الهروب - الفصل 3
الفصل 3 :
يوم الإثنين، عندما ظهر ريموند كلارك في شكل “الحكيم رقم 1” على شاشة التلفزيون، ارتفع اهتمام السكان ب توراس سيلفر بشكل حاد. لكن في اليوم التالي بدأ الاهتمام يتلاشى، و اليوم، يوم الأربعاء، لم يعد موضوعا للنقاش بين الناس العاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع كل الأسهم كمجموعة واحدة. بتطبيق السحر، لاحظ تاتسويا أخيرا أن الأسهم غير ملموسة.
لا يوجد أشخاص في عالم السحر لا يعرفون توراس سيلفر الشهير. و مع ذلك، فإن أولئك الذين يمكنهم استخدام السحر يشكلون واحدا فقط من الألف من السكان. لكن هذا لا يعني أن 99.99% من الناس يعيشون بدون سحر، لأن بعض الناس مرتبطون بالسحر في دور المهندسين و المديرين و السياسيين و الجنود و غيرهم من موظفي الخدمة المدنية، حتى بدون القدرة على استخدام السحر في الممارسة العملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع بصره، استطاع تاتسويا أن يرى أن الواقع و الوهم متداخلان. هذا لأن تاتسويا كان يدفع تعويذات المقاطعة التي تحاول اختراق عقله بتسلسل سحري، و يقرأ محتويات تسلسلات السحر هذه.
في السنوات الأخيرة، بدأ حتى الأشخاص الذين يشاركون في السحر في الظهور، أثناء الحديث عن الحركة المناهضة للسحر.
“على الرغم من أن هذا حدث عن طريق الخطأ، لكنه “المنتج” النهائي.”
يستفيد عدد غير قليل من المواطنين بشكل غير مباشر من استخدام السحر للنظام العام و الدفاع الوطني و الإستجابة للكوارث. و مع ذلك، لا يزال معظم الناس يعيشون دون علاقة مباشرة بالسحر.
“هل يمكنني البدء في تقديم نفسي؟”
السحر ليس عاملا ضروريا لحياة المجتمع الحديث. على الأقل في بيئة اجتماعية حيث يمكنك العيش بسلام. و هكذا، حتى لو تعرض السحرة الأبرياء (من الأفضل أن نقول من ذنبهم غير معروف) للمضايقة، فإنهم يتعاملون بلا مبالاة. كونك غير مبال، فلن تشعر بالذنب.
مع وضع هذا في الإعتبار، بغض النظر عن مدى الحماس المفرط، صعد تاتسويا الدرجات الحجرية.
حتى لو حاول أحد طلاب المدرسة الثانوية، المعروف باسم توراس سيلفر، فرض مستقبل مخالف لإرادتهم، بالنسبة للناس العاديين لم يكن أكثر من ثلث المقالات في الصحف.
في نهاية أكتوبر 2095، دمر تاتسويا أسطول التحالف الآسيوي العظيم بسحر الدرجة الإستراتيجية.
في المساء، عندما وصل تاتسويا إلى معبد كيوتشوجي، ظل هذا الوضع دون تغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مسموح.”
الساعة 18:45. غادر تاتسويا مقصورة القطار في محطة أمام الدرجات المؤدية إلى بوابات معبد كيوتشوجي.
يستفيد عدد غير قليل من المواطنين بشكل غير مباشر من استخدام السحر للنظام العام و الدفاع الوطني و الإستجابة للكوارث. و مع ذلك، لا يزال معظم الناس يعيشون دون علاقة مباشرة بالسحر.
لم يكن أحد معه. مجيء تاتسويا بمفرده هو أحد شروط تودو أوبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيير نشاط السحرة من المجال العسكري إلى المجال المدني. نتيجة لهذا، سيتم تقليل قوة الجيش، التي تعتمد على أكتاف السحرة.
نظر تاتسويا، من المقصورة، ببطء إلى الجانبين. على الرغم من أنه تصرف بوعي واضح للتحقق… أعني، لإظهار أنه يتحقق من وجود نوع من الأمن هنا، و أنه في حالة ترقب، لكنه لم يتمكن حقا من العثور على أي علامات للمراقبين.
“لا أريد التضحية بزوجتي و ابنتي. هذا أسوأ من الإستخدام العسكري القسري”.
شعر بعلامات، لكنها اختفت قبل وصوله إلى سفح هذا التل، لذا يبدو أنه لم يكن مخطئا.
الآن، يرحب العالم كله ب “مشروع ديون”. لا يوجد بلد اتخذ موقفا مبكرا رسميا. يخشى أن إطلاق خطة، معارضة “مشروع ديون”، يمكن اعتبارها ظاهرة سلبية دبلوماسيا. كما فهم تودو أوبا هذا جيدا.
لم تكن مصادفة. ربما اعتنى بها تلاميذ ياكومو (أو حتى ياكومو نفسه). نظرا لأن ياكومو لا يثق في ترك استقبال الضيوف (حتى لو لم يكونوا ضيوفا مدعوين) للأشخاص عديمي الخبرة الذين يرتكبون أخطاء، قرر تاتسويا أنه لا داعي للقلق بشأن هذا.
“الحياة السعيدة مستحيلة بدون رفاهية المجتمع. و أعتقد أيضا أنه في المرحلة الحالية من التطور البشري، فإن وجود الدول ضروري للغاية للحفاظ على النظام العام”.
من يجب أن يقلق بشأنه – هو نفسه. حتى ياكومو لا ينبغي أن يتدخل في محادثة شخصية مع تودو أوبا الشهير، و هو لاعب سري في الساحة وراء الكواليس في عالم السياسة و الأعمال. لكن لا يمكنك أن تكون متأكدا تماما. ربما تم اختيار هذا المكان للتحقق من تاتسويا.
إنه قلق فقط بشأن عيون و آذان النادل الذي يخدمهما.
بالنظر إلى هذه الفرصة، وصل مبكرا ب 15 دقيقة فقط في حالة. لكن إذا ياكومو جاد، فمن المشكوك فيه للغاية أن يكون الكثير من الوقت كافيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذا اليوم، يوم الخميس الأخير من شهر مايو، تمت دعوة كيتاياما أوشيو بشكل غير متوقع إلى مطعم فاخر على الطراز الياباني.
مع وضع هذا في الإعتبار، بغض النظر عن مدى الحماس المفرط، صعد تاتسويا الدرجات الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفهم.” قال تودو بعد أن أنهى تاتسويا القصة، قائلا إنه يريد عقد مؤتمر صحفي كوسيلة للرد على حرب المعلومات التي أعلنها إدوارد و ريموند كلارك.
لسوء الحظ، تحققت مخاوف تاتسويا.
“هذا صحيح… صاحب السعادة، هل تريد كوبا آخر؟”
تقريبا في منتصف المسار على طول الدرجات الحجرية، التوت المساحة المحيطة فجأة. لقد أظهر له الوهم بأن السلم بدأ في الزيادة…
الآن، يرحب العالم كله ب “مشروع ديون”. لا يوجد بلد اتخذ موقفا مبكرا رسميا. يخشى أن إطلاق خطة، معارضة “مشروع ديون”، يمكن اعتبارها ظاهرة سلبية دبلوماسيا. كما فهم تودو أوبا هذا جيدا.
لا، أنه هو نفسه بدأ يتقلص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه الثاني. يحاول شيبا تاتسويا إطلاق سراح السحرة من دور الأسلحة، و منحهم العمل لإنتاج الطاقة.”
أدرك أن وعيه تأثر بالسحر. هذا التأثير المستمر المميز هو اختصاص السحر القديم.
“هل أنت متأكد؟” لأول مرة، تحدث ياكومو، الذي استمع حتى الآن بصمت فقط إلى المحادثة بين تاتسويا و تودو. “في هذه الحالة، ستكون وحيدا.”
على العكس من هذا، أعطى السحر الحديث أهمية للسرعة، و لم يكن لديه ميزات مثل العمل الطويل للحفاظ على التأثير.
لم يكن تاتسويا سيتحدث إلى ياكومو. عندما أدرك أن ياكومو قلق عليه، قرر تجنب المناوشات التي يمكن أن تدمر العلاقة في المستقبل.
مع بصره، استطاع تاتسويا أن يرى أن الواقع و الوهم متداخلان. هذا لأن تاتسويا كان يدفع تعويذات المقاطعة التي تحاول اختراق عقله بتسلسل سحري، و يقرأ محتويات تسلسلات السحر هذه.
في نهاية أكتوبر 2095، دمر تاتسويا أسطول التحالف الآسيوي العظيم بسحر الدرجة الإستراتيجية.
حتى مع وجود السحر الذي يعمل على العقل (جسم معلومات البوشيون)، شكل تسلسل السحر هو هيئة معلومات سايون.
“الحياة السعيدة مستحيلة بدون رفاهية المجتمع. و أعتقد أيضا أنه في المرحلة الحالية من التطور البشري، فإن وجود الدول ضروري للغاية للحفاظ على النظام العام”.
على الرغم من أن تاتسويا لم يكن قادرا على استخدام سحر التداخل العقلي، إذا التسلسل السحري في حالة لم يكتمل فيها التنشيط بعد، فيمكنه الدفاع ضد سحر العدو أو حتى التدخل في التعويذة.
من يجب أن يقلق بشأنه – هو نفسه. حتى ياكومو لا ينبغي أن يتدخل في محادثة شخصية مع تودو أوبا الشهير، و هو لاعب سري في الساحة وراء الكواليس في عالم السياسة و الأعمال. لكن لا يمكنك أن تكون متأكدا تماما. ربما تم اختيار هذا المكان للتحقق من تاتسويا.
تسبب هذا السحر في استغراق بعض الوقت لتنشيط السحر بيده. إذا لم يكن هذا تاتسويا، لأصبح بالفعل سجينا للوهم.
استجاب تاتسويا على الفور دون إظهار أي تردد.
لكنه لم يقع في سحر الأوهام. بمعرفة ياكومو، لن يتوقع أن تاتسويا لن يوقف هذا السحر. كوكونوي ياكومو ليس خصما ساذجا، حيث يستمر في استخدام هذه الأساليب التي أظهرها بالفعل و التي لا تعمل. بمجرد أن لا يعمل الغينجوتسو، سينتقل إلى التالي…
“لن أستخدم عبارات متعجرفة مثل “إعطاء القوة”… لكن إذا نظرت من وجهة نظر النظام العام و الدفاع الوطني، فأنت يا صاحب السعادة، على صواب”.
**المترجم: الغينجوتسو يعني سحر الأوهام، و على ما يبدو مجرد مصطلح من السحر القديم**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أنا أعتمد عليك”.
“…هجوم جسدي” حدث هذا في نفس الوقت الذي قال تاتسويا فيه هذا لنفسه.
“لا تكن ممتنا.”
تعرض للهجوم من جانبين عن طريق قطع الفراغ.
لكن ليس كملك الشياطين، كما هو الحال في لعبة تقمص الأدوار، و التي يجب أن يدمره البطل. بل أشبه بكائن متعال يمكنه أن يسبب الكوارث بمجرد التواصل.
لم تكن هذه شفرات فراغ. إنه سحر، بدعم من الهواء، من الحجر المكسر إلى مسحوق، تكثفوا على شكل ألواح فائقة و تم إرسالهم إلى الطيران بسرعة عالية.
“في هذه الحالة، هل يمكننا البدء بالبناء؟”
على حواف الدرجات الحجرية لم تكن هناك تحوطات، فقط بستان.
“اتصلت بك اليوم لأنني…” بعد مرور بعض الوقت، بدأ تودو في التحدث عندما انتهى وقت أطباق الشهية و الساكي. “…. أريدك أن تدعم عمل شاب معين.”
حلل تاتسويا على الفور هذه الشفرات الطائرة الأربعة، التي تطير من الظلام، و التي هي لا شيء.
لم يظهر وجهه الشعور باليقظة لأن كل هذا يبدو مناسبا جدا بالنسبة له، طرح تاتسويا أولا سؤالا بدا غير ضار. عند سماع السؤال، ابتسمت مايا بتعبير سعيد على وجهها، كما لو تقول، “حسنا، أعتقد أنه لاحظ”.
بالطبع، لا ينبغي أن ينتهي هجوم ياكومو بهذا. الرجل الذي يدعى كوكونوي ياكومو ليس لطيفا (حتى عندما لا يكون جادا) لإنهاء مسألة بنوعين من الهجوم، غينجوتسو و قطع فراغات الدرجات الحجرية التي وقف عليها تاتسويا. هذا المساء صاف و القمر مشرق. لم يكن قادرا على رؤية بوابة المعبد حتى في الليل، لكن الآن كل شيء أمامه مليئا بظلام لا يمكن اختراقه.
عندما تغلبت قبضة العدو المباشرة على مسافة 30 سم، أصبح تاتسويا بالفعل على بعد 60 سم. انتهى هجوم العدو بالفشل. استدار تاتسويا و استعد للهجوم في نفس الوقت الذي بدأ فيه العدو في المضي قدما.
و من هذا الظلام طارت السهام.
لم يكن لدى تاتسويا أي سبب للرفض.
لم يسمع أصوات قريبة. لم يشعر بأي علامات سحرية أو صوت مثبط أو علامات سحرية ترسل الأسهم. هل هي خدعة سحرية لإخراج السهام بدون صوت، أو القوس مصنوع لعدم إصدار صوت عند السحب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ما هو؟”
بإرسال هذا الفكر إلى الزاوية البعيدة من العقل، أرسل تاتسويا الجزء الأكبر من وعيه إلى مطر السهام.
“لن أعطيك أي تعليمات محددة. افعل ما تعتقد أنك بحاجة إلى القيام به.”
وضع كل الأسهم كمجموعة واحدة. بتطبيق السحر، لاحظ تاتسويا أخيرا أن الأسهم غير ملموسة.
بسبب كلمات تودو المتغطرسة، أجاب ياكومو فقط بابتسامة.
“سحر هيئات المعلومات الكاذبة!؟”
إدراكا لهذا، انحنى أوشيو بصدق. أرسل وعيه إلى ما عليه حقا التحقق منه هنا.
لم يكن مجرد وهم. إنه غينجوتسو يؤثر على البعد المعلوماتي و يخادع الرؤية، “رؤية المعلومات”. هذا سحر من نفس النوع مثل {الباريد} الذي تتخصص فيه لينا.
انحنى تاتسويا بعمق، لمست جبهته الأرض، ثم وقف. جلس على الأرض العارية (حصير التاتامي) منذ البداية، و لم يتم توفير وسادة الجلوس.. نظر تاتسويا بوجهه لأسفل، حتى لا ينظر إلى المحاور، أدار ظهره إلى تودو و خرج.
إنها خدعة لتوقع أن يكون الهجوم شيئا ملموسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة، أريد أن أسألك شيئا.”
حشد تاتسويا جميع الحواس الخمس و ركض على الدرجات الحجرية. لم تكن هناك علامات على وجود أي وجود أمامه.
لقد أوضح موقفه بقوله هذا.
لم يتوقف تاتسويا، تباطأ و تحرك بحذر إلى الأمام، لكنه في الوقت نفسه لم يستطع قمع الشعور بالمفاجأة في نفسه.
نظر تاتسويا إلى الساعة. أظهرت 18:50. لقد مرت خمس دقائق فقط منذ أن بدأ في تسلق الدرجات الحجرية. لم يعتقد تاتسويا أنه يستطيع محاربة ياكومو في مثل هذا الوقت القصير. يبدو أن ياكومو نفسه قد اختار المدة التي ستستغرقها المعركة.
في هذه المعركة، اكتشف تاتسويا لأول مرة موقع العدو.
نظر تاتسويا إلى الساعة. أظهرت 18:50. لقد مرت خمس دقائق فقط منذ أن بدأ في تسلق الدرجات الحجرية. لم يعتقد تاتسويا أنه يستطيع محاربة ياكومو في مثل هذا الوقت القصير. يبدو أن ياكومو نفسه قد اختار المدة التي ستستغرقها المعركة.
سمع أصوات حفيف الملابس.
“باختصار، لدي خطة لبناء مصنع ينتج موارد الطاقة باستخدام السحر.”
اشتم رائحة البخور التي تشربت في الملابس.
تمت إزالة جميع العواقب الناجمة عن “مزحة” ياكومو باستخدام {إعادة النمو}.
لاحظ بصره محيط الشكل الذي خرج من الظلام. الشكل فوقه على السلم.
بالطبع، لا ينبغي أن ينتهي هجوم ياكومو بهذا. الرجل الذي يدعى كوكونوي ياكومو ليس لطيفا (حتى عندما لا يكون جادا) لإنهاء مسألة بنوعين من الهجوم، غينجوتسو و قطع فراغات الدرجات الحجرية التي وقف عليها تاتسويا. هذا المساء صاف و القمر مشرق. لم يكن قادرا على رؤية بوابة المعبد حتى في الليل، لكن الآن كل شيء أمامه مليئا بظلام لا يمكن اختراقه.
كونه أدناه، تاتسويا في وضع غير مؤات بشكل واضح.
تسبب هذا السحر في استغراق بعض الوقت لتنشيط السحر بيده. إذا لم يكن هذا تاتسويا، لأصبح بالفعل سجينا للوهم.
قفز تاتسويا.
لم يستطع تاتسويا الإجابة بسرعة.
عندما أصبح على نفس ارتفاع العدو، سحب ساقه للأمام لضربه، دون خوف من أن يصبح الوضع غير مريح.
لدى تاتسويا شعور غامض بالقلق من أن خطته يمكن استخدامها لغرض آخر. لكنه أقنع نفسه أنه من الضروري إعطاء الأولوية للترويج للمشروع.
قام العدو بانحناءة بالجزء العلوي من الجسم و تهرب من ركلة القفز التي قام بها تاتسويا. حلق تاتسويا متجاوزا العدو و هبط على خشبة الدرج الحجري.
ربما تودو لاحظ تاتسويا المنزعج، لكنه لم يهتم.
الآن تاتسويا أعلى. لكن الآن تاتسويا في وضع غير آمن، عاد إلى العدو.
“سمعت من مايا. أنك تريد أن تشرح لي شيئا.”
اشتعلت لمسة عالية في تدفق الهواء. هجوم العدو موجه إلى ظهره. باستخدام الإلقاء الخاطف، قام تاتسويا بتنشيط سحر نوع الحركة.
“لقد حان الوقت تقريبا. هيا. صاحب السعادة ينتظر”.
السحر الذي تم تنشيطه باستخدام الإلقاء الخاطف على نطاق صغير و طاقة منخفضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب بشكل انعكاسي بعبارة رسمية غير مثيرة للإهتمام، لكن مايا لم تتوقع إجابة بارعة منه.
يمكن أن تسمى السرعة الميزة الوحيدة. لكن إذا أنت بحاجة إلى حركة 60 سم فقط، فعند الإلقاء الخاطف، لن تكون هناك مشكلة. و للتهرب من قبضة العدو، مسافة 60 سم كافية.
“…لكن إذا تحدثنا عن الفوائد، إلى جانب الحرب، فلا يزال هناك مشروع، أعلنته الدول القريبة”.
عندما تغلبت قبضة العدو المباشرة على مسافة 30 سم، أصبح تاتسويا بالفعل على بعد 60 سم. انتهى هجوم العدو بالفشل. استدار تاتسويا و استعد للهجوم في نفس الوقت الذي بدأ فيه العدو في المضي قدما.
“آسف على الوقت. لقد عدت للتو من معبد كيوتشوجي”.
أصبحت حافة كف تاتسويا عند رقبة العدو. و قبضة العدو (ياكومو) عند إبط تاتسويا. كلاهما أوقفا أيديهما و هما على وشك توجيه ضربة.
و فيما يتعلق بالدفاع الوطني، فإن هذا الوضع غير مقبول. لكن إذا هذا هو كل شيء في المشروع، لدمر تودو مشروع تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل القرارات لك؟ أوه، يا… إنها مسؤولية خطيرة”.
“سيدي. هذه تحية وقحة جدا”.
لكنه الآن لم يستطع إنكار أنه يشك فيه كثيرا.
“لقد حان الوقت تقريبا. هيا. صاحب السعادة ينتظر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتهت هذه المحادثة.”
نظر تاتسويا إلى الساعة. أظهرت 18:50. لقد مرت خمس دقائق فقط منذ أن بدأ في تسلق الدرجات الحجرية. لم يعتقد تاتسويا أنه يستطيع محاربة ياكومو في مثل هذا الوقت القصير. يبدو أن ياكومو نفسه قد اختار المدة التي ستستغرقها المعركة.
بعد توقف طويل، استطاع أوشيو التحدث بهذا فقط.
على الرغم من أن تاتسويا اقتصر على عدم التسبب في ضرر للبيئة المحيطة، إلا أنه قاتل بشكل جاد في هذه المعركة. و مع ذلك، استطاع ياكومو التصرف لأخذ الجدول الزمني في الاإعتبار. مع القليل من الأسف، أدرك تاتسويا أنه لا يزال بعيدا عن مستوى ياكومو.
لم تكن مثل هذه الإستفسارات غير شائعة بالنسبة إلى أوشيو. لكنه مهتم، لأن مثل هذا الطلب تم تقديمه شخصيا من تودو نفسه.
عندما دخل تاتسويا القاعة الرئيسية للمعبد، لم يكن هناك غبار على بدلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تفهم؟”
تمت إزالة جميع العواقب الناجمة عن “مزحة” ياكومو باستخدام {إعادة النمو}.
مثل هذا النوع من المشاهد التي ربما لم يظهرها تودو لأي شخص، باستثناء ياكومو. على الرغم من حقيقة أن تودو أعطى ياكومو بعض الركود أيضا بسبب حقيقة أنه صدم حقا.
قاده ياكومو إلى الغرفة الداخلية. انتظره هناك تودو أوبا في الغرفة الجانبية، مما قاده عبر ممر على يمين المبنى الرئيسي للمعبد (حيث يقف مذبح إله، يُصلّى إليه في المعبد).
طلب تودو، في الواقع، على الفور الذهاب إلى الموضوع الرئيسي.
لديه رأس حليق مناسب لمعبد بوذي. و مع ذلك، يرتدي بدلة عمل من الدرجة العالية، مخيطة بوضوح حسب الطلب. تمسك ظهره بسهولة بشكل مستقيم، كتفيه عريضين، و الجزء السفلي من جسمه يتمتع أيضا بلياقة بدنية عالية. علامات الشيخوخة ملحوظة بالفعل، لكن في شبابه، كان بلا شك رجلا قويا.
و على الأرجح، ليس فقط أوشيو و تاتسويا. ربما هناك العديد من الأشخاص الذين توصلوا إلى مثل هذه الإستنتاجات حول هذا المشروع.
لكن في الوقت نفسه، على رأسه، أسفل شعره المحتمل هي ميزته الأكثر تميزا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاتسويا، الذي لا يزال في انحناءته، لم يتفاعل مع هذه الكلمات.
عيون منتفخة تحت الحواجب الرمادية السميكة. وجهه ليس جميلا، يمكن أن يطلق عليه مهيب. و مع ذلك، تسببت عينه اليسرى البيضاء العكرة في شعور غريب بقمع المحاور. خلقت هذه العين اليسرى انطباعا بعدم التجانس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما اهتم تاتسويا بهذه العين اليسرى. أدرك أنه التقى بالفعل بهذا الرجل العجوز في هذا المعبد في يناير من هذا العام، يوم 4 يناير، ليكون أكثر دقة. لكنهما لم يلتقيا تماما، فقد رأى تودو من ظهره فقط بينما يغادر المعبد، ثم استدار تودو و نظر إلى تاتسويا بعينه البيضاء المعتمة، لكنه لم يقل شيئا و غادر آنذاك.
“أريدك أن تفعل ما اعتدت أن تفعله من قبل. كن القوة الرادعة لهذا البلد”.
“هل يمكنني البدء في تقديم نفسي؟”
“هذا صحيح… صاحب السعادة، هل تريد كوبا آخر؟”
سأل تاتسويا بعد أن جلس على ركبتيه و انحنى.
“لن أستخدم عبارات متعجرفة مثل “إعطاء القوة”… لكن إذا نظرت من وجهة نظر النظام العام و الدفاع الوطني، فأنت يا صاحب السعادة، على صواب”.
في البداية اعتقد أنه سيكون من الأفضل الجلوس بهدوء حتى يقدمه ياكومو، لكنه شعر بعد هذا أنه في هذه الحالة سيتم القبض عليه في غمضة عين من خلال سرعة الخصم.
استقام تاتسويا كما قيل له. لم ينظر بعيدا، لكنه نظر إلى تودو مباشرة في عينيه. هذا هو تفسيره لمعنى “أسمح لك بالتحدث”. لكن لا تودو نفسه و لا ياكومو وبخه على هذا.
“هذا مسموح.”
ربما لتجنب مثل هذا المستقبل، سيتعين عليه حتما أن يصبح قوة رادعة، ليحل محل القوة القتالية المفقودة للسحرة الذين دخلوا المجال المدني. اعتقد تاتسويا هذا قبل حتى أن يسمع طلب تودو.
قد تبدو الإجابة التي قدمها تودو كأنها مفارقة تاريخية إذا قالها شخص آخر، لكن ليس هو. صوت تودو يناسب تماما أسلوبه في الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذا اليوم، يوم الخميس الأخير من شهر مايو، تمت دعوة كيتاياما أوشيو بشكل غير متوقع إلى مطعم فاخر على الطراز الياباني.
“تشرفت بلقائك. اسمي شيبا تاتسويا. إنه لشرف عظيم لي أن ألتقي بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تودو إلى عيني ياكومو. نظرت عينه اليسرى البيضاء المعتمة مباشرة إلى روح ياكومو.
“أنا تودو أوبا. يوتسوبا تاتسويا، لقد كنت أتطلع إلى رؤيتك.”
أعاد رد ياكومو صياغة التعبير الذي استخدمه تودو.
أطلق تودو على تاتسويا اسم “يوتسوبا تاتسويا” بدلا من “شيبا تاتسويا”.
لم يسمع أصوات قريبة. لم يشعر بأي علامات سحرية أو صوت مثبط أو علامات سحرية ترسل الأسهم. هل هي خدعة سحرية لإخراج السهام بدون صوت، أو القوس مصنوع لعدم إصدار صوت عند السحب؟
تاتسويا، الذي لا يزال في انحناءته، لم يتفاعل مع هذه الكلمات.
“…هل تقول أنه حتى أنت، المعروف باسم تناسخ كاشين كوجي، لا يمكنك الهروب؟”
“يمكنك رفع رأسك. أسمح لك بالتحدث مباشرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف هذا الرجل بالفعل. اسمه الرسمي في سجل الأسرة هو شيبا تاتسويا.”
استقام تاتسويا كما قيل له. لم ينظر بعيدا، لكنه نظر إلى تودو مباشرة في عينيه. هذا هو تفسيره لمعنى “أسمح لك بالتحدث”. لكن لا تودو نفسه و لا ياكومو وبخه على هذا.
إدراكا لهذا، انحنى أوشيو بصدق. أرسل وعيه إلى ما عليه حقا التحقق منه هنا.
“سمعت من مايا. أنك تريد أن تشرح لي شيئا.”
“نعم.”
“نعم.”
“…تاتسويا-سان، هل تريد شيئا؟”
لم يستخدم تاتسويا مثل هذه العبارات المملة، مثل، “هل يمكنك أن تعطيني القليل من وقتك؟” أو “هل يمكنك الإستماع إلي؟”. لقد فهم بشكل حدسي أن تودو لم يكن بحاجة إلى مثل هذه الشكليات.
لقد أوضح موقفه بقوله هذا.
“أنا أستمع إليك.”
يستفيد عدد غير قليل من المواطنين بشكل غير مباشر من استخدام السحر للنظام العام و الدفاع الوطني و الإستجابة للكوارث. و مع ذلك، لا يزال معظم الناس يعيشون دون علاقة مباشرة بالسحر.
طلب تودو، في الواقع، على الفور الذهاب إلى الموضوع الرئيسي.
السحر ليس عاملا ضروريا لحياة المجتمع الحديث. على الأقل في بيئة اجتماعية حيث يمكنك العيش بسلام. و هكذا، حتى لو تعرض السحرة الأبرياء (من الأفضل أن نقول من ذنبهم غير معروف) للمضايقة، فإنهم يتعاملون بلا مبالاة. كونك غير مبال، فلن تشعر بالذنب.
“باختصار، لدي خطة لبناء مصنع ينتج موارد الطاقة باستخدام السحر.”
“صاحب السعادة. أردت أن أسألك شيئا”.
قال تاتسويا هذا كمقدمة، و بدأ في شرح تفاصيل “مشروع ESCAPES”. تودو لم يقاطع تاتسويا و استمع إلى قصته بأكملها حتى النهاية.
“يبدو أن قوة بصر سعادتك لم تعمل عليه.”
“أنا أفهم.” قال تودو بعد أن أنهى تاتسويا القصة، قائلا إنه يريد عقد مؤتمر صحفي كوسيلة للرد على حرب المعلومات التي أعلنها إدوارد و ريموند كلارك.
في المساء، عندما وصل تاتسويا إلى معبد كيوتشوجي، ظل هذا الوضع دون تغيير.
“إذن، هل يمكنك السماح لي بالخروج أمام وسائل الإعلام؟”
“لا. ليست هناك حاجة للإعلان رسميا الآن. قال سعادته إنه ترك لي كل القرارات”.
“أنا أعطيك إذني. يمكنك أيضا استخدام اتصالاتي لطلب التعاون من الآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاتسويا، الذي لا يزال في انحناءته، لم يتفاعل مع هذه الكلمات.
“شكرا جزيلا.”
“هل أنت متأكد؟” لأول مرة، تحدث ياكومو، الذي استمع حتى الآن بصمت فقط إلى المحادثة بين تاتسويا و تودو. “في هذه الحالة، ستكون وحيدا.”
على الرغم من أن تاتسويا قال هذا، إلا أنه لم يشعر بالفرح، بل بالحذر. لقد خلص إلى أن كل شيء سار على ما يرام. و لا ينبغي أن تكون الموافقة غير مشروطة. يجب أن تكون هناك بعض الشروط. لقد خشي أن يوضع في بعض الظروف المستحيلة.
“إنه محطم أكثر مما توقعت.”
“بالمناسبة، أريد أن أسألك شيئا.”
“يبدو أن قوة بصر سعادتك لم تعمل عليه.”
“ما هو؟”
هذه المرة الجواب فوري. لدرجة أنه حتى تودو ارتبك بعض الشيء.
أجاب تاتسويا، دون تغيير التعبير على وجهه، لكنه لم يستطع التخلص من الشعور بأنه يحاول التهرب من السؤال.
“سمعت من مايا. أنك تريد أن تشرح لي شيئا.”
ربما تودو لاحظ تاتسويا المنزعج، لكنه لم يهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذا اليوم، يوم الخميس الأخير من شهر مايو، تمت دعوة كيتاياما أوشيو بشكل غير متوقع إلى مطعم فاخر على الطراز الياباني.
“في تفسيرك، ذكرت أنك لا تبحث عن السلطة السياسية.”
على العكس من هذا، أعطى السحر الحديث أهمية للسرعة، و لم يكن لديه ميزات مثل العمل الطويل للحفاظ على التأثير.
“نعم.”
دعا تودو مرة أخرى تاتسويا ب “يوتسوبا تاتسويا”. جلسا مقابل بعضهما البعض و نظرا في عيون بعضهما البعض. عند رؤية التعبير على وجه تودو، أدرك تاتسويا أنه لم يكن مخطئا، و قال هذا عن قصد.
بتعبير أدق، قال إنه لن يطلب المزيد من السلطة، إذا لم تتداخل مع عمل المصنع، لكنه لن يطالب بالسلطة السياسية، لذلك لم يجرؤ على تصحيح ما قاله تودو.
يمكن أن تسمى السرعة الميزة الوحيدة. لكن إذا أنت بحاجة إلى حركة 60 سم فقط، فعند الإلقاء الخاطف، لن تكون هناك مشكلة. و للتهرب من قبضة العدو، مسافة 60 سم كافية.
“أنا لا أتحدث فقط عن محطة الطاقة. القوة التي تمتلكها لا تضاهى بأي شيء. لا يقتصر الأمر على أنها تتجاوز الحدود المستهلكة لشخص واحد. في الواقع، هذا ليس شيئا قد يُسمح به لأي منظمات أخرى غير الدولة”.
على العكس من هذا، أعطى السحر الحديث أهمية للسرعة، و لم يكن لديه ميزات مثل العمل الطويل للحفاظ على التأثير.
لم يمانع تاتسويا في هذا. هو نفسه اعتبر بجدية هذا كما قال تودو. لكن على الرغم من هذا، لن يتخلى تاتسويا عن قوته أو يثق بها لأي شخص.
بل العكس. و هذا يعني أن تودو لن يكون مسؤولا، بغض النظر عما حدث. المسؤولية عن أي مشاكل ستقع على عاتق تاتسويا.
“لماذا تستخدم هذه القوة؟ ما الذي تريد تحقيقه بهذه القوة؟”
“حتى لو تم كسره، فهذا لا يعني أنه لا يمكن استخدامه. على سبيل المثال، حتى لو أصبح السلاح به فتيل مكسور، فستظل الرصاصة تتطاير إذا ضغطت على الزناد.”
“حياة سعيدة.”
في الواقع، لم يفهم تماما ما قاله تودو. لكن تاتسويا قرر عدم التكهن أو طرح تخمينه.
استجاب تاتسويا على الفور دون إظهار أي تردد.
عندما عاد تاتسويا إلى الفيلا في إيزو من معبد كيوتشوجي، الوقت بالفعل هو حوالي الساعة العاشرة مساء. بمجرد عودته، ذهب إلى الشاشة، لكنه لن يتصل ب مايا. الوقت متأخر بالفعل. أراد فقط أن ينقل رسالة قصيرة مفادها أنه “تم تلقي الموافقة”، من خلال هاياما أو مساعده.
عند سماع هذه الإجابة، عبس تودو حاجبيه بوضوح.
أدرك أن وعيه تأثر بالسحر. هذا التأثير المستمر المميز هو اختصاص السحر القديم.
“هل تقول إن هذه القوة غير المستحقة لرجل واحد يجب أن تستخدم فقط من أجل نفسه؟ ألا تهتم برفاهية المجتمع و الحفاظ على الدولة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن كلمات تودو تعني منح صلاحيات غير محدودة.
“الحياة السعيدة مستحيلة بدون رفاهية المجتمع. و أعتقد أيضا أنه في المرحلة الحالية من التطور البشري، فإن وجود الدول ضروري للغاية للحفاظ على النظام العام”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف هذا الرجل بالفعل. اسمه الرسمي في سجل الأسرة هو شيبا تاتسويا.”
“أعني، هل تمانع في إعطاء قوتك للدولة من أجل رفاهيتك؟”
بسبب كلمات تودو المتغطرسة، أجاب ياكومو فقط بابتسامة.
“لن أستخدم عبارات متعجرفة مثل “إعطاء القوة”… لكن إذا نظرت من وجهة نظر النظام العام و الدفاع الوطني، فأنت يا صاحب السعادة، على صواب”.
بل العكس. و هذا يعني أن تودو لن يكون مسؤولا، بغض النظر عما حدث. المسؤولية عن أي مشاكل ستقع على عاتق تاتسويا.
“هذا جيد. يوتسوبا تاتسويا.”
“…شيبا-كن؟”
دعا تودو مرة أخرى تاتسويا ب “يوتسوبا تاتسويا”. جلسا مقابل بعضهما البعض و نظرا في عيون بعضهما البعض. عند رؤية التعبير على وجه تودو، أدرك تاتسويا أنه لم يكن مخطئا، و قال هذا عن قصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما الرجل الذي نجا في عالم الحيل و المؤامرات، ببساطة لم يستطع التخلي عن هذه اليقظة الزائدة عن الحاجة.
“أريدك أن تفعل ما اعتدت أن تفعله من قبل. كن القوة الرادعة لهذا البلد”.
“و من هو هذا الرجل الرائع الذي جذب انتباه سعادتك؟”
كلمات تودو حيرت تاتسويا.
وإذا أصبح العالم محاطا مرة أخرى بنار الحرب، فسيبدأ استخدام السحرة كأسلحة مرة أخرى. محاولة تحسين حياة السحرة هي حلقة مفرغة.
(ماذا يعني بالقوة الرادعة؟ هل يريدني أن أعلن رسميا أنني مستخدم {الإنفجار المادي}؟ لكن بعد هذا لن يكون من الممكن تسمية هذا “ما اعتدت أن أفعله من قبل…”)
من يجب أن يقلق بشأنه – هو نفسه. حتى ياكومو لا ينبغي أن يتدخل في محادثة شخصية مع تودو أوبا الشهير، و هو لاعب سري في الساحة وراء الكواليس في عالم السياسة و الأعمال. لكن لا يمكنك أن تكون متأكدا تماما. ربما تم اختيار هذا المكان للتحقق من تاتسويا.
“…هل تريدني أن أعلن نفسي ساحرا من الدرجة الإستراتيجية؟”
لكنه الآن لم يستطع إنكار أنه يشك فيه كثيرا.
قرر تاتسويا عدم إضاعة الوقت، وإعادة لف أفكاره التي وصلت إلى طريق مسدود، وسأل تودو مباشرة عن نواياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف هذا الرجل بالفعل. اسمه الرسمي في سجل الأسرة هو شيبا تاتسويا.”
“الآن ليس من الضروري فعل هذا. لكن إذا أنت بحاجة إلى هذا، فافعل ذلك.”
“صاحب السعادة. أردت أن أسألك شيئا”.
“هل هذا يعني أنه في حالة وجود تهديد عسكري، يجب أن أواجهه؟ كما حدث في الخريف قبل عامين؟”
لم يستطع تاتسويا الإجابة بسرعة.
في نهاية أكتوبر 2095، دمر تاتسويا أسطول التحالف الآسيوي العظيم بسحر الدرجة الإستراتيجية.
لم يسمع أصوات قريبة. لم يشعر بأي علامات سحرية أو صوت مثبط أو علامات سحرية ترسل الأسهم. هل هي خدعة سحرية لإخراج السهام بدون صوت، أو القوس مصنوع لعدم إصدار صوت عند السحب؟
(هل يعني ذلك أنه سيجعلني ألعب هذا الدور مرة أخرى في المستقبل؟)
“لا أريد التضحية بزوجتي و ابنتي. هذا أسوأ من الإستخدام العسكري القسري”.
“القوة الرادعة هي القدرة على منع التهديد من أن يصبح حقيقة واقعة. إن القدرة على مواجهة تهديد عسكري أصبح حقيقة واقعة هي قوة عسكرية تقليدية، و ليست القوة الرادعة. القوة الرادعة شيء مرغوب فيه، لكن لا ينبغي استخدامه”.
لم يمانع تاتسويا في هذا. هو نفسه اعتبر بجدية هذا كما قال تودو. لكن على الرغم من هذا، لن يتخلى تاتسويا عن قوته أو يثق بها لأي شخص.
لكن ربما ليس هذا ما أراده تودو.
في هذه المسألة لدى تاتسويا نفس الرأي. إذا أدرت المصنع فقط بمساعدة الشركات المرتبطة بعائلة يوتسوبا، فمن المحتمل جدا أن يكون السحرة المتورطون هناك فقط أولئك الذين يعملون تحت رعاية يوتسوبا. إذن لن يكون هذا “تحرير السحرة”، بل فقط “مشروع جديد لعائلة يوتسوبا”.
“أنت لا تفهم؟”
“شكرا جزيلا.”
“من العار أن أعترف، لكنني لا أفهم.”
“إذن، هل يمكنك السماح لي بالخروج أمام وسائل الإعلام؟”
في الواقع، لم يفهم تماما ما قاله تودو. لكن تاتسويا قرر عدم التكهن أو طرح تخمينه.
تمت إزالة جميع العواقب الناجمة عن “مزحة” ياكومو باستخدام {إعادة النمو}.
“هذا ليس شيئا معقدا بالنسبة لك. يكفيك فقط ردع الدول الأخرى من خلال بث الخوف فيها”.
“سيدي. هذه تحية وقحة جدا”.
(أنا أفهم الآن) اتفق تاتسويا عقليا. هذا تقريبا نفس الإستنتاج الذي توصل إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما الرجل الذي نجا في عالم الحيل و المؤامرات، ببساطة لم يستطع التخلي عن هذه اليقظة الزائدة عن الحاجة.
يبدو أن تودو يريد من تاتسويا أن يلعب دور ملك الشياطين.
الآن تاتسويا أعلى. لكن الآن تاتسويا في وضع غير آمن، عاد إلى العدو.
لكن ليس كملك الشياطين، كما هو الحال في لعبة تقمص الأدوار، و التي يجب أن يدمره البطل. بل أشبه بكائن متعال يمكنه أن يسبب الكوارث بمجرد التواصل.
من يجب أن يقلق بشأنه – هو نفسه. حتى ياكومو لا ينبغي أن يتدخل في محادثة شخصية مع تودو أوبا الشهير، و هو لاعب سري في الساحة وراء الكواليس في عالم السياسة و الأعمال. لكن لا يمكنك أن تكون متأكدا تماما. ربما تم اختيار هذا المكان للتحقق من تاتسويا.
“لقد قال سعادتك سابقا إنه من المرغوب فيه امتلاك قوة رادعة لكن لا ينبغي استخدامها. لكن لتخويف العدو، ألا تحتاج إلى إظهار قوتك له؟
و فيما يتعلق بالدفاع الوطني، فإن هذا الوضع غير مقبول. لكن إذا هذا هو كل شيء في المشروع، لدمر تودو مشروع تاتسويا.
“إذا هناك حاجة للتوضيح، فلا يمكن تجنب الإستخدام. سأترك هذا القرار للأشخاص الذين يقفون خلفك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، نسبة 30% المتبقية تعني هزيمتي. المعركة بين هذا الراهب غير الكفء و بينه لا يمكن أن تنتهي بالهروب”.
يبدو أنه لن يضطر إلى التعامل مع هذا. تساءل تاتسويا مؤخرا عما إذا القوة الرادعة هي شر لابد منه.
“لا، لا مانع.”
تغيير نشاط السحرة من المجال العسكري إلى المجال المدني. نتيجة لهذا، سيتم تقليل قوة الجيش، التي تعتمد على أكتاف السحرة.
في هذه المسألة لدى تاتسويا نفس الرأي. إذا أدرت المصنع فقط بمساعدة الشركات المرتبطة بعائلة يوتسوبا، فمن المحتمل جدا أن يكون السحرة المتورطون هناك فقط أولئك الذين يعملون تحت رعاية يوتسوبا. إذن لن يكون هذا “تحرير السحرة”، بل فقط “مشروع جديد لعائلة يوتسوبا”.
السحر هو قوة لا علاقة لها إلى حد ما بكمية الموارد المادية. السحرة الذين يوفرون القوة القتالية هم الجانب الذي يمكن حتى للبلدان الصغيرة أن تواجه به البلدان الكبيرة بالعديد من الموارد.
“إنه محطم أكثر مما توقعت.”
إذا لم يتم استيعاب القوة القتالية للسحرة، فمن المحتمل ألا تتمكن الدول الصغيرة من مواجهة الدول الكبيرة. لسوء الحظ، من السهل التنبؤ بمستقبل يغرق فيه العالم في عصر الحرب إذا لاحظت القوى العالمية الأربع الكبرى هذا و بدأت في استيعاب العالم.
القادة وراء الكواليس لا يتحملون المسؤولية أبدا في حالة حدوث أي مشاكل. عبء الذنب يقع دائما على المؤدين المباشرين. لم يكن تودو بحاجة إلى ذكر هذا.
وإذا أصبح العالم محاطا مرة أخرى بنار الحرب، فسيبدأ استخدام السحرة كأسلحة مرة أخرى. محاولة تحسين حياة السحرة هي حلقة مفرغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أنه في حالة وجود تهديد عسكري، يجب أن أواجهه؟ كما حدث في الخريف قبل عامين؟”
ربما لتجنب مثل هذا المستقبل، سيتعين عليه حتما أن يصبح قوة رادعة، ليحل محل القوة القتالية المفقودة للسحرة الذين دخلوا المجال المدني. اعتقد تاتسويا هذا قبل حتى أن يسمع طلب تودو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا لك.”
إذا أصبح تاتسويا قوة رادعة، فإن “مشروع ESCAPES” – الخطوة الأولى لتحرير السحرة من مصيرهم كأسلحة – لن يحصل فقط على موافقة ضمنية من تودو، لكن أيضا على دعمه.
ربما تودو لاحظ تاتسويا المنزعج، لكنه لم يهتم.
لم يكن لدى تاتسويا أي سبب للرفض.
في هذه المعركة، اكتشف تاتسويا لأول مرة موقع العدو.
“كما ترغب يا صاحب السعادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا أصبح تاتسويا قوة رادعة، فإن “مشروع ESCAPES” – الخطوة الأولى لتحرير السحرة من مصيرهم كأسلحة – لن يحصل فقط على موافقة ضمنية من تودو، لكن أيضا على دعمه.
أعرب تاتسويا عن نيته قبول اقتراح تودو بتعبير غير مباشر.
تقريبا في منتصف المسار على طول الدرجات الحجرية، التوت المساحة المحيطة فجأة. لقد أظهر له الوهم بأن السلم بدأ في الزيادة…
“هل أنت متأكد؟” لأول مرة، تحدث ياكومو، الذي استمع حتى الآن بصمت فقط إلى المحادثة بين تاتسويا و تودو. “في هذه الحالة، ستكون وحيدا.”
“أنا أعطيك إذني. يمكنك أيضا استخدام اتصالاتي لطلب التعاون من الآخرين.”
“لا مانع.”
يستفيد عدد غير قليل من المواطنين بشكل غير مباشر من استخدام السحر للنظام العام و الدفاع الوطني و الإستجابة للكوارث. و مع ذلك، لا يزال معظم الناس يعيشون دون علاقة مباشرة بالسحر.
يحتاج أتسويا حقا إلى شخص واحد فقط. إذا هذا الشخص قريب منه، فلن يشعر بالوحدة أبدا. تم تعديل مشاعر تاتسويا بهذه الطريقة.
حتى بعد هذا العرض، لم يكن هناك شك في أوشيو.
و تاتسويا يعلم أن هذا الشخص، ميوكي، لن تتركه أبدا. حتى الموت لن يكون قادرا على فصل تاتسويا و ميوكي. لأنه لن يسمح بحدوث هذا.
على حواف الدرجات الحجرية لم تكن هناك تحوطات، فقط بستان.
لم يكن الإنفصال عن الآخرين مدعاة للقلق بالنسبة إلى تاتسويا.
نظر تاتسويا، من المقصورة، ببطء إلى الجانبين. على الرغم من أنه تصرف بوعي واضح للتحقق… أعني، لإظهار أنه يتحقق من وجود نوع من الأمن هنا، و أنه في حالة ترقب، لكنه لم يتمكن حقا من العثور على أي علامات للمراقبين.
تحذير ياكومو لم يخيف تاتسويا.
بتجربة الإختبار السابق، فهو يعني المعركة على الدرجات الحجرية.
“انتهت هذه المحادثة.”
سماع هذا الإسم من فم تودو غير متوقع بالنسبة له.
يبدو أن ياكومو لا يزال لديه ما يقوله. لكن تودو قرر إنهاء الأمور. (بالنسبة إلى تودو، ما فعله ياكومو هو تدخل).
عندما عاد تاتسويا إلى الفيلا في إيزو من معبد كيوتشوجي، الوقت بالفعل هو حوالي الساعة العاشرة مساء. بمجرد عودته، ذهب إلى الشاشة، لكنه لن يتصل ب مايا. الوقت متأخر بالفعل. أراد فقط أن ينقل رسالة قصيرة مفادها أنه “تم تلقي الموافقة”، من خلال هاياما أو مساعده.
“صاحب السعادة. ماذا علي أن أفعل؟”
عندما أصبح على نفس ارتفاع العدو، سحب ساقه للأمام لضربه، دون خوف من أن يصبح الوضع غير مريح.
لم يكن تاتسويا سيتحدث إلى ياكومو. عندما أدرك أن ياكومو قلق عليه، قرر تجنب المناوشات التي يمكن أن تدمر العلاقة في المستقبل.
“… إذن هذا العمل الجديد هو شيء متعلق باختراعاته باسم توراس سيلفر؟ أو شيء متعلق بمفاعل نووي حراري؟”
“لن أعطيك أي تعليمات محددة. افعل ما تعتقد أنك بحاجة إلى القيام به.”
على الرغم من أنه لم يكن من الواضح بعد ما إذا شخص مثل تاتسويا يمكن أن يكون قوة ردع سيولد في الجيل القادم، لكنه سيسمح لحكام هذا الوقت بالإهتمام. بما أن يعيش تودو في الوقت الحاضر، فهو يتحمل مسؤولية الحاضر. لم يبالغ في تقدير نفسه بما يكفي ليكون مسؤولا عن المستقبل.
لم تكن كلمات تودو تعني منح صلاحيات غير محدودة.
تفاجأ تودو حقا. لكن إجابة ياكومو لم تنتهي بعد.
بل العكس. و هذا يعني أن تودو لن يكون مسؤولا، بغض النظر عما حدث. المسؤولية عن أي مشاكل ستقع على عاتق تاتسويا.
إدراكا لهذا، انحنى أوشيو بصدق. أرسل وعيه إلى ما عليه حقا التحقق منه هنا.
“أنا أقبل عرضك.”
في السنوات الأخيرة، بدأ حتى الأشخاص الذين يشاركون في السحر في الظهور، أثناء الحديث عن الحركة المناهضة للسحر.
بفهم هذا، تاتسويا أجاب تودو.
“سحر هيئات المعلومات الكاذبة!؟”
القادة وراء الكواليس لا يتحملون المسؤولية أبدا في حالة حدوث أي مشاكل. عبء الذنب يقع دائما على المؤدين المباشرين. لم يكن تودو بحاجة إلى ذكر هذا.
أصبحت حافة كف تاتسويا عند رقبة العدو. و قبضة العدو (ياكومو) عند إبط تاتسويا. كلاهما أوقفا أيديهما و هما على وشك توجيه ضربة.
“حسنا. في هذه الحالة، سأتحدث أيضا إلى أصدقائي. لقد كان وقتا مفيدا”.
“شكرا جزيلا.”
و هكذا أبلغه تودو أن الإجتماع قد انتهى.
كما اهتم تاتسويا بهذه العين اليسرى. أدرك أنه التقى بالفعل بهذا الرجل العجوز في هذا المعبد في يناير من هذا العام، يوم 4 يناير، ليكون أكثر دقة. لكنهما لم يلتقيا تماما، فقد رأى تودو من ظهره فقط بينما يغادر المعبد، ثم استدار تودو و نظر إلى تاتسويا بعينه البيضاء المعتمة، لكنه لم يقل شيئا و غادر آنذاك.
“في هذه الحالة، هل يمكنني المغادرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، هل تمانع في إعطاء قوتك للدولة من أجل رفاهيتك؟”
“يمكنك الذهاب.”
على الرغم من أن تاتسويا لم يكن قادرا على استخدام سحر التداخل العقلي، إذا التسلسل السحري في حالة لم يكتمل فيها التنشيط بعد، فيمكنه الدفاع ضد سحر العدو أو حتى التدخل في التعويذة.
انحنى تاتسويا بعمق، لمست جبهته الأرض، ثم وقف. جلس على الأرض العارية (حصير التاتامي) منذ البداية، و لم يتم توفير وسادة الجلوس.. نظر تاتسويا بوجهه لأسفل، حتى لا ينظر إلى المحاور، أدار ظهره إلى تودو و خرج.
“نعم، هذا ما أعنيه. لقد فكرت في تغيير هذه الخطة جزئيا لجذب الإنتباه إلى المصنع في مشروع تاتسويا-سان.”
بعد مرافقة تاتسويا إلى بوابة المعبد، عاد ياكومو.
على حواف الدرجات الحجرية لم تكن هناك تحوطات، فقط بستان.
انتظر تودو أن يكون في نفس الموقف الذي تحدث به إلى تاتسويا. استبدل ياكومو شاي تودو البارد. بينما تودو يشرب الشاي، جلس ياكومو أمامه ينتظر.
تعرض للهجوم من جانبين عن طريق قطع الفراغ.
“ما رأيك حقا في هذه المحادثة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذا اليوم، يوم الخميس الأخير من شهر مايو، تمت دعوة كيتاياما أوشيو بشكل غير متوقع إلى مطعم فاخر على الطراز الياباني.
بصفته راعيا لعائلة يوتسوبا، تمكن تودو أوبا من الوصول إلى معلومات مفصلة حول تاتسويا. من المستحيل على تودو ألا يرى هذه المعلومات. كما درس بشكل شامل معلومات حول تاتسويا من مصادر خارجية. سأل ياكومو عن انطباعه الحقيقي عن اجتماعهما.
“من ناحية أخرى، وفقا لمشروع شيبا تاتسويا، فإن المنطقة التي سيشعر فيها السحرة بأنهم في ديارهم ستتوسع. إنتاج الطاقة ضروري حتى في زمن الحرب. على العكس من هذا، فإن أهمية هذا آخذة في الإزدياد. عندما يتم تضمين مصنع شيبا تاتسويا في نظام الدولة لإمدادات الطاقة، فلن يتم تجاهلهم، بحيث يرمون السحرة في المقدمة، مما يتسبب في نقص الطاقة. إنه مشروع مدروس جيدا”.
“إنه محطم أكثر مما توقعت.”
كما اهتم تاتسويا بهذه العين اليسرى. أدرك أنه التقى بالفعل بهذا الرجل العجوز في هذا المعبد في يناير من هذا العام، يوم 4 يناير، ليكون أكثر دقة. لكنهما لم يلتقيا تماما، فقد رأى تودو من ظهره فقط بينما يغادر المعبد، ثم استدار تودو و نظر إلى تاتسويا بعينه البيضاء المعتمة، لكنه لم يقل شيئا و غادر آنذاك.
اعتبر ياكومو إجابة تودو “مثيرة للإهتمام”.
على الرغم من أن تاتسويا لم يكن قادرا على استخدام سحر التداخل العقلي، إذا التسلسل السحري في حالة لم يكتمل فيها التنشيط بعد، فيمكنه الدفاع ضد سحر العدو أو حتى التدخل في التعويذة.
“هل شعرت بخيبة أمل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حتى لو تم كسره، فهذا لا يعني أنه لا يمكن استخدامه. على سبيل المثال، حتى لو أصبح السلاح به فتيل مكسور، فستظل الرصاصة تتطاير إذا ضغطت على الزناد.”
دون أن يستدير، قال الشيخ تودو هذا، و فتح الباب المنزلق.
“هذا يعتمد على كيفية استخدامه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتهت هذه المحادثة.”
“على الرغم من وجود خطر.”
“…على أي حال، فإن الشيء الرئيسي هو أنه تم استلام موافقة سعادته. يمكنك عقد مؤتمر صحفي دون تغيير في الجدول الزمني”.
نظر تودو إلى عيني ياكومو. نظرت عينه اليسرى البيضاء المعتمة مباشرة إلى روح ياكومو.
تقريبا في منتصف المسار على طول الدرجات الحجرية، التوت المساحة المحيطة فجأة. لقد أظهر له الوهم بأن السلم بدأ في الزيادة…
“يبدو أن قوة بصر سعادتك لم تعمل عليه.”
يبدو أنه لن يضطر إلى التعامل مع هذا. تساءل تاتسويا مؤخرا عما إذا القوة الرادعة هي شر لابد منه.
“…سامحني. أنا أفعل هذا بدون وعي”.
و من هذا الظلام طارت السهام.
“لا، لا مانع.”
السحر ليس عاملا ضروريا لحياة المجتمع الحديث. على الأقل في بيئة اجتماعية حيث يمكنك العيش بسلام. و هكذا، حتى لو تعرض السحرة الأبرياء (من الأفضل أن نقول من ذنبهم غير معروف) للمضايقة، فإنهم يتعاملون بلا مبالاة. كونك غير مبال، فلن تشعر بالذنب.
تودو أوبا ينحدر من عائلة سحرة. إذا البيانات المتعلقة بنسبه صحيحة، فهي واحدة من أقدم عائلات مستخدمي القدرات الخارقة في اليابان.
لكن في الوقت نفسه، على رأسه، أسفل شعره المحتمل هي ميزته الأكثر تميزا.
لكن ياكومو عرف أن تودو أوبا ليس قادرا على الإستفادة الكاملة من “عينه”، لأنه بدلا من شحذ مهاراته كملقي، اختار طريق الوفاء بمسؤولية عائلته للسيطرة على الملقيين. إذا قال إنه فعل هذا بدون وعي، فهذا صحيح و ليس عذرا. قبل ياكومو بسهولة اعتذار تودو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“كما قلت، لم أستطع النظر بعمق إلى قلب يوتسوبا تاتسويا. لقد نجحت عائلة يوتسوبا في خلق شيء مثير للإهتمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تزامنت إجابة أوشيو مع الإستنتاج الذي توصل إليه تاتسويا.
“على الرغم من أن هذا حدث عن طريق الخطأ، لكنه “المنتج” النهائي.”
◊ ◊ ◊
أعاد رد ياكومو صياغة التعبير الذي استخدمه تودو.
سارت أفكار مايا على نفس مسار تاتسويا. هل هذا لأنها عملية التفكير العقلانية، أم لأن تاتسويا بشكل عام يشبه إلى حد كبير مايا…؟ هذه هي الأفكار التي حدثت الآن في الزوايا البعيدة لوعي تاتسويا.
“صحيح.” لم يستطع تودو مقاومة ابتسامة. و مع ذلك، صنع على الفور وجها خطيرا. “كوكونوي ياكومو. أريد أن أسألك شيئا”.
“و من هو هذا الرجل الرائع الذي جذب انتباه سعادتك؟”
“نعم، ما هو؟”
و مع ذلك، لسبب ما ظهرت مايا فجأة على الشاشة على الفور. كما لو تنتظر مكالمة هاتفية.
لا تزال هناك ابتسامة خفيفة على وجه ياكومو.
أجاب تاتسويا، دون تغيير التعبير على وجهه، لكنه لم يستطع التخلص من الشعور بأنه يحاول التهرب من السؤال.
“في حالة الطوارئ، هل ستكون قادرا على قتل يوتسوبا تاتسويا بقوتك الخاصة؟”
نظر تاتسويا، من المقصورة، ببطء إلى الجانبين. على الرغم من أنه تصرف بوعي واضح للتحقق… أعني، لإظهار أنه يتحقق من وجود نوع من الأمن هنا، و أنه في حالة ترقب، لكنه لم يتمكن حقا من العثور على أي علامات للمراقبين.
لكن بعد سماع سؤال تودو، لم يستطع ياكومو، كما هو متوقع، الإستمرار في الإبتسام.
“هل شعرت بخيبة أمل؟”
“همم… بناء على تجربة الإختبار السابق، أود أن أقول إن احتمالات الفوز تبلغ حوالي 60%. إذا قمنا بتضمين بعض التضحيات، احتمال الفوز سيرتفع إلى 70%.”
ربما لتجنب مثل هذا المستقبل، سيتعين عليه حتما أن يصبح قوة رادعة، ليحل محل القوة القتالية المفقودة للسحرة الذين دخلوا المجال المدني. اعتقد تاتسويا هذا قبل حتى أن يسمع طلب تودو.
**المترجم: ياكومو على الأرجح يعني أنه إذا حاول الفوز على تاتسويا لكن على حساب حياته سترتفع نسبة الفوز**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب بشكل انعكاسي بعبارة رسمية غير مثيرة للإهتمام، لكن مايا لم تتوقع إجابة بارعة منه.
بتجربة الإختبار السابق، فهو يعني المعركة على الدرجات الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيون منتفخة تحت الحواجب الرمادية السميكة. وجهه ليس جميلا، يمكن أن يطلق عليه مهيب. و مع ذلك، تسببت عينه اليسرى البيضاء العكرة في شعور غريب بقمع المحاور. خلقت هذه العين اليسرى انطباعا بعدم التجانس.
يبدو أن هذه النكتة الشريرة لها مثل هذا المعنى الخفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتبر ياكومو إجابة تودو “مثيرة للإهتمام”.
“حتى مع كل مهاراتك، هل هناك فرصة بنسبة 30% للمغادرة بدون تحقيق أي شيء؟”
إذا لم يتم استيعاب القوة القتالية للسحرة، فمن المحتمل ألا تتمكن الدول الصغيرة من مواجهة الدول الكبيرة. لسوء الحظ، من السهل التنبؤ بمستقبل يغرق فيه العالم في عصر الحرب إذا لاحظت القوى العالمية الأربع الكبرى هذا و بدأت في استيعاب العالم.
تفاجأ تودو حقا. لكن إجابة ياكومو لم تنتهي بعد.
إنه قلق فقط بشأن عيون و آذان النادل الذي يخدمهما.
“لا، نسبة 30% المتبقية تعني هزيمتي. المعركة بين هذا الراهب غير الكفء و بينه لا يمكن أن تنتهي بالهروب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقيقة أنها لم تخبره مقدما تعني أنها تعتقد أن تاتسويا سيفعل هذا على أي حال، لذلك لن يكون هناك ضرر حقيقي، و بالتالي لن يضطر إلى القلق كثيرا.
“…هل تقول أنه حتى أنت، المعروف باسم تناسخ كاشين كوجي، لا يمكنك الهروب؟”
لكنه الآن لم يستطع إنكار أنه يشك فيه كثيرا.
“قبل 6 أشهر سأتمكن من الفرار… نعم، و الآن الإحتمالات هي نفسها 60%. لكن بعد عام، هذا الراهب غير الكفء لن يتمكن من القيام بهذا على الإطلاق.”
“إذا هناك حاجة للتوضيح، فلا يمكن تجنب الإستخدام. سأترك هذا القرار للأشخاص الذين يقفون خلفك.”
“لكن…؟”
اعتقاد مايا هو نفسه ما اعتقده تاتسويا. لهذا السبب لم تبتسم. اعتقد تاتسويا أنها تعتقد هذا حقا.
مثل هذا النوع من المشاهد التي ربما لم يظهرها تودو لأي شخص، باستثناء ياكومو. على الرغم من حقيقة أن تودو أعطى ياكومو بعض الركود أيضا بسبب حقيقة أنه صدم حقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **المترجم: ياكومو على الأرجح يعني أنه إذا حاول الفوز على تاتسويا لكن على حساب حياته سترتفع نسبة الفوز**
“إذا حكمنا من خلال قدراته التي تفوق قدرات هذا الراهب غير الكفء، فلا يوجد ما يدعو للدهشة. من بين الأشخاص الذين يعرفهم هذا الراهب غير الكفء، هناك شخص واحد فقط يمكنه الوقوف في وجهي. و إذا نظرت حول العالم، فلن يكون عدد هؤلاء الأشخاص أكثر من أصابع اليدين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مسموح.”
“…يا لها من أوقات عصيبة”.
لم يكن أحد معه. مجيء تاتسويا بمفرده هو أحد شروط تودو أوبا.
“هذا صحيح… صاحب السعادة، هل تريد كوبا آخر؟”
إنها خدعة لتوقع أن يكون الهجوم شيئا ملموسا.
“نعم.”
أولا، قتل تودو و أوشيو بعض الوقت بالمحادثات العادية. لكن تودو أوبا، على ما يبدو، ليس عديم اللباقة لدرجة أنه اتصل فجأة بأحد أكبر رجال الأعمال في البلاد للدردشة فقط.
أخذ ياكومو الكوب من تودو و ذهب إلى الموقد. بحركات ماهرة، قام بتخمير الشاي بسرعة، ثم أعاد الكوب بلا مبالاة. الشيخ تودو بلا مبالاة، تجاهل قواعد الحشمة، أحضر الكوب إلى فمه و شرب ببطء.
“أنا أعطيك إذني. يمكنك أيضا استخدام اتصالاتي لطلب التعاون من الآخرين.”
“شكرا لك.”
“لا أريد التضحية بزوجتي و ابنتي. هذا أسوأ من الإستخدام العسكري القسري”.
“لا تكن ممتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا حكمنا من خلال قدراته التي تفوق قدرات هذا الراهب غير الكفء، فلا يوجد ما يدعو للدهشة. من بين الأشخاص الذين يعرفهم هذا الراهب غير الكفء، هناك شخص واحد فقط يمكنه الوقوف في وجهي. و إذا نظرت حول العالم، فلن يكون عدد هؤلاء الأشخاص أكثر من أصابع اليدين.”
“أوه، نعم. لسبب ما، فقط مهاراتك في تخمير الشاي لا تتحسن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حلل تاتسويا على الفور هذه الشفرات الطائرة الأربعة، التي تطير من الظلام، و التي هي لا شيء.
بسبب كلمات تودو المتغطرسة، أجاب ياكومو فقط بابتسامة.
تعرض للهجوم من جانبين عن طريق قطع الفراغ.
“سأذهب.”
“هل تقصدين المحادثة في منتصف أبريل؟ عندما قلت إنه سيتم بناء مركز أبحاث جديد على جزيرة مياكي؟”
وقف تودو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا حكمنا من خلال قدراته التي تفوق قدرات هذا الراهب غير الكفء، فلا يوجد ما يدعو للدهشة. من بين الأشخاص الذين يعرفهم هذا الراهب غير الكفء، هناك شخص واحد فقط يمكنه الوقوف في وجهي. و إذا نظرت حول العالم، فلن يكون عدد هؤلاء الأشخاص أكثر من أصابع اليدين.”
“سأرافقك.”
(ماذا يعني بالقوة الرادعة؟ هل يريدني أن أعلن رسميا أنني مستخدم {الإنفجار المادي}؟ لكن بعد هذا لن يكون من الممكن تسمية هذا “ما اعتدت أن أفعله من قبل…”)
قال ياكومو، دون أن ينهض.
لم يسمع أصوات قريبة. لم يشعر بأي علامات سحرية أو صوت مثبط أو علامات سحرية ترسل الأسهم. هل هي خدعة سحرية لإخراج السهام بدون صوت، أو القوس مصنوع لعدم إصدار صوت عند السحب؟
“ليس عليك فعل هذا.”
لم تكن مصادفة. ربما اعتنى بها تلاميذ ياكومو (أو حتى ياكومو نفسه). نظرا لأن ياكومو لا يثق في ترك استقبال الضيوف (حتى لو لم يكونوا ضيوفا مدعوين) للأشخاص عديمي الخبرة الذين يرتكبون أخطاء، قرر تاتسويا أنه لا داعي للقلق بشأن هذا.
دون أن يستدير، قال الشيخ تودو هذا، و فتح الباب المنزلق.
“على الرغم من وجود خطر.”
◊ ◊ ◊
و هكذا أبلغه تودو أن الإجتماع قد انتهى.
عندما عاد تاتسويا إلى الفيلا في إيزو من معبد كيوتشوجي، الوقت بالفعل هو حوالي الساعة العاشرة مساء. بمجرد عودته، ذهب إلى الشاشة، لكنه لن يتصل ب مايا. الوقت متأخر بالفعل. أراد فقط أن ينقل رسالة قصيرة مفادها أنه “تم تلقي الموافقة”، من خلال هاياما أو مساعده.
“يمكنك الذهاب.”
“…تاتسويا-سان، هل تريد شيئا؟”
“نعم.”
و مع ذلك، لسبب ما ظهرت مايا فجأة على الشاشة على الفور. كما لو تنتظر مكالمة هاتفية.
السحر هو قوة لا علاقة لها إلى حد ما بكمية الموارد المادية. السحرة الذين يوفرون القوة القتالية هم الجانب الذي يمكن حتى للبلدان الصغيرة أن تواجه به البلدان الكبيرة بالعديد من الموارد.
“آسف على الوقت. لقد عدت للتو من معبد كيوتشوجي”.
استجاب تاتسويا على الفور دون إظهار أي تردد.
أجاب بشكل انعكاسي بعبارة رسمية غير مثيرة للإهتمام، لكن مايا لم تتوقع إجابة بارعة منه.
“سيدي. هذه تحية وقحة جدا”.
“نعم. عمل جيد. هل قابلت صاحب السعادة؟”
“ما هو موقف الحكومة من المشروع؟”
“نعم. حصلت على موافقة بشأن المشروع”.
لاحظ بصره محيط الشكل الذي خرج من الظلام. الشكل فوقه على السلم.
“جيد…” أفسدت مايا عينيها قليلا و نظرت إلى تاتسويا. “…و ما الذي طلبه في المقابل؟”
لا، أنه هو نفسه بدأ يتقلص.
على ما يبدو، اعتقدت مايا أيضا منذ البداية أنه من أجل الحصول على الدعم من تودو، تاتسويا بحاجة إلى تقديم شيء في المقابل.
و تاتسويا يعلم أن هذا الشخص، ميوكي، لن تتركه أبدا. حتى الموت لن يكون قادرا على فصل تاتسويا و ميوكي. لأنه لن يسمح بحدوث هذا.
حقيقة أنها لم تخبره مقدما تعني أنها تعتقد أن تاتسويا سيفعل هذا على أي حال، لذلك لن يكون هناك ضرر حقيقي، و بالتالي لن يضطر إلى القلق كثيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفهم.” قال تودو بعد أن أنهى تاتسويا القصة، قائلا إنه يريد عقد مؤتمر صحفي كوسيلة للرد على حرب المعلومات التي أعلنها إدوارد و ريموند كلارك.
“طلب مني أن أعمل كقوة رادعة ضد الدول الأخرى.”
بالنظر إلى هذه الفرصة، وصل مبكرا ب 15 دقيقة فقط في حالة. لكن إذا ياكومو جاد، فمن المشكوك فيه للغاية أن يكون الكثير من الوقت كافيا.
“…بهذا المعنى، هل هذا يعني أنك تاتسويا-سان يجب أن تكشف أخيرا عن نفسك كساحر من الدرجة الإستراتيجية؟”
على الرغم من أن تاتسويا اقتصر على عدم التسبب في ضرر للبيئة المحيطة، إلا أنه قاتل بشكل جاد في هذه المعركة. و مع ذلك، استطاع ياكومو التصرف لأخذ الجدول الزمني في الاإعتبار. مع القليل من الأسف، أدرك تاتسويا أنه لا يزال بعيدا عن مستوى ياكومو.
اعتقاد مايا هو نفسه ما اعتقده تاتسويا. لهذا السبب لم تبتسم. اعتقد تاتسويا أنها تعتقد هذا حقا.
سماع هذا الإسم من فم تودو غير متوقع بالنسبة له.
“لا. ليست هناك حاجة للإعلان رسميا الآن. قال سعادته إنه ترك لي كل القرارات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“كل القرارات لك؟ أوه، يا… إنها مسؤولية خطيرة”.
“هذا جيد. يوتسوبا تاتسويا.”
سارت أفكار مايا على نفس مسار تاتسويا. هل هذا لأنها عملية التفكير العقلانية، أم لأن تاتسويا بشكل عام يشبه إلى حد كبير مايا…؟ هذه هي الأفكار التي حدثت الآن في الزوايا البعيدة لوعي تاتسويا.
على ما يبدو، اعتقدت مايا أيضا منذ البداية أنه من أجل الحصول على الدعم من تودو، تاتسويا بحاجة إلى تقديم شيء في المقابل.
“…على أي حال، فإن الشيء الرئيسي هو أنه تم استلام موافقة سعادته. يمكنك عقد مؤتمر صحفي دون تغيير في الجدول الزمني”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **المترجم: الغينجوتسو يعني سحر الأوهام، و على ما يبدو مجرد مصطلح من السحر القديم**
“شكرا جزيلا.”
“يمكنك رفع رأسك. أسمح لك بالتحدث مباشرة”.
شعرت مايا بالإرتياح بعد الحصول على موافقة تودو. شعر تاتسويا أيضا بالإرتياح عندما تلقى هذا الرد من مايا. يبدو أن التجارب التي سيستخدمها شخص ما هي نفسها في الأعلى و الأسفل، عندما يكون هناك، في الواقع، شخص آخر.
القادة وراء الكواليس لا يتحملون المسؤولية أبدا في حالة حدوث أي مشاكل. عبء الذنب يقع دائما على المؤدين المباشرين. لم يكن تودو بحاجة إلى ذكر هذا.
“بالمناسبة، تاتسويا-سان، هل تتذكر حديثنا عن جزيرة مياكي؟”
أجاب تاتسويا، دون تغيير التعبير على وجهه، لكنه لم يستطع التخلص من الشعور بأنه يحاول التهرب من السؤال.
من أجل التقاط موضوع المحادثة الذي تم استبداله فجأة، ألقى تاتسويا كل أفكاره الزائدة عن الحاجة و ركز وعيه.
تودو أوبا ينحدر من عائلة سحرة. إذا البيانات المتعلقة بنسبه صحيحة، فهي واحدة من أقدم عائلات مستخدمي القدرات الخارقة في اليابان.
“هل تقصدين المحادثة في منتصف أبريل؟ عندما قلت إنه سيتم بناء مركز أبحاث جديد على جزيرة مياكي؟”
لم تكن شركته تعمل في مجال الأسلحة، لكن إذا هناك حاجة لحماية عائلته، فسيبدأ بلا شك في دعم الصناعة العسكرية بشكل كامل مع شركته.
“نعم، هذا ما أعنيه. لقد فكرت في تغيير هذه الخطة جزئيا لجذب الإنتباه إلى المصنع في مشروع تاتسويا-سان.”
وإذا أصبح العالم محاطا مرة أخرى بنار الحرب، فسيبدأ استخدام السحرة كأسلحة مرة أخرى. محاولة تحسين حياة السحرة هي حلقة مفرغة.
لم يستطع تاتسويا الإجابة بسرعة.
لم يكن من غير المألوف بالنسبة له أن يعقد اجتماعات مع الحكومة، لكن في معظم الحالات، يعدل جدوله الزمني وفقا لظروفه، حتى لو تم التخطيط للجدول الزمني مسبقا.
“لقد ناقشت الأمر أيضا مع هاياما-سان. أعتقد أن هذا هو أفضل مكان لمشروعك يا تاتسويا-سان. ماذا تعتقد؟”
و على الأرجح، ليس فقط أوشيو و تاتسويا. ربما هناك العديد من الأشخاص الذين توصلوا إلى مثل هذه الإستنتاجات حول هذا المشروع.
“…باستخدام كلمة “جذب”، تقصدين كما هو الحال بين شركاء الأعمال من جهات خارجية؟”
يتوافق مشروع تاتسويا مع اهتماماته. قرر أوشيو لقاءه. عادة كلما شعرت عائلته بالقلق، سقط تفكيره بشكل مريب. لكن في مثل هذه الأمور، لن يخدعه تودو، و لا ينبغي أن تكون هذه مشكلة.
لم يظهر وجهه الشعور باليقظة لأن كل هذا يبدو مناسبا جدا بالنسبة له، طرح تاتسويا أولا سؤالا بدا غير ضار. عند سماع السؤال، ابتسمت مايا بتعبير سعيد على وجهها، كما لو تقول، “حسنا، أعتقد أنه لاحظ”.
لم تكن شركته تعمل في مجال الأسلحة، لكن إذا هناك حاجة لحماية عائلته، فسيبدأ بلا شك في دعم الصناعة العسكرية بشكل كامل مع شركته.
“مع الحجم الحالي للمشروع، لن تكفي سوى الشركات التابعة لنا لتنفيذه، لكنني أعتقد أنه مع آفاق المستقبل، من الأفضل جذب مساعدين من جهات خارجية منذ البداية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
في هذه المسألة لدى تاتسويا نفس الرأي. إذا أدرت المصنع فقط بمساعدة الشركات المرتبطة بعائلة يوتسوبا، فمن المحتمل جدا أن يكون السحرة المتورطون هناك فقط أولئك الذين يعملون تحت رعاية يوتسوبا. إذن لن يكون هذا “تحرير السحرة”، بل فقط “مشروع جديد لعائلة يوتسوبا”.
“نعم.”
“مساحة الجزيرة صغيرة، لذلك، حتى لو أصبحت منطقة حكم ذاتي افتراضية، فلن يثير الكثيرون شكاوى حول هذا الموضوع.”
يبدو أن هذه النكتة الشريرة لها مثل هذا المعنى الخفي.
وافق تاتسويا على هذا الرأي أيضا. على الرغم من أنها مساحة 8 كيلومترات مربعة، في الواقع، إنها مشابهة لبلدة صغيرة، لكن أولئك الذين يثيرون ضجيج “تمرد” أو “مملكة السحرة” لن يكونوا سوى عدد قليل.
تعرض للهجوم من جانبين عن طريق قطع الفراغ.
“حسنا، ماذا تعتقد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تودو إلى عيني ياكومو. نظرت عينه اليسرى البيضاء المعتمة مباشرة إلى روح ياكومو.
“أعتقد أنني يجب أن أكون ممتنا.”
“…جوهر “مشروع ديون” هو طرد السحرة إلى الفضاء. لا أعرف ما إذا هذه إرادة أمريكا، أو مؤامرة من إدوارد كلارك، أو ما إذا قد تم هذا لسبب آخر، لكن يبدو أنهم يريدون طرد شيبا-كن من الأرض. لكن الضرر ليس هو الشيء الوحيد. إذا تم إطلاق المشروع، فلن يتمكن السحرة المعنيون من العيش على الأرض. ستتوقف الأرض عن أن تكون وطنهم. هذا هو المشروع”.
“في هذه الحالة، هل يمكننا البدء بالبناء؟”
طلب تودو، في الواقع، على الفور الذهاب إلى الموضوع الرئيسي.
“نعم. أنا أعتمد عليك”.
لكن بعد سماع سؤال تودو، لم يستطع ياكومو، كما هو متوقع، الإستمرار في الإبتسام.
لدى تاتسويا شعور غامض بالقلق من أن خطته يمكن استخدامها لغرض آخر. لكنه أقنع نفسه أنه من الضروري إعطاء الأولوية للترويج للمشروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع بصره، استطاع تاتسويا أن يرى أن الواقع و الوهم متداخلان. هذا لأن تاتسويا كان يدفع تعويذات المقاطعة التي تحاول اختراق عقله بتسلسل سحري، و يقرأ محتويات تسلسلات السحر هذه.
◊ ◊ ◊
“…على أي حال، فإن الشيء الرئيسي هو أنه تم استلام موافقة سعادته. يمكنك عقد مؤتمر صحفي دون تغيير في الجدول الزمني”.
رئيس “مجموعات هوكوزان” التنفيذي، كيتاياما أوشيو، له تأثير كبير ليس فقط في دوائر الأعمال، لكن أيضا في السياسة.
الساعة 18:45. غادر تاتسويا مقصورة القطار في محطة أمام الدرجات المؤدية إلى بوابات معبد كيوتشوجي.
لم يكن من غير المألوف بالنسبة له أن يعقد اجتماعات مع الحكومة، لكن في معظم الحالات، يعدل جدوله الزمني وفقا لظروفه، حتى لو تم التخطيط للجدول الزمني مسبقا.
في السنوات الأخيرة، بدأ حتى الأشخاص الذين يشاركون في السحر في الظهور، أثناء الحديث عن الحركة المناهضة للسحر.
لكن في هذا اليوم، يوم الخميس الأخير من شهر مايو، تمت دعوة كيتاياما أوشيو بشكل غير متوقع إلى مطعم فاخر على الطراز الياباني.
من يجب أن يقلق بشأنه – هو نفسه. حتى ياكومو لا ينبغي أن يتدخل في محادثة شخصية مع تودو أوبا الشهير، و هو لاعب سري في الساحة وراء الكواليس في عالم السياسة و الأعمال. لكن لا يمكنك أن تكون متأكدا تماما. ربما تم اختيار هذا المكان للتحقق من تاتسويا.
ألغى جميع الخطط الأخرى و ذهب إلى هذا المطعم لأن الشريك الذي دعاه هو شخص لا يستطيع رفضه.
استقام تاتسويا كما قيل له. لم ينظر بعيدا، لكنه نظر إلى تودو مباشرة في عينيه. هذا هو تفسيره لمعنى “أسمح لك بالتحدث”. لكن لا تودو نفسه و لا ياكومو وبخه على هذا.
تودو أوبا. دائرة الأشخاص الذين يعرفون اسم هذا الرجل الغامض و المؤثر محدودة. على عكس “تجار النفوذ” المشهورين، لم يظهر تودو أوبا في الأضواء علنا. لكن أولئك الذين استفادوا من اسمه يدركون أن قدراته لا يمكن إنكارها.
“…باستخدام كلمة “جذب”، تقصدين كما هو الحال بين شركاء الأعمال من جهات خارجية؟”
لحسن الحظ، أوشيو ليس مهددا أبدا من قبل أنشطة تودو في الظل. و رغم ذلك، فقد مؤسس شركة سريعة النمو، تنافست مع أوشيو، جميع ممتلكاتها نتيجة التقليل من تأثير تودو. حصل على عقوبة سجن طويلة بسبب جريمة عادية، و التي في الحالات العادية لا يمكن أن تسبب مثل هذه المشاكل، و حُرم من الحق في بدء عمل تجاري جديد. اعتبر أوشيو هذا توضيحا للبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، لم يرغب تودو حقا في التعاون مع “مشروع ديون”. هذه الكلمات تهدف إلى إظهار مدى جدية أوشيو في بيانه.
“إنه لشرف عظيم لي أن تتم دعوتي من قبلك.”
“هل شعرت بخيبة أمل؟”
“أنا آسف لأنني اتصلت بك فجأة.”
حشد تاتسويا جميع الحواس الخمس و ركض على الدرجات الحجرية. لم تكن هناك علامات على وجود أي وجود أمامه.
يبلغ تودو أوبا من العمر 60 عاما بالفعل، و كيتاياما أوشيو في أوائل الخمسينيات من عمره. نبرة تودو خشنة بعض الشيء، لكن بالنظر إلى عمر كليهما، لم يبدو الأمر غير طبيعي. لكن الإختلاف في موقفهما لم يعكس الإختلاف في عمرهما، بل الإختلاف في نوع التأثير (النفوذ السياسي و القوة الإقتصادية) التي يمتلكانها.
“…هجوم جسدي” حدث هذا في نفس الوقت الذي قال تاتسويا فيه هذا لنفسه.
أولا، قتل تودو و أوشيو بعض الوقت بالمحادثات العادية. لكن تودو أوبا، على ما يبدو، ليس عديم اللباقة لدرجة أنه اتصل فجأة بأحد أكبر رجال الأعمال في البلاد للدردشة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه الثاني. يحاول شيبا تاتسويا إطلاق سراح السحرة من دور الأسلحة، و منحهم العمل لإنتاج الطاقة.”
إنه قلق فقط بشأن عيون و آذان النادل الذي يخدمهما.
أخذ ياكومو الكوب من تودو و ذهب إلى الموقد. بحركات ماهرة، قام بتخمير الشاي بسرعة، ثم أعاد الكوب بلا مبالاة. الشيخ تودو بلا مبالاة، تجاهل قواعد الحشمة، أحضر الكوب إلى فمه و شرب ببطء.
المطاعم التي يستخدمها أشخاص مثل تودو، ليست باهظة الثمن فحسب، لكن إلى جانب توفير الطعام و المشروبات اللذيذة، يأخذ موظفوها في اعتبارهم أيضا “القواعد الثلاثة” (“لا تنظر”، “لا تستمع”، “لا تتحدث”).
و على الأرجح، ليس فقط أوشيو و تاتسويا. ربما هناك العديد من الأشخاص الذين توصلوا إلى مثل هذه الإستنتاجات حول هذا المشروع.
ربما الرجل الذي نجا في عالم الحيل و المؤامرات، ببساطة لم يستطع التخلي عن هذه اليقظة الزائدة عن الحاجة.
“كما ترغب يا صاحب السعادة.”
“اتصلت بك اليوم لأنني…” بعد مرور بعض الوقت، بدأ تودو في التحدث عندما انتهى وقت أطباق الشهية و الساكي. “…. أريدك أن تدعم عمل شاب معين.”
“آسف على الوقت. لقد عدت للتو من معبد كيوتشوجي”.
“هل تقصد أن أستثمر في العمل المبتدئ لهذا الشاب؟”
نظر تاتسويا إلى الساعة. أظهرت 18:50. لقد مرت خمس دقائق فقط منذ أن بدأ في تسلق الدرجات الحجرية. لم يعتقد تاتسويا أنه يستطيع محاربة ياكومو في مثل هذا الوقت القصير. يبدو أن ياكومو نفسه قد اختار المدة التي ستستغرقها المعركة.
لم تكن مثل هذه الإستفسارات غير شائعة بالنسبة إلى أوشيو. لكنه مهتم، لأن مثل هذا الطلب تم تقديمه شخصيا من تودو نفسه.
“همم… بناء على تجربة الإختبار السابق، أود أن أقول إن احتمالات الفوز تبلغ حوالي 60%. إذا قمنا بتضمين بعض التضحيات، احتمال الفوز سيرتفع إلى 70%.”
“و من هو هذا الرجل الرائع الذي جذب انتباه سعادتك؟”
تقريبا في منتصف المسار على طول الدرجات الحجرية، التوت المساحة المحيطة فجأة. لقد أظهر له الوهم بأن السلم بدأ في الزيادة…
“أنت تعرف هذا الرجل بالفعل. اسمه الرسمي في سجل الأسرة هو شيبا تاتسويا.”
اشتم رائحة البخور التي تشربت في الملابس.
“…شيبا-كن؟”
لكنه لم يقع في سحر الأوهام. بمعرفة ياكومو، لن يتوقع أن تاتسويا لن يوقف هذا السحر. كوكونوي ياكومو ليس خصما ساذجا، حيث يستمر في استخدام هذه الأساليب التي أظهرها بالفعل و التي لا تعمل. بمجرد أن لا يعمل الغينجوتسو، سينتقل إلى التالي…
بعد توقف طويل، استطاع أوشيو التحدث بهذا فقط.
“لا. ليست هناك حاجة للإعلان رسميا الآن. قال سعادته إنه ترك لي كل القرارات”.
سماع هذا الإسم من فم تودو غير متوقع بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، نسبة 30% المتبقية تعني هزيمتي. المعركة بين هذا الراهب غير الكفء و بينه لا يمكن أن تنتهي بالهروب”.
“… إذن هذا العمل الجديد هو شيء متعلق باختراعاته باسم توراس سيلفر؟ أو شيء متعلق بمفاعل نووي حراري؟”
بالنظر إلى هذه الفرصة، وصل مبكرا ب 15 دقيقة فقط في حالة. لكن إذا ياكومو جاد، فمن المشكوك فيه للغاية أن يكون الكثير من الوقت كافيا.
“إنه الثاني. يحاول شيبا تاتسويا إطلاق سراح السحرة من دور الأسلحة، و منحهم العمل لإنتاج الطاقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، لم يرغب تودو حقا في التعاون مع “مشروع ديون”. هذه الكلمات تهدف إلى إظهار مدى جدية أوشيو في بيانه.
“أنا أفهم. أنا أقبل اقتراحك.”
“أنا أقبل عرضك.”
هذه المرة الجواب فوري. لدرجة أنه حتى تودو ارتبك بعض الشيء.
“من العار أن أعترف، لكنني لا أفهم.”
“ألا تحتاج إلى وقت للتفكير في الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسوء الحظ، تحققت مخاوف تاتسويا.
حتى بعد هذا العرض، لم يكن هناك شك في أوشيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حلل تاتسويا على الفور هذه الشفرات الطائرة الأربعة، التي تطير من الظلام، و التي هي لا شيء.
“يجب أن يعرف سعادتك أن زوجتي و ابنتي ساحرتان أيضا. لقد أُجبرت زوجتي على العيش “كسلاح” لفترة طويلة، على الرغم من تقاعدها الآن”.
بل العكس. و هذا يعني أن تودو لن يكون مسؤولا، بغض النظر عما حدث. المسؤولية عن أي مشاكل ستقع على عاتق تاتسويا.
بالطبع، عرف تودو عن بينيو، زوجة أوشيو، و ابنته شيزوكو.
“هل شعرت بخيبة أمل؟”
أعرب عن تطلعه إلى مواصلة القصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ياكومو عرف أن تودو أوبا ليس قادرا على الإستفادة الكاملة من “عينه”، لأنه بدلا من شحذ مهاراته كملقي، اختار طريق الوفاء بمسؤولية عائلته للسيطرة على الملقيين. إذا قال إنه فعل هذا بدون وعي، فهذا صحيح و ليس عذرا. قبل ياكومو بسهولة اعتذار تودو.
“لكن إذا بدأت الحرب، فلن يتم إرسال زوجتي فحسب، بل ابنتي أيضا إلى ساحة المعركة. إذا الأمر يتعلق بحرب كاملة، يمكن إجبار السحرة، عديمي الفائدة في الحرب، على أن يصبحوا قوة قتالية. أنا أخشى هذا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لكن إذا تحدثنا عن الفوائد، إلى جانب الحرب، فلا يزال هناك مشروع، أعلنته الدول القريبة”.
و هكذا أبلغه تودو أن الإجتماع قد انتهى.
بطبيعة الحال، لم يرغب تودو حقا في التعاون مع “مشروع ديون”. هذه الكلمات تهدف إلى إظهار مدى جدية أوشيو في بيانه.
أخذ ياكومو الكوب من تودو و ذهب إلى الموقد. بحركات ماهرة، قام بتخمير الشاي بسرعة، ثم أعاد الكوب بلا مبالاة. الشيخ تودو بلا مبالاة، تجاهل قواعد الحشمة، أحضر الكوب إلى فمه و شرب ببطء.
“لا أريد التضحية بزوجتي و ابنتي. هذا أسوأ من الإستخدام العسكري القسري”.
مثل هذا النوع من المشاهد التي ربما لم يظهرها تودو لأي شخص، باستثناء ياكومو. على الرغم من حقيقة أن تودو أعطى ياكومو بعض الركود أيضا بسبب حقيقة أنه صدم حقا.
“هوو. و لماذا تعتقد هذا؟”
عندما تغلبت قبضة العدو المباشرة على مسافة 30 سم، أصبح تاتسويا بالفعل على بعد 60 سم. انتهى هجوم العدو بالفشل. استدار تاتسويا و استعد للهجوم في نفس الوقت الذي بدأ فيه العدو في المضي قدما.
لم يعد هذا السؤال اختبارا من أجل أوشيو، بل فضولا حقيقيا.
“هل تقصدين المحادثة في منتصف أبريل؟ عندما قلت إنه سيتم بناء مركز أبحاث جديد على جزيرة مياكي؟”
“…جوهر “مشروع ديون” هو طرد السحرة إلى الفضاء. لا أعرف ما إذا هذه إرادة أمريكا، أو مؤامرة من إدوارد كلارك، أو ما إذا قد تم هذا لسبب آخر، لكن يبدو أنهم يريدون طرد شيبا-كن من الأرض. لكن الضرر ليس هو الشيء الوحيد. إذا تم إطلاق المشروع، فلن يتمكن السحرة المعنيون من العيش على الأرض. ستتوقف الأرض عن أن تكون وطنهم. هذا هو المشروع”.
“…تاتسويا-سان، هل تريد شيئا؟”
تزامنت إجابة أوشيو مع الإستنتاج الذي توصل إليه تاتسويا.
سمع أصوات حفيف الملابس.
و على الأرجح، ليس فقط أوشيو و تاتسويا. ربما هناك العديد من الأشخاص الذين توصلوا إلى مثل هذه الإستنتاجات حول هذا المشروع.
“حسنا، ماذا تعتقد؟”
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونه أدناه، تاتسويا في وضع غير مؤات بشكل واضح.
بصراحة، لاحظ تودو أيضا الهدف الخفي لمشروع ديون.
“طلب مني أن أعمل كقوة رادعة ضد الدول الأخرى.”
“من ناحية أخرى، وفقا لمشروع شيبا تاتسويا، فإن المنطقة التي سيشعر فيها السحرة بأنهم في ديارهم ستتوسع. إنتاج الطاقة ضروري حتى في زمن الحرب. على العكس من هذا، فإن أهمية هذا آخذة في الإزدياد. عندما يتم تضمين مصنع شيبا تاتسويا في نظام الدولة لإمدادات الطاقة، فلن يتم تجاهلهم، بحيث يرمون السحرة في المقدمة، مما يتسبب في نقص الطاقة. إنه مشروع مدروس جيدا”.
“سحر هيئات المعلومات الكاذبة!؟”
يقدر تودو “مشروع ESCAPES” و تاتسويا لخلق علاقة توفيقية بين إمداد القوة القتالية و إمدادات الطاقة، مما سيخلق وضعا يصبح فيه من المستحيل استخدام السحرة كأسلحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ياكومو عرف أن تودو أوبا ليس قادرا على الإستفادة الكاملة من “عينه”، لأنه بدلا من شحذ مهاراته كملقي، اختار طريق الوفاء بمسؤولية عائلته للسيطرة على الملقيين. إذا قال إنه فعل هذا بدون وعي، فهذا صحيح و ليس عذرا. قبل ياكومو بسهولة اعتذار تودو.
و فيما يتعلق بالدفاع الوطني، فإن هذا الوضع غير مقبول. لكن إذا هذا هو كل شيء في المشروع، لدمر تودو مشروع تاتسويا.
“صحيح.”
لكن تاتسويا وافق على أن يصبح قوة رادعة.
“هوو. و لماذا تعتقد هذا؟”
إذا انتشر نظام إنتاج الطاقة النووية في شكل مفاعل نجمي إلى العالم بأسره، فستفقد الدول الأخرى قوتها القتالية للسحرة، و ستزداد القوة العسكرية النسبية لليابان ببطاقة رابحة في شكل {الإنفجار المادي}.
السحر الذي تم تنشيطه باستخدام الإلقاء الخاطف على نطاق صغير و طاقة منخفضة.
على الرغم من أنه لم يكن من الواضح بعد ما إذا شخص مثل تاتسويا يمكن أن يكون قوة ردع سيولد في الجيل القادم، لكنه سيسمح لحكام هذا الوقت بالإهتمام. بما أن يعيش تودو في الوقت الحاضر، فهو يتحمل مسؤولية الحاضر. لم يبالغ في تقدير نفسه بما يكفي ليكون مسؤولا عن المستقبل.
في المساء، عندما وصل تاتسويا إلى معبد كيوتشوجي، ظل هذا الوضع دون تغيير.
“أنا موافق.”
الآن تاتسويا أعلى. لكن الآن تاتسويا في وضع غير آمن، عاد إلى العدو.
أوشيو ليس قلقا بشكل خاص بشأن نقص القوة القتالية للسحرة. إنه ليس سياسيا. يعتقد أنه إذا لم تكن هناك قوة قتالية سحرية، فيمكن تعويضها بقوة قتالية تقليدية.
“إذن، هل يمكنك السماح لي بالخروج أمام وسائل الإعلام؟”
لم تكن شركته تعمل في مجال الأسلحة، لكن إذا هناك حاجة لحماية عائلته، فسيبدأ بلا شك في دعم الصناعة العسكرية بشكل كامل مع شركته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرافقة تاتسويا إلى بوابة المعبد، عاد ياكومو.
“هل يمكن أن تخبرني المزيد عن مشروع شيبا-كن؟”
“…على أي حال، فإن الشيء الرئيسي هو أنه تم استلام موافقة سعادته. يمكنك عقد مؤتمر صحفي دون تغيير في الجدول الزمني”.
يتوافق مشروع تاتسويا مع اهتماماته. قرر أوشيو لقاءه. عادة كلما شعرت عائلته بالقلق، سقط تفكيره بشكل مريب. لكن في مثل هذه الأمور، لن يخدعه تودو، و لا ينبغي أن تكون هذه مشكلة.
“ما هو موقف الحكومة من المشروع؟”
“سوف تسأله عن التفاصيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **المترجم: ياكومو على الأرجح يعني أنه إذا حاول الفوز على تاتسويا لكن على حساب حياته سترتفع نسبة الفوز**
لكنه الآن لم يستطع إنكار أنه يشك فيه كثيرا.
المطاعم التي يستخدمها أشخاص مثل تودو، ليست باهظة الثمن فحسب، لكن إلى جانب توفير الطعام و المشروبات اللذيذة، يأخذ موظفوها في اعتبارهم أيضا “القواعد الثلاثة” (“لا تنظر”، “لا تستمع”، “لا تتحدث”).
“نعم. آسف على الوقاحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفهم.” قال تودو بعد أن أنهى تاتسويا القصة، قائلا إنه يريد عقد مؤتمر صحفي كوسيلة للرد على حرب المعلومات التي أعلنها إدوارد و ريموند كلارك.
إدراكا لهذا، انحنى أوشيو بصدق. أرسل وعيه إلى ما عليه حقا التحقق منه هنا.
يبدو أن ياكومو لا يزال لديه ما يقوله. لكن تودو قرر إنهاء الأمور. (بالنسبة إلى تودو، ما فعله ياكومو هو تدخل).
“صاحب السعادة. أردت أن أسألك شيئا”.
“هذا جيد. يوتسوبا تاتسويا.”
“ما هو؟”
“نعم.”
“ما هو موقف الحكومة من المشروع؟”
يبدو أن ياكومو لا يزال لديه ما يقوله. لكن تودو قرر إنهاء الأمور. (بالنسبة إلى تودو، ما فعله ياكومو هو تدخل).
الآن، يرحب العالم كله ب “مشروع ديون”. لا يوجد بلد اتخذ موقفا مبكرا رسميا. يخشى أن إطلاق خطة، معارضة “مشروع ديون”، يمكن اعتبارها ظاهرة سلبية دبلوماسيا. كما فهم تودو أوبا هذا جيدا.
بعد توقف طويل، استطاع أوشيو التحدث بهذا فقط.
“الحكومة اليابانية لن تتدخل”.
نظر تاتسويا، من المقصورة، ببطء إلى الجانبين. على الرغم من أنه تصرف بوعي واضح للتحقق… أعني، لإظهار أنه يتحقق من وجود نوع من الأمن هنا، و أنه في حالة ترقب، لكنه لم يتمكن حقا من العثور على أي علامات للمراقبين.
لقد أوضح موقفه بقوله هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مسموح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستخدم تاتسويا مثل هذه العبارات المملة، مثل، “هل يمكنك أن تعطيني القليل من وقتك؟” أو “هل يمكنك الإستماع إلي؟”. لقد فهم بشكل حدسي أن تودو لم يكن بحاجة إلى مثل هذه الشكليات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
