الفصل 20: مسألة إيمان (2)
55: الفصل 20: مسألة إيمان (2)
“وقلت لك أن المشكلة لم تكن أنت”. رد باتاك “أعتقد أننا كلانا كنا على حق”.
بدلاً من الرد عليه، بصق باتاك لعنة غير كهنوتية للغاية وبدأ في التحرك حول الغرفة الضيقة في هياج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مزعج للغاية، أليس كذلك؟” قالت كيلاي. “بالاقتران مع إنقطاع الخط الزمني بعد أسابيع قليلة من الآن، حسنًا، يجب أن أعترف أنه قد أصابني الفزع حقًا. اكتشاف أن الاثنين غير مرتبطين بشكل أساسي يجعلني أشعر بالراحة بسهولة.”
“سآخذ ذلك على أنه نعم”. تنهد زوريانِ
كانت هناك لحظة وجيزة من الصمت بينما كان الكاهنان يحدقان به بعدم تصديق.
توقف باتاك عن التحرك لإعطائه نظرة حذرة. بعد لحظات قليلة، أجبر الكاهن نفسه بوضوح على الاسترخاء.
“إذا كان هذا هو السبب الحقيقي للشذوذ، فإن أسبابي الخاصة للذعر بشأنه هي في غير محلها إلى حد كبير”. تأملت الكاهنة.
“أنا آسف،” قال باتاك “لم أقصد أن أكون وقحًا، كل ما في الأمر… حسنًا، لربما سيكون من الأفضل أن أذهب وأحضر كيلاي الآن حتى نتمكن من مناقشة هذا معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت أود أن أسمع عن ذلك، إذا لم تكن مشكلة”. قال زوريان.
“أليست تقوم بطقس في الوقت الحالي؟” أشار زوريان بفضول. كان يعلم أن إيقاف الطقوس السحرية في منتصفها كانت فكرة سيئة للغاية، لكن لربما كان الطقس الذي كانت كيلاي تؤديه ذو طبيعة دينية بحتة؟
أدار زوريان عينيه عليها.
“حسنًا، نوعًا ما”. قال باتاك بخجل “لا أعتقد أنها ستكون منزعجة بشكل رهيب إذا قاطعتها. ليس لهذا، على أي حال. من فضلك انتظر هنا بينما أذهب لإحذارها.”
كانت هناك لحظة وجيزة من الصمت بينما كان الكاهنان يحدقان به بعدم تصديق.
بينما كان زوريان يشاهد باتاك يغادر على عجل، لم يستطع إلا أن يتساءل لماذا كان باتاك خائفًا جدًا من تاريخ الإنهاء الذي اكتشفوه. من المؤكد أن زوريان كان مرعوب، لكن هذا قد كان لأنه كان يعرف بالضبط سبب ذلك، لكن بالنسبة لباتاك وكيلاي لا ينبغي أن يبدو الأمر غير عادي بشكل رهيب. تمامًا مثل السحر المتعلق بالروح، لم يكن مجال التنبؤ بالمستقبل مفهوماً بشكل جيد، ولم تكن الأحداث الغريبة التي لم يواجهها أحد مم قبل غير مسموع بها. لقد أمل زوريان بصدق أن يكون إنفعال باتاك يعني أنهم قد عرفوا شيئًا مهمًا عن الحالة الشاذة كان قد فاته هو وإم الأرانيا الحاكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليست تقوم بطقس في الوقت الحالي؟” أشار زوريان بفضول. كان يعلم أن إيقاف الطقوس السحرية في منتصفها كانت فكرة سيئة للغاية، لكن لربما كان الطقس الذي كانت كيلاي تؤديه ذو طبيعة دينية بحتة؟
لم يمض وقت طويل قبل أن يعود باتاك مع امرأة في منتصف العمر. كانت فكرة زوريان الأول هو أنها كانت صغيرة بشكل مدهش بالنسبة لكاهنة عليا، لكنه افترض أنه مع نقص القوى العاملة بين الكهنوت، لم يمكنهم تحمل الانتقائية بشأن مثل هذه الأشياء. من جانبها، أعطته الكاهنة نظرة طويلة وباحثة عند دخول الغرفة قبل أن تعطيه ابتسامة مجبرة وتجلس بجوار باتاك، بحيث كان كلاهما يواجهه.
“نعم” وافقه زوريان. “على الرغم من… لقول الحقيقة، فقد كانوا يتباطأون كثيرًا فيما يتعلق بتعليمي. ربما إذا اعتقدوا أن لدي بالفعل بدائل صالحة لمساعدتهم، فسيسارعون قليلاً؟
“مرحباً سيد كازينسكي”. قالت “أنا كيلاي كوسي، الكاهنة العليا لهذا المعبد. سمعت أنك تريد التحدث معي. على وجه التحديد، تريد التحدث معي عن التنبؤات المستقبلية؟”
لم يمض وقت طويل قبل أن يعود باتاك مع امرأة في منتصف العمر. كانت فكرة زوريان الأول هو أنها كانت صغيرة بشكل مدهش بالنسبة لكاهنة عليا، لكنه افترض أنه مع نقص القوى العاملة بين الكهنوت، لم يمكنهم تحمل الانتقائية بشأن مثل هذه الأشياء. من جانبها، أعطته الكاهنة نظرة طويلة وباحثة عند دخول الغرفة قبل أن تعطيه ابتسامة مجبرة وتجلس بجوار باتاك، بحيث كان كلاهما يواجهه.
“بخصوص الموعد النهائي يوم العطلة الصيفية نعم”. أكد زوريان.
“ولكن إذا جاز لي أن أسأل، لماذا جعلك هذا مفزوعا جدًا؟” سأل زوريان بفضول. “أعني، أعرف سبب قلقي أنا ومعلمتي، ولكن لماذا لديكم مشكلة في ذلك؟”
تبع ذلك تبادل قصير حيث أكد كلاهما أنهما يتحدثان بالفعل عن نفس الشيء ثم استندت الكاهنة إلى كرسيها وأعطت باتاك نظرة غاضبة خفيفة.
“لقد فعلتِ؟” سأل زوريان، لقد أصبح فجأة أكثر انتباهاً وحماساً بشأن هذه المحادثة.
“أخبرتك أنه لم يكن خطأ”. قالت.
“أنا آسف،” قال باتاك “لم أقصد أن أكون وقحًا، كل ما في الأمر… حسنًا، لربما سيكون من الأفضل أن أذهب وأحضر كيلاي الآن حتى نتمكن من مناقشة هذا معًا.”
“وقلت لك أن المشكلة لم تكن أنت”. رد باتاك “أعتقد أننا كلانا كنا على حق”.
“وقلت لك أن المشكلة لم تكن أنت”. رد باتاك “أعتقد أننا كلانا كنا على حق”.
تنهدت كيلاي قبل إعادة التركيز على زوريان. “لا أفترض أنه يمكنك تقديمي إلى معلمتك حتى أتمكن من مناقشة هذا الأمر معها مباشرة؟ لا يعني ذلك أن لدي أي شيء ضدك ولكن ليس لديك الخبرة اللازمة وكل معلوماتك بالضرورة غير مباشرة…”
على عكس الكاهنة، لم يشعر زوريان أن المحادثة قد خففت من مخاوفه.
“آسف”. قال زوريان “أخشى أن ‘معلمتي’ ترغب بالتأكيد في البقاء مختبئة، أوافق على أنه يمكنها مساعدتك بشكل أفضل شخصيا، ولكن هكذا تسير الأمور في الوقت الحالي.”
“وقلت لك أن المشكلة لم تكن أنت”. رد باتاك “أعتقد أننا كلانا كنا على حق”.
وكان من غير المرجح أن يتغير ذلك في أي وقت قريب. وفقًا لعقيدة الكنيسة الحالية، تم تصنيف الأرانيا على أنها وحوش- خدام التنين من العمق، على وجه الدقة- وبالتالي لا يجب التعامل معها. بدت كيلاي وباتاك ليبراليين إلى حد ما بالنسبة لكهنة، لكن على الأرجح ليسا ليبراليين لتلك الدرجة. إن الاعتراف بأنه كان يتحدث نيابةً عن عنكبوتة واعية عملاقة كان سيؤدي إلى طرده قسراً من المعبد في أحسن الأحوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “””أجزاء صنارة صيد.”””
“ولكن إذا جاز لي أن أسأل، لماذا جعلك هذا مفزوعا جدًا؟” سأل زوريان بفضول. “أعني، أعرف سبب قلقي أنا ومعلمتي، ولكن لماذا لديكم مشكلة في ذلك؟”
“أوه”. قال”انه انت.”
نظرت إليه الكاهنة بفضول. “ولماذا ‘أنتم’ قلقين، إذا جاز لي أن أسأل؟”
“أخبرتك أنه لم يكن خطأ”. قالت.
“تبادل؟” عرض زوريان، قامعا ابتسامة لصالح أكثر تعبير بريء يمكن أن يظهره. خطاف، خيط وثقالة.
“زوريان، أيها الغبي”. لقد اشتكت “أخبرتك ألا تفعل هذه الأشياء بمفردك! حتى لو كنت تثق في العناكب العملاقة المرعبة كثيرًا- ولا أعتقد أنه ينبغي عليك فعل ذلك- فهناك أشياء أخرى هناك! بغض النظر عن مدى قدرتك، فمن الذكاء دائمًا أن يكون لديك مجموعة أخرى من الأيدي والعيون معك. إلا إذا كنت تعتقد أنني لا أستطيع مواكبتك؟”
“””أجزاء صنارة صيد.”””
لم يمض وقت طويل قبل أن يعود باتاك مع امرأة في منتصف العمر. كانت فكرة زوريان الأول هو أنها كانت صغيرة بشكل مدهش بالنسبة لكاهنة عليا، لكنه افترض أنه مع نقص القوى العاملة بين الكهنوت، لم يمكنهم تحمل الانتقائية بشأن مثل هذه الأشياء. من جانبها، أعطته الكاهنة نظرة طويلة وباحثة عند دخول الغرفة قبل أن تعطيه ابتسامة مجبرة وتجلس بجوار باتاك، بحيث كان كلاهما يواجهه.
شاركت الكاهنة باتاك نظرة صامتة، بينما كانت تتواصل بطريقة ما دون كلمات مع زميلها الكاهن. على ما يبدو لقد عرفوا بعضهم البعض جيدًا إذا تمكنوا من القيام بذلك. ربما كانوا عشاق؟ إذا كان زوريان يتذكر بشكل صحيح، فقد مُنع الكهنة من إقامة علاقات مع بعضهم البعض، وبالتالي كان عليهم البحث عن خيارات رومانسية خارج التسلسل الهرمي للكنيسة، لكنها لن تكون المرة الأولى التي يتم فيها تجاهل هذه القواعد. على أي حال، بعد بضع ثوان بدا وكأنهم قد توصلوا إلى قرار واستداروا تجاهه مرة أخرى.
“هذا… ليس ما كنت أتوقع سماعه”. قالت الكاهنة “الآلهة والإلهات، هذا أعلى بكثير من راتبي. أنا… لا أعتقد أنني أريد معرفة المزيد، لأكون صادقة. لا أريد التورط في مثل هذه الأشياء.”
“سوف نشاركك مخاوفنا، ولكن فقط إذا ذهبت أولاً”. قالت الكاهنة “وكن حذرًا- يمكنني أن أميز عندما يكذب الناس عليّ. إنها قدرة خارقة للطبيعة ولم تخذلني أبدًا من قبل، لذا من فضلك لا تضيع وقتي مع الأكاذيب وأنصاف الحقائق.”
“هل هذه هي الطريقة لتحية صديق صرصور؟” اشتكت تايفين.
حسنا. كان ذلك مزعجا نوعا ما. لم يكتشف زوريان أي محاولة لاقتحام ذهنه، لذا مهما كانت قدرتها على الأرجح لم تكن تعتمد على العقل في الطبيعة. هل كانت تتكهن غريزيًا بصدق أقواله؟ تطل على روحه؟ لقد إفترض أنه يمكن أن تكون تكذب، لكنه شك بطريقة ما في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاقت تايفين عينيها. “لقد كنت هناك بمفردك مرة أخرى؟”
في النهاية قرر المخاطرة. أطلق عدة تنبؤات للتأكد من أنه لن يتم العرافة عنهم وأنه لم يوجد أي فئران جماجم من حولهم ثم بدأ في التحدث عندما عادوا بالسلب.
طقطق زوريان لسانه في خيبة أمل. لقد كان ينوي تعلم أساسيات الشفاء السحري في وقت ما في المستقبل، لكن هذا كان بعيد المنال. لم يكن تعلم الطب شيئًا تفعله في وقت فراغك وسيتطلب منه بلا شك تكريس معظم الإعادة لإتقان هذا المجال. لقد كان لديه الكثير من الأشياء على طبقه كما كان.
“دعنا نرى ما إذا كان هذا سيكون سعرًا كافيًا لمساعدتكم، إذن ،” تنهد زوريان. “السبب الذي يجعلنا قلقين هو أن هناك مجموعة من الإرهابيين جيدي الإعداد والتنظيم يخططوت للاستفادة من المهرجان الصيفي لإحداث مشاكل. وبعض أجزاء خطتهم- مثل استخدامهم لتعاويذ المدفعية وتهريب ترول الحرب من خلال الخندق- مقبولة إلى حد ما. ولكن هناك عنصر أكثر غرابة في خططهم- عنصر يعيث الفوضى في التنبؤات المستقبلية بطبيعتها”.
حسنا. كان ذلك مزعجا نوعا ما. لم يكتشف زوريان أي محاولة لاقتحام ذهنه، لذا مهما كانت قدرتها على الأرجح لم تكن تعتمد على العقل في الطبيعة. هل كانت تتكهن غريزيًا بصدق أقواله؟ تطل على روحه؟ لقد إفترض أنه يمكن أن تكون تكذب، لكنه شك بطريقة ما في ذلك.
كانت هناك لحظة وجيزة من الصمت بينما كان الكاهنان يحدقان به بعدم تصديق.
“تبادل؟” عرض زوريان، قامعا ابتسامة لصالح أكثر تعبير بريء يمكن أن يظهره. خطاف، خيط وثقالة.
“هذا… ليس ما كنت أتوقع سماعه”. قالت الكاهنة “الآلهة والإلهات، هذا أعلى بكثير من راتبي. أنا… لا أعتقد أنني أريد معرفة المزيد، لأكون صادقة. لا أريد التورط في مثل هذه الأشياء.”
أدار زوريان عينيه عليها.
“ربما يكون للأفضل”. وافق زوريان.
تنهدت كيلاي قبل إعادة التركيز على زوريان. “لا أفترض أنه يمكنك تقديمي إلى معلمتك حتى أتمكن من مناقشة هذا الأمر معها مباشرة؟ لا يعني ذلك أن لدي أي شيء ضدك ولكن ليس لديك الخبرة اللازمة وكل معلوماتك بالضرورة غير مباشرة…”
“إذا كان هذا هو السبب الحقيقي للشذوذ، فإن أسبابي الخاصة للذعر بشأنه هي في غير محلها إلى حد كبير”. تأملت الكاهنة.
“تبادل؟” عرض زوريان، قامعا ابتسامة لصالح أكثر تعبير بريء يمكن أن يظهره. خطاف، خيط وثقالة.
“ما زلت أود أن أسمع عن ذلك، إذا لم تكن مشكلة”. قال زوريان.
“هذا هو الشيء”. تنهدت الكاهنة “لا يمكننا أن نسألهم لأنه لم يتمكن أحد من استدعائهم منذ حوالي الأسبوع. لقد كنا على اتصال مع الكنائس بعيد حتى كوث، وقد أبلغوا عن نفس الشيء- حتى أكثر الألوهيين قبولا للتواصل يتجاهلوننا. بحق الجحيم، حتى أنني سمعت شائعات تفيد بأنه لم يعد بإمكان عبدة الشياطين الاتصال بأسيادهم الأشرار. يبدو الأمر كما لو أن شيئًا ما قد قطع العالم المادي بأكمله عن العوالم الروحية”.
“الأمر يتعلق بالملائكة”. قال باتاك “منذ أن صمتت الآلهة، أخذ الملائكة مكانهم نوعًا ما. لا يمكنهم منح قوى سحرية للكهنوت أو صنع المعجزات بالطريقة التي يمكن للآلهة القيام بها، ولكن يمكن استدعاؤهم لتقديم المشورة أو تقديم المساعدة بقدراتهم الشخصية القوية لحد ما”.
“لا، هذا لا يصلح لي على الإطلاق”. تنهد زوريان “ليس لدي أي شيء ضد المعالجين ولكن هذه ليست المهنة التي أهدف إليها.”
“وماذا قالوا عن الوضع الشاذ الذي جعلكم تشعرون بالفزع الشديد؟” سأل زوريان بفضول.
نظرت إليه الكاهنة بفضول. “ولماذا ‘أنتم’ قلقين، إذا جاز لي أن أسأل؟”
“هذا هو الشيء”. تنهدت الكاهنة “لا يمكننا أن نسألهم لأنه لم يتمكن أحد من استدعائهم منذ حوالي الأسبوع. لقد كنا على اتصال مع الكنائس بعيد حتى كوث، وقد أبلغوا عن نفس الشيء- حتى أكثر الألوهيين قبولا للتواصل يتجاهلوننا. بحق الجحيم، حتى أنني سمعت شائعات تفيد بأنه لم يعد بإمكان عبدة الشياطين الاتصال بأسيادهم الأشرار. يبدو الأمر كما لو أن شيئًا ما قد قطع العالم المادي بأكمله عن العوالم الروحية”.
“سآخذ ذلك على أنه نعم”. تنهد زوريانِ
ابتلع زوريان بشدة. قبل أسبوع… بداية الحلقة الزمنية بشكل واضح.
“أنت، تزور المعابد؟” سخرت تايفين. لم يقل زوريان شيئًا. “حسنًا، ليكن ذلك. لن أتطفل. إذا كنت تتساءل، فأنا هنا لأنني سألت من حولي لمعرفة ما إذا كان بإمكاني العثور على متعاطف بشري يمكنه أن يساعدك في التحكم في قواك.”
“مزعج للغاية، أليس كذلك؟” قالت كيلاي. “بالاقتران مع إنقطاع الخط الزمني بعد أسابيع قليلة من الآن، حسنًا، يجب أن أعترف أنه قد أصابني الفزع حقًا. اكتشاف أن الاثنين غير مرتبطين بشكل أساسي يجعلني أشعر بالراحة بسهولة.”
تبع ذلك تبادل قصير حيث أكد كلاهما أنهما يتحدثان بالفعل عن نفس الشيء ثم استندت الكاهنة إلى كرسيها وأعطت باتاك نظرة غاضبة خفيفة.
كانت هناك محادثة أخرى بعد هذا، لكن لم يكن أي منها مثمرًا بشكل رهيب. لقد وعد باتاك وكيلاي بالسرية بشأن مشاكلهما في الاتصال بعالم الأرواح ورحل.
على عكس الكاهنة، لم يشعر زوريان أن المحادثة قد خففت من مخاوفه.
على عكس الكاهنة، لم يشعر زوريان أن المحادثة قد خففت من مخاوفه.
***
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، تايفين”. قال بفراغ “من المذهل رؤيتك هنا. أعني، هذا المكان بعيد جدًا عن أماكن إقامتك المعتادة. يبدو الأمر كما لو أنك قد قررت تعقبي إلى هذا المكان…”
بعد زيارته للمعبد، قرر زوريان الجلوس في أحد المطاعم العديدة المنتشرة في جميع أنحاء المدينة والنظر في هذه المعلومات الجديدة مع القليل من الطعام والشراب. لم يكن هناك شك في ذهنه أن قطع الصلة بين العوالم الروحية والمادية قد كان بسبب الحلقة الزمنية، لكن ما عناه ذلك قد كان أقل وضوحًا. هل كان العالم المادي هو الوحيد الذي يعاني من الحلقة الزمنية، معزول عن أي شيء آخر ضمن نوع من “الفقاعة الزمنية”؟ حقيقة أن خطه الزمني الحالي بدا وكأنه ينتهي حرفيًا عند إعادة الحلقة الزمنية يوحي بقوة بهذا. من الواضح أن التعويذة لم تكن تخطف مجموعة من الأرواح وتضعهم في أجسادهم الماضية كما افترض في البداية- لقد كانت تعيد الزمن نفسه في المنطقة المستهدفة حرفيًا بينما تترك بعض الأرواح سليمة في هذه العملية.
“سآخذ ذلك على أنه نعم”. تنهد زوريانِ
وهذا، إذا كان صحيحًا، كان موترا للغاية. لم يكن ذلك سحرًا بشريًا. يمكن أن يؤثر مائة أو نحو ذلك من السحرة الذين يمتلكون بئر مانا ووقتًا طويلًا للتحضير على دولة متوسطة الحجم على الأكثر. يجب أن تكون الحلقة الزمنية قد غطت القارة بأكملها، ‘على الأقل’، لكي لا يتم ملاحظة الحدود بعد يوم أو يومين. انتشرت الأخبار بسرعة هذه الأيام. وبصراحة، كان لدى زوريان حدس في كون الحلقة الزمنية تحيط بالكوكب بأكمله. كان هذا وكأنه شيء من عصر الآلهة مباشرةً… ولكن إذا كانت الكيانات العليا متورطة، فلماذا سمح للحلقة الزمنية بالخروج عن مسارها المقصود بهذه الشدة؟
“أخبرتك أنه لم يكن خطأ”. قالت.
توقفت تأملاته بسبب كشط كرسي قريب. لقد قرر شخصً ما الانضمام إليه.
“إذا كان هذا هو السبب الحقيقي للشذوذ، فإن أسبابي الخاصة للذعر بشأنه هي في غير محلها إلى حد كبير”. تأملت الكاهنة.
“أوه”. قال”انه انت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليست تقوم بطقس في الوقت الحالي؟” أشار زوريان بفضول. كان يعلم أن إيقاف الطقوس السحرية في منتصفها كانت فكرة سيئة للغاية، لكن لربما كان الطقس الذي كانت كيلاي تؤديه ذو طبيعة دينية بحتة؟
“هل هذه هي الطريقة لتحية صديق صرصور؟” اشتكت تايفين.
أه أوه.
أدار زوريان عينيه عليها.
“رببببببما…”
“مرحبًا، تايفين”. قال بفراغ “من المذهل رؤيتك هنا. أعني، هذا المكان بعيد جدًا عن أماكن إقامتك المعتادة. يبدو الأمر كما لو أنك قد قررت تعقبي إلى هذا المكان…”
***
“هذا لأنني فعلت ذلك”. قالت تايفين “ماذا تفعل على حافة المدينة، على أي حال؟”
وكان من غير المرجح أن يتغير ذلك في أي وقت قريب. وفقًا لعقيدة الكنيسة الحالية، تم تصنيف الأرانيا على أنها وحوش- خدام التنين من العمق، على وجه الدقة- وبالتالي لا يجب التعامل معها. بدت كيلاي وباتاك ليبراليين إلى حد ما بالنسبة لكهنة، لكن على الأرجح ليسا ليبراليين لتلك الدرجة. إن الاعتراف بأنه كان يتحدث نيابةً عن عنكبوتة واعية عملاقة كان سيؤدي إلى طرده قسراً من المعبد في أحسن الأحوال.
“كنت أزور معبدًا قريبًا”. أجاب زوريان “هندسة معمارية جميلة.”
أه أوه.
“أنت، تزور المعابد؟” سخرت تايفين. لم يقل زوريان شيئًا. “حسنًا، ليكن ذلك. لن أتطفل. إذا كنت تتساءل، فأنا هنا لأنني سألت من حولي لمعرفة ما إذا كان بإمكاني العثور على متعاطف بشري يمكنه أن يساعدك في التحكم في قواك.”
شاركت الكاهنة باتاك نظرة صامتة، بينما كانت تتواصل بطريقة ما دون كلمات مع زميلها الكاهن. على ما يبدو لقد عرفوا بعضهم البعض جيدًا إذا تمكنوا من القيام بذلك. ربما كانوا عشاق؟ إذا كان زوريان يتذكر بشكل صحيح، فقد مُنع الكهنة من إقامة علاقات مع بعضهم البعض، وبالتالي كان عليهم البحث عن خيارات رومانسية خارج التسلسل الهرمي للكنيسة، لكنها لن تكون المرة الأولى التي يتم فيها تجاهل هذه القواعد. على أي حال، بعد بضع ثوان بدا وكأنهم قد توصلوا إلى قرار واستداروا تجاهه مرة أخرى.
“لقد فعلتِ؟” سأل زوريان، لقد أصبح فجأة أكثر انتباهاً وحماساً بشأن هذه المحادثة.
“نعم، أدركت ذلك نوعًا ما”. قالت تايفين “سيكون من العار حقًا أن تدع كل هذا العمل الذي أغرقته في صيغ التعاويذ يذهب سدى. أعتقد أن العناكب لا تزال أفضل رهان لك، أليس كذلك؟”
ابتسمت تايفين بخجل. “لقد وجدت نوعًا ما شخصًا على استعداد لمساعدتك، لكنني لست متأكدة مما إذا كان هذا شيئا سترغب في القيام به. المرأة المعنية هي معالج في أحد مستشفيات سيوريا الكبرى وهي على استعداد لتعليمك فقط إذا وافقت على عقد متدرب معها وتصبح معالجًا كاملًا”.
وكان من غير المرجح أن يتغير ذلك في أي وقت قريب. وفقًا لعقيدة الكنيسة الحالية، تم تصنيف الأرانيا على أنها وحوش- خدام التنين من العمق، على وجه الدقة- وبالتالي لا يجب التعامل معها. بدت كيلاي وباتاك ليبراليين إلى حد ما بالنسبة لكهنة، لكن على الأرجح ليسا ليبراليين لتلك الدرجة. إن الاعتراف بأنه كان يتحدث نيابةً عن عنكبوتة واعية عملاقة كان سيؤدي إلى طرده قسراً من المعبد في أحسن الأحوال.
طقطق زوريان لسانه في خيبة أمل. لقد كان ينوي تعلم أساسيات الشفاء السحري في وقت ما في المستقبل، لكن هذا كان بعيد المنال. لم يكن تعلم الطب شيئًا تفعله في وقت فراغك وسيتطلب منه بلا شك تكريس معظم الإعادة لإتقان هذا المجال. لقد كان لديه الكثير من الأشياء على طبقه كما كان.
“إذا كان هذا هو السبب الحقيقي للشذوذ، فإن أسبابي الخاصة للذعر بشأنه هي في غير محلها إلى حد كبير”. تأملت الكاهنة.
“لا، هذا لا يصلح لي على الإطلاق”. تنهد زوريان “ليس لدي أي شيء ضد المعالجين ولكن هذه ليست المهنة التي أهدف إليها.”
توقفت تأملاته بسبب كشط كرسي قريب. لقد قرر شخصً ما الانضمام إليه.
“نعم، أدركت ذلك نوعًا ما”. قالت تايفين “سيكون من العار حقًا أن تدع كل هذا العمل الذي أغرقته في صيغ التعاويذ يذهب سدى. أعتقد أن العناكب لا تزال أفضل رهان لك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت أود أن أسمع عن ذلك، إذا لم تكن مشكلة”. قال زوريان.
“نعم” وافقه زوريان. “على الرغم من… لقول الحقيقة، فقد كانوا يتباطأون كثيرًا فيما يتعلق بتعليمي. ربما إذا اعتقدوا أن لدي بالفعل بدائل صالحة لمساعدتهم، فسيسارعون قليلاً؟
تنهدت كيلاي قبل إعادة التركيز على زوريان. “لا أفترض أنه يمكنك تقديمي إلى معلمتك حتى أتمكن من مناقشة هذا الأمر معها مباشرة؟ لا يعني ذلك أن لدي أي شيء ضدك ولكن ليس لديك الخبرة اللازمة وكل معلوماتك بالضرورة غير مباشرة…”
أضاقت تايفين عينيها. “لقد كنت هناك بمفردك مرة أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف”. قال زوريان “أخشى أن ‘معلمتي’ ترغب بالتأكيد في البقاء مختبئة، أوافق على أنه يمكنها مساعدتك بشكل أفضل شخصيا، ولكن هكذا تسير الأمور في الوقت الحالي.”
أه أوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رببببببما…”
“أوه”. قال”انه انت.”
مدت يدها عبر الطاولة وقيدت كتفه. لقد ألم.
“وقلت لك أن المشكلة لم تكن أنت”. رد باتاك “أعتقد أننا كلانا كنا على حق”.
“زوريان، أيها الغبي”. لقد اشتكت “أخبرتك ألا تفعل هذه الأشياء بمفردك! حتى لو كنت تثق في العناكب العملاقة المرعبة كثيرًا- ولا أعتقد أنه ينبغي عليك فعل ذلك- فهناك أشياء أخرى هناك! بغض النظر عن مدى قدرتك، فمن الذكاء دائمًا أن يكون لديك مجموعة أخرى من الأيدي والعيون معك. إلا إذا كنت تعتقد أنني لا أستطيع مواكبتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاقت تايفين عينيها. “لقد كنت هناك بمفردك مرة أخرى؟”
كانت هناك لحظة وجيزة من الصمت بينما كان الكاهنان يحدقان به بعدم تصديق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
