الفصل 68: الجحيم الأخضر (4)
214: الفصل 68: الجحيم الأخضر (4)
كان هذا هو الخطأ الذي كان زوريان ينتظره. أطلق رمحًا قويًا على دراك الحرباء ثم تبعه على الفور بدرع مزدوج الطبقات حول نفسه، وألقى بها بسرعة كبيرة بحيث بدا وكأنه ألقى تعويذتين في وقت واحد. أطلق دراك الحرباء لسانه الذي يشبه الرمح على زوريان، حيث اخترق إحدى طبقات درعه لكنه فشل في اختراق الطبقة الثانية. قبل أن يتمكن من سحب لسانه مرة أخرى، ضربه رمح القوة مباشرةً في الحلق من خلال فمه المفتوح، متجاوزًا الحراشف القوية التي حمت جسمه.
المكان في الواقع لم يكن بذلك الكبر. لم يتم توصيل السينوتي نفسه ولا الكهوف المحفورة في جدرانه بالخندق، لذلك لم يكن هناك سوى الكثير من الأرض التي كان على تعاويذهم تغطيتها. على الرغم من ذلك، لم يتمكن أي قدر من التكهنات والكشافة عن بُعد وطرق جمع المعلومات الأخرى من العثور على الكرة. لم يكن هناك دليل على أي نوع من الكنوز هناك.
المهم ذلك كل شيئ للأن، أراكم بعد غد إن شاء الله مع فصل عادي وواحد مدعوم?????
“إنها بالتأكيد هناك”، أصر زوريان بعناد. كان يعرف ما تقوله له علامته. “إنها هناك في ذلك الكهف الأكبر بالقرب من قاع السينوتي- الذي يبدو طبيعيًا بدلاً من أن يكون قد تم حفره بشكل مصطنع بواسطة دراك الحرباء.”
لم يكن لديه وقت للتفكير. كشف شيء ضخم وأزرق غامق عن نفسه من السينوتي. في البداية اعتقد زوريان أنه كان ينظر إلى نوع من الشجرة المتحركة أو شقائق النعمان البحرية العملاقة، ولكن بعد ذلك بقيت “الفروع” لثانية وأصبح من الواضح ما كان ينظر إليه.
“لقد بحثنا بالفعل في ذلك مليون مرة بكل ما يمكن أن نفكر فيه”، قالت كيرما، تبدو منزعجة جدًا منه. “حتى أن تورون خاطر بإرسال إحدى عيونه النادرة هناك، تلك التي يمكنها الرؤية من خلال الأشياء الصلبة. لا يوجد شيء هناك، حسنًا!؟ إرثك معطل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت المجموعتان ببعضهما البعض وخرجت الدراك الحرباء كالجانب الأسوأ في هذه العملية. لقد كانوا وحوشًا رائعة وسريعة وقوية، لكن قوتهم كانت أكثر وضوحًا عند الهجوم من كمين. لم يعمل خفائهم الافتراضي بشكل جيد إذا كانوا يتنقلون باستمرار وكان هجوم اللسان بسرعة البرق الذي أحبوا استخدامه كضربة افتتاحية أقل فاعلية على مخلوق كان يتوقعه.
تنهد زوريان. لم يعد هناك جدال حول هذا الموضوع بعد الآن.
لقد كان في الوقت المناسب تمامًا لرؤية شاساناه يتعثر فوق صخرة غير مناسبة ويسقط على الأرض على مسافة قريبة منه. استغل خصمه، وهو دراك حرباء أصغر قليلاً والذي بالكاد بلغ طوله 3 أمتار، هذا على الفور لمحاولة الانقضاض عليه.
“أحتاج إلى الوصول ماديا إلى ذلك الكهف”. قال لزاك “أنا متأكد من أنه يمكنني العثور عليها، لكنني بحاجة إلى أن أكون هناك بالفعل، ليس بمشاهدة الأشياء من خلال شاشة عرافة أو جهاز استشعار عن بعد.”
“سنفعل ذلك على أي حال”. قال دايمن “إذا قال زوريان أن الكرة موجود، فهي موجود. ومع ذلك، دعونا لا نتحرك للسينوتي كالحمقى. أفضل حثهم على الخروج والتجمع في فخ. هذا ما سنفعله…”
“فهمت”، قال زاك، واقفا على قدميه ونافضا الغبار عن نفسه. “سوف أتعامل مع السحالي، فقط إبقى ورائي وإمنعهم من الإحاطة بي أو شيء من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، هذه الأشياء تجعلني أشعر بالأسف تجاههم قليلاً”. اشتكى دايمن “أشعر نوعا ما وكأنني شرير هنا.”
“ليس بهذه السرعة، أنتما الاثنان”. قال لهم دايمن “هل تعتقدون بصدق أننا سنبقى على الهامش ونشاهدكم إما تقتلون بشكل مروع أو تطالبون بالكرة لأنفسكم؟ هذا اقتراح خسارة خسارة. لقد جئنا إلى هنا معًا، وسننفذ هذا الهجوم معًا أيضًا.”
“أعتقد ذلك، نعم”. قال زوريان.
“هذا غبي”. اشتكت كيرما.
“هم ماذا؟” عبس دايمن. “كيرما، هل يمكنك التحقق -“
“سنفعل ذلك على أي حال”. قال دايمن “إذا قال زوريان أن الكرة موجود، فهي موجود. ومع ذلك، دعونا لا نتحرك للسينوتي كالحمقى. أفضل حثهم على الخروج والتجمع في فخ. هذا ما سنفعله…”
“ما كان ذلك بحق الجحيم!؟” سأل دايمن. لم يكن من الواضح مع من يتحدث، لكن كيرما هي التي أجابت في النهاية، بعد استشارة جهاز اللوتس.
<سينوتي وهو مجرى يحتوي على مياه جوفية، مبدئيا دلو ماء تحت الأرض…>
214: الفصل 68: الجحيم الأخضر (4)
***
دارت معركة شرسة في أعماق غابة كوث. على جانب واحد، كان هناك ما يقرب من المائة دراك الحرباء تندفع للدفاع عن منازلها وصغارها، وعلى الجانب الآخر كانت مجموعة من الـ19 شخصًا قد ألقوا بوقاحة غازًا مزعجًا في السينوتي لطردهم. على الرغم من أن دراك الحرباء بدت وحشية، إلا أنها لم تكن غبية. كانوا يعلمون أنه تم استفزازهم، لكنهم عرفوا أيضًا أنه سيتعين عليهم الرد على هذا التحدي. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها شخص ما أخذ موطنهم الطبيعي بعيدًا عنهم، ولن يكون الأخير.
لم يعرف زوريان كيف يصف ذلك. لم يكن هذا نحيبا حقًا بالمعنى البشري، لكن الصوت كان مرتفعًا ومتكررًا ومثيرًا للشفقة. وكانت كل دراك حرباء تفعل ذلك في انسجام تام. كان الأمر كما لو أن المجموعة كلها التي أمامهم كانت تلعن السماوات لتركها.
أقامت مجموعة دايمن حقل ألغام بينها وبين السينوتي عندما قاموا باستفزاز الدراك الحرباء، لكنهم قللوا من شأن خصومهم. بدلاً من الإندفاع مباشرةً للأمام في مجموعة دايمن، قسمت دراك الحرباء مجموعاتها إلى نصفين واندفعت نحوهم في قوسين عريضين، بهدف ضرب أجنحتهم من كلا الاتجاهين.
“هم ماذا؟” عبس دايمن. “كيرما، هل يمكنك التحقق -“
قد يعتقد المرء أن الدراك قد اكتشفت الفخ وكان رد فعلهم وفقًا لذلك، لكن لقد كان بإمكان زوريان أن يدقق في أذهانهم وعرف أنهم لم يفعلوا ذلك. لقد علمت التجربة الصعبة والباردة هذه المجموعة بالذات عدم مواجهة أعدائها وجهاً لوجه إذا كان بإمكانهم تجنب ذلك، خاصة إذا كانوا بشرًا.
قد يعتقد المرء أن الدراك قد اكتشفت الفخ وكان رد فعلهم وفقًا لذلك، لكن لقد كان بإمكان زوريان أن يدقق في أذهانهم وعرف أنهم لم يفعلوا ذلك. لقد علمت التجربة الصعبة والباردة هذه المجموعة بالذات عدم مواجهة أعدائها وجهاً لوجه إذا كان بإمكانهم تجنب ذلك، خاصة إذا كانوا بشرًا.
اصطدمت المجموعتان ببعضهما البعض وخرجت الدراك الحرباء كالجانب الأسوأ في هذه العملية. لقد كانوا وحوشًا رائعة وسريعة وقوية، لكن قوتهم كانت أكثر وضوحًا عند الهجوم من كمين. لم يعمل خفائهم الافتراضي بشكل جيد إذا كانوا يتنقلون باستمرار وكان هجوم اللسان بسرعة البرق الذي أحبوا استخدامه كضربة افتتاحية أقل فاعلية على مخلوق كان يتوقعه.
قد يعتقد المرء أن الدراك قد اكتشفت الفخ وكان رد فعلهم وفقًا لذلك، لكن لقد كان بإمكان زوريان أن يدقق في أذهانهم وعرف أنهم لم يفعلوا ذلك. لقد علمت التجربة الصعبة والباردة هذه المجموعة بالذات عدم مواجهة أعدائها وجهاً لوجه إذا كان بإمكانهم تجنب ذلك، خاصة إذا كانوا بشرًا.
لم يساعد أنه قد كان لمجموعة دايمن العديد من السحرة الأقوياء، بما في ذلك زاك.
إستمتعوا~~~
بحركة متمرنة، أطلق زوريان نجمة برتقالية متلألئة على الدراك الحرباء أمامه. كان رد فعل الزاحف الكبير خفيف مثيرة للإعجاب، حيث ألقى بنفسه على الجانب لتجنب القذيفة وطوى مخالبه الأمامية على وجهه لحماية عينيه من الانفجار الوشيك. وقد حدث الانفجار، تمامًا كما تنبئ الدراك الحرباء، وألمت حراشفه لكنها لم تتسبب أي ضرر خطير حقًا.
لم يعرف زوريان كيف يصف ذلك. لم يكن هذا نحيبا حقًا بالمعنى البشري، لكن الصوت كان مرتفعًا ومتكررًا ومثيرًا للشفقة. وكانت كل دراك حرباء تفعل ذلك في انسجام تام. كان الأمر كما لو أن المجموعة كلها التي أمامهم كانت تلعن السماوات لتركها.
لقد هبط على قدميها برشاقة قط منزل، وعيناها الأربعة المخروطية تلف في الأؤجاء، كل في اتجاهها الخاص، في محاولة لإعادة توجيه نفسها. أخيرًا، ثبت عينيه الأماميتين على زوريان، والعينان الأخريان ترتعشان لأي تلميح لهجوم من الخلف وفتح فمه الكبير المسنن على مصراعيه.
قد يعتقد المرء أن الدراك قد اكتشفت الفخ وكان رد فعلهم وفقًا لذلك، لكن لقد كان بإمكان زوريان أن يدقق في أذهانهم وعرف أنهم لم يفعلوا ذلك. لقد علمت التجربة الصعبة والباردة هذه المجموعة بالذات عدم مواجهة أعدائها وجهاً لوجه إذا كان بإمكانهم تجنب ذلك، خاصة إذا كانوا بشرًا.
كان هذا هو الخطأ الذي كان زوريان ينتظره. أطلق رمحًا قويًا على دراك الحرباء ثم تبعه على الفور بدرع مزدوج الطبقات حول نفسه، وألقى بها بسرعة كبيرة بحيث بدا وكأنه ألقى تعويذتين في وقت واحد. أطلق دراك الحرباء لسانه الذي يشبه الرمح على زوريان، حيث اخترق إحدى طبقات درعه لكنه فشل في اختراق الطبقة الثانية. قبل أن يتمكن من سحب لسانه مرة أخرى، ضربه رمح القوة مباشرةً في الحلق من خلال فمه المفتوح، متجاوزًا الحراشف القوية التي حمت جسمه.
ثم شعر به زوريان. من قبل، بدا السينوتي وكأنه ميتة إلى حد كبير، وحتى المسح من المجموعة فشل في تحديد أي شيء مثير للاهتمام. الآن، مع ذلك، إستطاع زوريان أن يشعر بعقل يسكن هناك. شيء كبيرر لئيم…
سقط الدراك على الأرض على الفور، وهو يرفس ويضرب كما لو كان يعاني من نوبة صرع، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الغبار في خضم الموت. أمضى زوريان ثانية ليتأكد من أنه قد سقط حقا ثم حول انتباهه إلى بقية الأهداف.
كان هذا هو الخطأ الذي كان زوريان ينتظره. أطلق رمحًا قويًا على دراك الحرباء ثم تبعه على الفور بدرع مزدوج الطبقات حول نفسه، وألقى بها بسرعة كبيرة بحيث بدا وكأنه ألقى تعويذتين في وقت واحد. أطلق دراك الحرباء لسانه الذي يشبه الرمح على زوريان، حيث اخترق إحدى طبقات درعه لكنه فشل في اختراق الطبقة الثانية. قبل أن يتمكن من سحب لسانه مرة أخرى، ضربه رمح القوة مباشرةً في الحلق من خلال فمه المفتوح، متجاوزًا الحراشف القوية التي حمت جسمه.
لقد كان في الوقت المناسب تمامًا لرؤية شاساناه يتعثر فوق صخرة غير مناسبة ويسقط على الأرض على مسافة قريبة منه. استغل خصمه، وهو دراك حرباء أصغر قليلاً والذي بالكاد بلغ طوله 3 أمتار، هذا على الفور لمحاولة الانقضاض عليه.
“أه!” قال زاك بسعادة في الصمت الناتج عن ذلك، وعيناه تلمعان بنار نادراً ما رآها زوريان فيه “يبدو أنني قد أحظى ببعض المرح الفعلي هنا بعد كل شيء!”
لحسن الحظ، كان زوريان قد جعل الغولم خاصته ينتشرون في المجموعة بأكملها، وكان أحدهم قريبًا. أطلق الغولم، الذي يخلو من الحفاظ على الذات ويتصرف بموجب أوامر زوريان التخاطرية، نفسه في دراك الحرباء مع مسكة كامل الجسم. لقد اصطدم بجناح الدراك الحرباء، مما تسبب في انحرافه عن مساره وإعطاء شاساناه وقتًا كافيًا للتعافي والعودة إلى قدميه.
عرض التهديد لم يثنيهم عن التقدم بالطبع. كانت الكرة هناك في الأسفل، لذا كان الوصول إلى سينوتي أمرًا ضروريًا. ومع ذلك، عندما بدأوا في التحرك نحو السينوتي مرة أخرى، غيرت الدراك الحرباء سلوكهم. لقد توقفوا عن محاولة ترهيبهم وبدلاً من ذلك ألقوا رؤوسهم في الهواء وبدأوا… ينوحون.
“أنت بخير أيها الرجل العجوز؟” سأله زوريان، راكضا نحوه للتأكد من أنه لم يضرب رأسه في السقطة أو شيء من هذا القبيل. لقد بدا وكأن دراك الحرباء كان مشغولًا بإلقاء الغولم مرارًا وتكرارًا على الأرض، غاضبًا من أن تدخله قد كلفه قتله.
“أعتقد ذلك، نعم”. قال زوريان.
“أنا بخير”. قال وهو يهز رأسه ” يا للحرج. ها أنا أحاضركم أيها الجيل الشاب حول الحاجة إلى التواضع والحذر وما إلى ذلك، ثم أرتكب خطأً غبيًا كهذا. باه! إنه صحيح كما يقولون، ستتعلم الأشياء طوال حياتك وما زلت ستموت غبيا.”
لم يساعد أنه قد كان لمجموعة دايمن العديد من السحرة الأقوياء، بما في ذلك زاك.
عند النظر حول ساحة المعركة، أدرك زوريان أن الدراك الحرباء كانوا يتعرضون للضرب في كل الجبهات. من ناحية، كانت أوريسا تستخدم نحلها لمهاجمة العيون الحساسة للدرام، تجعلها تطير في حالة من الذعر أثناء محاولتها طرد مثل هؤلاء المعارضين الصغار من أنفسهم. ثم أنهى دايمن وأعضاء آخرون من فريقه الدراك المعمي بتركيز نيرانهم عليهم واحدًا تلو الآخر. من ناحية أخرى، احتقر زاك أي نوع من التكتيكات الخيالية واستخدم ببساطة زوجًا من السيوف السوداء العائمة لتقطيع أي دراك حرباء اقتربت إلى قطع. بدت السيوف وكأنها تمر عبر جلود الوحوش القاسية دون مقاومة، تقتلهم على الفور. أصبح الدراك خائفين في النهاية من الاقتراب منه، واختاروا بدلاً من ذلك السعي وراء أهداف أخرى.
تنهد زوريان. لم يعد هناك جدال حول هذا الموضوع بعد الآن.
سرعان ما بدا وكأن الدراك الحرباء قد أدركوا بشكل جماعي أن المواجهة لم تكن تسير على ما يرام بالنسبة لهم وبدؤا في التراجع. من المضحك أن بعضهم اختار الانسحاب مباشرةً عبر حقل الألغام الذي أخطئوه في الإنقضاضة الأولية، مما أدى إلى مقتل بعض الآخرين من بينهم دون حاجة مجموعة دايمن إلى فعل أي شيء لتحقيق ذلك. مات عدد قليل فقط قبل أن يتعلم الباقون الابتعاد عن تلك المنطقة.
“لقد بحثنا بالفعل في ذلك مليون مرة بكل ما يمكن أن نفكر فيه”، قالت كيرما، تبدو منزعجة جدًا منه. “حتى أن تورون خاطر بإرسال إحدى عيونه النادرة هناك، تلك التي يمكنها الرؤية من خلال الأشياء الصلبة. لا يوجد شيء هناك، حسنًا!؟ إرثك معطل.”
وبتقييم الوضع بعد المعركة، أشار زوريان إلى أنه لم يمت أي شخص من مجموعة دايمن في القتال، لذلك أمكن وصف هذا بأمان بأنه نصر مدوي. على الرغم من أن الأمور كان يمكن أن تسير بشكل أكثر سلاسة من هذا، في رأيه.
تنهد زوريان. لم يعد هناك جدال حول هذا الموضوع بعد الآن.
على اي حال، كانت هنالك مشكلة. في حين تراجعت الدرام الحرباء، لم يفروا بالكامل. انسحبوا ببساطة نحو السينوتي ثم توقفوا. لقد بدوا وكأنهم غير مستعدين للتخلي عن منزلهم، حتى لو علموا أنهم تعرضوا للضرب.
على اي حال، كانت هنالك مشكلة. في حين تراجعت الدرام الحرباء، لم يفروا بالكامل. انسحبوا ببساطة نحو السينوتي ثم توقفوا. لقد بدوا وكأنهم غير مستعدين للتخلي عن منزلهم، حتى لو علموا أنهم تعرضوا للضرب.
بدأوا في الهسهسة بصوتٍ عالٍ في اتجاههم، وينفخون أنفسهم ليبدوا أكبر، ويقومون بحركة تهديدية تجاههم.
كما لو كانت تتفاعل على بيانه، فتحت الهيدرا كل أفواهها الثمانية وأطلقت زئيرًا يصم الآذان.
“هل… هل يحاولون تخويفنا أو شيء من هذا القبيل؟” سأل دايمن في ذهول.
“إنهم لا يبكون”، قال زوريان، وإدراك رهيب ينمو في مؤخرة رأسه. “إنهم يطلبون المساعدة. يستدعون المساعدة.”
“أعتقد ذلك، نعم”. قال زوريان.
◤━───━ DARK ━───━◥ قتال اخر… هم، لست مستمتع بهذا.. احب نقاشات زوريان وأخوه أكثر…?? ◤━───━ DARK ━───━◥ ~~~~~~~~~~ ياه حقا??? علاقة زوريان ودايمن حقا جيدة خصوصا مع كل ما يجب حله، وكيف يظهر مع الوقت أن دايمن لم يكن حقا وغد كامل كما ظهر لزوريان???
“لقد خسروا معركة والآن يلجأون إلى التهديدات بدلاً من ذلك؟ هذا أمر شنيع بشكل مضحك”. قال تورون “أعتقد أنه لا ضرر في المحاولة، من وجهة نظرهم. إذا نجح، فذلك رائع. إذا لم ينجح، إيه… كان الأمر يستحق المحاولة.”
***
عرض التهديد لم يثنيهم عن التقدم بالطبع. كانت الكرة هناك في الأسفل، لذا كان الوصول إلى سينوتي أمرًا ضروريًا. ومع ذلك، عندما بدأوا في التحرك نحو السينوتي مرة أخرى، غيرت الدراك الحرباء سلوكهم. لقد توقفوا عن محاولة ترهيبهم وبدلاً من ذلك ألقوا رؤوسهم في الهواء وبدأوا… ينوحون.
“حسنًا، تراجع تكتيكي، تراجع تكتيكي،” قال زوريان وهو يشير إلى الجميع للبدء في الانسحاب من السينوتي. لقد لاحظ أن الدراك الحرباء قد توقفوا عن النحيب وبدلاً من ذلك بدوا متوقعين إلى حد ما و… مبتهجين تقريبًا . “لدينا شيء خطير وعدائي يأتي من هناك. أعتقد…”
لم يعرف زوريان كيف يصف ذلك. لم يكن هذا نحيبا حقًا بالمعنى البشري، لكن الصوت كان مرتفعًا ومتكررًا ومثيرًا للشفقة. وكانت كل دراك حرباء تفعل ذلك في انسجام تام. كان الأمر كما لو أن المجموعة كلها التي أمامهم كانت تلعن السماوات لتركها.
دارت معركة شرسة في أعماق غابة كوث. على جانب واحد، كان هناك ما يقرب من المائة دراك الحرباء تندفع للدفاع عن منازلها وصغارها، وعلى الجانب الآخر كانت مجموعة من الـ19 شخصًا قد ألقوا بوقاحة غازًا مزعجًا في السينوتي لطردهم. على الرغم من أن دراك الحرباء بدت وحشية، إلا أنها لم تكن غبية. كانوا يعلمون أنه تم استفزازهم، لكنهم عرفوا أيضًا أنه سيتعين عليهم الرد على هذا التحدي. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها شخص ما أخذ موطنهم الطبيعي بعيدًا عنهم، ولن يكون الأخير.
“اللعنة، هذه الأشياء تجعلني أشعر بالأسف تجاههم قليلاً”. اشتكى دايمن “أشعر نوعا ما وكأنني شرير هنا.”
أقامت مجموعة دايمن حقل ألغام بينها وبين السينوتي عندما قاموا باستفزاز الدراك الحرباء، لكنهم قللوا من شأن خصومهم. بدلاً من الإندفاع مباشرةً للأمام في مجموعة دايمن، قسمت دراك الحرباء مجموعاتها إلى نصفين واندفعت نحوهم في قوسين عريضين، بهدف ضرب أجنحتهم من كلا الاتجاهين.
“إنهم لا يبكون”، قال زوريان، وإدراك رهيب ينمو في مؤخرة رأسه. “إنهم يطلبون المساعدة. يستدعون المساعدة.”
على اي حال، كانت هنالك مشكلة. في حين تراجعت الدرام الحرباء، لم يفروا بالكامل. انسحبوا ببساطة نحو السينوتي ثم توقفوا. لقد بدوا وكأنهم غير مستعدين للتخلي عن منزلهم، حتى لو علموا أنهم تعرضوا للضرب.
“هم ماذا؟” عبس دايمن. “كيرما، هل يمكنك التحقق -“
“فهمت”، قال زاك، واقفا على قدميه ونافضا الغبار عن نفسه. “سوف أتعامل مع السحالي، فقط إبقى ورائي وإمنعهم من الإحاطة بي أو شيء من هذا القبيل.”
تعثرت المجموعة بأكملها بينما إهتزت الأرض من تحتهك، متمركزة على السينوتي.
تعثرت المجموعة بأكملها بينما إهتزت الأرض من تحتهك، متمركزة على السينوتي.
“ما كان ذلك بحق الجحيم!؟” سأل دايمن. لم يكن من الواضح مع من يتحدث، لكن كيرما هي التي أجابت في النهاية، بعد استشارة جهاز اللوتس.
المهم ذلك كل شيئ للأن، أراكم بعد غد إن شاء الله مع فصل عادي وواحد مدعوم?????
“الماء في السينوتي”. قالت “إنها يثور…”
لقد هبط على قدميها برشاقة قط منزل، وعيناها الأربعة المخروطية تلف في الأؤجاء، كل في اتجاهها الخاص، في محاولة لإعادة توجيه نفسها. أخيرًا، ثبت عينيه الأماميتين على زوريان، والعينان الأخريان ترتعشان لأي تلميح لهجوم من الخلف وفتح فمه الكبير المسنن على مصراعيه.
ثم شعر به زوريان. من قبل، بدا السينوتي وكأنه ميتة إلى حد كبير، وحتى المسح من المجموعة فشل في تحديد أي شيء مثير للاهتمام. الآن، مع ذلك، إستطاع زوريان أن يشعر بعقل يسكن هناك. شيء كبيرر لئيم…
“إنها بالتأكيد هناك”، أصر زوريان بعناد. كان يعرف ما تقوله له علامته. “إنها هناك في ذلك الكهف الأكبر بالقرب من قاع السينوتي- الذي يبدو طبيعيًا بدلاً من أن يكون قد تم حفره بشكل مصطنع بواسطة دراك الحرباء.”
…و جائع.
بدأوا في الهسهسة بصوتٍ عالٍ في اتجاههم، وينفخون أنفسهم ليبدوا أكبر، ويقومون بحركة تهديدية تجاههم.
“حسنًا، تراجع تكتيكي، تراجع تكتيكي،” قال زوريان وهو يشير إلى الجميع للبدء في الانسحاب من السينوتي. لقد لاحظ أن الدراك الحرباء قد توقفوا عن النحيب وبدلاً من ذلك بدوا متوقعين إلى حد ما و… مبتهجين تقريبًا . “لدينا شيء خطير وعدائي يأتي من هناك. أعتقد…”
أقامت مجموعة دايمن حقل ألغام بينها وبين السينوتي عندما قاموا باستفزاز الدراك الحرباء، لكنهم قللوا من شأن خصومهم. بدلاً من الإندفاع مباشرةً للأمام في مجموعة دايمن، قسمت دراك الحرباء مجموعاتها إلى نصفين واندفعت نحوهم في قوسين عريضين، بهدف ضرب أجنحتهم من كلا الاتجاهين.
لم يكن لديه وقت للتفكير. كشف شيء ضخم وأزرق غامق عن نفسه من السينوتي. في البداية اعتقد زوريان أنه كان ينظر إلى نوع من الشجرة المتحركة أو شقائق النعمان البحرية العملاقة، ولكن بعد ذلك بقيت “الفروع” لثانية وأصبح من الواضح ما كان ينظر إليه.
…و جائع.
كانت هيدرا. واحدة كبيرة حقا حقا. مسحت ثمانية رؤوس متوحشة العالم من حولها باهتمام، وفي النهاية ركزت على مجموعة البشر البعيدة. فتحت أفواهها الثمانية قليلًا، وظهرت صفوف وصفوف من الأسنان المشابهة للخنجر، وبدأت في ااسيلان باللعاب.
ثم شعر به زوريان. من قبل، بدا السينوتي وكأنه ميتة إلى حد كبير، وحتى المسح من المجموعة فشل في تحديد أي شيء مثير للاهتمام. الآن، مع ذلك، إستطاع زوريان أن يشعر بعقل يسكن هناك. شيء كبيرر لئيم…
“أه!” قال زاك بسعادة في الصمت الناتج عن ذلك، وعيناه تلمعان بنار نادراً ما رآها زوريان فيه “يبدو أنني قد أحظى ببعض المرح الفعلي هنا بعد كل شيء!”
لم يساعد أنه قد كان لمجموعة دايمن العديد من السحرة الأقوياء، بما في ذلك زاك.
كما لو كانت تتفاعل على بيانه، فتحت الهيدرا كل أفواهها الثمانية وأطلقت زئيرًا يصم الآذان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت المجموعتان ببعضهما البعض وخرجت الدراك الحرباء كالجانب الأسوأ في هذه العملية. لقد كانوا وحوشًا رائعة وسريعة وقوية، لكن قوتهم كانت أكثر وضوحًا عند الهجوم من كمين. لم يعمل خفائهم الافتراضي بشكل جيد إذا كانوا يتنقلون باستمرار وكان هجوم اللسان بسرعة البرق الذي أحبوا استخدامه كضربة افتتاحية أقل فاعلية على مخلوق كان يتوقعه.
◤━───━ DARK ━───━◥
قتال اخر… هم، لست مستمتع بهذا.. احب نقاشات زوريان وأخوه أكثر…??
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~
ياه حقا??? علاقة زوريان ودايمن حقا جيدة خصوصا مع كل ما يجب حله، وكيف يظهر مع الوقت أن دايمن لم يكن حقا وغد كامل كما ظهر لزوريان???
“إنها بالتأكيد هناك”، أصر زوريان بعناد. كان يعرف ما تقوله له علامته. “إنها هناك في ذلك الكهف الأكبر بالقرب من قاع السينوتي- الذي يبدو طبيعيًا بدلاً من أن يكون قد تم حفره بشكل مصطنع بواسطة دراك الحرباء.”
باقي فورتوف فقط ونفهم كيف هي عائلتهم حقا ??
“فهمت”، قال زاك، واقفا على قدميه ونافضا الغبار عن نفسه. “سوف أتعامل مع السحالي، فقط إبقى ورائي وإمنعهم من الإحاطة بي أو شيء من هذا القبيل.”
المهم فصل اليوم?????? أرجوا أنه أعجبكم، أيضا كما قلت من هذا الأسبوع سأبدأ بأخذ يوم عشوائي في الأسبوع عطلة، سأخذ واحد غدا لأنه هناك جامعة وأعلم أنه سيدمر جدول نومي الذي حسنته بشق الأنفس فقط إذا حاولة الترجمة به، لذلك لن يحدث هذا كذلك
قد يعتقد المرء أن الدراك قد اكتشفت الفخ وكان رد فعلهم وفقًا لذلك، لكن لقد كان بإمكان زوريان أن يدقق في أذهانهم وعرف أنهم لم يفعلوا ذلك. لقد علمت التجربة الصعبة والباردة هذه المجموعة بالذات عدم مواجهة أعدائها وجهاً لوجه إذا كان بإمكانهم تجنب ذلك، خاصة إذا كانوا بشرًا.
المهم ذلك كل شيئ للأن، أراكم بعد غد إن شاء الله مع فصل عادي وواحد مدعوم?????
سرعان ما بدا وكأن الدراك الحرباء قد أدركوا بشكل جماعي أن المواجهة لم تكن تسير على ما يرام بالنسبة لهم وبدؤا في التراجع. من المضحك أن بعضهم اختار الانسحاب مباشرةً عبر حقل الألغام الذي أخطئوه في الإنقضاضة الأولية، مما أدى إلى مقتل بعض الآخرين من بينهم دون حاجة مجموعة دايمن إلى فعل أي شيء لتحقيق ذلك. مات عدد قليل فقط قبل أن يتعلم الباقون الابتعاد عن تلك المنطقة.
إستمتعوا~~~
وبتقييم الوضع بعد المعركة، أشار زوريان إلى أنه لم يمت أي شخص من مجموعة دايمن في القتال، لذلك أمكن وصف هذا بأمان بأنه نصر مدوي. على الرغم من أن الأمور كان يمكن أن تسير بشكل أكثر سلاسة من هذا، في رأيه.
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات