الجزء الأول
ليس لدي أصدقاء ..
لا بد أن يكون السبب كوني بشعة ، لدي الكثير من البثور .. و عيون صغيرة ، و أنفي مسطح ، و لكن هل أبدو بشعة لتلك الدرجة ؟ لا أعتقد ذلك .. من الخطأ أن ألقي اللوم على مظهري .
ليس لأنني أكره التحدث مع الآخرين ، أو لأني غير جديرة بالثقة ، او لكوني أشد كسلاً من توسعة دائرتي الاجتماعية ، ليس الأمر و كأنني أتعمد أن اكون وحيدة ، بل ببساطة .. انا غير قادرة على تكوين أية صداقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما قالته لي في طريقنا للعودة من المدرسة عندما أخبرتها عما يجول بخاطري من اسباب عدم مقدرتي على أن أكون فتاة اجتماعية .
والدتي تخبرني دوماً بأنه ليس بالأمر الجلل ، خاصة و أن درجاتي مرتفعة في المدرسة ، و لكنني أرى الامور من منظور مختلف ، فهي لا تدرك لأي مدى تكون المدرسة مرهقة لأولئك العاجزين عن تكوين صداقات .
فقلت : “لم أكن لأتمنى ما هو أكثر من ذلك ! ”
تماماً كما هو عليه الحال الآن ، على الرغم من أننا في وقت الاستراحة و الجميع يتبادلون أطراف الحديث ، ها انا ذا أجلس وحدي و كأنني في بعد زمني آخر ، و يزداد الأمر سوءاً عندما يحين وقت استراحة الغداء ، أتناول طعامي وحدي بينما يأكل زملائي طعامهم بشكل جماعي ، أشعر و كأني منبوذة على جزيرة مهجورة .
انها حقا انسانة مميزة ، على الرغم من أنها في السنة الثالثة من المرحلة المتوسطة مثلي تماما ، و لكنها فريدة من نوعها .
أحيانا اتسائل ما اذا كان الآخرين مجرد فضائيين يتنكرون بمظهر البشر لخداع البشرية الأخيرة (أنا) على هذه الارض.
فسألتني رينا : “فويومي .. أنا صديقتك المفضلة ، صحيح ؟”
تفكير تافه .. اعلم ذلك ، و لكن هذا يثبت كم اشعر بالوحدة عندما أكون في المدرسة .
فقالت : ” أليس هذا ما يجعلك لطيفة ! ”
و لعدم وجود اي شيء افعله ما بين المحاضرات .. بدأت اقرأ بعضاً من الكتب ، رغم أنني لا احب ذلك ، و هذا أدى لزيادة الفجوة بيني و بين زملائي اكثر و اكثر ، انه شعور موحش.. يساء فهمي عادةً بأنني احب ان أكون وحيدة ، هذا ليس بصحيح .. أحب ان اتبادل أطراف الحديث ، اريد ان اتحدث عن الشاب الأكثر وسامة في صفنا ، و لكنني اتعرض للتجاهل دائماً ، و لا احد يقترب مني الا عند الحاجة ..
و لهذا انا عاجزة عن تكوين أي علاقات ، و لكن لا بأس بذلك ، ربما لا امتلك أي اصدقاء عاديين ، و لكن لدي أفضل صديقة ، لا يمكن استبدالها بأحد .. انها رينا كاميسو ،
لماذا لست قادرة على تكوين صداقات ؟ ما الذي يجعلني مختلفة عن الآخرين ؟ أفكر في هذه الاسئلة باستمرار .. لعدم وجود ما افعله على أية حال.
فأجبتها : ” بالطبع !! أنت صديقة لا يمكنني استبدالها بأحد ”
لا بد أن يكون السبب كوني بشعة ، لدي الكثير من البثور .. و عيون صغيرة ، و أنفي مسطح ، و لكن هل أبدو بشعة لتلك الدرجة ؟ لا أعتقد ذلك .. من الخطأ أن ألقي اللوم على مظهري .
ليس لدي أصدقاء ..
لا بد أن يكون الأمر ناتجاً عن ضعفي في مهارات التواصل ، فأنا لا اجيد التحدث مع الآخرين ، لماذا يا ترى ؟ لأنني شديدة الحذر ؟ أم لأني ارتبك عندما يخاطبني أحدهم ؟ لا .. ليس الأمر كذلك ، فهذه مجرد نتيجة لعدم تحدثي مع الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلت : ” ماذا !! ”
السبب الرئيسي لا بد أن يكون خوفي من التعرض للأذى ، أخشى أن ينظر لي و كأني غريبة الأطوار ، او أن أفسد الاجواء ان قلت شيئاً غير مناسب ، اخاف من آراء الناس بي .
انها حقا انسانة مميزة ، على الرغم من أنها في السنة الثالثة من المرحلة المتوسطة مثلي تماما ، و لكنها فريدة من نوعها .
بدون أن اشعر .. وجدت نفسي أنظر لمجموعة ميزوهارا الجالسات بالقرب من النافذة ، ميزوهورا تعتبر القائدة الى حد ما ، و لديها الكثير من الأصدقاء و يستمتعون بوقتهم سوياً على الدوام ، يا له من شيء يحسدون عليه !
و لكني أعلم بأن الحقيقة تكمن في أني جبانة ، لقد قامت ريانا بتجميل الكلمة و تسليمها لي بصورة إيجابية ، و لكن تفكيرها بي بهذا الشكل يجعلني سعيدة ..
و لكن حتى ضمن تلك المجموعة ، متأكدة من أن بعضهم قد لا يحب البعض الآخر ، و هذا طبيعي .. لا يوجد أحد مثالي ، لكل منا صفات شخصية قد تكون منفرة ، فأنا – على سبيل المثال – أملك الكثير منها .
و لكن حتى ضمن تلك المجموعة ، متأكدة من أن بعضهم قد لا يحب البعض الآخر ، و هذا طبيعي .. لا يوجد أحد مثالي ، لكل منا صفات شخصية قد تكون منفرة ، فأنا – على سبيل المثال – أملك الكثير منها .
و لهذا انا عاجزة عن تكوين أي علاقات ، و لكن لا بأس بذلك ، ربما لا امتلك أي اصدقاء عاديين ، و لكن لدي أفضل صديقة ، لا يمكن استبدالها بأحد .. انها رينا كاميسو ،
رددت : ” انا لطيفة ؟ لا أعتقد ذلك .. انا فقط أود تجنب التعرض للأذى”
” أنتِ لطيفة جداً فيومي ، هنا تكمن مشكلتك ”
بدون أن اشعر .. وجدت نفسي أنظر لمجموعة ميزوهارا الجالسات بالقرب من النافذة ، ميزوهورا تعتبر القائدة الى حد ما ، و لديها الكثير من الأصدقاء و يستمتعون بوقتهم سوياً على الدوام ، يا له من شيء يحسدون عليه !
هذا ما قالته لي في طريقنا للعودة من المدرسة عندما أخبرتها عما يجول بخاطري من اسباب عدم مقدرتي على أن أكون فتاة اجتماعية .
فقالت : ” يا الهي .. أنت حقا لطيفة للغاية ، هل تعتقدين أنني اتخذت موقفا سيئا تجاهك ؟ ”
يا لها من ابتسامة ساحرة .. تلك التي بدت على محياها و هي تتحدث معي ، لم استطع الا أن انبهر بشعرها الانيق و جسدها الذي يبدو كعارضة الازياء ، على عكسي أنا .. إنها جميلة بحق !
أحيانا اتسائل ما اذا كان الآخرين مجرد فضائيين يتنكرون بمظهر البشر لخداع البشرية الأخيرة (أنا) على هذه الارض.
رددت : ” انا لطيفة ؟ لا أعتقد ذلك .. انا فقط أود تجنب التعرض للأذى”
فقاطعتني قائلة : ” لو افترضنا على سبيل الجدل ، بأن هناك اشخاص يفضلونني أكثر منك ، لماذا قد تعيرين هذا الأمر أية اهتمام ؟ الأرقام لا تعني شيئا .. أم أنك ترغبين بخطف الأضواء ؟ ”
فقالت : ” أليس هذا ما يجعلك لطيفة ! ”
و لهذا انا عاجزة عن تكوين أي علاقات ، و لكن لا بأس بذلك ، ربما لا امتلك أي اصدقاء عاديين ، و لكن لدي أفضل صديقة ، لا يمكن استبدالها بأحد .. انها رينا كاميسو ،
فقلت : “لماذا ؟ ليس الأمر و كأن الاخرون يحبون التعرض للأذى ، و لكنهم يجيدون التعامل مع بعضهم البعض ”
فقلت : “لماذا ؟ ليس الأمر و كأن الاخرون يحبون التعرض للأذى ، و لكنهم يجيدون التعامل مع بعضهم البعض ”
فقالت : ” نعم ، اذن ما الذي يميزك عنهم ؟ دعيني أخبرك ، أنتي حساسة تجاه جروح الآخرين ، أنتِ خائفة من التعرض للأذى ، و لكنك كذلك تخافين من ايذاء الغير ، و لهذا تتصرفين بلطف مع الجميع ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الرئيسي لا بد أن يكون خوفي من التعرض للأذى ، أخشى أن ينظر لي و كأني غريبة الأطوار ، او أن أفسد الاجواء ان قلت شيئاً غير مناسب ، اخاف من آراء الناس بي .
و لكني أعلم بأن الحقيقة تكمن في أني جبانة ، لقد قامت ريانا بتجميل الكلمة و تسليمها لي بصورة إيجابية ، و لكن تفكيرها بي بهذا الشكل يجعلني سعيدة ..
والدتي تخبرني دوماً بأنه ليس بالأمر الجلل ، خاصة و أن درجاتي مرتفعة في المدرسة ، و لكنني أرى الامور من منظور مختلف ، فهي لا تدرك لأي مدى تكون المدرسة مرهقة لأولئك العاجزين عن تكوين صداقات .
انها حقا انسانة مميزة ، على الرغم من أنها في السنة الثالثة من المرحلة المتوسطة مثلي تماما ، و لكنها فريدة من نوعها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقالت رينا و هي تشير الى نفسها : “بلى .. انهم موجودين ، على الأقل هناك شخص واحد يشعر بذلك”
قلت : ” أنت مميزة جدا يا رينا ”
فقالت : ” اممم .. لماذا ؟ ”
فقلت : ” أنت جميلة و ذكية في ذات الحين ، لا أنفك عن التفكير بأن الله لم يخلقنا سواسية ”
بدون أن اشعر .. وجدت نفسي أنظر لمجموعة ميزوهارا الجالسات بالقرب من النافذة ، ميزوهورا تعتبر القائدة الى حد ما ، و لديها الكثير من الأصدقاء و يستمتعون بوقتهم سوياً على الدوام ، يا له من شيء يحسدون عليه !
أجل ، ليس هناك عدل الهي .. فلو كان الأمر عكس ذلك ، لما كنت اعيش في نفس العالم الذي تعيش به رينا ، الخالق لا يشغل نفسه في تدبير أمور مخلوقاته ، و يمررنا في هذا العالم بدون أدنى اهتمام كما يفعل العمال حين يضعون الصناديق على خطوط الانتاج في المصانع .
فقلت : ” ولكن !! ”
الجميع يعلم ذلك ، و لكنني لست ناضجة بما يكفي لأتقبل حقيقة ضعفي و دونيتي .
فقلت : ” لا .. الأمر ليس كذلك ” فقالت : “اذن لا داعي للقلق .. صحيح ؟ كما أخبرتك .. هناك شخص واحد على الأقل يعتقد أنك فتاة لا مثيل لها ، و هو واقف أمامك مباشرة .. أم أن هذا لا يرضي غرورك ؟ ”
ردت رينا و كأنها قرأت ما يدور في رأسي من خواطر : ” هذا ليس بصحيح فويومي ، انتي جميلة و لطيفة ”
فأجابت : “فويومي .. أنت صديقة مقربة جدا مني ، و عزيزة على قلبي ، بتصرفك هذا .. يبدو الأمر لي و كأنك لا تصدقين ما اقوله لك ”
فقلت : ” لست كذلك .. و توقفي عن هذا ، لأنه يبدو كنوع من السخرية ”
فقالت : ” هذا رد لئيم منك ، و لكن يا فويومي .. على الرغم من أن بعض الناس ممن هم مثلك قد يفضلونني ، يوجد أناس اخرون قد يفضلونك أنت ”
فقالت : ” هذا رد لئيم منك ، و لكن يا فويومي .. على الرغم من أن بعض الناس ممن هم مثلك قد يفضلونني ، يوجد أناس اخرون قد يفضلونك أنت ”
تماماً كما هو عليه الحال الآن ، على الرغم من أننا في وقت الاستراحة و الجميع يتبادلون أطراف الحديث ، ها انا ذا أجلس وحدي و كأنني في بعد زمني آخر ، و يزداد الأمر سوءاً عندما يحين وقت استراحة الغداء ، أتناول طعامي وحدي بينما يأكل زملائي طعامهم بشكل جماعي ، أشعر و كأني منبوذة على جزيرة مهجورة .
فقلت : “لا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفكير تافه .. اعلم ذلك ، و لكن هذا يثبت كم اشعر بالوحدة عندما أكون في المدرسة .
فقالت رينا و هي تشير الى نفسها : “بلى .. انهم موجودين ، على الأقل هناك شخص واحد يشعر بذلك”
” أنتِ لطيفة جداً فيومي ، هنا تكمن مشكلتك ”
فقلت : ” ولكن !! ”
قلت : ” أنت مميزة جدا يا رينا ” فقالت : ” اممم .. لماذا ؟ ” فقلت : ” أنت جميلة و ذكية في ذات الحين ، لا أنفك عن التفكير بأن الله لم يخلقنا سواسية ”
فقاطعتني قائلة : ” لو افترضنا على سبيل الجدل ، بأن هناك اشخاص يفضلونني أكثر منك ، لماذا قد تعيرين هذا الأمر أية اهتمام ؟ الأرقام لا تعني شيئا .. أم أنك ترغبين بخطف الأضواء ؟ ”
و لعدم وجود اي شيء افعله ما بين المحاضرات .. بدأت اقرأ بعضاً من الكتب ، رغم أنني لا احب ذلك ، و هذا أدى لزيادة الفجوة بيني و بين زملائي اكثر و اكثر ، انه شعور موحش.. يساء فهمي عادةً بأنني احب ان أكون وحيدة ، هذا ليس بصحيح .. أحب ان اتبادل أطراف الحديث ، اريد ان اتحدث عن الشاب الأكثر وسامة في صفنا ، و لكنني اتعرض للتجاهل دائماً ، و لا احد يقترب مني الا عند الحاجة ..
فقلت : ” لا .. الأمر ليس كذلك ”
فقالت : “اذن لا داعي للقلق .. صحيح ؟ كما أخبرتك .. هناك شخص واحد على الأقل يعتقد أنك فتاة لا مثيل لها ، و هو واقف أمامك مباشرة .. أم أن هذا لا يرضي غرورك ؟ ”
انها حقا انسانة مميزة ، على الرغم من أنها في السنة الثالثة من المرحلة المتوسطة مثلي تماما ، و لكنها فريدة من نوعها .
فقلت : “لم أكن لأتمنى ما هو أكثر من ذلك ! ”
بدون أن اشعر .. وجدت نفسي أنظر لمجموعة ميزوهارا الجالسات بالقرب من النافذة ، ميزوهورا تعتبر القائدة الى حد ما ، و لديها الكثير من الأصدقاء و يستمتعون بوقتهم سوياً على الدوام ، يا له من شيء يحسدون عليه !
ابتسمت رينا و قالت : “اوه .. حسنا ”
فسألتني رينا : “فويومي .. أنا صديقتك المفضلة ، صحيح ؟”
انا حقا خجلة من تصرفي معها ، يا لي من طفلة ! لا بد أن رينا تظن بأني أشعر بالغيرة من جمالها ، و ربما يكون هذا صحيحا ، انني انسانة قذرة .. ربما فقدت ثقتها بي الان ، متأكدة من ذلك
فقالت : ” أليس هذا ما يجعلك لطيفة ! ”
فقالت رينا : ” فويومي .. أنت تلومين نفسك الان ، أليس كذلك ؟ ”
فقلت متعجبة : ” ماذا ؟ ”
” أنتِ لطيفة جداً فيومي ، هنا تكمن مشكلتك ”
فقالت : ” يا الهي .. أنت حقا لطيفة للغاية ، هل تعتقدين أنني اتخذت موقفا سيئا تجاهك ؟ ”
فقلت : “لا”
فقلت : ” ,و لكن … ”
قاطعتني قائلة : ” لا يوجد لكن بعد الان ، تبدين وقحة بعض الشيء يا فويومي ، هل تعي ذلك ؟ ”
فتلعثمت و لم اعرف ماذا اقول : ” هاه ! ”
فقلت : ” ماذا !! ”
لماذا لست قادرة على تكوين صداقات ؟ ما الذي يجعلني مختلفة عن الآخرين ؟ أفكر في هذه الاسئلة باستمرار .. لعدم وجود ما افعله على أية حال.
فأجابت : “فويومي .. أنت صديقة مقربة جدا مني ، و عزيزة على قلبي ، بتصرفك هذا .. يبدو الأمر لي و كأنك لا تصدقين ما اقوله لك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الرئيسي لا بد أن يكون خوفي من التعرض للأذى ، أخشى أن ينظر لي و كأني غريبة الأطوار ، او أن أفسد الاجواء ان قلت شيئاً غير مناسب ، اخاف من آراء الناس بي .
فتلعثمت و لم اعرف ماذا اقول : ” هاه ! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلت : ” ماذا !! ”
فسألتني رينا : “فويومي .. أنا صديقتك المفضلة ، صحيح ؟”
فقلت : ” ,و لكن … ” قاطعتني قائلة : ” لا يوجد لكن بعد الان ، تبدين وقحة بعض الشيء يا فويومي ، هل تعي ذلك ؟ ”
فأجبتها : ” بالطبع !! أنت صديقة لا يمكنني استبدالها بأحد ”
” أنتِ لطيفة جداً فيومي ، هنا تكمن مشكلتك ”
انها حقا كذلك ، لو لم تكن رينا موجودة معي .. لقمت منذ مدة طويلة بـ ــــــــــ .
قلت : ” أنت مميزة جدا يا رينا ” فقالت : ” اممم .. لماذا ؟ ” فقلت : ” أنت جميلة و ذكية في ذات الحين ، لا أنفك عن التفكير بأن الله لم يخلقنا سواسية ”
* نهاية الفصل الأول *
و لكني أعلم بأن الحقيقة تكمن في أني جبانة ، لقد قامت ريانا بتجميل الكلمة و تسليمها لي بصورة إيجابية ، و لكن تفكيرها بي بهذا الشكل يجعلني سعيدة ..
انا حقا خجلة من تصرفي معها ، يا لي من طفلة ! لا بد أن رينا تظن بأني أشعر بالغيرة من جمالها ، و ربما يكون هذا صحيحا ، انني انسانة قذرة .. ربما فقدت ثقتها بي الان ، متأكدة من ذلك
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات