الفصل 1: عُنفُ السيدةِ الشابة
VOLUME TWO
“هل هذا صحيح؟”
الفصل 1: عُنفُ السيدةِ الشابة
ثُمَ بعدها رأيتُ اللكمات تَهبِطُ على وجهي.
part 1
“سَمِعتُ أن الأبَ يكرهُ القواعِدَ الصارِمة، وبالتالي لم يُعلمني عمدًا.”
عِندما وصَلنا إلى روا، حلَّ المساء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فَهِمت. هذا صحيح.
المسافةُ بينَ قريةِ بوينا و روا هي حوالي رِحلةُ يومٍ واحدٍ بإستخدامِ العربة.
حينئذ، إلتقيتُ بها أخيرًا.
إذا تمَ إحتسابُ الوقتِ الفعلي، فهو حوالي سِتُّ إلى سبعِ ساعات. لذا يُمكِنُ القولُ أن هذهِ المسافةَ لا قريبةٌ جدًا ولا بعيدةٌ جدًا.
وقفَ فيليب عندما إنتهى من قولِ ذلِك.
روا مدينةٌ حيوية، واحِدةٌ من أكبرِ المُدُنِ في هذه المنطقة، إنها مكانٌ مُزدحِم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ******
أولُ ما رأيتهُ هي أسوارُ القلعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فَهِمت. هذا صحيح.
جُدرانٌ متينة، يَبلُغُ إرتفاعُها من سبعة إلى ثمانية أمتار، مُلتفةٌ حولَ المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذهِ ليستْ مُزحة. ولا أستطيعُ إستخدامَ سحرِ الشفاء ما لم أتوقفْ عن الحركة.
عرباتٌ تَجُرُها الخيولُ تدخُلُ وتخرجُ من خلالِ البوابةِ العملاقة. وأثناء مرورِ سائقِنا عبرها، رأيتُ صفوفًا من الأكشاكِ التجارية.
“حسنًا، حسنًا. لن نُحدِثَ أي تقدُمٍ بالكلامِ فقط. سأدعُكَ ترى إبنتي. توماس، أحضِرها إلى هُنا!”
أولُ شيءٍ رأيتُهُ داخِلَ المدينةِ هو إسطبلاتُ الخيول والأنْزال.
أولُ ما رأيتهُ هي أسوارُ القلعة.
المواطنونَ يختلِطونُ مع التُجار، وهُناكَ أشخاصٌ يرتدونَ الدروعَ يَتَجَولون، والمكانُ كُلُهُ يبدو وكأنهُ شيءٌ مُقتَبَسٌ من روايةٍ خيالية.
عرباتٌ تَجُرُها الخيولُ تدخُلُ وتخرجُ من خلالِ البوابةِ العملاقة. وأثناء مرورِ سائقِنا عبرها، رأيتُ صفوفًا من الأكشاكِ التجارية.
ولَمَحتُ شيئًا بدا وكأنهُ مَحطَةُ إنتظار، حيثُ جلسَ الناسُ بأعدادٍ كبيرةٍ مع أمتِعَتِهِم.
حينئذ، إلتقيتُ بها أخيرًا.
ما هذا؟
هل تمزح؟
“غيلين، هل تعرفينَ ما هو هذا؟”
“السيدُ الشابُ على وشكِ الوصول. يُرجى الإنتظار.”
سألتُ الشخصَ الجالِسَ أمامي.
“آه-ها، طِفلٌ يجذِبُ إهتمامَ أبي……هل كان إختياريَّ خاطِئًا؟ همم…”
إمتلكَ هذا الشخصُ آذانَ وذيلَ وحش، مُرتديًا ملابسًا جلديةً فاضِحةً مع جلدٍ بلونِ الشوكولاتة تحتَ الملابِس، أتتسائلونَ هل هو رَجُلٌ ضخمٌ مع عضلات؟- – – – -لا، إنها أُنثى سيافة.
“وبعبارةٍ أُخرى، تُريدُ منها أن تأخُذَ زمامَ المُبادرةِ للتعلُم. مُثيرٌ للإهتمام. ولكن هل سيتِمُ ذلِكَ من دونِ متاعِب؟”
غيلين ديدوروديا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانتْ عمليةُ طرديَّ من منزلي هي نفسُها، لكِنَ الوضعَ مُختلِفٌ هذهِ المرة، ولستُ بحاجةٍ للتجولِ في الشوارِع. فرقٌ شاسِع.
يوجدُ سبعُ تصنيفاتٍ في أسلوبِ إلهِ السيف وغيلين ديدوروديا تُصنفُ في المركزِ الثالثِ من القمة، بمهاراتٍ رائعةٍ ويُعرَفُ مستواها بإسمِ ملكِ السيف. وستكونُ هي الشخص الذي سيُعَلِمُني فنونَ السيفِ مِنَ الآن فصاعِدًا.
“أعتقِدُ أن لهذا فُرصةً أفضلَ للنجاحِ من طريقةِ تعليمِ الكِبارِ لها.”
إنها المُعلِمُ الثاني بالنسبةِ لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأستخدِمُ ما تعلمتُهُ الآن.
“……طِفل.”
عندما أعود، هل ستُصبِحُ سيلفي واحِدةً من أُمهاتي…يا إلهي.
أظهرتْ غيلين تعبيرًا غاضِبًا ردًا على سؤالي.
بحلولِ الوقتِ الذي أدركتُ فيهِ ما حدَث، كانتْ ذراعيَّ قد ثُبِتت تحتَ رُكبَتَيها.
“هل تُحاوِلُ السُخريةَ مني؟”
يجبُ أن يكونَ هُناكَ أشخاصٌ يَسكُنونُ في عُمقِ الزُقاق.
حدقتْ غيلين في وجهي بشراسة، مُحاوِلةً تخويفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُمَ هزَّ فيليب كتِفَيهِ وتجاهلَ الأمر.
“آه لا. أنا فقط…لا أعرِفُ ما هو، لذلِكَ أردتُ أن اسأل……”
بعدَ كُلِ شيء، عندما تبدأ لعبةَ فيديو لأولِ مرة، فإنَّ أفضلَ طريقةٍ لبناء علاقةٍ مع NPC هي التحدُثُ إليهِم بشكلٍ مُتكرِر.
“آه، آسِفة. هل هذا ما قصدتَه؟”
“هل هذا صحيح؟ حسنًا. تمَ قبولُك.”
عِندما رأتْ أنَّني على وشكِ البُكاء، أجابتْ غيلين بِسُرعة.
جزءٌ مني يَتَفِقُ معه.
“هذهِ هي منطقَةُ الإنتظار لوسائلِ النقل. ما أقصِدُهُ هو الإنتقالُ من مدينةٍ إلى أُخرى، وإذا دفعتَ رسومَ الركوبِ في عربةٍ فسيُمكِنُكَ السفرُ على الفور”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليَّ أن اجعلَ هذا الوحشَ يعرِفُ معنى الخوفِ الحقيقي.
ومعَ إستمرارِ عربتِنا في الحركة، أوضحتْ غيلين أنواعَ المتاجرِ لي: “هذا متجرُ أسلِحة، هذا بار، وهذا فرعٌ لنقابةِ المُغامِر. وهذا المتجرُ عدمُ زيارتِه.”
عِندما رأتْ أنَّني على وشكِ البُكاء، أجابتْ غيلين بِسُرعة.
على الرُغمِ من أنَّ مظهرَها قد يُخيفُ الناس، إلا أنَّها ودوةٌ للغاية.
رُبما أنا ضيقُ الأُفقِ أيضًا.
ثُمَ بعدها دخلنا الى زُقاقٍ ضيق، وتَغيَرَ الجو على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجةً لذلِك، كُلما تعمقتَ أكثرَ في المدينة، كُلما صارتْ المنازِلُ أكبرَ وأكثرَ فخامةً، وحتى أحجامُ المتاجرِ إزدادَت.
رأيتُ العديدَ من المتاجرِ التي تُلَبي إحتياجاتِ المُغامرين، وأثناء إستمرارِنا في التقدُم، رأيتُ العديدَ من المنازلِ السكنية.
“سعيدٌ بمُقابَلَتِك، إسميَّ هو روديوس غرايرات.”
يجبُ أن يكونَ هُناكَ أشخاصٌ يَسكُنونُ في عُمقِ الزُقاق.
رأيتُ العديدَ من المتاجرِ التي تُلَبي إحتياجاتِ المُغامرين، وأثناء إستمرارِنا في التقدُم، رأيتُ العديدَ من المنازلِ السكنية.
يبدو وكأنهُ مَوضِعٌ مُخططٌ له لهدفٍ مُعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——حتى لو قُمتَ بتمزيقِ شفتي، فلن أقولَ هذا بصوتٍ عالٍ أبدًا.
لو جاء الأعداء إلى هُنا، فإنَّ الأشخاصَ في هذا المكانِ سيُدافِعون، بينما يهرُبُ المواطِنونَ إلى قلبِ المدينة.
هذا التوبيخُ أسكتَ الخادِمَ على الفور.
نتيجةً لذلِك، كُلما تعمقتَ أكثرَ في المدينة، كُلما صارتْ المنازِلُ أكبرَ وأكثرَ فخامةً، وحتى أحجامُ المتاجرِ إزدادَت.
خُدعةٌ تَحدُثُ عادةً في الأنمي أو المانجا.
كُلما تعمقتَ وذهبتَ إلى المركز، كُلما إزداد الناسُ ثراءً.
سأستخدِمُ المعرِفةِ التي أمتلِكُها من حياتيَّ السابِقة.
وبعدَ ذلِك، في وسطِ المدينة، وجدتُ أطولَ مبنًى.
“هل هذا يعني أنهُ شقيقُ جدي؟”
“هذا هو قصرُ اللورد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يُمكِنُني أن ضربُها بالسحرِ في كُلِ مرة، لكِنَ عزمَها لن يتزعزعَ أبدًا.
“بدلًا من القولِ أنهُ قصر، فهو أشبهُ بالقلعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافةِ إلى ذلِك، حتى لو فعلوا شيئًا كهذا فجأةً، سأبدأ في التهرُب. رُبما لم أكُن لِأرغبَ في العمل.
“حسنًا، هذهِ مدينةٌ مُحصَنَةٌ بعدَ كُلِ شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يُمكِنُني أن ضربُها بالسحرِ في كُلِ مرة، لكِنَ عزمَها لن يتزعزعَ أبدًا.
يُقالُ أنهُ قبلَ 400 عام، كانَ هذا المكانُ هو خطُ الدفاعِ الأخيرِ ضِدَّ عرقِ الشياطين. إنها مدينةٌ ذاتُ تاريخٍ عتيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما أكونُ مع السيدةِ الشابة، سوفَ يَتِمُ إختطافُنا من قبلِ رَجُلٍ سيء من عائلةٍ مُعينة، وسأستخدِمُ اللُغةَ والرياضيات والسِحر للهروبِ مع السيدةِ الشابة، ثُمَ العودةَ بقوتِنا الخاصة إلى القصر.”
لهذا السببِ شُيدتْ هذهِ القلعةُ في وسطِ المدينة.
ثُمَ لو أنقذتُها، فهل ستُظهِرُ تعبيرَ أنَّ هذا ما توقعتهُ فقط وتقول: “لماذا لم تأتِ مُبكِرًا، يا قُمامة؟”
لكِن، وعلى الرُغمِ من قُصةِ تاريخِها القوية، فإن نُبلاء العاصِمةِ الإمبراطورية يرَونَ حاليًا أن روا ليستْ أكثرَ من مُجردِ مياهٍ راكِدةٍ مليئةٍ بالمُغامرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافةِ إلى ذلِك، حتى لو فعلوا شيئًا كهذا فجأةً، سأبدأ في التهرُب. رُبما لم أكُن لِأرغبَ في العمل.
“يبدو أن مكانةَ السيدةِ الشابةِ مُرتَفِعٌ للغايةِ بما أننا قادمونَ إلى هُنا.”
“هل هذا كُلُ شيء؟”
“ليسَ بالضبط.”
ظللتُ أُفكِرُ في كُلِ شيء.
هزتْ غيلين رأسَها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليَّ أن اجعلَ هذا الوحشَ يعرِفُ معنى الخوفِ الحقيقي.
ولكِن بما أن قصرَ اللوردِ يقعُ أمامَ عينيَّ بالفِعل، وبناءً على الإستنتاجِ السابِق، فمِنَ الواضحِ أن الأشخاص المُقيمينَ هُنا هُم من الدرجةِ العالية.
بعد الإستماعِ إلى تفسيري، بقي فيليب هادِئًا لفترةٍ من الوقت، لكِنَهُ فَهِمَ بسُرعةٍ الخُدعة وأومأ برأسِه.
……حسبَ تقديري، يجِبُ أن يكونَ الأشخاصُ الذينَ يعيشونَ هُنا أشخاصًا ذوي مرتبةٍ إجتماعيةٍ عالية…هل نظريتي خاطِئة؟
هذا مُرعِب.
“إيه؟”
الخطواتُ لجعلِ هذهِ الخُطة تعمَل.
أثناء إنغماسيَّ بأفكاري، حيى السائِقُ الشخصَ عِندَ بوابةِ القصر.
وبعدَ ذلِك، في وسطِ المدينة، وجدتُ أطولَ مبنًى.
ومن ثُمَ دخَلَ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنفجرَ فيليب بالضحِك.
“هل هذهِ إبنةُ اللورد؟”
جلستُ على السريرِ وخارتْ قواي، أمسكتُ رأسيَّ النابِضَ بالألم.
“لا”
“هل هذا صحيح؟ حسنًا. تمَ قبولُك.”
“ليستْ هي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلدتُ تَصَرُفاتِ فيليب ورفعتُ رأسيَّ قليلًا.
“ليسَ تمامًا.”
همممم؟ غرايرات، عم……؟
شعرتُ أن هُناكَ بعضَ المعاني الخفيةِ وراءَ كَلِماتِها. لكِن ماذا يُمكِنُ أن تكون؟……
ولكن هل سيكونُ الأمرُ سَلِسًا حقًا؟
حينها تَوَقَفتْ عربةُ الحِصان.
لو فَشِلتُ في هذهِ الوظيفةِ وبحثتُ عن وظيفةٍ أُخرى، فسوفَ يضحكُ عليَّ باول بشدة. سيقول شيئًا مِثلَ أنكَ ما زِلتَ طِفلًا أو ما يُشابِهُ هذا الكلام.
part 2
لقد مرَّ وقتٌ طويلٌ مُنذَ أنْ شعرتُ بهذا. ومع ذلِك، فقد إختبرتُ هذا من قبل. لا يعني ذلِكَ أن لديَّ صدمةً نفسيةً من ذلِك.
عندما دَخَلَنا القصر، تم أخذُنا إلى غُرفةٍ تبدو وكأنَها مُخصَصَةٌ للضيوف.
هذا التوبيخُ أسكتَ الخادِمَ على الفور.
أشارَ الخادِمُ الشخصيُّ نحوَ الأرائِك.
جزءٌ مني يَتَفِقُ معه.
هذهِ هي مُقابَلَةُ العملِ الأولى بالنسبةِ لي.
“سأكون صادِقًا معك، لا أتوقعُ الكثيرَ مِنك. لأنكَ إبنُ باول، ولكِن أُريدُكَ أن تُحاوِلَ على أيِّ حال.”
سأفعلُ هذا بحذرٍ وعناية.
أمرَّ فيليب الخادَمَ الشخصي، الذي غادرَ الغُرفةَ بعد ذلِك.
“من فضلِكَ إجلِس هُناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ليسَ سيئًا. على الرُغمِ من أنني لا أعرِفُ كيفيةَ معرِفةِ جودةِ الشاي الأحمر، إلا أنَّ هذا يَجِبُ أن يكونَ شايًا من الدرجةِ الرفيعة.
إمتثلتُ لطلبهِ وجَلَست، غادرتْ غيلين دونَ أن تَتَفَوَهَ بكلمةٍ واحدةٍ ووقفتْ عِندَ زاويةِ الغُرفة.
“إبنُ عم……؟ ما هذا؟”
أُراهِنُ أنها قد إختارتْ تِلكَ البُقعةَ حتى تتمكنَ من مُراقبةِ الغُرفةِ بأكملِها.
مُمكِنٌ بالنسبةِ لها.
لو حدثَ هذا في حياتيَّ الماضية، لإعتقدتُ أنَّها أحدُ مهوسي الأنمي.
“إذن، هل ستستَسلِم؟”
“السيدُ الشابُ على وشكِ الوصول. يُرجى الإنتظار.”
هذهِ هي مُقابَلَةُ العملِ الأولى بالنسبةِ لي.
صبَّ الخادِمُ الشخصيُّ لي سائِلًا يُشبِهُ الشاي الأحمرَ في فنجانٍ بدا باهظَ الثمن، ثُمَ ذَهَبَ ووقفَ عِندَ المَدخل.
صبَّ الخادِمُ الشخصيُّ لي سائِلًا يُشبِهُ الشاي الأحمرَ في فنجانٍ بدا باهظَ الثمن، ثُمَ ذَهَبَ ووقفَ عِندَ المَدخل.
إرتشفتُ من السائلِ المليء بالبُخار.
“فهمت……”
هذا ليسَ سيئًا. على الرُغمِ من أنني لا أعرِفُ كيفيةَ معرِفةِ جودةِ الشاي الأحمر، إلا أنَّ هذا يَجِبُ أن يكونَ شايًا من الدرجةِ الرفيعة.
هذا المُستوى من العُنفِ هو أبعدُ من أن أستطيعَ تَخيُلَه.
مُنذُ البداية، لم يوجَد فنجانٌ مُعَدٌ لغيلين. يبدو أنَّني الوحيدُ الذي يُعامَلَ كضيفٍ هُنا.
ما هذا؟
“أين هو!”
“هل هذا كُلُ شيء؟”
وَصَلَ إلى مسامعي صوتٌ صاخِبٌ مصحوبًا بخطواتٍ غاضبِةٍ أتى من جانبِ الغُرفة.
أخفيتُ خوفي، وأجبت.
“هل هوُ هُنا؟”
لا يُمكِنُني إلا الصلاةُ في النهاية.
دخلَ رجلٌ قويُّ المظهَرِ الغُرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليَّ أن اجعلَ هذا الوحشَ يعرِفُ معنى الخوفِ الحقيقي.
يبدو أنَّ عُمرَهُ هو حوالي 50 عامًا، وشعرهُ بُنيٌ داكِنٌ مَمزوجٌ بشعرٍ أبيضَ قليلًا، لكِن يبدو أنهُ في حالةٍ جيدةٍ جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غضونِ خمسةِ سنوات، لاداعي للخوف. ذوي دم الإلفِ المُختلط. حتى لو نضِجوا، لن يصِلوا إلى الحجمِ الكافي في غضونِ خمسةِ سنواتٍ فقط، أيضًا لا أعتقِدُ أن باول سيكونُ بهذهِ الدناءة.”
وضعتُ الكأسَ على الطاوِلةِ و وَقَفت، ثُمَ ثَنَيتُ خصريَّ بزاويةِ 90 درجة.
أشعرُ بعدمِ الإرتياحِ قليلًا.
“سعيدٌ بُمقابَلَتِك، إسميَّ هو روديوس غرايرات.”
أولُ ما رأيتهُ هي أسوارُ القلعة.
شخرَّ الرجلُ على ما يبدو غيرَ راضٍ عن شيءٍ فعلتُه.
إنهُ مُحقٌ تمامًا.
“همف، أنتَ لا تَعرِفُ حتى كيفيةَ تقديمِ تحية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، هذا صحيح، من الأفضلِ أن أُحييهِ بسُرعة.
“سيدي، روديوس دونو لم يُغادِر قريةَ بوينا أبدًا. إنهُ لا يزالُ شابًا ولم يُتَح لهُ الوقتُ لتَعلُمِ الآداب. يُرجى أن تغفِرَ لهُ وقاحَتَهُ هذه……”
حسنًا، رُبما صفعتي ضعيفةٌ لأنني لستُ مُعتادًا على صفعِ الناس. هذا جيّد.
“أنتَ إخرس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، على الإطلاق. إلا أن هذا ليسَ شيئًا أستطيعُ قولهُ في موضعٍ كهذا. “لن أعرِفَ حتى أُقابِلَها.”
هذا التوبيخُ أسكتَ الخادِمَ على الفور.
حينها تَوَقَفتْ عربةُ الحِصان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، هذا صحيح، من الأفضلِ أن أُحييهِ بسُرعة.
“………هل تَعتَقِدُ أنها ستنجح؟”
لم تسمَح لي بالتفكيرِ حتى، وضربتني.
يَجِبُ أن يكونَ هذا الرَجُلُ هو سيدُ المنزلِ هُنا وصاحِبُ العملِ، الذي استأجرني.
“كُلُ شخصٍ قدمني إليهِ كانَ أحد عشيقاتِه. حتى غيلين.”
ويبدو أنهُ غاضِبٌ حقًا. كما لو أنهُ وجدَني أفتقِرُ لشيءٍ ما.
“لديكَ حقًا بعضُ الأفكارِ المُثيرةِ للإهتمام.”
على الرُغمِ من أنَّني حَرِصتُ على أن أُحييهِ بعناية، لكِن يبدو أن آدابَ النُبلاء لها مجموعةُ قواعدٍ مُختلِفة.
السحر: ولا حتى ذَرْة
“همف، باول لا يُعَلِمُ حتى الشكلياتَ لإبنه!”
ظللتُ أُفكِرُ في كُلِ شيء.
“سَمِعتُ أن الأبَ يكرهُ القواعِدَ الصارِمة، وبالتالي لم يُعلمني عمدًا.”
قالَ هذا أثناءَ مشيهِ إلى الأريكةِ المُقابلةِ لي، وجلس.
“عُذرٌ على الفور! أنتَ تُشبِهُ باول تمامًا.”
عندما أعود، هل ستُصبِحُ سيلفي واحِدةً من أُمهاتي…يا إلهي.
“هل يجِدُ الأبُ أعذارًا لكُلِ شيء؟”
لو فَشِلتُ في هذهِ الوظيفةِ وبحثتُ عن وظيفةٍ أُخرى، فسوفَ يضحكُ عليَّ باول بشدة. سيقول شيئًا مِثلَ أنكَ ما زِلتَ طِفلًا أو ما يُشابِهُ هذا الكلام.
“ما رأيُكَ أنت؟ كُلما يَفتَحُ فَمَه، يقولُ عُذرًا. لو بللَ سريرَه، يجدُ عُذرًا. لو دخلَ في شِجار، يَجِدُ عُذرًا. لو تكاسلَ في دراستِه، فإنه أيضاً يَجِدُ عُذرًا.”
هذا ليسَ خيارًا يُمكِنُني إختيارُهُ هذهِ المرة.
فَهِمت. هذا صحيح.
ضربَ سيدُ المَنزلِ بقدمهِ الأرضَ بشِدة، عندما خَفَضتُ رأسي.
“وحتى أنت! لو أردتَ تَعلُمَ الأخلاقِ لفعلت! لكِنَكَ لم تُحاوِل على الإطلاق، وبهذهِ الطريقةِ تحولتَ إلى ما أنتَ عليه!”
شعرتُ أن هُناكَ بعضَ المعاني الخفيةِ وراءَ كَلِماتِها. لكِن ماذا يُمكِنُ أن تكون؟……
جزءٌ مني يَتَفِقُ معه.
“ليستْ هي؟”
لقد تَعلَمتُ السِحرَ والسيافةَ فقط، ولم أُفكِر أبدًا في تَعلُمِ شيءٍ جديد.
“هل هوُ هُنا؟”
رُبما أنا ضيقُ الأُفقِ أيضًا.
لا يُهِمُ ما سيحدُث، هذهِ الخُطةُ لا يُمكِنُ أن تفشَل.
يجبُ أن أُفكِرَ في ما قالهُ بجدية.
لو حدثَ هذا في حياتيَّ الماضية، لإعتقدتُ أنَّها أحدُ مهوسي الأنمي.
“أنتَ على حق. كُلُ هذا بسببي. أعتذِرُ بشدةٍ عمّا بدرَ مني.”
كيف يُمكِنُني أن أتحملَ سُخريةَ شخصٍ من الناحيةِ الفنيةِ هوَ أصغرُ مني؟
ضربَ سيدُ المَنزلِ بقدمهِ الأرضَ بشِدة، عندما خَفَضتُ رأسي.
“وبعبارةٍ أُخرى، تُريدُ منها أن تأخُذَ زمامَ المُبادرةِ للتعلُم. مُثيرٌ للإهتمام. ولكن هل سيتِمُ ذلِكَ من دونِ متاعِب؟”
“ولكِن بما أنكَ لم تَختَلِق الأعذار، وحاولتَ بذلَ قُصارى جُهدِكَ لتقديمِ وضعٍ رسمي! سأسمَحُ لكَ بالبقاء في القَصر!”
“سَمِعتُ أن الأبَ يكرهُ القواعِدَ الصارِمة، وبالتالي لم يُعلمني عمدًا.”
لا أفهمُ حقًا ما يحدُث، ولكِن على ما يبدو تمتْ مُسامَحَتي.
عندما أعود، هل ستُصبِحُ سيلفي واحِدةً من أُمهاتي…يا إلهي.
بعد أن قال سيدُ المنزلِ هذهِ العبارة، أدارَ جسدهُ بقوةٍ ورَحَلَ مِثلَ العاصِفة.
ظللتُ أُفكِرُ في كُلِ شيء.
“من هو؟”
“هاه!؟”
نظرتُ إلى الخادمِ الشخصي وسألت.
“حتى الآن، تِلكَ الفتاةُ تُفضِلُ شخصينِ فقط، إيدينا التي تُدرِسُها الأتكيت، وغيلين التي تُعلِمُها السيافة. قبلَ ذلِك، تمَ طردُ خمسِ أشخاص. كانَ أحدُهُم رَجُلًا قامَ بالتدريسِ في المدينةِ الإمبراطورية.”
“لورد فيدوا. ساوروس بورياس غرايرات ساما. إنهُ عمُ السيدِ باول.”
” كُلُ ما أخشاهُ هو أنْ يضعَ يديهُ على صديقتي في قريةِ بوينا.”
هذا الرَجلُ هوَ اللورد.
سوفَ تستَخدِمُ كُلَ ما لديها، ساعيةً للإنتقامِ بشكلٍ مُضاعَفٍ عشرةَ مرات.
إنهُ مُتعَجرِفٌ قليلًا. هذا يجعلُني قلِقًا من مدى كفاءة إدارتِه. حسنًا، هُناكَ العديدُ من المُغامرينَ هنا، لذلِكَ إذا لم يمتَلِك شخصيةً مُتعجرِفةً، فرُبما لن يكونَ قادِرًا على التعامُلِ مع واجباتِ اللورد.
ومن ثُمَ دخَلَ.
همممم؟ غرايرات، عم……؟
المِهنة: حفيدةُ لوردِ فيدوا
“هل هذا يعني أنهُ شقيقُ جدي؟”
نظرَ فيليب إلى غيلين الواقِفةِ في الزاوية عندما قالَ ذلك.
“نعم”
كنتُ أعرِف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم سَمِعتَ عن هذهِ الوظيفةِ بالضبط؟”
لذلِك، فباول قد إستخدمَ علاقاتِهِ بعائلتِه، رُغمَ إنفصالهِ عنهُم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجبُ أن أُفكِرَ في ما قالهُ بجدية.
ولكِنَني لم أحلُم حتى أنهُ ينحدِرُ من عائلةٍ نبيلةٍ كهذِه.
خَفَضتُ رأسيَّ مع نفسِ الإنحناءةِ السابِقةِ تقريبًا.
“ما الخطأ توماس؟ لماذا البابُ مفتوحٌ على مصرعيه؟”
بعد رؤيةِ هذا التَعبير، أدركتُ أنَّني مُخطئ.
دخلَ شخصٌ آخرٌ مِنَ الباب.
هل هُناكَ شيءٌ خاطِئ؟
“الأبُ يبدو في مزاجٍ سعيدٍ جدًا. هل حدثَ شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الحديثِ معها: لا تستَمِع
إنهُ رَجُلٌ ذو جسمٍ نحيلٍ وشعرٍ مُشرِقٍ بلونٍ بُني.
ظللتُ أُفكِرُ في كُلِ شيء.
بما أنهُ يصِفُ اللورد بالأب، يجبُ أن يكونَ إبنَ عمِ باول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولُ شيءٍ رأيتُهُ داخِلَ المدينةِ هو إسطبلاتُ الخيول والأنْزال.
“هذا هو السيدُ الشاب، المعذِرة. يا سيدي، إلتقى السيدُ للتوِ مع روديوس ساما ويبدو أنهُ مسرورٌ به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنها ترى شارةَ “العدو” على رأسي وتُصابُ بالجنون.
“آه-ها، طِفلٌ يجذِبُ إهتمامَ أبي……هل كان إختياريَّ خاطِئًا؟ همم…”
“هذا لأنني لا أمتلِكُ أيَّ أصدقاء عدا سيلفي.”
قالَ هذا أثناءَ مشيهِ إلى الأريكةِ المُقابلةِ لي، وجلس.
“هل سمعتي بإسمِ باول؟”
آه، هذا صحيح، من الأفضلِ أن أُحييهِ بسُرعة.
سأستخدِمُ المعرِفةِ التي أمتلِكُها من حياتيَّ السابِقة.
“سعيدٌ بمُقابَلَتِك، إسميَّ هو روديوس غرايرات.”
لم تَكتَشفني.
خَفَضتُ رأسيَّ مع نفسِ الإنحناءةِ السابِقةِ تقريبًا.
“حيلة. ما الذي تقصِدُه؟”
“آه، إسميَّ هو فيليب بورياس غرايرات. عندما يقومُ النُبلاء بإلقاء التحية، يضعونَ يدَهُم اليُمنى على صدرِهِم ويَخفِضونَ رؤوسَهُم قليلًا. بتحيتِكَ هذه، من المؤكدِ أنهُ قد تمَ توبيخُك.”
رُبما بسببِ حمليَّ لإسمِ غرايرات، تمَ إعدادُ هذهِ الغُرفةِ خصيصًا لي للبقاء فيها، بدلًا من إعطائيَّ أحدَ غُرَفِ الخدم.
“هكذا؟”
“هذا صحيح. هذا الرجُلُ كان دائِمًا يتَمَتَعُ بحظٍ جيدٍ مع النِساء. حتى لو إنهُ واقِفٌ في مكانِه، ستكونُ هُناكَ فتاةٌ قادِمةٌ إليه.”
قلدتُ تَصَرُفاتِ فيليب ورفعتُ رأسيَّ قليلًا.
ظللتُ أُفكِرُ في كُلِ شيء.
“نعم هذا صحيح. على الرُغمِ من أن تحيتَكَ السابِقةَ لم تكُن سيئةً. إنها لا تزالُ مُهذبةً. أنا مُتأكِدٌ من أنهُ لو إستقبَلَ عامِلٌ والدي بهذهِ الطريقة، فسيكونُ سعيدًا. الآن من فضلِك، إجلس. “
“هل هذا كُلُ شيء؟”
جلسَ فيليب على الأريكةِ بصَخَب.
مع ذلِك، يبدو أن شعرَ السيدةِ الشابةِ وقفَ لأعلى بغضب.
إتبعتُ توجيهاتَهُ وجلست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عنفٌ من النوعِ الذي يكسِرُ المنطِقَ السليم.
………هل بدأتْ المُقابلة؟
كنتُ أعرِف.
“كم سَمِعتَ عن هذهِ الوظيفةِ بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء إنغماسيَّ بأفكاري، حيى السائِقُ الشخصَ عِندَ بوابةِ القصر.
“قيلَ لي أنَّني إذا قُمتُ بتدريسِ السيدةِ الشابةِ هُنا لمُدةِ خمسِ سنوات، فسوفَ أحصلُ على ما يكفي من المالِ لتغطيةِ تكاليفِ الإلتحاقِ بجامعةِ السِحر.”
أشعرُ بعدمِ الإرتياحِ قليلًا.
“هل هذا كُلُ شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ليسَ سيئًا. على الرُغمِ من أنني لا أعرِفُ كيفيةَ معرِفةِ جودةِ الشاي الأحمر، إلا أنَّ هذا يَجِبُ أن يكونَ شايًا من الدرجةِ الرفيعة.
“نعم”
ثُمَ نعودُ إلى حيثِ توقفنا.
“فهمت……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هو شعورُ أن يتِمَ صفعُك- – – – – -؟ بينما أنا أستعِدُ لقولِ ذلِك، رأيتُ السيدةَ الشابةَ ترفعُ قبضتَها بغضب.
“هممم” وضعَ يدَهُ على ذقنِهِ وحدقَ في الطاولةِ كما لو إنهُ ضائِعٌ في أفكارهِ الخاصة.
……حسبَ تقديري، يجِبُ أن يكونَ الأشخاصُ الذينَ يعيشونَ هُنا أشخاصًا ذوي مرتبةٍ إجتماعيةٍ عالية…هل نظريتي خاطِئة؟
“هل تُحِبُ الفتيات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولَ تعبيرُ وجهِها الى الإشمئزازِ بعدَ رؤيتي، وقالت:
“ليسَ بقدرِ أبي.”
هذا وقِحٌ جدًا. لن أفعلَ أي شيء على الإطلاق. على الأكثر، هي من سوفَ تَقَعُ في حُبي بعدَ أن أدفعَها لذلِك، وهذا لن يكونَ خطأي.
“هل هذا صحيح؟ حسنًا. تمَ قبولُك.”
آ…آرا؟ لا أستطيعُ التَحرُك؟
آه؟ آرا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجبُ أن أُفكِرَ في ما قالهُ بجدية.
ألم يكُن هذا سريعًا جدًا؟
“سَمِعتُ أن الأبَ يكرهُ القواعِدَ الصارِمة، وبالتالي لم يُعلمني عمدًا.”
“حتى الآن، تِلكَ الفتاةُ تُفضِلُ شخصينِ فقط، إيدينا التي تُدرِسُها الأتكيت، وغيلين التي تُعلِمُها السيافة. قبلَ ذلِك، تمَ طردُ خمسِ أشخاص. كانَ أحدُهُم رَجُلًا قامَ بالتدريسِ في المدينةِ الإمبراطورية.”
“………وما علاقةُ هذا بالإعجابِ بالفتيات؟”
حتى لو كان قد دَرَسَ في المدينةِ الإمبراطورية، فإن طريقةَ تعليمِهِ قد لا تكونُ جيدةً، لكِنَني لم أقُل ذلِكَ بصوتٍ عال.
“إنتظري، اووي.”
“………وما علاقةُ هذا بالإعجابِ بالفتيات؟”
“………وما علاقةُ هذا بالإعجابِ بالفتيات؟”
“لا توجدُ علاقة، إنهُ فقط أنَّ باول كانَ من النوعِ الذي سيعملُ بجدٍ قدرَ إستطاعتهِ لو إنَّ الفتاةَ بدتْ لطيفةً له. لذلِكَ إعتقدتُ أنكَ على الأرجحِ تُشبِهُه.”
……حسبَ تقديري، يجِبُ أن يكونَ الأشخاصُ الذينَ يعيشونَ هُنا أشخاصًا ذوي مرتبةٍ إجتماعيةٍ عالية…هل نظريتي خاطِئة؟
ثُمَ هزَّ فيليب كتِفَيهِ وتجاهلَ الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجبُ أن أُفكِرَ في ما قالهُ بجدية.
شعرتُ أنني أنا الذي يجِبُ عليهِ أنْ يهِزَ كتفيه، بعدَ أن أدخَلَني في نفسِ المجموعةِ مع باول.
“لا”
“سأكون صادِقًا معك، لا أتوقعُ الكثيرَ مِنك. لأنكَ إبنُ باول، ولكِن أُريدُكَ أن تُحاوِلَ على أيِّ حال.”
الفصل 1: عُنفُ السيدةِ الشابة
“أنتَ على حق، ذلِكَ صادِقٌ جدًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجةً لذلِك، كُلما تعمقتَ أكثرَ في المدينة، كُلما صارتْ المنازِلُ أكبرَ وأكثرَ فخامةً، وحتى أحجامُ المتاجرِ إزدادَت.
“ما الأمر؟ هل أنتَ واثِقٌ من قُدرتِكَ على القيامِ بذلِك؟”
ظللتُ أُفكِرُ في كُلِ شيء.
لا، على الإطلاق. إلا أن هذا ليسَ شيئًا أستطيعُ قولهُ في موضعٍ كهذا. “لن أعرِفَ حتى أُقابِلَها.”
الرياضيات: الأرقامُ الأُحادية
لو فَشِلتُ في هذهِ الوظيفةِ وبحثتُ عن وظيفةٍ أُخرى، فسوفَ يضحكُ عليَّ باول بشدة. سيقول شيئًا مِثلَ أنكَ ما زِلتَ طِفلًا أو ما يُشابِهُ هذا الكلام.
الإبتعادُ عن معشوقتي الكمبيوتر، حتى أنَّني قد أنتحِر.
هل تمزح؟
لا يُمكِنُني إلا الصلاةُ في النهاية.
كيف يُمكِنُني أن أتحملَ سُخريةَ شخصٍ من الناحيةِ الفنيةِ هوَ أصغرُ مني؟
“هل يجِدُ الأبُ أعذارًا لكُلِ شيء؟”
هممم…
“من هو؟”
“حسنًا، سأذهبُ لمُقابَلَتِها ولو إكتشفتُ أنها ستُسَبِبُ ليَّ المشاكِلَ فيُمكِنُني محاولةُ إستخدامِ إحدى حيلي معها.”
هل هُناكَ شيءٌ خاطِئ؟
سأستخدِمُ المعرِفةِ التي أمتلِكُها من حياتيَّ السابِقة.
لأنني قررتُ بنفسي أن أعملَ وأكسبَ المالَ هذهِ المرة.
طريقةُ ترويضِ السيدةِ الشابة.
مُساعدتي في العثورِ على وظيفة، توفيُر مكانٍ لي للبقاء فيه، ومُراقبتي وعدمُ السماحِ لي بالإنجرافِ نحو الطريقِ الخاطئ……
“حيلة. ما الذي تقصِدُه؟”
إرتشفتُ من السائلِ المليء بالبُخار.
أعطيتُهُ تفسيرًا بسيطًا.
“لا”
“عندما أكونُ مع السيدةِ الشابة، سوفَ يَتِمُ إختطافُنا من قبلِ رَجُلٍ سيء من عائلةٍ مُعينة، وسأستخدِمُ اللُغةَ والرياضيات والسِحر للهروبِ مع السيدةِ الشابة، ثُمَ العودةَ بقوتِنا الخاصة إلى القصر.”
لا يُمكِنُني إلا الصلاةُ في النهاية.
بعد الإستماعِ إلى تفسيري، بقي فيليب هادِئًا لفترةٍ من الوقت، لكِنَهُ فَهِمَ بسُرعةٍ الخُدعة وأومأ برأسِه.
“هل تعلمتَ مِثلَ هذا الشيء من باول، كطريقةٍ لجعلِ الفتياتِ يَسقُطنَّ في حُبِك؟”
“وبعبارةٍ أُخرى، تُريدُ منها أن تأخُذَ زمامَ المُبادرةِ للتعلُم. مُثيرٌ للإهتمام. ولكن هل سيتِمُ ذلِكَ من دونِ متاعِب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء إنغماسيَّ بأفكاري، حيى السائِقُ الشخصَ عِندَ بوابةِ القصر.
“أعتقِدُ أن لهذا فُرصةً أفضلَ للنجاحِ من طريقةِ تعليمِ الكِبارِ لها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء إنغماسيَّ بأفكاري، حيى السائِقُ الشخصَ عِندَ بوابةِ القصر.
خُدعةٌ تَحدُثُ عادةً في الأنمي أو المانجا.
الأشخاصُ الذينَ تُحِبُهُم: جدُها، غيلين
بعد المرورِ بهذهِ التجرُبةِ المُخيفة، فإن الطِفلَ الذي يكرَهُ الكُتُبَ سيعرِفُ أهميةَ التَعلُم.
“……لن تَهرُبَ بفعلتِكَ هذِه.”
لذا لا يُهِمُ حتى لو دُبِرَّ الأمرُ برُمتِهِ من قبلِ أفرادِ عائلتِها، صحيح؟
لا أمتلِكُ أيَّ خيارٍ آخر.
“هل تعلمتَ مِثلَ هذا الشيء من باول، كطريقةٍ لجعلِ الفتياتِ يَسقُطنَّ في حُبِك؟”
“من فضلِكَ إجلِس هُناك.”
“لا. باول حتى بدونِ هذهِ الخُدعة، فهو لا يزالُ يتمتَعُ بشعبيةٍ كبيرةٍ بينَ النِساء.”
“سعيدٌ بُمقابَلَتِك، إسميَّ هو روديوس غرايرات.”
“شعبية، هاه…بفتتت.”
إنفجرَ فيليب بالضحِك.
ولكِن بما أن قصرَ اللوردِ يقعُ أمامَ عينيَّ بالفِعل، وبناءً على الإستنتاجِ السابِق، فمِنَ الواضحِ أن الأشخاص المُقيمينَ هُنا هُم من الدرجةِ العالية.
“هذا صحيح. هذا الرجُلُ كان دائِمًا يتَمَتَعُ بحظٍ جيدٍ مع النِساء. حتى لو إنهُ واقِفٌ في مكانِه، ستكونُ هُناكَ فتاةٌ قادِمةٌ إليه.”
ما لم تفعل شيئًا غيرَ مُتوقع، فيجبُ أن تَتِمَ الخُطةُ بسلاسة.
“كُلُ شخصٍ قدمني إليهِ كانَ أحد عشيقاتِه. حتى غيلين.”
لن ترحمني أبدًا.
“آه. هذا حقًا شيء يُحسَدُ عليه.”
“آه-ها، طِفلٌ يجذِبُ إهتمامَ أبي……هل كان إختياريَّ خاطِئًا؟ همم…”
” كُلُ ما أخشاهُ هو أنْ يضعَ يديهُ على صديقتي في قريةِ بوينا.”
هل يُمكِنُني تَعليمُ شخصٍ مثلِها؟
بعد أن قُلتُ ذلِك، بدأتُ بالقلقِ بشكلٍ جدي.
“حتى الآن، تِلكَ الفتاةُ تُفضِلُ شخصينِ فقط، إيدينا التي تُدرِسُها الأتكيت، وغيلين التي تُعلِمُها السيافة. قبلَ ذلِك، تمَ طردُ خمسِ أشخاص. كانَ أحدُهُم رَجُلًا قامَ بالتدريسِ في المدينةِ الإمبراطورية.”
بعد خمسِ سنوات، سوفَ تكبُرُ سيلفي.
“أشعرُ أنهُ لا يُهِمُ ما أفعل، هي فقط ستُصابُ بالجنون.”
عندما أعود، هل ستُصبِحُ سيلفي واحِدةً من أُمهاتي…يا إلهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم يكُن هذا سريعًا جدًا؟
“لا داعي للقلقِ بشأنِ ذلِك. باول مُهتمٌ فقط بالفتياتِ الناضِجات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهُ مُتعَجرِفٌ قليلًا. هذا يجعلُني قلِقًا من مدى كفاءة إدارتِه. حسنًا، هُناكَ العديدُ من المُغامرينَ هنا، لذلِكَ إذا لم يمتَلِك شخصيةً مُتعجرِفةً، فرُبما لن يكونَ قادِرًا على التعامُلِ مع واجباتِ اللورد.
نظرَ فيليب إلى غيلين الواقِفةِ في الزاوية عندما قالَ ذلك.
إنها المُعلِمُ الثاني بالنسبةِ لي.
“أوه، الآنَ أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ أنتَ مُتعجرِفٌ جدًا. هل تعلمُ من أنا؟”
ثُمَ نظرتُ إلى غيلين. إنها كبيرة.
آه؟ آرا؟
زينيث وليليا أيضًا.
“كيف جرى الأمر؟”
ما الذي أعنيهِ بكبيرة؟
هل ستنجحُ هذهِ الحيلةُ الصغيرةُ حقًا؟
بالطبع، إنهُ الصدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولَ تعبيرُ وجهِها الى الإشمئزازِ بعدَ رؤيتي، وقالت:
“في غضونِ خمسةِ سنوات، لاداعي للخوف. ذوي دم الإلفِ المُختلط. حتى لو نضِجوا، لن يصِلوا إلى الحجمِ الكافي في غضونِ خمسةِ سنواتٍ فقط، أيضًا لا أعتقِدُ أن باول سيكونُ بهذهِ الدناءة.”
“اوتش، واا، تـ-توقفي، إيه، لا، توقفي عن ذلِك.”
هل هذا صحيح؟
سأستخدِمُ المعرِفةِ التي أمتلِكُها من حياتيَّ السابِقة.
إلى جانبِ ذلِك، كيفَ عَلِمَ هذا الرجُلُ أن سيلفي هي من عِرقِ الإلف.
“من هو؟”
إذن، كإجراء إحترازي، سأتعاملُ مع الوضعِ على أنَّ كُلَ حياتيَّ في بوينا مكشوفة.
“ليسَ بقدرِ أبي.”
“أنا قَلِقٌ أكثرَ بشأنِ إغرائِكَ لإبنتي”
وبعدَ ذلِك، في وسطِ المدينة، وجدتُ أطولَ مبنًى.
“ما الذي يُقلِقُكَ من طفلٍ عُمرُهُ سبعةُ سنواتٍ فقط؟”
إضافةً إلى ذلِك، فهي مُختلِفةٌ عن أبطالِ المانجا. لأنها وبغضِ النظرِ عن كونِ أفعالِها خسيسةً أم لا، فهي لن تهتَم.
هذا وقِحٌ جدًا. لن أفعلَ أي شيء على الإطلاق. على الأكثر، هي من سوفَ تَقَعُ في حُبي بعدَ أن أدفعَها لذلِك، وهذا لن يكونَ خطأي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قُلتُ ذلِك، بدأتُ بالقلقِ بشكلٍ جدي.
“لكِن إنطلاقًا من رسالةِ باول، قال إنه أرسلكَ بعيدًا لأنكَ قضيتَ الكثيرَ من الوقتِ في اللعبِ مع النِساء. على الرُغمِ من أنَّني أعتقِدُ أنها مُزحة، لكِن بعد الإستماعِ إلى خُطَطِكَ الآن، قد لا تكونُ مُزحة”
جزءٌ مني يَتَفِقُ معه.
“هذا لأنني لا أمتلِكُ أيَّ أصدقاء عدا سيلفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، على الإطلاق. إلا أن هذا ليسَ شيئًا أستطيعُ قولهُ في موضعٍ كهذا. “لن أعرِفَ حتى أُقابِلَها.”
وأريدُ أنْ أُربيَّ صديقتي الوحيدة لتكونَ فتاتيَّ المُطيعة.
“نعم هذا صحيح. على الرُغمِ من أن تحيتَكَ السابِقةَ لم تكُن سيئةً. إنها لا تزالُ مُهذبةً. أنا مُتأكِدٌ من أنهُ لو إستقبَلَ عامِلٌ والدي بهذهِ الطريقة، فسيكونُ سعيدًا. الآن من فضلِك، إجلس. “
——حتى لو قُمتَ بتمزيقِ شفتي، فلن أقولَ هذا بصوتٍ عالٍ أبدًا.
دخلَ شخصٌ آخرٌ مِنَ الباب.
بعضُ الأشياء التي لا حاجةَ لقولِها، لا ينبغي أن يُنطَقَ بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ أنتَ مُتعجرِفٌ جدًا. هل تعلمُ من أنا؟”
“حسنًا، حسنًا. لن نُحدِثَ أي تقدُمٍ بالكلامِ فقط. سأدعُكَ ترى إبنتي. توماس، أحضِرها إلى هُنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُمَ هزَّ فيليب كتِفَيهِ وتجاهلَ الأمر.
وقفَ فيليب عندما إنتهى من قولِ ذلِك.
على الرُغمِ من أنَّني حَرِصتُ على أن أُحييهِ بعناية، لكِن يبدو أن آدابَ النُبلاء لها مجموعةُ قواعدٍ مُختلِفة.
حينئذ، إلتقيتُ بها أخيرًا.
بعد رؤيةِ هذا التَعبير، أدركتُ أنَّني مُخطئ.
….مُتعجرِفة. تلك هي نظرتيَّ الأولى عنها عندما رأيتُها.
لذا قررتُ الهروب، بدأتُ الركِضَ بتَخَبُط.
إنها أكبرُ مني بسنَتَين.عيناها حادتانِ وضيقتان، وشعرُها المموج.
“هكذا؟”
لونُ شعرِها قرمزي. قرمزيٌ نقيٌ إلى درجةِ أنهُ بدا وكأنَ شخصًا ألقى دلوًا من الطلاء عليها.
حتى لو كان قد دَرَسَ في المدينةِ الإمبراطورية، فإن طريقةَ تعليمِهِ قد لا تكونُ جيدةً، لكِنَني لم أقُل ذلِكَ بصوتٍ عال.
إنطباعيَّ الأولُ عنها أنَّها شرِسة.
“قيلَ لي أنَّني إذا قُمتُ بتدريسِ السيدةِ الشابةِ هُنا لمُدةِ خمسِ سنوات، فسوفَ أحصلُ على ما يكفي من المالِ لتغطيةِ تكاليفِ الإلتحاقِ بجامعةِ السِحر.”
لا أشُكُ في أنها ستكونُ جميلةً ذاتَ يوم، لكِنَني أتوقعُ أن يجِدَها مُعظَمُ الرجالِ أكثرَ من اللازمِ للتعامُلِ معها.
ثُمَ بعدها رأيتُ اللكمات تَهبِطُ على وجهي.
رُبما لو إنكَ مازوشيٌ حقًا…همم، حسنًا، رُبما ليسَ بذلِكَ السوء.
“سعيدٌ بُمقابَلَتِك، إسميَّ هو روديوس غرايرات.”
على أيِّ حال، إنها خطيرة.
وبمُجردِ أن تَتَعافى، سوفَ تأتي للإنتقامِ مني.
كُلُ خليةٍ في جسدي تصرخُ بـ لا تقترِب منها.
“عُذرٌ على الفور! أنتَ تُشبِهُ باول تمامًا.”
“سعيدٌ بمُقابَلَتِك. إسميَّ هو روديوس غرايرات.”
كانَ ذلِكَ مُفاجِئًا جدًا.
لكِن، على أيِّ حال، لا يُمكِنُني الهروب.
“هل هذا كُلُ شيء؟”
سأستخدِمُ ما تعلمتُهُ الآن.
عندما عُدتُ إلى فيليب مُرهقًا، إبتسمَ لي بسُخرية.
“همف!”
شخرَّ الرجلُ على ما يبدو غيرَ راضٍ عن شيءٍ فعلتُه.
شخرتْ بنفسِ الطريقةِ التي شخرَ جدُها لي، عندما رآني أولَ مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يُمكِنُني أن ضربُها بالسحرِ في كُلِ مرة، لكِنَ عزمَها لن يتزعزعَ أبدًا.
وقفتْ أمامي مع قدمينِ مُثبَتَتَينِ على الأرض، وبحلقتْ في وجهي ذهابًا وإيابًا.
عِندما وصَلنا إلى روا، حلَّ المساء.
إنها أطولُ مني.
“هذهِ هي منطقَةُ الإنتظار لوسائلِ النقل. ما أقصِدُهُ هو الإنتقالُ من مدينةٍ إلى أُخرى، وإذا دفعتَ رسومَ الركوبِ في عربةٍ فسيُمكِنُكَ السفرُ على الفور”
تحولَ تعبيرُ وجهِها الى الإشمئزازِ بعدَ رؤيتي، وقالت:
بقولِ شيءٍ مِثل، “من فضلِكَ دعني أنجح”.
“ماهذا بحقِ الجحيم؟ ألستَ أصغرَ مني!؟ هل تمزحُ معي، هل ستسمحُ لشخصٍ كهذا أن يُعلِمَني!؟”
ولكن هل سيكونُ الأمرُ سَلِسًا حقًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي. بارِك في خُطتي رجاءً……”
أولُ ما رأيتهُ هي أسوارُ القلعة.
“سَمِعتُ أن الأبَ يكرهُ القواعِدَ الصارِمة، وبالتالي لم يُعلمني عمدًا.”
واه واه بلاه. فخرُها يبدو عاليًا كما توقعت.
عرباتٌ تَجُرُها الخيولُ تدخُلُ وتخرجُ من خلالِ البوابةِ العملاقة. وأثناء مرورِ سائقِنا عبرها، رأيتُ صفوفًا من الأكشاكِ التجارية.
لكِن لا يُمكِنُني التراجُعُ عن هذا.
الإسم: السيدةُ الشابة
“أعتقِدُ أنَّ هذا لا علاقةَ لهُ بالعُمر.”
لم تسمَح لي بالتفكيرِ حتى، وضربتني.
“ماذا قُلت!؟ أتجرؤ على مُجادلتي!؟”
غيلين ديدوروديا.
صوتُها مُرتَفِعٌ جدًا. طبلةُ أُذُني على وشكِ أن تتمزق.
“إبنُ عم……؟ ما هذا؟”
“ما أقولُهُ يا آنسة، هو أنَّ هُناك أشياء يُمكِنُني القيامُ بها وأنتِ لا يُمكِنُك.”
أفعالٍ كرمي إناءٍ من الطابُقِ الثاني، أو الإختباء في الزاويةِ وإستخدامِ سيفٍ خشبيٍ لضربي به………
مع ذلِك، يبدو أن شعرَ السيدةِ الشابةِ وقفَ لأعلى بغضب.
لم أرَّ أبدًا غضبًا يُمكِنُ أن يتَجَسَدَ هكذا.
“أنتَ إخرس.”
هذا مُرعِب.
عِندما رأتْ أنَّني على وشكِ البُكاء، أجابتْ غيلين بِسُرعة.
وااه. حماقة. لماذا يَجِبُ أن أخافَ من طفلٍ لم يَبلُغ العاشِرةَ حتى؟
هل يُمكِنُني تَعليمُ شخصٍ مثلِها؟
“ماذا؟ أنتَ مُتعجرِفٌ جدًا. هل تعلمُ من أنا؟”
“ما الخطأ توماس؟ لماذا البابُ مفتوحٌ على مصرعيه؟”
“أنتِ إبنةُ عمي الأكبرُ سِنًا.”
“لديكَ حقًا بعضُ الأفكارِ المُثيرةِ للإهتمام.”
أخفيتُ خوفي، وأجبت.
“أنتِ إبنةُ عمي الأكبرُ سِنًا.”
“إبنُ عم……؟ ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد المرورِ بهذهِ التجرُبةِ المُخيفة، فإن الطِفلَ الذي يكرَهُ الكُتُبَ سيعرِفُ أهميةَ التَعلُم.
“إبنةُ إبنِ عمِ والدي. يُمكِنُكِ أن تقولي أنكِ حفيدةُ عمي الأكبر.”
بالطبع، إنهُ الصدر.
“أي نوعٍ من القُمامةِ المُربكةِ هو هذا!”
بعضُ الأشياء التي لا حاجةَ لقولِها، لا ينبغي أن يُنطَقَ بها.
هل هُناكَ شيءٌ خاطِئ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واه واه بلاه. فخرُها يبدو عاليًا كما توقعت.
حسنا، رُبما قولُ أنا قريبُكِ أسهل.
“إبنُ عم……؟ ما هذا؟”
“هل سمعتي بإسمِ باول؟”
المسافةُ بينَ قريةِ بوينا و روا هي حوالي رِحلةُ يومٍ واحدٍ بإستخدامِ العربة.
“بالطبعِ لا!؟”
ضربَ سيدُ المَنزلِ بقدمهِ الأرضَ بشِدة، عندما خَفَضتُ رأسي.
“هل هذا صحيح؟”
إتبعتُ توجيهاتَهُ وجلست.
شعرتُ بالدهشةِ لأنها لا تَعرِفُ الإسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو وُجِدَ الكولا والكُمبيوترُ هُنا، فستكونُ جنةً لشخصٍ إنعزالي.
على أيِّ حال، سأتحدثُ معها.
الخطواتُ لجعلِ هذهِ الخُطة تعمَل.
بعدَ كُلِ شيء، عندما تبدأ لعبةَ فيديو لأولِ مرة، فإنَّ أفضلَ طريقةٍ لبناء علاقةٍ مع NPC هي التحدُثُ إليهِم بشكلٍ مُتكرِر.
“أين هو!”
أثناء تفكيريَّ في هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاااه………اللعنةُ عليكَ يا باول. لقد أرسلتَني بالفعلِ إلى هذا الجحيمِ المجنون.”
رفعتْ السيدةُ الشابةُ يدَها وصَفَعَتني.
“ليسَ بقدرِ أبي.”
بام!
حدقتْ غيلين في وجهي بشراسة، مُحاوِلةً تخويفي.
“هاه………؟”
السيافة: المرتبة ُالإبتدائيةُ في أسلوبِ إلهِ السيف
كانَ ذلِكَ مُفاجِئًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُراهِنُ أنها قد إختارتْ تِلكَ البُقعةَ حتى تتمكنَ من مُراقبةِ الغُرفةِ بأكملِها.
لقد صفعتني فجأةً.
“…….لا عجبَ أنها طُرِدَتْ من المَدرَسة.”
شعرتُ بالحيرة، لذا سألتُها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يُقلِقُكَ من طفلٍ عُمرُهُ سبعةُ سنواتٍ فقط؟”
“لماذا ضربتيني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، هذا صحيح، من الأفضلِ أن أُحييهِ بسُرعة.
“لأنكَ مُتعجرِفٌ جدًا حتى مع كونِكَ أصغرَ مني!”
“أوه، حسنًا.”
“هذا صحيح. هذا الرجُلُ كان دائِمًا يتَمَتَعُ بحظٍ جيدٍ مع النِساء. حتى لو إنهُ واقِفٌ في مكانِه، ستكونُ هُناكَ فتاةٌ قادِمةٌ إليه.”
الخدُ الذي ضربتني عليهِ لا يزالُ يلسَعُني.
“حيلة. ما الذي تقصِدُه؟”
هذا مؤلِمٌ حقًا……
إستخدامُ القوةِ الغاشمةِ ضِدَها…
الإنطباعُ الثاني. عنيفة.
“آه-ها، طِفلٌ يجذِبُ إهتمامَ أبي……هل كان إختياريَّ خاطِئًا؟ همم…”
لا أمتلِكُ أيَّ خيارٍ آخر.
“نعم هذا صحيح. على الرُغمِ من أن تحيتَكَ السابِقةَ لم تكُن سيئةً. إنها لا تزالُ مُهذبةً. أنا مُتأكِدٌ من أنهُ لو إستقبَلَ عامِلٌ والدي بهذهِ الطريقة، فسيكونُ سعيدًا. الآن من فضلِك، إجلس. “
“بما أنَّ هذا هو الحال، إذن سأرُدُ لكِ الجميل.”
وااه. حماقة. لماذا يَجِبُ أن أخافَ من طفلٍ لم يَبلُغ العاشِرةَ حتى؟
“هاه!؟”
سوفَ تستَخدِمُ كُلَ ما لديها، ساعيةً للإنتقامِ بشكلٍ مُضاعَفٍ عشرةَ مرات.
لم أنتظِر رَدَها وصَفَعتُها.
“هذا لأنني لا أمتلِكُ أيَّ أصدقاء عدا سيلفي.”
بام!
“لورد فيدوا. ساوروس بورياس غرايرات ساما. إنهُ عمُ السيدِ باول.”
حسنًا، رُبما صفعتي ضعيفةٌ لأنني لستُ مُعتادًا على صفعِ الناس. هذا جيّد.
“أنتَ على حق. كُلُ هذا بسببي. أعتذِرُ بشدةٍ عمّا بدرَ مني.”
لقد شعرتْ بالألمِ على الأقل، وطمأنتُ نفسي.
نفسُ الوضعِ بالضبطِ مِثلَ تمثالِ نيو، أحدُ الأوصياء الإلهيين والغاضبين لبوذا.
“الآن هل تفهمين—”
حدقتْ غيلين في وجهي بشراسة، مُحاوِلةً تخويفي.
ما هو شعورُ أن يتِمَ صفعُك- – – – – -؟ بينما أنا أستعِدُ لقولِ ذلِك، رأيتُ السيدةَ الشابةَ ترفعُ قبضتَها بغضب.
ذلِكَ المَخلوقُ العَنيفُ المجنون. في كُلِ الأربعينَ عامًا التي عِشتُها لم أرَّ شيئًا كهذا.
نفسُ الوضعِ بالضبطِ مِثلَ تمثالِ نيو، أحدُ الأوصياء الإلهيين والغاضبين لبوذا.
“…….لا عجبَ أنها طُرِدَتْ من المَدرَسة.”
لم تسمَح لي بالتفكيرِ حتى، وضربتني.
بعد خمسِ سنوات، سوفَ تكبُرُ سيلفي.
تعثرتُ إلى الوراء، لكِن حتى مع تعثُري أتتْ مُسرِعةً مع ركلة.
لو إستسلمتُ بهذهِ السُرعة، ألن يعنيَّ ذلِكَ أنَّني ضُرِبتُ من أجلِ لا شيء؟
طارَ جسدي كله للوراء، ثُمَ ضربتْ بيدِها صدري، مما جَعَلَني أسقطُ على الأرض.
همممم؟ غرايرات، عم……؟
بعدَ ثوانٍ وَجَدتُها فوقَ رأسي.
لقد تَعلَمتُ السِحرَ والسيافةَ فقط، ولم أُفكِر أبدًا في تَعلُمِ شيءٍ جديد.
بحلولِ الوقتِ الذي أدركتُ فيهِ ما حدَث، كانتْ ذراعيَّ قد ثُبِتت تحتَ رُكبَتَيها.
على الرُغمِ من أنَّني حَرِصتُ على أن أُحييهِ بعناية، لكِن يبدو أن آدابَ النُبلاء لها مجموعةُ قواعدٍ مُختلِفة.
آ…آرا؟ لا أستطيعُ التَحرُك؟
لقد شعرتْ بالألمِ على الأقل، وطمأنتُ نفسي.
“إنتظري، اووي.”
ثُمَ نعودُ إلى حيثِ توقفنا.
صوتيَّ المُحرجُ طغى عليهِ الزئيرُ الغاضِبُ للسيدةِ الشابة.
لو حدثَ هذا في حياتيَّ الماضية، لإعتقدتُ أنَّها أحدُ مهوسي الأنمي.
“لقد هاجمتَني بالفِعل! سأجعلُكَ تأسفُ بشدةٍ على ذلِك!”
“قيلَ لي أنَّني إذا قُمتُ بتدريسِ السيدةِ الشابةِ هُنا لمُدةِ خمسِ سنوات، فسوفَ أحصلُ على ما يكفي من المالِ لتغطيةِ تكاليفِ الإلتحاقِ بجامعةِ السِحر.”
ثُمَ بعدها رأيتُ اللكمات تَهبِطُ على وجهي.
“سأكون صادِقًا معك، لا أتوقعُ الكثيرَ مِنك. لأنكَ إبنُ باول، ولكِن أُريدُكَ أن تُحاوِلَ على أيِّ حال.”
“اوتش، واا، تـ-توقفي، إيه، لا، توقفي عن ذلِك.”
ثُمَ لو أنقذتُها، فهل ستُظهِرُ تعبيرَ أنَّ هذا ما توقعتهُ فقط وتقول: “لماذا لم تأتِ مُبكِرًا، يا قُمامة؟”
بعد اللكمةِ الخامِسة، أخيرًا إستطعتُ الهروبَ من تثبيتِها.
جزءٌ مني يَتَفِقُ معه.
أجبرتُ قدَميَّ المُرتجِفَتَينِ على الوقوف. ثُمَ رفعتُ يدي، مُستعِدًا لإستخدامِ السحرِ لصدِها.
ومن ثُمَ دخَلَ.
صفعتُ وجهَها بسحرِ الرياح-موجةُ الرياح.
مهاراتُها اللغوية: قادِرَةٌ فقط على كتابةِ إسمِها
“……لن تَهرُبَ بفعلتِكَ هذِه.”
لقد تَعلَمتُ السِحرَ والسيافةَ فقط، ولم أُفكِر أبدًا في تَعلُمِ شيءٍ جديد.
تلقى وجهُ السيدةِ الشابةِ الضربةَ وإرتدَّ جسدُها للخلف، لكِنَها لم تتوقف ولا لِلَحظةٍ واحدة، وأتتْ نحوي راكِضةً مع نظرةِ الشيطانِ على وجهِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما أكونُ مع السيدةِ الشابة، سوفَ يَتِمُ إختطافُنا من قبلِ رَجُلٍ سيء من عائلةٍ مُعينة، وسأستخدِمُ اللُغةَ والرياضيات والسِحر للهروبِ مع السيدةِ الشابة، ثُمَ العودةَ بقوتِنا الخاصة إلى القصر.”
بعد رؤيةِ هذا التَعبير، أدركتُ أنَّني مُخطئ.
“كيف جرى الأمر؟”
لذا قررتُ الهروب، بدأتُ الركِضَ بتَخَبُط.
ثُمَ بعدها رأيتُ اللكمات تَهبِطُ على وجهي.
إنها ليستْ من نوعِ السيدةِ الشابةِ المُتغطرِسة.
وَصَلَ إلى مسامعي صوتٌ صاخِبٌ مصحوبًا بخطواتٍ غاضبِةٍ أتى من جانبِ الغُرفة.
بل هي أقربُ لبطلةِ مانجا جانحين.
“همف!”
نعم، يُمكِنُني إيساعُها ضربًا بإستعمالِ السِحر.
“ولكِن، مُقارنةً بحياتيَّ السابِقة، هذا جيد.”
لكِنَها لن تستَمِعَ ليَّ على الإطلاق.
طريقةُ ترويضِ السيدةِ الشابة.
وبمُجردِ أن تَتَعافى، سوفَ تأتي للإنتقامِ مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——حتى لو قُمتَ بتمزيقِ شفتي، فلن أقولَ هذا بصوتٍ عالٍ أبدًا.
يُمكِنُني أن ضربُها بالسحرِ في كُلِ مرة، لكِنَ عزمَها لن يتزعزعَ أبدًا.
“أشعرُ أنهُ لا يُهِمُ ما أفعل، هي فقط ستُصابُ بالجنون.”
إضافةً إلى ذلِك، فهي مُختلِفةٌ عن أبطالِ المانجا. لأنها وبغضِ النظرِ عن كونِ أفعالِها خسيسةً أم لا، فهي لن تهتَم.
“أنا قَلِقٌ أكثرَ بشأنِ إغرائِكَ لإبنتي”
أفعالٍ كرمي إناءٍ من الطابُقِ الثاني، أو الإختباء في الزاويةِ وإستخدامِ سيفٍ خشبيٍ لضربي به………
لا أفهمُ حقًا ما يحدُث، ولكِن على ما يبدو تمتْ مُسامَحَتي.
سوفَ تستَخدِمُ كُلَ ما لديها، ساعيةً للإنتقامِ بشكلٍ مُضاعَفٍ عشرةَ مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليَّ أن اجعلَ هذا الوحشَ يعرِفُ معنى الخوفِ الحقيقي.
لن ترحمني أبدًا.
وأريدُ أنْ أُربيَّ صديقتي الوحيدة لتكونَ فتاتيَّ المُطيعة.
هذهِ ليستْ مُزحة. ولا أستطيعُ إستخدامَ سحرِ الشفاء ما لم أتوقفْ عن الحركة.
هذا مُرعِب.
ما لم تنتَهي المَعركة، فهي لن تستَمِعَ إليَّ أبدًا.
هذا وقِحٌ جدًا. لن أفعلَ أي شيء على الإطلاق. على الأكثر، هي من سوفَ تَقَعُ في حُبي بعدَ أن أدفعَها لذلِك، وهذا لن يكونَ خطأي.
إستخدامُ القوةِ الغاشمةِ ضِدَها…
“لأنكَ مُتعجرِفٌ جدًا حتى مع كونِكَ أصغرَ مني!”
هذا ليسَ خيارًا يُمكِنُني إختيارُهُ هذهِ المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتْ السيدةُ الشابةُ يدَها وصَفَعَتني.
ثُمَ نعودُ إلى حيثِ توقفنا.
جلسَ فيليب على الأريكةِ بصَخَب.
بعدَ أن بحثتْ عني في كُلِ مكانٍ بلا جدوى، تعبتْ السيدةُ الشابةُ وتَخَلَتْ عن البحثِ ثُمَ عادتْ إلى غُرفَتِها.
“بالطبعِ لا!؟”
لم تَكتَشفني.
“لا”
لكِنَها كادتْ أنْ تَجِدَني. عندما سارَ هذا الشيطانُ ذو الشعرِ الأحمرِ أمامَ عيني، توقفَ قلبي عن النبضِ بسببِ الخوف. لم أعتقِد أبدًا أنني سأواجِهُ مشاعِرَ بطلٍ في فيلمِ رُعب.
هذا مُمكِن.
عندما عُدتُ إلى فيليب مُرهقًا، إبتسمَ لي بسُخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد تفعلُ شيئًا غيرَ مُتوقع، لذا يجِبُ أن أُفكِرَ في حلٍ لكُلِ شيء. لا بُدَّ لي من وضعِ كُلِ تركيزي في هذا.
“كيف جرى الأمر؟”
لكِن، على أيِّ حال، لا يُمكِنُني الهروب.
“لم يجري أيُ شيء.”
آه؟ آرا؟
دموعي على وشكِ أن تنزل.
حينها تَوَقَفتْ عربةُ الحِصان.
عندما ضَرَبَتني، ظَنَنتُ أنني سوفَ أُقتَل. وعِندما هَرَبت، كنتُ على وشكِ البُكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يعتمِدُ على جُهودِك.”
لقد مرَّ وقتٌ طويلٌ مُنذَ أنْ شعرتُ بهذا. ومع ذلِك، فقد إختبرتُ هذا من قبل. لا يعني ذلِكَ أن لديَّ صدمةً نفسيةً من ذلِك.
لذا لا يُهِمُ حتى لو دُبِرَّ الأمرُ برُمتِهِ من قبلِ أفرادِ عائلتِها، صحيح؟
“إذن، هل ستستَسلِم؟”
“غيلين، هل تعرفينَ ما هو هذا؟”
“لا، لن أستسلم.”
همممم؟ غرايرات، عم……؟
لا زِلتُ لم أفعل شيئًا.
لأنني قررتُ بنفسي أن أعملَ وأكسبَ المالَ هذهِ المرة.
لو إستسلمتُ بهذهِ السُرعة، ألن يعنيَّ ذلِكَ أنَّني ضُرِبتُ من أجلِ لا شيء؟
أمرَّ فيليب الخادَمَ الشخصي، الذي غادرَ الغُرفةَ بعد ذلِك.
“أحتاجُ إلى تعاونِكَ لكي نفعلَ ما تحدثنا عنهُ من قبل.”
شخرَّ الرجلُ على ما يبدو غيرَ راضٍ عن شيءٍ فعلتُه.
نظرتُ إلى فيليب بحِدة.
لا يُمكِنُني إلا الصلاةُ في النهاية.
عليَّ أن اجعلَ هذا الوحشَ يعرِفُ معنى الخوفِ الحقيقي.
هل تمزح؟
“حسنًا. توماس، قُمْ بالإستعدادات.”
لا، هذا لا يزالُ غيرَ كاف.
أمرَّ فيليب الخادَمَ الشخصي، الذي غادرَ الغُرفةَ بعد ذلِك.
بقولِ شيءٍ مِثل، “من فضلِكَ دعني أنجح”.
“لديكَ حقًا بعضُ الأفكارِ المُثيرةِ للإهتمام.”
نظرتُ إلى الخادمِ الشخصي وسألت.
“هل هذا صحيح؟”
لقد مرَّ وقتٌ طويلٌ مُنذَ أنْ شعرتُ بهذا. ومع ذلِك، فقد إختبرتُ هذا من قبل. لا يعني ذلِكَ أن لديَّ صدمةً نفسيةً من ذلِك.
“نعم. أنتَ الوحيدُ من بينِ المُعلمينَ الذي توصلَ إلى مثلِ هذهِ الخُطةِ الكبيرة.”
“هذا صحيح. هذا الرجُلُ كان دائِمًا يتَمَتَعُ بحظٍ جيدٍ مع النِساء. حتى لو إنهُ واقِفٌ في مكانِه، ستكونُ هُناكَ فتاةٌ قادِمةٌ إليه.”
“………هل تَعتَقِدُ أنها ستنجح؟”
ما هذا؟
أشعرُ بعدمِ الإرتياحِ قليلًا.
“شعبية، هاه…بفتتت.”
هل ستنجحُ هذهِ الحيلةُ الصغيرةُ حقًا؟
هل ستنجحُ هذهِ الحيلةُ الصغيرةُ حقًا؟
بدا أنَّ فيليب غيرُ مُهتَم.
إمتثلتُ لطلبهِ وجَلَست، غادرتْ غيلين دونَ أن تَتَفَوَهَ بكلمةٍ واحدةٍ ووقفتْ عِندَ زاويةِ الغُرفة.
“هذا يعتمِدُ على جُهودِك.”
كُلما تعمقتَ وذهبتَ إلى المركز، كُلما إزداد الناسُ ثراءً.
إنهُ مُحقٌ تمامًا.
على أيِّ حال، سأتحدثُ معها.
وهكذا بدأنا العملَ على الخُطة.
“………هل تَعتَقِدُ أنها ستنجح؟”
part 3
لم تسمَح لي بالتفكيرِ حتى، وضربتني.
دخلتُ الغُرفةَ التي تمَ تخصيصُها لي، ويبدو أنها مليئةٌ بالسلعِ عاليةِ الجودة. سريرٌ كبيرٌ ضخمٌ وأثاثٌ مُصممٌ بشكلٍ مٌعقدٍ وإطاراتُ نوافذٍ جميلةٍ وأرفُفُ كُتُبٍ حديثة.
حدقتْ غيلين في وجهي بشراسة، مُحاوِلةً تخويفي.
لو وُجِدَ الكولا والكُمبيوترُ هُنا، فستكونُ جنةً لشخصٍ إنعزالي.
“إبنُ عم……؟ ما هذا؟”
إنها غُرفةٌ جيدة.
“قيلَ لي أنَّني إذا قُمتُ بتدريسِ السيدةِ الشابةِ هُنا لمُدةِ خمسِ سنوات، فسوفَ أحصلُ على ما يكفي من المالِ لتغطيةِ تكاليفِ الإلتحاقِ بجامعةِ السِحر.”
رُبما بسببِ حمليَّ لإسمِ غرايرات، تمَ إعدادُ هذهِ الغُرفةِ خصيصًا لي للبقاء فيها، بدلًا من إعطائيَّ أحدَ غُرَفِ الخدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غضونِ خمسةِ سنوات، لاداعي للخوف. ذوي دم الإلفِ المُختلط. حتى لو نضِجوا، لن يصِلوا إلى الحجمِ الكافي في غضونِ خمسةِ سنواتٍ فقط، أيضًا لا أعتقِدُ أن باول سيكونُ بهذهِ الدناءة.”
بالحديثِ عن الخدَم. لسببٍ ما هُناكَ العديدُ من الخدمِ من عرقِ الوحشِ في هذا القصر.
“فهمت……”
في هذا البلد، سَمِعتُ أن الأجناسَ الشيطانيةَ تتعرضُ للتمييز. هل عرقُ الوحشِ إستثناء؟
“بدلًا من القولِ أنهُ قصر، فهو أشبهُ بالقلعة.”
“هاااه………اللعنةُ عليكَ يا باول. لقد أرسلتَني بالفعلِ إلى هذا الجحيمِ المجنون.”
“ما رأيُكَ أنت؟ كُلما يَفتَحُ فَمَه، يقولُ عُذرًا. لو بللَ سريرَه، يجدُ عُذرًا. لو دخلَ في شِجار، يَجِدُ عُذرًا. لو تكاسلَ في دراستِه، فإنه أيضاً يَجِدُ عُذرًا.”
جلستُ على السريرِ وخارتْ قواي، أمسكتُ رأسيَّ النابِضَ بالألم.
هزتْ غيلين رأسَها.
المكانُ الذي أُصِبتُ فيهِ لا يزالُ يؤلِمُني.
ولَمَحتُ شيئًا بدا وكأنهُ مَحطَةُ إنتظار، حيثُ جلسَ الناسُ بأعدادٍ كبيرةٍ مع أمتِعَتِهِم.
رَدَدتُ تعويذةَ شفاءٍ على جروحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ******
“ولكِن، مُقارنةً بحياتيَّ السابِقة، هذا جيد.”
على أيِّ حال، سأتحدثُ معها.
كانتْ عمليةُ طرديَّ من منزلي هي نفسُها، لكِنَ الوضعَ مُختلِفٌ هذهِ المرة، ولستُ بحاجةٍ للتجولِ في الشوارِع. فرقٌ شاسِع.
“لا توجدُ علاقة، إنهُ فقط أنَّ باول كانَ من النوعِ الذي سيعملُ بجدٍ قدرَ إستطاعتهِ لو إنَّ الفتاةَ بدتْ لطيفةً له. لذلِكَ إعتقدتُ أنكَ على الأرجحِ تُشبِهُه.”
لقد رتبَ باول حياتيَّ هُنا بشكلٍ صحيح. وظيفةٌ ومكانٌ للعيشِ. حتى أنهُ أعطاني مصروفَ جيبٍ أكثرَ من كافٍ بالنسبةِ لطِفل. لو قامَ إخوتي بفعلِ هذا في حياتيَّ الماضية، فلرُبما كانَ بإمكاني قلبُ حياتي.
لذا قررتُ الهروب، بدأتُ الركِضَ بتَخَبُط.
مُساعدتي في العثورِ على وظيفة، توفيُر مكانٍ لي للبقاء فيه، ومُراقبتي وعدمُ السماحِ لي بالإنجرافِ نحو الطريقِ الخاطئ……
تعثرتُ إلى الوراء، لكِن حتى مع تعثُري أتتْ مُسرِعةً مع ركلة.
لا، هذا لا يزالُ غيرَ كاف.
إتبعتُ توجيهاتَهُ وجلست.
شخصٌ مُنعزِلٌ عُمرُهُ 34 عامًا ومن دونِ خبرةٍ في العمل. لم يمتلِكوا خيارًا آخرَ عدا التخلي عني.
لكِنَها لن تستَمِعَ ليَّ على الإطلاق.
بالإضافةِ إلى ذلِك، حتى لو فعلوا شيئًا كهذا فجأةً، سأبدأ في التهرُب. رُبما لم أكُن لِأرغبَ في العمل.
“بدلًا من القولِ أنهُ قصر، فهو أشبهُ بالقلعة.”
الإبتعادُ عن معشوقتي الكمبيوتر، حتى أنَّني قد أنتحِر.
كُلُ خليةٍ في جسدي تصرخُ بـ لا تقترِب منها.
الأُمورُ مُختلِفةٌ الآن، لأنني أنا نفسي مُختلِف.
“آه. هذا حقًا شيء يُحسَدُ عليه.”
لأنني قررتُ بنفسي أن أعملَ وأكسبَ المالَ هذهِ المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واه واه بلاه. فخرُها يبدو عاليًا كما توقعت.
حسنًا، رُبما تمَ إجباري على هذا، لكِنَ التوقيتَ مثالي. ربما أسأتُ فِهمَ باول.
بعضُ الأشياء التي لا حاجةَ لقولِها، لا ينبغي أن يُنطَقَ بها.
“لكِنَهُ لم يكُن مُضطرًا لإرسالي إلى هُنا للتعامُلِ مع ذلِكَ الشيء.”
“ماهذا بحقِ الجحيم؟ ألستَ أصغرَ مني!؟ هل تمزحُ معي، هل ستسمحُ لشخصٍ كهذا أن يُعلِمَني!؟”
ذلِكَ المَخلوقُ العَنيفُ المجنون. في كُلِ الأربعينَ عامًا التي عِشتُها لم أرَّ شيئًا كهذا.
إنها أكبرُ مني بسنَتَين.عيناها حادتانِ وضيقتان، وشعرُها المموج.
لا، وصفُها بهذا فقط يبخسُ حقَها. إنها تجسدٌ للعُنفِ ذاتِه.
هممم…
كادتْ أن تَتَسَبَبَ لي بصدمةٍ نفسية. لقد تبولتُ في سروالي تقريبًا.
“سعيدٌ بمُقابَلَتِك. إسميَّ هو روديوس غرايرات.”
“أشعرُ أنهُ لا يُهِمُ ما أفعل، هي فقط ستُصابُ بالجنون.”
إتبعتُ توجيهاتَهُ وجلست.
وكأنها ترى شارةَ “العدو” على رأسي وتُصابُ بالجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعتْ السيدةُ الشابةُ يدَها وصَفَعَتني.
بالنسبةِ لها أنا مُجرَدُ هدف.
………هل بدأتْ المُقابلة؟
“…….لا عجبَ أنها طُرِدَتْ من المَدرَسة.”
“هل يجِدُ الأبُ أعذارًا لكُلِ شيء؟”
لا يُمكِنُ إعتبارُ الطريقةِ التي هاجمتني بها شيئًا جيدًا في أيِّ مكان.
لونُ شعرِها قرمزي. قرمزيٌ نقيٌ إلى درجةِ أنهُ بدا وكأنَ شخصًا ألقى دلوًا من الطلاء عليها.
كأنها تعيشُ حياةَ مُلاكِمٍ طَوالَ الوقت. بغضِ النظر عمّا إذا كانَ الخصمُ يستطيعُ أو لا يستطيعُ الرد، فهي ستستَمِرُ في ضربهِ دونَ أيِّ رحمة.
لا، وصفُها بهذا فقط يبخسُ حقَها. إنها تجسدٌ للعُنفِ ذاتِه.
على الرُغمِ من أنَّها تَبلُغُ من العُمرِ تسعةَ سنواتٍ فقط، إلا أنها تجعلُني عاجِزًا عن وصفِها.
أظهرتْ غيلين تعبيرًا غاضِبًا ردًا على سؤالي.
هل يُمكِنُني تَعليمُ شخصٍ مثلِها؟
لو فَشِلتُ في هذهِ الوظيفةِ وبحثتُ عن وظيفةٍ أُخرى، فسوفَ يضحكُ عليَّ باول بشدة. سيقول شيئًا مِثلَ أنكَ ما زِلتَ طِفلًا أو ما يُشابِهُ هذا الكلام.
بخصوصِ الخُطة، تناقشنا أنا وفيليب بدقةٍ حولَ ما سيَحدُث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، باول لا يُعَلِمُ حتى الشكلياتَ لإبنه!”
جَعلُها تُجرِبُ شعورَ العجزِ من خِلالِ إختطافِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء إنغماسيَّ بأفكاري، حيى السائِقُ الشخصَ عِندَ بوابةِ القصر.
وبعدَ ذلِك، سأُنقِذُها. عند إذٍ سوفَ تحتَرِمُني، وستُطيعُ توجيهياتي بحذافيرِها.
“لماذا ضربتيني؟”
تبدو الخطةُ بسيطةً، لكِنَ هذا فقط نظريًا.
بالنسبةِ لها أنا مُجرَدُ هدف.
ما لم تفعل شيئًا غيرَ مُتوقع، فيجبُ أن تَتِمَ الخُطةُ بسلاسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنها ترى شارةَ “العدو” على رأسي وتُصابُ بالجنون.
ولكن هل سيكونُ الأمرُ سَلِسًا حقًا؟
صوتيَّ المُحرجُ طغى عليهِ الزئيرُ الغاضِبُ للسيدةِ الشابة.
هذا المُستوى من العُنفِ هو أبعدُ من أن أستطيعَ تَخيُلَه.
“هكذا؟”
تستخدِمُ كُلَ قواها للهديرِ والصُراخ. ثُمَ تعضُ فريسَتَها، بعدَ ذلِكَ تُمزِقُها إلى أشلاء.
لكِن، على أيِّ حال، لا يُمكِنُني الهروب.
عنفٌ من النوعِ الذي يكسِرُ المنطِقَ السليم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غضونِ خمسةِ سنوات، لاداعي للخوف. ذوي دم الإلفِ المُختلط. حتى لو نضِجوا، لن يصِلوا إلى الحجمِ الكافي في غضونِ خمسةِ سنواتٍ فقط، أيضًا لا أعتقِدُ أن باول سيكونُ بهذهِ الدناءة.”
لو تمَ إختطافُها، هل ستشعُرُ بشيء؟
“هل سمعتي بإسمِ باول؟”
ثُمَ لو أنقذتُها، فهل ستُظهِرُ تعبيرَ أنَّ هذا ما توقعتهُ فقط وتقول: “لماذا لم تأتِ مُبكِرًا، يا قُمامة؟”
“حسنًا، حسنًا. لن نُحدِثَ أي تقدُمٍ بالكلامِ فقط. سأدعُكَ ترى إبنتي. توماس، أحضِرها إلى هُنا!”
هذا مُمكِن.
“فهمت……”
مُمكِنٌ بالنسبةِ لها.
“أحتاجُ إلى تعاونِكَ لكي نفعلَ ما تحدثنا عنهُ من قبل.”
قد تفعلُ شيئًا غيرَ مُتوقع، لذا يجِبُ أن أُفكِرَ في حلٍ لكُلِ شيء. لا بُدَّ لي من وضعِ كُلِ تركيزي في هذا.
خَفَضتُ رأسيَّ مع نفسِ الإنحناءةِ السابِقةِ تقريبًا.
لا يُهِمُ ما سيحدُث، هذهِ الخُطةُ لا يُمكِنُ أن تفشَل.
لو فَشِلتُ في هذهِ الوظيفةِ وبحثتُ عن وظيفةٍ أُخرى، فسوفَ يضحكُ عليَّ باول بشدة. سيقول شيئًا مِثلَ أنكَ ما زِلتَ طِفلًا أو ما يُشابِهُ هذا الكلام.
ظللتُ أُفكِرُ في كُلِ شيء.
“أحتاجُ إلى تعاونِكَ لكي نفعلَ ما تحدثنا عنهُ من قبل.”
الخطواتُ لجعلِ هذهِ الخُطة تعمَل.
“إبنُ عم……؟ ما هذا؟”
ولكِن كُلما فكرتُ أكثر، كُلما إزدادَ قلقي.
“من هو؟”
“يا إلهي. بارِك في خُطتي رجاءً……”
لو جاء الأعداء إلى هُنا، فإنَّ الأشخاصَ في هذا المكانِ سيُدافِعون، بينما يهرُبُ المواطِنونَ إلى قلبِ المدينة.
لا يُمكِنُني إلا الصلاةُ في النهاية.
لا أؤمن بالإلهِ على الإطلاق.
ولكِن، تمامًا مِثلَ العديدِ من اليابانيين، عندما يحدثُ شيءٌ ما، نَطلُبُ حمايةَ الإله.
رُبما بسببِ حمليَّ لإسمِ غرايرات، تمَ إعدادُ هذهِ الغُرفةِ خصيصًا لي للبقاء فيها، بدلًا من إعطائيَّ أحدَ غُرَفِ الخدم.
بقولِ شيءٍ مِثل، “من فضلِكَ دعني أنجح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….مُتعجرِفة. تلك هي نظرتيَّ الأولى عنها عندما رأيتُها.
******
وقفتْ أمامي مع قدمينِ مُثبَتَتَينِ على الأرض، وبحلقتْ في وجهي ذهابًا وإيابًا.
–الحالة–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا مؤلِمٌ حقًا……
الإسم: السيدةُ الشابة
“هل تعلمتَ مِثلَ هذا الشيء من باول، كطريقةٍ لجعلِ الفتياتِ يَسقُطنَّ في حُبِك؟”
المِهنة: حفيدةُ لوردِ فيدوا
حسنًا، رُبما صفعتي ضعيفةٌ لأنني لستُ مُعتادًا على صفعِ الناس. هذا جيّد.
الشخصية: عنيفة
لا يُمكِنُني إلا الصلاةُ في النهاية.
عند الحديثِ معها: لا تستَمِع
الشخصية: عنيفة
مهاراتُها اللغوية: قادِرَةٌ فقط على كتابةِ إسمِها
هل يُمكِنُني تَعليمُ شخصٍ مثلِها؟
الرياضيات: الأرقامُ الأُحادية
“كُلُ شخصٍ قدمني إليهِ كانَ أحد عشيقاتِه. حتى غيلين.”
السحر: ولا حتى ذَرْة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُراهِنُ أنها قد إختارتْ تِلكَ البُقعةَ حتى تتمكنَ من مُراقبةِ الغُرفةِ بأكملِها.
السيافة: المرتبة ُالإبتدائيةُ في أسلوبِ إلهِ السيف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غضونِ خمسةِ سنوات، لاداعي للخوف. ذوي دم الإلفِ المُختلط. حتى لو نضِجوا، لن يصِلوا إلى الحجمِ الكافي في غضونِ خمسةِ سنواتٍ فقط، أيضًا لا أعتقِدُ أن باول سيكونُ بهذهِ الدناءة.”
الأتكيت: أسلوب بورياس في التحية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذهِ مدينةٌ مُحصَنَةٌ بعدَ كُلِ شيء.”
الأشخاصُ الذينَ تُحِبُهُم: جدُها، غيلين
عِندما وصَلنا إلى روا، حلَّ المساء.
صبَّ الخادِمُ الشخصيُّ لي سائِلًا يُشبِهُ الشاي الأحمرَ في فنجانٍ بدا باهظَ الثمن، ثُمَ ذَهَبَ ووقفَ عِندَ المَدخل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات