدث فان شيان بجدية: “يمكنني فقط أن أعامل سموه مثل أخ أصغر… في بعض الأحيان قد لا أكون محترمًا بما يكفي.”
عند سماع هذه الكلمات، أومأت الإمبراطورة الأرملة برضا. لاحظ فان شيان أن كم الأمير الثاني المقابل له كان يهتز بشكل غير طبيعي. فكر فان شيان أن هذا الأخ، الذي عانى كثيرًا منه، كان متحمسًا بشكل مفرط لأن شخصًا يمكن أن ينقذه كان على وشك الوصول إلى العاصمة.
عند سماع عبارة “معاملة مثل أخ أصغر”، اتضحت جبهة يي غويبين وابتسمت بسعادة. لم تستطع تخيل البؤس الذي يعانيه فان سيزه حاليًا في الشمال. أومأت بحماس.
“لماذا استدعاك العم إلى القصر؟” سألت وانغ إر عما كانت أكثر فضولًا بشأنه. “أخشى أنه ربما أكثر من مجرد قضية الأمير الثالث.”
حدق فان شيان بها كما لو كانت شبحًا، مفكرًا: لماذا تبدو وكأنها فازت باليانصيب؟ بتجريب، تابع: “ربما… أحيانًا… سأرفع يدي عليه.”
لم يتفاعل الإمبراطور. كان يعتقد أن فان شيان كان غاضبًا لأن حماته كانت على وشك العودة إلى العاصمة، وقد نسي نفسه ببساطة. افترضت الإمبراطورة الأرملة أنه ولد فخورًا، وكرهها له زاد في قلبها.
“اليدين، القدمين، الأمر كله لك!” تحدثت يي غويبين بصراحة شديدة. ضحكت بصوت عالٍ وقالت: “طالما أنك لا تجرحه بجدية، يمكنك أن تفعل ما تريد.”
ظهر شيء عميق في عيني الإمبراطور ورد: “الجو بارد الآن، والسفر ليس سهلًا. عندما يأتي الربيع، سأجعل يون روي تعود.”
أطلقت على الفور نفسًا طويلاً وقالت: “ليس لديك فكرة عن مدى خوفي بعد أمر بيت الدعارة قبل أيام قليلة. أعلم أنه عادة ما يكون قريبًا من الأمير الثاني، ولكن من كان يعلم أن الأمير الثاني، هذا… الوحش، شجع بينغ على فعل مثل هذه الأشياء. بينغ صغير جدًا، ماذا يعرف؟ إنه فقط يُستخدم كأداة من قبل الآخرين… لحسن الحظ أنك تعاملت مع هذا الأمر بسرعة. وإلا، من يعرف كم سيكون الإمبراطور غاضبًا؟”
على الرغم من أن صوتها كان منخفضًا، إلا أن الكلمات سُمعت بوضوح من قبل الجميع، وعلم الجميع أنها كانت تتحدث عن فان شيان.
ابتسم فان شيان في نفسه وفكر: ابنك ليس طيبًا أيضًا. على الرغم من أنه في الثامنة فقط، إلا أن عقله مليء بأشياء معقدة. سمع يي غويبين تخفض صوتها وتقول: “علميه أن يكون رجلاً صادقًا… حتى لو أصبح شخصًا عديم الفائدة مثل الملك جينغ، على الأقل سيكون لديه حياة سلمية.”
ومع ذلك… لماذا بدا ولي العهد غريبًا؟
عند سماع هذه الكلمات، تأثر فان شيان بعمق. “الأمهات هن الأفضل في العالم.” كلمات هذه الأغنية كانت صحيحة. “الطفل بدون أم كان مثل عشبة وحيدة.” تجاربه الحياتية أثبتت دقة هذه الأغنية.
لم يهتم فان شيان بما قيل بعد ذلك. الولائم الملكية كانت مملة حقًا. فقط أظهر ابتسامات ساخرة صغيرة كلما ذكرته الإمبراطورة الأرملة عمدًا وأدخلت شيئًا من البرودة في صوتها.
…
“همم.” أومأ فان شيان برأسه. “أنا لست منزعجًا من أمور مثل المحظورات. لقد تعاملت مع الخصي داي من قبل — إنه ليس شخصًا سيئًا. آمل أن تتمكن من مساعدته بين الحين والآخر.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بخلاف الإمبراطورة الأرملة، كانت جميع المحظيات والأمراء في القصور على دراية بفان شيان وعلموا أن هذا الصهر لم يكن رجلاً بسيطًا. جعل الآخرين يضحكون كان شيئًا يجيده، لذا كانوا في حيرة من أمرهم لعدم استخدامه هذه الوليمة العائلية كفرصة لترك انطباع جيد لدى الإمبراطورة الأرملة.
كان هناك بعض الوقت قبل العشاء ولم تصل أي رسالة من قصر الإمبراطورة الأرملة. أحب فان شيان الهدوء والسلام فبقي في قصر شوفانغ وتحدث بشكل عابر مع يي غويبين. كانوا عائلة لذا كان هناك محظورات أقل بكثير بينهم. علاوة على ذلك، في هذا القصر البارد، بدا أن مقر إقامة يي غويبين فقط كان به بعض… الإنسانية.
“السماح للأمير الثالث بالذهاب إلى جيانغنان معي… آمل أن تعطيني الإذن لشيء واحد.” نظر فان شيان إلى الأمير الثالث، الذي كان يستمع دون جدوى.
“تحياتي للأميرة تشين.”
“السيدة الشابة تشين، تعالي واجلسي بجانبي.” نظرت الإمبراطورة الأرملة إلى حفيدتها الجالسة في نهاية الوليمة، ثم نظرت إلى فان شيان، الذي كان مختبئًا في الظلال. “تعالي هنا،” نادت.
