الغابة ليلا 2
حل الليل وقد صار الظلام دامسًا عندما وصلت إلى غابة ترير. بفضل تلاعبي بالطقس لم أضطر للخوض في عاصفة ثلجية للوصول إلى هنا.
“هاه؟” لقد بادرت بالارتباك في البداية. “لهذا السبب كسرت ساقي.”
داخل الغابة، شكلت الأشجار قبة تغطي السماء. بالكاد وفرت شعلتي ما يكفي من الضوء لأرى بها، كان الثلج كثيفًا ومرتفعًا على الأرض.
في هذه المرحلة، كانت هجماتهم مجرد عائق. في الواقع، كان الثلج الكثيف عند قدمي يشكل عائقًا أكبر بكثير. كان المشي صعبًا، وفي بعض الأحيان كنت أجد أن قدمي قد ابتلعها الثلج تمامًا. عندما يحدث ذلك، كنت استخدم سحر النار لإذابة طريقي.
وبينما أتقدم للأمام، وجدت نفسي مدفونًا حتى الخصر. كان المشي أصعب بكثير من المعتاد. لقد تقدمت للأمام، خطوة بخطوة. في بعض الأحيان،تسقط كومة من الثلج من الأشجار القريبة، كما لو انها تحاول دفني.
“أرى… هل يعلم الجميع بالفعل؟”
انتظر… لم تكن تسقط من تلقاء نفسها.
ومع ذلك، لم يُظهر أي علامة على وجود مطاردة، ولا حتى عندما كنت أخوض في الثلج. واصلت الركض بأسرع ما أستطيع حتى اختفى الترانت عن الأنظار.
هناك شيء يلقيها علي.
كان هناك خاتم، سقط في عمق الكومة. ولم يقتصر الأمر على خاتم واحد فقط، بل مجموعة متنوعة من الحلي التي كان يرتديها الناس. لم أسمع قط أي شيء عن اكتناز جواميس الثلج للأشياء اللامعة؛ من المحتمل أن تكون هذه قد تراكمت اثماء تغذي الوحوش.
نظرت للأعلى واكتشفت الوحش الذي يقف خلف هذا: آيسفال.
قالت فجأة: “لقد أصبت بسبب جاموس ثلج وسقطت من منحدر”.
“آيسفال ترانت؟”
في الصيف تكون هذه نباتات عادية، ولكن عندما يحل الشتاء، يتراكم الثلج على أغصانها. وكما يوحي اسمهم، فإنهم سيحاولون إعاقة المغامرين المارة عن طريق دفنهم. هم من فئة منخفضة المستوى فريدة من نوعها في هذه المنطقة. يقومون في الغالب بإلقاء الثلج عليك، ولكن في بعض الأحيان تجد أفرادا يمكنهم استخدام سحر الجليد، وإلقاء كتل من الجليد كبيرة بما يكفي لتسوية الإنسان بضربة واحدة. هؤلاء من النوع الأعلى مرتبة ويسمون آيسفال ترانت. لم أواجه واحدا بعد.
ربما كان السبب وراء عدم محاولتها التستر هو مكافأتي لأنني أنقذتها. مسرة للعين الحزينة. لقد مرت أشهر منذ آخر مرة رأيت فيها امرأة.
إذا كان ذلك ممكنا، فأنا أفضل الاستمرار بهذه الطريقة.
“أنت أيضاً!”
“فل يحرق المكان.” لقد استخدمت سحر النار لإذابة الثلج المتساقط من الأعلى.
شعرت بشيء ما. ضاقت عيني وألقيت نظرة فاحصة. كان هناك عدد من الجثث متشابكة في الجذور الواسعة للشجرة على نفس خط عرض سارة تقريبًا. كان بعضها عبارة عن جثث متحللة، بما في ذلك جثة لوستر غريزلي المجففة تمامًا. شيء واحد على وجه الخصوص برز – جاموس الثلج . كان يتخبط، ويعلق في جذور الشجرة. على الرغم من أنه محاصر، إلا أنه كان يائسًا للهروب، وكان يكافح من أجل التحرر بينما كانت الرغوة تخرج من فمه.
“مدفع الحجر.” ثم استخدمت سحر الأرض الخاص بي لتدمير الترانت. توقف عن الحركة بعد أن أحدث هجومي ثقبًا في صدره، مما أدى إلى تطاير الشظايا في كل مكان.
“جاه!” سكبت المانا على الفور في عصاي واستحضرت موجة صدمة ضربت جسدي. مثل قطعة من الخشب المتشقق، طرت مرة أخرى، ونجحت في الهروب من كتلة الجليد التي جاءت وهي تصطدم بقوة
في هذه المرحلة، كانت هجماتهم مجرد عائق. في الواقع، كان الثلج الكثيف عند قدمي يشكل عائقًا أكبر بكثير. كان المشي صعبًا، وفي بعض الأحيان كنت أجد أن قدمي قد ابتلعها الثلج تمامًا. عندما يحدث ذلك، كنت استخدم سحر النار لإذابة طريقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتقد أنك على حق. ليس كما لو كان لدي الحق في قول أي شيء… لقد فادئني ذلك فقط. أعني أنني ممتنة.” قالت بحرج “أولاً، أعتقد أنني يجب أن أشكرك على إنقاذ سارة”.
لكن معداتي القطبية كانت مصنوعة من جلد قنفذ الثلج. عندما تمتص الماء، تصبح أثقل، لذلك اضطررت إلى استخدام سحر الرياح لتجفيفها. كل هذا أبطأ وتيرتي.
“نعم بالتأكيد. شكرًا لك.”
ربما ينبغي لي في المستقبل أن أدرب نفسي على التنقل بشكل أفضل فيمثل هذه التضاريس.
شعرت بشيء ما. ضاقت عيني وألقيت نظرة فاحصة. كان هناك عدد من الجثث متشابكة في الجذور الواسعة للشجرة على نفس خط عرض سارة تقريبًا. كان بعضها عبارة عن جثث متحللة، بما في ذلك جثة لوستر غريزلي المجففة تمامًا. شيء واحد على وجه الخصوص برز – جاموس الثلج . كان يتخبط، ويعلق في جذور الشجرة. على الرغم من أنه محاصر، إلا أنه كان يائسًا للهروب، وكان يكافح من أجل التحرر بينما كانت الرغوة تخرج من فمه.
لقد دفعت بصمت إلى الأمام وأنا أفكر في هذا الخيار. جزء مني تساءل ماذا كنت أفعل حتى. لم تكن هناك طريقة يمكنني من خلالها العثور على سارا. وقد بحث عنها الثلاثة الآخرون فور اختفائها ولم يجدوها . كيف من المفترض أن أنجح حيث فشلوا؟ لم اقم بالسؤال عن موقعهم الدقيق قبل مغادرتي.
“هذا بعيد بما فيه الكفاية. شكرا لك،” قلت، وأنا أنظر إليهم. “روديوس، سوف أراك في الجوار!” صرخت سارا ورائي عندما دخلت إلى الداخل. لقد كانت مستيقظة طوال الليل، بالتفكير في الأمر. على عكسي، الذي قضى فترة ما بعد الظهيرة وهي تجرف الثلج، حوصرت في عاصفة ثلجية شديدة في الغابة بكسر في ساقها، وألم مروع. كان عليها أن تكون منهكة إلى حد ما أيضًا. ربما كان علي أن أوافق على التخييم في الخارج. لكن لو فعلنا ذلك، فربما فاتنا مغادرة الآخرين لروزنبرج. لقد سارت الأمور نحو الأفضل.
كان بإمكاني أن أناديها وأخبرها بمكاني، لكنني لم أفعل ذلك. عرفت في نفسي إن الوحوش سوف تتنبه لوجودي إذا فعلت ذلك، لكن هذا جعلني أفكر في ما قاله سولدات. بلا قيمة.
“هذا بعيد بما فيه الكفاية. شكرا لك،” قلت، وأنا أنظر إليهم. “روديوس، سوف أراك في الجوار!” صرخت سارا ورائي عندما دخلت إلى الداخل. لقد كانت مستيقظة طوال الليل، بالتفكير في الأمر. على عكسي، الذي قضى فترة ما بعد الظهيرة وهي تجرف الثلج، حوصرت في عاصفة ثلجية شديدة في الغابة بكسر في ساقها، وألم مروع. كان عليها أن تكون منهكة إلى حد ما أيضًا. ربما كان علي أن أوافق على التخييم في الخارج. لكن لو فعلنا ذلك، فربما فاتنا مغادرة الآخرين لروزنبرج. لقد سارت الأمور نحو الأفضل.
بجدبة، ماذا أفعل حتى؟ لم يفعل هذا البحث شيئًا سوى تهدئة لغروري.
لو كنت مكانها، كنت أشك في أنني سأتوصل إلى فكرة بناء كهف ثلجي. ربما كنت سأتجمد حتى الموت بدلاً من ذلك.
إذا لم يكن ذلك جيدًا بما فيه الكفاية، فما الذي يرضيني ؟
على بعد شعرة واحدة فقط، حيث كان جسدي. أحدثت شجرة قريبة صدعًا مدويًا حيث انكسر جذعها.
العثور على سارا، بطبيعة الحال. إذا تمكنت من العثور على سارا باستخدام طرقي الخاصة، فهذا سيرضيني. ولا يهم ما إذا هي ميتة أو حية. الشيء الوحيد الذي يهم هو أنني اتخذت إجراءً وكان لدي ما أظهره .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت الراحة على وجهها، وهي تبتسم وكأنها قد تبكي في أي لحظة. “شكرا لك لانقاذي.”
هذا هو الأمر. نتائج.
شيء ما بداخلي نقر في ذلك الوقت. كان الأمر كما لو أن كل ما فعلته حتى ذلك الحين قد برر.
في الوقت الحالي، أردت فقط النتائج. لا شيء آخر يهم.
“قنفذ الأرض!”
على الرغم من أنني كنت أرغب بشدة في إنقاذ سارة، أو أنني أردت رد الجميل الذي أظهره لي أعضاء كاونتى آرو. أردت فقط تحقيق شيء ما. أو ربما كنت أرغب في اتخاذ قرار فعال بعدم التخلي عن شخص آخر.
قفزت على الفور إلى الجانب. وبعد جزء من الثانية، تحطمت كتلة ضخمة بجانبي، وأرسلت كتلتها الثلوج المحيطة إلى الأعلى في موجة. كانت رؤيتي محاطة بستارة من مسحوق متجمد، لكن عيني الملعونة رأت بوضوح ما هو الشيء: الجليد. لقد اصطدمت كتلة متجمدة منه بالأرض حيث كنت. ماذا كان سيحدث لو كنت تحته؟ لقد ارتجفت ونظرت خلفي.
لقد تخلت عني إيريس وتركتني أشعر بالاكتئاب الشديد. لم أكن أريد أن أفعل الشيء نفسه لشخص آخر. لم أكن أريد أن أفعل الشيء الفظيع الذي حدث لي.
لقد كان معالج كتونر آرو. وكان نصف رأسه قد أكل بالفعل. لقد اختفت خديه، ولم يتبق سوى جبهته وجزء من شعره، وهو ما كان كافيًا للتعرف عليه بطريقة أو بأخرى.
ربما هذا كل ما عليه الأمر. لم أكن أعرف، لم أستطع أن أعرف، لماذا انا هنا، أتحمل الأمر بهذه الطريقة.
ولم يتمكن أي منهم من إخفاء دهشته عندما روت سارة ما حدث. بمجرد أن انتهت، التفتوا جميعًا نحوي، وأعينهم واسعة من عدم التصديق. “إذن، هذا يعني الليلة الماضية… بعد أن سمعت ما قلناه، غادرت على الفور؟ بنفسك؟”
“هناك همم.”
كان المالك قد استيقظ مبكرًا وكان يعد الإفطار بالفعل. غادرت الطابق الأول، الذي كان بمثابة قاعة طعام، وصعدت إلى الطابق الثالث، وأشعلت النار في غرفتي. نظرًا لأن التسخين سيستغرق بعض الوقت، فتحت النافذة لفترة وجيزة لتهوية الغرفة قليلاً. ومن هناك، تمكنت من رؤية الأشكال المتراجعة لأعضائ الفرقة. وفي نفس اللحظة تقريبًا، استدار أحدهم لينظر إلى الوراء.
وبينما كنت ضائعًا في متاهة أفكاري الخاصة، رأيت قطيعًا من الوحوش أمامي: مجموعة من جاموس الثلج. اجتمعوا معًا وسط هذه المساحة البيضاء. فروهم الرمادي بمثابة تمويه رائع في عاصفة ثلجية، مما سمح لهم بشن هجمات مفاجئة على المغامرين المطمئنين، ولكن السماء كانت صافية الآن. على الرغم من أنه كان لا يزال من الصعب رؤيتهم وهم مختبئين بين ظلال الأشجار، إلا أنه لم يكن هناك شك في وجودهم.
لقد قمت بمسح المنطقة، ولكن لم تكن هناك وحوش في الأفق. لقد ذهب الصوت كذلك. كل ما سمعته هو صرير الأغصان وحفيف الأشجار في الريح – كل أصوات الطبيعة.
تتجمع جاموس الثلج معًا في المناطق المشجرة، لتشكل قطيعًا واحدًا في كل غابة. وعادة ما يقضون الشتاء في منطقة واحدة، حيث يلدون ويربون صغارهم في الثلج. إذا تعرض شخص ما لهجوم من قبل قطيع، فعادةً ما يكون ذلك بسبب تعدي هذا الشخص على أراضيهم.
قرط سارة.
بمعنى آخر، هناك احتمال كبير أن تكون هذه هي المنطقة التي انفصل فيها تيموثي وسارا. ومن المحتمل أيضًا أن تكون جثتها في بطن أحد تلك المخلوقات. الجواميس من حياتي السابقة كانت من الحيوانات العاشبة، لكن هذه الوحوش من آكلة اللحوم.
هززت رأسي بشكل محموم حتى لا أتذكرها.
لقد وجهت المانا الخاصة بي إلى كلتا يدي. قد يكون من المستحيل هزيمتهم جميعًا مرة واحدة، لكن الضربة الاستباقية من شأنها أن تقلل أعدادهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. على نفس المنوال.”
“قنفذ الأرض!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بحثت من خلال الكومة. كان لدى هذه المخلوقات عادة ترك بقايا الطعام غير العظام، وذلك لاستخدام الرائحة لجذب الوحوش والحيوانات الأخرى لتكون مصدرًا ثابتًا للطعام. لقد فعل رويجيرد شيئًا مشابهًا. كان من المخيف الاعتقاد أن الجاموس لديه ما يكفي من الحكمة لفعل نفس الشيء مثل ديد إند المخيف لقارة الشيطان.
ضرب السحر الذي أطلقته من يدي الأرض أسفل جواميس الثلج. في لحظة، انفجر عدد كبير من الاوتاد للأعلى، سميكة مثل الأذرع البشرية، مما أدى إلى مقتل عشرة أو نحو ذلك.
“أنت أيضاً!”
“بروووور!” كان القطيع مرتبكًا من هجومي المفاجئ، وفزعوا من محيطهم عندما بدأوا في التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتقد أنك على حق. ليس كما لو كان لدي الحق في قول أي شيء… لقد فادئني ذلك فقط. أعني أنني ممتنة.” قالت بحرج “أولاً، أعتقد أنني يجب أن أشكرك على إنقاذ سارة”.
“رمح الأرض!” وبهذه التعويذة، قتلت من بقي منهم، واحدًا تلو الآخر. لقد كان عملاً تافهاً في الغالب. لقد انطلقوا في حيرة من أمرهم بحثًا عني، ولكن بحلول الوقت الذي اكتشفوا فيه موقعي، كان معظمهم قد ماتوا بالفعل. أولئك الذين رصدوني سرعان ما انضموا إلى صفوف الموتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا روديوس.”
عندما لم يبق سوى عدد قليل من الأفراد، حاول القطيع الهروب.
“نعم.” أومأت سارة برأسها. الطريقة الودية التي فعلت بها ذلك كانت لطيفة. تقريبا مثل
ولكن بعد فوات الأوان. لم يكن لدي أي نية للسماح لأحد بالفرار. “رمح الأرض!”
لقد تخلت عني إيريس وتركتني أشعر بالاكتئاب الشديد. لم أكن أريد أن أفعل الشيء نفسه لشخص آخر. لم أكن أريد أن أفعل الشيء الفظيع الذي حدث لي.
كنت أتحرك مثل الآلة، وأطلق السحر عليهم باستمرار. وسرعان ما صفيتهم كلهم.
وبطبيعة الحال، لم يكن هناك طريقة تمكنه من الهروب من الجذور القوية. لكن وجوده أثبت أن هذا الشلال الجليدي بالتحديد أخذ فريسته حية.
لو فروا في وقت أقرب قليلاً، أو إذا كانت الوحوش المتبقية قد تجمعت، فربما سيصبح حظهم أفضل. حقيقة أنهم لم يفروا على الفور عندما تعرضوا للهجوم كانت دليلاً على أنهم وحوش، وليسوا حيوانات برية. يقاتلون، ويقاتلون، ويحاولون الهرب فقط عندما يعلمون أنهم لن يفوزوا. المخلوقات المتعطشة للمعارك مخيفة بالفعل.
“لقد جئت لإنقاذك،” شرحت لها بينما كنت أرفعها على ظهري، ثم تراجعت بسرعة. على الرغم من أنني قمت حرفيًا بقطع قدرة الشجرة على الهجوم بفروعها، لم يكن هناك ما يضمن أنها لن تلاحقني بجليدها أو أي هجوم آخر.
“أوه.” كنت أنوي أن أكون حذرًا، فقط لأتأكد من أنني لن اضع سارا في مرمى النيران إذا كانت في المنطقة المجاورة لهم، لكن هذا بدا عديم الجدوى. لقد بقيت مع الكثير من جثث الجاموس المتناثرة. أحاطت بي رائحة الدم الكريهة عندما وصلت إلى مركز القطيع الساقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي، أردت فقط النتائج. لا شيء آخر يهم.
كان هناك جبل من العظام، وبقايا الفرائس التي التهموها.
إيري—
كان معظمها لحيوانات ذات أربع أرجل، ولكن كانت هناك أيضًا عظام أخرى لجواميس الثلج بين الكومة. قلت في ذهني هؤلاء الأشخاص هم أكلة لحوم ذويهم.
قفزت على الفور إلى الجانب. وبعد جزء من الثانية، تحطمت كتلة ضخمة بجانبي، وأرسلت كتلتها الثلوج المحيطة إلى الأعلى في موجة. كانت رؤيتي محاطة بستارة من مسحوق متجمد، لكن عيني الملعونة رأت بوضوح ما هو الشيء: الجليد. لقد اصطدمت كتلة متجمدة منه بالأرض حيث كنت. ماذا كان سيحدث لو كنت تحته؟ لقد ارتجفت ونظرت خلفي.
لقد بحثت من خلال الكومة. كان لدى هذه المخلوقات عادة ترك بقايا الطعام غير العظام، وذلك لاستخدام الرائحة لجذب الوحوش والحيوانات الأخرى لتكون مصدرًا ثابتًا للطعام. لقد فعل رويجيرد شيئًا مشابهًا. كان من المخيف الاعتقاد أن الجاموس لديه ما يكفي من الحكمة لفعل نفس الشيء مثل ديد إند المخيف لقارة الشيطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا…” انزلقت تنهيدة. شعرت بالتوتر يغادر جسدي. لقد كانت ميتة حقا. بعد انفصالها عن تيموثي والآخرين، لا بد أن جواميس الثلج طاردتها حتى نفدت قدرتها على التحمل. ثم أكلوها. عالقة في عاصفة ثلجية، مليئة باليأس، تحاول يائسة البقاء على قيد الحياة، وتفتقر إلى القوة للقيام بذلك…
توقعت أن أجد عظام أولئك الذين أكلوهم على الغداء هنا. في الواقع، لقد رصدت عدة جماجم بشرية. لقد سجلت ملاحظة ذهنية أخرى عن ذلك بينما كنت أدفع العظام الأخرى جانبًا، محاولًا العثور على ما كنت أبحث عنه: جثة سارة، أو على الأقل شيئًا ترتديه. إذا وجدت ذلك، انا على يقين من أنني سأكون راضيا.
“هل يمكنني فعل هذا…؟” الحجم الهائل لخصمي جعلني أشعر بالخوف قليلاً. ومع ذلك، كنت أعرف أي نوع من المخلوقات هو وأن لديه نمطين فقط للهجوم. على الرغم من أنه كبير، إلا أنه مجرد ترانت.
“نج!” انزلق مني أنين بينما كنت ابحث عبر العظام. لقد وجدت رأسًا بشريًا لا يزال عليه جلد ورأيت وجه شخص أعرفه. “ميمير…”
بعد ذلك، سيرسل كتلة ثلجية كبيرة آخر نحوي، وسيتعين علي تجنب ذلك أيضًا. وكما كان متوقعًا، سقطت كتلة من المياه المتجمدة باتجاهي. كان من السهل المراوغة، بالطبع، لأنني كنت أعرف بالفعل أنها قادمة.
لقد كان معالج كتونر آرو. وكان نصف رأسه قد أكل بالفعل. لقد اختفت خديه، ولم يتبق سوى جبهته وجزء من شعره، وهو ما كان كافيًا للتعرف عليه بطريقة أو بأخرى.
لقد مرت بضع ساعات منذ أن هربنا من الشجرة.
“غ…هاه…أرج.” أنفاسي حبست في حلقي. لقد مات ميمير. لقد قال تيموثاوس ذلك بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي، أردت فقط النتائج. لا شيء آخر يهم.
صحيح. لقد نسيت لأنهم انتقلوا على الفور إلى الحديث عن سارا. ليس من المستغرب أن أجده هنا.
أردت أن أعيد هذا القدر منه على الأقل.
لقد تحدثنا بالكاد. الشيء الوحيد الذي أتذكره عنه هو النظرة الغريبة على وجهه عندما كنا نشرب في الحانة بعد عودتنا من خراب جالجاو، أثناء الجدال بأكمله حول ما إذا كان ينبغي أن أترك في الخلف أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتقد أنك على حق. ليس كما لو كان لدي الحق في قول أي شيء… لقد فادئني ذلك فقط. أعني أنني ممتنة.” قالت بحرج “أولاً، أعتقد أنني يجب أن أشكرك على إنقاذ سارة”.
أخرجت حقيبة مطوية من حقيبتي ووضعت رأسه فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على يقين من أنها لاحظتني وأنا أنظر إلى ملابسها الداخلية، لكنها تجاهلت ذلك لصالح شرح كيف انفصلت عن الجميع.
أردت أن أعيد هذا القدر منه على الأقل.
بجدبة، ماذا أفعل حتى؟ لم يفعل هذا البحث شيئًا سوى تهدئة لغروري.
غضضت الطرف عن هذا الشعور التقزز، وصررت على أسناني، وواصلت البحث. إذا كان ميمير في مثل هذه الحالة، فربما سارا أيضًا …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط مدفعي الحجري في الهواء وأحدث تأثيرًا. دوى انفجار مألوف حولي، لكن الأيسفال ترانت لا يزال يتحرك. كان من المفترض أن يصيب المدفع الذي وضعت فيه كل ما عندي ضربة مباشرة. هل لم يتعرض المخلوق حقًا لأي ضرر؟
“همم؟”
“أرى… هل يعلم الجميع بالفعل؟”
كان هناك خاتم، سقط في عمق الكومة. ولم يقتصر الأمر على خاتم واحد فقط، بل مجموعة متنوعة من الحلي التي كان يرتديها الناس. لم أسمع قط أي شيء عن اكتناز جواميس الثلج للأشياء اللامعة؛ من المحتمل أن تكون هذه قد تراكمت اثماء تغذي الوحوش.
صحيح أنني وسارا لم نكن قريبين من بعضنا البعض. كانت تسخر مني أو تهينني كلما التقينا. ومع ذلك، على عكس سولدات، لم تكن بهذه القسوة في الآونة الأخيرة. أنا حقا لم يكن لدي أي مشاعر سيئة تجاهها. لم تجرحني كلماتها أبدًا، ربما لأنها لم تكن تعني أبدًا ما قالته. لقد كنت متأكدًا، لو أتيحت لنا الفرصة، كان بإمكاننا أن نتفق.
“آه…”
لو كنت مكانها، كنت أشك في أنني سأتوصل إلى فكرة بناء كهف ثلجي. ربما كنت سأتجمد حتى الموت بدلاً من ذلك.
ومن بين هذه الأشياء الأخرى وجدتها، وهي زخرفة مألوفة على شكل ريشة.
“نعم، هذا من شأنه أن يجعل ميمير سعيدا. أم، اسمح لي أن أحمل هذه الحقيبة. “
قرط سارة.
لبعض الوقت شاهدت الدخان. كان ينبغي أن تكون هناك أفكار تتسارع في رأسي، ولكن لسبب ما، شعرت بأن قلبي فارغ. وقفت هناك، أحدق بفراغ في النيران والأبخرة التي أنتجتها.
“هاا…” انزلقت تنهيدة. شعرت بالتوتر يغادر جسدي. لقد كانت ميتة حقا. بعد انفصالها عن تيموثي والآخرين، لا بد أن جواميس الثلج طاردتها حتى نفدت قدرتها على التحمل. ثم أكلوها. عالقة في عاصفة ثلجية، مليئة باليأس، تحاول يائسة البقاء على قيد الحياة، وتفتقر إلى القوة للقيام بذلك…
وبطبيعة الحال، لم يكن هناك طريقة تمكنه من الهروب من الجذور القوية. لكن وجوده أثبت أن هذا الشلال الجليدي بالتحديد أخذ فريسته حية.
أفكار كئيبة كانت تدور في رأسي.
“لقد وجدت قرطك بين العظام التي جمعها القطيع. اعتقدت أنك ميتة،” اعترفت.
صحيح أنني وسارا لم نكن قريبين من بعضنا البعض. كانت تسخر مني أو تهينني كلما التقينا. ومع ذلك، على عكس سولدات، لم تكن بهذه القسوة في الآونة الأخيرة. أنا حقا لم يكن لدي أي مشاعر سيئة تجاهها. لم تجرحني كلماتها أبدًا، ربما لأنها لم تكن تعني أبدًا ما قالته. لقد كنت متأكدًا، لو أتيحت لنا الفرصة، كان بإمكاننا أن نتفق.
لكن معداتي القطبية كانت مصنوعة من جلد قنفذ الثلج. عندما تمتص الماء، تصبح أثقل، لذلك اضطررت إلى استخدام سحر الرياح لتجفيفها. كل هذا أبطأ وتيرتي.
عضضت شفتي، قاومت دموعي ووقفت. لم تكن النتيجة التي كنت أتمناها، لكن مهمتي اكتملت . لقد حصلت على ما جئت من أجله. الآن كان علي فقط التنظيف والعودة إلى المنزل.
غضضت الطرف عن هذا الشعور التقزز، وصررت على أسناني، وواصلت البحث. إذا كان ميمير في مثل هذه الحالة، فربما سارا أيضًا …
“… قف.” استنشقت، وملأت جسدي بالقوة مرة أخرى، ثم بدأت في جمع جثث جاموس الثلج. سيكون من الصعب نقلهم بالقوة البدنية فقط، لذلك استخدمت سحر الأرض لتكديسهم بجوار جبل العظام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت للأعلى واكتشفت الوحش الذي يقف خلف هذا: آيسفال.
كنت أتوقع أن تتجمع حيوانات أخرى هنا، تغريها رائحة الدم، لكن ربما هم يعرفون أن قطيعًا من الجواميس كان هنا. أو ربما كنت محظوظًا فقط. على أية حال، لم يأت أحد في طريقي.
قالت فجأة: “لقد أصبت بسبب جاموس ثلج وسقطت من منحدر”.
أشعلت النار في كومة الجثث، وكانت رائحة اللحم المحترق تملأ المنطقة. لقد كانت رائحة كريهة. لقد رميت بشكل عشوائي العديد من جذوع الأشجار الخشبية. لقد طقطقت وقطعت، وأصدرت نفحات من الدخان انجرفت إلى سماء الليل.
التالي، هجوم آخر من فروعها. اليمين، ثم اليسار. “همم؟”
هذا سيكون البخور الخاص بي للموتى. محرقة جنازتهم.
“لقد فهمت هذا!” تمتمت في نفسي قبل أن أتقدم للأمام.
لبعض الوقت شاهدت الدخان. كان ينبغي أن تكون هناك أفكار تتسارع في رأسي، ولكن لسبب ما، شعرت بأن قلبي فارغ. وقفت هناك، أحدق بفراغ في النيران والأبخرة التي أنتجتها.
“لا، يجب أن أكون الشخص الذي يشكرك، كزعيم للفرقة.” أمسك تيموثي بيدي. لقد كان جادًا وهو يحدق في وجهي، وابتسامته الناعمة المعتادة لا يمكن رؤيتها في أي مكان. “لو لم تعد سارة إلى المنزل على قيد الحياة، كنت سأندم بشدة على قراري. شكرًا لك.” وأضاف “كيف يجب أن نسدد هذا الدين؟ لا تتردد في تسمية أي شيء.”
“أعتقد أنني يجب أن أعود إلى المنزل”. تمتمت بعد قليل، بعد أن تأكدت من احتواء الحريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتحرك مثل الآلة، وأطلق السحر عليهم باستمرار. وسرعان ما صفيتهم كلهم.
إذا غادرت الآن، فسيكون الفجر قد حل عندما اصل إلى المدينة. بمجرد افتتاح النقابة، سأظهر بقايا ميمير وقرط سارة لأعضاء كاونر آرو. ثم أود أن أنام. النوم أفضل في مثل هذا الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب السحر الذي أطلقته من يدي الأرض أسفل جواميس الثلج. في لحظة، انفجر عدد كبير من الاوتاد للأعلى، سميكة مثل الأذرع البشرية، مما أدى إلى مقتل عشرة أو نحو ذلك.
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، استدرت على كعبي و- “…هممم؟”
“لقد نجحت تعويذة شفرة اللهب.” وضعت ذلك في الاعتبار وقمت بمسح الشجرة بحذر، ولاحظت أن الدرع الجليدي يغطي فقط الأجزاء الأكثر سمكًا من جذعها. لولا الظلام لكنت قد لاحظت ذلك على الفور، لكنه شتتني بقدرته على الدفاع ضد مدفعي الحجري.
سمعت شيئًا: صرير الماء الخافت الذي تجمد على الفور.
إذا لم يفشل سحري العلاجي، فماذا كان إذن؟ قلت لها: “لدي شعور بأن هناك شيئًا ما خاطئًا”.
وحش، افترضت. هل كان هناك وحش في هذه الأجزاء فعل ذلك؟ بغض النظر، بدا الضجيج بعيدًا، حتى لو كان مكتومًا بسبب طقطقة النار. لقد شككت في أنه شيء أغرته رائحة دماء الجواميس. ربما من الأفضل مغادرة هذه المنطقة على الفور. مهمتي قد اكتملت بالفعل. لم تكن هناك حاجة إلى البقاء.
كان لدي شعور سيء حول هذا.
كان لدي شعور سيء حول هذا.
صحيح أنني وسارا لم نكن قريبين من بعضنا البعض. كانت تسخر مني أو تهينني كلما التقينا. ومع ذلك، على عكس سولدات، لم تكن بهذه القسوة في الآونة الأخيرة. أنا حقا لم يكن لدي أي مشاعر سيئة تجاهها. لم تجرحني كلماتها أبدًا، ربما لأنها لم تكن تعني أبدًا ما قالته. لقد كنت متأكدًا، لو أتيحت لنا الفرصة، كان بإمكاننا أن نتفق.
سيطر عليّ الرعب، كما لو كان هناك شيء لا أستطيع رؤيته.
لسبب ما شعرت وكأن شيئًا ما قد توقف. كما لو كان هناك شيء مفقود. ماذا كان؟ كنت متأكدًا من أنه لا يمكن أن يكون كبيرًا جدًا ، ولكن مع ذلك…
شيء يراقبني، مثل نمر يتجول في الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أفعل.” لوحت لها واختفيت في الداخل.
لقد قمت بمسح المنطقة، ولكن لم تكن هناك وحوش في الأفق. لقد ذهب الصوت كذلك. كل ما سمعته هو صرير الأغصان وحفيف الأشجار في الريح – كل أصوات الطبيعة.
كانت لدي فكرة جيدة عما كان على وشك أن يقدمه لي، لكن لم يكن لدي أي نية للضغط على هذه القضية. إذا كان سؤاله هو ما كنت أشك فيه، فمن المحتمل أن أتردد قبل أن أرفض في النهاية. قلت: “حسنًا، فلنعد إلى المنزل”.
فقط للتأكد، نظرت للأعلى. “قف!”
نظرت بذهول إلى الترانت الذي أضاءته ناري المتضائلة. تم تجميد جذعها وملفوف بقشرة من الدروع الجليدية. ذكي بالنسبة لشجرة لعنة. لقد أضعف الدرع بشكل فعال تأثير مدفعي الحجري، والذي أصبح الآن مطمورًا في قاعدة الشجرة.
قفزت على الفور إلى الجانب. وبعد جزء من الثانية، تحطمت كتلة ضخمة بجانبي، وأرسلت كتلتها الثلوج المحيطة إلى الأعلى في موجة. كانت رؤيتي محاطة بستارة من مسحوق متجمد، لكن عيني الملعونة رأت بوضوح ما هو الشيء: الجليد. لقد اصطدمت كتلة متجمدة منه بالأرض حيث كنت. ماذا كان سيحدث لو كنت تحته؟ لقد ارتجفت ونظرت خلفي.
عضضت شفتي، قاومت دموعي ووقفت. لم تكن النتيجة التي كنت أتمناها، لكن مهمتي اكتملت . لقد حصلت على ما جئت من أجله. الآن كان علي فقط التنظيف والعودة إلى المنزل.
وإذ لي أرى ظلا كبيرا مثل الجبل. كان له جذع سميك، لا شك أن عمره مئات السنين، مع نمو زائد لأوراق الشجر يحجب السماء فوقه. جذوره واسعة مثل جذعي، وقد اصدرت صريرا عندما طاردتني.
توقعت أن أجد عظام أولئك الذين أكلوهم على الغداء هنا. في الواقع، لقد رصدت عدة جماجم بشرية. لقد سجلت ملاحظة ذهنية أخرى عن ذلك بينما كنت أدفع العظام الأخرى جانبًا، محاولًا العثور على ما كنت أبحث عنه: جثة سارة، أو على الأقل شيئًا ترتديه. إذا وجدت ذلك، انا على يقين من أنني سأكون راضيا.
“آيسفال ترانت؟”
كان المالك قد استيقظ مبكرًا وكان يعد الإفطار بالفعل. غادرت الطابق الأول، الذي كان بمثابة قاعة طعام، وصعدت إلى الطابق الثالث، وأشعلت النار في غرفتي. نظرًا لأن التسخين سيستغرق بعض الوقت، فتحت النافذة لفترة وجيزة لتهوية الغرفة قليلاً. ومن هناك، تمكنت من رؤية الأشكال المتراجعة لأعضائ الفرقة. وفي نفس اللحظة تقريبًا، استدار أحدهم لينظر إلى الوراء.
بعد أن عبرت القارة الشيطانية والغابة العظيمة، اعتدت على رؤية الترانت. ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدا بهذا الحجم الهائل. كم كان عمره؟ نمت قوة الترانت مع تقدمهم في السن. وهذا عجوز بشكل غير طبيعي، لذا تساءلت عن مدى قوته.
سارة صعدت أمامي. “مهلا! سوزان، ليس هناك حاجة لوضع الأمر بهذه الطريقة! “
ابتلعت ريقي وتراجعت عندما تأرجحت أغصانه العملاقة. الحجم الهائل للترانت جعل من المستحيل تجنبه. لقد تم إرسالي وأنا أطير مثل حشرة ضربتها مكنسة وسقطت عبر الثلج، وكان جسمي بالكامل مغطى بمسحوق أبيض.
كان هناك خاتم، سقط في عمق الكومة. ولم يقتصر الأمر على خاتم واحد فقط، بل مجموعة متنوعة من الحلي التي كان يرتديها الناس. لم أسمع قط أي شيء عن اكتناز جواميس الثلج للأشياء اللامعة؛ من المحتمل أن تكون هذه قد تراكمت اثماء تغذي الوحوش.
توقف الترانت للحظة. فلما نظرت رأيت شيئا فوق أغصانها. زهرة؟ فاكهة؟ لا – سحر! كان يستحضر كتلة أخرى من الجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. على نفس المنوال.”
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها وحشًا يستخدم السحر، لكنها كانت المرة الأولى التي أرى فيها شجرة ضخمة تنتج لوحًا ضخمًا من الماء المتجمد.
“رمح الأرض!” وبهذه التعويذة، قتلت من بقي منهم، واحدًا تلو الآخر. لقد كان عملاً تافهاً في الغالب. لقد انطلقوا في حيرة من أمرهم بحثًا عني، ولكن بحلول الوقت الذي اكتشفوا فيه موقعي، كان معظمهم قد ماتوا بالفعل. أولئك الذين رصدوني سرعان ما انضموا إلى صفوف الموتى.
“جاه!” سكبت المانا على الفور في عصاي واستحضرت موجة صدمة ضربت جسدي. مثل قطعة من الخشب المتشقق، طرت مرة أخرى، ونجحت في الهروب من كتلة الجليد التي جاءت وهي تصطدم بقوة
قرط سارة.
على بعد شعرة واحدة فقط، حيث كان جسدي. أحدثت شجرة قريبة صدعًا مدويًا حيث انكسر جذعها.
“لا، منذ أن أسقطته، لن أتفاجأ أينما وجدته. أوه! ولكن من الغريب أنك هنا بمفردك.”
وبينما كنت أسقط عبر الثلج، قمت بتوجيه المانا إلى عصاي مرة أخرى. كنت سأستخدم مدفع الحجر. لقد وضعت كل ما أملك في التعويذة وأطلقتها على الترينت. كان المخلوق ضخما. لم يكن هناك من طريقة لأن اخطئه.
“ماذا حدث؟ لقد كنا على وشك الذهاب للبحث عنك.”
ضخم جدًا ، في الواقع.
“هاي،” صاحت سارة بعد بضع خطوات. نظرت إلى الوراء لأرى نظرة
سقط مدفعي الحجري في الهواء وأحدث تأثيرًا. دوى انفجار مألوف حولي، لكن الأيسفال ترانت لا يزال يتحرك. كان من المفترض أن يصيب المدفع الذي وضعت فيه كل ما عندي ضربة مباشرة. هل لم يتعرض المخلوق حقًا لأي ضرر؟
“مهلا، هل أنت على وشك الانتهاء؟” سألت وهي تغطي نفسها بيديها بينما كنت مشغولة بالتفكير في ذلك.
نظرت بذهول إلى الترانت الذي أضاءته ناري المتضائلة. تم تجميد جذعها وملفوف بقشرة من الدروع الجليدية. ذكي بالنسبة لشجرة لعنة. لقد أضعف الدرع بشكل فعال تأثير مدفعي الحجري، والذي أصبح الآن مطمورًا في قاعدة الشجرة.
“آه…”
إذن، لم يكن للمدفع الحجري تأثير يذكر، أليس كذلك؟ ما الذي يجب أن أستخدمه بدلاً من ذلك إذن؟ نار؟ أو ربما الرياح؟ ماء؟ ما الذي يمكنني استخدامه لتدمير المخلوق؟ لا، انتظر… إذا لم أتمكن من تقييم قوة خصمي، فمن الحكمة التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت للأعلى واكتشفت الوحش الذي يقف خلف هذا: آيسفال.
في تلك اللحظة، عندما كنت على وشك الفرار، رأيت ذلك. كانت هناك شخصية بشرية متشابكة في جذور المخلوق. لقد تجمدت في اللحظة التي رأيتها فيها. لقد أدركت من كانت.
“سارا…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتطلب الشفاء ملامسة الجلد مباشرة، لذلك اضطررت إلى خلع قميصها وسروالها والضغط بيدي على الأماكن المناسبة. اعتقدت أنها ستقول لي شيئًا، لكنها ظلت صامتة. ربما، كمغامر، كان هذا أمرًا طبيعيًا بالنسبة لها مثل التنفس. كان ميمير أيضًا معالجًا، لذا لا بد أنه اضطر إلى القيام بذلك لأداء سحره أيضًا.
لسبب ما، كانت جثة سارة مرئية عند قاعدة الشجرة. هل كانت ميتة أم لا تزال تتنفس؟ عادةً ما تقتل الحيوانات المفترسة فرائسها قبل استنزافها للحصول على العناصر الغذائية، لكن بعضها قد يربط هدفها بدلاً من ذلك، مما يستنزف حياته تدريجيًا. بدت في حالة سيئة، وجسدها منتفخ ومغطى بالكدمات، لكنها لم تكن مصابة بما يكفي لأتأكد من وفاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. على نفس المنوال.”
هل كانت لا تزال على قيد الحياة أم لا؟ “همم…”
“آه!”
شعرت بشيء ما. ضاقت عيني وألقيت نظرة فاحصة. كان هناك عدد من الجثث متشابكة في الجذور الواسعة للشجرة على نفس خط عرض سارة تقريبًا. كان بعضها عبارة عن جثث متحللة، بما في ذلك جثة لوستر غريزلي المجففة تمامًا. شيء واحد على وجه الخصوص برز – جاموس الثلج . كان يتخبط، ويعلق في جذور الشجرة. على الرغم من أنه محاصر، إلا أنه كان يائسًا للهروب، وكان يكافح من أجل التحرر بينما كانت الرغوة تخرج من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أعتقد أنك على حق. ليس كما لو كان لدي الحق في قول أي شيء… لقد فادئني ذلك فقط. أعني أنني ممتنة.” قالت بحرج “أولاً، أعتقد أنني يجب أن أشكرك على إنقاذ سارة”.
وبطبيعة الحال، لم يكن هناك طريقة تمكنه من الهروب من الجذور القوية. لكن وجوده أثبت أن هذا الشلال الجليدي بالتحديد أخذ فريسته حية.
لقد تخلت عني إيريس وتركتني أشعر بالاكتئاب الشديد. لم أكن أريد أن أفعل الشيء نفسه لشخص آخر. لم أكن أريد أن أفعل الشيء الفظيع الذي حدث لي.
ربما لم تكن سارة ميتة إذن؛ فاقدة الوعي فقط.
***
كيف كنت سأنقذها؟ آيسفال ترانت عبارة عن شجرة بحجم ناطحة سحاب، وكان نصف جذعها محميًا بحاجز من الجليد. بصراحة، لم أشعر أنني أستطيع هزيمته. حتى لو تمكنت من استخدام السحر بمساحة واسعة من التأثير، فمن المؤكد أن سارة ستقع في الانفجار. لم تكن محاصرة بالجليد، لكن هل يمكنني حقًا أن أحررها وأخرجها وأهرب؟
أخرجت حقيبة مطوية من حقيبتي ووضعت رأسه فيها.
وبينما كنت منشغلًا، واصل الترنت مطاردته، وكانت أغصانه تتأرجح نحوي. “شفرة اللهب!” لقد قطع سحري كتلة من الخشب من الفرع عندما تراجعت إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت ضائعًا في متاهة أفكاري الخاصة، رأيت قطيعًا من الوحوش أمامي: مجموعة من جاموس الثلج. اجتمعوا معًا وسط هذه المساحة البيضاء. فروهم الرمادي بمثابة تمويه رائع في عاصفة ثلجية، مما سمح لهم بشن هجمات مفاجئة على المغامرين المطمئنين، ولكن السماء كانت صافية الآن. على الرغم من أنه كان لا يزال من الصعب رؤيتهم وهم مختبئين بين ظلال الأشجار، إلا أنه لم يكن هناك شك في وجودهم.
بعد ذلك، سيرسل كتلة ثلجية كبيرة آخر نحوي، وسيتعين علي تجنب ذلك أيضًا. وكما كان متوقعًا، سقطت كتلة من المياه المتجمدة باتجاهي. كان من السهل المراوغة، بالطبع، لأنني كنت أعرف بالفعل أنها قادمة.
“ماذا حدث؟ لقد كنا على وشك الذهاب للبحث عنك.”
التالي، هجوم آخر من فروعها. اليمين، ثم اليسار. “همم؟”
قفزت على الفور إلى الجانب. وبعد جزء من الثانية، تحطمت كتلة ضخمة بجانبي، وأرسلت كتلتها الثلوج المحيطة إلى الأعلى في موجة. كانت رؤيتي محاطة بستارة من مسحوق متجمد، لكن عيني الملعونة رأت بوضوح ما هو الشيء: الجليد. لقد اصطدمت كتلة متجمدة منه بالأرض حيث كنت. ماذا كان سيحدث لو كنت تحته؟ لقد ارتجفت ونظرت خلفي.
عندما تهربت من الهجوم، شعرت أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام. لقد حدقت بريبة في الترينت. وفي الظلام، سمعت صوت فرقعة الماء المتجمد المألوف عندما أكملت الشجرة كتلة الجليد التالية.
لقد كان معالج كتونر آرو. وكان نصف رأسه قد أكل بالفعل. لقد اختفت خديه، ولم يتبق سوى جبهته وجزء من شعره، وهو ما كان كافيًا للتعرف عليه بطريقة أو بأخرى.
هل يمكن أن يكون… هل كان لدى هذا المخلوق نمط هجوم واحد فقط – أطلق كتلة جليدية، ثم يستخدم فروعه لسحق خصمه؟ هل هو يكرر هذا الروتين مرارًا وتكرارًا؟
سارة صعدت أمامي. “مهلا! سوزان، ليس هناك حاجة لوضع الأمر بهذه الطريقة! “
تم تأكيد شكوكي بعد تفادي الهجمات العديدة التالية على الفروع وكتل الجليد. ربما كان يخفي شيئًا ما في جعبته… لا، كان هذا الترينت بسيطا. على الرغم من أنه قد يكون هائلاً، إلا أنه كان في الحقيقة مجرد وحش من المرتبة D. كان من الصعب تصديق أنه يعرف أي أنماط هجوم أخرى.
“…لا آسف. لا شئ.” كان لديه نظرة متضاربة بعض الشيء على وجهه عندما هز رأسه.
“لقد نجحت تعويذة شفرة اللهب.” وضعت ذلك في الاعتبار وقمت بمسح الشجرة بحذر، ولاحظت أن الدرع الجليدي يغطي فقط الأجزاء الأكثر سمكًا من جذعها. لولا الظلام لكنت قد لاحظت ذلك على الفور، لكنه شتتني بقدرته على الدفاع ضد مدفعي الحجري.
“إيه؟ أوه، هذا؟ هذا القرط هو عنصر سحري.” أوضحت سارة وهي تضع يدها على أذنها “إذا قمت بطعن خصمك بطرف الريشة، فسوف يقع في وهم لفترة قصيرة”.
“هل يمكنني فعل هذا…؟” الحجم الهائل لخصمي جعلني أشعر بالخوف قليلاً. ومع ذلك، كنت أعرف أي نوع من المخلوقات هو وأن لديه نمطين فقط للهجوم. على الرغم من أنه كبير، إلا أنه مجرد ترانت.
كانت لدي فكرة جيدة عما كان على وشك أن يقدمه لي، لكن لم يكن لدي أي نية للضغط على هذه القضية. إذا كان سؤاله هو ما كنت أشك فيه، فمن المحتمل أن أتردد قبل أن أرفض في النهاية. قلت: “حسنًا، فلنعد إلى المنزل”.
“لقد فهمت هذا!” تمتمت في نفسي قبل أن أتقدم للأمام.
كان لدي شعور سيء حول هذا.
لقد تهربت من كتلة الجليد واستخدمت شفرة اللهب لتقطيع الفروع التي انقضت نحوي. كان بإمكاني استخدام نوع أكثر فعالية من السحر، لكنني لم أكن متأكدًا من أن الترانت لم يكن لديه شيء آخر في جعبته.
“أنت أيضاً!”
أصبحت نقاط ضعفه واضحة مع استمراري. نظرًا لحجمها الهائل، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الجذور طويلة بما يكفي للوصول إلى الأرض. بمجرد أن أدركت ذلك واستخدمت سحري لتقطيعهم، فزت بالمعركة.
توقعت أن أجد عظام أولئك الذين أكلوهم على الغداء هنا. في الواقع، لقد رصدت عدة جماجم بشرية. لقد سجلت ملاحظة ذهنية أخرى عن ذلك بينما كنت أدفع العظام الأخرى جانبًا، محاولًا العثور على ما كنت أبحث عنه: جثة سارة، أو على الأقل شيئًا ترتديه. إذا وجدت ذلك، انا على يقين من أنني سأكون راضيا.
على الرغم من أنه لم يحاول أبدًا الهروب، توقف عن مهاجمتي وبدلاً من ذلك تجمد في مكانه متظاهرًا بالموت. انتهزت تلك الفرصة للاقتراب مع الحفاظ على حذري، مدركًا أن قد يحاول سحقي. لكنني وصلت إليه وأطلقت سراح سارة، وسحبتها إلى بر الأمان.
“لقد جئت لإنقاذك،” شرحت لها بينما كنت أرفعها على ظهري، ثم تراجعت بسرعة. على الرغم من أنني قمت حرفيًا بقطع قدرة الشجرة على الهجوم بفروعها، لم يكن هناك ما يضمن أنها لن تلاحقني بجليدها أو أي هجوم آخر.
“سارا…! سارا!”
“أوه.”
“مم …” رفرفت جفنيها عندما ناديتها باسمها. “هاه؟ من هناك؟” سألت بصوت ضعيف.
“آه!”
“أنا روديوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت للأعلى واكتشفت الوحش الذي يقف خلف هذا: آيسفال.
“روديوس…؟”
في تلك اللحظة، عندما كنت على وشك الفرار، رأيت ذلك. كانت هناك شخصية بشرية متشابكة في جذور المخلوق. لقد تجمدت في اللحظة التي رأيتها فيها. لقد أدركت من كانت.
“لقد جئت لإنقاذك،” شرحت لها بينما كنت أرفعها على ظهري، ثم تراجعت بسرعة. على الرغم من أنني قمت حرفيًا بقطع قدرة الشجرة على الهجوم بفروعها، لم يكن هناك ما يضمن أنها لن تلاحقني بجليدها أو أي هجوم آخر.
العثور على سارا، بطبيعة الحال. إذا تمكنت من العثور على سارا باستخدام طرقي الخاصة، فهذا سيرضيني. ولا يهم ما إذا هي ميتة أو حية. الشيء الوحيد الذي يهم هو أنني اتخذت إجراءً وكان لدي ما أظهره .
ومع ذلك، لم يُظهر أي علامة على وجود مطاردة، ولا حتى عندما كنت أخوض في الثلج. واصلت الركض بأسرع ما أستطيع حتى اختفى الترانت عن الأنظار.
“نعم، لا بأس. لم يعد الأمر مؤلمًا بعد الآن، أترى؟” انحنت وامتدت أمامي.
“هل يمكنني فعل هذا…؟” الحجم الهائل لخصمي جعلني أشعر بالخوف قليلاً. ومع ذلك، كنت أعرف أي نوع من المخلوقات هو وأن لديه نمطين فقط للهجوم. على الرغم من أنه كبير، إلا أنه مجرد ترانت.
***
“أوه.” كنت أنوي أن أكون حذرًا، فقط لأتأكد من أنني لن اضع سارا في مرمى النيران إذا كانت في المنطقة المجاورة لهم، لكن هذا بدا عديم الجدوى. لقد بقيت مع الكثير من جثث الجاموس المتناثرة. أحاطت بي رائحة الدم الكريهة عندما وصلت إلى مركز القطيع الساقط.
بعد أن عبرت القارة الشيطانية والغابة العظيمة، اعتدت على رؤية الترانت. ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدا بهذا الحجم الهائل. كم كان عمره؟ نمت قوة الترانت مع تقدمهم في السن. وهذا عجوز بشكل غير طبيعي، لذا تساءلت عن مدى قوته.
لقد مرت بضع ساعات منذ أن هربنا من الشجرة.
“هاه؟” لقد بادرت بالارتباك في البداية. “لهذا السبب كسرت ساقي.”
بمجرد أن أصبحنا واضحين، استخدمت السحر العلاجي لعلاج جروح سارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا…” انزلقت تنهيدة. شعرت بالتوتر يغادر جسدي. لقد كانت ميتة حقا. بعد انفصالها عن تيموثي والآخرين، لا بد أن جواميس الثلج طاردتها حتى نفدت قدرتها على التحمل. ثم أكلوها. عالقة في عاصفة ثلجية، مليئة باليأس، تحاول يائسة البقاء على قيد الحياة، وتفتقر إلى القوة للقيام بذلك…
والتي كانت شديدة. لقد تعرضت لضربات في كل مكان، وزحفت قضمة الصقيع على جلدها من أطرافها. وكانت عظامها مكسورة في عدة أماكن، وخاصة في فخذها الأيمن. تم قطع عظم الفخذ إلى قسمين وتورمت المنطقة المحيطة به بشدة. على الأرجح كسر معقد أو شيء من هذا القبيل.
لقد وجهت المانا الخاصة بي إلى كلتا يدي. قد يكون من المستحيل هزيمتهم جميعًا مرة واحدة، لكن الضربة الاستباقية من شأنها أن تقلل أعدادهم.
يتطلب الشفاء ملامسة الجلد مباشرة، لذلك اضطررت إلى خلع قميصها وسروالها والضغط بيدي على الأماكن المناسبة. اعتقدت أنها ستقول لي شيئًا، لكنها ظلت صامتة. ربما، كمغامر، كان هذا أمرًا طبيعيًا بالنسبة لها مثل التنفس. كان ميمير أيضًا معالجًا، لذا لا بد أنه اضطر إلى القيام بذلك لأداء سحره أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
ومع ذلك، فقد زحفت عبر الثلج، لذا كانت ملابسها الداخلية شفافة بشكل يصرف الانتباه. لقد حاولت ألا ألقي نظرة خاطفة، لكني حاولت قدر المستطاع، لم أستطع تجنب رؤيته.
في تلك اللحظة، عندما كنت على وشك الفرار، رأيت ذلك. كانت هناك شخصية بشرية متشابكة في جذور المخلوق. لقد تجمدت في اللحظة التي رأيتها فيها. لقد أدركت من كانت.
قالت فجأة: “لقد أصبت بسبب جاموس ثلج وسقطت من منحدر”.
كان لدي شعور سيء حول هذا.
“هاه؟” لقد بادرت بالارتباك في البداية. “لهذا السبب كسرت ساقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساق تستحق الشكر. وكان من الطبيعي أن أقول شكراً، مهما كانت الظروف.
“أوه.”
حل الفجر تقريبًا عندما عدنا إلى مدينة روزنبرج. في منتصف الطريق، اقترحت سارة أن نقيم معسكرًا، لكنني رفضت، متلهفًا للعودة. لسبب ما، أخافتني فكرة التخييم نحن الاثنان فقط.
كنت على يقين من أنها لاحظتني وأنا أنظر إلى ملابسها الداخلية، لكنها تجاهلت ذلك لصالح شرح كيف انفصلت عن الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتوقع أن تتجمع حيوانات أخرى هنا، تغريها رائحة الدم، لكن ربما هم يعرفون أن قطيعًا من الجواميس كان هنا. أو ربما كنت محظوظًا فقط. على أية حال، لم يأت أحد في طريقي.
ربما كان السبب وراء عدم محاولتها التستر هو مكافأتي لأنني أنقذتها. مسرة للعين الحزينة. لقد مرت أشهر منذ آخر مرة رأيت فيها امرأة.
وحش، افترضت. هل كان هناك وحش في هذه الأجزاء فعل ذلك؟ بغض النظر، بدا الضجيج بعيدًا، حتى لو كان مكتومًا بسبب طقطقة النار. لقد شككت في أنه شيء أغرته رائحة دماء الجواميس. ربما من الأفضل مغادرة هذه المنطقة على الفور. مهمتي قد اكتملت بالفعل. لم تكن هناك حاجة إلى البقاء.
“لقد وجدت قرطك بين العظام التي جمعها القطيع. اعتقدت أنك ميتة،” اعترفت.
“نعم.” أومأت سارة برأسها. الطريقة الودية التي فعلت بها ذلك كانت لطيفة. تقريبا مثل
“إيه؟ أوه، هذا؟ هذا القرط هو عنصر سحري.” أوضحت سارة وهي تضع يدها على أذنها “إذا قمت بطعن خصمك بطرف الريشة، فسوف يقع في وهم لفترة قصيرة”.
“كان من الممكن أن أتمكن من تحقيق ذلك لولا الهبوط في منطقة الآيسفال ترانت.”
كانت لدي فكرة جيدة عما كان على وشك أن يقدمه لي، لكن لم يكن لدي أي نية للضغط على هذه القضية. إذا كان سؤاله هو ما كنت أشك فيه، فمن المحتمل أن أتردد قبل أن أرفض في النهاية. قلت: “حسنًا، فلنعد إلى المنزل”.
على ما يبدو، بعد هروبها من الجواميس، قامت سارة ببناء كهف ثلجي لنفسها في محاولة لتحمل درجات الحرارة شديدة البرودة، وذلك باستخدام سهامها كجبيرة طوارئ على ساقها. بينما كانت تنتظر المساعدة بمفردها، صادفها الترانت وسحق كهفها بكتلة من الجليد، واحتجزها.
رافقني أعضاء كاونتر آرو طوال الطريق إلى نزلي، كما لو كان الأمر طبيعيًا. كان الوقت لا يزال مبكرًا، قبل أن يبدأ الناس في التحرك. في ضوء الفجر الذي كان يلمع على الثلج بينما كانت الشمس تشرق، مشينا نحن الخمسة معًا، والمسحوق المتجمد ينسحق تحت أقدامنا. لقد كنت منهكًا تمامًا، وكذلك سارة. من المؤكد أن الثلاثة الآخرين كان لديهم أسئلتهم، لكنهم أعطوا الأولوية للسماح لي بالعودة إلى غرفتي.
لو كنت مكانها، كنت أشك في أنني سأتوصل إلى فكرة بناء كهف ثلجي. ربما كنت سأتجمد حتى الموت بدلاً من ذلك.
“آيسفال ترانت؟”
“مهلا، هل أنت على وشك الانتهاء؟” سألت وهي تغطي نفسها بيديها بينما كنت مشغولة بالتفكير في ذلك.
“نعم بالتأكيد. شكرًا لك.”
كان معظمها لحيوانات ذات أربع أرجل، ولكن كانت هناك أيضًا عظام أخرى لجواميس الثلج بين الكومة. قلت في ذهني هؤلاء الأشخاص هم أكلة لحوم ذويهم.
“لماذا بحق الجحيم تشكرني…؟” تمتمت لنفسها، ووجهها أحمر عندما استدارت وأعادت سروالها مرة أخرى. كانت ساقها مكسورة، وكان بشرتها شاحبة ومتورمة، لكنها الآن تبدو صحية ونضرة.
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، استدرت على كعبي و- “…هممم؟”
ساق تستحق الشكر. وكان من الطبيعي أن أقول شكراً، مهما كانت الظروف.
ربما لم تكن سارة ميتة إذن؛ فاقدة الوعي فقط.
لسبب ما شعرت وكأن شيئًا ما قد توقف. كما لو كان هناك شيء مفقود. ماذا كان؟ كنت متأكدًا من أنه لا يمكن أن يكون كبيرًا جدًا ، ولكن مع ذلك…
ولم يتمكن أي منهم من إخفاء دهشته عندما روت سارة ما حدث. بمجرد أن انتهت، التفتوا جميعًا نحوي، وأعينهم واسعة من عدم التصديق. “إذن، هذا يعني الليلة الماضية… بعد أن سمعت ما قلناه، غادرت على الفور؟ بنفسك؟”
“ليس هناك خطأ في ساقك، أليس كذلك؟”
لقد أصابتني موجة مفاجئة من النعاس عندما أغلقت النافذة. وقت النوم ، قررت، واخترت الاستلقاء في السرير والنوم حتى العشاء. شعرت اليوم، ولأول مرة منذ فترة، أنني أستطيع النوم بشكل سليم.
“نعم، لا بأس. لم يعد الأمر مؤلمًا بعد الآن، أترى؟” انحنت وامتدت أمامي.
“وكيف كان من المفترض أن نشعر إذا مت هناك وأنت تفعل شيئًا مثيرًا للسخرية؟”
إذا لم يفشل سحري العلاجي، فماذا كان إذن؟ قلت لها: “لدي شعور بأن هناك شيئًا ما خاطئًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها وحشًا يستخدم السحر، لكنها كانت المرة الأولى التي أرى فيها شجرة ضخمة تنتج لوحًا ضخمًا من الماء المتجمد.
“هل تشعرين بأي شيء بخصوص وضعنا على الإطلاق؟ ربما يتعلق الأمر بالمكان الذي وجدت فيه قرطك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت الراحة على وجهها، وهي تبتسم وكأنها قد تبكي في أي لحظة. “شكرا لك لانقاذي.”
“لا، منذ أن أسقطته، لن أتفاجأ أينما وجدته. أوه! ولكن من الغريب أنك هنا بمفردك.”
“سوزان!” في اللحظة التي رصدتهم فيها، انطلقت سارا على الفور للركض وألقت بنفسها في حضن سوزان.
“أوه، لا، إنه فقط… سمعت تيموثي والآخرين يقولون إنك مفقودة، لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بحثت من خلال الكومة. كان لدى هذه المخلوقات عادة ترك بقايا الطعام غير العظام، وذلك لاستخدام الرائحة لجذب الوحوش والحيوانات الأخرى لتكون مصدرًا ثابتًا للطعام. لقد فعل رويجيرد شيئًا مشابهًا. كان من المخيف الاعتقاد أن الجاموس لديه ما يكفي من الحكمة لفعل نفس الشيء مثل ديد إند المخيف لقارة الشيطان.
“لقد عادوا إلى المنزل بعد كل شيء”. “لا، لم أقصد-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتحرك مثل الآلة، وأطلق السحر عليهم باستمرار. وسرعان ما صفيتهم كلهم.
“لا بأس”فقاطعت سارة. “أنا لا ألومهم. قرار واضح في ظل الظروف… هل الجميع آمنون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا. ميمير مات. “لدي جزء منه هنا،” أعلنت ذلك وأنا أرفع حقيبتي. أخذتها مني وألقيت نظرة خاطفة على الداخل. وجهها تسمر عندما رأت محتوياته. ثم أفسح تعبيرها المجال للحزن.
نظر إلي تيموثي مرة أخرى، ثم ابتسم كما يفعل دائمًا. “حسنًا… نعم. اذنسنكون هنا من أجلك إذا كنت في حاجة إلينا.”
“أرى… هل يعلم الجميع بالفعل؟”
هناك شيء يلقيها علي.
“بدا أنهم متأكدون جدًا من وفاته. اعتقدت أنه إذا أحضرت رفاته، فيمكنك دفنه في مكان قريب.
“نج!” انزلق مني أنين بينما كنت ابحث عبر العظام. لقد وجدت رأسًا بشريًا لا يزال عليه جلد ورأيت وجه شخص أعرفه. “ميمير…”
“نعم، هذا من شأنه أن يجعل ميمير سعيدا. أم، اسمح لي أن أحمل هذه الحقيبة. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت الراحة على وجهها، وهي تبتسم وكأنها قد تبكي في أي لحظة. “شكرا لك لانقاذي.”
“بالتأكيد، لا مانع لدي.”
“جاه!” سكبت المانا على الفور في عصاي واستحضرت موجة صدمة ضربت جسدي. مثل قطعة من الخشب المتشقق، طرت مرة أخرى، ونجحت في الهروب من كتلة الجليد التي جاءت وهي تصطدم بقوة
سحبت سارة شفتيها بقوة ورفعت الحقيبة على ظهرها. في النهاية، مازلت لا أستطيع التعرف على الشعور الغريب الذي كان ينتابني. ولم يكن هناك ما يمكن فعله سوى تركه. حتى لو اكتشفت ذلك، فمن المحتمل أنه ليس هناك ما يمكنني فعله حيال ذلك الآن. “حسنا، اذن لنعد.”
بجدبة، ماذا أفعل حتى؟ لم يفعل هذا البحث شيئًا سوى تهدئة لغروري.
“نعم.” أومأت سارة برأسها. الطريقة الودية التي فعلت بها ذلك كانت لطيفة. تقريبا مثل
“…لا آسف. لا شئ.” كان لديه نظرة متضاربة بعض الشيء على وجهه عندما هز رأسه.
إيري—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هززت رأسي بشكل محموم حتى لا أتذكرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعرين بأي شيء بخصوص وضعنا على الإطلاق؟ ربما يتعلق الأمر بالمكان الذي وجدت فيه قرطك…؟”
“هاي،” صاحت سارة بعد بضع خطوات. نظرت إلى الوراء لأرى نظرة
“أنت أيضاً!”
ارتسمت الراحة على وجهها، وهي تبتسم وكأنها قد تبكي في أي لحظة. “شكرا لك لانقاذي.”
أصبحت نقاط ضعفه واضحة مع استمراري. نظرًا لحجمها الهائل، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الجذور طويلة بما يكفي للوصول إلى الأرض. بمجرد أن أدركت ذلك واستخدمت سحري لتقطيعهم، فزت بالمعركة.
لقد كانت مليئة بالامتنان، ولسبب ما أسرتني تلك الابتسامة. تمنيت أن أراه إلى الأبد.
قرط سارة.
شيء ما بداخلي نقر في ذلك الوقت. كان الأمر كما لو أن كل ما فعلته حتى ذلك الحين قد برر.
لكن معداتي القطبية كانت مصنوعة من جلد قنفذ الثلج. عندما تمتص الماء، تصبح أثقل، لذلك اضطررت إلى استخدام سحر الرياح لتجفيفها. كل هذا أبطأ وتيرتي.
لقد تم إنقاذي.
“إيه؟ أوه، هذا؟ هذا القرط هو عنصر سحري.” أوضحت سارة وهي تضع يدها على أذنها “إذا قمت بطعن خصمك بطرف الريشة، فسوف يقع في وهم لفترة قصيرة”.
وكان من الغريب أن أجد نفسي أفكر بذلك، لأنني أنا من أنقذها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تهربت من كتلة الجليد واستخدمت شفرة اللهب لتقطيع الفروع التي انقضت نحوي. كان بإمكاني استخدام نوع أكثر فعالية من السحر، لكنني لم أكن متأكدًا من أن الترانت لم يكن لديه شيء آخر في جعبته.
“… قف.” استنشقت، وملأت جسدي بالقوة مرة أخرى، ثم بدأت في جمع جثث جاموس الثلج. سيكون من الصعب نقلهم بالقوة البدنية فقط، لذلك استخدمت سحر الأرض لتكديسهم بجوار جبل العظام.
***
وبينما أتقدم للأمام، وجدت نفسي مدفونًا حتى الخصر. كان المشي أصعب بكثير من المعتاد. لقد تقدمت للأمام، خطوة بخطوة. في بعض الأحيان،تسقط كومة من الثلج من الأشجار القريبة، كما لو انها تحاول دفني.
“أنت أيضاً!”
حل الفجر تقريبًا عندما عدنا إلى مدينة روزنبرج. في منتصف الطريق، اقترحت سارة أن نقيم معسكرًا، لكنني رفضت، متلهفًا للعودة. لسبب ما، أخافتني فكرة التخييم نحن الاثنان فقط.
والتي كانت شديدة. لقد تعرضت لضربات في كل مكان، وزحفت قضمة الصقيع على جلدها من أطرافها. وكانت عظامها مكسورة في عدة أماكن، وخاصة في فخذها الأيمن. تم قطع عظم الفخذ إلى قسمين وتورمت المنطقة المحيطة به بشدة. على الأرجح كسر معقد أو شيء من هذا القبيل.
“آه!”
ربما كان السبب وراء عدم محاولتها التستر هو مكافأتي لأنني أنقذتها. مسرة للعين الحزينة. لقد مرت أشهر منذ آخر مرة رأيت فيها امرأة.
وتجمعت الوجوه المألوفة أمام روزنبرغ. ثلاثة منهم في الواقع: تيموثي، وسوزان، وباتريس. “روديوس و…سارا؟!”
“كان من الممكن أن أتمكن من تحقيق ذلك لولا الهبوط في منطقة الآيسفال ترانت.”
“سوزان!” في اللحظة التي رصدتهم فيها، انطلقت سارا على الفور للركض وألقت بنفسها في حضن سوزان.
“آه!”
“ماذا حدث؟ لقد كنا على وشك الذهاب للبحث عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مدفع الحجر.” ثم استخدمت سحر الأرض الخاص بي لتدمير الترانت. توقف عن الحركة بعد أن أحدث هجومي ثقبًا في صدره، مما أدى إلى تطاير الشظايا في كل مكان.
“روديوس أنقذني!”
في تلك اللحظة، عندما كنت على وشك الفرار، رأيت ذلك. كانت هناك شخصية بشرية متشابكة في جذور المخلوق. لقد تجمدت في اللحظة التي رأيتها فيها. لقد أدركت من كانت.
ولم يتمكن أي منهم من إخفاء دهشته عندما روت سارة ما حدث. بمجرد أن انتهت، التفتوا جميعًا نحوي، وأعينهم واسعة من عدم التصديق. “إذن، هذا يعني الليلة الماضية… بعد أن سمعت ما قلناه، غادرت على الفور؟ بنفسك؟”
وبينما كنت أسقط عبر الثلج، قمت بتوجيه المانا إلى عصاي مرة أخرى. كنت سأستخدم مدفع الحجر. لقد وضعت كل ما أملك في التعويذة وأطلقتها على الترينت. كان المخلوق ضخما. لم يكن هناك من طريقة لأن اخطئه.
“حسنًا، أعني…” بدأت أقول.
لقد مرت بضع ساعات منذ أن هربنا من الشجرة.
“وكيف كان من المفترض أن نشعر إذا مت هناك وأنت تفعل شيئًا مثيرًا للسخرية؟”
“… قف.” استنشقت، وملأت جسدي بالقوة مرة أخرى، ثم بدأت في جمع جثث جاموس الثلج. سيكون من الصعب نقلهم بالقوة البدنية فقط، لذلك استخدمت سحر الأرض لتكديسهم بجوار جبل العظام.
تجعد جسدي على نفسه بينما وبختني سوزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن يكون… هل كان لدى هذا المخلوق نمط هجوم واحد فقط – أطلق كتلة جليدية، ثم يستخدم فروعه لسحق خصمه؟ هل هو يكرر هذا الروتين مرارًا وتكرارًا؟
سارة صعدت أمامي. “مهلا! سوزان، ليس هناك حاجة لوضع الأمر بهذه الطريقة! “
أصبحت نقاط ضعفه واضحة مع استمراري. نظرًا لحجمها الهائل، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الجذور طويلة بما يكفي للوصول إلى الأرض. بمجرد أن أدركت ذلك واستخدمت سحري لتقطيعهم، فزت بالمعركة.
نظرت إليها سوزان بعينين واسعتين من المفاجأة مرة أخرى، قبل أن تخدش خدها.
كان لدي شعور سيء حول هذا.
“نعم، أعتقد أنك على حق. ليس كما لو كان لدي الحق في قول أي شيء… لقد فادئني ذلك فقط. أعني أنني ممتنة.” قالت بحرج “أولاً، أعتقد أنني يجب أن أشكرك على إنقاذ سارة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن يكون… هل كان لدى هذا المخلوق نمط هجوم واحد فقط – أطلق كتلة جليدية، ثم يستخدم فروعه لسحق خصمه؟ هل هو يكرر هذا الروتين مرارًا وتكرارًا؟
ربما كانت تعتقد أنه كان بإمكاني الانضمام إليهم في عملية البحث بدلاً من القيام بذلك بنفسي. ومع ذلك، تلاعبي بالطقس هوالسبب الوحيد الذي جعلني أحظى برحلة سلسة. كنت أشك في أن الثلج سيتوقف لولا ذلك.
قفزت على الفور إلى الجانب. وبعد جزء من الثانية، تحطمت كتلة ضخمة بجانبي، وأرسلت كتلتها الثلوج المحيطة إلى الأعلى في موجة. كانت رؤيتي محاطة بستارة من مسحوق متجمد، لكن عيني الملعونة رأت بوضوح ما هو الشيء: الجليد. لقد اصطدمت كتلة متجمدة منه بالأرض حيث كنت. ماذا كان سيحدث لو كنت تحته؟ لقد ارتجفت ونظرت خلفي.
“لا، يجب أن أكون الشخص الذي يشكرك، كزعيم للفرقة.” أمسك تيموثي بيدي. لقد كان جادًا وهو يحدق في وجهي، وابتسامته الناعمة المعتادة لا يمكن رؤيتها في أي مكان. “لو لم تعد سارة إلى المنزل على قيد الحياة، كنت سأندم بشدة على قراري. شكرًا لك.” وأضاف “كيف يجب أن نسدد هذا الدين؟ لا تتردد في تسمية أي شيء.”
ومن بين هذه الأشياء الأخرى وجدتها، وهي زخرفة مألوفة على شكل ريشة.
شعرت بسخونة يده . أو ربما كان جسدي باردًا جدًا. “هذا ليس ضروريا. لقد ساعدوني جميعًا مرات عديدة.” كنت أقصد ذلك أيضًا. لقد شعرت حقًا أن أعضاء كاونتر آرو كانوا موجودين دائمًا من أجلي. ولهذا السبب أيضًا كان رد فعلي غريزيًا في اللحظة التي سمعت فيها أن سارة مفقودة. “دعونا نعتبر أنفسنا متساويين،” قلت، وتمكنت من رسم ابتسامة على وجهي.
وحش، افترضت. هل كان هناك وحش في هذه الأجزاء فعل ذلك؟ بغض النظر، بدا الضجيج بعيدًا، حتى لو كان مكتومًا بسبب طقطقة النار. لقد شككت في أنه شيء أغرته رائحة دماء الجواميس. ربما من الأفضل مغادرة هذه المنطقة على الفور. مهمتي قد اكتملت بالفعل. لم تكن هناك حاجة إلى البقاء.
نظر إلي تيموثي مرة أخرى، ثم ابتسم كما يفعل دائمًا. “حسنًا… نعم. اذنسنكون هنا من أجلك إذا كنت في حاجة إلينا.”
لكن معداتي القطبية كانت مصنوعة من جلد قنفذ الثلج. عندما تمتص الماء، تصبح أثقل، لذلك اضطررت إلى استخدام سحر الرياح لتجفيفها. كل هذا أبطأ وتيرتي.
“نعم. على نفس المنوال.”
“لقد جئت لإنقاذك،” شرحت لها بينما كنت أرفعها على ظهري، ثم تراجعت بسرعة. على الرغم من أنني قمت حرفيًا بقطع قدرة الشجرة على الهجوم بفروعها، لم يكن هناك ما يضمن أنها لن تلاحقني بجليدها أو أي هجوم آخر.
لقد تبادلنا أنا وتيموثي مصافحة قوية. وبعد ذلك، كما لو أنه فكر في شيء ما، قال:”أوه نعم يا روديوس…”
أصبحت نقاط ضعفه واضحة مع استمراري. نظرًا لحجمها الهائل، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الجذور طويلة بما يكفي للوصول إلى الأرض. بمجرد أن أدركت ذلك واستخدمت سحري لتقطيعهم، فزت بالمعركة.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا آسف. لا شئ.” كان لديه نظرة متضاربة بعض الشيء على وجهه عندما هز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
كانت لدي فكرة جيدة عما كان على وشك أن يقدمه لي، لكن لم يكن لدي أي نية للضغط على هذه القضية. إذا كان سؤاله هو ما كنت أشك فيه، فمن المحتمل أن أتردد قبل أن أرفض في النهاية. قلت: “حسنًا، فلنعد إلى المنزل”.
“وكيف كان من المفترض أن نشعر إذا مت هناك وأنت تفعل شيئًا مثيرًا للسخرية؟”
“نعم، سوف نودعك.”
هذا سيكون البخور الخاص بي للموتى. محرقة جنازتهم.
رافقني أعضاء كاونتر آرو طوال الطريق إلى نزلي، كما لو كان الأمر طبيعيًا. كان الوقت لا يزال مبكرًا، قبل أن يبدأ الناس في التحرك. في ضوء الفجر الذي كان يلمع على الثلج بينما كانت الشمس تشرق، مشينا نحن الخمسة معًا، والمسحوق المتجمد ينسحق تحت أقدامنا. لقد كنت منهكًا تمامًا، وكذلك سارة. من المؤكد أن الثلاثة الآخرين كان لديهم أسئلتهم، لكنهم أعطوا الأولوية للسماح لي بالعودة إلى غرفتي.
“قنفذ الأرض!”
“هذا بعيد بما فيه الكفاية. شكرا لك،” قلت، وأنا أنظر إليهم. “روديوس، سوف أراك في الجوار!” صرخت سارا ورائي عندما دخلت إلى الداخل. لقد كانت مستيقظة طوال الليل، بالتفكير في الأمر. على عكسي، الذي قضى فترة ما بعد الظهيرة وهي تجرف الثلج، حوصرت في عاصفة ثلجية شديدة في الغابة بكسر في ساقها، وألم مروع. كان عليها أن تكون منهكة إلى حد ما أيضًا. ربما كان علي أن أوافق على التخييم في الخارج. لكن لو فعلنا ذلك، فربما فاتنا مغادرة الآخرين لروزنبرج. لقد سارت الأمور نحو الأفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح. لقد نسيت لأنهم انتقلوا على الفور إلى الحديث عن سارا. ليس من المستغرب أن أجده هنا.
“نعم، أراك. تأكدي من حصولك على قسط من الراحة اليوم.”
“أوه، لا، إنه فقط… سمعت تيموثي والآخرين يقولون إنك مفقودة، لذا…”
“أنت أيضاً!”
هذا سيكون البخور الخاص بي للموتى. محرقة جنازتهم.
“سوف أفعل.” لوحت لها واختفيت في الداخل.
لبعض الوقت شاهدت الدخان. كان ينبغي أن تكون هناك أفكار تتسارع في رأسي، ولكن لسبب ما، شعرت بأن قلبي فارغ. وقفت هناك، أحدق بفراغ في النيران والأبخرة التي أنتجتها.
كان ردهة النزل دافئة، ورائحة طيبة تتخلل الهواء.
سمعت شيئًا: صرير الماء الخافت الذي تجمد على الفور.
كان المالك قد استيقظ مبكرًا وكان يعد الإفطار بالفعل. غادرت الطابق الأول، الذي كان بمثابة قاعة طعام، وصعدت إلى الطابق الثالث، وأشعلت النار في غرفتي. نظرًا لأن التسخين سيستغرق بعض الوقت، فتحت النافذة لفترة وجيزة لتهوية الغرفة قليلاً. ومن هناك، تمكنت من رؤية الأشكال المتراجعة لأعضائ الفرقة. وفي نفس اللحظة تقريبًا، استدار أحدهم لينظر إلى الوراء.
لقد وجهت المانا الخاصة بي إلى كلتا يدي. قد يكون من المستحيل هزيمتهم جميعًا مرة واحدة، لكن الضربة الاستباقية من شأنها أن تقلل أعدادهم.
التقت عيون سارا بخاصتي. حركت شفتيها كأنها تقول شيئاً. رغم ذلك، كانت كلماتها صامتة. كنت أعرف ذلك لأن الآخرين لم يستديرو. ماذا قالت؟ وبما أنني لم أتمكن من قراءة الشفاه، كان من المستحيل بالنسبة لي أن أقول ذلك. لوحت لها فقط وشاهدتها وهي تذهب. بدت سعيدة وهي تستدير للأمام وتسرع خلف الآخرين.
التقت عيون سارا بخاصتي. حركت شفتيها كأنها تقول شيئاً. رغم ذلك، كانت كلماتها صامتة. كنت أعرف ذلك لأن الآخرين لم يستديرو. ماذا قالت؟ وبما أنني لم أتمكن من قراءة الشفاه، كان من المستحيل بالنسبة لي أن أقول ذلك. لوحت لها فقط وشاهدتها وهي تذهب. بدت سعيدة وهي تستدير للأمام وتسرع خلف الآخرين.
لقد أصابتني موجة مفاجئة من النعاس عندما أغلقت النافذة. وقت النوم ، قررت، واخترت الاستلقاء في السرير والنوم حتى العشاء. شعرت اليوم، ولأول مرة منذ فترة، أنني أستطيع النوم بشكل سليم.
“…لا آسف. لا شئ.” كان لديه نظرة متضاربة بعض الشيء على وجهه عندما هز رأسه.
مع أخذ ذلك في الاعتبار، سقطت على سريري.
وبينما كنت أسقط عبر الثلج، قمت بتوجيه المانا إلى عصاي مرة أخرى. كنت سأستخدم مدفع الحجر. لقد وضعت كل ما أملك في التعويذة وأطلقتها على الترينت. كان المخلوق ضخما. لم يكن هناك من طريقة لأن اخطئه.
ومع ذلك، لم يُظهر أي علامة على وجود مطاردة، ولا حتى عندما كنت أخوض في الثلج. واصلت الركض بأسرع ما أستطيع حتى اختفى الترانت عن الأنظار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
