الهروب - الفصل 3
الفصل 3 :
يوم الإثنين، عندما ظهر ريموند كلارك في شكل “الحكيم رقم 1” على شاشة التلفزيون، ارتفع اهتمام السكان ب توراس سيلفر بشكل حاد. لكن في اليوم التالي بدأ الاهتمام يتلاشى، و اليوم، يوم الأربعاء، لم يعد موضوعا للنقاش بين الناس العاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر تودو إلى عيني ياكومو. نظرت عينه اليسرى البيضاء المعتمة مباشرة إلى روح ياكومو.
لا يوجد أشخاص في عالم السحر لا يعرفون توراس سيلفر الشهير. و مع ذلك، فإن أولئك الذين يمكنهم استخدام السحر يشكلون واحدا فقط من الألف من السكان. لكن هذا لا يعني أن 99.99% من الناس يعيشون بدون سحر، لأن بعض الناس مرتبطون بالسحر في دور المهندسين و المديرين و السياسيين و الجنود و غيرهم من موظفي الخدمة المدنية، حتى بدون القدرة على استخدام السحر في الممارسة العملية.
“لن أعطيك أي تعليمات محددة. افعل ما تعتقد أنك بحاجة إلى القيام به.”
في السنوات الأخيرة، بدأ حتى الأشخاص الذين يشاركون في السحر في الظهور، أثناء الحديث عن الحركة المناهضة للسحر.
في الواقع، لم يفهم تماما ما قاله تودو. لكن تاتسويا قرر عدم التكهن أو طرح تخمينه.
يستفيد عدد غير قليل من المواطنين بشكل غير مباشر من استخدام السحر للنظام العام و الدفاع الوطني و الإستجابة للكوارث. و مع ذلك، لا يزال معظم الناس يعيشون دون علاقة مباشرة بالسحر.
إذا انتشر نظام إنتاج الطاقة النووية في شكل مفاعل نجمي إلى العالم بأسره، فستفقد الدول الأخرى قوتها القتالية للسحرة، و ستزداد القوة العسكرية النسبية لليابان ببطاقة رابحة في شكل {الإنفجار المادي}.
السحر ليس عاملا ضروريا لحياة المجتمع الحديث. على الأقل في بيئة اجتماعية حيث يمكنك العيش بسلام. و هكذا، حتى لو تعرض السحرة الأبرياء (من الأفضل أن نقول من ذنبهم غير معروف) للمضايقة، فإنهم يتعاملون بلا مبالاة. كونك غير مبال، فلن تشعر بالذنب.
“صاحب السعادة. أردت أن أسألك شيئا”.
حتى لو حاول أحد طلاب المدرسة الثانوية، المعروف باسم توراس سيلفر، فرض مستقبل مخالف لإرادتهم، بالنسبة للناس العاديين لم يكن أكثر من ثلث المقالات في الصحف.
انتظر تودو أن يكون في نفس الموقف الذي تحدث به إلى تاتسويا. استبدل ياكومو شاي تودو البارد. بينما تودو يشرب الشاي، جلس ياكومو أمامه ينتظر.
في المساء، عندما وصل تاتسويا إلى معبد كيوتشوجي، ظل هذا الوضع دون تغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاتسويا، الذي لا يزال في انحناءته، لم يتفاعل مع هذه الكلمات.
الساعة 18:45. غادر تاتسويا مقصورة القطار في محطة أمام الدرجات المؤدية إلى بوابات معبد كيوتشوجي.
لكن ليس كملك الشياطين، كما هو الحال في لعبة تقمص الأدوار، و التي يجب أن يدمره البطل. بل أشبه بكائن متعال يمكنه أن يسبب الكوارث بمجرد التواصل.
لم يكن أحد معه. مجيء تاتسويا بمفرده هو أحد شروط تودو أوبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو؟”
نظر تاتسويا، من المقصورة، ببطء إلى الجانبين. على الرغم من أنه تصرف بوعي واضح للتحقق… أعني، لإظهار أنه يتحقق من وجود نوع من الأمن هنا، و أنه في حالة ترقب، لكنه لم يتمكن حقا من العثور على أي علامات للمراقبين.
يبدو أن ياكومو لا يزال لديه ما يقوله. لكن تودو قرر إنهاء الأمور. (بالنسبة إلى تودو، ما فعله ياكومو هو تدخل).
شعر بعلامات، لكنها اختفت قبل وصوله إلى سفح هذا التل، لذا يبدو أنه لم يكن مخطئا.
“هل تقصدين المحادثة في منتصف أبريل؟ عندما قلت إنه سيتم بناء مركز أبحاث جديد على جزيرة مياكي؟”
لم تكن مصادفة. ربما اعتنى بها تلاميذ ياكومو (أو حتى ياكومو نفسه). نظرا لأن ياكومو لا يثق في ترك استقبال الضيوف (حتى لو لم يكونوا ضيوفا مدعوين) للأشخاص عديمي الخبرة الذين يرتكبون أخطاء، قرر تاتسويا أنه لا داعي للقلق بشأن هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف هذا الرجل بالفعل. اسمه الرسمي في سجل الأسرة هو شيبا تاتسويا.”
من يجب أن يقلق بشأنه – هو نفسه. حتى ياكومو لا ينبغي أن يتدخل في محادثة شخصية مع تودو أوبا الشهير، و هو لاعب سري في الساحة وراء الكواليس في عالم السياسة و الأعمال. لكن لا يمكنك أن تكون متأكدا تماما. ربما تم اختيار هذا المكان للتحقق من تاتسويا.
في البداية اعتقد أنه سيكون من الأفضل الجلوس بهدوء حتى يقدمه ياكومو، لكنه شعر بعد هذا أنه في هذه الحالة سيتم القبض عليه في غمضة عين من خلال سرعة الخصم.
بالنظر إلى هذه الفرصة، وصل مبكرا ب 15 دقيقة فقط في حالة. لكن إذا ياكومو جاد، فمن المشكوك فيه للغاية أن يكون الكثير من الوقت كافيا.
ربما تودو لاحظ تاتسويا المنزعج، لكنه لم يهتم.
مع وضع هذا في الإعتبار، بغض النظر عن مدى الحماس المفرط، صعد تاتسويا الدرجات الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما الرجل الذي نجا في عالم الحيل و المؤامرات، ببساطة لم يستطع التخلي عن هذه اليقظة الزائدة عن الحاجة.
لسوء الحظ، تحققت مخاوف تاتسويا.
“على الرغم من أن هذا حدث عن طريق الخطأ، لكنه “المنتج” النهائي.”
تقريبا في منتصف المسار على طول الدرجات الحجرية، التوت المساحة المحيطة فجأة. لقد أظهر له الوهم بأن السلم بدأ في الزيادة…
“قبل 6 أشهر سأتمكن من الفرار… نعم، و الآن الإحتمالات هي نفسها 60%. لكن بعد عام، هذا الراهب غير الكفء لن يتمكن من القيام بهذا على الإطلاق.”
لا، أنه هو نفسه بدأ يتقلص.
لكنه الآن لم يستطع إنكار أنه يشك فيه كثيرا.
أدرك أن وعيه تأثر بالسحر. هذا التأثير المستمر المميز هو اختصاص السحر القديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يعرف سعادتك أن زوجتي و ابنتي ساحرتان أيضا. لقد أُجبرت زوجتي على العيش “كسلاح” لفترة طويلة، على الرغم من تقاعدها الآن”.
على العكس من هذا، أعطى السحر الحديث أهمية للسرعة، و لم يكن لديه ميزات مثل العمل الطويل للحفاظ على التأثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه الثاني. يحاول شيبا تاتسويا إطلاق سراح السحرة من دور الأسلحة، و منحهم العمل لإنتاج الطاقة.”
مع بصره، استطاع تاتسويا أن يرى أن الواقع و الوهم متداخلان. هذا لأن تاتسويا كان يدفع تعويذات المقاطعة التي تحاول اختراق عقله بتسلسل سحري، و يقرأ محتويات تسلسلات السحر هذه.
و على الأرجح، ليس فقط أوشيو و تاتسويا. ربما هناك العديد من الأشخاص الذين توصلوا إلى مثل هذه الإستنتاجات حول هذا المشروع.
حتى مع وجود السحر الذي يعمل على العقل (جسم معلومات البوشيون)، شكل تسلسل السحر هو هيئة معلومات سايون.
“على الرغم من أن هذا حدث عن طريق الخطأ، لكنه “المنتج” النهائي.”
على الرغم من أن تاتسويا لم يكن قادرا على استخدام سحر التداخل العقلي، إذا التسلسل السحري في حالة لم يكتمل فيها التنشيط بعد، فيمكنه الدفاع ضد سحر العدو أو حتى التدخل في التعويذة.
“هل يمكن أن تخبرني المزيد عن مشروع شيبا-كن؟”
تسبب هذا السحر في استغراق بعض الوقت لتنشيط السحر بيده. إذا لم يكن هذا تاتسويا، لأصبح بالفعل سجينا للوهم.
“أريدك أن تفعل ما اعتدت أن تفعله من قبل. كن القوة الرادعة لهذا البلد”.
لكنه لم يقع في سحر الأوهام. بمعرفة ياكومو، لن يتوقع أن تاتسويا لن يوقف هذا السحر. كوكونوي ياكومو ليس خصما ساذجا، حيث يستمر في استخدام هذه الأساليب التي أظهرها بالفعل و التي لا تعمل. بمجرد أن لا يعمل الغينجوتسو، سينتقل إلى التالي…
لم تكن هذه شفرات فراغ. إنه سحر، بدعم من الهواء، من الحجر المكسر إلى مسحوق، تكثفوا على شكل ألواح فائقة و تم إرسالهم إلى الطيران بسرعة عالية.
**المترجم: الغينجوتسو يعني سحر الأوهام، و على ما يبدو مجرد مصطلح من السحر القديم**
“أنا أقبل عرضك.”
“…هجوم جسدي” حدث هذا في نفس الوقت الذي قال تاتسويا فيه هذا لنفسه.
“كما ترغب يا صاحب السعادة.”
تعرض للهجوم من جانبين عن طريق قطع الفراغ.
و من هذا الظلام طارت السهام.
لم تكن هذه شفرات فراغ. إنه سحر، بدعم من الهواء، من الحجر المكسر إلى مسحوق، تكثفوا على شكل ألواح فائقة و تم إرسالهم إلى الطيران بسرعة عالية.
بصفته راعيا لعائلة يوتسوبا، تمكن تودو أوبا من الوصول إلى معلومات مفصلة حول تاتسويا. من المستحيل على تودو ألا يرى هذه المعلومات. كما درس بشكل شامل معلومات حول تاتسويا من مصادر خارجية. سأل ياكومو عن انطباعه الحقيقي عن اجتماعهما.
على حواف الدرجات الحجرية لم تكن هناك تحوطات، فقط بستان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب بشكل انعكاسي بعبارة رسمية غير مثيرة للإهتمام، لكن مايا لم تتوقع إجابة بارعة منه.
حلل تاتسويا على الفور هذه الشفرات الطائرة الأربعة، التي تطير من الظلام، و التي هي لا شيء.
بعد توقف طويل، استطاع أوشيو التحدث بهذا فقط.
بالطبع، لا ينبغي أن ينتهي هجوم ياكومو بهذا. الرجل الذي يدعى كوكونوي ياكومو ليس لطيفا (حتى عندما لا يكون جادا) لإنهاء مسألة بنوعين من الهجوم، غينجوتسو و قطع فراغات الدرجات الحجرية التي وقف عليها تاتسويا. هذا المساء صاف و القمر مشرق. لم يكن قادرا على رؤية بوابة المعبد حتى في الليل، لكن الآن كل شيء أمامه مليئا بظلام لا يمكن اختراقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **المترجم: ياكومو على الأرجح يعني أنه إذا حاول الفوز على تاتسويا لكن على حساب حياته سترتفع نسبة الفوز**
و من هذا الظلام طارت السهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيير نشاط السحرة من المجال العسكري إلى المجال المدني. نتيجة لهذا، سيتم تقليل قوة الجيش، التي تعتمد على أكتاف السحرة.
لم يسمع أصوات قريبة. لم يشعر بأي علامات سحرية أو صوت مثبط أو علامات سحرية ترسل الأسهم. هل هي خدعة سحرية لإخراج السهام بدون صوت، أو القوس مصنوع لعدم إصدار صوت عند السحب؟
“حتى مع كل مهاراتك، هل هناك فرصة بنسبة 30% للمغادرة بدون تحقيق أي شيء؟”
بإرسال هذا الفكر إلى الزاوية البعيدة من العقل، أرسل تاتسويا الجزء الأكبر من وعيه إلى مطر السهام.
يبدو أن هذه النكتة الشريرة لها مثل هذا المعنى الخفي.
وضع كل الأسهم كمجموعة واحدة. بتطبيق السحر، لاحظ تاتسويا أخيرا أن الأسهم غير ملموسة.
“إنه لشرف عظيم لي أن تتم دعوتي من قبلك.”
“سحر هيئات المعلومات الكاذبة!؟”
ألغى جميع الخطط الأخرى و ذهب إلى هذا المطعم لأن الشريك الذي دعاه هو شخص لا يستطيع رفضه.
لم يكن مجرد وهم. إنه غينجوتسو يؤثر على البعد المعلوماتي و يخادع الرؤية، “رؤية المعلومات”. هذا سحر من نفس النوع مثل {الباريد} الذي تتخصص فيه لينا.
أجاب تاتسويا، دون تغيير التعبير على وجهه، لكنه لم يستطع التخلص من الشعور بأنه يحاول التهرب من السؤال.
إنها خدعة لتوقع أن يكون الهجوم شيئا ملموسا.
سارت أفكار مايا على نفس مسار تاتسويا. هل هذا لأنها عملية التفكير العقلانية، أم لأن تاتسويا بشكل عام يشبه إلى حد كبير مايا…؟ هذه هي الأفكار التي حدثت الآن في الزوايا البعيدة لوعي تاتسويا.
حشد تاتسويا جميع الحواس الخمس و ركض على الدرجات الحجرية. لم تكن هناك علامات على وجود أي وجود أمامه.
“نعم. حصلت على موافقة بشأن المشروع”.
لم يتوقف تاتسويا، تباطأ و تحرك بحذر إلى الأمام، لكنه في الوقت نفسه لم يستطع قمع الشعور بالمفاجأة في نفسه.
يستفيد عدد غير قليل من المواطنين بشكل غير مباشر من استخدام السحر للنظام العام و الدفاع الوطني و الإستجابة للكوارث. و مع ذلك، لا يزال معظم الناس يعيشون دون علاقة مباشرة بالسحر.
في هذه المعركة، اكتشف تاتسويا لأول مرة موقع العدو.
أعرب عن تطلعه إلى مواصلة القصة.
سمع أصوات حفيف الملابس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **المترجم: الغينجوتسو يعني سحر الأوهام، و على ما يبدو مجرد مصطلح من السحر القديم**
اشتم رائحة البخور التي تشربت في الملابس.
“صحيح.”
لاحظ بصره محيط الشكل الذي خرج من الظلام. الشكل فوقه على السلم.
“نعم. عمل جيد. هل قابلت صاحب السعادة؟”
كونه أدناه، تاتسويا في وضع غير مؤات بشكل واضح.
“لا، لا مانع.”
قفز تاتسويا.
لم يظهر وجهه الشعور باليقظة لأن كل هذا يبدو مناسبا جدا بالنسبة له، طرح تاتسويا أولا سؤالا بدا غير ضار. عند سماع السؤال، ابتسمت مايا بتعبير سعيد على وجهها، كما لو تقول، “حسنا، أعتقد أنه لاحظ”.
عندما أصبح على نفس ارتفاع العدو، سحب ساقه للأمام لضربه، دون خوف من أن يصبح الوضع غير مريح.
“لقد حان الوقت تقريبا. هيا. صاحب السعادة ينتظر”.
قام العدو بانحناءة بالجزء العلوي من الجسم و تهرب من ركلة القفز التي قام بها تاتسويا. حلق تاتسويا متجاوزا العدو و هبط على خشبة الدرج الحجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ما هو؟”
الآن تاتسويا أعلى. لكن الآن تاتسويا في وضع غير آمن، عاد إلى العدو.
تودو أوبا. دائرة الأشخاص الذين يعرفون اسم هذا الرجل الغامض و المؤثر محدودة. على عكس “تجار النفوذ” المشهورين، لم يظهر تودو أوبا في الأضواء علنا. لكن أولئك الذين استفادوا من اسمه يدركون أن قدراته لا يمكن إنكارها.
اشتعلت لمسة عالية في تدفق الهواء. هجوم العدو موجه إلى ظهره. باستخدام الإلقاء الخاطف، قام تاتسويا بتنشيط سحر نوع الحركة.
“من العار أن أعترف، لكنني لا أفهم.”
السحر الذي تم تنشيطه باستخدام الإلقاء الخاطف على نطاق صغير و طاقة منخفضة.
“القوة الرادعة هي القدرة على منع التهديد من أن يصبح حقيقة واقعة. إن القدرة على مواجهة تهديد عسكري أصبح حقيقة واقعة هي قوة عسكرية تقليدية، و ليست القوة الرادعة. القوة الرادعة شيء مرغوب فيه، لكن لا ينبغي استخدامه”.
يمكن أن تسمى السرعة الميزة الوحيدة. لكن إذا أنت بحاجة إلى حركة 60 سم فقط، فعند الإلقاء الخاطف، لن تكون هناك مشكلة. و للتهرب من قبضة العدو، مسافة 60 سم كافية.
“… إذن هذا العمل الجديد هو شيء متعلق باختراعاته باسم توراس سيلفر؟ أو شيء متعلق بمفاعل نووي حراري؟”
عندما تغلبت قبضة العدو المباشرة على مسافة 30 سم، أصبح تاتسويا بالفعل على بعد 60 سم. انتهى هجوم العدو بالفشل. استدار تاتسويا و استعد للهجوم في نفس الوقت الذي بدأ فيه العدو في المضي قدما.
“سأرافقك.”
أصبحت حافة كف تاتسويا عند رقبة العدو. و قبضة العدو (ياكومو) عند إبط تاتسويا. كلاهما أوقفا أيديهما و هما على وشك توجيه ضربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة، أريد أن أسألك شيئا.”
“آسف على الوقت. لقد عدت للتو من معبد كيوتشوجي”.
“سيدي. هذه تحية وقحة جدا”.
ربما لتجنب مثل هذا المستقبل، سيتعين عليه حتما أن يصبح قوة رادعة، ليحل محل القوة القتالية المفقودة للسحرة الذين دخلوا المجال المدني. اعتقد تاتسويا هذا قبل حتى أن يسمع طلب تودو.
“لقد حان الوقت تقريبا. هيا. صاحب السعادة ينتظر”.
“…تاتسويا-سان، هل تريد شيئا؟”
نظر تاتسويا إلى الساعة. أظهرت 18:50. لقد مرت خمس دقائق فقط منذ أن بدأ في تسلق الدرجات الحجرية. لم يعتقد تاتسويا أنه يستطيع محاربة ياكومو في مثل هذا الوقت القصير. يبدو أن ياكومو نفسه قد اختار المدة التي ستستغرقها المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت لمسة عالية في تدفق الهواء. هجوم العدو موجه إلى ظهره. باستخدام الإلقاء الخاطف، قام تاتسويا بتنشيط سحر نوع الحركة.
على الرغم من أن تاتسويا اقتصر على عدم التسبب في ضرر للبيئة المحيطة، إلا أنه قاتل بشكل جاد في هذه المعركة. و مع ذلك، استطاع ياكومو التصرف لأخذ الجدول الزمني في الاإعتبار. مع القليل من الأسف، أدرك تاتسويا أنه لا يزال بعيدا عن مستوى ياكومو.
“الحكومة اليابانية لن تتدخل”.
عندما دخل تاتسويا القاعة الرئيسية للمعبد، لم يكن هناك غبار على بدلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتهت هذه المحادثة.”
تمت إزالة جميع العواقب الناجمة عن “مزحة” ياكومو باستخدام {إعادة النمو}.
بعد توقف طويل، استطاع أوشيو التحدث بهذا فقط.
قاده ياكومو إلى الغرفة الداخلية. انتظره هناك تودو أوبا في الغرفة الجانبية، مما قاده عبر ممر على يمين المبنى الرئيسي للمعبد (حيث يقف مذبح إله، يُصلّى إليه في المعبد).
“في هذه الحالة، هل يمكننا البدء بالبناء؟”
لديه رأس حليق مناسب لمعبد بوذي. و مع ذلك، يرتدي بدلة عمل من الدرجة العالية، مخيطة بوضوح حسب الطلب. تمسك ظهره بسهولة بشكل مستقيم، كتفيه عريضين، و الجزء السفلي من جسمه يتمتع أيضا بلياقة بدنية عالية. علامات الشيخوخة ملحوظة بالفعل، لكن في شبابه، كان بلا شك رجلا قويا.
“القوة الرادعة هي القدرة على منع التهديد من أن يصبح حقيقة واقعة. إن القدرة على مواجهة تهديد عسكري أصبح حقيقة واقعة هي قوة عسكرية تقليدية، و ليست القوة الرادعة. القوة الرادعة شيء مرغوب فيه، لكن لا ينبغي استخدامه”.
لكن في الوقت نفسه، على رأسه، أسفل شعره المحتمل هي ميزته الأكثر تميزا.
“في هذه الحالة، هل يمكننا البدء بالبناء؟”
عيون منتفخة تحت الحواجب الرمادية السميكة. وجهه ليس جميلا، يمكن أن يطلق عليه مهيب. و مع ذلك، تسببت عينه اليسرى البيضاء العكرة في شعور غريب بقمع المحاور. خلقت هذه العين اليسرى انطباعا بعدم التجانس.
بالطبع، لا ينبغي أن ينتهي هجوم ياكومو بهذا. الرجل الذي يدعى كوكونوي ياكومو ليس لطيفا (حتى عندما لا يكون جادا) لإنهاء مسألة بنوعين من الهجوم، غينجوتسو و قطع فراغات الدرجات الحجرية التي وقف عليها تاتسويا. هذا المساء صاف و القمر مشرق. لم يكن قادرا على رؤية بوابة المعبد حتى في الليل، لكن الآن كل شيء أمامه مليئا بظلام لا يمكن اختراقه.
كما اهتم تاتسويا بهذه العين اليسرى. أدرك أنه التقى بالفعل بهذا الرجل العجوز في هذا المعبد في يناير من هذا العام، يوم 4 يناير، ليكون أكثر دقة. لكنهما لم يلتقيا تماما، فقد رأى تودو من ظهره فقط بينما يغادر المعبد، ثم استدار تودو و نظر إلى تاتسويا بعينه البيضاء المعتمة، لكنه لم يقل شيئا و غادر آنذاك.
في نهاية أكتوبر 2095، دمر تاتسويا أسطول التحالف الآسيوي العظيم بسحر الدرجة الإستراتيجية.
“هل يمكنني البدء في تقديم نفسي؟”
دعا تودو مرة أخرى تاتسويا ب “يوتسوبا تاتسويا”. جلسا مقابل بعضهما البعض و نظرا في عيون بعضهما البعض. عند رؤية التعبير على وجه تودو، أدرك تاتسويا أنه لم يكن مخطئا، و قال هذا عن قصد.
سأل تاتسويا بعد أن جلس على ركبتيه و انحنى.
لم يكن أحد معه. مجيء تاتسويا بمفرده هو أحد شروط تودو أوبا.
في البداية اعتقد أنه سيكون من الأفضل الجلوس بهدوء حتى يقدمه ياكومو، لكنه شعر بعد هذا أنه في هذه الحالة سيتم القبض عليه في غمضة عين من خلال سرعة الخصم.
من أجل التقاط موضوع المحادثة الذي تم استبداله فجأة، ألقى تاتسويا كل أفكاره الزائدة عن الحاجة و ركز وعيه.
“هذا مسموح.”
تودو أوبا. دائرة الأشخاص الذين يعرفون اسم هذا الرجل الغامض و المؤثر محدودة. على عكس “تجار النفوذ” المشهورين، لم يظهر تودو أوبا في الأضواء علنا. لكن أولئك الذين استفادوا من اسمه يدركون أن قدراته لا يمكن إنكارها.
قد تبدو الإجابة التي قدمها تودو كأنها مفارقة تاريخية إذا قالها شخص آخر، لكن ليس هو. صوت تودو يناسب تماما أسلوبه في الكلام.
عند سماع هذه الإجابة، عبس تودو حاجبيه بوضوح.
“تشرفت بلقائك. اسمي شيبا تاتسويا. إنه لشرف عظيم لي أن ألتقي بك.”
ربما تودو لاحظ تاتسويا المنزعج، لكنه لم يهتم.
“أنا تودو أوبا. يوتسوبا تاتسويا، لقد كنت أتطلع إلى رؤيتك.”
لم يعد هذا السؤال اختبارا من أجل أوشيو، بل فضولا حقيقيا.
أطلق تودو على تاتسويا اسم “يوتسوبا تاتسويا” بدلا من “شيبا تاتسويا”.
“…هجوم جسدي” حدث هذا في نفس الوقت الذي قال تاتسويا فيه هذا لنفسه.
تاتسويا، الذي لا يزال في انحناءته، لم يتفاعل مع هذه الكلمات.
“لماذا تستخدم هذه القوة؟ ما الذي تريد تحقيقه بهذه القوة؟”
“يمكنك رفع رأسك. أسمح لك بالتحدث مباشرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت لمسة عالية في تدفق الهواء. هجوم العدو موجه إلى ظهره. باستخدام الإلقاء الخاطف، قام تاتسويا بتنشيط سحر نوع الحركة.
استقام تاتسويا كما قيل له. لم ينظر بعيدا، لكنه نظر إلى تودو مباشرة في عينيه. هذا هو تفسيره لمعنى “أسمح لك بالتحدث”. لكن لا تودو نفسه و لا ياكومو وبخه على هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **المترجم: ياكومو على الأرجح يعني أنه إذا حاول الفوز على تاتسويا لكن على حساب حياته سترتفع نسبة الفوز**
“سمعت من مايا. أنك تريد أن تشرح لي شيئا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقف تاتسويا، تباطأ و تحرك بحذر إلى الأمام، لكنه في الوقت نفسه لم يستطع قمع الشعور بالمفاجأة في نفسه.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب بشكل انعكاسي بعبارة رسمية غير مثيرة للإهتمام، لكن مايا لم تتوقع إجابة بارعة منه.
لم يستخدم تاتسويا مثل هذه العبارات المملة، مثل، “هل يمكنك أن تعطيني القليل من وقتك؟” أو “هل يمكنك الإستماع إلي؟”. لقد فهم بشكل حدسي أن تودو لم يكن بحاجة إلى مثل هذه الشكليات.
بالطبع، لا ينبغي أن ينتهي هجوم ياكومو بهذا. الرجل الذي يدعى كوكونوي ياكومو ليس لطيفا (حتى عندما لا يكون جادا) لإنهاء مسألة بنوعين من الهجوم، غينجوتسو و قطع فراغات الدرجات الحجرية التي وقف عليها تاتسويا. هذا المساء صاف و القمر مشرق. لم يكن قادرا على رؤية بوابة المعبد حتى في الليل، لكن الآن كل شيء أمامه مليئا بظلام لا يمكن اختراقه.
“أنا أستمع إليك.”
السحر هو قوة لا علاقة لها إلى حد ما بكمية الموارد المادية. السحرة الذين يوفرون القوة القتالية هم الجانب الذي يمكن حتى للبلدان الصغيرة أن تواجه به البلدان الكبيرة بالعديد من الموارد.
طلب تودو، في الواقع، على الفور الذهاب إلى الموضوع الرئيسي.
“شكرا جزيلا.”
“باختصار، لدي خطة لبناء مصنع ينتج موارد الطاقة باستخدام السحر.”
استجاب تاتسويا على الفور دون إظهار أي تردد.
قال تاتسويا هذا كمقدمة، و بدأ في شرح تفاصيل “مشروع ESCAPES”. تودو لم يقاطع تاتسويا و استمع إلى قصته بأكملها حتى النهاية.
في البداية اعتقد أنه سيكون من الأفضل الجلوس بهدوء حتى يقدمه ياكومو، لكنه شعر بعد هذا أنه في هذه الحالة سيتم القبض عليه في غمضة عين من خلال سرعة الخصم.
“أنا أفهم.” قال تودو بعد أن أنهى تاتسويا القصة، قائلا إنه يريد عقد مؤتمر صحفي كوسيلة للرد على حرب المعلومات التي أعلنها إدوارد و ريموند كلارك.
“صحيح.” لم يستطع تودو مقاومة ابتسامة. و مع ذلك، صنع على الفور وجها خطيرا. “كوكونوي ياكومو. أريد أن أسألك شيئا”.
“إذن، هل يمكنك السماح لي بالخروج أمام وسائل الإعلام؟”
“لقد حان الوقت تقريبا. هيا. صاحب السعادة ينتظر”.
“أنا أعطيك إذني. يمكنك أيضا استخدام اتصالاتي لطلب التعاون من الآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونه أدناه، تاتسويا في وضع غير مؤات بشكل واضح.
“شكرا جزيلا.”
“نعم.”
على الرغم من أن تاتسويا قال هذا، إلا أنه لم يشعر بالفرح، بل بالحذر. لقد خلص إلى أن كل شيء سار على ما يرام. و لا ينبغي أن تكون الموافقة غير مشروطة. يجب أن تكون هناك بعض الشروط. لقد خشي أن يوضع في بعض الظروف المستحيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل القرارات لك؟ أوه، يا… إنها مسؤولية خطيرة”.
“بالمناسبة، أريد أن أسألك شيئا.”
“لا تكن ممتنا.”
“ما هو؟”
“…جوهر “مشروع ديون” هو طرد السحرة إلى الفضاء. لا أعرف ما إذا هذه إرادة أمريكا، أو مؤامرة من إدوارد كلارك، أو ما إذا قد تم هذا لسبب آخر، لكن يبدو أنهم يريدون طرد شيبا-كن من الأرض. لكن الضرر ليس هو الشيء الوحيد. إذا تم إطلاق المشروع، فلن يتمكن السحرة المعنيون من العيش على الأرض. ستتوقف الأرض عن أن تكون وطنهم. هذا هو المشروع”.
أجاب تاتسويا، دون تغيير التعبير على وجهه، لكنه لم يستطع التخلص من الشعور بأنه يحاول التهرب من السؤال.
نظر تاتسويا إلى الساعة. أظهرت 18:50. لقد مرت خمس دقائق فقط منذ أن بدأ في تسلق الدرجات الحجرية. لم يعتقد تاتسويا أنه يستطيع محاربة ياكومو في مثل هذا الوقت القصير. يبدو أن ياكومو نفسه قد اختار المدة التي ستستغرقها المعركة.
ربما تودو لاحظ تاتسويا المنزعج، لكنه لم يهتم.
حشد تاتسويا جميع الحواس الخمس و ركض على الدرجات الحجرية. لم تكن هناك علامات على وجود أي وجود أمامه.
“في تفسيرك، ذكرت أنك لا تبحث عن السلطة السياسية.”
وافق تاتسويا على هذا الرأي أيضا. على الرغم من أنها مساحة 8 كيلومترات مربعة، في الواقع، إنها مشابهة لبلدة صغيرة، لكن أولئك الذين يثيرون ضجيج “تمرد” أو “مملكة السحرة” لن يكونوا سوى عدد قليل.
“نعم.”
في هذه المسألة لدى تاتسويا نفس الرأي. إذا أدرت المصنع فقط بمساعدة الشركات المرتبطة بعائلة يوتسوبا، فمن المحتمل جدا أن يكون السحرة المتورطون هناك فقط أولئك الذين يعملون تحت رعاية يوتسوبا. إذن لن يكون هذا “تحرير السحرة”، بل فقط “مشروع جديد لعائلة يوتسوبا”.
بتعبير أدق، قال إنه لن يطلب المزيد من السلطة، إذا لم تتداخل مع عمل المصنع، لكنه لن يطالب بالسلطة السياسية، لذلك لم يجرؤ على تصحيح ما قاله تودو.
“هل تقصد أن أستثمر في العمل المبتدئ لهذا الشاب؟”
“أنا لا أتحدث فقط عن محطة الطاقة. القوة التي تمتلكها لا تضاهى بأي شيء. لا يقتصر الأمر على أنها تتجاوز الحدود المستهلكة لشخص واحد. في الواقع، هذا ليس شيئا قد يُسمح به لأي منظمات أخرى غير الدولة”.
عندما أصبح على نفس ارتفاع العدو، سحب ساقه للأمام لضربه، دون خوف من أن يصبح الوضع غير مريح.
لم يمانع تاتسويا في هذا. هو نفسه اعتبر بجدية هذا كما قال تودو. لكن على الرغم من هذا، لن يتخلى تاتسويا عن قوته أو يثق بها لأي شخص.
“هذا صحيح… صاحب السعادة، هل تريد كوبا آخر؟”
“لماذا تستخدم هذه القوة؟ ما الذي تريد تحقيقه بهذه القوة؟”
“في تفسيرك، ذكرت أنك لا تبحث عن السلطة السياسية.”
“حياة سعيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف تسأله عن التفاصيل؟”
استجاب تاتسويا على الفور دون إظهار أي تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل القرارات لك؟ أوه، يا… إنها مسؤولية خطيرة”.
عند سماع هذه الإجابة، عبس تودو حاجبيه بوضوح.
بالطبع، لا ينبغي أن ينتهي هجوم ياكومو بهذا. الرجل الذي يدعى كوكونوي ياكومو ليس لطيفا (حتى عندما لا يكون جادا) لإنهاء مسألة بنوعين من الهجوم، غينجوتسو و قطع فراغات الدرجات الحجرية التي وقف عليها تاتسويا. هذا المساء صاف و القمر مشرق. لم يكن قادرا على رؤية بوابة المعبد حتى في الليل، لكن الآن كل شيء أمامه مليئا بظلام لا يمكن اختراقه.
“هل تقول إن هذه القوة غير المستحقة لرجل واحد يجب أن تستخدم فقط من أجل نفسه؟ ألا تهتم برفاهية المجتمع و الحفاظ على الدولة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع كل الأسهم كمجموعة واحدة. بتطبيق السحر، لاحظ تاتسويا أخيرا أن الأسهم غير ملموسة.
“الحياة السعيدة مستحيلة بدون رفاهية المجتمع. و أعتقد أيضا أنه في المرحلة الحالية من التطور البشري، فإن وجود الدول ضروري للغاية للحفاظ على النظام العام”.
الآن تاتسويا أعلى. لكن الآن تاتسويا في وضع غير آمن، عاد إلى العدو.
“أعني، هل تمانع في إعطاء قوتك للدولة من أجل رفاهيتك؟”
“إنه لشرف عظيم لي أن تتم دعوتي من قبلك.”
“لن أستخدم عبارات متعجرفة مثل “إعطاء القوة”… لكن إذا نظرت من وجهة نظر النظام العام و الدفاع الوطني، فأنت يا صاحب السعادة، على صواب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا موافق.”
“هذا جيد. يوتسوبا تاتسويا.”
قاده ياكومو إلى الغرفة الداخلية. انتظره هناك تودو أوبا في الغرفة الجانبية، مما قاده عبر ممر على يمين المبنى الرئيسي للمعبد (حيث يقف مذبح إله، يُصلّى إليه في المعبد).
دعا تودو مرة أخرى تاتسويا ب “يوتسوبا تاتسويا”. جلسا مقابل بعضهما البعض و نظرا في عيون بعضهما البعض. عند رؤية التعبير على وجه تودو، أدرك تاتسويا أنه لم يكن مخطئا، و قال هذا عن قصد.
“ما هو؟”
“أريدك أن تفعل ما اعتدت أن تفعله من قبل. كن القوة الرادعة لهذا البلد”.
و فيما يتعلق بالدفاع الوطني، فإن هذا الوضع غير مقبول. لكن إذا هذا هو كل شيء في المشروع، لدمر تودو مشروع تاتسويا.
كلمات تودو حيرت تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيون منتفخة تحت الحواجب الرمادية السميكة. وجهه ليس جميلا، يمكن أن يطلق عليه مهيب. و مع ذلك، تسببت عينه اليسرى البيضاء العكرة في شعور غريب بقمع المحاور. خلقت هذه العين اليسرى انطباعا بعدم التجانس.
(ماذا يعني بالقوة الرادعة؟ هل يريدني أن أعلن رسميا أنني مستخدم {الإنفجار المادي}؟ لكن بعد هذا لن يكون من الممكن تسمية هذا “ما اعتدت أن أفعله من قبل…”)
“لن أعطيك أي تعليمات محددة. افعل ما تعتقد أنك بحاجة إلى القيام به.”
“…هل تريدني أن أعلن نفسي ساحرا من الدرجة الإستراتيجية؟”
“إذا هناك حاجة للتوضيح، فلا يمكن تجنب الإستخدام. سأترك هذا القرار للأشخاص الذين يقفون خلفك.”
قرر تاتسويا عدم إضاعة الوقت، وإعادة لف أفكاره التي وصلت إلى طريق مسدود، وسأل تودو مباشرة عن نواياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ما هو؟”
“الآن ليس من الضروري فعل هذا. لكن إذا أنت بحاجة إلى هذا، فافعل ذلك.”
“الحكومة اليابانية لن تتدخل”.
“هل هذا يعني أنه في حالة وجود تهديد عسكري، يجب أن أواجهه؟ كما حدث في الخريف قبل عامين؟”
“حتى لو تم كسره، فهذا لا يعني أنه لا يمكن استخدامه. على سبيل المثال، حتى لو أصبح السلاح به فتيل مكسور، فستظل الرصاصة تتطاير إذا ضغطت على الزناد.”
في نهاية أكتوبر 2095، دمر تاتسويا أسطول التحالف الآسيوي العظيم بسحر الدرجة الإستراتيجية.
“همم… بناء على تجربة الإختبار السابق، أود أن أقول إن احتمالات الفوز تبلغ حوالي 60%. إذا قمنا بتضمين بعض التضحيات، احتمال الفوز سيرتفع إلى 70%.”
(هل يعني ذلك أنه سيجعلني ألعب هذا الدور مرة أخرى في المستقبل؟)
أجاب تاتسويا، دون تغيير التعبير على وجهه، لكنه لم يستطع التخلص من الشعور بأنه يحاول التهرب من السؤال.
“القوة الرادعة هي القدرة على منع التهديد من أن يصبح حقيقة واقعة. إن القدرة على مواجهة تهديد عسكري أصبح حقيقة واقعة هي قوة عسكرية تقليدية، و ليست القوة الرادعة. القوة الرادعة شيء مرغوب فيه، لكن لا ينبغي استخدامه”.
بسبب كلمات تودو المتغطرسة، أجاب ياكومو فقط بابتسامة.
لكن ربما ليس هذا ما أراده تودو.
دعا تودو مرة أخرى تاتسويا ب “يوتسوبا تاتسويا”. جلسا مقابل بعضهما البعض و نظرا في عيون بعضهما البعض. عند رؤية التعبير على وجه تودو، أدرك تاتسويا أنه لم يكن مخطئا، و قال هذا عن قصد.
“أنت لا تفهم؟”
“…هجوم جسدي” حدث هذا في نفس الوقت الذي قال تاتسويا فيه هذا لنفسه.
“من العار أن أعترف، لكنني لا أفهم.”
و على الأرجح، ليس فقط أوشيو و تاتسويا. ربما هناك العديد من الأشخاص الذين توصلوا إلى مثل هذه الإستنتاجات حول هذا المشروع.
في الواقع، لم يفهم تماما ما قاله تودو. لكن تاتسويا قرر عدم التكهن أو طرح تخمينه.
على الرغم من أن تاتسويا قال هذا، إلا أنه لم يشعر بالفرح، بل بالحذر. لقد خلص إلى أن كل شيء سار على ما يرام. و لا ينبغي أن تكون الموافقة غير مشروطة. يجب أن تكون هناك بعض الشروط. لقد خشي أن يوضع في بعض الظروف المستحيلة.
“هذا ليس شيئا معقدا بالنسبة لك. يكفيك فقط ردع الدول الأخرى من خلال بث الخوف فيها”.
“أوه، نعم. لسبب ما، فقط مهاراتك في تخمير الشاي لا تتحسن.”
(أنا أفهم الآن) اتفق تاتسويا عقليا. هذا تقريبا نفس الإستنتاج الذي توصل إليه.
رئيس “مجموعات هوكوزان” التنفيذي، كيتاياما أوشيو، له تأثير كبير ليس فقط في دوائر الأعمال، لكن أيضا في السياسة.
يبدو أن تودو يريد من تاتسويا أن يلعب دور ملك الشياطين.
حتى بعد هذا العرض، لم يكن هناك شك في أوشيو.
لكن ليس كملك الشياطين، كما هو الحال في لعبة تقمص الأدوار، و التي يجب أن يدمره البطل. بل أشبه بكائن متعال يمكنه أن يسبب الكوارث بمجرد التواصل.
لم يكن أحد معه. مجيء تاتسويا بمفرده هو أحد شروط تودو أوبا.
“لقد قال سعادتك سابقا إنه من المرغوب فيه امتلاك قوة رادعة لكن لا ينبغي استخدامها. لكن لتخويف العدو، ألا تحتاج إلى إظهار قوتك له؟
السحر الذي تم تنشيطه باستخدام الإلقاء الخاطف على نطاق صغير و طاقة منخفضة.
“إذا هناك حاجة للتوضيح، فلا يمكن تجنب الإستخدام. سأترك هذا القرار للأشخاص الذين يقفون خلفك.”
السحر هو قوة لا علاقة لها إلى حد ما بكمية الموارد المادية. السحرة الذين يوفرون القوة القتالية هم الجانب الذي يمكن حتى للبلدان الصغيرة أن تواجه به البلدان الكبيرة بالعديد من الموارد.
يبدو أنه لن يضطر إلى التعامل مع هذا. تساءل تاتسويا مؤخرا عما إذا القوة الرادعة هي شر لابد منه.
بتعبير أدق، قال إنه لن يطلب المزيد من السلطة، إذا لم تتداخل مع عمل المصنع، لكنه لن يطالب بالسلطة السياسية، لذلك لم يجرؤ على تصحيح ما قاله تودو.
تغيير نشاط السحرة من المجال العسكري إلى المجال المدني. نتيجة لهذا، سيتم تقليل قوة الجيش، التي تعتمد على أكتاف السحرة.
القادة وراء الكواليس لا يتحملون المسؤولية أبدا في حالة حدوث أي مشاكل. عبء الذنب يقع دائما على المؤدين المباشرين. لم يكن تودو بحاجة إلى ذكر هذا.
السحر هو قوة لا علاقة لها إلى حد ما بكمية الموارد المادية. السحرة الذين يوفرون القوة القتالية هم الجانب الذي يمكن حتى للبلدان الصغيرة أن تواجه به البلدان الكبيرة بالعديد من الموارد.
قال تاتسويا هذا كمقدمة، و بدأ في شرح تفاصيل “مشروع ESCAPES”. تودو لم يقاطع تاتسويا و استمع إلى قصته بأكملها حتى النهاية.
إذا لم يتم استيعاب القوة القتالية للسحرة، فمن المحتمل ألا تتمكن الدول الصغيرة من مواجهة الدول الكبيرة. لسوء الحظ، من السهل التنبؤ بمستقبل يغرق فيه العالم في عصر الحرب إذا لاحظت القوى العالمية الأربع الكبرى هذا و بدأت في استيعاب العالم.
بعد توقف طويل، استطاع أوشيو التحدث بهذا فقط.
وإذا أصبح العالم محاطا مرة أخرى بنار الحرب، فسيبدأ استخدام السحرة كأسلحة مرة أخرى. محاولة تحسين حياة السحرة هي حلقة مفرغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
ربما لتجنب مثل هذا المستقبل، سيتعين عليه حتما أن يصبح قوة رادعة، ليحل محل القوة القتالية المفقودة للسحرة الذين دخلوا المجال المدني. اعتقد تاتسويا هذا قبل حتى أن يسمع طلب تودو.
رئيس “مجموعات هوكوزان” التنفيذي، كيتاياما أوشيو، له تأثير كبير ليس فقط في دوائر الأعمال، لكن أيضا في السياسة.
إذا أصبح تاتسويا قوة رادعة، فإن “مشروع ESCAPES” – الخطوة الأولى لتحرير السحرة من مصيرهم كأسلحة – لن يحصل فقط على موافقة ضمنية من تودو، لكن أيضا على دعمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع كل الأسهم كمجموعة واحدة. بتطبيق السحر، لاحظ تاتسويا أخيرا أن الأسهم غير ملموسة.
لم يكن لدى تاتسويا أي سبب للرفض.
“طلب مني أن أعمل كقوة رادعة ضد الدول الأخرى.”
“كما ترغب يا صاحب السعادة.”
طلب تودو، في الواقع، على الفور الذهاب إلى الموضوع الرئيسي.
أعرب تاتسويا عن نيته قبول اقتراح تودو بتعبير غير مباشر.
“كما قلت، لم أستطع النظر بعمق إلى قلب يوتسوبا تاتسويا. لقد نجحت عائلة يوتسوبا في خلق شيء مثير للإهتمام.”
“هل أنت متأكد؟” لأول مرة، تحدث ياكومو، الذي استمع حتى الآن بصمت فقط إلى المحادثة بين تاتسويا و تودو. “في هذه الحالة، ستكون وحيدا.”
نظر تاتسويا إلى الساعة. أظهرت 18:50. لقد مرت خمس دقائق فقط منذ أن بدأ في تسلق الدرجات الحجرية. لم يعتقد تاتسويا أنه يستطيع محاربة ياكومو في مثل هذا الوقت القصير. يبدو أن ياكومو نفسه قد اختار المدة التي ستستغرقها المعركة.
“لا مانع.”
“هذا ليس شيئا معقدا بالنسبة لك. يكفيك فقط ردع الدول الأخرى من خلال بث الخوف فيها”.
يحتاج أتسويا حقا إلى شخص واحد فقط. إذا هذا الشخص قريب منه، فلن يشعر بالوحدة أبدا. تم تعديل مشاعر تاتسويا بهذه الطريقة.
“نعم. حصلت على موافقة بشأن المشروع”.
و تاتسويا يعلم أن هذا الشخص، ميوكي، لن تتركه أبدا. حتى الموت لن يكون قادرا على فصل تاتسويا و ميوكي. لأنه لن يسمح بحدوث هذا.
“سأذهب.”
لم يكن الإنفصال عن الآخرين مدعاة للقلق بالنسبة إلى تاتسويا.
انحنى تاتسويا بعمق، لمست جبهته الأرض، ثم وقف. جلس على الأرض العارية (حصير التاتامي) منذ البداية، و لم يتم توفير وسادة الجلوس.. نظر تاتسويا بوجهه لأسفل، حتى لا ينظر إلى المحاور، أدار ظهره إلى تودو و خرج.
تحذير ياكومو لم يخيف تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن تودو يريد من تاتسويا أن يلعب دور ملك الشياطين.
“انتهت هذه المحادثة.”
“الحكومة اليابانية لن تتدخل”.
يبدو أن ياكومو لا يزال لديه ما يقوله. لكن تودو قرر إنهاء الأمور. (بالنسبة إلى تودو، ما فعله ياكومو هو تدخل).
لكن تاتسويا وافق على أن يصبح قوة رادعة.
“صاحب السعادة. ماذا علي أن أفعل؟”
“هل أنت متأكد؟” لأول مرة، تحدث ياكومو، الذي استمع حتى الآن بصمت فقط إلى المحادثة بين تاتسويا و تودو. “في هذه الحالة، ستكون وحيدا.”
لم يكن تاتسويا سيتحدث إلى ياكومو. عندما أدرك أن ياكومو قلق عليه، قرر تجنب المناوشات التي يمكن أن تدمر العلاقة في المستقبل.
أطلق تودو على تاتسويا اسم “يوتسوبا تاتسويا” بدلا من “شيبا تاتسويا”.
“لن أعطيك أي تعليمات محددة. افعل ما تعتقد أنك بحاجة إلى القيام به.”
السحر الذي تم تنشيطه باستخدام الإلقاء الخاطف على نطاق صغير و طاقة منخفضة.
لم تكن كلمات تودو تعني منح صلاحيات غير محدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخل تاتسويا القاعة الرئيسية للمعبد، لم يكن هناك غبار على بدلته.
بل العكس. و هذا يعني أن تودو لن يكون مسؤولا، بغض النظر عما حدث. المسؤولية عن أي مشاكل ستقع على عاتق تاتسويا.
الآن، يرحب العالم كله ب “مشروع ديون”. لا يوجد بلد اتخذ موقفا مبكرا رسميا. يخشى أن إطلاق خطة، معارضة “مشروع ديون”، يمكن اعتبارها ظاهرة سلبية دبلوماسيا. كما فهم تودو أوبا هذا جيدا.
“أنا أقبل عرضك.”
السحر الذي تم تنشيطه باستخدام الإلقاء الخاطف على نطاق صغير و طاقة منخفضة.
بفهم هذا، تاتسويا أجاب تودو.
“كما ترغب يا صاحب السعادة.”
القادة وراء الكواليس لا يتحملون المسؤولية أبدا في حالة حدوث أي مشاكل. عبء الذنب يقع دائما على المؤدين المباشرين. لم يكن تودو بحاجة إلى ذكر هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقدر تودو “مشروع ESCAPES” و تاتسويا لخلق علاقة توفيقية بين إمداد القوة القتالية و إمدادات الطاقة، مما سيخلق وضعا يصبح فيه من المستحيل استخدام السحرة كأسلحة.
“حسنا. في هذه الحالة، سأتحدث أيضا إلى أصدقائي. لقد كان وقتا مفيدا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن تودو يريد من تاتسويا أن يلعب دور ملك الشياطين.
و هكذا أبلغه تودو أن الإجتماع قد انتهى.
طلب تودو، في الواقع، على الفور الذهاب إلى الموضوع الرئيسي.
“في هذه الحالة، هل يمكنني المغادرة؟”
بل العكس. و هذا يعني أن تودو لن يكون مسؤولا، بغض النظر عما حدث. المسؤولية عن أي مشاكل ستقع على عاتق تاتسويا.
“يمكنك الذهاب.”
“صاحب السعادة. أردت أن أسألك شيئا”.
انحنى تاتسويا بعمق، لمست جبهته الأرض، ثم وقف. جلس على الأرض العارية (حصير التاتامي) منذ البداية، و لم يتم توفير وسادة الجلوس.. نظر تاتسويا بوجهه لأسفل، حتى لا ينظر إلى المحاور، أدار ظهره إلى تودو و خرج.
السحر هو قوة لا علاقة لها إلى حد ما بكمية الموارد المادية. السحرة الذين يوفرون القوة القتالية هم الجانب الذي يمكن حتى للبلدان الصغيرة أن تواجه به البلدان الكبيرة بالعديد من الموارد.
بعد مرافقة تاتسويا إلى بوابة المعبد، عاد ياكومو.
بصفته راعيا لعائلة يوتسوبا، تمكن تودو أوبا من الوصول إلى معلومات مفصلة حول تاتسويا. من المستحيل على تودو ألا يرى هذه المعلومات. كما درس بشكل شامل معلومات حول تاتسويا من مصادر خارجية. سأل ياكومو عن انطباعه الحقيقي عن اجتماعهما.
انتظر تودو أن يكون في نفس الموقف الذي تحدث به إلى تاتسويا. استبدل ياكومو شاي تودو البارد. بينما تودو يشرب الشاي، جلس ياكومو أمامه ينتظر.
لكن في الوقت نفسه، على رأسه، أسفل شعره المحتمل هي ميزته الأكثر تميزا.
“ما رأيك حقا في هذه المحادثة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو؟”
بصفته راعيا لعائلة يوتسوبا، تمكن تودو أوبا من الوصول إلى معلومات مفصلة حول تاتسويا. من المستحيل على تودو ألا يرى هذه المعلومات. كما درس بشكل شامل معلومات حول تاتسويا من مصادر خارجية. سأل ياكومو عن انطباعه الحقيقي عن اجتماعهما.
و هكذا أبلغه تودو أن الإجتماع قد انتهى.
“إنه محطم أكثر مما توقعت.”
“مع الحجم الحالي للمشروع، لن تكفي سوى الشركات التابعة لنا لتنفيذه، لكنني أعتقد أنه مع آفاق المستقبل، من الأفضل جذب مساعدين من جهات خارجية منذ البداية.”
اعتبر ياكومو إجابة تودو “مثيرة للإهتمام”.
“نعم، هذا ما أعنيه. لقد فكرت في تغيير هذه الخطة جزئيا لجذب الإنتباه إلى المصنع في مشروع تاتسويا-سان.”
“هل شعرت بخيبة أمل؟”
“هذا صحيح… صاحب السعادة، هل تريد كوبا آخر؟”
“حتى لو تم كسره، فهذا لا يعني أنه لا يمكن استخدامه. على سبيل المثال، حتى لو أصبح السلاح به فتيل مكسور، فستظل الرصاصة تتطاير إذا ضغطت على الزناد.”
“يمكنك الذهاب.”
“هذا يعتمد على كيفية استخدامه؟”
قرر تاتسويا عدم إضاعة الوقت، وإعادة لف أفكاره التي وصلت إلى طريق مسدود، وسأل تودو مباشرة عن نواياه.
“على الرغم من وجود خطر.”
“أعتقد أنني يجب أن أكون ممتنا.”
نظر تودو إلى عيني ياكومو. نظرت عينه اليسرى البيضاء المعتمة مباشرة إلى روح ياكومو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مساحة الجزيرة صغيرة، لذلك، حتى لو أصبحت منطقة حكم ذاتي افتراضية، فلن يثير الكثيرون شكاوى حول هذا الموضوع.”
“يبدو أن قوة بصر سعادتك لم تعمل عليه.”
“هل يمكنني البدء في تقديم نفسي؟”
“…سامحني. أنا أفعل هذا بدون وعي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف لأنني اتصلت بك فجأة.”
“لا، لا مانع.”
سماع هذا الإسم من فم تودو غير متوقع بالنسبة له.
تودو أوبا ينحدر من عائلة سحرة. إذا البيانات المتعلقة بنسبه صحيحة، فهي واحدة من أقدم عائلات مستخدمي القدرات الخارقة في اليابان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفهم.” قال تودو بعد أن أنهى تاتسويا القصة، قائلا إنه يريد عقد مؤتمر صحفي كوسيلة للرد على حرب المعلومات التي أعلنها إدوارد و ريموند كلارك.
لكن ياكومو عرف أن تودو أوبا ليس قادرا على الإستفادة الكاملة من “عينه”، لأنه بدلا من شحذ مهاراته كملقي، اختار طريق الوفاء بمسؤولية عائلته للسيطرة على الملقيين. إذا قال إنه فعل هذا بدون وعي، فهذا صحيح و ليس عذرا. قبل ياكومو بسهولة اعتذار تودو.
هذه المرة الجواب فوري. لدرجة أنه حتى تودو ارتبك بعض الشيء.
“كما قلت، لم أستطع النظر بعمق إلى قلب يوتسوبا تاتسويا. لقد نجحت عائلة يوتسوبا في خلق شيء مثير للإهتمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرافقة تاتسويا إلى بوابة المعبد، عاد ياكومو.
“على الرغم من أن هذا حدث عن طريق الخطأ، لكنه “المنتج” النهائي.”
“نعم.”
أعاد رد ياكومو صياغة التعبير الذي استخدمه تودو.
“…هجوم جسدي” حدث هذا في نفس الوقت الذي قال تاتسويا فيه هذا لنفسه.
“صحيح.” لم يستطع تودو مقاومة ابتسامة. و مع ذلك، صنع على الفور وجها خطيرا. “كوكونوي ياكومو. أريد أن أسألك شيئا”.
“لكن…؟”
“نعم، ما هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت لمسة عالية في تدفق الهواء. هجوم العدو موجه إلى ظهره. باستخدام الإلقاء الخاطف، قام تاتسويا بتنشيط سحر نوع الحركة.
لا تزال هناك ابتسامة خفيفة على وجه ياكومو.
“لن أستخدم عبارات متعجرفة مثل “إعطاء القوة”… لكن إذا نظرت من وجهة نظر النظام العام و الدفاع الوطني، فأنت يا صاحب السعادة، على صواب”.
“في حالة الطوارئ، هل ستكون قادرا على قتل يوتسوبا تاتسويا بقوتك الخاصة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذا اليوم، يوم الخميس الأخير من شهر مايو، تمت دعوة كيتاياما أوشيو بشكل غير متوقع إلى مطعم فاخر على الطراز الياباني.
لكن بعد سماع سؤال تودو، لم يستطع ياكومو، كما هو متوقع، الإستمرار في الإبتسام.
قال تاتسويا هذا كمقدمة، و بدأ في شرح تفاصيل “مشروع ESCAPES”. تودو لم يقاطع تاتسويا و استمع إلى قصته بأكملها حتى النهاية.
“همم… بناء على تجربة الإختبار السابق، أود أن أقول إن احتمالات الفوز تبلغ حوالي 60%. إذا قمنا بتضمين بعض التضحيات، احتمال الفوز سيرتفع إلى 70%.”
“آسف على الوقت. لقد عدت للتو من معبد كيوتشوجي”.
**المترجم: ياكومو على الأرجح يعني أنه إذا حاول الفوز على تاتسويا لكن على حساب حياته سترتفع نسبة الفوز**
لكن ربما ليس هذا ما أراده تودو.
بتجربة الإختبار السابق، فهو يعني المعركة على الدرجات الحجرية.
تقريبا في منتصف المسار على طول الدرجات الحجرية، التوت المساحة المحيطة فجأة. لقد أظهر له الوهم بأن السلم بدأ في الزيادة…
يبدو أن هذه النكتة الشريرة لها مثل هذا المعنى الخفي.
لم يكن مجرد وهم. إنه غينجوتسو يؤثر على البعد المعلوماتي و يخادع الرؤية، “رؤية المعلومات”. هذا سحر من نفس النوع مثل {الباريد} الذي تتخصص فيه لينا.
“حتى مع كل مهاراتك، هل هناك فرصة بنسبة 30% للمغادرة بدون تحقيق أي شيء؟”
لقد أوضح موقفه بقوله هذا.
تفاجأ تودو حقا. لكن إجابة ياكومو لم تنتهي بعد.
رئيس “مجموعات هوكوزان” التنفيذي، كيتاياما أوشيو، له تأثير كبير ليس فقط في دوائر الأعمال، لكن أيضا في السياسة.
“لا، نسبة 30% المتبقية تعني هزيمتي. المعركة بين هذا الراهب غير الكفء و بينه لا يمكن أن تنتهي بالهروب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تفهم؟”
“…هل تقول أنه حتى أنت، المعروف باسم تناسخ كاشين كوجي، لا يمكنك الهروب؟”
لم يكن تاتسويا سيتحدث إلى ياكومو. عندما أدرك أن ياكومو قلق عليه، قرر تجنب المناوشات التي يمكن أن تدمر العلاقة في المستقبل.
“قبل 6 أشهر سأتمكن من الفرار… نعم، و الآن الإحتمالات هي نفسها 60%. لكن بعد عام، هذا الراهب غير الكفء لن يتمكن من القيام بهذا على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، نسبة 30% المتبقية تعني هزيمتي. المعركة بين هذا الراهب غير الكفء و بينه لا يمكن أن تنتهي بالهروب”.
“لكن…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
مثل هذا النوع من المشاهد التي ربما لم يظهرها تودو لأي شخص، باستثناء ياكومو. على الرغم من حقيقة أن تودو أعطى ياكومو بعض الركود أيضا بسبب حقيقة أنه صدم حقا.
قال ياكومو، دون أن ينهض.
“إذا حكمنا من خلال قدراته التي تفوق قدرات هذا الراهب غير الكفء، فلا يوجد ما يدعو للدهشة. من بين الأشخاص الذين يعرفهم هذا الراهب غير الكفء، هناك شخص واحد فقط يمكنه الوقوف في وجهي. و إذا نظرت حول العالم، فلن يكون عدد هؤلاء الأشخاص أكثر من أصابع اليدين.”
القادة وراء الكواليس لا يتحملون المسؤولية أبدا في حالة حدوث أي مشاكل. عبء الذنب يقع دائما على المؤدين المباشرين. لم يكن تودو بحاجة إلى ذكر هذا.
“…يا لها من أوقات عصيبة”.
لا تزال هناك ابتسامة خفيفة على وجه ياكومو.
“هذا صحيح… صاحب السعادة، هل تريد كوبا آخر؟”
“صحيح.”
“نعم.”
“ما هو موقف الحكومة من المشروع؟”
أخذ ياكومو الكوب من تودو و ذهب إلى الموقد. بحركات ماهرة، قام بتخمير الشاي بسرعة، ثم أعاد الكوب بلا مبالاة. الشيخ تودو بلا مبالاة، تجاهل قواعد الحشمة، أحضر الكوب إلى فمه و شرب ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ياكومو عرف أن تودو أوبا ليس قادرا على الإستفادة الكاملة من “عينه”، لأنه بدلا من شحذ مهاراته كملقي، اختار طريق الوفاء بمسؤولية عائلته للسيطرة على الملقيين. إذا قال إنه فعل هذا بدون وعي، فهذا صحيح و ليس عذرا. قبل ياكومو بسهولة اعتذار تودو.
“شكرا لك.”
أجاب تاتسويا، دون تغيير التعبير على وجهه، لكنه لم يستطع التخلص من الشعور بأنه يحاول التهرب من السؤال.
“لا تكن ممتنا.”
“نعم.”
“أوه، نعم. لسبب ما، فقط مهاراتك في تخمير الشاي لا تتحسن.”
أعرب عن تطلعه إلى مواصلة القصة.
بسبب كلمات تودو المتغطرسة، أجاب ياكومو فقط بابتسامة.
و على الأرجح، ليس فقط أوشيو و تاتسويا. ربما هناك العديد من الأشخاص الذين توصلوا إلى مثل هذه الإستنتاجات حول هذا المشروع.
“سأذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذا اليوم، يوم الخميس الأخير من شهر مايو، تمت دعوة كيتاياما أوشيو بشكل غير متوقع إلى مطعم فاخر على الطراز الياباني.
وقف تودو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مساحة الجزيرة صغيرة، لذلك، حتى لو أصبحت منطقة حكم ذاتي افتراضية، فلن يثير الكثيرون شكاوى حول هذا الموضوع.”
“سأرافقك.”
أوشيو ليس قلقا بشكل خاص بشأن نقص القوة القتالية للسحرة. إنه ليس سياسيا. يعتقد أنه إذا لم تكن هناك قوة قتالية سحرية، فيمكن تعويضها بقوة قتالية تقليدية.
قال ياكومو، دون أن ينهض.
“ما هو؟”
“ليس عليك فعل هذا.”
“ما رأيك حقا في هذه المحادثة؟”
دون أن يستدير، قال الشيخ تودو هذا، و فتح الباب المنزلق.
تسبب هذا السحر في استغراق بعض الوقت لتنشيط السحر بيده. إذا لم يكن هذا تاتسويا، لأصبح بالفعل سجينا للوهم.
◊ ◊ ◊
الآن تاتسويا أعلى. لكن الآن تاتسويا في وضع غير آمن، عاد إلى العدو.
عندما عاد تاتسويا إلى الفيلا في إيزو من معبد كيوتشوجي، الوقت بالفعل هو حوالي الساعة العاشرة مساء. بمجرد عودته، ذهب إلى الشاشة، لكنه لن يتصل ب مايا. الوقت متأخر بالفعل. أراد فقط أن ينقل رسالة قصيرة مفادها أنه “تم تلقي الموافقة”، من خلال هاياما أو مساعده.
عندما تغلبت قبضة العدو المباشرة على مسافة 30 سم، أصبح تاتسويا بالفعل على بعد 60 سم. انتهى هجوم العدو بالفشل. استدار تاتسويا و استعد للهجوم في نفس الوقت الذي بدأ فيه العدو في المضي قدما.
“…تاتسويا-سان، هل تريد شيئا؟”
“هل يمكن أن تخبرني المزيد عن مشروع شيبا-كن؟”
و مع ذلك، لسبب ما ظهرت مايا فجأة على الشاشة على الفور. كما لو تنتظر مكالمة هاتفية.
(هل يعني ذلك أنه سيجعلني ألعب هذا الدور مرة أخرى في المستقبل؟)
“آسف على الوقت. لقد عدت للتو من معبد كيوتشوجي”.
تقريبا في منتصف المسار على طول الدرجات الحجرية، التوت المساحة المحيطة فجأة. لقد أظهر له الوهم بأن السلم بدأ في الزيادة…
أجاب بشكل انعكاسي بعبارة رسمية غير مثيرة للإهتمام، لكن مايا لم تتوقع إجابة بارعة منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا حكمنا من خلال قدراته التي تفوق قدرات هذا الراهب غير الكفء، فلا يوجد ما يدعو للدهشة. من بين الأشخاص الذين يعرفهم هذا الراهب غير الكفء، هناك شخص واحد فقط يمكنه الوقوف في وجهي. و إذا نظرت حول العالم، فلن يكون عدد هؤلاء الأشخاص أكثر من أصابع اليدين.”
“نعم. عمل جيد. هل قابلت صاحب السعادة؟”
مع وضع هذا في الإعتبار، بغض النظر عن مدى الحماس المفرط، صعد تاتسويا الدرجات الحجرية.
“نعم. حصلت على موافقة بشأن المشروع”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **المترجم: ياكومو على الأرجح يعني أنه إذا حاول الفوز على تاتسويا لكن على حساب حياته سترتفع نسبة الفوز**
“جيد…” أفسدت مايا عينيها قليلا و نظرت إلى تاتسويا. “…و ما الذي طلبه في المقابل؟”
الآن، يرحب العالم كله ب “مشروع ديون”. لا يوجد بلد اتخذ موقفا مبكرا رسميا. يخشى أن إطلاق خطة، معارضة “مشروع ديون”، يمكن اعتبارها ظاهرة سلبية دبلوماسيا. كما فهم تودو أوبا هذا جيدا.
على ما يبدو، اعتقدت مايا أيضا منذ البداية أنه من أجل الحصول على الدعم من تودو، تاتسويا بحاجة إلى تقديم شيء في المقابل.
لحسن الحظ، أوشيو ليس مهددا أبدا من قبل أنشطة تودو في الظل. و رغم ذلك، فقد مؤسس شركة سريعة النمو، تنافست مع أوشيو، جميع ممتلكاتها نتيجة التقليل من تأثير تودو. حصل على عقوبة سجن طويلة بسبب جريمة عادية، و التي في الحالات العادية لا يمكن أن تسبب مثل هذه المشاكل، و حُرم من الحق في بدء عمل تجاري جديد. اعتبر أوشيو هذا توضيحا للبقية.
حقيقة أنها لم تخبره مقدما تعني أنها تعتقد أن تاتسويا سيفعل هذا على أي حال، لذلك لن يكون هناك ضرر حقيقي، و بالتالي لن يضطر إلى القلق كثيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرافقة تاتسويا إلى بوابة المعبد، عاد ياكومو.
“طلب مني أن أعمل كقوة رادعة ضد الدول الأخرى.”
“لكن إذا بدأت الحرب، فلن يتم إرسال زوجتي فحسب، بل ابنتي أيضا إلى ساحة المعركة. إذا الأمر يتعلق بحرب كاملة، يمكن إجبار السحرة، عديمي الفائدة في الحرب، على أن يصبحوا قوة قتالية. أنا أخشى هذا”.
“…بهذا المعنى، هل هذا يعني أنك تاتسويا-سان يجب أن تكشف أخيرا عن نفسك كساحر من الدرجة الإستراتيجية؟”
“أنا لا أتحدث فقط عن محطة الطاقة. القوة التي تمتلكها لا تضاهى بأي شيء. لا يقتصر الأمر على أنها تتجاوز الحدود المستهلكة لشخص واحد. في الواقع، هذا ليس شيئا قد يُسمح به لأي منظمات أخرى غير الدولة”.
اعتقاد مايا هو نفسه ما اعتقده تاتسويا. لهذا السبب لم تبتسم. اعتقد تاتسويا أنها تعتقد هذا حقا.
“لقد حان الوقت تقريبا. هيا. صاحب السعادة ينتظر”.
“لا. ليست هناك حاجة للإعلان رسميا الآن. قال سعادته إنه ترك لي كل القرارات”.
لم يكن مجرد وهم. إنه غينجوتسو يؤثر على البعد المعلوماتي و يخادع الرؤية، “رؤية المعلومات”. هذا سحر من نفس النوع مثل {الباريد} الذي تتخصص فيه لينا.
“كل القرارات لك؟ أوه، يا… إنها مسؤولية خطيرة”.
“…سامحني. أنا أفعل هذا بدون وعي”.
سارت أفكار مايا على نفس مسار تاتسويا. هل هذا لأنها عملية التفكير العقلانية، أم لأن تاتسويا بشكل عام يشبه إلى حد كبير مايا…؟ هذه هي الأفكار التي حدثت الآن في الزوايا البعيدة لوعي تاتسويا.
دعا تودو مرة أخرى تاتسويا ب “يوتسوبا تاتسويا”. جلسا مقابل بعضهما البعض و نظرا في عيون بعضهما البعض. عند رؤية التعبير على وجه تودو، أدرك تاتسويا أنه لم يكن مخطئا، و قال هذا عن قصد.
“…على أي حال، فإن الشيء الرئيسي هو أنه تم استلام موافقة سعادته. يمكنك عقد مؤتمر صحفي دون تغيير في الجدول الزمني”.
لم يستطع تاتسويا الإجابة بسرعة.
“شكرا جزيلا.”
لم يكن تاتسويا سيتحدث إلى ياكومو. عندما أدرك أن ياكومو قلق عليه، قرر تجنب المناوشات التي يمكن أن تدمر العلاقة في المستقبل.
شعرت مايا بالإرتياح بعد الحصول على موافقة تودو. شعر تاتسويا أيضا بالإرتياح عندما تلقى هذا الرد من مايا. يبدو أن التجارب التي سيستخدمها شخص ما هي نفسها في الأعلى و الأسفل، عندما يكون هناك، في الواقع، شخص آخر.
عندما عاد تاتسويا إلى الفيلا في إيزو من معبد كيوتشوجي، الوقت بالفعل هو حوالي الساعة العاشرة مساء. بمجرد عودته، ذهب إلى الشاشة، لكنه لن يتصل ب مايا. الوقت متأخر بالفعل. أراد فقط أن ينقل رسالة قصيرة مفادها أنه “تم تلقي الموافقة”، من خلال هاياما أو مساعده.
“بالمناسبة، تاتسويا-سان، هل تتذكر حديثنا عن جزيرة مياكي؟”
ربما تودو لاحظ تاتسويا المنزعج، لكنه لم يهتم.
من أجل التقاط موضوع المحادثة الذي تم استبداله فجأة، ألقى تاتسويا كل أفكاره الزائدة عن الحاجة و ركز وعيه.
“نعم.”
“هل تقصدين المحادثة في منتصف أبريل؟ عندما قلت إنه سيتم بناء مركز أبحاث جديد على جزيرة مياكي؟”
من يجب أن يقلق بشأنه – هو نفسه. حتى ياكومو لا ينبغي أن يتدخل في محادثة شخصية مع تودو أوبا الشهير، و هو لاعب سري في الساحة وراء الكواليس في عالم السياسة و الأعمال. لكن لا يمكنك أن تكون متأكدا تماما. ربما تم اختيار هذا المكان للتحقق من تاتسويا.
“نعم، هذا ما أعنيه. لقد فكرت في تغيير هذه الخطة جزئيا لجذب الإنتباه إلى المصنع في مشروع تاتسويا-سان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف تسأله عن التفاصيل؟”
لم يستطع تاتسويا الإجابة بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
“لقد ناقشت الأمر أيضا مع هاياما-سان. أعتقد أن هذا هو أفضل مكان لمشروعك يا تاتسويا-سان. ماذا تعتقد؟”
الآن، يرحب العالم كله ب “مشروع ديون”. لا يوجد بلد اتخذ موقفا مبكرا رسميا. يخشى أن إطلاق خطة، معارضة “مشروع ديون”، يمكن اعتبارها ظاهرة سلبية دبلوماسيا. كما فهم تودو أوبا هذا جيدا.
“…باستخدام كلمة “جذب”، تقصدين كما هو الحال بين شركاء الأعمال من جهات خارجية؟”
“…يا لها من أوقات عصيبة”.
لم يظهر وجهه الشعور باليقظة لأن كل هذا يبدو مناسبا جدا بالنسبة له، طرح تاتسويا أولا سؤالا بدا غير ضار. عند سماع السؤال، ابتسمت مايا بتعبير سعيد على وجهها، كما لو تقول، “حسنا، أعتقد أنه لاحظ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع كل الأسهم كمجموعة واحدة. بتطبيق السحر، لاحظ تاتسويا أخيرا أن الأسهم غير ملموسة.
“مع الحجم الحالي للمشروع، لن تكفي سوى الشركات التابعة لنا لتنفيذه، لكنني أعتقد أنه مع آفاق المستقبل، من الأفضل جذب مساعدين من جهات خارجية منذ البداية.”
كما اهتم تاتسويا بهذه العين اليسرى. أدرك أنه التقى بالفعل بهذا الرجل العجوز في هذا المعبد في يناير من هذا العام، يوم 4 يناير، ليكون أكثر دقة. لكنهما لم يلتقيا تماما، فقد رأى تودو من ظهره فقط بينما يغادر المعبد، ثم استدار تودو و نظر إلى تاتسويا بعينه البيضاء المعتمة، لكنه لم يقل شيئا و غادر آنذاك.
في هذه المسألة لدى تاتسويا نفس الرأي. إذا أدرت المصنع فقط بمساعدة الشركات المرتبطة بعائلة يوتسوبا، فمن المحتمل جدا أن يكون السحرة المتورطون هناك فقط أولئك الذين يعملون تحت رعاية يوتسوبا. إذن لن يكون هذا “تحرير السحرة”، بل فقط “مشروع جديد لعائلة يوتسوبا”.
لم يكن لدى تاتسويا أي سبب للرفض.
“مساحة الجزيرة صغيرة، لذلك، حتى لو أصبحت منطقة حكم ذاتي افتراضية، فلن يثير الكثيرون شكاوى حول هذا الموضوع.”
لم يسمع أصوات قريبة. لم يشعر بأي علامات سحرية أو صوت مثبط أو علامات سحرية ترسل الأسهم. هل هي خدعة سحرية لإخراج السهام بدون صوت، أو القوس مصنوع لعدم إصدار صوت عند السحب؟
وافق تاتسويا على هذا الرأي أيضا. على الرغم من أنها مساحة 8 كيلومترات مربعة، في الواقع، إنها مشابهة لبلدة صغيرة، لكن أولئك الذين يثيرون ضجيج “تمرد” أو “مملكة السحرة” لن يكونوا سوى عدد قليل.
انحنى تاتسويا بعمق، لمست جبهته الأرض، ثم وقف. جلس على الأرض العارية (حصير التاتامي) منذ البداية، و لم يتم توفير وسادة الجلوس.. نظر تاتسويا بوجهه لأسفل، حتى لا ينظر إلى المحاور، أدار ظهره إلى تودو و خرج.
“حسنا، ماذا تعتقد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونه أدناه، تاتسويا في وضع غير مؤات بشكل واضح.
“أعتقد أنني يجب أن أكون ممتنا.”
“ما هو موقف الحكومة من المشروع؟”
“في هذه الحالة، هل يمكننا البدء بالبناء؟”
“أنا أقبل عرضك.”
“نعم. أنا أعتمد عليك”.
“أنا أفهم. أنا أقبل اقتراحك.”
لدى تاتسويا شعور غامض بالقلق من أن خطته يمكن استخدامها لغرض آخر. لكنه أقنع نفسه أنه من الضروري إعطاء الأولوية للترويج للمشروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما الرجل الذي نجا في عالم الحيل و المؤامرات، ببساطة لم يستطع التخلي عن هذه اليقظة الزائدة عن الحاجة.
◊ ◊ ◊
عندما عاد تاتسويا إلى الفيلا في إيزو من معبد كيوتشوجي، الوقت بالفعل هو حوالي الساعة العاشرة مساء. بمجرد عودته، ذهب إلى الشاشة، لكنه لن يتصل ب مايا. الوقت متأخر بالفعل. أراد فقط أن ينقل رسالة قصيرة مفادها أنه “تم تلقي الموافقة”، من خلال هاياما أو مساعده.
رئيس “مجموعات هوكوزان” التنفيذي، كيتاياما أوشيو، له تأثير كبير ليس فقط في دوائر الأعمال، لكن أيضا في السياسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بعلامات، لكنها اختفت قبل وصوله إلى سفح هذا التل، لذا يبدو أنه لم يكن مخطئا.
لم يكن من غير المألوف بالنسبة له أن يعقد اجتماعات مع الحكومة، لكن في معظم الحالات، يعدل جدوله الزمني وفقا لظروفه، حتى لو تم التخطيط للجدول الزمني مسبقا.
نظر تاتسويا، من المقصورة، ببطء إلى الجانبين. على الرغم من أنه تصرف بوعي واضح للتحقق… أعني، لإظهار أنه يتحقق من وجود نوع من الأمن هنا، و أنه في حالة ترقب، لكنه لم يتمكن حقا من العثور على أي علامات للمراقبين.
لكن في هذا اليوم، يوم الخميس الأخير من شهر مايو، تمت دعوة كيتاياما أوشيو بشكل غير متوقع إلى مطعم فاخر على الطراز الياباني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذا اليوم، يوم الخميس الأخير من شهر مايو، تمت دعوة كيتاياما أوشيو بشكل غير متوقع إلى مطعم فاخر على الطراز الياباني.
ألغى جميع الخطط الأخرى و ذهب إلى هذا المطعم لأن الشريك الذي دعاه هو شخص لا يستطيع رفضه.
“صاحب السعادة. ماذا علي أن أفعل؟”
تودو أوبا. دائرة الأشخاص الذين يعرفون اسم هذا الرجل الغامض و المؤثر محدودة. على عكس “تجار النفوذ” المشهورين، لم يظهر تودو أوبا في الأضواء علنا. لكن أولئك الذين استفادوا من اسمه يدركون أن قدراته لا يمكن إنكارها.
بل العكس. و هذا يعني أن تودو لن يكون مسؤولا، بغض النظر عما حدث. المسؤولية عن أي مشاكل ستقع على عاتق تاتسويا.
لحسن الحظ، أوشيو ليس مهددا أبدا من قبل أنشطة تودو في الظل. و رغم ذلك، فقد مؤسس شركة سريعة النمو، تنافست مع أوشيو، جميع ممتلكاتها نتيجة التقليل من تأثير تودو. حصل على عقوبة سجن طويلة بسبب جريمة عادية، و التي في الحالات العادية لا يمكن أن تسبب مثل هذه المشاكل، و حُرم من الحق في بدء عمل تجاري جديد. اعتبر أوشيو هذا توضيحا للبقية.
يبدو أن هذه النكتة الشريرة لها مثل هذا المعنى الخفي.
“إنه لشرف عظيم لي أن تتم دعوتي من قبلك.”
بل العكس. و هذا يعني أن تودو لن يكون مسؤولا، بغض النظر عما حدث. المسؤولية عن أي مشاكل ستقع على عاتق تاتسويا.
“أنا آسف لأنني اتصلت بك فجأة.”
يبدو أن هذه النكتة الشريرة لها مثل هذا المعنى الخفي.
يبلغ تودو أوبا من العمر 60 عاما بالفعل، و كيتاياما أوشيو في أوائل الخمسينيات من عمره. نبرة تودو خشنة بعض الشيء، لكن بالنظر إلى عمر كليهما، لم يبدو الأمر غير طبيعي. لكن الإختلاف في موقفهما لم يعكس الإختلاف في عمرهما، بل الإختلاف في نوع التأثير (النفوذ السياسي و القوة الإقتصادية) التي يمتلكانها.
(ماذا يعني بالقوة الرادعة؟ هل يريدني أن أعلن رسميا أنني مستخدم {الإنفجار المادي}؟ لكن بعد هذا لن يكون من الممكن تسمية هذا “ما اعتدت أن أفعله من قبل…”)
أولا، قتل تودو و أوشيو بعض الوقت بالمحادثات العادية. لكن تودو أوبا، على ما يبدو، ليس عديم اللباقة لدرجة أنه اتصل فجأة بأحد أكبر رجال الأعمال في البلاد للدردشة فقط.
تحذير ياكومو لم يخيف تاتسويا.
إنه قلق فقط بشأن عيون و آذان النادل الذي يخدمهما.
“نعم، هذا ما أعنيه. لقد فكرت في تغيير هذه الخطة جزئيا لجذب الإنتباه إلى المصنع في مشروع تاتسويا-سان.”
المطاعم التي يستخدمها أشخاص مثل تودو، ليست باهظة الثمن فحسب، لكن إلى جانب توفير الطعام و المشروبات اللذيذة، يأخذ موظفوها في اعتبارهم أيضا “القواعد الثلاثة” (“لا تنظر”، “لا تستمع”، “لا تتحدث”).
يبلغ تودو أوبا من العمر 60 عاما بالفعل، و كيتاياما أوشيو في أوائل الخمسينيات من عمره. نبرة تودو خشنة بعض الشيء، لكن بالنظر إلى عمر كليهما، لم يبدو الأمر غير طبيعي. لكن الإختلاف في موقفهما لم يعكس الإختلاف في عمرهما، بل الإختلاف في نوع التأثير (النفوذ السياسي و القوة الإقتصادية) التي يمتلكانها.
ربما الرجل الذي نجا في عالم الحيل و المؤامرات، ببساطة لم يستطع التخلي عن هذه اليقظة الزائدة عن الحاجة.
على ما يبدو، اعتقدت مايا أيضا منذ البداية أنه من أجل الحصول على الدعم من تودو، تاتسويا بحاجة إلى تقديم شيء في المقابل.
“اتصلت بك اليوم لأنني…” بعد مرور بعض الوقت، بدأ تودو في التحدث عندما انتهى وقت أطباق الشهية و الساكي. “…. أريدك أن تدعم عمل شاب معين.”
“أنا أعطيك إذني. يمكنك أيضا استخدام اتصالاتي لطلب التعاون من الآخرين.”
“هل تقصد أن أستثمر في العمل المبتدئ لهذا الشاب؟”
و من هذا الظلام طارت السهام.
لم تكن مثل هذه الإستفسارات غير شائعة بالنسبة إلى أوشيو. لكنه مهتم، لأن مثل هذا الطلب تم تقديمه شخصيا من تودو نفسه.
أوشيو ليس قلقا بشكل خاص بشأن نقص القوة القتالية للسحرة. إنه ليس سياسيا. يعتقد أنه إذا لم تكن هناك قوة قتالية سحرية، فيمكن تعويضها بقوة قتالية تقليدية.
“و من هو هذا الرجل الرائع الذي جذب انتباه سعادتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تزامنت إجابة أوشيو مع الإستنتاج الذي توصل إليه تاتسويا.
“أنت تعرف هذا الرجل بالفعل. اسمه الرسمي في سجل الأسرة هو شيبا تاتسويا.”
لم تكن هذه شفرات فراغ. إنه سحر، بدعم من الهواء، من الحجر المكسر إلى مسحوق، تكثفوا على شكل ألواح فائقة و تم إرسالهم إلى الطيران بسرعة عالية.
“…شيبا-كن؟”
لكن بعد سماع سؤال تودو، لم يستطع ياكومو، كما هو متوقع، الإستمرار في الإبتسام.
بعد توقف طويل، استطاع أوشيو التحدث بهذا فقط.
تودو أوبا. دائرة الأشخاص الذين يعرفون اسم هذا الرجل الغامض و المؤثر محدودة. على عكس “تجار النفوذ” المشهورين، لم يظهر تودو أوبا في الأضواء علنا. لكن أولئك الذين استفادوا من اسمه يدركون أن قدراته لا يمكن إنكارها.
سماع هذا الإسم من فم تودو غير متوقع بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسوء الحظ، تحققت مخاوف تاتسويا.
“… إذن هذا العمل الجديد هو شيء متعلق باختراعاته باسم توراس سيلفر؟ أو شيء متعلق بمفاعل نووي حراري؟”
الآن، يرحب العالم كله ب “مشروع ديون”. لا يوجد بلد اتخذ موقفا مبكرا رسميا. يخشى أن إطلاق خطة، معارضة “مشروع ديون”، يمكن اعتبارها ظاهرة سلبية دبلوماسيا. كما فهم تودو أوبا هذا جيدا.
“إنه الثاني. يحاول شيبا تاتسويا إطلاق سراح السحرة من دور الأسلحة، و منحهم العمل لإنتاج الطاقة.”
“همم… بناء على تجربة الإختبار السابق، أود أن أقول إن احتمالات الفوز تبلغ حوالي 60%. إذا قمنا بتضمين بعض التضحيات، احتمال الفوز سيرتفع إلى 70%.”
“أنا أفهم. أنا أقبل اقتراحك.”
في هذه المسألة لدى تاتسويا نفس الرأي. إذا أدرت المصنع فقط بمساعدة الشركات المرتبطة بعائلة يوتسوبا، فمن المحتمل جدا أن يكون السحرة المتورطون هناك فقط أولئك الذين يعملون تحت رعاية يوتسوبا. إذن لن يكون هذا “تحرير السحرة”، بل فقط “مشروع جديد لعائلة يوتسوبا”.
هذه المرة الجواب فوري. لدرجة أنه حتى تودو ارتبك بعض الشيء.
بالطبع، عرف تودو عن بينيو، زوجة أوشيو، و ابنته شيزوكو.
“ألا تحتاج إلى وقت للتفكير في الأمر؟”
الآن تاتسويا أعلى. لكن الآن تاتسويا في وضع غير آمن، عاد إلى العدو.
حتى بعد هذا العرض، لم يكن هناك شك في أوشيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حياة سعيدة.”
“يجب أن يعرف سعادتك أن زوجتي و ابنتي ساحرتان أيضا. لقد أُجبرت زوجتي على العيش “كسلاح” لفترة طويلة، على الرغم من تقاعدها الآن”.
أوشيو ليس قلقا بشكل خاص بشأن نقص القوة القتالية للسحرة. إنه ليس سياسيا. يعتقد أنه إذا لم تكن هناك قوة قتالية سحرية، فيمكن تعويضها بقوة قتالية تقليدية.
بالطبع، عرف تودو عن بينيو، زوجة أوشيو، و ابنته شيزوكو.
بالطبع، عرف تودو عن بينيو، زوجة أوشيو، و ابنته شيزوكو.
أعرب عن تطلعه إلى مواصلة القصة.
تعرض للهجوم من جانبين عن طريق قطع الفراغ.
“لكن إذا بدأت الحرب، فلن يتم إرسال زوجتي فحسب، بل ابنتي أيضا إلى ساحة المعركة. إذا الأمر يتعلق بحرب كاملة، يمكن إجبار السحرة، عديمي الفائدة في الحرب، على أن يصبحوا قوة قتالية. أنا أخشى هذا”.
يستفيد عدد غير قليل من المواطنين بشكل غير مباشر من استخدام السحر للنظام العام و الدفاع الوطني و الإستجابة للكوارث. و مع ذلك، لا يزال معظم الناس يعيشون دون علاقة مباشرة بالسحر.
“…لكن إذا تحدثنا عن الفوائد، إلى جانب الحرب، فلا يزال هناك مشروع، أعلنته الدول القريبة”.
“الحكومة اليابانية لن تتدخل”.
بطبيعة الحال، لم يرغب تودو حقا في التعاون مع “مشروع ديون”. هذه الكلمات تهدف إلى إظهار مدى جدية أوشيو في بيانه.
“سيدي. هذه تحية وقحة جدا”.
“لا أريد التضحية بزوجتي و ابنتي. هذا أسوأ من الإستخدام العسكري القسري”.
“اتصلت بك اليوم لأنني…” بعد مرور بعض الوقت، بدأ تودو في التحدث عندما انتهى وقت أطباق الشهية و الساكي. “…. أريدك أن تدعم عمل شاب معين.”
“هوو. و لماذا تعتقد هذا؟”
“لن أستخدم عبارات متعجرفة مثل “إعطاء القوة”… لكن إذا نظرت من وجهة نظر النظام العام و الدفاع الوطني، فأنت يا صاحب السعادة، على صواب”.
لم يعد هذا السؤال اختبارا من أجل أوشيو، بل فضولا حقيقيا.
“…باستخدام كلمة “جذب”، تقصدين كما هو الحال بين شركاء الأعمال من جهات خارجية؟”
“…جوهر “مشروع ديون” هو طرد السحرة إلى الفضاء. لا أعرف ما إذا هذه إرادة أمريكا، أو مؤامرة من إدوارد كلارك، أو ما إذا قد تم هذا لسبب آخر، لكن يبدو أنهم يريدون طرد شيبا-كن من الأرض. لكن الضرر ليس هو الشيء الوحيد. إذا تم إطلاق المشروع، فلن يتمكن السحرة المعنيون من العيش على الأرض. ستتوقف الأرض عن أن تكون وطنهم. هذا هو المشروع”.
لاحظ بصره محيط الشكل الذي خرج من الظلام. الشكل فوقه على السلم.
تزامنت إجابة أوشيو مع الإستنتاج الذي توصل إليه تاتسويا.
“سأرافقك.”
و على الأرجح، ليس فقط أوشيو و تاتسويا. ربما هناك العديد من الأشخاص الذين توصلوا إلى مثل هذه الإستنتاجات حول هذا المشروع.
على الرغم من أنه لم يكن من الواضح بعد ما إذا شخص مثل تاتسويا يمكن أن يكون قوة ردع سيولد في الجيل القادم، لكنه سيسمح لحكام هذا الوقت بالإهتمام. بما أن يعيش تودو في الوقت الحاضر، فهو يتحمل مسؤولية الحاضر. لم يبالغ في تقدير نفسه بما يكفي ليكون مسؤولا عن المستقبل.
“صحيح.”
لكن ليس كملك الشياطين، كما هو الحال في لعبة تقمص الأدوار، و التي يجب أن يدمره البطل. بل أشبه بكائن متعال يمكنه أن يسبب الكوارث بمجرد التواصل.
بصراحة، لاحظ تودو أيضا الهدف الخفي لمشروع ديون.
“يمكنك رفع رأسك. أسمح لك بالتحدث مباشرة”.
“من ناحية أخرى، وفقا لمشروع شيبا تاتسويا، فإن المنطقة التي سيشعر فيها السحرة بأنهم في ديارهم ستتوسع. إنتاج الطاقة ضروري حتى في زمن الحرب. على العكس من هذا، فإن أهمية هذا آخذة في الإزدياد. عندما يتم تضمين مصنع شيبا تاتسويا في نظام الدولة لإمدادات الطاقة، فلن يتم تجاهلهم، بحيث يرمون السحرة في المقدمة، مما يتسبب في نقص الطاقة. إنه مشروع مدروس جيدا”.
“أنا تودو أوبا. يوتسوبا تاتسويا، لقد كنت أتطلع إلى رؤيتك.”
يقدر تودو “مشروع ESCAPES” و تاتسويا لخلق علاقة توفيقية بين إمداد القوة القتالية و إمدادات الطاقة، مما سيخلق وضعا يصبح فيه من المستحيل استخدام السحرة كأسلحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع كل الأسهم كمجموعة واحدة. بتطبيق السحر، لاحظ تاتسويا أخيرا أن الأسهم غير ملموسة.
و فيما يتعلق بالدفاع الوطني، فإن هذا الوضع غير مقبول. لكن إذا هذا هو كل شيء في المشروع، لدمر تودو مشروع تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا حكمنا من خلال قدراته التي تفوق قدرات هذا الراهب غير الكفء، فلا يوجد ما يدعو للدهشة. من بين الأشخاص الذين يعرفهم هذا الراهب غير الكفء، هناك شخص واحد فقط يمكنه الوقوف في وجهي. و إذا نظرت حول العالم، فلن يكون عدد هؤلاء الأشخاص أكثر من أصابع اليدين.”
لكن تاتسويا وافق على أن يصبح قوة رادعة.
تودو أوبا ينحدر من عائلة سحرة. إذا البيانات المتعلقة بنسبه صحيحة، فهي واحدة من أقدم عائلات مستخدمي القدرات الخارقة في اليابان.
إذا انتشر نظام إنتاج الطاقة النووية في شكل مفاعل نجمي إلى العالم بأسره، فستفقد الدول الأخرى قوتها القتالية للسحرة، و ستزداد القوة العسكرية النسبية لليابان ببطاقة رابحة في شكل {الإنفجار المادي}.
لم يكن من غير المألوف بالنسبة له أن يعقد اجتماعات مع الحكومة، لكن في معظم الحالات، يعدل جدوله الزمني وفقا لظروفه، حتى لو تم التخطيط للجدول الزمني مسبقا.
على الرغم من أنه لم يكن من الواضح بعد ما إذا شخص مثل تاتسويا يمكن أن يكون قوة ردع سيولد في الجيل القادم، لكنه سيسمح لحكام هذا الوقت بالإهتمام. بما أن يعيش تودو في الوقت الحاضر، فهو يتحمل مسؤولية الحاضر. لم يبالغ في تقدير نفسه بما يكفي ليكون مسؤولا عن المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيون منتفخة تحت الحواجب الرمادية السميكة. وجهه ليس جميلا، يمكن أن يطلق عليه مهيب. و مع ذلك، تسببت عينه اليسرى البيضاء العكرة في شعور غريب بقمع المحاور. خلقت هذه العين اليسرى انطباعا بعدم التجانس.
“أنا موافق.”
أدرك أن وعيه تأثر بالسحر. هذا التأثير المستمر المميز هو اختصاص السحر القديم.
أوشيو ليس قلقا بشكل خاص بشأن نقص القوة القتالية للسحرة. إنه ليس سياسيا. يعتقد أنه إذا لم تكن هناك قوة قتالية سحرية، فيمكن تعويضها بقوة قتالية تقليدية.
◊ ◊ ◊
لم تكن شركته تعمل في مجال الأسلحة، لكن إذا هناك حاجة لحماية عائلته، فسيبدأ بلا شك في دعم الصناعة العسكرية بشكل كامل مع شركته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يعرف سعادتك أن زوجتي و ابنتي ساحرتان أيضا. لقد أُجبرت زوجتي على العيش “كسلاح” لفترة طويلة، على الرغم من تقاعدها الآن”.
“هل يمكن أن تخبرني المزيد عن مشروع شيبا-كن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أنا أعتمد عليك”.
يتوافق مشروع تاتسويا مع اهتماماته. قرر أوشيو لقاءه. عادة كلما شعرت عائلته بالقلق، سقط تفكيره بشكل مريب. لكن في مثل هذه الأمور، لن يخدعه تودو، و لا ينبغي أن تكون هذه مشكلة.
لم يستطع تاتسويا الإجابة بسرعة.
“سوف تسأله عن التفاصيل؟”
أصبحت حافة كف تاتسويا عند رقبة العدو. و قبضة العدو (ياكومو) عند إبط تاتسويا. كلاهما أوقفا أيديهما و هما على وشك توجيه ضربة.
لكنه الآن لم يستطع إنكار أنه يشك فيه كثيرا.
سماع هذا الإسم من فم تودو غير متوقع بالنسبة له.
“نعم. آسف على الوقاحة.”
“سأرافقك.”
إدراكا لهذا، انحنى أوشيو بصدق. أرسل وعيه إلى ما عليه حقا التحقق منه هنا.
“أنا أستمع إليك.”
“صاحب السعادة. أردت أن أسألك شيئا”.
“باختصار، لدي خطة لبناء مصنع ينتج موارد الطاقة باستخدام السحر.”
“ما هو؟”
قاده ياكومو إلى الغرفة الداخلية. انتظره هناك تودو أوبا في الغرفة الجانبية، مما قاده عبر ممر على يمين المبنى الرئيسي للمعبد (حيث يقف مذبح إله، يُصلّى إليه في المعبد).
“ما هو موقف الحكومة من المشروع؟”
لم يظهر وجهه الشعور باليقظة لأن كل هذا يبدو مناسبا جدا بالنسبة له، طرح تاتسويا أولا سؤالا بدا غير ضار. عند سماع السؤال، ابتسمت مايا بتعبير سعيد على وجهها، كما لو تقول، “حسنا، أعتقد أنه لاحظ”.
الآن، يرحب العالم كله ب “مشروع ديون”. لا يوجد بلد اتخذ موقفا مبكرا رسميا. يخشى أن إطلاق خطة، معارضة “مشروع ديون”، يمكن اعتبارها ظاهرة سلبية دبلوماسيا. كما فهم تودو أوبا هذا جيدا.
“أنا لا أتحدث فقط عن محطة الطاقة. القوة التي تمتلكها لا تضاهى بأي شيء. لا يقتصر الأمر على أنها تتجاوز الحدود المستهلكة لشخص واحد. في الواقع، هذا ليس شيئا قد يُسمح به لأي منظمات أخرى غير الدولة”.
“الحكومة اليابانية لن تتدخل”.
انحنى تاتسويا بعمق، لمست جبهته الأرض، ثم وقف. جلس على الأرض العارية (حصير التاتامي) منذ البداية، و لم يتم توفير وسادة الجلوس.. نظر تاتسويا بوجهه لأسفل، حتى لا ينظر إلى المحاور، أدار ظهره إلى تودو و خرج.
لقد أوضح موقفه بقوله هذا.
لم يمانع تاتسويا في هذا. هو نفسه اعتبر بجدية هذا كما قال تودو. لكن على الرغم من هذا، لن يتخلى تاتسويا عن قوته أو يثق بها لأي شخص.
“نعم. آسف على الوقاحة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
