الفصل 6: مغادرة سرية
الفصل 6: مغادرة سرية
في ليلة اليوم الذي زار فيه تاتسويا و مينورو قاعدة كادينا الجوية في أوكيناوا و هربت لورا من اليابان.
تحدثت مايومي بابتسامة ناعمة، وجدها ريوسكي حزينة إلى حد ما. على الرغم من أنه رفض على الفور انطباعه باعتباره “مستحيلا”. لكن الذنب بقي.
بعد إطفاء الأنوار، فتح ريوسكي، الذي يحمل حقيبة نهارية تحتوي الضروريات فقط على ظهره، النافذة في غرفته في المستشفى.
“سيد شيبا، سأغلق الفتحة.”
إنه منتصف الصيف. تم إغلاق النافذة بسبب تكييف الهواء، لكن نظرا لأن بعض المرضى الداخليين لا يحبون الهواء البارد و يفضلون السماح للنسيم بالدخول، فإن مجرد فتح النافذة لن يثير الشكوك. لكن تسلق النافذة هو وسيلة مؤكدة لإطلاق أجهزة الإنذار. إنذار ليس ضد الهاربين، لأن هذا ليس سجنا. إنه إجراء تم إعداده لمراقبة حوادث السقوط و محاولات الإنتحار.
“إذا لا تزال على استعداد لهذا، من فضلك أعطني هذه المساعدة.”
“لن أفعل هذا لو أنا في مكانك. إذا مررت بهذه النافذة، ستتم ملاحظتك على الفور.”
تحدثت مايومي بابتسامة ناعمة، وجدها ريوسكي حزينة إلى حد ما. على الرغم من أنه رفض على الفور انطباعه باعتباره “مستحيلا”. لكن الذنب بقي.
سارع ريوسكي إلى النظر إلى الوراء في تردد عندما سمع شخصا يتحدث من خلفه، مما يدل على مدى توتره في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سايغوسا-سان…”
قبل أن يعرف، وقفت صورة ظلية باهتة لشخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يهز أو يومئ برأسه.
الشكل ليس طويلا أو قصيرا. ليس ممتلئا أو نحيفا. لا توجد ميزات ملحوظة لدرجة غير طبيعية.
“…لا. لن أعود إلى منزل والدي.”
ينطبق الشيء نفسه على الوجه. متوازن بشكل جيد، لكن دون أي علامات مميزة. من الناحية الموضوعية، هناك تشابه طفيف مع رجل وسيم، لكن هناك نقاط قليلة جدا تلفت الأنظار لدرجة أن الإنطباع الواضح هو كل ما تبقى. بدا كأنه نسخة كربونية من صورة رجل “عادي”.
سارع ريوسكي إلى النظر إلى الوراء في تردد عندما سمع شخصا يتحدث من خلفه، مما يدل على مدى توتره في الوقت الحالي.
“من أنت؟”
حافظ ريوسكي على حساسيته بعدم رفع صوته هنا.
حافظ ريوسكي على حساسيته بعدم رفع صوته هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بأي فرصة، إنها ليست عودة إلى أمريكا، أليس كذلك؟”
“متعاون.”
استسلم ريوسكي أخيرا.
عبس ريوسكي عند إجابة الرجل.
اختار عدم مد يده للمصافحة.
لم يسأل ريوسكي عن اسمه. بإمكانه أن يقول إنه لن يحصل على إجابة.
تمكن من دخول المبنى دون أي مشكلة. هو لا يزال مقيما هناك، بعد كل شيء.
“متعاون؟ و لماذا ستتعاون معي؟”
لكن تاتسويا تتبع تحركاته من خلال مرؤوسه دايمون.
استفسر بدلا من أن يسأل عن اسم.
قال الرجل بنبرة رد…
“أنت تريد الذهاب إلى أمريكا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المتوقع أن يخرج من المستشفى في غضون يومين. في حالة تسلله الليلة، سيتعين عليه إخفاء نفسه مؤقتا عن معارفه. سينتهي به الأمر إلى التسبب في مشاكل أكثر مما يستحق الأمر.
أعاد الرجل سؤاله بآخر.
“ـــ نعم.”
“…لا أخطط للهروب إلى هناك.”
عندما سئل عما إذا المساعدة غير ضرورية، لم يستطع أن يومئ برأسه مشيرا إلى “غير ضروري”، في نفس الوقت الذي وجد فيه صعوبة في رفض “يد المساعدة” التي يتم تقديمها.
“إذن أنت لست بحاجة إلى مساعدة؟”
“نعم. إلى هذا الحد. لكن حتى أنا لا يزال لدي بعض الخجل في داخلي. لا أريد أن يكتشف والداي أو أختي أمري هكذا. لذا…”
لم يستطع ريوسكي أن يهز رأسه بصراحة.
من قبيل الصدفة المحضة أن مايومي عادت إلى مسكن الشركة في هذا الوقت. لقد صادف أن لديها شيئا تحتاجه في العمل، و الحصول عليه من غرفتها أسرع من تقديم طلب له. من غير المتوقع أيضا أن مايومي وجدت ريوسكي هناك.
لم يستطع أن يهز أو يومئ برأسه.
تمكن من دخول المبنى دون أي مشكلة. هو لا يزال مقيما هناك، بعد كل شيء.
عندما سئل عما إذا المساعدة غير ضرورية، لم يستطع أن يومئ برأسه مشيرا إلى “غير ضروري”، في نفس الوقت الذي وجد فيه صعوبة في رفض “يد المساعدة” التي يتم تقديمها.
“…لا. لن أعود إلى منزل والدي.”
“من غير المجدي محاولة الهروب من المستشفى في المقام الأول. و أنت تعرف هذا، أليس كذلك؟”
“فهمت. أنا أوتو.”
مرة أخرى، لم يجد ريوسكي ما يقوله.
أقلعت سبرايت من قاعدة كادينا الجوية بعد وقت قصير من الساعة التاسعة مساءا، لكن بسبب فارق التوقيت، وصلت إلى سماء التبت قبل الساعة الثامنة مساء.
لديه نقطة جيدة. حتى لو تقدم بطلب للحصول على تأشيرة إقامة طويلة الأمد و رتب لإجراء مقابلة في السفارة، فلن يتم منحه تأشيرة على الفور. ربما يستغرق الأمر عدة أسابيع، أو شهورا، حتى يتم إصدار التأشيرة بالفعل.
“أوه، هل هذا أنت يا توكامي-سان؟”
من المتوقع أن يخرج من المستشفى في غضون يومين. في حالة تسلله الليلة، سيتعين عليه إخفاء نفسه مؤقتا عن معارفه. سينتهي به الأمر إلى التسبب في مشاكل أكثر مما يستحق الأمر.
لم يستطع ريوسكي أن يهز رأسه بصراحة.
لأنه في نهاية المطاف، ريوسكي هو مجرد عبد لميوله نحو الهروب. من السهل أن يهرب من فكرة اكتشاف عائلته لمكان وجوده. هو نفسه يدرك هذا تماما.
“من أنت؟”
“أولا و قبل كل شيء، يجب أن تخرج من المستشفى بطريقة لا تسبب لك مشكلة.”
“…لقد قدمتُ للتو خطاب استقالتي قبل بضع دقائق.”
بدلا من الضغط على ريوسكي الخالي من الكلمات للحصول على إجابة، تقدم الرجل بمفرده.
تحدثت مايومي بابتسامة ناعمة، وجدها ريوسكي حزينة إلى حد ما. على الرغم من أنه رفض على الفور انطباعه باعتباره “مستحيلا”. لكن الذنب بقي.
“سأرتب لخروجك من المستشفى في وقت مبكر من يوم غد. في الوقت نفسه، إذا قدمت استقالتك إلى صاحب العمل، فلن تتدخل السلطات حتى لو اختبأتَ.”
عبس ريوسكي عند إجابة الرجل.
“كيف يمكنك أن تفعل هذا…؟”
“أريد أن أكرس كل وقتي لسيدتي. و ليس هناك من يستطيع أن يأخذ مكانتها لدي.”
“اترك جزء المستشفى لي. يمكنك تقديم استقالتك عبر الإنترنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنك أن تفعل هذا…؟”
“عبر الإنترنت…؟”
“سيد شيبا، سأغلق الفتحة.”
“أنت لا تعرف كيف تفعل هذا؟”
“لا، يمكنني هذا، لكن… ألن يكون هذا نكرانا للجميل مني؟”
“لا، يمكنني هذا، لكن… ألن يكون هذا نكرانا للجميل مني؟”
“…لا أخطط للهروب إلى هناك.”
تردد ريوسكي، مما جعل الرجل ينظر إليه بنفور.
“أنا قطعة جاهلة من القرف. ابن ناكر للجميل، أخ بلا قلب. قبل خمس سنوات، كنت على وشك تولي مهمة رئيس العائلة. أنا متأكد من أنه سيتبرأ مني و يلعنني و يحث العائلة على قطع العلاقات معي… هذا ما أنا عليه الآن. لكنني ما زلت أريد أن أكون مفيدا لها. أريد أن أكون إلى جانبها و أخدمها.”
“حتى لو أنت تهتم بواجبك، فلا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال هذا.”
“إلى هذا الحد…”
قال الرجل بنبرة رد…
“نعم. إلى هذا الحد. لكن حتى أنا لا يزال لدي بعض الخجل في داخلي. لا أريد أن يكتشف والداي أو أختي أمري هكذا. لذا…”
“هاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد ريوسكي، مما جعل الرجل ينظر إليه بنفور.
و هربت ضحكة سخرية من ريوسكي.
رحل ريوسكي من شركة ماجيان.
سخرية من نفسه. من سيقلق من أن يبدو غير أمين بينما هو على وشك الهرب في الليل، هذا ما فكّر فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المتوقع أن يخرج من المستشفى في غضون يومين. في حالة تسلله الليلة، سيتعين عليه إخفاء نفسه مؤقتا عن معارفه. سينتهي به الأمر إلى التسبب في مشاكل أكثر مما يستحق الأمر.
عند هذا، عزم ريوسكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تريد الذهاب إلى أمريكا، أليس كذلك؟”
“إذا لا تزال على استعداد لهذا، من فضلك أعطني هذه المساعدة.”
◇ ◇ ◇
“فهمت. أنا أوتو.”
“هل ستعود إلى منزل والديك؟”
“أوتو-سان، أليس كذلك؟ ربما تعرف بالفعل، لكنني توكامي ريوسكي. إنني أتطلع إلى العمل معك.”
◇ ◇ ◇
تقبل ريوسكي اسم “أوتو”، و هي قراءة أخرى إلى اسم عائلة دايتو، و قال اسمه، على الرغم من أنه شعر أن هذا غير ضروري في هذه المرحلة.
بصرف النظر عن صواريخ الجو-أرض التي تم تركيبها في عمليات القصف، تسليحها يتألف من ليزر واحد من أجل اعتراض صواريخ الدفاع الجوي القادمة. على هذا النحو، فهي غير مناسبة للقتال الجوي. من المفترض بشكل مفهوم أن تستخدم سرعتها و ارتفاعها لتجنب الهجمات، و تستخدام الليزر من أجل اعتراض أي صواريخ لا يمكنها التخلص منها. سيتم إطلاق الغواصات الخفية التي يوجد فيها تاتسويا و مينورو بنفس طريقة إطلاق صاروخ الجو-أرض.
اختار عدم مد يده للمصافحة.
مرة أخرى، لم يجد ريوسكي ما يقوله.
“سأعود صباح الغد.”
“إلى هذا الحد…”
“فهمت.”
غادر الرجل غرفة المستشفى دون أن يصدر صوتا.
غادر الرجل غرفة المستشفى دون أن يصدر صوتا.
مرة أخرى، لم يجد ريوسكي ما يقوله.
أسقط ريوسكي الحقيبة التي يحملها، ارتدى ملابس النوم و زحف إلى السرير.
“سأعود صباح الغد.”
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، خضع ريوسكي لعملية الخروج بنفسه. بحلول الصباح، تم تغيير تاريخ الخروج. و غني عن القول، هذا من عمل فوجيباياشي هيروتو، الذي تواصل مع ريوسكي في الليلة الماضية تحت الإسم المستعار “أوتو”.
في حجرة الأسلحة، المصممة في المقام الأول لتطبيقات القصف، تم تحميلها بغواصات خفية، مركبات متخصصة في الهبوط و التسلل بدلا من الطائرات بدون طيار المعتادة.
غادر ريوسكي المستشفى و توجه إلى مقر إقامته في الشركة في إيزو. نظرا لأنه كان ينوي دائما العودة إلى أمريكا في المستقبل القريب، ليس لديه الكثير من الأمتعة في سكن الشركة. لكن لا يزال لديه أشياء ثمينة مهمة هناك، بما فيها جواز سفره، الذي هو بحاجة إلى استلامه.
“هل ستعود إلى منزل والديك؟”
تمكن من دخول المبنى دون أي مشكلة. هو لا يزال مقيما هناك، بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مجرد تصميم الجناح الطائر لا يعني بالضرورة أن سبرايت هي طائرة تختفي. تم تصميمه فقط مع وضع السرعة و أداء الإرتفاع في الإعتبار.
القلق من احتمال اكتشافه من قبل نظام الأمن أزعج ريوسكي، الذي فكر بتسلية في استنكار للذات، “أنا أفكر كثيرا…”
“من غير المجدي محاولة الهروب من المستشفى في المقام الأول. و أنت تعرف هذا، أليس كذلك؟”
استخدم المحطة الموضوعة في غرفته لمراجعة إجراءات الإستقالة. فوجيباياشي، بعد أن رأت مدى فراغ غرفته، أضافت المحطة على نفقة الشركة. شعر ريوسكي بالذنب قليلا بشأن إهدار أموالهم بهذه الطريقة.
من قبيل الصدفة المحضة أن مايومي عادت إلى مسكن الشركة في هذا الوقت. لقد صادف أن لديها شيئا تحتاجه في العمل، و الحصول عليه من غرفتها أسرع من تقديم طلب له. من غير المتوقع أيضا أن مايومي وجدت ريوسكي هناك.
لكن ليس هناك شيء من شأنه أن يجعل ريوسكي يبقى في اليابان مع شركة ماجيان. لقد اتخذ قراره بالفعل. بصراحة، تم إلقاء النرد. كل ما تبقى هو عبور نهر روبيكون. هكذا شعر ريوسكي بعد تقديم خطاب استقالته.
إن SR-92 (سبرايت) ليست استمرارا لسلالة تصميم SR-71 (الطائر الأسود)، طائرة الإستطلاع الإستراتيجية الأسرع من الصوت التي سادت لفترة طويلة كأسرع طائرة خلال القرن الماضي. سبرايت هي خليفة SR-91 (الشفق) المعترف بها رسميا. يتّبع جسمها تصميم الجناح الطائر المثلث متساوي الساقين.
لكن بعد هذا، لديه موعد في سفارة الـUSNA في فترة ما بعد الظهر لمقابلة التأشيرة. ليس هناك وقت للعاطفة. وضع ريوسكي جميع متعلقاته في الحقيبة ذات 3 اتجاهات التي استخدمها أيضا عندما عاد إلى اليابان، و ترك المفتاح بالداخل، ثم خرج من الغرفة.
القلق من احتمال اكتشافه من قبل نظام الأمن أزعج ريوسكي، الذي فكر بتسلية في استنكار للذات، “أنا أفكر كثيرا…”
هذا ليس من غير المألوف بشكل خاص في الوقت الحاضر، لكن لا يوجد حارس في مسكن الشركة هذا. بشكل غير مريح كما بدا، من المفترض أن يأتي موظفو إدارة الشركة إلى هناك عند الحاجة. لذا من المفترض أن يتمكن ريوسكي من مغادرة هذا المكان، حيث أمضى عدة أشهر من حياته، دون أن يلاحظه أحد.
“سأرتب لخروجك من المستشفى في وقت مبكر من يوم غد. في الوقت نفسه، إذا قدمت استقالتك إلى صاحب العمل، فلن تتدخل السلطات حتى لو اختبأتَ.”
لسوء الحظ، واجه موقفا غير متوقع في ردهة القفل التلقائي.
تضخم شعور سيء داخل مايومي.
اليوم هو الأربعاء، كل من شركة ماجيان و أكاديمية ماكوين في الخدمة بشكل طبيعي.
لكن بعد أن قال هذا دون أدنى تردد، فقدت مايومي كلماتها رسميا.
“أوه، هل هذا أنت يا توكامي-سان؟”
“سيد شيبا، سأغلق الفتحة.”
لكن لسبب ما، صادف مايومي في بهو مسكن الشركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أن الحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة ليس بالأمر السهل. ليس لدي أي خلفية أكاديمية أو مهارات ملحوظة تستحق الذكر، و ليس لدي شركة تدعمني. لذا أنا على استعداد لفعل ما يلزم، مهما كان مهينا، لأكون بجانبها.”
◇ ◇ ◇
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مجرد تصميم الجناح الطائر لا يعني بالضرورة أن سبرايت هي طائرة تختفي. تم تصميمه فقط مع وضع السرعة و أداء الإرتفاع في الإعتبار.
من قبيل الصدفة المحضة أن مايومي عادت إلى مسكن الشركة في هذا الوقت. لقد صادف أن لديها شيئا تحتاجه في العمل، و الحصول عليه من غرفتها أسرع من تقديم طلب له. من غير المتوقع أيضا أن مايومي وجدت ريوسكي هناك.
“توكامي-سان، ما هذه الأمتعة؟ أنت لا تذهب في رحلة عمل، أليس كذلك؟”
“سايغوسا-سان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في قاعدة كادينا الجوية في أوكيناوا، أصبحت طائرة الإستطلاع الاستراتيجية الأسرع من الصوت الأكثر تقدما في سلاح الجو التابع للـUSNA، سبرايت، جاهزة للإقلاع.
أصبح ريوسكي شاحبا. ليس مرتبكا تماما، لكن يكفي أن تتمكن من معرفة هذا حتى دون النظر عن قرب.
لكن لسبب ما، صادف مايومي في بهو مسكن الشركة.
هل هذا لأنه غادر المستشفى للتو؟ تساءلت مايومي لأنها أدركت شيئا ما في تلك اللحظة.
“…هذا صحيح.”
“توكامي-سان، أليس من المقرر أن تخرج من المستشفى غدا؟”
هذا ليس من غير المألوف بشكل خاص في الوقت الحاضر، لكن لا يوجد حارس في مسكن الشركة هذا. بشكل غير مريح كما بدا، من المفترض أن يأتي موظفو إدارة الشركة إلى هناك عند الحاجة. لذا من المفترض أن يتمكن ريوسكي من مغادرة هذا المكان، حيث أمضى عدة أشهر من حياته، دون أن يلاحظه أحد.
“……”
مع وجود تاتسويا و مينورو على متن الطائرة، في حجرة الأسلحة بدلا من المقصورة، أقلعت سبرايت في سماء منتصف الليل إلى الجنوب.
لم يجب ريوسكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أن الحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة ليس بالأمر السهل. ليس لدي أي خلفية أكاديمية أو مهارات ملحوظة تستحق الذكر، و ليس لدي شركة تدعمني. لذا أنا على استعداد لفعل ما يلزم، مهما كان مهينا، لأكون بجانبها.”
تضخم شعور سيء داخل مايومي.
“إذا لا تزال على استعداد لهذا، من فضلك أعطني هذه المساعدة.”
“توكامي-سان، ما هذه الأمتعة؟ أنت لا تذهب في رحلة عمل، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسقط ريوسكي الحقيبة التي يحملها، ارتدى ملابس النوم و زحف إلى السرير.
“…لقد قدمتُ للتو خطاب استقالتي قبل بضع دقائق.”
لكن ليس هناك شيء من شأنه أن يجعل ريوسكي يبقى في اليابان مع شركة ماجيان. لقد اتخذ قراره بالفعل. بصراحة، تم إلقاء النرد. كل ما تبقى هو عبور نهر روبيكون. هكذا شعر ريوسكي بعد تقديم خطاب استقالته.
“هل ستعود إلى منزل والديك؟”
شعرت أن هذا ربما تدخلي. إنهما مجرد زملاء في العمل، و لم يعرفا بعضهما البعض إلا منذ أبريل من هذا العام. لكن بعد أن قاتلا معا ثلاث مرات ضد المجرمين، و شاركا تجارب الحياة و الموت معا، لم تستطع مايومي أن تظل غير مبالية بالأمر.
سألت رغم أنها تعلم أن الإجابة هي “لا”.
اختار عدم مد يده للمصافحة.
“…لا. لن أعود إلى منزل والدي.”
“…لا أخطط للهروب إلى هناك.”
“إذن، إلى أين أنت ذاهب؟”
سارع ريوسكي إلى النظر إلى الوراء في تردد عندما سمع شخصا يتحدث من خلفه، مما يدل على مدى توتره في الوقت الحالي.
شعرت أن هذا ربما تدخلي. إنهما مجرد زملاء في العمل، و لم يعرفا بعضهما البعض إلا منذ أبريل من هذا العام. لكن بعد أن قاتلا معا ثلاث مرات ضد المجرمين، و شاركا تجارب الحياة و الموت معا، لم تستطع مايومي أن تظل غير مبالية بالأمر.
“……”
“……”
في حجرة الأسلحة، المصممة في المقام الأول لتطبيقات القصف، تم تحميلها بغواصات خفية، مركبات متخصصة في الهبوط و التسلل بدلا من الطائرات بدون طيار المعتادة.
“بأي فرصة، إنها ليست عودة إلى أمريكا، أليس كذلك؟”
◇ ◇ ◇
لم يستجب ريوسكي، لكن مايومي استطاعت أن تخمن من خلال تعبيره.
مع وجود تاتسويا و مينورو على متن الطائرة، في حجرة الأسلحة بدلا من المقصورة، أقلعت سبرايت في سماء منتصف الليل إلى الجنوب.
“…فهمت. إذن أنت ذاهب إلى أمريكا و لن تعود مرة أخرى أبدا، أليس كذلك؟”
و هربت ضحكة سخرية من ريوسكي.
“…هذا صحيح.”
“…هذا صحيح.”
استسلم ريوسكي أخيرا.
“أنت لا تعرف كيف تفعل هذا؟”
نظرت مايومي إلى الأسفل بحزن.
أدركت مايومي حقيقة أنها لن تتمكن من إقناع ريوسكي.
عبرت نظرة الإحباط على وجه ريوسكي، لكنه لم يشعر بالحاجة إلى التساؤل عن السبب.
“ـــ نعم.”
“هل تعتقد أنني سأخبر عائلتك عنك يا توكامي-سان؟ هل لهذا السبب قررت أنه لا يمكنك البقاء في اليابان بعد الآن؟”
أكد ريوسكي بقوة. لم يستطع إعطاء إجابة غامضة على هذا السؤال.
“لا، أنت مخطئة!”
“حتى لو أنت تهتم بواجبك، فلا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال هذا.”
إدراكا لما يمكن أن مايومي أساءت فهمه، أنكر ريوسكي هذا بصوت عال.
إن SR-92 (سبرايت) ليست استمرارا لسلالة تصميم SR-71 (الطائر الأسود)، طائرة الإستطلاع الإستراتيجية الأسرع من الصوت التي سادت لفترة طويلة كأسرع طائرة خلال القرن الماضي. سبرايت هي خليفة SR-91 (الشفق) المعترف بها رسميا. يتّبع جسمها تصميم الجناح الطائر المثلث متساوي الساقين.
“لقد عدتُ إلى اليابان فقط لأن سيدتي، أعني، لينا FEHR، أمرتني بمعرفة ما ينوي المدير التنفيذي شيبا القيام به. أنا جاسوس منذ البداية!”
إدراكا لما يمكن أن مايومي أساءت فهمه، أنكر ريوسكي هذا بصوت عال.
في مواجهة هذا الإعتراف الصاخب و المفاجئ من ريوسكي، لم تستطع مايومي، في الوقت الحالي، إلا أن ترمش في ارتباك.
لديه نقطة جيدة. حتى لو تقدم بطلب للحصول على تأشيرة إقامة طويلة الأمد و رتب لإجراء مقابلة في السفارة، فلن يتم منحه تأشيرة على الفور. ربما يستغرق الأمر عدة أسابيع، أو شهورا، حتى يتم إصدار التأشيرة بالفعل.
“بالتأكيد، أنا أفعل هذا بسبب ما أنت ذكرته عن أختي يا سايغوسا-سان. لكن هذا فقط ما دفعني. الآن بعد أن أصبح لدى شركة ماجيان و FEHR شراكة، توصلت إلى قرار أن وظيفتي التجسسية هنا انتهت. لهذا قررت العودة إلى FEHR.”
“اترك جزء المستشفى لي. يمكنك تقديم استقالتك عبر الإنترنت.”
“مرة أخرى، أنت تقول…”
هل هذا لأنه غادر المستشفى للتو؟ تساءلت مايومي لأنها أدركت شيئا ما في تلك اللحظة.
تحدثت مايومي بابتسامة ناعمة، وجدها ريوسكي حزينة إلى حد ما. على الرغم من أنه رفض على الفور انطباعه باعتباره “مستحيلا”. لكن الذنب بقي.
“أولا و قبل كل شيء، يجب أن تخرج من المستشفى بطريقة لا تسبب لك مشكلة.”
“توكامي-سان، ولائك ينتمي إلى لينا، أليس كذلك؟”
رحل ريوسكي من شركة ماجيان.
“ـــ نعم.”
لكن لسبب ما، صادف مايومي في بهو مسكن الشركة.
أكد ريوسكي بقوة. لم يستطع إعطاء إجابة غامضة على هذا السؤال.
“حتى اليوم الذي تقول فيه إنها لم تعد بحاجة إلي، أريد أن أعمل لدى سيدتي.”
“لدرجة أنك لا تستطيع حتى أن تتواجد في اليابان، المكان الذي وُلدت فيه؟ و الأهم من هذا، مع عائلتك؟ لا أعتقد أن هذا صحيح.”
“إلى هذا الحد…”
(لا أستطيع أن أراوغ في هذا.) هكذا شعر ريوسكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المتوقع أن يخرج من المستشفى في غضون يومين. في حالة تسلله الليلة، سيتعين عليه إخفاء نفسه مؤقتا عن معارفه. سينتهي به الأمر إلى التسبب في مشاكل أكثر مما يستحق الأمر.
هو ليس بحاجة إلى إقناع مايومي أو إرضائها له هنا. بغض النظر عما تقوله، فإن خطوته التالية تم تحديدها بالفعل. إذا هناك أي شيء، فلا ينبغي له أن يضيع الوقت هنا.
“نعم.”
“حتى اليوم الذي تقول فيه إنها لم تعد بحاجة إلي، أريد أن أعمل لدى سيدتي.”
“إلى هذا الحد…”
لكن ريوسكي فشل في الإلتزام بالحكم الرصين الذي توصل إليه عقله العقلاني.
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، خضع ريوسكي لعملية الخروج بنفسه. بحلول الصباح، تم تغيير تاريخ الخروج. و غني عن القول، هذا من عمل فوجيباياشي هيروتو، الذي تواصل مع ريوسكي في الليلة الماضية تحت الإسم المستعار “أوتو”.
“أريد أن أكرس كل وقتي لسيدتي. و ليس هناك من يستطيع أن يأخذ مكانتها لدي.”
مع وجود تاتسويا و مينورو على متن الطائرة، في حجرة الأسلحة بدلا من المقصورة، أقلعت سبرايت في سماء منتصف الليل إلى الجنوب.
“…و لا حتى عائلتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تريد الذهاب إلى أمريكا، أليس كذلك؟”
مع تعبير طغت عليه حماسة ريوسكي، تمكنت مايومي من انتزاع حجة مضادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تعبير طغت عليه حماسة ريوسكي، تمكنت مايومي من انتزاع حجة مضادة.
“نعم.”
“بالتأكيد، أنا أفعل هذا بسبب ما أنت ذكرته عن أختي يا سايغوسا-سان. لكن هذا فقط ما دفعني. الآن بعد أن أصبح لدى شركة ماجيان و FEHR شراكة، توصلت إلى قرار أن وظيفتي التجسسية هنا انتهت. لهذا قررت العودة إلى FEHR.”
لكن بعد أن قال هذا دون أدنى تردد، فقدت مايومي كلماتها رسميا.
عبرت نظرة الإحباط على وجه ريوسكي، لكنه لم يشعر بالحاجة إلى التساؤل عن السبب.
“أنا قطعة جاهلة من القرف. ابن ناكر للجميل، أخ بلا قلب. قبل خمس سنوات، كنت على وشك تولي مهمة رئيس العائلة. أنا متأكد من أنه سيتبرأ مني و يلعنني و يحث العائلة على قطع العلاقات معي… هذا ما أنا عليه الآن. لكنني ما زلت أريد أن أكون مفيدا لها. أريد أن أكون إلى جانبها و أخدمها.”
أقلعت سبرايت من قاعدة كادينا الجوية بعد وقت قصير من الساعة التاسعة مساءا، لكن بسبب فارق التوقيت، وصلت إلى سماء التبت قبل الساعة الثامنة مساء.
“……”
القلق من احتمال اكتشافه من قبل نظام الأمن أزعج ريوسكي، الذي فكر بتسلية في استنكار للذات، “أنا أفكر كثيرا…”
“أعلم أن الحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة ليس بالأمر السهل. ليس لدي أي خلفية أكاديمية أو مهارات ملحوظة تستحق الذكر، و ليس لدي شركة تدعمني. لذا أنا على استعداد لفعل ما يلزم، مهما كان مهينا، لأكون بجانبها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنك أن تفعل هذا…؟”
“إلى هذا الحد…”
“حتى اليوم الذي تقول فيه إنها لم تعد بحاجة إلي، أريد أن أعمل لدى سيدتي.”
“نعم. إلى هذا الحد. لكن حتى أنا لا يزال لدي بعض الخجل في داخلي. لا أريد أن يكتشف والداي أو أختي أمري هكذا. لذا…”
“أوه، هل هذا أنت يا توكامي-سان؟”
أدركت مايومي حقيقة أنها لن تتمكن من إقناع ريوسكي.
“أنا أفهم. لن أتصل بعائلتك.”
إدراكا لما يمكن أن مايومي أساءت فهمه، أنكر ريوسكي هذا بصوت عال.
هذا كل ما يمكن أن تقوله، طوال الوقت بينما اجتاحها شعور بالعجز.
لسوء الحظ، واجه موقفا غير متوقع في ردهة القفل التلقائي.
رحل ريوسكي من شركة ماجيان.
“لا، أنت مخطئة!”
لكن تاتسويا تتبع تحركاته من خلال مرؤوسه دايمون.
شعرت أن هذا ربما تدخلي. إنهما مجرد زملاء في العمل، و لم يعرفا بعضهما البعض إلا منذ أبريل من هذا العام. لكن بعد أن قاتلا معا ثلاث مرات ضد المجرمين، و شاركا تجارب الحياة و الموت معا، لم تستطع مايومي أن تظل غير مبالية بالأمر.
◇ ◇ ◇
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سايغوسا-سان…”
25 أغسطس، ليلة الأربعاء.
“هل ستعود إلى منزل والديك؟”
في قاعدة كادينا الجوية في أوكيناوا، أصبحت طائرة الإستطلاع الاستراتيجية الأسرع من الصوت الأكثر تقدما في سلاح الجو التابع للـUSNA، سبرايت، جاهزة للإقلاع.
عند هذا، عزم ريوسكي.
في حجرة الأسلحة، المصممة في المقام الأول لتطبيقات القصف، تم تحميلها بغواصات خفية، مركبات متخصصة في الهبوط و التسلل بدلا من الطائرات بدون طيار المعتادة.
“لا، أنت مخطئة!”
تاتسويا و مينورو بالفعل في قمرة القيادة للغواصات الخفية في ملابسهما اليومية. في الداخل، دفعا حقائب الظهر الخاصة بهما المليئة بملابس التغيير و الأشياء الأخرى اللازمة للتسلل إلى مساحة الشحن الصغيرة خلف المقعد.
“حتى اليوم الذي تقول فيه إنها لم تعد بحاجة إلي، أريد أن أعمل لدى سيدتي.”
“سيد شيبا، سأغلق الفتحة.”
سارع ريوسكي إلى النظر إلى الوراء في تردد عندما سمع شخصا يتحدث من خلفه، مما يدل على مدى توتره في الوقت الحالي.
عندما تحتوي الطائرة المقاتلة التقليدية على مظلة، يطلق على نسخة الغواص الخفي اسم “الفتحة”، لأنها مصنوعة من نفس مادة الجدار الخارجي و لها نافذة لا تسمح بأي رؤية خارجية.
“حتى اليوم الذي تقول فيه إنها لم تعد بحاجة إلي، أريد أن أعمل لدى سيدتي.”
“نعم من فضلك.”
تحدثت مايومي بابتسامة ناعمة، وجدها ريوسكي حزينة إلى حد ما. على الرغم من أنه رفض على الفور انطباعه باعتباره “مستحيلا”. لكن الذنب بقي.
بناء على طلبه، تم إغلاق هيكل الطائرة بإحكام. الشيء نفسه ينطبق على الغواصات الخفية حيث يوجد تاتسويا و مينورو الذي غيّر شكله باستعمال {الباريد}.
إنه منتصف الصيف. تم إغلاق النافذة بسبب تكييف الهواء، لكن نظرا لأن بعض المرضى الداخليين لا يحبون الهواء البارد و يفضلون السماح للنسيم بالدخول، فإن مجرد فتح النافذة لن يثير الشكوك. لكن تسلق النافذة هو وسيلة مؤكدة لإطلاق أجهزة الإنذار. إنذار ليس ضد الهاربين، لأن هذا ليس سجنا. إنه إجراء تم إعداده لمراقبة حوادث السقوط و محاولات الإنتحار.
تم إغلاق حجرة الأسلحة التي تحتوي على الغواصات الخفية، و شقت طائرة الإستطلاع الإستراتيجية سبرايت طريقها على مهل إلى المدرج.
لكن لسبب ما، صادف مايومي في بهو مسكن الشركة.
لقب “سبرايت” (العفريت)، الذي هو في الأصل اسم يخص “الجنية”، هو في الواقع إشارة إلى ظاهرة الأرصاد الجوية المعروفة باسم “العفريت” أو “الكائن الأحمر”. ظاهرة انبعاث الضوء الأحمر التي تحدث في الميزوسفير. أحد أنواع البرق في الغلاف الجوي العلوي، و يسمى أيضا “وميض البرق الأحمر في الغلاف الجوي العلوي”.
(لا أستطيع أن أراوغ في هذا.) هكذا شعر ريوسكي.
إن SR-92 (سبرايت) ليست استمرارا لسلالة تصميم SR-71 (الطائر الأسود)، طائرة الإستطلاع الإستراتيجية الأسرع من الصوت التي سادت لفترة طويلة كأسرع طائرة خلال القرن الماضي. سبرايت هي خليفة SR-91 (الشفق) المعترف بها رسميا. يتّبع جسمها تصميم الجناح الطائر المثلث متساوي الساقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أوكيناوا، طارت سبرايت جنوبا و دخلت المجال الجوي فوق التبت من الجزء الشمالي من شبه جزيرة الهند الصينية. عندما أصبحت فوق الحافة الشرقية لجبال الهيمالايا، أسقطت الغواصات الخفية.
لكن مجرد تصميم الجناح الطائر لا يعني بالضرورة أن سبرايت هي طائرة تختفي. تم تصميمه فقط مع وضع السرعة و أداء الإرتفاع في الإعتبار.
حافظ ريوسكي على حساسيته بعدم رفع صوته هنا.
بصرف النظر عن صواريخ الجو-أرض التي تم تركيبها في عمليات القصف، تسليحها يتألف من ليزر واحد من أجل اعتراض صواريخ الدفاع الجوي القادمة. على هذا النحو، فهي غير مناسبة للقتال الجوي. من المفترض بشكل مفهوم أن تستخدم سرعتها و ارتفاعها لتجنب الهجمات، و تستخدام الليزر من أجل اعتراض أي صواريخ لا يمكنها التخلص منها. سيتم إطلاق الغواصات الخفية التي يوجد فيها تاتسويا و مينورو بنفس طريقة إطلاق صاروخ الجو-أرض.
“إذا لا تزال على استعداد لهذا، من فضلك أعطني هذه المساعدة.”
مع وجود تاتسويا و مينورو على متن الطائرة، في حجرة الأسلحة بدلا من المقصورة، أقلعت سبرايت في سماء منتصف الليل إلى الجنوب.
عندما سئل عما إذا المساعدة غير ضرورية، لم يستطع أن يومئ برأسه مشيرا إلى “غير ضروري”، في نفس الوقت الذي وجد فيه صعوبة في رفض “يد المساعدة” التي يتم تقديمها.
◇ ◇ ◇
قال الرجل بنبرة رد…
أقلعت سبرايت من قاعدة كادينا الجوية بعد وقت قصير من الساعة التاسعة مساءا، لكن بسبب فارق التوقيت، وصلت إلى سماء التبت قبل الساعة الثامنة مساء.
“فهمت.”
من أوكيناوا، طارت سبرايت جنوبا و دخلت المجال الجوي فوق التبت من الجزء الشمالي من شبه جزيرة الهند الصينية. عندما أصبحت فوق الحافة الشرقية لجبال الهيمالايا، أسقطت الغواصات الخفية.
“…و لا حتى عائلتك؟”
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، خضع ريوسكي لعملية الخروج بنفسه. بحلول الصباح، تم تغيير تاريخ الخروج. و غني عن القول، هذا من عمل فوجيباياشي هيروتو، الذي تواصل مع ريوسكي في الليلة الماضية تحت الإسم المستعار “أوتو”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