بعد التحيات الواضحة للفتيات الخادمات، دخلت لين وانغ إر وهي تفرك يديها. اليوم، كانت ترتدي تنورة حريرية زمردية متعددة الطبقات ومعطفًا حريريًا قرمزيًا. زينت خطان من فراء الثعلب فتحات أكمامها؛ النعومة كانت لطيفة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
جالسًا على الكرسي المتحرك، مد فان شيان يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت وانغ إر إلى فان شيان بدهشة. “هل تم تحديد كل شيء؟”
تقدمت وانغ إر وبشكل طبيعي، دون تفكير، وضعت يديها في قبضته الدافئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرك فان شيان يديها الباردتين برفق وسأل بفضول: “أتيتِ هكذا؟” هذا الزي كان أخضر وأحمر، القرمزي عميق وحيوي، الزمرد صافٍ ونبيل. بدا جيدًا جدًا على وانغ إر. ومع ذلك، كان من المناسب أن تكون أكثر فخامة عند دعوتها لتناول العشاء في القصر.
فرك فان شيان يديها الباردتين برفق وسأل بفضول: “أتيتِ هكذا؟” هذا الزي كان أخضر وأحمر، القرمزي عميق وحيوي، الزمرد صافٍ ونبيل. بدا جيدًا جدًا على وانغ إر. ومع ذلك، كان من المناسب أن تكون أكثر فخامة عند دعوتها لتناول العشاء في القصر.
نهضت وانغ إر برفق وابتسمت بينما كانت تمشي نحوها. انحنت قريبة من أذن الإمبراطورة الأرملة وهمست بشيء ثم نظرت إلى فان شيان الذي كان يأكل أرزه بتعبير حزين. ربما كانت تقول نكتة لتجعل المرأة العجوز تضحك. كما هو متوقع، ضحكت الإمبراطورة الأرملة وبختها مازحة: “يبدو أنك تطعميه جيدًا في قصر عائلة فان — حتى أنه لا يشتهي طعام القصر.”
عبست وانغ إر وقالت: “انتظرتك في المنزل لفترة طويلة ولم تعد. أرسل سو وين ماو شخصًا وعندها فقط علمت أنك استُدعيت إلى القصر. كنت قد أعدت داباو إلى القصر عندما أوقفني خصي… وأحضرني إلى القصر. ذهبت أولاً لرؤية الإمبراطورة الأرملة. لحسن الحظ، كانت بعض المحظيات الإمبراطوريات هناك، لذا لم أضطر لزيارة كل قصر. تحدثت قليلاً معهن ثم أتيت لرؤيتك. كنت مستعجلة طوال الوقت. لم يكن لدي وقت لتغيير ملابسي.”
كانت نبرة صوته تحمل شعورًا بعدم التصديق. راقبته يي غويبين وأومأت برأسها.
“أوه صحيح — أين داباو؟” كان فان شيان أكثر قلقًا على عمه الغافل.
“تحياتي للأميرة تشين.”
“لا تقلق، رورو في المنزل.” قبلت وانغ إر المنشفة الساخنة التي قدمتها لها الفتاة الخادمة، مسحت يديها بلا مبالاة وجلست بجانب يي غويبين. أمالت رأسها وابتسمت: “عن ماذا تتحدثون؟”
كانت عادة مملكة تشينغ تناول لحم الضأن في الانقلاب الشتوي. في شوارع جينغدو، سواء في المطابخ الواسعة أو الضيقة، كانت الروائح الدافئة تطفو حول الأواني قبل أن تجد الطريق الوحيد للخروج من خلال الفجوات بين النوافذ. في هذه الروائح الدافئة كانت هناك بهارات الفلفل، رائحة لحم الضأن، الروائح الغريبة للأعشاب الطبية، وحلاوة الدايكون. اختلطت جميع الروائح وكانت مثالية بلا مثيل، تطفو عبر عدد لا يحصى من الأفنية والشوارع وتجبر كل من يشمها على الحسد.
لم تسرع يي غويبين للإجابة عليها. أولاً، وبخت الفتاة الخادمة لإحضار منشفة ساخنة للأميرة — ماذا لو تعرضت لرياح باردة لاحقًا؟ بعد ذلك، ابتسمت وأدارت رأسها لتشرح خطط الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد فان شيان: “إذا كانت رورو لا تريد، ماذا يمكنني أن أفعل كأخ أكبر؟ أنتِ محقة، أخبرتكِ متأخرًا بعض الشيء. أردت استخدام أمر بيت الدعارة باويو، بينما هونغ تشنغ خارج نعمة القصر، لحل هذا الأمر. من كان يتوقع أن يكون الأمر معقدًا إلى هذا الحد؟”
نظرت وانغ إر إلى فان شيان بدهشة. “هل تم تحديد كل شيء؟”
لحسن الحظ، في هذه اللحظة، كانت يي غويبين والآخرون مستعدين للذهاب.
أومأ فان شيان برأسه وهز كتفيه؛ لم يكن هناك ما يمكنه فعله. مثقلًا بعائلة، بدا أن هناك أوقاتًا مثيرة للاهتمام قادمة في رحلة جيانغنان.
كان فان شيان واعيًا في جميع الأوقات لتكوين حلفاء واسعين وزرع عملاء. كيف يمكنه تفويت شخص مهم مثل الأميرة الكبرى؟ ومع ذلك، أمام الجميع، كان عليه أن يتظاهر بعدم الود معها، لذا رد: “مراكزنا ليست متساوية. بالإضافة إلى ذلك… يجب أن تكون هناك مسافة بين الذكور والإناث.”
جاء خصي لدعوة الأشخاص الخمسة البارزين لتناول العشاء في قصر هانغوانغ. على الفور، سحبت يي غويبين الأمير الثالث لغسله، وكذلك لتغيير ملابسها.
