الفصل 15: فوضى عارمة
الفصل 15: فوضى عارمة
بَقِيَ خَمْسَةُ أَشْخَاصٍ فِي مَنْطِقَةِ المَعِيشَةِ: سِيلْفِي، نُورْن، آِيشَا، رُوكْسِي، وَأَنَا. كَانَ هُنَاكَ أَيْضًا الأَرْمَدِيلُّو(سَمَّيْتُهُ دِيلُّو) مُسْتَلْقِيًا بِجَانِبِ المِدْفَأَةِ بِتَعْبِيرٍ مِنَ السُّعَادَةِ عَلَى وَجْهِهِ، لَكِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ تَعْدِهِ ضِمْنَ عَدَدِنَا.
مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ زَوْجَةٍ، لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُنَاسِبًا مُشَاهَدَةُ اِمْرَأَةٍ أُخْرَى تَنْظُرُ إِلَى زَوْجِهَا بِحُبٍّ. يُمْكِنُنِي تَفَهُّمُ رُوكْسِي فِي ذَلِكَ.
كَانَت لِيلْيَا تُسَاعِدُ زِينِيث عَلَى الدُّخُولِ إِلَى الحَمَّامِ. قَبْلَ الدُّخُولِ جَاءَت لِتَسْأَلَنِي إِذَا كَانَ ذَلِكَ مُمْكِنًا وَقُلْتُ نَعَمْ. أَرَدْتُ أَنْ أَتَجَاوَزَ هَذَا النِّقَاشَ دُونَ الِاعْتِمَادِ عَلَى مُسَاعَدَتِهَا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِالحَقِيقَةِ، مَا سَمِعْتُهُ عَنْ رِحْلَتِكِ بَدَا وَحْشِيًّا، وَكَانَ هُنَاكَ مَوْتُ بُول أَيْضًا. نَسِيتُ تَمَامًا اِحْتِمَالَ أَنَّ لَهُ علَاقَةٌ مَعَ شَخْصٍ آخَرَ. لِذَلِكَ كُنْتُ مُتَفَاجِئَةً جِدًّا عِنْدَمَا سَمِعْتُ…” تَوَقَّفَتْ سِيلْفِي.
بَدَلًا مِنَ العَوْدَةِ إِلَى غُرْفَتِهَا، تَرَدَّدَتْ نُورْن. كَانَت تَمُرُّ بَوَقْتٍ صَعْبٍ وَمَازَالَتْ تَشْهق بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ. كَانَت مُتَعَلِّقَةً جِدًّا بِبُول وَتَحملتْ هذا الفَقْدَانَ بِشَكْلٍ قَاسٍ جِدًّا.
عِنْدَمَا تَصَلَّبَتْ تِلْكَ الأَحْلَامُ فِي ذِهْنِي، حَوَّلَتْ كِلْتَا المَرْأَتَيْنِ نَظَرَاتِهِمَا نَحْوِي.
“حَسَنًا، هُنَاكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ أَخِيرٌ أُرِيدُ التَّحَدُّثَ عَنْهُ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” تَمْتَمْتُ.
عِنْدَمَا قُلْتُ ذَلِكَ، عَادَ الثَّلَاثَةُ إِلَى مَقَاعِدِهِمْ. تَبَادَلْتُ النَّظَرَ مَعَ رُوكْسِي الَّتِي مَشَتْ بِهُدُوءٍ بِجَانِبِي.
عِنْدَمَا تَصَلَّبَتْ تِلْكَ الأَحْلَامُ فِي ذِهْنِي، حَوَّلَتْ كِلْتَا المَرْأَتَيْنِ نَظَرَاتِهِمَا نَحْوِي.
“…”
كَانَ عَلَى وَجْهِ سِيلْفِي نَظْرَةٌ خَالِيَةٌ.
رُؤْيَةُ بَطْنِ سِيلْفِي المُنْتَفِخِ جَعَلَنِي أَتَرَدَّدُ، وَلَكِنْ عَلَيَّ تَحمُلُ مَسْؤُولِيَّةٌ. فِي النِّهَايَةِ، سَتَكُونُ رُوكْسِي فِي نَفْسِ حَالَةِ الحَمْلِ. إِذَا رَفَضَتْ سِيلْفِي أَنْ تَقْبَلَهَا، هَلْ سَتَلِدُ رُوكْسِي وَحْدَهَا؟
“الشَّيْءُ الشَّهْوَانِيُّ الصَّغِيرُ، يَدُخِلُ رَأْسَهُ فِي مَنَاطِقِ النَّاسِ الحَسَّاسَةِ،” ضَحِكْتُ.
ذَلِكَ مَا فَكَرْنَا فيه ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَثَ ذَلِكَ فِي الوَاقِعِ، عَلَيَّ أَنْ أَدْعَمَهَا بِكُلِّ مَا أَسْتَطِيعُهُ مَالِيًّا أَوْ بِطُرُقٍ أُخْرَى.
مَزِيدًا؟ يُمْكِنُنِي أَنْ أَتَخَيَّلَ كَمْ تَثِقُ فِي نِصْفِي السُّفْلِيِّ مِنْ تِلْكَ الكَلِمَةِ وَحْدَهَا.
“أُرِيدُ أَنْ آخُذَ رُوكْسِي كَزَوْجَتِي الثَّانِيَةِ” بَحَثْتُ عَنْ كَلِمَاتِي.
“أَنْتِ تَعْرِفِينَ أَنَّ رُودِي شَهْوَانِيٌّ، صَحِيحٌ؟ كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ سَيَفْعَلُهَا مَعَ امرأة آخَرى لَوْ لَمْ أَكُنْ مَوْجُودَةً. وَلَكِنَّهُ مُخْلِصٌ، لِذَلِكَ كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ لَوْ فَعَلَهَا ، سَيُرِيدُ إِدْخَالَهَا فِي عَائِلَتِنَا، كَمَا فَعَلَ مَعِي. لَمْ أَظُنَّ أَنَّهُ يُمْكِنُنِي أَنْ أَحْتَفِظَ بِهِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ.”
“…هاه؟”
بِتَرَدُّدٍ، أَوْمَأَتْ رُوكْسِي : “…نَعَمْ. وَلَكِنْ كَانَ لَدَيَّ دَافِعٌ خَفِيٌّ، وَلَا أَنْوِي أَنْ أَعْتَذِرَ عَنْ ذَلِكَ.”
الشَّخْصُ الَّذِي أَعْرَبَ عَنْ ارْتِبَاكِهِ لَمْ يَكُنْ سِيلْفِي بَلْ نُورْن.
“وَلَكِنْ—”
كَانَ عَلَى وَجْهِ سِيلْفِي نَظْرَةٌ خَالِيَةٌ.
“إِذَا كَانَتْ الآنِسَة سِيلْفِي تَقْبَلُ ذَلِكَ، فَلَا شَيْءَ لَدَيَّ لِأَقُولَهُ.” يَبْدُو أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ مُتَفِقَةً تَمَامًا بَعْدُ. عَبَسَتْ قَلِيلًا، وَبَدَتْ مُسْتَاءَةً وَهِيَ تَنْظُرُ نَحْوَنَا. رُبَّمَا كُنْتُ قَدْ اِكْتَسَبْتُ اِحْتِقَارَهَا مَرَّةً أُخْرَى.
“مَاذَا تَقُول؟!” طَالَبَتْ نُورْن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إِذَا كُنْتِ بَالِغَةِ، أَلَا تَشْعُرِينَ بِأَنَّكِ قليلة حياء؟!”
“دَعينِي أَشْرَحُ كُلَّ شَيْءٍ بِتَرْتِيبٍ.”
“أُمم، مَسْأَلَة وَقْت؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي، مُرْتَبِكَةً. “رُودِي جَالِبًا اِمْرَأَةً أُخْرَى إِلَى المَنْزِلِ.”
بَدَأْتُ بِرِوَايَةِ مَا حَدَثَ فِي قَارَّةِ بِيجَارِيت – كَيْفَ مَاتَ بُول وَكَيْفَ وَقَعْتُ فِي اِكْتِئَابٍ عَمِيقٍ بِنَتِيجَةِ ذَلِكَ. قُلْتُ لَهُمْ كَيْفَ كَانَتْ رُوكْسِي هِيَ مَنْ أَنْقَذَتْنِي وَكَيْفَ نَمَتْ لَدَيَّ مَشَاعِرُ تِجَاهَهَا بِسَبَبِ ذَلِكَ. كَيْفَ أَنَّنِي أَحْتَرِمُهَا عَمِيقًا وَأُرِيدُ أَنْ تُصْبِحَ جُزْءًا مِنْ عَائِلَتِنَا الآنَ.
“حَسَنًا، لَا يَزَالُ هُنَاكَ أَكْثَرَ مِنْ شَهْرٍ قَبْلَ الوِلَادَةِ. لَا تَمَانِعِينَ إِذَا أَخَذْتُ كُلَّ هَذَا الوَقْتِ لِنَفْسِي؟”
“لَمْ يَكُنْ قَصْدِي أَنْ أَخُونَ سِيلْفِي، وَلَكِنْ فِي النِّهَايَةِ نَكَثْتُ بِوَعْدِي. أَنَا آسِفٌ.” جَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتَيَّ. كَانَ هُنَاكَ سَجَّادٌ مَمْدُودٌ عَلَى الأَرْضِ، وَلَكِنْ فَصُولُ الشِّتَاءِ فِي الأَرَاضِي الشِّمَالِيَّةِ كَانَت بَارِدَةً، لِذَلِكَ كَانَت السَّجَادَةُ بَارِدَةً أَيْضًا. اِنْحَنَيْتُ إِلَى الأَمَامِ وَضَغَطْتُ رَأْسِي إِلَى الأَرْضِ.
ضَحِكَتْ.
“هاه، اِنْتَظِرْ—رُودِي؟!” سَمِعْتُ صَوْتَ سِيلْفِي المُذْعُورِ يَنْدَفِعُ مِنْ فَوْقِ.
“لَا بَأْسَ، بِالفِعْلِ. أَعْلَمُ أَنَّكِ تَقُولِينَ الأَشْيَاءَ دُونَ تَفْكِيرٍ أَحْيَانًا.”
“أَنَا مَا زِلْتُ أُحِبُّ سِيلْفِي كَمَا كُنْتُ مِنْ قَبْلُ، وَلَكِنْ يَبْدُو أَنَّنِي قَدْ جَعَلْتُ رُوكْسِي حَامِلَةً. أَحْتَاجُ إِلَى تَحَمُّلِ المَسْؤُولِيَّةِ عَنْ ذَلِكَ.” كُلَّمَا تَحَدَّثْتُ، بَدَتْ كَلِمَاتِي أَكْثَرَ بَسَاطَةً، رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ مَشَاعِرِي الحَقِيقِيَّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِالحَقِيقَةِ، مَا سَمِعْتُهُ عَنْ رِحْلَتِكِ بَدَا وَحْشِيًّا، وَكَانَ هُنَاكَ مَوْتُ بُول أَيْضًا. نَسِيتُ تَمَامًا اِحْتِمَالَ أَنَّ لَهُ علَاقَةٌ مَعَ شَخْصٍ آخَرَ. لِذَلِكَ كُنْتُ مُتَفَاجِئَةً جِدًّا عِنْدَمَا سَمِعْتُ…” تَوَقَّفَتْ سِيلْفِي.
عِنْدَمَا نَظَرْتُ إِلَى أَعْلَى، كَانَ عَلَى وَجْهِ سِيلْفِي تَعْبِيرٌ مُضْطَرِبٌ. رُبَّمَا كَانَتْ مُرْتَبِكَةً. لَا أَلُومُهَا عَلَى ذَلِكَ. كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَهَا أَنَّنِي أُحِبُّهَا وَأَنَّنِي سَأَعُودُ مَهْمَا حَدَثَ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَحَرَّكَتْ رُوكْسِي بِشَكْلٍ غَيْرَ مُرْتَاحٍ فِي مَقْعَدِهَا. “لَسْتُ مُتَأَكِّدَةً مَاذَا أَقُولُ، وَلَكِنِّي أَشْعُرُ بِالسُّوءِ لِسَمَاعِكِ ذَلِكَ.”
الآنَ، عُدْتُ مع أَحَدُ أَفْرَادِ العَائِلَةِ قَدْ فُقِدَ وَيَدِي اليُسْرَى مَبْتُورَةٌ. لَعَلَّهَا كَانَتْ تَظُنُّ أَنَّهَا قَدْ تَفْرَحُ عَلَى الأَقَلِّ لِأَنَّنِي سَالِمٌ، وَلَكِنْ هَا أَنَا أَقُولُ أَنَّنِي أُرِيدُ أَنْ آخُذَ اِمْرَأَةً أُخْرَى كَزَوْجَتِي. فِي مَكَانِهَا، كُنْتُ سَأَصْرُخُ وَأَصِيحُ وَأَنْفَجِرُ بِالغَضَبِ.
فِي النِّهَايَةِ، كُنْتُ عَاجِزًا تَمَامًا. أَنْقَذَتْنِي سِيلْفِي بِكَرَمِهَا.
وَمَعَ ذَلِكَ، طَلَبْتُ مَا هُوَ مُسْتَحِيلٌ.
نَظَرَتْ رُوكْسِي بِخَجَلٍ وَقَالَتْ، “أُمَّ، عَنْ مَا قَالَهُ رُودِي بِخُصُوصِ ذَلِكَ… أَظُنُّ أَنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ. لَمْ أَحْصُلْ عَلَى الفُرْصَةِ لِقَوْلِ ذَلِكَ، وَلَكِنَّنِي لَسْتُ حَامِلَةً فِي الوَاقِعِ.”
“سِيلْفِي، أَرْجُوكِ سَامِحِينِي.”
“آِيشَا، تَجَاوَزْتِ الحَدَّ.”
“لَا يُمْكِنُهَا أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ!” الشَّخْصُ الَّذِي صَرَخَ عَلَيَّ لَمْ يَكُنْ سِيلْفِي بَلْ نُورْن. تَقَدَّمَتْ بِخُطًى غَاضِبَةٍ وَأَمْسَكَتْ بِيَاقَةِ قَمِيصِي.
قَطَعْتُهَا. “أَفْهَمُ مَا تَقُولُهُ نُورْن أَيْضًا. إِذَا كَانَتْ سِيلْفِي قَدْ قَالَتْ نَفْسَ الأَشْيَاءِ بِنَفْسِهَا، لَكَانَ ذَلِكَ مَفْهُومًا. أَنَا بِالمِثْلِ مُذْنِبٌ لِعَدَمِ الأَخْذِ فِي الاِعْتِبَارِ كَيْفَ سَيَشْعُرُ الجَمِيعُ. لَا يُمْكِنُنَا لَوْمُ نُورْن.”
“كَيْفَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُولَ ذَلِكَ؟ هَلْ تَعْرِفُ كَيْفَ شَعَرَتْ طُولَ الوَقْتِ الَّذِي كَانَتْ تَنْتَظِرُكَ فِيهِ لِتَعُودَ إِلَى المَنْزِلِ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِصِدْقٍ، الآنَ أَشْعُرُ بالإرْهاقٍ حَوْلَ كُلِّ هَذِهِ الأُمُورِ. سَأَبْقَى عَلَى الجَانِبِ حَتَّى وِلَادَةِ طِفْلِكِ،” قَالَتْ رُوكْسِي.
“…”
“لَا بَأْسَ، بِالفِعْلِ. أَعْلَمُ أَنَّكِ تَقُولِينَ الأَشْيَاءَ دُونَ تَفْكِيرٍ أَحْيَانًا.”
“كُلَّ يَوْمٍ كَانَتْ تَقُولُ ‘آمُلُ أَنْ يَكُونَ رُودِي بِخَيْرٍ’ وَ’أَشْتَاقُ إِلَى رُودِي’ وَ’أَتَسَاءَلُ إِذَا كَانَ رُودِي يَتَنَاوَلُ الطَّعَامَ حَالِيًّا.’ هَلْ تَعْرِفُ كَمْ بَدَتْ وَحِيدَةً—كَمْ بَدَى صَوْتُهَا وَحِيدًا طُولَ الوَقْتِ؟!”
“أَوْهْ، نَعَمْ. أَنَا أَيْضًا،” قُلْتُ. جَاءَتْ كَلِمَاتُ “تَخْطِيطِ الأُسْرَةِ السَّعِيدَةِ” إِلَى ذِهْنِي، مَا وَضَعَ اِبْتِسَامَةً عَلَى وَجْهِي. آه، كُنْتُ أَتَطَلَّعُ حَقًّا إِلَى مَا سَيَأْتِي.
لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ. لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ عَلَى الإِطْلَاقِ، وَلَكِنْ يُمْكِنُنِي التَخَيُّل. التَّعْبِيرُ عَلَى وَجْهِهَا وَهِيَ تَنْتَظِرُنِي. كَيْفَ بَدَتْ وَحِيدَةً. كَيْفَ تَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ دُونَ شَيْءٍ لِتَفْعَلَهُ سِوَى نَقْرِ قَدَمِهَا أَثْنَاءَ اِنْتِظَارِهَا.
وَمَعَ ذَلِكَ، بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ مَشَاعِرِي، لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ إِيقَافَهَا. لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ إِمْسَاكَهَا. رُبَّمَا لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ جَعْلَهَا سَعِيدَةً؟
“أَعْتَقِدُ أَنَّهُ لَا يُمْكِنُنِي أَنْ أَلُومَكَ عَلَى عَدَمِ القُدْرَةِ عَلَى إِنْقَاذِ الأَبِ. إِذَا كَانَتِ الأُمُورُ قَاسِيَةً بِشَكْلٍ جَعَلَكَ تَفْقُدُ يَدَكَ اليُسْرَى، فَإِذًا لَا يُمْكِنُ أَنْ يُلَامَ أَحَدٌ عَلَى ذَلِكَ. وَلَكِنْ الآنَ تَقُولُ إِنَّكَ كَانَتْ لَدَيْكَ مَا يُكَفِي مِنَ التَّرَاوِيحِ أَثْنَاءَ كُلِّ ذَلِكَ لِتُجَامِعَ اِمْرَأَةً أُخْرَى؟ وَالآنَ تُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَهَا زَوْجَتَكَ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ وَاجَهْتُ قَلِيلاً مِنَ الاِرْتِبَاكِ فِي البِدَايَةِ… إِذَن يَبْدُو أَنَّكِ أَنْقَذْتِ رُودِي، آنِسَة رُوكْسِي؟”
“لَا! لَمْ أَكُنْ مُرْتَاحًا عَلَى الإِطْلَاقِ. كُنْتُ مُكْتَئِبًا! لِذَلِكَ وَضَعَتْ رُوكْسِي مَشَاعِرَهَا عَلَى المَحَكِّ لِتُنْقِذَنِي!”
قَدْ أَدْخَلَ الأَرْمَدِيلُّو الضَّخْمُ رَأْسَهُ مِنْ قَاعِ السَّرِيرِ، فَقَطْ بَيْنَ سِيلْفِي وَأَنَا. مَتَى دَخَلَ هَذَا الشَّيْءُ إِلَى هُنَا؟ لَمْ أَلْحَظْ حَتَّى دُخُولَهُ.
“الآنسة سِيلْفِي كَانَتْ سَتَفْعَلُ نَفْسَ الشَّيْءِ لَكَ لَوْ كَانَتْ هُنَاكَ!” رَدَّتْ نُورْن.
“حَسَنًا، لَا يَزَالُ هُنَاكَ أَكْثَرَ مِنْ شَهْرٍ قَبْلَ الوِلَادَةِ. لَا تَمَانِعِينَ إِذَا أَخَذْتُ كُلَّ هَذَا الوَقْتِ لِنَفْسِي؟”
بِالطَّبْعِ، كَانَتْ سِيلْفِي سَتُنْقِذُنِي لَوْ كَانَتْ هُنَاكَ. فَقَدْ عَالَجَتْ ضُعْف اِنْتِصَابي.
وَلَكِنَّ الشَّخْصَ الَّذِي أَنْقَذَنِي فِي الوَاقِعِ كَانَ رُوكْسِي. رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَمْلِكُ مَشَاعِرَ تِجَاهِي؛ رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَعْلَمُ أَنَّنِي أَمْلِكُ شَخْصًا آخَرَ. قَدْ عَزَمَتْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى وَهِيَ تَعْلَمُ أَنَّهَا قَدْ تُتْرَكُ بَعْدَ ذَلِكَ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وَلَكِنَّ حِينَئِذٍ، شَعَرْتُ بِشَيْءٍ يَتَحَرَّكُ نَحْوَ بَطْنِي السُّفْلِيِّ.
“نُورْن، يَجِبُ عَلَيْكِ أَنْ تَفْهَمِي شُعورَ الإِقَامَةُ فِي غُرْفَتِكِ وَالشُّعُورُ بِأَنَّكِ دَاخِلَ حُفْرَةٍ لَا تَرَين نِهَايَتَهَا. كَيْفَ يُمْكِنُكِ أَنْ تَتَخَلَّى عَنْ الشَّخْصِ الَّذِي أَنْقَذَكِ مِنْ ذَلِكَ؟” جَادَلْتُ.
“…”
“أَعْلَمُ! أَنَا مُمْتَنَّةٌ لَكَ عَلَى مُسَاعَدَتِي فِي تَجَاوُزِ ذَلِكَ، وَلَكِنْ هَذَا مَوْضُوعٌ مُنْفَصِلٌ تَمَامًا! مِلِّيس لَنْ يَسْمَحَ بِأَنْ يَتَزَوَّجَ شَخْصٌ مِنْ زَوْجَةٍ ثَانِيَةٍ!”
عِنْدَمَا نَظَرْتُ إِلَى أَعْلَى، كَانَ عَلَى وَجْهِ سِيلْفِي تَعْبِيرٌ مُضْطَرِبٌ. رُبَّمَا كَانَتْ مُرْتَبِكَةً. لَا أَلُومُهَا عَلَى ذَلِكَ. كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَهَا أَنَّنِي أُحِبُّهَا وَأَنَّنِي سَأَعُودُ مَهْمَا حَدَثَ.
أَوْهُ هَذَا صَحِيحٌ. نُورْن تَابِعَةً لِمِلِّيس. لَا—دِينُهَا لَمْ يَكُنْ المَسْأَلَةَ هُنَا. رُبَّمَا كَانَتْ المُشْكِلَةُ فِيَّ. رُبَّمَا كُنْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا خَاطِئًا وَأَحَاوِلُ إِقْنَاعَ نَفْسِي بِأَنَّنِي عَلَى حَقٍّ.
“…أوه.”
“بِالإِضَافَةِ، لِمَاذَا تِلْكَ الفَتَاةُ الصَّغِيرَةُ؟! هِيَ لَا تَخْتَلِفُ عَنِّي!” نَظَرَتْ نُورْن إِلَى رُوكْسِي بِغَضَبٍ.
“…”
رَدَّتْ رُوكْسِي نَظَرَةَ الفَتَاةِ الأَصْغَرِ بِوَجْهِهَا الخَالِي كَمَا هُوَ المَعْتَادُ. كَانَتْ أَطْوَلَ مِنْ نُورْن وَلَكِنْ بِصِفَةٍ قَلِيلَةٍ، رُبَّمَا حَتَّى أَقَلَّ مِنْ سَنْتِيمِتْرَاتٍ. فِي مُوَاجَهَ
“حَسَنًا، لَا يَزَالُ هُنَاكَ أَكْثَرَ مِنْ شَهْرٍ قَبْلَ الوِلَادَةِ. لَا تَمَانِعِينَ إِذَا أَخَذْتُ كُلَّ هَذَا الوَقْتِ لِنَفْسِي؟”
ةِ نَظَرَةِ أُخْتِي الصُّغْرَى العَدَائِيَّةِ، بَقِيَتْ رُوكْسِي غَيْرَ مُتَأَثِّرَةٍ وَهِيَ تَتَمْتَمُ “قَدْ أَكُونُ صَغِيرَةً وَلَكِنَّنِي لَا زِلْتُ بَالِغَةً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بِالطَّبْعِ، كَانَتْ سِيلْفِي سَتُنْقِذُنِي لَوْ كَانَتْ هُنَاكَ. فَقَدْ عَالَجَتْ ضُعْف اِنْتِصَابي.
تَسَاءَلْتُ عَمَّا كَانَتْ سَتَقُولُهُ. كَانَ صَوْتُهَا مُرْتَجِفًا، وَلَكِنَّ الكَلِمَاتِ كَانَتْ مِنْ نَوْعٍ يُمْكِنُ أَنْ يُفَسَّرَ كَأَنَّهَا وَقِحَةٌ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كَانَ سُؤَالِي فِي الحَقِيقَةِ عَنْ مَا إِذَا كَانَتْ مُتَأَكِّدَةً أَنَّهَا تُرِيدُ مِنِّي أَنْ أُعَلِّمَهَا وَأَنَا لَمْ أَتَمَرَّسْ فِي الفَنِّ نَفْسِي، وَلَكِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ رَفْضَهَا الآنَ بَعْدَ أَنْ اِعْتَرَفَتْ بِشَكْلٍ غَيْرِ مُبَاشِرٍ أَنَّهَا لَا زَالَتْ تُحِبُّنِي.
بدت نُورْن مُسْتَشَاطَةً بِالغَضَبِ.
بَدَلًا مِنَ العَوْدَةِ إِلَى غُرْفَتِهَا، تَرَدَّدَتْ نُورْن. كَانَت تَمُرُّ بَوَقْتٍ صَعْبٍ وَمَازَالَتْ تَشْهق بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ. كَانَت مُتَعَلِّقَةً جِدًّا بِبُول وَتَحملتْ هذا الفَقْدَانَ بِشَكْلٍ قَاسٍ جِدًّا.
“إِذَا كُنْتِ بَالِغَةِ، أَلَا تَشْعُرِينَ بِأَنَّكِ قليلة حياء؟!”
“هَلْ نَذْهَبُ لِلنَّوْمِ؟” بَدَأْتُ فِي العَوْدَةِ إِلَى السَّرِيرِ عَلَى يَمِينِ سِيلْفِي، لَكِنَّنِي تَوَقَّفْتُ وَعُدْتُ إِلَى يَسَارِهَا بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ، حَتَّى أَتَمَكَّنَ مِنَ الإِمْسَاكِ بِيَدِهَا بيُمْنَاي. لَقَدْ ضَغَطْتُ عَلَيْهَا بِقُوَّةٍ. “لَيْلَةً سَعِيدَةً، سِيلْفِي.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لَمْ أَسْتَطِيعُ قَوْلَ أَيِّ شَيْءٍ فِي دِفَاعِي، فَقُمْتُ فَقَطْ بِالإِيمَاءَةِ.
“أَلَا تَشْعُرِينَ بِالسُّوءِ لِاقْتِحَامِكِ عَلاقَتِهِمَا؟!”
هَلْ كَانَ شُعُورًا بِالقَلَقِ؟ حَسَنًا، كَانَتْ تلك مغارمرة خطيرة. لَمْ يَكُنْ مُفَاجِئًا لَوْ أَنَّنِي مِتُّ.
“نُورْن، هَذَه مبَالِغة فِي الأَمْرِ. أَنَا مَنْ قَالَ إِنَّنِي أُرِيدُ أَنْ أُدْخِلَهَا فِي عَائِلَتِنَا. رُوكْسِي لَمْ تَفْعَلْ شَيْئًا خَطَأً. هِيَ مَنْ حَاوَلَتْ أَنْ تَنْسَحِبَ” اِعْتَرَضْتُ بِصَوْتٍ حَازِمٍ.
“مَا الَّذِي يُفَسِّرُهُ؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.
لَمْ تَلْتَفِتْ نُورْن نَحْوِي، وَلَكِنَّهَا اِسْتَمَرَّتْ فِي هُجُومِهَا اللَّفْظِيِّ عَلَى رُوكْسِي.
“كَيْفَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُولَ ذَلِكَ؟ هَلْ تَعْرِفُ كَيْفَ شَعَرَتْ طُولَ الوَقْتِ الَّذِي كَانَتْ تَنْتَظِرُكَ فِيهِ لِتَعُودَ إِلَى المَنْزِلِ؟!”
“أَنْتَ اُصْمُتُ!” صَرَخَتْ عَلَيَّ. “بِالإِضَافَةِ، إِذَا كَانَتْ قَدْ حَاوَلَتْ بِالفِعْلِ أَنْ ‘تَنْسَحِبَ’، فَلِمَاذَا تَزَالُ هُنَا تَتَمَسَّكُ بِكَ؟ هِيَ تَسْتَفِيدُ فَقَطْ مِنْ عَرْضِكَ!”
نَظَرَتَا إِلَى بَعْضِهِمَا، وَتَمَسَّكَتَا بِأَيْدِي بَعْضِهِمَا وَضَحِكَتَا.
بِصِدْقٍ، فَكَّرْتُ فِي صَفْعِهَا، وَلَكِنْ – ذَلِكَ دُونَ أَنْ يُقَالَ – لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ الحَقُّ فِي فِعْلِ شَيْءٍ مِثْلِ ذَلِكَ. إِذَا صَفَعْتُهَا، سَأَشْعُرُ بِأَنَّنِي حَقًّا قَذِرٌ.
“…هاه؟”
“…”
“…”
صَمَتَتْ رُوكْسِي بَيْنَمَا كَانَتْ نُورْن تَصْرُخُ عَلَيْهَا. بَدَتْ غَيْرَ مُتَأَثِّرَةٍ كَمَا هُوَ المَعْتَادُ، وَعَيْنَاهَا مُوَجَّهَةٌ إِلَى الأَرْضِ. أَخِيرًا، رَفَعَتْ رَأْسَهَا وَأَنْحَنَتْ نَحْوَ نُورْن. “أَنْتِ مُحِقَّةٌ. إِنَّها قلة حياءٍ مِنِّي. أَعْتَذِرُ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عَلَيْنَا بِنَاءُ كَلْبِيَّةٍ لَهُ فِي المَسْتَقْبَلِ. إن الاِحْتِفَاظُ بِه في الْدَّاخِلِ جَيِّدٌ.
ثُمَّ وَقَفَتْ مُنْتَصِبَةً وَاِنْجَرَّتْ نَحْوَ حَافَةِ الغُرْفَةِ. أَخَذَتْ أَمْتِعَتَهَا، وَوَضَعَتْ قُبَّعَتَهَا عَلَى رَأْسِهَا، وَتَحَرَّكَتْ بِسُرْعَةٍ نَحْوَ المَخْرَجِ.
“أَنَا مَا زِلْتُ أُحِبُّ سِيلْفِي كَمَا كُنْتُ مِنْ قَبْلُ، وَلَكِنْ يَبْدُو أَنَّنِي قَدْ جَعَلْتُ رُوكْسِي حَامِلَةً. أَحْتَاجُ إِلَى تَحَمُّلِ المَسْؤُولِيَّةِ عَنْ ذَلِكَ.” كُلَّمَا تَحَدَّثْتُ، بَدَتْ كَلِمَاتِي أَكْثَرَ بَسَاطَةً، رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ مَشَاعِرِي الحَقِيقِيَّة.
لَمْ أَسْتَطِعْ حَتَّى إِيقَافَهَا. كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّنَا سَنُوَاجِهُ مُقَاوَمَةَ – كُنْتُ أَعْلَمُ أَلَّا أَسْتَخِفَّ بِصُعُوبَةِ قُبُولِ الجَمِيعِ ِلذَلِكَ – وَلَكِنِّي كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ يُمْكِنُنِي إِقْنَاعُهُمْ. كَانَ ذَلِكَ سَاذِجًا. الآنَ هَا نَحْنُ، وَقَدْ تَمَّ تَوْبِيخُ رُوكْسِي عَلَى دَوْرِهَا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أَنَا لَسْتُ ممتلئة جِدًّا بنَفْسِي.”
رُبَّمَا هي تَشْعُرُ بِأَنَّهَا تَمْشِي عَلَى سَرِيرٍ مِنَ المَسَامِيرِ، وَقَدْ تَسْتَمِرُّ الأُمُورُ فِي أَنْ تَكُونَ بتِلْكَ الصَعوبَةً عَلَيْهَا إِذَا بَقِيَتْ هُنَا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حَسَنًا، أَفْتَرِضُ. إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ.”
لَا أَحَدَ سَيَخْتَارُ أَنْ يَبْقَى مَعَ ذَلِكَ الِاحْتِمَالِ فِي ذِهْنِهِ. حَتَّى أَنَا كُنْتُ سَأَسْرِعُ نَحْوَ البَابِ غَيْرَ قَادِرٍ عَلَى التَّحَمُّلِ.
عُيُونَ اِمْرَأَةٍ واقِعةٍ فِي الحُبِّ. عِنْدَمَا سَمِعَتْ رُوكْسِي ذَلِكَ، اِحْمَرَّ وَجْهُهَا.
لا أَسْتَطِيعُ تركها تَرْحَلُ هُنَا بِمَذَاقٍ مُرٍّ فِي فَمِهَا. لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَيْفَ أُرِيدُ أَنْ يَنْتَهِيَ هَذَا.
لَا أَحَدَ سَيَخْتَارُ أَنْ يَبْقَى مَعَ ذَلِكَ الِاحْتِمَالِ فِي ذِهْنِهِ. حَتَّى أَنَا كُنْتُ سَأَسْرِعُ نَحْوَ البَابِ غَيْرَ قَادِرٍ عَلَى التَّحَمُّلِ.
أُرِيدُ أَنْ أَرُدَّ جَمِيلَهَا عَنْ كُلِّ مَا فَعَلَتْهُ، وَلَيْسَ جَلْبَهَا إِلَى هُنَا فَقَطْ لِكَيْ لتمرغ كرامتها فِي الوَحْلِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِالحَقِيقَةِ، مَا سَمِعْتُهُ عَنْ رِحْلَتِكِ بَدَا وَحْشِيًّا، وَكَانَ هُنَاكَ مَوْتُ بُول أَيْضًا. نَسِيتُ تَمَامًا اِحْتِمَالَ أَنَّ لَهُ علَاقَةٌ مَعَ شَخْصٍ آخَرَ. لِذَلِكَ كُنْتُ مُتَفَاجِئَةً جِدًّا عِنْدَمَا سَمِعْتُ…” تَوَقَّفَتْ سِيلْفِي.
أَحْضَرْتُهَا هُنَا لِكَيْ أَجْعَلَهَا سَعِيدَةً.
كَانَ عَلَى وَجْهِ سِيلْفِي نَظْرَةٌ خَالِيَةٌ.
وَمَعَ ذَلِكَ، بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ مَشَاعِرِي، لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ إِيقَافَهَا. لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ إِمْسَاكَهَا. رُبَّمَا لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ جَعْلَهَا سَعِيدَةً؟
“هيه هيه، وَلَكِنَّنِي لَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ لَكَ. لَا أَمْتَلِكُ عُيُونًا لِأَيِّ شَخْصٍ آخَرَ سِوَاكَ، رُودِي.” قَرَّبَتْ سِيلْفِي وَجْهَهَا وَقَبَّلَتْنِي عَلَى الخَدِّ.
لَا تَفَكَّرْ! رُوكْسِي سَتَكُونُ خَارِجَ البَابِ فِي أَيِّ لَحْظَةٍ الآنَ. كَانَ عَلَيَّ عَلى الأَقَلِّ أَنْ أُوقِفَهَا! حَتَّى إِذَا اِسْتَلْزَمَ الأَمْرُ صَفْعَ نُورْن، حَتَّى إِذَا اِسْتَلْزَمَ الأَمْرُ جَعْلَ أُخْتِي الصُّغْرَى تَكْرَهُنِي
“حَسَنًا، لَا يَزَالُ هُنَاكَ أَكْثَرَ مِنْ شَهْرٍ قَبْلَ الوِلَادَةِ. لَا تَمَانِعِينَ إِذَا أَخَذْتُ كُلَّ هَذَا الوَقْتِ لِنَفْسِي؟”
أَنَا—
“نُورْن، يَجِبُ عَلَيْكِ أَنْ تَفْهَمِي شُعورَ الإِقَامَةُ فِي غُرْفَتِكِ وَالشُّعُورُ بِأَنَّكِ دَاخِلَ حُفْرَةٍ لَا تَرَين نِهَايَتَهَا. كَيْفَ يُمْكِنُكِ أَنْ تَتَخَلَّى عَنْ الشَّخْصِ الَّذِي أَنْقَذَكِ مِنْ ذَلِكَ؟” جَادَلْتُ.
“اِنْتَظِرِي!” صَرَخَ أَحدٌ مِنْ الخَلْفِ. “آنِسَة رُوكسي، أَرْجُوكِ اِنْتَظِرِي!”
“شُكْرًا، سِيلْفِي.”
سِيلْفِي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أَنْتَ اُصْمُتُ!” صَرَخَتْ عَلَيَّ. “بِالإِضَافَةِ، إِذَا كَانَتْ قَدْ حَاوَلَتْ بِالفِعْلِ أَنْ ‘تَنْسَحِبَ’، فَلِمَاذَا تَزَالُ هُنَا تَتَمَسَّكُ بِكَ؟ هِيَ تَسْتَفِيدُ فَقَطْ مِنْ عَرْضِكَ!”
وَقَفَتْ عَلَى قَدَمَيْهَا وَأَسْرَعَتْ نَحْوَهَا وَأَمْسَكَتْها من يَدِهَا. نَظَرَتْ رُوكْسِي إِلَى الخَلْفِ، وَعَيْنَاهَا تَتَمَلَّأَانِ بِالدُّمُوعِ.
مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ قَبْلَ أَنْ أَجْلُبَ فَتَاةً أُخْرَى؟ …هُم؟ اِنْتَظِرْ، هَلْ يَعْنِي هَذَا أَنَّهَا لَمْ تَثِقْ بِي فِعْلًا؟
“لِمَاذَا تُوَقِّفِينَهَا؟!” تَفَاجَأَتْ نُورْن. “فَقَطْ دَعِيهَا تَرْحَلُ!”
“نَعَمْ.”
“نُورْن، هَلْ تَسْتَطِيعِينَ أَنْ تخْرَسِي؟”
عَلَّقَتْ رُوكْسِي، “لَمْ أَسْمَعْ تِلْكَ الأَسْمَاءَ، إِلَّا الآنِسَة نَانَاهُوشِي.”
بِدَهْشَةٍ، صَاحَتْ نُورْن : “هاه؟”
كَتَعْوِيضٍ لِقُبْلَتِهَا، قَبَّلْتُهَا أيضا، وَضَعْتُ شَفَتَيَّ عَلَى خَدِّهَا الطَّرِيِّ.
“كُنْتِ قَاسِيَةً جِدًّا طُولَ الوَقْتِ. لَمْ أُعْبِرْ عَنْ أَيِّ اِعْتِرَاضَاتٍ أَبَدًا،” قَالَتْ سِيلْفِي.
“نُورْن، يَجِبُ عَلَيْكِ أَنْ تَفْهَمِي شُعورَ الإِقَامَةُ فِي غُرْفَتِكِ وَالشُّعُورُ بِأَنَّكِ دَاخِلَ حُفْرَةٍ لَا تَرَين نِهَايَتَهَا. كَيْفَ يُمْكِنُكِ أَنْ تَتَخَلَّى عَنْ الشَّخْصِ الَّذِي أَنْقَذَكِ مِنْ ذَلِكَ؟” جَادَلْتُ.
تَجَمَّدَتْ نُورْن، وَعَجَزَتْ عَنْ الكَلَامِ.
“أُمَّ، أَخِي…؟”
“اِجْلِسِي، أَرْجُوكِ،” قَالَتْ سِيلْفِي، ثُمَّ اِسْتَدَارَتْ وَتَوَجَّهَتْ نَحْوَ رُوكْسِي لِتُرْشِدَهَا إِلَى مَكَانٍ عَلَى الأَرِيكَةِ.
كَانَت لِيلْيَا تُسَاعِدُ زِينِيث عَلَى الدُّخُولِ إِلَى الحَمَّامِ. قَبْلَ الدُّخُولِ جَاءَت لِتَسْأَلَنِي إِذَا كَانَ ذَلِكَ مُمْكِنًا وَقُلْتُ نَعَمْ. أَرَدْتُ أَنْ أَتَجَاوَزَ هَذَا النِّقَاشَ دُونَ الِاعْتِمَادِ عَلَى مُسَاعَدَتِهَا.
جَلَسَتْ رُوكْسِي عَلَيْهَا بِاِسْتِعْدَادٍ دُونَ أَيِّ مُقَاوَمَةٍ.
“سِيلْفِي، أَرْجُوكِ سَامِحِينِي.”
ثُمَّ جَلَسَتْ سِيلْفِي بِجَانِبِهَا.
عُيُونَ اِمْرَأَةٍ واقِعةٍ فِي الحُبِّ. عِنْدَمَا سَمِعَتْ رُوكْسِي ذَلِكَ، اِحْمَرَّ وَجْهُهَا.
“ وَاجَهْتُ قَلِيلاً مِنَ الاِرْتِبَاكِ فِي البِدَايَةِ… إِذَن يَبْدُو أَنَّكِ أَنْقَذْتِ رُودِي، آنِسَة رُوكْسِي؟”
“سِيلْفِي،” هَمَسْتُ. “هيه هيه.”
بِتَرَدُّدٍ، أَوْمَأَتْ رُوكْسِي : “…نَعَمْ. وَلَكِنْ كَانَ لَدَيَّ دَافِعٌ خَفِيٌّ، وَلَا أَنْوِي أَنْ أَعْتَذِرَ عَنْ ذَلِكَ.”
أَنَا—
“نَعَمْ،” اِتَّفَقَتْ سِيلْفِي. “حَسَنًا، رُودِي وَسِيمٌ جِدًّا. لَمْ أَكُنْ سَأُصَدِّقَكِ لَوْ قُلْتِ إِنَّكِ لَمْ تَمْلِكَي لَدَيْكِ أَيُّ دَوَافِعٍ خَفِيَّةٍ.”
“لَنْ أَقُولَ ذَلِكَ أَبَدًا!”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كَانَ سُؤَالِي فِي الحَقِيقَةِ عَنْ مَا إِذَا كَانَتْ مُتَأَكِّدَةً أَنَّهَا تُرِيدُ مِنِّي أَنْ أُعَلِّمَهَا وَأَنَا لَمْ أَتَمَرَّسْ فِي الفَنِّ نَفْسِي، وَلَكِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ رَفْضَهَا الآنَ بَعْدَ أَنْ اِعْتَرَفَتْ بِشَكْلٍ غَيْرِ مُبَاشِرٍ أَنَّهَا لَا زَالَتْ تُحِبُّنِي.
“لَوْ كُنْتُ فِي مَكَانِكِ، كُنْتُ سَأَفْعَلُ نَفْسَ الشَّيْءِ.” اِبْتَسَمَتْ سِيلْفِي لِرُوكْسِي، وَكَانَ عَلَى وَجْهِهَا تَعْبِيرٌ رَقِيقٌ. تَجَمَد وَجْهُ رُوكْسِي بِالمُقَابِلِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُمَّ غَفَوْنا.
اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي فِي الاِبْتِسَامِ وَهِيَ تُوَاصِلُ: “بِصِدْقٍ، كُنْتُ أَعْتَقِدُ أَنَّهُ مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشَّخْصُ الَّذِي أَعْرَبَ عَنْ ارْتِبَاكِهِ لَمْ يَكُنْ سِيلْفِي بَلْ نُورْن.
“أُمم، مَسْأَلَة وَقْت؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي، مُرْتَبِكَةً. “رُودِي جَالِبًا اِمْرَأَةً أُخْرَى إِلَى المَنْزِلِ.”
أَنَا أَيْضًا، فُتِحَ فَمِي دَهْشَةً. لَمْ أَكُنْ أَحْلُمْ أَنْ سِيلْفِي سَتَقْبَلُ ذَلِكَ بِهَذِهِ السُّهُولَةِ.
مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ قَبْلَ أَنْ أَجْلُبَ فَتَاةً أُخْرَى؟ …هُم؟ اِنْتَظِرْ، هَلْ يَعْنِي هَذَا أَنَّهَا لَمْ تَثِقْ بِي فِعْلًا؟
اِتَّسَعَتْ عَيْنَاهَا بِالمُفَاجَأَةِ. نَظَرَتْ نَحْوَ آِيشَا، الَّتِي كَانَتْ جَالِسَةً بِجَانِبِهَا.
“أَنْتِ تَعْرِفِينَ أَنَّ رُودِي شَهْوَانِيٌّ، صَحِيحٌ؟ كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ سَيَفْعَلُهَا مَعَ امرأة آخَرى لَوْ لَمْ أَكُنْ مَوْجُودَةً. وَلَكِنَّهُ مُخْلِصٌ، لِذَلِكَ كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ لَوْ فَعَلَهَا ، سَيُرِيدُ إِدْخَالَهَا فِي عَائِلَتِنَا، كَمَا فَعَلَ مَعِي. لَمْ أَظُنَّ أَنَّهُ يُمْكِنُنِي أَنْ أَحْتَفِظَ بِهِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ.”
“مَا الأَمْرُ، رُودِي؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.
أَرَدْتُ أَنْ أَحْتَجَّ، وَلَكِنَّهَا أَصَابَتْ النُّقْطَةَ بِنَجَاحٍ تَامٍّ. لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ أَيُّ حَقٍّ فِي قَوْلِ أَيِّ شَيْءٍ.
رَأَيْتُ الأَيْدِيَ عَلَى جَانِبَيْهَا وَتَدَخَّلْتُ لِتَوْبِيخِ آِيشَا.
“بِصِدْقٍ، ظَنَنت أَنَّهُ لَوْ كَانَ سَيَجْلِبُ أَيُّ شَخْصٍ إِلَى المَنْزِلِ، لَكُنَّ لِينْيَا، بُورْسِنَا أَوْ الآنِسَة نَانَاهُوشِي.”
“قَدْ يَتَزَوَّجُ مَزِيدًا مِنَ الزَّوْجَاتِ، لِذَلِكَ عليّنا ألَا نَكُونَ خَجُولِينَ.”
عَلَّقَتْ رُوكْسِي، “لَمْ أَسْمَعْ تِلْكَ الأَسْمَاءَ، إِلَّا الآنِسَة نَانَاهُوشِي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مَاذَا؟!” قَفَزَتْ نُورْن عَلَى قَدَمَيْهَا.
“هُمْ أَصْدِقَاؤُهُ فِي المَدْرَسَةِ. هُمْ جَمِيعًا جِدًّا جَذَّابُونَ، وَيَمْتَلِكُونَ ثَدْيَيْنِ كَبِيرَيْنِ.”
“حَسَنًا، هُنَاكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ أَخِيرٌ أُرِيدُ التَّحَدُّثَ عَنْهُ.”
حَسَنًا، نَانَاهُوشِي لَيْسَتْ بِالضَّرُورَةِ بتِلْكَ المثيرة، اِحْتَجَجْتُ دَاخِلِيًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِصِدْقٍ، الآنَ أَشْعُرُ بالإرْهاقٍ حَوْلَ كُلِّ هَذِهِ الأُمُورِ. سَأَبْقَى عَلَى الجَانِبِ حَتَّى وِلَادَةِ طِفْلِكِ،” قَالَتْ رُوكْسِي.
اِنْتَظِرْ، هَذَا لَا يَهُمُّ الآنَ.
“آِيشَا، تَجَاوَزْتِ الحَدَّ.”
“بِالحَقِيقَةِ، مَا سَمِعْتُهُ عَنْ رِحْلَتِكِ بَدَا وَحْشِيًّا، وَكَانَ هُنَاكَ مَوْتُ بُول أَيْضًا. نَسِيتُ تَمَامًا اِحْتِمَالَ أَنَّ لَهُ علَاقَةٌ مَعَ شَخْصٍ آخَرَ. لِذَلِكَ كُنْتُ مُتَفَاجِئَةً جِدًّا عِنْدَمَا سَمِعْتُ…” تَوَقَّفَتْ سِيلْفِي.
اِتَّسَعَتْ عَيْنَاهَا بِالمُفَاجَأَةِ. نَظَرَتْ نَحْوَ آِيشَا، الَّتِي كَانَتْ جَالِسَةً بِجَانِبِهَا.
“وَلَكِنَّهُ يُفَسِّرُ ذَلِكَ.”
ترجلت مِنَ السَّرِيرِ، وَأَحْضَرْتُ بَطَّانِيَّةً ثَانِيَةً، وَصَنَعْتُ مَكَانًا عَلَى الأَرْضِ بِجَانِبِ سَرِيرِنَا لِيَنَامَ فِيهِ دِيلُّو. تَمَدَّدَ عَلَيه وَأَغْمَضَ عَيْنَيْهِ.
“مَا الَّذِي يُفَسِّرُهُ؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.
“لِأَنَّكَ قُلْتَ إِنَّكَ تُحِبُّ الشَّعْرَ الطَّوِيلَ.”
“مُنْذُ وُصُولِكِ إِلَى هُنَا، كُنْتِ تَنْظُرِينَ إِلَيْهِ بِنَظْرَةٍ قَلِقَةٍ. تَسَاءَلْتُ عَمَّا كَانَ كُلُّ ذَلِكَ. فِي البِدَايَةِ، ظَنَنْتُ أَنَّهُ بِسَبَبِ قَلَقِكِ مِنْ إِعْلَانِهِ عَنْ مَوْتِ بُول. وَلَكِنَّ هَذَا كَانَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ فِي الوَاقِعِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قَدْ أَكُونُ شَخْصًا سَيِّئًا لِوُجُودِ خَيْبَةِ أَمَلٍ لَدَيَّ فِي أَنَّنِي سَأَضْطَرُّ إِلَى العَيْشِ بِحَيَاةٍ من الإمتناع لِلشَّهْرِ القَادِمِ. وَلَكِنَّ عِنْدَمَا بَدَأْتُ فِي التَّفْكِيرِ فِي كَيْفِيَّةِ القُدْرَةِ عَلَى مُعَاشَرَتِهِمَا بِقَدْرِ مَا أُرِيدُ بَعْدَ وِلَادَةِ سِيلْفِي… بَدَأَ صَدِيقِي فِي الأَسْفَلِ فِي تقديم تَحِيَّةٍ.
“…”
“حَسَنًا، هُنَاكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ أَخِيرٌ أُرِيدُ التَّحَدُّثَ عَنْهُ.”
اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي، “كُنْتِ تَمْتَلِكِينَ عُيُونَ اِمْرَأَةٍ واقِعةٍ فِي الحُبِّ، آنِسَة رُوكْسِي.”
نهاية كل الفصول المدفوعة
عُيُونَ اِمْرَأَةٍ واقِعةٍ فِي الحُبِّ. عِنْدَمَا سَمِعَتْ رُوكْسِي ذَلِكَ، اِحْمَرَّ وَجْهُهَا.
لَا أَحَدَ سَيَخْتَارُ أَنْ يَبْقَى مَعَ ذَلِكَ الِاحْتِمَالِ فِي ذِهْنِهِ. حَتَّى أَنَا كُنْتُ سَأَسْرِعُ نَحْوَ البَابِ غَيْرَ قَادِرٍ عَلَى التَّحَمُّلِ.
“أَعْتَذِرُ لِجَعْلِكِ تَشْهَدِينَ شَيْئًا غَيْرَ سَارٍّ.” وَضَعَتْ رَأْسَهَا، وَخُدُودُهَا تَزَالُ حَمْرَاءَ كَالطَّمَاطِمَةِ.
“إِذَا كَانَتْ الآنِسَة سِيلْفِي تَقْبَلُ ذَلِكَ، فَلَا شَيْءَ لَدَيَّ لِأَقُولَهُ.” يَبْدُو أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ مُتَفِقَةً تَمَامًا بَعْدُ. عَبَسَتْ قَلِيلًا، وَبَدَتْ مُسْتَاءَةً وَهِيَ تَنْظُرُ نَحْوَنَا. رُبَّمَا كُنْتُ قَدْ اِكْتَسَبْتُ اِحْتِقَارَهَا مَرَّةً أُخْرَى.
مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ زَوْجَةٍ، لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُنَاسِبًا مُشَاهَدَةُ اِمْرَأَةٍ أُخْرَى تَنْظُرُ إِلَى زَوْجِهَا بِحُبٍّ. يُمْكِنُنِي تَفَهُّمُ رُوكْسِي فِي ذَلِكَ.
“مَاذَا تَقُول؟!” طَالَبَتْ نُورْن.
وَلَكِنْ سِيلْفِي هَزَّتْ رَأْسَهَا فَقَطْ. “لَمْ يَكُنْ غَيْرَ سَارٍّ.”
لَكِنَّ سَيَكُونُ الأَمْرُ مُؤْلِمًا إِذَا بَدَأَ يَتَغَوَّطُ هُنَا.
“وَلَكِنْ…” بَدَأَتْ رُوكْسِي فِي الاِحْتِجَاجِ.
هَزَّتْ رَأْسَهَا. “لَا بَأْسَ. أُحِبُّكَ كَمَا أَنْتَ.”
“كَيْفَ يُمْكِنُنِي قَوْلُ ذَلِكَ…؟” أمَالَتْ سِيلْفِي رَأْسَهَا فِي تَفْكِيرٍ، وَبِسُرْعَةٍ شَبْهَ فَوْرِيَّةٍ أَوْمَأَتْ.
“…”
“تَعْلَمِينَ، كَانَ رُودِي دَائِمًا يَتَحَدَّثُ إِلَيَّ عَنْكِ، آنِسَة رُوكْسِي.”
صَمَتَتْ لِمُدَّةٍ قَبْلَ أَنْ تَقُولَ، “صَحِيحٌ، كَانَ لَدَيْهِ.”
“مَاذَا كَانَ يَقُولُ؟”
مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ زَوْجَةٍ، لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُنَاسِبًا مُشَاهَدَةُ اِمْرَأَةٍ أُخْرَى تَنْظُرُ إِلَى زَوْجِهَا بِحُبٍّ. يُمْكِنُنِي تَفَهُّمُ رُوكْسِي فِي ذَلِكَ.
“أَشْيَاءٌ مِثْلَ، ‘هِيَ السَّاحِرَةُ الوَحِيدَةُ الَّتِي أَحْتَرِمُهَا.’ كَانَ يَتَحَدَّثُ بِالنَّفْسِ الطَّرِيقَةِ عَنْكِ قَبْلَ حَادِثَةِ التَّشْتِيتِ وَبَعْدَهَا.”
“…”
تَحَرَّكَتْ رُوكْسِي بِشَكْلٍ غَيْرَ مُرْتَاحٍ فِي مَقْعَدِهَا. “لَسْتُ مُتَأَكِّدَةً مَاذَا أَقُولُ، وَلَكِنِّي أَشْعُرُ بِالسُّوءِ لِسَمَاعِكِ ذَلِكَ.”
“لِأَنَّكَ قُلْتَ إِنَّكَ تُحِبُّ الشَّعْرَ الطَّوِيلَ.”
“حَسَنًا، لِذَلِكَ كُنْتُ أَشْعُرُ بِقَلِيلٍ مِنَ الغَيْرَةِ أَيْضًا،” اِعْتَرَفَتْ سِيلْفِي. ” لَدَيْهِ إِعْجَابٌ كَبِيرٌ فِي عَيْنَيْهِ كُلَّمَا تَحَدَّثَ عَنْكِ.”
بِدَهْشَةٍ، صَاحَتْ نُورْن : “هاه؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة … سِيلْفِيَيت…” قَالَتْ رُوكْسِي بِتَلَكُّؤٍ.
“فَكَّرْتُ فِي نَفْسِي :إن رُوكْسِي مِيجُورْدِيَا هذهِ سَاحِرَةٌ مَذْهِلَةٌ جِدًّا، لَا يُمْكِنُنِي أَبَدًا الوُقُوفُ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ مَعَهَا.”
“مَا الَّذِي يُفَسِّرُهُ؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.
“…”
مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ قَبْلَ أَنْ أَجْلُبَ فَتَاةً أُخْرَى؟ …هُم؟ اِنْتَظِرْ، هَلْ يَعْنِي هَذَا أَنَّهَا لَمْ تَثِقْ بِي فِعْلًا؟
“وَلَكِنَّ الآنَ بَعْدَ أَنْ رَأَيْتُكِ وَعَرَفْتُ أَنَّكِ فَتَاةٌ عَادِيَّةٌ تُحِبُّ رُودِي، ذَهَبَتْ تِلْكَ الغَيْرَةُ. هذا يَعْنِي أَنَّكِ مِثْلِي بِالضَّبْطِ،” قَالَتْ سِيلْفِي وَهِيَ تَرْفَعُ قُبَّعَةَ رُوكْسِي وَتَلْمَسُ وَجْهَهَا.
وهي أَصَابِعُ سِيلْفِي— تَلْمِسُ معصمي.
نَظَرَتْ رُوكْسِي فَقَطْ إِلَى المَرْأَةِ الأُخْرَى وَتَرَكَتْها تَفْعَلُ ذَلِكَ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وَمَعَ ذَلِكَ، طَلَبْتُ مَا هُوَ مُسْتَحِيلٌ.
وَبَيْنَمَا كَانَتْ تُوَاصِلُ لمسها، قَالَتْ : “قَدْ أَعْرَبَتْ نُورْن عَنْ مُعَارَضَتِهَا، وَلَكِنِّي أَرْحِبُ بِكِ.”
“لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُوَافِقَ عَلَى مَا فَعَلْتَهُ، وَلَكِنَّنِي لَا أَكْرَهُكَ أَيْضًا.”
تَلَوَّنَ وَجْهُ رُوكْسِي بِالمُفَاجَأَةِ.
ساجمع الفصول وأتوقف عن النشر حتى يكون هناك دعم
أَنَا أَيْضًا، فُتِحَ فَمِي دَهْشَةً. لَمْ أَكُنْ أَحْلُمْ أَنْ سِيلْفِي سَتَقْبَلُ ذَلِكَ بِهَذِهِ السُّهُولَةِ.
كَانَتْ سِيلْفِي هِيَ مَنْ هَدَّأَتْهَا بِقَوْلِهَا، “اِغْفِرْي لَهُ يا نُورْن. رُودِي لَيْسَ تَابِعًا لِمِلِّيس.”
“آنسة … سِيلْفِيَيت…” قَالَتْ رُوكْسِي بِتَلَكُّؤٍ.
“…”
“فَقَطْ سِيلْفِي. آِمُلُ أَنْ نَتَفَاهَمَ. أُمَّ، رُوكْسِ؟”
“…”
“أُمَّ، أَنَا فِي الوَاقِعِ أَبْلُغُ مِنَ العُمْرِ خَمْسِينَ سَنَةً فِي هَذِه السَّنَةِ، لِذَلِكَ يُمْكِنُ لِذَلِكَ اللَّقَبِ أَنْ يَبْدُوَ غَيْرَ مُلَائِمٍ…”
مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ قَبْلَ أَنْ أَجْلُبَ فَتَاةً أُخْرَى؟ …هُم؟ اِنْتَظِرْ، هَلْ يَعْنِي هَذَا أَنَّهَا لَمْ تَثِقْ بِي فِعْلًا؟
“أُوه، حَسَنًا.” أَوْمَأَتْ سِيلْفِي لِنَفْسِهَا. “أَنْتِ أَكْبَرُ مِنِّي، إِذًا. أَعْتَذِرُ عَنْ ذَلِكَ. الآنَ وَأَنَا أُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ، ذَكَرَ رُودِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي لَمْ أُدْرِكْ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بِالطَّبْعِ، كَانَتْ سِيلْفِي سَتُنْقِذُنِي لَوْ كَانَتْ هُنَاكَ. فَقَدْ عَالَجَتْ ضُعْف اِنْتِصَابي.
“حَسَنًا، أَنَا قَصِيرَةٌ.” اِعْتَرَفَتْ رُوكْسِي.
“مَا الَّذِي يُفَسِّرُهُ؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.
“أَنَا لَسْتُ ممتلئة جِدًّا بنَفْسِي.”
أَنَا—
نَظَرَتَا إِلَى بَعْضِهِمَا، وَتَمَسَّكَتَا بِأَيْدِي بَعْضِهِمَا وَضَحِكَتَا.
“…هاه؟”
“حَسَنًا، رُوكْسِي، لِنَدْعَمْ رُودِي سَوِيًّا، إِذًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حَسَنًا، أَفْتَرِضُ. إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ.”
“شُكْرًا، سِيلْفِي.”
“الآنسة سِيلْفِي كَانَتْ سَتَفْعَلُ نَفْسَ الشَّيْءِ لَكَ لَوْ كَانَتْ هُنَاكَ!” رَدَّتْ نُورْن.
بَعْدَ أَنْ تَبَادَلَتَا تِلْكَ الكَلِمَاتِ، تَصَافَحَتَا.
صَمَتَتْ لِمُدَّةٍ قَبْلَ أَنْ تَقُولَ، “صَحِيحٌ، كَانَ لَدَيْهِ.”
بَدَتْ هَذِهِ الإِيمَاءَةُ تَشْعُّ بِنَوْعٍ فَرِيدٍ مِنَ التَّضَامُنِ، وَعِنْدَمَا رَأَيْتُ ذَلِكَ، أَطْلَقْتُ زَفْرَةَ رَاحَةٍ. رَدُّ فِعْلٍ لَا إِرَادِيٍّ اِنْزَلَقَ مِنِّي فِي اللَّحْظَةِ الَّتِي ظَنَنْتُ فِيهَا أَنَّ الأُمُورَ سَتَكُونُ بِخَيْرٍ.
عِنْدَمَا نَظَرْتُ إِلَى أَعْلَى، كَانَ عَلَى وَجْهِ سِيلْفِي تَعْبِيرٌ مُضْطَرِبٌ. رُبَّمَا كَانَتْ مُرْتَبِكَةً. لَا أَلُومُهَا عَلَى ذَلِكَ. كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَهَا أَنَّنِي أُحِبُّهَا وَأَنَّنِي سَأَعُودُ مَهْمَا حَدَثَ.
نَظَرَتْ نُورْن نَحْوِي وَعَقَدَتْ حَاجِبَيْهَا.
قَدْ أَوْقَعَتْنِي فِي فَخٍّ. تِلْكَ الوَقِحَةُ. اللَعْنَةً. وَقَدْ رَقَصْتُ فِي كَفِّهَا.
“هَمْ؟”
“إِذَا كَانَتْ الآنِسَة سِيلْفِي تَقْبَلُ ذَلِكَ، فَلَا شَيْءَ لَدَيَّ لِأَقُولَهُ.” يَبْدُو أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ مُتَفِقَةً تَمَامًا بَعْدُ. عَبَسَتْ قَلِيلًا، وَبَدَتْ مُسْتَاءَةً وَهِيَ تَنْظُرُ نَحْوَنَا. رُبَّمَا كُنْتُ قَدْ اِكْتَسَبْتُ اِحْتِقَارَهَا مَرَّةً أُخْرَى.
“لَا يُمْكِنُهَا أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ!” الشَّخْصُ الَّذِي صَرَخَ عَلَيَّ لَمْ يَكُنْ سِيلْفِي بَلْ نُورْن. تَقَدَّمَتْ بِخُطًى غَاضِبَةٍ وَأَمْسَكَتْ بِيَاقَةِ قَمِيصِي.
كَانَتْ سِيلْفِي هِيَ مَنْ هَدَّأَتْهَا بِقَوْلِهَا، “اِغْفِرْي لَهُ يا نُورْن. رُودِي لَيْسَ تَابِعًا لِمِلِّيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فَجْأَةً نَظَرْنَا إِلَى الأَسْفَلِ. هُنَاكَ، بِجَانِبِ بَطْنِ سِيلْفِي المُنْتَفِخِ، كَانَتْ كُتْلَةٌ كَثِيفَةٌ. قُمْنَا بِطَيِّ البَطَّانِيَّةِ لِنَكْتَشِفَ…
“وَلَكِنْ—” بَدَأَتْ نُورْن فِي الاِحْتِجَاجِ.
أَرَدْتُ أَنْ أَحْتَجَّ، وَلَكِنَّهَا أَصَابَتْ النُّقْطَةَ بِنَجَاحٍ تَامٍّ. لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ أَيُّ حَقٍّ فِي قَوْلِ أَيِّ شَيْءٍ.
“كَانَ للسيد بُول زَوْجَتَانِ أَيْضًا، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟”
“الشَّيْءُ الشَّهْوَانِيُّ الصَّغِيرُ، يَدُخِلُ رَأْسَهُ فِي مَنَاطِقِ النَّاسِ الحَسَّاسَةِ،” ضَحِكْتُ.
صَمَتَتْ لِمُدَّةٍ قَبْلَ أَنْ تَقُولَ، “صَحِيحٌ، كَانَ لَدَيْهِ.”
“حَسَنًا، لَا يَزَالُ هُنَاكَ أَكْثَرَ مِنْ شَهْرٍ قَبْلَ الوِلَادَةِ. لَا تَمَانِعِينَ إِذَا أَخَذْتُ كُلَّ هَذَا الوَقْتِ لِنَفْسِي؟”
اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي، “هَلْ كُنْتِ سَتَقُولِينَ نَفْسَ الأَشْيَاءَ لِآنِسَة لِيلْيَا، إِذًا؟”
عِنْدَمَا تَصَلَّبَتْ تِلْكَ الأَحْلَامُ فِي ذِهْنِي، حَوَّلَتْ كِلْتَا المَرْأَتَيْنِ نَظَرَاتِهِمَا نَحْوِي.
اِتَّسَعَتْ عَيْنَاهَا بِالمُفَاجَأَةِ. نَظَرَتْ نَحْوَ آِيشَا، الَّتِي كَانَتْ جَالِسَةً بِجَانِبِهَا.
“كَيْفَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُولَ ذَلِكَ؟ هَلْ تَعْرِفُ كَيْفَ شَعَرَتْ طُولَ الوَقْتِ الَّذِي كَانَتْ تَنْتَظِرُكَ فِيهِ لِتَعُودَ إِلَى المَنْزِلِ؟!”
كَانَتْ آِيشَا هَادِئَةً طُولَ الوَقْتِ، وَوَجْهُهَا صُورَةٌ لِلِاتِّزَانِ.
“حَسَنًا،” قُلْتُ. “سَأَجِدُ الوَقْتَ لِتَعْلِيمِكِ بَعْدَ المَدْرَسَةِ أَوْ شَيْءٍ مَا.”
“أُوهْ… أَنَا آسِفَةٌ، آِيشَا،” قَالَتْ نُورْن.
“رُودِي شَهْوَانِيٌّ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟” تَحَدَّثَتْ سِيلْفِي.
“لَا بَأْسَ، بِالفِعْلِ. أَعْلَمُ أَنَّكِ تَقُولِينَ الأَشْيَاءَ دُونَ تَفْكِيرٍ أَحْيَانًا.”
“أَلَا تَشْعُرِينَ بِالسُّوءِ لِاقْتِحَامِكِ عَلاقَتِهِمَا؟!”
“لِمَاذَا عَلَيْكِ قَوْلُ ذَلِكَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أَوْهْ، لَا، سَأَتَدَبَّرُ الأَمْرَ بِنَفْسِي.”
“اِنْظُرِي مَاذَا حَدَثَ تَوًّا،” أَشَارَتْ آِيشَا. “لَمْ يَكُنْ مَكَانُكِ لِلتَّحَدُّثِ. كُنْتِ تَتَحَدَّثِينَ عَنْ آنِسَة سِيلْفِي وَمَشَاعِرِهَا، وَلَكِنَّكِ فِي الوَاقِعِ كُنْتِ تُفْرِضِينَ مُعْتَقَدَاتِكِ عَلَى الجَمِيعِ.”
كَانَتْ تَنْتَظِرُنِي طُولَ الوَقْتِ، وَكُنْتُ غَبِيًّا بِشَكْلٍ…
“مَاذَا؟!” قَفَزَتْ نُورْن عَلَى قَدَمَيْهَا.
أمضت عَيْنَاهَا وَهِيَ تستمتع بلَمْسَتِي. شَعْرُهَا ذو لَوْن بَاهِت جَمِيل. لقَدْ نَمَا أَثْنَاءَ غِيَابِي.
رَأَيْتُ الأَيْدِيَ عَلَى جَانِبَيْهَا وَتَدَخَّلْتُ لِتَوْبِيخِ آِيشَا.
“تُرَّهَاتٌ. يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ عَادِلِينَ،” أَصَرَّتْ سِيلْفِي. “وَلَكِنْ—”
“آِيشَا، تَجَاوَزْتِ الحَدَّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لَمْ يَكُنْ قَصْدِي أَنْ أَخُونَ سِيلْفِي، وَلَكِنْ فِي النِّهَايَةِ نَكَثْتُ بِوَعْدِي. أَنَا آسِفٌ.” جَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتَيَّ. كَانَ هُنَاكَ سَجَّادٌ مَمْدُودٌ عَلَى الأَرْضِ، وَلَكِنْ فَصُولُ الشِّتَاءِ فِي الأَرَاضِي الشِّمَالِيَّةِ كَانَت بَارِدَةً، لِذَلِكَ كَانَت السَّجَادَةُ بَارِدَةً أَيْضًا. اِنْحَنَيْتُ إِلَى الأَمَامِ وَضَغَطْتُ رَأْسِي إِلَى الأَرْضِ.
“وَلَكِنْ—”
“نُورْن، هَذَه مبَالِغة فِي الأَمْرِ. أَنَا مَنْ قَالَ إِنَّنِي أُرِيدُ أَنْ أُدْخِلَهَا فِي عَائِلَتِنَا. رُوكْسِي لَمْ تَفْعَلْ شَيْئًا خَطَأً. هِيَ مَنْ حَاوَلَتْ أَنْ تَنْسَحِبَ” اِعْتَرَضْتُ بِصَوْتٍ حَازِمٍ.
قَطَعْتُهَا. “أَفْهَمُ مَا تَقُولُهُ نُورْن أَيْضًا. إِذَا كَانَتْ سِيلْفِي قَدْ قَالَتْ نَفْسَ الأَشْيَاءِ بِنَفْسِهَا، لَكَانَ ذَلِكَ مَفْهُومًا. أَنَا بِالمِثْلِ مُذْنِبٌ لِعَدَمِ الأَخْذِ فِي الاِعْتِبَارِ كَيْفَ سَيَشْعُرُ الجَمِيعُ. لَا يُمْكِنُنَا لَوْمُ نُورْن.”
فِي النِّهَايَةِ، كُنْتُ عَاجِزًا تَمَامًا. أَنْقَذَتْنِي سِيلْفِي بِكَرَمِهَا.
“حَسَنًا، أَفْتَرِضُ. إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ.”
“مَا الَّذِي يُفَسِّرُهُ؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.
“…”
“لِمَاذَا عَلَيْكِ قَوْلُ ذَلِكَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ…؟”
كَانَ عَلَى وَجْهِ نُورْن تَعْبِيرٌ مُتَضَارِبٌ، كَأَنَّهَا غَيْرَ مُتَأَكِّدَةٍ مما تَقُولُ. رُبَّمَا شَعَرَتْ بِعَدَمِ الرَّاحَةِ وَهِيَ تَقِفُ هُنَاكَ، لِذَلِكَ كَانَتْ كَلِمَاتُهَا التَّالِيَةُ “أَنَا ذَاهِبَةٌ إِلَى السَّرِيرِ.”
كَانَ عَلَى وَجْهِ سِيلْفِي نَظْرَةٌ خَالِيَةٌ.
كَانَتْ خَطَوَاتُهَا سَرِيعَةً وَهِيَ تَتَحَرَّكُ لمَغَادَرَةَ غُرْفَةِ المَعِيشَةِ. وَلَكِنَّهَا تَوَقَّفَتْ، كَأَنَّهَا تَذَكَّرَتْ شَيْئًا، وَنَظَرَتْ نَحْوِي.
أُرِيدُ أَنْ أَرُدَّ جَمِيلَهَا عَنْ كُلِّ مَا فَعَلَتْهُ، وَلَيْسَ جَلْبَهَا إِلَى هُنَا فَقَطْ لِكَيْ لتمرغ كرامتها فِي الوَحْلِ.
“أُمَّ، أَخِي…؟”
“أَوْهْ، وَلَكِنَّكِ قُلْت أَنَّ رُوكْسِي حَامِلَةٌ أَيْضًا؟ فِي هَذِهِ الحَالَةِ، إِذَا اِنْتَظَرْنَا شَهْرًا، لَنْ تَكُونَ لَدَيْكَ القُدْرَةُ عَلَى مُعَاشَرَتِهَا أَيْضًا. مَاذَا سَنَفْعَلُ حِينَهَا؟” تَسَاءَلَتْ سِيلْفِي بِقَلَقٍ.
“مَا الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِصِدْقٍ، الآنَ أَشْعُرُ بالإرْهاقٍ حَوْلَ كُلِّ هَذِهِ الأُمُورِ. سَأَبْقَى عَلَى الجَانِبِ حَتَّى وِلَادَةِ طِفْلِكِ،” قَالَتْ رُوكْسِي.
هَلْ كَانَتْ سَتُدْلِي بِتَعْلِيقٍ لَاذِعٍ أَخِيرٍ؟ كَانَ ذَلِكَ خَوْفِي، وَلَكِنَّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِ نُورْن بَعْدَ ذَلِكَ خَالَفَ تَوَقُّعَاتِي.
“لَا، لَا يُمْكِنُنَا، رُودِي،” قَالَتْ فِي الوَقْتِ نَفْسِه. “لَنْ يَكُونَ جَيِّدًا لِلْطِفْلِ.”
“هَلْ تُعَلِّمُنِي فَنَّ القِتَالِ بِالسَّيْفِ؟ عِنْدَمَا يَكُونُ لَدَيْكَ الوَقْتُ.”
تَلَوَّنَ وَجْهُ رُوكْسِي بِالمُفَاجَأَةِ.
“هاه…؟”
“كَانَ للسيد بُول زَوْجَتَانِ أَيْضًا، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟”
كَانَ ذَلِكَ مُفَاجِئًا جِدًّا حَتَّى أَنَّ الكَلِمَاتِ لَمْ تَكُنْ مَنْطِقِيَّةً لِلَحْظَةٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِالإِضَافَةِ، لِمَاذَا تِلْكَ الفَتَاةُ الصَّغِيرَةُ؟! هِيَ لَا تَخْتَلِفُ عَنِّي!” نَظَرَتْ نُورْن إِلَى رُوكْسِي بِغَضَبٍ.
فَنُّ القِتَالِ بِالسَّيْفِ—هَلْ سَتُحَاوِلُ اِسْتِخْدَامَ سَيْفِ بُول؟ جُزْءٌ مِنِّي شَعَرَ أَنَّ مُحَاوَلَةً نِصْفِيَّةً لِلدِّفَاعِ عَنِ النَّفْسِ سَتَكُونُ فَقَطْ مُدَمِّرَةً لِلذَّاتِ فِي أَفْضَلِ الحَالَاتِ، وَلَكِنَّ هَذَا العَالَمَ لَمْ يَكُنْ مِثْلَ عَالَمِي السَّابِقِ.
“نَعَمْ، أَنَا كَذَلِكَ،” وَافَقْتُ.
قَدْ يَكُونُ فِعْلُهَا لِتَعَلُّمِ فَنِّ القِتَالِ بِالسَّيْفِ مُفِيدًا لَهَا. حَتَّى القَلِيلُ مِنَ القُدْرَةِ أَفْضَلَ مِنْ عَدَمِ القُدْرَةِ. المَسْأَلَةُ الأَكْبَرُ كَانَتْ فِيمَا إِذَا كُنْتُ سَأَكُونُ أُسْتَاذًا جَيِّدًا أَمْ لَا.
عَادَةً كَانَتْ هَذِهِ هِيَ مُقَدِّمَةً لِمُعَاشَرَتِنَا، وَلَكِنَّنَا سَنَتَوَقَّفُ هُنَا لِلْيَوْمِ. لَمْ أَكُنْ سَأَضْغَطُ عَلَى جِسْمِهَا، لَا وَهُوَ مُثْقَلٌ بِالطِّفْلِ.
“هَلْ أَنْتِ مُتَأَكِّدَةٌ أَنَّكِ تُرِيدِينَ مِنِّي أَنْ أُعَلِّمَكِ؟” سَأَلْتُ.
وَلَكِنْ سِيلْفِي هَزَّتْ رَأْسَهَا فَقَطْ. “لَمْ يَكُنْ غَيْرَ سَارٍّ.”
“لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُوَافِقَ عَلَى مَا فَعَلْتَهُ، وَلَكِنَّنِي لَا أَكْرَهُكَ أَيْضًا.”
قَدْ يَكُونُ فِعْلُهَا لِتَعَلُّمِ فَنِّ القِتَالِ بِالسَّيْفِ مُفِيدًا لَهَا. حَتَّى القَلِيلُ مِنَ القُدْرَةِ أَفْضَلَ مِنْ عَدَمِ القُدْرَةِ. المَسْأَلَةُ الأَكْبَرُ كَانَتْ فِيمَا إِذَا كُنْتُ سَأَكُونُ أُسْتَاذًا جَيِّدًا أَمْ لَا.
“…حَسَنًا.”
“نَعَمْ، أَنَا كَذَلِكَ،” وَافَقْتُ.
كَانَ سُؤَالِي فِي الحَقِيقَةِ عَنْ مَا إِذَا كَانَتْ مُتَأَكِّدَةً أَنَّهَا تُرِيدُ مِنِّي أَنْ أُعَلِّمَهَا وَأَنَا لَمْ أَتَمَرَّسْ فِي الفَنِّ نَفْسِي، وَلَكِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ رَفْضَهَا الآنَ بَعْدَ أَنْ اِعْتَرَفَتْ بِشَكْلٍ غَيْرِ مُبَاشِرٍ أَنَّهَا لَا زَالَتْ تُحِبُّنِي.
وَلَكِنْ سِيلْفِي هَزَّتْ رَأْسَهَا فَقَطْ. “لَمْ يَكُنْ غَيْرَ سَارٍّ.”
“حَسَنًا،” قُلْتُ. “سَأَجِدُ الوَقْتَ لِتَعْلِيمِكِ بَعْدَ المَدْرَسَةِ أَوْ شَيْءٍ مَا.”
“وَلَكِنَّهُ يُفَسِّرُ ذَلِكَ.”
“أَرْجُوكَ.” بَعْدَ أَنْ قَالَتْ ذَلِكَ، ذَهَبَتْ نُورْن إِلَى غُرْفَتِهَا فِي الطَّابِقِ الثَّانِي.
“كَانَ للسيد بُول زَوْجَتَانِ أَيْضًا، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟”
فِي النِّهَايَةِ، كُنْتُ عَاجِزًا تَمَامًا. أَنْقَذَتْنِي سِيلْفِي بِكَرَمِهَا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لَا شَيْءَ، وَلَكِنْ دَعِينِي أُوَضِّحُ الأَمْرَ وَأَقُولَ إِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَكْذِبُ. كَانَتْ فَقَطْ سُوءُ فَهْمٍ مِنِّي.”
“أَخِي،” نَادَتْنِي آِيشَا. “تَبْدُو بَائِسًا جِدًّا الآنَ، تَعْلَمُ؟”
“سِيلْفِي،” هَمَسْتُ. “هيه هيه.”
لَمْ أَسْتَطِيعُ قَوْلَ أَيِّ شَيْءٍ فِي دِفَاعِي، فَقُمْتُ فَقَطْ بِالإِيمَاءَةِ.
ثُمَّ جَلَسَتْ سِيلْفِي بِجَانِبِهَا.
بَعْدَ ذَلِكَ، بَدَأْنَا نَحْنُ الثَّلَاثَةُ (سِيلْفِي، رُوكْسِي، وَأَنَا) فِي التَّحَدُّثِ عَنْ كَيْفِيَّةِ تَنْظِيمِ الأُمُورِ مُنْذُ الآنَ فَصَاعِدَةً، مِثْلَ تَرْتِيبِ اللَّيَالِي الَّتِي سَنَقْضِيهَا مَعًا، وَكَيْفِيَّةِ التَّفَاوُضِ عَلَى الوَقْت. كَانَ النِّقَاشُ صَرِيحًا بِحَدٍّ جَعَلَ آِيشَا تُغَادِرُ.
“اِنْتَظِرِي!” صَرَخَ أَحدٌ مِنْ الخَلْفِ. “آنِسَة رُوكسي، أَرْجُوكِ اِنْتَظِرِي!”
“حَسَنًا، آنِسَة رُوكْسِي، أَتَطَلَّعُ إِلَى العَيْشِ مَعًا،” قَالَتْ آِيشَا. “نَعَمْ، أَنَا أَيْضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بِالطَّبْعِ، كَانَتْ سِيلْفِي سَتُنْقِذُنِي لَوْ كَانَتْ هُنَاكَ. فَقَدْ عَالَجَتْ ضُعْف اِنْتِصَابي.
تَمْتَمَتْ آِيشَا بِشَيْءٍ تَحْتَ نَفْسِهَا وَهِيَ تَغَادِرُ، وَلَكِنَّهَا تَبْتَسِمُ حَتَّى وَهِيَ تَفْعَلُ ذَلِكَ.
“نَعَمْ، أَنَا كَذَلِكَ،” وَافَقْتُ.
مَا الَّذِي يحدث مَعَهَا؟ حَسَنًا، لَا يَهُمُّ. لَدَيْنَا سِيلْفِي، رُوكْسِي وَأَنَا المُسْتَقْبَلَ لِنَتَحَدَّثَ عَنْهُ. قَدْ يَشْعُرُ بَعْضُ النَّاسِ بِالدَّهْشَةِ مِنْ قُدْرَتِنَا عَلَى مُنَاقَشَةِ مِثْلِ هَذِهِ الأُمُورِ.
“أَهْ، حَسَنًا، أَفْتَرِضُ أَنَّهُ يُمْكِنُهُ النَّوْمُ مَعَنَا لِلَّيْلَةِ.”
بُول قَدْ مَاتَ مؤخراً، وَلَكِنَّ ذَلِكَ كَانَ بِالضَّبْطِ لِمَاذَا أَرَدْتُ مَوْضُوعًا أَكْثَرَ بَهْجَةً لِلنِّقَاشِ.
“حَسَنًا،” قُلْتُ. “سَأَجِدُ الوَقْتَ لِتَعْلِيمِكِ بَعْدَ المَدْرَسَةِ أَوْ شَيْءٍ مَا.”
“أَرْجُوكَ، اجعْلَ سِيلْفِي أَوْلَوِيَّتَكَ يا رُودِي. قَلِيلٌ مِنَ اِهْتِمَامِكَ كَافٍ عِنْدَمَا تَكُونُ لَدَيْكَ الفُرْصَةُ” قَالَتْ رُوكْسِي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لَا شَيْءَ، وَلَكِنْ دَعِينِي أُوَضِّحُ الأَمْرَ وَأَقُولَ إِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَكْذِبُ. كَانَتْ فَقَطْ سُوءُ فَهْمٍ مِنِّي.”
“تُرَّهَاتٌ. يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ عَادِلِينَ،” أَصَرَّتْ سِيلْفِي. “وَلَكِنْ—”
“…”
“قَدْ يَتَزَوَّجُ مَزِيدًا مِنَ الزَّوْجَاتِ، لِذَلِكَ عليّنا ألَا نَكُونَ خَجُولِينَ.”
“مَاذَا تَقُول؟!” طَالَبَتْ نُورْن.
مَزِيدًا؟ يُمْكِنُنِي أَنْ أَتَخَيَّلَ كَمْ تَثِقُ فِي نِصْفِي السُّفْلِيِّ مِنْ تِلْكَ الكَلِمَةِ وَحْدَهَا.
“مَاذَا كَانَ يَقُولُ؟”
“بِصِدْقٍ، الآنَ أَشْعُرُ بالإرْهاقٍ حَوْلَ كُلِّ هَذِهِ الأُمُورِ. سَأَبْقَى عَلَى الجَانِبِ حَتَّى وِلَادَةِ طِفْلِكِ،” قَالَتْ رُوكْسِي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لَمْ أَسْتَطِيعُ قَوْلَ أَيِّ شَيْءٍ فِي دِفَاعِي، فَقُمْتُ فَقَطْ بِالإِيمَاءَةِ.
“إِذَا كَانَ هَذَا هُوَ شُعُورُكِ.” أَوْمَأَتْ سِيلْفِي بِتَفَكُّرٍ.
بدت نُورْن مُسْتَشَاطَةً بِالغَضَبِ.
“حَسَنًا، لَا يَزَالُ هُنَاكَ أَكْثَرَ مِنْ شَهْرٍ قَبْلَ الوِلَادَةِ. لَا تَمَانِعِينَ إِذَا أَخَذْتُ كُلَّ هَذَا الوَقْتِ لِنَفْسِي؟”
ثُمَّ وَقَفَتْ مُنْتَصِبَةً وَاِنْجَرَّتْ نَحْوَ حَافَةِ الغُرْفَةِ. أَخَذَتْ أَمْتِعَتَهَا، وَوَضَعَتْ قُبَّعَتَهَا عَلَى رَأْسِهَا، وَتَحَرَّكَتْ بِسُرْعَةٍ نَحْوَ المَخْرَجِ.
“لَا أَمْنَعُ. إِذًا، لِنَنْتَظِرْ حَتَّى الشَّهْرِ القَادِمِ لِأُصْبِحَ زَوْجَتَكَ رَسْمِيًّا يا رُودِي.”
رُبَّمَا هي تَشْعُرُ بِأَنَّهَا تَمْشِي عَلَى سَرِيرٍ مِنَ المَسَامِيرِ، وَقَدْ تَسْتَمِرُّ الأُمُورُ فِي أَنْ تَكُونَ بتِلْكَ الصَعوبَةً عَلَيْهَا إِذَا بَقِيَتْ هُنَا.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي فِي الاِبْتِسَامِ وَهِيَ تُوَاصِلُ: “بِصِدْقٍ، كُنْتُ أَعْتَقِدُ أَنَّهُ مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ.”
قَدْ أَكُونُ شَخْصًا سَيِّئًا لِوُجُودِ خَيْبَةِ أَمَلٍ لَدَيَّ فِي أَنَّنِي سَأَضْطَرُّ إِلَى العَيْشِ بِحَيَاةٍ من الإمتناع لِلشَّهْرِ القَادِمِ. وَلَكِنَّ عِنْدَمَا بَدَأْتُ فِي التَّفْكِيرِ فِي كَيْفِيَّةِ القُدْرَةِ عَلَى مُعَاشَرَتِهِمَا بِقَدْرِ مَا أُرِيدُ بَعْدَ وِلَادَةِ سِيلْفِي… بَدَأَ صَدِيقِي فِي الأَسْفَلِ فِي تقديم تَحِيَّةٍ.
أُرِيدُ أَنْ أَرُدَّ جَمِيلَهَا عَنْ كُلِّ مَا فَعَلَتْهُ، وَلَيْسَ جَلْبَهَا إِلَى هُنَا فَقَطْ لِكَيْ لتمرغ كرامتها فِي الوَحْلِ.
“…”
“كَيْفَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُولَ ذَلِكَ؟ هَلْ تَعْرِفُ كَيْفَ شَعَرَتْ طُولَ الوَقْتِ الَّذِي كَانَتْ تَنْتَظِرُكَ فِيهِ لِتَعُودَ إِلَى المَنْزِلِ؟!”
“…”
“…”
عِنْدَمَا تَصَلَّبَتْ تِلْكَ الأَحْلَامُ فِي ذِهْنِي، حَوَّلَتْ كِلْتَا المَرْأَتَيْنِ نَظَرَاتِهِمَا نَحْوِي.
رَأَيْتُ الأَيْدِيَ عَلَى جَانِبَيْهَا وَتَدَخَّلْتُ لِتَوْبِيخِ آِيشَا.
“أُمَّ، رُودِي؟” نَادَتْنِي سِيلْفِي. “إِذَا لَمْ تَسْتَطِيعُ تَحَمُّلَ الاِنْتِظَارِ، أَعْلِمْنِي، حَسَنًا؟ سَنَفْعَلُ شَيْئًا حِيَالَ ذَلِكَ.”
“مَا الَّذِي يُفَسِّرُهُ؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.
“أَوْهْ، لَا، سَأَتَدَبَّرُ الأَمْرَ بِنَفْسِي.”
كَانَتْ سِيلْفِي هِيَ مَنْ هَدَّأَتْهَا بِقَوْلِهَا، “اِغْفِرْي لَهُ يا نُورْن. رُودِي لَيْسَ تَابِعًا لِمِلِّيس.”
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ كَمِّيَّةِ شَهْوَتِي، لَمْ أَكُنْ سَأَخُونُها أَكْثَرَ مِمَّا فَعَلْتُهُ. أُرِيدُهَا أَنْ تَثِقَ فِي أَنَّنِي، رُودِيُوس جْرَيْرَات، لَنْ أَتَزَعْزَعَ مَرَّةً أُخْرَى.
“أُمَّ، رُودِي؟” نَادَتْنِي سِيلْفِي. “إِذَا لَمْ تَسْتَطِيعُ تَحَمُّلَ الاِنْتِظَارِ، أَعْلِمْنِي، حَسَنًا؟ سَنَفْعَلُ شَيْئًا حِيَالَ ذَلِكَ.”
السَّبَبِ الَّذِي جَعَلَنِي أَتَرَدَّدُ كَانَ الوَضْعِ الفَرِيدِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ، وَبِسَبَبِ كون شَرِيكَتِي هي رُوكْسِي. طَالَمَا لَمْ أَقَعْ فِي دَوَّامَةِ اِكْتِئَابٍ وَلَمْ تَظْهَرْ اِمْرَأَةٌ بمِثْلِ قِيمَةِ رُوكْسِي أَمَامِي، لَنْ أَخُونَ مَرَّةً أُخْرَى. أَبَدًا.
اِنْتَظِرْ، هَذَا لَا يَهُمُّ الآنَ.
“أَوْهْ، وَلَكِنَّكِ قُلْت أَنَّ رُوكْسِي حَامِلَةٌ أَيْضًا؟ فِي هَذِهِ الحَالَةِ، إِذَا اِنْتَظَرْنَا شَهْرًا، لَنْ تَكُونَ لَدَيْكَ القُدْرَةُ عَلَى مُعَاشَرَتِهَا أَيْضًا. مَاذَا سَنَفْعَلُ حِينَهَا؟” تَسَاءَلَتْ سِيلْفِي بِقَلَقٍ.
“أُمم، مَسْأَلَة وَقْت؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي، مُرْتَبِكَةً. “رُودِي جَالِبًا اِمْرَأَةً أُخْرَى إِلَى المَنْزِلِ.”
نَظَرَتْ رُوكْسِي بِخَجَلٍ وَقَالَتْ، “أُمَّ، عَنْ مَا قَالَهُ رُودِي بِخُصُوصِ ذَلِكَ… أَظُنُّ أَنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ. لَمْ أَحْصُلْ عَلَى الفُرْصَةِ لِقَوْلِ ذَلِكَ، وَلَكِنَّنِي لَسْتُ حَامِلَةً فِي الوَاقِعِ.”
قَدْ أَدْخَلَ الأَرْمَدِيلُّو الضَّخْمُ رَأْسَهُ مِنْ قَاعِ السَّرِيرِ، فَقَطْ بَيْنَ سِيلْفِي وَأَنَا. مَتَى دَخَلَ هَذَا الشَّيْءُ إِلَى هُنَا؟ لَمْ أَلْحَظْ حَتَّى دُخُولَهُ.
“هاه؟” تَمْتَمْتُ.
عَادَةً كَانَتْ هَذِهِ هِيَ مُقَدِّمَةً لِمُعَاشَرَتِنَا، وَلَكِنَّنَا سَنَتَوَقَّفُ هُنَا لِلْيَوْمِ. لَمْ أَكُنْ سَأَضْغَطُ عَلَى جِسْمِهَا، لَا وَهُوَ مُثْقَلٌ بِالطِّفْلِ.
هَلْ لَمْ تَكُنْ حَامِلَةً؟ إِذًا مَا الَّذِي كَانَتْ إِلِنَالِيسِ تَتَحَدَّثُ عَنْهُ قَبْلَ ذَلِكَ؟
وهي أَصَابِعُ سِيلْفِي— تَلْمِسُ معصمي.
“…أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي، “كُنْتِ تَمْتَلِكِينَ عُيُونَ اِمْرَأَةٍ واقِعةٍ فِي الحُبِّ، آنِسَة رُوكْسِي.”
قَدْ أَوْقَعَتْنِي فِي فَخٍّ. تِلْكَ الوَقِحَةُ. اللَعْنَةً. وَقَدْ رَقَصْتُ فِي كَفِّهَا.
“لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُوَافِقَ عَلَى مَا فَعَلْتَهُ، وَلَكِنَّنِي لَا أَكْرَهُكَ أَيْضًا.”
“مَا الأَمْرُ، رُودِي؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.
“دِيلُّو؟!”
“لَا شَيْءَ، وَلَكِنْ دَعِينِي أُوَضِّحُ الأَمْرَ وَأَقُولَ إِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَكْذِبُ. كَانَتْ فَقَطْ سُوءُ فَهْمٍ مِنِّي.”
“وَلَكِنَّنِي ما زَالتُ قَلِقَةً. لَا أَعْلَمُ لِمَاذَا. فَقَطْ كان لَدَيَّ شُّعُورٌ بِأَنَّكَ لَنْ تَعُودَ إِلَيَّ.”
“أَوْهْ، حَسَنًا إِذًا.” خَدَشَتْ رُوكْسِي وَجْهَهَا وَخُدُودُهَا حَمْرَاءُ. “وَلَكِنَّنِي أَتَطَلَّعُ إِلَيْهِ يَوْمًا مَا.”
بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ كَمِّيَّةِ شَهْوَتِي، لَمْ أَكُنْ سَأَخُونُها أَكْثَرَ مِمَّا فَعَلْتُهُ. أُرِيدُهَا أَنْ تَثِقَ فِي أَنَّنِي، رُودِيُوس جْرَيْرَات، لَنْ أَتَزَعْزَعَ مَرَّةً أُخْرَى.
“أَوْهْ، نَعَمْ. أَنَا أَيْضًا،” قُلْتُ. جَاءَتْ كَلِمَاتُ “تَخْطِيطِ الأُسْرَةِ السَّعِيدَةِ” إِلَى ذِهْنِي، مَا وَضَعَ اِبْتِسَامَةً عَلَى وَجْهِي. آه، كُنْتُ أَتَطَلَّعُ حَقًّا إِلَى مَا سَيَأْتِي.
أَنَا—
“رُودِي شَهْوَانِيٌّ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟” تَحَدَّثَتْ سِيلْفِي.
ةِ نَظَرَةِ أُخْتِي الصُّغْرَى العَدَائِيَّةِ، بَقِيَتْ رُوكْسِي غَيْرَ مُتَأَثِّرَةٍ وَهِيَ تَتَمْتَمُ “قَدْ أَكُونُ صَغِيرَةً وَلَكِنَّنِي لَا زِلْتُ بَالِغَةً.”
“نَعَمْ، أَنَا كَذَلِكَ،” وَافَقْتُ.
عِنْدَمَا نَظَرْتُ إِلَى أَعْلَى، كَانَ عَلَى وَجْهِ سِيلْفِي تَعْبِيرٌ مُضْطَرِبٌ. رُبَّمَا كَانَتْ مُرْتَبِكَةً. لَا أَلُومُهَا عَلَى ذَلِكَ. كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَهَا أَنَّنِي أُحِبُّهَا وَأَنَّنِي سَأَعُودُ مَهْمَا حَدَثَ.
“أَتَسَاءَلُ مَاذَا سَيَفْعَلُ رُودِي الشَّهْوَانِيُّ بِي؟” تَسَاءَلَتْ رُوكْسِي بِصَوْتٍ عالً.
“سِيلْفِي، أَرْجُوكِ سَامِحِينِي.”
اِسْتَمْرَرْنَا فِي الحَدِيثِ وَالضَّحْكِ مَعًا.
قُمْنَا بِإِعْدَادِ غُرْفَةٍ لِلِيلْيَا وَوَالِدَتِي بَعْدَ أَنْ اِنْتَهَيَا مِنْ حَمَّامِهِمَا، ثُمَّ ذهبنا لِلنَّوْمِ. كَمَا نَاقَشْنَا سَابِقًا، سأَقْضِي اللَّيْلَةَ مَعَ سِيلْفِي.
وَهَذَا حَصَلْتُ عَلَى زَوْجَتِي الثَّانِيَةِ.
هَلْ كَانَ شُعُورًا بِالقَلَقِ؟ حَسَنًا، كَانَتْ تلك مغارمرة خطيرة. لَمْ يَكُنْ مُفَاجِئًا لَوْ أَنَّنِي مِتُّ.
قُمْنَا بِإِعْدَادِ غُرْفَةٍ لِلِيلْيَا وَوَالِدَتِي بَعْدَ أَنْ اِنْتَهَيَا مِنْ حَمَّامِهِمَا، ثُمَّ ذهبنا لِلنَّوْمِ. كَمَا نَاقَشْنَا سَابِقًا، سأَقْضِي اللَّيْلَةَ مَعَ سِيلْفِي.
“الآنسة سِيلْفِي كَانَتْ سَتَفْعَلُ نَفْسَ الشَّيْءِ لَكَ لَوْ كَانَتْ هُنَاكَ!” رَدَّتْ نُورْن.
قُمْتُ بِعَمَلِ وِسَادَةٍ لَهَا بِذِرَاعِي وَتَعَانَقْنَا، وَكَانَ جِسْمُهَا مُوَاجِهًا لِي. وَلَكِنَّنَا لَمْ نَغُفُو. كُنَّا نتظر نَحْوَ بَعْضِنَا بِهُدُوءٍ.
“…”
“عَنْ مُحَادَثَتِنَا قَبْلَ ذَلِكَ،” هي كانت الأُولَى فِي التَّحَدُّثِ. “كَانَ لَدَيَّ شَيْءٌ متطرف فِي ذِهْنِي عِنْدَمَا قُلْتَ أَنَّ لَدَيْكَ شَيْئا لِلتَّحَدُّثِ عَنْهُ ورُوكْسِي وَاقِفَةً بِجَانِبِكَ.”
السَّبَبِ الَّذِي جَعَلَنِي أَتَرَدَّدُ كَانَ الوَضْعِ الفَرِيدِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ، وَبِسَبَبِ كون شَرِيكَتِي هي رُوكْسِي. طَالَمَا لَمْ أَقَعْ فِي دَوَّامَةِ اِكْتِئَابٍ وَلَمْ تَظْهَرْ اِمْرَأَةٌ بمِثْلِ قِيمَةِ رُوكْسِي أَمَامِي، لَنْ أَخُونَ مَرَّةً أُخْرَى. أَبَدًا.
“مَا هُوَ؟” سَأَلْتُ.
أُرِيدُ أَنْ أَرُدَّ جَمِيلَهَا عَنْ كُلِّ مَا فَعَلَتْهُ، وَلَيْسَ جَلْبَهَا إِلَى هُنَا فَقَطْ لِكَيْ لتمرغ كرامتها فِي الوَحْلِ.
“ضننت أَنَّكَ قَدْ تَقُولُ إِنَّكَ لَمْ تَعُدْ تُحِبُّنِي وَتُرِيدُ مِنِّي أَنْ أَرْحَلَ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أَنْتَ اُصْمُتُ!” صَرَخَتْ عَلَيَّ. “بِالإِضَافَةِ، إِذَا كَانَتْ قَدْ حَاوَلَتْ بِالفِعْلِ أَنْ ‘تَنْسَحِبَ’، فَلِمَاذَا تَزَالُ هُنَا تَتَمَسَّكُ بِكَ؟ هِيَ تَسْتَفِيدُ فَقَطْ مِنْ عَرْضِكَ!”
“لَنْ أَقُولَ ذَلِكَ أَبَدًا!”
“نَعَمْ.”
مَا نَوْعُ الشَّخْصِ الوَقِحِ الَّذِي سَيَقُولُ شَيْئًا مِثْلَ ذَلِكَ؟!
“نُورْن، هَلْ تَسْتَطِيعِينَ أَنْ تخْرَسِي؟”
“نَعَمْ، أَعْلَمُ.” تَحَرَّكَتْ سِيلْفِي قليلاً. بدأت أَشْعُرُ بِشَيْءٍ يَضْغَطُ عَلَى مَكَانِ بَتْرِ يَدِي اليُسْرَى.
بِصِدْقٍ، فَكَّرْتُ فِي صَفْعِهَا، وَلَكِنْ – ذَلِكَ دُونَ أَنْ يُقَالَ – لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ الحَقُّ فِي فِعْلِ شَيْءٍ مِثْلِ ذَلِكَ. إِذَا صَفَعْتُهَا، سَأَشْعُرُ بِأَنَّنِي حَقًّا قَذِرٌ.
وهي أَصَابِعُ سِيلْفِي— تَلْمِسُ معصمي.
كَتَعْوِيضٍ لِقُبْلَتِهَا، قَبَّلْتُهَا أيضا، وَضَعْتُ شَفَتَيَّ عَلَى خَدِّهَا الطَّرِيِّ.
“وَلَكِنَّنِي ما زَالتُ قَلِقَةً. لَا أَعْلَمُ لِمَاذَا. فَقَطْ كان لَدَيَّ شُّعُورٌ بِأَنَّكَ لَنْ تَعُودَ إِلَيَّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عَنْ مُحَادَثَتِنَا قَبْلَ ذَلِكَ،” هي كانت الأُولَى فِي التَّحَدُّثِ. “كَانَ لَدَيَّ شَيْءٌ متطرف فِي ذِهْنِي عِنْدَمَا قُلْتَ أَنَّ لَدَيْكَ شَيْئا لِلتَّحَدُّثِ عَنْهُ ورُوكْسِي وَاقِفَةً بِجَانِبِكَ.”
هَلْ كَانَ شُعُورًا بِالقَلَقِ؟ حَسَنًا، كَانَتْ تلك مغارمرة خطيرة. لَمْ يَكُنْ مُفَاجِئًا لَوْ أَنَّنِي مِتُّ.
قَطَعْتُهَا. “أَفْهَمُ مَا تَقُولُهُ نُورْن أَيْضًا. إِذَا كَانَتْ سِيلْفِي قَدْ قَالَتْ نَفْسَ الأَشْيَاءِ بِنَفْسِهَا، لَكَانَ ذَلِكَ مَفْهُومًا. أَنَا بِالمِثْلِ مُذْنِبٌ لِعَدَمِ الأَخْذِ فِي الاِعْتِبَارِ كَيْفَ سَيَشْعُرُ الجَمِيعُ. لَا يُمْكِنُنَا لَوْمُ نُورْن.”
نَظَرْتُ إِلَى سِيلْفِي. “هَلْ أَقْلَقْتُكِ؟”
“هاه؟”
“نَعَمْ.”
مَزِيدًا؟ يُمْكِنُنِي أَنْ أَتَخَيَّلَ كَمْ تَثِقُ فِي نِصْفِي السُّفْلِيِّ مِنْ تِلْكَ الكَلِمَةِ وَحْدَهَا.
“كُلُّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَامُ الآنَ.” لَمَسْتُ رَأْسَهَا بِيَدِي اليُمْنَى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كَانَ سُؤَالِي فِي الحَقِيقَةِ عَنْ مَا إِذَا كَانَتْ مُتَأَكِّدَةً أَنَّهَا تُرِيدُ مِنِّي أَنْ أُعَلِّمَهَا وَأَنَا لَمْ أَتَمَرَّسْ فِي الفَنِّ نَفْسِي، وَلَكِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ رَفْضَهَا الآنَ بَعْدَ أَنْ اِعْتَرَفَتْ بِشَكْلٍ غَيْرِ مُبَاشِرٍ أَنَّهَا لَا زَالَتْ تُحِبُّنِي.
أمضت عَيْنَاهَا وَهِيَ تستمتع بلَمْسَتِي. شَعْرُهَا ذو لَوْن بَاهِت جَمِيل. لقَدْ نَمَا أَثْنَاءَ غِيَابِي.
اِنْتَظِرْ، هَذَا لَا يَهُمُّ الآنَ.
“شَعْرُكِ يَطُولُ.”
“مَا الأَمْرُ، رُودِي؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.
“لِأَنَّكَ قُلْتَ إِنَّكَ تُحِبُّ الشَّعْرَ الطَّوِيلَ.”
“فَقَطْ سِيلْفِي. آِمُلُ أَنْ نَتَفَاهَمَ. أُمَّ، رُوكْسِ؟”
“أَنْتِ تَفْعَلِينَ ذَلِكَ مِنْ أَجْلِي؟”
“لِمَاذَا عَلَيْكِ قَوْلُ ذَلِكَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ…؟”
“نَعَمْ.”
“شُكْرًا، سِيلْفِي.”
كَانَتْ تَنْتَظِرُنِي طُولَ الوَقْتِ، وَكُنْتُ غَبِيًّا بِشَكْلٍ…
“…”
“أَعْتَذِرُ، سِيلْفِي، عَنْ كَسْرِ وَعْدِي لَكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِصِدْقٍ، ظَنَنت أَنَّهُ لَوْ كَانَ سَيَجْلِبُ أَيُّ شَخْصٍ إِلَى المَنْزِلِ، لَكُنَّ لِينْيَا، بُورْسِنَا أَوْ الآنِسَة نَانَاهُوشِي.”
هَزَّتْ رَأْسَهَا. “لَا بَأْسَ. أُحِبُّكَ كَمَا أَنْتَ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ وَاجَهْتُ قَلِيلاً مِنَ الاِرْتِبَاكِ فِي البِدَايَةِ… إِذَن يَبْدُو أَنَّكِ أَنْقَذْتِ رُودِي، آنِسَة رُوكْسِي؟”
“وَلَكِنَّ لَوْ أنكي قَدْ فَعَلْتِ نَفْسَ الشَّيْءِ لِي، كُنْتُ سَأَصْرُخُ وَأَبْكِي كَطِفْلٍ وَأَضْرِبُكَ لِخِيَانَتِكِ لِي. أَعْلَمُ أَنَّنِي كُنْتُ سَأَفْعَلُ ذَلِكَ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِالحَقِيقَةِ، مَا سَمِعْتُهُ عَنْ رِحْلَتِكِ بَدَا وَحْشِيًّا، وَكَانَ هُنَاكَ مَوْتُ بُول أَيْضًا. نَسِيتُ تَمَامًا اِحْتِمَالَ أَنَّ لَهُ علَاقَةٌ مَعَ شَخْصٍ آخَرَ. لِذَلِكَ كُنْتُ مُتَفَاجِئَةً جِدًّا عِنْدَمَا سَمِعْتُ…” تَوَقَّفَتْ سِيلْفِي.
ضَحِكَتْ.
“رُودِي شَهْوَانِيٌّ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟” تَحَدَّثَتْ سِيلْفِي.
“هيه هيه، وَلَكِنَّنِي لَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ لَكَ. لَا أَمْتَلِكُ عُيُونًا لِأَيِّ شَخْصٍ آخَرَ سِوَاكَ، رُودِي.” قَرَّبَتْ سِيلْفِي وَجْهَهَا وَقَبَّلَتْنِي عَلَى الخَدِّ.
“تُرَّهَاتٌ. يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ عَادِلِينَ،” أَصَرَّتْ سِيلْفِي. “وَلَكِنْ—”
شَعَرْتُ بِمَوْجَةٍ مِنَ الحُبِّ تَصْعَدُ مِنْ دَاخِلِ صَدْرِي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِالحَقِيقَةِ، مَا سَمِعْتُهُ عَنْ رِحْلَتِكِ بَدَا وَحْشِيًّا، وَكَانَ هُنَاكَ مَوْتُ بُول أَيْضًا. نَسِيتُ تَمَامًا اِحْتِمَالَ أَنَّ لَهُ علَاقَةٌ مَعَ شَخْصٍ آخَرَ. لِذَلِكَ كُنْتُ مُتَفَاجِئَةً جِدًّا عِنْدَمَا سَمِعْتُ…” تَوَقَّفَتْ سِيلْفِي.
سَأُحِبُّ سِيلْفِي لِبَاقِي حَيَاتِي.
“رُودِي شَهْوَانِيٌّ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟” تَحَدَّثَتْ سِيلْفِي.
قَدْ تَكُونُ قَلِقَةً، قَدْ تريد أَنْ تَصْرُخَ عَلَيَّ، وَمَعَ ذَلِكَ قَبِلَتْ كُلَّ شَيْءٍ دُونَ أَيِّ شَكْوَى.
كَتَعْوِيضٍ لِقُبْلَتِهَا، قَبَّلْتُهَا أيضا، وَضَعْتُ شَفَتَيَّ عَلَى خَدِّهَا الطَّرِيِّ.
“سِيلْفِي،” هَمَسْتُ. “هيه هيه.”
تَمْتَمَتْ آِيشَا بِشَيْءٍ تَحْتَ نَفْسِهَا وَهِيَ تَغَادِرُ، وَلَكِنَّهَا تَبْتَسِمُ حَتَّى وَهِيَ تَفْعَلُ ذَلِكَ.
كَتَعْوِيضٍ لِقُبْلَتِهَا، قَبَّلْتُهَا أيضا، وَضَعْتُ شَفَتَيَّ عَلَى خَدِّهَا الطَّرِيِّ.
قُمْتُ بِعَمَلِ وِسَادَةٍ لَهَا بِذِرَاعِي وَتَعَانَقْنَا، وَكَانَ جِسْمُهَا مُوَاجِهًا لِي. وَلَكِنَّنَا لَمْ نَغُفُو. كُنَّا نتظر نَحْوَ بَعْضِنَا بِهُدُوءٍ.
“…”
“…”
عَادَةً كَانَتْ هَذِهِ هِيَ مُقَدِّمَةً لِمُعَاشَرَتِنَا، وَلَكِنَّنَا سَنَتَوَقَّفُ هُنَا لِلْيَوْمِ. لَمْ أَكُنْ سَأَضْغَطُ عَلَى جِسْمِهَا، لَا وَهُوَ مُثْقَلٌ بِالطِّفْلِ.
“نَعَمْ.”
وَلَكِنَّ حِينَئِذٍ، شَعَرْتُ بِشَيْءٍ يَتَحَرَّكُ نَحْوَ بَطْنِي السُّفْلِيِّ.
ةِ نَظَرَةِ أُخْتِي الصُّغْرَى العَدَائِيَّةِ، بَقِيَتْ رُوكْسِي غَيْرَ مُتَأَثِّرَةٍ وَهِيَ تَتَمْتَمُ “قَدْ أَكُونُ صَغِيرَةً وَلَكِنَّنِي لَا زِلْتُ بَالِغَةً.”
“هَيَّا، سِيلْفِي، لَا يُمْكِنُنَا فِعْلُ ذَلِكَ. إِذَا بَدَأْتِ فِي لَمْسِي هُنَاكَ، لَنْ أَسْتَطِيعَ التَّحَمُّلَ. أَعْنِي، أَنَا مُهْتَمٌّ بِجِنْسِ الحَمْلِ، وَلَكِنَّ…”
مَزِيدًا؟ يُمْكِنُنِي أَنْ أَتَخَيَّلَ كَمْ تَثِقُ فِي نِصْفِي السُّفْلِيِّ مِنْ تِلْكَ الكَلِمَةِ وَحْدَهَا.
“لَا، لَا يُمْكِنُنَا، رُودِي،” قَالَتْ فِي الوَقْتِ نَفْسِه. “لَنْ يَكُونَ جَيِّدًا لِلْطِفْلِ.”
لِلْمَخْلُوقِ مَظْهَرٌ كَالأَرْمَدِيلُّو، وَلَكِنَّهُ فِي الأَسَاسِ مِثْلَ كَلْبٍ كَبِيرٍ.
“هَمْ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لَمْ أَسْتَطِيعُ قَوْلَ أَيِّ شَيْءٍ فِي دِفَاعِي، فَقُمْتُ فَقَطْ بِالإِيمَاءَةِ.
“هاه؟”
“الشَّيْءُ الشَّهْوَانِيُّ الصَّغِيرُ، يَدُخِلُ رَأْسَهُ فِي مَنَاطِقِ النَّاسِ الحَسَّاسَةِ،” ضَحِكْتُ.
فَجْأَةً نَظَرْنَا إِلَى الأَسْفَلِ. هُنَاكَ، بِجَانِبِ بَطْنِ سِيلْفِي المُنْتَفِخِ، كَانَتْ كُتْلَةٌ كَثِيفَةٌ. قُمْنَا بِطَيِّ البَطَّانِيَّةِ لِنَكْتَشِفَ…
عُيُونَ اِمْرَأَةٍ واقِعةٍ فِي الحُبِّ. عِنْدَمَا سَمِعَتْ رُوكْسِي ذَلِكَ، اِحْمَرَّ وَجْهُهَا.
“دِيلُّو؟!”
-+-
قَدْ أَدْخَلَ الأَرْمَدِيلُّو الضَّخْمُ رَأْسَهُ مِنْ قَاعِ السَّرِيرِ، فَقَطْ بَيْنَ سِيلْفِي وَأَنَا. مَتَى دَخَلَ هَذَا الشَّيْءُ إِلَى هُنَا؟ لَمْ أَلْحَظْ حَتَّى دُخُولَهُ.
“…حَسَنًا.”
“الشَّيْءُ الشَّهْوَانِيُّ الصَّغِيرُ، يَدُخِلُ رَأْسَهُ فِي مَنَاطِقِ النَّاسِ الحَسَّاسَةِ،” ضَحِكْتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لَمْ يَكُنْ قَصْدِي أَنْ أَخُونَ سِيلْفِي، وَلَكِنْ فِي النِّهَايَةِ نَكَثْتُ بِوَعْدِي. أَنَا آسِفٌ.” جَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتَيَّ. كَانَ هُنَاكَ سَجَّادٌ مَمْدُودٌ عَلَى الأَرْضِ، وَلَكِنْ فَصُولُ الشِّتَاءِ فِي الأَرَاضِي الشِّمَالِيَّةِ كَانَت بَارِدَةً، لِذَلِكَ كَانَت السَّجَادَةُ بَارِدَةً أَيْضًا. اِنْحَنَيْتُ إِلَى الأَمَامِ وَضَغَطْتُ رَأْسِي إِلَى الأَرْضِ.
“مِثْلُكَ، رُودِي.”
“نَعَمْ، هَذَا يَبْدُو جَيِّدًا.”
“لَا، أَنَا—” بَدَأْتُ فِي الاِحْتِجَاجِ، ثُمَّ فَكَّرْتُ فِي الأَمْرِ.
“مَا الأَمْرُ، رُودِي؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.
“أَهْ، حَسَنًا، أَفْتَرِضُ أَنَّهُ يُمْكِنُهُ النَّوْمُ مَعَنَا لِلَّيْلَةِ.”
“كَانَ للسيد بُول زَوْجَتَانِ أَيْضًا، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟”
“نَعَمْ، هَذَا يَبْدُو جَيِّدًا.”
لَا تَفَكَّرْ! رُوكْسِي سَتَكُونُ خَارِجَ البَابِ فِي أَيِّ لَحْظَةٍ الآنَ. كَانَ عَلَيَّ عَلى الأَقَلِّ أَنْ أُوقِفَهَا! حَتَّى إِذَا اِسْتَلْزَمَ الأَمْرُ صَفْعَ نُورْن، حَتَّى إِذَا اِسْتَلْزَمَ الأَمْرُ جَعْلَ أُخْتِي الصُّغْرَى تَكْرَهُنِي
ترجلت مِنَ السَّرِيرِ، وَأَحْضَرْتُ بَطَّانِيَّةً ثَانِيَةً، وَصَنَعْتُ مَكَانًا عَلَى الأَرْضِ بِجَانِبِ سَرِيرِنَا لِيَنَامَ فِيهِ دِيلُّو. تَمَدَّدَ عَلَيه وَأَغْمَضَ عَيْنَيْهِ.
“أُوه، حَسَنًا.” أَوْمَأَتْ سِيلْفِي لِنَفْسِهَا. “أَنْتِ أَكْبَرُ مِنِّي، إِذًا. أَعْتَذِرُ عَنْ ذَلِكَ. الآنَ وَأَنَا أُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ، ذَكَرَ رُودِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي لَمْ أُدْرِكْ.”
لِلْمَخْلُوقِ مَظْهَرٌ كَالأَرْمَدِيلُّو، وَلَكِنَّهُ فِي الأَسَاسِ مِثْلَ كَلْبٍ كَبِيرٍ.
“أَهْ، حَسَنًا، أَفْتَرِضُ أَنَّهُ يُمْكِنُهُ النَّوْمُ مَعَنَا لِلَّيْلَةِ.”
عَلَيْنَا بِنَاءُ كَلْبِيَّةٍ لَهُ فِي المَسْتَقْبَلِ. إن الاِحْتِفَاظُ بِه في الْدَّاخِلِ جَيِّدٌ.
“أَوْهْ، وَلَكِنَّكِ قُلْت أَنَّ رُوكْسِي حَامِلَةٌ أَيْضًا؟ فِي هَذِهِ الحَالَةِ، إِذَا اِنْتَظَرْنَا شَهْرًا، لَنْ تَكُونَ لَدَيْكَ القُدْرَةُ عَلَى مُعَاشَرَتِهَا أَيْضًا. مَاذَا سَنَفْعَلُ حِينَهَا؟” تَسَاءَلَتْ سِيلْفِي بِقَلَقٍ.
لَكِنَّ سَيَكُونُ الأَمْرُ مُؤْلِمًا إِذَا بَدَأَ يَتَغَوَّطُ هُنَا.
“…”
مَهْلًا، أَعْتَقِدُ أَنَّهُ يُمْكِنُنَا دَائِمًا أَنْ نُدَرِّبَهُ عَلَى أَنْ يَكُونَ مُرَوَّضًا فِي المَنْزِلِ مِثْلَ الكَلْبِ؟ حَسَنًا، تِلْكَ مُحَادَثَةً يُمْكِنُنَا أَنْ نَخُوضَهَا لَاحِقًا كَعَائِلَةٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي فِي الاِبْتِسَامِ وَهِيَ تُوَاصِلُ: “بِصِدْقٍ، كُنْتُ أَعْتَقِدُ أَنَّهُ مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ.”
“هَلْ نَذْهَبُ لِلنَّوْمِ؟” بَدَأْتُ فِي العَوْدَةِ إِلَى السَّرِيرِ عَلَى يَمِينِ سِيلْفِي، لَكِنَّنِي تَوَقَّفْتُ وَعُدْتُ إِلَى يَسَارِهَا بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ، حَتَّى أَتَمَكَّنَ مِنَ الإِمْسَاكِ بِيَدِهَا بيُمْنَاي. لَقَدْ ضَغَطْتُ عَلَيْهَا بِقُوَّةٍ. “لَيْلَةً سَعِيدَةً، سِيلْفِي.”
ثُمَّ وَقَفَتْ مُنْتَصِبَةً وَاِنْجَرَّتْ نَحْوَ حَافَةِ الغُرْفَةِ. أَخَذَتْ أَمْتِعَتَهَا، وَوَضَعَتْ قُبَّعَتَهَا عَلَى رَأْسِهَا، وَتَحَرَّكَتْ بِسُرْعَةٍ نَحْوَ المَخْرَجِ.
“نَعَمْ. سَعِيدة بِعَوْدَتِكَ إِلَى المَنْزِلِ يَا رُودِي.”
مَا نَوْعُ الشَّخْصِ الوَقِحِ الَّذِي سَيَقُولُ شَيْئًا مِثْلَ ذَلِكَ؟!
ثُمَّ غَفَوْنا.
“أَعْلَمُ! أَنَا مُمْتَنَّةٌ لَكَ عَلَى مُسَاعَدَتِي فِي تَجَاوُزِ ذَلِكَ، وَلَكِنْ هَذَا مَوْضُوعٌ مُنْفَصِلٌ تَمَامًا! مِلِّيس لَنْ يَسْمَحَ بِأَنْ يَتَزَوَّجَ شَخْصٌ مِنْ زَوْجَةٍ ثَانِيَةٍ!”
-+-
“تَعْلَمِينَ، كَانَ رُودِي دَائِمًا يَتَحَدَّثُ إِلَيَّ عَنْكِ، آنِسَة رُوكْسِي.”
نهاية كل الفصول المدفوعة
“أُمَّ، أَنَا فِي الوَاقِعِ أَبْلُغُ مِنَ العُمْرِ خَمْسِينَ سَنَةً فِي هَذِه السَّنَةِ، لِذَلِكَ يُمْكِنُ لِذَلِكَ اللَّقَبِ أَنْ يَبْدُوَ غَيْرَ مُلَائِمٍ…”
ساجمع الفصول وأتوقف عن النشر حتى يكون هناك دعم
“أَعْتَذِرُ، سِيلْفِي، عَنْ كَسْرِ وَعْدِي لَكِ.”
وَبَيْنَمَا كَانَتْ تُوَاصِلُ لمسها، قَالَتْ : “قَدْ أَعْرَبَتْ نُورْن عَنْ مُعَارَضَتِهَا، وَلَكِنِّي أَرْحِبُ بِكِ.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات