الفصل 2: أنقاض
الفصل 2: أنقاض
الأربعاء 18 أغسطس. وصل تاتسويا و رفاقه إلى الضواحي الشمالية الغربية لبخارى في الليلة بعد الحصول على “المفتاح” الأصفر في تشول باكر.
“…لم أعتقد أبدا أنني سأصل ‘إلى اليوم الذي سأرى فيه مايا شيفا بعيني العجوزتين…”
يمكن رؤية جامعتين من السيارة. الأولى هي حرم جامعة ولاية بخارى للتكنولوجيا الحيوية. و الثانية هي حرم جامعة السحر الفيدرالية التابعة للإتحاد الهندي الفارسي أوزبكستان، التي تم افتتاحها بعد الحرب.
عندما استقر الضوء على الجوهرة، اختفت المقاومة التي تحيط بالعصا على قاعدة التمثال.
جامعة حيدر أباد، حيث تشغل شاندراسيخار منصبا تدريسيا، هي جامعة عامة تحتوي على قسم الهندسة السحرية. الجامعات الفيدرالية أقرب إلى جامعات السحر، حيث ينصب التركيز على تطوير السحرة. على الرغم من أن جامعة حيدر أباد هي المؤسسة البارزة للأبحاث السحرية في الإتحاد الهندي الفارسي، إلا أن المؤسسات الفيدرالية هي التي تنتج معظم السحرة للحكومة الفيدرالية.
“لأن هذا ليس شيئا يمكنني تقريره بمفردي.”
تم تشكيل الإتحاد الهندي الفارسي كدولة فيدرالية بعد الحرب بفترة وجيزة، مدفوعة بالحاجة الملحة لتحدي الكبار مثل الإتحاد السوفيتي الجديد و التحالف الآسيوي العظيم. ترأس هذا الإتحاد إيران، التي غيرت اسمها إلى بلاد فارس بعد أن أصبحت قوة في غرب آسيا خلال الحرب، و الهند، كقوة رئيسية في جنوب آسيا. على هذا النحو، تعكس أسمائهما الإسم الحالي لهذه الأمة.
الوعاء الموجود على المذبح يشبه نوعا من الكأس: ساكازوكي كبير الحجم، يعرفه العديد من اليابانيين، لكن هذا مجرد استطراد.
و نظرا لظروف نشأة البلد، كان هناك صراع داخلي مستمر من أجل الهيمنة بين الفصائل الهندية و الفارسية داخل الإتحاد الهندي الفارسي. لا يتفق الفصيل الفارسي مع تركيز المواهب في جامعة حيدر أباد، الواقعة في الهند السابقة. كما أن الفصيل الهندي لم تعجبه فكرة محاولة وجود فصيل منافس له يوقف نفوذه في مثل هذه الحالة. هذا هو السياق الذي تم فيه إنشاء جامعات السحر الفيدرالية التابعة للإتحاد الهندي الفارسي في كل دولة من البلدان التي يتكون منها الإتحاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الزوار الكرام من اليابان. شكرا لكم، لقد أعفيتمونا أخيرا من هذا الواجب الذي لا ينتهي.”.
هدف تاتسويا و مجموعته هو التسلل إلى حرم الجامعة الفيدرالية للسحر و الحصول على أي قطعة أثرية تخص شامبالا، أو على الأقل دليل عليها. لكن ليس لديهم دليل قاطع على أن ما يبحثون عنه يمكن العثور عليه هنا. جاء هذا المكان من مجرد تخمين، بناء على أدلة قليلة جدا. هم يفضلون جمع المزيد من المعلومات من أجل استكمال نظريتهم، ثم يقوموا بالإستعدادات الكاملة للتسلل.
السبب في أنهم لم يفعلوا هذا هو أنهم في عجلة من أمرهم. هذا الصباح، أثناء جمع المعلومات الهامة للتخطيط لتسلله القادم مع ميوكي و لينا، تلقى تاتسويا مكالمة هاتفية من فوجيباياشي، التي بقيت في اليابان، تحثه على العودة.
السبب في أنهم لم يفعلوا هذا هو أنهم في عجلة من أمرهم. هذا الصباح، أثناء جمع المعلومات الهامة للتخطيط لتسلله القادم مع ميوكي و لينا، تلقى تاتسويا مكالمة هاتفية من فوجيباياشي، التي بقيت في اليابان، تحثه على العودة.
“هناك أيضا ثقوب مفاتيح على الجزء الخلفي من الباب. يبدو أنه مصمم ليتم فتحه من الداخل أيضا.”
لقد مر نصف شهر بالفعل منذ مغادرته اليابان بحجة حضور حفل التوقيع بين جمعية ماجيان و FEHR. في حين أن هناك قلقا على دراسات تاتسويا و ميوكي، فإن مكانتهما الإجتماعية الحالية في مجتمع السحر الياباني لا تسمح لهما بالإبتعاد عن اليابان لفترة طويلة. لدى تاتسويا أيضا مكانته كرادع عسكري للتعامل معها، ناهيك عن رغبته في البحث عن استياء من بعض الشخصيات ذات النفوذ وراء الكواليس.
“ليس تماما على ما أعتقد. على الرغم من أنه يحتوي بالتأكيد على معرفة حول سحر غير معروف، إلا أنه ليس شيئا يقوم بتخزينه تلقائيا. شعرت كأنه قاموس كبير… لا، بل مكتبة كاملة مليئة بالمعلومات، ربما يمكن مقارنتها بمكتبة صغيرة محشورة في هذا الجهاز اللوحي. ربما يمكننا أن نجد نفس القدر في الـ11 الأخرى.”
أدرك تاتسويا نفسه أنه يوسع حدود إقامته في بلد أجنبي لبعض الوقت. و من ثم، قرر اتخاذ خطوته الليلة، حتى لو هذا يعني اغتنام الفرصة قبل الآوان.
أعدت ميوكي نفسها بلا كلمات، و استفسرت لينا بصوت منخفض، “أين؟” بينما تمسح المنطقة بسرعة.
“هيوغو-سان. إذا هناك أي علامة على الخطر، من فضلك لا تقلق علينا و غادر بمفردك.”
تصافح تاتسويا و شاندراسيخار في وداع.
“كما يحلو لك يا سيدي. إذا الأمر يتعلق بهذا، سأنتظر عند النقطة المتفق عليها. تاتسويا-ساما، ميوكي-ساما، رينا أوجو-ساما، يرجى توخي الحذر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من قول هذا بنبرة غير شخصية، إلا أن تاتسويا ابتسم ابتسامة ساخرة من قبيل الصدفة: “لن أخمن أبدا أنها مفاتيح حقا”.
بعد أن ودعهم هيوغو من السيارة، توجه الثلاثة إلى جامعة السحر الفيدرالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أي نية في أن أصبح منعزلا حكيما.”
◇ ◇ ◇
“تحت الأرض، أليس كذلك؟”
الدخول إلى ساحة الجامعة ليست مهمة شاقة بالنسبة لثلاثتهم. تمكن تاتسويا و رفيقتيه من تطهير المنطقة دون صعوبة، بغض النظر عن الأجهزة الأمنية الموجودة للتعامل معها باستخدام السحر. لفترة طويلة، برع تاتسويا في استخدام السحر دون أن يتم اكتشافه، و استعادت ميوكي، بعد إطلاق ختم تاتسويا، قدرا كبيرا من السيطرة على سحرها و لم تعد تنبعث منها موجات سايون غير ضرورية. ثبت أيضا أن {الباريد} الذي يخص لينا يعمل العجائب تحت أجهزة الإستشعار. على الرغم من أن أجهزة الإستشعار المثبتة في هذا المرفق أكثر حساسية بكثير من المثبتة في أماكن مثل المنشآت العسكرية على سبيل المثال، إلا أن الثلاثة منهم مروا دون أن يتم اكتشافهم.
عرف الرجل ذو الشعر الرمادي، الأكبر سنا في المجموعة المكونة من ثمانية رجال في المظهر، المجموعة على هذا النحو.
لكن…
“في الوقت الحالي، تماما كما قيل بالفعل. جئت باحثا عن الأنقاض، و إذا أمكن، عن آثار شامبالا.”
“نحن مراقبون.”
“هل تقصد هذه؟”
تمتم تاتسويا بنبرة صامتة بعد وقت قصير من إخراج “المفاتيح” الثلاثة من حقيبة خصره للتحقق من ردود الفعل من الأنقاض. بدا الأمر كأنها مناجاة من جانبه، لكن من الواضح أنه من المقصود أن تسمعه ميوكي و لينا.
“إرث شامبالا هو المعرفة.”
أعدت ميوكي نفسها بلا كلمات، و استفسرت لينا بصوت منخفض، “أين؟” بينما تمسح المنطقة بسرعة.
ربما هناك قيود دينية على مخاطبة الناس بأسمائهم الأولى، أو ربما هو مجرد تقليد.
“هناك.”
“…لم أعتقد أبدا أنني سأصل ‘إلى اليوم الذي سأرى فيه مايا شيفا بعيني العجوزتين…”
دون أن يتحرك أو يشير بيده، تاتسويا أجاب لينا بنظرة على الإتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يجعلني مهتمة أكثر!”
في نهاية نظرته، يوجد سطح مبنى المدرسة المكون من ثلاثة طوابق.
“و المعلومات الخاصة به هنا!؟”
“هل يجب أن نذهب إلى هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدينا الوقت.”
“لا.”
“…إذن لا يمكن تحميل المرء المسؤولية عن أفعال الآخرين، هل هذا صحيح؟”
سألت ميوكي عما إذا سيحاولون الإتصال بالحراس، الشيء الذي رفضه تاتسويا دون إيماءات.
كما لو على جديلة، سمعوا جميعا صوت كشط من خلف ميوكي و لينا.
“إنها تتفاعل مع موقع مختلف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أستسلم. تاتسويا-ساما، كيف يمكنك إخراجها؟”
المقصود هو “المفاتيح” الثلاثة، الأبيض و الأزرق و الأصفر. توقع سابقا أن يظهر المفتاح الأبيض فقط استجابة في هذا الموقع. كما اتضح، أظهرت “المفاتيح” الثلاثة ردود فعل قوية.
استند سلوك ميوكي السهل إلى قناعتها بأن تاتسويا سيتمكن من سحبها. في الواقع، سبب كل نضالها ببساطة هو لأن لينا دفعت تاتسويا بعيدا عندما وقف أمام العصا، قائلة “دعني أجرب”.
نظرا لأنها لم تظهر هذا النوع من رد الفعل عندما تتواجد خارج الجدران المحيطة بالمبنى، فهذا يخبرنا أنه يجب أن يكون هناك نوع من النظام في هذه الجامعة يعمل فيما يتعلق بهذه “المفاتيح”. من المحتمل أنها حراسة من نوع ما.
انتشر الإرتباك بين “حراس إرث الأجداد”.
سواء تم وضعها على الجدران أو في الأرض نفسها، لا يزال هذا غير واضح. لا يزال بإمكان المرء أن يفترض أن بناء مبنى جامعة السحر على هذه الأرض ربما ليس مصادفة. سواء الحكومة أو مسؤول في المدرسة أو مالك محلي للأراضي، بغض النظر عمن أثر على قرار بناء مبنى المدرسة، فلابد أنه عرف، و إن ليس فقط عن “المفاتيح”، عن الآثار السحرية القديمة بشكل عام.
“أتساءل عما إذا هذه العصا هي إرث شامبالا.”
في ضوء تجاربه الأخيرة في بخارى، إذا هناك أي آثار أو قطع أثرية، فلابد من العثور عليها في أعماق الأرض، و يبدو أن استجابة “المفاتيح” في يد تاتسويا تتفق مع هذا التقييم.
بعد أن ودعهم هيوغو من السيارة، توجه الثلاثة إلى جامعة السحر الفيدرالية.
الآن، هل وضعوا مبنى مدرسة فوقه لإخفاء القطعة الأثرية؟ أو ربما لإنشاء وعاء حيث يمكن للشباب ذوي الصفات السحرية العالية التجمع لغرض استكمال الآثار بالسايون و البوشيون؟
جاء الرد باللغة اليابانية بطلاقة، و لا شك أنها أفضل بكثير من لغة تاتسويا الأوزباكية.
بغض النظر، قرر تاتسويا أن الآثار (أو القطع الأثرية) هي الأولوية على المراقبين، لذا توجهوا إلى المبنى الذي من المفترض أنه المستودع.
لينا متحمسة بالإثارة. لا توجد طريقة يمكن أن يتراكم بها تركيز عال بما فيه الكفاية من المعلومات من تلقاء نفسه لمنع الوصول إلى بعد المعلومات. ليس هناك شك في ذهن لينا أن شيئا من آثار أو طبيعة أعلى يكمن وراء هذا الجدار الحجري.
لسوء الحظ، يبدو أن المراقبين لا ينوون السماح لهم بالمرور بسهولة.
“إنه خطئي. هل كنتِ خائفة؟”
اختفت الجامعة فجأة عن أنظار ثلاثتهم.
قطعت لينا المطاردة مباشرة، وقفت بتعبير فارغ حتى خرجت ميوكي من ذهولها المحرج.
سماء الليل صافية. القمر الذي يلوح في الأفق شبه كامل في السماء. غمر ضوء القمر الصحراء البيضاء المقفرة الممتدة أمام تاتسويا و رفيقتيه.
في ضوء تجاربه الأخيرة في بخارى، إذا هناك أي آثار أو قطع أثرية، فلابد من العثور عليها في أعماق الأرض، و يبدو أن استجابة “المفاتيح” في يد تاتسويا تتفق مع هذا التقييم.
“تاتسويا-ساما؟”
في اللحظة التي اقترحت فيها ميوكي أنها يمكن أن تشارك أيضا في جلسة القراءة، أسقط تاتسويا الفكرة بطريقة موجزة و مباشرة.
“هذا وهم قوي للغاية. إنه يستخدم نظاما صعبا.”
عندما رأت لينا أن ميوكي هدأت الآن، سألت، متلهفة لمعرفة ما هو ملفوف في حزمة القماش الطويلة الرفيعة التي يحملها تاتسويا في يده اليمنى.
مسح تاتسويا يده اليمنى في الهواء، كما لو يزيل جدارا من الدخان.
“أنت على صواب.”
تم إرجاع مشهد الجامعة في نفس الوقت.
تم ترتيب المسافات الأولية الدائرية الثلاثة في الجدار كمثلث متساوي الأضلاع للأعلى.
بعد ثانية، لكن تم استبدال المناظر الطبيعية مرة أخرى بالمناظر الليلية للصحراء البيضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أستسلم. تاتسويا-ساما، كيف يمكنك إخراجها؟”
“تماما كما اعتقدت.”
“و هناك مسافة خفية في اللوحة… يبدو أنها يمكن أن تتطابق تماما مع الجوهرة الموجودة في العصا…”
أعطى تاتسويا إيماءة صغيرة من الفهم.
قطعت لينا المطاردة مباشرة، وقفت بتعبير فارغ حتى خرجت ميوكي من ذهولها المحرج.
“…هل هذا ربما يستخدم نفس مبدأ {فالانكس}؟”
“…سحر واسع النطاق، يمكن مقارنته حتى بالسحر من الدرجة الإستراتيجية، كما اعتقدنا؟”
“سعيد لأنك لاحظتِ هذا.”
فقط ثلاثة منخفضات دائرية من نفس الحجم تقريبا، تقع على ارتفاع حوالي متر واحد، ميزت السطح المسطح تماما. تم جعل القطع الثلاثة بشكل جيد جدا على شكل مثلث متساوي الأضلاع، و بدت كما لو أنها منحوتة باستخدام أدوات حديثة. حتى لو سطح الجدار الحجري هو نتاج للتآكل الطبيعي، أو عملية تشبه الإنقسام المعدني على نطاق واسع، فمن الواضح أن هذه المنخفضات وحدها هي نتاج صنع الإنسان.
لم يتحرك تعبير وجه تاتسويا عندما رد على ميوكي، لكن الإنعطاف الطفيف في صوته يشير إلى أنه تأثر حقا ببصيرة ميوكي.
لينا منعت ميوكي من الركض و محاولة إمساك تاتسويا بإمساكها من الخلف.
“إذن بهذا المعنى، هل لديه وهم تالي جاهز على أهبة الإستعداد، على افتراض أن الوهم سيمحى؟”
أُغلق الباب بسرعة إلى حد ما. إذا كان الباب ثقيلا كما يبدو، فإن الإغلاق بهذه السرعة سيكون قاتلا إذا تواجد شخص ما بينه و بين الحائط. كما ليس لديهم خيار الإعتماد على وجود آلية أمان افتراضية.
“على الرغم من أنه لا يتم تنفيذه من قبل ساحر واحد. هناك ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص أو أكثر ينسقون مع بعضهم البعض هنا.”
“شكرا لك على القلق بشأني.”
اعترف تاتسويا بتخمين لينا عن طريق استكماله، ثم دمّر الوهم مرة أخرى.
“المعرفة!”
مرة أخرى، في غضون فترة زمنية وجيزة، كرر نفس النمط من الأحداث نفسه.
مسح تاتسويا يده اليمنى في الهواء، كما لو يزيل جدارا من الدخان.
“من السهل و المؤكد التخلص من جميع السحرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استياء لينا واضح كالنهار، ربما هي ليست معتادة على الثناء من تاتسويا، من بين جميع الناس.
تمتم تاتسويا بنبرة صوت فارغة.
تم وضعه على منصة يبلغ ارتفاعها حوالي 1.2 متر كما تم إخراج وعاء و عصا من الحائط.
“تاتسويا-ساما. أعتذر إذا هذا يبدو متغطرسا، لكن…”
سألت لينا بشعور من الإلحاح في صوتها.
“أنا أعرف. لن أقتلهم.”
دخل تاتسويا إلى الغرفة الحجرية دون أي تلميح من التردد. حتى بعد دخوله، داخل الغرفة لا يزال مظلما تماما. ربما استخدم البصر بما يتجاوز ما يمكن أن تراه العين المجردة. فقط الصوت الخافت للخطوات جاء من الداخل.
هذان الشخصان لا يرفضان القتل في هذا السياق بدافع الشعور بالذنب. كما أن هذا ليس خوفا من الدخول في صراع مع السلطات القضائية في البلاد. بدلا من هذا، هناك قلق من أنهم يمكن أن يحتاجوا إلى تعاون هؤلاء “الأعداء” في وقت لاحق.
لسوء الحظ، يبدو أن المراقبين لا ينوون السماح لهم بالمرور بسهولة.
إنهم حاليا غير مستعدون و يعانون من نقص شديد في المعلومات. هذا قرار غير مسؤول للغاية، و تاتسويا ليس على استعداد ليتخذه. في العادة، هو يفضل إجراء تحقيق شامل و تضييق نطاق مواقع المسح، لكن ضيق الوقت جعل هذا مستحيلا.
“هيوغو-سان. إذا هناك أي علامة على الخطر، من فضلك لا تقلق علينا و غادر بمفردك.”
بدون إجراء البحوث الأولية اللازمة، فإن ما تبقى هو جمع المعلومات في الموقع. للحصول على المعلومات المذكورة، و التي تتضمن بالضبط ما يريد العدو إبقائه سرا، يمكن أن يضطروا إلى اتخاذ خطوة لتحفيز الأمور على التقدم.
بعد ثانية، لكن تم استبدال المناظر الطبيعية مرة أخرى بالمناظر الليلية للصحراء البيضاء.
لسوء الحظ، نظرا للعديد من العوامل المؤثرة، ليست هناك طريقة مؤكدة للتعامل مع الوضع الحالي.
مرة أخرى، في غضون فترة زمنية وجيزة، كرر نفس النمط من الأحداث نفسه.
“هذا أمر مزعج بعض الشيء، لكننا سنجرب مسابقة الإستنزاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حالة غيبوبة؟”
تمتم تاتسويا في الغالب لنفسه، و ليس ردا على ميوكي.
عندما استقر الضوء على الجوهرة، اختفت المقاومة التي تحيط بالعصا على قاعدة التمثال.
في نفس الوقت، تغير مزاجه. أصبح وجهه يعكس تفكيره، كما صلّب نفسه لأي معركة يمكن أن تأتي، و اتخذ الآن خطوة إلى الأمام. إنه في معركة، و تعبيره يظهر هذا.
لينا، بعيون دامعة، انتقدت تاتسويا، الذي وقف غير منزعج.
اختفى الوهم و ظهر الواقع. لم يلوح بأي يد، و لم يحرك أي إصبع. لا يوجد ضوء سايون. لا يهم كيف تراه، إنه يقف هناك فقط.
“على هذا النحو، أنتم على دراية بالموقع. ألم تفكروا يوما في الحفر بأنفسكم، إلى جانب جزء بناء الجامعة؟ حتى لو هي مسألة مالية، فأنا متأكد من أن هناك عددا من البدائل.”
كما من قبل، ترسخ الوهم بعد فترة وجيزة.
أعدت ميوكي نفسها بلا كلمات، و استفسرت لينا بصوت منخفض، “أين؟” بينما تمسح المنطقة بسرعة.
سرعان ما يعود، و سرعان ما يتم القضاء على المشهد الزائف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يؤمن زوارنا الكرام بأساطير شامبالا؟”
و استمر الوضع.
حرص على الإضافة بعدها مباشرة، لتجنب أي سوء فهم.
معطف جديد من الوهم يغطي الواقع، و الواقع يظهر عندما يتم غسل الوهم. استمرت الدورة لثوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنني لم أستطع رؤية ما في الداخل.”
شعرت ميوكي بالدوار، دارت عيناها عندما حدث كل سيناريو، مرارا و تكرارا مع تطور المعركة. شعرت لينا بالغثيان، أقرب إلى دوار البحر الشديد.
بدون إجراء البحوث الأولية اللازمة، فإن ما تبقى هو جمع المعلومات في الموقع. للحصول على المعلومات المذكورة، و التي تتضمن بالضبط ما يريد العدو إبقائه سرا، يمكن أن يضطروا إلى اتخاذ خطوة لتحفيز الأمور على التقدم.
بنسيان المخاطر، أغلقت كلتاهما أعينهما. خلاف هذا، يصبح الإعتداء البصري لا يطاق. بإغلاق أعينهما، لم تتمكنا من الشعور بأي شيء. يبدو أن هذا الوهم يتصرف بناء على فعل الرؤية.
“أستطيع أن أقول أنه، إلى حد ما، “إرث شامبالا” الذي يرغب فيه السحرة الحديثون هو هذه العصا.”
يعود الليل الهادئ بمجرد أن تغلقا أعينهما.
جعل هذا من الصعب تخيل مثل هذه المعركة الشرسة من السحر التي تجري في مكان قريب.
جعل هذا من الصعب تخيل مثل هذه المعركة الشرسة من السحر التي تجري في مكان قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاتسويا-ساما. أعتذر إذا هذا يبدو متغطرسا، لكن…”
جزئيا لأن تاتسويا لعب دوره في القتال بأقصى درجات الصمت و الجدية.
“لا، لم نتحقق أبدا بأنفسنا.”
“ـــ لا بأس أن تفتحا أعينكما الآن. لا توجد علامات على تنشيط سحر جديد. لا توجد علامات على العداء أيضا.”
السبب في أنهم لم يفعلوا هذا هو أنهم في عجلة من أمرهم. هذا الصباح، أثناء جمع المعلومات الهامة للتخطيط لتسلله القادم مع ميوكي و لينا، تلقى تاتسويا مكالمة هاتفية من فوجيباياشي، التي بقيت في اليابان، تحثه على العودة.
وصل صوت تاتسويا الهادئ إلى أذني ميوكي و لينا بعد “الليلة الهادئة” التي استمرت لعشرات الثواني أو الدقائق أو ربما حتى الساعات.
“هذا أمر مزعج بعض الشيء، لكننا سنجرب مسابقة الإستنزاف.”
ليست هناك علامات على شدة القتال، فقط نبرة صوت هادئة.
غرق جسد تاتسويا في الأرض أمام أعينهم.
فتحت ميوكي عينيها على الفور و فعلت لينا هذا بخوف.
“هل يجب أن نأخذ حقيقة أنكم لا تهاجموننا كعلامة على أنكم منفتحون على المفاوضات؟”
المشهد الذي انتشر أمام أعينهما هو ضوء البدر الذي لا يضيء سوى الجامعة التي هم فيها. على الرغم من أنه بلد آخر، هناك شعور معين بالراحة و الألفة. ربما هذا لأنها جامعة أولا و قبل كل شيء، و يتقاسمون جوا مشتركا يتجاوز الحدود الوطنية. أو ربما لأن هذه هي “جامعة السحر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادت ميوكي بصوت منخفض لتذكيرها بعدم إحداث أي ضوضاء غير ضرورية.
“كيف تشعران؟”
“نأمل أن تتاح لنا فرصة أخرى للبحث عن القطع الأثرية. عندما تسنح الفرصة، آمل أن تتمكني من مرافقتنا يا دكتورة.”
“أنا بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاتسويا-ساما. أعتذر إذا هذا يبدو متغطرسا، لكن…”
لا يبدو أن ميوكي ترتدي وجها شجاعا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أستسلم. تاتسويا-ساما، كيف يمكنك إخراجها؟”
“أنا بخير أيضا.”
استمر أقل من ثانية.
لينا لا تزال شاحبة قليلا، لكنها لم تبدو متعبة لدرجة أنها تستحق الإستراحة.
لينا منعت ميوكي من الركض و محاولة إمساك تاتسويا بإمساكها من الخلف.
بعد الحكم على عدم وجود مشكلة، استأنف تاتسويا تقدمه نحو، على الأقل ما يعتقد أنه، مستودع.
أخبرت النظرة المحمومة في عيونهم أن هذه أكثر من مجرد فرصة لهم للوصول إلى “القبو”، الآثار التي لم يتمكنوا من الوصول إليها بأنفسهم لفترة طويلة. لكن هناك شيء من التدين، إلى حد التعصب، في الطريقة التي حدقوا بها باهتمام في تاتسويا و الحفرة التي يحفرها، و الفتاتان خائفتان من طرح أي أسئلة مباشرة.
بطبيعة الحال، بالنظر إلى الساعة، تم إغلاق المبنى. للوهلة الأولى، بدا أنه قفل أسطواني بسيط، لكن عند التحليل الدقيق بواسطة {البصر العنصري}، تم الكشف عن أنه يستخدم مزيجا من آليات القفل البيومترية و الميكانيكية. يحتوي على نظام أمان مدمج، إذا تم فتحه بأي وسيلة أخرى غير المفتاح، سيؤدي إلى إطلاق إنذار، و إذا جهاز الأمان ضعيف، فإنه سيخطر المالك أيضا بوجود خلل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر واضح من خلال النظر، لكن ميوكي سألت لتغيير الموضوع.
مع هذا التحدي، قرر تاتسويا تدمير الباب بأكمله. نظام الأمان موصل بمحيط الباب و ليس بالباب نفسه. قام بتحويل معظم الباب إلى غبار، تاركا عشرة سنتيمترات من الجزء الخارجي.
“أنت على حق.”
“ما زلت لا أستطيع التغلب على مدى سوء سحرك يا تاتسويا.”
الفصل 2: أنقاض الأربعاء 18 أغسطس. وصل تاتسويا و رفاقه إلى الضواحي الشمالية الغربية لبخارى في الليلة بعد الحصول على “المفتاح” الأصفر في تشول باكر.
تذمرت لينا من تاتسويا، بعد أن شرع بنفسه في قيادتهم عبر الحفرة التي صنعها بسحر {التحلل} ثم أعاد الغبار إلى باب كما هو بسحر {إعادة النمو}، تاركا كل شيء كما هو دون أن يترك أثرا. لم تقصد هذا، بالطبع، لكن هناك حقيقة أنها شعرت بالحسد.
لم يمضي وقت طويل حتى خرج تاتسويا من الحفرة.
“لينا.”
يبدو أن الرجل العجوز و الآخرين تم إثقالهم بدور “حراس إرث الأجداد”.
نادت ميوكي بصوت منخفض لتذكيرها بعدم إحداث أي ضوضاء غير ضرورية.
“الوريث الشرعي…؟”
“لا تقلقي بشأن هذا.”
بعد ثانية، لكن تم استبدال المناظر الطبيعية مرة أخرى بالمناظر الليلية للصحراء البيضاء.
تاتسويا دعم لينا لسبب ما. سرعان ما فهمتا السبب.
أعدت ميوكي نفسها بلا كلمات، و استفسرت لينا بصوت منخفض، “أين؟” بينما تمسح المنطقة بسرعة.
المبنى هو بالتأكيد مستودع، بحاويات مرتبة بدقة على أرفف طويلة مصطفة، جاهزة للنقل إلى الداخل و الخارج باستخدام رافعة.
تم إرجاع مشهد الجامعة في نفس الوقت.
“هل يجب أن نأخذ حقيقة أنكم لا تهاجموننا كعلامة على أنكم منفتحون على المفاوضات؟”
“هناك أيضا ثقوب مفاتيح على الجزء الخلفي من الباب. يبدو أنه مصمم ليتم فتحه من الداخل أيضا.”
استفسر تاتسويا باللغة الأوزباكية باتجاه الجانب الآخر من تلك الرفوف.
على الرغم من هذا، في النهاية، مرت العصا المخبأة في الحقيبة دون أن يلاحظها أحد تحت الأشعة السينية أو جهاز الكشف عن المعادن. طالما أن العصا لم تُظهر أي شيء في أجهزة الكشف، لم يستطع ضابط الجمارك إجراء أي مكالمات صارمة ضد ميوكي، التي، على الرغم من أنها ليست شخصا عاديا تماما، لا تزال مدنية.
“هذه هي نيتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدينا الوقت.”
جاء الرد باللغة اليابانية بطلاقة، و لا شك أنها أفضل بكثير من لغة تاتسويا الأوزباكية.
“…إذن لا يمكن تحميل المرء المسؤولية عن أفعال الآخرين، هل هذا صحيح؟”
“إذن ماذا لو بدأتم بإظهار أنفسكم؟”
“اعتقدت فقط أنك لن تفزعي من حبسك هنا.”
لم يصر تاتسويا و عاد إلى اللغة اليابانية ليناديهم.
كما لو يملأ الكأس بالساكي، صب تاتسويا السايون من يده اليسرى.
فجأة أضاءت الأنوار في المستودع. رفعت ميوكي و لينا أيديهما لحماية أعينهما، و حدق تاتسويا قليلا فقط.
لا يمكن أن تكون ميوكي أقل قلقا بشأن طبيعة العصا في هذه المرحلة، قلقها أكثر بشأن حالة تاتسويا الجسدية، بما أنه ظل مستيقظا طوال الليل يدرس الأنقاض و لم يأخذ قيلولة منذ ذلك الحين.
من ظلال الحاويات، الرجال الذين ملامحهم هي مزيج من شرق آسيا، و خاصة المنغوليين، و أوروبا الشرقية. بلغ مجموعهم ثمانية، تراوحت أعمارهم من بالغين إلى كبار السن. ليس هناك شيء مميز في ملابسهم، أو إيحاءات دينية، على الأقل. هذا ما تراه عادة ما يرتديه الناس في وسط مدينة بخارى.
في نفس الوقت، تغير مزاجه. أصبح وجهه يعكس تفكيره، كما صلّب نفسه لأي معركة يمكن أن تأتي، و اتخذ الآن خطوة إلى الأمام. إنه في معركة، و تعبيره يظهر هذا.
“نحن “حراس إرث الأجداد”.”
“سأبدأ على الفور. سأنادي عندما أجده.”
عرف الرجل ذو الشعر الرمادي، الأكبر سنا في المجموعة المكونة من ثمانية رجال في المظهر، المجموعة على هذا النحو.
تحرك تاتسويا في هذا الإتجاه؛ إلى الأمام، إلى يساره. مع تقدمه ببطء في هذا الإتجاه، تحول الإنحراف تدريجيا إلى الأسفل.
“بما أنك أجبت باللغة اليابانية، سأعتبر أنك تعرف من نحن، أليس كذلك؟”
الفصل 2: أنقاض الأربعاء 18 أغسطس. وصل تاتسويا و رفاقه إلى الضواحي الشمالية الغربية لبخارى في الليلة بعد الحصول على “المفتاح” الأصفر في تشول باكر.
أجاب تاتسويا، مما يعني أنه ليست هناك حاجة لتقديم نفسه.
“هذا أمر مزعج بعض الشيء، لكننا سنجرب مسابقة الإستنزاف.”
“نحن نعرف بالفعل. أنت زائر من اليابان.”
مسح تاتسويا يده اليمنى في الهواء، كما لو يزيل جدارا من الدخان.
ربما هناك قيود دينية على مخاطبة الناس بأسمائهم الأولى، أو ربما هو مجرد تقليد.
“إذن ليس هناك ما يدعو للقلق حقا.”
في كلتا الحالتين، هذا لا يهم، قرر تاتسويا المضي قدما في المحادثة كما هي. بالمناسبة، اختار تاتسويا لغة مهذبة إلى حد ما فقط كحد أدنى من المجاملة للشخص الذي، على الرغم من مهاجمته فجأة، لم يحدث أي ضرر، لكن في الغالب لأنهم يدخلون إلى أراضيهم دون إذن.
مرة أخرى، في غضون فترة زمنية وجيزة، كرر نفس النمط من الأحداث نفسه.
“إذا لا تمانع في أن أسأل. “الإرث” الذي ذكرت أنكم تحرسونه، هل له علاقة مع شامبالا؟”
“يا إلهي.”
“هل يؤمن زوارنا الكرام بأساطير شامبالا؟”
عرفت لينا نفسها أنها خاسرة مثيرة للشفقة، لهذا السبب تمتمت بأعذارها لنفسها. و تاتسويا بدوره ليس سيئا لدرجة المواصلة في مضايقتها.
“لقد جئنا إلى هنا جزئيا لنكتشف هذا بأنفسنا.”
تمتم تاتسويا بنبرة صوت فارغة.
نظر الرجل العجوز و رفاقه إلى بعضهم البعض. لا يبدو أنهم يتبادلون الكلمات، لكن يبدو أنهم لا يواجهون مشكلة في التواصل مع بعضهم البعض.
الآن، هل وضعوا مبنى مدرسة فوقه لإخفاء القطعة الأثرية؟ أو ربما لإنشاء وعاء حيث يمكن للشباب ذوي الصفات السحرية العالية التجمع لغرض استكمال الآثار بالسايون و البوشيون؟
“كما أشار زائرنا، فإن الإرث الذي نحميه هو كنوز شامبالا المخفية.”
عندما أراد تاتسويا أن يعتذر، حاولت ميوكي إيقافه بسرعة.
أجاب الرجل العجوز بصراحة أكثر مما توقع تاتسويا.
مثل لينا، ميوكي تفقد رباطة جأشها أيضا، و على الرغم من أن هذا ليس خارج نطاق إمكانياتها تماما، إلا أن تاتسويا هو الشخص الذي سيحفر، نظرا لكفاءته الأفضل.
“الآن إذا جاز لي أن آخذ دورنا للإستفسار. هل نفهم أن زائرنا الكريم يبحث عن إرث شامبالا؟”
“…هل من الممكن أن قوة العصا مفيدة خارج الأنقاض؟”
“أنت على صواب.”
نقل كل من نظراتهما إلى تاتسويا نفس الرسالة: “لا تتهور.”
“هل لي أن أسأل ما هو الهدف؟”
استند سلوك ميوكي السهل إلى قناعتها بأن تاتسويا سيتمكن من سحبها. في الواقع، سبب كل نضالها ببساطة هو لأن لينا دفعت تاتسويا بعيدا عندما وقف أمام العصا، قائلة “دعني أجرب”.
لم يلقي الرجل العجوز نظرة حادة على وجه الخصوص على تاتسويا، على عكس رفاقه، الذين أغلقوا عليه بنظرات شديدة.
أجاب الرجل العجوز بصراحة أكثر مما توقع تاتسويا.
“في الوقت الحالي، تماما كما قيل بالفعل. جئت باحثا عن الأنقاض، و إذا أمكن، عن آثار شامبالا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا يبدو أنك تضع تدميره أو ختمه في اعتبارك.”
نشأ تلميح من العداء بين الأقرب إلى من هم في أوج عطائهم في مجموعة الرجل العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استفسر تاتسويا باللغة الأوزباكية باتجاه الجانب الآخر من تلك الرفوف.
رفع الرجل العجوز إحدى يديه لكبحهم.
لكن…
“…دعنا نغير السؤال. ما هو هدف زائرنا الكريم بعد الحصول على إرث شامبالا؟”
“استرخي يا لينا، ربما يمكننا الدخول دون الحاجة إلى كسره.”
ظلت رباطة جأش الرجل العجوز دون انزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخذ وقتي لفرزها. هناك بعض المعلومات التي لا يمكنني تجاهلها.”
“لم أقرر ما إذا سأحصل عليه.”
“بالمناسبة، نسيت أن أذكر شيئا.”
سلوك تاتسويا هو نفسه منذ البداية. في ضوء مناسب، هادئ و رزين. و بالنسبة للبعض، متعجرف و وقح.
“بالمناسبة يا تاتسويا-ساما. هل هذا مذبح في الخلف؟”
“هل لي أن أسأل كيف هذا؟”
“يا إلهي.”
“حتى لو وجدت أثرا، لم أقرر ما إذا سأحتفظ به أم لا. إذا هو شيء غير ضار بالمجتمع، سآخذه معي.”
و استمر الوضع.
“و إذا هو ضار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لينا، هذا يكفي، حسنا. و أنت يا تاتسويا-ساما، هذا لطيف و كل شيء، لكن يرجى الحصول على قسط من الراحة.”
“سأخفيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك تاتسويا بشكل غامض من نظرة الرجل العجوز، لكنه سأل، فقط للتأكد.
“…لا يبدو أنك تضع تدميره أو ختمه في اعتبارك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت الإضاءة التي أنشأتها ميوكي بالسحر خارج الغرفة الحجرية. بقيت الفتاتان عمياوتين في ظلام دامس.
“لأن هذا ليس شيئا يمكنني تقريره بمفردي.”
“هناك.”
انتشر الإرتباك بين “حراس إرث الأجداد”.
على الرغم من هذا، في النهاية، مرت العصا المخبأة في الحقيبة دون أن يلاحظها أحد تحت الأشعة السينية أو جهاز الكشف عن المعادن. طالما أن العصا لم تُظهر أي شيء في أجهزة الكشف، لم يستطع ضابط الجمارك إجراء أي مكالمات صارمة ضد ميوكي، التي، على الرغم من أنها ليست شخصا عاديا تماما، لا تزال مدنية.
“قراري يقتصر على ما إذا هو ضار أم لا. لا يمكنني تدمير تراث حضارة بشكل تعسفي. ليس لدي هذا النوع من الحق.”
اعترف تاتسويا بتخمين لينا عن طريق استكماله، ثم دمّر الوهم مرة أخرى.
أوضح تاتسويا، دون إخفاء نواياه الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما من قبل، ترسخ الوهم بعد فترة وجيزة.
“أما بالنسبة لختمه، فأنا ببساطة لا أملك المهارات اللازمة للقيام بهذا.”
تمتم تاتسويا بنبرة صوت فارغة.
“إذن سأسألك، أيها الزائر المحترم … هل تنوي تحمل المسؤولية الكاملة عن قرارك بنفسك؟”
لكن…
نظر الرجل العجوز إلى تاتسويا بنظرة تقييم.
“تمسكي بهذه، فقط في حالة.”
ربما تقييم لإنسانيته أو ربما لقدراته.
قطعت لينا المطاردة مباشرة، وقفت بتعبير فارغ حتى خرجت ميوكي من ذهولها المحرج.
“هل تشير إلى “الإرث” الذي تم تقييمه على أنه غير ضار، لكن انتهى به الأمر إلى إلحاق الضرر بالمجتمع؟”
توقفت كتلة الجدار الحجري بعد التحرك إلى الداخل لحوالي 30 سم. ثم انزلقت إلى اليسار. بعد أن توقف الحجر عن الحركة، أصبح الثلاثة منهم أمام مدخل بارتفاع مترين و عرض ثمانين سنتيمترا.
لم يقم الرجل العجوز بأي إيماءة معينة بالرأس، لكن تعبيره يدل على التأكيد و دعوة له للإستمرار.
اتصل تاتسويا بطائرته الخاصة من أجل رحلة عودته إلى الوطن. إنها طائرة صغيرة أسرع من الصوت مع سحر التحكم بالقصور الذاتي و التلاعب بتدفق الهواء مدمج فيها. لكن كل طائرة خاصة، من أي نوع، يجب أن تخضع حتما لتفتيش المغادرة.
“في هذه الحالة، سأكون مسؤولا عن أولئك الذين ارتكبوا الفعل الذي أضر بالمجتمع.”
ثم أخذ تاتسويا “البوصلة” من كيس الخصر بيده اليمنى و وضعها على يده اليسرى مع “المفاتيح”.
“…إذن لا يمكن تحميل المرء المسؤولية عن أفعال الآخرين، هل هذا صحيح؟”
انبعث من “المفاتيح” ضوء خافت لكن محسوس للعين المجردة.
“إذا تحدثنا عن الإحتمال، يجب علينا أيضا النظر في الحالة التي يكون فيها الإرث الذي نحكم عليه بأنه ضار هو في الواقع شيء يمكن أن يفيد المجتمع بشكل كبير. و بنفس المنطق، سنحد من قراراتنا بالخوف من “الإحتمالات” ببساطة. لن يتم فعل أي شيء إذا هذا هو الحال.”
استند سلوك ميوكي السهل إلى قناعتها بأن تاتسويا سيتمكن من سحبها. في الواقع، سبب كل نضالها ببساطة هو لأن لينا دفعت تاتسويا بعيدا عندما وقف أمام العصا، قائلة “دعني أجرب”.
“……”
“حتى لو وجدت أثرا، لم أقرر ما إذا سأحتفظ به أم لا. إذا هو شيء غير ضار بالمجتمع، سآخذه معي.”
“ليس لدي أي نية في أن أصبح منعزلا حكيما.”
مسح تاتسويا يده اليمنى في الهواء، كما لو يزيل جدارا من الدخان.
“…هل لنا أن نطلب لحظة؟”
“من السهل و المؤكد التخلص من جميع السحرة…”
شكّل الرجل العجوز دائرة مع زملائه “حراس إرث الأجداد” و بدأوا في المناقشة فيما بينهم.
السبب في أنهم لم يفعلوا هذا هو أنهم في عجلة من أمرهم. هذا الصباح، أثناء جمع المعلومات الهامة للتخطيط لتسلله القادم مع ميوكي و لينا، تلقى تاتسويا مكالمة هاتفية من فوجيباياشي، التي بقيت في اليابان، تحثه على العودة.
انتظر تاتسويا، و أيضا ميوكي و لينا، استنتاجهم بصمت.
في ضوء تجاربه الأخيرة في بخارى، إذا هناك أي آثار أو قطع أثرية، فلابد من العثور عليها في أعماق الأرض، و يبدو أن استجابة “المفاتيح” في يد تاتسويا تتفق مع هذا التقييم.
يمكن سماع الحجج العنيفة. المقتطفات التي تسربت ليست باللغة الأوزباكية الحديثة التي عرفها تاتسويا. كما أنها ليست هندية أو فارسية أو إنجليزية. إنها لغة لم يفهمها على الإطلاق.
“دكتورة. شكرا جزيلا على مساعدتك. إذا هناك أي شيء يمكنني القيام به من أجلك في المستقبل، من فضلك لا تترددي في الطلب و سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك.”
لم تستغرق مناقشتهم وقتا طويلا قبل أن تنتهي. ثم التفت الرجل العجوز إلى تاتسويا مرة أخرى وفتح فمه.
“هذه ليست مشكلة، حتى لو حدث هذا. يمكن تطبيق “التحلل” على الجدران من الداخل. “إعادة النمو” ممكنة أيضا بعد هذا.”
“ـــ أيها الزائر المحترم، لسنا متأكدين مما إذا هذا هو ما تبحث عنه، لكن قيل لنا إن الإرث الذي نحميه موجود هنا.”
بطبيعة الحال، هذا ما ينوي الشخص نفسه القيام به.
جاءت صياغته غريبة.
“حصل هذا بالصدفة فقط. إنه ليس بالشيء الكبير.”
“أنت لم تره بأم عينيك؟”
“هل لي أن أسأل كيف هذا؟”
“لا، لم نتحقق أبدا بأنفسنا.”
نظرا لأنها لم تظهر هذا النوع من رد الفعل عندما تتواجد خارج الجدران المحيطة بالمبنى، فهذا يخبرنا أنه يجب أن يكون هناك نوع من النظام في هذه الجامعة يعمل فيما يتعلق بهذه “المفاتيح”. من المحتمل أنها حراسة من نوع ما.
“لكنه هنا، أليس كذلك؟”
تجمد الحراس في دهشة. من الصعب معرفة ما إذا لا يزالون يتنفسون. لم يتمكنوا من إبعاد أعينهم عن سحر تاتسويا لأنه حلل الأرض ثم شرع في تحليل الأرض تحته.
“نعم، هنا.”
ردا على استفسار ميوكي، أومأ تاتسويا برأسه بقوة بينما زاد من التكهنات.
ثم أشار الرجل العجوز إلى قدميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، بالنظر إلى الساعة، تم إغلاق المبنى. للوهلة الأولى، بدا أنه قفل أسطواني بسيط، لكن عند التحليل الدقيق بواسطة {البصر العنصري}، تم الكشف عن أنه يستخدم مزيجا من آليات القفل البيومترية و الميكانيكية. يحتوي على نظام أمان مدمج، إذا تم فتحه بأي وسيلة أخرى غير المفتاح، سيؤدي إلى إطلاق إنذار، و إذا جهاز الأمان ضعيف، فإنه سيخطر المالك أيضا بوجود خلل.
“تحت الأرض، أليس كذلك؟”
“إنها حقا مكتبة ضخمة…”
من خلال نبرته، لم يجد تاتسويا هذا مفاجئا.
قام تاتسويا بتنشيط نفس جهاز الطيران الذي استخدمه عندما خرج من الحفرة.
“لكن ألم يتم اكتشافه أثناء بناء الأساس لمبنى الجامعة؟”
“نحن “حراس إرث الأجداد”.”
“هذا ما توقعناه عندما أغرينا الجامعة بالبناء في هذا الموقع.”
في نفس الوقت، تغير مزاجه. أصبح وجهه يعكس تفكيره، كما صلّب نفسه لأي معركة يمكن أن تأتي، و اتخذ الآن خطوة إلى الأمام. إنه في معركة، و تعبيره يظهر هذا.
تحدث الرجل العجوز بحزن.
“لينا، من فضلك تحلي ببعض الصبر.”
“هل هو بهذا العمق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك تاتسويا بشكل غامض من نظرة الرجل العجوز، لكنه سأل، فقط للتأكد.
سأل تاتسويا، هذه المرة بدا متفاجئا بشكل معتدل. في الضريح الساماني، توجب عليه أن يصل إلى عمق يزيد عن 30 مترا للوصول إلى المفتاح، و ليس من المعتاد رؤية أساسات عميقة، على الأقل، تصل إلى هذا العمق. مع الركائز، حيث يتم دفع كومة جاهزة إلى الأرض في الموقع، هناك خطر من أن تكون البقايا الأثرية تدمرت. لكن إذا هذه هي حالة الحفر في المكان، حيث يتم حفر حفرة في موقع البناء و إنشاء الكومة، فلا داعي للقلق من التلف.
“فقط أولئك الذين تغلبوا على المحنة يجب أن يتم إرشادهم لطريق الإرث.”
“لم يحفروا عميقا جدا أثناء البناء.”
بعد حوالي ثلاث دقائق، خرج من الغرفة الحجرية.
“أعتقد أن الزلازل ليست شائعة هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، ميوكي لم تنتقد لينا بسبب عدم احترامها (؟) إلى تاتسويا.
ليس هناك رد لفظي على نقطة تاتسويا. هناك مجرد مزاج حزين مشترك في الهواء.
“هذا ما يبدو.”
“…نظرا لأننا لم نتمكن من تأكيد وجود الإرث بأنفسنا بشكل مباشر، جعلناهم يبنون هذا المستودع بدلا من الغطاء لمنع سرقته. لقد كنا راضين عن هذا.”
إنهم حاليا غير مستعدون و يعانون من نقص شديد في المعلومات. هذا قرار غير مسؤول للغاية، و تاتسويا ليس على استعداد ليتخذه. في العادة، هو يفضل إجراء تحقيق شامل و تضييق نطاق مواقع المسح، لكن ضيق الوقت جعل هذا مستحيلا.
“على هذا النحو، أنتم على دراية بالموقع. ألم تفكروا يوما في الحفر بأنفسكم، إلى جانب جزء بناء الجامعة؟ حتى لو هي مسألة مالية، فأنا متأكد من أن هناك عددا من البدائل.”
اقتربت ميوكي من تاتسويا، نظرت إليه بنظرة قلق على وجهها.
“…بالتأكيد، أتيحت لنا الفرصة للوصول إلى “القبو”. لكن بدون المفتاح، لن نتمكن من الدخول، على أي حال. و إذا أنا لست مخطئا … إنه “المفتاح” الذي تمتلكه.”
كل المفاتيح الثلاثة مناسبة بدقة. حجم “المفتاح” و أبعاد التجويف متطابقة تماما، لذا لم يسقط “المفتاح” من الحائط حتى عندما أبعد تاتسويا يده.
“هل تقصد هذه؟”
“اعتقدت فقط أنك لن تفزعي من حبسك هنا.”
فتح تاتسويا يده ليظهر للرجل العجوز “المفاتيح” الثلاثة التي أمسك بها في يده اليسرى حتى الآن.
“الأصفر يسمى “مفتاح الشمس”، و الأزرق هو “مفتاح السماء”.”
“أوه … بالضبط. هل لي أن أسأل كيف تمكن زائرنا الكريم من العثور على “مفتاح القمر” المفقود؟”
“إذا اعترف الحراس بملكيتك الشرعية، أليس هذا جيدا؟ إذن يمكنك إعادتها إلى اليابان دون أي خوف.”
“مفتاح القمر؟ ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أي نية في أن أصبح منعزلا حكيما.”
أدرك تاتسويا بشكل غامض من نظرة الرجل العجوز، لكنه سأل، فقط للتأكد.
بعد أن ودعهم هيوغو من السيارة، توجه الثلاثة إلى جامعة السحر الفيدرالية.
“اعذرني. أشير إلى الحجر الأبيض بين “المفاتيح” التي تحملها.”
“و إذا تطابق التقعر الموجود فيه مع انحناء كرة العصا، فأنا أفترض أن هذه هي الطريقة التي يتم استخدامها بها.”
“أفترض أن الآخرين لديهما اسم أيضا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتف “الحراس” بمزيج من الدهشة و الترقب و الإعجاب.
“الأصفر يسمى “مفتاح الشمس”، و الأزرق هو “مفتاح السماء”.”
رد من ميوكي و صراخ لينا.
“القمر و الشمس و السماء هاه. إذن هذه المفاتيح الثلاثة هي في الواقع مفاتيح الآثار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه هي… العصا من تحت الأنقاض؟”
على الرغم من قول هذا بنبرة غير شخصية، إلا أن تاتسويا ابتسم ابتسامة ساخرة من قبيل الصدفة: “لن أخمن أبدا أنها مفاتيح حقا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسقط الرجل العجوز نظرته المثبتة على تاتسويا. لم يشعر أن كلمات تاتسويا تؤذيه بطريقة ما. بدت عيون الرجل العجوز كأنها تحدق في مكان بعيد.
“وفقا للتقاليد التي توارثها أسلافنا، لا يمكن فتح باب “القبو” بدون الثلاثة، “مفاتيح” الشمس و القمر و السماء. لكن تم الإعتقاد منذ فترة طويلة أن “مفتاح القمر” مفقود.”
“ليس تماما على ما أعتقد. على الرغم من أنه يحتوي بالتأكيد على معرفة حول سحر غير معروف، إلا أنه ليس شيئا يقوم بتخزينه تلقائيا. شعرت كأنه قاموس كبير… لا، بل مكتبة كاملة مليئة بالمعلومات، ربما يمكن مقارنتها بمكتبة صغيرة محشورة في هذا الجهاز اللوحي. ربما يمكننا أن نجد نفس القدر في الـ11 الأخرى.”
“فترة طويلة؟”
“بما أنك أجبت باللغة اليابانية، سأعتبر أنك تعرف من نحن، أليس كذلك؟”
“بقدر ما تم تناقله، أكثر من ألف عام… ربما مفقود طالما تم إغلاق “القبو”. ربما مخفي، حتى لا يقع “الإرث” في أيدي أي شخص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أعتقد أنه إذا قسمناها بيننا نحن الثلاثة…”
“إذن لن يكون هناك جدوى من وجود “مفاتيح”.”
“…هل هذا ربما يستخدم نفس مبدأ {فالانكس}؟”
أسقط الرجل العجوز نظرته المثبتة على تاتسويا. لم يشعر أن كلمات تاتسويا تؤذيه بطريقة ما. بدت عيون الرجل العجوز كأنها تحدق في مكان بعيد.
◇ ◇ ◇
“…تُمنَح محنة “مايا” لمن يحمل مفاتيح “الشمس” و “القمر” و “السماء”.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن يا تاتسويا، ماذا حدث؟”
“مايا؟ تقصد القوة التي تأمر بها الآلهة الهندوسية لخلق الأوهام؟ هل تقصد بالمحنة الأوهام التي نصبتموها من قبل في إسماعيل الساماني و تشول باكر و قبل قليل؟”
لم يجب الرجل العجوز على الأسئلة، لكن كلماته المقدمة في النهاية حققت نفس الغرض.
“فقط أولئك الذين تغلبوا على المحنة يجب أن يتم إرشادهم لطريق الإرث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لينا، هذا يكفي، حسنا. و أنت يا تاتسويا-ساما، هذا لطيف و كل شيء، لكن يرجى الحصول على قسط من الراحة.”
لم يجب الرجل العجوز على الأسئلة، لكن كلماته المقدمة في النهاية حققت نفس الغرض.
سأل تاتسويا، هذه المرة بدا متفاجئا بشكل معتدل. في الضريح الساماني، توجب عليه أن يصل إلى عمق يزيد عن 30 مترا للوصول إلى المفتاح، و ليس من المعتاد رؤية أساسات عميقة، على الأقل، تصل إلى هذا العمق. مع الركائز، حيث يتم دفع كومة جاهزة إلى الأرض في الموقع، هناك خطر من أن تكون البقايا الأثرية تدمرت. لكن إذا هذه هي حالة الحفر في المكان، حيث يتم حفر حفرة في موقع البناء و إنشاء الكومة، فلا داعي للقلق من التلف.
“أيها الزوار الكرام من اليابان. شكرا لكم، لقد أعفيتمونا أخيرا من هذا الواجب الذي لا ينتهي.”.
أمسك تاتسويا بذراع لينا لإبقائها في رد فعل طبيعي.
يبدو أن الرجل العجوز و الآخرين تم إثقالهم بدور “حراس إرث الأجداد”.
“ما هو سمك هذا الجدار؟ هل يستطيع {المقسم الجزيئي} اختراقه؟”
حتى بوضع هذا الإدراك في الإعتبار، لم يُظهر تاتسويا أي تعاطف خاص. لقد عبر فقط عن كلمات “أنا أرى” و حول انتباهه إلى الأرضية التي أشار إليها الرجل العجوز للتو.
همست لينا إلى ميوكي بمجرد أن برز السؤال في رأسها.
“تاتسويا. إذن كل هذه الأوهام هي اختبار للحق في الوصول إلى هذا “الإرث”؟”
“تاتسويا-ساما، هل كنتَ واعيا؟”
“هذا ما يبدو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال الإجتماع، لم تُظهر شاندراسيخار أي علامة على الشك في كلمات تاتسويا: “لم نعثر على أنقاض شامبالا”.
أجاب تاتسويا على سؤال لينا بينما أبقى عينيه مثبتتين على الأرض.
“إنها حقا مكتبة ضخمة…”
“إذن، لقد اجتزنا الإختبار، أليس كذلك؟”
“هل يجب أن نأخذ حقيقة أنكم لا تهاجموننا كعلامة على أنكم منفتحون على المفاوضات؟”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الضوء، الذي سطع في السابق بالتساوي في جميع الإتجاهات، أصبح الآن منحرفا.
الآن بعد أن ميوكي هي التي تتحدث معه، نظر إليها تاتسويا، لكن لفترة قصيرة فقط. سرعان ما عاد انتباهه إلى الأرض، ثم إلى “المفاتيح” في يده اليسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأت أن ميوكي هدأت، تركتها لينا.
“أوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية نظرته، يوجد سطح مبنى المدرسة المكون من ثلاثة طوابق.
هتف “الحراس” بمزيج من الدهشة و الترقب و الإعجاب.
“هناك كثافة عالية من المعلومات المشفرة للغاية المتناثرة حول الجدران من الداخل. لهذا السبب، لا يمكنني قراءة المعلومات في هذا الفضاء بشكل صحيح.”
انبعث من “المفاتيح” ضوء خافت لكن محسوس للعين المجردة.
هذا أمر مفهوم أيضا. إنهم يتعاملون مع واحدة من أقارب ملك الشياطين في العصر الحديث، ساحر يمكنه الصمود في حرب ضد قوة عسكرية عظمى. و ليسا مجرد أقارب فحسب. إنها خطيبته الحبيبة. قام الضابط هناك فقط بواجبه كموظف عام، حتى لو أراد حقا السماح لهم بالمرور دون الحاجة إلى التعامل معه. ليس لديه رغبة في المخاطرة بالإساءة إلى الطرف الآخر من خلال القيام بأي شيء أكثر من البروتوكول المحدد.
ركض أحدهم إلى الحائط و أطفأ الضوء.
أُغلق الباب بسرعة إلى حد ما. إذا كان الباب ثقيلا كما يبدو، فإن الإغلاق بهذه السرعة سيكون قاتلا إذا تواجد شخص ما بينه و بين الحائط. كما ليس لديهم خيار الإعتماد على وجود آلية أمان افتراضية.
أصبح التوهج من “المفاتيح” واضحا.
“…هل هؤلاء الناس هندوس؟”
ثم أخذ تاتسويا “البوصلة” من كيس الخصر بيده اليمنى و وضعها على يده اليسرى مع “المفاتيح”.
أُغلق الباب الصخري تماما.
الضوء، الذي سطع في السابق بالتساوي في جميع الإتجاهات، أصبح الآن منحرفا.
في الوقت نفسه، تم إخراج “المفاتيح” الثلاثة من الحائط. أمسك تاتسويا بها جميعا بسرعة في الهواء.
تحرك تاتسويا في هذا الإتجاه؛ إلى الأمام، إلى يساره. مع تقدمه ببطء في هذا الإتجاه، تحول الإنحراف تدريجيا إلى الأسفل.
أُغلق الباب الصخري تماما.
حتى، في مرحلة معينة، أصبح يشير مباشرة إلى الأسفل.
اختفى الوهم و ظهر الواقع. لم يلوح بأي يد، و لم يحرك أي إصبع. لا يوجد ضوء سايون. لا يهم كيف تراه، إنه يقف هناك فقط.
توقف تاتسويا عند هذا الحد و أعاد “المفاتيح” و “البوصلة” إلى حقيبة خصره.
بعد الحكم على عدم وجود مشكلة، استأنف تاتسويا تقدمه نحو، على الأقل ما يعتقد أنه، مستودع.
“هل هو هناك؟”
“تاتسويا، هل وجدته!؟”
سألت لينا، التي لم تستطع تحمل انتظار ما يفكر فيه تاتسويا، إلى حد الإمساك به تقريبا.
انتشر الإرتباك بين “حراس إرث الأجداد”.
“لينا، اهدئي… تاتسويا-ساما، هل ستحفر هناك؟”
“هذه هي نيتنا.”
مثل لينا، ميوكي تفقد رباطة جأشها أيضا، و على الرغم من أن هذا ليس خارج نطاق إمكانياتها تماما، إلا أن تاتسويا هو الشخص الذي سيحفر، نظرا لكفاءته الأفضل.
كلتاهما استجابتا في وقت واحد.
بطبيعة الحال، هذا ما ينوي الشخص نفسه القيام به.
“أوو…”
“سأبدأ على الفور. سأنادي عندما أجده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه هي… العصا من تحت الأنقاض؟”
“فهمت.” “سننتظر هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنسيان المخاطر، أغلقت كلتاهما أعينهما. خلاف هذا، يصبح الإعتداء البصري لا يطاق. بإغلاق أعينهما، لم تتمكنا من الشعور بأي شيء. يبدو أن هذا الوهم يتصرف بناء على فعل الرؤية.
رد من ميوكي و صراخ لينا.
“اعذرني. أشير إلى الحجر الأبيض بين “المفاتيح” التي تحملها.”
غرق جسد تاتسويا في الأرض أمام أعينهم.
“اهدئي.”
تجمد الحراس في دهشة. من الصعب معرفة ما إذا لا يزالون يتنفسون. لم يتمكنوا من إبعاد أعينهم عن سحر تاتسويا لأنه حلل الأرض ثم شرع في تحليل الأرض تحته.
“هذا؟”
“…لم أعتقد أبدا أنني سأصل ‘إلى اليوم الذي سأرى فيه مايا شيفا بعيني العجوزتين…”
“إنها حقا مكتبة ضخمة…”
هتف الرجل العجوز الذي يترأس “حراس إرث الأجداد”، العاطفة تغلب عليه.
همست لينا إلى ميوكي بمجرد أن برز السؤال في رأسها.
تم نسج الجملة التي نطق بها بلغتهم، لذا لم تستطع ميوكي و لينا فهم ما قاله. الكلمات الوحيدة التي استطاعتا التقاطها هي “شيفا” و “مايا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يسأل. ترك مساحة صغيرة إلى لينا لتسأل نفسها. لن يكون هناك الكثير من الخير في التعمق في الأمر على ما يبدو.
“…هل هؤلاء الناس هندوس؟”
“تاتسويا، هل وجدته!؟”
همست لينا إلى ميوكي بمجرد أن برز السؤال في رأسها.
“استرخي يا لينا، ربما يمكننا الدخول دون الحاجة إلى كسره.”
“ذكر تاتسويا-ساما أن “مايا” هي قوة للآلهة الهندوسية، لذا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك علاقة، حتى لو لم يكونوا هندوسيين على وجه التحديد.”
“هل يجب أن نأخذ حقيقة أنكم لا تهاجموننا كعلامة على أنكم منفتحون على المفاوضات؟”
لقد أبقتا المحادثة منخفضة، لكن ليس لدرجة أن الحراس، الذين وقفوا في المنطقة المجاورة مباشرة، لم يتمكنوا من سماعهما.
“أنا أعرف. و أنا أعرف أيضا أن تاتسويا-ساما ليس من النوع الذي يعرض نفسه للخطر الذي لا يستطيع التعامل معه. سيكون الأمر على ما يرام… نعم. بالتأكيد، سيكون الأمر على ما يرام.”
على الأقل، يمكن للرجل العجوز الذي يرأسهم فهم اليابانية. لكن إذا استطاع أي من الآخرين، فإنهم لم يقدموا أي رد على محادثة لينا و ميوكي. سحر تاتسويا في طليعة اهتمامهم، و حتى لو سمعوا ميوكي و لينا، فلن يهتموا أبدا.
ربما هناك قيود دينية على مخاطبة الناس بأسمائهم الأولى، أو ربما هو مجرد تقليد.
أخبرت النظرة المحمومة في عيونهم أن هذه أكثر من مجرد فرصة لهم للوصول إلى “القبو”، الآثار التي لم يتمكنوا من الوصول إليها بأنفسهم لفترة طويلة. لكن هناك شيء من التدين، إلى حد التعصب، في الطريقة التي حدقوا بها باهتمام في تاتسويا و الحفرة التي يحفرها، و الفتاتان خائفتان من طرح أي أسئلة مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يؤمن زوارنا الكرام بأساطير شامبالا؟”
لم يمضي وقت طويل حتى خرج تاتسويا من الحفرة.
“تاتسويا. إذن كل هذه الأوهام هي اختبار للحق في الوصول إلى هذا “الإرث”؟”
“تاتسويا، هل وجدته!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حثت لينا بنظرة كأنها لا يمكن أن تنتظر لترى ما سيأتي.
لينا هزت تاتسويا، الذي استخدم سحر طيرانه للعودة إلى السطح من أسفل الحفرة، للحصول على إجابة.
“هناك.”
“لينا، من فضلك تحلي ببعض الصبر.”
“لا يبدو أنها ستخرج…”
ميوكي سحبت لينا، التي لا “ترتجف” حرفيا، لكنها تمسك تاتسويا، بعيدا عنه، و وقفت أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثارت إجابة تاتسويا تنهيدة دهشة من فم ميوكي. في حد ذاتها، لا مثيل للمجموعة الرقمية لجامعة السحر مقارنة بالمكتبات في الأيام التي كانت فيها الكتب الورقية هي القاعدة.
“ليس عليك أن تشعري بالغيرة…”
“أنا على وشك التحقق من الأمر، هل تريدون أن تأتوا؟ أعتقد أنكم على الأقل تستحقون هذا.”
“أنا لا أشعر بالغيرة!”
إنهم حاليا غير مستعدون و يعانون من نقص شديد في المعلومات. هذا قرار غير مسؤول للغاية، و تاتسويا ليس على استعداد ليتخذه. في العادة، هو يفضل إجراء تحقيق شامل و تضييق نطاق مواقع المسح، لكن ضيق الوقت جعل هذا مستحيلا.
بعد هذه النكتة، عادت لينا إلى الوراء و هي تقول: “أوه، هذا مخيف…”
“أنت حادة الإدراك للغاية يا لينا.”
مسحت ميوكي حلقها، على ما يبدو أنها تذكرت عيون الأطراف الثالثة، “حراس إرث الأجداد” الحاضرين، ثم حاولت من جديد.
لينا لا تزال شاحبة قليلا، لكنها لم تبدو متعبة لدرجة أنها تستحق الإستراحة.
“تاتسويا-ساما، هل نجحت عملية التنقيب؟”
“صحيح… إذا هناك الكثير من المعلومات، أليس من الأفضل تقسيمها على عدة أيام و تقسيم الحمل بيننا؟”
“لقد وجدت غرفة حجرية أعتقد أنها موقع خراب. يبلغ ارتفاعها و عرضها حوالي ثلاثة أمتار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاف هذه المرة بنبرة توحي بأنه لا يمزح.
“إنها صغيرة بشكل مدهش…”
أظهرت ابتسامته إحساسا بالراحة. ليست هناك علامات على أنه يتظاهر.
تمتمت لينا بمزيج من خيبة الأمل و المفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من قول هذا بنبرة غير شخصية، إلا أن تاتسويا ابتسم ابتسامة ساخرة من قبيل الصدفة: “لن أخمن أبدا أنها مفاتيح حقا”.
“ما في الداخل هو المهم.”
“لا يسعني إلا أن أقول في الوقت الحالي أنها مصنوع من مادة غير معروفة.”
التقط هذه النفخة و ألقى ما يمكن اعتباره مواساة أو عتابا.
“ما هو سمك هذا الجدار؟ هل يستطيع {المقسم الجزيئي} اختراقه؟”
ثم استدار تاتسويا لمواجهة العجوز من الحراس بينما قالت لينا “نعم، أنت على حق”، كما لو تبهج نفسها.
“سعيد لأنك لاحظتِ هذا.”
“أنا على وشك التحقق من الأمر، هل تريدون أن تأتوا؟ أعتقد أنكم على الأقل تستحقون هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتف “الحراس” بمزيج من الدهشة و الترقب و الإعجاب.
اتسعت عيون الرجل العجوز. استغرق الأمر وقفة خفيفة ثم هز رأسه. إنها لفتة تتطابق مع المعايير الثقافية التي اعتاد عليها تاتسويا و رفاقه.
أجاب الرجل العجوز بصراحة أكثر مما توقع تاتسويا.
“ليس لدينا الحق في الإتصال بالإرث، نحن هم الحراس و رغم هذا فقدنا الرؤية عن واحد من “المفاتيح”. نحن نعهد بالإرث إليك يا حامل “المفاتيح” المتنبأ به و حامل مايا شيفا.”
استمر أقل من ثانية.
ما هو مايا شيفا على أي حال، تساءل تاتسويا.
حرص على الإضافة بعدها مباشرة، لتجنب أي سوء فهم.
بجانبه، ألقت ميوكي و لينا نظرة استجواب. بدت لينا، على وجه الخصوص، حريصة على السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استياء لينا واضح كالنهار، ربما هي ليست معتادة على الثناء من تاتسويا، من بين جميع الناس.
“أنا أرى. إذن سآخذ بكلمتك.”
“هذا ما يبدو.”
لكنه لم يسأل. ترك مساحة صغيرة إلى لينا لتسأل نفسها. لن يكون هناك الكثير من الخير في التعمق في الأمر على ما يبدو.
“تاتسويا، هل وجدته!؟”
“أنتما الإثنتان قادمتان، أليس كذلك؟”
“ما زلت لا أستطيع التغلب على مدى سوء سحرك يا تاتسويا.”
استدار تاتسويا عند حافة الحفرة و سأل ميوكي و لينا.
فقط ثلاثة منخفضات دائرية من نفس الحجم تقريبا، تقع على ارتفاع حوالي متر واحد، ميزت السطح المسطح تماما. تم جعل القطع الثلاثة بشكل جيد جدا على شكل مثلث متساوي الأضلاع، و بدت كما لو أنها منحوتة باستخدام أدوات حديثة. حتى لو سطح الجدار الحجري هو نتاج للتآكل الطبيعي، أو عملية تشبه الإنقسام المعدني على نطاق واسع، فمن الواضح أن هذه المنخفضات وحدها هي نتاج صنع الإنسان.
“نعم.” “لا داعي للسؤال.”
“تلك اللوحة… إنها اللوح الحجري، أي، مصدر كثافة المعلومات العالية التي منعت الملاحظة من الخارج.”
كلتاهما استجابتا في وقت واحد.
“…إذن لا يمكن تحميل المرء المسؤولية عن أفعال الآخرين، هل هذا صحيح؟”
“سأترك الأضواء لأي منكما. استخدما سحر الطيران عندما تأتيا خلفي، و ليس سحر التباطؤ.”
“ليس عليك أن تشعري بالغيرة…”
قام تاتسويا بتنشيط نفس جهاز الطيران الذي استخدمه عندما خرج من الحفرة.
“هل تقصد هذه؟”
ثم قفز إلى النفق العمودي.
“في الواقع، لقد قرأتُ فقط عُشر هذا اللوح الآن. أعتقد أن الأمر سيستغرق ما يقرب من تسع ساعات كاملة لتصفح جميع الألواح الـ12. دعونا نعود في الوقت الحالي و نعود مرة أخرى بعد أن نقوم ببعض الإستعدادات.”
قامتا أيضا بتنشيط سحر الطيران الخاص بهما، و تبعتا تاتسويا؛ أولا ميوكي ثم لينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدحها تاتسويا بشكل صادق، دون سخرية.
تاتسويا هو أول من وصل إلى قاعدة الحفرة، ثم ميوكي و أخيرا لينا. إنها ليست ضيقة كما يمكن للمرء أن يعتقد. الحفرة التي قام تاتسويا بتطهيرها واسعة بما يكفي ليقف الثلاثة جنبا إلى جنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الزوار الكرام من اليابان. شكرا لكم، لقد أعفيتمونا أخيرا من هذا الواجب الذي لا ينتهي.”.
امتد عمقها أكثر من خمسين مترا، و بدون الإضاءة عن طريق السحر، من ميوكي، الثلاثة منهم سيكتنفهم ظلام دامس.
أمسك تاتسويا بذراع لينا لإبقائها في رد فعل طبيعي.
“هل هذه هي الأنقاض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنسيان المخاطر، أغلقت كلتاهما أعينهما. خلاف هذا، يصبح الإعتداء البصري لا يطاق. بإغلاق أعينهما، لم تتمكنا من الشعور بأي شيء. يبدو أن هذا الوهم يتصرف بناء على فعل الرؤية.
نظرت لينا إلى الجدار الحجري المسطح الذي أمامها. سطح مستوي تماما، بدون تشويه واحد، أملس كما لو أنه مصقول للتو. على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد احتمال أنها ظاهرة طبيعية، إلا أنه من المرجح أن هذا من صنع الإنسان.
أعدت ميوكي نفسها بلا كلمات، و استفسرت لينا بصوت منخفض، “أين؟” بينما تمسح المنطقة بسرعة.
فقط ثلاثة منخفضات دائرية من نفس الحجم تقريبا، تقع على ارتفاع حوالي متر واحد، ميزت السطح المسطح تماما. تم جعل القطع الثلاثة بشكل جيد جدا على شكل مثلث متساوي الأضلاع، و بدت كما لو أنها منحوتة باستخدام أدوات حديثة. حتى لو سطح الجدار الحجري هو نتاج للتآكل الطبيعي، أو عملية تشبه الإنقسام المعدني على نطاق واسع، فمن الواضح أن هذه المنخفضات وحدها هي نتاج صنع الإنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أنا أعرف أن شكل الكأس يُستخدم كرمز لوعاء القوة السحرية. لكن من سيظن أن شيئا لا يشبه الكأس الفعلي سيُستخدم أيضا كأداة لصب السايون؟”
“لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين أن هذا موقع شامبالا. لكن هذا هو المكان الذي تتفاعل فيه “المفاتيح”.”
“و إذا تطابق التقعر الموجود فيه مع انحناء كرة العصا، فأنا أفترض أن هذه هي الطريقة التي يتم استخدامها بها.”
“لكن حتى لو هو ليس من آثار شامبالا، ألا يخبرنا أنه يوجد على الأقل… شيء ما هناك؟”
بطبيعة الحال، هذا ما ينوي الشخص نفسه القيام به.
“هذا ما أفترضه.”
“حسنا. يرجى توخي الحذر.”
سألت ميوكي، في محاولة لتبدو مشجعة، و أومأ تاتسويا برأسه كما لو يؤكد لها: “لا تقلقي.”
تمتم تاتسويا في الغالب لنفسه، و ليس ردا على ميوكي.
“إذن دعونا نلقي نظرة في الداخل. التجويف الذي ذكرته على الجانب الآخر؟ لقد تحدثتَ سابقا عن غرفة حجرية.”
“أين وجدت هذه؟”
لينا دفعت تاتسويا، و لم تحاول حتى إخفاء نفاد صبرها.
صراخها الأخير هو تأثير الضربة على جبهتها.
“رغم أنني لم أستطع رؤية ما في الداخل.”
المبنى هو بالتأكيد مستودع، بحاويات مرتبة بدقة على أرفف طويلة مصطفة، جاهزة للنقل إلى الداخل و الخارج باستخدام رافعة.
لكن الإجابة التي حصلت عليها غير متوقعة تماما، مما جعلها و ميوكي توسعان عينيهما في مفاجأة.
جامعة حيدر أباد، حيث تشغل شاندراسيخار منصبا تدريسيا، هي جامعة عامة تحتوي على قسم الهندسة السحرية. الجامعات الفيدرالية أقرب إلى جامعات السحر، حيث ينصب التركيز على تطوير السحرة. على الرغم من أن جامعة حيدر أباد هي المؤسسة البارزة للأبحاث السحرية في الإتحاد الهندي الفارسي، إلا أن المؤسسات الفيدرالية هي التي تنتج معظم السحرة للحكومة الفيدرالية.
“لم تستطع؟! حتى باستعمال {البصر العنصري} الخاص بك؟!”
“أنت على حق… هناك أكثر من واحد.”
ميوكي مذهولة بشكل خاص، أصبحت شاحبة، كل الدم تم استنزافه من وجهها.
“القمر و الشمس و السماء هاه. إذن هذه المفاتيح الثلاثة هي في الواقع مفاتيح الآثار؟”
“هناك كثافة عالية من المعلومات المشفرة للغاية المتناثرة حول الجدران من الداخل. لهذا السبب، لا يمكنني قراءة المعلومات في هذا الفضاء بشكل صحيح.”
كما لو على جديلة، سمعوا جميعا صوت كشط من خلف ميوكي و لينا.
“هذا يجعلني مهتمة أكثر!”
ثم أخذ تاتسويا “البوصلة” من كيس الخصر بيده اليمنى و وضعها على يده اليسرى مع “المفاتيح”.
لينا متحمسة بالإثارة. لا توجد طريقة يمكن أن يتراكم بها تركيز عال بما فيه الكفاية من المعلومات من تلقاء نفسه لمنع الوصول إلى بعد المعلومات. ليس هناك شك في ذهن لينا أن شيئا من آثار أو طبيعة أعلى يكمن وراء هذا الجدار الحجري.
“هناك ستة أحجار على كل من الجدران الجانبية. يبدو أن المادة هي نفسها الموجودة في “حجر الغورو”.”
“ما هو سمك هذا الجدار؟ هل يستطيع {المقسم الجزيئي} اختراقه؟”
“إنه خطئي. هل كنتِ خائفة؟”
“استرخي يا لينا، ربما يمكننا الدخول دون الحاجة إلى كسره.”
أدرك تاتسويا نفسه أنه يوسع حدود إقامته في بلد أجنبي لبعض الوقت. و من ثم، قرر اتخاذ خطوته الليلة، حتى لو هذا يعني اغتنام الفرصة قبل الآوان.
قال تاتسويا هذا و أخرج “المفاتيح” من حقيبته.
ضوضاء، كما لو أن مئات الأصوات تحدثت في نفس الوقت، اعتدت على ميوكي و لينا.
لينا اتبعت تاتسويا بتحديق فضولي. ليست وحدها. نظرت ميوكي أيضا إلى تاتسويا بنفس التحديق.
الدخول إلى ساحة الجامعة ليست مهمة شاقة بالنسبة لثلاثتهم. تمكن تاتسويا و رفيقتيه من تطهير المنطقة دون صعوبة، بغض النظر عن الأجهزة الأمنية الموجودة للتعامل معها باستخدام السحر. لفترة طويلة، برع تاتسويا في استخدام السحر دون أن يتم اكتشافه، و استعادت ميوكي، بعد إطلاق ختم تاتسويا، قدرا كبيرا من السيطرة على سحرها و لم تعد تنبعث منها موجات سايون غير ضرورية. ثبت أيضا أن {الباريد} الذي يخص لينا يعمل العجائب تحت أجهزة الإستشعار. على الرغم من أن أجهزة الإستشعار المثبتة في هذا المرفق أكثر حساسية بكثير من المثبتة في أماكن مثل المنشآت العسكرية على سبيل المثال، إلا أن الثلاثة منهم مروا دون أن يتم اكتشافهم.
تم ترتيب المسافات الأولية الدائرية الثلاثة في الجدار كمثلث متساوي الأضلاع للأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا يبدو أنك تضع تدميره أو ختمه في اعتبارك.”
وضع تاتسويا القرص الحجري الأبيض، “مفتاح القمر”، في الجزء العلوي.
أصبحت لينا مرتبكة أكثر من مسرورة بهذا.
“إنه مناسب تماما…”
“في هذه الحالة، سأكون مسؤولا عن أولئك الذين ارتكبوا الفعل الذي أضر بالمجتمع.”
تمتمت لينا بصوت مشحون بالحماس.
تمتم تاتسويا بنبرة صامتة بعد وقت قصير من إخراج “المفاتيح” الثلاثة من حقيبة خصره للتحقق من ردود الفعل من الأنقاض. بدا الأمر كأنها مناجاة من جانبه، لكن من الواضح أنه من المقصود أن تسمعه ميوكي و لينا.
بعد هذا، قام بإدخال القرص الحجري الأزرق، “مفتاح السماء”، في التجويف الأيمن، ثم القرص الحجري الأصفر، “مفتاح الشمس”، في التجويف الأيسر.
تمتم تاتسويا بنبرة صوت فارغة.
كل المفاتيح الثلاثة مناسبة بدقة. حجم “المفتاح” و أبعاد التجويف متطابقة تماما، لذا لم يسقط “المفتاح” من الحائط حتى عندما أبعد تاتسويا يده.
“…ليس من المفترض أنها موجودة؟”
مباشرة بعد أن ترك تاتسويا “مفتاح الشمس”، الثالث و الأخير، حدث اهتزاز طفيف على طول الجدار الحجري.
“حـ – حسنا.”
استمر أقل من ثانية.
لكن…
بعد أن توقف، بدأ جزء من الجدار في التحرك.
“تاتسويا-ساما، هل أنت بخير؟”
تحرك جزء من الجدار الحجري يبلغ ارتفاعه حوالي مترين و عرضه مترا واحدا من المركز حيث تم تركيب “المفاتيح”، كبير بما يكفي لمرور الشخص من خلاله، إلى الداخل.
“إرث شامبالا هو المعرفة.”
في الوقت نفسه، تم إخراج “المفاتيح” الثلاثة من الحائط. أمسك تاتسويا بها جميعا بسرعة في الهواء.
“هل يجب أن نأخذ حقيقة أنكم لا تهاجموننا كعلامة على أنكم منفتحون على المفاوضات؟”
توقفت كتلة الجدار الحجري بعد التحرك إلى الداخل لحوالي 30 سم. ثم انزلقت إلى اليسار. بعد أن توقف الحجر عن الحركة، أصبح الثلاثة منهم أمام مدخل بارتفاع مترين و عرض ثمانين سنتيمترا.
“بعبارة أخرى، يبدو الأمر كما لو أن هناك 12 مكتبة من المعرفة المخزنة هنا؟”
“سأتأكد من أن المكان آمن. انتظرا هنا.”
بقيت هكذا لمدة 30 ثانية تقريبا.
صوت تاتسويا هز ميوكي و لينا من ذهولهما.
“نعم.” “لا داعي للسؤال.”
“انتظر من فضلك! هذا خطير!”
سألت لينا بإغاظة، لكن بقلق.
هرعت ميوكي لإيقاف تاتسويا.
ربما هناك قيود دينية على مخاطبة الناس بأسمائهم الأولى، أو ربما هو مجرد تقليد.
“تمسكي بهذه، فقط في حالة.”
“حتى لو وجدت أثرا، لم أقرر ما إذا سأحتفظ به أم لا. إذا هو شيء غير ضار بالمجتمع، سآخذه معي.”
قال تاتسويا هذا و سلّم “المفاتيح” إلى ميوكي.
“إذن ليس هناك ما يدعو للقلق حقا.”
“إذا حدث شيء ما، استخدميها لفتح “الباب”.”
تصافح تاتسويا و شاندراسيخار في وداع.
في مواجهة تعبير تاتسويا الخالي من القلق، عرفت ميوكي أنها، كالعادة، لن تستطيع إيقافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظة أخرى هي أن طول 50 سم الذي يخص العصا تم تقييمه بواسطة {البصر العنصري}. فقط النصف العلوي من المواد مرئي بوضوح، و النصف السفلي مضمن في المذبح.
“حسنا. يرجى توخي الحذر.”
مرة أخرى، في غضون فترة زمنية وجيزة، كرر نفس النمط من الأحداث نفسه.
دخل تاتسويا إلى الغرفة الحجرية دون أي تلميح من التردد. حتى بعد دخوله، داخل الغرفة لا يزال مظلما تماما. ربما استخدم البصر بما يتجاوز ما يمكن أن تراه العين المجردة. فقط الصوت الخافت للخطوات جاء من الداخل.
“لا داعي للقلق كثيرا. لا يوجد شيء خاطئ في عقلي أو جسدي.”
بعد حوالي ثلاث دقائق، خرج من الغرفة الحجرية.
ثم استدار تاتسويا لمواجهة العجوز من الحراس بينما قالت لينا “نعم، أنت على حق”، كما لو تبهج نفسها.
“هناك أيضا ثقوب مفاتيح على الجزء الخلفي من الباب. يبدو أنه مصمم ليتم فتحه من الداخل أيضا.”
بقيت هكذا لمدة 30 ثانية تقريبا.
“إذن لا توجد فرصة لأن نعلق هناك.”
سألت ميوكي، في محاولة لتبدو مشجعة، و أومأ تاتسويا برأسه كما لو يؤكد لها: “لا تقلقي.”
“هذه ليست مشكلة، حتى لو حدث هذا. يمكن تطبيق “التحلل” على الجدران من الداخل. “إعادة النمو” ممكنة أيضا بعد هذا.”
سقط الصمت على المقصورة تحت ضغط ميوكي. بقي الجو على هذا النحو حتى بعد أن أقلعت الطائرة الصغيرة و انتقلت إلى السفر فوق الصوتي.
“إذن ليس هناك ما يدعو للقلق حقا.”
“اهدئي.”
جلبت كلمات تاتسويا ارتياحا ملموسا تقريبا إلى ميوكي.
على الرغم من هذا، في النهاية، مرت العصا المخبأة في الحقيبة دون أن يلاحظها أحد تحت الأشعة السينية أو جهاز الكشف عن المعادن. طالما أن العصا لم تُظهر أي شيء في أجهزة الكشف، لم يستطع ضابط الجمارك إجراء أي مكالمات صارمة ضد ميوكي، التي، على الرغم من أنها ليست شخصا عاديا تماما، لا تزال مدنية.
“هيا إذن، دعونا نذهب إلى الداخل.”
لسوء الحظ، يبدو أن المراقبين لا ينوون السماح لهم بالمرور بسهولة.
حثت لينا بنظرة كأنها لا يمكن أن تنتظر لترى ما سيأتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر واضح من خلال النظر، لكن ميوكي سألت لتغيير الموضوع.
دخل الثلاثة الغرفة الحجرية بترتيب تاتسويا، ثم لينا، ثم ميوكي.
“أنا أقول لك أن تهدئي، ميوكي، الضوء من فضلك.”
“بالمناسبة، نسيت أن أذكر شيئا.”
اعترف تاتسويا بتخمين لينا عن طريق استكماله، ثم دمّر الوهم مرة أخرى.
تماما بينما يدخلون الغرفة الحجرية، التفت تاتسويا لمخاطبتهما.
بجانبه، ألقت ميوكي و لينا نظرة استجواب. بدت لينا، على وجه الخصوص، حريصة على السؤال.
كما لو على جديلة، سمعوا جميعا صوت كشط من خلف ميوكي و لينا.
و غني عن القول إن عمليات التفتيش الجمركية بطبيعتها ليست متساهلة للغاية. علاوة على هذا، بالنسبة إلى تاتسويا و من معه، فهم مراقبون سرا. صدرت تعليمات للمسؤولين بالتحقق بدقة من أي قطع أثرية يحاول إخراجها من البلاد. ليس هناك الكثير من هذا الشك في موقف شاندراسيخار، لكن في ذهنها، لا بد أنها تؤوي شكوكا طبيعية.
استدارت ميوكي و لينا في نفس الوقت في حالة من الذعر.
“…إنها آلية بسيطة بشكل مدهش.”
الصرير المشؤوم هو صوت إغلاق الباب الحجري للغرفة.
نظر إلى لينا بتعبير عن السخط على وجهه.
“مهلا! انـ – انتظر!”
“ما هو سمك هذا الجدار؟ هل يستطيع {المقسم الجزيئي} اختراقه؟”
في عرض يدل على اضطرابها، هرعت لينا إلى اتجاه الباب. من المحتمل في محاولة لإخراج نفسها قبل الإغلاق. أو ربما في محاولة لإيقاف الصخرة التي هي الباب بقوة ذراعيها؟
يعود الليل الهادئ بمجرد أن تغلقا أعينهما.
أُغلق الباب بسرعة إلى حد ما. إذا كان الباب ثقيلا كما يبدو، فإن الإغلاق بهذه السرعة سيكون قاتلا إذا تواجد شخص ما بينه و بين الحائط. كما ليس لديهم خيار الإعتماد على وجود آلية أمان افتراضية.
كما لو يملأ الكأس بالساكي، صب تاتسويا السايون من يده اليسرى.
“لينا، استرخي.”
تمتمت لينا بصوت مشحون بالحماس.
أمسك تاتسويا بذراع لينا لإبقائها في رد فعل طبيعي.
قالت لينا بابتسامة.
“آه!”
انبعث من “المفاتيح” ضوء خافت لكن محسوس للعين المجردة.
صرخت لينا.
أجاب الرجل العجوز بصراحة أكثر مما توقع تاتسويا.
أُغلق الباب الصخري تماما.
همست لينا إلى ميوكي بمجرد أن برز السؤال في رأسها.
بقيت الإضاءة التي أنشأتها ميوكي بالسحر خارج الغرفة الحجرية. بقيت الفتاتان عمياوتين في ظلام دامس.
ثم قفز إلى النفق العمودي.
“مـ -ما – ماذا سنفعل الآن! لا أريد أن أموت محاصرة هنا!”
“أنا أعرف. و أنا أعرف أيضا أن تاتسويا-ساما ليس من النوع الذي يعرض نفسه للخطر الذي لا يستطيع التعامل معه. سيكون الأمر على ما يرام… نعم. بالتأكيد، سيكون الأمر على ما يرام.”
“اهدئي.”
غطت ميوكي وجهها بيديها عندما سمعت اعتراف تاتسويا. افترضت أن تاتسويا، بعينيه المفتوحتين، لم يستطع رؤية أو سماع أي شيء يجري.
“الـ – الآن سأضطر إلى استخدام {المقسم الجزيئي}… آه!”
“هذا؟”
صراخها الأخير هو تأثير الضربة على جبهتها.
ربما هناك قيود دينية على مخاطبة الناس بأسمائهم الأولى، أو ربما هو مجرد تقليد.
ضرب إصبع تاتسويا جبهتها.
اتصل تاتسويا بطائرته الخاصة من أجل رحلة عودته إلى الوطن. إنها طائرة صغيرة أسرع من الصوت مع سحر التحكم بالقصور الذاتي و التلاعب بتدفق الهواء مدمج فيها. لكن كل طائرة خاصة، من أي نوع، يجب أن تخضع حتما لتفتيش المغادرة.
“أوو…”
أثارت كلمات ميوكي الوقحة ضحكة ساخرة من تاتسويا.
“أنا أقول لك أن تهدئي، ميوكي، الضوء من فضلك.”
“لا.”
“حـ – حسنا.”
“بالمناسبة، نسيت أن أذكر شيئا.”
صُدمت ميوكي أيضا بإغلاق الباب، لكن في حالتها، فقدت التوقيت للتعبير عن استيائها بسبب ضجة لينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنه هنا، أليس كذلك؟”
بناء على طلب تاتسويا، تم غمر الجزء الداخلي من الغرفة الحجرية بالأضواء المصنوعة حديثا.
مثل لينا، ميوكي تفقد رباطة جأشها أيضا، و على الرغم من أن هذا ليس خارج نطاق إمكانياتها تماما، إلا أن تاتسويا هو الشخص الذي سيحفر، نظرا لكفاءته الأفضل.
نظر إلى لينا بتعبير عن السخط على وجهه.
رد من ميوكي و صراخ لينا.
“ــــ يبدو أن الباب يُغلق عندما يدخل الشخص الذي يحمل “المفاتيح” إلى الغرفة الحجرية. يبدو أنه تم تصميمه للعمل على هذا النحو، لذا لا داعي للقلق.”
“حتى لو وجدت أثرا، لم أقرر ما إذا سأحتفظ به أم لا. إذا هو شيء غير ضار بالمجتمع، سآخذه معي.”
“لماذا لم تقل هذا أولا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لا توجد فرصة لأن نعلق هناك.”
لينا، بعيون دامعة، انتقدت تاتسويا، الذي وقف غير منزعج.
“وفقا للتقاليد التي توارثها أسلافنا، لا يمكن فتح باب “القبو” بدون الثلاثة، “مفاتيح” الشمس و القمر و السماء. لكن تم الإعتقاد منذ فترة طويلة أن “مفتاح القمر” مفقود.”
هذه المرة، ميوكي لم تنتقد لينا بسبب عدم احترامها (؟) إلى تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأترك الأضواء لأي منكما. استخدما سحر الطيران عندما تأتيا خلفي، و ليس سحر التباطؤ.”
“إنه خطئي. هل كنتِ خائفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنك ستأخذها معك، أليس كذلك؟”
“ما – من؟ أنا؟ لم أكن خائفة على الإطلاق!”
إنهم حاليا غير مستعدون و يعانون من نقص شديد في المعلومات. هذا قرار غير مسؤول للغاية، و تاتسويا ليس على استعداد ليتخذه. في العادة، هو يفضل إجراء تحقيق شامل و تضييق نطاق مواقع المسح، لكن ضيق الوقت جعل هذا مستحيلا.
“اعتقدت فقط أنك لن تفزعي من حبسك هنا.”
“لا داعي للقلق كثيرا. لا يوجد شيء خاطئ في عقلي أو جسدي.”
“لقد أخبرتك للتو، لم أكن خائفة!”
توقفت كتلة الجدار الحجري بعد التحرك إلى الداخل لحوالي 30 سم. ثم انزلقت إلى اليسار. بعد أن توقف الحجر عن الحركة، أصبح الثلاثة منهم أمام مدخل بارتفاع مترين و عرض ثمانين سنتيمترا.
“…حسنا إذن. دعينا نترك الأمر عند هذا الحد.”
عرف الرجل ذو الشعر الرمادي، الأكبر سنا في المجموعة المكونة من ثمانية رجال في المظهر، المجموعة على هذا النحو.
“مهلا، ماذا تقصد بهذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه هي… العصا من تحت الأنقاض؟”
“لينا، حان الوقت لتهدئي، و أنت يا تاتسويا-ساما، من فضلك لا تضايقها كثيرا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقم الرجل العجوز بأي إيماءة معينة بالرأس، لكن تعبيره يدل على التأكيد و دعوة له للإستمرار.
بدا كلاهما كأنهما يريدان قول شيء ما، لكن كلاهما أبقى أفواههما مغلقة. كلاهما يعلم أن هذا ليس الوقت المناسب لإضاعة الوقت في مثل هذه الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن حتى لو هو ليس من آثار شامبالا، ألا يخبرنا أنه يوجد على الأقل… شيء ما هناك؟”
“بالمناسبة يا تاتسويا-ساما. هل هذا مذبح في الخلف؟”
قالت لينا إلى ميوكي بجانبها بمجرد أن صعدوا إلى المقصورة و استقروا في مقاعدهم. لم تنظر إلى ميوكي، لكن إلى حقيبتها.
الأمر واضح من خلال النظر، لكن ميوكي سألت لتغيير الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لينا، هذا يكفي، حسنا. و أنت يا تاتسويا-ساما، هذا لطيف و كل شيء، لكن يرجى الحصول على قسط من الراحة.”
ما يكمن في الجزء الخلفي من الغرفة الحجرية هو مذبح بوضوح.
“مـ -ما – ماذا سنفعل الآن! لا أريد أن أموت محاصرة هنا!”
تم وضعه على منصة يبلغ ارتفاعها حوالي 1.2 متر كما تم إخراج وعاء و عصا من الحائط.
“…هل من الممكن أن قوة العصا مفيدة خارج الأنقاض؟”
يبلغ قطر الوعاء حوالي 30 سم. إنه شفاف، و ربما مصنوع من كريستال الكوارتز عالي النقاء.
“لا تحركيه! أعتقد أن تاتسويا ربما في حالة غيبوبة.”
يبلغ طول العصا حوالي 50 سم. إذا تعلق الأمر بقياس الطول، فإن “قضيب” هو تسمية أكثر ملاءمة، لكن الرأس المرصع بالجواهر المركبة في الطرف العلوي يجلب صورة “العصا” إلى الذهن، حتى لو لا تزال صغيرة. لم يتسنى التعرف على المواد المصنوعة منها. يشبه العمود النحاس، لكن توجد لمسة من نسيج الخشب. ربما الكرة الكريمة و غير المشوهة مصنوعة من كريستال الكوارتز. ربما كريستال الكوارتز الذي تمت إعادة تشكيله، الذي يتكون من تصليب الكوارتز الطبيعي المنصهر عالي الجودة. لكن لها بنية مجهرية غير معروفة، حتى باستخدام {البصر العنصري} الذي يخص تاتسويا، من المستحيل تقييم المواد بالكامل.
“نحن “حراس إرث الأجداد”.”
ملاحظة أخرى هي أن طول 50 سم الذي يخص العصا تم تقييمه بواسطة {البصر العنصري}. فقط النصف العلوي من المواد مرئي بوضوح، و النصف السفلي مضمن في المذبح.
كلتاهما استجابتا في وقت واحد.
“تبا… كيف سنسحب هذا الشيء؟ كيف سنسحبها؟ يبدو أنها يمكن أن تنفجر إذا ضغطنا عليها بشدة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة تعبير تاتسويا الخالي من القلق، عرفت ميوكي أنها، كالعادة، لن تستطيع إيقافه.
تبادلت ميوكي الأماكن مع لينا و وضعت يدها على العصا، لأن هذه الأخيرة مرتبكة و تتنفس بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنه هنا، أليس كذلك؟”
“لا يبدو أنها ستخرج…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا ما قرروه بينهم.”
على عكس لينا، لم تصر ميوكي و سحبت يدها على الفور من العصا.
“ذكر تاتسويا-ساما أن “مايا” هي قوة للآلهة الهندوسية، لذا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك علاقة، حتى لو لم يكونوا هندوسيين على وجه التحديد.”
“أنا أستسلم. تاتسويا-ساما، كيف يمكنك إخراجها؟”
كما لو أنها تصلي.
استند سلوك ميوكي السهل إلى قناعتها بأن تاتسويا سيتمكن من سحبها. في الواقع، سبب كل نضالها ببساطة هو لأن لينا دفعت تاتسويا بعيدا عندما وقف أمام العصا، قائلة “دعني أجرب”.
بطبيعة الحال، هذا ما ينوي الشخص نفسه القيام به.
“يجب أن يعمل الأمر على هذا النحو.”
تبادلت ميوكي الأماكن مع لينا و وضعت يدها على العصا، لأن هذه الأخيرة مرتبكة و تتنفس بشدة.
قال هذا و أمسك العصا بيده اليمنى و أمسك بيده اليسرى فوق الوعاء البلوري المثبت على المذبح.
انتظر تاتسويا، و أيضا ميوكي و لينا، استنتاجهم بصمت.
كما لو يملأ الكأس بالساكي، صب تاتسويا السايون من يده اليسرى.
“إذا تحدثنا عن الإحتمال، يجب علينا أيضا النظر في الحالة التي يكون فيها الإرث الذي نحكم عليه بأنه ضار هو في الواقع شيء يمكن أن يفيد المجتمع بشكل كبير. و بنفس المنطق، سنحد من قراراتنا بالخوف من “الإحتمالات” ببساطة. لن يتم فعل أي شيء إذا هذا هو الحال.”
الكأس الشفاف سابقا مليء الآن بضوء متلألئ بألوان قوس قزح. تحول هذا الضوء إلى جوهرة العصا بعد تأخير قصير.
ليست هناك علامات على شدة القتال، فقط نبرة صوت هادئة.
عندما استقر الضوء على الجوهرة، اختفت المقاومة التي تحيط بالعصا على قاعدة التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأت أن ميوكي هدأت، تركتها لينا.
“…إنها آلية بسيطة بشكل مدهش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تاتسويا، مما يعني أنه ليست هناك حاجة لتقديم نفسه.
“نعم.”
سقط الصمت على المقصورة تحت ضغط ميوكي. بقي الجو على هذا النحو حتى بعد أن أقلعت الطائرة الصغيرة و انتقلت إلى السفر فوق الصوتي.
استخف تاتسويا بمظهر لينا كخاسرة مثيرة للشفقة.
أظهرت ابتسامته إحساسا بالراحة. ليست هناك علامات على أنه يتظاهر.
“حتى أنا أعرف أن شكل الكأس يُستخدم كرمز لوعاء القوة السحرية. لكن من سيظن أن شيئا لا يشبه الكأس الفعلي سيُستخدم أيضا كأداة لصب السايون؟”
“أنا أقول لك أن تهدئي، ميوكي، الضوء من فضلك.”
عرفت لينا نفسها أنها خاسرة مثيرة للشفقة، لهذا السبب تمتمت بأعذارها لنفسها. و تاتسويا بدوره ليس سيئا لدرجة المواصلة في مضايقتها.
لينا منعت ميوكي من الركض و محاولة إمساك تاتسويا بإمساكها من الخلف.
الوعاء الموجود على المذبح يشبه نوعا من الكأس: ساكازوكي كبير الحجم، يعرفه العديد من اليابانيين، لكن هذا مجرد استطراد.
“و إلا سيكون الأمر غير مريح.”
“أتساءل عما إذا هذه العصا هي إرث شامبالا.”
“إنه خطئي. هل كنتِ خائفة؟”
“أراهن أن هذا صحيح على الأرجح.”
نظر الرجل العجوز و رفاقه إلى بعضهم البعض. لا يبدو أنهم يتبادلون الكلمات، لكن يبدو أنهم لا يواجهون مشكلة في التواصل مع بعضهم البعض.
قال تاتسويا ثم التفت لينظر إلى الجدار الجانبي.
تاتسويا هو أول من وصل إلى قاعدة الحفرة، ثم ميوكي و أخيرا لينا. إنها ليست ضيقة كما يمكن للمرء أن يعتقد. الحفرة التي قام تاتسويا بتطهيرها واسعة بما يكفي ليقف الثلاثة جنبا إلى جنب.
جنبا إلى جنب، قرّبت ميوكي و لينا وجهيهما من الحائط.
بعد الحكم على عدم وجود مشكلة، استأنف تاتسويا تقدمه نحو، على الأقل ما يعتقد أنه، مستودع.
“يبدو أن هناك جزءا حيث توجد ألواح حجرية من مواد مختلفة مثبتة معا…”
معطف جديد من الوهم يغطي الواقع، و الواقع يظهر عندما يتم غسل الوهم. استمرت الدورة لثوان.
“و هناك مسافة خفية في اللوحة… يبدو أنها يمكن أن تتطابق تماما مع الجوهرة الموجودة في العصا…”
“إنه خطئي. هل كنتِ خائفة؟”
“أنت حادة الإدراك للغاية يا لينا.”
“و المعلومات الخاصة به هنا!؟”
مدحها تاتسويا بشكل صادق، دون سخرية.
“إذا الأمر صحيح، يمكن لهذا أن ينافس مجموعة جامعة السحر.”
“ما – لماذا الآن من العدم؟”
“فقط أولئك الذين تغلبوا على المحنة يجب أن يتم إرشادهم لطريق الإرث.”
أصبحت لينا مرتبكة أكثر من مسرورة بهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدف تاتسويا و مجموعته هو التسلل إلى حرم الجامعة الفيدرالية للسحر و الحصول على أي قطعة أثرية تخص شامبالا، أو على الأقل دليل عليها. لكن ليس لديهم دليل قاطع على أن ما يبحثون عنه يمكن العثور عليه هنا. جاء هذا المكان من مجرد تخمين، بناء على أدلة قليلة جدا. هم يفضلون جمع المزيد من المعلومات من أجل استكمال نظريتهم، ثم يقوموا بالإستعدادات الكاملة للتسلل.
“أنا لاحظتُ بالفعل أن الإنحناء متطابق باستعمال {البصر العنصري}، لكن لتلاحظي أنت هذا بالعين المجردة… أنا مندهش بصراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لينا هزت تاتسويا، الذي استخدم سحر طيرانه للعودة إلى السطح من أسفل الحفرة، للحصول على إجابة.
“حصل هذا بالصدفة فقط. إنه ليس بالشيء الكبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
استياء لينا واضح كالنهار، ربما هي ليست معتادة على الثناء من تاتسويا، من بين جميع الناس.
“على العكس، سيكون هذا غير فعال للغاية. أنا فقط بحاجة إلى الماء، و أسطوانة أكسجين إذا توفرت، و سأقوم بالقراءة.”
“تلك اللوحة… إنها اللوح الحجري، أي، مصدر كثافة المعلومات العالية التي منعت الملاحظة من الخارج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لا توجد فرصة لأن نعلق هناك.”
نظرت لينا بعيدا في إحراج، و ميوكي، التي نظرت إليها بلمحة من الغيرة، نظرت مرة أخرى إلى الألواح الحجرية، التي تم تركيبها في الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ألم يتم اكتشافه أثناء بناء الأساس لمبنى الجامعة؟”
“هناك ستة أحجار على كل من الجدران الجانبية. يبدو أن المادة هي نفسها الموجودة في “حجر الغورو”.”
و استمر الوضع.
“أنت على حق… هناك أكثر من واحد.”
“تبا… كيف سنسحب هذا الشيء؟ كيف سنسحبها؟ يبدو أنها يمكن أن تنفجر إذا ضغطنا عليها بشدة…”
بعد كلمات تاتسويا، انقلبت عيون لينا من جانب إلى آخر.
مسحت ميوكي حلقها، على ما يبدو أنها تذكرت عيون الأطراف الثالثة، “حراس إرث الأجداد” الحاضرين، ثم حاولت من جديد.
“مثل هذا اللوح الحجري…”
“لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين أن هذا موقع شامبالا. لكن هذا هو المكان الذي تتفاعل فيه “المفاتيح”.”
لمست ميوكي لوحا حجريا لتأكيد الشعور به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك تاتسويا بشكل غامض من نظرة الرجل العجوز، لكنه سأل، فقط للتأكد.
“و إذا تطابق التقعر الموجود فيه مع انحناء كرة العصا، فأنا أفترض أن هذه هي الطريقة التي يتم استخدامها بها.”
“ما في الداخل هو المهم.”
بقول هذا، ضغط تاتسويا بجوهرة العصا على تقعر اللوح الحجري.
اندفعت ميوكي للنظر عن قرب إلى تاتسويا. بقدر ما تستطيع أن تقول، بدا متعبا قليلا.
هذا في حد ذاته لم يتسبب في حدوث أي شيء.
وضع تاتسويا القرص الحجري الأبيض، “مفتاح القمر”، في الجزء العلوي.
لكن في اللحظة التي سكب فيها السايون من يده اليمنى، التي تمسك العصا.
“تمسكي بهذه، فقط في حالة.”
ضوضاء، كما لو أن مئات الأصوات تحدثت في نفس الوقت، اعتدت على ميوكي و لينا.
كل المفاتيح الثلاثة مناسبة بدقة. حجم “المفتاح” و أبعاد التجويف متطابقة تماما، لذا لم يسقط “المفتاح” من الحائط حتى عندما أبعد تاتسويا يده.
فوجئت كل من ميوكي و لينا بالضوضاء الصاخبة، و غطتا آذانهما و أعينهما و أسقطتا رؤوسهما إلى الأسفل. لكن هذا الإجراء الإنعكاسي لم يعق الأصوات بأي حال من الأحوال. بعد أن حاولتا بالفعل حماية حواسهما الجسدية، البصر و السمع، أدركت الفتاتان أن “الأصوات” ليست أصواتا مادية.
تم ترتيب المسافات الأولية الدائرية الثلاثة في الجدار كمثلث متساوي الأضلاع للأعلى.
عند إدراك هذا، قامت كلتاهما في وقت واحد بتنشيط التدابير الدفاعية الخاصة بكل منهما ضد الهجمات السحرية العقلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العقل البشري ليس ضعيفا إلى هذا الحد.”
نشرت ميوكي سحر {كوكيتوس} لإنشاء حاجز يجمد أي موجات سايون تحاول ملامسة وعيها. استخدمت لينا {الباريد} لتعيين موقع عقلها في “مكان آخر غير هنا”.
“على الرغم من هذا، أشكرك جزيل الشكر على الوقت الرائع الذي قضيته معنا.”
بعد أن حررتا أنفسهما من تأثير الموجات العقلية المتسارعة، لجأتا للتحقق من سلامة تاتسويا، الذي هو على اتصال مباشر مع اللوح الحجري الذي يبدو أنه مصدر هذه الظاهرة.
لا يبدو أن ميوكي ترتدي وجها شجاعا.
“تاتسويا-ساما!؟”
اقتربت ميوكي من تاتسويا، نظرت إليه بنظرة قلق على وجهها.
“تاتسويا، ما الخطب!؟”
في الوقت نفسه، تم إخراج “المفاتيح” الثلاثة من الحائط. أمسك تاتسويا بها جميعا بسرعة في الهواء.
لقد رفعتا أصواتهما في فزع بعد أن وجدتا أن مخاوفهما صحيحة.
سألت لينا بشعور من الإلحاح في صوتها.
هناك شيء ما حول تاتسويا. وقف ساكنا مثل تمثال، جسده و تعبيره مجمدان في مكانهما. عيناه غير مركزتين، كما لو أنه مذهول، يحدق في اللانهاية.
نظرت لينا بعيدا في إحراج، و ميوكي، التي نظرت إليها بلمحة من الغيرة، نظرت مرة أخرى إلى الألواح الحجرية، التي تم تركيبها في الحائط.
“تاتسويا-ساما، هل أنت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الزوار الكرام من اليابان. شكرا لكم، لقد أعفيتمونا أخيرا من هذا الواجب الذي لا ينتهي.”.
“ميوكي!”
“هل لي أن أسأل كيف هذا؟”
لينا منعت ميوكي من الركض و محاولة إمساك تاتسويا بإمساكها من الخلف.
تاتسويا هو أول من وصل إلى قاعدة الحفرة، ثم ميوكي و أخيرا لينا. إنها ليست ضيقة كما يمكن للمرء أن يعتقد. الحفرة التي قام تاتسويا بتطهيرها واسعة بما يكفي ليقف الثلاثة جنبا إلى جنب.
“لا تحركيه! أعتقد أن تاتسويا ربما في حالة غيبوبة.”
“هناك ستة أحجار على كل من الجدران الجانبية. يبدو أن المادة هي نفسها الموجودة في “حجر الغورو”.”
“حالة غيبوبة؟”
“لأن هذا ليس شيئا يمكنني تقريره بمفردي.”
“نعم. أعرف زميلا سابقا لي في النجوم يدعى أليك، ورث قدرات الشامان، و هذه تشبه حالته كثيرا عندما اعتاد أحيانا إظهار تقنيات تعتمد على امتلاك روحه. أخبرني أليك أنه لا يجب عليك أبدا تحريك الشامان الذي يتواصل مع الأرواح، أي في حالة غيبوبة. تاتسويا يبدو الآن هكذا تماما. لذا أعتقد أنه من الأفضل عدم لمسه.”
انتظر تاتسويا، و أيضا ميوكي و لينا، استنتاجهم بصمت.
“لكن…”
ردد تاتسويا كلمات الرجل العجوز الذي يمثل “حراس إرث الأجداد”.
“تاتسويا سيكون على ما يرام بغض النظر عن أي شيء. أنا متأكدة من أنك تعرفين هذا أفضل مني، أليس كذلك؟”
“لا يسعني إلا أن أقول إنها تحتوي على نقش طقسي قديم جدا من النظام الفيدي. أنا متأكد من أنك يا دكتورة، ستتمكنين من إخبارنا بالمزيد عنها.”
“…نعم، أنت على حق. أنا آسفة للتصرف خارج نطاق السيطرة. و شكرا لإيقافي.”
تم نسج الجملة التي نطق بها بلغتهم، لذا لم تستطع ميوكي و لينا فهم ما قاله. الكلمات الوحيدة التي استطاعتا التقاطها هي “شيفا” و “مايا”.
عندما رأت أن ميوكي هدأت، تركتها لينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نشأ تلميح من العداء بين الأقرب إلى من هم في أوج عطائهم في مجموعة الرجل العجوز.
“علاوة على هذا، إذا هذه الأنقاض خطيرة للغاية، فلا توجد طريقة لإحضاره لك معه.”
ردا على استفسار ميوكي، أومأ تاتسويا برأسه بقوة بينما زاد من التكهنات.
“أنا أعرف. و أنا أعرف أيضا أن تاتسويا-ساما ليس من النوع الذي يعرض نفسه للخطر الذي لا يستطيع التعامل معه. سيكون الأمر على ما يرام… نعم. بالتأكيد، سيكون الأمر على ما يرام.”
فتح تاتسويا يده ليظهر للرجل العجوز “المفاتيح” الثلاثة التي أمسك بها في يده اليسرى حتى الآن.
بقول هذا، شبكت ميوكي يديها بإحكام أمام صدرها.
استمر أقل من ثانية.
كما لو أنها تصلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر من فضلك! هذا خطير!”
عاد تاتسويا بعد حوالي 4 دقائق، أو 4 دقائق و 16 ثانية على وجه الدقة. رمش بضع مرات و سرعان ما عاد إلى حالته الطبيعية.
و نظرا لظروف نشأة البلد، كان هناك صراع داخلي مستمر من أجل الهيمنة بين الفصائل الهندية و الفارسية داخل الإتحاد الهندي الفارسي. لا يتفق الفصيل الفارسي مع تركيز المواهب في جامعة حيدر أباد، الواقعة في الهند السابقة. كما أن الفصيل الهندي لم تعجبه فكرة محاولة وجود فصيل منافس له يوقف نفوذه في مثل هذه الحالة. هذا هو السياق الذي تم فيه إنشاء جامعات السحر الفيدرالية التابعة للإتحاد الهندي الفارسي في كل دولة من البلدان التي يتكون منها الإتحاد.
“آسف. انتهى بي الأمر إلى جعلك تقلقين.”
“إنها حقا مكتبة ضخمة…”
‘إيه. لا… لستَ بحاجة إلى هذا.”
“مايا؟ تقصد القوة التي تأمر بها الآلهة الهندوسية لخلق الأوهام؟ هل تقصد بالمحنة الأوهام التي نصبتموها من قبل في إسماعيل الساماني و تشول باكر و قبل قليل؟”
عندما أراد تاتسويا أن يعتذر، حاولت ميوكي إيقافه بسرعة.
“هذه هي نيتنا.”
“و أنت أيضا يا لينا، أنا أقدر لك تهدئة ميوكي.”
يبلغ طول العصا حوالي 50 سم. إذا تعلق الأمر بقياس الطول، فإن “قضيب” هو تسمية أكثر ملاءمة، لكن الرأس المرصع بالجواهر المركبة في الطرف العلوي يجلب صورة “العصا” إلى الذهن، حتى لو لا تزال صغيرة. لم يتسنى التعرف على المواد المصنوعة منها. يشبه العمود النحاس، لكن توجد لمسة من نسيج الخشب. ربما الكرة الكريمة و غير المشوهة مصنوعة من كريستال الكوارتز. ربما كريستال الكوارتز الذي تمت إعادة تشكيله، الذي يتكون من تصليب الكوارتز الطبيعي المنصهر عالي الجودة. لكن لها بنية مجهرية غير معروفة، حتى باستخدام {البصر العنصري} الذي يخص تاتسويا، من المستحيل تقييم المواد بالكامل.
“تاتسويا، أنت…”
جاء الصوت في صرير من تحت يديها المغطتين.
“تاتسويا-ساما، هل كنتَ واعيا؟”
“هناك أيضا ثقوب مفاتيح على الجزء الخلفي من الباب. يبدو أنه مصمم ليتم فتحه من الداخل أيضا.”
“تمكنتُ من سماعكما أنتما الإثنتين. لكنني كنتُ مشغولا جدا بمعالجة المعلومات التي تتدفق بسرعة هائلة لدرجة أنه لم أمتلك أي فرصة للتحدث.”
“لقد توقعت هذا بطريقة ما، لكن اتضح أنه من بين أمور أخرى، يحتوي إرث شامبالا على سحر خطير للغاية.”
“يا إلهي.”
“أعتقد أن الزلازل ليست شائعة هنا.”
غطت ميوكي وجهها بيديها عندما سمعت اعتراف تاتسويا. افترضت أن تاتسويا، بعينيه المفتوحتين، لم يستطع رؤية أو سماع أي شيء يجري.
عندما رأى تاتسويا أن إحراجها هدأ، نادى على ميوكي، التي خفضت اليدين اللتين تغطيان وجهها بتردد، مما سمح أخيرا بمواصلة المحادثة.
“…لقد أظهرتُ عرضا محرجا لنفسي.”
ثم أشار الرجل العجوز إلى قدميه.
جاء الصوت في صرير من تحت يديها المغطتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بناء على طلب تاتسويا، تم غمر الجزء الداخلي من الغرفة الحجرية بالأضواء المصنوعة حديثا.
بقيت هكذا لمدة 30 ثانية تقريبا.
“مادة غير معروفة… هذا شيء لا يصدق. بعد كل هذا الوقت، يبدو أخيرا كأننا نتعامل مع حضارة قديمة مفقودة!”
“شكرا لك على القلق بشأني.”
ليست هناك علامات على شدة القتال، فقط نبرة صوت هادئة.
عندما رأى تاتسويا أن إحراجها هدأ، نادى على ميوكي، التي خفضت اليدين اللتين تغطيان وجهها بتردد، مما سمح أخيرا بمواصلة المحادثة.
شعرت ميوكي بالدوار، دارت عيناها عندما حدث كل سيناريو، مرارا و تكرارا مع تطور المعركة. شعرت لينا بالغثيان، أقرب إلى دوار البحر الشديد.
“إذن يا تاتسويا، ماذا حدث؟”
وقفت شاندراسيخار أيضا.
قطعت لينا المطاردة مباشرة، وقفت بتعبير فارغ حتى خرجت ميوكي من ذهولها المحرج.
“هذا ما أفترضه.”
“إرث شامبالا هو المعرفة.”
يبلغ طول العصا حوالي 50 سم. إذا تعلق الأمر بقياس الطول، فإن “قضيب” هو تسمية أكثر ملاءمة، لكن الرأس المرصع بالجواهر المركبة في الطرف العلوي يجلب صورة “العصا” إلى الذهن، حتى لو لا تزال صغيرة. لم يتسنى التعرف على المواد المصنوعة منها. يشبه العمود النحاس، لكن توجد لمسة من نسيج الخشب. ربما الكرة الكريمة و غير المشوهة مصنوعة من كريستال الكوارتز. ربما كريستال الكوارتز الذي تمت إعادة تشكيله، الذي يتكون من تصليب الكوارتز الطبيعي المنصهر عالي الجودة. لكن لها بنية مجهرية غير معروفة، حتى باستخدام {البصر العنصري} الذي يخص تاتسويا، من المستحيل تقييم المواد بالكامل.
“المعرفة!”
“تاتسويا، هل وجدته!؟”
“إذن تلك اللوحة هي حقا “حجر الغورو” بعد كل شيء؟”
“أنا أرى، لديك نقطة.”
صرخت لينا بحماس واضح، بينما سألت ميوكي بمزيج من التوقعات و القلق في صوتها.
فتح تاتسويا يده ليظهر للرجل العجوز “المفاتيح” الثلاثة التي أمسك بها في يده اليسرى حتى الآن.
ينبع القلق وراء سؤال ميوكي من شكوكها فيما له علاقة مع “حجر الغورو” و الطريقة التي يخزن بها السحر، و أن هذا يمكن أن يحاول أيضا الكتابة فوق منطقة الحساب السحري وفقا لتقديره الخاص.
أوضح تاتسويا، دون إخفاء نواياه الخاصة.
“ليس تماما على ما أعتقد. على الرغم من أنه يحتوي بالتأكيد على معرفة حول سحر غير معروف، إلا أنه ليس شيئا يقوم بتخزينه تلقائيا. شعرت كأنه قاموس كبير… لا، بل مكتبة كاملة مليئة بالمعلومات، ربما يمكن مقارنتها بمكتبة صغيرة محشورة في هذا الجهاز اللوحي. ربما يمكننا أن نجد نفس القدر في الـ11 الأخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استفسر تاتسويا باللغة الأوزباكية باتجاه الجانب الآخر من تلك الرفوف.
“نفس المعلومات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه هي… العصا من تحت الأنقاض؟”
ردا على سؤال لينا، هز تاتسويا رأسه مشيرا إلى “لا”.
صوت تاتسويا هز ميوكي و لينا من ذهولهما.
“إنه مجرد تخمين في الوقت الحالي، لكنني أقول إن كل واحدة تحتوي على كمية مكافئة من المعلومات حول أشياء مختلفة.”
“لأن هذا ليس شيئا يمكنني تقريره بمفردي.”
“بعبارة أخرى، يبدو الأمر كما لو أن هناك 12 مكتبة من المعرفة المخزنة هنا؟”
“و هناك مسافة خفية في اللوحة… يبدو أنها يمكن أن تتطابق تماما مع الجوهرة الموجودة في العصا…”
“إذا الأمر صحيح، يمكن لهذا أن ينافس مجموعة جامعة السحر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسقط الرجل العجوز نظرته المثبتة على تاتسويا. لم يشعر أن كلمات تاتسويا تؤذيه بطريقة ما. بدت عيون الرجل العجوز كأنها تحدق في مكان بعيد.
ردا على استفسار ميوكي، أومأ تاتسويا برأسه بقوة بينما زاد من التكهنات.
يبلغ طول العصا حوالي 50 سم. إذا تعلق الأمر بقياس الطول، فإن “قضيب” هو تسمية أكثر ملاءمة، لكن الرأس المرصع بالجواهر المركبة في الطرف العلوي يجلب صورة “العصا” إلى الذهن، حتى لو لا تزال صغيرة. لم يتسنى التعرف على المواد المصنوعة منها. يشبه العمود النحاس، لكن توجد لمسة من نسيج الخشب. ربما الكرة الكريمة و غير المشوهة مصنوعة من كريستال الكوارتز. ربما كريستال الكوارتز الذي تمت إعادة تشكيله، الذي يتكون من تصليب الكوارتز الطبيعي المنصهر عالي الجودة. لكن لها بنية مجهرية غير معروفة، حتى باستخدام {البصر العنصري} الذي يخص تاتسويا، من المستحيل تقييم المواد بالكامل.
“إنها حقا مكتبة ضخمة…”
مباشرة بعد أن ترك تاتسويا “مفتاح الشمس”، الثالث و الأخير، حدث اهتزاز طفيف على طول الجدار الحجري.
أثارت إجابة تاتسويا تنهيدة دهشة من فم ميوكي. في حد ذاتها، لا مثيل للمجموعة الرقمية لجامعة السحر مقارنة بالمكتبات في الأيام التي كانت فيها الكتب الورقية هي القاعدة.
قال تاتسويا هذا بوجه خطير. أصبحت ميوكي و لينا حزينين أيضا و حدقتا في حزمة القماش التي أحاطت بالعصا.
“هل حصلت على كل المعرفة من هذه المكتبة في بضع دقائق فقط الآن يا تاتسويا؟”
مثل لينا، ميوكي تفقد رباطة جأشها أيضا، و على الرغم من أن هذا ليس خارج نطاق إمكانياتها تماما، إلا أن تاتسويا هو الشخص الذي سيحفر، نظرا لكفاءته الأفضل.
“أعتقد أنها لدي في رأسي. لكنها الكثير من المعلومات بالنسبة لي لأتذكرها حسب الرغبة.”
قال تاتسويا هذا بوجه خطير. أصبحت ميوكي و لينا حزينين أيضا و حدقتا في حزمة القماش التي أحاطت بالعصا.
“…لا شك في هذا. لقد حشرتَ هذا القدر في رأسك دفعة واحدة، أعتقد أنك تحتاج إلى محرك بحث من أجل هذا.”
“…هل من الممكن أن قوة العصا مفيدة خارج الأنقاض؟”
لينا أعطت تاتسويا نظرة مليئة بتلميح من التعاطف.
“لا تحركيه! أعتقد أن تاتسويا ربما في حالة غيبوبة.”
“سآخذ وقتي لفرزها. هناك بعض المعلومات التي لا يمكنني تجاهلها.”
حتى بوضع هذا الإدراك في الإعتبار، لم يُظهر تاتسويا أي تعاطف خاص. لقد عبر فقط عن كلمات “أنا أرى” و حول انتباهه إلى الأرضية التي أشار إليها الرجل العجوز للتو.
“هل يوجد شيء غير جيد مسجل هناك…؟”
“اعذرني. أشير إلى الحجر الأبيض بين “المفاتيح” التي تحملها.”
اقتربت ميوكي من تاتسويا، نظرت إليه بنظرة قلق على وجهها.
“هذه ليست مشكلة، حتى لو حدث هذا. يمكن تطبيق “التحلل” على الجدران من الداخل. “إعادة النمو” ممكنة أيضا بعد هذا.”
“لقد توقعت هذا بطريقة ما، لكن اتضح أنه من بين أمور أخرى، يحتوي إرث شامبالا على سحر خطير للغاية.”
يمكن رؤية جامعتين من السيارة. الأولى هي حرم جامعة ولاية بخارى للتكنولوجيا الحيوية. و الثانية هي حرم جامعة السحر الفيدرالية التابعة للإتحاد الهندي الفارسي أوزبكستان، التي تم افتتاحها بعد الحرب.
“…سحر واسع النطاق، يمكن مقارنته حتى بالسحر من الدرجة الإستراتيجية، كما اعتقدنا؟”
نظر إلى لينا بتعبير عن السخط على وجهه.
“نعم.”
“علاوة على هذا، إذا هذه الأنقاض خطيرة للغاية، فلا توجد طريقة لإحضاره لك معه.”
“و المعلومات الخاصة به هنا!؟”
“هذا؟”
سألت لينا بشعور من الإلحاح في صوتها.
شعرت ميوكي بالدوار، دارت عيناها عندما حدث كل سيناريو، مرارا و تكرارا مع تطور المعركة. شعرت لينا بالغثيان، أقرب إلى دوار البحر الشديد.
“لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين حتى الآن. لقد أثبتت وجوده فقط. لذا يمكن أن نضطر إلى التحقق من جميع الألواح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أنا أعرف أن شكل الكأس يُستخدم كرمز لوعاء القوة السحرية. لكن من سيظن أن شيئا لا يشبه الكأس الفعلي سيُستخدم أيضا كأداة لصب السايون؟”
“أنا أرى، لديك نقطة.”
“لا.”
وافقت ميوكي بتفهم، لكن بتردد، لأنه أمر لا مفر منه. من جانبها، تفضل عدم الإضطرار إلى رؤية تاتسويا في تلك الحالة السابقة مرة أخرى، لكنها لا تستطيع أن تختلف على أنه لا يمكن ترك سحر من الدرجة الإستراتيجية دون مراقبة.
“تاتسويا. إذن كل هذه الأوهام هي اختبار للحق في الوصول إلى هذا “الإرث”؟”
“في الواقع، لقد قرأتُ فقط عُشر هذا اللوح الآن. أعتقد أن الأمر سيستغرق ما يقرب من تسع ساعات كاملة لتصفح جميع الألواح الـ12. دعونا نعود في الوقت الحالي و نعود مرة أخرى بعد أن نقوم ببعض الإستعدادات.”
الآن بعد أن ميوكي هي التي تتحدث معه، نظر إليها تاتسويا، لكن لفترة قصيرة فقط. سرعان ما عاد انتباهه إلى الأرض، ثم إلى “المفاتيح” في يده اليسرى.
“صحيح… إذا هناك الكثير من المعلومات، أليس من الأفضل تقسيمها على عدة أيام و تقسيم الحمل بيننا؟”
“لم تستطع؟! حتى باستعمال {البصر العنصري} الخاص بك؟!”
“لا.”
“أنا لاحظتُ بالفعل أن الإنحناء متطابق باستعمال {البصر العنصري}، لكن لتلاحظي أنت هذا بالعين المجردة… أنا مندهش بصراحة.”
في اللحظة التي اقترحت فيها ميوكي أنها يمكن أن تشارك أيضا في جلسة القراءة، أسقط تاتسويا الفكرة بطريقة موجزة و مباشرة.
“لا داعي للقلق كثيرا. لا يوجد شيء خاطئ في عقلي أو جسدي.”
“ليس لدينا الوقت.”
“آه!”
حرص على الإضافة بعدها مباشرة، لتجنب أي سوء فهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة تعبير تاتسويا الخالي من القلق، عرفت ميوكي أنها، كالعادة، لن تستطيع إيقافه.
“نحن بحاجة إلى العودة إلى الوطن غدا، حتى لو اضطررنا إلى ترك البحث غير مكتمل. نحن محظوظون للعثور على الأنقاض في هذه الليلة. بحلول صباح الغد، علينا استعادة مجموعة الإرث كاملة.”
جاءت صياغته غريبة.
“أنت على حق.”
“…نعم، أنت على حق. أنا آسفة للتصرف خارج نطاق السيطرة. و شكرا لإيقافي.”
أدركت ميوكي أيضا أن فوجيباياشي تحثهم على العودة إلى وطنهم. لقد فهمت بسهولة أن هذا وضع يتعين عليهم فيه دفع أنفسهم إذا أرادوا القيام بالأمر.
“أنا لاحظتُ بالفعل أن الإنحناء متطابق باستعمال {البصر العنصري}، لكن لتلاحظي أنت هذا بالعين المجردة… أنا مندهش بصراحة.”
“إذن أعتقد أنه إذا قسمناها بيننا نحن الثلاثة…”
تاتسويا هو أول من وصل إلى قاعدة الحفرة، ثم ميوكي و أخيرا لينا. إنها ليست ضيقة كما يمكن للمرء أن يعتقد. الحفرة التي قام تاتسويا بتطهيرها واسعة بما يكفي ليقف الثلاثة جنبا إلى جنب.
“على العكس، سيكون هذا غير فعال للغاية. أنا فقط بحاجة إلى الماء، و أسطوانة أكسجين إذا توفرت، و سأقوم بالقراءة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حثت لينا بنظرة كأنها لا يمكن أن تنتظر لترى ما سيأتي.
“هل أنت متأكد من أنك تستطيع التعامل مع هذا؟ ألن ينفجر رأسك؟”
“إذن سأسألك، أيها الزائر المحترم … هل تنوي تحمل المسؤولية الكاملة عن قرارك بنفسك؟”
سألت لينا بإغاظة، لكن بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما من قبل، ترسخ الوهم بعد فترة وجيزة.
نقل كل من نظراتهما إلى تاتسويا نفس الرسالة: “لا تتهور.”
تم إرجاع مشهد الجامعة في نفس الوقت.
“العقل البشري ليس ضعيفا إلى هذا الحد.”
ركض أحدهم إلى الحائط و أطفأ الضوء.
استطاع تاتسويا أن يفهم هذه النظرات، لكنه لن يغير رأيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الزوار الكرام من اليابان. شكرا لكم، لقد أعفيتمونا أخيرا من هذا الواجب الذي لا ينتهي.”.
◇ ◇ ◇
ردا على استفسار ميوكي، أومأ تاتسويا برأسه بقوة بينما زاد من التكهنات.
إنها الآن الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي. ميوكي و لينا، اللتان غادرتا الجامعة الفيدرالية للعلوم السحرية بعد انفصالهما عن تاتسويا لفترة من الوقت، دخلتا الحرم الجامعي بشكل قانوني من خلال البوابة الرئيسية. فتح أحد “حراس إرث الأجداد”، الذي هو أيضا كاتب في الجامعة، البوابة و سمح لهما بالمرور.
“بالمناسبة يا تاتسويا-ساما. هل هذا مذبح في الخلف؟”
بقلق واضح على وجه ميوكي و قلق على ميوكي في تعبير لينا، سارعتا إلى المستودع حيث تم بناء الأنقاض فوقه. بحلول الوقت الذي وصلتا فيه إلى مقدمة المبنى، فُتح الباب من الداخل ليكشف عن تاتسويا.
بقول هذا، شبكت ميوكي يديها بإحكام أمام صدرها.
“تاتسويا-ساما، هل أنت بخير!؟”
“كيف تشعران؟”
اندفعت ميوكي للنظر عن قرب إلى تاتسويا. بقدر ما تستطيع أن تقول، بدا متعبا قليلا.
أخبرت النظرة المحمومة في عيونهم أن هذه أكثر من مجرد فرصة لهم للوصول إلى “القبو”، الآثار التي لم يتمكنوا من الوصول إليها بأنفسهم لفترة طويلة. لكن هناك شيء من التدين، إلى حد التعصب، في الطريقة التي حدقوا بها باهتمام في تاتسويا و الحفرة التي يحفرها، و الفتاتان خائفتان من طرح أي أسئلة مباشرة.
“هل تشعر بأي إزعاج؟ هل تشعر بأي إرهاق عقلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بالتأكيد، أتيحت لنا الفرصة للوصول إلى “القبو”. لكن بدون المفتاح، لن نتمكن من الدخول، على أي حال. و إذا أنا لست مخطئا … إنه “المفتاح” الذي تمتلكه.”
“لا داعي للقلق كثيرا. لا يوجد شيء خاطئ في عقلي أو جسدي.”
“تاتسويا، هل وجدته!؟”
أظهرت ابتسامته إحساسا بالراحة. ليست هناك علامات على أنه يتظاهر.
“سأخفيه.”
تأكيدا لهذا عن قرب، ربتت ميوكي على صدرها بارتياح.
تم ترتيب المسافات الأولية الدائرية الثلاثة في الجدار كمثلث متساوي الأضلاع للأعلى.
“تاتسويا، ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الزوار الكرام من اليابان. شكرا لكم، لقد أعفيتمونا أخيرا من هذا الواجب الذي لا ينتهي.”.
عندما رأت لينا أن ميوكي هدأت الآن، سألت، متلهفة لمعرفة ما هو ملفوف في حزمة القماش الطويلة الرفيعة التي يحملها تاتسويا في يده اليمنى.
فقط ثلاثة منخفضات دائرية من نفس الحجم تقريبا، تقع على ارتفاع حوالي متر واحد، ميزت السطح المسطح تماما. تم جعل القطع الثلاثة بشكل جيد جدا على شكل مثلث متساوي الأضلاع، و بدت كما لو أنها منحوتة باستخدام أدوات حديثة. حتى لو سطح الجدار الحجري هو نتاج للتآكل الطبيعي، أو عملية تشبه الإنقسام المعدني على نطاق واسع، فمن الواضح أن هذه المنخفضات وحدها هي نتاج صنع الإنسان.
“هذا؟”
“مفتاح القمر؟ ما هذا؟”
قال تاتسويا، رفع الحزمة إلى مستوى الصدر و أزال جزءا من القماش للكشف عما بداخلها.
“أنا لاحظتُ بالفعل أن الإنحناء متطابق باستعمال {البصر العنصري}، لكن لتلاحظي أنت هذا بالعين المجردة… أنا مندهش بصراحة.”
“هل هذه هي… العصا من تحت الأنقاض؟”
“شكرا لك على القلق بشأني.”
“نعم. قالوا إنهم لن يمانعوا إذا أخذتها معي إلى الوطن.”
لم يمضي وقت طويل حتى خرج تاتسويا من الحفرة.
“إنها ملك لك، لقد تم الإعتراف بك على أنك الوريث الشرعي لـ”القبو”.”
“لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين حتى الآن. لقد أثبتت وجوده فقط. لذا يمكن أن نضطر إلى التحقق من جميع الألواح.”
ردد تاتسويا كلمات الرجل العجوز الذي يمثل “حراس إرث الأجداد”.
سألت ميوكي، في محاولة لتبدو مشجعة، و أومأ تاتسويا برأسه كما لو يؤكد لها: “لا تقلقي.”
“الوريث الشرعي…؟”
في الوقت نفسه، تم إخراج “المفاتيح” الثلاثة من الحائط. أمسك تاتسويا بها جميعا بسرعة في الهواء.
“أعتقد أن هذا ما قرروه بينهم.”
ظلت رباطة جأش الرجل العجوز دون انزعاج.
استفسرت لينا بتساؤل، رد عليها تاتسويا بابتسامة ساخرة.
استمر أقل من ثانية.
“إذا اعترف الحراس بملكيتك الشرعية، أليس هذا جيدا؟ إذن يمكنك إعادتها إلى اليابان دون أي خوف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أنه لا يتم تنفيذه من قبل ساحر واحد. هناك ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص أو أكثر ينسقون مع بعضهم البعض هنا.”
“أعتقد أن هذا سيظل يندرج تحت تعريف سرقة المقابر بموجب قانون الإتحاد الهندي الفارسي، على الرغم من…”
“ما هو سمك هذا الجدار؟ هل يستطيع {المقسم الجزيئي} اختراقه؟”
أثارت كلمات ميوكي الوقحة ضحكة ساخرة من تاتسويا.
“لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين أن هذا موقع شامبالا. لكن هذا هو المكان الذي تتفاعل فيه “المفاتيح”.”
“لكنك ستأخذها معك، أليس كذلك؟”
ثم استدار تاتسويا لمواجهة العجوز من الحراس بينما قالت لينا “نعم، أنت على حق”، كما لو تبهج نفسها.
قالت لينا بابتسامة.
التقط هذه النفخة و ألقى ما يمكن اعتباره مواساة أو عتابا.
“سأقدم لهم شكري على الهدية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر واضح من خلال النظر، لكن ميوكي سألت لتغيير الموضوع.
بالنسبة إلى تاتسويا، فإن اعترافه باقتراح لينا يتناسب إلى حد ما مع الموقف “الوقح”.
تماما بينما يدخلون الغرفة الحجرية، التفت تاتسويا لمخاطبتهما.
“و إلا سيكون الأمر غير مريح.”
“…نعم، أنت على حق. أنا آسفة للتصرف خارج نطاق السيطرة. و شكرا لإيقافي.”
أضاف هذه المرة بنبرة توحي بأنه لا يمزح.
وقفت شاندراسيخار أيضا.
“…هل من الممكن أن قوة العصا مفيدة خارج الأنقاض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نشأ تلميح من العداء بين الأقرب إلى من هم في أوج عطائهم في مجموعة الرجل العجوز.
جعل سؤال ميوكي تعبير تاتسويا أكثر جدية.
“تمكنتُ من سماعكما أنتما الإثنتين. لكنني كنتُ مشغولا جدا بمعالجة المعلومات التي تتدفق بسرعة هائلة لدرجة أنه لم أمتلك أي فرصة للتحدث.”
“أستطيع أن أقول أنه، إلى حد ما، “إرث شامبالا” الذي يرغب فيه السحرة الحديثون هو هذه العصا.”
“مثل هذا اللوح الحجري…”
قال تاتسويا هذا بوجه خطير. أصبحت ميوكي و لينا حزينين أيضا و حدقتا في حزمة القماش التي أحاطت بالعصا.
على عكس لينا، لم تصر ميوكي و سحبت يدها على الفور من العصا.
◇ ◇ ◇
ميوكي مذهولة بشكل خاص، أصبحت شاحبة، كل الدم تم استنزافه من وجهها.
في ذلك المساء. وصل تاتسويا إلى مطار بخارى الدولي، دون أن يغمض عينا منذ يوم أمس.
“أوه!”
في غرفة خاصة، مخصصة في الأصل لموظفي المطار، على الجانب الآخر من تاتسويا على طاولة المؤتمرات، توجد شاندراسيخار، التي سافرت جوا من حيدر أباد في غضون مهلة قصيرة. هي التي رتبت هذه الغرفة لمناقشتهم السرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لا توجد فرصة لأن نعلق هناك.”
“لسوء الحظ، لم نعثر على أي شيء يمكن أن نشير إليه بشكل معقول على أنه أنقاض شامبالا.”
صرخت لينا.
بقول هذا، وضع تاتسويا لوحين حجريين على الطاولة.
ركض أحدهم إلى الحائط و أطفأ الضوء.
“هذه هي نتائج اكتشافاتنا الأثرية. سأعهد بها إليك يا دكتورة.”
معطف جديد من الوهم يغطي الواقع، و الواقع يظهر عندما يتم غسل الوهم. استمرت الدورة لثوان.
“أين وجدت هذه؟”
اقتربت ميوكي من تاتسويا، نظرت إليه بنظرة قلق على وجهها.
“في ضريح إسماعيل السماني و مقبرة تشول باكر. سمحت لنا القطع الأثرية المكتشفة في جبل شاستا بالعثور على المذابح المدفونة في الأرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة أضاءت الأنوار في المستودع. رفعت ميوكي و لينا أيديهما لحماية أعينهما، و حدق تاتسويا قليلا فقط.
“على جبل شاستا في أمريكا… أفترض أنك لست على استعداد لتكليفنا بهذه القطع الأثرية.”
التقط هذه النفخة و ألقى ما يمكن اعتباره مواساة أو عتابا.
“نأمل أن تتاح لنا فرصة أخرى للبحث عن القطع الأثرية. عندما تسنح الفرصة، آمل أن تتمكني من مرافقتنا يا دكتورة.”
أصبحت لينا مرتبكة أكثر من مسرورة بهذا.
“نعم، سأحب هذه الفرصة .. لكن هل أنت متأكد من أنني أستطيع أن أتولى هذه الألواح الحجرية؟”
بدا كلاهما كأنهما يريدان قول شيء ما، لكن كلاهما أبقى أفواههما مغلقة. كلاهما يعلم أن هذا ليس الوقت المناسب لإضاعة الوقت في مثل هذه الأشياء.
“لا يسعني إلا أن أقول إنها تحتوي على نقش طقسي قديم جدا من النظام الفيدي. أنا متأكد من أنك يا دكتورة، ستتمكنين من إخبارنا بالمزيد عنها.”
“أراهن أن هذا صحيح على الأرجح.”
“…سأقبلها بكل سرور. سأحتفظ بها كمادة بحثية قيمة.”
“لا يبدو أنها ستخرج…”
عند رؤية شاندراسيخار تسحب الألواح الحجرية أقرب، وقف تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد هذا، قام بإدخال القرص الحجري الأزرق، “مفتاح السماء”، في التجويف الأيمن، ثم القرص الحجري الأصفر، “مفتاح الشمس”، في التجويف الأيسر.
“الآن، إذا ستعذرينني يا دكتورة. عادة ما سأضطر لشكرك على حسن ضيافتك، لكن للأسف من المقرر أن أعود إلى بلدي على عجل.”
ثم قفز إلى النفق العمودي.
“أنا أفهم تماما موقفك يا سيدي. أنا متأكدة من أن مثل هذه الأشياء لا مفر منها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكيدا لهذا عن قرب، ربتت ميوكي على صدرها بارتياح.
وقفت شاندراسيخار أيضا.
“هل حصلت على كل المعرفة من هذه المكتبة في بضع دقائق فقط الآن يا تاتسويا؟”
“دكتورة. شكرا جزيلا على مساعدتك. إذا هناك أي شيء يمكنني القيام به من أجلك في المستقبل، من فضلك لا تترددي في الطلب و سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك.”
تبادلت ميوكي الأماكن مع لينا و وضعت يدها على العصا، لأن هذه الأخيرة مرتبكة و تتنفس بشدة.
“على الرغم من هذا، أشكرك جزيل الشكر على الوقت الرائع الذي قضيته معنا.”
“إذن تلك اللوحة هي حقا “حجر الغورو” بعد كل شيء؟”
تصافح تاتسويا و شاندراسيخار في وداع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتف “الحراس” بمزيج من الدهشة و الترقب و الإعجاب.
طوال الإجتماع، لم تُظهر شاندراسيخار أي علامة على الشك في كلمات تاتسويا: “لم نعثر على أنقاض شامبالا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنني لم أستطع رؤية ما في الداخل.”
◇ ◇ ◇
صراخها الأخير هو تأثير الضربة على جبهتها.
اتصل تاتسويا بطائرته الخاصة من أجل رحلة عودته إلى الوطن. إنها طائرة صغيرة أسرع من الصوت مع سحر التحكم بالقصور الذاتي و التلاعب بتدفق الهواء مدمج فيها. لكن كل طائرة خاصة، من أي نوع، يجب أن تخضع حتما لتفتيش المغادرة.
“أنت حادة الإدراك للغاية يا لينا.”
“أنا مندهشة من أنهم لم يعثروا على العصا.”
قام تاتسويا بتنشيط نفس جهاز الطيران الذي استخدمه عندما خرج من الحفرة.
قالت لينا إلى ميوكي بجانبها بمجرد أن صعدوا إلى المقصورة و استقروا في مقاعدهم. لم تنظر إلى ميوكي، لكن إلى حقيبتها.
“لا تحركيه! أعتقد أن تاتسويا ربما في حالة غيبوبة.”
العصا التي يبلغ طولها 50 سم و التي أخذوها من أنقاض شامبالا بالحجم المناسب لتناسب حقيبة كبيرة، و ميوكي، على أساس أن “عمليات التفتيش على أمتعة المرأة تميل إلى أن تتم بشكل أكثر تساهلا”، دست العصا في حقيبتها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أبقتا المحادثة منخفضة، لكن ليس لدرجة أن الحراس، الذين وقفوا في المنطقة المجاورة مباشرة، لم يتمكنوا من سماعهما.
و غني عن القول إن عمليات التفتيش الجمركية بطبيعتها ليست متساهلة للغاية. علاوة على هذا، بالنسبة إلى تاتسويا و من معه، فهم مراقبون سرا. صدرت تعليمات للمسؤولين بالتحقق بدقة من أي قطع أثرية يحاول إخراجها من البلاد. ليس هناك الكثير من هذا الشك في موقف شاندراسيخار، لكن في ذهنها، لا بد أنها تؤوي شكوكا طبيعية.
قال تاتسويا هذا بوجه خطير. أصبحت ميوكي و لينا حزينين أيضا و حدقتا في حزمة القماش التي أحاطت بالعصا.
على الرغم من هذا، في النهاية، مرت العصا المخبأة في الحقيبة دون أن يلاحظها أحد تحت الأشعة السينية أو جهاز الكشف عن المعادن. طالما أن العصا لم تُظهر أي شيء في أجهزة الكشف، لم يستطع ضابط الجمارك إجراء أي مكالمات صارمة ضد ميوكي، التي، على الرغم من أنها ليست شخصا عاديا تماما، لا تزال مدنية.
“لينا.”
حتى لو بإمكانهم مطالبة ميوكي بفتح حقيبتها و إظهار محتوياتها، سيتردد ضباط الجمارك للغاية في وضع أيديهم في أمتعتها و البحث فيها، كما سيفعلون مع أي مدني مجهول.
لم يمضي وقت طويل حتى خرج تاتسويا من الحفرة.
هذا أمر مفهوم أيضا. إنهم يتعاملون مع واحدة من أقارب ملك الشياطين في العصر الحديث، ساحر يمكنه الصمود في حرب ضد قوة عسكرية عظمى. و ليسا مجرد أقارب فحسب. إنها خطيبته الحبيبة. قام الضابط هناك فقط بواجبه كموظف عام، حتى لو أراد حقا السماح لهم بالمرور دون الحاجة إلى التعامل معه. ليس لديه رغبة في المخاطرة بالإساءة إلى الطرف الآخر من خلال القيام بأي شيء أكثر من البروتوكول المحدد.
لقد رفعتا أصواتهما في فزع بعد أن وجدتا أن مخاوفهما صحيحة.
يمكن أن تتعاطف لينا مع مسؤولي الجمارك. هذا هو السبب في أنها تساءلت عن حقيقة أن العصا لم يتم ضبطها بما يبدو أنها أحدث معدات التفتيش.
لمست ميوكي لوحا حجريا لتأكيد الشعور به.
“ليس من المفترض أن هذه العصا موجودة إلا إذا نظرت إليها مباشرة.”
◇ ◇ ◇
تاتسويا، بقناع للعين و في مكانه من أجل قيلولة مبكرة، هو الذي أجاب على سؤال لينا.
“المعرفة!”
“…ليس من المفترض أنها موجودة؟”
اقتربت ميوكي من تاتسويا، نظرت إليه بنظرة قلق على وجهها.
“إذا استثنينا الطيف المرئي، فلن تتفاعل مع أي نوع من الموجات الكهرومغناطيسية باستثناء الضوء المرئي. ينطبق الشيء نفسه على الأشعة السينية و المجالات المغناطيسية، كلها ستمر عبرها مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أستسلم. تاتسويا-ساما، كيف يمكنك إخراجها؟”
“كيف هذا؟ أليست العصا مصنوعة من المعدن؟”
الآن، هل وضعوا مبنى مدرسة فوقه لإخفاء القطعة الأثرية؟ أو ربما لإنشاء وعاء حيث يمكن للشباب ذوي الصفات السحرية العالية التجمع لغرض استكمال الآثار بالسايون و البوشيون؟
أعطت لينا إمالة واسعة لرأسها. افترضت أنها مصنوعة من معدن نحاسي اللون.
سواء تم وضعها على الجدران أو في الأرض نفسها، لا يزال هذا غير واضح. لا يزال بإمكان المرء أن يفترض أن بناء مبنى جامعة السحر على هذه الأرض ربما ليس مصادفة. سواء الحكومة أو مسؤول في المدرسة أو مالك محلي للأراضي، بغض النظر عمن أثر على قرار بناء مبنى المدرسة، فلابد أنه عرف، و إن ليس فقط عن “المفاتيح”، عن الآثار السحرية القديمة بشكل عام.
“لا يسعني إلا أن أقول في الوقت الحالي أنها مصنوع من مادة غير معروفة.”
ثم أشار الرجل العجوز إلى قدميه.
“مادة غير معروفة… هذا شيء لا يصدق. بعد كل هذا الوقت، يبدو أخيرا كأننا نتعامل مع حضارة قديمة مفقودة!”
أخبرت النظرة المحمومة في عيونهم أن هذه أكثر من مجرد فرصة لهم للوصول إلى “القبو”، الآثار التي لم يتمكنوا من الوصول إليها بأنفسهم لفترة طويلة. لكن هناك شيء من التدين، إلى حد التعصب، في الطريقة التي حدقوا بها باهتمام في تاتسويا و الحفرة التي يحفرها، و الفتاتان خائفتان من طرح أي أسئلة مباشرة.
لمعت عيون لينا من جديد بعد إجابة تاتسويا.
مثل لينا، ميوكي تفقد رباطة جأشها أيضا، و على الرغم من أن هذا ليس خارج نطاق إمكانياتها تماما، إلا أن تاتسويا هو الشخص الذي سيحفر، نظرا لكفاءته الأفضل.
“لينا، هذا يكفي، حسنا. و أنت يا تاتسويا-ساما، هذا لطيف و كل شيء، لكن يرجى الحصول على قسط من الراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت لينا بحماس واضح، بينما سألت ميوكي بمزيج من التوقعات و القلق في صوتها.
لا يمكن أن تكون ميوكي أقل قلقا بشأن طبيعة العصا في هذه المرحلة، قلقها أكثر بشأن حالة تاتسويا الجسدية، بما أنه ظل مستيقظا طوال الليل يدرس الأنقاض و لم يأخذ قيلولة منذ ذلك الحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثارت إجابة تاتسويا تنهيدة دهشة من فم ميوكي. في حد ذاتها، لا مثيل للمجموعة الرقمية لجامعة السحر مقارنة بالمكتبات في الأيام التي كانت فيها الكتب الورقية هي القاعدة.
سقط الصمت على المقصورة تحت ضغط ميوكي. بقي الجو على هذا النحو حتى بعد أن أقلعت الطائرة الصغيرة و انتقلت إلى السفر فوق الصوتي.
“هذا ما أفترضه.”
المشهد الذي انتشر أمام أعينهما هو ضوء البدر الذي لا يضيء سوى الجامعة التي هم فيها. على الرغم من أنه بلد آخر، هناك شعور معين بالراحة و الألفة. ربما هذا لأنها جامعة أولا و قبل كل شيء، و يتقاسمون جوا مشتركا يتجاوز الحدود الوطنية. أو ربما لأن هذه هي “جامعة السحر”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
