الفصل 6: استضافة حفل الزفاف
الفصل 6: استضافة حفل الزفاف
بعد بضعة أيام…
لقد استمعت إليهما أثناء إعدادهما للشاي، وصدمت من مهارات زانوبا الاجتماعية الراقية.
خططنا لإقامة حفل الزفاف في فترة ما بعد الظهر، حيث صادف اليوم يوم عطلة. رفض جينيوس دعوتنا، وكذلك فعل سولدات بسبب انشغاله بالاجتماعات. ظننت أن بديجادي سيكون مشغولاً للغاية بحيث لا يستطيع الحضور أيضًا، لكن المفاجأة أنه كان متفرغًا وأشار إلى أنه سيحضر.
“أوه! إذاً أنتِ من يسمونها سايلنت، همم أنا كليف أنا متأكد أنك على الأقل سمعت بي من قبل، أليس كذلك؟”
تم قبول جميع الدعوات الإحدى عشرة الأخرى التي أرسلناها. نعم، حتى ناناهوشي.
ادعت أنها لا تريد المتاعب، لكنها كانت تحرس طعامها مثل اللبؤة.
في يوم حفل الاستقبال، كانت سيلفي متحمسة منذ اللحظة الأولى التي استيقظت فيها.
“إنه تصرف سيء”
“هذا عمل الزوجة، لذا اترك الأمر لي!” قالت وهي تنشغل في أرجاء المنزل. كنا قد جهزنا غرفة فارغة في الطابق الثاني لهذه المناسبة، وأعني بذلك أننا جهزناها بسرير متواضع وخزانة وطاولة بالإضافة إلى إبريق ماء في حال مرض أحدهم واحتاج إليه.
مشاهدة كيفية تفاعلها معهم جعلتني متوترا.
كانت لينيا وبورسينا أول من حضر، في خضم تحضيراتنا التي كانت تتقدم بثبات. لقد وصلوا قبل ساعتين من الموعد المحدد.
ضحكت “إليناليس”، ولمرة واحدة، قرأ “كليف” الغرفة بالفعل. “ليسا، كوني هادئة.”
لا تقل لي أنهم أخطأوا في التوقيت، فكرت.
“سررت برؤيتك آنسة لينيا، آنسة بورسينا أعتذر عن المشاكل التي حدثت من قبل.”
“من المتعارف عليه في ثقافتنا أن يصل الحاضرون مبكرًا ويحضروا معهم طعامهم الخاص مياو.”
بدأت في التراجع بعد تلك الملاحظة القصيرة، لكن سيلفي أوقفتها.
“هذا صحيح. وصلنا إلى هنا أولاً. عرضنا ولائنا”.
لكن باديجادي لم يكن قلقًا على الإطلاق. “همم. صحيح أنني متأخر، لكن في قبيلتي، عندما يحضر ملك شيطان إلى حفلة، يجب أن ينتظروا اللحظة المثالية لإبهار المناسبة وإرباكها بدخولهم. هذه هي طريقتنا”.
استقر خنزير عملاق فوق الزلاجة الثلجية التي جروها خلفهم. من الواضح أنه من تقاليد شعب الوحوش عند حضور حفل زفاف أن يذهبوا للصيد في الصباح ويقدموا فريستهم للمضيف.
بصراحة، لم أعتقد أنها ستأتي. لقد أرسلت لها دعوة فقط في حالة حضورها وقبلتها. ولكن حتى ذلك الحين، لم أكن أعتقد أنها ستحضر بالفعل.
كان التبكير في الخروج للصيد والقيام بالقتل والعودة به هو مقياس احترامكم للمضيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط ربّت باديجادي على كتفي بنعومة. “لا حاجة لمثل هذه الشكليات. أنتما الاثنان تحبان بعضكما البعض وتريدان من الجميع هنا أن يدركوا ذلك، صحيح؟”
“مذهل “ولكن ما الذي خططتم لفعله إذا لم تتمكنوا من اصطياد أي شيء؟
“ليس كذلك الواقع. كل ما فعلناه هو تقطيع البطاطس إلى شرائح رقيقة وقليها في الزيت، ثم تغطيتها بالملح. “بما أن المكونات كانت من هذا العالم، فإن لها نكهة مختلفة قليلاً عن الرقائق التي استمتعنا بها في عالمنا السابق.
“في هذه الحالة خططنا لشراء شيء ما من الأسواق، مياو.”
كان كلاهما يرتديان الزي المدرسي. كان ذلك شيئاً كنت قد قررت القيام به. كان هناك تفاوت كبير في الثروة بين الضيوف المدعوين، لذلك إذا بالغ الأغنياء في ارتداء ملابسهم، فإن ذلك سيجعل الحاضرين العاديين يشعرون بأنهم في غير محلهم. لحسن الحظ، كان لدى جميع المشاركين زيهم الخاص – باستثناء جولي، لذا اشترينا لها واحدًا.
“أجل، كنا نستخدم المال بدلاً من ذلك.” أعتقد أن ذلك كان منطقيًا.
أرشدت الأربعة إلى منطقة المعيشة. تحولت الأجواء حول لينيا وبورسينا إلى أجواء متوترة بمجرد دخولنا.
كان كلاهما يرتديان الزي المدرسي. كان ذلك شيئاً كنت قد قررت القيام به. كان هناك تفاوت كبير في الثروة بين الضيوف المدعوين، لذلك إذا بالغ الأغنياء في ارتداء ملابسهم، فإن ذلك سيجعل الحاضرين العاديين يشعرون بأنهم في غير محلهم. لحسن الحظ، كان لدى جميع المشاركين زيهم الخاص – باستثناء جولي، لذا اشترينا لها واحدًا.
“إنهما أكثر روعة مما كنت أتمنى. “حتى أن المنزل يحتوي على حمام!”
طلبت منهما الاسترخاء في غرفة المعيشة حتى تبدأ الاحتفالات. كان ترفيه الضيوف هو عمل الزوج. كانوا في الخارج منذ الصباح، وكانوا يتجمدون من البرد.
لا تقل لي أنهم أخطأوا في التوقيت، فكرت.
جلسوا على الأريكة الأقرب إلى المدفأة وتكوّروا على بعضهم البعض.
كانت جولي ترتدي زيها الرسمي أيضاً. كان بحجم القزم، وكان مقاسها مناسبًا تمامًا فبدت جميلة جدًا. قالت وهي ترفع حافة تنورتها قليلاً في تحية مهذبة، “أيها السيد الأكبر، شكراً لك على دعوتك لنا اليوم”.
“بغض النظر عن كل شيء آخر، لم أتخيل أبداً أن تتزوج أنت وفيتز يا رئيس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، هل يلبي روديس وهذا المنزل توقعاتك؟”
“إذاً، كان “فيتز” فتاة بعد كل شيء. تساءلت عن ذلك، بناءً على رائحتها”.
كان كلاهما يرتديان الزي المدرسي. كان ذلك شيئاً كنت قد قررت القيام به. كان هناك تفاوت كبير في الثروة بين الضيوف المدعوين، لذلك إذا بالغ الأغنياء في ارتداء ملابسهم، فإن ذلك سيجعل الحاضرين العاديين يشعرون بأنهم في غير محلهم. لحسن الحظ، كان لدى جميع المشاركين زيهم الخاص – باستثناء جولي، لذا اشترينا لها واحدًا.
“نعم مياو. لكن الآن أصبح كل شيء منطقيًا، مياو.”
ثم اقتربت ناناهوشي، التي تمكنت من الإفلات من باديغادي… الذي كان يفعل ما لا يعرفه أحد، حيث كان شعرها في حالة فوضى. نظرت في اتجاهه لأراه يستمتع حاليًا بجعل جولي تركب على كتفيه.
كان كل منهما يمسك بذيول الآخر بينما كانا يتحدثان. كنا قد شاركنا هوية فيتز الحقيقية مع المدعوين، وطلبنا منهم أن يحتفظوا بها لأنفسهم في الوقت الراهن، على الرغم من أنه كان من المحتم أن تصبح الحقيقة علنية في نهاية المطاف في هذه المرحلة.
بينما ناناهوشي قد أمسكت بطبق من رقائق البطاطا وانسحبت إلى زاوية من الغرفة حيث كانت تقوم بالقرمشة. اتخذت جولي فجأة مقعداً بجانبها. بدت ناناهوشي مذهولة، لكن جولي تجاهلتها وجرفت الرقائق في فمها.
“ما الذي يبدو منطقياً؟” سألت بينما كنت أقدم لهم الشاي الدافئ.
بغض النظر عن اسميهما الأولين، كان من السهل على الأقل تذكر اسميهما الأخيرين. ذئب أزرق وقزم أسطوري. كان اسمي “الجرذ الرمادي”، لذا ربما كان هناك الكثير من بين نبلاء الأسوريين الذين كانت أسماؤهم مزيجًا من لون وحيوان. ربما كان هناك شخص يحمل اسمًا مثل… همم، ماذا كانت الكلمة الأخرى التي تعني حمار مرة أخرى؟ أوه نعم، مؤخرة. ربما كان أحدهم يحمل الاسم الأخير وايت آس.(المؤخرة البيضاء . والحمار الابيض في نفس الوقت)
قالت بورسينا: “أن لديك تفضيل للصدور المسطحة”.
ضغطت سيلفي على يدي. ابتسمت لي ابتسامة عريضة وهمست قائلة: “يمكنك فعلها”.
“على الرغم من أن رائحة الإثارة النتنة تفوح منك. إلا أن سبب عدم مهاجمتك لنا هو أننا لسنا من نوعك المفضل، مياو.”
فصل مدعوم
لقد تحدثوا كما لو كنت نوعًا من المنحرفين يهاجم أي امرأة أراها دون تمييز. بصراحة، يا لوقاحتهم. ربما يجب أن أتلمسهم تمامًا انتقامًا منهم – لكن لا.
“أحضرنا أشياء اعتقدنا أنها قد تكون مفيدة للعروسين. انظر بنفسك من فضلك.”
لقد أشبعت نفسي بالفعل مع سيلفي في اليوم السابق. كل رغبتي استقرت نحوها الآن. أنا اليوم ناسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ممتنة للغاية لدعوتكم اليوم.” قالت آرييل وهي تنحني “لسوء الحظ، أنا لست على دراية بآداب عامة الناس، لذا أرجو أن تسامحوني على أي إساءة في الأدب”.
القادمون التاليون الذين وصلوا كانوا، بشكل مفاجئ، زانوبا وجولي. لقد جاءوا قبل ساعة من الحفلة. “عفوا. لقد لمحت تمثالاً مثيراً للاهتمام في طريقي إلى هنا، وقد شتت انتباهي. كنت سأكون في ورطة لو لم تكن جولي معي”.
كنت سعيداً بهذه المشاعر على الأقل. بعد كل شيء، كان من الشائع جدًا أن يحتفل الناس بعيد الميلاد دون أن يشاركوا في القداس.
كانت جولي ترتدي زيها الرسمي أيضاً. كان بحجم القزم، وكان مقاسها مناسبًا تمامًا فبدت جميلة جدًا. قالت وهي ترفع حافة تنورتها قليلاً في تحية مهذبة، “أيها السيد الأكبر، شكراً لك على دعوتك لنا اليوم”.
الطعام سيصبح بارداً إذا تأخر كثيراً، ولكن عندما بدأت أشعر بالقلق، تحدثت إيليناليس.
كم هذا لطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيلفي “لقد كنت أنوي أن أسألك هذا السؤال منذ فترة، لكن آنسة إليناليس… هل أنتِ ربما جدتي؟”
انحنى زانوبا مرة أخرى عندما نظرت إليه. ثم قال بنبرة محترمة للغاية “سيد روديوس جريرات. أنا ممتن للغاية لدعوتك لي.”
“نعم مياو. لكن الآن أصبح كل شيء منطقيًا، مياو.”
يا للروعة. زانوبا يتصرف بشكل طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيلفي، ما رأيك أن تكمل حديثك معها بعد أن تهدأ؟”
جيد جدا. إذن ربما يجب أن أحذو حذوه وأجيب بنفس المستوى من الإخلاص.
ربما كان قد اكتشف علاقة بول بإليناليس من خلال محادثاتهما، على الرغم من أنني أشك في أن بول كان على علم بذلك.
” صاحب السمو، لك امتناني لـ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -+-
“أوه، يا سيدي. ليس هناك حاجة لإظهار مثل هذه المجاملة. أنا أعلم أنه فقط من أجل المظهر، على أي حال. أفضل أن تكون وقحاً معي كما أنت عادة”.
ظهر كليف وإليناليس قبل عشر دقائق فقط من بدء الاحتفال. رافقتهم ناناهوشي. يا له من مزيج غير عادي. كنت أتوقع أن تأتي ناناهوشي بمفردها.
“أوه، حسنا. حسناً، إذن إذهب وتسكع في تلك الغرفة.”
“حسناً تعالي إذن يا جولي، لنذهب.”
وضعت فمي على أذنها “أرجوك لا تقلق لن أنفصل عن سيلفي بسببك.”
ما هذا بحق الجحيم؟ وأنا الذي كنت أحاول التصرف بجدية يا لها من مضيعة للوقت، فكرت بينما كنت أحضر المزيد من الشاي.
“نحن مرافقو الأميرة آرييل.”
لا أزال المضيف وهو لا يزال ضيفاً حتى لو عاملته بوقاحة. بينما كنت مشغولا هكذا، سمعت أصوات لينيا وبورسينا المتفاخرة من غرفة المعيشة. كانوا يتفاخرون كيف وصلوا إلى هنا أولاً. كان بإمكاني سماع الإحباط في ردود زنوبا. لكنني كنت سعيدًا لأنهم كانوا يستمتعون بوقتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً تعالي إذن يا جولي، لنذهب.”
ثالث الواصلين كانت آرييل ومجموعتها، قبل ثلاثين دقيقة من بدء الحفلة. جائت آرييل ولوك وطالبين آخرين رأيتهما في مكان ما من قبل. إذن هاتان الاثنتان كانتا مرافقتان للأميرة؟
بدا مرتبكًا تمامًا أيضًا.
مما يعني أنهم كانوا أيضاً رفاق سيلفي في المعركة. لا أستطع تجاهلهم.
“آنسة ناناهوشي، هل يمكنني أن أسألكِ شيئاً؟”
“أنا ممتنة للغاية لدعوتكم اليوم.” قالت آرييل وهي تنحني “لسوء الحظ، أنا لست على دراية بآداب عامة الناس، لذا أرجو أن تسامحوني على أي إساءة في الأدب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شيء مزعج في نظراتهم، لكنني ما زلت أشعر بالتوتر على الرغم من أنني كنت قد أعددت خطابًا.
كنت أفترض أن “لوك” أو المرافقين هم من سينحني لكن ربما كانت تحاول أن تكون مهذبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيلفي، ما رأيك أن تكمل حديثك معها بعد أن تهدأ؟”
“هناك ضيوف من أعراق مختلفة مجتمعون هنا، لذا لا تقلقي بشأن آداب السلوك” قلت لها “في الواقع، أنا أكثر قلقاً من أن تكوني أنتِ من سيُظهر الإستياء.”
“تهانينا يا سيلفي.”
“أشكرك. سيداتي؟” أعطت إشارة بعينيها فتقدمت المرافقتان إلى الأمام.
“أرجوك اقبل هذا.” قدم لي الاثنان صندوقًا ملفوفًا بقماش باهظ الثمن.
“نحن مرافقو الأميرة آرييل.”
لقد استمعت إليهما أثناء إعدادهما للشاي، وصدمت من مهارات زانوبا الاجتماعية الراقية.
“أنا إليموي بلوولف”.
“يا إلهي، يا إلهي، وجه روديس أحمر فاتح. هيه هيه.”
“وأنا كليان إلروند.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل منهما يمسك بذيول الآخر بينما كانا يتحدثان. كنا قد شاركنا هوية فيتز الحقيقية مع المدعوين، وطلبنا منهم أن يحتفظوا بها لأنفسهم في الوقت الراهن، على الرغم من أنه كان من المحتم أن تصبح الحقيقة علنية في نهاية المطاف في هذه المرحلة.
بغض النظر عن اسميهما الأولين، كان من السهل على الأقل تذكر اسميهما الأخيرين. ذئب أزرق وقزم أسطوري. كان اسمي “الجرذ الرمادي”، لذا ربما كان هناك الكثير من بين نبلاء الأسوريين الذين كانت أسماؤهم مزيجًا من لون وحيوان. ربما كان هناك شخص يحمل اسمًا مثل… همم، ماذا كانت الكلمة الأخرى التي تعني حمار مرة أخرى؟ أوه نعم، مؤخرة. ربما كان أحدهم يحمل الاسم الأخير وايت آس.(المؤخرة البيضاء . والحمار الابيض في نفس الوقت)
من المستحيل أن يبدأوا شجاراً، أليس كذلك؟ نعم، لقد كانوا من الوحوش، لكنهم لن يعطلوا احتفالاً تمت دعوتهم إليه، أليس كذلك؟ ونظرت إليهما نظرة ذات مغزى. بدا أنهما شعرتا بما كنت أفكر فيه.
“أرجوك اقبل هذا.” قدم لي الاثنان صندوقًا ملفوفًا بقماش باهظ الثمن.
وضعت فمي على أذنها “أرجوك لا تقلق لن أنفصل عن سيلفي بسببك.”
“هدية للاحتفال بزفافك”
“على الرغم من أن رائحة الإثارة النتنة تفوح منك. إلا أن سبب عدم مهاجمتك لنا هو أننا لسنا من نوعك المفضل، مياو.”
أجبتهما “شكراً لكما؛ هذا لطيف جداً”.
بصراحة، لم أعتقد أنها ستأتي. لقد أرسلت لها دعوة فقط في حالة حضورها وقبلتها. ولكن حتى ذلك الحين، لم أكن أعتقد أنها ستحضر بالفعل.
“أحضرنا أشياء اعتقدنا أنها قد تكون مفيدة للعروسين. انظر بنفسك من فضلك.”
استقر خنزير عملاق فوق الزلاجة الثلجية التي جروها خلفهم. من الواضح أنه من تقاليد شعب الوحوش عند حضور حفل زفاف أن يذهبوا للصيد في الصباح ويقدموا فريستهم للمضيف.
وبناءً على طلبها، ألقيت نظرة خاطفة إلى الداخل، لأجد نفسي عاجزاً عن الكلام. كان بداخلها زجاجة مألوفة من السائل الوردي وقضيب خشبي. بعبارة أكثر صراحة، كانت عبارة عن منشطات جنسية وقضيب اصطناعي طويل. ما هذا؟
اللعنة، هذا الخطاب قاسي جدًا. كانت تبدو على وجوههم جميعًا نظرات استفهام.
“أنا متأكدة من أنك، كفرد من عائلة غريرات، قادر تمامًا على إرضاء النساء. ولكن إذا دعت الحاجة، أرجوكِ استخدم هذه.”
“هناك ضيوف من أعراق مختلفة مجتمعون هنا، لذا لا تقلقي بشأن آداب السلوك” قلت لها “في الواقع، أنا أكثر قلقاً من أن تكوني أنتِ من سيُظهر الإستياء.”
“بالتأكيد”.
“على الرغم من أن رائحة الإثارة النتنة تفوح منك. إلا أن سبب عدم مهاجمتك لنا هو أننا لسنا من نوعك المفضل، مياو.”
كانت آرييل هادئة تماماً. ربما كانت هذه تعتبر هدية عادية؟ بدا لوك والاثنان الآخران غير منزعجين أيضاً. لا بد أنه اختلاف ثقافي.
بدا مرتبكًا تمامًا أيضًا.
أرشدت الأربعة إلى منطقة المعيشة. تحولت الأجواء حول لينيا وبورسينا إلى أجواء متوترة بمجرد دخولنا.
كنت مذهولا. لم يكن لدي أي فكرة عن سبب بكائها المفاجئ.
“…”
“هذا عمل الزوجة، لذا اترك الأمر لي!” قالت وهي تنشغل في أرجاء المنزل. كنا قد جهزنا غرفة فارغة في الطابق الثاني لهذه المناسبة، وأعني بذلك أننا جهزناها بسرير متواضع وخزانة وطاولة بالإضافة إلى إبريق ماء في حال مرض أحدهم واحتاج إليه.
من المستحيل أن يبدأوا شجاراً، أليس كذلك؟ نعم، لقد كانوا من الوحوش، لكنهم لن يعطلوا احتفالاً تمت دعوتهم إليه، أليس كذلك؟ ونظرت إليهما نظرة ذات مغزى. بدا أنهما شعرتا بما كنت أفكر فيه.
“أنت من دعوتني، أليس كذلك؟”
“سررت برؤيتك آنسة لينيا، آنسة بورسينا أعتذر عن المشاكل التي حدثت من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الإطلاق. على الرغم من أن كيشيريكا قد اخترعت هذه العادة لمجرد نزوة، لذا أوافقك الرأي بأنها سخيفة!”
“سررت برؤيتك أيضاً. مياو”. وأضافت بورسينا “لقد سببنا لكما المتاعب أيضاً، لذا لا بأس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ممتنة للغاية لدعوتكم اليوم.” قالت آرييل وهي تنحني “لسوء الحظ، أنا لست على دراية بآداب عامة الناس، لذا أرجو أن تسامحوني على أي إساءة في الأدب”.
حيتهم آرييل بلطف، وأخذت مقعدًا قريبًا. بقي الثلاثة الآخرون واقفين. رمقت زانوبا بنظرة، في إشارة إلى أنه يجب أن يتدخل في حالة حدوث أي شيء. أومأ برأسه بحدة، وكما لو أنه أساء الفهم تمامًا، وقف على قدميه وانحنى نحو آرييل.
“تهانينا”
“يسعدني أن أتعرف عليكِ، أيتها الأميرة آرييل. أنا الأمير الثالث لمملكة شيرون والتلميذ المحبوب للمعلم روديوس غريرات، زانوبا شيرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آرييل هادئة تماماً. ربما كانت هذه تعتبر هدية عادية؟ بدا لوك والاثنان الآخران غير منزعجين أيضاً. لا بد أنه اختلاف ثقافي.
“سررت برؤيتك مرة أخرى أيها الأمير زانوبا. يسعدني أن أراك بصحة جيدة. لقد زرتك بعد فترة وجيزة من دخولك الجامعة. هل يمكن أن تكوني قد نسيت؟”
كنت أفترض أن “لوك” أو المرافقين هم من سينحني لكن ربما كانت تحاول أن تكون مهذبة.
“آه، أعتذر عن وقاحتي. يبدو أن الإله أنعم عليّ بقوة خارقة، وذكاء محدود”.
“كنت سأشعر بنفس الشعور لو لم يكن لدي سيلفي.”
“حقاً؟ لقد سمعت أنك حصلت على أعلى الدرجات في صف السحر الأرضي”، أجابت الأميرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان بإمكانك أن تخبرني قبل ذلك بقليل.”
“هذا كله بفضل تعاليم معلمي.”
لقد استمعت إليهما أثناء إعدادهما للشاي، وصدمت من مهارات زانوبا الاجتماعية الراقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -+-
ظهر كليف وإليناليس قبل عشر دقائق فقط من بدء الاحتفال. رافقتهم ناناهوشي. يا له من مزيج غير عادي. كنت أتوقع أن تأتي ناناهوشي بمفردها.
ضغطت سيلفي على يدي. ابتسمت لي ابتسامة عريضة وهمست قائلة: “يمكنك فعلها”.
“كانت تقف خارج بوابتك وتبدو مرتبكة. إنها إحدى معارفك، صحيح؟” سألت إليناليس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، هل يلبي روديس وهذا المنزل توقعاتك؟”
“نعم بالطبع هذه هي الآنسة سايلنت سيفنستار”.
تم قبول جميع الدعوات الإحدى عشرة الأخرى التي أرسلناها. نعم، حتى ناناهوشي.
عندما قلت اسمها، نظر إليها كليف في صدمة. يبدو أنهما لم يلتقيا قط.
“إنه تصرف سيء”
“أوه! إذاً أنتِ من يسمونها سايلنت، همم أنا كليف أنا متأكد أنك على الأقل سمعت بي من قبل، أليس كذلك؟”
كانت جولي ترتدي زيها الرسمي أيضاً. كان بحجم القزم، وكان مقاسها مناسبًا تمامًا فبدت جميلة جدًا. قالت وهي ترفع حافة تنورتها قليلاً في تحية مهذبة، “أيها السيد الأكبر، شكراً لك على دعوتك لنا اليوم”.
“نعم، لقد سمعت. يقولون أنك مذهل ونعم، أنا سايلنت.” بدا حديثها متكلفاً وغير طبيعي، ربما لأنها كانت تتظاهر فقط بمعرفة من هو كليف. بدا كليف في مزاج لطيف، لذا لم أكن لأقول أي شيء.
“أوه، لا، من فضلك ارفع رأسك. أنتِ من العائلة المالكة لا يمكن أن تنحني لشخص مثلي.”
“سعدت بلقائك. أنا إليناليس دراغونرود. هذا قناع مميز”.
“بالتأكيد”.
“من دواعي سروري. تسريحة شعرك مذهلة أيضًا”، أجابت ناناهوشي بنبرة سطحية تمامًا.
“هذا عمل الزوجة، لذا اترك الأمر لي!” قالت وهي تنشغل في أرجاء المنزل. كنا قد جهزنا غرفة فارغة في الطابق الثاني لهذه المناسبة، وأعني بذلك أننا جهزناها بسرير متواضع وخزانة وطاولة بالإضافة إلى إبريق ماء في حال مرض أحدهم واحتاج إليه.
مشاهدة كيفية تفاعلها معهم جعلتني متوترا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن مرة أخرى، لو لم يكن كليف معي، ربما كنت قد فكرت في فكرة القيام بذلك معك مرة واحدة.”
ومع ذلك، من المؤكد أنها لن تبدأ أي شيء، لأنها أرادت تجنب المتاعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقاً؟ لقد سمعت أنك حصلت على أعلى الدرجات في صف السحر الأرضي”، أجابت الأميرة.
بصراحة، لم أعتقد أنها ستأتي. لقد أرسلت لها دعوة فقط في حالة حضورها وقبلتها. ولكن حتى ذلك الحين، لم أكن أعتقد أنها ستحضر بالفعل.
كم هذا لطيف.
لقد أجابتني بصوت خالٍ من العاطفة: “الزواج؟ أعتقد أنك جاد حقًا في العيش هنا في هذا العالم.”
خططنا لإقامة حفل الزفاف في فترة ما بعد الظهر، حيث صادف اليوم يوم عطلة. رفض جينيوس دعوتنا، وكذلك فعل سولدات بسبب انشغاله بالاجتماعات. ظننت أن بديجادي سيكون مشغولاً للغاية بحيث لا يستطيع الحضور أيضًا، لكن المفاجأة أنه كان متفرغًا وأشار إلى أنه سيحضر.
“هذا أمر نادر الحدوث” قلت لها بصوت منخفض. “رؤيتك خارج تلك الغرفة.”
“أوه، حسنا. حسناً، إذن إذهب وتسكع في تلك الغرفة.”
“أنت من دعوتني، أليس كذلك؟”
استقر خنزير عملاق فوق الزلاجة الثلجية التي جروها خلفهم. من الواضح أنه من تقاليد شعب الوحوش عند حضور حفل زفاف أن يذهبوا للصيد في الصباح ويقدموا فريستهم للمضيف.
“عادل بما فيه الكفاية. حسناً، استرخي اليوم. لقد صنعنا لكِ رقائق البطاطس”.
لم أكن الوحيد المندهش. بدى كليف – وإليناليس – مذهولين تمامًا أيضًا.
“رقائق البطاطس؟ ” سألتني بدهشة “هل أعددتها فعلاً؟”.
“سررت برؤيتك مرة أخرى أيها الأمير زانوبا. يسعدني أن أراك بصحة جيدة. لقد زرتك بعد فترة وجيزة من دخولك الجامعة. هل يمكن أن تكوني قد نسيت؟”
“لقد حصلنا على زيت الطهي بسهولة تامة، والفضل يعود لك.”
“إذاً، كان “فيتز” فتاة بعد كل شيء. تساءلت عن ذلك، بناءً على رائحتها”.
“هذا رائع.”
لم أكن لأخمن أبدًا أن إليناليس ولاوس لديهما مثل هذا التاريخ… على الرغم من أنني كنت أتفهم سبب معارضة الناس لزواجه من والدة سيلفي.
“ليس كذلك الواقع. كل ما فعلناه هو تقطيع البطاطس إلى شرائح رقيقة وقليها في الزيت، ثم تغطيتها بالملح. “بما أن المكونات كانت من هذا العالم، فإن لها نكهة مختلفة قليلاً عن الرقائق التي استمتعنا بها في عالمنا السابق.
“أنت من دعوتني، أليس كذلك؟”
“حسنًا إذن، إذا سمحت لنا.” اندفعت إيليناليس إلى غرفة المعيشة، وجرّت “كليف” و”ناناهوشي” معها دون أدنى تردد.
“آه، أعتذر عن وقاحتي. يبدو أن الإله أنعم عليّ بقوة خارقة، وذكاء محدود”.
كمغامرة لا تحمل أي لقب نبيل، كانت تحتل مرتبة أعلى بقليل من جولي من حيث المكانة، ولكن من الواضح أنها لم تهتم. من المؤكد أن مفاهيم المكانة لم تترجم بسلاسة من جنس إلى آخر.
“لقد قال إنك محطمة بسبب الشعور بالذنب، وقد لا تكشفين عن حقيقتك حتى لو التقينا”.
كان الاثنان على طبيعتهما المعتادة: هدد كليف بإفساد المزاج العام بتفاخره، بينما كانت إيليناليس تلطف من سلوكه. كانت نية كليف حسنة لكنه غالبًا ما كان يبدو حادًا.
قال لوك، وهو يمد يده إليّ فجأة “حسناً، أعتقد أنك ما زلت لا تحبني، لكن دعنا نحاول أن نتفق”.
كانت ناناهوشي هادئة بشكل عام، لكنها كانت تستجيب إذا تحدث إليها أحد. أعتقدت أنها كانت منغلقة على نفسها وتعاني من مشاكل في التواصل، لكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.
“لكن حتى رودي أخطأ في اعتباري رجلًا، لذا لا بأس، حسنًا؟”
بعد فترة، جاءت سيلفي لتخبرني أن الاستعدادات قد اكتملت. الآن كنا ننتظر فقط باديجادي.
جلسوا على الأريكة الأقرب إلى المدفأة وتكوّروا على بعضهم البعض.
الطعام سيصبح بارداً إذا تأخر كثيراً، ولكن عندما بدأت أشعر بالقلق، تحدثت إيليناليس.
“سررت برؤيتك مرة أخرى أيها الأمير زانوبا. يسعدني أن أراك بصحة جيدة. لقد زرتك بعد فترة وجيزة من دخولك الجامعة. هل يمكن أن تكوني قد نسيت؟”
“من المستحيل على الإطلاق أن يكون “باديغادي” هنا قريباً. الكائنات التي عاشت آلاف السنين لا تعرف كيف يمر الوقت بالنسبة لبقيتنا. ربما يجب أن نتوقع قدومه بعد شهر من الآن.”
كنت أفترض أن “لوك” أو المرافقين هم من سينحني لكن ربما كانت تحاول أن تكون مهذبة.
وهكذا، قررنا المضي قدمًا وبدء الحفلة في الوقت المحدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلبت منهما الاسترخاء في غرفة المعيشة حتى تبدأ الاحتفالات. كان ترفيه الضيوف هو عمل الزوج. كانوا في الخارج منذ الصباح، وكانوا يتجمدون من البرد.
آسف يا بادي.
“نعم مياو. لكن الآن أصبح كل شيء منطقيًا، مياو.”
***
رفضت ناناهوشي المشروبات الكحولية، لذا قدمنا لها عصير الفاكهة بدلاً من ذلك.
كانت الحفلة عبارة عن بوفيه على طراز الكوكتيل. كنا قد قررنا الاستغناء عن المقاعد المخصصة للجلوس، ولكن لحسن الحظ، كانت الغرفة واسعة بما يكفي ليتمكن الناس من التحرك حتى مع وجود الطاولة في المنتصف. لقد تركنا بعض الكراسي على حافة الغرفة في حال تعب أي شخص من الوقوف. كانت قائمة الطعام كلها أطعمة يمكن تناولها بسهولة أثناء الوقوف، وبدأنا بتقديم كوب من الكحول للجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل ملك الشياطين الخالد “باديغادي” بضجة… من الباب الخلفي في المطبخ.
رفضت ناناهوشي المشروبات الكحولية، لذا قدمنا لها عصير الفاكهة بدلاً من ذلك.
“أوه، يا سيدي. ليس هناك حاجة لإظهار مثل هذه المجاملة. أنا أعلم أنه فقط من أجل المظهر، على أي حال. أفضل أن تكون وقحاً معي كما أنت عادة”.
كنت مسؤولاً عن خطاب النخب. وقفنا أنا وسيلفي بجانب بعضنا البعض في مركز الاهتمام. حدّق بنا أحد عشر زوجاً من العيون التي كانت تنظر إلينا بترقب.
كان وجهها في حالة فوضى عارمة، لكنها واصلت النظر إلى سيلفي. “أنا آسفة. لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا…”.
لم يكن هناك شيء مزعج في نظراتهم، لكنني ما زلت أشعر بالتوتر على الرغم من أنني كنت قد أعددت خطابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا رائع.”
ضغطت سيلفي على يدي. ابتسمت لي ابتسامة عريضة وهمست قائلة: “يمكنك فعلها”.
حولت “إيليناليس” انتباهها إلى “سيلفي”، وقد ارتسمت على وجهها تعابير لطيفة.
آه، إنها تجعلني أرغب في حملها إلى غرفة النوم الآن، فكرت.
استقر خنزير عملاق فوق الزلاجة الثلجية التي جروها خلفهم. من الواضح أنه من تقاليد شعب الوحوش عند حضور حفل زفاف أن يذهبوا للصيد في الصباح ويقدموا فريستهم للمضيف.
“يا إلهي، يا إلهي، وجه روديس أحمر فاتح. هيه هيه.”
ظننت أن قلبي سيخترق صدري من المفاجأة. نظرت خلفي، وكان هناك. ذلك الجسم الأسود والقامة الطويلة والأذرع الستة، كلها محشوة في زي مدرسي يكاد ينفجر.
ضحكت “إليناليس”، ولمرة واحدة، قرأ “كليف” الغرفة بالفعل. “ليسا، كوني هادئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ طلبًا للدعم. بقدر ما كان الأمر محرجًا، إلا أنه كان صحيحًا، لذا أومأت برأسي موافقًا. بمجرد أن غادر زانوبا، جاءت لينيا وبورسينا بعد ذلك.
حسناً إذاً، ها نحن ذا
“أجل، أقدر لكِ مراعاتك.”
“احم. أشكركم على إفساح المجال في جدول أعمالكم المزدحم لتكونوا معنا اليوم. اسمحوا لي أن أعلن هذا التصريح مرة أخرى. “أنا وسيلفي…”
بدأت في التراجع بعد تلك الملاحظة القصيرة، لكن سيلفي أوقفتها.
“والآن أدخل مع با-بانج!
ما هذا بحق الجحيم؟ وأنا الذي كنت أحاول التصرف بجدية يا لها من مضيعة للوقت، فكرت بينما كنت أحضر المزيد من الشاي.
“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلاكما لستما من أتباع ميليس، لكن هذه هي النعمة الوحيدة التي أعرفها”.
ظننت أن قلبي سيخترق صدري من المفاجأة. نظرت خلفي، وكان هناك. ذلك الجسم الأسود والقامة الطويلة والأذرع الستة، كلها محشوة في زي مدرسي يكاد ينفجر.
“لقد قلتِ من قبل أنكما من نفس المكان. لكن ماذا يعني ذلك؟ صححي لي إن كنت مخطئاً، لكنك من عالم مختلف، أليس كذلك؟” انخفض صوت سيلفي إلى الهمس في النصف الأخير من سؤالها.
دخل ملك الشياطين الخالد “باديغادي” بضجة… من الباب الخلفي في المطبخ.
“أنتِ مخطئة. من المستحيل أن تكون جدتك عاهرة مثلي.”
ترك وصوله الجميع عاجزين عن الكلام، حتى كليف. أنا أيضًا لم يكن لدي أي فكرة عما يجب أن أقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا رائع.”
“بادغادي، لقد تأخرت”، قاطعته إيليناليس بذكاء.
رفع باديغادي كأس النبيذ الذي كان قد سرقه في وقت ما دون أن ألاحظ. انضم إليه الجميع برفع نخبهم. انسكب القليل من الكحول مع بدء الحفلة.
لكن باديجادي لم يكن قلقًا على الإطلاق. “همم. صحيح أنني متأخر، لكن في قبيلتي، عندما يحضر ملك شيطان إلى حفلة، يجب أن ينتظروا اللحظة المثالية لإبهار المناسبة وإرباكها بدخولهم. هذه هي طريقتنا”.
“آنسة إليناليس، هل هذا صحيح حقاً؟” لقد سألت.
“أنت تمزح، أليس كذلك؟”
بدأت في التراجع بعد تلك الملاحظة القصيرة، لكن سيلفي أوقفتها.
“على الإطلاق. على الرغم من أن كيشيريكا قد اخترعت هذه العادة لمجرد نزوة، لذا أوافقك الرأي بأنها سخيفة!”
استرخيت قليلاً. ربما كانت بحاجة إلى أن تهدأ قليلاً.
ومع ذلك قام بذلك؟ يا له من شخص غير عقلاني. …لهذا السبب تم القضاء عليكم من قبل البشر مرات عديدة...
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلاكما لستما من أتباع ميليس، لكن هذه هي النعمة الوحيدة التي أعرفها”.
“حتى أنني خرجت عن طريقي للدخول من الباب الخلفي. كن ممتناً! بوهاهاها!”
لم أكن الوحيد المندهش. بدى كليف – وإليناليس – مذهولين تمامًا أيضًا.
أيها الوغد، بدأت أفكر ثم أوقفت نفسي لا، اهدأ هذه هي طبيعته أنت تعرف ذلك بالفعل، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التبكير في الخروج للصيد والقيام بالقتل والعودة به هو مقياس احترامكم للمضيف.
“حسناً إذاً “شكراً لك”
“إنهما أكثر روعة مما كنت أتمنى. “حتى أن المنزل يحتوي على حمام!”
“لا حاجة للشكر والآن، فلتتابعوا إذن وزوّجوا أنفسكم أمامي. قليلون هم من يتزوجون في حضور ملك شيطاني. أنا لا أقدم هذا النوع من الخدمات، في النهاية!” قال باديغادي، قبل أن يجلس على الأرض.
“نعم. نعم، لقد فهمت.”
“أحضرنا أشياء اعتقدنا أنها قد تكون مفيدة للعروسين. انظر بنفسك من فضلك.”
لدينا كراسي، احتججت داخليًا. لكن الكثيرين من بين قوم الشياطين فضلوا الجلوس على الأرض، لذا اعتقدت أنه لا بأس بذلك.
“رقائق البطاطس؟ ” سألتني بدهشة “هل أعددتها فعلاً؟”.
“حسنًا إذن، بالعودة إلى ترتيب أعمالنا السابق…” نظفت حلقي. “أشكركم على تخصيص وقت في جدول أعمالكم المزدحم لتكونوا معنا اليوم. اسمحوا لي أن أعلن هذا التصريح مرة أخرى. أنا وسيلفي سنتزوج. أدرك أننا لا نزال صغارًا ونفتقر إلى العديد من الجوانب، لكنني آمل أن نحظى بحياة مثمرة معًا. أنتم الاثنا عشر المجتمعون هنا كنتم قريبين منا بشكل خاص خلال العامين الماضيين. لقد قضينا مع بعضكم وقتًا أقل من البعض الآخر، ولكن بطريقة ما، تمكنا جميعًا من الانسجام معًا، وأنا أعتبركم أصدقاء. إذا واجهتكم مشكلة في أي وقت، آمل أن أكون موجودًا لدعمكم كصديق لكم. إذا واجهتما أي خلاف بينكم، آمل أن تتذكروا وتحاولوا أن تكونوا الشخص الأكبر وتتركا الأمور تسير على ما يرام. أم…”
توجهت “بورسينا” مباشرةً إلى لحم الخنزير الذي كان لا يزال يخرج بخارا منذ لحظات. تساءلت عما إذا كان من المعتاد أن تأكل الوحوش أولاً الفريسة التي اصطادوها بأنفسهم… لا، كان هذا بالتأكيد مجرد شيء خاص بالبورسينا. كانت لينيا بجانب الموقد، وهي تمضغ بعض الناناهوشياكي، الدجاج المقلي.
اللعنة، هذا الخطاب قاسي جدًا. كانت تبدو على وجوههم جميعًا نظرات استفهام.
ثالث الواصلين كانت آرييل ومجموعتها، قبل ثلاثين دقيقة من بدء الحفلة. جائت آرييل ولوك وطالبين آخرين رأيتهما في مكان ما من قبل. إذن هاتان الاثنتان كانتا مرافقتان للأميرة؟
عندها فقط ربّت باديجادي على كتفي بنعومة. “لا حاجة لمثل هذه الشكليات. أنتما الاثنان تحبان بعضكما البعض وتريدان من الجميع هنا أن يدركوا ذلك، صحيح؟”
“حسناً”
“نعم، بالضبط. ذلك كل شيء. حسناً! حسناً، كيف أصيغها؟ أنا وسيلفي سنمضي قدماً في علاقتنا. آمل أن تكونوا موجودين من أجلنا إذا احتجنا لكم. شكراً لكم جميعاً.”
كانت الحفلة عبارة عن بوفيه على طراز الكوكتيل. كنا قد قررنا الاستغناء عن المقاعد المخصصة للجلوس، ولكن لحسن الحظ، كانت الغرفة واسعة بما يكفي ليتمكن الناس من التحرك حتى مع وجود الطاولة في المنتصف. لقد تركنا بعض الكراسي على حافة الغرفة في حال تعب أي شخص من الوقوف. كانت قائمة الطعام كلها أطعمة يمكن تناولها بسهولة أثناء الوقوف، وبدأنا بتقديم كوب من الكحول للجميع.
“حسناً، والآن دعونا نشرب نخب مستقبل الزوجين الشابين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آرييل هادئة تماماً. ربما كانت هذه تعتبر هدية عادية؟ بدا لوك والاثنان الآخران غير منزعجين أيضاً. لا بد أنه اختلاف ثقافي.
“نخبكم!”
“أنتِ مخطئة. من المستحيل أن تكون جدتك عاهرة مثلي.”
رفع باديغادي كأس النبيذ الذي كان قد سرقه في وقت ما دون أن ألاحظ. انضم إليه الجميع برفع نخبهم. انسكب القليل من الكحول مع بدء الحفلة.
ابتسمت إيليناليس بضعف.
***
كان كليف يسحب إليناليس من يدها عندما نظرت إليّ مذعورة. “ر-روديوس أعلم أنني قد أكون في حالة من الفوضى، لكن “لاوس” كان فتى طبيعيًا تمامًا. وبالطبع طفلته سيلفي أيضاً. لذا أرجوك…”
توجهت “بورسينا” مباشرةً إلى لحم الخنزير الذي كان لا يزال يخرج بخارا منذ لحظات. تساءلت عما إذا كان من المعتاد أن تأكل الوحوش أولاً الفريسة التي اصطادوها بأنفسهم… لا، كان هذا بالتأكيد مجرد شيء خاص بالبورسينا. كانت لينيا بجانب الموقد، وهي تمضغ بعض الناناهوشياكي، الدجاج المقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتني جيداً بسيلفي.” ترك يدي بعد تلك الملاحظة القصيرة. بصراحة، شعرت أن لوك هو من لم يكن يحبني. ماذا كان بالضبط؟ لم تكن غيرة بالضبط، لكني لم أستطع أن أضع إصبعي على ذلك.
بينما ناناهوشي قد أمسكت بطبق من رقائق البطاطا وانسحبت إلى زاوية من الغرفة حيث كانت تقوم بالقرمشة. اتخذت جولي فجأة مقعداً بجانبها. بدت ناناهوشي مذهولة، لكن جولي تجاهلتها وجرفت الرقائق في فمها.
“لم أكن لأفعل لقد أخبرتك من قبل، أليس كذلك؟ ليس لدي أي نية لأصبح ابنة بول.”
في ذلك اليوم، أكلت بعضاً منها من أجلنا كتجربة للتذوق لا بد أنها كانت تصطادهم منذ ذلك الحين.
ناناهوشي وجولي. لقد صنعوا صورة مثيرة للاهتمام جنبًا إلى جنب. ربما فكرت في الأمر نفسه، اقترب منها باديغادي.
كان الاثنان على طبيعتهما المعتادة: هدد كليف بإفساد المزاج العام بتفاخره، بينما كانت إيليناليس تلطف من سلوكه. كانت نية كليف حسنة لكنه غالبًا ما كان يبدو حادًا.
ذعرت ناناهوشي وأخرجت إحدى حلقاتها، تلك الحمقاء
كان وجهها في حالة فوضى عارمة، لكنها واصلت النظر إلى سيلفي. “أنا آسفة. لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا…”.
ادعت أنها لا تريد المتاعب، لكنها كانت تحرس طعامها مثل اللبؤة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيلفي، ما رأيك أن تكمل حديثك معها بعد أن تهدأ؟”
لاحظت أن زانوبا يرمقني بنظرة خاطفة. لم أكن متأكدة مما كان يريده، ولكن يبدو أنه كان ينتظر أن تقوم آرييل بحركتها – وقد فعلت ذلك بعد فترة وجيزة، وقادت حاشيتها إلى حيث وقفت أنا وسيلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسف يا بادي.
“تهانينا يا سيلفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن من المنطقي أن تتزوجا أنتما الاثنان. إنه لأمر جيد عندما يجتمع الأقوياء معًا، مياو.”
“الأميرة آرييل، شكراً لك.” أعطت سيلفي ابتسامتها المعتادة وحنت رأسها.
جلسوا على الأريكة الأقرب إلى المدفأة وتكوّروا على بعضهم البعض.
“إذن، هل يلبي روديس وهذا المنزل توقعاتك؟”
“شخص مثلك؟ أنا أحترم سيدي بشدة، وأنتِ زوجته. قداستك في المرتبة الثانية بعد الاله.”
“إنهما أكثر روعة مما كنت أتمنى. “حتى أن المنزل يحتوي على حمام!”
“ما الأمر؟”
“أوه؟ عدد قليل جداً من المنازل الشخصية لديها حمامات في أسورا. أنا أحسدك يا سيلفي، تعلمين أنه بإمكانك أن تأخذي استراحة لمدة عام من كونك حارسي الشخصي، إذا أردتِ”
“شخص مثلك؟ أنا أحترم سيدي بشدة، وأنتِ زوجته. قداستك في المرتبة الثانية بعد الاله.”
“سأحتفظ بذلك عندما يكون لدينا أطفال.”
لقد أجابتني بصوت خالٍ من العاطفة: “الزواج؟ أعتقد أنك جاد حقًا في العيش هنا في هذا العالم.”
ضحكت آرييل. واصلت سيلفي الدردشة مع لوك ومرافقي الأميرة، الذين عرفت أسماءهم اليوم فقط. على ما يبدو، كان لديهم رابطة قوية مع سيلفي. بدتا متقاربتين، وكانت دموع الفتاة الذئبية الزرقاء في عينيها.
“من المستحيل على الإطلاق أن يكون “باديغادي” هنا قريباً. الكائنات التي عاشت آلاف السنين لا تعرف كيف يمر الوقت بالنسبة لبقيتنا. ربما يجب أن نتوقع قدومه بعد شهر من الآن.”
كان الأمر أشبه بمشاهدة الفتيات في نادي ما وهن يودعن بعضهن البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقاً؟ لقد سمعت أنك حصلت على أعلى الدرجات في صف السحر الأرضي”، أجابت الأميرة.
قال لوك، وهو يمد يده إليّ فجأة “حسناً، أعتقد أنك ما زلت لا تحبني، لكن دعنا نحاول أن نتفق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، هل يلبي روديس وهذا المنزل توقعاتك؟”
على الرغم مما قاله، لم يكن لدي أي عداء تجاهه.
“لكن حتى رودي أخطأ في اعتباري رجلًا، لذا لا بأس، حسنًا؟”
حسناً، كنت مستعداً لأكون ودوداً إن كان كذلك.
كنت مسؤولاً عن خطاب النخب. وقفنا أنا وسيلفي بجانب بعضنا البعض في مركز الاهتمام. حدّق بنا أحد عشر زوجاً من العيون التي كانت تنظر إلينا بترقب.
“يبدو الأمر جيداً بالنسبة لي يا لوك….”
“من المستحيل على الإطلاق أن يكون “باديغادي” هنا قريباً. الكائنات التي عاشت آلاف السنين لا تعرف كيف يمر الوقت بالنسبة لبقيتنا. ربما يجب أن نتوقع قدومه بعد شهر من الآن.”
“اعتني جيداً بسيلفي.” ترك يدي بعد تلك الملاحظة القصيرة. بصراحة، شعرت أن لوك هو من لم يكن يحبني. ماذا كان بالضبط؟ لم تكن غيرة بالضبط، لكني لم أستطع أن أضع إصبعي على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيلفي، ما رأيك أن تكمل حديثك معها بعد أن تهدأ؟”
جاء “زانوبا” بمجرد أن غادرت “آرييل”. بدا لي أنه كان يراعي التسلسل الهرمي الاجتماعي، وهو أمر منطقي، بالنظر إلى أنه كان من العائلة المالكة.
“إنهما أكثر روعة مما كنت أتمنى. “حتى أن المنزل يحتوي على حمام!”
“مرة أخرى يا سيدي، أقدم لك تهنئتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتهما “شكراً لكما؛ هذا لطيف جداً”.
“شكراً لك يا زانوبا.”
على الرغم من أنها قد تنظر إليّ بطريقة مضحكة إذا اكتشفت ذلك. سيكون من الصعب شرح ذلك.
التفت نحو سيلفي وانحنى.
“مرة أخرى يا سيدي، أقدم لك تهنئتي.”
“سيدتي. لقد اعتقدت بصدق أنك رجل. أرجوك سامحني على ارتكاب مثل هذا الخطأ المخزي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التبكير في الخروج للصيد والقيام بالقتل والعودة به هو مقياس احترامكم للمضيف.
لوحت سيلفي بيدها على عجل.
“أوه، يا سيدي. ليس هناك حاجة لإظهار مثل هذه المجاملة. أنا أعلم أنه فقط من أجل المظهر، على أي حال. أفضل أن تكون وقحاً معي كما أنت عادة”.
“أوه، لا، من فضلك ارفع رأسك. أنتِ من العائلة المالكة لا يمكن أن تنحني لشخص مثلي.”
انحنى زانوبا مرة أخرى عندما نظرت إليه. ثم قال بنبرة محترمة للغاية “سيد روديوس جريرات. أنا ممتن للغاية لدعوتك لي.”
“شخص مثلك؟ أنا أحترم سيدي بشدة، وأنتِ زوجته. قداستك في المرتبة الثانية بعد الاله.”
“سررت برؤيتك آنسة لينيا، آنسة بورسينا أعتذر عن المشاكل التي حدثت من قبل.”
“لكن حتى رودي أخطأ في اعتباري رجلًا، لذا لا بأس، حسنًا؟”
حسناً، هذا ما قررته.
نظرت إليّ طلبًا للدعم. بقدر ما كان الأمر محرجًا، إلا أنه كان صحيحًا، لذا أومأت برأسي موافقًا. بمجرد أن غادر زانوبا، جاءت لينيا وبورسينا بعد ذلك.
“آنسة ناناهوشي، هل يمكنني أن أسألكِ شيئاً؟”
“هل يعتبر من الأخلاق الحميدة بين البشر أن نحيي بعضنا البعض في منتصف الوجبات، مياو؟”
“سررت برؤيتك آنسة لينيا، آنسة بورسينا أعتذر عن المشاكل التي حدثت من قبل.”
“إنه تصرف سيء”
الفصل 6: استضافة حفل الزفاف بعد بضعة أيام…
هذا كل ما قالوه. لم يهنئونا حتى، في الحقيقة. سأحتاج بالتأكيد إلى التحري عن آداب الزفاف الخاصة بالشعب الشيطاني حين يحين وقت زواجهما.
بدأت في التراجع بعد تلك الملاحظة القصيرة، لكن سيلفي أوقفتها.
على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان بإمكانهم حتى العثور على شركاء.
“هذا كله بفضل تعاليم معلمي.”
“لكن من المنطقي أن تتزوجا أنتما الاثنان. إنه لأمر جيد عندما يجتمع الأقوياء معًا، مياو.”
على الرغم من أنها قد تنظر إليّ بطريقة مضحكة إذا اكتشفت ذلك. سيكون من الصعب شرح ذلك.
“هذا صحيح. الأطفال الأقوياء يجلبون الهدوء للقبيلة”.
كان كليف يسحب إليناليس من يدها عندما نظرت إليّ مذعورة. “ر-روديوس أعلم أنني قد أكون في حالة من الفوضى، لكن “لاوس” كان فتى طبيعيًا تمامًا. وبالطبع طفلته سيلفي أيضاً. لذا أرجوك…”
في رأيي، من “التصرف السيئ” أن أتحدث بصراحة في منتصف الوجبة.
“هذا صحيح. وصلنا إلى هنا أولاً. عرضنا ولائنا”.
ثم اقتربت ناناهوشي، التي تمكنت من الإفلات من باديغادي… الذي كان يفعل ما لا يعرفه أحد، حيث كان شعرها في حالة فوضى. نظرت في اتجاهه لأراه يستمتع حاليًا بجعل جولي تركب على كتفيه.
صحيح أنه كان فقط بستة أشهر أو نحو ذلك.
“تهانينا”
“حسناً”
“شكرًا.”
حسناً، كنت مستعداً لأكون ودوداً إن كان كذلك.
بدأت في التراجع بعد تلك الملاحظة القصيرة، لكن سيلفي أوقفتها.
“حتى أنني خرجت عن طريقي للدخول من الباب الخلفي. كن ممتناً! بوهاهاها!”
“آنسة ناناهوشي، هل يمكنني أن أسألكِ شيئاً؟”
قال لوك، وهو يمد يده إليّ فجأة “حسناً، أعتقد أنك ما زلت لا تحبني، لكن دعنا نحاول أن نتفق”.
“ما الأمر؟”
“وأنا كليان إلروند.”
“لقد قلتِ من قبل أنكما من نفس المكان. لكن ماذا يعني ذلك؟ صححي لي إن كنت مخطئاً، لكنك من عالم مختلف، أليس كذلك؟” انخفض صوت سيلفي إلى الهمس في النصف الأخير من سؤالها.
بعد ذلك أرشد كليف إيليناليس إلى الخارج وانسحبا إلى الطابق العلوي.
نظرت إليّ ناناهوشي كما لو كانت تسألني عما أريد أن أفعله. لم أكن أمانع في الطريقة التي أجابت بها. لم أكن أحاول إخفاء أي شيء عن سيلفي …
وهكذا، قررنا المضي قدمًا وبدء الحفلة في الوقت المحدد.
على الرغم من أنها قد تنظر إليّ بطريقة مضحكة إذا اكتشفت ذلك. سيكون من الصعب شرح ذلك.
“وأنا كليان إلروند.”
قالت ناناهوشي “لقد أسأت الفهم، بما أنه كان يتحدث نفس لغتي”.
بدا مرتبكًا تمامًا أيضًا.
حسناً، هذا ما قررته.
“إنهما أكثر روعة مما كنت أتمنى. “حتى أن المنزل يحتوي على حمام!”
آخر من اقترب منا كان كليف وإليناليس. جعلنا كليف نصطف، ثم قام بقطع شكل يشبه الصليب في الهواء بيد واحدة، مقدماً صلاة بسيطة.
وضعت فمي على أذنها “أرجوك لا تقلق لن أنفصل عن سيلفي بسببك.”
“كلاكما لستما من أتباع ميليس، لكن هذه هي النعمة الوحيدة التي أعرفها”.
“أخبرني أبي أن جدتي كانت إحدى رفيقات والد رودي”، شرحت سيلفي.
كنت سعيداً بهذه المشاعر على الأقل. بعد كل شيء، كان من الشائع جدًا أن يحتفل الناس بعيد الميلاد دون أن يشاركوا في القداس.
“نعم. نعم، لقد فهمت.”
كان لدي إله أؤمن به، لكنها لم تكن تمانع إذا قبلت بركات دين آخر.
خططنا لإقامة حفل الزفاف في فترة ما بعد الظهر، حيث صادف اليوم يوم عطلة. رفض جينيوس دعوتنا، وكذلك فعل سولدات بسبب انشغاله بالاجتماعات. ظننت أن بديجادي سيكون مشغولاً للغاية بحيث لا يستطيع الحضور أيضًا، لكن المفاجأة أنه كان متفرغًا وأشار إلى أنه سيحضر.
قالت إيليناليس بنظرة عابسة قليلاً على وجهها “روديس، أنا سعيدة لشفائك”.
لم أكن لأخمن أبدًا أن إليناليس ولاوس لديهما مثل هذا التاريخ… على الرغم من أنني كنت أتفهم سبب معارضة الناس لزواجه من والدة سيلفي.
هذا صحيح. لم أخبرها بأنني قد شفيت من عجزي الجنسي حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من دواعي سروري. تسريحة شعرك مذهلة أيضًا”، أجابت ناناهوشي بنبرة سطحية تمامًا.
“كان بإمكانك أن تخبرني قبل ذلك بقليل.”
“أنت من دعوتني، أليس كذلك؟”
“ولو كنت قد أخبرتك، لكنت قد قمت بحركة تجاهي. دعني أرى بنفسي إذا كان ذلك صحيحًا… إلخ”.
ترك وصوله الجميع عاجزين عن الكلام، حتى كليف. أنا أيضًا لم يكن لدي أي فكرة عما يجب أن أقوله.
“لم أكن لأفعل لقد أخبرتك من قبل، أليس كذلك؟ ليس لدي أي نية لأصبح ابنة بول.”
كان وجهها في حالة فوضى عارمة، لكنها واصلت النظر إلى سيلفي. “أنا آسفة. لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا…”.
هكذا كان الأمر اذن ربما كان يجب أن أخبرها قبل ذلك. من بين كل هؤلاء، كانت هي أكثر من عرفتها لفترة أطول.
هكذا كان الأمر اذن ربما كان يجب أن أخبرها قبل ذلك. من بين كل هؤلاء، كانت هي أكثر من عرفتها لفترة أطول.
صحيح أنه كان فقط بستة أشهر أو نحو ذلك.
“هذا صحيح. الأطفال الأقوياء يجلبون الهدوء للقبيلة”.
“ولكن مرة أخرى، لو لم يكن كليف معي، ربما كنت قد فكرت في فكرة القيام بذلك معك مرة واحدة.”
كنت أفترض أن “لوك” أو المرافقين هم من سينحني لكن ربما كانت تحاول أن تكون مهذبة.
“كنت سأشعر بنفس الشعور لو لم يكن لدي سيلفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لينيا وبورسينا أول من حضر، في خضم تحضيراتنا التي كانت تتقدم بثبات. لقد وصلوا قبل ساعتين من الموعد المحدد.
“حسناً، هذا مؤسف، أليس كذلك؟ وبما أن الأمر لم يكن وارداً بالنسبة لنا، فلنستمر في كوننا أصدقاء إذن.”
“أوه! إذاً أنتِ من يسمونها سايلنت، همم أنا كليف أنا متأكد أنك على الأقل سمعت بي من قبل، أليس كذلك؟”
“نعم، لنبقي الأمر على هذا النحو.”
“سأحتفظ بذلك عندما يكون لدينا أطفال.”
حولت “إيليناليس” انتباهها إلى “سيلفي”، وقد ارتسمت على وجهها تعابير لطيفة.
لقد أجابتني بصوت خالٍ من العاطفة: “الزواج؟ أعتقد أنك جاد حقًا في العيش هنا في هذا العالم.”
“آنسة سيلفيت، تهانينا أدعو… لـ… لـ… لـ… سعادتك من… من أعماق…” بدأت الدموع تنهمر على وجنتي إليناليس. واصلت النظر إلى سيلفي بينما كانت تنهيدة تخرج من حلقها.
كمغامرة لا تحمل أي لقب نبيل، كانت تحتل مرتبة أعلى بقليل من جولي من حيث المكانة، ولكن من الواضح أنها لم تهتم. من المؤكد أن مفاهيم المكانة لم تترجم بسلاسة من جنس إلى آخر.
كنت مذهولا. لم يكن لدي أي فكرة عن سبب بكائها المفاجئ.
“نعم. نعم، لقد فهمت.”
مدت إليناليس يدها لتلمس خد سيلفي بيد مرتجفة. ثم بدأت ساقاها في الاهتزاز وانهارت.
ظننت أن قلبي سيخترق صدري من المفاجأة. نظرت خلفي، وكان هناك. ذلك الجسم الأسود والقامة الطويلة والأذرع الستة، كلها محشوة في زي مدرسي يكاد ينفجر.
كان وجهها في حالة فوضى عارمة، لكنها واصلت النظر إلى سيلفي. “أنا آسفة. لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا…”.
لقد استمعت إليهما أثناء إعدادهما للشاي، وصدمت من مهارات زانوبا الاجتماعية الراقية.
كان على سيلفي أن تكون مصدومة أيضًا. أو على الأقل، اعتقدت أنها ستكون كذلك – ولكن بدلاً من ذلك، بدت مرتبكة بشكل معتدل، ولم تتفاجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسف يا بادي.
قالت سيلفي “لقد كنت أنوي أن أسألك هذا السؤال منذ فترة، لكن آنسة إليناليس… هل أنتِ ربما جدتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتهما “شكراً لكما؛ هذا لطيف جداً”.
لم أكن الوحيد المندهش. بدى كليف – وإليناليس – مذهولين تمامًا أيضًا.
“هذا كله بفضل تعاليم معلمي.”
“أخبرني أبي أن جدتي كانت إحدى رفيقات والد رودي”، شرحت سيلفي.
“نحن مرافقو الأميرة آرييل.”
هل قال ذلك حقاً؟ انتظر … هذا منطقي في الواقع. لاوس قد قال إنه وبول أصبحا صديقين عندما كان يساعد في حراسة القرية.
“أوه! إذاً أنتِ من يسمونها سايلنت، همم أنا كليف أنا متأكد أنك على الأقل سمعت بي من قبل، أليس كذلك؟”
ربما كان قد اكتشف علاقة بول بإليناليس من خلال محادثاتهما، على الرغم من أنني أشك في أن بول كان على علم بذلك.
“رقائق البطاطس؟ ” سألتني بدهشة “هل أعددتها فعلاً؟”.
انه عالم صغير حقا، والآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت القلادة المنحوتة من الخشب التي صنعتها لي سيلفي لها نفس شكل القلادة التي كانت على سيف إليناليس.
“هذا عمل الزوجة، لذا اترك الأمر لي!” قالت وهي تنشغل في أرجاء المنزل. كنا قد جهزنا غرفة فارغة في الطابق الثاني لهذه المناسبة، وأعني بذلك أننا جهزناها بسرير متواضع وخزانة وطاولة بالإضافة إلى إبريق ماء في حال مرض أحدهم واحتاج إليه.
في الواقع، كانت ملامح وجهيهما متشابهة أيضاً.
“عادل بما فيه الكفاية. حسناً، استرخي اليوم. لقد صنعنا لكِ رقائق البطاطس”.
“آنسة إليناليس، هل هذا صحيح حقاً؟” لقد سألت.
أيها الوغد، بدأت أفكر ثم أوقفت نفسي لا، اهدأ هذه هي طبيعته أنت تعرف ذلك بالفعل، أليس كذلك؟
“أنتِ مخطئة. من المستحيل أن تكون جدتك عاهرة مثلي.”
جيد جدا. إذن ربما يجب أن أحذو حذوه وأجيب بنفس المستوى من الإخلاص.
قالت سيلفي “لقد أخبرني أبي أنه بسببك طُرد من الغابة الكبرى، وأن الناس عارضوا زواجه من أمي”.
التفت نحو سيلفي وانحنى.
“ماذا…؟”
جاء “زانوبا” بمجرد أن غادرت “آرييل”. بدا لي أنه كان يراعي التسلسل الهرمي الاجتماعي، وهو أمر منطقي، بالنظر إلى أنه كان من العائلة المالكة.
“لقد قال إنك محطمة بسبب الشعور بالذنب، وقد لا تكشفين عن حقيقتك حتى لو التقينا”.
ابتسمت إيليناليس بضعف.
لم أكن لأخمن أبدًا أن إليناليس ولاوس لديهما مثل هذا التاريخ… على الرغم من أنني كنت أتفهم سبب معارضة الناس لزواجه من والدة سيلفي.
“والآن أدخل مع با-بانج!
لقد ترددت أيضاً عندما طلب مني كليف أن أقدمه إلى إليناليس. يمكنني أن أرى كيف أن كونه ابن إليناليس قد شوه سمعة لاوس.
“نعم، لنبقي الأمر على هذا النحو.”
“أنا… أنا…!” انخرطت إليناليس في تنهيدة. حاولت أن تقول شيئاً، لكن الكلمات لم تتشكل. بدت سيلفي مرتبكة بعض الشيء، كما لو كانت قلقة من أنها قالت الشيء الخطأ.
“عادل بما فيه الكفاية. حسناً، استرخي اليوم. لقد صنعنا لكِ رقائق البطاطس”.
“سيد كليف؟” قلت.
“حسناً إذاً “شكراً لك”
بدا مرتبكًا تمامًا أيضًا.
قالت بورسينا: “أن لديك تفضيل للصدور المسطحة”.
“ما الأمر؟”
القادمون التاليون الذين وصلوا كانوا، بشكل مفاجئ، زانوبا وجولي. لقد جاءوا قبل ساعة من الحفلة. “عفوا. لقد لمحت تمثالاً مثيراً للاهتمام في طريقي إلى هنا، وقد شتت انتباهي. كنت سأكون في ورطة لو لم تكن جولي معي”.
“أرجوكِ خذ الآنسة إليناليس إلى إحدى غرف النوم في الطابق الثاني حتى تستريح.”
اللعنة، هذا الخطاب قاسي جدًا. كانت تبدو على وجوههم جميعًا نظرات استفهام.
“نعم. نعم، لقد فهمت.”
لقد استمعت إليهما أثناء إعدادهما للشاي، وصدمت من مهارات زانوبا الاجتماعية الراقية.
“سيلفي، ما رأيك أن تكمل حديثك معها بعد أن تهدأ؟”
“تهانينا”
“حسناً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سررت برؤيتك أيضاً. مياو”. وأضافت بورسينا “لقد سببنا لكما المتاعب أيضاً، لذا لا بأس”.
كان كليف يسحب إليناليس من يدها عندما نظرت إليّ مذعورة. “ر-روديوس أعلم أنني قد أكون في حالة من الفوضى، لكن “لاوس” كان فتى طبيعيًا تمامًا. وبالطبع طفلته سيلفي أيضاً. لذا أرجوك…”
“أرجوكِ خذ الآنسة إليناليس إلى إحدى غرف النوم في الطابق الثاني حتى تستريح.”
لذا أرجوك ماذا؟ لا تنظر إليهم بتحيز؟ لم تكن تثق بي حقاً لأكون منصفاً، كنت أتجنبها مؤخراً. ربما تسبب ذلك في بعض سوء الفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً تعالي إذن يا جولي، لنذهب.”
وضعت فمي على أذنها “أرجوك لا تقلق لن أنفصل عن سيلفي بسببك.”
لاحظت أن زانوبا يرمقني بنظرة خاطفة. لم أكن متأكدة مما كان يريده، ولكن يبدو أنه كان ينتظر أن تقوم آرييل بحركتها – وقد فعلت ذلك بعد فترة وجيزة، وقادت حاشيتها إلى حيث وقفت أنا وسيلفي.
“لكن..”
كان وجهها في حالة فوضى عارمة، لكنها واصلت النظر إلى سيلفي. “أنا آسفة. لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا…”.
“والأهم من ذلك، ألا تعتقدين أنه يجب أن تكوني أكثر قلقاً بشأن حقيقة أنكِ الآن مرتبطة ببول الذي تكرهينه كثيراً؟”
لوحت سيلفي بيدها على عجل.
ابتسمت إيليناليس بضعف.
ومع ذلك قام بذلك؟ يا له من شخص غير عقلاني. …لهذا السبب تم القضاء عليكم من قبل البشر مرات عديدة...
“روديس أنتِ حقاً تقولين أشياء مسلية أحياناً.”
مدت إليناليس يدها لتلمس خد سيلفي بيد مرتجفة. ثم بدأت ساقاها في الاهتزاز وانهارت.
استرخيت قليلاً. ربما كانت بحاجة إلى أن تهدأ قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقاً؟ لقد سمعت أنك حصلت على أعلى الدرجات في صف السحر الأرضي”، أجابت الأميرة.
“يمكنك أن تأخذ وقتك وتتحدث إلى سيلفي وحدكما في وقت لاحق قليلاً.”
فصل مدعوم
“أجل، أقدر لكِ مراعاتك.”
“على الرغم من أن رائحة الإثارة النتنة تفوح منك. إلا أن سبب عدم مهاجمتك لنا هو أننا لسنا من نوعك المفضل، مياو.”
بعد ذلك أرشد كليف إيليناليس إلى الخارج وانسحبا إلى الطابق العلوي.
“لم أكن لأفعل لقد أخبرتك من قبل، أليس كذلك؟ ليس لدي أي نية لأصبح ابنة بول.”
حان الوقت لتتقدم يا كليف. قمت بعمل جيد لتهدئتها فكرت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ناناهوشي هادئة بشكل عام، لكنها كانت تستجيب إذا تحدث إليها أحد. أعتقدت أنها كانت منغلقة على نفسها وتعاني من مشاكل في التواصل، لكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.
لم يأتِ باديجادي لتهنئتنا. جلس في إحدى زوايا الغرفة، وأطلق ضحكاته المعتادة “بوهاها!”، وحافظ على المزاج العام صاخبًا. كنت ممتنا لوجوده.
اللعنة، هذا الخطاب قاسي جدًا. كانت تبدو على وجوههم جميعًا نظرات استفهام.
-+-
“من المتعارف عليه في ثقافتنا أن يصل الحاضرون مبكرًا ويحضروا معهم طعامهم الخاص مياو.”
ترجمة نيرو
“نعم، لقد سمعت. يقولون أنك مذهل ونعم، أنا سايلنت.” بدا حديثها متكلفاً وغير طبيعي، ربما لأنها كانت تتظاهر فقط بمعرفة من هو كليف. بدا كليف في مزاج لطيف، لذا لم أكن لأقول أي شيء.
فصل مدعوم
“بالتأكيد”.
“هذا كله بفضل تعاليم معلمي.”
“بالتأكيد”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
