الفصل 13: العودة
الفصل 13: العودة
تساقط الثلج بخفة في الأقاليم الشمالية.
فذلك ما جاء على لسان الهيتوغامي. قال إنني سأندم بخصوص شيء ما.
لقد مرت حوالي أربعة أشهر منذ انطلقت لأول مرة. لقد مضى فصل الخريف وموسم تزاوج رجال الوحوش منذ فترة طويلة، مما أدى إلى دخول موسم الشتاء الطويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان كليف مقارنة سيئة— من الممكن أن لديها إيمان لكنها لم تقل ذلك.
واجهنا ثلوجا تصل إلى كاحلي حتى في وسط الغابة. لو وصلنا إلى هنا بعد شهر فقط، لكان الثلج يصل إلى صدري مما يجعل من الصعب السفر لبقية الطريق إلى شريا.
“آيشا… هل الجميع بخير؟”
قلت: “السيدة إليناليس وأنا سنقود الطريق”.
سيكون فظيعًا إذا بدأت سيلفي في الاعتقاد بأن حبي لها يتناقص.
إذا ظهرت أي وحوش فسنهزمها جميعًا. فالمانا لست بمشكلة. سارت زينيث دون أي شكاوى من التعب. بدأ المدرع يرتجف، لكنه سيكون بخير طالما أقوم بتدفئته بسحري من حين لآخر.
“إذا افترقتم على نحو سيئ، ليس لدي شك في أنها ستعيش حياة بائسة. من الممكن أن يستغلها وغد ما، ويعاملها بشكل سيء، ثم يبيعها كضمان على قروضه غير المسددة، مما يجعلها تحمل طفل رجل لا تعرفه.”
كل شيء على ما يرام فكرت في نفسي ونحن نسير.
“في هذه الحالة، من فضلك اسألني مرة أخرى بعد أن تحصل على موافقتها”، قالت روكسي بوجه جاد، والثلج يتساقط حولنا.
ذات مساء، كنا أنا وإليناليس في الحراسة معًا.
“… ندم؟”
“روديوس، هناك شيء أريد التحدث معك عنه”، قالت فجأة. كنت أشعر بالفعل بما ستكون محتويات تلك المحادثة. بلا شك عن روكسي.
“رودي، ما -ما الأمر؟” سألت.
جلست أمامها مباشرةً وساقاي مطويتان تحت جسدي—الوضعية المثالية للتوسل إليها إذا بدأت في إدانتي.
زواج! لحظة خرجت الكلمة من فمي شعرت وكأن قلبي سقط في معدتي.
جلست إليناليس في مكان أكثر راحة على الأرض.
كان هناك الكثير أحتاج إلى قوله لها—عن بول، عن زينيث، عن روكسي.
تساءلت كيف ستعبر عن غضبها. هل ستنفجر في وجهي لعدم احترام سيلفي؟ أم ستوبخني على النوم مع روكسي؟
“بالفعل. حسنًا، سأذهب لأجلب روكسي.”
لكنها لم تفعل أيًا من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أقترح عليها عدم الانفصال عن سيلفي، بل بدلاً من ذلك إحضار روكسي إلى العائلة دون طلب موافقة سيلفي أولاً.
فقد قالت: “روديوس، أنت لست تابعًا لميليس، أليس كذلك؟”
“في هذه الحالة…”
“هاه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —-
لم أفهم ما تعنيه، لكنني أعلم أن هناك شيئا واحدًا فقط يمكنني أن أدعوه حاكما علي. ولم يتغير ذلك منذ كنت صغيرًا.
عيناي التقتا على الفور بعيني شخص في الطرف الآخر من الغرفة، يحاول فتح باب.
“لست كذلك” قلت أخيرًا.
أوه هذا صحيح. لم يكن الأمر يعود لي فقط.
“لم أعتقد ذلك. سيلفي ليست كذلك أيضًا، أليس كذلك؟”
جلست إليناليس في مكان أكثر راحة على الأرض.
“لا، لابد أنها ليست كذلك.”
لم تكن سيلفي متدينة. في الواقع، الشخص الوحيد الذي أعرفه ويتبع ميليس بعقيدة هو كليف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحبكِ، معلمتي. منذ فترة طويلة طويلة. ولا أحبكِ فقط— أنا أقدرك. تقللين من نفسك لأنك لا تستطيعين استخدام السحر كما أفعل، لكن هذا لا يهمني. تعاليمك ساعدتني مرات عديدة. هي السبب الوحيد الذي جعلني أستطيع الوصول إلى هنا.”
لديه تميمة للكنيسة تتدلى من رقبته، ومرة واحدة في الأسبوع كان يحضر شيئًا يشبه القداس في الكنيسة. لم ترتدي سيلفي أي رموز لميليس ولم تذهب إلى الكنيسة.
تحدثت إلى ليليا عن روكسي أيضًا.
ربما كان كليف مقارنة سيئة— من الممكن أن لديها إيمان لكنها لم تقل ذلك.
“نعم، يمكنني أن أقول ذلك. لا يمكن لأحد غيري أن يقول هذا”، قالت بفخر وهي تنظر إلي “أدرك أنني لا ينبغي أن أقولها بهذه الطريقة، ولكن قبل أن أكون جدة سيلفي، كنت صديقة مقربة لروكسي.”
“كليفي مؤمن قوي”، قالت.
“هاي أيها الزعيم، هل تستمع؟ أيها الزعيم؟ هاي روديوس!”
“بالتأكيد هو كذلك”، وافقتها فورًا بعدما فكرت فيه أيضًا.
إذن سيلفي كانت بخير؟ نعم، أرى ذلك.
“هل تعلم أن عقيدة ميليس تقضي بأن الرجل يمكنه أن يكون له زوجة واحدة فقط؟”
تذكر بول أثار الحزن في نفسي. قد يزداد الأمر سوءًا إذا استمررنا في الحديث عنه. أريد فقط أن أسمع ما تقوله إليناليس.
“يبدو كذلك.”
عند كلماتها، أدركت أنه خلف آيشا مباشرة، بنفس الحيرة… نظرت الي سيلفي. بطنها قد تضاعف مرتين أو ربما ثلاث عن حجمه. حتى ثدييها كانا منتفخين قليلاً.
“إنها قاعدة قديمة تقول أن الرجل يجب أن يحب زوجته طوال حياته. ومع ذلك، يشعر الشخص بشعور جيد عندما يكون على الطرف المتلقي لمثل هذا الحب” تابعت إليناليس.
سيكون فظيعًا إذا بدأت سيلفي في الاعتقاد بأن حبي لها يتناقص.
ذلك صحيح. لم يكن لدي شك في أنه يشعر بشعور جيد أن تحب شخصًا بكل كيانك وأن تكون محبوبًا بنفس الطريقة في المقابل. أما قلبي المتذبذب والخائن فقد توجه إلى روكسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدرتي على القتال ليست الأفضل. لا أعرف كيفية لف تلك الهالة القتالية حول جسدي، ولا أعرف حتى كيف أجرب لفها.
كنت أحبها. لم يكن هناك شك في ذلك. لكنني تذكرت أيضًا كيف كنت بائسًا عندما كنت أعاني من ضعف الانتصاب.
فذلك ما جاء على لسان الهيتوغامي. قال إنني سأندم بخصوص شيء ما.
سيلفي هي التي شفتني وجلبت السعادة إلى حياتي، لذلك كنت أريد أن أرد لها الحب الذي يحقق لها السعادة. كانت تلك المشاعر قوية بنفس القدر.
“لا، لا شيء يذكر…” بدا على سيلفي الارتباك الكامل وكأنها ليس لديها فكرة عما أتحدث عنه.
“ومع ذلك، روديوس”، بدأت إليناليس. “نعم؟”
“في هذه الحالة…”
“أنا مختلفة. لا أعتقد أن الحب لعدة شركاء في نفس الوقت خطأ”.
بعد بضع لحظات، خرجت روكسي بمفردها. لم تبدُ عليها أي علامة على النعاس. بدلاً من ذلك، نظرت إلي بنظرة عصبية على وجهها. ربما قالت إليناليس لها شيئًا.
“لا أستغرب أنك تشعرين بهذا، لكن أليس ذلك غير صادق؟” سألت.
استغرقت الرحلة إلى الأنقاض خمسة أيام فقط عندما كنا في طريقنا إلى بيغاريت، لكنها استغرقت أكثر من عشرة أيام في رحلة العودة. لم يكن ذلك طويلًا مقارنة بكل مغامراتي حتى الآن. ومع ذلك، بطريقة ما شعرت أنها كانت أطول مرحلة في الرحلة كلها.
“إذا تخليت عن سيلفي، سيكون ذلك شيئًا. لكن طالما أنك تحبها كما يجب، فهذا ليس غير صادق” أومأت إليناليس ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت روكسي. “نعم، لقد سمعت ذلك.”
“إذا كان لديك شخصان تحبهما، فهذا يعني أن الوقت الذي تستطيع أن تعطيه لكل منهما سيقل إلى النصف، أليس كذلك؟”
ذكر هذا وذاك عن لينا وبورسينا. هل يعني ذلك أن شيئًا ما حدث لواحدة منهما إذًا؟ هل من المفترض أن أستعين بمساعدتهما لحل مشكلة ما هنا؟
“ليس الأمر أنكم معًا طوال اليوم، أليس كذلك؟ لن يقل وقتكم إلى النصف. قد يكون الوقت أقل قليلاً مما كان عليه من قبل، ولكن هذا كل شيء.”
“هاي أيها الزعيم، هل تستمع؟ أيها الزعيم؟ هاي روديوس!”
لذا، فإن أخذ شريك ثان لن يكون مشكلة حتى لو قلت المودة التي أعطيها لشريكي الأول بسبب ذلك؟ يمكن أن يكون البشر غير واعين للزيادات العاطفية ولكنهم حساسون حتى لأقل تقليل.
“بالتأكيد هو كذلك”، وافقتها فورًا بعدما فكرت فيه أيضًا.
سيكون فظيعًا إذا بدأت سيلفي في الاعتقاد بأن حبي لها يتناقص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، شعرت بالقلق.
“حاول أن تتذكر. بعد أن تزوج بول من ليليا، هل كانت زينيث غير سعيدة؟”
وغادر التوتر جسدي.
سعيدة أو غير سعيدة —أشعر أن هذه ليست القضية هنا.
“ما الذي تريدين قوله بالضبط؟” سألت.
صحيح أن زينيث لم تكن غير سعيدة بشكل خاص. الأمور بقيت كما كانت من قبل. في الواقع، اقتربت من ليليا أكثر مما كانت عليه من قبل وبدت أسعد نتيجة لذلك.
“سأتزوجها.”
ربما كان بول هو غير السعيد نظرًا لأنه كان فجأة على الطرف المتلقي لهجمات كلتا زوجتيه… ربما ذلك نوع من السعادة في حد ذاته. نوع لن يعود أبدًا.
قلت: “السيدة إليناليس وأنا سنقود الطريق”.
“ما الذي تريدين قوله بالضبط؟” سألت.
“لا أستغرب أنك تشعرين بهذا، لكن أليس ذلك غير صادق؟” سألت.
تذكر بول أثار الحزن في نفسي. قد يزداد الأمر سوءًا إذا استمررنا في الحديث عنه. أريد فقط أن أسمع ما تقوله إليناليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحبكِ، معلمتي. منذ فترة طويلة طويلة. ولا أحبكِ فقط— أنا أقدرك. تقللين من نفسك لأنك لا تستطيعين استخدام السحر كما أفعل، لكن هذا لا يهمني. تعاليمك ساعدتني مرات عديدة. هي السبب الوحيد الذي جعلني أستطيع الوصول إلى هنا.”
“إتخذ من روكسي زوجة لك. أنت تحبها، أليس كذلك؟” تجمدت.
ذكر هذا وذاك عن لينا وبورسينا. هل يعني ذلك أن شيئًا ما حدث لواحدة منهما إذًا؟ هل من المفترض أن أستعين بمساعدتهما لحل مشكلة ما هنا؟
“هل تتحدثين بجدية الآن؟”
“ماذا عن البقية؟” سألت. “نورن، هل لينا وزانوبا والبقية بخير؟”
“نعم بالطبع أنا جادة.”
ربما ستكون سيلفي مقرفة مني وستتركني روكسي. لكن أليس الأمر يستحق المحاولة حتى لو فقدتهما كلتيهما؟
“سيدة إليناليس، هل حقًا يصح لك قول ذلك؟ أنتِ جدة سيلفي. ألا ينبغي لكِ النظر في سعادتها؟”
انزلقت يدي حولها أيضًا—ولو بشكل غير كفؤ بيدي اليسرى المفقودة—وضغطت عليها. رائحتها المألوفة ملأت أنفي.
ليس لدي أي حق في لومها. فأنا الشخص الذي خالف قسمه لسيلفي ونام مع روكسي. هذا الحقيقة لن تتغير بغض النظر عن الظروف.
علي فقط أن أقولها. مهما كانت طريقتي لف والدوران حول الموضوع يبقى طلبي هو نفسه.
ومع ذلك، وجدت نفسي أتخذ نبرة اتهامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن أعتقد أنه كان رجلاً يستحق الاحترام. لكن ذلك لا يعني أنني أريد أن أرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبها.
“نعم، يمكنني أن أقول ذلك. لا يمكن لأحد غيري أن يقول هذا”، قالت بفخر وهي تنظر إلي “أدرك أنني لا ينبغي أن أقولها بهذه الطريقة، ولكن قبل أن أكون جدة سيلفي، كنت صديقة مقربة لروكسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم بالطبع أنا جادة.”
لحظة، لا أفهم ما تعنيه. ثم أدركت أنها تتحدث عن ترتيب اللقاءات.
لم تكن سيلفي متدينة. في الواقع، الشخص الوحيد الذي أعرفه ويتبع ميليس بعقيدة هو كليف.
قابلت إليناليس روكسي أولاً، ثم التقت بسيلفي لاحقًا.
أو ربما تكون قد ولدت بالفعل؟ سيكون ذلك ولادة مبكرة إذا كان الأمر كذلك. إذا حدث ذلك، إذًا ربما…؟
“بصراحة، لا أستطيع تحمل رؤية روكسي كما هي الآن. تتوق لإلقاء نفسها في العلاقة والاعتماد عليك ولكنها تجبر نفسها على التراجع فقط لأنها صادفتك متأخرة.”
مرت حوالي سبعة أو ثمانية أشهر من الحمل الآن، ربما بدأت بالفعل في إنتاج حليب الثدي… لا، ذلك هذا مهمًا الآن.
شعرت بالسوء لروكسي عندما وضعتها هكذا… لكنني شعرت أيضًا بالسوء لسيلفي عندما نظرت إلى الأمر من منظورها.
“هاه؟ ما هذا؟ ماذا حدث لـ—”
“إذا افترقتم على نحو سيئ، ليس لدي شك في أنها ستعيش حياة بائسة. من الممكن أن يستغلها وغد ما، ويعاملها بشكل سيء، ثم يبيعها كضمان على قروضه غير المسددة، مما يجعلها تحمل طفل رجل لا تعرفه.”
“ما الذي تريدين قوله بالضبط؟” سألت.
“أليس هذا مبالغًا فيه قليلاً؟” سألت بارتباك.
للحظة، أمسكت آيشا من كتفيها. لابد أنها شعرت بشيء غريب لأن نظرتها انتقلت إلى كتفها الأيمن وعيناها اتسعتا.
“أعرف امرأة عاشت حياة كهذه.”
نعم، جزء مني يصرخ : لو أني أقوى، لو أني تعلمت كيفية استخدام السيف بشكل أفضل، لو أني قوي بما يكفي لهزيمة الهيدرا. لكن جزءًا آخر مني شعر بقوة أن ذلك لم يكن ممكنا على أي حال.
تحدثت بصراحة حتى أنني وجدت نفسي أتساءل للحظة إذا كانت تتحدث عن تجربتها الشخصية.
“هل تمانعين في جعل اسمك روكسي غريرات أيضًا؟”
تابعت إليناليس : “أريد أن تكون روكسي سعيدة حتى لو كانت تلك السعادة مشروطة.”
“نعم، يمكنني أن أقول ذلك. لا يمكن لأحد غيري أن يقول هذا”، قالت بفخر وهي تنظر إلي “أدرك أنني لا ينبغي أن أقولها بهذه الطريقة، ولكن قبل أن أكون جدة سيلفي، كنت صديقة مقربة لروكسي.”
“أعني، أريد نفس الشيء.”
لقد مرت حوالي أربعة أشهر منذ انطلقت لأول مرة. لقد مضى فصل الخريف وموسم تزاوج رجال الوحوش منذ فترة طويلة، مما أدى إلى دخول موسم الشتاء الطويل.
“روديوس، أعلم أنك تستطيع فعلها. يمكنك أن تحب سيلفي وروكسي بنفس القدر. أنت ابن بول بعد كل شيء. يجب أن تكون قادرًا على فعل ذلك.”
“لم أخطط لقول هذا”، قاطعتني إليناليس برفع صوتها. أصبح صوتها منخفضًا مرة أخرى وهي تتابع: “لكن عندما شربنا معًا في بازار، أخبرتني روكسي أن زائرها الشهري لم يأتِ بعد.”
هل أستطيع حقًا؟ ربما. لا، بالتأكيد. أحب كلاهما بالتساوي. لذا أستطيع. لكن هل هذا صحيح حقًا؟ هل من الجيد قول ذلك—أن تكون بهذه الأنانية؟
إذن سيلفي كانت بخير؟ نعم، أرى ذلك.
لا. هذه همسات الشيطان. لا يمكنني الاستماع إليها.
ذلك صحيح. لم يكن لدي شك في أنه يشعر بشعور جيد أن تحب شخصًا بكل كيانك وأن تكون محبوبًا بنفس الطريقة في المقابل. أما قلبي المتذبذب والخائن فقد توجه إلى روكسي.
“لا، سيلفي هي الوحيدة—”
شعرت بالسوء لروكسي عندما وضعتها هكذا… لكنني شعرت أيضًا بالسوء لسيلفي عندما نظرت إلى الأمر من منظورها.
“لم أخطط لقول هذا”، قاطعتني إليناليس برفع صوتها. أصبح صوتها منخفضًا مرة أخرى وهي تتابع: “لكن عندما شربنا معًا في بازار، أخبرتني روكسي أن زائرها الشهري لم يأتِ بعد.”
“… سأفعل ما يجب فعله.”
“هاه؟ زائر شهري…؟ آه، انتظري! أعرف ما هو ذلك. آه، ولكن… هل هذا يعني…؟”
“إذا تخليت عن سيلفي، سيكون ذلك شيئًا. لكن طالما أنك تحبها كما يجب، فهذا ليس غير صادق” أومأت إليناليس ببساطة.
“حسنًا، ليس مؤكدًا بعد”، أضافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحببت سيلفي لكنني أيضًا أردت الزواج من روكسي وأن تكون جزءًا من عائلتي. لم أرد أن يأخذها أي شخص آخر. أردت أن أجعلها ملكي. هذا أناني مني. قلت نفس الشيء لسيلفي، جعلتها حاملاً بطفلي والآن أرغب في امرأة أخرى أيضًا.
لقد فعلنا ذلك. ذلك ممكن. أضف إلى ذلك تلك الليلة التي شربنا فيها معًا، جاءت وانهالت على صدري (ولو بشكل ضعيف). ربما كان ذلك علامة؟
إذا ظهرت أي وحوش فسنهزمها جميعًا. فالمانا لست بمشكلة. سارت زينيث دون أي شكاوى من التعب. بدأ المدرع يرتجف، لكنه سيكون بخير طالما أقوم بتدفئته بسحري من حين لآخر.
نظرت إليناليس في وجهي وقالت: “روديوس، إذا كانت روكسي حقًا حاملاً بطفلك، ماذا ستفعل؟”
لهذا السبب ليس لدي ندم. وفاة بول سمحت لي بالتفكير في الماضي. لقد أقلقت الناس وسببت لهم المشاكل، لكن في النهاية هناك خير خرج من كل ذلك. ما شعرت به لم يكن ندمًا— بل حزنًا. فقط حزن. الحزن هو ما أحضرته معي من قارة بيغاريت.
سؤالها استحضر صورة في ذهني لبول في الأيام الخوالي… عندما كانت ليليا حاملاً بطفلته. لقد كان يبدو بائسًا جدًا. كنت الشخص الذي أنقذه في ذلك الوقت عندما كان عاجزًا.
بالفعل، بول قد مات، وصارت زينيث كالقشرة الفارعة، بالإضافة لفقداني يدي اليسرى. نعم فقدت الكثير.
الآن أعتقد أنه كان رجلاً يستحق الاحترام. لكن ذلك لا يعني أنني أريد أن أرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبها.
“آه، هذا مركز المدينة، أليس كذلك؟ هل يجب أن نحصل على نزل لأنفسنا الآن؟ لا يمكننا جميعًا البقاء في مكان الزعيم مع هذا العدد الكبير من الناس.”
“… سأفعل ما يجب فعله.”
“وهو؟” حثتني.
“وهو؟” حثتني.
علي أيضًا إلى تقديم أولئك الذين تركتهم في الساحة في منزلي. لقد جئت إلى هنا بنفسي بعد كل شيء. لقد ذعرت قليلاً.
“سأتزوجها.”
علي فقط أن أقولها. مهما كانت طريقتي لف والدوران حول الموضوع يبقى طلبي هو نفسه.
زواج! لحظة خرجت الكلمة من فمي شعرت وكأن قلبي سقط في معدتي.
هل أستطيع حقًا؟ ربما. لا، بالتأكيد. أحب كلاهما بالتساوي. لذا أستطيع. لكن هل هذا صحيح حقًا؟ هل من الجيد قول ذلك—أن تكون بهذه الأنانية؟
أحببت سيلفي لكنني أيضًا أردت الزواج من روكسي وأن تكون جزءًا من عائلتي. لم أرد أن يأخذها أي شخص آخر. أردت أن أجعلها ملكي. هذا أناني مني. قلت نفس الشيء لسيلفي، جعلتها حاملاً بطفلي والآن أرغب في امرأة أخرى أيضًا.
“ومع ذلك، روديوس”، بدأت إليناليس. “نعم؟”
هذا لا يغتفر. فقط قطعة قمامة يمكن أن تفكر بالطريقة التي أفكر بها.
“شكرًا على ذلك.”
لقد قلت نفس الشيء عن بول عدة مرات حتى الآن— دعوته قطعة قمامة بنفس الطريقة— لكنني رجل أيضًا. الآن بعدما صار لدي امرأتان أحبهما وأريدهما، ألن أستطيع بذل قصارى جهدي للحصول عليهما كلاهما كما فعل بول؟
لقد عدت.
ربما ستكون سيلفي مقرفة مني وستتركني روكسي. لكن أليس الأمر يستحق المحاولة حتى لو فقدتهما كلتيهما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيلفي، هل أنت بخير؟ لم يحدث شيء؟”
أوه هذا صحيح. لم يكن الأمر يعود لي فقط.
صحيح أن زينيث لم تكن غير سعيدة بشكل خاص. الأمور بقيت كما كانت من قبل. في الواقع، اقتربت من ليليا أكثر مما كانت عليه من قبل وبدت أسعد نتيجة لذلك.
“يجب ان توافق كل من روكسي وسيلفي” قلت أخيرًا.
نظرت بشك للحظة. لكن لابد أنها أدركت ما أعنيه في اللحظة التالية لأنها وضعت يدًا على فمها.
“بالفعل. حسنًا، سأذهب لأجلب روكسي.”
تابعت إليناليس : “أريد أن تكون روكسي سعيدة حتى لو كانت تلك السعادة مشروطة.”
“هاه؟”
ربما فقدان يدي اليسرى يعوق قدرتي على الركض بسلاسة.
تركتني بتلك الكلمات وسارت مباشرة إلى واحدة من الخيام القريبة.
“شكرًا على ذلك.”
بعد بضع لحظات، خرجت روكسي بمفردها. لم تبدُ عليها أي علامة على النعاس. بدلاً من ذلك، نظرت إلي بنظرة عصبية على وجهها. ربما قالت إليناليس لها شيئًا.
“فقط…” بدأت في القول، باحثًا عن الكلمات.
“ما الأمر الذي كنت تريد التحدث معي عنه يا رودي؟” جلست أمامي، ساقيها مطويتان تحتها. اتبعت خطواتها وجلست بشكل أكثر استقامة.
ماذا يجب أن أقول؟ كل شيء حدث بسرعة كبيرة. لم أقم بإعداد الكلمات بعد.
“نعم؟”
لا، التفكير ليس ضروريًا. مشاعري تجاه روكسي لم تكن شيئًا أحتاج إلى التفكير فيه قبل التحدث.
“فقط…” بدأت في القول، باحثًا عن الكلمات.
“أم، لقد أردت قول هذا منذ فترة طويلة جدًا” بدأت.
استعادت روكسي رباطة جأشها بسرعة تقريبًا.
“نعم؟”
“أم، لقد أردت قول هذا منذ فترة طويلة جدًا” بدأت.
“أحبكِ، معلمتي. منذ فترة طويلة طويلة. ولا أحبكِ فقط— أنا أقدرك. تقللين من نفسك لأنك لا تستطيعين استخدام السحر كما أفعل، لكن هذا لا يهمني. تعاليمك ساعدتني مرات عديدة. هي السبب الوحيد الذي جعلني أستطيع الوصول إلى هنا.”
سيلفي هي التي شفتني وجلبت السعادة إلى حياتي، لذلك كنت أريد أن أرد لها الحب الذي يحقق لها السعادة. كانت تلك المشاعر قوية بنفس القدر.
احمر وجه روكسي تدريجيًا. ووجهي ربما أصبح كذلك أيضًا.
ربما ستكون سيلفي مقرفة مني وستتركني روكسي. لكن أليس الأمر يستحق المحاولة حتى لو فقدتهما كلتيهما؟
التحدث وجهًا لوجه هكذا أمر محرج.
تجاهلتها وبدأت في المشي بسرعة مجددًا. أردت أن أخفف هذا القلق بأسرع وقت ممكن. كان بيتي قريبًا. إذا جرت الأمور بسلاسة، يجب أن يكون بطن سيلفي ثقيلًا بطفل ويجب أن تكون في المنزل.
“شكرًا على ذلك.”
بالإضافة إلى ذلك، إن الهايدرا وحسن ضد السحر. حتى لو عملت بجدية لتعلم تعاويذ المستوى الملكي، لكانت عديمة الفائدة. قد يكون هناك طريقة أخرى، لكن ما مضى قد مضى.
“ولكن، أم” أضفت متلعثمًا “أنتِ ترين، لدي أيضًا زوجة.”
لهذا السبب ليس لدي ندم. وفاة بول سمحت لي بالتفكير في الماضي. لقد أقلقت الناس وسببت لهم المشاكل، لكن في النهاية هناك خير خرج من كل ذلك. ما شعرت به لم يكن ندمًا— بل حزنًا. فقط حزن. الحزن هو ما أحضرته معي من قارة بيغاريت.
“نعم، سمعت.”
“سيدة إليناليس، هل حقًا يصح لك قول ذلك؟ أنتِ جدة سيلفي. ألا ينبغي لكِ النظر في سعادتها؟”
هل من المناسب حقًا أن أقول : “لذا، من فضلكِ كوني زوجتي الثانية”؟
“كليفي مؤمن قوي”، قالت.
أليست هذه طريقة أنانية لقول ذلك؟ لكنني لم أستطع التفكير في طريقة أفضل.
ذلك صحيح. لم يكن لدي شك في أنه يشعر بشعور جيد أن تحب شخصًا بكل كيانك وأن تكون محبوبًا بنفس الطريقة في المقابل. أما قلبي المتذبذب والخائن فقد توجه إلى روكسي.
ماذا يجب أن أفعل؟
لديه تميمة للكنيسة تتدلى من رقبته، ومرة واحدة في الأسبوع كان يحضر شيئًا يشبه القداس في الكنيسة. لم ترتدي سيلفي أي رموز لميليس ولم تذهب إلى الكنيسة.
علي فقط أن أقولها. مهما كانت طريقتي لف والدوران حول الموضوع يبقى طلبي هو نفسه.
تجاهلتها وبدأت في المشي بسرعة مجددًا. أردت أن أخفف هذا القلق بأسرع وقت ممكن. كان بيتي قريبًا. إذا جرت الأمور بسلاسة، يجب أن يكون بطن سيلفي ثقيلًا بطفل ويجب أن تكون في المنزل.
أنا أقترح عليها عدم الانفصال عن سيلفي، بل بدلاً من ذلك إحضار روكسي إلى العائلة دون طلب موافقة سيلفي أولاً.
اقتربنا من مدينة السحر شاريا.
سأحتاج إلى الحصول على موافقتها بعد ذلك. كان هذا بالضبط النوع من الأمور التي يقوم بها شخص عديم الضمير.
“نعم، يمكنني أن أقول ذلك. لا يمكن لأحد غيري أن يقول هذا”، قالت بفخر وهي تنظر إلي “أدرك أنني لا ينبغي أن أقولها بهذه الطريقة، ولكن قبل أن أكون جدة سيلفي، كنت صديقة مقربة لروكسي.”
ومع ذلك، كان علي أن أقولها الآن. قد تتركنا روكسي إذا لم أفعل. هي من النوع الذي يغادر فور انتهاء المهمة. إذا لم أوقفها الآن، قد يفوت الأوان.
“بصراحة، لا أستطيع تحمل رؤية روكسي كما هي الآن. تتوق لإلقاء نفسها في العلاقة والاعتماد عليك ولكنها تجبر نفسها على التراجع فقط لأنها صادفتك متأخرة.”
… كفى. إذا كان الندم وهو ما ينتظرني لاحقا إذا لم اقل ما في خاطري، فيجب أن انطق الآن. حتى لو جعلني ذلك أبدو كقطعة من القمامة.
أولئك الذين مررت بهم نظروا إلي بحيرة، متساءلين عن سبب اسراعي، ، تعثرت كثيرا و وفقدت توازني.
“إن اسم زوجتي هو سيلفييت غريرات الآن، لكنها لم تملك كنية في الأصل. كان اسمها فقط سيلفييت.”
جلست أمامها مباشرةً وساقاي مطويتان تحت جسدي—الوضعية المثالية للتوسل إليها إذا بدأت في إدانتي.
أومأت روكسي. “نعم، لقد سمعت ذلك.”
سؤالها استحضر صورة في ذهني لبول في الأيام الخوالي… عندما كانت ليليا حاملاً بطفلته. لقد كان يبدو بائسًا جدًا. كنت الشخص الذي أنقذه في ذلك الوقت عندما كان عاجزًا.
“هل تمانعين في جعل اسمك روكسي غريرات أيضًا؟”
أو—لا تخبرني—هل حدث شيء لزوجتي الحامل…؟ تلك كانت الأشياء الوحيدة التي قد تتركني بندم.
نظرت بشك للحظة. لكن لابد أنها أدركت ما أعنيه في اللحظة التالية لأنها وضعت يدًا على فمها.
استخدمت سحر الأرض لصنع مقعد يمكنني أن أرفعه على ظهري وأحملها. فالمدرع يبدو نصف متجمد.
استعادت روكسي رباطة جأشها بسرعة تقريبًا.
علي أيضًا إلى تقديم أولئك الذين تركتهم في الساحة في منزلي. لقد جئت إلى هنا بنفسي بعد كل شيء. لقد ذعرت قليلاً.
“أقدر قولك هذا حقًا. ولكن هل أنت متأكد، ألا يجب عليك الحصول على موافقة زوجتك أولاً؟”
إذا ظهرت أي وحوش فسنهزمها جميعًا. فالمانا لست بمشكلة. سارت زينيث دون أي شكاوى من التعب. بدأ المدرع يرتجف، لكنه سيكون بخير طالما أقوم بتدفئته بسحري من حين لآخر.
بالطبع. نحن نتحدث عن شخص غريب تمامًا يصبح جزءًا من عائلتنا— علي بالتأكيد استشارة سيلفي. سأحتاج أيضًا إلى شرح ذلك لأخواتي الصغيرات. ليليا أيضًا.
“أحتاج إلى موافقتها” اعترفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روديوس، أعلم أنك تستطيع فعلها. يمكنك أن تحب سيلفي وروكسي بنفس القدر. أنت ابن بول بعد كل شيء. يجب أن تكون قادرًا على فعل ذلك.”
“في هذه الحالة…”
تحدثت إلى ليليا عن روكسي أيضًا.
سترفضني. بدا أن روكسي تريدني أن أختارها وحدها في النهاية. لا، بل حالا..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم بالطبع أنا جادة.”
“في هذه الحالة، من فضلك اسألني مرة أخرى بعد أن تحصل على موافقتها”، قالت روكسي بوجه جاد، والثلج يتساقط حولنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلنا إلى مدينة السحر شاريا.
“من فضلك اسألني مرة أخرى”. الكلمات ترددت في ذهني.
“سيدة إليناليس، هل حقًا يصح لك قول ذلك؟ أنتِ جدة سيلفي. ألا ينبغي لكِ النظر في سعادتها؟”
شعرت بأن جسدي يسخن وأنا أدرك أنها لم ترفضني.
“في هذه الحالة، من فضلك اسألني مرة أخرى بعد أن تحصل على موافقتها”، قالت روكسي بوجه جاد، والثلج يتساقط حولنا.
اقتربنا من مدينة السحر شاريا.
للحظة، أمسكت آيشا من كتفيها. لابد أنها شعرت بشيء غريب لأن نظرتها انتقلت إلى كتفها الأيمن وعيناها اتسعتا.
تحدثت إلى ليليا عن روكسي أيضًا.
“أقدر قولك هذا حقًا. ولكن هل أنت متأكد، ألا يجب عليك الحصول على موافقة زوجتك أولاً؟”
وبه البوكر خاصتها، قالت ببساطة: “أرى، إذن. حسنًا”
“لا شيء حقًا.”
لا يبدو أنها تحكم علي بسبب ذلك، ربما لأنها كانت في نفس موقف روكسي من قبل.
بعد بضع لحظات، خرجت روكسي بمفردها. لم تبدُ عليها أي علامة على النعاس. بدلاً من ذلك، نظرت إلي بنظرة عصبية على وجهها. ربما قالت إليناليس لها شيئًا.
لا، ذلك ليس السبب. بل لأن فكرة الزواج الأحادي موجودة فقط في ميليس.
قررت على الأقل أن أعطيه اسمًا حتى لا يموت بدون واحد.
على أي حال، أزال ذلك ثقلًا من على كتفي بعدما قطعت وعدي لروكسي وحصلت على فهم ليليا. لم يبقى سوى العودة إلى المنزل، شرح ظروف الرحلة لسيلفي، والانحناء أمامها بينما أطلب منها إدراج روكسي في العائلة.
سعيدة أو غير سعيدة —أشعر أن هذه ليست القضية هنا.
ما زلت أشعر بثقل المعرفة بأنني سأحتاج إلى شرح وضع بول وزينيث لآيشا ونورن. لكن يجب أن يقبلا ذلك كما فعلت. متأكد أن نورن ستغضب وتلومني، لكنني ما زلت سأفعل ذلك. لن اهرب. مهما كانت النتائج، لن أندم.
توجهت فورًا إلى منزلي، وشعرت بأن خطواتي تزداد سرعة.
“… ندم؟”
ذلك صحيح. لم يكن لدي شك في أنه يشعر بشعور جيد أن تحب شخصًا بكل كيانك وأن تكون محبوبًا بنفس الطريقة في المقابل. أما قلبي المتذبذب والخائن فقد توجه إلى روكسي.
في تلك اللحظة، شعرت بالقلق.
لقد فعلنا ذلك. ذلك ممكن. أضف إلى ذلك تلك الليلة التي شربنا فيها معًا، جاءت وانهالت على صدري (ولو بشكل ضعيف). ربما كان ذلك علامة؟
فذلك ما جاء على لسان الهيتوغامي. قال إنني سأندم بخصوص شيء ما.
نظرت إليناليس في وجهي وقالت: “روديوس، إذا كانت روكسي حقًا حاملاً بطفلك، ماذا ستفعل؟”
بالفعل، بول قد مات، وصارت زينيث كالقشرة الفارعة، بالإضافة لفقداني يدي اليسرى. نعم فقدت الكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان كليف مقارنة سيئة— من الممكن أن لديها إيمان لكنها لم تقل ذلك.
ومع ذلك، بشكل غريب، لا أشعر حقا بالندم. يمكنني أن أشكر روكسي على ذلك.
قابلت إليناليس روكسي أولاً، ثم التقت بسيلفي لاحقًا.
نعم، جزء مني يصرخ : لو أني أقوى، لو أني تعلمت كيفية استخدام السيف بشكل أفضل، لو أني قوي بما يكفي لهزيمة الهيدرا. لكن جزءًا آخر مني شعر بقوة أن ذلك لم يكن ممكنا على أي حال.
“لم أعتقد ذلك. سيلفي ليست كذلك أيضًا، أليس كذلك؟”
قدرتي على القتال ليست الأفضل. لا أعرف كيفية لف تلك الهالة القتالية حول جسدي، ولا أعرف حتى كيف أجرب لفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها قاعدة قديمة تقول أن الرجل يجب أن يحب زوجته طوال حياته. ومع ذلك، يشعر الشخص بشعور جيد عندما يكون على الطرف المتلقي لمثل هذا الحب” تابعت إليناليس.
لابد تقدر على التلاعب بهالتك القتالية لتتقدم كمبارز.
… كفى. إذا كان الندم وهو ما ينتظرني لاحقا إذا لم اقل ما في خاطري، فيجب أن انطق الآن. حتى لو جعلني ذلك أبدو كقطعة من القمامة.
بالإضافة إلى ذلك، إن الهايدرا وحسن ضد السحر. حتى لو عملت بجدية لتعلم تعاويذ المستوى الملكي، لكانت عديمة الفائدة. قد يكون هناك طريقة أخرى، لكن ما مضى قد مضى.
ومع ذلك، بشكل غريب، لا أشعر حقا بالندم. يمكنني أن أشكر روكسي على ذلك.
لهذا السبب ليس لدي ندم. وفاة بول سمحت لي بالتفكير في الماضي. لقد أقلقت الناس وسببت لهم المشاكل، لكن في النهاية هناك خير خرج من كل ذلك. ما شعرت به لم يكن ندمًا— بل حزنًا. فقط حزن. الحزن هو ما أحضرته معي من قارة بيغاريت.
“أحتاج إلى موافقتها” اعترفت.
لكن هذا أيضًا سبب لي شعوري بالقلق الآن. ربما الشيء الذي سأندم عليه لم يحن بعد. على سبيل المثال، ربما حدث شيء لأختاي الصغيرتان اللاتي تركتهما ورائي.
“ما الذي تريدين قوله بالضبط؟” سألت.
تذكرت ما قاله.
ماذا يجب أن أقول؟ كل شيء حدث بسرعة كبيرة. لم أقم بإعداد الكلمات بعد.
ذكر هذا وذاك عن لينا وبورسينا. هل يعني ذلك أن شيئًا ما حدث لواحدة منهما إذًا؟ هل من المفترض أن أستعين بمساعدتهما لحل مشكلة ما هنا؟
“حسنًا…” تنفست.
أو—لا تخبرني—هل حدث شيء لزوجتي الحامل…؟ تلك كانت الأشياء الوحيدة التي قد تتركني بندم.
أو ربما تكون قد ولدت بالفعل؟ سيكون ذلك ولادة مبكرة إذا كان الأمر كذلك. إذا حدث ذلك، إذًا ربما…؟
على الرغم من قلقي، لا نستطيع التحرك أسرع. تدهور الطقس وزاد تساقط الثلوج بسرعة. بدا أن الآخرين لم يتأثروا، لكن زينيث بدت أنها تكافح.
لابد تقدر على التلاعب بهالتك القتالية لتتقدم كمبارز.
استخدمت سحر الأرض لصنع مقعد يمكنني أن أرفعه على ظهري وأحملها. فالمدرع يبدو نصف متجمد.
“ماذا عن البقية؟” سألت. “نورن، هل لينا وزانوبا والبقية بخير؟”
ربما كان يجب أن نتركه وراءنا بعد كل شيء، لكن ذلك متأخر بالفعل.
“سيدة إليناليس، هل حقًا يصح لك قول ذلك؟ أنتِ جدة سيلفي. ألا ينبغي لكِ النظر في سعادتها؟”
قررت على الأقل أن أعطيه اسمًا حتى لا يموت بدون واحد.
“هاه؟ أوه، أم… هي هنا؟”
ديلو. ديلو كان اسم جيد. افعل ما بوسعك، ديلو!
تابعت إليناليس : “أريد أن تكون روكسي سعيدة حتى لو كانت تلك السعادة مشروطة.”
استغرقت الرحلة إلى الأنقاض خمسة أيام فقط عندما كنا في طريقنا إلى بيغاريت، لكنها استغرقت أكثر من عشرة أيام في رحلة العودة. لم يكن ذلك طويلًا مقارنة بكل مغامراتي حتى الآن. ومع ذلك، بطريقة ما شعرت أنها كانت أطول مرحلة في الرحلة كلها.
“حاول أن تتذكر. بعد أن تزوج بول من ليليا، هل كانت زينيث غير سعيدة؟”
***
إذا ظهرت أي وحوش فسنهزمها جميعًا. فالمانا لست بمشكلة. سارت زينيث دون أي شكاوى من التعب. بدأ المدرع يرتجف، لكنه سيكون بخير طالما أقوم بتدفئته بسحري من حين لآخر.
وصلنا إلى مدينة السحر شاريا.
وبه البوكر خاصتها، قالت ببساطة: “أرى، إذن. حسنًا”
توجهت فورًا إلى منزلي، وشعرت بأن خطواتي تزداد سرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدرتي على القتال ليست الأفضل. لا أعرف كيفية لف تلك الهالة القتالية حول جسدي، ولا أعرف حتى كيف أجرب لفها.
“هاي يا زعيم، ما الأمر؟ تبدو وكأنك رأيت شبحًا. أليس من المفترض أن تلقي بعضًا من تعاويذ التخلص من السموم على نفسك؟” سأل جيس بقلق.
لابد تقدر على التلاعب بهالتك القتالية لتتقدم كمبارز.
تجاهلته واستمررت في تقدمي المستعجل.
كنت أحبها. لم يكن هناك شك في ذلك. لكنني تذكرت أيضًا كيف كنت بائسًا عندما كنت أعاني من ضعف الانتصاب.
“آه، هذا مركز المدينة، أليس كذلك؟ هل يجب أن نحصل على نزل لأنفسنا الآن؟ لا يمكننا جميعًا البقاء في مكان الزعيم مع هذا العدد الكبير من الناس.”
“بالتأكيد هو كذلك”، وافقتها فورًا بعدما فكرت فيه أيضًا.
كان هناك شخص يتحدث خلفي، لكن كلماته لم تصل إلى أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم بالطبع أنا جادة.”
“هاي أيها الزعيم، هل تستمع؟ أيها الزعيم؟ هاي روديوس!”
استغرقت الرحلة إلى الأنقاض خمسة أيام فقط عندما كنا في طريقنا إلى بيغاريت، لكنها استغرقت أكثر من عشرة أيام في رحلة العودة. لم يكن ذلك طويلًا مقارنة بكل مغامراتي حتى الآن. ومع ذلك، بطريقة ما شعرت أنها كانت أطول مرحلة في الرحلة كلها.
في وقت ما، بدأت في الركض. تركت الجميع خلفي واندفعت نحو منزلي—على طول الشوارع المألوفة التي سرت فيها من قبل في مدينة عشت فيها لأكثر من عام الآن.
للحظة، أمسكت آيشا من كتفيها. لابد أنها شعرت بشيء غريب لأن نظرتها انتقلت إلى كتفها الأيمن وعيناها اتسعتا.
أولئك الذين مررت بهم نظروا إلي بحيرة، متساءلين عن سبب اسراعي، ، تعثرت كثيرا و وفقدت توازني.
أو—لا تخبرني—هل حدث شيء لزوجتي الحامل…؟ تلك كانت الأشياء الوحيدة التي قد تتركني بندم.
ربما فقدان يدي اليسرى يعوق قدرتي على الركض بسلاسة.
“رودي، ما -ما الأمر؟” سألت.
عندما كنت على وشك السقوط، أمسك بي شخص ما وأبقى على توازني.
ربما فقدان يدي اليسرى يعوق قدرتي على الركض بسلاسة.
“ما كل هذه العجلة؟” كانت إليناليس.
لقد مرت حوالي أربعة أشهر منذ انطلقت لأول مرة. لقد مضى فصل الخريف وموسم تزاوج رجال الوحوش منذ فترة طويلة، مما أدى إلى دخول موسم الشتاء الطويل.
“فقط…” بدأت في القول، باحثًا عن الكلمات.
علي فقط أن أقولها. مهما كانت طريقتي لف والدوران حول الموضوع يبقى طلبي هو نفسه.
انتظرت لحظة قبل أن تسأل مرة أخرى “ما الأمر؟ لقد كنت تلهث منذ قليل. هل حدث شيء ما؟”
ومع ذلك، وجدت نفسي أتخذ نبرة اتهامية.
“أوه لا، أم… فقط لدي شعور بأن سيلفي في ورطة.”
“أنا في البيت.”
“في ورطة؟ بناءً على ماذا؟”
“حسنًا، ليس مؤكدًا بعد”، أضافت.
“لا شيء حقًا.”
“تسك.
تجاهلتها وبدأت في المشي بسرعة مجددًا. أردت أن أخفف هذا القلق بأسرع وقت ممكن. كان بيتي قريبًا. إذا جرت الأمور بسلاسة، يجب أن يكون بطن سيلفي ثقيلًا بطفل ويجب أن تكون في المنزل.
“هل أنت متأكد من أنه ليس مفتوحًا بالفعل؟” سألت إليناليس من خلفي.
أو ربما تكون قد ولدت بالفعل؟ سيكون ذلك ولادة مبكرة إذا كان الأمر كذلك. إذا حدث ذلك، إذًا ربما…؟
سترفضني. بدا أن روكسي تريدني أن أختارها وحدها في النهاية. لا، بل حالا..
أي شيء غير ذلك. أي شيء آخر. لم أكن أريد أن تحدث أي أمور سيئة أخرى.
“إذا تخليت عن سيلفي، سيكون ذلك شيئًا. لكن طالما أنك تحبها كما يجب، فهذا ليس غير صادق” أومأت إليناليس ببساطة.
وصلت إلى المنزل. تراكم الثلج، لكن المكان لم يبدو مختلفًا كثيرًا عما كان عليه عندما غادرته. ازداد عدد الأشجار والنباتات المزروعة في الحديقة قليلاً؛ نتيجة لهواية آيشا على ما أعتقد. المكان بدا أجمل مما كان من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظة، لا أفهم ما تعنيه. ثم أدركت أنها تتحدث عن ترتيب اللقاءات.
أخرجت مفتاحي من أمتعتي، أدخلته في ثقب الباب وحاولت أن أديره. كان المعدن باردًا وبدأت يدي ترتجف. الباب لم يفتح؛ المفتاح لم يدر
“سأتزوجها.”
“تسك.
“هاه؟ بخير؟ لم يحدث شيء هنا”، قالت وهي مازالت مشوشة.
مددت يدي لطرق الباب. شعرت بالبرد كالجليد على بشرتي، لكنني طرقته عدة مرات على أي حال.
علي فقط أن أقولها. مهما كانت طريقتي لف والدوران حول الموضوع يبقى طلبي هو نفسه.
“هل أنت متأكد من أنه ليس مفتوحًا بالفعل؟” سألت إليناليس من خلفي.
سيلفي هي التي شفتني وجلبت السعادة إلى حياتي، لذلك كنت أريد أن أرد لها الحب الذي يحقق لها السعادة. كانت تلك المشاعر قوية بنفس القدر.
وكما اقترحت، جربت مقبض الباب، أدرته وسحبته، وفتح.
إذا ظهرت أي وحوش فسنهزمها جميعًا. فالمانا لست بمشكلة. سارت زينيث دون أي شكاوى من التعب. بدأ المدرع يرتجف، لكنه سيكون بخير طالما أقوم بتدفئته بسحري من حين لآخر.
فكرت بحذر شديد عندما بدأت بالدخول.
“ولكن، أم” أضفت متلعثمًا “أنتِ ترين، لدي أيضًا زوجة.”
عيناي التقتا على الفور بعيني شخص في الطرف الآخر من الغرفة، يحاول فتح باب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست كذلك” قلت أخيرًا.
“أوه، أخي؟!”
لم تكن سيلفي متدينة. في الواقع، الشخص الوحيد الذي أعرفه ويتبع ميليس بعقيدة هو كليف.
“آيشا… هل الجميع بخير؟”
“إذا كان لديك شخصان تحبهما، فهذا يعني أن الوقت الذي تستطيع أن تعطيه لكل منهما سيقل إلى النصف، أليس كذلك؟”
“ماذا تعني؟” تساءلت آيشا، نظرتها تتنقل بيني وبين إليناليس—التي الآن تقف بجانبي—ثم خلفنا.
ذات مساء، كنا أنا وإليناليس في الحراسة معًا.
عندما تابعت ونظرت إلى الخلف، رأيت روكسي تكافح لتلتقط أنفاسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ زائر شهري…؟ آه، انتظري! أعرف ما هو ذلك. آه، ولكن… هل هذا يعني…؟”
للحظة، أمسكت آيشا من كتفيها. لابد أنها شعرت بشيء غريب لأن نظرتها انتقلت إلى كتفها الأيمن وعيناها اتسعتا.
كنت أحبها. لم يكن هناك شك في ذلك. لكنني تذكرت أيضًا كيف كنت بائسًا عندما كنت أعاني من ضعف الانتصاب.
بصدمة واضحة، نظرت بين وجهي ويدي.
“إذا كان لديك شخصان تحبهما، فهذا يعني أن الوقت الذي تستطيع أن تعطيه لكل منهما سيقل إلى النصف، أليس كذلك؟”
“هاه؟ ما هذا؟ ماذا حدث لـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحبكِ، معلمتي. منذ فترة طويلة طويلة. ولا أحبكِ فقط— أنا أقدرك. تقللين من نفسك لأنك لا تستطيعين استخدام السحر كما أفعل، لكن هذا لا يهمني. تعاليمك ساعدتني مرات عديدة. هي السبب الوحيد الذي جعلني أستطيع الوصول إلى هنا.”
“أرى أنك بأمان. ماذا عن سيلفي؟”
ومع ذلك، وجدت نفسي أتخذ نبرة اتهامية.
“هاه؟ أوه، أم… هي هنا؟”
عند كلماتها، أدركت أنه خلف آيشا مباشرة، بنفس الحيرة… نظرت الي سيلفي. بطنها قد تضاعف مرتين أو ربما ثلاث عن حجمه. حتى ثدييها كانا منتفخين قليلاً.
“إتخذ من روكسي زوجة لك. أنت تحبها، أليس كذلك؟” تجمدت.
مرت حوالي سبعة أو ثمانية أشهر من الحمل الآن، ربما بدأت بالفعل في إنتاج حليب الثدي… لا، ذلك هذا مهمًا الآن.
استعادت روكسي رباطة جأشها بسرعة تقريبًا.
“رودي، ما -ما الأمر؟” سألت.
توجهت فورًا إلى منزلي، وشعرت بأن خطواتي تزداد سرعة.
“سيلفي، هل أنت بخير؟ لم يحدث شيء؟”
“آه، هذا مركز المدينة، أليس كذلك؟ هل يجب أن نحصل على نزل لأنفسنا الآن؟ لا يمكننا جميعًا البقاء في مكان الزعيم مع هذا العدد الكبير من الناس.”
“هاه؟ لا، الجميع كانوا رائعين معي وآيشا كانت تبذل قصارى جهدها للمساعدة أيضًا.”
“أم، لقد أردت قول هذا منذ فترة طويلة جدًا” بدأت.
إذن سيلفي كانت بخير؟ نعم، أرى ذلك.
“لا أستغرب أنك تشعرين بهذا، لكن أليس ذلك غير صادق؟” سألت.
“ماذا عن البقية؟” سألت. “نورن، هل لينا وزانوبا والبقية بخير؟”
“لا، سيلفي هي الوحيدة—”
“هاه؟ بخير؟ لم يحدث شيء هنا”، قالت وهي مازالت مشوشة.
إذا ظهرت أي وحوش فسنهزمها جميعًا. فالمانا لست بمشكلة. سارت زينيث دون أي شكاوى من التعب. بدأ المدرع يرتجف، لكنه سيكون بخير طالما أقوم بتدفئته بسحري من حين لآخر.
“لم يمرض أو يصاب أحد؟”
وبه البوكر خاصتها، قالت ببساطة: “أرى، إذن. حسنًا”
“لا، لا شيء يذكر…” بدا على سيلفي الارتباك الكامل وكأنها ليس لديها فكرة عما أتحدث عنه.
فقد قالت: “روديوس، أنت لست تابعًا لميليس، أليس كذلك؟”
رؤية هذا التعبير، أدركت… لم يكن هناك شيء خاطئ حقًا.
وبه البوكر خاصتها، قالت ببساطة: “أرى، إذن. حسنًا”
“هاي أيها الزعيم، هل تستمع؟ أيها الزعيم؟ هاي روديوس!”
“م…. أخي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ورطة؟ بناءً على ماذا؟”
بحلول الوقت الذي أدركته، كان وجه آيشا يعلو فوقي. يا ولد لقد كبرت حقًا. لا، انتظر— انا اقع .
لا، ذلك ليس السبب. بل لأن فكرة الزواج الأحادي موجودة فقط في ميليس.
“حسنًا…” تنفست.
تحدثت بصراحة حتى أنني وجدت نفسي أتساءل للحظة إذا كانت تتحدث عن تجربتها الشخصية.
وغادر التوتر جسدي.
على الرغم من قلقي، لا نستطيع التحرك أسرع. تدهور الطقس وزاد تساقط الثلوج بسرعة. بدا أن الآخرين لم يتأثروا، لكن زينيث بدت أنها تكافح.
في النهاية، كان الندم الذي تحدث عنه الهيتوغامي هو الندم حول وفاة بول ووفاة والديّ من حياتي السابقة. بقية قلقي بلا داع.
لا، ذلك ليس السبب. بل لأن فكرة الزواج الأحادي موجودة فقط في ميليس.
“هاه…” عندما استقر هذا في نفسي، أطلقت تنهيدة كبيرة من الارتياح. “شكرًا امشي امشي امشي.”
سأحتاج إلى الحصول على موافقتها بعد ذلك. كان هذا بالضبط النوع من الأمور التي يقوم بها شخص عديم الضمير.
بدأت سيلفي تقترب تدريجيًا ووضعت يدها على كتفي. شعرت بدفئها ينتشر عبر قماش ردائي. انحنت فورًا ولفت ذراعيها برفق حولي.
احمر وجه روكسي تدريجيًا. ووجهي ربما أصبح كذلك أيضًا.
انزلقت يدي حولها أيضًا—ولو بشكل غير كفؤ بيدي اليسرى المفقودة—وضغطت عليها. رائحتها المألوفة ملأت أنفي.
ربما ستكون سيلفي مقرفة مني وستتركني روكسي. لكن أليس الأمر يستحق المحاولة حتى لو فقدتهما كلتيهما؟
“مرحبًا بعودتك، رودي.”
“أوه لا، أم… فقط لدي شعور بأن سيلفي في ورطة.”
كان هناك الكثير أحتاج إلى قوله لها—عن بول، عن زينيث، عن روكسي.
فقد قالت: “روديوس، أنت لست تابعًا لميليس، أليس كذلك؟”
علي أيضًا إلى تقديم أولئك الذين تركتهم في الساحة في منزلي. لقد جئت إلى هنا بنفسي بعد كل شيء. لقد ذعرت قليلاً.
بصدمة واضحة، نظرت بين وجهي ويدي.
لم يحدث شيء.
سأحتاج إلى الحصول على موافقتها بعد ذلك. كان هذا بالضبط النوع من الأمور التي يقوم بها شخص عديم الضمير.
يجب أن أخذ وقتي مع الآخرين.
أي شيء غير ذلك. أي شيء آخر. لم أكن أريد أن تحدث أي أمور سيئة أخرى.
لكن كان هناك شيء يجب أن أقوله أولاً قبل أن أفعل أي من ذلك.
ربما ستكون سيلفي مقرفة مني وستتركني روكسي. لكن أليس الأمر يستحق المحاولة حتى لو فقدتهما كلتيهما؟
“أنا في البيت.”
“في هذه الحالة، من فضلك اسألني مرة أخرى بعد أن تحصل على موافقتها”، قالت روكسي بوجه جاد، والثلج يتساقط حولنا.
لقد عدت.
فذلك ما جاء على لسان الهيتوغامي. قال إنني سأندم بخصوص شيء ما.
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدرتي على القتال ليست الأفضل. لا أعرف كيفية لف تلك الهالة القتالية حول جسدي، ولا أعرف حتى كيف أجرب لفها.
“أوه، أخي؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
