مسابقة المدارس التسعة - الفصل 3
الفصل 3 :
في المدرسة ، كانت إحدى مزايا تخصيص الفصول الدراسية الثابتة هي أنها شجعت الطلاب على بناء العلاقات الشخصية و تعزيزها.
بالطبع ، أرادت ميزوكي بشدة تشجيع تاتسويا مثل أي شخص آخر ، لكن بالتفكير في الأمر مرة أخرى ، ربما ستكون أكثر من راضية بالتصفيق من الخلف.
كما يمكن فهمه من الوحدة الإنسانية القوية الناتجة عن علاقات الدم و القرب الجغرافي عبر العصور ، كانت الانتماءات الموضعية المرتبطة بالإسناد المنهجي اتجاهًا مشتركًا بين التجمعات الرسمية و غير الرسمية على حد سواء.
في المدراس الحديثة ، كلما تقدمت في مستوى الصف ، يقل التركيز على تحديد كل من وقت الفصل و وقت الراحة. أظهرت حقيقة أنه كان على المدرسة بأكملها تغيير الفترة الخامسة و التجمع لحضور حفل تنصيب فريقها التمثيلي مدى أهمية اعتقاد الإدارة أن هذا الحدث كان مهما.
النقطة الحقيقية من كل هذا ، حسنا …
(هل يمكن حقا أن إيريكا-تشان تجاه تاتسويا-سان … هل يمكن أنها … تحب …؟)
“صباح الخير ، شيبا. لقد سمعنا الأمر بالفعل. هذا مذهل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسبب التحفيز الزائد في إصابة عيني ميزوكي مؤقتا بالألم ، لكنها تحملته قليلا.
“صباح الخير ، شيبا-كن! ابذل قصارى جهدك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدم جعلها ملكا له ، لكن عدم السماح لها بالانتماء إلى أي شخص آخر – هكذا كان ينظر إليها.
”صباح الخير ، شيبا-كن. سوف أشجعك.”
“سيكون على ما يرام ، هذه المرة لن يقوم أحد برمي الحجارة أو السحر عليه.”
“هاي! أنت لها ، شيبا! فلتفعلها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـــ قام المتفرجون القريبون بتوجيه نظرات باردة متوهجة نحو الاثنين منهما.
… يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوين صداقات على الأقل إلى الدرجة التي يمكنهم من خلالها إضافة التشجيع إلى تحياتهم ، على الرغم من عدم كونهم أشخاص قريبين من تاتسويا في العادة.
كان بإمكانها الآن تحديد مصدر الضوء بسهولة أيضا.
وجد تاتسويا نفسه في الطرف المتلقي للهتاف الواحد تلو الآخر من زملائه بمجرد وصوله إلى المدرسة يوم الاثنين.
“إنه كذلك بالتأكيد.”
فيما يتعلق بالسبب – حسنا ، بعد أن تم اختياره كأحد الممثلين في مسابقة المدارس التسعة ، بالطبع.
“أنا أرى. هذه مهمة كبيرة.”
“يا رجل ، من المؤكد أن الأخبار تنتشر بسرعة.”
“إنه كذلك بالتأكيد.”
“هذا صحيح. لقد تقرر هذا الأسبوع الماضي فقط ولم يتم الإعلان عنه رسميا حتى الآن.”
كان يعلم أنها لن تشعر أبدا بالضغط حيال شيء بهذه البساطة ، لكنها ما زالت تستخدم تلك النغمة الضعيفة و النبرة المترددة ، مما دفع تاتسويا للابتسام بهدوء و وضع يده على رأس أخته.
“بجدية! إذا من أين يحصلون على الأخبار، على أي حال؟”
أعادت ميزوكي إيماءته مع تعبير صريح عن الدهشة ، لكنها سرعان ما استجابت بابتسامة هادئة دون أن تفهم لماذا أومأ إليها.
لم يكن ليو و ميزوكي و إيريكا يتظاهرون بالجهل ، لذلك لا يبدو أنهم هم من أخبروا الجميع بذلك.
(هل يمكن حقا أن إيريكا-تشان تجاه تاتسويا-سان … هل يمكن أنها … تحب …؟)
حسنا ، ليس الأمر كما لو كان هناك أمر من المسؤولين لحظر النشر على أي شخص.
ومع ذلك ، لم يكن أحد يعرف هذه التفاصيل ، سواء كان طالبا في نفس عامه الدراسي أو طالبا في السنوات العليا.
في ذلك الوقت ، لم يحضر الاجتماع سوى الطلاب الكبار ، لذلك من المحتمل أنهم سمعوا الأخبار من القادة في الأندية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت ، لم يحضر الاجتماع سوى الطلاب الكبار ، لذلك من المحتمل أنهم سمعوا الأخبار من القادة في الأندية.
“بالحديث عن الأمر ، أليس الإعلان الرسمي سيكون اليوم؟”
“امم … كانت هناك ألوان بالأزرق و الأزرق السماوي و النيلي … آه!”
أمالت إيريكا رأسها إلى الجانب و سألت ، بينما أومأ تاتسويا برأسه مع تعبير رسمي على وجهه.
بدا أن ميزوكي استغرقت نصف ثانية لمعالجة ما أشار إليه تاتسويا (نصف ثانية للقيام بذلك من وجهة نظرها). صرخت فجأة بصدمة و توقفت عن الكلام. ربما كان لديها شيء تريد أن تقوله ، لكن فمها انفتح و انغلق بدون صوت. لابد أن منطقة الكلام الخاصة بها قد انسدت تحت الضغط الشديد على دماغها.
تم الانتهاء من اختيارات القائمة الرسمية لأعضاء مسابقة المدارس التسعة يوم الجمعة الماضي ، بما في ذلك تلك الخاصة بفريق المهندسين.
لقد نفى تعليق تاتسويا على عجل بعض الشيء.
كان من المفترض أن ينتهوا من القائمة قبل أسبوعين ، لذا فمن الواضح أنهم كانوا متأخرين عدة خطوات.
على حد علم ميزوكي ، الصبي الذي كانت إيريكا أكثر صداقة معه هو ليو.
ربما لحسن الحظ ، كانت الأمور تتقدم فيما يتعلق بترتيب المعدات مثل الـ CADs التنافسية و الأزياء الرسمية ، والتي تستغرق معظم الوقت في العادة للتحضير. كان المأزق الوحيد هو أنه نظرا لأن تشكيلة المهندسين لم يتم ترسيخها ، فإن عمليات الفحص و اختبار التشغيل على الأجهزة التي يتم تسليمها كانت في الغالب غير مكتملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… بعبارة أخرى ، أنتم لا تتعرفون على ألوانها بصريا ؛ بل تفسرون كيف تبدو من خلال التعرف على اهتزازاتها بتقنياتكم السحرية؟”
على الرغم من ميوكي نفسها كانت متسابقة ، إلا أنها كانت مشغولة تماما بتدفق أعمال الاستعدادات. من أجلها ، كان تاتسويا مستعدا للتضحية بأي شيء ، لكنه لم يستطع الابتعاد عن الشعور بأنه كان يفعل ذلك رغما عنه.
كما تعلم ، كل شيء عنك يبدو فضـ – …
“إنهم يغيرون الفترة الخامسة إلى اجتماع على مستوى المدرسة ، أليس كذلك؟”
أشارت عينا ميزوكي إلى أنها تريد أن تعرف أيضا.
قالت ميزوكي هذا بينما تفحص جدول حصص اليوم المُدرَج على شاشة المحطة الموضوعة على الطاولات أمامهم.
لسبب ما ، تردد ميكيهيكو لحظة ، ثم أومأ برأسه.
تشترك جميع الفصول في نفس الجدول الزمني مع ثلاث فترات في الصباح و فترتين بعد الظهر.
كان بإمكانها الآن تحديد مصدر الضوء بسهولة أيضا.
ومع ذلك ، فقد سمحت المدارس الحديثة للطلاب بالعمل وفقا لوتيرتهم الخاصة باستخدام المحطات الطرفية المخصصة بشكل فردي لكل طالب على الرغم من وجود مفهوم “التقدم الاعتيادي” (تحديد جدول الفصول و وتيرة التعلم ليكونا اعتياديين) ، باستثناء حالة المختبرات و المهارات العملية و فصول التربية البدنية. هذا يعني أن أوقات البدء و الانتهاء في مثل هذه المدارس لم يتم التقيد بها بشكل صارم.
(هل يمكن حقا أن إيريكا-تشان تجاه تاتسويا-سان … هل يمكن أنها … تحب …؟)
في المدراس الحديثة ، كلما تقدمت في مستوى الصف ، يقل التركيز على تحديد كل من وقت الفصل و وقت الراحة. أظهرت حقيقة أنه كان على المدرسة بأكملها تغيير الفترة الخامسة و التجمع لحضور حفل تنصيب فريقها التمثيلي مدى أهمية اعتقاد الإدارة أن هذا الحدث كان مهما.
“يرى” السحرة ألوانا مختلفة فقط لأنهم يرون العالم بشكل مختلف.”
“ستحضر على المنصة خلال حفل التنصيب أيضا ، أليس كذلك ، تاتسويا-سان؟”
ومع ذلك ، فإن هذا التحذير قد غادر عقل ميزوكي تماما. دفعها إحساسها الخاطئ بالحذر إلى الاقتراب من الباب المغلق و فتح فجوة صغيرة حتى تتمكن من إلقاء نظرة خاطفة.
“حسنا ، أفترض …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا ، لا فائدة من الاعتذار لي. ما الذي فوجئت به هكذا؟”
كانت إجابة تاتسويا على سؤال ميزوكي غير واضحة إلى حد ما. كانت هذه النقطة هي السبب الرئيسي الذي جعله لا يبدو سعيدا جدا.
“هذا لا يزعجني ، لذا لا داعي للقلق. في المقام الأول ، إنه خطأ ميزوكي في تشتيت انتباه ساحر بينما هو يلقي تعويذة سحرية.”
“أنت طالب السنة الأولى الوحيد الذي سيكون هناك ، أليس كذلك؟”
كان الموضوع التالي الذي أثار اهتمامه بشكل كبير، هو تصرف ميكيهيكو المفاجئ. ماذا يمكن أن يكون سبب ذلك؟
تمانا كما قال ليو ، كان تاتسويا هو طالب السنة الأولى الوحيد التي تم اختياره في الفريق التقني.
إذا حدث هذا للناس العاديين ، فربما يكونون قد فقدوا وعيهم بسبب الطوفان المعلوماتي الفضيع ، لكن بالنسبة لها ، كان هذا هو “العالم الآخر” ، الذي كان معها منذ ولادتها.
كانت الخبرة في تعديل الـ CAD ضرورية للغاية ، لذا كان الطلاب من السنوات العليا هم المختارون في الفريق التقني ، هذا هو المسار الطبيعي للأحداث ، باستثناء أن مستوى مهارات تاتسويا كان غير طبيعي تماما.
كانت الرائحة عبارة عن مزيج العديد من أخشاب البخور المختلفة معا لإنتاج خصائص مهدئة.
بالطبع ، نظرا لأنه كان يعمل كمحترف في طليعة تطوير برامج الـ CAD ، فربما يكون تعيينه مهندسا في مسابقة للمدرسة الثانوية أقل منه.
“… اهدأ ، ميكيهيكو. لا أريد قتالك – ليس الآن و ليس هنا.”
ومع ذلك ، لم يكن أحد يعرف هذه التفاصيل ، سواء كان طالبا في نفس عامه الدراسي أو طالبا في السنوات العليا.
الشخص الذي رد كانت مايومي – بالإجابة التي توقعها.
فقط أخته الصغيرة ميوكي ، عرفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه … هذا …”
“يبدو أن جميع أطفال الدورة 1 أولئك منزعجين للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سبيل المثال ، في مدرستي ، أرواح الماء زرقاء.
كان هذا واضحا تماما حتى بدون أن تشرحه إيريكا. بعد أن تدمر كبريائهم قبل أيام من نتائج الامتحانات ، لن يؤدي اختياره إلا إلى إلقاء المزيد من الزيت على النار.
مع تبدد التوتر في الهواء ، وجدت ميزوكي نفسها قادرة على التحرك و الوقوف مرة أخرى بينما نظر ميكيهيكو إلى الأسفل باكتئاب.
“لكن جميع المتسابقين هم طلاب في الدورة 1 …”
فتح عينيه على مصراعيها و تيبست تعابير وجهه.
كان هذا هو منظور تاتسويا.
كل عضو ، عند استدعائه ، سيحصل على شارة مدمجة مع شريحة هوية للسماح له بدخول مناطق المنافسة ، مثبتة على طوق الزي الرسمي.
كان كل واحد من المتسابقين الذين تم اختيارهم لقسم الوافدين الجدد من طلاب الدورة 1 ، لذلك لم يكن اختياره في الفريق التقني مشكلة كبيرة.
لذلك جميع أرواح الماء ، بغض النظر عن نوعها ، دائما ما تكون زرقاء نقية.
– بالطبع ، كان هذا منطقه كشخص تم اختياره بالفعل ، لكن ذلك لم يجلب أي راحة لطلاب الدورة 1 الآخرين الذين يهدفون ليصبحوا مهندسين سحريين.
“لـ-لا … أنا آسفة.”
نادرا ما كان تاتسويا في الجانب الذي يتم الغيرة منه. كما أنه لم يشعر بالحسد تجاه الآخرين على الإطلاق.
كما يمكن فهمه من الوحدة الإنسانية القوية الناتجة عن علاقات الدم و القرب الجغرافي عبر العصور ، كانت الانتماءات الموضعية المرتبطة بالإسناد المنهجي اتجاهًا مشتركًا بين التجمعات الرسمية و غير الرسمية على حد سواء.
لم يكن لديه تجارب حياتية غنية بما يكفي ليراقب كل التفاصيل الدقيقة المتضمنة هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه … هذا …”
“أعتقد أنه لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. الغيرة ليست سببا منطقيا بما يكفي على أي حال.”
كان بإمكانها الآن تحديد مصدر الضوء بسهولة أيضا.
كان تعليق ميزوكي صحيحا ، لكن تاتسويا وجد نفسه غير قادر على صياغة إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إشارات بوشيون ، متذبذبة لكنها منتظمة ، مثل التنفس.
“سيكون على ما يرام ، هذه المرة لن يقوم أحد برمي الحجارة أو السحر عليه.”
تفاعل “الوعي” في “الأضواء” مع كلماته الاستكشافية المليئة بالغضب الانعكاسي.
عند أسلوب إيريكا المبالغ فيه أثناء مواساته ، لم يستطع تاتسويا إلا أن يبتسم بسخرية.
تم الانتهاء من اختيارات القائمة الرسمية لأعضاء مسابقة المدارس التسعة يوم الجمعة الماضي ، بما في ذلك تلك الخاصة بفريق المهندسين.
□□□□□□
لم يعرف تاتسويا أيضا ما قصده ، لكنه لم يطلب منه بفارغ الصبر أن يستمر ، فقط حثه على بعينيه على المتابعة.
بعد انتهاء الفترة الرابعة ، ذهب وراء الكواليس في القاعة في الوقت المحدد. ميوكي ، التي وصلت قبله ، قامت بتسليمه سترة رقيقة كانت تحملها.
كان هذا كليا بسبب فضوله و شؤونه الخاصة ، ولم يكن له علاقة بميزوكي.
“ما هذا؟”
** المترجم : كائن روحي بالإنجليزية هو Spiritual Being **
لجميع المقاصد و الأغراض ، كانت هذه سترة عادية ، لكن تاتسويا أراد التحقق منها.
كانت عينا ميكيهيكو حازمتين.
“إنه الزي الرسمي للفريق التقني. يرجى ارتداؤه بدلا من الزي المدرسي أثناء حفل التقديم.”
“لا ، هذا ليس خطأها.”
الشخص الذي رد كانت مايومي – بالإجابة التي توقعها.
و الشخص الذي استدعى تلك الأرواح ، كان …
كانت مايومي نفسها ترتدي حاليا سترة رياضية على الطراز الغربي ؛ ربما كان هذا هو الزي الرسمي للمتسابقين.
أعلم أنني أبدو فقط و كأنني أختلق الأعذار ، لكنني بالتأكيد لم أقصد أن أكون وقحا!
ابتسمت ميوكي ، التي كانت لا تزال ترتدي زيها المدرسي ، ابتسامة تعج بالترقب وهي تمد السترة إلى تاتسويا بكلتا يديها.
لقد عرفت ميزوكي من خلال “الرؤية” أن توزيع الطاقة على الأشياء في النظام الطبيعي لم يكن يميل نحو اتجاه معين ، ولم يكن يحاول أن يكون كذلك ، بل الطاقة كانت تتجمع و تتدفق بلا نهاية. كان مشهد الظواهر الطبيعية القائم على تحول “القوة” إلى جسم يشبه الفقاعة وهي تطفو شيئا اعتادت ميزوكي تماما على رؤيته. استطاعت عيناها رؤية طاقة كل شيء في الخلق ، تفاصيل لا تعد ولا تحصى ، بدا الأمر أشبه بإشعاع البوشيون الذي ينبعث من العقل البشري.
خطرت في ذهنه رغبة مؤذية ، لكن تاتسويا كان يعلم أن المقاومة لن يكون ورائها أي جدوى.
بالنسبة للأشخاص ذوي حدقات العيون الداكنة المناسبة للضوء الشديد ، ستكون هذه الفترة أقصر.
قام تاتسويا بنزع سترته بطاعة و وضعها على علّاقة موضوعة مسبقا بالقرب منه لهذا الغرض.
لقد قلت شيئا عن القدرة على رؤية ألوان الأرواح ، هل هي نادرة للغاية؟”
بعد ذلك ، انحنى قليلا ليضع ذراعيه من خلال السترة التي تساعده ميوكي على ارادائها.
أعادت ميزوكي إيماءته مع تعبير صريح عن الدهشة ، لكنها سرعان ما استجابت بابتسامة هادئة دون أن تفهم لماذا أومأ إليها.
وقفت ميوكي خلفه و مدّت السترة لتضعها على أكتاف أخيها ، ثم جاءت إلى المقدمة لإصلاح ياقة قميصه و أكمامه. أخيرا ، تراجعت خطوة إلى الوراء لإلقاء نظرة فاحصة على الجزء العلوي من جسده بالكامل و رسمت ابتسامة عريضة راضية.
هل هذا ما يسمونه بالأرواح؟ ــ فكرت.
كان تاتسويا متأكدا تماما من أنه يعرف سبب حالتها المزاجية الجيدة: كانت سعيدة برؤية الشعار مطرزا على صدر السترة الأيسر.
“يرى” السحرة ألوانا مختلفة فقط لأنهم يرون العالم بشكل مختلف.”
تم تصميم الشعار على شكل زهرة بثماني بتلات – كان على لباس ميوكي نفس الشعار في نفس المكان – شعار المدرسة الثانوية الأولى.
“لكننا في الواقع لا نراهم بالمعنى الحقيقي للكلمة.”
ليس بديلا أيضا ، بل علامة لطالب في الدورة 1.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هناك؟!”
“إنه يناسبك تماما ، أوني-ساما …”
عندما نظر تاتسويا إلى “جماله” عن قرب مرة أخرى ، لقد كان مقتنعا تماما بأنه لا ينبغي لأحد أن يحكم على كتاب من غلافه.
كان الزي الرسمي للمسابقة إلى حد كبير هو نفسه الزي العادي ، وهذا أمر طبيعي حتى يتمكن الناس من معرفة المدرسة التي ينتمي إليها الأعضاء المتسابقون.
“اللون…؟
على الرغم من ذلك ، شعرت ميوكي بالتأثر – كما لو أن شيئا ما في مظهر تاتسويا ، أخيرا ، قد عاد إلى مكانه الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت ميزوكي على سؤال تاتسويا ، بابتسامة غامضة وهي تلوح بيديها أمامها.
بطريقة أو بأخرى ، لم يكن تاتسويا مهتما ، لكنه لم يشعر بالحاجة إلى إلقاء الماء البارد على حماسة أخته. كان لا يزال هناك القليل من الوقت باقيا حتى بداية الحفل ، لذلك قرر الانتظار وهو يرتدي الزي الرسمي للفريق التقني.
لقد نفى تعليق تاتسويا على عجل بعض الشيء.
كانت ميوكي مفتونة تماما وهي تحدق في وجهه و زيه الرسمي باهتمام شديد ، ظلت واقفة هناك دون أن تتعب أبدا. فعلت هذا بينما كانت لا تزال ترتدي زيها المدرسي. نظر تاتسويا حوله ، لكنه فشل في رؤية سترة ميوكي الرياضية المصممة على الطراز الغربي. حتى مع بقاء مقدار كثير من الوقت ، لا يزال تاتسويا يشعر أنه من الأفضل الاستعداد في أسرع وقت ممكن.
بدأ أعضاء الفريق المسؤولون عن التنظيم بحفل التقديم في الوقت المحدد و استمر دون وقوع حوادث.
“ألا تحتاجين إلى التغيير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط أخته الصغيرة ميوكي ، عرفت.
“أنا أعمل كمساعدة في تقديم الحفل.”
بعد رؤية أن كلاهما قد عاد إلى طبيعته ، استأنف تاتسويا استجوابه السابق لميكيهيكو.
عند سماع سؤال تاتسويا، خرجت ميوكي من تعبيرها المفتون و ردت عليه بابتسامتها المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ميزوكي بالكاد قادرة على ابتلاع صرخة برعب.
بعبارة أخرى ، هذه هي المرة الوحيدة التي تم فيها استبعاد ميوكي من مكانة المشاركة و عملت بدلا من ذلك كمساعدة في حفل التوديع … على الأقل ، هذه هي الطريقة التي ما فسّر بها تاتسويا كلمات ميوكي.
من بين 40 متسابقا ، و 4 مستشارين تكتيكيين، و 8 في الفريق التقني ، و باستثناء مقدمي الحفل ، كان هناك ما مجموعه 50 شخصا على المنصة ، وقد تم تقديم 49 منهم بالفعل و حصلوا شاراتهم.
“أنا أرى. هذه مهمة كبيرة.”
تمانا كما قال ليو ، كان تاتسويا هو طالب السنة الأولى الوحيد التي تم اختياره في الفريق التقني.
“من فضلك لا تضغط علي . ..”
فتح عينيه على مصراعيها و تيبست تعابير وجهه.
كان يعلم أنها لن تشعر أبدا بالضغط حيال شيء بهذه البساطة ، لكنها ما زالت تستخدم تلك النغمة الضعيفة و النبرة المترددة ، مما دفع تاتسويا للابتسام بهدوء و وضع يده على رأس أخته.
لكن ميزوكي شعرت أن إيريكا تحمل نوعا مميزا من الشعور ، مع وزن مختلف تماما عن الآخرين ، تجاه تاتسويا.
ـــ قام المتفرجون القريبون بتوجيه نظرات باردة متوهجة نحو الاثنين منهما.
قامت العاصفة باجتياح الأجرام السماوية المتوهجة المتساقطة على ميزوكي و حمتها ، لكنها لم تدرك ذلك لأن عيناها كانتا مغمضتين.
□□□□
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إشارات بوشيون ، متذبذبة لكنها منتظمة ، مثل التنفس.
بدأ أعضاء الفريق المسؤولون عن التنظيم بحفل التقديم في الوقت المحدد و استمر دون وقوع حوادث.
مع الحرص الشديد على عدم إصدار أي ضوضاء ، وجّهت عينها على الغرفة من الفجوة المفتوحة قليلا.
حتى مع وجود تاتسويا على المسرح ، لم يقم أحد بإلقاء الحجارة أو السحر عليه. حسنا ، بالطبع لا.
امتلأت رؤيتها بأشعة ضوئية من أشكال و ظلال لا تعد ولا تحصى.
ومع ذلك ، كان غير مرتاح للغاية هنا.
بالنسبة للأشخاص ذوي حدقات العيون الداكنة المناسبة للضوء الشديد ، ستكون هذه الفترة أقصر.
قام كل من المشاركين و المهندسين بتشكيل خط خاص بكل منهم. كان تاتسويا هو طالب السنة الأولى الوحيد في الفريق التقني ، الآخرون جميعا كانوا من السنوات العليا ، لذلك شعر أنه في غير مكانه لأسباب مفهومة.
حسنا ، ليس الأمر كما لو كان هناك أمر من المسؤولين لحظر النشر على أي شخص.
لقد أثبت تاتسويا مهارته خلال الاجتماع التحضيري ، لذلك لحسن الحظ فقد نجا من الازدراء أو النظرات العدائية تجاهه على المنصة.
علامة على عدم رغبته في القتال ، معروفة و مقبولة من قبل السحرة و غير السحرة على حد سواء.
ومع ذلك ، لا يزال من غير الممكن القول إن النظرات كانت ودية و ترحيبية. التقييم العالي و اللطف تجاه شخص ما ليسا نفس الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”
كان وضعه في الفريق اختيارا استثنائيا و معاملة خاصة بعدة طرق مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ذلك ، شعرت ميوكي بالتأثر – كما لو أن شيئا ما في مظهر تاتسويا ، أخيرا ، قد عاد إلى مكانه الصحيح.
الآن كان يرتدي شعار ثماني بتلات على الرغم من كونه طالبا في الدورة 2.
امتلأت رؤيتها بأشعة ضوئية من أشكال و ظلال لا تعد ولا تحصى.
كان تاتسويا يعتقد في نفسه أنه سيتعين على البعض اعتبار ذلك بمثابة استفزاز ، و الذي سيؤدي حتما إلى مزيد من ردود الفعل العكسية التي لن يستطيع فعل شيء حيالها. لقد كان يفكر في هذا الأمر بهدوء ، وهو يقف في دائرة الضوء المبهرة ، كما لو أنها كانت مشكلة شخص آخر.
أعلنت مايومي عن اسمه بصوت عال.
وفي الوقت نفسه ، تم تقديم كل منافس على حدة من قبل مايومي.
“صباح الخير ، شيبا-كن! ابذل قصارى جهدك!”
كل عضو ، عند استدعائه ، سيحصل على شارة مدمجة مع شريحة هوية للسماح له بدخول مناطق المنافسة ، مثبتة على طوق الزي الرسمي.
سأل بناء على رد الفعل بشكل أساسي.
لتحسين العرض ، فقد تم اختيار ميوكي لهذه الوظيفة – تقديم الشارة لكل فرد – لأن هذا يعطيها لحظة من المجد على المنصة.
كان الزي الرسمي للمسابقة إلى حد كبير هو نفسه الزي العادي ، وهذا أمر طبيعي حتى يتمكن الناس من معرفة المدرسة التي ينتمي إليها الأعضاء المتسابقون.
بلغ عدد المتسابقين وحدهم 40 شخصا بمفردهم (باستثناء ميوكي و مايومي ، كان هناك 38 شخصا) ، لذلك كانت هذه عملية تستغرق وقتا طويلا ، لكن ربما بسبب تدريبها على سلوكيات مهذبة مناسبة ، فقد ربطت الشارات بسلاسة على زي كل فرد مع الحفاظ على الابتسامة في تعبيرها طوال الوقت.
نظرا لأن ميزوكي كانت لا تزال تمسك بقطعة القماش المبللة في يدها أثناء قيامها بذلك ، فقد تناثرت قطرات ماء قذرة على وجه ميكيهيكو ، لكنها لم تنتبه ، لأنها كانت منشغلة للغاية بالسؤال الذي فاجأها تماما.
في مثل هذا القرب الشديد الذي يمكن فيه أن يشعروا بأنفاسها ، لم يكن هناك أي طالب محصّن ضد ابتسامة ميوكي ، جميعهم تحولوا إلى اللون الأحمر تقريبا و حاولوا الحفاظ على تعبير مستقيم بيأس.
“من فضلك لا تضغط علي . ..”
إذا كان هذا هو الحال ، فإن هذا المشهد سيثير بلا شك غضب جميع الطالبات الإناث في المدرسة ، لكن هنا كانت أكثر من نصف المتسابقات اللواتي تم تثبيت الشارة على زيهن الرسمي أيضا ، تفقدن هدوءهن و وجوههن تحمر سبب الإحراج. أدى ذلك إلى الابتسامات من الجمهور – خصوصا الطالبات من السنوات العليا – بدلا من العداء.
عندما اعتقدت أنها قد تمتلك عيونا كريستالية ، لم أستطع منع نفسي و فقدت السيطرة …
تم توزيع الشارات ليس فقط على المشاركين بل على الموظفين أيضا.
“يرى” السحرة ألوانا مختلفة فقط لأنهم يرون العالم بشكل مختلف.”
بمجرد تقديم جميع موظفي فريق المستشارين التكتيكيين ، جاء دور الفريق التقني أخيرا.
مع الحرص الشديد على عدم إصدار أي ضوضاء ، وجّهت عينها على الغرفة من الفجوة المفتوحة قليلا.
“بطريقة ما أشعر بالتوتر قليلا.”
فيما يتعلق بالسبب – حسنا ، بعد أن تم اختياره كأحد الممثلين في مسابقة المدارس التسعة ، بالطبع.
فجأة تحدث إليه شخص بجواره ، الشيء الذي جعل تاتسويا يدير رأسه قليلا لينظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مجرد وهم.
التقت عيناه مباشرة بطالب ذكر كان يفعل نفس الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن تكون إيريكا طالبة متهورة في بعض الأحيان ، لذا ربما نشأ جزء من دافعها من رغبتها في السخرية و العبث بإحساس طلاب الدورة 1 بالنخبوية.
كان تاتسويا أطول منه بقليل.
كل شيء كما هو معتاد.
إذا كان يتذكر بشكل صحيح ، فهو طالب في السنة الثانية اسمه إيسوري كي. بالطبع كان طالبا في الدورة 1 (في الواقع ، كان تاتسويا هو الطالب الوحيد من الدورة 2 على المنصة).
بعد اختتام الحفل ، تسارعت الاستعدادات على مستوى المدرسة بأكملها لمسابقة المدارس التسعة بشكل كبير.
“أجل.”
“سيكون على ما يرام ، هذه المرة لن يقوم أحد برمي الحجارة أو السحر عليه.”
لقد كان كي أحد الطلاب القلائل الذين أظهروا ودية واضحة بشكل علني تجاه تاتسويا.
“في الواقع ، الأرواح لا تمتلك ألوانا محددة على الإطلاق. “يرى” الساحر ألوانا مختلفة اعتمادا على نوع التقنية و المدرسة التي ينتمي إليها الأسلوب.
كان فتى حسن المظهر ، ذو ملامح لطيفة و خنثوية. إذا قام بتغيير سرواله إلى تنورة ، فإلى جانب ببنيته الرقيقة بشكل طبيعي ، فإن وصف “طالبة طويلة القامة قليلا” يناسبه تماما. ومع ذلك ، فقد كان محاربا ؛ لم تكن درجاته في النظرية السحرية على القمة في المركز الأول بين طلاب السنة الثانية فحسب ، بل كان يحافظ على درجات ممتازة في المهارات العملية أيضا.
إذا كان يتذكر بشكل صحيح ، فهو طالب في السنة الثانية اسمه إيسوري كي. بالطبع كان طالبا في الدورة 1 (في الواقع ، كان تاتسويا هو الطالب الوحيد من الدورة 2 على المنصة).
عندما نظر تاتسويا إلى “جماله” عن قرب مرة أخرى ، لقد كان مقتنعا تماما بأنه لا ينبغي لأحد أن يحكم على كتاب من غلافه.
– بالطبع ، كان هذا منطقه كشخص تم اختياره بالفعل ، لكن ذلك لم يجلب أي راحة لطلاب الدورة 1 الآخرين الذين يهدفون ليصبحوا مهندسين سحريين.
بالنظر إلى حقيقة أنهم كانوا على المنصة ، فقد انتهت المحادثة بينهما هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن تكون إيريكا طالبة متهورة في بعض الأحيان ، لذا ربما نشأ جزء من دافعها من رغبتها في السخرية و العبث بإحساس طلاب الدورة 1 بالنخبوية.
ومع ذلك ، فإن اللطف العرضي الذي أظهره في خضم العداء الغامض في الغرفة كان كافيا لإراحة ذهن تاتسويا أكثر على الرغم من بلادة الذهن التي يميل أن يكون عليها.
في تلك اللحظة –
عندما شعر و كأن الضباب الكئيب قد تلاشى ، أتيحت له الفرصة لاستطلاع الجمهور.
“أعتقد أنه لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. الغيرة ليست سببا منطقيا بما يكفي على أي حال.”
كما هو الحال دائما ، يتم اختيار المقاعد بحرية ، و كالعادة تم تقسيم الطلاب بشكل طبيعي ، مع وجود الدورة 1 في المقدمة و طلاب الدورة 2 في الخلف.
“حسنا ، أفترض …”
لكن في تلك الصفوف من الناس في النصف الأمامي كان هناك عدد قليل من الغرباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام كل من المشاركين و المهندسين بتشكيل خط خاص بكل منهم. كان تاتسويا هو طالب السنة الأولى الوحيد في الفريق التقني ، الآخرون جميعا كانوا من السنوات العليا ، لذلك شعر أنه في غير مكانه لأسباب مفهومة.
لا بد أنهم لاحظوا تاتسويا وهو ينظر إليهم.
“… آسف ، تاتسويا. لم أقصد القيام بذلك.”
بشكل مثير للدهشة ، لوحت له إيريكا بقوة من أحد مقاعد الصف الثالث من الأمام ، و الذي كان قريبا بما يكفي لتسميته بمقاعد في الصفوف الأمامية.
كانت عينا ميزوكي بنفس السرعة. أغلقتهما بقوة ، ثم رمشت عدة مرات لتعديل عينيها كي تكون قادرة على رؤية ضوء السايّون أقوى بعشرات المرات مما يمكن للسحرة العاديين إدراكه – بالإضافة إلى ضوء البوشيون (إشعاع البوشيون) الذي بالكاد يستطيع السحرة العاديون تمييز ألوانه.
صُدم تاتسويا تماما ، مثله مثل الآخرين.
لقد كان هذا تدفقا من السايّون لم يجعل لا شعرها يهتز ولا تنورتها ترفرف.
بإلقاء نظرة فاحصة ، جلست ميزوكي بجانب إيريكا ، مع ليو على الجانب الآخر و ميكيهيكو بجانبه. حتى الوجوه خلفهم كان يعرفها كلها.
“إنه الزي الرسمي للفريق التقني. يرجى ارتداؤه بدلا من الزي المدرسي أثناء حفل التقديم.”
في تحدٍّ صارخ للعيون الباردة من طلاب الدورة 1 ، تجمع زملائه من الفصل 1-E على مقاعد في المقدمة.
بعد انتهاء الفترة الرابعة ، ذهب وراء الكواليس في القاعة في الوقت المحدد. ميوكي ، التي وصلت قبله ، قامت بتسليمه سترة رقيقة كانت تحملها.
وبينما كان يقف مفتونا بشجاعتهم ، جاءت إليه عربة تدفعها ميوكي.
هل هذا ما يسمونه بالأرواح؟ ــ فكرت.
من بين 40 متسابقا ، و 4 مستشارين تكتيكيين، و 8 في الفريق التقني ، و باستثناء مقدمي الحفل ، كان هناك ما مجموعه 50 شخصا على المنصة ، وقد تم تقديم 49 منهم بالفعل و حصلوا شاراتهم.
“هذا صحيح.
أخيرا و ليس آخرا ، جاء دور الطالب الـ 50 ، بعبارة أخرى دور تاتسويا.
وبما أن عقلها ظل غير مركّز على أي شيء ، فقد انفتحت حواسها على العالم ، لاحظت موجات غريبة لم تكن مألوفة لها.
أعلنت مايومي عن اسمه بصوت عال.
لقد كان هذا تدفقا من السايّون لم يجعل لا شعرها يهتز ولا تنورتها ترفرف.
هل كانت مجرد خياله ، أم أنها بذلت جاذبية أكبر من ذي قبل عندما ذكرت اسمه؟
لجميع المقاصد و الأغراض ، كانت هذه سترة عادية ، لكن تاتسويا أراد التحقق منها.
تقدم تاتسويا خطوة إلى الأمام و انحنى. ابتسمت ميوكي ابتسامة ساحرة – لم يستطع تاتسويا إلا أن يشعر بالقلق بشأن حالة أخته العقلية – و وقفت أمام تاتسويا.
قامت العاصفة باجتياح الأجرام السماوية المتوهجة المتساقطة على ميزوكي و حمتها ، لكنها لم تدرك ذلك لأن عيناها كانتا مغمضتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيئا سبق أن شمت رائحته من قبل خلال فصول الطب السحري.
بمجرد أن انتهت من ربط الشارة على سترة تاتسويا …
كانت الرائحة عبارة عن مزيج العديد من أخشاب البخور المختلفة معا لإنتاج خصائص مهدئة.
… اندلعت جولة مدوية من التصفيق.
مع الحرص الشديد على عدم إصدار أي ضوضاء ، وجّهت عينها على الغرفة من الفجوة المفتوحة قليلا.
لم يكن بحاجة للنظر.
كما هو الحال دائما ، يتم اختيار المقاعد بحرية ، و كالعادة تم تقسيم الطلاب بشكل طبيعي ، مع وجود الدورة 1 في المقدمة و طلاب الدورة 2 في الخلف.
كانت إيريكا و ليو هما من يقودان جميع زملائه في الصف للتصفيق عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، قبل أن يبدأ طلاب السنة الأولى من الدورة 1 مباشرة في توجيه صيحات الاستهجان إليه …
بالنسبة إلى مايومي و ميوكي ، اللتان كانتا مسؤولتان عن تقديم الحفل ، كان هذا أمرا غير مخطط له.
بالنسبة لنا ، أولئك ذوو العيون الكريستالية هم مـيكـو ، كاهنات يمكنهن الوصول إلى نظام الأرواح الإلهية.”
ومع ذلك ، قبل أن يبدأ طلاب السنة الأولى من الدورة 1 مباشرة في توجيه صيحات الاستهجان إليه …
دون أي تحذير ، استمر الاثنان في التحديق في بعضهما البعض.
كما لو كانوا لتجنب ذلك ، أخذت كل من مايومي و ميوكي زمام المبادرة لبدء التصفيق من على جانبي المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تاتسويا يعتقد في نفسه أنه سيتعين على البعض اعتبار ذلك بمثابة استفزاز ، و الذي سيؤدي حتما إلى مزيد من ردود الفعل العكسية التي لن يستطيع فعل شيء حيالها. لقد كان يفكر في هذا الأمر بهدوء ، وهو يقف في دائرة الضوء المبهرة ، كما لو أنها كانت مشكلة شخص آخر.
التصفيق جاء مباشرة بعد تقديم العضو الأخير ، و تغير بسلاسة إلى تصفيق من جميع الأعضاء المختارين و انتشر في جميع أنحاء القاعة بالكامل.
حقّق اعتذار ميكيهيكو الصادق تأثيرا مهدئا ، مما جعل ميزوكي تعود من حالتها المذعورة إلى طبيعتها.
□□□□□□
أما ميكيهيكو نفسه … حسنا ، هو أيضا لم يلاحظ.
بعد اختتام الحفل ، تسارعت الاستعدادات على مستوى المدرسة بأكملها لمسابقة المدارس التسعة بشكل كبير.
مقارنة بالمدارس الثانوية العادية ، لم يكن للمدارس الثانوية السحرية مكان لقصص الأشباح أو الأساطير الحضرية.
بمجرد تحديد الأحداث التي سيشاركون فيها ، قضت ميوكي كل يوم في التدريب مع شيزوكو و هونوكا حتى الثانية الأخيرة لإغلاق المدرسة.
لكن في تلك الصفوف من الناس في النصف الأمامي كان هناك عدد قليل من الغرباء.
احتاج تاتسويا إلى إجراء الصيانة على الـ CAD في نفس الوقت الذي يساعد فيه ميوكي على مهامها ، لذلك كانا مشغولين حتى وقت متأخر من الليل ، كل يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن انتهت من ربط الشارة على سترة تاتسويا …
كل من إيريكا و ليو كانا ينتميان إلى أندية رياضية ، لذلك تم سحبهما أيضا ليقوما بجميع أنواع الأعمال المساعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت ميزوكي على سؤال تاتسويا ، بابتسامة غامضة وهي تلوح بيديها أمامها.
كانت ميزوكي هي الوحيدة في نادٍ للفنون الحرة ، لذلك غالبًا ما وجدت نفسها هذا الأسبوع تنتظر بمفردها حتى ينتهي الجميع.
أشارت عينا ميزوكي إلى أنها تريد أن تعرف أيضا.
جعلها حفل الأسبوع الماضي مليئة بالقلق – على الرغم من أن المقاعد لم تكن مخصصة ، إلا أن الأمر تطلب الكثير من الشجاعة لمخالفة القاعدة غير المعلنة.
كانت عينا ميكيهيكو حازمتين.
لم يكن بإمكانها فعل ذلك بنفسها. في الواقع ، لولا إيريكا ، لما تمكنت لا هي ولا زملائها الآخرين من أخذ زمام المبادرة و فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسبب التحفيز الزائد في إصابة عيني ميزوكي مؤقتا بالألم ، لكنها تحملته قليلا.
عرفت ميزوكي بنفسها أن شخصيتها انطوائية ، وهذا جعلها تنبهر بصديقتها إيريكا و تحسدها بشكل مضاعف.
الأمواج التي كانت تلاحقها قادتها نحو غرفة المختبر الطبي.
(لكني أتساءل لماذا كانت إيريكا-تشان تكافح هكذا و تمر بكل هذه المشاكل …)
“إنه كذلك بالتأكيد.”
تم سحب ميزوكي نفسها بالقوة من قبل إيريكا للمشاركة.
كان هذا هو منظور تاتسويا.
بالطبع ، أرادت ميزوكي بشدة تشجيع تاتسويا مثل أي شخص آخر ، لكن بالتفكير في الأمر مرة أخرى ، ربما ستكون أكثر من راضية بالتصفيق من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تاتسويا يعتقد في نفسه أنه سيتعين على البعض اعتبار ذلك بمثابة استفزاز ، و الذي سيؤدي حتما إلى مزيد من ردود الفعل العكسية التي لن يستطيع فعل شيء حيالها. لقد كان يفكر في هذا الأمر بهدوء ، وهو يقف في دائرة الضوء المبهرة ، كما لو أنها كانت مشكلة شخص آخر.
يمكن أن تكون إيريكا طالبة متهورة في بعض الأحيان ، لذا ربما نشأ جزء من دافعها من رغبتها في السخرية و العبث بإحساس طلاب الدورة 1 بالنخبوية.
نادرا ما كان تاتسويا في الجانب الذي يتم الغيرة منه. كما أنه لم يشعر بالحسد تجاه الآخرين على الإطلاق.
في الوقت نفسه ، كانت إيريكا غريبة الأطوار و متقلبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ميزوكي بالكاد قادرة على ابتلاع صرخة برعب.
كانت تحب التطفل على مشاكل الآخرين ، لكنها لم تؤكد أبدا طرقا للتعامل مع هذه المشاكل – على الأقل ، على حسب ما تراه ميزوكي. يمكن تفسير الأمر بسهولة إذا كان يتعلق فقط بدائرة أصدقائها المقربين المعتادة ، لكن ميزوكي لم تشعر بأن شغف إيريكا في حشد بقية زملائهم في الفصل يمكن تفسيره من خلال عامل التسلية وحده.
حسنا ، ربما لا تكون صرخة رعب بقدر ما هي صرخة مفاجأة.
(هل يمكن حقا أن إيريكا-تشان تجاه تاتسويا-سان … هل يمكن أنها … تحب …؟)
الفصل 3 : في المدرسة ، كانت إحدى مزايا تخصيص الفصول الدراسية الثابتة هي أنها شجعت الطلاب على بناء العلاقات الشخصية و تعزيزها.
على حد علم ميزوكي ، الصبي الذي كانت إيريكا أكثر صداقة معه هو ليو.
كان هذا واضحا تماما حتى بدون أن تشرحه إيريكا. بعد أن تدمر كبريائهم قبل أيام من نتائج الامتحانات ، لن يؤدي اختياره إلا إلى إلقاء المزيد من الزيت على النار.
كما بدا أن لديها ماضي معقد مع يوشيدا ، الذي احتل المركز الثالث في الجزء النظري في الامتحانات.
بدا أن ميزوكي استغرقت نصف ثانية لمعالجة ما أشار إليه تاتسويا (نصف ثانية للقيام بذلك من وجهة نظرها). صرخت فجأة بصدمة و توقفت عن الكلام. ربما كان لديها شيء تريد أن تقوله ، لكن فمها انفتح و انغلق بدون صوت. لابد أن منطقة الكلام الخاصة بها قد انسدت تحت الضغط الشديد على دماغها.
لكن ميزوكي شعرت أن إيريكا تحمل نوعا مميزا من الشعور ، مع وزن مختلف تماما عن الآخرين ، تجاه تاتسويا.
في تحدٍّ صارخ للعيون الباردة من طلاب الدورة 1 ، تجمع زملائه من الفصل 1-E على مقاعد في المقدمة.
لكن حتى في خصوصية أفكارها ، ترددت ميزوكي ، لسبب ما ، في تحديد هذا الشعور بوضوح.
لتحسين العرض ، فقد تم اختيار ميوكي لهذه الوظيفة – تقديم الشارة لكل فرد – لأن هذا يعطيها لحظة من المجد على المنصة.
لم تمر 5 دقائق منذ أن بدأت تنتظر عند المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنها قادرة على إدراك التباين في القوة و الخصائص بين أرواح الماء من خلال الاختلافات في اللون و رأت “حقا” الألوان التي عليها الأرواح.
كان من السابق لأوانه الشعور بالتعب و المغادرة. ومع ذلك ، فقد كان أكثر من الوقت الكافي لأفكارها لتفقد موانعها.
ومع ذلك ، فإن الشخص الذي تم استدعاء اسمه لم يدعها تفلت منه.
دون أي جهد واع ، تركت ميزوكي مجموعة متنوعة من الأشياء تتدفق إلى عقلها.
كما لو كانوا لتجنب ذلك ، أخذت كل من مايومي و ميوكي زمام المبادرة لبدء التصفيق من على جانبي المنصة.
في الأساس ، هذا الموقف من شأنه أن يتناسب تماما مع أحلام اليقظة.
لقد قلت شيئا عن القدرة على رؤية ألوان الأرواح ، هل هي نادرة للغاية؟”
وبما أن عقلها ظل غير مركّز على أي شيء ، فقد انفتحت حواسها على العالم ، لاحظت موجات غريبة لم تكن مألوفة لها.
كانت إجابة تاتسويا على سؤال ميزوكي غير واضحة إلى حد ما. كانت هذه النقطة هي السبب الرئيسي الذي جعله لا يبدو سعيدا جدا.
لم تستغرق سوى ثانية واحدة في التفكير قبل أن تزيل نظارتها بجرأة. على الفور ، ظهرت موجة مد و جزر من الألوان المتدفقة.
نادرا ما كان تاتسويا في الجانب الذي يتم الغيرة منه. كما أنه لم يشعر بالحسد تجاه الآخرين على الإطلاق.
امتلأت رؤيتها بأشعة ضوئية من أشكال و ظلال لا تعد ولا تحصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال ، لا ينبغي أن يكون هذا سوى انتكاسة مؤقتة – فكر تاتسويا في هذا وهو يضع الأمر في الخلف ، أشبه بـ “إنها ليست مشكلتي” – على الرغم من أنه للأسف ، لم يستطع الحفاظ على “وجهه البوكر” المعتاد – حيث كان يوجه نظره إلى ميكيهيكو.
تسبب التحفيز الزائد في إصابة عيني ميزوكي مؤقتا بالألم ، لكنها تحملته قليلا.
كل عضو ، عند استدعائه ، سيحصل على شارة مدمجة مع شريحة هوية للسماح له بدخول مناطق المنافسة ، مثبتة على طوق الزي الرسمي.
بالنسبة لها ، كان خلع نظارتها مثل الخروج من غرفة مظلمة إلى ضوء شمس الصيف الساطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـــ قام المتفرجون القريبون بتوجيه نظرات باردة متوهجة نحو الاثنين منهما.
الأشياء التي كانت تتجنب النظر إليها عادة أصبحت مرئية بوضوح الآن.
كان الضوء مرئيا حتى محجوبا بواسطة عدساتها المطلية خصيصا و المضادة للروح ، وقد رصدته بسهولة على الفور:
تأوهت أعصاب عينيها و دماغها ، في محاولة لمعالجة الحمل الزائد من المعلومات التي شعرت بأنها غير قادرة على السيطرة عليها تماما.
احمر وجه ميكيهيكو بالكامل أومأ برأسه عدة مرات.
إذا حدث هذا للناس العاديين ، فربما يكونون قد فقدوا وعيهم بسبب الطوفان المعلوماتي الفضيع ، لكن بالنسبة لها ، كان هذا هو “العالم الآخر” ، الذي كان معها منذ ولادتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسبب التحفيز الزائد في إصابة عيني ميزوكي مؤقتا بالألم ، لكنها تحملته قليلا.
حتى البشر العاديون الذين تتعرض عيونهم فجأة لأشعة الشمس القوية يتكيفون بسرعة بعد فترة قصيرة.
جعلها حفل الأسبوع الماضي مليئة بالقلق – على الرغم من أن المقاعد لم تكن مخصصة ، إلا أن الأمر تطلب الكثير من الشجاعة لمخالفة القاعدة غير المعلنة.
بالنسبة للأشخاص ذوي حدقات العيون الداكنة المناسبة للضوء الشديد ، ستكون هذه الفترة أقصر.
“اللون…؟
كانت عينا ميزوكي بنفس السرعة. أغلقتهما بقوة ، ثم رمشت عدة مرات لتعديل عينيها كي تكون قادرة على رؤية ضوء السايّون أقوى بعشرات المرات مما يمكن للسحرة العاديين إدراكه – بالإضافة إلى ضوء البوشيون (إشعاع البوشيون) الذي بالكاد يستطيع السحرة العاديون تمييز ألوانه.
من المحتمل أن المدارس الأخرى تستخدم المصطلح ليعني شيئا آخر ، لكن في مدرستنا ، يشير إلى العيون القادرة على رؤية “الآلهة”.
وضعت نظارتها بشكل أنيق في علبتها و ركزت على الموجات الغريبة التي لاحظتها سابقا.
“اللون…؟
كان الضوء مرئيا حتى محجوبا بواسطة عدساتها المطلية خصيصا و المضادة للروح ، وقد رصدته بسهولة على الفور:
(لكني أتساءل لماذا كانت إيريكا-تشان تكافح هكذا و تمر بكل هذه المشاكل …)
إشارات بوشيون ، متذبذبة لكنها منتظمة ، مثل التنفس.
تقدم تاتسويا خطوة إلى الأمام و انحنى. ابتسمت ميوكي ابتسامة ساحرة – لم يستطع تاتسويا إلا أن يشعر بالقلق بشأن حالة أخته العقلية – و وقفت أمام تاتسويا.
كان بإمكانها الآن تحديد مصدر الضوء بسهولة أيضا.
لم تستغرق سوى ثانية واحدة في التفكير قبل أن تزيل نظارتها بجرأة. على الفور ، ظهرت موجة مد و جزر من الألوان المتدفقة.
كما لو تم استدراجها نحوه ، شقت طريقها إلى المصدر – مبنى المهارات العملية.
“كيف عرفت عن الحاجز … فهمت ؛ لابد أنك درست السحر القديم أيضا. يمكنك معرفة حتى أن التعويذة كانت تعمل …
كلما اقتربت من مبنى المهارات العملية ، شعرت بهواء بارد متسرب من البيئة المحيطة يطفو.
لقد كان هذا عملا لا شعوريا تماما.
كان الوقت الحالي في منتصف الصيف ، و حتى لو تم حجب شمس السماء المشرقة جزئيا من التلال و الجبال المجاورة ، و قطعت أفقا لم يكن غير متساو تماما ، فإن درجة الحرارة كانت لا تزال مرتفعة بما يكفي للتعرق.
نظرا لأن ميزوكي كانت لا تزال تمسك بقطعة القماش المبللة في يدها أثناء قيامها بذلك ، فقد تناثرت قطرات ماء قذرة على وجه ميكيهيكو ، لكنها لم تنتبه ، لأنها كانت منشغلة للغاية بالسؤال الذي فاجأها تماما.
كان ذلك مجرد وهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدا و كأنه طفل ضائع لم يستطع العودة إلى المنزل.
كان هناك “شيء ما” زائف يتظاهر بأنه هواء بارد ، ينساب بين ثنايا هواء منتصف الصيف الحارق.
هل كانت مجرد خياله ، أم أنها بذلت جاذبية أكبر من ذي قبل عندما ذكرت اسمه؟
مهما كان الأمر ، فقد كان هذا “الشيء” يبدو و كأنه يأمرها بالعودة. يهددها و يطلب منها ألا تقترب.
لسبب ما ، تردد ميكيهيكو لحظة ، ثم أومأ برأسه.
لقد جفلت في عدم ارتياح تجاه “الشيء: المجهول …
بشكل مثير للدهشة ، لوحت له إيريكا بقوة من أحد مقاعد الصف الثالث من الأمام ، و الذي كان قريبا بما يكفي لتسميته بمقاعد في الصفوف الأمامية.
لكنها لم تتوقف عن المشي.
ربما كان بسبب أن إشارة تاتسويا كان فيها بعض الحقيقة ، مما جعله مرتبكا أكثر.
طالبها منطقها بالعودة إلى الوراء ، لكن ميزوكي كانت عضوة في مجتمع السحر و كان من المقدر لها أن تعيش جنبا إلى جنب مع السحر ، لذلك أخبرها حدسها أنها بحاجة إلى التأكيد من ماهية هذا الشيء باستخدام “عينيها”.
حسنا ، ربما لا تكون صرخة رعب بقدر ما هي صرخة مفاجأة.
فتحت مدخل مبنى المهارات العملية بهدوء ، لم يكن هناك أي احتكاك أو ضحك بصوت عالٍ يمكن الحديث عنه.
نادرا ما كان تاتسويا في الجانب الذي يتم الغيرة منه. كما أنه لم يشعر بالحسد تجاه الآخرين على الإطلاق.
ظلت ألواح الإضاءة في السقف ساطعة بدرجة كافية بحيث يمكن للمرء قراءة الأحرف الصغيرة دون مشكلة.
الآن كان يرتدي شعار ثماني بتلات على الرغم من كونه طالبا في الدورة 2.
كل شيء كما هو معتاد.
لا بد أنهم لاحظوا تاتسويا وهو ينظر إليهم.
حسنا ، كانت هذه مدرسة تدرّس السحر ، لذلك استخدم الكثير من الناس مبنى المهارات العملية هذا.
تفاعل “الوعي” في “الأضواء” مع كلماته الاستكشافية المليئة بالغضب الانعكاسي.
إذا وقعت حادثة أو شيء ما خطأ ، فلا يمكن أن تمر دون يلاحظ أحد ما من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب من السنوات العليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنك معرفة الاختلافات في الألوان التي كانت …؟”
مقارنة بالمدارس الثانوية العادية ، لم يكن للمدارس الثانوية السحرية مكان لقصص الأشباح أو الأساطير الحضرية.
** المترجم : كائن روحي بالإنجليزية هو Spiritual Being **
إذا لم يتم الإبلاغ عن أي شيء ، فإن الشذوذ الذي كانت تشعر به ميزوكي يجب أن يكون نتاجا للسحر – أو خلاف ذلك ، ظاهرة روحية خارقة للطبيعة ، لم يكن السحر الحديث قادرا على اكتشافها.
أعادت ميزوكي إيماءته مع تعبير صريح عن الدهشة ، لكنها سرعان ما استجابت بابتسامة هادئة دون أن تفهم لماذا أومأ إليها.
على الرغم من أن عمودها الفقري ارتجف من الأفكار الضبابية المشؤومة التي كانت تداعبها ، فقد حملتها قدميها إلى الأمام ، كما لو تم تحفيزها – أو جرها – إلى الأمام ، أبعد و أبعد.
□□□□□□
عندما وصلت إلى قمة الدرج ، اشتمت ميزوكي رائحة لطيفة خفيفة باقية في الهواء.
تم الانتهاء من اختيارات القائمة الرسمية لأعضاء مسابقة المدارس التسعة يوم الجمعة الماضي ، بما في ذلك تلك الخاصة بفريق المهندسين.
كان شيئا سبق أن شمت رائحته من قبل خلال فصول الطب السحري.
لقد عرفت ميزوكي من خلال “الرؤية” أن توزيع الطاقة على الأشياء في النظام الطبيعي لم يكن يميل نحو اتجاه معين ، ولم يكن يحاول أن يكون كذلك ، بل الطاقة كانت تتجمع و تتدفق بلا نهاية. كان مشهد الظواهر الطبيعية القائم على تحول “القوة” إلى جسم يشبه الفقاعة وهي تطفو شيئا اعتادت ميزوكي تماما على رؤيته. استطاعت عيناها رؤية طاقة كل شيء في الخلق ، تفاصيل لا تعد ولا تحصى ، بدا الأمر أشبه بإشعاع البوشيون الذي ينبعث من العقل البشري.
كانت الرائحة عبارة عن مزيج العديد من أخشاب البخور المختلفة معا لإنتاج خصائص مهدئة.
“يرى” السحرة ألوانا مختلفة فقط لأنهم يرون العالم بشكل مختلف.”
الأمواج التي كانت تلاحقها قادتها نحو غرفة المختبر الطبي.
“آه!”
يبدو أن إشعاع البوشيون الغريب كان نتيجة ثانوية عن تجربة سحرية لطالب معين.
كان الوقت الحالي في منتصف الصيف ، و حتى لو تم حجب شمس السماء المشرقة جزئيا من التلال و الجبال المجاورة ، و قطعت أفقا لم يكن غير متساو تماما ، فإن درجة الحرارة كانت لا تزال مرتفعة بما يكفي للتعرق.
الآن بعد أن أدركت بشكل أساسي أنه لم يكن نوعا من الظواهر الخارقة للطبيعة – الروحية – غير المعروفة على الأقل ، تنهدت ميزوكي بارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت ميزوكي على سؤال تاتسويا ، بابتسامة غامضة وهي تلوح بيديها أمامها.
و هكذا ، فإن الشعور بالفضول الذي كان يختبئ وراء عدم ارتياحها قد أطل برأسه.
“بطريقة ما أشعر بالتوتر قليلا.”
من أول الأشياء التي تعلموها في دورات السحر التجريبية هو عدم دخولهم غرفة كان أحدهم يقوم بتجارب سحرية فيها دون إذن ؛ يمكن أن تتداخل منطقة الحساب السحرية للمتسلل غير المدعو مع التعويذة النشطة حاليا ، مما يعني أنه من الممكن أن يصبح السحر خارجا عن السيطرة بشكل غير متوقع. لقد قامت المدرسة بتحذيرهم مرارا و تكرارا ، على وجه الخصوص ، السحرة عديمي الخبرة – الطلاب الجدد مثلها ، على سبيل المثال – أن الدخول في تجربة سحرية دون سابق إنذار ، كان محفوفا بالحماقة و الخطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… بعبارة أخرى ، أنتم لا تتعرفون على ألوانها بصريا ؛ بل تفسرون كيف تبدو من خلال التعرف على اهتزازاتها بتقنياتكم السحرية؟”
ومع ذلك ، فإن هذا التحذير قد غادر عقل ميزوكي تماما. دفعها إحساسها الخاطئ بالحذر إلى الاقتراب من الباب المغلق و فتح فجوة صغيرة حتى تتمكن من إلقاء نظرة خاطفة.
** المترجم : كائن روحي بالإنجليزية هو Spiritual Being **
مع الحرص الشديد على عدم إصدار أي ضوضاء ، وجّهت عينها على الغرفة من الفجوة المفتوحة قليلا.
مع الحرص الشديد على عدم إصدار أي ضوضاء ، وجّهت عينها على الغرفة من الفجوة المفتوحة قليلا.
في تلك اللحظة –
ومع ذلك ، لا يزال من غير الممكن القول إن النظرات كانت ودية و ترحيبية. التقييم العالي و اللطف تجاه شخص ما ليسا نفس الشيء.
كانت ميزوكي بالكاد قادرة على ابتلاع صرخة برعب.
توقف ميكيهيكو القصير قبل الرد ، ألمح بوضوح إلى أن ما كان على وشك قوله لم يكن موضوعا بسيطا على الإطلاق. أدرك تاتسويا حينها أنه بين الحين و الآخر ، يُظهر ميكيهيكو هفوات من عدم المسؤولية – لا ، من اليأس – في موقفه.
حسنا ، ربما لا تكون صرخة رعب بقدر ما هي صرخة مفاجأة.
ربما كانت مرتبكة. بدأ تاتسويا يشعر وكأن الجو يدفعه بعيدا أيضا.
لأنه داخل غرفة المختبر الطبي ، كانت هناك أجرام سماوية متوهجة باللون الأزرق و الأزرق السماوي و النيلي تتراقص في الهواء.
“هاه؟ آه ، أنا أيضا نفس الشيء. الشيء الوحيد الذي رأيته كان أجرام سماوية مضيئة باللون الأزرق.”
كان لكل من هذه الأضواء “قوة” مستقلة و “وعي” مستقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لحسن الحظ ، كانت الأمور تتقدم فيما يتعلق بترتيب المعدات مثل الـ CADs التنافسية و الأزياء الرسمية ، والتي تستغرق معظم الوقت في العادة للتحضير. كان المأزق الوحيد هو أنه نظرا لأن تشكيلة المهندسين لم يتم ترسيخها ، فإن عمليات الفحص و اختبار التشغيل على الأجهزة التي يتم تسليمها كانت في الغالب غير مكتملة.
لقد عرفت ميزوكي من خلال “الرؤية” أن توزيع الطاقة على الأشياء في النظام الطبيعي لم يكن يميل نحو اتجاه معين ، ولم يكن يحاول أن يكون كذلك ، بل الطاقة كانت تتجمع و تتدفق بلا نهاية. كان مشهد الظواهر الطبيعية القائم على تحول “القوة” إلى جسم يشبه الفقاعة وهي تطفو شيئا اعتادت ميزوكي تماما على رؤيته. استطاعت عيناها رؤية طاقة كل شيء في الخلق ، تفاصيل لا تعد ولا تحصى ، بدا الأمر أشبه بإشعاع البوشيون الذي ينبعث من العقل البشري.
لكن حتى في خصوصية أفكارها ، ترددت ميزوكي ، لسبب ما ، في تحديد هذا الشعور بوضوح.
لكن اليوم كانت المرة الأولى التي شعرت فيها بأن واحدة من تلك الكتل الطافية و المتطايرة لديها “وعي”.
إذا كان يتذكر بشكل صحيح ، فهو طالب في السنة الثانية اسمه إيسوري كي. بالطبع كان طالبا في الدورة 1 (في الواقع ، كان تاتسويا هو الطالب الوحيد من الدورة 2 على المنصة).
(أرواح …؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يوشيدا-كن …؟”
هل هذا ما يسمونه بالأرواح؟ ــ فكرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة تحدث إليه شخص بجواره ، الشيء الذي جعل تاتسويا يدير رأسه قليلا لينظر.
لقد كان مثل التأثير الشديد ، مثل اللحظة العاطفية ، كما لو أن كل الأفكار الأخرى هربت من دماغها.
الأشياء التي كانت تتجنب النظر إليها عادة أصبحت مرئية بوضوح الآن.
و الشخص الذي استدعى تلك الأرواح ، كان …
كما لو تم استدراجها نحوه ، شقت طريقها إلى المصدر – مبنى المهارات العملية.
“هل هذا يوشيدا-كن …؟”
حسنا ، ربما لا تكون صرخة رعب بقدر ما هي صرخة مفاجأة.
تمتمت ميزوكي بهدوء ، متناسية تماما الحذر الذي جاءت به معها.
و الشخص الذي استدعى تلك الأرواح ، كان …
لقد كان هذا عملا لا شعوريا تماما.
النقطة الحقيقية من كل هذا ، حسنا …
ومع ذلك ، فإن الشخص الذي تم استدعاء اسمه لم يدعها تفلت منه.
“… ميوكي و إيريكا و ليو موجودون بالفعل في مكان الاجتماع ، لذا إن كنت ترغبين في البقاء يمكننا العودة أولا.”
لا سيما لأنه كان موجودا في مكان خاص لا يأتي إليه أحد و أنها شاهدت مهارة خاصة به ، لا ينبغي لأحد أن يراها.
“آهه!”
“من هناك؟!”
فتح عينيه على مصراعيها و تيبست تعابير وجهه.
سأل بناء على رد الفعل بشكل أساسي.
بإلقاء نظرة فاحصة ، جلست ميزوكي بجانب إيريكا ، مع ليو على الجانب الآخر و ميكيهيكو بجانبه. حتى الوجوه خلفهم كان يعرفها كلها.
تفاعل “الوعي” في “الأضواء” مع كلماته الاستكشافية المليئة بالغضب الانعكاسي.
“أنا أعمل كمساعدة في تقديم الحفل.”
“آهه!”
عندما شاهدته ميزوكي وهو يقدم يفسر الأمر بشكل يائس ، ابتسمت بلطف لتوضح أنها لم تعد تحاول لومه على أي شيء بعد الآن.
بينما كانت الأجرام السماوية المتوهجة تتقدم إلى الأمام نحوها ، صرخت ميزوكي و أغمضت عينيها.
كان الزي الرسمي للمسابقة إلى حد كبير هو نفسه الزي العادي ، وهذا أمر طبيعي حتى يتمكن الناس من معرفة المدرسة التي ينتمي إليها الأعضاء المتسابقون.
في الوقت نفسه ، اقتربت “عاصفة قوية” مفاجئة من جانبها ، مما أجبرها على التراجع.
“امم … كانت هناك ألوان بالأزرق و الأزرق السماوي و النيلي … آه!”
لقد كان هذا تدفقا من السايّون لم يجعل لا شعرها يهتز ولا تنورتها ترفرف.
تفاعل “الوعي” في “الأضواء” مع كلماته الاستكشافية المليئة بالغضب الانعكاسي.
قامت العاصفة باجتياح الأجرام السماوية المتوهجة المتساقطة على ميزوكي و حمتها ، لكنها لم تدرك ذلك لأن عيناها كانتا مغمضتين.
لقد قلت شيئا عن القدرة على رؤية ألوان الأرواح ، هل هي نادرة للغاية؟”
مرتجفة من الخوف ، فتحت ميزوكي عينيها ببطء شديد لترى ميكيهيكو يحدق بعداء ملتهب تجاه شخص يقابل نظرته بهدوء و بلا تعبير : تاتسويا.
“هاه؟ آه ، أنا أيضا نفس الشيء. الشيء الوحيد الذي رأيته كان أجرام سماوية مضيئة باللون الأزرق.”
“… اهدأ ، ميكيهيكو. لا أريد قتالك – ليس الآن و ليس هنا.”
كان تاتسويا أطول منه بقليل.
عند ظهور تاتسويا المفاجئ ، كان بإمكان ميزوكي التحديق فقط بعيون واسعة. و بينما هي جالسة هناك مجمدة في مكانها ، رأته يرفع يديه. لم يكن يحمل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ذلك ، شعرت ميوكي بالتأثر – كما لو أن شيئا ما في مظهر تاتسويا ، أخيرا ، قد عاد إلى مكانه الصحيح.
علامة على عدم رغبته في القتال ، معروفة و مقبولة من قبل السحرة و غير السحرة على حد سواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع سؤال تاتسويا، خرجت ميوكي من تعبيرها المفتون و ردت عليه بابتسامتها المعتادة.
بدا ميكيهيكو مذهولا ، و تلاشى عداءه دون أن يترك أثرا في نفس اللحظة كما لو لم يظهر في المقام الأول.
كان لدى تاتسويا القدرة على تحليل هيئات معلومات السايّون ، لكنه لم يراها كصور أمام عينيه أثناء فك رموزها ، لذلك لم يكن يعرف ما إذا كان تمييز ألوان هيئات معلومات البوشيون نادرا أم لا. حسنا ، في الواقع ، كانت مجرد القدرة على إدراك هيئات معلومات البوشيون مهارة نادرة بالتأكيد ، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كانت “رؤية ألوانها” تحمل نوعا من المعنى الخاص.
مع تبدد التوتر في الهواء ، وجدت ميزوكي نفسها قادرة على التحرك و الوقوف مرة أخرى بينما نظر ميكيهيكو إلى الأسفل باكتئاب.
حتى مع وجود تاتسويا على المسرح ، لم يقم أحد بإلقاء الحجارة أو السحر عليه. حسنا ، بالطبع لا.
“… آسف ، تاتسويا. لم أقصد القيام بذلك.”
لقد كان هذا تدفقا من السايّون لم يجعل لا شعرها يهتز ولا تنورتها ترفرف.
لقد بدا و كأنه طفل ضائع لم يستطع العودة إلى المنزل.
“يبدو أن جميع أطفال الدورة 1 أولئك منزعجين للغاية.”
شعرت ميزوكي فجأة بالحاجة إلى إراحته ، لكن ، بشكل محبط ، لم تستطع العثور على الكلمات المناسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شعر و كأن الضباب الكئيب قد تلاشى ، أتيحت له الفرصة لاستطلاع الجمهور.
لحسن الحظ ، لم تكن بحاجة لتحمل الصمت المحرج لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند ظهور تاتسويا المفاجئ ، كان بإمكان ميزوكي التحديق فقط بعيون واسعة. و بينما هي جالسة هناك مجمدة في مكانها ، رأته يرفع يديه. لم يكن يحمل أي شيء.
“هذا لا يزعجني ، لذا لا داعي للقلق. في المقام الأول ، إنه خطأ ميزوكي في تشتيت انتباه ساحر بينما هو يلقي تعويذة سحرية.”
كانت إيريكا و ليو هما من يقودان جميع زملائه في الصف للتصفيق عليه.
“إيه؟ أنا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يوشيدا-كن …؟”
تلعثمت و استدارت إليه على عجل. عندما رأت ابتسامة تاتسويا المؤذية ، أدركت أنه لم يكن يلومها بجدية ، الشبء الذي شعرت بالراحة تجاهه.
وضعت نظارتها بشكل أنيق في علبتها و ركزت على الموجات الغريبة التي لاحظتها سابقا.
“لا ، هذا ليس خطأها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مجرد وهم.
لكن يبدو أن ميكيهيكو لم يأخذ الأمور على هذا النحو.
تمتمت ميزوكي بهدوء ، متناسية تماما الحذر الذي جاءت به معها.
لقد نفى تعليق تاتسويا على عجل بعض الشيء.
قام تاتسويا بنزع سترته بطاعة و وضعها على علّاقة موضوعة مسبقا بالقرب منه لهذا الغرض.
ربما كان بسبب أن إشارة تاتسويا كان فيها بعض الحقيقة ، مما جعله مرتبكا أكثر.
كما لو تم استدراجها نحوه ، شقت طريقها إلى المصدر – مبنى المهارات العملية.
“إنه خطأي لأنني فقدت هدوئي لمجرد أنني سمعت اسمي ؛ ما زلت عديم الخبرة … و آسف ، لقد نسيت شيئا مهما ، شكرا لك ، تاتسويا. أنت السبب في أنني لم أؤذي شيباتا-سان عن طريق الخطأ.”
“… لكن ميزوكي رأتهم على هذا النحو.”
“ما كانت لتتأذى حتى لو لم أتدخل. كان هذا (سحر أرواح) ، أليس كذلك؟” (Spirit Magic)
دون أي تحذير ، استمر الاثنان في التحديق في بعضهما البعض.
لسبب ما ، تردد ميكيهيكو لحظة ، ثم أومأ برأسه.
“ألا تحتاجين إلى التغيير؟”
“باتباع عقيدة آلهة السماء و الأرض ، نحن نسميها (سحر الأرض الإلهي) في عائلتنا.” (Divine Earth Magic)
التصفيق جاء مباشرة بعد تقديم العضو الأخير ، و تغير بسلاسة إلى تصفيق من جميع الأعضاء المختارين و انتشر في جميع أنحاء القاعة بالكامل.
ومع ذلك ، لم يستطع ميكيهيكو التنازل عن جزء من هويته كساحر ، ربما لأنها كانت نقطة غير قابلة للتفاوض بالنسبة للسحرة ، لذلك أكد على هذا النحو.
كانت إجابة تاتسويا على سؤال ميزوكي غير واضحة إلى حد ما. كانت هذه النقطة هي السبب الرئيسي الذي جعله لا يبدو سعيدا جدا.
كان سحر الأرواح نوعا من السحر القديم. تم تصنيف أي شيء يتضمن استخدام هيئات معلومات مستقلة يشير إليها معظم الناس بالـ “أرواح” لتغيير الـإيدوس على أنه “سحر أرواح” في العلوم السحرية. من حين لآخر ، تم اختصار مصطلح الروح إلى SB (كائن روحي) ، لكن المستخدمين يطلقون عليها في الغالب “أرواح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سحر الأرواح نوعا من السحر القديم. تم تصنيف أي شيء يتضمن استخدام هيئات معلومات مستقلة يشير إليها معظم الناس بالـ “أرواح” لتغيير الـإيدوس على أنه “سحر أرواح” في العلوم السحرية. من حين لآخر ، تم اختصار مصطلح الروح إلى SB (كائن روحي) ، لكن المستخدمين يطلقون عليها في الغالب “أرواح”.
** المترجم : كائن روحي بالإنجليزية هو Spiritual Being **
وبما أن عقلها ظل غير مركّز على أي شيء ، فقد انفتحت حواسها على العالم ، لاحظت موجات غريبة لم تكن مألوفة لها.
“ليس لدي القدرة على رؤية الأرواح ، لكن يمكنني القول أنك من يتحكم في التعويذة. سيكون من الصعب بالتأكيد إخبارك ألا تتفاجأ إذا دخل شخص ما عبر حاجز التشتيت خاصتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسبب التحفيز الزائد في إصابة عيني ميزوكي مؤقتا بالألم ، لكنها تحملته قليلا.
“كيف عرفت عن الحاجز … فهمت ؛ لابد أنك درست السحر القديم أيضا. يمكنك معرفة حتى أن التعويذة كانت تعمل …
إذا كان هذا هو الحال ، فإن هذا المشهد سيثير بلا شك غضب جميع الطالبات الإناث في المدرسة ، لكن هنا كانت أكثر من نصف المتسابقات اللواتي تم تثبيت الشارة على زيهن الرسمي أيضا ، تفقدن هدوءهن و وجوههن تحمر سبب الإحراج. أدى ذلك إلى الابتسامات من الجمهور – خصوصا الطالبات من السنوات العليا – بدلا من العداء.
كما تعلم ، كل شيء عنك يبدو فضـ – …
نظرا لأن كل هذا يحدث في الذهن ، فلا ينبغي أن يكون هناك أزرق فاتح أو أزرق داكن.”
لا ، لقد تجاوزت حدود فهمي.”
حسنا ، ليس الأمر كما لو كان هناك أمر من المسؤولين لحظر النشر على أي شخص.
“لا أمانع حقا في أن يصفني الناس بـ “فضيع” ، كما تعلم.”
بعد رؤية أن كلاهما قد عاد إلى طبيعته ، استأنف تاتسويا استجوابه السابق لميكيهيكو.
أجاب تاتسويا ، وهو يبتسم ابتسامة عريضة ، مما تسبب في ابتسامة ساخرة تظهر على وجه ميكيهيكو أيضا – حيث استرخت زوايا فمه المشدودة من التوتر.
الفصل 3 : في المدرسة ، كانت إحدى مزايا تخصيص الفصول الدراسية الثابتة هي أنها شجعت الطلاب على بناء العلاقات الشخصية و تعزيزها.
“على أي حال … بغض النظر عن مدى عدم رغبتك في أن يراك الآخرون ، أعتقد أن نشر حاجز فوق غرفة معمل المدرسة يعتبر إجراءا فضيعا أيضا ، أليس كذلك؟”
كل من إيريكا و ليو كانا ينتميان إلى أندية رياضية ، لذلك تم سحبهما أيضا ليقوما بجميع أنواع الأعمال المساعدة.
“إنه كذلك بالتأكيد.”
تقدم تاتسويا خطوة إلى الأمام و انحنى. ابتسمت ميوكي ابتسامة ساحرة – لم يستطع تاتسويا إلا أن يشعر بالقلق بشأن حالة أخته العقلية – و وقفت أمام تاتسويا.
ضحك كلاهما و طردا الهواء المتوتر مرة واحدة وإلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لديهم أي ظلال أو سطوع.
“هل كانت تلك تعويذة لاستدعاء الأرواح الطبيعية؟ إنها المرة الأولى التي أراها فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن أن تكون إيريكا طالبة متهورة في بعض الأحيان ، لذا ربما نشأ جزء من دافعها من رغبتها في السخرية و العبث بإحساس طلاب الدورة 1 بالنخبوية.
“… أعتقد أنه لا جدوى من إخفاء أي شيء في هذه المرحلة. أنت محق يا تاتسويا ، كنت أتدرب على سحر الاستدعاء باستخدام أرواح الماء.”
“هاه؟ آه ، أنا أيضا نفس الشيء. الشيء الوحيد الذي رأيته كان أجرام سماوية مضيئة باللون الأزرق.”
أجاب ميكيهيكو على تاتسويا ، وهو ينظف الخشب المحترق على موقد سطح الطاولة.
كانت عينا ميزوكي بنفس السرعة. أغلقتهما بقوة ، ثم رمشت عدة مرات لتعديل عينيها كي تكون قادرة على رؤية ضوء السايّون أقوى بعشرات المرات مما يمكن للسحرة العاديين إدراكه – بالإضافة إلى ضوء البوشيون (إشعاع البوشيون) الذي بالكاد يستطيع السحرة العاديون تمييز ألوانه.
كانت ميزوكي بجانبه تمسح الرماد العالق على سطح الطاولة بقطعة قماش للتنظيف.
“باتباع عقيدة آلهة السماء و الأرض ، نحن نسميها (سحر الأرض الإلهي) في عائلتنا.” (Divine Earth Magic)
حاول ميكيهيكو رفض مساعدتها بالطبع ، لكن ميزوكي كانت جادة للغاية و عنيدة بشكل خاص بشأن هذه النقطة.
كانت إجابة تاتسويا على سؤال ميزوكي غير واضحة إلى حد ما. كانت هذه النقطة هي السبب الرئيسي الذي جعله لا يبدو سعيدا جدا.
“أرواح الماء …
بالنسبة إلى مايومي و ميوكي ، اللتان كانتا مسؤولتان عن تقديم الحفل ، كان هذا أمرا غير مخطط له.
لسوء الحظ ، لا أعرف أي شيء عنها بخلاف حقيقة أنها تجمعات من البوشيون …
“كيف عرفت عن الحاجز … فهمت ؛ لابد أنك درست السحر القديم أيضا. يمكنك معرفة حتى أن التعويذة كانت تعمل …
ميزوكي ، كيف بدت إليك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سبيل المثال ، في مدرستي ، أرواح الماء زرقاء.
“هاه؟ آه ، أنا أيضا نفس الشيء. الشيء الوحيد الذي رأيته كان أجرام سماوية مضيئة باللون الأزرق.”
لكن حتى في خصوصية أفكارها ، ترددت ميزوكي ، لسبب ما ، في تحديد هذا الشعور بوضوح.
أجابت ميزوكي على سؤال تاتسويا ، بابتسامة غامضة وهي تلوح بيديها أمامها.
ومع ذلك ، لا يزال من غير الممكن القول إن النظرات كانت ودية و ترحيبية. التقييم العالي و اللطف تجاه شخص ما ليسا نفس الشيء.
نظرا لأن ميزوكي كانت لا تزال تمسك بقطعة القماش المبللة في يدها أثناء قيامها بذلك ، فقد تناثرت قطرات ماء قذرة على وجه ميكيهيكو ، لكنها لم تنتبه ، لأنها كانت منشغلة للغاية بالسؤال الذي فاجأها تماما.
تفاعل “الوعي” في “الأضواء” مع كلماته الاستكشافية المليئة بالغضب الانعكاسي.
أما ميكيهيكو نفسه … حسنا ، هو أيضا لم يلاحظ.
تم توزيع الشارات ليس فقط على المشاركين بل على الموظفين أيضا.
فتح عينيه على مصراعيها و تيبست تعابير وجهه.
من أول الأشياء التي تعلموها في دورات السحر التجريبية هو عدم دخولهم غرفة كان أحدهم يقوم بتجارب سحرية فيها دون إذن ؛ يمكن أن تتداخل منطقة الحساب السحرية للمتسلل غير المدعو مع التعويذة النشطة حاليا ، مما يعني أنه من الممكن أن يصبح السحر خارجا عن السيطرة بشكل غير متوقع. لقد قامت المدرسة بتحذيرهم مرارا و تكرارا ، على وجه الخصوص ، السحرة عديمي الخبرة – الطلاب الجدد مثلها ، على سبيل المثال – أن الدخول في تجربة سحرية دون سابق إنذار ، كان محفوفا بالحماقة و الخطر.
“اللون…؟
الأمواج التي كانت تلاحقها قادتها نحو غرفة المختبر الطبي.
يمكنك معرفة الاختلافات في الألوان التي كانت …؟”
تم توزيع الشارات ليس فقط على المشاركين بل على الموظفين أيضا.
“همم ، حسنا … نعم؟”
حتى مع وجود تاتسويا على المسرح ، لم يقم أحد بإلقاء الحجارة أو السحر عليه. حسنا ، بالطبع لا.
أجابت ميزوكي بصوت متوتر قليلا لأنها لم تفهم سبب قيام ميكيهيكو بعمل مثل هذا الوجه المخيف (من منظور ميزوكي على أي حال).
“الأرواح لها ألوان. أولئك الذين يستخدمون الأرواح منا نحن كسحرة مستدعين يمكنهم معرفة أنواعهم اعتمادا على هذه الألوان.”
“امم … كانت هناك ألوان بالأزرق و الأزرق السماوي و النيلي … آه!”
بالنظر إلى حقيقة أنهم كانوا على المنصة ، فقد انتهت المحادثة بينهما هناك.
لم تستطع النظر إليه مباشرة. بدلا من ذلك ، كانت تنظر إليه من حين لآخر وهي تتلعثم. ومع ذلك ، أطلقت صرخة صغيرة عندما أدركت قطرات الماء على وجه ميكيهيكو.
“… أعتقد أنه لا جدوى من إخفاء أي شيء في هذه المرحلة. أنت محق يا تاتسويا ، كنت أتدرب على سحر الاستدعاء باستخدام أرواح الماء.”
“أنا – أنا – أنا آسفة جدا! …
“لا أمانع حقا في أن يصفني الناس بـ “فضيع” ، كما تعلم.”
أه ، صحيح ، منديل! أين وضعت منديلي؟!”
“… أعتقد أنه لا جدوى من إخفاء أي شيء في هذه المرحلة. أنت محق يا تاتسويا ، كنت أتدرب على سحر الاستدعاء باستخدام أرواح الماء.”
لقد أخرجت منديلها على عجل من حقيبتها و ذهبت لمسح وجه ميكيهيكو.
“هذا صحيح. لقد تقرر هذا الأسبوع الماضي فقط ولم يتم الإعلان عنه رسميا حتى الآن.”
ومع ذلك ، قبل أن تصل إلى هناك ، أمسك معصمها بعنف و سحبها أمامه مباشرة.
تمانا كما قال ليو ، كان تاتسويا هو طالب السنة الأولى الوحيد التي تم اختياره في الفريق التقني.
تشوه وجه ميزوكي بدهشة وهو يلتقطها قبل أن تفقد توازنها ، ثم قرّب وجهه من وجهها كما لو كان على وشك تقبيلها و نظر في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إشارات بوشيون ، متذبذبة لكنها منتظمة ، مثل التنفس.
“آه … هذا …”
توقف ميكيهيكو القصير قبل الرد ، ألمح بوضوح إلى أن ما كان على وشك قوله لم يكن موضوعا بسيطا على الإطلاق. أدرك تاتسويا حينها أنه بين الحين و الآخر ، يُظهر ميكيهيكو هفوات من عدم المسؤولية – لا ، من اليأس – في موقفه.
فشل صوت ميزوكي المرتبكة و المتوترة في إيصال أفكارها إليه.
بالنسبة للأشخاص ذوي حدقات العيون الداكنة المناسبة للضوء الشديد ، ستكون هذه الفترة أقصر.
ظل ميكيهيكو يحدق فيها بثبات دون أن يرمش أو يتحرك ، بينما ميزوكي المذعورة عاجزة عن الحركة.
“الأرواح لها ألوان. أولئك الذين يستخدمون الأرواح منا نحن كسحرة مستدعين يمكنهم معرفة أنواعهم اعتمادا على هذه الألوان.”
دون أي تحذير ، استمر الاثنان في التحديق في بعضهما البعض.
نادرا ما كان تاتسويا في الجانب الذي يتم الغيرة منه. كما أنه لم يشعر بالحسد تجاه الآخرين على الإطلاق.
“… إذا كان هذا بالتراضي ، فسوف أعذر نفسي ، لكن خلاف ذلك ، قد تكون لدينا مشكلة بسيطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيئا سبق أن شمت رائحته من قبل خلال فصول الطب السحري.
“واه!”
“باتباع عقيدة آلهة السماء و الأرض ، نحن نسميها (سحر الأرض الإلهي) في عائلتنا.” (Divine Earth Magic)
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”صباح الخير ، شيبا-كن. سوف أشجعك.”
تجمد الاثنان في صمت كما لو أنهما نسيا أن التنفس كان وظيفة مهمة ، لكن عند سماع كلمات تاتسويا المتشككة عادا إلى الواقع و انفصلا بعيدا عن بعضهم البعض. ما تبع ذلك كان تبادلا غريبا نوعا ما.
“سيكون على ما يرام ، هذه المرة لن يقوم أحد برمي الحجارة أو السحر عليه.”
“… أنا أعتذر بشأن ذلك.”
لكن في أوروبا ، هناك بعض المدارس التي تقول إن أرواح الماء أرجوانية.
“لـ-لا … أنا آسفة.”
“إنهم يغيرون الفترة الخامسة إلى اجتماع على مستوى المدرسة ، أليس كذلك؟”
لقد فهم تاتسويا سبب اعتذار ميكيهيكو – لقد كان تقريبا تحرشا جنسيا ، ولا ينبغي عليه أن يشتكي حتى لو تعرض للصفع على وجهه – لكن لماذا اعتذرت ميزوكي أيضا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال ، لا ينبغي أن يكون هذا سوى انتكاسة مؤقتة – فكر تاتسويا في هذا وهو يضع الأمر في الخلف ، أشبه بـ “إنها ليست مشكلتي” – على الرغم من أنه للأسف ، لم يستطع الحفاظ على “وجهه البوكر” المعتاد – حيث كان يوجه نظره إلى ميكيهيكو.
ربما كانت مرتبكة. بدأ تاتسويا يشعر وكأن الجو يدفعه بعيدا أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة ، ميكيهيكو ، ما الذي سيكون مفاجئا جدا بشأن ذلك؟”
“… ميوكي و إيريكا و ليو موجودون بالفعل في مكان الاجتماع ، لذا إن كنت ترغبين في البقاء يمكننا العودة أولا.”
“يبدو أن جميع أطفال الدورة 1 أولئك منزعجين للغاية.”
“هاه؟ آه ، تاتسويا-سان ، لقد أتيت كل هذا الطريق لتبحث عني … انتظر ، هاه؟!”
لكن في مكان ما بداخلهما كانت هناك بقع من الجنون.
بدا أن ميزوكي استغرقت نصف ثانية لمعالجة ما أشار إليه تاتسويا (نصف ثانية للقيام بذلك من وجهة نظرها). صرخت فجأة بصدمة و توقفت عن الكلام. ربما كان لديها شيء تريد أن تقوله ، لكن فمها انفتح و انغلق بدون صوت. لابد أن منطقة الكلام الخاصة بها قد انسدت تحت الضغط الشديد على دماغها.
“حسنا … أنا آسف حقا. لم أكن أعتقد أن أي شخص يمكنه رؤية الفرق بين ألوان الأرواح …
على أي حال ، لا ينبغي أن يكون هذا سوى انتكاسة مؤقتة – فكر تاتسويا في هذا وهو يضع الأمر في الخلف ، أشبه بـ “إنها ليست مشكلتي” – على الرغم من أنه للأسف ، لم يستطع الحفاظ على “وجهه البوكر” المعتاد – حيث كان يوجه نظره إلى ميكيهيكو.
ربما كان بسبب أن إشارة تاتسويا كان فيها بعض الحقيقة ، مما جعله مرتبكا أكثر.
كان الموضوع التالي الذي أثار اهتمامه بشكل كبير، هو تصرف ميكيهيكو المفاجئ. ماذا يمكن أن يكون سبب ذلك؟
بالنسبة إلى مايومي و ميوكي ، اللتان كانتا مسؤولتان عن تقديم الحفل ، كان هذا أمرا غير مخطط له.
“إذا ميكيهيكو ، ما الذي يدور حوله هذا ، على أي حال؟”
“يرى” السحرة ألوانا مختلفة فقط لأنهم يرون العالم بشكل مختلف.”
بدا ميكيهيكو مرتاحا لتغيير الموضوع ، و سرعان ما انتهز هذه الفرصة للرد على سؤال تاتسويا.
ليس بديلا أيضا ، بل علامة لطالب في الدورة 1.
“آسف ، لقد كنت … متفاجئا قليلا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة تحدث إليه شخص بجواره ، الشيء الذي جعل تاتسويا يدير رأسه قليلا لينظر.
“حسنا ، لا فائدة من الاعتذار لي. ما الذي فوجئت به هكذا؟”
لقد نفى تعليق تاتسويا على عجل بعض الشيء.
عند سماع كلمات تاتسويا ، انحنى ميكيهيكو مرة أخرى اعتذارا نحو ميزوكي.
إذا لم يتم الإبلاغ عن أي شيء ، فإن الشذوذ الذي كانت تشعر به ميزوكي يجب أن يكون نتاجا للسحر – أو خلاف ذلك ، ظاهرة روحية خارقة للطبيعة ، لم يكن السحر الحديث قادرا على اكتشافها.
“حسنا … أنا آسف حقا. لم أكن أعتقد أن أي شخص يمكنه رؤية الفرق بين ألوان الأرواح …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تاتسويا يعتقد في نفسه أنه سيتعين على البعض اعتبار ذلك بمثابة استفزاز ، و الذي سيؤدي حتما إلى مزيد من ردود الفعل العكسية التي لن يستطيع فعل شيء حيالها. لقد كان يفكر في هذا الأمر بهدوء ، وهو يقف في دائرة الضوء المبهرة ، كما لو أنها كانت مشكلة شخص آخر.
عندما اعتقدت أنها قد تمتلك عيونا كريستالية ، لم أستطع منع نفسي و فقدت السيطرة …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند ظهور تاتسويا المفاجئ ، كان بإمكان ميزوكي التحديق فقط بعيون واسعة. و بينما هي جالسة هناك مجمدة في مكانها ، رأته يرفع يديه. لم يكن يحمل أي شيء.
أعلم أنني أبدو فقط و كأنني أختلق الأعذار ، لكنني بالتأكيد لم أقصد أن أكون وقحا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيضا ، ما هي العيون الكريستالية ، إذا كنت لا تمانع في أن أسأل ، هل يمكنك شرح ذلك لنا؟”
أنا حقا … أردت نوعا ما التأكد ، هذا كل شيء.”
“أعتقد أنه لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. الغيرة ليست سببا منطقيا بما يكفي على أي حال.”
حقّق اعتذار ميكيهيكو الصادق تأثيرا مهدئا ، مما جعل ميزوكي تعود من حالتها المذعورة إلى طبيعتها.
كان لدى تاتسويا القدرة على تحليل هيئات معلومات السايّون ، لكنه لم يراها كصور أمام عينيه أثناء فك رموزها ، لذلك لم يكن يعرف ما إذا كان تمييز ألوان هيئات معلومات البوشيون نادرا أم لا. حسنا ، في الواقع ، كانت مجرد القدرة على إدراك هيئات معلومات البوشيون مهارة نادرة بالتأكيد ، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كانت “رؤية ألوانها” تحمل نوعا من المعنى الخاص.
كما قال ، كانت هذه فقط أعذار.
□□□□□□
كان هذا كليا بسبب فضوله و شؤونه الخاصة ، ولم يكن له علاقة بميزوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شعر و كأن الضباب الكئيب قد تلاشى ، أتيحت له الفرصة لاستطلاع الجمهور.
عندما شاهدته ميزوكي وهو يقدم يفسر الأمر بشكل يائس ، ابتسمت بلطف لتوضح أنها لم تعد تحاول لومه على أي شيء بعد الآن.
بدا أن ميزوكي استغرقت نصف ثانية لمعالجة ما أشار إليه تاتسويا (نصف ثانية للقيام بذلك من وجهة نظرها). صرخت فجأة بصدمة و توقفت عن الكلام. ربما كان لديها شيء تريد أن تقوله ، لكن فمها انفتح و انغلق بدون صوت. لابد أن منطقة الكلام الخاصة بها قد انسدت تحت الضغط الشديد على دماغها.
“لا بأس ، يوشيدا-كن. لقد فوجئت فقط ، هذا كل شيء.”
هذا ليس بسبب اختلاف اهتزازات الأرواح بناء على الموقع و نوع التقنية المستخدمة.
قالت هذا وهي تكشف عن ابتسامة مشرقة لتهدئته قبل أن تضيف بهدوء و بسرعة.
لجميع المقاصد و الأغراض ، كانت هذه سترة عادية ، لكن تاتسويا أراد التحقق منها.
“لكن الأمر كان محرجا للغاية ، لذا من فضلك لا تفعل ذلك مرة أخرى.”
هذا ليس بسبب اختلاف اهتزازات الأرواح بناء على الموقع و نوع التقنية المستخدمة.
احمر وجه ميكيهيكو بالكامل أومأ برأسه عدة مرات.
كانت عينا ميزوكي بنفس السرعة. أغلقتهما بقوة ، ثم رمشت عدة مرات لتعديل عينيها كي تكون قادرة على رؤية ضوء السايّون أقوى بعشرات المرات مما يمكن للسحرة العاديين إدراكه – بالإضافة إلى ضوء البوشيون (إشعاع البوشيون) الذي بالكاد يستطيع السحرة العاديون تمييز ألوانه.
يبدو أن محاولة التحرش الجنسي السابقة قد وصلت إلى نتيجة سلمية و أن مضايقة تاتسويا كأنها لم تحدث أبدا ، لكنه يشعر برغبة في طرحها مرة أخرى.
وقفت ميوكي خلفه و مدّت السترة لتضعها على أكتاف أخيها ، ثم جاءت إلى المقدمة لإصلاح ياقة قميصه و أكمامه. أخيرا ، تراجعت خطوة إلى الوراء لإلقاء نظرة فاحصة على الجزء العلوي من جسده بالكامل و رسمت ابتسامة عريضة راضية.
“بالمناسبة ، ميكيهيكو ، ما الذي سيكون مفاجئا جدا بشأن ذلك؟”
بعد اختتام الحفل ، تسارعت الاستعدادات على مستوى المدرسة بأكملها لمسابقة المدارس التسعة بشكل كبير.
بعد رؤية أن كلاهما قد عاد إلى طبيعته ، استأنف تاتسويا استجوابه السابق لميكيهيكو.
بالنسبة لها ، كان خلع نظارتها مثل الخروج من غرفة مظلمة إلى ضوء شمس الصيف الساطع.
لقد قلت شيئا عن القدرة على رؤية ألوان الأرواح ، هل هي نادرة للغاية؟”
□□□□□□
كان لدى تاتسويا القدرة على تحليل هيئات معلومات السايّون ، لكنه لم يراها كصور أمام عينيه أثناء فك رموزها ، لذلك لم يكن يعرف ما إذا كان تمييز ألوان هيئات معلومات البوشيون نادرا أم لا. حسنا ، في الواقع ، كانت مجرد القدرة على إدراك هيئات معلومات البوشيون مهارة نادرة بالتأكيد ، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كانت “رؤية ألوانها” تحمل نوعا من المعنى الخاص.
ومع ذلك ، فإن اللطف العرضي الذي أظهره في خضم العداء الغامض في الغرفة كان كافيا لإراحة ذهن تاتسويا أكثر على الرغم من بلادة الذهن التي يميل أن يكون عليها.
عند سؤال تاتسويا ، نظرت ميزوكي أيضا إلى ميكيهيكو بنفس الطريقة. ربما كان لديها نفس الشكوك في عقلها.
“إنه الزي الرسمي للفريق التقني. يرجى ارتداؤه بدلا من الزي المدرسي أثناء حفل التقديم.”
“أيضا ، ما هي العيون الكريستالية ، إذا كنت لا تمانع في أن أسأل ، هل يمكنك شرح ذلك لنا؟”
بدا أن ميزوكي استغرقت نصف ثانية لمعالجة ما أشار إليه تاتسويا (نصف ثانية للقيام بذلك من وجهة نظرها). صرخت فجأة بصدمة و توقفت عن الكلام. ربما كان لديها شيء تريد أن تقوله ، لكن فمها انفتح و انغلق بدون صوت. لابد أن منطقة الكلام الخاصة بها قد انسدت تحت الضغط الشديد على دماغها.
أشارت عينا ميزوكي إلى أنها تريد أن تعرف أيضا.
لقد قلت شيئا عن القدرة على رؤية ألوان الأرواح ، هل هي نادرة للغاية؟”
“… لا بأس. إنه ليس سرا بهذا القدر على أي حال.”
“أرواح الماء …
توقف ميكيهيكو القصير قبل الرد ، ألمح بوضوح إلى أن ما كان على وشك قوله لم يكن موضوعا بسيطا على الإطلاق. أدرك تاتسويا حينها أنه بين الحين و الآخر ، يُظهر ميكيهيكو هفوات من عدم المسؤولية – لا ، من اليأس – في موقفه.
إذا كان هذا هو الحال ، فإن هذا المشهد سيثير بلا شك غضب جميع الطالبات الإناث في المدرسة ، لكن هنا كانت أكثر من نصف المتسابقات اللواتي تم تثبيت الشارة على زيهن الرسمي أيضا ، تفقدن هدوءهن و وجوههن تحمر سبب الإحراج. أدى ذلك إلى الابتسامات من الجمهور – خصوصا الطالبات من السنوات العليا – بدلا من العداء.
“الأرواح لها ألوان. أولئك الذين يستخدمون الأرواح منا نحن كسحرة مستدعين يمكنهم معرفة أنواعهم اعتمادا على هذه الألوان.”
□□□□□□
ومع ذلك ، فإن التفسير الفعلي الذي قدمه ، و الكلمات التي وصف بها الفروق الدقيقة في الاستدعاء ، لم تكن غير مسؤولة – لقد كانت جادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ميوكي ، التي كانت لا تزال ترتدي زيها المدرسي ، ابتسامة تعج بالترقب وهي تمد السترة إلى تاتسويا بكلتا يديها.
“لكننا في الواقع لا نراهم بالمعنى الحقيقي للكلمة.”
أجاب ميكيهيكو على تاتسويا ، وهو ينظف الخشب المحترق على موقد سطح الطاولة.
نظرت إليه ميزوكي مرتبكة.
بدا ميكيهيكو مرتاحا لتغيير الموضوع ، و سرعان ما انتهز هذه الفرصة للرد على سؤال تاتسويا.
لم يعرف تاتسويا أيضا ما قصده ، لكنه لم يطلب منه بفارغ الصبر أن يستمر ، فقط حثه على بعينيه على المتابعة.
يبدو أن محاولة التحرش الجنسي السابقة قد وصلت إلى نتيجة سلمية و أن مضايقة تاتسويا كأنها لم تحدث أبدا ، لكنه يشعر برغبة في طرحها مرة أخرى.
“في الواقع ، الأرواح لا تمتلك ألوانا محددة على الإطلاق. “يرى” الساحر ألوانا مختلفة اعتمادا على نوع التقنية و المدرسة التي ينتمي إليها الأسلوب.
“هاي! أنت لها ، شيبا! فلتفعلها!”
على سبيل المثال ، في مدرستي ، أرواح الماء زرقاء.
عند سؤال تاتسويا ، نظرت ميزوكي أيضا إلى ميكيهيكو بنفس الطريقة. ربما كان لديها نفس الشكوك في عقلها.
لكن في أوروبا ، هناك بعض المدارس التي تقول إن أرواح الماء أرجوانية.
“على أي حال … بغض النظر عن مدى عدم رغبتك في أن يراك الآخرون ، أعتقد أن نشر حاجز فوق غرفة معمل المدرسة يعتبر إجراءا فضيعا أيضا ، أليس كذلك؟”
في آسيا الوسطى ، الرأي السائد هو أن لونها أزرق داكن ، قريب من الأسود.
تمانا كما قال ليو ، كان تاتسويا هو طالب السنة الأولى الوحيد التي تم اختياره في الفريق التقني.
هذا ليس بسبب اختلاف اهتزازات الأرواح بناء على الموقع و نوع التقنية المستخدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مثل هذا القرب الشديد الذي يمكن فيه أن يشعروا بأنفاسها ، لم يكن هناك أي طالب محصّن ضد ابتسامة ميوكي ، جميعهم تحولوا إلى اللون الأحمر تقريبا و حاولوا الحفاظ على تعبير مستقيم بيأس.
“يرى” السحرة ألوانا مختلفة فقط لأنهم يرون العالم بشكل مختلف.”
كان لكل من هذه الأضواء “قوة” مستقلة و “وعي” مستقل.
“… بعبارة أخرى ، أنتم لا تتعرفون على ألوانها بصريا ؛ بل تفسرون كيف تبدو من خلال التعرف على اهتزازاتها بتقنياتكم السحرية؟”
“إنه الزي الرسمي للفريق التقني. يرجى ارتداؤه بدلا من الزي المدرسي أثناء حفل التقديم.”
“هذا صحيح.
على الرغم من ميوكي نفسها كانت متسابقة ، إلا أنها كانت مشغولة تماما بتدفق أعمال الاستعدادات. من أجلها ، كان تاتسويا مستعدا للتضحية بأي شيء ، لكنه لم يستطع الابتعاد عن الشعور بأنه كان يفعل ذلك رغما عنه.
من أجل التعرف على الأرواح بشكل أفضل ، نحن نستخدم الألوان للتفريق بين اهتزازاتها.
أعتقد أنه يمكنك القول إننا نخصص ألوان للأرواح. هذا هو السبب في أنه لدينا طريقة لتحديد ألوان الأرواح.
أعتقد أنه يمكنك القول إننا نخصص ألوان للأرواح. هذا هو السبب في أنه لدينا طريقة لتحديد ألوان الأرواح.
عندما شاهدته ميزوكي وهو يقدم يفسر الأمر بشكل يائس ، ابتسمت بلطف لتوضح أنها لم تعد تحاول لومه على أي شيء بعد الآن.
في مدرستي ، أرواح الماء زرقاء ، أرواح النار حمراء ، أرواح الأرض صفراء ، أرواح الرياح خضراء.
لكنها لم تتوقف عن المشي.
ليس لديهم أي ظلال أو سطوع.
لسوء الحظ ، لا أعرف أي شيء عنها بخلاف حقيقة أنها تجمعات من البوشيون …
نقوم بتلوينها في أذهاننا حسب النوع ، لذلك لن يكون لكل نوع من الأرواح اختلافات في اللون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدم تاتسويا تماما ، مثله مثل الآخرين.
لذلك جميع أرواح الماء ، بغض النظر عن نوعها ، دائما ما تكون زرقاء نقية.
لسوء الحظ ، لا أعرف أي شيء عنها بخلاف حقيقة أنها تجمعات من البوشيون …
نظرا لأن كل هذا يحدث في الذهن ، فلا ينبغي أن يكون هناك أزرق فاتح أو أزرق داكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا وقعت حادثة أو شيء ما خطأ ، فلا يمكن أن تمر دون يلاحظ أحد ما من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب من السنوات العليا.
“… لكن ميزوكي رأتهم على هذا النحو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسبب التحفيز الزائد في إصابة عيني ميزوكي مؤقتا بالألم ، لكنها تحملته قليلا.
“أعتقد أنها قادرة على إدراك التباين في القوة و الخصائص بين أرواح الماء من خلال الاختلافات في اللون و رأت “حقا” الألوان التي عليها الأرواح.
حقّق اعتذار ميكيهيكو الصادق تأثيرا مهدئا ، مما جعل ميزوكي تعود من حالتها المذعورة إلى طبيعتها.
في مدرستنا ، نسمي هذا النوع من العيون بـ “العيون الكريستالية”.
ومع ذلك ، كان غير مرتاح للغاية هنا.
من المحتمل أن المدارس الأخرى تستخدم المصطلح ليعني شيئا آخر ، لكن في مدرستنا ، يشير إلى العيون القادرة على رؤية “الآلهة”.
مرتجفة من الخوف ، فتحت ميزوكي عينيها ببطء شديد لترى ميكيهيكو يحدق بعداء ملتهب تجاه شخص يقابل نظرته بهدوء و بلا تعبير : تاتسويا.
تقول الشائعات أن أولئك الذين يمكنهم رؤية ألوان الأرواح ، يمكنهم في الواقع رؤية هذه “الأرواح الإلهية” ، التي هي مصدر الأرواح الصغرى و مكان تجمعها و تجسيد للظاهرة الطبيعية نفسها. إنهم على علم بذلك ، و بالتالي يقال إن لديهم القدرة على تحديد مفاتيح الوصول إلى هذا الأنظمة.
“هاي! أنت لها ، شيبا! فلتفعلها!”
بالنسبة لنا ، أولئك ذوو العيون الكريستالية هم مـيكـو ، كاهنات يمكنهن الوصول إلى نظام الأرواح الإلهية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا وقعت حادثة أو شيء ما خطأ ، فلا يمكن أن تمر دون يلاحظ أحد ما من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب من السنوات العليا.
“إذن بالنسبة لكم جميعا ، ميزوكي هي شخص ترغبون بشدة في الحصول عليه؟”
أشارت عينا ميزوكي إلى أنها تريد أن تعرف أيضا.
“حسنا ، نعم ، لكن … لست بحاجة للحذر إلى هذا الحد! في الوقت الحالي ، ليس لدي القدرة على التحكم في “الآلهة”. قبل عام مضى ، كان من الممكن أن أكون متغطرسا و أعمى من النشوة ، و أحاول أن أجعلها ملكي بالقوة ، لكن الآن ليس لدي لا الرغبة ولا الشجاعة لفعل شيء من هذا القبيل. ومع ذلك ، أنا لا أريد حقا إخبار السحرة الآخرين عن شخص لديه مفاتيح التقنيات التي تستخدم الآلهة. حتى لو كان أخي أو قريبا لي ، لا يمكنني أبدا أن أتحمل مجرد مشاهدة صعود المستخدمين الآخرين إلى أعالي سحر الأرض الإلهي و إتقان جوانبه الباطنية. أنا لن أخبر أحدا عن عيون شيباتا-سان الكريستالية.”
أمالت إيريكا رأسها إلى الجانب و سألت ، بينما أومأ تاتسويا برأسه مع تعبير رسمي على وجهه.
كانت عينا ميكيهيكو حازمتين.
“حسنا … أنا آسف حقا. لم أكن أعتقد أن أي شخص يمكنه رؤية الفرق بين ألوان الأرواح …
لكن في مكان ما بداخلهما كانت هناك بقع من الجنون.
(أرواح …؟)
اعتبر تاتسويا ذلك على أنها رغبته المتغيرة في احتكارها.
“حسنا ، أفترض …”
عدم جعلها ملكا له ، لكن عدم السماح لها بالانتماء إلى أي شخص آخر – هكذا كان ينظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت ، لم يحضر الاجتماع سوى الطلاب الكبار ، لذلك من المحتمل أنهم سمعوا الأخبار من القادة في الأندية.
“… أنا أرى. سأحتفظ بهذا كله سرا لنفسي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه خطأي لأنني فقدت هدوئي لمجرد أنني سمعت اسمي ؛ ما زلت عديم الخبرة … و آسف ، لقد نسيت شيئا مهما ، شكرا لك ، تاتسويا. أنت السبب في أنني لم أؤذي شيباتا-سان عن طريق الخطأ.”
أومأ تاتسويا برأسه في موافقة لأن اهتماماته الخاصة في “عدم السماح باستخدام صديق” تتوافق مع رغبة ميكيهيكو.
مرتجفة من الخوف ، فتحت ميزوكي عينيها ببطء شديد لترى ميكيهيكو يحدق بعداء ملتهب تجاه شخص يقابل نظرته بهدوء و بلا تعبير : تاتسويا.
و أومأ كذلك إلى ميزوكي.
كما هو الحال دائما ، يتم اختيار المقاعد بحرية ، و كالعادة تم تقسيم الطلاب بشكل طبيعي ، مع وجود الدورة 1 في المقدمة و طلاب الدورة 2 في الخلف.
أعادت ميزوكي إيماءته مع تعبير صريح عن الدهشة ، لكنها سرعان ما استجابت بابتسامة هادئة دون أن تفهم لماذا أومأ إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ميزوكي بالكاد قادرة على ابتلاع صرخة برعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة ، ميكيهيكو ، ما الذي سيكون مفاجئا جدا بشأن ذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
