مقدرٌ لبعض الأصدقاء العيش في ذاكرتك فقط (2في1).
1131: مقدرٌ لبعض الأصدقاء العيش في ذاكرتك فقط (2في1).
مستخدما الحائط كدعم، لقد وقف ببطء. سعى ما فنغ تدريجياً إلى أسفل الممر. “سيكون هناك باب بفاصل كل ثلاثة أمتار. سنلتصق بالجدار. في اللحظة التي نسمع فيها القطط، سندخل أقرب غرفة. بمجرد دخولنا الغرفة، سنغلق الباب، سيسد شخص واحد الباب بجسده بينما يبحث الآخرو عن المسار المخفي داخل الغرفة. سوف نتعاون عن كثب ونستفيد من الميزة التي لدينا إلى أقصى إمكاناتها”.
“الأخ ما، إذا كان لديك أي شيء لتقوله، فيمكننا الدخول إلى هذه الغرفة المجاورة أولاً. من الخطر علينا للغاية البقاء في الخارج هنا عند الممر.” أمسك تشاو صن بذراعه ما فنغ وسحبه بالقوة إلى الطرف الآخر من الممر.
أراكم لاحقا إن شاء الله
“توقف، توقف. دعني أفكر في هذا أولاً، أعتقد أننا أفضل…” تم جر ما فنغ بعيدًا بواسطة تشاو صن. لقد فقد حتى آخر جزء من طاقته للمقاومة بعد الآن. مع طنين رأسه ودوران العالم، تألم جسده ولذع عيناه، غمرته الرغبة في الإنكماش في الزاوية والبكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولئك الذين لا يؤمنون بالمعجزات لن يصنعوا أبدًا معجزة. ربما اعتقد رئيس المنزل المسكون أيضًا أنه لن يتمكن أحد من الهروب من هذا المكان، لكن فكر في هذا، أليس غرض منزل مسكون أن يزوره الزائرون؟ هل هناك منزل مسكون في هذا العالم لا يمكن إنهائه والهروب منه حقًا؟”
“الأخ ما، ليست هناك حاجة لك لقول أي شيء. يمكنني أن أفهمك جيدًا، لكننا وصلنا بالفعل إلى أعمق جزء من السيناريو. هذا على الأرجح آخر سيناريو فرعي لهذا المنزل المسكون. أتريد حقًا الاستسلام الآن؟ ألن يجعل ذلك كل جهودنا السابقة وتضحية زملائنا الآخرين مضيعة للوقت؟” أمسك تشاو صن ما فنغ من طوقه. “الإله لن يسلمنا إلى وضع لا يمكننا التغلب عليه. لربما نكون بعيدين تلك الخطوة الأخيرة من النصر فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق، أنا بخير.” لقد اختفى الحساب والخداع بالفعل من عيون ما فنغ. كل ما تبقى كان الخدر.
تم جمع شفتي ما فنغ معًا. لقد نظر إلى الظلام المحيط به بخدر. كل شيء وأي شيء يمكن أن يتم إخفائه في الظلام- الوحوش والأشباح والخطر المجهول وبالطبع المخرج. عادت القوة تدريجيا إلى جسده. عاد وميض صغير من النار إلى عيون ما فنغ.
مسكين ما فنغ.. حقا??
“أولئك الذين لا يؤمنون بالمعجزات لن يصنعوا أبدًا معجزة. ربما اعتقد رئيس المنزل المسكون أيضًا أنه لن يتمكن أحد من الهروب من هذا المكان، لكن فكر في هذا، أليس غرض منزل مسكون أن يزوره الزائرون؟ هل هناك منزل مسكون في هذا العالم لا يمكن إنهائه والهروب منه حقًا؟”
“لا تتوقف! يمكننا أن نفعل هذا! أعلم أننا نستطيع!”
كانت كلمات تشاو صن مليئة بالطاقة، وساعدوا في إعطاء ما فنغ إتجاه. عض ما فنغ على أسنانه، بينما فكر أنها قد كانت مضيعة له أن يستسلم الآن. لقد فرك رأسه الطنان وفتح شفتيه ببطء ليقول، “تشاو صن، اترك ذراعي أولاً. يمكنني المشي بمفردي.”
“لا تتوقف! يمكننا أن نفعل هذا! أعلم أننا نستطيع!”
مستخدما الحائط كدعم، لقد وقف ببطء. سعى ما فنغ تدريجياً إلى أسفل الممر. “سيكون هناك باب بفاصل كل ثلاثة أمتار. سنلتصق بالجدار. في اللحظة التي نسمع فيها القطط، سندخل أقرب غرفة. بمجرد دخولنا الغرفة، سنغلق الباب، سيسد شخص واحد الباب بجسده بينما يبحث الآخرو عن المسار المخفي داخل الغرفة. سوف نتعاون عن كثب ونستفيد من الميزة التي لدينا إلى أقصى إمكاناتها”.
“ستـ.. ستين دقيقة؟” ضعفت ساقي ما فنغ، وكاد يتعثر مرةٍ أخرى.
“حسنا!” برؤية ما فنغ مع الأمل مرة أخرى، شعر تشاو صن بالدموع تطل من عينيه. كان ذلك ملهماً للغاية. في تلك اللحظة، تم تذكيره بنفسه الحي الذي لن يستسلم أبدًا بغض النظر عما ألقى به العالم عليه. تشاو صن، الذي كان يعتقد دائمًا أنه مجرد شخصية عادية في هذا العالم يعيش حياة طبيعية، كان كثيرًا ما يقرأ كتب “الإلهام” والمساعدة الذاتية، مستخدمًا الدروس الموجودة في داخلها لمنحه الطاقة للمضي قدمًا ليوم آخر.
“الأخ ما، ليست هناك حاجة لك لقول أي شيء. يمكنني أن أفهمك جيدًا، لكننا وصلنا بالفعل إلى أعمق جزء من السيناريو. هذا على الأرجح آخر سيناريو فرعي لهذا المنزل المسكون. أتريد حقًا الاستسلام الآن؟ ألن يجعل ذلك كل جهودنا السابقة وتضحية زملائنا الآخرين مضيعة للوقت؟” أمسك تشاو صن ما فنغ من طوقه. “الإله لن يسلمنا إلى وضع لا يمكننا التغلب عليه. لربما نكون بعيدين تلك الخطوة الأخيرة من النصر فقط.”
“تحصد ما تزرعه. الأخ ما، أنا متأكد من أننا سنجد بالتأكيد الطريق للمخرج!”
