mother of learning 46

46: الفصل 17: شفقة للعنكبوت. (2)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوريان؟” سألت إيمايا بعد قليل من الصمت. “أستطيع أن أرى أن هذا موضوع حساس إلى حد ما بالنسبة لك، لكن هل يمكنني أن أطرح عليك سؤال؟ حسنًا، سؤالان حقًا.”

لحسن الحظ، لم يكن التعاطف موضوعًا حساسًا بشكل خاص، لذا لم يمنعه شيء من طلب المساعدة والمعلومات من إلسا أو غيره من المعلمين. قبل أن يفعل ذلك، قرر محاولة البحث عن مساعدة أقرب إلى المنزل. لقد لاحظ أنه قد كان لمالكة المنزل اهتمام بفروع السحر الباطنية، على الرغم من أنها لم تكن ساحرة نفسها. كان لديها ما يكفي من الكتب في منزلها لملئ مكتبة صغيرة. لن يضر السؤال، كما افترض، وكانت إيمايا مقرّبة أكثر من أي شخص آخر يمكنه الوصول إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثير للاهتمام. ماذا عن مجموعات الأشخاص؟ هل يمكنك إصدار حكم فوري على مزاج المجموعة دون التحدث إلى أي شخص؟”

اقترب منها بينما كانت تغسل الصحون ذات مساء.

“قد يكون كذلك”. قالت إيمايا “كم مرة تحصل على مثل هذا الحدس وما مدى موثوقيته بشكل عام؟”

“آنسة كوروشكا، أيمكنك تخصيص دقيقة؟” سأل. “أود أن أتحدث معك عن شيء ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ألقى نظرة مركزة على مزاج المورلوك الذي كان يتبع بعده، محاولًا استخدام قدراته التعاطفية (المتعرف عليها حديثًا؟) لقياس مزاج الصبي الآخر. للأسف، كانت مشاعر الصبي مسيطر عليها جيدًا في الوقت الحالي وكانت سيطرته على تعاطفه مريعة. بغض النظر عن كاذا شعر كايل حقًا بشأن هذه الرحلة، فقد كان عازمًا بوضوح على المضي بها. لماذا؟ لم يعرف زوريان. عندما أخبر كايل عن كمين أم الأرانيا الحاكمة والمحادثة الناتجة، فعل ذلك لأنه أراد أن يكون لديه شخص ما ليتبادل الأفكار منه وبدا وكأن كايل هو الخيار الأفضل (كان يعرف بالفعل عن الحلقة الزمنية وكان من الواضح أنه ذكي جدًا)، ليس لأنه أراد أن يأتي كايل معه. من ناحية أخرى، أصر كايل على أن المجيء بمفرده في مثل هذا الاجتماع كان ذروة البلاهة وأن زوريان قد إحتاج إلى شريك ليغطيه. وافق زوريان على مضض، غير مرتاح تمامًا للمخاطرة بحياة شخص آخر في هذا الشيء، بغض النظر عن مدى منطقية ذلك. بدا كايل متسليا باهتمام زوريان بسلامته أكثر من اهتمامه بسلامته، بإعتبار أن كايل سيعود إلى وضعه الطبيعي بمجرد إعادة الحلقة وقد لا يكون زوريان كذلك، لكن حس زوريان الأخلاقي لم يتكيف بعد مع تداعيات الحلقة الزمنية وكان كذلك منزعجا بشدة من فكرة قيادة كايل إلى موته في الأنفاق وترك ابنته وحيدة في العالم… حتى لو كان ذلك لمدة أسبوع فقط أو نحو ذلك.

“أخبرتك أن تدعوني إيمايا”، قالت، لقد أوقفت مهمتها لفترة كافية لإعطائه نظرة غاضبة خفيفة. “وبالطبع يمكنني التحدث إليك، لكن علي أن أنهي هذا أولاً. اسحب كرسيًا وانتظر حتى أنتهي.”

“مضحك للغاية، آنسة كوروشكا”، رد بجمود، متعمدًا عدم دعوتها ” إيمايا ” لإزعاجها. “مضحك جدا جدا…”

وبدلاً من القيام بذلك، تحرك زوريان لمساعدتها في مهمتها. كانت ستنتهي بشكل أسرع بمساعدته لها، وكانت طريقة رخيصة لتسجيل بعض النقاط معها قبل طلب المساعدة. بدت مندهشة للحظات من لافتته، لكنها استعادت رباطة جأشها بسرعة واستمرت كما لو كان تصرفه متوقعًا تمامًا.

“حسنًا، لكن لا يمكنك إخبار أي شخص بهذا، حسنًا؟”

بمجرد الانتهاء من ذلك، جلست إيمايا على طاولة المطبخ وأشارت إلى زوريان للانضمام إليها.

“حسنًا، لا”. قال زوريان “بصراحة، الضغط يزاحم كل الأحاسيس الأخرى عندما أكون في مجموعة كبيرة بما يكفي. إذا تعرضت لها لفترة كافية، فقد أفقد حتى القدرة على إصدار أحكام بشأن الأفراد، ناهيك عن المجموعة ككل.”

“إذا…”. بدأت “ما الذي يثقل كاهل عقل المستأجر الأكثر تذمرا لدرجة أنه سيأتي إلي للحصول على المشورة؟ بالطريقة التي كنت تتجنبني بها طوال الوقت، كنت أعتقد أنك تكرهني.”

“قدراتك التعاطفية قوية جدًا لدرجة أنك تشعر حرفيًا بمشاعر الحشد كضغط عقلي ملموس يثقل كاهلك”، قالت إيمايا بعد مشاهدته وهو يتنقل لفترة من الوقت. “وتعتقد أنه لا يوجد شيء يشير إلى أنك متعاطف؟”

“أنا لا أكرهك يا آنسة ك… آه، إيمايا” أنهى زوريان وهو يصحح نفسه بعد أن رأى نظرتها المنزعجة. “لقد كنت مشغولًا جدًا، هذا كل شيء. تحتكر كيريل نوعًا ما كل وقت فراغي هنا.”

“الأمر ليس بهذه السهولة! كيف كان من المفترض أن أعرف ما هو الضغط؟” احتج زوريان وهو يمرر يده بعصبية عبر شعره. “إنه فقط… هناك. لقد كان هناك دائمًا، مصدر إزعاج دائم كان معي منذ أن كنت طفلاً. هل لديك أي فكرة عن مقدار المشاكل الهائلة التي تسبب لي هذا الشيء بها؟ أليس من المفترض أن يكون التعاطف نعمة؟ في معظم الوقت كنت أبذل قصارى جهدي لتجاهله، على أمل عابث أن يختفي في الوقت المناسب. “

“إنها صعبة قليلا، أليس كذلك؟” قالت إيمايا بتفكير. “مع ذلك، لا يمكنني رؤية ما يريده فتى مشغول مثلك مني. أنت لا تحاول إغرائي، أليس كذلك؟”

“الضغط؟” سألته إيمايا تعطيه نظرة حائرة.

“ماذا لا!” تخبط زوريان. لقد كان عمرها على الأقل ضعف عمر زوريان، بحق السماء! “انا لست-“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه… مشكلة مثيرة للاهتمام”. قالت إيمايا بحذر “قل لي، هل الضغط ثابت أم أنه يختلف وفقًا لبعض المعايير؟”

أوقف نفسه عندما رأى الفرحة التي بالكاد كان بالإمكان إخفائها تنبعث من إيمايا.

“حسنًا…” بدء زوريان، متجاهلا بشدة ملاحظتها حول كونه شديد الحساسية تجاه النكات. “إنه في الواقع متعلق بالسحر. لقد لاحظت أنه لديك الكثير من الكتب حول السحر الباطني في منزلك.”

“مضحك للغاية، آنسة كوروشكا”، رد بجمود، متعمدًا عدم دعوتها ” إيمايا ” لإزعاجها. “مضحك جدا جدا…”

“إنها صعبة قليلا، أليس كذلك؟” قالت إيمايا بتفكير. “مع ذلك، لا يمكنني رؤية ما يريده فتى مشغول مثلك مني. أنت لا تحاول إغرائي، أليس كذلك؟”

“كان من وجهة نظري”. قالت إيمايا، الضحك يرقص في صوتها “لكن يمكنني أن أرى أنك لا تأخذ النكات جيدًا من جهتك، لذا دعنا ننتقل إلى سبب سعيك لي.”

“قد يكون كذلك”. قالت إيمايا “كم مرة تحصل على مثل هذا الحدس وما مدى موثوقيته بشكل عام؟”

“حسنًا…” بدء زوريان، متجاهلا بشدة ملاحظتها حول كونه شديد الحساسية تجاه النكات. “إنه في الواقع متعلق بالسحر. لقد لاحظت أنه لديك الكثير من الكتب حول السحر الباطني في منزلك.”

“حسنًا، لكن لا يمكنك إخبار أي شخص بهذا، حسنًا؟”

“إنها هواية لي”. قالت إيمايا “لطالما اهتممت بالسحر، وخاصةً النوع النادر. حتى أنني ذهبت إلى أكاديمية سحر عندما كنت مراهقة، مثلما فعلت أنت. هكذا قابلت إلسا، في الواقع- كنا زملاء في الصف في ذلك الوقت. ولكن… كان ذلك منذ وقت طويل”.

“ذلك لأن التعاطف يُصوَّر عادة على أنه قدرة أنثوية، قدرة محجوزة للفتيات والرجال الأنثويين”. اعترف زوريان.

أومئ زوريان برأسه، قابلا جملتها الأخيرة لما كانت عليه- طلبًا بعدم متابعة هذا الموضوع أكثر. لم يكن لديه مشكلة مع ذلك.

بمجرد الانتهاء من ذلك، جلست إيمايا على طاولة المطبخ وأشارت إلى زوريان للانضمام إليها.

“إذا أفترض أنك قرأتِ كل هذه الكتب بعد ذلك؟” سأل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لا!” تخبط زوريان. لقد كان عمرها على الأقل ضعف عمر زوريان، بحق السماء! “انا لست-“

“كل واحد منهم”. أكدت.

أعطته إيمايا نظرة تأملية. “قليلاً، نعم. في كل مرة تتحدث فيها إلى شخص ما، تقول؟ ماذا عن الغرباء العشوائيين الذين يهتمون بشؤونهم الخاصة؟ هل تحصل على هذه ‘المشاعر’ عنهم أيضًا؟”

“هل كان أي منهم ربما يتعلق بالتعاطف؟” سأل زوريان. “على وجه التحديد، كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت متعاطف أنت نفسك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا، لا يمكنني قول ذلك”. اعترف زوريان “أشعر بمثل هذه المشاعر طوال الوقت. هذا ليس شيئًا غير عادي، رغم ذلك.”

“لقد قرأت شيئًا عن هذا الموضوع، على الرغم من عدم وجود الكتاب المعني معي هنا.” أعطته نظرة فضوليّة. “لماذا؟ هل تظن نفسك متعاطف؟”

“حسنًا… ربما”. اعترف زوريان “أعني، لا يبدو الأمر محتملًا جدًا بالنسبة لي، لكنني قابلت متعاطفا حقيقيا مؤخرًا، وبدا وكأنها متأكدة من أنني كنت كذلك. لذلك لا أشعر بالراحة تجاه رفض الاحتمال فقط.”

“حسنًا… ربما”. اعترف زوريان “أعني، لا يبدو الأمر محتملًا جدًا بالنسبة لي، لكنني قابلت متعاطفا حقيقيا مؤخرًا، وبدا وكأنها متأكدة من أنني كنت كذلك. لذلك لا أشعر بالراحة تجاه رفض الاحتمال فقط.”

“… مشحون عاطفيا لسبب ما،” انتهى زوريان بتخدر.

“هممم”. همهمت إيمايا “ولماذا تعتقد أنه غير المحتمل إذا كان قد تم إخبارك بأنك واحد من قبل متعاطف آخر؟”

‘كان من الممكن أن يكون أسوأ’- يمكن أن يكون ذلك بسهولة بمثابة ملخص لحياته بأكملها حتى الآن. حسنًا- كان لابد من وجود طريقة ما لكبح جماح قدراته التعاطفية الضالة، وكان لديه متسع من الوقت للعثور عليه. ربما عرفت الأرانيا كيف، على الرغم من أنه كان يشك في أنه لن يحب ما سيطلبونه في المقابل.

“ألا يجب أن يكون التعاطف واضحًا جدًا لمن يمتلكه؟” سأل زوريان. “حسنًا، إنه ليس واضحًا بالنسبة لي. من سطح أفكار، لا يمكنني التفكير في أي شيء يشير إلى أنني واحد.”

“كل واحد منهم”. أكدت.

“لا شيئ؟” سألت إيما بفضول. “أجد أنه من الصعب تصديق ذلك- مؤشرات كومك متعاطف شائعة جدًا ودنيوية لدرجة أن الإيجابيات الخاطئة تميل إلى أن تكون مشكلة كبيرة. في الواقع، يصر الكثير من الخبراء على أنه لا يوجد شيء خارق للطبيعة في التعاطف- أن بعض الناس ببساطة أفضل كثيرًا في قراءة لغة جسد الناس والإشارات البيئية أكثر من معظم البشرية. من المرجح جدًا أنك تتجاهل العلامات فقط. على سبيل المثال، هل يمكنك أن تقول بصراحة أنه لم يكن لديك أبدًا “شعور” غريزي تجاه شخص ما التقيته للتو؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا، لا يمكنني قول ذلك”. اعترف زوريان “أشعر بمثل هذه المشاعر طوال الوقت. هذا ليس شيئًا غير عادي، رغم ذلك.”

“حسنًا، لا، لا يمكنني قول ذلك”. اعترف زوريان “أشعر بمثل هذه المشاعر طوال الوقت. هذا ليس شيئًا غير عادي، رغم ذلك.”

***

“قد يكون كذلك”. قالت إيمايا “كم مرة تحصل على مثل هذا الحدس وما مدى موثوقيته بشكل عام؟”

“لا”، قالت إيمايا، ابتسامة ساخرة على وجهها. “هذا بالتأكيد يجب أن أسمعه.”

“أنا…” تردد زوريان. “أتلقى هذه المشاعر لحد كبير في كل مرة أتحدث فيها إلى شخص ما. تميل إلى أن تكون دقيقة جدًا مما يمكنني تمييزه. لماذا؟ هل هذا غير عادي؟”

أعطته إيمايا نظرة تأملية. “قليلاً، نعم. في كل مرة تتحدث فيها إلى شخص ما، تقول؟ ماذا عن الغرباء العشوائيين الذين يهتمون بشؤونهم الخاصة؟ هل تحصل على هذه ‘المشاعر’ عنهم أيضًا؟”

أعطته إيمايا نظرة تأملية. “قليلاً، نعم. في كل مرة تتحدث فيها إلى شخص ما، تقول؟ ماذا عن الغرباء العشوائيين الذين يهتمون بشؤونهم الخاصة؟ هل تحصل على هذه ‘المشاعر’ عنهم أيضًا؟”

“الأمر ليس بهذه السهولة! كيف كان من المفترض أن أعرف ما هو الضغط؟” احتج زوريان وهو يمرر يده بعصبية عبر شعره. “إنه فقط… هناك. لقد كان هناك دائمًا، مصدر إزعاج دائم كان معي منذ أن كنت طفلاً. هل لديك أي فكرة عن مقدار المشاكل الهائلة التي تسبب لي هذا الشيء بها؟ أليس من المفترض أن يكون التعاطف نعمة؟ في معظم الوقت كنت أبذل قصارى جهدي لتجاهله، على أمل عابث أن يختفي في الوقت المناسب. “

“اه، احيانا؟” اعترف زوريان وهو يتحول بعصبية في مقعده. “لدى بعض الناس شخصيات قوية حقًا، تعلمين؟ يمكنك انتقاءهم من بين حشد من الجانب الآخر من الغرفة دون المحاولة حتى.”

“لدي شعور بأنه لم تعجبك فكرة أن تكون متعاطف، حتى قبل أن تعرف ما تعرفه الآن”. قالت “لماذا هذا؟ ربما أنا متوقعة نوعًا ما، لكن لا يمكنني تخيل سبب لعدم رغبتك في امتلاك قدرة سحرية فطرية. آمل ألا تعتقد أنك غريب لمجرد-“

“مثير للاهتمام. ماذا عن مجموعات الأشخاص؟ هل يمكنك إصدار حكم فوري على مزاج المجموعة دون التحدث إلى أي شخص؟”

“… مشحون عاطفيا لسبب ما،” انتهى زوريان بتخدر.

“حسنًا، لا”. قال زوريان “بصراحة، الضغط يزاحم كل الأحاسيس الأخرى عندما أكون في مجموعة كبيرة بما يكفي. إذا تعرضت لها لفترة كافية، فقد أفقد حتى القدرة على إصدار أحكام بشأن الأفراد، ناهيك عن المجموعة ككل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا، لا يمكنني قول ذلك”. اعترف زوريان “أشعر بمثل هذه المشاعر طوال الوقت. هذا ليس شيئًا غير عادي، رغم ذلك.”

“الضغط؟” سألته إيمايا تعطيه نظرة حائرة.

وافق زوريان، رغم أنه كان في الأساس وعدًا فارغًا. لن تتذكر أيًا من هذا بعد الإعادة التالية. انتهت محادثتهم، وعادت إيمايا إلى أعمالها المنزلية وعاد زوريان إلى غرفته للتخطيط لزيارته إلى الأرانيا. لم يكن يريد حقًا معرفة ما ستفعله الأم الحاكمة له إذا لم يظهر قريبًا.

“إنها… آه، مشكلة شخصية ،” تخبط زوريان. “في كل مرة أدخل فيها حشدًا كبيرًا بما يكفي، أشعر بهذا الضغط الذهني الغريب الذي يصيبني بالصداع إذا بقيت في الداخل لفترة كافية.”

“وأعتقد أيضًا أنه ليس لدى هؤلاء الناس أي فكرة عما يتحدثون عنه”. قالت إيمايا بابتسامة بريئة على ما يفترض، تحمل تلميحًا من التلاعب وراءها “أعتقد أنك شاب وسيم للغاية وسوف تجعل فتاة ما في يوم من الأيام سعيدة للغاية بالفعل.”

تحرك زوريان في مقعده بشكل غير مرتاح. لقد كره إخبار الناس عن شيء الضغط، لأن معظم الناس افترضوا على الفور أنه إما موهوم أو مختلق. عائلته، على سبيل المثال، لم تصدقه أبدًا عندما حاول وصف هذه الظاهرة لهم عندما كان طفلاً، معتقدين بدلاً من ذلك أنه كان يصطنع الأشياء حتى لا يضطر إلى متابعتهم إلى مناسباتهم الاجتماعية المختلفة. في النهاية سئموا من ادعاءاته وهددوا بإرساله إلى منزل مجانين إذا لم يعترف بأنه يكذب، لذلك لم يطرح القضية مرةً أخرى.

“إذا…”. بدأت “ما الذي يثقل كاهل عقل المستأجر الأكثر تذمرا لدرجة أنه سيأتي إلي للحصول على المشورة؟ بالطريقة التي كنت تتجنبني بها طوال الوقت، كنت أعتقد أنك تكرهني.”

“هذه… مشكلة مثيرة للاهتمام”. قالت إيمايا بحذر “قل لي، هل الضغط ثابت أم أنه يختلف وفقًا لبعض المعايير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ألقى نظرة مركزة على مزاج المورلوك الذي كان يتبع بعده، محاولًا استخدام قدراته التعاطفية (المتعرف عليها حديثًا؟) لقياس مزاج الصبي الآخر. للأسف، كانت مشاعر الصبي مسيطر عليها جيدًا في الوقت الحالي وكانت سيطرته على تعاطفه مريعة. بغض النظر عن كاذا شعر كايل حقًا بشأن هذه الرحلة، فقد كان عازمًا بوضوح على المضي بها. لماذا؟ لم يعرف زوريان. عندما أخبر كايل عن كمين أم الأرانيا الحاكمة والمحادثة الناتجة، فعل ذلك لأنه أراد أن يكون لديه شخص ما ليتبادل الأفكار منه وبدا وكأن كايل هو الخيار الأفضل (كان يعرف بالفعل عن الحلقة الزمنية وكان من الواضح أنه ذكي جدًا)، ليس لأنه أراد أن يأتي كايل معه. من ناحية أخرى، أصر كايل على أن المجيء بمفرده في مثل هذا الاجتماع كان ذروة البلاهة وأن زوريان قد إحتاج إلى شريك ليغطيه. وافق زوريان على مضض، غير مرتاح تمامًا للمخاطرة بحياة شخص آخر في هذا الشيء، بغض النظر عن مدى منطقية ذلك. بدا كايل متسليا باهتمام زوريان بسلامته أكثر من اهتمامه بسلامته، بإعتبار أن كايل سيعود إلى وضعه الطبيعي بمجرد إعادة الحلقة وقد لا يكون زوريان كذلك، لكن حس زوريان الأخلاقي لم يتكيف بعد مع تداعيات الحلقة الزمنية وكان كذلك منزعجا بشدة من فكرة قيادة كايل إلى موته في الأنفاق وترك ابنته وحيدة في العالم… حتى لو كان ذلك لمدة أسبوع فقط أو نحو ذلك.

“إنه يختلف”. قال زوريان “كلما زاد عدد الأشخاص في الحشد، وكلما زاد تكدسهم، كلما كان ذلك أقوى. كما أنه أقوى إذا كان الحشد…”

“إنها صعبة قليلا، أليس كذلك؟” قالت إيمايا بتفكير. “مع ذلك، لا يمكنني رؤية ما يريده فتى مشغول مثلك مني. أنت لا تحاول إغرائي، أليس كذلك؟”

تباطأ عندما أدرك شيئًا ما فجأة. أيتها الآلهة، لقد كان غبيًا جدًا!

لحسن الحظ، لم يكن التعاطف موضوعًا حساسًا بشكل خاص، لذا لم يمنعه شيء من طلب المساعدة والمعلومات من إلسا أو غيره من المعلمين. قبل أن يفعل ذلك، قرر محاولة البحث عن مساعدة أقرب إلى المنزل. لقد لاحظ أنه قد كان لمالكة المنزل اهتمام بفروع السحر الباطنية، على الرغم من أنها لم تكن ساحرة نفسها. كان لديها ما يكفي من الكتب في منزلها لملئ مكتبة صغيرة. لن يضر السؤال، كما افترض، وكانت إيمايا مقرّبة أكثر من أي شخص آخر يمكنه الوصول إليه.

“نعم؟” حثت إيمايا. “إذا كان الحشد ماذا؟”

“كل واحد منهم”. أكدت.

“… مشحون عاطفيا لسبب ما،” انتهى زوريان بتخدر.

قامت إيمايا بمحاكاة إغلاق فمها.

ساد صمت قصير على المشهد، قبل أن ينهض زوريان من مقعده ويبدأ في التحرك بغضب حول الغرفة.

أومئ زوريان برأسه، قابلا جملتها الأخيرة لما كانت عليه- طلبًا بعدم متابعة هذا الموضوع أكثر. لم يكن لديه مشكلة مع ذلك.

“قدراتك التعاطفية قوية جدًا لدرجة أنك تشعر حرفيًا بمشاعر الحشد كضغط عقلي ملموس يثقل كاهلك”، قالت إيمايا بعد مشاهدته وهو يتنقل لفترة من الوقت. “وتعتقد أنه لا يوجد شيء يشير إلى أنك متعاطف؟”

“قد يكون كذلك”. قالت إيمايا “كم مرة تحصل على مثل هذا الحدس وما مدى موثوقيته بشكل عام؟”

“الأمر ليس بهذه السهولة! كيف كان من المفترض أن أعرف ما هو الضغط؟” احتج زوريان وهو يمرر يده بعصبية عبر شعره. “إنه فقط… هناك. لقد كان هناك دائمًا، مصدر إزعاج دائم كان معي منذ أن كنت طفلاً. هل لديك أي فكرة عن مقدار المشاكل الهائلة التي تسبب لي هذا الشيء بها؟ أليس من المفترض أن يكون التعاطف نعمة؟ في معظم الوقت كنت أبذل قصارى جهدي لتجاهله، على أمل عابث أن يختفي في الوقت المناسب. “

“لدي شعور بأنه لم تعجبك فكرة أن تكون متعاطف، حتى قبل أن تعرف ما تعرفه الآن”. قالت “لماذا هذا؟ ربما أنا متوقعة نوعًا ما، لكن لا يمكنني تخيل سبب لعدم رغبتك في امتلاك قدرة سحرية فطرية. آمل ألا تعتقد أنك غريب لمجرد-“

“حسنًا، نعم”. وافقت إيمايا “عادةً ما يتم تصوير التعاطف على أنه هدية عظيمة للشخص الذي يمتلكه. ولكن هناك الكثير من التقارير عن المتعاطفين الذين تكون قوتهم قوية جدًا أو متقلبة لدرجة أنها تعيقهم بدلاً من ذلك. بالنظر إلى بعض قصص الرعب التي قرأت عنهم، حالتك معتدلة نسبيًا. كان من الممكن أن يكون أسوأ”.

“لا”، قالت إيمايا، ابتسامة ساخرة على وجهها. “هذا بالتأكيد يجب أن أسمعه.”

‘كان من الممكن أن يكون أسوأ’- يمكن أن يكون ذلك بسهولة بمثابة ملخص لحياته بأكملها حتى الآن. حسنًا- كان لابد من وجود طريقة ما لكبح جماح قدراته التعاطفية الضالة، وكان لديه متسع من الوقت للعثور عليه. ربما عرفت الأرانيا كيف، على الرغم من أنه كان يشك في أنه لن يحب ما سيطلبونه في المقابل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ألقى نظرة مركزة على مزاج المورلوك الذي كان يتبع بعده، محاولًا استخدام قدراته التعاطفية (المتعرف عليها حديثًا؟) لقياس مزاج الصبي الآخر. للأسف، كانت مشاعر الصبي مسيطر عليها جيدًا في الوقت الحالي وكانت سيطرته على تعاطفه مريعة. بغض النظر عن كاذا شعر كايل حقًا بشأن هذه الرحلة، فقد كان عازمًا بوضوح على المضي بها. لماذا؟ لم يعرف زوريان. عندما أخبر كايل عن كمين أم الأرانيا الحاكمة والمحادثة الناتجة، فعل ذلك لأنه أراد أن يكون لديه شخص ما ليتبادل الأفكار منه وبدا وكأن كايل هو الخيار الأفضل (كان يعرف بالفعل عن الحلقة الزمنية وكان من الواضح أنه ذكي جدًا)، ليس لأنه أراد أن يأتي كايل معه. من ناحية أخرى، أصر كايل على أن المجيء بمفرده في مثل هذا الاجتماع كان ذروة البلاهة وأن زوريان قد إحتاج إلى شريك ليغطيه. وافق زوريان على مضض، غير مرتاح تمامًا للمخاطرة بحياة شخص آخر في هذا الشيء، بغض النظر عن مدى منطقية ذلك. بدا كايل متسليا باهتمام زوريان بسلامته أكثر من اهتمامه بسلامته، بإعتبار أن كايل سيعود إلى وضعه الطبيعي بمجرد إعادة الحلقة وقد لا يكون زوريان كذلك، لكن حس زوريان الأخلاقي لم يتكيف بعد مع تداعيات الحلقة الزمنية وكان كذلك منزعجا بشدة من فكرة قيادة كايل إلى موته في الأنفاق وترك ابنته وحيدة في العالم… حتى لو كان ذلك لمدة أسبوع فقط أو نحو ذلك.

“زوريان؟” سألت إيمايا بعد قليل من الصمت. “أستطيع أن أرى أن هذا موضوع حساس إلى حد ما بالنسبة لك، لكن هل يمكنني أن أطرح عليك سؤال؟ حسنًا، سؤالان حقًا.”

“حسنًا… ربما”. اعترف زوريان “أعني، لا يبدو الأمر محتملًا جدًا بالنسبة لي، لكنني قابلت متعاطفا حقيقيا مؤخرًا، وبدا وكأنها متأكدة من أنني كنت كذلك. لذلك لا أشعر بالراحة تجاه رفض الاحتمال فقط.”

“بالتأكيد” وافق زوريان. لقد انتهى بها الأمر بمساعدته، حتى لو لم يتخيل أن تلعب مساعدتها بالطريقة التي فعلت بها، لذا فإن أقل ما يمكنه فعله هو إرضاء فضولها.

تحرك زوريان في مقعده بشكل غير مرتاح. لقد كره إخبار الناس عن شيء الضغط، لأن معظم الناس افترضوا على الفور أنه إما موهوم أو مختلق. عائلته، على سبيل المثال، لم تصدقه أبدًا عندما حاول وصف هذه الظاهرة لهم عندما كان طفلاً، معتقدين بدلاً من ذلك أنه كان يصطنع الأشياء حتى لا يضطر إلى متابعتهم إلى مناسباتهم الاجتماعية المختلفة. في النهاية سئموا من ادعاءاته وهددوا بإرساله إلى منزل مجانين إذا لم يعترف بأنه يكذب، لذلك لم يطرح القضية مرةً أخرى.

“لدي شعور بأنه لم تعجبك فكرة أن تكون متعاطف، حتى قبل أن تعرف ما تعرفه الآن”. قالت “لماذا هذا؟ ربما أنا متوقعة نوعًا ما، لكن لا يمكنني تخيل سبب لعدم رغبتك في امتلاك قدرة سحرية فطرية. آمل ألا تعتقد أنك غريب لمجرد-“

وافق زوريان، رغم أنه كان في الأساس وعدًا فارغًا. لن تتذكر أيًا من هذا بعد الإعادة التالية. انتهت محادثتهم، وعادت إيمايا إلى أعمالها المنزلية وعاد زوريان إلى غرفته للتخطيط لزيارته إلى الأرانيا. لم يكن يريد حقًا معرفة ما ستفعله الأم الحاكمة له إذا لم يظهر قريبًا.

“لا، لا، لا شيء من هذا القبيل،” أكد زوريان بسرعة. “أعرف أن الكثير من الطلاب عاديي المولد يتفاعلون بشكل سيء مع أي شيء قد يجعلهم… غير طبيعيين… لكنني لست كذلك. لا، السبب الحقيقي الذي يجعلني لا أحب فكرة أن أكون متعاطف هو… أكثر غباء بكثير من ذلك. في الواقع، أنا محرج نوعًا ما من الاعتراف به، فهل يمكننا المضي قدمًا؟ “

لحسن الحظ، لم يكن التعاطف موضوعًا حساسًا بشكل خاص، لذا لم يمنعه شيء من طلب المساعدة والمعلومات من إلسا أو غيره من المعلمين. قبل أن يفعل ذلك، قرر محاولة البحث عن مساعدة أقرب إلى المنزل. لقد لاحظ أنه قد كان لمالكة المنزل اهتمام بفروع السحر الباطنية، على الرغم من أنها لم تكن ساحرة نفسها. كان لديها ما يكفي من الكتب في منزلها لملئ مكتبة صغيرة. لن يضر السؤال، كما افترض، وكانت إيمايا مقرّبة أكثر من أي شخص آخر يمكنه الوصول إليه.

“لا”، قالت إيمايا، ابتسامة ساخرة على وجهها. “هذا بالتأكيد يجب أن أسمعه.”

“قد يكون كذلك”. قالت إيمايا “كم مرة تحصل على مثل هذا الحدس وما مدى موثوقيته بشكل عام؟”

أدار زوريان عينيه. يستحق ذلك تماما لاعترافه بأنه كان محرج. حسنًا، ليس الأمر كما لو أنها ستتذكر هذه المحادثة بمجرد إعادة الحلقة.

أومئ زوريان برأسه، قابلا جملتها الأخيرة لما كانت عليه- طلبًا بعدم متابعة هذا الموضوع أكثر. لم يكن لديه مشكلة مع ذلك.

“حسنًا، لكن لا يمكنك إخبار أي شخص بهذا، حسنًا؟”

“إنها صعبة قليلا، أليس كذلك؟” قالت إيمايا بتفكير. “مع ذلك، لا يمكنني رؤية ما يريده فتى مشغول مثلك مني. أنت لا تحاول إغرائي، أليس كذلك؟”

قامت إيمايا بمحاكاة إغلاق فمها.

“بالتأكيد” وافق زوريان. لقد انتهى بها الأمر بمساعدته، حتى لو لم يتخيل أن تلعب مساعدتها بالطريقة التي فعلت بها، لذا فإن أقل ما يمكنه فعله هو إرضاء فضولها.

“ذلك لأن التعاطف يُصوَّر عادة على أنه قدرة أنثوية، قدرة محجوزة للفتيات والرجال الأنثويين”. اعترف زوريان.

كانت عائلته أسوأ جاني في هذا الصدد، وخاصةً والده، لكنه كان سيحتفظ بهذا القدر الصغير لنفسه.

“آه ،” أومئت إيمايا. “بالطبع سوف يتزعج صبي من شيئ كهذا…”

تحرك زوريان في مقعده بشكل غير مرتاح. لقد كره إخبار الناس عن شيء الضغط، لأن معظم الناس افترضوا على الفور أنه إما موهوم أو مختلق. عائلته، على سبيل المثال، لم تصدقه أبدًا عندما حاول وصف هذه الظاهرة لهم عندما كان طفلاً، معتقدين بدلاً من ذلك أنه كان يصطنع الأشياء حتى لا يضطر إلى متابعتهم إلى مناسباتهم الاجتماعية المختلفة. في النهاية سئموا من ادعاءاته وهددوا بإرساله إلى منزل مجانين إذا لم يعترف بأنه يكذب، لذلك لم يطرح القضية مرةً أخرى.

“أنا لست متحيزًا جنسيًا أو أي شيء كذلك”. أضاف زوريان على عجل “لكنني تلقيت بالفعل الكثير من التعليقات حول افتقاري للرجولة المفترض، وهي مزعجة بما يكفي. لا أريد حقًا أن أرى كم سيصبحون أسوأ إذا كان لديهم هذا النوع من ‘الإثبات’.”

وافق زوريان، رغم أنه كان في الأساس وعدًا فارغًا. لن تتذكر أيًا من هذا بعد الإعادة التالية. انتهت محادثتهم، وعادت إيمايا إلى أعمالها المنزلية وعاد زوريان إلى غرفته للتخطيط لزيارته إلى الأرانيا. لم يكن يريد حقًا معرفة ما ستفعله الأم الحاكمة له إذا لم يظهر قريبًا.

كانت عائلته أسوأ جاني في هذا الصدد، وخاصةً والده، لكنه كان سيحتفظ بهذا القدر الصغير لنفسه.

“حسنًا، لكن لا يمكنك إخبار أي شخص بهذا، حسنًا؟”

“لن أخبر أحداً”. قالت إيمايا “وإذا كان ذلك يجعلك تشعر بتحسن، فلا يوجد دليل على أن التعاطف يتجلى في النساء أكثر من الرجال.”

“لن أخبر أحداً”. قالت إيمايا “وإذا كان ذلك يجعلك تشعر بتحسن، فلا يوجد دليل على أن التعاطف يتجلى في النساء أكثر من الرجال.”

“لقد خمنته”. قال زوريان “عدد قليل جدًا من القدرات السحرية خاصة بالجنس، ما لم يتم تصميمها بشكل مصطنع لتكون على هذا النحو.”

“قلت لك أن تترك الأمر”. تنهد كايل “أنا بالتأكيد ذاهب معك. إذا لم يكن لأي شيء آخر، فإنه لكي أستطيع و’أم الأرانيا الحاكمة’ هذه إجراء محادثة حول الاستخدامات الأخلاقية لسحر العقل.”

“وأعتقد أيضًا أنه ليس لدى هؤلاء الناس أي فكرة عما يتحدثون عنه”. قالت إيمايا بابتسامة بريئة على ما يفترض، تحمل تلميحًا من التلاعب وراءها “أعتقد أنك شاب وسيم للغاية وسوف تجعل فتاة ما في يوم من الأيام سعيدة للغاية بالفعل.”

“اه، احيانا؟” اعترف زوريان وهو يتحول بعصبية في مقعده. “لدى بعض الناس شخصيات قوية حقًا، تعلمين؟ يمكنك انتقاءهم من بين حشد من الجانب الآخر من الغرفة دون المحاولة حتى.”

“شكـ-شكرا. ما هو السؤال الآخر الذي أردت طرحه مرة أخرى؟” قال زوريان محاولاً تغيير الموضوع إلى شيء أقل إحراجاً. لقد حصلت على استمتاعها، لا داعي للمزيد من التعذيب.

“نعم؟” حثت إيمايا. “إذا كان الحشد ماذا؟”

“أفترض أنك ستحاول تطوير قدراتك بشكل أكبر؟” سألت إيمايا. أومأ زوريان. “في هذه الحالة، أود منك إعلامي بشأن تقدمك. أجد أشياء مثل هذه مثيرة للاهتمام بشكل لا يصدق.”

كانت عائلته أسوأ جاني في هذا الصدد، وخاصةً والده، لكنه كان سيحتفظ بهذا القدر الصغير لنفسه.

وافق زوريان، رغم أنه كان في الأساس وعدًا فارغًا. لن تتذكر أيًا من هذا بعد الإعادة التالية. انتهت محادثتهم، وعادت إيمايا إلى أعمالها المنزلية وعاد زوريان إلى غرفته للتخطيط لزيارته إلى الأرانيا. لم يكن يريد حقًا معرفة ما ستفعله الأم الحاكمة له إذا لم يظهر قريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدلاً من القيام بذلك، تحرك زوريان لمساعدتها في مهمتها. كانت ستنتهي بشكل أسرع بمساعدته لها، وكانت طريقة رخيصة لتسجيل بعض النقاط معها قبل طلب المساعدة. بدت مندهشة للحظات من لافتته، لكنها استعادت رباطة جأشها بسرعة واستمرت كما لو كان تصرفه متوقعًا تمامًا.

“حسنًا، هذا هو”. قال زوريان بصوتٍ عالٍ وهو يقف أمام مدخل مجاري، لم تخبره الأم الحاكمة بالضبط بالمكان في المجاري الذي كانت تأمل أن تلتقي به فيه، لكنه كان يعلم أين التقى بالعناكب في آخر مرة كان هناك، لذلك كان ينوي البدء من هناك. “نقطة اللاعودة. أعرض عليك مرةً أخرى فرصة العودة إلى الوراء. ليس عليك أن تخاطر بحياتك معي، كايل.”

46: الفصل 17: شفقة للعنكبوت. (2)

لقد ألقى نظرة مركزة على مزاج المورلوك الذي كان يتبع بعده، محاولًا استخدام قدراته التعاطفية (المتعرف عليها حديثًا؟) لقياس مزاج الصبي الآخر. للأسف، كانت مشاعر الصبي مسيطر عليها جيدًا في الوقت الحالي وكانت سيطرته على تعاطفه مريعة. بغض النظر عن كاذا شعر كايل حقًا بشأن هذه الرحلة، فقد كان عازمًا بوضوح على المضي بها. لماذا؟ لم يعرف زوريان. عندما أخبر كايل عن كمين أم الأرانيا الحاكمة والمحادثة الناتجة، فعل ذلك لأنه أراد أن يكون لديه شخص ما ليتبادل الأفكار منه وبدا وكأن كايل هو الخيار الأفضل (كان يعرف بالفعل عن الحلقة الزمنية وكان من الواضح أنه ذكي جدًا)، ليس لأنه أراد أن يأتي كايل معه. من ناحية أخرى، أصر كايل على أن المجيء بمفرده في مثل هذا الاجتماع كان ذروة البلاهة وأن زوريان قد إحتاج إلى شريك ليغطيه. وافق زوريان على مضض، غير مرتاح تمامًا للمخاطرة بحياة شخص آخر في هذا الشيء، بغض النظر عن مدى منطقية ذلك. بدا كايل متسليا باهتمام زوريان بسلامته أكثر من اهتمامه بسلامته، بإعتبار أن كايل سيعود إلى وضعه الطبيعي بمجرد إعادة الحلقة وقد لا يكون زوريان كذلك، لكن حس زوريان الأخلاقي لم يتكيف بعد مع تداعيات الحلقة الزمنية وكان كذلك منزعجا بشدة من فكرة قيادة كايل إلى موته في الأنفاق وترك ابنته وحيدة في العالم… حتى لو كان ذلك لمدة أسبوع فقط أو نحو ذلك.

“أفترض أنك ستحاول تطوير قدراتك بشكل أكبر؟” سألت إيمايا. أومأ زوريان. “في هذه الحالة، أود منك إعلامي بشأن تقدمك. أجد أشياء مثل هذه مثيرة للاهتمام بشكل لا يصدق.”

“قلت لك أن تترك الأمر”. تنهد كايل “أنا بالتأكيد ذاهب معك. إذا لم يكن لأي شيء آخر، فإنه لكي أستطيع و’أم الأرانيا الحاكمة’ هذه إجراء محادثة حول الاستخدامات الأخلاقية لسحر العقل.”

أعطته إيمايا نظرة تأملية. “قليلاً، نعم. في كل مرة تتحدث فيها إلى شخص ما، تقول؟ ماذا عن الغرباء العشوائيين الذين يهتمون بشؤونهم الخاصة؟ هل تحصل على هذه ‘المشاعر’ عنهم أيضًا؟”