كان قد سمع مرة أنه عندما أصيب، كانت الإمبراطورة الأرملة قد صلّت من أجله وحصل أيضًا على لؤلؤة منها كهدية. كان قد اعتقد أن المرأة العجوز كانت طيبة القلب وشعر أن قلبه القاسي تأثر قليلاً. بشكل غير متوقع، عند رؤية سيناريو اليوم، كان واضحًا أنه كان يخمن تخمينات برية. حسنًا، إذن دعونا نقارن من لديه قلب أكثر قسوة. العائلة المالكة تولد بقلوب باردة بشكل طبيعي، لكنني مخلوق ولد مرتين وقلبي ليس بهذه الرقة أيضًا. على الأقل، هو أكثر قسوة بثلاث مرات من لحم الضأن هذا في الحساء البارد.
باستغلال هذه الفرصة، خفض فان شيان صوته وسأل: “الأمر الذي طلبت منك مناقشته مع الإمبراطورة الأرملة… كيف تسير الأمور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه لم يكن على دراية بالشخص، إلا أنه كان على دراية بهذا القصر. كان قد تسلل إلى القصر من قبل باستخدام البخور لجعل الجميع ينامون وسرق بعض الأشياء. عند تذكر هذا، سحب نظره وأكل بعض الأرز المغطى بالصلصة. من المنصة جاء صوت سعال ضعيف لشخص عجوز.
نظرت وانغ إر حولها. “تريد فسخ الخطوبة،” ردت بهدوء، “لكنك لم تناقش هذا معي مسبقًا… فعلت هذا فجأة، كيف يمكن للإمبراطورة الأرملة أن توافق؟ بالإضافة إلى ذلك، أنا في النهاية قاصر — ليس من الصحيح أن أناقش ذلك.”
كانت عادة مملكة تشينغ تناول لحم الضأن في الانقلاب الشتوي. في شوارع جينغدو، سواء في المطابخ الواسعة أو الضيقة، كانت الروائح الدافئة تطفو حول الأواني قبل أن تجد الطريق الوحيد للخروج من خلال الفجوات بين النوافذ. في هذه الروائح الدافئة كانت هناك بهارات الفلفل، رائحة لحم الضأن، الروائح الغريبة للأعشاب الطبية، وحلاوة الدايكون. اختلطت جميع الروائح وكانت مثالية بلا مثيل، تطفو عبر عدد لا يحصى من الأفنية والشوارع وتجبر كل من يشمها على الحسد.
تنهد فان شيان: “إذا كانت رورو لا تريد، ماذا يمكنني أن أفعل كأخ أكبر؟ أنتِ محقة، أخبرتكِ متأخرًا بعض الشيء. أردت استخدام أمر بيت الدعارة باويو، بينما هونغ تشنغ خارج نعمة القصر، لحل هذا الأمر. من كان يتوقع أن يكون الأمر معقدًا إلى هذا الحد؟”
استخدم فان شيان باقي انتباهه لينظر إلى المرأة العجوز الجالسة على المنصة. كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الإمبراطورة الأرملة. يمكن رؤية قلبها القوي وأساليبها من سنواتها الأولى في التجاعيد بين حاجبيها. النمر كان عجوزًا ومريضًا، لكن قوته بقيت. مع جلوسها في القمة، حتى الملك جينغ الصاخب عادة كان أكثر هدوءًا اليوم.
“لا يمكنك ببساطة فسخ زواج ملكي على نزوة.” عبست وانغ إر. “أنت تدلل رورو كثيرًا.”
بما أن الحكام لم يكونوا يتصرفون كحكام والوزراء لم يكونوا يتصرفون كوزراء؛ بما أن الآباء لم يكونوا يتصرفون كآباء والأبناء لم يكونوا يتصرفون كأبناء؛ بما أن الأجداد لم يكونوا يتصرفون كأجداد والأحفاد لم يكونوا يتصرفون كأحفاد: لماذا يجب أن يهتم بالخيط الدموي العائلي بينهم؟
“لدي هذه الأخت الصغيرة الوحيدة،” ضحك فان شيان، “من غيرها سأدلل إن لم تكن هي؟”
لحسن الحظ، في هذه اللحظة، كانت يي غويبين والآخرون مستعدين للذهاب.
“أعتقد أن أبي يحتاج إلى التدخل.” أبقيت وانغ إر عينها على الجزء الخلفي من الغرفة لتتأكد من عدم وجود أحد يستمع، وقالت بهدوء: “اجعل أبي يتحدث مباشرة مع الإمبراطور. نحن لا نحمل وزنًا كافيًا.”
ومع ذلك… لماذا بدا ولي العهد غريبًا؟
بقلق، رد فان شيان: “على الرغم من أن عائلتينا تشاجرتا، إلا أن أبي لا يزال يحب هونغ تشن كثيرًا. على الرغم من أن هونغ تشنغ يتردد على بيوت الدعارة كل يوم، إلا أنه لا يزال لا يعتبر ذلك مهمًا. دائمًا ما يقول إنه شاهده يكبر وأن عائلتينا قريبة، وأننا لا نستطيع قطع صلات العائلتين فقط بسبب الأمير الثاني.”
على الرغم من أن صوتها كان منخفضًا، إلا أن الكلمات سُمعت بوضوح من قبل الجميع، وعلم الجميع أنها كانت تتحدث عن فان شيان.
أعطت وانغ إر ضحكة مكتومة. “في وقته، كان أبي الشخص الأكثر شهرة على نهر ليوجينغ. بالطبع لا يعتبر هذا أمرًا كبيرًا.” بعد أن قالت هذا، شعرت أنه ليس من المناسب لزوجة أن تسخر من حميها؛ ضحكت لإخفاء كلماتها.
كان صاحب السمو الأول في حيرة، وضحك صاحب السمو الثاني سرًا، وشاهد صاحب السمو الثالث بإعجاب. لم يكن ولي العهد منتبهًا. فقط الملك جينغ خمن شيئًا من الحقيقة. هز رأسه سرًا وفكر: رجال الكلمات — بالتأكيد سيظهرون هواءً متحذلقًا.
كان فان شيان يشعر بالقلق بشأن مشكلة رورو ولم يضحك على النكتة. كان اليأس مكتوبًا على وجهه. مؤخرًا، صنعت رورو لنفسها بعض الشهرة في المستشفى الملكي. نأمل أن تتمكن هايتانغ من التعامل مع الأمر بشكل جيد، وعلى الأقل تأجيل الزواج لفترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“لماذا استدعاك العم إلى القصر؟” سألت وانغ إر عما كانت أكثر فضولًا بشأنه. “أخشى أنه ربما أكثر من مجرد قضية الأمير الثالث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطت وانغ إر ضحكة مكتومة. “في وقته، كان أبي الشخص الأكثر شهرة على نهر ليوجينغ. بالطبع لا يعتبر هذا أمرًا كبيرًا.” بعد أن قالت هذا، شعرت أنه ليس من المناسب لزوجة أن تسخر من حميها؛ ضحكت لإخفاء كلماتها.
حدق فان شيان في زوجته بهدوء. فجأة مد يده ليمسك بلطف فكها. ابتسم ولم يقل أي شيء. هل يمكنه إخبارها بذلك؟ عمك العزيز يريد من زوجك العزيز أن يستخدم كل قوته لإغراق أمك في الفقر؟
كان قد سمع مرة أنه عندما أصيب، كانت الإمبراطورة الأرملة قد صلّت من أجله وحصل أيضًا على لؤلؤة منها كهدية. كان قد اعتقد أن المرأة العجوز كانت طيبة القلب وشعر أن قلبه القاسي تأثر قليلاً. بشكل غير متوقع، عند رؤية سيناريو اليوم، كان واضحًا أنه كان يخمن تخمينات برية. حسنًا، إذن دعونا نقارن من لديه قلب أكثر قسوة. العائلة المالكة تولد بقلوب باردة بشكل طبيعي، لكنني مخلوق ولد مرتين وقلبي ليس بهذه الرقة أيضًا. على الأقل، هو أكثر قسوة بثلاث مرات من لحم الضأن هذا في الحساء البارد.
لحسن الحظ، في هذه اللحظة، كانت يي غويبين والآخرون مستعدين للذهاب.
عبست وانغ إر وقالت: “انتظرتك في المنزل لفترة طويلة ولم تعد. أرسل سو وين ماو شخصًا وعندها فقط علمت أنك استُدعيت إلى القصر. كنت قد أعدت داباو إلى القصر عندما أوقفني خصي… وأحضرني إلى القصر. ذهبت أولاً لرؤية الإمبراطورة الأرملة. لحسن الحظ، كانت بعض المحظيات الإمبراطوريات هناك، لذا لم أضطر لزيارة كل قصر. تحدثت قليلاً معهن ثم أتيت لرؤيتك. كنت مستعجلة طوال الوقت. لم يكن لدي وقت لتغيير ملابسي.”
رفعت الستارة القطنية وامتلأت الغرفة فجأة بالضوء. التفت فان شيان ليرى يي غويبين والأميرة الكبرى لمملكة تشي الشمالية يخرجن متشابكتين الذراعين. كانت المرأتان قد أعدتا نفسيهما بعناية ومهارة، وكانت الجمال تشع من وجوههما. حواجبهما كانت مثل الفن، مهيبة ونبيلة. لم يستطع إلا أن يمدحهما في قلبه. كان الأمر كما لو أنهما يتألقان.
نظرت وانغ إر حولها. “تريد فسخ الخطوبة،” ردت بهدوء، “لكنك لم تناقش هذا معي مسبقًا… فعلت هذا فجأة، كيف يمكن للإمبراطورة الأرملة أن توافق؟ بالإضافة إلى ذلك، أنا في النهاية قاصر — ليس من الصحيح أن أناقش ذلك.”
أعطته الأميرة الكبرى ابتسامة خفيفة، لكنها خرجت من القصر جنبًا إلى جنب مع وانغ إر، التي كانت تعرفها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الانقلاب الشتوي احتفالًا مهمًا مثل رأس السنة. في هذا اليوم، كانت مملكة تشينغ تستريح. توقف البلاط، استراح الجيش، أغلقت الحدود، وأخذ التجار استراحة. لم يكن هذا مقتصرًا على جينغدو — بل شمل أيضًا مملكة تشي الشمالية البعيدة. في هذا اليوم، استمتع الجميع بحياتهم السعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك بعض الوقت قبل العشاء ولم تصل أي رسالة من قصر الإمبراطورة الأرملة. أحب فان شيان الهدوء والسلام فبقي في قصر شوفانغ وتحدث بشكل عابر مع يي غويبين. كانوا عائلة لذا كان هناك محظورات أقل بكثير بينهم. علاوة على ذلك، في هذا القصر البارد، بدا أن مقر إقامة يي غويبين فقط كان به بعض… الإنسانية.
كانت عادة مملكة تشينغ تناول لحم الضأن في الانقلاب الشتوي. في شوارع جينغدو، سواء في المطابخ الواسعة أو الضيقة، كانت الروائح الدافئة تطفو حول الأواني قبل أن تجد الطريق الوحيد للخروج من خلال الفجوات بين النوافذ. في هذه الروائح الدافئة كانت هناك بهارات الفلفل، رائحة لحم الضأن، الروائح الغريبة للأعشاب الطبية، وحلاوة الدايكون. اختلطت جميع الروائح وكانت مثالية بلا مثيل، تطفو عبر عدد لا يحصى من الأفنية والشوارع وتجبر كل من يشمها على الحسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت وانغ إر إلى فان شيان بدهشة. “هل تم تحديد كل شيء؟”
في قصر هانغوانغ، خلف آخر أواني الشاي، حدق فان شيان بعينين نعستين في لحم الضأن على شكل أذن عند أطراف عيدانه وفي الفطر والخضروات العائمة في حسائه الأبيض. لم يستطع إلا أن يتنهد — حقًا، لحم الضأن في القصر ليس مثل ذلك الموجود في الخارج. الطبخ كان أكثر دقة، لكنه كان يفتقر إلى الشعور بالدفء.
بقلق، رد فان شيان: “على الرغم من أن عائلتينا تشاجرتا، إلا أن أبي لا يزال يحب هونغ تشن كثيرًا. على الرغم من أن هونغ تشنغ يتردد على بيوت الدعارة كل يوم، إلا أنه لا يزال لا يعتبر ذلك مهمًا. دائمًا ما يقول إنه شاهده يكبر وأن عائلتينا قريبة، وأننا لا نستطيع قطع صلات العائلتين فقط بسبب الأمير الثاني.”
بدون التوفو والدايكون، كيف يمكنه أن يأكل هذا لحم الضأن؟ أكبر مشكلة كانت أن لحم الضأن كان دافئًا بالفعل. ما الفائدة إذا لم يتمكن من حرق شفتيه حتى تصبحا مخدرتين؟
ومع ذلك… لماذا بدا ولي العهد غريبًا؟
لذا أجبر نفسه على إنهاء الحساء في الوعاء والتقط بعض الأرز المغطى بالصلصة. مضغ بعناية وببطء، مما جعل هذا “الوليمة العائلية” المملة تطول. كانت عيناه مركزة على أنفه، وأنفه مركز على شفتيه، وشفتاه تلتفان حول أطراف عيدانه: كان مركزًا بشدة. لم ينزلق باقي انتباهه من الوليمة؛ جلس واستمع بهدوء إلى محادثات العائلة المالكة، لكنه لم يضف أي شيء. كان وحيدًا مثل الكرسي المتحرك اليتيم خلفه.
“جيانغنان لديها ماء جيد، هواء جيد، وناس طيبون. لماذا لا أكون مستعدة؟”
كان قصر هانغوانغ أحد قصور الإمبراطورة الأرملة. كان أحد أكثر الهياكل اتساعًا في القصر الملكي. على الرغم من أنه كان بسيطًا جدًا مقارنة بقصر المسرف في شانغجينغ، في مملكة تشي الشمالية، إلا أنه كان لا يزال فاخرًا جدًا. أضاءت شموع القصر الداخلية كأنها نهار وجعلت الزخارف حول الغرفة تتلألأ.
بالصدفة الكبيرة، صادف فان شيان الأميرة الكبرى لمملكة تشي الشمالية التي لم يرها منذ سبتمبر بينما كان يعود إلى مقر إقامة يي غويبين، قصر شوفانغ. كانت الأميرة الكبرى تعود للتو من زيارة الإمبراطورة الأرملة وكانت تعيش الآن في القصر بعد زواجها. كانت مندهشة لرؤية فان شيان جالسًا على الكرسي المتحرك. ومع ذلك، بما أن هذا لم يكن المكان المناسب للحديث، اكتفت بأداء التحية وانسحبت.
تناول أفراد العائلة المالكة جميعًا بهدوء. لم يجرؤ أحد على مقابلة نظرة المرأة العجوز الجالسة في القمة، أو نظرة الإمبراطور والإمبراطورة بجانبها. اليوم كان الانقلاب الشتوي وقد حضر الجميع، بما في ذلك عائلة الملك جينغ، والأمير الثاني الذي كان قيد الإقامة الجبرية. عندما دخل الأمير الثاني وهونغ تشن ورأيا فان شيان، كانا مندهشان قليلاً فقط، ولم يندفعا مثل العجائز يصرخان طالبين الدم.
ارتاع هونغ زو ولم يجرؤ على الرد. تابع فان شيان: “بما أن الإمبراطور يثق بك، إذن، أنا أثق بك أيضًا… آه نعم، سمعت أن الخصي داي العجوز يقوم حاليًا بأعمال شاقة؟”
استخدم فان شيان باقي انتباهه لينظر إلى المرأة العجوز الجالسة على المنصة. كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الإمبراطورة الأرملة. يمكن رؤية قلبها القوي وأساليبها من سنواتها الأولى في التجاعيد بين حاجبيها. النمر كان عجوزًا ومريضًا، لكن قوته بقيت. مع جلوسها في القمة، حتى الملك جينغ الصاخب عادة كان أكثر هدوءًا اليوم.
نظرت وانغ إر حولها. “تريد فسخ الخطوبة،” ردت بهدوء، “لكنك لم تناقش هذا معي مسبقًا… فعلت هذا فجأة، كيف يمكن للإمبراطورة الأرملة أن توافق؟ بالإضافة إلى ذلك، أنا في النهاية قاصر — ليس من الصحيح أن أناقش ذلك.”
على الرغم من أنه لم يكن على دراية بالشخص، إلا أنه كان على دراية بهذا القصر. كان قد تسلل إلى القصر من قبل باستخدام البخور لجعل الجميع ينامون وسرق بعض الأشياء. عند تذكر هذا، سحب نظره وأكل بعض الأرز المغطى بالصلصة. من المنصة جاء صوت سعال ضعيف لشخص عجوز.
خفض فان شيان رأسه مرة أخرى ولم يقل أي شيء. في نظرة سريعة، رأى ترهل وجه المرأة العجوز وعلم أنها لم تتبق لها سنوات كثيرة.
خفض فان شيان رأسه مرة أخرى ولم يقل أي شيء. في نظرة سريعة، رأى ترهل وجه المرأة العجوز وعلم أنها لم تتبق لها سنوات كثيرة.
قفز قلب فان شيان مفاجأة وقال: “عمتي، لا تقولي مثل هذه الأشياء.” عند التفات رأسه، رأى الأمير الثالث يعمل بجد في دراسته وشعر بغضب غريب يتصاعد. هز رأسه وسأل: “الإمبراطورة الأرملة سمحت بذلك؟”
“السيدة الشابة تشين، تعالي واجلسي بجانبي.” نظرت الإمبراطورة الأرملة إلى حفيدتها الجالسة في نهاية الوليمة، ثم نظرت إلى فان شيان، الذي كان مختبئًا في الظلال. “تعالي هنا،” نادت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت يي غويبين في هذا ورأت الحقيقة التي تكلم عنها. تنهدت بخيبة أمل: “ما تقوله صحيح. الإمبراطور أيضًا لن يسمح لك بالبقاء بعيدًا عن جينغدو.”
نهضت وانغ إر برفق وابتسمت بينما كانت تمشي نحوها. انحنت قريبة من أذن الإمبراطورة الأرملة وهمست بشيء ثم نظرت إلى فان شيان الذي كان يأكل أرزه بتعبير حزين. ربما كانت تقول نكتة لتجعل المرأة العجوز تضحك. كما هو متوقع، ضحكت الإمبراطورة الأرملة وبختها مازحة: “يبدو أنك تطعميه جيدًا في قصر عائلة فان — حتى أنه لا يشتهي طعام القصر.”
عبست وانغ إر وقالت: “انتظرتك في المنزل لفترة طويلة ولم تعد. أرسل سو وين ماو شخصًا وعندها فقط علمت أنك استُدعيت إلى القصر. كنت قد أعدت داباو إلى القصر عندما أوقفني خصي… وأحضرني إلى القصر. ذهبت أولاً لرؤية الإمبراطورة الأرملة. لحسن الحظ، كانت بعض المحظيات الإمبراطوريات هناك، لذا لم أضطر لزيارة كل قصر. تحدثت قليلاً معهن ثم أتيت لرؤيتك. كنت مستعجلة طوال الوقت. لم يكن لدي وقت لتغيير ملابسي.”
على الرغم من أن صوتها كان منخفضًا، إلا أن الكلمات سُمعت بوضوح من قبل الجميع، وعلم الجميع أنها كانت تتحدث عن فان شيان.
“أعتقد أن أبي يحتاج إلى التدخل.” أبقيت وانغ إر عينها على الجزء الخلفي من الغرفة لتتأكد من عدم وجود أحد يستمع، وقالت بهدوء: “اجعل أبي يتحدث مباشرة مع الإمبراطور. نحن لا نحمل وزنًا كافيًا.”
فكر فان شيان بسرعة وظهرت على شفتيه ابتسامة خفيفة. فكر: وانغ إر محبوبة حقًا في القصر — يبدو أن هذا صحيح. طالما أن الإمبراطورة الأرملة والإمبراطور يحبانها، فإن مكانتها في القصر بارزة بشكل طبيعي.
كانت عادة مملكة تشينغ تناول لحم الضأن في الانقلاب الشتوي. في شوارع جينغدو، سواء في المطابخ الواسعة أو الضيقة، كانت الروائح الدافئة تطفو حول الأواني قبل أن تجد الطريق الوحيد للخروج من خلال الفجوات بين النوافذ. في هذه الروائح الدافئة كانت هناك بهارات الفلفل، رائحة لحم الضأن، الروائح الغريبة للأعشاب الطبية، وحلاوة الدايكون. اختلطت جميع الروائح وكانت مثالية بلا مثيل، تطفو عبر عدد لا يحصى من الأفنية والشوارع وتجبر كل من يشمها على الحسد.
لكنه لا يزال يشعر بالتوتر. اليوم كان أول مرة يرى فيها الإمبراطورة الأرملة. النظرات العابرة التي ألقتها المرأة العجوز تجاهه جعلته يشعر بالخوف قليلاً. منطقيًا، لا ينبغي أن تستخدم الجدات حتى هذه النظرة على أكثر أحفادها شراسة — تلك النظرة كانت معقدة جدًا. كانت جزءًا واحدًا سعادة، جزئين فخر، ثلاثة أجزاء شك، والأربعة أجزاء الأخيرة كانت تحذيرات وبرودة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت وانغ إر إلى فان شيان بدهشة. “هل تم تحديد كل شيء؟”
عندما بدأت الإمبراطورة الأرملة بالحديث، توقف الجميع عن الأكل لسماع ما تقوله المرأة العجوز في الوليمة العائلية للانقلاب الشتوي.
“لا تقلق، رورو في المنزل.” قبلت وانغ إر المنشفة الساخنة التي قدمتها لها الفتاة الخادمة، مسحت يديها بلا مبالاة وجلست بجانب يي غويبين. أمالت رأسها وابتسمت: “عن ماذا تتحدثون؟”
“اليوم، اجتمع معظمنا معًا… لم أكن بخير العام الماضي، لذا لم يكن لدينا اجتماع. اليوم، أنا أيضًا سعيدة برؤية كيف يبدو صهر الأمير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الشيء؟” عندما رأت أن فان شيان كان جادًا، أصبحت يي غويبين متوترة أيضًا.
على الرغم من أن الإمبراطورة الأرملة قالت إنها سعيدة، إلا أن وجهها كان بلا تعبير تمامًا. التفتت إلى الإمبراطور وقالت: “إنها فقط أختك التي في شينيانغ؛ هذا لا يمكن أن يستمر. كل هذه البنات والأصهار في جينغدو، بينما هي لا تزال بعيدة عن القصر. أنا لا أحب ذلك.”
ضحكت يي غويبين وقالت: “أنت يا ولدي أجمل من كل الجمال… لست قلقة من أن تزعج الآخرين. أنا قلقة من أنهم سيأتون لإزعاجك.”
ضحك فان شيان في قلبه ببرودة، وعلم أنهم وصلوا أخيرًا إلى الموضوع الرئيسي. كان معنى الإمبراطورة الأرملة واضحًا: إذا كان صهر أمير مثله يمكن أن يشارك في وليمة ملكية، فلماذا لا يمكن للأميرة الكبرى ذلك؟
بعد التحيات الواضحة للفتيات الخادمات، دخلت لين وانغ إر وهي تفرك يديها. اليوم، كانت ترتدي تنورة حريرية زمردية متعددة الطبقات ومعطفًا حريريًا قرمزيًا. زينت خطان من فراء الثعلب فتحات أكمامها؛ النعومة كانت لطيفة جدًا.
ظهر شيء عميق في عيني الإمبراطور ورد: “الجو بارد الآن، والسفر ليس سهلًا. عندما يأتي الربيع، سأجعل يون روي تعود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت الستارة القطنية وامتلأت الغرفة فجأة بالضوء. التفت فان شيان ليرى يي غويبين والأميرة الكبرى لمملكة تشي الشمالية يخرجن متشابكتين الذراعين. كانت المرأتان قد أعدتا نفسيهما بعناية ومهارة، وكانت الجمال تشع من وجوههما. حواجبهما كانت مثل الفن، مهيبة ونبيلة. لم يستطع إلا أن يمدحهما في قلبه. كان الأمر كما لو أنهما يتألقان.
عند سماع هذه الكلمات، أومأت الإمبراطورة الأرملة برضا. لاحظ فان شيان أن كم الأمير الثاني المقابل له كان يهتز بشكل غير طبيعي. فكر فان شيان أن هذا الأخ، الذي عانى كثيرًا منه، كان متحمسًا بشكل مفرط لأن شخصًا يمكن أن ينقذه كان على وشك الوصول إلى العاصمة.
جالسة بجانب الإمبراطورة الأرملة، نظرت وانغ إر إلى فان شيان بقلق.
ومع ذلك… لماذا بدا ولي العهد غريبًا؟
لحسن الحظ، في هذه اللحظة، كانت يي غويبين والآخرون مستعدين للذهاب.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت الستارة القطنية وامتلأت الغرفة فجأة بالضوء. التفت فان شيان ليرى يي غويبين والأميرة الكبرى لمملكة تشي الشمالية يخرجن متشابكتين الذراعين. كانت المرأتان قد أعدتا نفسيهما بعناية ومهارة، وكانت الجمال تشع من وجوههما. حواجبهما كانت مثل الفن، مهيبة ونبيلة. لم يستطع إلا أن يمدحهما في قلبه. كان الأمر كما لو أنهما يتألقان.
…
عند سماع عبارة “معاملة مثل أخ أصغر”، اتضحت جبهة يي غويبين وابتسمت بسعادة. لم تستطع تخيل البؤس الذي يعانيه فان سيزه حاليًا في الشمال. أومأت بحماس.
لم يهتم فان شيان بما قيل بعد ذلك. الولائم الملكية كانت مملة حقًا. فقط أظهر ابتسامات ساخرة صغيرة كلما ذكرته الإمبراطورة الأرملة عمدًا وأدخلت شيئًا من البرودة في صوتها.
…
كان قد سمع مرة أنه عندما أصيب، كانت الإمبراطورة الأرملة قد صلّت من أجله وحصل أيضًا على لؤلؤة منها كهدية. كان قد اعتقد أن المرأة العجوز كانت طيبة القلب وشعر أن قلبه القاسي تأثر قليلاً. بشكل غير متوقع، عند رؤية سيناريو اليوم، كان واضحًا أنه كان يخمن تخمينات برية. حسنًا، إذن دعونا نقارن من لديه قلب أكثر قسوة. العائلة المالكة تولد بقلوب باردة بشكل طبيعي، لكنني مخلوق ولد مرتين وقلبي ليس بهذه الرقة أيضًا. على الأقل، هو أكثر قسوة بثلاث مرات من لحم الضأن هذا في الحساء البارد.
عندما بدأت الإمبراطورة الأرملة بالحديث، توقف الجميع عن الأكل لسماع ما تقوله المرأة العجوز في الوليمة العائلية للانقلاب الشتوي.
بما أن الحكام لم يكونوا يتصرفون كحكام والوزراء لم يكونوا يتصرفون كوزراء؛ بما أن الآباء لم يكونوا يتصرفون كآباء والأبناء لم يكونوا يتصرفون كأبناء؛ بما أن الأجداد لم يكونوا يتصرفون كأجداد والأحفاد لم يكونوا يتصرفون كأحفاد: لماذا يجب أن يهتم بالخيط الدموي العائلي بينهم؟
كان فان شيان مندهشًا قليلاً. فقط الآن عرف خطة يي غويبين السلبية. هز رأسه وقال: “التراجع المستمر ليس خطة… بالإضافة إلى ذلك، خزانة جيانغنان لن تحتاج إلى الكثير من العمل. أنا فقط ذاهب لإلقاء نظرة. لا يمكنني الاستمرار في تأجيل الأمر.”
على الرغم من أنه كان “شاعرًا” مذنبًا بالسرقة الأدبية، إلا أن فان شيان كان حقًا شخصًا يحب الأدب. لم يستطع أن يتجاهل خيوط الفخر بداخله. في هذا القصر المهجور هانغوانغ، وقف في الواقع مستقيمًا وقويًا ظهره. على الرغم من أنه ابتسم قليلاً، إلا أن ردوده لم تكن مصممة لإرضاء الإمبراطورة الأرملة. علاوة على ذلك، لم يكن يمد وجهه لتقليد كونه قاصرًا لتكون المرأة العجوز سعيدة بأحفادها. للحظة، بدت المحادثات في قصر هانغوانغ محرجة وباردة.
“أوه صحيح — أين داباو؟” كان فان شيان أكثر قلقًا على عمه الغافل.
بخلاف الإمبراطورة الأرملة، كانت جميع المحظيات والأمراء في القصور على دراية بفان شيان وعلموا أن هذا الصهر لم يكن رجلاً بسيطًا. جعل الآخرين يضحكون كان شيئًا يجيده، لذا كانوا في حيرة من أمرهم لعدم استخدامه هذه الوليمة العائلية كفرصة لترك انطباع جيد لدى الإمبراطورة الأرملة.
بالنظر إلى الوضع، لم تفهم الإمبراطورة ما كان يفعله فان شيان، وكانت الشكوك تحوم في زوايا عينيها. تحت نظرة الإمبراطورة الأرملة الغاضبة قليلاً، شربت نينغ كايرن بعمق، وضمّت السيدة شو شفتيها. ضحكت يي غويبين بفراغ رأس لجعل الإمبراطورة الأرملة تضحك وساعدت في تحويل بعض انتباهها عن فان شيان.
لم يتفاعل الإمبراطور. كان يعتقد أن فان شيان كان غاضبًا لأن حماته كانت على وشك العودة إلى العاصمة، وقد نسي نفسه ببساطة. افترضت الإمبراطورة الأرملة أنه ولد فخورًا، وكرهها له زاد في قلبها.
قال فان شيان: “الخدم المقربون من الإمبراطور يمكن أن يكونوا خطرين. بما أنني مفوض مجلس المراقبة، يجب أن أكون يقظًا… بالإضافة إلى ذلك، كان هناك قاتل بين صفوف الخصيان في قصر تايجي قبل وقت ليس ببعيد…”
بالنظر إلى الوضع، لم تفهم الإمبراطورة ما كان يفعله فان شيان، وكانت الشكوك تحوم في زوايا عينيها. تحت نظرة الإمبراطورة الأرملة الغاضبة قليلاً، شربت نينغ كايرن بعمق، وضمّت السيدة شو شفتيها. ضحكت يي غويبين بفراغ رأس لجعل الإمبراطورة الأرملة تضحك وساعدت في تحويل بعض انتباهها عن فان شيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
كان صاحب السمو الأول في حيرة، وضحك صاحب السمو الثاني سرًا، وشاهد صاحب السمو الثالث بإعجاب. لم يكن ولي العهد منتبهًا. فقط الملك جينغ خمن شيئًا من الحقيقة. هز رأسه سرًا وفكر: رجال الكلمات — بالتأكيد سيظهرون هواءً متحذلقًا.
عندما بدأت الإمبراطورة الأرملة بالحديث، توقف الجميع عن الأكل لسماع ما تقوله المرأة العجوز في الوليمة العائلية للانقلاب الشتوي.
جالسة بجانب الإمبراطورة الأرملة، نظرت وانغ إر إلى فان شيان بقلق.
لم يتفاعل الإمبراطور. كان يعتقد أن فان شيان كان غاضبًا لأن حماته كانت على وشك العودة إلى العاصمة، وقد نسي نفسه ببساطة. افترضت الإمبراطورة الأرملة أنه ولد فخورًا، وكرهها له زاد في قلبها.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتهج هونغ زو في قلبه. كان يأمل أن يعمل طريقه إلى نعمة المسؤول أمامه من خلال الخصي داي. مع هذا الأمر، كان لديه أمل. رد على الفور باحترام: “لن أنسى أوامرك.”
في الليل البارد والمظلم، بدأ الثلج يتساقط مرة أخرى، يتساقط في كل مكان رقاقة تلو الأخرى. عند الباب الجانبي للقصر الملكي، جلس فان شيان على كرسيه المتحرك ورأسه منخفضة وتعبير فارغ على وجهه. كانت لين وانغ إر قلقة قليلاً وسألت: “زوجي، هل أنت بخير؟”
كان قصر هانغوانغ أحد قصور الإمبراطورة الأرملة. كان أحد أكثر الهياكل اتساعًا في القصر الملكي. على الرغم من أنه كان بسيطًا جدًا مقارنة بقصر المسرف في شانغجينغ، في مملكة تشي الشمالية، إلا أنه كان لا يزال فاخرًا جدًا. أضاءت شموع القصر الداخلية كأنها نهار وجعلت الزخارف حول الغرفة تتلألأ.
“أنا بخير.” استمر فان شيان في خفض رأسه. “أنا فقط أقلد دي فاي جينغ.”
“لدي هذه الأخت الصغيرة الوحيدة،” ضحك فان شيان، “من غيرها سأدلل إن لم تكن هي؟”
وصل حراس النمور ووحدة تشي نيان. صعد الزوجان إلى العربة واتجهت العربة نحو قصر عائلة فان. داخل العربة، سألت وانغ إر بفضول: “من هو دي فاي جينغ؟”
عند سماع هذه الكلمات، استرخت يي غويبين أخيرًا. بالنظر إلى كيفية تطور الأمور، كان تأثير فان شيان في القصر يزداد حجمًا. البلاط والقصر غالبًا ما يكونان دائرتين تؤثران على بعضهما البعض. طالما كان لديها شخص في البلاط، هي ولي تشينغ بينغ سيكون لديهم حياة أسهل في القصر.
“رجل قضى حياته ورأسه منخفض.” ابتسم فان شيان. “دعينا لا نتحدث عنه. دعنا نسرع إلى المنزل لتناول لحم الضأن — أبي والآخرون يجب أن ينتظرونا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
استخدم فان شيان باقي انتباهه لينظر إلى المرأة العجوز الجالسة على المنصة. كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الإمبراطورة الأرملة. يمكن رؤية قلبها القوي وأساليبها من سنواتها الأولى في التجاعيد بين حاجبيها. النمر كان عجوزًا ومريضًا، لكن قوته بقيت. مع جلوسها في القمة، حتى الملك جينغ الصاخب عادة كان أكثر هدوءًا اليوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات