الفصل 317: ثلوج مدينة شانغجينغ
في الشمال الشرقي، على بعد حوالي 1200 ميل من عاصمة مملكة تشينغ، تقع مدينة شانغجينغ القديمة واللامعة. كان الثلج يتساقط هنا بغزارة، ورقاقات الثلج بحجم ريش الإوز تتساقط وتتطاير نحو الأرض. بدت شوارع وأزقة شانغجينغ كما لو كانت مغطاة بطبقة من الصوف الأبيض النقي. تراكم الثلج على أسطح المنازل التي تحتوي على مواقد دافئة. بدت الحواف السوداء للأسقف تحت الثلج الأبيض بتقابل جميل بشكل غير عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ تطور الأحداث الجميع على حين غرة. على طول الشارع، وقف أصحاب المتاجر خارجًا، يفركون أيديهم من البرد ويراقبون بقلق حرس البروكيد يأخذون بائع الخمر. كان اسم صاحب المتجر شينغ، واسمه هوايرين. كان أحد قادة خزانة مملكة الجنوب في شانغجينغ.
عند بوابات المدينة، يمكن رؤية القصر المبني على الجبل في المسافة. كانت الحواف السوداء لأسقف القصر أغمق من تلك الموجودة في المنازل الخاصة. على الجبل، نمت طبقات من الأشجار المغطاة بالثلوج من الصخور الثلجية، وتحولت الشلالات إلى جداول جليدية ببطء، وأصبحت الممرات الحجرية مائلة ومعزولة. بدا الجبل الشتوي والقصر الملكي وكأنهما اندمجا في كيان واحد.
أثمن نهر في تشي الشمالية هو نهر يوتشوان، الذي ينبع من الجبل ويتدفق للأسفل؛ يدور حول نصف القصر الملكي ثم يقسم المدينة القديمة في شانغجينغ. كلما صعدت إلى المنبع، كلما اقتربت من القصر الملكي، وكلما كان أكثر هدوءًا.
حدثت العديد من الأمور في تشي الشمالية بعد انتهاء الصيف. الأكثر إثارة للصدمة كان، بالطبع، اغتيال عميد لجنة الانضباط، شين تشونغ. الجنرال الذي كان يقوم بدوريات في الشوارع تلك الليلة، شانغ شانهو، ما زال قيد الإقامة الجبرية في منزله، إلا أن البلاط والقصر أوضحوا موقفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر العميد الجديد للجنة الانضباط، وي هوا، إليه بعناية. تردد للحظة قبل أن يجمع الشجاعة ليقتحم أفكار الإمبراطور. قال بهدوء: “أمسكنا ببعض الأشخاص… ومع ذلك، قدمت عائلة تسوي وشين يانغ الكثير من المساعدة للبلاط حتى الآن. ليس من الجيد من ناحية المظهر، لذا بموجب أوامر الإمبراطورة الأرملة، تم إطلاق سراح أولئك الذين يتمتعون بمكانة في النهاية.”
بعد وفاة شين تشونغ، تم توجيه العديد من التهم إليه. تم تدمير عائلته وقتل أفرادها. فقط الابنة الكبرى، التي كانت مألوفة في شانغجينغ، تمكنت من الاختفاء دون أثر.
بعد بضع جولات، لم يعد الشاب يتحمل ودفع المقبض بعيدًا. أدار رأسه وصاح بغضب: “لا يوجد حتى فول! لماذا تجعلني أدفع الرحى الفارغة؟ ألا يمكنك حتى تحمل شراء حمار؟”
كانت الوفاة المفاجئة لشين تشونغ ضربة قوية لحرس البروكيد. القوات الخاصة التي كانت بالفعل ضعيفة إلى حد ما في تشي الشمالية قد أُضعفت أكثر من قبل الإمبراطور الشاب. بعد فقدان أحد أبرز قادتهم الأذكياء، أصبحوا أضعف. حتى الإمبراطورة الأرملة تحدثت بصوت منخفض.
“الكثير.” لمعت نظرة من الإثارة في عيني وي هوا. “كانت رسائلنا دقيقة. البرابرة الجنوبيون لم يتوقعوا أن نكسر القواعد القديمة. تم القبض عليهم على حين غرة وعانوا من خسائر كبيرة.”
في غضون بضعة أشهر، كان جميع أفراد حرس البروكيد يشعرون بقلق طفيف في قلوبهم. لم يتقدم أحد ليتولى مسؤولية هذا اليامن، ولم يعرفوا كيف سيتعامل البلاط مع هذا الأمر. لحسن الحظ، قبل بضعة أيام، أصدر البلاط أخيرًا مرسومًا واضحًا. سيتم تعيين الشاب من ماركيز نينغ، نائب وزير معهد هونغلو، وي هوا، ليتولى المنصب الذي تركه شين تشونغ.
استقامت حاجبي سي ليلي وضحكت، وتدثرت بجانبه وسألت بلطف: “كيف يجرؤ فان شيان… على التصرف ضد حماته؟”
وفقًا للإشاعات في شانغجينغ، كانت الإمبراطورة الأرملة ترغب في أن يتولى ماركيز نينغ منصب العميد. ومع ذلك، تم منعها من قبل الإمبراطور الشاب. بما أن المرسوم الإمبراطوري أمر بوضوح بتعيين ابن الماركيز في المنصب، لم يكن النقاش حول الموضوع يمكن تجنبه. من يعلم إذا كان هذا الثنائي المتناقض من الأم والابن قد توصلا إلى نوع من التفاهم والتفاوض؟
فكر فجأة في شيء وقال بتردد: “هذا الأمر سخيف بعض الشيء. حتى لو كان فان شيان قد خطط لسرقة الخزانة مع الأميرة الكبرى لمملكة تشينغ، لم يكن لديه سبب لمنحنا هدية ثمينة كهذه. بالنظر إلى قوته الحالية في مملكة تشينغ، هو قادر تمامًا على أخذ كل البضائع وعدم السماح لأي منها بالوصول إلى الشمال.”
اليوم، استعاد حرس البروكيد روحه وأظهر شراسة وقوة أيام مجده، وبدأ في تنفيذ مهامه الجديدة.
“أكثر جزء مزعج هو وانغ تشي نيان.” قال وي هوا فجأة؛ كان يعاني من صداع. “السيد لين فقط يحدث ضجة في معهد هونغلو، لكن السيد وانغ يأتي يوميًا إلى معبد تايتشانغ ويتوسل لرؤية جلالتك. يقول إن عائلة تسوي هي تجار مشهورون في مملكة تشينغ، وكمسؤولين في مملكة تشينغ يجب عليهم حماية مصالح عائلة تسوي.”
أكثر من مائة فرد من حرس البروكيد يرتدون الملابس البنية أحاطوا بشارع شيوشوي، وتركوا رقاقات الثلج تتساقط على أجسادهم.
هز الإمبراطور رأسه. “ذلك الرجل أكثر جرأة مني. الأمور الداخلية في القصر في الجنوب أكثر تعقيدًا منا، فمن يعلم؟”
لم يكن شارع شيوشوي عاديًا كما بدا. المتاجر في هذا الشارع كانت لها خلفيات عميقة، خاصة المتاجر السبعة في الوسط. كانت تلك المتاجر مملوكة لتجار ملكيين من مملكة الجنوب. كانت الدولتان حاليًا في مرحلة شهر العسل. منطقيًا، كان حرس البروكيد يعيد تنظيم نفسه ولا ينبغي أن يسبب المشاكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، كان هناك شاب يبلغ من العمر حوالي 13 أو 14 عامًا يقوم بأعمال شاقة في الفناء. كان وجه الشاب ممتلئًا قليلاً وكان يسحب حجر الرحى. صرّ أسنانه وسار في دائرة بينما كان حجر الرحى يصرخ خلفه. كانت ساقاه ترتجفان من الجهد. على الرغم من الطقس البارد، كان ظهر قميصه مبللاً بالعرق. بدا بائسًا بشكل لا يوصف.
أخذ تطور الأحداث الجميع على حين غرة. على طول الشارع، وقف أصحاب المتاجر خارجًا، يفركون أيديهم من البرد ويراقبون بقلق حرس البروكيد يأخذون بائع الخمر. كان اسم صاحب المتجر شينغ، واسمه هوايرين. كان أحد قادة خزانة مملكة الجنوب في شانغجينغ.
وفقًا للإشاعات في شانغجينغ، كانت الإمبراطورة الأرملة ترغب في أن يتولى ماركيز نينغ منصب العميد. ومع ذلك، تم منعها من قبل الإمبراطور الشاب. بما أن المرسوم الإمبراطوري أمر بوضوح بتعيين ابن الماركيز في المنصب، لم يكن النقاش حول الموضوع يمكن تجنبه. من يعلم إذا كان هذا الثنائي المتناقض من الأم والابن قد توصلا إلى نوع من التفاهم والتفاوض؟
أمسك صاحب متجر الزجاج، السيد يو، بالباب الخشبي القديم وسأل بصوت مرتجف: “كيف يجرؤون على أخذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب الصبي المتجر بهدوء: “يقولون إنهم وجدوا كمية كبيرة من البضائع في جينغنان. لم تكن هناك وثائق أو حتى سجلات ضريبية. تتبع حرس البروكيد هذا الدليل إلى شانغجينغ وحفروا هذا السيد شينغ.”
“هل لا يزال المبعوث الدبلوماسي من مملكة تشينغ يحتج؟” سأل الإمبراطور فجأة باهتمام كبير.
هبت الرياح والثلوج نحوهم، تدور حول أجسادهم وتتطاير بعيدًا. كانت أكثر إشراقًا من الزجاجات خلف السيد يو. كان يشاهد بقلق حرس البروكيد يغادرون. كان يعلم جيدًا عن التهريب من الخزانة إلى الشمال؛ كان هذا في الأصل صفقة أبرمتها الأميرة الكبرى. كانت تشي الشمالية تسمح بذلك ضمنيًا دائمًا وتستمتع بالفوائد التي جلبتها الأسعار المنخفضة. لماذا ضربوا فجأة اليوم؟
حدثت العديد من الأمور في تشي الشمالية بعد انتهاء الصيف. الأكثر إثارة للصدمة كان، بالطبع، اغتيال عميد لجنة الانضباط، شين تشونغ. الجنرال الذي كان يقوم بدوريات في الشوارع تلك الليلة، شانغ شانهو، ما زال قيد الإقامة الجبرية في منزله، إلا أن البلاط والقصر أوضحوا موقفهم.
في القصر الملكي الجميل في شانغجينغ، كان الإمبراطور الشاب ملفوفًا في أغطية دافئة. في إحدى يديه كان يحمل كعكة يقربها إلى فمه، وفي اليد الأخرى كان يحمل لفافة. كان يقرأ بعناية وتركيز شديد.
عند بوابات المدينة، يمكن رؤية القصر المبني على الجبل في المسافة. كانت الحواف السوداء لأسقف القصر أغمق من تلك الموجودة في المنازل الخاصة. على الجبل، نمت طبقات من الأشجار المغطاة بالثلوج من الصخور الثلجية، وتحولت الشلالات إلى جداول جليدية ببطء، وأصبحت الممرات الحجرية مائلة ومعزولة. بدا الجبل الشتوي والقصر الملكي وكأنهما اندمجا في كيان واحد.
نظر العميد الجديد للجنة الانضباط، وي هوا، إليه بعناية. تردد للحظة قبل أن يجمع الشجاعة ليقتحم أفكار الإمبراطور. قال بهدوء: “أمسكنا ببعض الأشخاص… ومع ذلك، قدمت عائلة تسوي وشين يانغ الكثير من المساعدة للبلاط حتى الآن. ليس من الجيد من ناحية المظهر، لذا بموجب أوامر الإمبراطورة الأرملة، تم إطلاق سراح أولئك الذين يتمتعون بمكانة في النهاية.”
وفقًا للإشاعات في شانغجينغ، كانت الإمبراطورة الأرملة ترغب في أن يتولى ماركيز نينغ منصب العميد. ومع ذلك، تم منعها من قبل الإمبراطور الشاب. بما أن المرسوم الإمبراطوري أمر بوضوح بتعيين ابن الماركيز في المنصب، لم يكن النقاش حول الموضوع يمكن تجنبه. من يعلم إذا كان هذا الثنائي المتناقض من الأم والابن قد توصلا إلى نوع من التفاهم والتفاوض؟
لم ينظر الإمبراطور الشاب إليه، لكن زوايا حاجبيه تجعدت بعلامات إزعاج. قال: “النساء، لديهن قلوب لينة. بما أننا قد انقلبنا عليهم بالفعل، فلماذا يجب النظر إلى المشاعر السابقة؟”
هبت الرياح والثلوج نحوهم، تدور حول أجسادهم وتتطاير بعيدًا. كانت أكثر إشراقًا من الزجاجات خلف السيد يو. كان يشاهد بقلق حرس البروكيد يغادرون. كان يعلم جيدًا عن التهريب من الخزانة إلى الشمال؛ كان هذا في الأصل صفقة أبرمتها الأميرة الكبرى. كانت تشي الشمالية تسمح بذلك ضمنيًا دائمًا وتستمتع بالفوائد التي جلبتها الأسعار المنخفضة. لماذا ضربوا فجأة اليوم؟
بالطبع، لم يجرؤ وي هوا على الانضمام إلى المحادثة بينما كان الإمبراطور يوبخ الإمبراطورة الأرملة. هز الإمبراطور رأسه، وبقيت نظراته على كتابه. تابع: “ليس من المهم ما إذا كنا أمسكنا بهم أم لا. كم من… البضائع استولينا عليها؟”
استقامت حاجبي سي ليلي وضحكت، وتدثرت بجانبه وسألت بلطف: “كيف يجرؤ فان شيان… على التصرف ضد حماته؟”
“الكثير.” لمعت نظرة من الإثارة في عيني وي هوا. “كانت رسائلنا دقيقة. البرابرة الجنوبيون لم يتوقعوا أن نكسر القواعد القديمة. تم القبض عليهم على حين غرة وعانوا من خسائر كبيرة.”
“أكثر جزء مزعج هو وانغ تشي نيان.” قال وي هوا فجأة؛ كان يعاني من صداع. “السيد لين فقط يحدث ضجة في معهد هونغلو، لكن السيد وانغ يأتي يوميًا إلى معبد تايتشانغ ويتوسل لرؤية جلالتك. يقول إن عائلة تسوي هي تجار مشهورون في مملكة تشينغ، وكمسؤولين في مملكة تشينغ يجب عليهم حماية مصالح عائلة تسوي.”
فكر فجأة في شيء وقال بتردد: “هذا الأمر سخيف بعض الشيء. حتى لو كان فان شيان قد خطط لسرقة الخزانة مع الأميرة الكبرى لمملكة تشينغ، لم يكن لديه سبب لمنحنا هدية ثمينة كهذه. بالنظر إلى قوته الحالية في مملكة تشينغ، هو قادر تمامًا على أخذ كل البضائع وعدم السماح لأي منها بالوصول إلى الشمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم ينظر الإمبراطور إليه بعد. قال ببرودة: “بالطبع كان لديه شيء يطلبه مني مقابل هذه الهدية القيمة.”
بعد بضع جولات، لم يعد الشاب يتحمل ودفع المقبض بعيدًا. أدار رأسه وصاح بغضب: “لا يوجد حتى فول! لماذا تجعلني أدفع الرحى الفارغة؟ ألا يمكنك حتى تحمل شراء حمار؟”
“التوقيت ليس مشكلة. وفقًا للرسائل من الجنوب، تصرف فان شيان قبلنا. لا ينبغي أن يشك الجنوب في أن جلالتك تعمل معه لتقسيم الغنائم. سيعتقدون فقط أنك استفدت من الوضع. فقط…”
بعد مغادرة وي هوا، استرخى تعبير الإمبراطور بشكل كبير. تمدد بشكل غير أنيق وتثاءب بصوت عالٍ. في هذه اللحظة، رفعت امرأة جميلة ترتدي فستانًا أنيقًا الستارة وخرجت. نظرت في اتجاه العميد المغادر ورمشت بسؤال فضولي: “عن ماذا كنتم تتحدثون؟ بدا أنه مرتبط بفان شيان.”
وضع الإمبراطور فجأة اللفظة التي في يده بقوة. حدق في وي هوا. كانت التحذيرات في عينيه واضحة جدًا. “فقط خمسة أشخاص في البلاط يعرفون بهذا الأمر. لا أريد أن يتسرب بسببك.”
أمسك صاحب متجر الزجاج، السيد يو، بالباب الخشبي القديم وسأل بصوت مرتجف: “كيف يجرؤون على أخذه؟”
كان وي هوا مرتعبًا. انحنى على الأرض وأقسم قبل أن يقول: “اطمئن، جلالتك.” على الرغم من أنه كان ابن ماركيز نينغ، إلا أنه في الواقع كان أقرب إلى الإمبراطور من ذلك. كان يعلم أنه تمكن من تولي مسؤولية حرس البروكيد هذه المرة لأن الإمبراطور أراد أن يمنحه فرصة. كان الأمر يعود إليه ما إذا كان سيتمكن من استغلالها أم لا.
استقامت حاجبي سي ليلي وضحكت، وتدثرت بجانبه وسألت بلطف: “كيف يجرؤ فان شيان… على التصرف ضد حماته؟”
“هل لا يزال المبعوث الدبلوماسي من مملكة تشينغ يحتج؟” سأل الإمبراطور فجأة باهتمام كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر العميد الجديد للجنة الانضباط، وي هوا، إليه بعناية. تردد للحظة قبل أن يجمع الشجاعة ليقتحم أفكار الإمبراطور. قال بهدوء: “أمسكنا ببعض الأشخاص… ومع ذلك، قدمت عائلة تسوي وشين يانغ الكثير من المساعدة للبلاط حتى الآن. ليس من الجيد من ناحية المظهر، لذا بموجب أوامر الإمبراطورة الأرملة، تم إطلاق سراح أولئك الذين يتمتعون بمكانة في النهاية.”
أومأ وي هوا وابتسم دون روح دعابة. “السيد لين يبكي ويصرخ كل يوم في معهد هونغلو. يطالب بالعدل لعائلة تسوي ويقول إن البلاط لم يحقق قبل التصرف، واستولى قسرًا على أموال وبضائع تسوي، وهو فعل غير قانوني. يدعي أن هذا سيؤثر بشكل كبير على الصداقة بين البلدين.”
وفقًا للإشاعات في شانغجينغ، كانت الإمبراطورة الأرملة ترغب في أن يتولى ماركيز نينغ منصب العميد. ومع ذلك، تم منعها من قبل الإمبراطور الشاب. بما أن المرسوم الإمبراطوري أمر بوضوح بتعيين ابن الماركيز في المنصب، لم يكن النقاش حول الموضوع يمكن تجنبه. من يعلم إذا كان هذا الثنائي المتناقض من الأم والابن قد توصلا إلى نوع من التفاهم والتفاوض؟
غضب الإمبراطور: “من هم عائلة تسوي؟ هم أكبر المهربين في مملكة تشينغ! لقد ساعدت البرابرة الجنوبيين في تأديب مواطنيهم، وبدلاً من شكري، يلومونني. بالتأكيد، هؤلاء البرابرة الجنوبيون لا يعرفون أي آداب.”
فكر فجأة في شيء وقال بتردد: “هذا الأمر سخيف بعض الشيء. حتى لو كان فان شيان قد خطط لسرقة الخزانة مع الأميرة الكبرى لمملكة تشينغ، لم يكن لديه سبب لمنحنا هدية ثمينة كهذه. بالنظر إلى قوته الحالية في مملكة تشينغ، هو قادر تمامًا على أخذ كل البضائع وعدم السماح لأي منها بالوصول إلى الشمال.”
ابتسم وي هوا بشكل ضعيف وفكر: أنت تساعد دولة أخرى في تأديب تجارها، لكنك غير راغب في تسليم الأموال والبضائع التي استوليت عليها. كيف يكون هذا منطقيًا؟ بعد حادثة عائلة تسوي، لين وين، كمبعوث دبلوماسي من مملكة تشينغ، لم يكن يعرف القصة الداخلية، لذا بالطبع كان سيقاتل من أجل شعبه.
أمسك صاحب متجر الزجاج، السيد يو، بالباب الخشبي القديم وسأل بصوت مرتجف: “كيف يجرؤون على أخذه؟”
“أكثر جزء مزعج هو وانغ تشي نيان.” قال وي هوا فجأة؛ كان يعاني من صداع. “السيد لين فقط يحدث ضجة في معهد هونغلو، لكن السيد وانغ يأتي يوميًا إلى معبد تايتشانغ ويتوسل لرؤية جلالتك. يقول إن عائلة تسوي هي تجار مشهورون في مملكة تشينغ، وكمسؤولين في مملكة تشينغ يجب عليهم حماية مصالح عائلة تسوي.”
وفقًا للإشاعات في شانغجينغ، كانت الإمبراطورة الأرملة ترغب في أن يتولى ماركيز نينغ منصب العميد. ومع ذلك، تم منعها من قبل الإمبراطور الشاب. بما أن المرسوم الإمبراطوري أمر بوضوح بتعيين ابن الماركيز في المنصب، لم يكن النقاش حول الموضوع يمكن تجنبه. من يعلم إذا كان هذا الثنائي المتناقض من الأم والابن قد توصلا إلى نوع من التفاهم والتفاوض؟
تفاجأ الإمبراطور لحظة بهذا الخبر قبل أن ينفجر في الضحك. قال وهو يضحك بصوت عالٍ: “ممتع، ممتع جدًا. ليس فقط فان شيان نفسه ممتعًا، حتى مساعديه الموثوقين يتصرفون بهذه الطريقة السخيفة… من الواضح أن سيدهم نفسه هو الذي يريد القضاء على عائلة تسوي، ومع ضجيجهم، لم يبرئوا اسم فان شيان فقط، بل لطخوا اسمي في الطريق.”
“فكر في الأمور على المدى الطويل.” قال الإمبراطور بنبرة ساخرة. “بضائع عائلة تسوي كانت بالفعل داخل بلدي — لماذا أسرق بضائعهم؟ هل لأنني بحاجة إلى أموالهم؟ البلاط تعامل دائمًا مع الأميرة الكبرى وكلاهما جنى مكاسب كبيرة… ألا تعلم لماذا تعاملنا مع فان شيان هذه المرة؟”
ظل وي هوا متيقظًا لنظيره في الجنوب. لم يستطع المقاومة، وسأل: “جلالتك، إذا… وصلت أصول هذا الأمر إلى مملكة تشينغ وعلم إمبراطور تشينغ بأفعال فان شيان، أخشى أنه سيكون غاضبًا جدًا… ربما لن يتمكن فان شيان من النهوض مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلال المحادثات في الصيف بين بلدينا، تعلم وي هوا مدى برودة وقسوة فان شيان تحت المظهر الدافئ والأنيق والعالمي. بمجرد أن تولى منصب عميد حرس البروكيد، اعتبر فان شيان على الفور أكبر عدو له. كان يفكر باستمرار في كيفية إسقاط فان شيان. بعد أن فكر في خطة تجعل من الصعب عليه النهوض مرة أخرى، لم يستطع إلا أن يحتفل في قلبه ونظر إلى الإمبراطور بوجه مليء بالأمل. ما أزعجه هو… أن الإمبراطور فقط هز رأسه.
تفاجأ الإمبراطور لحظة بهذا الخبر قبل أن ينفجر في الضحك. قال وهو يضحك بصوت عالٍ: “ممتع، ممتع جدًا. ليس فقط فان شيان نفسه ممتعًا، حتى مساعديه الموثوقين يتصرفون بهذه الطريقة السخيفة… من الواضح أن سيدهم نفسه هو الذي يريد القضاء على عائلة تسوي، ومع ضجيجهم، لم يبرئوا اسم فان شيان فقط، بل لطخوا اسمي في الطريق.”
“فكر في الأمور على المدى الطويل.” قال الإمبراطور بنبرة ساخرة. “بضائع عائلة تسوي كانت بالفعل داخل بلدي — لماذا أسرق بضائعهم؟ هل لأنني بحاجة إلى أموالهم؟ البلاط تعامل دائمًا مع الأميرة الكبرى وكلاهما جنى مكاسب كبيرة… ألا تعلم لماذا تعاملنا مع فان شيان هذه المرة؟”
لم يكن شارع شيوشوي عاديًا كما بدا. المتاجر في هذا الشارع كانت لها خلفيات عميقة، خاصة المتاجر السبعة في الوسط. كانت تلك المتاجر مملوكة لتجار ملكيين من مملكة الجنوب. كانت الدولتان حاليًا في مرحلة شهر العسل. منطقيًا، كان حرس البروكيد يعيد تنظيم نفسه ولا ينبغي أن يسبب المشاكل.
التقط الإمبراطور كتابه من الطاولة وقال بهدوء وهو يقرأ: “خزانة بلاط الجنوب على وشك أن تُسمى ‘فان’. إذا لم تكن واثقًا تمامًا من تدميره، فمن الأفضل أن تعامله بأدب. شعبي هذا الموسم يعتمد على المفوض فان… لتوفير بضائع رخيصة عامًا بعد عام.”
غضب الإمبراطور: “من هم عائلة تسوي؟ هم أكبر المهربين في مملكة تشينغ! لقد ساعدت البرابرة الجنوبيين في تأديب مواطنيهم، وبدلاً من شكري، يلومونني. بالتأكيد، هؤلاء البرابرة الجنوبيون لا يعرفون أي آداب.”
بعد مغادرة وي هوا، استرخى تعبير الإمبراطور بشكل كبير. تمدد بشكل غير أنيق وتثاءب بصوت عالٍ. في هذه اللحظة، رفعت امرأة جميلة ترتدي فستانًا أنيقًا الستارة وخرجت. نظرت في اتجاه العميد المغادر ورمشت بسؤال فضولي: “عن ماذا كنتم تتحدثون؟ بدا أنه مرتبط بفان شيان.”
أجاب الصبي المتجر بهدوء: “يقولون إنهم وجدوا كمية كبيرة من البضائع في جينغنان. لم تكن هناك وثائق أو حتى سجلات ضريبية. تتبع حرس البروكيد هذا الدليل إلى شانغجينغ وحفروا هذا السيد شينغ.”
“ليلي، أنتِ تتوترين كلما سمعتِ اسم ‘فان شيان’. ألستِ قلقة من أن أغار؟” جذب الإمبراطور الشابها إلى حضنه. تحدث بجانب أذنها: “فان شيان تحرك ضد شين يانغ في الجنوب. أنا… فقط ساعدته قليلاً.”
بعد مغادرة وي هوا، استرخى تعبير الإمبراطور بشكل كبير. تمدد بشكل غير أنيق وتثاءب بصوت عالٍ. في هذه اللحظة، رفعت امرأة جميلة ترتدي فستانًا أنيقًا الستارة وخرجت. نظرت في اتجاه العميد المغادر ورمشت بسؤال فضولي: “عن ماذا كنتم تتحدثون؟ بدا أنه مرتبط بفان شيان.”
كان أكثر من مجرد مساعدة بسيطة. تم تدمير طرق عائلة تسوي في الشمال بالكامل وتم الاستيلاء على البضائع والأموال المتبقية بالكامل من قبل حرس البروكيد. تم قطع يد واحدة من عائلة تجارية قوية ومشهورة، واليد الأخرى — التي بقيت داخل مملكة تشينغ — سيتم قطعها عاجلاً أم آجلاً من قبل مجلس المراقبة المخيف بصمت.
ابتسم وي هوا بشكل ضعيف وفكر: أنت تساعد دولة أخرى في تأديب تجارها، لكنك غير راغب في تسليم الأموال والبضائع التي استوليت عليها. كيف يكون هذا منطقيًا؟ بعد حادثة عائلة تسوي، لين وين، كمبعوث دبلوماسي من مملكة تشينغ، لم يكن يعرف القصة الداخلية، لذا بالطبع كان سيقاتل من أجل شعبه.
ضحكت سي ليلي وقالت: “بالطبع أنا متوترة. السيد فان كان وسيط زواجنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكر الإمبراطور الشاب في الأمر وأدرك أنها على حق. إذا لم يكن لفان شيان تلك “الفكرة الغريبة” بأن يقبل العم كو هي ليلي كتلميذة، لكان من الصعب جدًا عليها دخول المكان نظرًا لهويتها.
بعد بضع جولات، لم يعد الشاب يتحمل ودفع المقبض بعيدًا. أدار رأسه وصاح بغضب: “لا يوجد حتى فول! لماذا تجعلني أدفع الرحى الفارغة؟ ألا يمكنك حتى تحمل شراء حمار؟”
“ماذا تقرأ؟” خطفت سي ليلي الفضولية اللفظة من يد الإمبراطور.
عند بوابات المدينة، يمكن رؤية القصر المبني على الجبل في المسافة. كانت الحواف السوداء لأسقف القصر أغمق من تلك الموجودة في المنازل الخاصة. على الجبل، نمت طبقات من الأشجار المغطاة بالثلوج من الصخور الثلجية، وتحولت الشلالات إلى جداول جليدية ببطء، وأصبحت الممرات الحجرية مائلة ومعزولة. بدا الجبل الشتوي والقصر الملكي وكأنهما اندمجا في كيان واحد.
أصيب الإمبراطور بالذعر واستعادها قائلاً: “إنها أحدث فصل من قصة الحجر، التي أرسلها فان شيان لي خصيصًا… هناك نسخة واحدة فقط في العالم. لا تفسديها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، كان هناك شاب يبلغ من العمر حوالي 13 أو 14 عامًا يقوم بأعمال شاقة في الفناء. كان وجه الشاب ممتلئًا قليلاً وكان يسحب حجر الرحى. صرّ أسنانه وسار في دائرة بينما كان حجر الرحى يصرخ خلفه. كانت ساقاه ترتجفان من الجهد. على الرغم من الطقس البارد، كان ظهر قميصه مبللاً بالعرق. بدا بائسًا بشكل لا يوصف.
استقامت حاجبي سي ليلي وضحكت، وتدثرت بجانبه وسألت بلطف: “كيف يجرؤ فان شيان… على التصرف ضد حماته؟”
كان وي هوا مرتعبًا. انحنى على الأرض وأقسم قبل أن يقول: “اطمئن، جلالتك.” على الرغم من أنه كان ابن ماركيز نينغ، إلا أنه في الواقع كان أقرب إلى الإمبراطور من ذلك. كان يعلم أنه تمكن من تولي مسؤولية حرس البروكيد هذه المرة لأن الإمبراطور أراد أن يمنحه فرصة. كان الأمر يعود إليه ما إذا كان سيتمكن من استغلالها أم لا.
هز الإمبراطور رأسه. “ذلك الرجل أكثر جرأة مني. الأمور الداخلية في القصر في الجنوب أكثر تعقيدًا منا، فمن يعلم؟”
ابتسم وي هوا بشكل ضعيف وفكر: أنت تساعد دولة أخرى في تأديب تجارها، لكنك غير راغب في تسليم الأموال والبضائع التي استوليت عليها. كيف يكون هذا منطقيًا؟ بعد حادثة عائلة تسوي، لين وين، كمبعوث دبلوماسي من مملكة تشينغ، لم يكن يعرف القصة الداخلية، لذا بالطبع كان سيقاتل من أجل شعبه.
أثمن نهر في تشي الشمالية هو نهر يوتشوان، الذي ينبع من الجبل ويتدفق للأسفل؛ يدور حول نصف القصر الملكي ثم يقسم المدينة القديمة في شانغجينغ. كلما صعدت إلى المنبع، كلما اقتربت من القصر الملكي، وكلما كان أكثر هدوءًا.
اليوم، تساقط الثلج بغزارة، وكانت قطع الجليد مختبئة بالقرب من ضفاف النهر. كان الجو باردًا بشكل لا يوصف. هنا، كانت هناك حديقة صغيرة يمكن من خلالها رؤية الحواف السوداء للقصر الملكي والأشجار الشتوية على الجبل. ما هي هوية الشخص الذي يمكنه العيش هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم تكن قد قالت أي شيء لكان الأمر على ما يرام، ولكن بمجرد أن فعلت، انفجر فان سيزه أخيرًا. كان في شانغجينغ منذ أيام عديدة ولم يفعل شيئًا سوى أن يتم استخدامه في الأعمال الشاقة من قبل هذه الفلاحة. حتى أنها أعطت يان’er بعيدًا!
في هذه اللحظة، كان هناك شاب يبلغ من العمر حوالي 13 أو 14 عامًا يقوم بأعمال شاقة في الفناء. كان وجه الشاب ممتلئًا قليلاً وكان يسحب حجر الرحى. صرّ أسنانه وسار في دائرة بينما كان حجر الرحى يصرخ خلفه. كانت ساقاه ترتجفان من الجهد. على الرغم من الطقس البارد، كان ظهر قميصه مبللاً بالعرق. بدا بائسًا بشكل لا يوصف.
غضب الإمبراطور: “من هم عائلة تسوي؟ هم أكبر المهربين في مملكة تشينغ! لقد ساعدت البرابرة الجنوبيين في تأديب مواطنيهم، وبدلاً من شكري، يلومونني. بالتأكيد، هؤلاء البرابرة الجنوبيون لا يعرفون أي آداب.”
بعد بضع جولات، لم يعد الشاب يتحمل ودفع المقبض بعيدًا. أدار رأسه وصاح بغضب: “لا يوجد حتى فول! لماذا تجعلني أدفع الرحى الفارغة؟ ألا يمكنك حتى تحمل شراء حمار؟”
أمسك صاحب متجر الزجاج، السيد يو، بالباب الخشبي القديم وسأل بصوت مرتجف: “كيف يجرؤون على أخذه؟”
الشخص الذي كان يصيح عليه كان، في هذه اللحظة، مسترخيًا إلى أقصى حد تحت حواف السقف، مستلقيًا على أريكة مبطنة بكثافة. كانت عيناها لامعتين ولكن غير ملفتتين. كانت تشاهد الثلج يتساقط من الحواف ويبدو أنها تحلم. عند سماع صراخ الشاب الغاضب، تثاءبت ووقفت. تمددت وقالت بكسَل: “إنه يتساقط الثلج اليوم، إلى أين سأذهب لشراء الفول؟ أما بالنسبة للحمار… ألا أملكك الآن؟ بعت الحمار في اليوم الآخر. الدجاج والبط في الفناء يحتاجون إلى دفء في الشتاء. هذا سيكلف المال.”
حدثت العديد من الأمور في تشي الشمالية بعد انتهاء الصيف. الأكثر إثارة للصدمة كان، بالطبع، اغتيال عميد لجنة الانضباط، شين تشونغ. الجنرال الذي كان يقوم بدوريات في الشوارع تلك الليلة، شانغ شانهو، ما زال قيد الإقامة الجبرية في منزله، إلا أن البلاط والقصر أوضحوا موقفهم.
الشخصان في هذا السيناريو الغريب كانا، بالطبع، فان سيزه، الذي تم نفيه إلى تشي الشمالية، وأشهر شابة في تشي الشمالية، الآنسة هايتانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل وي هوا متيقظًا لنظيره في الجنوب. لم يستطع المقاومة، وسأل: “جلالتك، إذا… وصلت أصول هذا الأمر إلى مملكة تشينغ وعلم إمبراطور تشينغ بأفعال فان شيان، أخشى أنه سيكون غاضبًا جدًا… ربما لن يتمكن فان شيان من النهوض مرة أخرى.”
ارتدت هايتانغ معطفًا شتويًا مزخرفًا بالزهور ويداها في جيوبها. لمعت نظرة من الابتسامة على وجهها الذي عادة ما يكون بلا تعابير. بينما كانت تشاهد فان سيزه قالت: “وصلت رسالة من أخيك قبل أيام. يقول لي أن أدبك جيدًا.”
أجاب الصبي المتجر بهدوء: “يقولون إنهم وجدوا كمية كبيرة من البضائع في جينغنان. لم تكن هناك وثائق أو حتى سجلات ضريبية. تتبع حرس البروكيد هذا الدليل إلى شانغجينغ وحفروا هذا السيد شينغ.”
إذا لم تكن قد قالت أي شيء لكان الأمر على ما يرام، ولكن بمجرد أن فعلت، انفجر فان سيزه أخيرًا. كان في شانغجينغ منذ أيام عديدة ولم يفعل شيئًا سوى أن يتم استخدامه في الأعمال الشاقة من قبل هذه الفلاحة. حتى أنها أعطت يان’er بعيدًا!
فكر فجأة في شيء وقال بتردد: “هذا الأمر سخيف بعض الشيء. حتى لو كان فان شيان قد خطط لسرقة الخزانة مع الأميرة الكبرى لمملكة تشينغ، لم يكن لديه سبب لمنحنا هدية ثمينة كهذه. بالنظر إلى قوته الحالية في مملكة تشينغ، هو قادر تمامًا على أخذ كل البضائع وعدم السماح لأي منها بالوصول إلى الشمال.”
تذكر فجأة أن هذه الفلاحة لديها الأرض المرتفعة، وهي ماهرة في الفنون القتالية، وذكية. حاول الهروب عدة مرات لكنه لم ينجح أبدًا. كانت الحياة في شانغجينغ صعبة بشكل لا يصدق. بعد التفكير في كل هذا، جلس غاضبًا وصاح: “من أنتِ بالنسبة لي؟ لماذا لديكِ الحق في تأديبي؟”
لم يكن شارع شيوشوي عاديًا كما بدا. المتاجر في هذا الشارع كانت لها خلفيات عميقة، خاصة المتاجر السبعة في الوسط. كانت تلك المتاجر مملوكة لتجار ملكيين من مملكة الجنوب. كانت الدولتان حاليًا في مرحلة شهر العسل. منطقيًا، كان حرس البروكيد يعيد تنظيم نفسه ولا ينبغي أن يسبب المشاكل.
ابتسمت هايتانغ ولكنها لم ترد. فقط استلقت مرة أخرى وأغلقت عينيها قليلاً؛ بدا أنها كانت تنوي النوم على أنغام الثلج والرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليلي، أنتِ تتوترين كلما سمعتِ اسم ‘فان شيان’. ألستِ قلقة من أن أغار؟” جذب الإمبراطور الشابها إلى حضنه. تحدث بجانب أذنها: “فان شيان تحرك ضد شين يانغ في الجنوب. أنا… فقط ساعدته قليلاً.”
شاهدها فان سيزه وعلم أنه إذا لم يطع، ربما لن يكون لديه طعام ليأكله. لم يتبق له سوى أن يمسك بالمقبض مرة أخرى. صرّ أسنانه وقال: “تبدين مثل فلاحة وتريدين الزواج من أخي! لا تتوقعي أن أقبلكِ كأخت زوجية في المستقبل!”
بعد مغادرة وي هوا، استرخى تعبير الإمبراطور بشكل كبير. تمدد بشكل غير أنيق وتثاءب بصوت عالٍ. في هذه اللحظة، رفعت امرأة جميلة ترتدي فستانًا أنيقًا الستارة وخرجت. نظرت في اتجاه العميد المغادر ورمشت بسؤال فضولي: “عن ماذا كنتم تتحدثون؟ بدا أنه مرتبط بفان شيان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصيب الإمبراطور بالذعر واستعادها قائلاً: “إنها أحدث فصل من قصة الحجر، التي أرسلها فان شيان لي خصيصًا… هناك نسخة واحدة فقط في العالم. لا تفسديها.”
الشخص الذي كان يصيح عليه كان، في هذه اللحظة، مسترخيًا إلى أقصى حد تحت حواف السقف، مستلقيًا على أريكة مبطنة بكثافة. كانت عيناها لامعتين ولكن غير ملفتتين. كانت تشاهد الثلج يتساقط من الحواف ويبدو أنها تحلم. عند سماع صراخ الشاب الغاضب، تثاءبت ووقفت. تمددت وقالت بكسَل: “إنه يتساقط الثلج اليوم، إلى أين سأذهب لشراء الفول؟ أما بالنسبة للحمار… ألا أملكك الآن؟ بعت الحمار في اليوم الآخر. الدجاج والبط في الفناء يحتاجون إلى دفء في الشتاء. هذا سيكلف المال.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات