الفصل 5: العودة إلى الوطن
الفصل 5: العودة إلى الوطن
بعد أن قفز ريوسكي و لويس إلى السيارة ذاتية الدفع التي تنتظرهما عند سفح جبل شاستا، استقلا طائرة في مهبط للطائرات لا يمكن حتى تسميته مطارا.
بعد الرد على كلمات دين بانحناءة موقرة، قدمت لورا اللوح الحجري الأسود.
إنه منتصف الليل بحلول الوقت الذي عادا فيه إلى فانكوفر.
على هذا النحو، أقلعت طائرة النقل التي هي على متنها من الأراضي الأمريكية.
بعد فوات الأوان، خطط ريوسكي للإبلاغ عن عودته في صباح اليوم التالي، لكن شارلوت ذكرت له أثناء وجوده في السيارة ذاتية الدفع، أن لينا لا تزال مستيقظة، لذا بدلا من العودة إلى الفندق، توجّه إلى مقر FEHR.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قام ريوسكي بتحية لينا، قدم لويس اعتذاره مصحوبا بانحناءة عميقة.
“سيدتي، لقد عدتُ.”
“ريوسكي، شكرا لك على المساعدة. حقا، شكرا جزيلا لك.”
“أنا آسف على إقلاقك.”
[ريوسكي، شكرا جزيلا لك على ذلك اليوم.]
بعد أن قام ريوسكي بتحية لينا، قدم لويس اعتذاره مصحوبا بانحناءة عميقة.
“اسمحي لي أن أعرف بمجرد أن تعرفي هذا.”
“لويس، شكرا لك على عملك الشاق. رؤية أنك بأمان هو ما يهم …”
شعر ريوسكي بالسوء بعض الشيء بعد أن تم سحبه بعيدا عن لينا، لكنه تبع شارلوت بطاعة. توقفا عند زاوية من الردهة، حيث قامت شارلوت بتوصيل سماعة أذن بمحطتها و رفعت الجهاز بالكامل إلى ريوسكي.
لينا لم تلوم لويس على تصرفه المتهور. بدلا من هذا، أظهرت تقديرها لجهوده بابتسامة دامعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قام ريوسكي بتحية لينا، قدم لويس اعتذاره مصحوبا بانحناءة عميقة.
“ريوسكي، شكرا لك على المساعدة. حقا، شكرا جزيلا لك.”
لورا أبلغت دين في صباح اليوم التالي.
ثم أمسكت لينا بيد ريوسكي بتعبير عميق التأثر.
تمكن من الضغط على جملة متماسكة.
بيده اليمنى الملفوفة بين يديها، فقد ريوسكي كلماته و إحساسه بالعقل.
أعاد ريوسكي المحطة إلى شارلوت.
بعد بضع محاولات متمتمة من “آه” و “حسنا”…
“فيفي و هاردي و بين أيضا. شكرا لكم على كل ما تبذلونه من مساعدة. من الجيد أنني تمكنت من رؤيتكم، حتى لو لفترة قصيرة فقط.”
‘…إيه، لا، كل هذا بفضل مساعدتك يا سيدتي.”
وقفت لينا على رصيف طائرة نقل، مرتدية زيها العسكري الفيدرالي مع بطاقة هوية “لينا بروكس” و جواز سفرها في يدها.
تمكن من الضغط على جملة متماسكة.
لم يتولد شعور بالإحجام عن قول وداعا داخل لينا إلا الآن، مما ذكرها بالعاطفة التي تحملها لوطنها.
“يجب أن أشكرك أيضا على وضع نفسك في طريق الأذى.”
“مايومي، من العار رؤيتك تذهبين.”
بمجرد أن انفصل عن خدمة عدم الكلام، فاضت كلماته الصادقة من الإمتنان.
اعترف ريوسكي في ذهنه.
“لا أعتقد أنه بإمكاني إخراجنا من الوضع بقوتي وحدها. بفضلك يا سيدتي تمكنت أنا و لويس من العودة دون أي إصابات خطيرة.”
“على الأقل، اللوح الحجري له قيمة كدليل. شكرا جزيلا لك على جهودك يا لويس.”
“توجب علي أن أفعل شيئا بعد أن قفزتَ بشجاعة في طريق الأذى.”
“يجب أن أشكرك أيضا على وضع نفسك في طريق الأذى.”
بتعبير محرج، سحبت لينا يديها.
بتعبير محرج، سحبت لينا يديها.
بدلا من الشعور بخيبة الأمل، انتباه ريوسكي تم استهلاكه بأفكار حول مدى “لطافتها”.
إنه منتصف الليل بحلول الوقت الذي عادا فيه إلى فانكوفر.
ثم وبخ نفسه على الفور بسبب امتلاكه الجرأة حتى للتفكير في مثل هذا الشيء.
“إذن هذه هي القطعة الأثرية التي حاولت FAIR الحصول عليها …؟”
“ـــ لويس، ذلك الشيء.”
ابتعدت لورا عن دين، ممسكة “لوح حجر الغورو” في صدرها.
من أجل تجنب المزيد من الأفكار التي لا تُغتفر، بطريقة عملية، حول ريوسكي انتباهه إلى أمور أكثر إلحاحا.
“”لوح حجر الغورو” هو غريموار. إنه يمنح فنا سريا قويا لمن يمتلكه.”
أومأ لويس برأسه، “صحيح”، و رفع حقيبة الظهر من الأرض. في الداخل يوجد اللوح الحجري الأبيض. ترك ريوسكي حقيبة الظهر في يديه، معتقدا أنه نظرا لأن لويس هو الذي أخذ اللوح الحجري، فيجب أن يكون هو الشخص الذي يقدم تقريرا عنه.
مشتتة بسبب محادثتها مع لينا، وافقت مايومي دون مزيد من التفكير.
“…ما هذا؟”
بالنظر إلى مقدار الشغف، من الجدير بالثناء أنه لم يرفع صوته.
سألت لينا بدافع الفضول، و هذا أمر مفهوم، عندما رأت اللوح الحجري.
“اعتني بنفسك يا لينا. إذا أنت بحاجة إلى أي شيء، اتصلي بي. سأكون دائما متاحا لمساعدتك.”
يختلف الشكل بشكل لافت للنظر عن الآثار التي تم الكشف عنها للجمهور حتى الآن. للوهلة الأولى، بدا كأنه لوح عادي من الرخام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وبخ نفسه على الفور بسبب امتلاكه الجرأة حتى للتفكير في مثل هذا الشيء.
لكن سرعان ما أدركت أنه ليس رخام. السطح أبيض بالكامل تقريبا، و هو شيء بالكاد يمكن رؤيته في الحجارة الطبيعية. لكنه ليس اللون الأبيض الموحد المعالج صناعيا. تحت الضوء الساطع، يمكن رؤية الإختلافات الدقيقة في اللمعان في تفاعل معقد.
“نعم، رغم أنه مختلف. إنه لوح حجري أسود.”
“هذا لوح حجري حفرت عنه FAIR في كهف بجبل شاستا.”
شعر لويس بالراحة بعد أن فهم أن المقصود منها ليس مجرد تهدئته.
“…إنه جميل جدا. لا يبدو أن به أي تآكل ملحوظ بسبب دفنه تحت الأرض.”
“شكرا جزيلا. سأضمن أنني لن أخيب ظنك يا سيدي.”
“نعم، أعتقد أنه أكثر من مجرد لوح حجري عادي. ربما هي آثار أو قطعة أثرية مماثلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قام ريوسكي بتحية لينا، قدم لويس اعتذاره مصحوبا بانحناءة عميقة.
حدقت لينا في اللوح الحجري مرة أخرى باهتمام متجدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتقد أنه أكثر من مجرد لوح حجري عادي. ربما هي آثار أو قطعة أثرية مماثلة.”
“إذن هذه هي القطعة الأثرية التي حاولت FAIR الحصول عليها …؟”
“ـــ لويس، ذلك الشيء.”
“لا… أعتقد أن الإهتمام الرئيسي لـFAIR هو لوح حجري آخر تم اكتشافه مع هذا اللوح.”
“عفوا يا آنسة سايغوسا. هل يمكنني استعارة السيد توكامي للحظة؟”
اعتذر لويس و أجاب على تأملات لينا.
بدوره.
“هناك آخر مطابق لهذا؟”
تطابق تعبيرها و نبرتها مع محتوى الجملة.
“نعم، رغم أنه مختلف. إنه لوح حجري أسود.”
لوحت لينا بابتسامة و استقلت طائرة النقل.
“هل هذا صحيح …”
“اعتني بنفسك يا لينا. إذا أنت بحاجة إلى أي شيء، اتصلي بي. سأكون دائما متاحا لمساعدتك.”
بعد التفكير للحظة، أصبحت عيناها غائمتين.
لينا لم تلوم لويس على تصرفه المتهور. بدلا من هذا، أظهرت تقديرها لجهوده بابتسامة دامعة.
“…حتى لو الأمر كذلك، يجب أن يكون هذا اللوح الحجري ذا قيمة إذا مرت لورا سيمون بكل هذه المشاكل لمحاولة استعادته.”
“هذا لوح حجري حفرت عنه FAIR في كهف بجبل شاستا.”
قالت لينا هذا و هي تتواصل بالعين مع لويس.
“لكن لا يزال من الممكن أن له بعض القيمة، أليس كذلك؟”
“على الأقل، اللوح الحجري له قيمة كدليل. شكرا جزيلا لك على جهودك يا لويس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن يرجى الإحتفاظ بهذا على هذا النحو.”
“…نعم.”
بدلا من الشعور بخيبة الأمل، انتباه ريوسكي تم استهلاكه بأفكار حول مدى “لطافتها”.
كلمات لينا تهدف إلى إراحته، لكنه لم يجدها مريحة.
“شكرا جزيلا. سأضمن أنني لن أخيب ظنك يا سيدي.”
شعر لويس بالراحة بعد أن فهم أن المقصود منها ليس مجرد تهدئته.
“سيدتي، لقد عدتُ.”
عند مشاهدة هذا التبادل، فكّر ريوسكي: “هذا هي سيدتي”، و شعر ببعض الإعجاب و إن ليس متحمسا تماما.
لكن سرعان ما أدركت أنه ليس رخام. السطح أبيض بالكامل تقريبا، و هو شيء بالكاد يمكن رؤيته في الحجارة الطبيعية. لكنه ليس اللون الأبيض الموحد المعالج صناعيا. تحت الضوء الساطع، يمكن رؤية الإختلافات الدقيقة في اللمعان في تفاعل معقد.
◇ ◇ ◇
بنظرة غريبة على وجهه، قام ريوسكي بتوصيل سماعة الأذن في أذنه. ثم، وفقا لتعليمات إيماءتها، قام بتشغيل ملف الفيديو المتوقف مؤقتا.
لورا أبلغت دين في صباح اليوم التالي.
◇ ◇ ◇
عادت إلى سان فرانسيسكو في منتصف الليل، و في تلك الساعة، تشاركا السرير. دين، الذي لديه ميل للسادية، سيغتنم الفرصة لتوبيخ لورا المنهكة إذا علم بهذا. سيكون هذا مزعجا.
“نعم، رغم أنه مختلف. إنه لوح حجري أسود.”
“لورا، أولا و قبل كل شيء، شكرا لك على خدمتك.”
تبعها ريوسكي.
“لا، أي شيء من أجلك يا سيدي.”
ربما أعضاء فريق التنقيب هم الذين قفزوا خلف لورا و أخبروا دين. ربما يحاولون كسب ود دين باستخدام موضوع تغلب لينا عليهم، بدلا من حقيقة أن اللوح الحجري تم أخذه منهم. إنه سر مكشوف داخل FAIR أن دين لديه منافسة قوية مع لينا.
بعد الرد على كلمات دين بانحناءة موقرة، قدمت لورا اللوح الحجري الأسود.
“هل هذا صحيح …”
“إذن هذه هي ثمرة عملك.”
“سيدتي، لقد عدتُ.”
فحص دين اللوح الحجري، قلبه مرتين أو ثلاث مرات، ثم سأل لورا: “ما هذا؟”
شعر لويس بالراحة بعد أن فهم أن المقصود منها ليس مجرد تهدئته.
“يُطلق عليه “لوح حجر الغورو” بيننا نحن السحرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت لورا بعمق أمام دين.
“”لوح حجر الغورو”، أليس كذلك؟ و ما فائدته؟”
عندما صافحت كل واحد، صوفيا و ميرفاك على التوالي، قالا بدورهما: “تعالي مرة أخرى في أي وقت” و “اعتني بنفسك”.
“”لوح حجر الغورو” هو غريموار. إنه يمنح فنا سريا قويا لمن يمتلكه.”
بنظرة غريبة على وجهه، قام ريوسكي بتوصيل سماعة الأذن في أذنه. ثم، وفقا لتعليمات إيماءتها، قام بتشغيل ملف الفيديو المتوقف مؤقتا.
**المترجم: الغريموار حرفيا هو كتاب تعويذات أو طلاسم، من شاهد أنمي بلاك كلوفر سيعرفه**
“هل هذا صحيح …”
“أوه، فن سري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أن هناك واحدا آخر من تلك الألواح الحجرية.”
“نعم. لكن نظرا لأن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدا بشكل شخصي، سأكون ممتنة للتحقيق لبعض الوقت في كيفية استخدامه و نوع الفن السري الذي يحتوي عليه.
بنظرة غريبة على وجهه، قام ريوسكي بتوصيل سماعة الأذن في أذنه. ثم، وفقا لتعليمات إيماءتها، قام بتشغيل ملف الفيديو المتوقف مؤقتا.
انحنت لورا بعمق أمام دين.
ثم قال كانوبس…
“اسمحي لي أن أعرف بمجرد أن تعرفي هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ماري متشككة، لكن وظيفتها هي مرافقة مايومي. أما بالنسبة إلى ريوسكي، فهو خارج نطاق مهمتها. لذا لم تتدخل.
قال دين هذا بينما يعطيها اللوح الحجري.
إنه منتصف الليل بحلول الوقت الذي عادا فيه إلى فانكوفر.
“شكرا جزيلا. سأضمن أنني لن أخيب ظنك يا سيدي.”
من المقرر أن يعود ثلاثتهم، مايومي و ماري و ريوسكي، إلى اليابان على متن رحلة الظهر. بعد الإنتهاء من العمل الذي أوكله تاتسويا قبل أربعة أيام، فإن خططهم الأصلية ستجعلهم يتقدمون في رحلة العودة، لكنهم لم يتمكنوا من القيام بهذا بسبب الإستجواب بشأن الهجوم في موقف سيارات المطعم.
أومأ دين برأسه بـ”بالطبع”، ثم أضاف، كما لو تذكر فجأة: “أوه، صحيح.”
“توجب علي أن أفعل شيئا بعد أن قفزتَ بشجاعة في طريق الأذى.”
“سمعت أن هناك واحدا آخر من تلك الألواح الحجرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك آخر مطابق لهذا؟”
ربما أعضاء فريق التنقيب هم الذين قفزوا خلف لورا و أخبروا دين. ربما يحاولون كسب ود دين باستخدام موضوع تغلب لينا عليهم، بدلا من حقيقة أن اللوح الحجري تم أخذه منهم. إنه سر مكشوف داخل FAIR أن دين لديه منافسة قوية مع لينا.
“…حتى لو الأمر كذلك، يجب أن يكون هذا اللوح الحجري ذا قيمة إذا مرت لورا سيمون بكل هذه المشاكل لمحاولة استعادته.”
لكن لورا لم تنزعج.
“ـــ لويس، ذلك الشيء.”
“الآخر ليس من “ألواح حجر الغورو””.
اتكأت لينا على مقعدها المبطن و نظرت من النافذة.
“لكن لا يزال من الممكن أن له بعض القيمة، أليس كذلك؟”
في صباح اليوم التالي، قاعدة فيرتشايلد الجوية، واشنطن.
“لقد شعرتُ أنه لا يزال هناك أكثر من 12 من نفس النوع من الألواح الحجرية البيضاء مدفونة في الكهف. إذا سمحت لي، أود أن أأمر بالحفر عنها أيضا.”
الفصل 5: العودة إلى الوطن بعد أن قفز ريوسكي و لويس إلى السيارة ذاتية الدفع التي تنتظرهما عند سفح جبل شاستا، استقلا طائرة في مهبط للطائرات لا يمكن حتى تسميته مطارا.
ارتفعت زوايا فم دين. ومضت عيناه بالجشع.
“ـــ لويس، ذلك الشيء.”
“لديك إذن مني. رتبيها في أقرب وقت ممكن.”
شعر لويس بالراحة بعد أن فهم أن المقصود منها ليس مجرد تهدئته.
“كما تشاء يا سيدي.”
“أوه، فن سري؟”
ابتعدت لورا عن دين، ممسكة “لوح حجر الغورو” في صدرها.
يختلف الشكل بشكل لافت للنظر عن الآثار التي تم الكشف عنها للجمهور حتى الآن. للوهلة الأولى، بدا كأنه لوح عادي من الرخام.
◇ ◇ ◇
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند مشاهدة هذا التبادل، فكّر ريوسكي: “هذا هي سيدتي”، و شعر ببعض الإعجاب و إن ليس متحمسا تماما.
2 يوليو، الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي، مطار فانكوفر الدولي.
“لم تسألك لينا شخصيا لأنها أرادت إخفاء هذا عن الآنسة سايغوسا و رفيقتها.”
من المقرر أن يعود ثلاثتهم، مايومي و ماري و ريوسكي، إلى اليابان على متن رحلة الظهر. بعد الإنتهاء من العمل الذي أوكله تاتسويا قبل أربعة أيام، فإن خططهم الأصلية ستجعلهم يتقدمون في رحلة العودة، لكنهم لم يتمكنوا من القيام بهذا بسبب الإستجواب بشأن الهجوم في موقف سيارات المطعم.
“اسمحي لي أن أعرف بمجرد أن تعرفي هذا.”
“مايومي، من العار رؤيتك تذهبين.”
“فيفي و هاردي و بين أيضا. شكرا لكم على كل ما تبذلونه من مساعدة. من الجيد أنني تمكنت من رؤيتكم، حتى لو لفترة قصيرة فقط.”
“من فضلك تعالي إلى اليابان في وقت ما يا لينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أن هناك واحدا آخر من تلك الألواح الحجرية.”
في ردهة المغادرة، ودعت مايومي و لينا، اللتان أصبحتا صديقتين حميمتين، بعضهما البعض.
“إذن هذه هي ثمرة عملك.”
“عفوا يا آنسة سايغوسا. هل يمكنني استعارة السيد توكامي للحظة؟”
لوحت لينا بابتسامة و استقلت طائرة النقل.
قاطعت شارلوت حديثهما و تحدثت إلى مايومي.
“…نعم.”
“نعم، لا بأس. لقد انتهينا بالفعل من تسجيل الوصول للرحلة.”
تمكن من الضغط على جملة متماسكة.
مشتتة بسبب محادثتها مع لينا، وافقت مايومي دون مزيد من التفكير.
قال دين هذا بينما يعطيها اللوح الحجري.
بدت ماري متشككة، لكن وظيفتها هي مرافقة مايومي. أما بالنسبة إلى ريوسكي، فهو خارج نطاق مهمتها. لذا لم تتدخل.
كاد ريوسكي أن يصرخ، لكنه منع نفسه من طمس أي شيء. الصوت في التسجيل ليس سوى صوت لينا.
شعر ريوسكي بالسوء بعض الشيء بعد أن تم سحبه بعيدا عن لينا، لكنه تبع شارلوت بطاعة. توقفا عند زاوية من الردهة، حيث قامت شارلوت بتوصيل سماعة أذن بمحطتها و رفعت الجهاز بالكامل إلى ريوسكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لاحظ كانوبس و الآخرون نظراتها، لوحوا لها.
بنظرة غريبة على وجهه، قام ريوسكي بتوصيل سماعة الأذن في أذنه. ثم، وفقا لتعليمات إيماءتها، قام بتشغيل ملف الفيديو المتوقف مؤقتا.
“ـــ لويس، ذلك الشيء.”
[ريوسكي، شكرا جزيلا لك على ذلك اليوم.]
“كما تشاء يا سيدي.”
كاد ريوسكي أن يصرخ، لكنه منع نفسه من طمس أي شيء. الصوت في التسجيل ليس سوى صوت لينا.
اتكأت لينا على مقعدها المبطن و نظرت من النافذة.
[و يؤلمني حقا أن أطلب منك معروفا آخر بعد ما مررت به…]
“نعم. لكن نظرا لأن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدا بشكل شخصي، سأكون ممتنة للتحقيق لبعض الوقت في كيفية استخدامه و نوع الفن السري الذي يحتوي عليه.
تطابق تعبيرها و نبرتها مع محتوى الجملة.
“…ما هذا؟”
(لا حاجة للتحفظات. من فضلك، اطلبي مني أي شيء!)
“سيدتي، لقد عدتُ.”
اعترف ريوسكي في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◇ ◇ ◇
بالنظر إلى مقدار الشغف، من الجدير بالثناء أنه لم يرفع صوته.
“على الأقل، اللوح الحجري له قيمة كدليل. شكرا جزيلا لك على جهودك يا لويس.”
[في الواقع، يبدو أن مسألة جبل شاستا لا تزال جارية. قمنا بتسليم اللوح الحجري الذي أحضرته أنت و لويس و الفيديو الذي التقطته المحققة الخاصة إلى قسم شرطة سان فرانسيسكو و نسخة من الفيديو إلى شرطة مقاطعة سيسكيو، لكن حتى الآن ليس هناك أي إجراء ملحوظ من أي منهما. و لا تزال FAIR تواصل عملية الحفر غير القانونية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك آخر مطابق لهذا؟”
لم يستطع ريوسكي إلا أن ينقر لسانه عند هذا.
كلمات لينا تهدف إلى إراحته، لكنه لم يجدها مريحة.
[لا يمكننا ترك FAIR دون مراقبة في هذا الشأن. إذا تركناهم يفعلون ما يحلو لهم، سيحدث شيء فظيع … هذا ما أشعر به. لذا يا ريوسكي، عندما تعود إلى اليابان، هل يمكنك الترتيب مع السيد شيبا لعقد اجتماع معي؟]
تحسبا لهذا السؤال، أجاب ريوسكي بقصة مختلقة: “لقد تلقيتُ رسالة من أحد أصدقائي الرجال، حول شيء من المحرج شرحه إلى امرأة شابة.”
في النهاية، نطق ريوسكي بصوت عال: “ماذا؟” لكن صوته منخفض بما يكفي لدرجة أنه لم يصل إلى آذان مايومي و الآخرين.
يتم توديعها من قبل الكابتن رالف هاردي ميرفاك، و الملازمة الأولى صوفيا سبيكا، و العقيد بنجامين كانوبس، القائد العام للنجوم.
[أخبرني بالوقت، و سأظهر بجانبك بجسدي النجمي. أعلم أنني أطلب منك خدمات باستمرار، لكنني سأكون ممتنة جدا إذا بإمكانك مساعدتي.]
“لديك إذن مني. رتبيها في أقرب وقت ممكن.”
انتهت رسالة لينا المصورة هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت لينا بدافع الفضول، و هذا أمر مفهوم، عندما رأت اللوح الحجري.
أعاد ريوسكي المحطة إلى شارلوت.
لوحت لينا بابتسامة و استقلت طائرة النقل.
“لم تسألك لينا شخصيا لأنها أرادت إخفاء هذا عن الآنسة سايغوسا و رفيقتها.”
(لا حاجة للتحفظات. من فضلك، اطلبي مني أي شيء!)
أخبرته شارلوت بهذا عندما استلمت المحطة.
لينا لم تلوم لويس على تصرفه المتهور. بدلا من هذا، أظهرت تقديرها لجهوده بابتسامة دامعة.
أومأ ريوسكي برأسه: “بالطبع، أعرف.”
“اسمحي لي أن أعرف بمجرد أن تعرفي هذا.”
“إذن يرجى الإحتفاظ بهذا على هذا النحو.”
يختلف الشكل بشكل لافت للنظر عن الآثار التي تم الكشف عنها للجمهور حتى الآن. للوهلة الأولى، بدا كأنه لوح عادي من الرخام.
ذكرته شارلوت و عادت إلى حيث لينا تتحدث مع مايومي.
لكن سرعان ما أدركت أنه ليس رخام. السطح أبيض بالكامل تقريبا، و هو شيء بالكاد يمكن رؤيته في الحجارة الطبيعية. لكنه ليس اللون الأبيض الموحد المعالج صناعيا. تحت الضوء الساطع، يمكن رؤية الإختلافات الدقيقة في اللمعان في تفاعل معقد.
تبعها ريوسكي.
“توجب علي أن أفعل شيئا بعد أن قفزتَ بشجاعة في طريق الأذى.”
في الطريق عبر نقطة التفتيش الأمنية إلى بوابة الصعود إلى الطائرة، مايومي سألت ريوسكي عن موضوع محادثته.
“أنا آسف على إقلاقك.”
تحسبا لهذا السؤال، أجاب ريوسكي بقصة مختلقة: “لقد تلقيتُ رسالة من أحد أصدقائي الرجال، حول شيء من المحرج شرحه إلى امرأة شابة.”
“نعم، رغم أنه مختلف. إنه لوح حجري أسود.”
◇ ◇ ◇
“…حتى لو الأمر كذلك، يجب أن يكون هذا اللوح الحجري ذا قيمة إذا مرت لورا سيمون بكل هذه المشاكل لمحاولة استعادته.”
في صباح اليوم التالي، قاعدة فيرتشايلد الجوية، واشنطن.
“نعم، لا بأس. لقد انتهينا بالفعل من تسجيل الوصول للرحلة.”
وقفت لينا على رصيف طائرة نقل، مرتدية زيها العسكري الفيدرالي مع بطاقة هوية “لينا بروكس” و جواز سفرها في يدها.
“…ما هذا؟”
يتم توديعها من قبل الكابتن رالف هاردي ميرفاك، و الملازمة الأولى صوفيا سبيكا، و العقيد بنجامين كانوبس، القائد العام للنجوم.
[أخبرني بالوقت، و سأظهر بجانبك بجسدي النجمي. أعلم أنني أطلب منك خدمات باستمرار، لكنني سأكون ممتنة جدا إذا بإمكانك مساعدتي.]
“فيفي و هاردي و بين أيضا. شكرا لكم على كل ما تبذلونه من مساعدة. من الجيد أنني تمكنت من رؤيتكم، حتى لو لفترة قصيرة فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند مشاهدة هذا التبادل، فكّر ريوسكي: “هذا هي سيدتي”، و شعر ببعض الإعجاب و إن ليس متحمسا تماما.
مدت لينا يدها.
يتم توديعها من قبل الكابتن رالف هاردي ميرفاك، و الملازمة الأولى صوفيا سبيكا، و العقيد بنجامين كانوبس، القائد العام للنجوم.
عندما صافحت كل واحد، صوفيا و ميرفاك على التوالي، قالا بدورهما: “تعالي مرة أخرى في أي وقت” و “اعتني بنفسك”.
“سيدتي، لقد عدتُ.”
ثم قال كانوبس…
على الرغم من أنها خارجيا تشبه طائرة نقل عسكرية، إلا أن الداخل مجهز جيدا مثل طائرة ركاب درجة رجال الأعمال.
“اعتني بنفسك يا لينا. إذا أنت بحاجة إلى أي شيء، اتصلي بي. سأكون دائما متاحا لمساعدتك.”
“أنا آسف على إقلاقك.”
بدوره.
لكن لورا لم تنزعج.
نقلت هذه الكلمات إحساسا عميقا بالصداقة تجاوز العلاقات و المصالح المهنية. لكن لينا لم تبكي بشكل خاص.
لكن سرعان ما أدركت أنه ليس رخام. السطح أبيض بالكامل تقريبا، و هو شيء بالكاد يمكن رؤيته في الحجارة الطبيعية. لكنه ليس اللون الأبيض الموحد المعالج صناعيا. تحت الضوء الساطع، يمكن رؤية الإختلافات الدقيقة في اللمعان في تفاعل معقد.
“شكرا لك. أنتم جميعا أيضا، اعتنوا بنفسك.”
“اعتني بنفسك يا لينا. إذا أنت بحاجة إلى أي شيء، اتصلي بي. سأكون دائما متاحا لمساعدتك.”
لوحت لينا بابتسامة و استقلت طائرة النقل.
“”لوح حجر الغورو” هو غريموار. إنه يمنح فنا سريا قويا لمن يمتلكه.”
على الرغم من أنها خارجيا تشبه طائرة نقل عسكرية، إلا أن الداخل مجهز جيدا مثل طائرة ركاب درجة رجال الأعمال.
تبعها ريوسكي.
اتكأت لينا على مقعدها المبطن و نظرت من النافذة.
أومأ ريوسكي برأسه: “بالطبع، أعرف.”
ربما لاحظ كانوبس و الآخرون نظراتها، لوحوا لها.
تبعها ريوسكي.
لم يتولد شعور بالإحجام عن قول وداعا داخل لينا إلا الآن، مما ذكرها بالعاطفة التي تحملها لوطنها.
كاد ريوسكي أن يصرخ، لكنه منع نفسه من طمس أي شيء. الصوت في التسجيل ليس سوى صوت لينا.
أغمضت عينيها و استراحت في مقعدها، في محاولة للحفاظ على العاطفة المعبأة في الداخل.
“لم تسألك لينا شخصيا لأنها أرادت إخفاء هذا عن الآنسة سايغوسا و رفيقتها.”
على هذا النحو، أقلعت طائرة النقل التي هي على متنها من الأراضي الأمريكية.
أعاد ريوسكي المحطة إلى شارلوت.
“إذن هذه هي القطعة الأثرية التي حاولت FAIR الحصول عليها …؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