“لقد قضينا أربعين دقيقة هنا بالفعل؛ عشرين دقيقة ليست طويلة.” نظر تشاو صن حوله واتخذ قراره بناءً على ذاكرته. “هناك وحوش آكلة للبشر تختبئ في الضباب الأسود. المكان الآمن الوحيد في هذا العالم هو الشقق. لذلك، نحتاج فقط للاختباء داخل مبنى سكني والانتظار لوقت الجولة المتبقي.”
وجد كل من تشاو صن و ما فنغ الدعم في بعضهما البعض، واصل الاثنان رحلتهما الصعبة في الممر. كان لكل الألعاب طريقة لحلها؛ كان ما فنغ ينعم بعقل لامع وموهبة غريزية. بخلاف الخلل في شخصيته، كان حقًا شخصًا قادرًا جدًا. بمساعدة تشاو صن، على الرغم من أنه لم يعتاد على الظلام، إلا أنه لا زال لم يكتشف إيقاع حركة الأشباح. بعد أن تم إخافته لخمس مرات أخرى، وصل هو وتشاو صن أخيرًا إلى الطابق السفلي من درج الظلام.
“الأخ ما، ثق بنفسك!”
على طول الطريق، اكتسب جسد ما فنغ العديد من الجروح الجديدة. بخلاف الألم الناتج عن جسده، تعرضت روحه للمزيد من التعذيب من خلال التجربة الأكثر قسوة وترويع. عندما كان ما فنغ سيكون على وشك أن يفقد وعيه، كان تشاو صن سيظهر على الفور بجانبه لإنعاشه. سيعود للحياة مع صوت تشاو صن وهو ينادي اسمه، مما سبب له الرفرة بين خط الكابوس والواقع. مع الكم الكبير للعناد بداخله، تمسك ما فنغ حتى النهاية.
1131: مقدرٌ لبعض الأصدقاء العيش في ذاكرتك فقط (2في1).
بعد دخوله الغرفة الأخيرة في الطابق السفلي من المبنى، تنهد ما فنغ طويلاً. حتى تشاو صن تنهد معه. “هذا صعب للغاية. أعتقد أنه حتى شبح لن يتمكن من الهروب من هذا السيناريو.”
اصطدم الباب الحديدي الأسود بالحائط، وألقى ما فنغ أيضًا نظرة جيدة على السيناريو خلف الباب. اندفع الضباب الأسود المتدحرج نحو عينيه حتى وجد صعوبة في إبقائهما مفتوحتين. نفخت دموع الفرح جافة على الفور تقريبا.
“هذه هي الغرفة الأخيرة، لذا يجب أن يكون الممر المخفي هنا. نحن بحاجة لتفقد هذه الغرفة عن كثب.” كان صوت ما فنغ هشًا وخفيف. إذا كان هناك ضوء، سيرى المرء أن وجهه قد شحب، وشفتيه كانت أرجوانية. لقد بدا تمامًا مثل العمال في المنزل المسكون بعد أن وضع تشن غي المكياج عليهم. دخل الاثنان الغرفة. لقد كانوا قد وجدوا طريقهم للتو إلى باب غرفة النوم عندما سمعوا فجأةً صوت رجل قادم من المدخل.
“الأخ ما، إذا كان لديك أي شيء لتقوله، فيمكننا الدخول إلى هذه الغرفة المجاورة أولاً. من الخطر علينا للغاية البقاء في الخارج هنا عند الممر.” أمسك تشاو صن بذراعه ما فنغ وسحبه بالقوة إلى الطرف الآخر من الممر.
“ستكون الشخص التاسع الذي سأقتله. دعني أفكر، ماذا يجب أن آخذ منك؟ أنف؟ آذان؟ لا تهتم، أعتقد أنني سأقرر على عينيك. أعرف أنهم كانوا يبحثون عن المسار الخفي. في الواقع، ذلك المخرج مخفي داخل منزلي، في غرفة النوم حيث كانت جميع أجساد القطط. هل تشعر باليأس يتدفق في عروقك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مد يده ليمسك بمقبض الباب المخفي واستخدم كل أوقية من الطاقة المتبقية بداخله لفتحه. “لحسن الحظ لم أستسلم! كل تضحية ستؤدي إلى مكافأة! الألم والمأساة التي عشتها ستصبح المكافأة التي يمنحها لي القدر!”
“لقد أخبرتك بالفعل بموقع المخرج، لكنك لن تعود أبدًا للعثور عليه. كم أتمنى أن أرى تعابيرك الآن.”
“استمر. لا تخف من الظلام! فبعد كل شيء، في نهاية المطاف، الظلام سوف يتلاشى، وسوف تشرق الشمس ليوم آخر!”
بعد أن قال الرجل كل ذلك، صدى صوت شيء ما يُقطع بواسطة سكين داخل غرفة النوم. ثم تسرب الدم من الفجوة الموجودة في الباب. شعر ما فنغ أنه قد كان هناك شيئ لزج يتجمع حول قدميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مطارد من قبل المجنون الأمبر، دخل سيناريو سلالم الظلام رسميًا في أكثر لحظاته رعباً وشدة. تردد صدى صرخات القطط على الجدران بينما كان ما فنغ وتشاو صن يتسابقان أسفل الممر وكأن حياتهما تعتمد على ذلك. كان قلب ما فنغ يخفق. كانت هذه أشد اللحظات التي مر بها في حياته.
“القاتل يعطينا تلميحا. المخرج مخفي داخل الغرفة مع كل جثث القطط!” كان وجه ما فنغ لا يوصف. كان المخرج داخل الغرفة التي كان يختبئ فيها ذات مرة، لكن تشاو صن قاده إلى الطابق السفلي من المبنى. لقد شعر بأنفاسه تعلق داخل حلقه. كان ما فنغ على وشك فقدان الوعي من الغضب. لقد تعثر بخطوة إلى الوراء، صدى حذائه بصوتٍ عالٍ وهو يدوس على الدم.
كان السؤال البسيط أكثر من كافٍ للتعبير عن مزيج المشاعر التي كان يشعر بها ما فنغ حاليًا. اصطدم الأمل باليأس حيث تحول كل توقعه إلى ضباب من الظلام. ناظرا إلى الضباب المظلم أمامه ووميض الضوء الشبحي الذي طفى في الضباب الأسود، شعر ما فنغ ببصره يبتعد ببطء. كان الأمر كما لو كان يمر بتجربة الخروج من الجسد وهو يحدق بغباء في اتجاه.
“من هناك؟” تردد صدى صوت الرجل داخل غرفة النوم، وسرعان ما تبعه عويل القطط!
1131: مقدرٌ لبعض الأصدقاء العيش في ذاكرتك فقط (2في1).
مع العلم أنه قد تم اكتشافهما، بدأ ما فنغ و تشاو صن في السباق نحو المخرج بجنون. “علينا العودة إلى الغرفة مع كل جثث القطط!”
مطارد من قبل المجنون الأمبر، دخل سيناريو سلالم الظلام رسميًا في أكثر لحظاته رعباً وشدة. تردد صدى صرخات القطط على الجدران بينما كان ما فنغ وتشاو صن يتسابقان أسفل الممر وكأن حياتهما تعتمد على ذلك. كان قلب ما فنغ يخفق. كانت هذه أشد اللحظات التي مر بها في حياته.
إبتلع رعب لا يوصف على الفور ما فنغ؛ كان جسمه كله يرتجف.
“لا أستطيع أن أفعل أي شيء. ساقاي لن تحملني أكثر. هذا هو المكان الذي سأموت فيه!”
مستخدما الحائط كدعم، لقد وقف ببطء. سعى ما فنغ تدريجياً إلى أسفل الممر. “سيكون هناك باب بفاصل كل ثلاثة أمتار. سنلتصق بالجدار. في اللحظة التي نسمع فيها القطط، سندخل أقرب غرفة. بمجرد دخولنا الغرفة، سنغلق الباب، سيسد شخص واحد الباب بجسده بينما يبحث الآخرو عن المسار المخفي داخل الغرفة. سوف نتعاون عن كثب ونستفيد من الميزة التي لدينا إلى أقصى إمكاناتها”.
“الأخ ما، ثق بنفسك!”
لقد بدا وكأن ما فنغ قد تلقى الكثير من المحادثات الملهمة، وكان لديه ما يكفي من Ted Talks لفترة من الوقت. جلس على الأرض بتعبير غبي على وجهه. أراد أن يغمى عليه، لكنه لم يستطع؛ أراد التحرك، لكنه لم يعد قادرًا على جمع الطاقة؛ أراد مغادرة هذا المكان، لكنه كان يعلم أن هذه أمنية من غير المرجح أن تتحقق. لذا، ما الذي كان بإمكانه فعله غير الجلوس وانتظار النهاية.
“أنا حقا لا أستطيع الركض بعد الآن!”
كانت كلمات تشاو صن مليئة بالطاقة، وساعدوا في إعطاء ما فنغ إتجاه. عض ما فنغ على أسنانه، بينما فكر أنها قد كانت مضيعة له أن يستسلم الآن. لقد فرك رأسه الطنان وفتح شفتيه ببطء ليقول، “تشاو صن، اترك ذراعي أولاً. يمكنني المشي بمفردي.”
“لا تتوقف! يمكننا أن نفعل هذا! أعلم أننا نستطيع!”
كانت كلمات تشاو صن مليئة بالطاقة، وساعدوا في إعطاء ما فنغ إتجاه. عض ما فنغ على أسنانه، بينما فكر أنها قد كانت مضيعة له أن يستسلم الآن. لقد فرك رأسه الطنان وفتح شفتيه ببطء ليقول، “تشاو صن، اترك ذراعي أولاً. يمكنني المشي بمفردي.”
ظل صوت تشاو صن قادمًا من أمامه. حتى الآن، فقد ما فنغ إحساسه بالاتجاه تمامًا. كان تشجيع تشاو صن اللامتناهي هو الطريق الذي كان يصغي إليه على طول الظلام. تابعا صوت تشاو صن، قام ما فنغ بتنشيط كل الإمكانات التي كانت لديه داخل جسده. لقد بذل قصارى جهده لمواكبة سرعة تشاو صن. كان القاتل المجنون خلفه تمامًا، يتبعهم مثل الظل. الآن، ترك هذا السيناريو عبر المسار الخفي كان الفرصة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة. لم يمكن وصف شعور ضغط الذي ضغط عليه بالكلمات. لم يكن هناك سوى فكرة واحدة متبقية في ذهن ما فنغ- الركض!
صادمين الباب مفتوحًا، اندفع ما فنغ وتشاو صن إلى الغرفة المحشوة بجثث القطط. قلب الاثنان الغرفة رأسًا على عقب بحثًا عن المخرج وكأن الجنون قد استولى عليهما. أصبحت نداءات القطط صاخبة من الممر. لقد بدا وكأن السيناريو برمته قد كان يتغير. بدأت الجدران تتصدع بينما بدأ المبنى يهتز. بدأت الأفواه تتلوى على الأرض كما لو كانت ستبتلع الزوار في أي لحظة.
بعد الصعود والنزول على الدرج لعدة مرات، تذكرت ذاكرة عضلات ما فنغ ارتفاع كل درجة. حتى من دون أن ينظر، كان قادرًا على منع نفسه من التعثر عند صعود الدرج.
“هذه هي الغرفة الأخيرة، لذا يجب أن يكون الممر المخفي هنا. نحن بحاجة لتفقد هذه الغرفة عن كثب.” كان صوت ما فنغ هشًا وخفيف. إذا كان هناك ضوء، سيرى المرء أن وجهه قد شحب، وشفتيه كانت أرجوانية. لقد بدا تمامًا مثل العمال في المنزل المسكون بعد أن وضع تشن غي المكياج عليهم. دخل الاثنان الغرفة. لقد كانوا قد وجدوا طريقهم للتو إلى باب غرفة النوم عندما سمعوا فجأةً صوت رجل قادم من المدخل.
“استمر. لا تخف من الظلام! فبعد كل شيء، في نهاية المطاف، الظلام سوف يتلاشى، وسوف تشرق الشمس ليوم آخر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولئك الذين لا يؤمنون بالمعجزات لن يصنعوا أبدًا معجزة. ربما اعتقد رئيس المنزل المسكون أيضًا أنه لن يتمكن أحد من الهروب من هذا المكان، لكن فكر في هذا، أليس غرض منزل مسكون أن يزوره الزائرون؟ هل هناك منزل مسكون في هذا العالم لا يمكن إنهائه والهروب منه حقًا؟”
“البشر مخلوقات ذات إمكانيات لا حصر لها. يجب ألا نتخلى عن هذه الهدية المعطية لنا! ثق وأمن!”
“استمر. لا تخف من الظلام! فبعد كل شيء، في نهاية المطاف، الظلام سوف يتلاشى، وسوف تشرق الشمس ليوم آخر!”
“العديد من حالات الفشل في الحياة هي لأشخاص لم يدركوا مدى قربهم من النجاح عندما استسلموا!”
بعد الصعود والنزول على الدرج لعدة مرات، تذكرت ذاكرة عضلات ما فنغ ارتفاع كل درجة. حتى من دون أن ينظر، كان قادرًا على منع نفسه من التعثر عند صعود الدرج.
كانت اللغة البشرية فريدة من نوعها بمعنى أنها كانت قادرة على منح طاقة هائلة. وجد ما فنغ، الذي كان جسده يرتجف وعقله يتقشر بطريقة ما، طريقه إلى الطابق العلوي من المبنى بتشجيع لا نهاية له من تشاو صن. لقد تسابق مثل الريح. كل الأفكار الأخرى غير المهمة في ذهنه تركت في أعقابه. لقد بدا وكأن روحه قد انضمت إلى ساقيه. لقد بدا وكأنه لم يعد هناك ما فنغ في هذا العالم- كل ما تبقى هو زوج من الأرجل التي استمرت في الجري بحثًا عن المخرج.
لقد بدا وكأن ما فنغ قد تلقى الكثير من المحادثات الملهمة، وكان لديه ما يكفي من Ted Talks لفترة من الوقت. جلس على الأرض بتعبير غبي على وجهه. أراد أن يغمى عليه، لكنه لم يستطع؛ أراد التحرك، لكنه لم يعد قادرًا على جمع الطاقة؛ أراد مغادرة هذا المكان، لكنه كان يعلم أن هذه أمنية من غير المرجح أن تتحقق. لذا، ما الذي كان بإمكانه فعله غير الجلوس وانتظار النهاية.
صادمين الباب مفتوحًا، اندفع ما فنغ وتشاو صن إلى الغرفة المحشوة بجثث القطط. قلب الاثنان الغرفة رأسًا على عقب بحثًا عن المخرج وكأن الجنون قد استولى عليهما. أصبحت نداءات القطط صاخبة من الممر. لقد بدا وكأن السيناريو برمته قد كان يتغير. بدأت الجدران تتصدع بينما بدأ المبنى يهتز. بدأت الأفواه تتلوى على الأرض كما لو كانت ستبتلع الزوار في أي لحظة.
“الأخ ما…” ضغط تشاو صن برفق على كتف ما فنغ. عندما يريد شبح تجسيد جسده في صورة جسدية، فسيتطلب الأمر استنفادًا مستمرًا للمشاعر السلبية والاستياء المتراكم، لذلك اختارت معظم الأشباح عدم إهدار مواردهت على التفاعل الجسدي مع البشر الأحياء، لكن تشاو صن شعر أن الأخ ما قد كان بالحاجة إلى الدعم من اللمس الجسدي في تلك اللحظة. واجه رجل الأعمال المتمرس هذا عقبة كبيرة في حياته. في تلك اللحظة، كان بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من المساعدة والتشجيع.
بدأت أصوات غريبة مختلفة تظهر أيضا. كان الصوت الذي أخاف ما فنغ وتشاو صن الأكثر هو صوت مشابه لصوت تشن غي من الخارج. لم يسمعوا بوضوح ما كان يقوله الصوت لأن كل انتباههم كان منصبًا على البحث. لقد نقلوا جثث القطط بعيدًا وكأن هذا قد كان الشيء الوحيد الذي عرفوا كيفية القيام به في هذا العالم. في الظلام اللامتناهي، كان هناك فجأة وميض من نور باهت للغاية. لقد دفع ما فنغ للتحرك بشكل أسرع.
“لماذا؟”
“أستطيع رؤيته الآن! أعتقد أنني أرى المخرج!” لقد نقل أحشاء وأمعاء القطط بعيدًا، تحت السجادة التي تم خياطتها معًا بالموت، كان هناك شعاع خفي من الضوء!
“توقف، توقف. دعني أفكر في هذا أولاً، أعتقد أننا أفضل…” تم جر ما فنغ بعيدًا بواسطة تشاو صن. لقد فقد حتى آخر جزء من طاقته للمقاومة بعد الآن. مع طنين رأسه ودوران العالم، تألم جسده ولذع عيناه، غمرته الرغبة في الإنكماش في الزاوية والبكاء.
سطع شعاع الضوء إلى الغرفة عبر فتحة الباب المخفي. كانت حافة عيون ما فنغ مبللة، وكانت الدموع تتمايل في عينيه. “إنه ضوء. هناك ضوء!”
لقد شعر بقبضة على ذراعه. أدار ما فنغ رأسه دون وعي لينظر، ودخل وجه تشاو صن الصادق في عينيه.
لقد مد يده ليمسك بمقبض الباب المخفي واستخدم كل أوقية من الطاقة المتبقية بداخله لفتحه. “لحسن الحظ لم أستسلم! كل تضحية ستؤدي إلى مكافأة! الألم والمأساة التي عشتها ستصبح المكافأة التي يمنحها لي القدر!”
“المسار الخفي يؤدي إلى السيناريو الخفي. لقد اكتشفنا مصدر الضباب الأسود. وهذا يعني أيضًا أننا بالفعل قريبين جدًا من المخرج!” أمسك تشاو صن ما فنغ من كتفيه وهز الرجل بشكل متكرر. “الأخ ما، أنت بحاجة إلى أن تجميع نفسك!”
عاضا على أسنانه، كان ما فنغ قد بدأ بالفعل في الخروج أفكار للسخرية من تشن غي بعد خروجه من مكانه. رفع ما فنغ الباب مفتوحًا. طارد الضوء الضعيف الظلام. لقد مد يديه مثل زهرة أزهرت بفخر في الظلام.
“أستطيع رؤيته الآن! أعتقد أنني أرى المخرج!” لقد نقل أحشاء وأمعاء القطط بعيدًا، تحت السجادة التي تم خياطتها معًا بالموت، كان هناك شعاع خفي من الضوء!
“لا يوجد يأس حقيقي في هذا العالم. بغض النظر عن عدد الصعوبات التي يجب أن نتحملها، بغض النظر عن عدد العقبات التي يتعين علينا التغلب عليها، طالما أنه هناك بذرة من الأمل في قلبك، ففي النهاية، سيأتي اليوم حيث ستتمكن من التغلب على كل شيء وتتفتح الأزهار في حياتك”.
“لا يوجد يأس حقيقي في هذا العالم. بغض النظر عن عدد الصعوبات التي يجب أن نتحملها، بغض النظر عن عدد العقبات التي يتعين علينا التغلب عليها، طالما أنه هناك بذرة من الأمل في قلبك، ففي النهاية، سيأتي اليوم حيث ستتمكن من التغلب على كل شيء وتتفتح الأزهار في حياتك”.
الاقتباسات الملهمة التي تعلمها تشاو صن من كتب المساعدة الذاتية تزامنت تمامًا مع الشعور داخل قلب ما فنغ. لقد اتبع الضوء وركض في الممر. لم يسبق له أن ركض بالسرعة التي فعل بها في تلك اللحظة!
اصطدم الباب الحديدي الأسود بالحائط، وألقى ما فنغ أيضًا نظرة جيدة على السيناريو خلف الباب. اندفع الضباب الأسود المتدحرج نحو عينيه حتى وجد صعوبة في إبقائهما مفتوحتين. نفخت دموع الفرح جافة على الفور تقريبا.
راكضا أسفل الدرج، كان أمامه باب حديدي مطلي باللون الأسود. بعد أن مر بالعديد من المحن، جر ما فنغ جسده “الجريح” وتوقف أمام الباب الحديدي الأسود.
لقد شعر بقبضة على ذراعه. أدار ما فنغ رأسه دون وعي لينظر، ودخل وجه تشاو صن الصادق في عينيه.
“ما هو الفشل؟ إنه ليس سوى خطوة للتوجه نحو النجاح؛ ما هو النجاح إذا لم يكن كونك قد قطعت كل الطرق التي أدت إلى الفشل. عندما يتبقى الطريق الأخير فقط، سيكون هذا هو الطريق الذي يؤدي إلى النجاح!”
“ستكون الشخص التاسع الذي سأقتله. دعني أفكر، ماذا يجب أن آخذ منك؟ أنف؟ آذان؟ لا تهتم، أعتقد أنني سأقرر على عينيك. أعرف أنهم كانوا يبحثون عن المسار الخفي. في الواقع، ذلك المخرج مخفي داخل منزلي، في غرفة النوم حيث كانت جميع أجساد القطط. هل تشعر باليأس يتدفق في عروقك؟”
قام ما فنغ بإزالة السلسلة من الباب، استخدم الطاقة في كلتا يديه ودفع الباب الحديدي قبل فتحه!
“الأخ ما، ليست هناك حاجة لك لقول أي شيء. يمكنني أن أفهمك جيدًا، لكننا وصلنا بالفعل إلى أعمق جزء من السيناريو. هذا على الأرجح آخر سيناريو فرعي لهذا المنزل المسكون. أتريد حقًا الاستسلام الآن؟ ألن يجعل ذلك كل جهودنا السابقة وتضحية زملائنا الآخرين مضيعة للوقت؟” أمسك تشاو صن ما فنغ من طوقه. “الإله لن يسلمنا إلى وضع لا يمكننا التغلب عليه. لربما نكون بعيدين تلك الخطوة الأخيرة من النصر فقط.”
“انتهى! كل شيء انتهى أخيرًا!” انزلقت الدموع التي كانت مليئة بالعواطف المختلفة من على زاوية عينيه. كان هذا رجلاً لم يذرف دمعة قط في حياته، ولكن في تلك اللحظة، لم يستطع أن يمسك نفسه.
‘ما هي مشكلتي؟ منذ متى أصبحت فخوراً بنفسي لدرجة أنني بدأت في مقاومة يد العون من شخص آخر؟’
بانغ!
“هذه هي الغرفة الأخيرة، لذا يجب أن يكون الممر المخفي هنا. نحن بحاجة لتفقد هذه الغرفة عن كثب.” كان صوت ما فنغ هشًا وخفيف. إذا كان هناك ضوء، سيرى المرء أن وجهه قد شحب، وشفتيه كانت أرجوانية. لقد بدا تمامًا مثل العمال في المنزل المسكون بعد أن وضع تشن غي المكياج عليهم. دخل الاثنان الغرفة. لقد كانوا قد وجدوا طريقهم للتو إلى باب غرفة النوم عندما سمعوا فجأةً صوت رجل قادم من المدخل.
اصطدم الباب الحديدي الأسود بالحائط، وألقى ما فنغ أيضًا نظرة جيدة على السيناريو خلف الباب. اندفع الضباب الأسود المتدحرج نحو عينيه حتى وجد صعوبة في إبقائهما مفتوحتين. نفخت دموع الفرح جافة على الفور تقريبا.
“من هناك؟” تردد صدى صوت الرجل داخل غرفة النوم، وسرعان ما تبعه عويل القطط!
التوت ساقيه، وانهار ما فنغ على الأرض.
“حسنا!” برؤية ما فنغ مع الأمل مرة أخرى، شعر تشاو صن بالدموع تطل من عينيه. كان ذلك ملهماً للغاية. في تلك اللحظة، تم تذكيره بنفسه الحي الذي لن يستسلم أبدًا بغض النظر عما ألقى به العالم عليه. تشاو صن، الذي كان يعتقد دائمًا أنه مجرد شخصية عادية في هذا العالم يعيش حياة طبيعية، كان كثيرًا ما يقرأ كتب “الإلهام” والمساعدة الذاتية، مستخدمًا الدروس الموجودة في داخلها لمنحه الطاقة للمضي قدمًا ليوم آخر.
“لماذا؟”
الاقتباسات الملهمة التي تعلمها تشاو صن من كتب المساعدة الذاتية تزامنت تمامًا مع الشعور داخل قلب ما فنغ. لقد اتبع الضوء وركض في الممر. لم يسبق له أن ركض بالسرعة التي فعل بها في تلك اللحظة!
كان السؤال البسيط أكثر من كافٍ للتعبير عن مزيج المشاعر التي كان يشعر بها ما فنغ حاليًا. اصطدم الأمل باليأس حيث تحول كل توقعه إلى ضباب من الظلام. ناظرا إلى الضباب المظلم أمامه ووميض الضوء الشبحي الذي طفى في الضباب الأسود، شعر ما فنغ ببصره يبتعد ببطء. كان الأمر كما لو كان يمر بتجربة الخروج من الجسد وهو يحدق بغباء في اتجاه.
“استمر. لا تخف من الظلام! فبعد كل شيء، في نهاية المطاف، الظلام سوف يتلاشى، وسوف تشرق الشمس ليوم آخر!”
“الأخ ما…” ضغط تشاو صن برفق على كتف ما فنغ. عندما يريد شبح تجسيد جسده في صورة جسدية، فسيتطلب الأمر استنفادًا مستمرًا للمشاعر السلبية والاستياء المتراكم، لذلك اختارت معظم الأشباح عدم إهدار مواردهت على التفاعل الجسدي مع البشر الأحياء، لكن تشاو صن شعر أن الأخ ما قد كان بالحاجة إلى الدعم من اللمس الجسدي في تلك اللحظة. واجه رجل الأعمال المتمرس هذا عقبة كبيرة في حياته. في تلك اللحظة، كان بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من المساعدة والتشجيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التوت ساقيه، وانهار ما فنغ على الأرض.
“المسار الخفي يؤدي إلى السيناريو الخفي. لقد اكتشفنا مصدر الضباب الأسود. وهذا يعني أيضًا أننا بالفعل قريبين جدًا من المخرج!” أمسك تشاو صن ما فنغ من كتفيه وهز الرجل بشكل متكرر. “الأخ ما، أنت بحاجة إلى أن تجميع نفسك!”
“حسنا!” برؤية ما فنغ مع الأمل مرة أخرى، شعر تشاو صن بالدموع تطل من عينيه. كان ذلك ملهماً للغاية. في تلك اللحظة، تم تذكيره بنفسه الحي الذي لن يستسلم أبدًا بغض النظر عما ألقى به العالم عليه. تشاو صن، الذي كان يعتقد دائمًا أنه مجرد شخصية عادية في هذا العالم يعيش حياة طبيعية، كان كثيرًا ما يقرأ كتب “الإلهام” والمساعدة الذاتية، مستخدمًا الدروس الموجودة في داخلها لمنحه الطاقة للمضي قدمًا ليوم آخر.
“لا تقلق، أنا بخير.” لقد اختفى الحساب والخداع بالفعل من عيون ما فنغ. كل ما تبقى كان الخدر.
لقد بدا وكأن ما فنغ قد تلقى الكثير من المحادثات الملهمة، وكان لديه ما يكفي من Ted Talks لفترة من الوقت. جلس على الأرض بتعبير غبي على وجهه. أراد أن يغمى عليه، لكنه لم يستطع؛ أراد التحرك، لكنه لم يعد قادرًا على جمع الطاقة؛ أراد مغادرة هذا المكان، لكنه كان يعلم أن هذه أمنية من غير المرجح أن تتحقق. لذا، ما الذي كان بإمكانه فعله غير الجلوس وانتظار النهاية.
“الأخ ما، هل أنت متأكد من أنك بخير؟ أنا قلق عليك.” شعر تشاو صن وكأن ما فنغ قد كان حاليًا في حالة صدمة معلقة. لقد كان يأمل في أن يتمكن من تغيير التحيز الذي كان لدى الحديقة المستقبلية تجاه متنزه القرن الجديد من خلال ما فنغ، ولكن قبل تصحيح التحيز، كان قائد الحديقة المستقبلية على حافة الجنون بالفعل.
تم جمع شفتي ما فنغ معًا. لقد نظر إلى الظلام المحيط به بخدر. كل شيء وأي شيء يمكن أن يتم إخفائه في الظلام- الوحوش والأشباح والخطر المجهول وبالطبع المخرج. عادت القوة تدريجيا إلى جسده. عاد وميض صغير من النار إلى عيون ما فنغ.
“أخي ما، فقط تذكر عدد المحن التي تغلبنا عليها للوصول إلى هذا المكان. إنه مضيعة لك أن تستسلم الآن. كنت آمل أيضًا أن يكون ذلك هو المخرج وراء الباب السابق، لكن ربما أدرك الرئيس ذلك، لذلك صمم عن قصد هذا السيناريو الأخير بحيث ينهار الناس تمامًا بينما كانوا يطيرون عبر ما إفترضوا أنه المخرج النهائي”. لم يعرف تشاو صن بالضبط ما كان يقوله. كل ما أراده هو مساعدة ما فنغ على استعادة ثقته. “مهما حدث، لا يمكننا التوقف عن التحرك الآن”.
“لماذا؟”
لقد بدا وكأن ما فنغ قد تلقى الكثير من المحادثات الملهمة، وكان لديه ما يكفي من Ted Talks لفترة من الوقت. جلس على الأرض بتعبير غبي على وجهه. أراد أن يغمى عليه، لكنه لم يستطع؛ أراد التحرك، لكنه لم يعد قادرًا على جمع الطاقة؛ أراد مغادرة هذا المكان، لكنه كان يعلم أن هذه أمنية من غير المرجح أن تتحقق. لذا، ما الذي كان بإمكانه فعله غير الجلوس وانتظار النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفض ما فنغ رأسه ببطء. لقد تحركت يداه بشكل غريزي إلى أذنيه. كان قد رفع يديه على استعداد، لكنه أدرك فجأة كم سيبدو ذلك غبيا.
“الأخ ما! هل تعتقد حقًا أنه سيكون هناك سيناريو أكثر إخافة من سيناريو يحرمك من بصرك؟ لقد هربنا للتو من سيناريو مظلم تمامًا. تم وضع هذا المبنى في أعمق منطقة في المدينة الصغيرة، لذلك من الواضح أنه قد كان السيناريو الأكثر رعبا. لذلك، قد نكون على بعد خطوة واحدة من النصر بالمعنى الحرفي والمجازي “. تحول تشاو صن إلى المنطق في إقناعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفض ما فنغ رأسه ببطء. لقد تحركت يداه بشكل غريزي إلى أذنيه. كان قد رفع يديه على استعداد، لكنه أدرك فجأة كم سيبدو ذلك غبيا.
أخفض ما فنغ رأسه ببطء. لقد تحركت يداه بشكل غريزي إلى أذنيه. كان قد رفع يديه على استعداد، لكنه أدرك فجأة كم سيبدو ذلك غبيا.
تم جمع شفتي ما فنغ معًا. لقد نظر إلى الظلام المحيط به بخدر. كل شيء وأي شيء يمكن أن يتم إخفائه في الظلام- الوحوش والأشباح والخطر المجهول وبالطبع المخرج. عادت القوة تدريجيا إلى جسده. عاد وميض صغير من النار إلى عيون ما فنغ.
‘الشخص الوحيد الذي يساعدني هو تشاو صن. ربما يعتبرني كعموده الوحيد في هذا المكان. إذا وقعت هنا، فلن يكون قادرًا على البقاء بمفرده بعد الآن. لقد ساعدني كثيرا. لا أستطيع أن أخيب ظنه الآن.’
كره ما فنغ الشخص الذي أصبحه. لقد جمع الروح الأخيرة التي كانت لديه ليمسك بيد تشاو صن ووقف ببطء.
لقد شعر بقبضة على ذراعه. أدار ما فنغ رأسه دون وعي لينظر، ودخل وجه تشاو صن الصادق في عينيه.
تم جمع شفتي ما فنغ معًا. لقد نظر إلى الظلام المحيط به بخدر. كل شيء وأي شيء يمكن أن يتم إخفائه في الظلام- الوحوش والأشباح والخطر المجهول وبالطبع المخرج. عادت القوة تدريجيا إلى جسده. عاد وميض صغير من النار إلى عيون ما فنغ.
‘ما هي مشكلتي؟ منذ متى أصبحت فخوراً بنفسي لدرجة أنني بدأت في مقاومة يد العون من شخص آخر؟’
“الأخ ما…” ضغط تشاو صن برفق على كتف ما فنغ. عندما يريد شبح تجسيد جسده في صورة جسدية، فسيتطلب الأمر استنفادًا مستمرًا للمشاعر السلبية والاستياء المتراكم، لذلك اختارت معظم الأشباح عدم إهدار مواردهت على التفاعل الجسدي مع البشر الأحياء، لكن تشاو صن شعر أن الأخ ما قد كان بالحاجة إلى الدعم من اللمس الجسدي في تلك اللحظة. واجه رجل الأعمال المتمرس هذا عقبة كبيرة في حياته. في تلك اللحظة، كان بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من المساعدة والتشجيع.
كره ما فنغ الشخص الذي أصبحه. لقد جمع الروح الأخيرة التي كانت لديه ليمسك بيد تشاو صن ووقف ببطء.
كان السؤال البسيط أكثر من كافٍ للتعبير عن مزيج المشاعر التي كان يشعر بها ما فنغ حاليًا. اصطدم الأمل باليأس حيث تحول كل توقعه إلى ضباب من الظلام. ناظرا إلى الضباب المظلم أمامه ووميض الضوء الشبحي الذي طفى في الضباب الأسود، شعر ما فنغ ببصره يبتعد ببطء. كان الأمر كما لو كان يمر بتجربة الخروج من الجسد وهو يحدق بغباء في اتجاه.
“تفاطع السيناريوهين هو الأكثر خطورة. قد نهاجمنا من قبل أشباح من كلا السيناريوهين في نفس الوقت، لذلك من الأفضل أن نسرع ونغادر هذا المكان.” تشاو صن أيضا لم يعرف أين كان المخرج من هذا السيناريو. في الواقع، ربما لم يكن قد تم تصميم المخرج لهذا السيناريو بعد. “إنهاء هذا السيناريو مستحيل بالفعل. يجب أن نجد مكانًا للاختباء والبقاء على قيد الحياة لمدة جولة الستين دقيقة ، وسينتهي كل شيء.”
“تحصد ما تزرعه. الأخ ما، أنا متأكد من أننا سنجد بالتأكيد الطريق للمخرج!”
“ستـ.. ستين دقيقة؟” ضعفت ساقي ما فنغ، وكاد يتعثر مرةٍ أخرى.
“الأخ ما، ليست هناك حاجة لك لقول أي شيء. يمكنني أن أفهمك جيدًا، لكننا وصلنا بالفعل إلى أعمق جزء من السيناريو. هذا على الأرجح آخر سيناريو فرعي لهذا المنزل المسكون. أتريد حقًا الاستسلام الآن؟ ألن يجعل ذلك كل جهودنا السابقة وتضحية زملائنا الآخرين مضيعة للوقت؟” أمسك تشاو صن ما فنغ من طوقه. “الإله لن يسلمنا إلى وضع لا يمكننا التغلب عليه. لربما نكون بعيدين تلك الخطوة الأخيرة من النصر فقط.”
“لقد قضينا أربعين دقيقة هنا بالفعل؛ عشرين دقيقة ليست طويلة.” نظر تشاو صن حوله واتخذ قراره بناءً على ذاكرته. “هناك وحوش آكلة للبشر تختبئ في الضباب الأسود. المكان الآمن الوحيد في هذا العالم هو الشقق. لذلك، نحتاج فقط للاختباء داخل مبنى سكني والانتظار لوقت الجولة المتبقي.”
“أخي ما، فقط تذكر عدد المحن التي تغلبنا عليها للوصول إلى هذا المكان. إنه مضيعة لك أن تستسلم الآن. كنت آمل أيضًا أن يكون ذلك هو المخرج وراء الباب السابق، لكن ربما أدرك الرئيس ذلك، لذلك صمم عن قصد هذا السيناريو الأخير بحيث ينهار الناس تمامًا بينما كانوا يطيرون عبر ما إفترضوا أنه المخرج النهائي”. لم يعرف تشاو صن بالضبط ما كان يقوله. كل ما أراده هو مساعدة ما فنغ على استعادة ثقته. “مهما حدث، لا يمكننا التوقف عن التحرك الآن”.
“سأستمع إليك.” كانت روح ما فنغ نصف مفقودة، كما لو أن نصف قد أخيف ولم يعد. هكذا تمامًا، قام تشاو صن بجره وتسابق في الضباب الأسود. ظهرت الوجوه الملعونة في الضباب. كانت عضلات وجه ما فنغ تجن. من حين لآخر، لم يستطع السيطرة على نفسه وبدأ في الضحك. ناظرا إلى الوحوش المخيفة من حوله، نسي ببطء مكانه ومن كان. في الوقت الحالي، كان لديه فقط تشاو صن الذي كان يركض بجانبه. تحرك قلبه تجاه هذا الشاب. في مأساة هذه الجولة، كان تشاو صن هو الشخص الوحيد الذي أدرك أنه يمكن الاعتماد عليه.
“العديد من حالات الفشل في الحياة هي لأشخاص لم يدركوا مدى قربهم من النجاح عندما استسلموا!”
على طول الطريق، رأوا العديد من المشاهد المأخوذة من الجحيم. أخيرًا، حمل تشاو صن ما فنغ عبر الضباب الأسود وجاء إلى الشقة. دتفعت مدخل شقة جين هوا المبنى A مفتوح، قاد تشاو صن ما فنغ إلى الممر.
“من هناك؟” تردد صدى صوت الرجل داخل غرفة النوم، وسرعان ما تبعه عويل القطط!
“أعرف غرفة آمنة بالتأكيد. أنا متأكد مائة بالمائة أنه لن يكون هناك أشباح هناك. يمكننا أن نرتاح هناك حتى النهاية.” قاد تشاو صن ما فنغ إلى غرفته الخاصة. بمجرد أن فتح الباب، سمعوا أصواتًا غريبة قادمة من الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد كل من تشاو صن و ما فنغ الدعم في بعضهما البعض، واصل الاثنان رحلتهما الصعبة في الممر. كان لكل الألعاب طريقة لحلها؛ كان ما فنغ ينعم بعقل لامع وموهبة غريزية. بخلاف الخلل في شخصيته، كان حقًا شخصًا قادرًا جدًا. بمساعدة تشاو صن، على الرغم من أنه لم يعتاد على الظلام، إلا أنه لا زال لم يكتشف إيقاع حركة الأشباح. بعد أن تم إخافته لخمس مرات أخرى، وصل هو وتشاو صن أخيرًا إلى الطابق السفلي من درج الظلام.
“الجيران الآخرون قادمون! لا تصدر أي ضجيج رجاءً”. دفع تشاو صن ما فنغ إلى الغرفة بينما إختبئ عند الباب وإهتم بشدة بما كان يحدث بالخارج. كانت الغرفة التي كانوا فيها نظيفة للغاية، وكانت تبدو طبيعية تمامًا. تنهد ما فنغ في إرتياح أخيرا. لقد سقط على الأرض ولاحظ ملصقات العديد من المطربين ملصقة على الجدران.
“لماذا؟”
تحركت عيناه حتى هبطت عيون ما فنغ على إطار صورة. كان بداخله شاب يحمل غيتارًا. لقد شعر أن الشاب في الصورة بدا مألوفًا جدًا، لذلك أجبر نفسه على الزحف نحو الطاولة. عندما التقط الإطار، انزلقت شهادة وفاة من خلف الصورة.
بدأت أصوات غريبة مختلفة تظهر أيضا. كان الصوت الذي أخاف ما فنغ وتشاو صن الأكثر هو صوت مشابه لصوت تشن غي من الخارج. لم يسمعوا بوضوح ما كان يقوله الصوت لأن كل انتباههم كان منصبًا على البحث. لقد نقلوا جثث القطط بعيدًا وكأن هذا قد كان الشيء الوحيد الذي عرفوا كيفية القيام به في هذا العالم. في الظلام اللامتناهي، كان هناك فجأة وميض من نور باهت للغاية. لقد دفع ما فنغ للتحرك بشكل أسرع.
“صن تشاو جون؟”
“المسار الخفي يؤدي إلى السيناريو الخفي. لقد اكتشفنا مصدر الضباب الأسود. وهذا يعني أيضًا أننا بالفعل قريبين جدًا من المخرج!” أمسك تشاو صن ما فنغ من كتفيه وهز الرجل بشكل متكرر. “الأخ ما، أنت بحاجة إلى أن تجميع نفسك!”
إبتلع رعب لا يوصف على الفور ما فنغ؛ كان جسمه كله يرتجف.
بعد الصعود والنزول على الدرج لعدة مرات، تذكرت ذاكرة عضلات ما فنغ ارتفاع كل درجة. حتى من دون أن ينظر، كان قادرًا على منع نفسه من التعثر عند صعود الدرج.
~~~~~~~~
كان السؤال البسيط أكثر من كافٍ للتعبير عن مزيج المشاعر التي كان يشعر بها ما فنغ حاليًا. اصطدم الأمل باليأس حيث تحول كل توقعه إلى ضباب من الظلام. ناظرا إلى الضباب المظلم أمامه ووميض الضوء الشبحي الذي طفى في الضباب الأسود، شعر ما فنغ ببصره يبتعد ببطء. كان الأمر كما لو كان يمر بتجربة الخروج من الجسد وهو يحدق بغباء في اتجاه.
??????
لقد بدا وكأن ما فنغ قد تلقى الكثير من المحادثات الملهمة، وكان لديه ما يكفي من Ted Talks لفترة من الوقت. جلس على الأرض بتعبير غبي على وجهه. أراد أن يغمى عليه، لكنه لم يستطع؛ أراد التحرك، لكنه لم يعد قادرًا على جمع الطاقة؛ أراد مغادرة هذا المكان، لكنه كان يعلم أن هذه أمنية من غير المرجح أن تتحقق. لذا، ما الذي كان بإمكانه فعله غير الجلوس وانتظار النهاية.
مسكين ما فنغ.. حقا??
“القاتل يعطينا تلميحا. المخرج مخفي داخل الغرفة مع كل جثث القطط!” كان وجه ما فنغ لا يوصف. كان المخرج داخل الغرفة التي كان يختبئ فيها ذات مرة، لكن تشاو صن قاده إلى الطابق السفلي من المبنى. لقد شعر بأنفاسه تعلق داخل حلقه. كان ما فنغ على وشك فقدان الوعي من الغضب. لقد تعثر بخطوة إلى الوراء، صدى حذائه بصوتٍ عالٍ وهو يدوس على الدم.
المهم فصل أخيرا?? المدقق حقا لا يطلق بالرغم من إقترابنا من النهاية، أرجوا أن الفصل أعجبكم
سطع شعاع الضوء إلى الغرفة عبر فتحة الباب المخفي. كانت حافة عيون ما فنغ مبللة، وكانت الدموع تتمايل في عينيه. “إنه ضوء. هناك ضوء!”
أراكم لاحقا إن شاء الله
“استمر. لا تخف من الظلام! فبعد كل شيء، في نهاية المطاف، الظلام سوف يتلاشى، وسوف تشرق الشمس ليوم آخر!”
إستمتعوا~~
“أنا حقا لا أستطيع الركض بعد الآن!”
بدأت أصوات غريبة مختلفة تظهر أيضا. كان الصوت الذي أخاف ما فنغ وتشاو صن الأكثر هو صوت مشابه لصوت تشن غي من الخارج. لم يسمعوا بوضوح ما كان يقوله الصوت لأن كل انتباههم كان منصبًا على البحث. لقد نقلوا جثث القطط بعيدًا وكأن هذا قد كان الشيء الوحيد الذي عرفوا كيفية القيام به في هذا العالم. في الظلام اللامتناهي، كان هناك فجأة وميض من نور باهت للغاية. لقد دفع ما فنغ للتحرك بشكل أسرع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات