الفصل 326: تغيرات في ضيعة فان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ضيعة فان مقسمة إلى القصر الأمامي والخلفي، وتحتل مساحة شاسعة في جنوب المدينة. بين القصرين امتدت حديقة مليئة بالتلال الصخرية والجداول المائية، وبالطبع لم تكن الحديقة صغيرة الحجم. في هذا الوقت من الشتاء، كانت الأشجار والنباتات قد تجمدت منذ فترة، ولم يزهر سوى بعض النباتات المقاومة للصقيع. في الصباح الباكر، سمع فجأة صوت لهاث متسارع.
…
كان نقل طريقة تيان يي داو إلى شخص غريب أمراً بالغ الأهمية؛ لم يجرؤ كو هي على الإهمال. من بين جميع تلاميذ تيان يي داو، كانت هاي تانغ الوحيدة التي تربطها علاقات جيدة به. كان فان شيان قد قرر أنه، في غضون أيام قليلة، الشخص الذي سيأتي إلى الجنوب لنقل الطريقة سيكون بالتأكيد هاي تانغ. كان الأمر مجرد تخمين، ولكن لسبب ما لم يستطع فان شيان فهمه، بدأ في توقع ذلك اليوم.
“ها… ها… ها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك قاو دا سيفه خلف ظهره بيد واحدة؛ وقفت قدماه متباعدتين ولا قريبتين جداً، وكانت طريقته مهيبة. لا أحد يستطيع أن يرى أن اليد التي تمسك بالسيف خلف ظهره كانت ترتجف. شاهد فان شيان يبتسم بفرح ليس بعيداً عنه، وقلبه خفق. تساءل في نفسه لماذا كان المفوض سعيداً جداً اليوم. كان الأمر مختلفاً تماماً عن حالته المكتئبة سابقاً.
كان فان شيان يرتدي ملابس خفيفة ويجري حول جدار الحديقة. كانت إصابته قد شفيت مؤخراً وكان قد بدأ بالتمارين بسرعة. كان الأمر مرهقاً بالطبع، وتنفسه خشن. كان حارسان من حراس النمور وبعض السيافين من المكتب السادس يراقبون كل زاوية في الحديقة بحذر، ويضمنون سلامة تمارين المفوض فان الصباحية.
ساد صمت مطلق في القصر الخلفي. جلس فان شيان مع وانر ورورو في الغرفة؛ كانوا مثل ثلاثة تماثيل بوذا من الطين. لم يكونوا متأكدين من الذي يجب أن يتحدث، لأن هذه المسألة معقدة إلى حد ما. إذا تركوا فان شيان يشرح، فقد يكتب لهم رواية. إذا ترك الفتيات يطرحن الأسئلة، فقد يصبن بمزيد من الارتباك؛ لم يكن يعرفن حقيقة كل إشاعة. أيضًا، إذا استجوبن، هل سيجعل ذلك فان شيان غير سعيد؟
من بعيد، خارج المكتب، كان كل من دنغ زي يويه وقاو دا يرتديان تعابير غريبة بينما تتبعا حركات فان شيان. لم يفهما سبب ركض فان شيان كل صباح بهذا الشكل، ولم يشرح فان شيان نفسه أبداً. كان التدريب مرتين يومياً عادة جيدة اكتسبها منذ صغره. وبما أنه لم يكن قادراً حالياً على ممارسة طاقته الداخلية (zhenqi)، كان عليه أن يدرب عضلات جسده بقوة أكبر. كان الاجتهاد سراً من أفضل صفات فان شيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا وكأنه شعر بعدم ارتياحها، ارتفعت ابتسامة ساخرة خفيفة إلى زاوية فم فان جيان. فتح عينيه ببطء، وراقب ابنه أمامه، وقال: “ستدخل القصر اليوم. راقب سلوكك.”
لم يلتفت أي من الخدم في القصر الخلفي الذين استيقظوا باكراً إلى سيدهم الشاب وهو يركض. في الأيام القليلة الماضية، اعتاد الجميع على ذلك. كانوا منشغلين بأعمالهم الخاصة؛ يجثون على ركبهم أمام درجات سلالم غرف الخدم وينظفون أسنانهم، وينفخون الفقاعات، ويتحدثون. كانت هذه كلها أشياء جيدة من خزانة القصر؛ فقط عائلة فان كانت تشتري مثل هذه الأشياء لخدمها لاستخدامها. لم يكن هناك مفر من أن فان شيان كان مهووساً قليلاً بالنظافة الشخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة خفض نظره ووقع على أكواب الشاي أمامه. اعتقد أن أكواب الشاي ذات اللون الأصفر الفاتح تشبه كل منها وحشاً بعين واحدة. بعد توقف لحظي، بدأ يضحك بصوت عالٍ على أفكاره الغريبة. بعد ذلك، شعر بعدم الراحة في حلقه، وانتفخ معدته، وشعر بحاجة كبيرة للتقيؤ.
بعد أن أنهى عشر لفات أخيراً، وقف فان شيان تحت الأفنية خارج المكتب، يتنفس بصعوبة، ويداه على وركيه ورأسه منخفض. بدا مأساوياً مثل ياو مينغ في الربع الأخير من المباراة. لوح بيديه، مشيراً إلى الخادمة التي تحمل حوض النحاس أن تنتظر قليلاً.
كانت فتيات العائلة لا تزال في جبل تسانغ، لذا أرسل القصر الأمامي خادمة أخرى إليه. نظرت الخادمة، التي كان شعرها مضفوراً في حلقتين، إلى السيد الشاب بوجه غارق في العرق بفضول. وجدت الأمر غريباً جداً؛ لماذا يفعل السيد الشاب هذا بنفسه؟ وضعت حوض النحاس على المقعد وساعدت فان شيان في ارتداء معطفه. لامست الماء في الحوض بأطراف أصابعها لاختبار درجة حرارته، وأخبرته بخفة: “سيدي، الماء ساخن جداً كما أمرت. إذا تركته، سوف يبرد.”
أومأ فان شيان برأسه ومد يده إلى الحوض لالتقاط المنشفة، غير مكترث تماماً بأن الماء كان يغلي. كما أنه لم يعصر المنشفة كثيراً قبل أن ينحني ليضعها على وجهه، وبدأ يفرك بقوة.
قطرات الماء بين المنشفة ووجهه تساقطت، ورنت ضد النحاس.
ركض خادم على عجل إلى باب القصر وقال شيئًا؛ ثم دخلت خادمة إلى القاعة وكررته. ذهل فان آن تشي بعد سماعه، ولم يحث والده على الأكل في سلام بعد الآن. توقف عن عيدانه وحدق، في ذهول، في باب الغرفة. لم يعرف ما يمكن أن يقوله في اللحظات القادمة.
من بعيد، خارج المكتب، كان كل من دنغ زي يويه وقاو دا يرتديان تعابير غريبة بينما تتبعا حركات فان شيان. لم يفهما سبب ركض فان شيان كل صباح بهذا الشكل، ولم يشرح فان شيان نفسه أبداً. كان التدريب مرتين يومياً عادة جيدة اكتسبها منذ صغره. وبما أنه لم يكن قادراً حالياً على ممارسة طاقته الداخلية (zhenqi)، كان عليه أن يدرب عضلات جسده بقوة أكبر. كان الاجتهاد سراً من أفضل صفات فان شيان.
بعد غسل وجهه، كان وجهه أحمر قليلاً من الحرارة، لكن روحه بدت أفضل بكثير وعيناه مليئتان بالحيوية. ألقى المنشفة مرة أخرى في الحوض ونظر إلى الشخصين بجانبه. توقف للحظة، ثم قال: “سأدخل القصر اليوم. زي يويه، اذهب لترى ما إذا كان هناك أي عمل عالق في المكتب الأول من الأيام القليلة الماضية.”
كان دواء فان شيان. كانت زوجة عائلة تينغ هي التي تشرف على تحضيره. لم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنه الوثوق بهم لأمر مهم مثل هذا.
هز فان شيان رأسه وأخذ وعاء الدواء في يد واحدة وحفنة من الحبوب في الأخرى، كما لو كان يأكل الحلوى ويشرب الماء المحلى. دون تغيير في تعابيره، وضع الدواء في فمه.
أصدر دنغ زي يويه صوت موافقة وخرج. نظر فان شيان مرة أخرى إلى قاو دا وقال: “انتظرني في الخارج قليلاً. لدي عمل معك لاحقاً.”
كان هناك صوت رنين واضح وابتعد الاثنان بضع خطوات. بعد الارتعاش قليلاً، وقف كلاهما بثبات. كان لفان شيان الأفضلية، وقد منع سيف قاو دا الطويل من تنفيذ أقصى قوته. ومع ذلك، كان لقاو دا ميزة السيف الطويل نفسه. كان الاثنان متعادلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن استقرت الاضطرابات في جينغدو، وعلم أن القصر لا يخطط لإيذائه جسدياً، لم يعد فان شيان خائفاً من أي شيء. كان قد استدعى أربعة حراس نمور من جبل تسانغ.
لم يكن قاو دا في الخدمة اليوم، لكن فان شيان استدعاه – مما جعله يشك. ومع ذلك، عند سماع كلماته، شعر بالراحة قليلاً وانتظر خارج المكتب كما أمر.
لكن فان شيان كان يعرف جيداً سبب ظهوره مسترخياً جداً هذه الأيام، وسماحه لجيل والده بالتخطيط لما يريدون. كان السبب الأكبر هو حالة جسده. كان العم وو تشو قد قال ذات مرة: “لا يوجد أحد في هذا العالم يمكنك الوثوق به حقاً.” لذا آمن فان شيان بنفسه فقط. في عينيه، لم يكن فضل أحد، ولا رعاية وحب أحد، مطمئنين مثل قوته الخاصة. حتى لو كان لديه حراس النمور، ومجلس المراقبة، ووحدة تشي نيان بجانبه، إذا ساءت الأمور يوماً ما، فإن آخر شيء يمكنه الاعتماد عليه كان مهارته القتالية الخاصة.
فقط عند دخول المكتب الهادئ خفت روح عيني فان شيان قليلاً. جلس على الكرسي مباشرة وفحص حالة جسده بعناية. اكتشف أنه لم تكن هناك تغييرات كبيرة بعد انفجار طاقته الداخلية (zhenqi) في جسده. بقيت القنوات الطاقية (Meridians) مليئة بمئات الآلاف من الثقوب، لكن الطاقة التي انتشرت بين أحشائه كانت تتصرف بهدوء، ولم تضر بأعضاءه الداخلية الأخرى. في هذه الظروف، لم يجرؤ على إجبار طاقته على العودة إلى قنواته، ولكن إذا كان عليه الانتظار حتى تلتئم القنوات من تلقاء نفسها، فمن يعرف كم من الوقت سيستغرق ذلك؟
كان فان جيان يغمض عينيه نصف إغماضة، يستريح، وأومأ برأسه بطريقة طبيعية جداً. كان تعبير السيدة ليو، التي كانت تجلس بجانب فان جيان، غريباً جداً. كبحته، لكن ابتسامتها كانت غير طبيعية قليلاً.
بعد عودته إلى ضيعة فان من جبل تسانغ، حافظ فان شيان على صمت عميق، ولم يشارك في المناقشات والصراعات في العالم الخارجي على الإطلاق. في أعين تشن بينغ بينغ وفان جيان وفي جيه، الجيل الأكبر سناً، ربما كان الشاب قد خاف من الصدمات المتتالية. علاوة على ذلك، لم تكن تلك المعارك السياسية المتعددة الطبقات شيئاً يمكن لفان شيان السيطرة عليه، لذا قبلوا هدوءه بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لعائلة ليو خلفية عميقة، لذا بالطبع عرفوا حقيقة الشائعات. كانت قد صدمت بما يتجاوز الكلمات في الأيام القليلة الماضية، خاصة عندما تذكرت أنها فكرت ذات يوم في تسميم الشاب أمامها – مما جعلها أكثر رعباً. عند التفكير في الهوية الحقيقية لفان شيان، لم تعتقد أنه من المناسب لها قبول هذه التحية، لكنها كانت قلقة من إغضاب السيد إذا وقفت وتجنبتها.
لكن فان شيان كان يعرف جيداً سبب ظهوره مسترخياً جداً هذه الأيام، وسماحه لجيل والده بالتخطيط لما يريدون. كان السبب الأكبر هو حالة جسده. كان العم وو تشو قد قال ذات مرة: “لا يوجد أحد في هذا العالم يمكنك الوثوق به حقاً.” لذا آمن فان شيان بنفسه فقط. في عينيه، لم يكن فضل أحد، ولا رعاية وحب أحد، مطمئنين مثل قوته الخاصة. حتى لو كان لديه حراس النمور، ومجلس المراقبة، ووحدة تشي نيان بجانبه، إذا ساءت الأمور يوماً ما، فإن آخر شيء يمكنه الاعتماد عليه كان مهارته القتالية الخاصة.
كان قاو دا قد أبلغ بالفعل عن القتل الذي حدث الليلة الماضية في الزقاق الصغير. خمن أن العم وو تشو قتل قاتلاً آخر من شين يانغ، ولم يكترث كثيراً. في يوم من الأيام، كان سيجد مقراً منعزلاً، ويجعل العم وو تشو يصنع بعض الفجل المقطع البارد، ويشرب بضعة أكواب من النبيذ، ويستمتع معه في الحنين إلى تلك السنوات السعيدة في دانتشو.
المشكلة كانت أن طاقته الداخلية (zhenqi) قد تبددت تماماً. لم يكن لديه القدرة على حماية نفسه على الإطلاق – على الرغم من أن الجميع اعتقدوا أن إصابته تتحسن تدريجياً، إلا أنه فهم بوضوح أن هذا بعيد عن الحقيقة. لذا كان عليه أن يصمت، مثل سلحفاة تتجمع في قوقعتها. على الرغم من أن الموقف كان قبيحاً، إلا أنه كان آمناً جداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
دق الباب خارج المكتب؛ همهم فان شيان ودخلت زوجة عائلة تينغ. في يديها صينية عليها وعاءان من الدواء وبعض الحبوب، تنبعث منها رائحة قوية من الأعشاب.
كان دواء فان شيان. كانت زوجة عائلة تينغ هي التي تشرف على تحضيره. لم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنه الوثوق بهم لأمر مهم مثل هذا.
كان الجو في ضيعة فان أثناء الإفطار غريباً بعض الشيء.
وضعت زوجة عائلة تينغ الصينية على الطاولة وأسرعت إلى الجانب لصب بضعة أكواب من الشاي الدافئ. رتبتهم مثل الجنود على الطاولة، خوفاً من عدم وجود وقت لصب الماء بينما كان فان شيان يبتلع الدواء.
بعد لحظة، عضت وانر أخيرًا شفتها السفلية الممتلئة. سألت: “هل خمدت الشائعات في جينغدو؟”
بعد قول ذلك، سعل واستخدم كمه لتغطية فمه. لم يفزع عند رؤية خيوط الدم على كمه. على الرغم من أن الضربة الأخيرة لم تستخدم طاقة داخلية، بدون حماية طاقة داخلية حول قلبه، فإن إثارة الدم النابض قد تسببت في القليل من الضرر.
هز فان شيان رأسه وأخذ وعاء الدواء في يد واحدة وحفنة من الحبوب في الأخرى، كما لو كان يأكل الحلوى ويشرب الماء المحلى. دون تغيير في تعابيره، وضع الدواء في فمه.
اليوم، ومع ذلك، لم تكن هناك العديد من الخادمات اللواتي تجرأن على النظر إلى فان شيان وهو يدخل. وقفن فقط بصمت بجانب الطاولة، يقدمن الخدمة. أحياناً، تجرأن على نظرة وكشفن أن هناك خوفاً في عيونهن.
أصدر دنغ زي يويه صوت موافقة وخرج. نظر فان شيان مرة أخرى إلى قاو دا وقال: “انتظرني في الخارج قليلاً. لدي عمل معك لاحقاً.”
لكن كان هناك الكثير من الدواء. حتى مع الطريقة التي كان يبتلع بها الدواء، استغرق الأمر بعض الوقت لتنظيف الصينية من كل الدواء.
بينما كان فان شيان يخرج ويستعد لدخول القصر، انزلقت سيسي، بوجه متعب، أمامه. نشأت سيسي مع فان شيان؛ كانت روابطهم القوية لا تحتاج إلى شرح. الأهم من ذلك، أنها تعلمت من فان شيان أن تكون لا تخشى شيئًا، ولم تكن تحترم كثيرًا فكرة الكبار والصغار.
انفتح فم سيسي لكنها بدأت تضحك على الفور. كانت هذه الفتاة في الواقع أكبر من فان شيان ببضع سنوات، لكنها ما زالت تتمتع بطبيعة لطيفة وسخيفة. كان لديها أيضًا قلب لا يشبع للقيل والقال، واستمرت في السؤال: “إذن… هل أنت حقًا… ابن الإمبراطور؟”
“لا بد أن هذا مؤلم لك.” ارتدت زوجة عائلة تينغ تعبيراً متعاطفاً على وجهها. صفقت شفتيها كما لو كانت هي التي أكلت الدواء.
بعد كل شيء، لم يخدم الناس في القصر الأمامي فان شيان كل يوم. كانت الخادمات الجميلات عادةً يستمتعن بإلقاء نظرات خاطفة على جمال السيد الشاب. اعتاد السيد الشاب على التحديق به، ولم يكترث.
بالإضافة إلى التعاطف، أعجبت هذه المرأة بالسيد الشاب كثيراً. الكثير من الدواء في يوم واحد – كيف كانت هذه حياة ذات جودة لشخص ما؟ ومع ذلك، لم يتغير تعبير السيد الشاب حتى، وبدا أنه يتحمل المشقة بكل سرور. ما خطب السيد فيي من مجلس المراقبة؟ لقد كان مجرد جرح بسكين – هل كان عليه أن يكون متوتراً جداً، ويصف لنفسه الكثير من الدواء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم فان شيان. “يوفر لي مال وجبة الإفطار.”
الآن، مع انتشار الشائعات بأن فان شيان هو الطفل غير الشرعي للإمبراطور والسيدة يي، لم تعد النظرة التي ينظر بها الناس إلى فان شيان كما كانت. دم العائلة المالكة… لم يعد مجرد السيد الشاب المقرب، المحبوب، والمثير للإعجاب. لم يعد مجرد مسؤول قوي، موهوب في كل من الفنون المدنية والعسكرية. الآن كان طفل الإمبراطور.
مزح السيد والخادم قليلاً، وخرجت زوجة عائلة تينغ من المكتب. ومع ذلك، جلس فان شيان خلف مكتبه وبدأ في الشرود. كل يوم كان لديه أوقية أو اثنتان من الدواء، وكانت مهارات معلمه الطبية لا تحتاج حتى إلى ذكرها. كان الدواء فعالاً بالفعل في تقوية وتثبيت قنواته الطاقية، ولكن في النهاية، تناوله لم يكن علاجاً كاملاً.
عندما وصلت أفكاره إلى هنا، لم يستطع إلا التفكير في رسالة هاي تانغ. هل سينقل كو هي حقاً طريقة تيان يي داو إليه؟
ضحك ساخراً من نفسه. بدا أن الطرف الآخر كان يربيه مثل نمر قوي. استخدم أهل المملكة الجنوبية هذا النوع من الطرق من قبل. مثل الأميرة الكبرى، مثله، كلاهما تمنى أن يحافظ النمر في الشمال على جرأته. هذا من شأنه أن يحافظ على المحكمة الشمالية في حالة متوترة ومتقلبة.
نظر فان شيان إلى والده في صدمة. قال: “أبي، ألم نكن نخفي الخبر عن أولئك الموجودين على الجبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان نقل طريقة تيان يي داو إلى شخص غريب أمراً بالغ الأهمية؛ لم يجرؤ كو هي على الإهمال. من بين جميع تلاميذ تيان يي داو، كانت هاي تانغ الوحيدة التي تربطها علاقات جيدة به. كان فان شيان قد قرر أنه، في غضون أيام قليلة، الشخص الذي سيأتي إلى الجنوب لنقل الطريقة سيكون بالتأكيد هاي تانغ. كان الأمر مجرد تخمين، ولكن لسبب ما لم يستطع فان شيان فهمه، بدأ في توقع ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لعائلة ليو خلفية عميقة، لذا بالطبع عرفوا حقيقة الشائعات. كانت قد صدمت بما يتجاوز الكلمات في الأيام القليلة الماضية، خاصة عندما تذكرت أنها فكرت ذات يوم في تسميم الشاب أمامها – مما جعلها أكثر رعباً. عند التفكير في الهوية الحقيقية لفان شيان، لم تعتقد أنه من المناسب لها قبول هذه التحية، لكنها كانت قلقة من إغضاب السيد إذا وقفت وتجنبتها.
فجأة خفض نظره ووقع على أكواب الشاي أمامه. اعتقد أن أكواب الشاي ذات اللون الأصفر الفاتح تشبه كل منها وحشاً بعين واحدة. بعد توقف لحظي، بدأ يضحك بصوت عالٍ على أفكاره الغريبة. بعد ذلك، شعر بعدم الراحة في حلقه، وانتفخ معدته، وشعر بحاجة كبيرة للتقيؤ.
كان قاو دا قد أبلغ بالفعل عن القتل الذي حدث الليلة الماضية في الزقاق الصغير. خمن أن العم وو تشو قتل قاتلاً آخر من شين يانغ، ولم يكترث كثيراً. في يوم من الأيام، كان سيجد مقراً منعزلاً، ويجعل العم وو تشو يصنع بعض الفجل المقطع البارد، ويشرب بضعة أكواب من النبيذ، ويستمتع معه في الحنين إلى تلك السنوات السعيدة في دانتشو.
علم أن ذلك كان لأنه تناول الكثير من الدواء، وتناوله بسرعة كبيرة. التقط كوباً من الشاي وشربه دفعة واحدة. ببعض الخوف، فرك صدره، وابتسم بمرارة. لم يكن ينوي أبداً أن يحاول أن يكون رائعاً أمام زوجة عائلة تينغ مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بحلول هذا الوقت، كانت الشمس الحمراء قد ارتفعت واختفى برد الصباح. جاءت خادمات من القصر الأمامي بالفعل للنداء. دخل فان شيان إلى غرفته ليغير ملابسه ثم توجه نحو القصر الأمامي. بينما كان يمشي، شاهد الشمس المشرقة والمناظر الشتوية الواضحة في الحديقة. شعر بالراحة والاطمئنان في قلبه. لم يكن يعلم أن عمه وو تشو العزيز قد ذهب بعيداً بالفعل للتعافي. مهما كانت المخاطر التي واجهها من قبل، على الأقل، انتهى كل شيء.
لسبب ما، بعد كل هذا، شعر بغرابة أنه أفضل. الماضي، الكراهية، التهديدات، الإمبراطور، جيانغنان: ألقى بكل شيء في مؤخرة عقله. كانت الحياة مثل عدد لا يحصى من حفنات الحبوب. كان عليك تناولها ببطء؛ قد تكون مريرة، وقد تعلق في حلقك، لكن عليك أن تأكلها. كان من الأفضل دائماً أن تجعل نفسك سعيداً قليلاً.
…
قطرات الماء بين المنشفة ووجهه تساقطت، ورنت ضد النحاس.
…
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط السيف بسرعة، لكن ضربة فان شيان كانت أسرع. بعد كل شيء، وصل إلى قاو دا عندما كان سيفه لا يزال مرفوعاً فوق رأسه. دفع بساقيه، وجه معصميه، ومثل طائر ينقر الطعام، طعن بقوة بالخنجر في يديه!
أمسك قاو دا سيفه خلف ظهره بيد واحدة؛ وقفت قدماه متباعدتين ولا قريبتين جداً، وكانت طريقته مهيبة. لا أحد يستطيع أن يرى أن اليد التي تمسك بالسيف خلف ظهره كانت ترتجف. شاهد فان شيان يبتسم بفرح ليس بعيداً عنه، وقلبه خفق. تساءل في نفسه لماذا كان المفوض سعيداً جداً اليوم. كان الأمر مختلفاً تماماً عن حالته المكتئبة سابقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت السيدة لين وانر، والسيدة فان رورو، قد قادتا الفتاتين الأكبر سنًا، سيسي وسيتشي، بالإضافة إلى حشد من الخدم، من جبل تسانغ. عادوا إلى جينغدو في عربات. كانوا عند باب الضيعة!
كان فقط بعد أن غادر فان شيان مكتبه أدرك قاو دا سبب طلب المفوض منه الاستيقاظ مبكراً: أراد أن يتدرب معه.
كان فقط بعد أن غادر فان شيان مكتبه أدرك قاو دا سبب طلب المفوض منه الاستيقاظ مبكراً: أراد أن يتدرب معه.
عرف قاو دا أنه عادة لا يضاهي فان شيان، لكن الرجل كان قد أصيب بجروح خطيرة للتو – بالطبع لم يستطع الموافقة. ومع ذلك، أجبره فان شيان على ذلك، وقرر الاثنان القتال دون استخدام طاقة داخلية (zhenqi). كان هذا بالضبط ما أراده فان شيان. لم يكن لديه قطرة واحدة من طاقة داخلية متبقية، لذا لم يستطع القتال حقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يوبخ زوجته وأخته، ممتلئًا بالقافية والمنطق، نسي كيف أنه هو أيضًا أسرع نزولًا من الجبل، مثل كلب فقد عائلته. نسي أيضًا كيف سخر منه الشيخان، فان جيان وتشن بينغ بينغ.
واجه سيف النمر الطويل الخنجر الأسود؛ الذي وجده حراس القصر خارج معبد هانغينغ في شجيرة من الأقحوان الذهبي. خاض “الأبطال” الاثنان معركة بهذه الأسلحة في حديقة ضيعة فان، وكان التصادم حيوياً جداً. تسبب ذلك في تجمع العديد من الخدم لمشاهدة القتال، مع تشجيع بعض الشجعان للسيد الشاب بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدون القدرة على استخدام طاقة داخلية، كانت المعركة تدور حول التحكم في الجسم ووقت رد الفعل. بسرعة كبيرة، أصبح قاو دا في وضع غير مؤات. بدا أن أي حركة مقارنة برد فعل وسرعة فان شيان لا تفعل شيئاً. لم تكن الأسلحة مشحونة بطاقة داخلية، وفوجئ قاو دا باكتشاف أن فان شيان كان أقوى منه قليلاً. هذا لم يستطع فهمه على الإطلاق. لقد تدرب بجد – كيف يمكن أن تكون مهارات المفوض فوقه؟
“لا بد أن هذا مؤلم لك.” ارتدت زوجة عائلة تينغ تعبيراً متعاطفاً على وجهها. صفقت شفتيها كما لو كانت هي التي أكلت الدواء.
بينما واجه فان شيان اليوم، لم يكن يواجه رئيسه فحسب، بل في كل مرة فكر في الشائعات المحيطة بماضي فان شيان، أصبحت ضرباته غير واعية مبطنة بالخوف. بعد بعض المد والجزر، وبعد أن عبروا الأسلحة عدة مرات، بدأت يده التي تمسك بالسيف الطويل بالارتعاش.
نظر فان شيان إلى والده في صدمة. قال: “أبي، ألم نكن نخفي الخبر عن أولئك الموجودين على الجبل؟”
تحركت إصبع فان شيان، وبدأ الخنجر الأسود الرفيع بالدوران بذكاء في يده، ورسم دوائر سوداء في الهواء. بدا الأمر غريباً جداً، لكن هذه كانت في الواقع مجرد مهارة تدوير القلم التي كان يمارسها قبل دخول المستشفى في حياته السابقة. في عيني قاو دا، ومع ذلك، كانت هذه الحيلة لا تصدق.
شاهد قاو دا، وهز رأسه بحواجبه معبوسة. “يمكنك أن ترى أنني تعافيت تماماً. لا تتراجع.”
الفصل 326: تغيرات في ضيعة فان
بعد قول ذلك، نقر بطرف قدمه ضد الوحل الزلق في الشتاء، وانحنى جسده بأكمله إلى الأمام بينما اندفع نحو الأمام. بريق قاسٍ مر عبر عيني قاو دا، وأخيراً استخدم يديه للإمساك بمقبض سيفه الطويل. ثنى ساقيه قليلاً وصرخ، “اقطع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
استعاد فان جيان لونه المعتاد بعد دقائق من معرفة أن زوجة ابنه قد وصلت. أخذ المنشفة من يد السيدة ليو ومسح عدة مرات، قبل أن ينحني لتناول المزيد من العصيدة. قال بهدوء: “كم عدد الأيام التي يمكننا فيها إخفاء هذا؟”
سقط السيف الطويل مباشرة لأسفل، مقطعاً هواء الصباح في القصر الخلفي لضيعة فان.
أصدر دنغ زي يويه صوت موافقة وخرج. نظر فان شيان مرة أخرى إلى قاو دا وقال: “انتظرني في الخارج قليلاً. لدي عمل معك لاحقاً.”
سقط السيف بسرعة، لكن ضربة فان شيان كانت أسرع. بعد كل شيء، وصل إلى قاو دا عندما كان سيفه لا يزال مرفوعاً فوق رأسه. دفع بساقيه، وجه معصميه، ومثل طائر ينقر الطعام، طعن بقوة بالخنجر في يديه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يوبخ زوجته وأخته، ممتلئًا بالقافية والمنطق، نسي كيف أنه هو أيضًا أسرع نزولًا من الجبل، مثل كلب فقد عائلته. نسي أيضًا كيف سخر منه الشيخان، فان جيان وتشن بينغ بينغ.
كان هناك صوت رنين واضح وابتعد الاثنان بضع خطوات. بعد الارتعاش قليلاً، وقف كلاهما بثبات. كان لفان شيان الأفضلية، وقد منع سيف قاو دا الطويل من تنفيذ أقصى قوته. ومع ذلك، كان لقاو دا ميزة السيف الطويل نفسه. كان الاثنان متعادلين.
بعد لحظة، عضت وانر أخيرًا شفتها السفلية الممتلئة. سألت: “هل خمدت الشائعات في جينغدو؟”
نظر فان شيان إلى والده في صدمة. قال: “أبي، ألم نكن نخفي الخبر عن أولئك الموجودين على الجبل؟”
ابتسم فان شيان ولوح بيديه، قائلاً: “لنتوقف هنا اليوم. بدءاً من الغد، سنقاتل مرة واحدة في اليوم… أعتقد أن هذا سيساعد كثيراً في عملية الشفاء.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
بعد قول ذلك، سعل واستخدم كمه لتغطية فمه. لم يفزع عند رؤية خيوط الدم على كمه. على الرغم من أن الضربة الأخيرة لم تستخدم طاقة داخلية، بدون حماية طاقة داخلية حول قلبه، فإن إثارة الدم النابض قد تسببت في القليل من الضرر.
لم يراقب قاو دا ذلك؛ كان فقط يعبس ويقول: “سيدي، لا يجب أن تستخدم طاقتك الداخلية بعد الإصابة. ومع ذلك، فإن القتال المنتظم بدلاً من ممارسة تدريبك لا يستخدم طاقة داخلية، ولا يبدو أنه مفيد كثيراً. بعد كل شيء، عند مواجهة عدو، وإذا كان الفرق في قوتك وقوتهم كبيراً جداً… حتى إذا دربت جسدك إلى أقصى حد، فلن يجلب ذلك الكثير من الفوائد لمملكتك.”
كقائد لحراس النمور، وبعد رؤية فان شيان يمارس روتينه، افترض خطأً أن فان شيان كان سيحاول طريقة جديدة للممارسة: استخدام القوة الجسدية لتعزيز الداخل. حافظ على موقعه كمرؤوس، وأعرب بحذر عن معارضته لهذه “الطرق الملتوية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى لين وانر ورورو أمور لا يستطيعان سؤالها، لكن هذه الفتاة كانت مباشرة جدًا. قادت فان شيان سرًا من أكمامه إلى جزء هادئ من الحديقة وسألته: “سيدي الشاب، سمعت السيدة يي تقول أن… أمك كانت سيدة عائلة يه؟”
ابتسم فان شيان. “أنا فقط أرتخي. بالطبع أعلم أن الشخص هو الأساس – لا داعي للقلق.”
كان الجو في ضيعة فان أثناء الإفطار غريباً بعض الشيء.
كان هناك شيء لم يقله: في هذا العالم، هناك أناس لا يعرفون طاقة داخلية، ومع ذلك وصلوا إلى قمة المملكة. على سبيل المثال، العم وو تشو.
كان قاو دا قد أبلغ بالفعل عن القتل الذي حدث الليلة الماضية في الزقاق الصغير. خمن أن العم وو تشو قتل قاتلاً آخر من شين يانغ، ولم يكترث كثيراً. في يوم من الأيام، كان سيجد مقراً منعزلاً، ويجعل العم وو تشو يصنع بعض الفجل المقطع البارد، ويشرب بضعة أكواب من النبيذ، ويستمتع معه في الحنين إلى تلك السنوات السعيدة في دانتشو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بحلول هذا الوقت، كانت الشمس الحمراء قد ارتفعت واختفى برد الصباح. جاءت خادمات من القصر الأمامي بالفعل للنداء. دخل فان شيان إلى غرفته ليغير ملابسه ثم توجه نحو القصر الأمامي. بينما كان يمشي، شاهد الشمس المشرقة والمناظر الشتوية الواضحة في الحديقة. شعر بالراحة والاطمئنان في قلبه. لم يكن يعلم أن عمه وو تشو العزيز قد ذهب بعيداً بالفعل للتعافي. مهما كانت المخاطر التي واجهها من قبل، على الأقل، انتهى كل شيء.
بحلول هذا الوقت، كانت الشمس الحمراء قد ارتفعت واختفى برد الصباح. جاءت خادمات من القصر الأمامي بالفعل للنداء. دخل فان شيان إلى غرفته ليغير ملابسه ثم توجه نحو القصر الأمامي. بينما كان يمشي، شاهد الشمس المشرقة والمناظر الشتوية الواضحة في الحديقة. شعر بالراحة والاطمئنان في قلبه. لم يكن يعلم أن عمه وو تشو العزيز قد ذهب بعيداً بالفعل للتعافي. مهما كانت المخاطر التي واجهها من قبل، على الأقل، انتهى كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
أومأ فان شيان برأسه ومد يده إلى الحوض لالتقاط المنشفة، غير مكترث تماماً بأن الماء كان يغلي. كما أنه لم يعصر المنشفة كثيراً قبل أن ينحني ليضعها على وجهه، وبدأ يفرك بقوة.
…
كان هناك شيء لم يقله: في هذا العالم، هناك أناس لا يعرفون طاقة داخلية، ومع ذلك وصلوا إلى قمة المملكة. على سبيل المثال، العم وو تشو.
بعد أن استقرت الاضطرابات في جينغدو، وعلم أن القصر لا يخطط لإيذائه جسدياً، لم يعد فان شيان خائفاً من أي شيء. كان قد استدعى أربعة حراس نمور من جبل تسانغ.
كان الجو في ضيعة فان أثناء الإفطار غريباً بعض الشيء.
كان دواء فان شيان. كانت زوجة عائلة تينغ هي التي تشرف على تحضيره. لم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنه الوثوق بهم لأمر مهم مثل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد كل شيء، لم يخدم الناس في القصر الأمامي فان شيان كل يوم. كانت الخادمات الجميلات عادةً يستمتعن بإلقاء نظرات خاطفة على جمال السيد الشاب. اعتاد السيد الشاب على التحديق به، ولم يكترث.
بدا وكأنه شعر بعدم ارتياحها، ارتفعت ابتسامة ساخرة خفيفة إلى زاوية فم فان جيان. فتح عينيه ببطء، وراقب ابنه أمامه، وقال: “ستدخل القصر اليوم. راقب سلوكك.”
اليوم، ومع ذلك، لم تكن هناك العديد من الخادمات اللواتي تجرأن على النظر إلى فان شيان وهو يدخل. وقفن فقط بصمت بجانب الطاولة، يقدمن الخدمة. أحياناً، تجرأن على نظرة وكشفن أن هناك خوفاً في عيونهن.
بعد لحظة، عضت وانر أخيرًا شفتها السفلية الممتلئة. سألت: “هل خمدت الشائعات في جينغدو؟”
ابتسم فان شيان ولوح بيديه، قائلاً: “لنتوقف هنا اليوم. بدءاً من الغد، سنقاتل مرة واحدة في اليوم… أعتقد أن هذا سيساعد كثيراً في عملية الشفاء.”
كانت القوة الإمبراطورية مثل السماء في أن الناس موجودون تحتها. يمكن للناس أن ينظروا إلى كل من القوة الإمبراطورية والسماء بدهشة وخوف. كان هذا الموقف راسخاً في قلوب كل مواطن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي تصل وانر ورورو والمجموعة بأكملها في الصباح الباكر إلى جينغدو، لا بد أنهم سافروا خلال الليل. تحركوا بسرعة لدرجة أن حراس النمور ومسؤولي مجلس المراقبة على الجبل لم تتح لهم الفرصة لإرسال رسالة إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما واجه فان شيان اليوم، لم يكن يواجه رئيسه فحسب، بل في كل مرة فكر في الشائعات المحيطة بماضي فان شيان، أصبحت ضرباته غير واعية مبطنة بالخوف. بعد بعض المد والجزر، وبعد أن عبروا الأسلحة عدة مرات، بدأت يده التي تمسك بالسيف الطويل بالارتعاش.
الآن، مع انتشار الشائعات بأن فان شيان هو الطفل غير الشرعي للإمبراطور والسيدة يي، لم تعد النظرة التي ينظر بها الناس إلى فان شيان كما كانت. دم العائلة المالكة… لم يعد مجرد السيد الشاب المقرب، المحبوب، والمثير للإعجاب. لم يعد مجرد مسؤول قوي، موهوب في كل من الفنون المدنية والعسكرية. الآن كان طفل الإمبراطور.
رؤية تعبير الذعر على وجه ابنه، ابتسم فان جيان قليلاً وقال: “أنتم أيها الشباب لديكم أمور للتحدث عنها. اذهبوا إلى القصر الخلفي. بعد قليل، اجعلوا المطبخ الصغير يعد لكم شيئًا جديدًا. بعد النزول من مكان بارد مثل الجبل، اجعلهم يعدون شيئًا ساخنًا.”
مع هذه الشائعات، لم يستطع سيد ضيعة فان، وزير الإيرادات، فان جيان، إلا أن يشعر بقليل من الإحراج. لذا، بغض النظر عن مدى فضول خدم ضيعة فان، لم يتمكنوا من الكشف عن ذلك على الطاولة – إلا إذا لم يرغبوا في العيش. يمكنهم فقط الهمس في أعماق الليل في غرفهم، تحت الأغطية الدافئة.
بعد كل شيء، لم يخدم الناس في القصر الأمامي فان شيان كل يوم. كانت الخادمات الجميلات عادةً يستمتعن بإلقاء نظرات خاطفة على جمال السيد الشاب. اعتاد السيد الشاب على التحديق به، ولم يكترث.
علم أن ذلك كان لأنه تناول الكثير من الدواء، وتناوله بسرعة كبيرة. التقط كوباً من الشاي وشربه دفعة واحدة. ببعض الخوف، فرك صدره، وابتسم بمرارة. لم يكن ينوي أبداً أن يحاول أن يكون رائعاً أمام زوجة عائلة تينغ مرة أخرى.
استطاع فان شيان أن يشعر بعدم الانتظام، لكن الابتسامة الواضحة على وجهه لم تتزعزع. مشى مباشرة إلى جانب الطاولة وسلم على والده الجالس بتحية صباحية محترمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان فان جيان يغمض عينيه نصف إغماضة، يستريح، وأومأ برأسه بطريقة طبيعية جداً. كان تعبير السيدة ليو، التي كانت تجلس بجانب فان جيان، غريباً جداً. كبحته، لكن ابتسامتها كانت غير طبيعية قليلاً.
…
كان لعائلة ليو خلفية عميقة، لذا بالطبع عرفوا حقيقة الشائعات. كانت قد صدمت بما يتجاوز الكلمات في الأيام القليلة الماضية، خاصة عندما تذكرت أنها فكرت ذات يوم في تسميم الشاب أمامها – مما جعلها أكثر رعباً. عند التفكير في الهوية الحقيقية لفان شيان، لم تعتقد أنه من المناسب لها قبول هذه التحية، لكنها كانت قلقة من إغضاب السيد إذا وقفت وتجنبتها.
كان هناك صوت رنين واضح وابتعد الاثنان بضع خطوات. بعد الارتعاش قليلاً، وقف كلاهما بثبات. كان لفان شيان الأفضلية، وقد منع سيف قاو دا الطويل من تنفيذ أقصى قوته. ومع ذلك، كان لقاو دا ميزة السيف الطويل نفسه. كان الاثنان متعادلين.
أصدر دنغ زي يويه صوت موافقة وخرج. نظر فان شيان مرة أخرى إلى قاو دا وقال: “انتظرني في الخارج قليلاً. لدي عمل معك لاحقاً.”
بدا وكأنه شعر بعدم ارتياحها، ارتفعت ابتسامة ساخرة خفيفة إلى زاوية فم فان جيان. فتح عينيه ببطء، وراقب ابنه أمامه، وقال: “ستدخل القصر اليوم. راقب سلوكك.”
لكن كان هناك الكثير من الدواء. حتى مع الطريقة التي كان يبتلع بها الدواء، استغرق الأمر بعض الوقت لتنظيف الصينية من كل الدواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم فان شيان. “ليس زيارتي الأولى هناك؛ لا يوجد شيء لمشاهدته. سيكون الأمر كما هو الحال دائمًا.”
سيكون الأمر كما هو الحال دائمًا. كان معنى هذا التعليق بسيطًا ومعقدًا. توقف قلب السيدة ليو بينما كانت تستمع من الجانب. بينما كانت تدير هذا في رأسها، كان الأب والابن يبتسمان لبعضهما البعض. فهم كل منهما الآخر بوضوح. أحدهما كان قديمًا ومريحًا؛ والآخر يكن له تقديرًا كبيرًا: انسجام.
…
…
…
كان فقط بعد أن غادر فان شيان مكتبه أدرك قاو دا سبب طلب المفوض منه الاستيقاظ مبكراً: أراد أن يتدرب معه.
بينما كانوا يأكلون، سمعوا فجأة أصواتًا خافتة قادمة من البوابة الرئيسية الشرقية للحديقة. توقف فان جيان عن عيدانه وقبض حاجبيه. “من يصدر كل هذا الضجيج؟” سلم فان شيان منشفة إلى السيدة ليو لتمسح له العصيدة التي سقطت على لحيته. كان يعرف أنه منذ أن ترك حياته على نهر ليوجينغ وراءه، كان يسير على الطريق الصحيح. في هذه اللحظة، رؤية مظهر والده الغاضب قليلاً والملطخ بلحيته، لم يستطع مقاومة الابتسام. “ماذا يمكن أن يحدث؟ فقط كل في سلام.”
رؤية تعبير الذعر على وجه ابنه، ابتسم فان جيان قليلاً وقال: “أنتم أيها الشباب لديكم أمور للتحدث عنها. اذهبوا إلى القصر الخلفي. بعد قليل، اجعلوا المطبخ الصغير يعد لكم شيئًا جديدًا. بعد النزول من مكان بارد مثل الجبل، اجعلهم يعدون شيئًا ساخنًا.”
اليوم، ومع ذلك، لم تكن هناك العديد من الخادمات اللواتي تجرأن على النظر إلى فان شيان وهو يدخل. وقفن فقط بصمت بجانب الطاولة، يقدمن الخدمة. أحياناً، تجرأن على نظرة وكشفن أن هناك خوفاً في عيونهن.
ركض خادم على عجل إلى باب القصر وقال شيئًا؛ ثم دخلت خادمة إلى القاعة وكررته. ذهل فان آن تشي بعد سماعه، ولم يحث والده على الأكل في سلام بعد الآن. توقف عن عيدانه وحدق، في ذهول، في باب الغرفة. لم يعرف ما يمكن أن يقوله في اللحظات القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يوبخ زوجته وأخته، ممتلئًا بالقافية والمنطق، نسي كيف أنه هو أيضًا أسرع نزولًا من الجبل، مثل كلب فقد عائلته. نسي أيضًا كيف سخر منه الشيخان، فان جيان وتشن بينغ بينغ.
كانت السيدة لين وانر، والسيدة فان رورو، قد قادتا الفتاتين الأكبر سنًا، سيسي وسيتشي، بالإضافة إلى حشد من الخدم، من جبل تسانغ. عادوا إلى جينغدو في عربات. كانوا عند باب الضيعة!
نظر فان شيان إلى والده في صدمة. قال: “أبي، ألم نكن نخفي الخبر عن أولئك الموجودين على الجبل؟”
لم يكن قاو دا في الخدمة اليوم، لكن فان شيان استدعاه – مما جعله يشك. ومع ذلك، عند سماع كلماته، شعر بالراحة قليلاً وانتظر خارج المكتب كما أمر.
لكي تصل وانر ورورو والمجموعة بأكملها في الصباح الباكر إلى جينغدو، لا بد أنهم سافروا خلال الليل. تحركوا بسرعة لدرجة أن حراس النمور ومسؤولي مجلس المراقبة على الجبل لم تتح لهم الفرصة لإرسال رسالة إليه.
كان فان شيان يرتدي ملابس خفيفة ويجري حول جدار الحديقة. كانت إصابته قد شفيت مؤخراً وكان قد بدأ بالتمارين بسرعة. كان الأمر مرهقاً بالطبع، وتنفسه خشن. كان حارسان من حراس النمور وبعض السيافين من المكتب السادس يراقبون كل زاوية في الحديقة بحذر، ويضمنون سلامة تمارين المفوض فان الصباحية.
مع هذه الشائعات، لم يستطع سيد ضيعة فان، وزير الإيرادات، فان جيان، إلا أن يشعر بقليل من الإحراج. لذا، بغض النظر عن مدى فضول خدم ضيعة فان، لم يتمكنوا من الكشف عن ذلك على الطاولة – إلا إذا لم يرغبوا في العيش. يمكنهم فقط الهمس في أعماق الليل في غرفهم، تحت الأغطية الدافئة.
لقد جاءوا لأن الفتيات سمعن أخيرًا الشائعات المنتشرة في جينغدو. مع أمر بهذا الحجم، كانوا قلقين على فان شيان وقد أسرعوا إلى هنا.
بعد كل شيء، لم يخدم الناس في القصر الأمامي فان شيان كل يوم. كانت الخادمات الجميلات عادةً يستمتعن بإلقاء نظرات خاطفة على جمال السيد الشاب. اعتاد السيد الشاب على التحديق به، ولم يكترث.
بعد كل شيء، لم يخدم الناس في القصر الأمامي فان شيان كل يوم. كانت الخادمات الجميلات عادةً يستمتعن بإلقاء نظرات خاطفة على جمال السيد الشاب. اعتاد السيد الشاب على التحديق به، ولم يكترث.
استعاد فان جيان لونه المعتاد بعد دقائق من معرفة أن زوجة ابنه قد وصلت. أخذ المنشفة من يد السيدة ليو ومسح عدة مرات، قبل أن ينحني لتناول المزيد من العصيدة. قال بهدوء: “كم عدد الأيام التي يمكننا فيها إخفاء هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رؤية تعبير الذعر على وجه ابنه، ابتسم فان جيان قليلاً وقال: “أنتم أيها الشباب لديكم أمور للتحدث عنها. اذهبوا إلى القصر الخلفي. بعد قليل، اجعلوا المطبخ الصغير يعد لكم شيئًا جديدًا. بعد النزول من مكان بارد مثل الجبل، اجعلهم يعدون شيئًا ساخنًا.”
…
كان قاو دا قد أبلغ بالفعل عن القتل الذي حدث الليلة الماضية في الزقاق الصغير. خمن أن العم وو تشو قتل قاتلاً آخر من شين يانغ، ولم يكترث كثيراً. في يوم من الأيام، كان سيجد مقراً منعزلاً، ويجعل العم وو تشو يصنع بعض الفجل المقطع البارد، ويشرب بضعة أكواب من النبيذ، ويستمتع معه في الحنين إلى تلك السنوات السعيدة في دانتشو.
علم فان شيان أن والده يطلقه. اعترف بذلك بسرعة وخرج من القاعة لاستقبالهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
…
…
“لا بد أن هذا مؤلم لك.” ارتدت زوجة عائلة تينغ تعبيراً متعاطفاً على وجهها. صفقت شفتيها كما لو كانت هي التي أكلت الدواء.
ساد صمت مطلق في القصر الخلفي. جلس فان شيان مع وانر ورورو في الغرفة؛ كانوا مثل ثلاثة تماثيل بوذا من الطين. لم يكونوا متأكدين من الذي يجب أن يتحدث، لأن هذه المسألة معقدة إلى حد ما. إذا تركوا فان شيان يشرح، فقد يكتب لهم رواية. إذا ترك الفتيات يطرحن الأسئلة، فقد يصبن بمزيد من الارتباك؛ لم يكن يعرفن حقيقة كل إشاعة. أيضًا، إذا استجوبن، هل سيجعل ذلك فان شيان غير سعيد؟
بعد لحظة، عضت وانر أخيرًا شفتها السفلية الممتلئة. سألت: “هل خمدت الشائعات في جينغدو؟”
كان هناك صوت رنين واضح وابتعد الاثنان بضع خطوات. بعد الارتعاش قليلاً، وقف كلاهما بثبات. كان لفان شيان الأفضلية، وقد منع سيف قاو دا الطويل من تنفيذ أقصى قوته. ومع ذلك، كان لقاو دا ميزة السيف الطويل نفسه. كان الاثنان متعادلين.
“لا.” عند سماع سؤال زوجته، استرخى بالفعل وأطلق زفيرًا كبيرًا. ابتسم وأجاب: “أشياء مثل الشائعات، لن تخمد بهذه السرعة… أنتما الاثنتان، ما حجم هذه المسألة؟ هل كان من الضروري الإسراع نزولًا من الجبل والسفر خلال الليل؟ ماذا لو اصطدمتم؟ إذن ماذا سأفعل؟”
بعد أن أنهى عشر لفات أخيراً، وقف فان شيان تحت الأفنية خارج المكتب، يتنفس بصعوبة، ويداه على وركيه ورأسه منخفض. بدا مأساوياً مثل ياو مينغ في الربع الأخير من المباراة. لوح بيديه، مشيراً إلى الخادمة التي تحمل حوض النحاس أن تنتظر قليلاً.
لم يراقب قاو دا ذلك؛ كان فقط يعبس ويقول: “سيدي، لا يجب أن تستخدم طاقتك الداخلية بعد الإصابة. ومع ذلك، فإن القتال المنتظم بدلاً من ممارسة تدريبك لا يستخدم طاقة داخلية، ولا يبدو أنه مفيد كثيراً. بعد كل شيء، عند مواجهة عدو، وإذا كان الفرق في قوتك وقوتهم كبيراً جداً… حتى إذا دربت جسدك إلى أقصى حد، فلن يجلب ذلك الكثير من الفوائد لمملكتك.”
بينما كان يوبخ زوجته وأخته، ممتلئًا بالقافية والمنطق، نسي كيف أنه هو أيضًا أسرع نزولًا من الجبل، مثل كلب فقد عائلته. نسي أيضًا كيف سخر منه الشيخان، فان جيان وتشن بينغ بينغ.
“علي أن أدخل القصر بعد قليل.” فكر فان شيان للحظة. شاهد كيف بدأت أخته تقول شيئًا ثم توقفت، وشاهد وجه زوجته العاجز. ابتسم قليلاً. “مهما كانت المسألة، يمكننا التحدث الليلة… لكني سأقول شيئًا الآن. أنا، فان شيان، ما زلت فان شيان. يمكنني تقديم هذا الوعد.”
كان فان شيان يرتدي ملابس خفيفة ويجري حول جدار الحديقة. كانت إصابته قد شفيت مؤخراً وكان قد بدأ بالتمارين بسرعة. كان الأمر مرهقاً بالطبع، وتنفسه خشن. كان حارسان من حراس النمور وبعض السيافين من المكتب السادس يراقبون كل زاوية في الحديقة بحذر، ويضمنون سلامة تمارين المفوض فان الصباحية.
…
هز فان شيان رأسه وأخذ وعاء الدواء في يد واحدة وحفنة من الحبوب في الأخرى، كما لو كان يأكل الحلوى ويشرب الماء المحلى. دون تغيير في تعابيره، وضع الدواء في فمه.
لم يكن قاو دا في الخدمة اليوم، لكن فان شيان استدعاه – مما جعله يشك. ومع ذلك، عند سماع كلماته، شعر بالراحة قليلاً وانتظر خارج المكتب كما أمر.
…
بينما كان فان شيان يخرج ويستعد لدخول القصر، انزلقت سيسي، بوجه متعب، أمامه. نشأت سيسي مع فان شيان؛ كانت روابطهم القوية لا تحتاج إلى شرح. الأهم من ذلك، أنها تعلمت من فان شيان أن تكون لا تخشى شيئًا، ولم تكن تحترم كثيرًا فكرة الكبار والصغار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
كان لدى لين وانر ورورو أمور لا يستطيعان سؤالها، لكن هذه الفتاة كانت مباشرة جدًا. قادت فان شيان سرًا من أكمامه إلى جزء هادئ من الحديقة وسألته: “سيدي الشاب، سمعت السيدة يي تقول أن… أمك كانت سيدة عائلة يه؟”
“علي أن أدخل القصر بعد قليل.” فكر فان شيان للحظة. شاهد كيف بدأت أخته تقول شيئًا ثم توقفت، وشاهد وجه زوجته العاجز. ابتسم قليلاً. “مهما كانت المسألة، يمكننا التحدث الليلة… لكني سأقول شيئًا الآن. أنا، فان شيان، ما زلت فان شيان. يمكنني تقديم هذا الوعد.”
…
ضحك فان شيان وربت على رأسها. “ما زلتِ مباشرة جدًا.” ثم خفض صوته وأجاب سرًا: “نعم.”
اليوم، ومع ذلك، لم تكن هناك العديد من الخادمات اللواتي تجرأن على النظر إلى فان شيان وهو يدخل. وقفن فقط بصمت بجانب الطاولة، يقدمن الخدمة. أحياناً، تجرأن على نظرة وكشفن أن هناك خوفاً في عيونهن.
انفتح فم سيسي لكنها بدأت تضحك على الفور. كانت هذه الفتاة في الواقع أكبر من فان شيان ببضع سنوات، لكنها ما زالت تتمتع بطبيعة لطيفة وسخيفة. كان لديها أيضًا قلب لا يشبع للقيل والقال، واستمرت في السؤال: “إذن… هل أنت حقًا… ابن الإمبراطور؟”
بحلول هذا الوقت، كانت الشمس الحمراء قد ارتفعت واختفى برد الصباح. جاءت خادمات من القصر الأمامي بالفعل للنداء. دخل فان شيان إلى غرفته ليغير ملابسه ثم توجه نحو القصر الأمامي. بينما كان يمشي، شاهد الشمس المشرقة والمناظر الشتوية الواضحة في الحديقة. شعر بالراحة والاطمئنان في قلبه. لم يكن يعلم أن عمه وو تشو العزيز قد ذهب بعيداً بالفعل للتعافي. مهما كانت المخاطر التي واجهها من قبل، على الأقل، انتهى كل شيء.
…
ضحك ساخراً من نفسه. بدا أن الطرف الآخر كان يربيه مثل نمر قوي. استخدم أهل المملكة الجنوبية هذا النوع من الطرق من قبل. مثل الأميرة الكبرى، مثله، كلاهما تمنى أن يحافظ النمر في الشمال على جرأته. هذا من شأنه أن يحافظ على المحكمة الشمالية في حالة متوترة ومتقلبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات